آخر 10 مشاركات
مـــا أصعب الإبتعاد عنها *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : عيون الرشا - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          همس المشاعر بين ضفاف صورة .. وحروف ماثورة... (الكاتـب : المســــافررر - )           »          القرار الصعب (ريما وعبد المحسن) / للكاتبة روح الشمالي ، مكتملة (الكاتـب : أمانى* - )           »          سَكَن رُوحِي * مكتملة **مميزة** (الكاتـب : سعاد (أمواج أرجوانية) - )           »          لهيب عاشق-قلوب أحلام زائرة- للكاتبة الرائعة::هبة خاطر *كاملة+روابط* (الكاتـب : noor1984 - )           »          إغواء البريئة (67) للكاتبة: جيني لوكاس .. كاملة .. (الكاتـب : * فوفو * - )           »          الــــسَــــلام (الكاتـب : دانتِلا - )           »          Wed for the Spaniard's Redemption by Chantelle Shaw (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          إلَى السماءِ تجلت نَظرَتِي وَرَنـت (الكاتـب : ميساء بيتي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

مشاهدة نتائج الإستطلاع: أحب أن أعرف كيف وجدتم مستوى الرواية من حيث الحبكة و السرد والأسلوب؟
ممتاز 268 72.63%
جيد 88 23.85%
ضعيف 13 3.52%
المصوتون: 369. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree6Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-02-18, 12:06 AM   #91

jasmine

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية jasmine

? العضوٌ??? » 415180
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 1,323
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
?  نُقآطِيْ » jasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond repute
¬» قناتك action
?? ??? ~
سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله اكبر
افتراضي


الفصل السادس ج١



بعد اسبوع ..




اجتمع أفراد عائلة الشافعي حول طاولة العشاء...عدا نغم التي اعتذرت عن المشاركة...لكى لا تسمح لأحد برؤيته دموعها...حتى أمام نهاد و الذي عاد من الخارج قبل يومان فقط...و الذي هو أقرب أخوتها إليها..

ترك نهاد ملعقته بحده خفيفة ملفتا إليه الأنظار...عقله لا يستوعب غياب نغم عن العشاء بحجة توعكها...يعرفها جيداً لا تقاوم الطعام الذي تحب...وما حجتها هذه إلا لتخفي حزناً يؤلم قلبها الصغير بأشواكه القاسية...بالتأكيد الأمر يستحق وإلا لما اهتمت وحضرت لتناول الطعام...

زفر أنفاسه بضيق ،وهو يفكر لو أنه لم يسافر ويتركها لما حدث أن تباعدا عن بعضهما البعض بهذا الشكل منذ عودته وهي لم تحادثه ولم تنظر إليه ولو بنظرة عابرة...كما لم تستقبله بود بل بجفاء فاجأه...سفره لأخذ الدكتوراه في القانون أحدث فجوة كبيرة بينهما...رغم وجود كل من جهاد و إلياس إلا أنهما ليسا بقوة علاقته بها...هو من رباها على يديه واعتنى بها عند مرض والدته وسفرها للعلاج...هي ابنته وليست أخته فحسب...عندما علم بأن والديه قررا تزويجها مؤخراً...ثار وغضب وصرخ لكن عندما علم بموافقتها تأكد أن صغيرته واقعة في حب هذا الرجل لا محالة...حينها فقط اضطر للموافقة فهو يعلم أن عائلة الشاب لا غبار عليها وأنه من عائلة جيدة...إلا أنه لحتي الآن لم يراه...لم يرى الشاب الذي ذهب بعقل وقلب صغيرته الرقيقة...

فجأة وقف و أزاح مقعده من أمامه تحت أنظار والديه و أخويه القلقة...ليقول بهدوء أجش:
-أنا شبعت الحمد لله...سأتفقد نغم ثم أنام.

نظر والديه لبعضهما البعض بتفهم...فنهاد وحده من سيخرج نغم من حزنها الذي لا يعرف أحدا ما سببه..

وقف أمام غرفتها والتي تقبع بجوار غرفته...و صوت شهقات بكائها المتقطع يخترق أذنيه...متسائلاً بخشية هل لخطيبها يد في بكائها !؟
فهي صامتة على الدوام فقط بكاء وشهقات في منتصف الليل تذيب قلبه فلا يحتمل عذابها...فلا أحد بقادر على أذيتها سوى أقرب الناس إليها..

طرق باب الغرفة بهدوء ليشعر بانقطاع شهقاتها الناعمة...وصوتها الرقيق ذو البحة الناعسة يصله من الداخل...يسمح له بالدخول...فتح الباب برفق ثم أغلقه...والتفت إليها ليصطدم بعينيها السوداوين...شديدتي الاحمرار...وجنتيها المرتفعتين محمرتين بفعل دموعها المالحة الساخنة لتحرقهما بلا رحمة...مطأطأ وجهها بخجل و يديها تلعبان في لحافها الوردي بارتباك...وأصابعها النحيلة ترتفع لتمسح دموعها العالقة في أجفانها..

اقترب منها و جلس بقربها ،ثم رفع وجهها إليه بسبابته...عيناه الزرقاوان تلتمعان ببريق حنون...يخبرها أنه هنا...معها إلى جانبها وأنه يفهمها...و لن يتركها مرة أخرى...وهي فهمت ما يحاول قوله دون كلام...ورغما عنها ذرفت عيناها المزيد من الدموع الحارقة ليسحبها نحوه...يزرعها في أحضانه...في قلبه...و صوتها يقول بتقطع باكِ:
- لا تتركني مرة أخرى أرجوك .. وإلا لن .. لن أسامحك أبدا بعدها.

هتف بقوة:
- أبدا.. ابدا يا صغيرتي.

ربت على ظهرها بحنان ثم أبعدها عنه برفق ليقول بصلابة:
-أخبري صديقك من أبكاكِ .. و سأقتلع رأسه عن جسده دون تردد لأجل الا تذرفي دمعة واحدة حبيبتي.

رؤية عز الدين دون رأس والدماء تسيل وتتدافع من جسده بغزارة لم يساعدها أبدا على الهدوء...فأخذت تهز رأسها نفيا والدموع تنهمر بلا رادع لها .. وهي تهمس بنشيج قطع نياط قلبه:
- لا ..لا ..لا أريد هذا.

