09-05-18, 04:04 PM | #551 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
تحية لك | |||||||
09-05-18, 04:08 PM | #552 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||||
09-05-18, 04:10 PM | #553 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
تحليل رائع وقريب من الحقيقة عاشت ايدك وشكرا جزيلا للتواصل | |||||||
09-05-18, 11:01 PM | #555 | |||||||||||
مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب
| فصل مشوق وعرفنا العلاقةبين المراتين بانتظار القادم بشوووق | |||||||||||
10-05-18, 09:20 AM | #556 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| واغتنمت الفرصة ... الفصل الثاني والثلاثون واغتنمت الفرصة الفصل الثاني والثلاثون........ انت حقيقة وانا كذبة بسببك بدأت اكشف الخبايا انت ترشدني كل مرة الى حقيقة غائبة بحياتي وتظهرها لي بمنتهى القسوة والوحشية لتواجهني بها وانا اعترض على الاسلوب وانفر منك متجاهلة ما تجلبه لي من اسرار انت تطلعني على مرار الحقيقة وترغمني على تجرعه وانا كالطفل الذي يمتنع عن تناول جرعة الدواء لطعمها المر رغم ان بها شفائه! عندما وضعها على المقعد واسند ظهرها قال بصوت خافت: "انت بخير؟" سرت قشعريرة بجسدها من نبرة صوته واومأت موافقة وهي تتجنب النظر بعينيه لأسباب كثيرة لحاجز كبير يمنعهما من التقارب .... حاجز هو اصطنعه رغم محاولاتها العديدة لكسره وأسباب أخرى مختلطة بين ذكرى الأذى الذي تعرضت له بسببه وبين الضعف امام عينيه! اسدلت اهدابها وتنهدت عندما استدار ليصعد الى جانبها وبدت ضائعة الملامح والأفكار حتى انها لم تعد تشعر بأي الم بجسدها وكأنها مخدرة! ما هذا الذي يحصل لي بجوارك؟ يا إلهي انا بحالة يرثى لها وكأني ضيعت هويتي وطريقي كأني أفقد ذاكرتي فجأة ثم اعود اليها بقوة محملة بتراكمات الماضي! شعرت ببرودة الطقس واحاطت جسدها وهي تتطلع بالعتمة التي حلت فجأة وتأملت النافذة الكبيرة امامها وقد سقطت عليها حبات المطر واغمضت عينيها كأن النعاس غشيها وفكرت مع نفسها عندما انعطف الى طريق العودة ترى ما موقفي منه وماذا سيفعل معي؟ صمت بارد من جهته كعادته لا يتكلم معها كثيرا ولم ترى حتى ابتسامته منذ عرفته وكأنه جبل من الجليد والقسوة. قالت بنبرة صادقة الى ابعد الحدود مع نفسها ومعه: "انا حائرة" ادار وجهه ورمقها بنظرة خالية من التعبير ثم أعاد بصره امامه وكأنه منتظر ما تريد ان تقوله. قالت وهي تمرر راحتيها على ذراعيها ببطء صعودا ونزولا كأنها طالبة الدفء وبصوت باهت: "لا اعرف ما موقفي الان؟ ان أقول لك شكرا؟ يجب علي ان اشكرك لموقفك معي مع اني لم أتوقع ان اقولها لك يوما بعد الذي فعلته بي وبطفلنا ظننت ان لساني لا يمكن ان يخاطب لسانك يوما .... لكن من سوء او ربما من حسن الحظ ان الظروف اضطرتني ان استنجد بك .... كما اضطرتني ان اتجرع مرارة واقعي رغما عني ... ان اتقبل الاخرين بحياتي رغما عني ان اذعن واخضع رغما عني ان استسلم كعادتي رغما عني .... رغما عني استنجدت بك يا عاصم " وانفجرت باكية وقطب جبينه وبدى متجهم وكأنه متأثر او لا يحب التطرق الى مواضيع خاصة لكنها محتاجة الى ذلك جدا وبكائها امامه