آخر 10 مشاركات
سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          همس المشاعر بين ضفاف صورة .. وحروف ماثورة... (الكاتـب : المســــافررر - )           »          القرار الصعب (ريما وعبد المحسن) / للكاتبة روح الشمالي ، مكتملة (الكاتـب : أمانى* - )           »          سَكَن رُوحِي * مكتملة **مميزة** (الكاتـب : سعاد (أمواج أرجوانية) - )           »          لهيب عاشق-قلوب أحلام زائرة- للكاتبة الرائعة::هبة خاطر *كاملة+روابط* (الكاتـب : noor1984 - )           »          إغواء البريئة (67) للكاتبة: جيني لوكاس .. كاملة .. (الكاتـب : * فوفو * - )           »          الــــسَــــلام (الكاتـب : دانتِلا - )           »          Wed for the Spaniard's Redemption by Chantelle Shaw (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          إلَى السماءِ تجلت نَظرَتِي وَرَنـت (الكاتـب : ميساء بيتي - )           »          خادمة القصر 2 (الكاتـب : اسماعيل موسى - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-04-18, 05:17 PM   #1

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
Rewitysmile25 سلاسل متلاحقه ., تعصر .. دمعه وراها دمعه،للكاتبة/ جــ ( تجعيد ) ــل ،سعودية(مكتملة)





بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعضاء روايتي الغالين نقدم لكم رواية

(( سلاسل متلاحقه ., تعصر .. دمعه وراها دمعه ))
للكاتبة/ جــ ( تجعيد ) ــل



قراءة ممتعة للجميع ...



التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 24-04-18 الساعة 03:57 AM
فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 29-06-20, 09:53 AM   #2

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رابط لتحميل الرواية


هنـــــــــــــــــــــــ ـــــا





بسم الله الرحمن الرحيم ..



لحظات تمر بيننا ..

واقع عشناه و إحتوانا ..

صمت مداوي لقلب صارخ ..

عيون تسكب الدموع ..

و حزن إبتسم بألم ..

صفحات روايتي

تعانق أورقها بقصت سطرتها..

أنا هنا و أنت هنا ..

جميعاً

لنرسم واقعاً من روايه ..

عزيزي القارئ ..

تمتع بصفحاتي ..

راغبة منك الهدوء و الرد لرأيك ..

إختكم ..

النور لي , جل تجعيد , اشكي بصمت ..

واحدة تفرق إسمي و إجتمع لبي ..



تحياتي



القصة ..

سلاسل متلاحقة .. تعصر .. دمعه وراها دمعه ..




التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 30-06-20 الساعة 04:27 AM
فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 29-06-20, 09:54 AM   #3

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الجزء الأول ..



كما هو المعتاد قبل كل جزء الشخصيات ..

نحن هنا بالجزء الأول نحكي عن عائلتان ..

ال صالح / و / ال منصور

لا أقصد بها إلا أسماء الأجداد
الذان كان صديقان طفوله ..
و أبناء من مدينة الرس بمنطقة القصيم من المملكة العربيه السعوديه ..

و عائلة ال صالح ..
الجد صالح × الجد نوره ..
لهم ثلاثة أبناء و خمس بنات ..
و الأبناء مع أحفادهم ..
1- محمد × لولوة ..
صالح (21)
عبد الرحمن (19)
عبد السلام (16)
الوليد *الأبكم* (7)

2- خوله × عبد الله ..
فواز(21)
فيافي (19)
فؤاد (16)
فهد (11)
تجد (10)
فادي (7)

3- هيفاء × عبد العزيز ..
عاصم (20)
منى (18)
مشاعل (14)
مرام (7)

4- نوال × تركي ..
التوأم ..
أرجان و أرجوان (7)

5- إبتهال × علي ..
الجوهرة (18)
مهند (16)
بشاير (7)

6- ناصر × فاطمه ..
الحنين (14)
الندى (5)

7 – سمية × أحمد ..
الوحيده الهنوف (7)

8 – الإبن الأخير و إلي ما تزوج
خالد (20)

و أما عايلة ال منصور ..
الجد منصور × الجده هيله ..
أبناء السبعه ..

1- عبد الحكيم × أمل ..
سعيد سعد (متزوجين )
سعود (22)
شماء (20)

2- عبد المنعم × حصه ..
بدر (متزوج)
بندر (خاطب)
شذى (20)
شدى (10)

3- عبد الجبار × منيره ..
وفاء (18)
وليد (11)

4- عبد الملك × مزنه ..
هاني (21)
روان (18)
جنان (10 )
لجين (5)

5- نوف × مشعل ..
أسماء (14)
باسل (11)
سماء (Cool

6- مشاري × نود ..
إمتنان (14)
إبتهاج (Cool

7 – الإبن الأخير ما تزوج
هشام (23)