أيقن أن من أبكي صغيرته لم يكن سواه هو "عز الدين فخري" كزّ علي أسنانه بقسوة وهو يهتف بغضب:
-تكلمي نغم .. ما ذا فعل بك ابن فخري .. هل قام بأذيتك؟! تكلمي!؟ أخبريني؟؟

هزت رأسها بيأس حين أدركت أن نهاد استطاع بسهولة معرفة ما تحاول إخفائه عنه وعن عائلتها .. فقالت بطفولية و بأنفاس مضطربة مرتبكة:
-هو .. هو لم يفعل شيئا ..تأكد من هذا.

نظر إليها بشك...بالطبع لن تكون نغم إن لم تبعد عز الدين عن الصورة...وهو متأكد مع الأسف أنه السبب دون غيره...متوعدا إياه حين يراه...وهو لن يرحمه أبدا إذا تسبب في بكائها مرة ثانية..

ضغط على كتفيها بيديه ليلفت انتباهها نحوه...ليقول بحكمة:
-ضعي ما سأقوله لك حلقا في أذنك .. لن تضعفي بهذا الشكل المخزي بعد كل مواجهة لك مع الحياة .. لن تسمحي لأحد برؤيتك على هذا النحو حتي لو كان أنا .. ستواجهين مشاكل بعدد شعر رأسك صغيرتي لذا عليك أن تواجهيها بشجاعة .. بقوة وليس بذرف دموع لن تقدم أو تؤخر .. لا تدفعي بنفسك نحو الوقوع في حفرة اليأس والظلام وإلا لن تخرجِ منها .. ولا تدعي أي مخلوق .. أي مخلوق يا نغم حتى لو كان عز الدين الذي أنا علي يقين من أنه من تسبب بكل هذه الدموع .. أن يتخطى حدوده معك .. اوقفيهم عند حدهم ولا تجعليهم يشعروك بالانكسار والحزن .. وتذكري من أنت جيداً وما هي مميزاتك وما تستطيعين فعله .. فقط ثقي بنفسك أكثر يا نغم.. فأنت ابنة سالم الشافعي.

كان يعلم أن كلماته ستخترق حصونها لتسكن أعماق عقلها وتفكيرها طاردة تلك السلبية .. لكنه يأمل أن تكون أقوى من تأثير حبها لعز الدين..

قبلها على جبينها بحنان ليهمس بعدها في أذنها بمشاكسة:
- لقد روحتِ عليكِ الدجاج المشوي بالميونيز فأكلته أنا و إلياس.

نظرت إليه بصدمة ثم قفزت عن سريرها ترتدى خفها المنزلي بسرعة وهي تتمتم بغضب طفولي ناسية ما حدث قبل قليل أو ربما هي وجدتها فرصة لتشتيت عقلها عما يقلقه:
-رباه .. كنت أعلم أنكما لن تتوانيا عن أكل حصة غيركما .. مشاكسان متلاعبا.

لم يستطع أن يسيطر على ضحكاته الصاخبة وهو يراها...مشعثه الشعر...بيجامتها الرمادية المتجعدة...وخديها المحمرين بفعل الغضب...كم يحبها هذه النغم...يفديها بروحه لو تطلب الأمر...وهو كان غافلاً عن نظراتها اللامعة تجاهه...تحبه بجنون ذلك العابث الحنون...هو من يضيف نكهة مميزة لحياتها .. كم تتمنى استقراره وسعادته...لكنها تعرفه هو ببساطة يبحث عن الحب كحالها...تتمنى ألا ينتهي مثلها من طرف واحد...


صعدت إلى غرفتها بسلام بعدما تناولت قدر بسيط من الطعام لشعورها بالغثيان...و سموم يرسمها عقلها تحوم حولها فلا تجد ضالتها ابدا .. أراحها التحدث مع نهاد كعادته يمتص كل غضبها وحزنها فلا يبقي منه سوى أثر لا يكاد يذكر لكنه موجع لروحها العاشقة بخنوع...أي فتاة مخطوبة ستحظى بالاهتمام ،بالعناية من خاطبها...بل ويرسل لها العديد من الرسائل التي تعبر عن هواه لها... إلا هي!

اسبوع يا عز الدين لا اتصال ولا سؤال منذ تلك الليلة حينما دعاها عمها ماهر للعشاء...وهي لبت الدعوة بكل حب وحضرت لكن هذا لم يعجب عز وانتهى الأمر بينهما بخناقة أدت إلى سقوطها في سريره ،وما أنقذها منه آنذاك صوت ماهر القوي بعد تأخرهما في غرفته...ولو لم ينادى عليهما لكانت سلمت نفسها له طواعية..

ماذا دهاها لتضعف أمامه بتلك الطريقة المخزية وهو من لا يظهر لها مثقال ذرة من حب...أغمضت عينيها الناعستين بينما تنساب الدموع على خديها بنعومة...كلما تذكرت لمساته وقبلاته القاسية والمتملكة لها...اقشعر بدنها وشعور كرفرفه الفراشات يحلق أسفل معدتها رغماً عنها ولا تنكر تجاوبها الخجول معه والذي أفقده رشده وجعله يتهور معها...هل أخطأت في شيء ولهذا لا يتصل بها أو يستقبل اتصالاتها!!








في شقة ماهر فخري وبينما علا في عالمها الوردي تقرأ رواية رومانسية سرقتها من مكتبة والدهم خفية...كانت علياء تعاون والدها في إعداد عشاء متأخر لانتظارهم مجيء عز الدين من عمله الذي لا ينتهي...
نفخت علياء الهواء بمشقة وهي تنهي تقطيع شرائح الدجاج المشوي لتضعه في طبق كبير ومن ثم على طاولة الطعام القابعة في الصالة الصغيرة...
دلفت إلى غرفة نومها وعلا و مشت باتجاه سرير الأخيرة...تخصرت وهي تهز بساقها الأيمن دليلاً على غضبها وهي تحاول خفض صوتها قدر الإمكان بينما تصرخ بعلا:
-هلّا تركتِ ما بيدك وقدمت لمساعدتنا في المطبخ .. لا أعلم ماذا تستفيدين من تلك السخافات التي لا تقدم ولا تؤخر في حياتك.

مطت علا شفتيها بسخط وهي تعتدل بجلستها وعيناها لا تفارقان الكتاب وتقطيبه حاجبيها تلازمها وكأنها تحاول سبر أغوار الرواية فتعلم أسرارها المخبأة ولم تكلف نفسها عناء الرد على علياء...

