آخر 10 مشاركات
قـيد الفـــيروز (106)-رواية غربية -للكاتبة الواعدة:sandynor *مميزة*كاملة مع الروابط* (الكاتـب : نورهان عبدالحميد - )           »          رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          الفجر الخجول (28) للكاتبة الرائعة: Just Faith *مميزة & مكتملة&روابط اخف* (الكاتـب : Andalus - )           »          حب في عتمة الأكــــــاذيب " مميزة و مكتملة " (الكاتـب : Jάωђάrά49 - )           »          عيون حزينة (1) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة قلوب حزينة (الكاتـب : mira24 - )           »          مهجورة في الجنة(162) للكاتبة:Susan Stephens (كاملة+الرابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          594- فراشة الليل -روايات عبير دار ميوزيك (الكاتـب : Just Faith - )           »          319 - زواج غير تقليدي - راشيل ليندساى - احلامي (اعادة تنزيل ) (الكاتـب : Just Faith - )           »          307 – الحب والخوف - آن هامبسون -روايات أحلامي (الكاتـب : Just Faith - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات القصيرة المكتملة (وحي الاعضاء)

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-03-18, 12:41 AM   #21

Samar Khaled

? العضوٌ??? » 418340
?  التسِجيلٌ » Feb 2018
? مشَارَ?اتْي » 25
?  نُقآطِيْ » Samar Khaled is on a distinguished road
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة um soso مشاهدة المشاركة
درس تعليمي اقدمه متبرعه دون سؤال
عندما تلادي على اي تعليق الافضل ان تضغطي على هذه الايقونه الموجوده اسفل كل تعليق جهة اليسار


سيظهر لك التعليق ويكون ردك تحته حتى يعرف القراء انك اجبتي عليهم
مثل ردي هذا على تعليقك
اي شيء تحتاجين تدللين
شكرا حبيبتى على المعلومة و كمان على تعديل الفصل جزاكِ الله كل خير ، ان شاء الله هطبق نصيحتك دايماً




Samar Khaled غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-03-18, 03:35 AM   #22

hanin ahmad

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية hanin ahmad

? العضوٌ??? » 357545
?  التسِجيلٌ » Nov 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,348
?  نُقآطِيْ » hanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

سمورة منورة ياقمري😍😍
قريت الفصول ال نزلت وعجبتني جدا
حبييت التشوييق ولمحة الرعب والاسرار
ياترى حور هتعمل ايه عشان تبعد عن طه
وطه هل هيواجه الكل ويقولهم على حور وال هيحتفظ بسرها؟ وهل هيتخلى عنها وال هيفضل جنبها؟ظ
والده ووالدته ايه موقفهم من كلامه عن حور؟
متشوقة لل جاي حبيبتي وتسلم ايدك اسلوبك جميل🍁🌹🌹🌹


hanin ahmad غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 09-03-18, 08:41 AM   #23

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي


صباح الورد
مبروك النوفيلا اسلوب سلس و مفردات واضحة
قصة مختلفة طه و فتاة الشباك اللي قررت باراظتها تبعد عن كل الناس بعد ما فقدت الاهل و السند و شافت طمع الناس باقرب الناس ليها
صدمة جاتلها من عمها و اهله جشع و طمع و النهاية الكل مات و بدل ما ياخدوا فلوسها هي اللي اخدت فلوسهم
و بعد اكتشاف وجودها هل طه هيلتزم السرية و لا هيقول اللي شافو
بانتظار طه و خطوته الجاية متشوقة للقادم


rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس
قديم 09-03-18, 05:11 PM   #24

Samar Khaled

? العضوٌ??? » 418340
?  التسِجيلٌ » Feb 2018
? مشَارَ?اتْي » 25
?  نُقآطِيْ » Samar Khaled is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hanin ahmad مشاهدة المشاركة
سمورة منورة ياقمري😍😍
قريت الفصول ال نزلت وعجبتني جدا
حبييت التشوييق ولمحة الرعب والاسرار
ياترى حور هتعمل ايه عشان تبعد عن طه
وطه هل هيواجه الكل ويقولهم على حور وال هيحتفظ بسرها؟ وهل هيتخلى عنها وال هيفضل جنبها؟ظ
والده ووالدته ايه موقفهم من كلامه عن حور؟
متشوقة لل جاي حبيبتي وتسلم ايدك اسلوبك جميل🍁🌹🌹🌹
حنين حبيبتى تسلميلى على دعمك و متابعتك للنوفيلا .... سعيدة انها عجبتك ، شكراً لمرورك


Samar Khaled غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-03-18, 05:16 PM   #25

Samar Khaled

? العضوٌ??? » 418340
?  التسِجيلٌ » Feb 2018
? مشَارَ?اتْي » 25
?  نُقآطِيْ » Samar Khaled is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rontii مشاهدة المشاركة