اعتراف صريح منها على قهرها وحزنها منه فواصلت محاولة كتم عبراتها وهي تمسح بدموعها: "وعلي ان اشكرك أيضا لانك ازلت الغشاوة عن عيني وجعلتني أرى ما كنت غافلة عنه.... الذي يشجعني على الكلام بحرية الان معك هو انك رجل لا تربطني به علاقة كأي شخص غريب لا اعرفه ولا تربطني به أي مشاعر وليس لي هدف ولا رغبة بالتقرب منه بالعكس اريد الابتعاد عنك جدا جدا ربما الى اخر مكان بالعالم .... لكن هناك شيء بداخلي يجبرني على على .... ان اكشف امامك اوراقي ان ابرر مواقفي ان اعترف لك بمدى الظلم الذي عراني حتى من ثيابي واجبرك ان تستمع لي يجب ان تسمع هذه المرة يا عاصم ليس لهدف سوى ان" التفت وقاطعها بتجهم شديد: "ارجوك اغلقي الموضوع تماما و" قالت مقاطعة: " اطلعت على التسجيل الذي سبق وبعثته لي لكن في وقت متأخر بعد فوات الأوان كانت رجاء قد اخفته عني وضيعته علي وانا نسيت امره .... تألمت حزنت بكيت لكني بقيت بمكاني ....قوة غضب تولدت بداخلي تقابلها قوة أعنف منها وهي الخوف انا خائفة.... بعينيك رأيت الان ما اتعرض له من مطاردة وتهديد.... تلك المرأة هي اخت هناء الدردري التي قتلها ابي الذي ربما هو ليس ابي وانقذته رجاء التي لا اعرف من تكون!" أوقف السيارة امام بيت خالته وفرك جوانب رأسه بيديه وكأنه لا يحتمل ان يسمعها وقالت بقهر: "تحسين خوري يهددني و" صرخ بها وهو يضرب على المقود بعنف: "كفى لا تذكري ذلك الرجل امامي اسكتي" هي وبدموع متساقطة: "تحسين يريدني رغما عني يريدني ان أكون امرأته وسيأخذني في بيت خاص ورجاء تضع يدها بيده وتجبرني على الاستسلام وتخبرني اني لو رفضت سيؤذيني ويخطفني وانا اكرهه لا اطيقه انا اقرف منه لكني لا اقدر ان ارفض لا اقدر لانه قادر ويده طائلة وانت تعرف ذلك ومعناه جيدا ... تعرف مدى جبروت تحسين الخوري" أغمض عينيه بقوة وصرخت به: "لست زوجتك لست حبيبتك لست قريبتك انا فتاة من الشارع وأريد ان انجو من الغرق لا احد يمد يده لي انا سأموت يا عاصم والكل يتفرج" هو وبثورة عارمة وصوت مرتفع: "ماذا افعل لك؟" هي وببكاء: "أنقذني" ساد صمت وفترت تعابير الحدة والغضب بوجهه واسدل اهدابه لوهلة ثم قال بصوت خافت كأنه يحدث نفسه: "انقذك؟ لماذا انقذك؟ لانك خنتني؟ نمت مع تحسين الخوري وانا زوجك وانت على ذمتي يا ساقطة" وفتح الباب ونزل ودفع باب المنزل ودخل دون ان يتطلع خلفه .... اخفت وجهها وبقيت منكمشة في السيارة واصابتها القشعريرة انها تبرد وكأن حرارتها مرتفعة. لم تمضي دقائق حتى خرجت لها خالته وقالت بفزع: "تعالي يا بنتي انزلي حبيبتي ماذا جرى لكما ما به عاصم؟ ما بك انت؟" هي وبتعب: "اتركيني خالتي لا اريد ان انزل ارجوك" فتحت باب السيارة وقالت باصرار: "مستحيل تعالي عاصم أخبرني انك متوعكة وهذا واضح على هيئتك انزلي هات يدك" ادخلتها العجوز الى غرفتها الخاصة وذهبت مسرعة الى المطبخ لتجلب لها الماء وهي قلقة على عاصم لان جسده مصاب بجروح كثيرة وكدمات. ارتجفت شفتيها وهي تفكر بما دار بينهما .... معقول عاصم ؟كرهتني هكذا ولا تود ان تساعدني؟ معقول تتهرب؟ ترى لانك تجدني لا أهمك ولا يعني لك شيء كلامي ام انك خائف من تحسين؟ ............... بعد ان اغتسلت وارتاحت قررت ان تذهب .... تستأجر سيارة وتعود لكن العجوز منعتها وطلبت منها ان تبيت عندها وهي رفضت واتجهت الى الباب وخالته تتبعها وتتوسلها ان تبقى لكنها لم تسمع لها وقبل ان تدير المقبض خرج عاصم من الحمام وحالما رآها رفع حاجبه وابعد المنشفة عن كتفه قائلا: "الى اين ابقي هنا الليلة انا سأذهب" ثم سار الى غرفته قائلا: "سأغير ملابسي واذهب لا تخرجي" ........................ فركت يديها وهي تسير في الصالة هنا وهناك وخالته تراقبها بحزن وحيرة ان مشاعرها المضطربة عذبتها لماذا لا تريد ان تتركه وشأنه لماذا تريد ان تذل نفسها امامه اكثر؟ ماذا تفعل بي كلما واجهتني والتقت عيوننا؟ اذوب كشمعة من توهج نيرانك مرة واذبل كالزهرة من تقشف مياهك مرة وافرح كالطفلة من لين نظراتك مرة! معقول ما زلت احبك بعد كل الذي حصل! أي حب ذليل هذا! كأن لا رجال بالكون سواك كأن لا حياة جديدة بعد فراقك! بدونك كأن العمر فاتني ولم يعد به بقية وكأن روحي تترهبن ومشاعري تتجمد وقلبي يتراجع بنبضاته ويذبل .... ما زلت احبك؟ اسرعت الى غرفته وطرقت ثم دخلت وقالت بشحوب: "عاصم اريد ان ان نتكلم بخصوص ليلة اليخت .... يجب ان أوضح لك الاسباب والتفاصيل التي" قاطعها وهو يربط حزام بنطاله وبنبرة باتة: "اشش ولا كلمة بهذا الموضوع اياك" ابتلعت ريقها ثم استدارت وأغلقت الباب والتفتت اليه وهو يراقبها بحدة واستغراب ودنت منه وهي تقول عبر شفاه مرتجفة: "انا لا اريد ان استجدي عطفك او رضاك ولا بنيتي ان احوم حولك اقسم بالله العظيم لكن" التهبت عينيه واطلقت اهة عندما شد ذراعها وقال بنبرة متأججة وخافتة: "ماذا تريدين مني بعد؟ انت دمرتني انت اسوء حادثة وقعت لي انت كابوس جاثم على صدري يخنقني كل يوم .... ليتني ما فعلت الذي فعلته .... وما فائدة كل ما فعلته؟ ظننت اني انقذ اخي ولم اشعر بنفسي وانا اللف الحبل حول عنقي يوما بعد يوم وما النتيجة؟ من كسب؟ لا انا ولا طارق .... كلانا كره حياته بسببك .... طارق يعتبرني الان خصمه وعدوه الذي خانه وسرق حبيبته وابعده عمدا .... فقدت حبه وثقته الى الابد بعد كل الذي فعلته من اجله .... يظنني أحببت نفسي اكثر منه واتخذتك لي لانك اعجبتني ولاني اناني وحقير .... لم يعلم انني اتجرع السم قطرة قطرة معك حتى سرى بعروقي وبدأ يفتك بي .... خسرته وخسرت نفسي قبله والان جئت لتزيدي علي .... لا اريد ان اسمعك لان بصراحة تامة قلبي يؤلمني وبقوة" خفقت اهدابها وانزلت بصرها على ذراعها بيده وابتلعت ريقها وخفقت اهدابها وقالت بصوت منخفض: " اول مرة اراك تتكلم بهذه الطريقة ! اول مرة اسمع نبرتك هذه يا عاصم! ها انت انسان مثلنا ولك دم وقلب يتألم كنت اشك بذلك كنت اظنك رجل من حديد! اول مرة اراك مهزوم .... ونبرة غضبك هذه شكوى واتهام مبطن بالعتاب .... متألم من موقف طارق معك رغم كل ما فعلته من اجله وهذا من حقك .... لكنه لا يعلم لا يعلم يا عاصم بأي تضحية من تضحياتك لا نك لم تخبره كما لم تخبرني بأي شيء.... صمتك هزمك واتعبك وابعد الجميع عنك.... طارق يجب ان يعلم كل شيء ان يعرف الحقيقة ان يعرف ان عاصم الراسي اخ جيد وحنون ومضحي اخ ليس له مثيل .... ليكرهني انا لكن انت لا لان ذلك ظلم .... الظلم سيء ويثقب القلب من حدته" تحركت