قضمت علياء شفتها السفلى بغيظ وهي تتوجه إلى توأمها تسحب ما بيدها بقوة فتجذب نظرها إليها أخيراً...تقول وقد فقدت الأمل من تغير توأمها:
-ماذا هناك علياء .. أخبريني بما يتوجب عليّ فعله وأنا سأقوم به .. وتلك السخافات على الأقل هي تسعدني وتمنحني شعوراً بالراحة والاسترخاء و اللذين لا أحصل عليهما في هذا المنزل الكئيب .. لذا لا تلومي تعلقي بها حسنا.

شعرت علياء وكأنها قد ضغطت على علا بقسوة لم تكن موجهة لها بل لشخص آخر في مكان آخر...وهذه هي عادتها ولن تشتريها فكلما كانت غاضبة من شيء تصب لجام غضبها على من أمامها وعلا كانت الضحية...
رطبت علياء شفتيها بارتباك وهي تتقدم من علا...جلست بجانبها ولمست وجنتها بكفها الرقيق لتقول بأسف:
-آسفة علا.. أنا مشوشة منذ تلك الحادثة و .. ولم أرى غيرك أمامي لأشفى غليلي فيه.

ابتسمت علا بنعومة وهي تضع كفها على كف علياء البارد فوق وجنتها وهي تخاطبها بلطف:
-لا بأس بذلك .. في النهاية ليس لنا سوى بعض .. و سأحب أن تلعبي عليّ دور الأم.

قربت علياء جبهة علا من شفتيها فتطبع قبلة حنونة عليه وعينيها تلتمعان بدموع وشيكة...ابعدتها عنها برفق تتمتم وهي تهم بالخروج من الغرفة:
-حبيبتي غسلي وجهك ويديك و الحقي بي لتناول العشاء .. ربما عز الدين قد حضر .. وآه قبل أن أنسى أبي يريدنا جميعاً في أمر هام.


التف الجميع على الطاولة يتشاركون طعام العشاء بأذهان شاردة...فلكل منهم ما يريد الهرب منه لا سيما عز الدين الشارد بكحيلة العينين...و نعومة بشرتها الرقيقة لا تبارح مخيلته المعذبة بقبلاتها العشوائية...لقد أضمرت في قلبه ألسنة من اللهيب الحارق الذي يلسعه بسياطه كلما تذكرها...وهل ينساها ليتذكرها...أصبح يعمل بذهن فارغ إلا من ذكراها...فاق على صوت قهقه مرتفعة وأخرى مكتومة من حوله...فتحدث متسائلاً عما يجري بينما هو شارد الفكر:
-ماذا! علام تضحكون؟ هل فاتني شيء؟

أشارت له علا بيدها وهي تقول بتقطع ضاحك:
-أبي يكلمك منذ خمسة دقائق وأنت في عالمك الخاص مع نغم لا تدري ما يدور حولك أيها العاشق.

اشتد فم عز الدين بصلابة وهو يشير لها بكفه بعلامة القتل لتبتلع ريقها بخوف وهي تصطنع الكحة فتدارى ضحكاتها المنطلقة...وعلياء تهز بكتفيها بلا مبالاة وكأنها تستحق على وقاحتها...

هدأت ضحكات ماهر وهو يراقب خوف علا من نظرات عز الدين المحرجة فقال يقطع الصمت بهيبته و وقاره الذي زاده تلك الخيوط البيضاء في شعره الحالك السواد:
-سأعيد ما قلته وأنت شارد .. كيف هي أحوالك مع نغم؟

بهدوء مريب أجاب عز الدين:
-بخير أبي .. بخير.

همهم ماهر بتفكير دام للحظات ثم أعقبه بصوت جاد حاد:
-دعني أجيبك أنا .. لا ليست بخير على الأقل من طرفك أنت .. من المفترض انك تتصل بها يومياً كل ساعة .. أليس هذا ما أخبرتني به قبل مدة .. اسمعني جيداً عز الدين نغم ابنتي ولن أسمح لك بإهمالها.. ليس لأنها طفولية وبريئة فتستغلها بوقاحة .. أعلم أنك مشوش الذهن لكن ضع لنفسك هدفاً ثم اسعى لتحقيقه.

أومأ عز الدين لوالده باحترام آخذاً كلامه بعين الاعتبار... فتحدث بصوت مطمئن:
-سأحاول أن أصحح أخطائي .. أنا أعدك.

أجاب ماهر بفخر:
-هذا هو ولدى العزيز .. وعلى كلٍ جميعنا مدعوين إلى الغداء غدا .. فسالم اتصل قبل قليل وأخبرني أن ابنه البكر قد عاد منذ يومين من الخارج.

أومأ الجميع بموافقة وماهر يحدق بعلياء بشيء من الغموض فتقول بصوت أبح:
-هل هذا هو الأمر الهام الذي أردت مفاتحته معنا أبي!

-لا .. لكن الموضوع يتعلق بك على وجه الخصوص يا علياء.







دخل الشركة بثقته وبروده المعتادان متوجهاً نحو الاستقبال...وقف الموظف باحترام لجسار الذي رفع يده إلى كتفه المتألم قائلاً:
-هل جاءت الآنسة علياء؟

قال الموظف ببشاشة:
-نعم! لقد حضرت قبل الجميع.

هه توقع هذا كما توقع أن النوم لم يلامس أجفانها وهي تفكر في طريقة جنونية لقتله...ابتسم بشقاوة لا تليق بسنوات عمره...لقد تعمد التأخر في المجيء والان يستطيع القول أنها تغلي بغضب على نار هادئة ستسرق أنفاسه حال رؤيتها ناضجة...

ألقي السلام على سوزان دون التوجه إلى مكتب معذبته...سيحب رؤيتها في مخدعه أكثر...لذا أغلق الباب بينما يخلع سترة البدلة بعناية كاتماً آهاته معلقاً إياها فوق المشجب لاعناً ابن عمها المجنون...بصعوبة بالغة استطاع إخفاء إصابته عن والدته التي لا يخفى عليها شيء...مستغلا انشغالها في البحث عن عروس مناسبة له...كل يوم تأتي له بعروس صغيرة وبمواصفات غريبة مريبة وعندما عقب عن السن قالت بروح مثابرة "صغيرة أفضل لك لتستطيع تربيتها على يديك وعقلك لتكون لك طائعة في كل شيء"
لا تعلم أن ولدها الحبيب يحب النقيض من هذا...كعلياء مثلاً...حيث تمثل له شخصاً غير مفهوم وناضج قبل أوانه...قوية بمئة رجل لكنها من الداخل إمرأة مشتعلة نارية الطباع ويعشق أسلوبها...
نفخ بهدوء وهو يعد في داخله باستمتاع "واحد..اثنان..ثلاثة..بوووم" ..