صباح الورد
مبروك النوفيلا اسلوب سلس و مفردات واضحة
قصة مختلفة طه و فتاة الشباك اللي قررت باراظتها تبعد عن كل الناس بعد ما فقدت الاهل و السند و شافت طمع الناس باقرب الناس ليها
صدمة جاتلها من عمها و اهله جشع و طمع و النهاية الكل مات و بدل ما ياخدوا فلوسها هي اللي اخدت فلوسهم
و بعد اكتشاف وجودها هل طه هيلتزم السرية و لا هيقول اللي شافو
بانتظار طه و خطوته الجاية متشوقة للقادم
ربنا يبارك فيكى حبيبتى ، شكراً لمتابعتك و سعيدة أن النوفيلا عجبتك ، و الى حصل لحور صعب أكيد ... بس أكيد لكل ضيق نهاية ، كمان طه موقفه صعب بوجود كم الغموض الى بيحيط بحور و وجودها فى البيت لوحدها .....شكراً لمرورك


Samar Khaled غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-03-18, 06:30 PM   #26

Samar Khaled

? العضوٌ??? » 418340
?  التسِجيلٌ » Feb 2018
? مشَارَ?اتْي » 25
?  نُقآطِيْ » Samar Khaled is on a distinguished road
افتراضي

الفصل الرابع :
تنظر وفاء لإبنها بصدمة تصطحبها عدم تصديق ، وقلبها يخفق خوفاً على وحيدها ،منذ متى طه يقوده فضوله لفعل
مثل هذا العمل المتهور ...لكن أكثر ما يحيرها ، إن ابنها لا تشغله تلك الموضيع أبداً ولا تثير فضوله حتى ...فهو كان دائماً ما ينشغل بكتاباته فقط !!
تردف وفاء بصدمة و عصبية : كيف تحدثت معها؟.. تلك الفتاة ماتت منذ شهور طويلة!.. طه ياحبيبي هل أنت متأكد من ما تقوله الأن؟
يجيبها طه بجدية و اقتناع تام : نعم أمي متأكد.. لقد تحدثت معها و سردت لي كل ما حدث معها، وكيف مات والدايها.. وما فعله عمها وأسرته معها.
ينظر نصار لإبنه بحيرة ، فهو يعلم أن طه ابنه ،لا يختلق مايقوله بالتأكيد ....و أن كان حديث الجميع صحيح ، فمن تلك التى تحدثت معه و أخبرته بقصتها؟....هل يمكن أن تكون .....
يتدخل نصار موجهاً حديثه لزوجته بقلق محاولاً اخماد تلك الشرارات المتطايرة من أعينها : اهدئي يا وفاء.. يمكن أن يكون طه يمزح فقط، أو قابل فتاة أخرى مدعية فظللته!
يردف طه بحزم : لا... أنا متأكد انِ تحدثت مع الفتاة الصحيحة ، انها حور نفس الفتاة ابنة مالك المنزل.. لقد رأيت صورة تجمعها بهم بالداخل ، أنا لست غر ساذج حتى تخدعنى فتاة بتلك السهولة أبى.
تردف وفاء ببكاء : لماذا ذهبت هناك يا طه؟.. انظر ما حدث لك، لماذا يا بني...ماذا سنفعل الأن ؟ أخبرنى؟
يجيبها نصار بهدوء : اهدئي قليلاً يا وفاء...الأمر بسيط، طه بحاجة لبعض الراحة، و الإبتعاد عن المنزل عدة أيام فقط.
ينقل طه نظره بين والديه بعدم تصديق!..ويفكر في أن كيف لوالديه أن يصدق شئ كهذا؟ولا يصدقاه هو؟....يشعر طه بالضيق الشديد من ذلك النقاش الذى حسمه والده على انه مجنون بحاجة للراحة ، حتى يعود اليه عقله !
يقف طه ثم يذهب تارك خلفه والديه يشعران بالقلق عليه و هو يشعر بالحيرة كيف سيجعلهم يصدقونه؟ لقد رأها.. نعم لم تكن وهم أو خيال!
يجب أن يصدقاه، لان تلك الفتاة أصبحت تحتل أكبر جزء من أفكاره دائماً ما ينشغل بها، ويشعر بالإشتياق لها و اللهفة للذهاب لها مرة أخري.. لكن الوضع غير مستحب أن يذهب لفتاة وحدها بالمنزل، فمهما بلغ شوقه لها فهو لن يفعل ما يسئ لها أبداً.
تمر الأيام طويلة على الجميع، فقد تغيرت الأحوال كثيراً، طه أصبح دائماً ما يجلس وحيداً بغرفته.. يتطلع من الشرفة إلي تلك النافذة علي أمل أن يراها أو يلمح طيفها حتى ، لكن هناك شئ خطأ بالمنزل!
فالنافذة مغلقة منذ أيام.. والمنزل هادئ أكثر من العادي!
لماذا لم تعد تطل من النافذة؟..هل يمكن أن تكون مريضة؟.. أو يكون حدث لها مكروه!
لا لا يجب أن يطمئن عليها.. فهو هكذا سوف يصاب بالجنون قريباً، وعندها سيثبت لوالديه صحة أفكارهم!
يبتسم طه بسخرية..و يفكر لقد تغيرت معاملة والديه له تماماً، منذ ذلك اليوم و قد رفض السفر لأى مكان ، حتى يريح عقله من التفكير الكثير ...حسب قول والده الذى طلب منه هذا !
أصبحت والدته تطالعه بقلق و خوف دائماً!.. كأنه مجنون.
............................................
تجلس والدة طه تقبض علي هاتفها تجرى محادثة هاتفية....صوتاً مألوف يتناهى اليها مردفاً : مرحباً
تجيب وفاء بهدوء : مرحباً أروى.. أنا وفاء ...والدة طه، أنا أريد التحدث معكِ في أمر ما.
تردف أروي بحيرة : حسناً تحدثي.. ما هو هذا الأمر ؟
تردف وفاء بهمس وهى تنظر حولها بقلق : أريد منكِ أن تقتربي من طه.. تقضي معه أكبر وقت ممكن، أذهبِ معه لأي مكان، المهم أن تستولي على كامل انتباهه.. لا تتركيه يتشتت عنك.. اريدك أن تجعليه يتعلق بك ويحبك!
تصمت أروى لثوان ، ثم تردف بحيرة : ولماذا أفعل كل هذا؟.. ولماذا أنتِ مهتمة بالموضوع ؟
تجيبها وفاء بخبث : أنا أعلم أنك معجبة ب طه ابنى... كما لدي أسبابي الخاصة لإهتمامى بذلك الأمر!
إذاً هل موافقة علي كل هذا أم لا؟
تصمت أروى قليلاً تفكر بالأمر،ثم تجيبها بعد لحظات بثقة : موافقة.. سوف أفوز بقلبه تأكدى من ذلك الأمر.
يجلس طه خلف مكتبه القابع داخل غرفته، ثم يقبض علي القلم بيده و يطرق به على المكتب طرقات رتيبة، شارداً هو بعيد عند تلك الفتاة، التي سرقت قلبه، و الأن يعجز عن سرقة نظرة واحدة منها تطمئنه عليها.
مر أسبوعان على ذلك اليوم الذي رأها فيه!!!.. طوال هذا الوقت كانت أروى لا تفارقه أبداً، لكنه هو دائماً غائب عنها ،بقلبه وروحه..حتي عقله كاد يفقده من كثرة التفكير في حور، يشعر أنه هكذا يظلم أروي بقربها منه.. فهو لا يشعر نحوها بشئ أكثر من صداقة.

