08-05-18, 02:10 PM | #541 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
احسنت المتابعة وردتي | |||||||
08-05-18, 02:13 PM | #542 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
شكرا جزيلا على اطراءك سررت بمتابعتك ومشاركتك الجميلة عاصم من جهة ورجاء من جهة وتحسين من جهة وهي تعبت من الحيرة وضيعت الصواب | |||||||
08-05-18, 03:15 PM | #543 | |||||||||||
نجم روايتي
| متفهمة تماماً حيرة سارة فى أنها تصدق مين الصادق و مين الكاذب رجاء أم عاصم و من الطبيعى جداً أنها تميل للسيدة اللى ربتها و اهتمت بها خلال سنوات عمرها و أعتقد أنها تهادن تحسين و رجاء حتى تتبين الصادق من الكاذب . موقف طارق يثبت أن عاصم لم يهتم بمشاعره تجاه سارة و كان من الممكن لو عاصم مصر على إبعاد سارة عن طارق لأنه شايفها مستغلة و وصولية كان يكتفى بفضحها قدامه لكن كونه تزوجها يبقى بيضيع أى إحتمال لعلاقة بين طارق و سارة و ده بيؤكد أن عاصم كان بيكن مشاعر تجاه سارة من البداية . تحياتى هند و فى انتظارك | |||||||||||
08-05-18, 06:02 PM | #544 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| واغتنمت الفرصة .... الفصل الحادي والثلاثون واغتنمت الفرصة الفصل الحادي والثلاثون....... وازداد رعبها عندما شعرت انهما يريدان ان يعترضا طريقها وأدركت انها ستقع بقبضتهما وتطلعت بضعف الى الهاتف على المقعد جنبها وجذبته وهي تسابق الزمن وخففت السرعة لتصبح بينها وين السيارة التي امامها مسافة وبدون وعي منها وجدت نفسها تطلب رقم عاصم وهي ترتجف! انها تستغيث بقاتلها لينقذها! ذلك اللاوعي دفعها ان تختار عاصم بهذه اللحظة الحرجة وتستنجد به. تطلعت امامها ورأت السيارة تبطئ وتستدير باتجاهها بسرعة عالية وهي تقول بهمس: "رد ارجوك" قالت بأنفاس متقطعة وبهلع: "عاصم.... سيارة رمادية غامضة تسير في اعقابي فيها رجال وقد تحاصرت على الطريق العام و" قاطعها بنبرة قلق: "اين انت الان؟ ارجعي و" سقط الهاتف من يدها وضغطت على البنزين وانطلقت بقوة على المنحدر صاعدة الى الأعلى واغمضت عينيها لانها كادت ان تدخل بالسيارة المسرعة اليها لكنهم انعطفوا الى الناحية الأخرى وفتحت عينيها وهي تهمس بخفوق قلب: "يا الله يا الله" وعرجت الى الطريق المستقيم مجددا وراقبت السيارة التي تعقبتها مجددا وقالت مع نفسها يا الله لا اريد ان اموت انقذني يا رب" ورأت سيارات تمضي دون ان يتدخل احد وكأن البلد لا قانون بها لا احد يسعفها ولا توجد حركة سير عالية فبين الفينة والفينة تمضي سيارة بسرعة عالية ولم تمض الا عشرة دقائق حتى اعترضوا طريقها وضغطت على المكابح فجأة لتصطدم جبهتها بالمقود وتشعر بالدوار وعدم الرؤيا جيدا وقد اختض جسدها بعنف لكنها حاولت التماسك وبدأت ترجع الى الوراء وأدركت انها وقعت بأيديهم لا محالة وتعبت من المطاردة لان لا جدوى منها فهي مستهدفة ولم تعرف كيف تقود السيارة بيديها المرتعشتين والدوار الذي يعمي بعينيها ولما ضاقت بها السبل ضغطت المكابح وفتحت الباب ونزلت بقوة ليختل توازنها وتسقط على الأرض القاسية على كوعها ليخدش بشدة ويلسعها الألم ولما رأت السيارة توقفت قربها وترجل منها أحدهما نهضت بصعوبة وهرولت معرجة الى الطريق الترابي وهي تمسك أسفل بطنها وتهتف بهلع وضعف: "من أنتم ماذا تريدون مني؟" ولم تصمد امام سرعته وقوته وارتمت على الأرض قائلة بتوسل: "اتركني ارجوك" كان قوي البنية ذو سمرة واضحة وبعينيه إصرار على الشر وكان الاخر ينتظره بالسيارة ويراقبه هوى اليها محاولا الإمساك بها وقبل ان يلمسها التفت على إثر تزمير صاحبه لينبهه على وجود سيارة قادمة اليهم ويعجله ادار وجهه الى السيارة التي بدأت تقترب بسرعة عالية وانقض عليها لترمي بوجهه حفنة تراب لكنها لم تنجح بتثبيط عزيمته حيث امسكها وحاول حملها وهي تقاوم بشراسة وتصرخ عاليا حتى حملها وغرزت اسنانها بكتفه المكتنز الصلب ليشد شعرها بعنف كردة فعل على عضتها وقبل ان يصعد على الطريق المعبدة أوقف عاصم سيارته وقفز منها تاركا المحرك دائرا وهو يهتف: "توقف انت توقف" وافلتها الرجل من يديه ليسقط جسدها بقوة على الأرض وتمسك ظهرها صارخة متألمة واستدار الى عاصم الذي يتطلع بها ليرى أي ضرر لحق بها وهو يهرول باتجاههم شهقت عندما اخرج الرجل خنجره وشهره على عاصم الذي لوى شفتيه بغضب واخرج سلاحه وشهره عليه لتنطلق السيارة الرمادية فرارا وتجهم الرجل وأدرك ان صاحبه هرب وتخلى عنه فاثبط قوته وعزيمته وصرخ به عاصم بحدة: "ارمها ارمها من يدك هيا ارمها" بقي الرجل متمسك بالسكين وبعينيه وجل وفزع وأدركت ان تجهيزهما لعملية الاختطاف ليس كما يجب وكأن الخبرة تنقصهما وكأنهما قطاع طرق يجوبون الطرقات بحثا عن غنيمة او خلفهما شخص ركيك لم يملك الحذاقة والحنكة الكافية! عندما ضغط عاصم على الزناد استعدادا لأطلاقه عليه كتهديد رمى الرجل السكين لتسقط على التراب وفر راكضا لكن عاصم لم يتركه ينفذ بل ركض خلفه وهو يهتف: "تعال الى اين؟" وامسكه من ياقته من الخلف ليستدير بضربة غير متوقعة عنيفة على وجه عاصم! سقط سلاحه من يده وقبل ان يهوي الرجل الى الأرض ليلتقط المسدس سبقه عاصم وامسك المسدس وقطرات من الدم تسقط من انفه على قميصه لكن الرجل سارع بوضع رجله على يد عاصم وسحقها! اخفت وجهها وهي تستمع الى الضربات العنيفة بين الاثنين والتي انزلت الرهبة بقلبها واوصالها ترتجف ولا تحتمل النظر الى مثل هذه المناظر التي لا تناسبها وكانت خائفة على عاصم الى درجة قطع الانفاس قتال عنيف على إثره ابتعدا عن المسدس وبقي فوق التراب وانهمكا بصراع ادماهما حتى أبعدت يديها واتسعت عينيها عندما انبطح الرجل ارضا ليخرج سكين صغير ويستدير محاولا طعن عاصم الذي كاد الارتماء فوقه لكنه بدل من ذلك ضرب يد الرجل بقدمه وسقطت السكين قريبا ليمسكها عاصم ويضع رجله على صدر الرجل الذي هتف رافعا يديه: "استسلم استسلم كفى لا تضرب" مسح عاصم العرق الذي يتصبب من وجهه المختلط بدمائه بكم قميصه المقطع الازرار المتهرأ وهو يقول بأنفاس لاهثه ويضغط على صدر الرجل: "من انت؟ من بعثك؟" أجاب الرجل بخوف وهو يتطلع بالسكين: "لا أحد .... لا أحد" ركله بقوة وهو يصيح به: "من انت ومن بعثك؟" الرجل وبتوجع: "انا لص لا أحد بعثني" وعضت على شفتها وهزت رأسها عندما ركله مجددا على وجهه بحذائه وكرر السؤال ولما لم ينطق ادار جسده على التراب ووضع قدمه على رأسه ثم امسك اذنه وقرب السكين منها لتصرخ هي: "اتركه ارجوك ارجوك" وصرخ الرجل صرخة عظمى عندما قطع عاصم اذنه وتركه يتلوى على الأرض وهو يمسك الجرح الذي يتدفق وهي تصرخ بتلاحق وودت الهرب منه فقد اخافها بشدة لكنها جالسة على الأرض لا تستطيع الحراك بسبب رضوض جسدها وانهيار قوتها حتى انها لم تعد تشعر بساقيها كأنها شلت! اساليبه قاسية جدا لا تحتملها لماذا لم يتركه؟ الرجل استسلم وأعلن ندمه واعترف انه مجرد لص لما الأسلوب الدموي الانتقامي المؤذي للنفس البشرية يا عاصم اليس بقلبك قليل من الرحمة؟ والذي اثار جنونها انه بدل من ان يكتفي ويتأثر بما فعله انه انقض عليه مجددا وامسك اذنه الأخرى ووضع السكين عليها كأنه جزار قائلا بغضب: "الا تتكلم؟" هي وبانهيار وقد اخفت وجهها مجددا مرددة بارتعاش: "اتركه لا اريد ان اعرف ان كان عن حقي انا تنازلت لا اريد ان اعرف ارجوك حرام " الرجل وبصوت مرتفع: "سأقول سأعترف ان ان" وابعدت يديها ونظرت بعيون مغرورقه بالدموع الى الرجل الذي قال وهو يجود بنفسه ويرتجف: "بعثتنا مدام سميرة لنختطف الفتاة" عاصم وهو يشد اذنه بقوة: "من سميرة تلك؟" الرجل وببكاء كالنساء: "سميرة نجيب الدردري حرم تحسين الخوري" تسمرت نظراتها وفغرت فاها سميرة سليم الدردري! ترك عاصم اذنه وانهار الرجل على الأرض وبدأ يأن من الألم والتفت اليها ببطء وكأنه يقول انظري الى القسوة ماذا تفعل؟ سميرة سليم الدردري! هناء سليم الدردري! اتجه اليها ودنا منها وانحنى ومد يده لها لكنه قطب جبينه عندما تراجعت وهي تنظر اليه بعيون ملؤها الخوف! منظره مرعب جدا وهو يمسك السكين بيد ملطخة بدماء الرجل واليد الأخرى يمدها لها! الا يدرك انها أصبحت تخشاه وتنفر منه؟ وشهقت وعضت على شفتها واسدلت اهدابها عندما تركها وذهب الى سيارته وصعد تاركها هنا وسط الطريق بقرب الرجل الذي فقد وعيه وقد خط الغروب خيط الظلمة في السماء وبدأت تيارات الهواء تتعالى محدثة أصوات لتزيد المكان وحشة لتصرخ باكية: "عاصم .... لا تتركني هنا انا خائفة" وحاولت النهوض لكن ظهرها وجعها بقوة .... اغلق باب سيارته وعاد اليها وانقطعت أنفاسها عندما حملها اغمضت عينيها واناملها متشبثة بقميصه الممزق وهو يتجه بها الى سيارته .... انا ساذجة يا عاصم وانت على حق دائما لكن اكتشف ذلك مؤخرا انت تعرف كيف تدير الأمور وانا اتبع عواطفي فقط انت صلب وانا جبانة انت حقيقة وانا كذبة بسببك بدأت اكشف الخبايا انت ترشدني كل مرة الى حقيقة غائبة بحياتي وتظهرها لي بمنتهى القسوة والوحشية لتواجهني بها وانا اعترض على الاسلوب وانفر منك متجاهلة ما تجلبه لي من اسرار انت تطلعني على مرار الحقيقة وترغمني على تجرعه وانا كالطفل الذي يمتنع عن تناول جرعة الدواء لطعمها المر رغم ان بها شفائه. | ||||||
08-05-18, 06:32 PM | #545 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 12 ( الأعضاء 8 والزوار 4) هند صابر*, ovis, samam1, better tomorrow, الوفى طبعي الوفى, sayowa, marwaeman, Benan | ||||||
09-05-18, 12:39 AM | #546 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 16 ( الأعضاء 9 والزوار 7) هند صابر*, خيال الحب, better tomorrow, doctoraaf, ghanyarji, Mat, سوووما العسولة, mlak993, زهرورة | ||||||
09-05-18, 04:02 PM | #550 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
عند تناهي الشدة تكون الفرجة ممتنة لمتابعتك. | |||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|