انفتح الباب بقوة وصوت سوزان يتعالى مؤنِّبا لعلياء...فصرفها بأدب وهو ينظر لذات الوجه المحتقن من الغضب...لقد نضجت "طبخته" ولم يبقى عليه إلا أكلها بتلذذ.

وقف باعتدال كاتماً ضحكاته...متحدثاً بدبلوماسية كاذبة:
-آنسة علياء .. ماذا هناك!؟

وكأنه ضغط على زر التحكم بأعصابها الملغمة فانفجرت في وجهه قائلة:
-كيف تتحدث ببرود وكأن شيئاً لم يكن ها...تتقدم لخطبتي من أبي وأنا لا أعلم...هل أنت مجنون أم ماذا؟

قال بلباقة مضحكة:
-تفضلي بالجلوس رجاءً..

-لا أريد الجلوس بل لا أريد رؤيتك مرة أخرى .. ستتصل بوالدي وتخبره أنك تراجعت عن خطبتي.

قست نظراته وتبدد كل استمتاعه إلى نظرات غير مفهومة وهو يتقدم منها قائلاً بصوت رجولي قوي:
-جسار الديب رجلاً لا يرجع بكلمة أو وعد قطعه على نفسه أو مع أياً كان هل فهمتي ما قلته يا صغيرة؟

الحقير يستفزها ويلعب بأعصابها لا تفهمه ولا تريد أن تفهمه حتى...أغمضت عيناها اللوزيتان باسترخاء تحصل على بعض الهدوء والسكينة لمواجهة هذا المارد...فتحتهما لتشهق بذعر وتتراجع إلى الخلف بضع خطوات...الوقح كان قريب منها إلى حد كبير وكأن شفتيه على وشك ملامسة شفت.....تباً لك يا ابن الديب..

تراقصت ابتسامة لعوب على شفتيه وهو يعتدل بطوله ويضع كفيه في جيوب بنطاله ببطء متعمد...خرج صوته أخيراً محمل بنبرة ماكرة:
-علياء فخري لا تتحديني فأنت بالكاد تصلين إلى كتفي.. كوني واقعية أكثر ف زفافنا الشهر المقبل كما تعلمين .. فوالدتي مستعجلة لرؤية أحفادها في أقرب وقت.

ستقتله...ستقتله لا محالة...الوقح الحقير الكريه ال.......

تباً له...تقسم إنها رأت شبح ابتسامة خبيثة تزين شفتيه الغليظة... إنه يستمتع بإغاظتها وإخراجها عن طورها...أشارت له بيدها وهي تتحدث بعقلانية لا تحسنها وكأنها تخاطب طفلاً صغيراً:
-أنظر ! أنا ها .. أنا علياء ماهر فخري .. أكرهك من كل قلبي ولا يهمني حتى رؤيتك ملقي أرضاً بدمائك .. فقط دعني وشأني.. أنا لا أنفعك في شيء.

شيعها من رأسها حتى أخمص قدميها بنظرات عميقة غامضة ليجيبها بوقاحة يخفي خلفها مشاعره:
-اممم.. وأنا جسار الديب ها .. لا أحب كثرة الكلام .. فلما لا نجرب أولاً وأقرر بعدها أنا إن كنت تنفعيني أم لا.

وبلا تفكير رفعت كفها تنوى صفعه على إهانته و وقاحته الشنيعة لها...كيف يجرؤ!
وهو لم يتركها تحاول بل أمسك بكفها الرقيق بقبضة يده القوية يضغط عليها مسبباً لها بعض الألم وهو يدنو من أذنها ليهمس بفحيح ناري:
-لا أحب أن تتطاول زوجتي المستقبلية علىّ وإلا.....

همست له بتحدي لاق إعجابه:
-وإلا ماذا .. ها!؟

أجابها غامزاً:
-وإلا أنا سأعاقبها بطريقتي الخاصة يا صغيرة.

صبغ الاحمرار وجنتيها بحمرة نادرة وهي تحاول الابتعاد عنه ولكن عبثاً...كان هو يقترب وهي تبتعد لا تعرف ما بها وكأنها خضعت لسيطرته... وفي لحظة طيش قررت أن تقطع أمله بها وتخبره الحقيقة عسى أن يتركها لحالها...لكن اندفاع الباب بقوة مرة أخرى شتت عقلها وعقل جسار الذي رفع حاجبيه بسخرية قائلاً:
-هل أصبح المكتب نزلاً لبنات فخري المقاتلات!

جالت أبرار بنظراتها بين علياء وجسار وعقلها يخبرها أن شيئاً خفياً يحدث بينهما لكن هذا لا يهمها أبداً...ما يهمها هو أخيها معتصم...فقط.
الحمد لله أنها وجدت مكتب مساعدته فارغاً لتدخل إليه بسهولة لكن ها هي تجد السبب في كل شيء هنا وقريبة من ذاك الرجل الغامض والذي لا تعرفه إلا شكلاً حينما كان يقدم لها نصائحه على طبق من ذهب..

فاستدارت تواجه علياء باحتقار:
-ماذا تريدين بعد؟ أجيبِ!

أجفلت علياء للحظة ثم استعادت واجهتها الزجاجية وهي تهمس بشراسة جذبت انتباه جسار وشغلت عقله وهو يحاول معرفة ما تعنيه بتلك الكلمات:
-موته .. أريد موته بعد.

توسعت عينا أبرار بفجعة وهي تستمع لسموم ابنة عمها...هل جنت؟

تريد موته لما؟ ماذا فعل لها؟ وجهها ونظراتها قاتلة بالفعل ولو كانت النظرات تقتل لكانت الآن تحت التراب..