تبتسم أروى ثم تردف تسأل : ماذا بك يا طه..ما الذي يشغلك عن وجودي معك هكذا؟
يجيبها طه بهدوء : أروى أريد أن أخبرك شئ..لكن أنتظر منكِ أن تتفهمي كلامى جيداً .
تفكر أروى بسعادة انه أخيراً سوف يعترف بحبه لها.. انها فازت بقلبه أخيراً !.. يقاطع أفكارها حديثه الذي هدم لذة الإنتصار و جعلها تصطدم بالواقع بشدة .
يردف طه بآسف : انظري أنا لن أخفي عنك شئ حتي لا تبني آمال واهية يمكن أن تألمك فيما بعد، أنا أحب فتاة أخرى....و أنتِ أُعدك أخت وصديقة مقربة لي فقط.......أرجو ألا تغضبي مني، أنا فقط يهمني أمرك و لا أستطيع أن أتسبب فى أذى لكِ أبداً.
كانت أروى في حالة صدمة لم تفيق منها إلا بعد أن فرغ طه من حديثه، لتصتدم بمدي غبائها.. هي من داخلها كانت تعلم انه لا يشعر نحوها بشئ، لكنها أصرت بعناد أن تجعله يحبها!
كيف فكرت في هذا الأمر؟ كيف ظنت أنها يمكن أن تجعل أحد يحبها هكذا؟..إن الحب شعور يولد داخل القلوب ، بدون تدخل منا تقرر قلوبنا من هو مالكها ، الحب شعور لا يتحكم به عقل ولا منطق ....فقط القلب هو من له القرار !
تتنحنح أروى محاولة تمالك نفسها، ورسم ابتسامة كاذبة علي ثغرها لتردف بهدوء : أنا أعلم هذا يا طه فأنا أيضاً أحبك..كأخ، لا تهتم بحديثِ و مزاحى الدائم معك ....أنا فقط أحب مشاكستك .
يبتسم طه ثم يزفر بإرتياح ويردف : شكراً لكِ يا أروى، أنا كنت أشعر بالقلق من ذلك الأمر.. لكنك فتاة عاقلة.
تبتسم له بحزن : نعم أنا فتاة عاقلة.... ثم تستطرد حديثها بإهتمام حقيقي :لكن من تلك الفتاة التي سرقت قلبك ؟
يبتسم طه ثم يجيبها : انها حور..أجمل من رأيت في حياتي، لم أعني جمال وجهها فقط..بل جمال روحها، أشعر بأن روحي موصولة بروحها،لقد شعرت بقلبى و هو يسلم أنه وجد مالكته الوحيدة حين رأيتها.....اشتقت لها حد الجنون، وأشعر بالقلق عليها كثيراً وهى بعيد عنى .
تبتسم أروى له ثم تردف : اشتقت لحبيبتك...... إذاً أذهب إليها، لا تنتظر إشارتها حتى تقترب ، يمكن أن تكون تحتاج الأن لقربك منها !
يصمت طه يفكر في حديث أروى ، بينما كانت أروى ترثي حالها..هي لم تحزن من حبه التى لم تناله، هي فقط تندم علي اقحم نفسها في حياته عنوة.
...............................................