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 29-06-20, 09:57 AM   #4

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصــــــــــــ (1) ـــــــــل
جلست على كرسي المكتب أمام حاسبي و قد ملأت يداي بالطعام صحن فطائر محمرة و كوب كبير من العصير الطازج ..
بدأت بإشغال جهاز الحاسب و أنا أقضي وقت الإنتظار بالأكل , و ما إن تم تحميل الجهاز حتى وضعت يدي على برنامج التصميم لأنفذ في بداية خلفية للقصه كما أخبرني خالي العزيز( خالد ) ....... مضى وقت حتى أنهيت من عملي , أغلقت البرنامج التصميم و بحركة سريعه فتحت برنامج الصفحاتWord حتى أسطر قصتي ... آلامي ... حكايتي ... التي مضى عليها السنين ..
بدأت بحركتي على لوحتي المفاتيح و أنا أسترجع الذكرى لعام 1409 محرم حين ولدت بمالامحي الأوربي الصغير و كنت أشبه والدة أبي فكنت بيضاء البشره حمراء الخدين و عينان وسيعتان مليئة بالرموش الذهبية و أنف مدبدب و شعر أجعد ذهبي , كنت أعيش مع والدتي ( سمية ) التي عانت في حملي الكثير و بعد ولادتي منعت من الحمل لمدة عشر سنوات لما بها من مشاكل صحية ..
عشت مع والدي في قصر كبير يكسوه خضرة و راقي , فأنا و الحمد لله من أسرة تكاد أن تكون الأثرى في الشرق الأوسط , سكنت معهم في مدينة الرياض و لكن نحن نرجع إلى القصيم و نعرف هناك بـ ) آل صالح ) لأن جدي يدعى بـ ( صالح ( ..
لا أريد الإطاله فلنبدأ بالقصة ..
*
*
*
*
في نهاية عام 1414 هــــــــ ذي الحجة ـــــــــــ :
كما هو معتاد من عائلتي ) ال صالح ( الإجتماع في مزرعة جدي صالح التي تسمى بـ ) الجنبة ( لأنها في جنوب مدينة الرس في منطقة القصيم , إجتمع جميع خوالي بإستثناء رجال خالاتي الأربع و أبي فهذه هي عادتنا في عيد الأضحى المبارك ..
*
*
*
*
في يوم 7/12/1214 في الساعة 7,30 ص :
سمية ) أمي ( .. و هي داخلة على إخوانها في الخيمة الراقية : السلام عليكم ..
الكل : و عليكم السلام ..
سمية .. و هي تجلس : ما جاء ناصر إلى الحين ..
محمد(الأكبر من خوالي).. و هو يحرك النار : لا تعرفين شغله ..
سمية : الله يعينه ..
وجلسوا يتكلمون إلين دخل الوليد و هو يصيح ..
محمد .. خاف على ولده : بسم الله عليك وش فيك ؟..
الوليد .. بما إنه ما يتكلم فجلس عند والده وضمه ..
محمد .. بحنيه يمسح على شعر ولده : خلاص بابا لا تصبح بس خبرني مين إلي ضربك و أنا أضربه ..
لولو (زوجة خالي محمد).. و هي داخلة إنتبهت لولدها و هو يصيح , فقربة من ولدها وهي خايفه : بسم الله عليك وش صار له ..
محمد .. بإنفعال : وأنا وش دراني تعرفينه أطرم و ما يتكلم و أنا ما أقدر أفهمه .. عصب و قام .. خوذي ولدك و خليني أشوف مين ضربه و الله لأخليه عيد له .. و طلع ..
سمية .. كانت خايفة إن الهنوف تكون هي إلي ضاربته قامت يوم شافت محمد طلع : أبي الحق أخاف يذبح إلي ضربه ..
نوال ( ثاني خالتي ) .. بجفاء : مين غيرها ؟ بنتك ..
سمية إكتفت بنظرة غضب لنوال و خرجت ..
>>>>
من جهه الأطفال ..
الهنوف .. و العصى بيدها : أنا دايم يقهرني الوليد ما يتكلم إذا قلت له شيء بس يحرك يده ..
فادي ( ولد خالتي خوله و أخوي من الرضاع) بعصبيه : بس أنت ضربتيه هو مسكين ..
الهنوف .. و هي تشر بإصبعها السبابه على جبينها : كيفي ..
في هذا الوقت وصل محمد و سمع إلي قالت و إرتفع ضغطه منها و شد شعرها ..
الهنوف .. و هي تتألم و تحاول تحرير شعرها : آي آي يوجع ..
محمد .. بقهر : أحسن عشان ما تضربين الوليد ..
الهنوف .. ما تحب أن تظهر ضعفها , فكلمت خالها بصوت عالي : ولدك ... فكن ..... تراه هو البادي ..
محمد .. سمح لشعر الهنوف الأجعد الإنفصال من يده بعد ما رماها إلى الأرض : وكيف بدا فهميني ..
فادي : أصلاً هي البادية ..
مرام : لا هو البادي ..
الهنوف .. و هي توقف و تناظرخالها بقهر : عشانه ما يتكلم خلاص حنا إلي نغلط ..
كانت عبارتها قوية على قلب محمد الطيب , هو في الحقيقة ما يتحمل أنه يشوف ولده في ضعيف و ما له قوه , لكن من المفروض أنه ما يسوي شيء إلين يتأكد ..
محمد .. ينظر إلى مرام : مرام وش صار ؟..
مرام : الهنوف كانت تلعب بالعصاء وجاء الوليد و حاول ياخذه عيت عليه أول بس بعدين قالت له وش تبي , هو مارد وبتل يمعط العصا جت هي وضربته عشان ما ياخذه ..
وفي هذي اللحظه عرف محمد خطاه فسكت و هم بالمغادره ..
الهنوف .. كانت ترى ذلك و كأنها في أرض معركة و لا تريد خروج خالها بالإنسحاب بل تريد منه الإستسلام الصريح , فتكلمت بصوت عالي : ليه رحت أنا هنا تعال إضربن تراي مانب صايح مثل ولد البزر ..
محمد .. ينظر لها بغضب : إنطمي فاهمه ..
الهنوف .. تضع يدها على خصرها , و تتحدث بعناد : لاااااااااااااااا ..
سمية .. و صلت في هذا الوقت : الهنوف عيب هذا خالك ..
الهنوف .. تقترب لأمها و كانت متسخة بالتراب و الطين أثر السقوط على الأرض : ليه كلهم يضربوني عشان عيالهم و أنتي لا ..
محمد .. ما تحمل هذي الكلمه و راح بس و قفته سميه ..
سمية .. كانت ممسكة بإبنتها : محمد لا تلمس ولدك ..
الهنوف .. غضبت حقاً عندما سمعت أمها تدافع عن الوليد : لا و الله أنا أنضرب و هو السبه)السبب( و هو ما ينضرب و الخطا علي أجل أنا أبضربه .. وراحت ..
سمية و محمد و قفوا محتارين لكن في الأخير هذي هي الهنوف دايم فذهبوا و أكملوا قهوتهم ..
أما من ناحية الهنوف
كانت الهنوف جالسه خلف نخلة , و هي تضم ساقيها و تطوقها بيدها و مخفية راسها بينها و تبكي ..
الهنوف .. تحادث نفسها : ( ليش أنا ما أحد يحبني , الكل دايم يضحك علي و إلا يهاوشني .. صاحت زيادة .. و ماما و بابا دايم يزعلون علي عشانهم , أنا ما أحبهم أكرهم أكرهم مرررره ) ..
و هو قادم : و راك تصيحين ..
الهنوف .. من سمعت صوت أحد بقربها صمتت و تحاول مسح دموعها بثوبها : هاه لا أنا ما أصيح ..
وهو يجلس بجانبها : بس أنا سمعتك ..
الهنوف .. و هي تنظر إليه ....... و بكبر : ما بقى إلا الوليد أصيح عشانهُ ضربن ..
و هو يمسح الدموع من خدها المربرب بإيده الناعمه : وش تسمين هذي الدموع أجل !!
الهنوف .. إنحرجت منه لأنه يكشفها بإستمرار إن كانت تبكي أو ضائقة النفس فأنزلت راسها وتكلمت بصعوبه معلنة الإستسلام : أ....انا ما كنت أصيح عشانهم ..
أجل عشان إيش ؟
الهنوف .. بدأت عيونها تدمع : ليش أنا دايم كذا يضربونن و يهاوشونن و ما يحبوني و أرجان و أرجوان ماأحد يقول لهم شيء .. بدت تصيح .. فهد ليش ما يحبوني ..
فهد) إبن خالتي خولة ( وهو يمسح دموعها مرة أخرى : و مين قال إنهم ما يحبونك ..
الهنوف .. بإنفعال : أجل ليش يضربونن ؟؟
فهد : يمكن عشانك أخطأتي ..
الهنوف : أنا ما أسوي خطأ ..
فهد : و أنا و ماما و بابا و مرام كلنا نحبك صح ..
الهنوف .. إنحرجت منه بكل طفوله : صح ..
فهد .. يغير الحديث : قومي خلينا نلعب كراش ..
الهنوف .. فرحانة : صدق ..
فهد .. و هو يسير : إيه بس أول نظفي نفسك من الطين ..
الهنوف .. وهي تركض للبيت : الحين بخلي لورا تنظفن ..
فهد .. ينظر إليها بستغراب : يعني هذي إلي تصيح تو !! و الله إن البنات غريبات .. و سار إلى المنزل ..
*
*
*
*
×× أظن أنكم عرفتوا من أنا : أنا الهنوف , تلك الفتاة المشاغبة ذات اللسان السليط و صاحب أكثر ثرثره و مصاحبة الكبار من البقية , فأنا كنت أختلف عن بنات خالتي بالجمال الأوربي الذي يظهر علي , و بي شغب الزائد الذي تحملت طاقاتي ××

