10-05-18, 09:03 PM | #561 | |||||||||||
مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب
| مما فهمت بان سارة لم تخن عاصم معقول؟؟؟؟ معقول هو ظلمها ؟؟؟؟؟ بانتظار القادم ابدعتى يا هند ؟؟؟؟ | |||||||||||
10-05-18, 09:03 PM | #562 | |||||||||||
مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 5 والزوار 2) قمر الليالى44, خيال الحب, Cielo celeste, fathimabrouk, Yasmeen Adnnan | |||||||||||
11-05-18, 02:58 AM | #563 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| واغتنمت الفرصة .... الفصل الثالث والثلاثون واغتنمت الفرصة الفصل الثالث والثلاثون......... ضاقت عينيه وهو يتطلع بعينيها وقالت بصدق: "عاقبتني على ذنب لم ارتكبه" ترك ذراعها وابتعد خطوات ووضع يديه بجيوب بنطاله واستدار الى الناحية الأخرى.... اقتربت وقالت بنبرة قهر: "لم ارتكبه والله" ادار وجهه اليها وسحب سيجارة ووضعها بين شفتيه وبدى مترقبا وبعينيه بريق متوهج لا تعرف له معنى لا تعرف أي شيء بهذه اللحظات كلما تريده ان يصدقها ان يعرف تفاصيل الحقيقة فقط لا تريد شيء اخر تريد ان تريح ضميرها من ناحيته لأن اتهامه المستمر لها وعدم تفهمه للملابسات والظروف يجعلها ناقمة على حياتها والموقف الذي اتخذه منها بحاجة الى توضيح وتصحيح. تراجعت خطوات وجلست على طرف السرير لان ساقيها لم تحملانها والحرارة بدأت ترتفع اكثر حتى استحال وجهها الى احمر وغطى اللون القرمزي شفتيها ضمت يديها الى حجرها وقالت بحزن عميق ونبرة ندم واقرار: "لا أنكر انني أخطأت في البداية بحق طارق عندما اتخذته معبر للمرور والوصول الى اهدافي .... وباعترف اني اخطأت بحقك أيضا .... مع ان احساسي معك لم يكن تظاهر منذ البداية .... فقد كنت مأخوذة بك بشرط ان تبقى على وضعك وان فقدت أي ميزة من مميزاتك سيتغير الامر بداخلي.... كنت سطحية وهوائية وتافهة.... ولا انكر انني اخطأت عندما بدأت اسمح لتحسين بالتدخل في حياتي وقبلت دعوته وقبلت هديته لكني كنت بوقتها بحالة من الضياع والإحباط عندما اكتشفت حقيقة زواجك بي وافلاسك والقلادة المزيفة تخيلت حينها اني تعرضت لنصب واحتيال كبير واني اكلت المقلب واني هزمت وخسرت... خسرت حلم العمر بالزواج من رجل كامل المواصفات مثلك وجاهة وصيت وجاذبية وشخصية مميزة سخرت واحبطت من ثقتي باني حفلت بكل شيء بذلك الزواج بالشباب وبالغنى والطموح واني سأحقق احلامي بالاستقرار والأمان ولا اكون مثل امي التي تندب حظها ليل ونهار وتنتقد ابي وتحتقره وتصغره وانني سأنعم بالحب والرضا والتقدير من الجميع وانا حرم شخصية مرموقة كعاصم الراسي وفجأة اكتشف ان كل ذلك سراب ووهم وادركت وقتها انني كنت مخدوعة بالمظاهر وانك مزيف والذي زاد نقمتي انك لم تكتفي بل بدأت تعبث بي وبأعصابي بحقيقة عقد الزواج بيننا .... مرة توهمني انه حقيقي وموجود ومرة تخبرني انه لا دليل على زواجنا وان العقد مجرد لعبة وحرمتني من راحة البال ومن النوم العميق أيام وليال .... اتعبني الوضع بين انني فتاةمتزوجة او اني مستغلة من قبلك واقمت معي علاقة غير شرعية واني حرة لكنك تسيطر علي بالأكاذيب وتستغلني وكانت رجاء تغذي مخاوفي وتزيد عليها ..... لا تعرف ذلك الشعور الذي تركتني به كم سخيف ومؤذ للنفس وللكرامة كنت ناقمة جدا وأردت الانتقام منك بأي وسيلة وبقمة ضعفي وتخبطي ورغبتي باسترداد كرامتي دخلت لي رجاء بتحسين خوري الذي ظهر بحياتي فجأة وبصورة صريحة وسريعة وفرض وجوده وابعد ابي بكل سهولة ويسر! ادخلته علي من ثغرة الضعف والتخبط ادخلته عندما عرفت وفهمت من اين تؤكل الكتف وكل ذلك وانا غافلة وكنت دائمة الحيرة والاستغراب من تصرفاتها ودائمة التبرير لها لانها امي ولا توجد والدة بالعالم تفكر بايذاء ابنتها" كان يتأملها كل الفترة