يقف طه في شرفة غرفته يتطلع للمنزل بصدمة!
ويفكر بما حدث منذ قليل ....لقد ذهب في لحظة تهور للمنزل و تسلق الشجرة مثل المرة الأولى ثم حاول فتح النافذة و كانت مؤصدة تماماً..لكنه دفعها بقوة حتي فتحت أو كسرت هو لا يتذكر جيداً ، ثم قفز للداخل... ودلف لكن المنزل كان فارغ!!
لم تكن حور موجودة به..لم يكن هناك أحد!! المنزل كان مثل ما رأه المرة الأولى،لكن حور غير موجودة!!
نظر للمنزل يود أن يحطمه و يحطم كل شئ حتى يجد حبيبته حور...أين ذهبت؟..وماذا حدث لها؟
يجب أن يبحث عنها مرة أخرى..و أخرى حتي يراها أمامه.
يخرج طه من غرفته ثم يهبط الدرج، حتى دلف خارج المنزل بأكمله...يجب أن يبتعد قليلاً حتى لا يذهب لذلك المنزل و يهدمه، فعقله يخبره بإستنتاج يرفض أن يعترف به..يجب أن يعثر عليها.
يقود سيارته سريعاً، والهواء يلفح وجهه يهدئ من غضبه وغيظه قليلاً.
و بعد فترة كان يصف السيارة أمام شاطئ البحر.. ثم يترجل خارجها، و يقترب نحو تلك الصخور المرصوصة أمامه، ثم يجلس علي احدها ويفكر بيأس..هل أصبحت مجنون؟..هل كل ما رأيته كان وهم، أو بفعل الأشباح!
هل حديثهم صحيح والفتاة..حور قد ماتت؟
لكنه رأها و لمسها أيضاً، كيف تكون وهم بعد كل هذا؟ و قلبه الذى يخبره أنها حقيقة ، هل هو كاذب ؟

" إذا ما كتبت على ورق الورد،
أني أحبك...
أرجوك أن تقرأيني..
إذا ما رقدت كطفلٍ، بغابات شعرك،
لا توقظيني.
إذا ما حملت حليب العصافير .. مهراً
فلا ترفضيني..
إذا ما بعثت بألف رسالة حبٍ
إليك...
فلا تحرقيها .. ولا تحرقيني.."
...........................................

يقف في شرفته ينظر للنجوم ثم يبتسم بهدوء.. وفجأة يرى المنزل المقابل له يشتعل!!
النار تظهر من النوافذ ، يخرج من غرفته ثم يركض خارج منزله...حتى يصل للمنزل المقابل ، يصعد الدرج سريعاً نحو تلك الغرفة.. ليراها ترقد علي فراشها نائمة بهدوء و النار تحيط بفراشها من كل مكان...يركض نحو الفراش ثم يسحب مفرش ثقيل و يحاول اخماد النار ليصل لها.... يحملها و يدثرها بالمفرش حتي لا يطالها النار، ثم يخرج من الغرفة و يهبط الدرج بها.... يركض بها خارج المنزل، ثم يدلف لمنزله و يمددها علي الأريكا و يذهب لإحضار والديه.. وعندما عاد بهم..كانت اختفت!
ليصرخ بإسمها بصوت مرتفع : حووووور
ثم ينتفض و يفتح عيناه...ويتمتم : يا إلهى ... انه حلم!
يمسح طه علي وجهه بعنف ثم يزفر بقوة ويردف : لقد تعبت..حقاً تعبت من كل شئ .
يقف طه ثم يعود لسيارته...... يقودها عائداً لمنزله.
بعد قليل كان يدلف طه للمنزل..تستقبله والدته التى تسأله بقلق : أين كنت يا طه كل هذا الوقت؟ لقد شعرنا بالقلق عليك يا حبيبي،هل أنت بخير بني؟
يجيبها طه بجدية : نعم أمي أنا بخير لا تقلقي..لقد كنت أسير بالسيارة قليلاً.
تردف وفاء : حسناً..لقد قلقت عليك، حتي انِ هاتفت أروى..كنت أظن انك معها كالعادة.
يردف طه بحزم : أمي أنا بخير...وأروى مجرد صديقة فقط لا أشعر نحوها بشئ أخر، وأرجو منك ألا تثيري هذا الأمر مجدداً أمام الفتاة.
تلوي والدته فمها بإمتعاض ثم تجيبه : حسناً..كما تريد.
..................................................
تمر الأيام علي طه روتينية، فهو أتخذ قرر أن يبدأ العمل علي كتابه الجديد..كان يتعمد إرهاق نفسه والسهر علي انهاء الكتاب ليلاً، حتى ينام متأخراً بعد أن يشعر بالتعب، فلا يسمح لأفكار غير مرغوب بها أن تحتل عقله.