حاولت أبرار استعادة رباطة جأشها لتحاول مرة أخرى لأجل أخيها متناسية ما سمعته منذ ثواني:
-علياء .. معتصم بالفعل في السجن وهو هناك منذ اسبوع كامل .. لقد عوقب بالفعل!

دوى صوت جسار الحاسم يقطع أي نقاش وهو يتوجه إلى مكتبه يستعيد قواه وهو يشير بيده إلى كتفه الأيسر:
-قطتي لا تطلبي من علياء التدخل .. هذا الأمر عالق بيني وبين أخاكِ .. وكما ترين أنا من أصبت بطلقة نارية من سلاحه .. احمدي الله أنني أزعمت أنها طلقة طائشة وسجن لعدم ترخيصه وإلا لتعفن في السجن لمدة لا تزيد عن السنة .. اذهبِ فأخاك يحتاج إلى التأديب قليلاً.

رق قلب جسار لأبرار المتخبطة في حياتها...ترعى الجميع لكن لا أحد يرعاها...تلك الفتاة تخفي داخلها قلباً مجروحا من الكثيييييرين .. لكنها على الأقل تواجه وتحارب لأجل البقاء..
لو كان بيده لأخرج أخاها لكن قضيته بيد عمها ماهر...لا يزال يذكر ما حدث بذلك اليوم بدقة...
هجوم معتصم وصراخه يجذب الناس من حولهم وهو يطلق برصاصته نحوه لتصيب كتفه...وصراخ علياء الذي أفزعه حد الموت...لم يراها بذاك الشكل المخيف من قبل...لقد شعر لوهلة أنها تحب معتصم لكن حين اقترب من علياء وهو ممدد على الأرض بدمائه شعر بفزعها منه وهو يجذبها إلى أحضانه...بينما هو يشتعل من الغيرة وكأن هذا وقتها...وفي النهاية حضر ماهر فخري بوجه مصفر وهو يلكم ابن أخيه بلكمات قاتلة قبل أن يسجنه بيده...تباً لم يدرى بعدها إلا وهو يطلب يدها من أبيها بعد يومين من الحادثة...لم يقدر على رؤيتها قريبة من ذلك المجنون ستكون له...ملكه...نعم يحبها بل ويعشقها ويتمنى لو تبادله بأقل من ذلك...هي كاللغز وهو لن يكون جسار إذا لم يحله بذكائه...

-من أين تعرف أبرار لتناديها بقطتي؟

لوى شفتيه باستهزاء بعدما انتبه لعدم وجود أبرار فيقول وهو يتفحص الملفات القابعة أمامه تنتظر توقيعه:
-هل أشم رائحة الغيرة منذ الآن يا زوجتي؟

فار دمها من الغضب فصرخت به:
-لن أكون زوجتك ولا تحلم بذلك أبدا .. ولعلمك لأغار يجب أن أهتم وأنا لست مهتمة بك.

وأردفت بلهاث قبل أن تهرب من عينيه الثاقبتين:
-أرجوك .. أنا .. أنا أتسبب بأذية من حولي كما أن حياتي معقدة للغاية ولا أريدك أن تكون......

قاطعها بلا مبالاة دون أن يرفع عينيه عن أوراقه ليعلمها أن الحديث انتهي هنا:
-ولكني أريد أن أكون وانتهي.







ارتدت كل من علا وعلياء الجينز الأزرق الباهت وقمصان عسلية بسلسلة أنيقة تلتف حول ياقة القميص تنتهي بوردة اصطناعية براقة...وعز الدين اختار لنفسه ولأول مرة بدلة باللون الكحلي وقميص أبيض ناصع البياض...جال في خاطره أفكاراً سوداء لمراضاة الحورية الحزينة بعدما اتصل بها ليلاً عدة مرات دون إجابة...بسببها أغرق نفسه في عملية تلو الأخرى علها تخرج من فكره لكن هيهات...أنفاسها باتت تسكن في شرايينه فتمد قلبه بنبض خافت يوشك على الانفجار...قلبه مشتعل لا يحتمل هذه المشاعر المؤلمة... ألم لذيذ يخشى الاعتياد عليه هو في الحقيقة لا يجد له مسمي سوى...احتياج...احتياج رجل لامرأة وأي إمرأة...طفلة!

تصافح الأصدقاء بمودة تاركين المجال لأبنائهم...علا وعلياء تبحثان عن نغم المتوارية خلف كتفي نهاد...نهاد الذي يرمق عز الدين بنظرات متفحصة والآخر مشغول بالنظر إلى حوريته...
تقدم إلياس وجهاد يصافحون عز الدين ببشاشتهما المعهودة ونغم تتقدم نحو علا وعلياء فتحتضنهما باشتياق...لقد أصبحت قريبة منهما في الفترة الأخيرة واكتسبتهما لصفها..
تنازل نهاد عن صمته متناولاً كف عز الدين الممدود أمامه بحيرة...فهو يبدوا غير مفهوم له...غامض بطريقة مختلفة...تباً هل يناسب هذا الرجل صغيرته البريئة؟

جلس سالم على رأس المائدة وعلى يمينه زوجته ومن ثم نغم التي تواجه عز الدين وأخيراً نهاد و إلياس وجهاد .. وعلى يساره كان ماهر المنشغل بأحاديث تتعلق بالعمل..

لم تغفل علياء عن نظرات نهاد المعجبة إلى توأمها الرقيقة...لو كان بيدها لضحكت حتى الشبع لكن هناك شيء أهم يشغل بالها...والدها وضعها تحت الأمر الواقع وكلما طالبته بعذر كان يجد لها الحل...من جميع النواحي مغلقة أمامها...ارتاحت من وجود معتصم وها هو هذا المارد يتحداها بوقاحة...والمصيبة الأكبر أن خطبتها ستكون بعد الغد...

نغم تتحاشى النظر في عيون عز الدين خوفاً من ضعفها المخزي...وهو لا يكف عن النظر إليها وإلى جميع حركاتها وسكناتها المرتبكة حتى أنها أوقعت ملعقتها عدة مرات وكادت ضحكة خبيثة أن تفلت من شفتيه...فيمد لها بأخرى نظيفة وهو يغمز لها وكأنه لم يتجاهلها لمدة أسبوع...