*
*
*
*

في بداية مطلع العام الثاني 1415 هـــــــ محرم ـــــــ :
الهنوف .. و أنا أكلم أبي و أنا أخرج معه للسياره : بابا اليوم بنروح ليمه صح ؟
أحمد .. يريد أن يثير غضبي : ليش , ما نبيهم ...
الهنوف .. ضاق بي : بابا مابي .. أروح غير يمه أحبها و مرومه و فهودي و أرجان و أرجوان و بشاير و الندى كلهم ..
سمية .. وهي تخرج من الباب الرئيسي و تحادث أحمد : حبيبي حرام عليك البنت بتنفجر الحين ..
أحمد .. يضحك .. : ههههه كل هذا عشاني قلت مافي روحه ليمه..
الهنوف .. والدموعي أربع أربع : بابا أنا أبي يمه ..
سميه .. و هي تضمني : ما عليك منه ..
أحمد .. و هو يشغل السيارة : حياتي يالله ..
الهنوف .. ببراءه : مافيه أحد إسمه حياة أنا و ماما بس ..
سمية+وأحمد : ههههههههههه
ذهبت مع والدي و أنا أتقافز بين أحضانهم دون أن أعلم ما أخفاه لي الطريق ..

*
*
*
*

في بيت جدي صالح .. و الساعة 5 مساءً ..
كل من خوالي مجتمع و لم يبقى سوانا ..
الجد نورة : حشى ما كأن سمية تأخرت ..
محمد : عادي دايم هي آخر من يحضر ..
الجد نورة .. بعطف : إيه مسكينه بيتها بعيد ..
الجوهرة .. تكلم منى : منو قومي خلينا نروح نشوف النت ..
منى .. و هي تقوم : يالله ..
الجوهرة : فيافي تبين تجين ..
فيافي .. و هي تبتسم : لا أدامكم تبون النت ..
الجوهرة : تعالي بنسولف ..
فيافي : بعد العشاء بيجون العيال خليني أتهنى بخوالي ..
الجوهرة .. و هي تمشي : كيفك .. وراحت ..
دخل الجد صالح .. وعيونه للأرض لأن لا يلاحظه أحد : السلام عيكم ..
الكل .. و ألف علامة إستفهام في باله : و عليكم السلام ..
نورة .. و هي تشعر بالخوف : إشفيك يأبو محمد وراك كذا ..
الجد صالح .. ويرمي نفسه على الكنبه : هاه لا ما فيني شيء .. و حط يده على جبهته ..
*
*
*
*
نورة .. وبدة تشعر إن الموضوع فيه سمية : أبو سميه بنتك فيها شيء ..
منذ أن قالت الجده نورة تلك الكلمه لم يتحمل جدي صالح وبدة دموعة تنزل .. مما جعل الكل يتفاجئ ..
محمد يقرب من والده و يطوق بيده أبوه ويد ماسكة كتفه : يبه بسم الله عليك وش فيك ؟ وش إلي صار لسمية ..
الجد صالح .. ضم محمد بقوه و كأن محمد هو الأب و هو الطفل : ياولدي سميه عطتك عمرها هي وزوجها ..
من قال جدي صالح ذيك الكلة و الكل بدى يصيح إلأ جدتي نورة إلتي لم تستوعب الموضوع :لا يأبو محمد بنتك ما فيها إلا العافيه إنا مكلمها اليوم وقالت بتجي لا هي مهب رايحة عني وهي ما قالتلي..
جدي صالح ويتكلم بين دموعه : أنا ...... أنا شفتهم وهو ينقلبون ... أنا يا نوره شفتهم يوم يصدمون الشاحنه وينقلبون ...... أنا يا أم محمد رحت لهم و شفت بنتي إلي ما عمري شفتها إلى بجمال القمر شفتها بأبشع منظر يا أم محمد بنتك ماتت و قدامي ..
من قال ذيك الكلمه وهو يطيح عليهم فاقد الوعي لأن الضغط إرتفع تسابق أولاده و هم يصارخون ...... الجيران تجمعت على أصواتهم ..
تداركت فيافي الموقف وتصلت بالإسعاف ..
>>>>
الجوهرة .. متحمسه : هاه وش رايك بهذا المنتدى ..
منى : حلوا بس مختلط عيال ببنات ..
الجوهرة : بس مؤدب و كل مواضيعهم فرفوشه أنا داخله من فتره ..
منى : طيب وش إسمك ..
الجوهرة : توقعي ؟
منى .. و هي تفكر : الناعمه أو دلعوني أو ... ما أدري ..
الجوهرة : لا هذي الأسما خليها لك أنا غير ..
منى : أنا غير وش هذا الإسم ..