بعد مرور شهر...
كان يجلس طه علي مكتبه بغرفته،يكتب و مستغرق بالتفكير و غارق في الأحداث والشخصيات و المشاعر تتابع علي وجهه وفقاً لما يكتبه.
كان في عالم أخر يختلقه ويتحكم به، يرسمه من وجهة نظره هو المتحكم الوحيد بذلك العالم الصغير الموجود بين أورقه.
دلفت والدته للغرفة،ثم وضعت فنجان من القهوة أمامه و جلست علي المقعد الموجود أمام المكتب..وعيناها متعلقة ب طه، أما طه فكان فى عالم أخر ، لم يرفع عيناه عن الأوراق المتبعثرة أمامه على المكتب.. بعد لحظات تمل والدته من انتظاره حتى يفرغ من ما يفعله ،أو حتى ينتبه لوجودها، لكن بدون فائدة.
تردف وفاء بملل: طه..لقد أحضرت لك القهوة.
يجيبها طه : نعم أمي لقد شعرت بكِ، لكن لماذا مازلتِ هنا؟ هل تريدي شيء حبيبتي؟
تردف وفاء بضيق : لا.... أنا فقط أشعر بالملل يا طه..لم تعد تجلس معي مثل سابق..و والدك دائماً ما يخرج مع أصدقائه كما تعلم.
يترك طه قلمه ثم ينظر لوالدته بإبتسامة : حبيبتي أنا سأجلس معكِ في أي وقت تريديه.
تربت والدته علي يده بحنان ثم تبتسم له وتردف : أعرف يا بني انك يمكن أن تترك عملك و تظل معي دائماً لو قلت لك..لكن أنا لا أريد أن أشغلك عن ما تحب، فكتابتك هي شغفك.
يجيبها طه بخبث : حسناً..لكنك حبيبتي أغلى عندي من كل شئ، فأنتِ حبي الأول.
يظل الحديث بينهم دائر حتي أردفت والدته بعفوية : ألم تعلم..المنزل المقابل لنا فتح وهناك من يقوم ببعض التعديلات فيه، يبدو ان المالك سوف يعرضه للبيع!
يصمت طه قليلاً ثم يردف : حسناً... بالتوفيق لهم.
يغلق طه الموضوع، لا يريد معرفة أي شئ عنها..فهي اختفت سرقت قلبي و رحلت حتى بدون وداع.

في اليوم التالي..
طرقات هادئة علي باب المنزل..تفتح وفاء الباب..... ثم تصدم من ما رأته!
تردف وفاء بإنبهار : يا الله..من أنتِ؟

- أنا حور..... جارتكم بالمنزل المقابل، وجئت حتى أتعرف عليكم بما أن أنتم أقرب جيران لمنزلى .
تردف وفاء بإبتسامة : تفضلي ادخلي يا حور... أنا سعيدة بمعرفتك حقاً.
تردف حور بإبتسامة :شكراً لكِ..يبدو أن منزلك جميل حقاً.
قالتها حور وهي تلتفت حولها، وتتأمل المنزل بإهتمام.
تجيبها وفاء بسعادة : شكراً لكِ ، والأن أخبريني عن أسرتك و متي ستستقروا هنا دائماً؟
تجيبها حور بجدية: لن انتقل..فهذا منزلي،لقد كنت مسافرة خارج البلاد ، وعدت لابقى!


Samar Khaled غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-03-18, 06:37 PM   #27

Samar Khaled

? العضوٌ??? » 418340
?  التسِجيلٌ » Feb 2018
? مشَارَ?اتْي » 25
?  نُقآطِيْ » Samar Khaled is on a distinguished road
افتراضي