كان نهاد غارقاً في بحور تلك العسلية التي تجلس بالقرب منه...قلبه يرفرف بجناحيه سعيداً برؤيتها...هل يمكن أن تكون هي؟

حب حياته الذي بحث عنه لسنوات ولم يجده...طريقتها الخجولة في تناول الطعام ورمشة عيناها الساحرة تناديه ليقبلهما بعاطفة...حركة شفتيها الزهرية الصغيرة أغرته بصورة لا يتصورها عقلها الصغير...رباه هل هذا هو الحب من أول نظرة؟

إنتهي الفصل
بانتظار انتقاداتكم بفارغ الصبر فلا تحرموني منها
تحياتي ❤



التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 03-07-18 الساعة 11:30 PM
jasmine غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-02-18, 12:07 AM   #92

HaDoSh_HudHud

نجم روايتي ولؤلؤة بحر الورق

 
الصورة الرمزية HaDoSh_HudHud

? العضوٌ??? » 354827
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,206
?  نُقآطِيْ » HaDoSh_HudHud has a reputation beyond reputeHaDoSh_HudHud has a reputation beyond reputeHaDoSh_HudHud has a reputation beyond reputeHaDoSh_HudHud has a reputation beyond reputeHaDoSh_HudHud has a reputation beyond reputeHaDoSh_HudHud has a reputation beyond reputeHaDoSh_HudHud has a reputation beyond reputeHaDoSh_HudHud has a reputation beyond reputeHaDoSh_HudHud has a reputation beyond reputeHaDoSh_HudHud has a reputation beyond reputeHaDoSh_HudHud has a reputation beyond repute
افتراضي

هل تعاني نهال خطباً ما في عقلها لماذا تذهبين لرؤية اطفالك في المدرسه انتِ من تخليتِ عنهم وتركتِ والدهم بل وانجبتي طفلاً عندما كنتِ مع والدهم لم تهتمي الا بعملكِ سبحان مغير الاحوال بعد ان خربت كل شيء بعد ان كانت هي الاساس تخلت عن كل شيء وارادت الفتات

عز الدين هل سيرضى بالزواج لا اظن ان والده قد اخبره انه ينوي ان يخطب له من وصفكِ ليس الا رجلاً لعوباً ينتقل من انثى للاخرى واسوء علاقاته لورين الابله الا يعلم ان مزج العمل بالمتعه يعني الحصول على فضائح

علا فتاة حالمة لا تحلم الا بالحب والزواج وهل جنى والداكِ من الحب شيئاً الفتاة رقيقه كالنسمة وهذه ستكون احد مساوئها فقلبها سيكسر بسهوله ان لم تحظ بالرجل المناسب

علياء ما سر جرحها انا اتفهم قسوتها وكبرياءها فهي مرتديه لرداء القسوه لتحمي نفسها من الالم والحرمان الذي عانته بسبب والدتها لكن لا اظن ان هذا هو سر برودها ترى من الذي كان سبباً في جرحها؟

نغم عزيزتي انفذِ بجلدكِ واهربي من عز الدين فقلبه جلمود لا يعرف غير القسوة واللهو هل ستستطيع بعفويتها تغيير قلبه فهي كالطفله على الرغم من كبر عمرها ماتزال تبكي على كل شيء

جسار الم يقل انه يحب ذات الكبرياء فكيف له ان يوافق على الزواج حتى وان كان لأجل رضا والدته كان الاجدر به ان يحارب لأجل حب حياته لا ان يقف في مكانه

الفصل الاول رائع عزيزتي سلمتِ عليه فصل طويل مشوق مليئ بالاحداث


HaDoSh_HudHud غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-02-18, 12:14 AM   #93

HaDoSh_HudHud

نجم روايتي ولؤلؤة بحر الورق

 
الصورة الرمزية HaDoSh_HudHud

? العضوٌ??? » 354827
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,206
?  نُقآطِيْ » HaDoSh_HudHud has a reputation beyond reputeHaDoSh_HudHud has a reputation beyond reputeHaDoSh_HudHud has a reputation beyond reputeHaDoSh_HudHud has a reputation beyond reputeHaDoSh_HudHud has a reputation beyond reputeHaDoSh_HudHud has a reputation beyond reputeHaDoSh_HudHud has a reputation beyond reputeHaDoSh_HudHud has a reputation beyond reputeHaDoSh_HudHud has a reputation beyond reputeHaDoSh_HudHud has a reputation beyond reputeHaDoSh_HudHud has a reputation beyond repute
افتراضي

اسفه عزيزتي اخطأت في الشخصيات فمعتصم هو الذي يحب ذات الكبرياء اما جسار فهو من يريد ارضاء والدته

HaDoSh_HudHud غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-02-18, 12:31 AM   #94

HaDoSh_HudHud

نجم روايتي ولؤلؤة بحر الورق

 
الصورة الرمزية HaDoSh_HudHud

? العضوٌ??? » 354827
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,206
?  نُقآطِيْ » HaDoSh_HudHud has a reputation beyond reputeHaDoSh_HudHud has a reputation beyond reputeHaDoSh_HudHud has a reputation beyond reputeHaDoSh_HudHud has a reputation beyond reputeHaDoSh_HudHud has a reputation beyond reputeHaDoSh_HudHud has a reputation beyond reputeHaDoSh_HudHud has a reputation beyond reputeHaDoSh_HudHud has a reputation beyond reputeHaDoSh_HudHud has a reputation beyond reputeHaDoSh_HudHud has a reputation beyond reputeHaDoSh_HudHud has a reputation beyond repute
افتراضي

عندي سؤال زوجة ماهر الثانيه اسمها كوثر وزوجة اخيه تحمل نفس الاسم؟ هل هما نفس الشخص

احمد زوج نهال وراءه سر ما هذا الذي فعله لاجل ان تتطلق نهال من زوجها
نهال وماهر مازالا يحبان بعضهما بل ويشتاقان للآخر اذا لماذا ابتعدتِ يا بلهاء ما السر وراء الفراق

معتصم مريض نفسي؟ الاهي هل اغتصبها تقول انها مشوهة الروح والجسد مالذي فعله هذا الحقير بها الم يتغزل بها الم يقل انه يحبها اذا لما الاساءه اليها هل عقل هذا الغبي مستقر ام لا

علياء قلبي اوجعني عليها لا عجب ان البنت تتمسك بقناع البروده فأياً تكن فعلة ابن عمها لها فقد افقدتها الثقة بالاخرين