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 29-06-20, 09:58 AM   #5

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الجوهرة : وش هذا موهب إسمي إسمي جل تجعيد ..
منى : الله رهيب ..
الجوهرة : حتى إني خليته إسمي المسن ..
منى : رهيب ويناسبك ..
فـــــــبدء صياحهم ..
منى : الجوهرة وش فيهم ..
الجوهرة .. و هي تشتغل بالاب توب : أكيد فيه فار ..
مرام .. وهي داخلة : بنات جدي جدي مات ..
البنات صرخوا و قاموا يتراكضون على الدرج إلين وصلوا الصاله ..
الجوهرة .. نست عمرها و هي تشوف جدها طايح في الأرض و الأطباء حوله , قربت بدون ما تستوعب ناظرت له بحنان و هي تتذكر لحظاتها مع جدها .... إبتسامته .... حكاياته ... و كل شيء ..
مهند .. و هو يرى أخته تقترب بدون وعي من مظهرها , قرب لها و بكل حنان : الجوهرة إرجعي ..
الجوهرة .. و دموعها تنزل : وراه جدي كذا ..
مهند .. حس بحنان و هو يشوفها كذا مسك إيدها ورجعها داخل ..
الجوهرة .. بعد ما إستوعبت إلي يسويه أخوها حاولت تفك إيده : خلني أبي جدي ..
مهند .. و هو شاد بإيده : الجوهرة : إستهدي بالله ما حنا ناقصين ..
الجوهرة .. بنظرة إنهزام : طيب قل لي ليش جدي كذا ..
مهند .. بهدوء : الجوهرة أمي و جدتي محتاجينك فالله يخليك خليك أقوى ..
الجوهرة .. شافت جدها و هو يشلونه و أشرت بيدها : مهند إلحق عليهم بياخذون جدي باخذونه مني ..
مهند : الجوهرة , جدك ما فيه شيء ..
الجوهرة .. بإنهيار : أجل وش فيه ليه طايح كذا ؟
مهند .. بعد ما أخذ نفس : خالتي سمية ورجلها يطلبون منك الحل ..
مشاعل .. منذ ان سمعت إلذي قاله مهند فما صدقت , ودخلت بدون ما تستوعب : مهند لا تكذب ههههههههههه عارفه إنك تمزح .. بدت تتكلم بهستيريه : ههههههه أنا دايم أقولك إنك ما ترف تمزح بس لا تمزح كذا .. و هي تقرب : خالتي سمية وعدتني تجيب حلى الجلاكسي و هي ما تكذب وتروح و تخليه .. تقترب و تنظر مهند بعطف : مهند الله يخليك لا تمزح كذا , قل قل إنك تمزح و إن خالتي سمية في الصاله ..
الجوهرة .. هانت الدنيا عليها يوم شافت مشاعل كذا و هي إلي تستحي من ظلها توقف عند مهند بدون جلال أو أي شيء تتغطى به قامت وضمت مشاعل و جلست تصيح ..
مهند .. لا حراك ..
مشاعل .. يوم ضمتها الجوهرة إستوعبت و بعد كذا نزلت دموعها ..
×× من صعب علي وصف شعور كل خوالي وعيالهم بس ذكرت إلي سمعته منهم و يقلون إن أكثر وحدة إنهارت هي جدتي نورة أما إلي خافوا عليها هي فيافي كانت تحبس عمرها في غرفتها و لا تسمح لدمعه تنزل و إذا شافت الناس صارت طبيعيه ××
*
*
*
*
بعد أيام العزاء الثلاث ..
خالد .. بإصرار : أنا إلي أبي أروح ..
خوله : بس من يقعد عند أمي ؟
خالد : الهنوف بنت سمية وكل واحد منكم عارف وش قدر سمية عند و الهنوف من قدرها .. سالت دموه : إعذروني أنا رايح رايح ..
الجد صالح .. بهدوء : خلصتوا ..
الكل إلتزم الصمت ..
الجد صالح : يعني ما في شور لي ولا شيء ..
خالد .. نزل راسه ..
الجد صالح : شف يا خالد أنا أبي أرسل للمحامي عبد الجبار ال منصور يهتم فيها و بما إن إسرته هناك فهذا أفضل ..
خالد : و ما يضر إني أصير معهم ..
محمد .. يقاطعه : ودراستك ..
الجد صالح .. ما خلا مجال لخالد يرد : شف يا خالد فيه دورة ست أشهر تسع أشهر هناك في نفس قسمك تبي تدرس فيها و تتابع بنت إختك و لا تقعد هنا ..
خالد .. في خاطره [ ما يحسون هذولا يعني إختي ماتت يبوني أهتم بدراسه و هذي الخربيط , بس لازم أوافق عشان أروح مع الهنوف و ما أخليها لحالها ] : أنا موفق ..
*
*
*
*
بعد مضي ثلاثة أشهر على و فاتي والدي في شهر رجب ..
في إمريكاء :
عبد الجبار .. و هو يدخل للبيت : السلام عليكم ..
وفاء .. تترك الأب توب و تقوم لأبوها ببتسامه : وعليكم السلام يا أغلى أب ..
عبد الجبار .. يقرب بنته ويلم جسمها النحيل بإيده : وش أخبارك يا أغلى بنت ..
وليد .. و هو حاط إيدة على خصرة : يا عيني يا عيني و أنا و ماما ما لنا أحد .. يصوت لأمه : ماما تعالي ..
عبد الجبار + وفاء : هههههههههههههههههه ..
وفاء .. تقرب لأخوها : يا الله لا يخليني منك ..
و جت منيرة و جلست العايلة تسولف ..
منيرة : وش أخبار الصغيرة ..
عبدالجبار : طيبه و خالها خالد ماخلها قبله معه ..
منيرة : يا حياتي عليها أخبر أبوها و هو صغير ..
وفاء .. بتعجب : يمه أنت تعرفين ال صالح ..
منيرة .. تهز راسها بنفي : لا بس أبو هذي البنت كان جارنا و كان خوي لصالح ال صالح و كان أساس في ثرى صالح و بعد ما توفى أخذ صالح ولدة يربيه و عشان خواله برطانين فخله معه وبعدين مثل ما سمعت إنه زوجه بنته ..
عبد الجبار : ماشاء الله عليك يا منيرة أنا و أنا المحامي لهم ما عرفت هذا الشيء ..
وفاء .. تبي تقهر أبوها : يمه كنت تلعبين وياه ..
منيرة .. فهمت قصد بنته : لا أنا ما كنت أطلع برى بالشارع ..
عبدالجبار .. يقطع عليها : هذي مرتي ..
منيرة .. تبتسم : بس إذا جاء في البيت لعبت معه ..
وفاء + وليد .. ضحكوا و هم عارفين الثورة إلي بتجيهم ..
عبدالجبار .. قام و قطع النقاش بإتصال خالد : الوا ..
خالد : هلا و الله كيفك ..
عبدالجبار : تمام أنت وينك ..
خالد : بالمستشفى ..
عبدالجبار : وراك هناك و دراستك ..
خالد : خلها تولي ... المهم ..
عبدالجبار : آمر ..
خالد : الهنوف صحت من الغيبوبه بس مانعيني أشوفها وقالوا لي لازم تسفر لبرطانيا ..
عبدالجبار .. ما عجبه الكلام : وش ذا أنا إلي أعرفه إن الفرقه السعوديه مصحبتهم و إن علاجها محتاج روحات و نقل ..
خالد .. محتار : وش نسوي ..
عبدالجبار : ولا شيء أنا جاي ..
خالد : أنتظرك ..
منيرة .. بعد ماسكر : وش يبي ..
عبدالجبار : يبيون يصرقونا بيسفرون البنت عشان تموت ..
وفاء : كأني سمعت إنها صحت ..
عبدالجبار .. و هو يلس الجكيت : إيه أنا داري بس ممنوعه من الزيارة خايفين عليها .. وطلع ..
*
*
*
*
في الرياض ..
في الرياض في مدرسة روان ال منصور و الجوهرة ال صالح :
الساعة تسع من يوم السبت في مدرسة البنات ..
روان .. تشد يدنها على ورى : يوه الحمد لله ما بغت تجي الفسحه ..
الجوهرة .. تبتسم : عاد اليوم سريع ..
روان .. تنرفزت من الجوهرة : وين سريع معه , الإستاذات الله يسلمهن بالقطاره يتكلمن .. تقلد المعلمات : وقال أحمد ابن أبوه ..
الجوهرة .. ضحكة على كلمة روان :هههههههههههه ههه هههه أوه يا بطني ..
روان .. تناظرها بستغراب : الجوهرة تضحكين ..
الجوهرة : وش تشوفين ..
روان : أبي أسجلها بالتاريخ ..
الجوهرة .. بقرف : وعععععع كله ولا التاريخ يكفيني محملته تسجليني فيه أنتحر مرة وحدة ..
روان .. إستانست من خاطره الجوهرة تضحك يعني حاولت تتناسى سمية ( الللله لو تشوفينهم يا سميه الكل إنقلب بعد موتك ) ..
الجوهرة .. تقوم : ما ودك ننزل ترى الفسحة قصيره ..
روان .. تبتسم : يالله قبل لا تجي عنترة و تطردنا [ بنت النظام ] ..
الجوهرة .. تضحك : ههههههههه اللله ياخذ عدوك ..
وراحوا بتفسحون ..
*
*
*
*
بعد ذلك بشهر تقريباً ..
في المستشفى الإمريكي ..
الهنوف .. و هي على السرير تذكرت ذلك اليوم ..
سمية .. و هي تصرخ : الهنوووووووووووووف تمسكي ..
×× كان هذا الموقف من أصعب المواقف في حياتي أني أشوف أمي و أبوي و أمي يفارقان الحياة قدامي و أنا أتجر مرارة الألم , صعب على طفلة لم تتجاوز الثمان سنوات يكون هذا حلها في سرير مقعده لا تستطيع الحراك حتى و إن كان حركة لا إرادية ××
منيرة .. و هي داخلة لتقطع أفكار الهنوف : السلام عليكم ..
الهنوف .. حركة عينها إلى مصدر الصوت و تفاجأت بمنظر المرأة لأنها من فترة لم ترى غير الممرضات ..
منيرة .. إبتسمت وفكت اللثمه عن وجهها : الحمد لله على السلامه ..
الهنوف .. بصعوبه : مين أنتِ ؟
منيرة .. تعرف عن نفسها : أنا منيرة زوجت المحامي إلي أرسله جدك هنا عشان تتعالجين ..
الهنوف .. بصوت واطي : طيب أنا وين ؟
منيرة : في المستشفى ..
الهنوف .. بصعوبه : طيب أبي ماما و بابا ..