الفصل الخامس والأخير :
بقاعة كبيرة تقام اليوم حفل توقيع كتاب طه الجديد ، الذى أنهاه فى وقت قياسي ، كان الحضور جميعاً مهتمون بمعرفة أكبر قدر ممكن من المعلومات عن حياته الشخصية ....مما جعله ينغلق على نفسه ولا يجيب على العديد من الأسئلة التى طُرحت عليه ، بعد قليل كان يجلس على مقعد ، و أمامه منضدة واسعة يغطيها مفرش أحمر ناعم ....يتقدم نحوه العديد من الحضور ممن أراد منه توقيع على نسخة كتابه .
فإذا به يرى أحد ما يعرفه جيداً ، يتقدم نحوه بإبتسامة بلهاء !
يقف طه من مكانه ، ثم يذهب اتجاهه بهدوء يغلف صدمته و غضبه و العديد من المشاعر المتناقضة التى تتضارب بداخله ..... يقف أمامها ثم يردف بعدم تصديق : حور! هل هذه أنتِ؟.. لا أصدق ان أراكِ الأن .
تجيبه حور بإبتسامة متوترة مرتعشة : نعم ياطه انها أنا.. لقد.. آآآآ.. لقد عدت .
يقطب طه جبينه ثم يسألها: من أين عدتِ بالضبط ياحور؟ وهل كنتِ موجودة قبلاً حتى تعودى ؟
تهمس حور بإضطراب وهى تنظر حولها : ليس الأن، سوف نتحدث في كل شئ فور انتهائك من الحفل ....بالمناسبة مبارك لك كتابك الجديد .
لا يعيرها طه أى اهتمام .....ليلتفت خلفه ينظر ثم حوله.... و يقبض علي رسغها فجأة بقوة وهو يجذبها خلفه و يصطحبها للخارج، تاركاً خلفه كل شيء .
تردف حور أثناء ركضها خلفه تحاول مسايرة خطواته : انتظر.. طه لأين سنذهب؟
يجيبها طه بإقتضاب : تقدمي بهدوء الأن، ولا تطرحي العديد من الأسئلة، فأنا من يسأل هنا.
تردف حور بضيق : توقف ياطه نحن في الشارع، والناس تنظر لنا متعجبين من منظرنا هذا .
يفتح طه باب السيارة لها ، لتدلف حور ... ثم يلتف طه حول السيارة و يدلف من الباب الأخر ، يجلس جوارها ثم يقود السيارة سريعاً....... تنظر له حور و شاردةٌ في ملامح وجهه و هو غاضب و ذلك العرق النابض في جبهته و شفتاه المذمومتان بشدة ، لتبتسم بهيام و تظل تطالعه هكذا... حتى توقف طه بالسيارة فجأة، والتفت لها بضيق، ليتفاجأ بنظراتها وتلك الإبتسامة المرسومة على ثغرها تشي بمشاعر يعرفها جيدا ، فهو يبادلها مثلها !!
ابتسامتها اخمدت غضبه قليلاً ، وجعلت قلبه الخائن يخفق لها و يتراقص طرباً لوجودها بجواره هكذا خارج أسوار ذلك المنزل الكئيب.
يردف طه بجدية : لماذا تنظري إلي هكذا؟
تتلعثم حور بخجل بعد أن تداركت نفسها : أنا فقط.. لم أراك وأنت غاضب من قبل، كنت أظن انك لا تغضب!
يقطب طه بضيق ثم يردف : لا اغضب؟.. أنا اكاد انفجر هنا!
تنطفئ ابتسامة حور تدريجياً ثم تسأله بتوتر : ما سبب غضبك يا طه؟
يمرر طه كفه علي وجهه بضيق يحاول أن يكبح نفسه، حتي لا يصب كامل ضيقه وغضبه ...بل وقلقه أيضاً ، عليها الأن.
يردف طه بهدوء نسبي بعد أن عد بداخله حتى العشرة : أين كنتِ؟.. ولماذا اختفيتِ فجأة؟.. لقد كدت أجن كل هذا الوقت و كل الأفكار السيئة تقفز لعقلي تحرمني من النوم ومن مواصلة حياتي حتي.
تطفر عيناها بالعبرات ثم تردف بإختناق: أنا كنت فقط أحتاج لوقت، لأرتب حياتي.. أنا كنت أحيا داخل فقاعة أحمي نفسي من الجميع، لم أكن شخص سوي لتتعامل معي يا طه ، لم أكن جديرة بك.
تضع كفاها علي وجهها ثم تجهش بالبكاء...
يسمعها طه بتأثر، وقلبه الخائن يكاد يتمزق لأجل تلك العبرات الماسية التي تهدد عيناها بزرفها.. يمد ذراعه ثم يجذبها نحوه و يزرعها بين ذراعيه، تبتعد حور عنه سريعاً ثم تردف بخجل من بين شهقاتها : طه..
يبتسم طه من خجلها ثم يردف : حسناً ياحوريتي اهدئي، هل يمكن أن المس كفك فقط؟ حتى أتمكن من مواساتك .
تبتسم حور ثم تومأ بالموافقة، ليحتوي طه كفها الصغير بين كفيه الكبيران.. ثم يربت عليه بحنان.
بعد لحظات سألها طه : أين كنتِ ياحور؟
تجيبه حور بهدوء : لقد كنت مع عمي عبد الرحمن.. انه صديق والدي رحمه الله، والمحامي الخاص بالعائلة... وهو الوحيد الذي كان يعلم بوجودي، وكان يهتم بي دائماً من بعد الحادث......
هاتفته بيوم و أخبرته أنِ أريد الإبتعاد عن هنا.. كنت أمر بوقت عصيب جداً، كان يجب أن أرتب حياتي مرة أخري و أعيش من جديد حياة جديدة، كان يجب أن اخرج من تلك الفقاعة، و أواجه خوفي ثم أعود عندما أكون أستحققك .
يردف طه بضيق : لكنك لم تخبريني.. كدت أن أموت قلقاً عليكِ... حور أنا أحبك.
لا اعرف متى احببتك ولا كيف لكن كان هناك شئ دائماً ما يجذبني اليكِ حتي من قبل ما أراكِ و أنا أحلم بكِ أنتِ فتاة أحلامي ونصفي الأخر، أنا التي كنت أخشى الأ اكون أستحققك، أخشى أن أخيب ظنك في و لا استطيع أن أعوضك عن كل ما مررتِ به.
تبتسم له حور بسعادة و عيناها تتطالعه بحب.
تردف حور بخجل : أنا أيضاً.. أحبك، منذ انتقلت وأسرتك للمنزل المقابل وأنا أراقبك و ذلك الشعور الذى يجذبنى نحوك يزداد يوماً بعد يوم ، كنت دائماً أراك في غرفتك و أنت تكتب و في الشرفة تطالع النجوم كنت أشعر بإنجذاب غريب نحوك.. عندما جئت إلي كان يتقاذفني شعوران، الخوف و عدم التصديق.
يبتسم لها طه ثم يردف : هل كنتِ خائفة حقاً؟.. ماذا عني أنا وتلك القصص و الحكاوي التي كنت اسمعها عنك وعن المنزل؟ لقد كنت انتظر أن أرى شئ خارج عن الطبيعى.
تسأله حور بخبث : حقاً .... وماذا وجدت إذا؟
يجيبها طه بعشق : وجدت حورية تخطف الأنفاس.. سرقت قلبي بنظرة عيناها و رحلت وتركتني اتعذب بحبي لها.
تردف حور بحب : أعدك.. لن ابتعد مجدداً، فأنا لا أستطيع العيش بدونك.
يبتسم طه ثم يردف : ومن سوف يسمح لك أن تبتعدي؟.. فأنا سوف احتفظ بك قريباً مني قريباً جداً.
يستطرد طه حديثه بحيرة: لكن أين تقيمي الأن؟.. لقد قمتِ ببيع المنزل...أليس كذلك ؟
تجيبه حور بإبتسامة : أبداً.. لن أتخلص من منزل والداي.. أنا جارتكم الجديدة، وقد تعرفت علي والدتك أيضاً، انها رائعة لقد أحببتها جداً.
يضحك طه بتسلية ثم يردف متفاجأ : لقد تعرفتما ! كل هذا وأنا لا أعلم؟
حسناً أنا سعيد أن أكثر امرآتان أعشقهما قد تعارفا و أحبا بعضهما... باقي الزفاف فقط، ما رأيك أن يكون بعد أسبوع؟
تتوسع عيناحور بصدمة ثم تردف : زفاف !! أسبوع ؟ ....لا طه ، أنا أريد فترة خطوبة طويلة يا طه أرجوك.
يصطنع طه التفكير لثوان ثم يردف بضحك : حسناً حبيبتي لن أرفض لك طلب أبداً، غداً الخطوبة وبعد ثمانية أيام الزفاف، أظن فترة كافية لك ، الأن يجب أن نحضر لحفلة الخطَوبة.
تبتسم حور بحب ، ثم تردف : حسناً هيا بنا!!
قل لي – ولو كذباً – كلاماً ناعماً
قد كادً يقتلني بك التمثال
مازلت في فن المحبة .. طفلةً
بيني وبينك أبحر وجبال
لم تستطيعي ، بعد ، أن تتفهمي
أن الرجال جميعهم أطفال
إني لأرفض أن أكون مهرجاً
قزماً .. على كلماته يحتال
فإذا وقفت أمام حسنك صامتاً
فالصمت في حرم الجمال جمال
كلماتنا في الحب .. تقتل حبنا
إن الحروف تموت حين تقال..
قصص الهوى قد أفسدتك .. فكلها
غيبوبة .. وخرافةٌ .. وخيال
الحب ليس روايةً شرقيةً
بختامها يتزوج الأبطال
لكنه الإبحار دون سفينةٍ
وشعورنا ان الوصول محال
هو أن تظل على الأصابع رعشةٌ
وعلى الشفاه المطبقات سؤال
هو جدول الأحزان في أعماقنا
تنمو كروم حوله .. وغلال..
هو هذه الأزمات تسحقنا معاً ..
فنموت نحن .. وتزهر الآمال
هو أن نثور لأي شيءٍ تافهٍ
هو يأسنا .. هو شكنا القتال
هو هذه الكف التي تغتالنا
ونقبل الكف التي تغتال
* نزار قبانى *