اهدابه ببطء وهو يتأمل بتعابيرها وواصلت بهمس: " اسألني انا عنه .... انا تعرضت لعدة أنواع من الظلم .... لكن اوجعه واقساه على قلبي ظلمك.... ظلمتني عندما كذبت مشاعري اتجاهك .... ظلمتني عندما استخففت برغبتي بك وعندما تردني الى رجاء كلما هربت اليك عندما تغلق بابك بوجهي كلما اتيتك .... عندما اوهمتني بالأمان وعشمتني به وبعدها انفردت بي وقتلت طفلنا بيديك قتلت املي وحلمي ان نكون عائلة" ضاقت عينيه وهو يتطلع بعينيها وقالت بصدق لا يخطأه احد: "عاقبتني على ذنب لم ارتكبه" ترك ذراعها وابتعد خطوات ووضع يديه بجيوب بنطاله واستدار الى الناحية الأخرى.... اقتربت وقالت بنبرة قهر: "لم ارتكبه والله" ادار وجهه اليها وسحب سيجارة ووضعها بين شفتيه وبدى مترقبا وبعينيه بريق متوهج لا تعرف له معنى لا تعرف أي شيء بهذه اللحظات | ||||||
10-05-18, 11:22 AM | #557 | ||||
نجم روايتي
| لماذا تريد ان تذل نفسها امامه اكثر؟ ماذا تفعل بي كلما واجهتني والتقت عيوننا؟ اذوب كشمعة من توهج نيرانك مرة واذبل كالزهرة من تقشف مياهك مرة وافرح كالطفلة من لين نظراتك مرة! معقول ما زلت احبك بعد كل الذي حصل! أي حب ذليل هذا! كأن لا رجال بالكون سواك كأن لا حياة جديدة بعد فراقك! "عاقبتني على ذنب لم ارتكبه" | ||||
10-05-18, 12:42 PM | #558 | |||||||||||
نجم روايتي
| يعنى سارة لم ترتكب الفاحشة مع تحسين و عاصم ظلمها و قتل ابنهم بدون ما يتحقق و عموما و بالرغم من كرهى لقسوة عاصم لكن تاريخ سارة و مكائد رجاء لا تشفع لها عنده. تحياتى هند و فى انتظار مفاجآتك | |||||||||||
10-05-18, 03:42 PM | #559 | ||||
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قرأت لك شيء من الندم و غياهب العشق >>الظاهر الاسم كذا و كانت جميلة و خاصة شيء من الندم.. ❤️ الروايه هذي مشوقه و كل ما يتوقع الوحد حدث معين يجي عكسه يعني صعب نتوقع أحداثها أنا من البداية ما تعاطفت مع ساره كانت شخصية انتهازيه و مادية و عاصم شخصية غامضة و صامته عموماً أحداثها مشوقة و انت روائيه مبدعه.. | ||||
10-05-18, 03:46 PM | #560 | |||||||||
عضو ذهبي
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبا انا اول مرة اعلق قرأت الرواية امبارح وشدتني قرأتها كلها عجبتني كثير بارك الله فيكي القصة والحبكة رائعة ..سارة المسكينة الي بتعاني من رجاء الحقيرة الي في الاخير ماطلعت امها بس عارف لو مش ابوها هي بنت مين ممكن تكون بنت هناء اخت مرة تحسين الي قتلها عارف أو الي متهم بقتلها مش عارفة حاسة انو تحسين وراء الموضوع ممكن يكون تحسين اعجبته هناء الي هي اخت مرته وكانت أو قتلت عشان الموضوع ده ..بصراحة القصة ملخبطباني وفيها غموض كبير ..وعاصم ده كوم تاني هل هو فقير وهلىبيحب سارة ولا بيكرهها المجنون يعتبر قاتل عشان قتل ابنه حتى لو افتكر انو مش ابنة وأنها خائنة ..رجاء وتحسين هم اس المصائب داهية تاخذهم امين ..منتظرين نعرف حيحصل ايه بشوق اتمنى سارة ماتستسلم وتتعامل بمكر معاهم طالما تحسين مانام معاها .بس ليال فين اختفت هي واهلها ومن الي خباهم ..بارك الله فيكي ودمتي بخير | |||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|