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 29-06-20, 10:00 AM   #6

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



منيرة .. ما كانت تتوقع هذا السؤال من الهنوف , يكفي أن شكل الهنوف أثار كثير من عطفها و لم تتمنى أن يكون مصيرها هكذا , إنها تسير بمثل ما صار لأباها ..
الهنوف .. بعد ما شعرت بصمت منيرة : لا تخافين ما أزعل أنا قولي لي بس و ما راح أزعل ..
منيرة .. فضلت تقول الحقيقه المرة للهنوف : أمك .. بتردد : أمك و أبوك ماتوا ..
الهنوف .. سكتت فتره و هي تستوعب الكلام إلي قالته منيرة ..
منيرة .. ما تحمل و سالت دموها من المحتمل رحمه لهذي الطفله المسكينه و قد يكون للذي مات و كان صاحب ذكرى حلوة في ذاكرتها هي ما كنت لأحمد أي عاطفه لكن بقى كذكرى في ذهنها ..
الهنوف .. تذكرت كلام أمها يوم سألتها وش الموت ..
( سمية .. تقوم من مكانها و تفتح الدولاب وتطلع لبس لبنتها , و تكلمها بنبرتها الهاديه : يعني تروحين عند ربك و ما تصيرين عندي ) ..
منيرة .. حبت تغير الجوء : الهنوف أنا عندي بنت إسمها وفاء و ولد إسمه وليد يبون يزورنك بس أنا ما خليتهم إلين .....
الهنوف .. لم تسمع و لا كلمه مما قالته بنبرة , و تحدثت ببرائه : يعني ماما و بابا راحوا لربي ما راح يكونون عندي ..
منيرة .. ببتسامة حزن و بدون تعبير ..
الهنوف : أنا عارفه إن الكل ما يحبني كلهم يكرهوني .. سالت دومعها : بس ماما وبابا يحبوني و ما راح يخلوني ..
منيرة .. إحتارت فيها و خصوصاً إنهم حذروها من إنفعال الهنوف , و ما كان لها إلا إنها تطلب الممرضه و تعطيها إبره مهدئه ..
بعد مضي شهر تمكنت من الجلوس على السرير و كان يعود الفضل بعد الله لخالي خالد و أبناء عبدالجبار فهم كانوا ينسوني همي و يقضون أغلب الأوقات عندي ..
*
*
*
*
في ذلك اليـــ12/5 ـــوم :
وفاء .. وهي داخله : السلام عليكم ..
الهنوف .. إلي بدت تجلس على السرير و مرة بالإسبوع تطله : و عليكم السلام , أهلين وفاء ..
وفاء .. و هي تحط الكيس على السرير : هنوفي وش تتوقعين في هذي الكيسه ..
الهنوف .. تهز كتفها على خفيف : ما أدري ..
وفاء .. و هي تحركه : تخيلي ..
الهنوف : لعبه ..
وفاء .. تهز راسها بنفي : لا ..
الهنوف .. فكرت : طيب وش ؟
وفاء .. و هي تطلعها : قصة مية بنت و بنت ..
الهنوف .. فرحانه : قصه ..
وفاء : إيه بس ما راح أقرها أنا أنت إقريها ..
الهنوف .. و هي تناظر الكتاب : طيب كثيره ..
وفاء : عادي إقري كل يوم شوي إلين تخلصينها ..
الهنوف .. و هي تفتح القصة و تقرء أول وحد : ال ن ج النجم ال ل الا مع اللام النجم الامع .. بفرح : عرفت أقرها ..
وفاء .. بفرح : و بكذا تعرفين تقرين غيرها ..
الهنوف .. بإبتسامه : شكراً وفاء ..
×× يمكن وفاء ما فكرت بالمعنى إلذي رسمته لي في ذلك اليوم تركتني و هي لم تفتح مجال للأفكار و جعلتني أنسى نفسي , و أنا من ذلك اليوم و أنا أقرا قليلاً قليلاً و بديت أتحسن في القراءة و أنسى إعاقتي و أنسى معاناتي ××
*
*
*
*
عند خالي خالد :
يستيقض خالي من فراشه فجراً و يدخل للحمام – أعزكم الله - و يتسبح و يعيد وضوأه و من ثم يصلي و يذهب للجامع و يرجع الظهر لينام على السرير و يأخذ له غفوه و من ثم يصحوا عصراً و يذهب إلي الهنوف في المستشفى أو عند عبدالجبار و يقعد إلى وقت النوم ثم يرجع لينام ..
هذي هي حال خالد من وفاة سميه و أحمد , كان لا يضحك أبد , حتى سموه أصحابة بالطائر الحزين لسببين [ 1 روحله من أهله . 2 أنه دائماً حزين ] و صار بعد الحادث لا يتحدث إلا نادر أو إنه يخالط الناس ..
في يوم الثلاثاء خرج خالد متجه إلى الهنوف في المستشفى ..
>>>>
وفاء .. تكلم الهنوف : الهنوف وش صار على نجم ..
الهنوف .. بغضب : لا تقولين نجم لحالها قولي النجم اللامع ..
وفاء .. إستغربت من ردت فعلها : الهنوف و إذا ؟
الهنوف .. تشرح لها : لأنها ما تحب كذا تحس إن إسمها مقسوم ..
وفاء .. ضحكت على براءة الهنوف و إهتمامها بقصة خياليه : هههه طيب الهنوف وش رايك نطلع برى نتمشى ..