بعد عدة أيام أقام طه و والديه ، حفلاً ضخم بحديقة منزلهم ....حفل حضر الجميع ليشهدوا على ارتباط قلبين .
كانت حور تتألق بفستان باللون الفضي يلمع تحت ضوء القمر، و خصلات شعرها الأسود الطويل، تنسدل علي طول ظهرها بتموجات تزيده بهاء، لا يزينه غير تاج صغير يكمل تلك الطالة الملائكية.. التي تزيدها ابتسامتها و نظرة الحب بعيناها التي تنعكس بعين طه بحب مضاعف و سعادة.
يلتقط طه كف يدها ثم يجذبها لأعلي، تقف أمامه.. ليقترب ثم يشبك أصابعه بأصابعها...... و يقبل تلك الحلقة الذهبية التي تحيط بإصبعها بيدها اليمنى، التي تعلن للجميع انها حبيبته و شريكة حياته و بطلة قصته .
واليد الأخرى تحيط بخصرها، يتمايلان بسلاسة علي نغمات الموسيقى الهادئة( سلو) و نظراتهم لا تفترق كأن هناك حوار دائر بين عيناهما!
يميل طه على أذن حور ثم يهمس لها بحب : كم تبدين جميلة اليوم يا حوريتى ، فحسنك يضاهى ذلك القمر بالأعلى .
تبتسم حور بخجل ثم ترتفع قليلاً بجسدها حتى تصل لأذنه لتردف بحب هى الأخرى : أنت كذلك تبدو بغاية الوسامة اليوم يا طه ... كم أنا محظوظة بوجودك فى حياتى .