بعيون ضيقة وكأنه يقول لها كل ذلك لم يهمني ولم يشفي غليلي ولم يطفأ ناري انجزي بسرعة وارحلي ذلك الذي فهمته من تعابيره لكن ذلك زادها إصرار ولم يثبط عزيمتها رغم انه يستخف بحزنها العميق كعادته وواصلت عبر دموع: "دعاني تحسين في تلك الليلة الشائكة الى سهرة عامة وانا قبلت دعوته لاني اتعرض للترهيب مرة والترغيب من خلاله وخلال رجاء خاصة وانه اعطاني مثال صغير على غضبه عندما اوقفني عن عملي واراد ارجاع ابي من سفرته وقطع رزقه وتدمير حلمه... وايضا لاني غاضبة جدا منك وكأني اريد ان أرد لك الصاع بالأذى والخداع وكأني عرفت ان ذلك الامر يزعجك لذلك أقدمت عليه لاستفزك اسباب تكالبت لاقدم لتحسين تنازلات مدفوعة بتمردي على حياتي ولم اعلم حينها ان تحسين يضمر لي نية سوداء ويريد ان يضعني امام الامر الواقع.... فاجئني ان السهرة في اليخت الخاص به وبمفردنا متذرع بانه يخشى من كلام الناس ومطاردة الصحف له ومن عائلته ولا يريد بلبلة وانا رفضت صدقني رفضت ومانعت لكنه اجبرني بعد ان أصبحت وحيدة معه قرب اليخت ومعه رجاله وبمنطقة بعيدة فتعذر علي الهرب او العودة بمفردي وكأني وقعت بالمأزق ولم اجد امامي الا الإذعان معتقدة انها سهرة وتمضي واني اعرف كيف اتصرف معه اذا تمادى وبتلك اللحظة مثل امامي وضعي معك وحياتي الضائعة المشتتة وصدقني ظننت ان العقد مزيف كالقلادة واني حرة .... انت جزء كبير من السبب وراء تنازلي لتحسين والوقوع بفخه لم اعفيك انت جزء كبير من السبب الذي اوصلني الى حافة الهاوية" تصاعد الغضب بتعابيره وقال بنبرة غيظ مكتوم وسخرية لاذعة: "وماذا بعد يا ترى؟ ستشرحي لي كيفية خيانتك لي والوضع الذي اتخذته عندما" قالت مقاطعة وبسرعة وبدموع منهمرة من تهكمه: "نعم ساشرح لك كيفية الخيانة يا عاصم مضطرة ان اشرحها لك لاني اريدك ان تضع نفسك بمكاني وتشعر بشعوري ولو بخيالك ولو لثواني لتحكم علي بالنهاية واكون حينها راضية ولو كنت ظالم لي بحكمك لا يهمني لانك عرفت كل شيء ولست غافل كما انت الان .... قد تكون مكالمة هاتفية وصلتك او صور مظللة دفعتك لانهاء قصتنا لكن الحقيقة كما هي ستسمعها من لساني الان لست بريئة ولم انزه نفسي من الخطأ والهفوات لكن ايضا لست كما تعتقد " نفث الدخان وهو يتأملها تدريجيا من الاسفل الى الاعلى وبعيون صقرية عندما استرسلت بحرج واضح: "مضت السهرة بشكل طبيعي في بادئ الامر حتى بدأ تحسين بالتمادي معي واكبر خطأ وذنب ارتكبته انني سمحت له بذلك التمادي ومنحته ما اطمعه بي لكن عندما عرفت انه يريد اكثر من ذلك بدأت افيق وانفر منه ومن نفسي وبدأت بصده ... لما شعر بمقاومتي ازداد تعنت واخذته العزة بالإثم وبدأ يطالبني بإقامة علاقة وانه سيمنحني كلما اريده ويجيب كل طلباتي ويفعل كذا لابي ويمنحني بيت خاص لي وسيارة فاخرة ويفتح لي جريدة باسمي وانه وانه حتى وصل الامر به بالنهاية لملاحقتي لما تعب من اغرائي.... لم اكن قادرة عليه مع اني كنت اقاومه كان قويا جدا وكنت وحيدة ومصدومة من جرأته وادركت انه يحاول اغتصابي وبدأت ادافع عن نفسي بقوة لكن .... لكن بالنهاية وقعت بقبضته" صرخ بها بالتهاب وغليان: "لماذا تخبريني بكل ذلك؟" اسرعت اليه وامسكته من قميصه وشدته بقوة وشعرت بأنفاسه مضطربة ومتلاحقة: "لانه لم يحصل شيء اكثر من ذلك .... تحسين لم يتمكن مني كما تتصور.... استطعت النفاذ من يده" تغير شيء بعينيه وهو يتفرس بوجهها منتظرا وواصلت وهي تشد به: " استطعت عندما أسعفني ذكائي واخبرته ان لدي عذر صحي مؤقت يمنعني ووعدته اني ساكون له فيما بعد متى شاء ولم اعترض ابدا بشرط ان ينسى كل شي الليلة ويعيدني .... لم يحصل شيء والله لم يحصل صدقني لم يحصل .... كنت .... كنت .... كنت سعيدة بالحمل منك وكأن قلبي نبض بالحياة بعد غيبوبة طويلة لم اعلم انهم سيتكالبون علي ويزرعون بيننا الفرقة ويصل بك الامر لارتكاب جريمة بحقي .... ان لموت الجنين جمرة بقلبي مازالت مستعرة وتحرق به على مهل" خفقت اهدابه وتراجع وهو باهت الوجه وقد ابعد يديها عنه وبنبرة فاترة وفيها تردد: "وتريدين ان اصدقك؟.... اصدق امرأة شغلها الشاغل الأكاذيب منذ عرفتها؟ انت كاذبة واختلقت ذلك العذر اعتقاد منك انك اني ساذج ومغفل لاصدق بتلك الحكاية .... اسمعي ....... كل شيء انتهى بيننا الطفل وراح والزواج وانتهى واصدقك او لا هذا ليس من شأنك وليس له أهمية" اغمضت عينيها بقوة ..... لم تشعر بنفسها كيف خطت وفتحت الباب .... كانت خطواتها قوية وسريعة في الشارع وامسكت راسها وهي تردد: "اشكرك .... انت محق كل شيء انتهى .... الان ارتحت ورضيت بحكمك علي ما دمت عرفت الحقيقة .... لست خائنة انا تعرضت لمحاولة اغتصاب ودافعت عن نفسي بعقلي وليس بيدي وانت لم تصدق ووضعتني بخانة الزوجة الخائنة وبدائرة الاتهام الى الابد .... لم اعد ابرر لك .... .... رضيت بحكمك الان وارتحت ..... انت جبان اثبت لي انك تخاف من تحسين وتتذرع بالغضب والثأر لكرامتك ورجولتك لكن بالحقيقة انت ضعيف جدا جدا وتفضل ان تكذبني على ان تأخذ لي حقي وحقك منه" .................................................. .................................................. .. فتحت الباب ببطء وتخاذل واغلقته بقوة واسندت ظهرها ورأسها عليه واغمضت عينيها وهي تردد بصوت واهن وقد وصلت الى نهايتها: " كم مرة الخيبة والخذلان؟ كم مرة النبذ والاستهجان؟ الا للمسيء من توبة يا الله؟ الا للعاصي من فرصة ليعود الى الصواب؟ الا للنفس من مأوى؟ الا للمخطئ من صفح؟" فتحت عينيها ببطء وكأنها سكرانة من شدة الحمى عندما جاءها صوت رجاء وهي تسير رويدا اليها وبصوت خطواتها الهامسة يشق الهدوء وبفحيح: "بل يوجد .... يوجد طريق للخلاص يا سارة" لم ترى وجهها بوضوح فبدت لها بعيون جاحظة بارزة وصوت محشرج واغمضت عينيها مجددا ثم فتحتهما لتبينها جيدا! امسكتها من معصم يدها واخذتها معها الى غرفة عارف المقفلة! وادارت المفتاح ببطء وهي تقول: "يوجد يا سارة طريق للخلاص" وادخلتها الى داخل الغرفة التي تعبق منها رائحة الزهور والعطور النقية وفتحت الدرج واتسعت عيني سارة على اشدهما عندما أخرجت مسدس عارف ووضعته بيدها قائلة بهمس: "انه محشو .... اقتليه .... اقتلي تحسين خوري انه شيطان اقتليه بذلك طريق الخلاص" ابتلعت ريقها وهزت رأسها غير مستوعبة والمسدس الثقيل يتحرك بيدها اثر ارتعاشها! | ||||||
11-05-18, 05:57 AM | #564 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||||
11-05-18, 05:58 AM | #565 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||||
11-05-18, 10:46 AM | #567 | ||||
| وعرفنا حقيقة ليلة اليخت ولم يصدقها عاصم، ولايلام ع ذلك ابداااا لكن ماقصد رجاء من دفعها ساره لقتل تحسين؟؟؟ بجد هذه المراه مريضه وحقيره ولا همها ساره ابدا اتمنى ساره وسط يأسها ماتحقق ماارادته رجاء وهو قت تحسين، لانها بذلك ستخسر القليل الباقي من روحها. | ||||
11-05-18, 02:19 PM | #568 | ||||
| اخيرا عرفنا بليلة اليخت وعاصم فعلا اجبن من انه يصدقها، ناقص نعرف ايه اللي حصل لصاحبتها وسبب اختفاءها الغمض ، سارة واضح ان الحمى أثرت عليها اصل مش معقول رجاء اللي بتدفعها لتحسين تقولها اقتليه ،في انتظار القادم بشوق كبير | ||||
12-05-18, 12:08 AM | #570 | ||||
نجم روايتي
| الصدمة والتخبط والشك وفقد الثقة كل ده منع عاصم من اتخاذ الخطوة الايجابية بحمايتها من الكل واولهم نفسه يا ابدعاتك يا هنود بس تحسين ساذج ليصدق الحجة وخاصة انها لم تقولها له من البداية وهذا ماشكك عاصم ولكنها حماية الله لها شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|