الهنوف .. بفرح : يااااالللله ..
طلبت وفاء من الممرضة إنها تضع الهنوف على كرسي متحرك و إخراجها لحديقة المستشفى مع وليد ..
وليد .. و هو يسير قدام الهنوف : شفتي عاد أنا وباسل ضربناه ضرب ..
الهنوف .. بحماس : طيب أبوه ما ضربكم ؟
وليد .. يحرك يده بعد إهتمام : عادي أساساً ما أحد يقول لنا شيء تترين ليه ؟
الهنوف : ليه ؟
الوليد .. بفخر : لأننا عيال ال منصور ..
الهنوف .. تنظره بطرف عينها : أحلى يا واثق ..
وفاء .. ملت من حديثه : أقول وليدوه ما عند سالفه غير باسلك وماغمرتك معه ..
وليد : وش أسوي ما عندي سالفه ..
وفاء : أجل إنطم ..
الهنوف .. بحماس : لا خلية يكمل أنا يعجبن سوالفه ..
وفاء .. تجاريها بالقصميه : أدامك تحبين سوالفوه إسمعيه ..
خالد .. شافهم من بعيد و رفع صوته عشان وفاء تنتبه و تعدل غطها ..
[ كانت عبايتها : فراشه لونها عنابي غامق و طرح طويلها عنابي برمادي مع لثمه رمادي و نظارة تضعها لتخفي جمال عيونها ] ..
وفاء .. بسرعه لبست النظاره ..
وليد .. و هو يشر له : حيا الله بالطالب الجامعي ..
خالد .. إبتسم و يجارية في اللهجة : الله يحيك يا طالب الإبتدائي ..
الهنوف و وليد : ههههههههههههههههه ..
خالد .. و هو يجلس على ركبته ليوصل للهنوف : وش أخبارك يا الغالية ..
الهنوف .. ببإبتسامه : طيبه ..
وفاء .. كانت منحرجه و الوضع عندها غلط فقامت تبي تروح ..
خالد .. بجراءه : على وين الأخت ؟
وفاء .. وجهها صار أحمر و بصوت واطي : للغرفه عن إذنكم و ما عطت فرصه يرد وراحت ..
خالد .. تابعها بعيونه و هي تتدخل المبنى , إبتسم ..
الهنوف .. إنتبهت لخالها : خالي خالد وراك تبتسم ؟
خالد .. لف لبنت إختها : الهنوف لاكبرتي صيري زيها تستحي ..
الهنوف .. بإستغراب : وراوه ؟
خالد : أنت سعودية و الخليجيات كذا ما يتكلمون مع عيال ما يعرفونهم و لا يجلسون معهم ..
الهنوف .. ببراءه : طيب أنا ألحين أكلم وليد !!
خالد .. ناظر وليد ببتسامه ثم رجع ونظر إليها : الهنوف أنت الحين صغيره لاكبرتي صري زيها ..
الهنوف .. هزت رسها : طيب ..
خالد .. و هو يبتسم : و في مفاجئه عندي ..
الهنوف .. بلهفه : وشي ..
خالد : تقدرين ترجعين بكره معي للشقه بس موهب الحين بنسافر ..
الهنوف .. بفرح : صادق ..
وليد .. و هو يناظر الهنوف : الهنوف مبروك ..
الهنوف .. تنزل راسها : عيب تكلمن ..
خالد .. ضحك و ضحك عليه الهنوف و وليد ..
*
*
*
*
بعد الأحداث الماضيه بإسبوع :
خالد .. و هو يدفع الهنوف إلي كانت جالسه على الكرسي المتحرك : شوفي الحين حنا في الرياض ..
الهنوف .. كانت ساكته و تناظر المكان بتمعن تذكرت كل لحظة مرت عليها صح هي فرحانه برجوع بس الخوف كان أكثر ..
لورا .. و هي جاية من بعيد و تشر بحجابها : أساتز خالد ...... أستاز خالد ..
الهنوف .. ما تدري ليش حس بالفرح يوم سمعت صوت لورا لفت وجهها بصعوبه ..
لورا .. إنتبهت للهنوف إلي جالسه على كرسي متحرك قربت لها بصمت و نزلت دموعها على خدها : الهنوف ..
الهنوف .. بفرح و هي تمد يدينها ببطء راغبة أحضان مربيتها : لورااااااااااااا حبيبتي ..
فريد .. قرب لخالد : الحمد لله على السلامه إستاز و كيف هي صحت الصغيرة بنت الإستاز أحمد الله يسكنوه هو و المدام فسيح جنته ..
خالد .. و هو يصافحه : آمين , و البنت طيبه مثل ما أنت شايف ممنوعه من المشي حالياً ..
فريد .. و هو يحمل الحقائب : تفضل إستاز ..
ذهب خالد و الهنوف مع لورا و زوجها للبيت إلي عاش فيه خالد طول أيامه و هذا اليوم الأربعاء بمعنى آخر الكل مجتمه ..
*
*
*
*
في بيت ال منصور 6 المغرب :
الجدة هيلة .. بفرح : حيا الله بنور الرياض حيا الله بعبد الجبار و أهله ..
عبد الجابر .. يقبل رأس أمه : الله يحيك يمه ..
باسل .. جاء يركض : ولييييييييييييييييييييييي د .. و ضموا بعض ..
وليد .. بعد ما إبتعد عنه شوي ضربه على راسه : إشتقت لك يا الدب ..
باسل .. بإبتسامه : و أنا بعد يا النحيف ..
شدا .. و هي جايه : هلا و الله بالمسواك ..
وليد : هلا فيك ..