ماهر متسرع في القرار يضع ابنه امام الواقع اولا في اعلامه بانه خطب له ثم بالوقت الذي كان مفاجأة ثم يقول له يمكنك الرفض وهل تركت له خياراً

أبرار تحطم قلبها والفضل لعز الدين بذلك اعلم انها احتاجت لصدمة قويه حتى تبتعد لكن كلامه معها كان قاسياً
احببت كون الفصول طويلة مليئه بالاحداث تسلمي عزيزتي


HaDoSh_HudHud غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-02-18, 12:34 AM   #95

jasmine

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية jasmine

? العضوٌ??? » 415180
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 1,323
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
?  نُقآطِيْ » jasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond repute
¬» قناتك action
?? ??? ~
سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله اكبر
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hadosh_hudhud مشاهدة المشاركة
هل تعاني نهال خطباً ما في عقلها لماذا تذهبين لرؤية اطفالك في المدرسه انتِ من تخليتِ عنهم وتركتِ والدهم بل وانجبتي طفلاً عندما كنتِ مع والدهم لم تهتمي الا بعملكِ سبحان مغير الاحوال بعد ان خربت كل شيء بعد ان كانت هي الاساس تخلت عن كل شيء وارادت الفتات

عز الدين هل سيرضى بالزواج لا اظن ان والده قد اخبره انه ينوي ان يخطب له من وصفكِ ليس الا رجلاً لعوباً ينتقل من انثى للاخرى واسوء علاقاته لورين الابله الا يعلم ان مزج العمل بالمتعه يعني الحصول على فضائح

علا فتاة حالمة لا تحلم الا بالحب والزواج وهل جنى والداكِ من الحب شيئاً الفتاة رقيقه كالنسمة وهذه ستكون احد مساوئها فقلبها سيكسر بسهوله ان لم تحظ بالرجل المناسب

علياء ما سر جرحها انا اتفهم قسوتها وكبرياءها فهي مرتديه لرداء القسوه لتحمي نفسها من الالم والحرمان الذي عانته بسبب والدتها لكن لا اظن ان هذا هو سر برودها ترى من الذي كان سبباً في جرحها؟

نغم عزيزتي انفذِ بجلدكِ واهربي من عز الدين فقلبه جلمود لا يعرف غير القسوة واللهو هل ستستطيع بعفويتها تغيير قلبه فهي كالطفله على الرغم من كبر عمرها ماتزال تبكي على كل شيء

جسار الم يقل انه يحب ذات الكبرياء فكيف له ان يوافق على الزواج حتى وان كان لأجل رضا والدته كان الاجدر به ان يحارب لأجل حب حياته لا ان يقف في مكانه

الفصل الاول رائع عزيزتي سلمتِ عليه فصل طويل مشوق مليئ بالاحداث

أسعدني تواجدك هنا كثيرا عزيزتي😍

نهال لا أنكر أنها أحبت أبناءها لكنها قدست العمل على الجميع بما في ذلك زوجها
وكأي أم أرادت لقاء أبناءها ربما ندمت وربما الذنب يقتلها لكن في النهاية هي خسرت
الكثييير ولن يتغير شئ.

عز الدين لعوبا يرضى شهواته بطريقته لكن كما قلتي هل سيكون محظوظاً وينفذ بجلده
من علاقته بلورين دون أن تخرب حياته أم للقدر لعبته الخاصة..

علا الحالمة الرقيقة لا ترى أن حب والديها قد تدمر وهذا لأن ماهر مازال يحب زوجته
وعقلها لا يستوعب أن لا ترى والدتها مرة أخرى فهي تفكيرها مبني على العاطفة مع الأسف.

علياء قصتها غامضة والمتسبب بها كان من المفترض أنه قريبها وبرودها هذا ليس إلا واجهة
بالفعل لتخفي خلفها حرمان وألم وخيانة و وحدة ترجع إلى العديد من السنوات.

نغم بعقل طفلة لكن أخشي أنها قد وقعت بالفعل في شباك صيادها وللأسف هي غارقة في حبه
حتى النخاع ربما يساندها الحظ وتقدر على تغيير عز الدين لكن بالتأكيد ستواجه الكثير من المعارك
لا سيما عقده وذكرياته السيئة التي تسيطر على حياته.

جسار يبحث عن إرضاء والدته لكنه لا يعلم أن القدر لعب لعبته عليه فانقلب الأمر ضده
فكيف سيواجه والدته.

حبيبتى نورتيني بوجودك أنتِ الرائعة هنا🌷
يسلموا كتير لمرورك العطر


jasmine غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-02-18, 12:35 AM   #96

jasmine

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية jasmine

? العضوٌ??? » 415180
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 1,323
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
?  نُقآطِيْ » jasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond repute
¬» قناتك action
?? ??? ~
سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله اكبر
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hadosh_hudhud مشاهدة المشاركة
اسفه عزيزتي اخطأت في الشخصيات فمعتصم هو الذي يحب ذات الكبرياء اما جسار فهو من يريد ارضاء والدته
ولا يهمك حبيبتى هذا أمر شائع 😘


jasmine غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-02-18, 12:46 AM   #97

jasmine

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية jasmine

? العضوٌ??? » 415180
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 1,323
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
?  نُقآطِيْ » jasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond repute
¬» قناتك action
?? ??? ~
سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله اكبر
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hadosh_hudhud مشاهدة المشاركة
عندي سؤال زوجة ماهر الثانيه اسمها كوثر وزوجة اخيه تحمل نفس الاسم؟ هل هما نفس الشخص

احمد زوج نهال وراءه سر ما هذا الذي فعله لاجل ان تتطلق نهال من زوجها
نهال وماهر مازالا يحبان بعضهما بل ويشتاقان للآخر اذا لماذا ابتعدتِ يا بلهاء ما السر وراء الفراق

معتصم مريض نفسي؟ الاهي هل اغتصبها تقول انها مشوهة الروح والجسد مالذي فعله هذا الحقير بها الم يتغزل بها الم يقل انه يحبها اذا لما الاساءه اليها هل عقل هذا الغبي مستقر ام لا

علياء قلبي اوجعني عليها لا عجب ان البنت تتمسك بقناع البروده فأياً تكن فعلة ابن عمها لها فقد افقدتها الثقة بالاخرين

ماهر متسرع في القرار يضع ابنه امام الواقع اولا في اعلامه بانه خطب له ثم بالوقت الذي كان مفاجأة ثم يقول له يمكنك الرفض وهل تركت له خياراً

أبرار تحطم قلبها والفضل لعز الدين بذلك اعلم انها احتاجت لصدمة قويه حتى تبتعد لكن كلامه معها كان قاسياً
احببت كون الفصول طويلة مليئه بالاحداث تسلمي عزيزتي

لا في الواقع هو مجرد تشابه اسماء لا أكثر
برأيي مهما كانت الأسباب كان لا بدّ من وجود ثقة بين الزوجين حتى لو بث الجميع
بسمومهم في محاولة لتفريقهم..علاقتهما من الأساس لم تبني على الثقة أما أحمد
الوضيع فهو مثال للصديق والمثال السئ طعنه لماهر بظهره موجع له لا سيما زواجه
من حب حياته التي لا يزال يعشقها.