يبتسم طه و قد فاض قلبه بمشاعره فلم يجد كلمات خلقت بعد حتى تصف مدى عاطفته التى توغلت بكامل جسده حتى تملكته كله ...تملكت حتى أنفاسه الدافئة ، فأصبح لحبها ناسك ...اعتزل النساء غيرها ، حتى كتاباته بكل ورقة يجد بها أثرها ، يجد ريحها الطيب ، كنسمة صيف رقيقة أجتاحت روحه و كيانه .

بعيدا قليلاً عن الحبيبان .....
يقف نصار برفقة وفاء يستقبلان المدعوين، بإبتسامة مرحبة ينظران من حيناً لأخر نحو إبنهم طه ، و خطيبته التي اختارها بسعادة..... حبهما الواضح للجميع ، وذلك التناغم بينهم كأنهما روح واحدة بجسدين.
وكلمات الأغنية الرومانسية تصدح في الأجواء وتجمعهم في رقصة استثنائية تشهد على اجتماع روحين و قلبان و جسدان يتمايلان بتناغم تحت ضوء القمر الشاهد على قصة حبهما من بدايتها ....حتى أكتمالها .
وعاشا بسعادة إلى الأبد، و انجبَ العديد من الصبيان والبنات، تشاركَ حياة يظلها الحب يجملها التفاهم ، و المودة والرحمة تجمعهما برباط الحب الأبدى .

........تمت بحمد الله ..........
سمر خالد


Samar Khaled غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-03-18, 06:49 PM   #28

م ام زياد

مشرفة منتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية م ام زياد

? العضوٌ??? » 389344
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 2,607
?  نُقآطِيْ » م ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond repute
افتراضي

طب الحمد لله أنا مستنيه بلاوي سوده أكتر بس ربنا عداها علي خير
تسلم ايدك سموره


م ام زياد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-03-18, 07:32 PM   #29

Samar Khaled

? العضوٌ??? » 418340
?  التسِجيلٌ » Feb 2018
? مشَارَ?اتْي » 25
?  نُقآطِيْ » Samar Khaled is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م ام زياد مشاهدة المشاركة
طب الحمد لله أنا مستنيه بلاوي سوده أكتر بس ربنا عداها علي خير
تسلم ايدك سموره
تسلميلى يارب يا ام زياد ، شكراً لمتابعتك


Samar Khaled غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-03-18, 09:22 PM   #30

سوزان محمد احمد
 
الصورة الرمزية سوزان محمد احمد

? العضوٌ??? » 368507
?  التسِجيلٌ » Mar 2016
? مشَارَ?اتْي » 529
?  نُقآطِيْ » سوزان محمد احمد has a reputation beyond reputeسوزان محمد احمد has a reputation beyond reputeسوزان محمد احمد has a reputation beyond reputeسوزان محمد احمد has a reputation beyond reputeسوزان محمد احمد has a reputation beyond reputeسوزان محمد احمد has a reputation beyond reputeسوزان محمد احمد has a reputation beyond reputeسوزان محمد احمد has a reputation beyond reputeسوزان محمد احمد has a reputation beyond reputeسوزان محمد احمد has a reputation beyond reputeسوزان محمد احمد has a reputation beyond repute
افتراضي

طبعا المتوقع حور هربت وطه حس انه كان بيتوهم وابوه وانت شكوا فيه
والحمد لله ان حور قدرت تتغلب على مشاكلها وترجع قوية وتقف علي رجلها ورجت
فتحت بيت اهلها واتعرفت علي الا حوليها
ورجعت لطه واتجوزو
سلمت يداك يا سمر
الف مبروووك علي النهاية


سوزان محمد احمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
#أرواح_#مشوهة_#سمر_#خالد_#نوف� �لا

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:36 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.