و دخلوا جوا و وليد و باسل ضامين يدين بعض ..
>>> فوق عند البنات ..
روان .. و هي ضامه وفاء : إشتقتلك ..
وفاء .. و عيونها تدمع : و أنا أكثر ..
شماء .. و خشمها أحمر من الصياح , قربة بهدوء و ضمت وفاء : الله وفاء عندنا ما أصدق .. وضغطت عليها ..
شذى .. كانت عند خوالها و يوم جت درت إن عمها عبد الجبار فيه فجت تركض : فوفوووووووووو يا الدبة أنت هنا .. وضمتها و جلست تصيح ..
وفاء .. و هي تبتسم : إيه هنا .. و هي تنظر للبنات : هاه وش أخباركم ..
شماء .. و هي تنظر لشذى بطرف عينها : تمام ..
شذى .. لم تعري لشماء التي كانت مثل إختها أي إهتمام وسار إلى المقعد الذي في نصف قسم البنات : بنات أنا تعبانه تعالن إقعدن ..
وفاء .. شعرة أن هناك أمراً بين شماء و شذى , لكن أبعدت هذا الإحتمال لأنهما أكثر من الأختين ..
روان .. و هي تجلس : وفاء تعالي قولي لنا من أول ما حطيتي رجلك إلين رجعتي لنا ..
وفاء .. جت بتجلس بس تذكرت شيء : إيه صح .. تلتفت لشماء : الف مبروووووووووووك يا عروس ..
شذى .. تغيرة ملامحها لكن لا تريد الإضاح ..
شماء : الله يبارك فيك ..
وفاء .. و هي تقوم و تجلس جنبها : هاه وش أخبار خالي و الله إنكم فلة .. بإستهبال : ترى عادي إني يومياً عندكم ..
شماء .. و هي تكمل الهبال : و الله إن ما طردك خالك ما عندي مانع ..
وفاء .. ببزارة : يعني أقدر أجيب فراشي .. و هي تعدد بيدينها : و فرشت أسنانييييييي و مخدتيييي و بجامتيييييي ..
شماء .. بإبتسامه و تجاريها بالهبال : إيه حبيبتييي ..
ترررررررررررررررررررررررر ررررررن ..
وفاء .. وقفت مسرعه إلى جوال شماء ..
شماء .. و هي تلحقها : خليه أنا إلي برد ..
وفاء : نواااااااا .. ترد بنفس صوت شماء : الو ..
راكان : هلا و الله و غلى هلا بنور الرياض و ما حولها ..
وفاء : وش حنا بنشره جويه ..
البنات حتى شذى : ههههههههههههههههههه ..
راكان .. تفاجئ : فوفوووووو أنت هنا ..
وفاء .. كأنها خانقتها العبرة : إيه يا عمري أنا هنا من زمان و إنت من ملك ما صرت تكلمني إه إه إه أنا زعلنه ..
راكان .. إبتسم لبنت إخته الغالية : و لا يهمك أنا جايكم الحين ..
وفاء .. بنفس النغمة : موهب علشان سواد عيونا علشان مرتك ..
راكان : هههههههههه عصفويو بحجر , يالله باي و تزبطوا ..
وفاء : بايااااااااااااااااات ..
شماء .. بعد ما أغلقت وفاء الجوال : وش يبي ..
وفاء .. و هي تمد لها الجوال : يقول تزبطوا أنا جاي ..
شذى .. بتلك اللحظة : أووووووووووف ليتني ما جيت من بيت خوالي الحين بيجي ذا الزفت و يخرب علينا .. و قامت لغرفتها و سكرت الباب ..
البنات .. تبادلوا النظرات بإستغراب ..
*
*
*
*
في بيت الجد صالح قبل وصول خالد و الهنوف ..
الجوهرة .. و هي تجلس على الكنب الكلاسيكي و بيدها فنجال قهوة عربية : وش تتوقعون تكون الهنوف ..
فيافي .. تهز كتفيها : ما أدري بس أخبر إنها ما تقدر تمشيء حالياً ..
منى .. و عيوناها مفتوحتان : إيش ..
فيافي .. بحزن : إيه , بس بإذن الله بترجع مع العلاج بعد كم سنه ..
الحنين .. و هو داخله : بناااااااااااااااااات إنزلوا ..
البنات .. بصوت واحد : ورااااااااااااااااااااااا ااوه ؟
الحنين : عمي خالد جاء يالله بسرعه , و طلعت ..
الجوهرة .. بعد فتره وقفت : ياالله بسرعة .. و أخذت جلالها و طلعت ..
>>> تحت عند الباب الرئيسي للقصر ..
×× كنت و أنا أدخل لبيت جدي إلي أبي أسكن فيه باقي عمري أحس بخوف و أتمنى أشوف أمي تطلعي شفت مرام و بشاير و أرجان وأرجوان و فادي و الوليد عند باب الصاله ××
خالد .. يقطع خوف الهنوف : هنوفي يالله ننزل ..
حمل خالد الهنوف بيدينه بخفه و وضعها على الكرسي المتحرك للتمكن لورا من دفعها ..
الجد صالح .. بعد ما دخلوا الصاله : خالد ولدي هلا و الله ..
الهنوف .. شعرت بالغيض ×× طفلة ×× : إيه بس خالد و أنا مسكين ما أحد يسلم علي ..
محمد .. و هو يقبل جبينها و ينزل لمستوها : لا عاد أنت الغاليه ..
الهنوف .. بدلع : ما لي دخل ..
الكل .. خف عنه التوتر بعد ما شاف الهنوف بإبتسامتها ..
إبتهال .. و هي تحمل إبنتها الصغيرة التي لم تتجاوز الأشهر , و تتحدث كالأطفال : أهلين الهنوف بنت خالتي ..
الهنوف .. و عينها مفتوحتان : مين ؟ هذي!!
إبتهال .. و هي تبتسم : سمية بنتي ..