معتصم للان لم أوضح عنه الكثير لكن بالتأكيد هو ليس مريض..أي مريض يخطط بهذا
الذكاء ليحصل على إبنة عمه دون أن يعلم أي شخص بما جرى لعلياء.

علياء ستكون حياتها مليئة بالمشاكل لأنها مكسورة لا تتقبل شئ لكن ستحظى بالحب
الذي تستحق لكن هل ستحتفظ به ام تنبذه وصاحبه؟

أبرار رغم كل معاناتها يعجبني فيها قوتها حتى ولو مؤقتة على الأقل هي ليست كوالدتها
أو كأحد من عائلتها لكن الله يكون بعونها لما ستعانيه في المستقبل..عز الدين كان لا بدّ
وأن يكون قاسيا لأنه أدرى باينة عمه وربما هذه هي شخصيته قاسية.

تسلمي يا قمر ❤
منوراني بمشاركتك العطرة😍


jasmine غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-02-18, 12:58 AM   #98

HaDoSh_HudHud

نجم روايتي ولؤلؤة بحر الورق

 
الصورة الرمزية HaDoSh_HudHud

? العضوٌ??? » 354827
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,206
?  نُقآطِيْ » HaDoSh_HudHud has a reputation beyond reputeHaDoSh_HudHud has a reputation beyond reputeHaDoSh_HudHud has a reputation beyond reputeHaDoSh_HudHud has a reputation beyond reputeHaDoSh_HudHud has a reputation beyond reputeHaDoSh_HudHud has a reputation beyond reputeHaDoSh_HudHud has a reputation beyond reputeHaDoSh_HudHud has a reputation beyond reputeHaDoSh_HudHud has a reputation beyond reputeHaDoSh_HudHud has a reputation beyond reputeHaDoSh_HudHud has a reputation beyond repute
افتراضي

اكاد افقد عقلي بسبب كثره الاسأله التي تراودني عن علياء ومعتصم هل حقاً اغتصبها امتلكها لأجل ان تتزوج به مستقبلاً هل يجاهر بفعلته المشينه امامها بل ويقول انه يريدها مرة اخرى اي حب هذا بحق الله الرجل مريض نفسي لن يتوانى عن ايذاء المسكينه علياء مره بعد مره

كرهت عز الدين هل نغم بالنسبه لك العوبه تنريد نسيان نظراتها فتذهب لتمارس الزنى مع لورين والبلهاء تقول احبك اي حب وانتِ تنازلتِ عن اغلى ما تمتلكه الانثى فقط لأرضاء شهوتك هذا ليس حباً ليتهما يقتلان كلاهما فلم اعد احب عز الدين نهائياً سيحطم هذا الغبي قلب نغم بأفعاله فبعد الاهانه لا اظن ان لورين ستسكت بل ستخرب كل شيء

أبرار ابكتني وقوفها في عقد القران لتشهد على امتلاك امرأة اخرى لحبيبها كان الموقف مؤلماً لي أيضاً للآن لم نعرف اسم من قابلته مرتين واستهزأ بمشاعرها هذا الرجل اشعل فضولي هل يهتم بها ام هي صدفه عابره

سلمت يداكِ عزيزتي 🌹


HaDoSh_HudHud غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-02-18, 01:06 AM   #99

م ام زياد

مشرفة منتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية م ام زياد

? العضوٌ??? » 389344
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 2,607
?  نُقآطِيْ » م ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond repute
افتراضي

أحسن معتصم الزفت يارب يموت هناك
يارب جسار يطلع جدع
استر يارب


م ام زياد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-02-18, 01:40 AM   #100

HaDoSh_HudHud

نجم روايتي ولؤلؤة بحر الورق

 
الصورة الرمزية HaDoSh_HudHud

? العضوٌ??? » 354827
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,206
?  نُقآطِيْ » HaDoSh_HudHud has a reputation beyond reputeHaDoSh_HudHud has a reputation beyond reputeHaDoSh_HudHud has a reputation beyond reputeHaDoSh_HudHud has a reputation beyond reputeHaDoSh_HudHud has a reputation beyond reputeHaDoSh_HudHud has a reputation beyond reputeHaDoSh_HudHud has a reputation beyond reputeHaDoSh_HudHud has a reputation beyond reputeHaDoSh_HudHud has a reputation beyond reputeHaDoSh_HudHud has a reputation beyond reputeHaDoSh_HudHud has a reputation beyond repute
افتراضي

إذا احمد بث سمومه في عقل وقلب نهال تجاه زوجها السابق ماهر وتتجرأ البلهاء على المطالبة بحق الحظانه بعد كل هذه السنين تشتكِ لانه لم يأخذ رأيها بخطوبه إبنها وهل تمتلكين حقاً يا امرأة تخليتِ عن الحق عندما جعلتِ عملك فوق كل شيء تستحق ما قاله ماهر لها فالرجل بقي مخلصاً لها كل هذه السنين وهي التي خانته مع صديقه

ابرار مالذي تورطين نفسكِ فيه تركتِ الرجال اجمعهم واخترتِ صداقة محمود وها هو عضو آخر ينتمي الى مجموعه اللعب بقلوب النساء والحصول على متعة اجسادهن متى ينقرض هذا النوع

كوثر تهتم بمعتصم وتدلله هو فقط وانظروا للنتيجه رجل سافل بمعنى الكلمه آذى ابنة عمه التي هي اولى بحمايته
تسلم ايدك 🌹


HaDoSh_HudHud غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
jasmine

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:01 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.