×× لا أدري كيف أصف شعوري عندما سمعت إن إسمها سمية أحسست بـــــ الفرح مع الحزن و الألم مع الدواء كلها إختلط في آن واحد ××
فواز .. كان واقف في الخلف يلاحظ الموقف و هو صامت ..
عاصم .. قام بدفع الهنوف للخارج لأن الكل بدى عيونه تدمع و و خرج بها ليبعدها عن الألم ..
>>>>>> على بعد أمتار بالجهه التي كانوا يقفون بها البنات
فيافي .. و دموعها تسيل تحت غطائها : بنات شفتوا الهنوف مره متغيره ..
الجوهرة .. كانت تنظر للهنوف إلتي قل وزنها و ملامح الحزن طابعة على وجهها و إبتسامتها المكسورة ..
منى .. لم تتحمل و ضمت مشاعل إختها و بدأت بالبكاء ... بألم ... بحرقه ... بقهر ... برحمه ... للهنوف الطفلة إلي عمرها ما تجاوز 8 سنوات تتعذب و تفقد الحنان و الحب و تعش يتيه باقي عمرها ..
خالد .. محاول يبعد جوا الحزن مع إنه أول من نزل الدمعه : يالله عاد الهنوف ما شاء الله طيبه و ......
الجدة نورة .. تقاطعه : خلاص يا خالد يكفي ألم فراق سمية .. رفعت راسها : ليش الهنوف كذا هذي وصيتها تهملها ..
خالد .. كان مصدوم و في نفس مستعجب من ردت فعل أمه ..
الجد صالح .. بغضب : نورة وش هذا الكلام بدال ما تقولين له الحمد لله على السلامه ....... هذا إلي تعرفينه هذا كلام ..
الجدة نورة .. كانت في حالة صعبة و ما تعرف وش تقول ففضلت إنها تقوم عن إنها تقول شيء ثاني ..
الكل .. سكت و هو يتبع بنظراتها لأمه إلين إختفت في المصعد ..
الجد صالح .. بحنان : لا تلومها يا ولدي صعب عليها فقد بنتها ..
خالد .. بهدوء : ما ألومها يبه ألوم نفسي ..
نوال .. تحاول تغير الموضوع : يالله عاد خلونا نستانس و ننسى شوي ..
الكل قام من مكانه بهدوء و راح الرجال راحوا للخيمه و الحريم توزعوا في البيت و البنات في كل مكان ..
>>>>
في الغرفة البنات
كانت فيافي تصيح و الجوهرة قدامها تهديا ..
الجوهرة .. وهي تمسح على شعرها الناعم : خلاص فوفه مهب أنتي إلي قايله إن ما حد يصيح ..
فيافي .. بين دموعها : ما أقدر إسمحيلي ..
الجوهرة : يالله بلا سخافه ..
فيافي .. وهي تمسح دمعها : خلاص يالله ..
الجوهرة .. وهي تبتسم : يالله وين الإبتسامه ..
إبتسمت فيافي و ذهبت لتجلس مع بقيت البنات ..
*
*
*
*
في بيت ال منصور بعد منتصف الليل :
(؟):و هذا كل إلي صار ..
شماء .. بعطف : يا حياتي فقدت أمه و أبوها بلحظة وحده ..
روان : وياليتها على كذا ما تقدر تمشي ..
وفاء : طول الست أشهر و هي تتعالج ثلاثه و هي بغيبوبه و بعدها صرت أنا وأمي نروح لها و كانت ما تقدر تتحرك من السرير و آخر شهر صارت تتطلع معنا في حدية المستشفى , و حتى إن خالها أخذها معه قبل إسبوع و رجعها خالها لبيته ..
روان : طيب ليه كل هذا موهب كله كسور ..
وفاء : إلا بس كسورها كانت قوية و لو تحركت يمكن تموت , تخيلوا الحين مربطه على الكرسي و ما تقدر تنزل راسها و ترفعه على رحتها لازم يشيلها أحد و إلا هي ما تقدر ..
شذى .. إلي ما تحب هذي السوالف : بنات غيوا السالفه ..
و سكتوا البنات و هم يحاولون يغيرون السالفه ..
*
*
*
*
في بيت ال صالح الساعة 2,30 :
خالد .. و هو يغطي الهنوف بالحاف : يا الله حبيبتي نامي ..
الهنوف .. و هي تغطي راسها : إن شاء الله ..
خالد .. قام يبي يطفي النور ويطلع ..
الهنوف : أنا خايفة خالي نم معي ..
خالد .. بإرهاق : الهنوف نامي لحالك ما راح يصير فيك شيء أنا بغرفتي ..
الهنوف .. بحزن : أنا أول ما أخاف لأنه إذا جاء حرامي راح أركض لمك لكن الحين ما عندي رجلين [ قصدها ما تقدر تمشي ] ..
خالد .. بعطف : أجل بأروح أجيب فراشي و جاي ..
*
*
*
*
بعد يومين يعني قبل العيد بخمس أيام ..
في بيت ال منصور ..
في غرفت روان بالتحديد بعد صلاة التراويح ..
شماء .. و هي تدخل للغرفة روان وتشوفها توها مخلصة من الصلاة : تقبل الله ..
روان .. تلتفت لها : منا ومنك ..
شماء .. و هي تجلس على طرف السرير : روان ممكن أفاتحك في موضوع ..
روان .. و هي تفصخ شرشف الصلاة : آمري ..
شماء .. بحزن : شذى ..
روان .. بحاجب مرفوع : شذى وش فيها ؟
شماء : حالها ما عجبني أبد ..
روان .. إلى الحين ما فهمت : في إيش فهميني ..
شماء .. بخوف من إلي تقولة : بشرط الكلام إلي أقوله ما راح يطلع حتى لوفاء ..
روان .. إستغربت من شماء و بعد خافت على شذى : خوفتيني ..
شماء .. بضيق : روان لا تزيديني قوليلي إنك ما راح تعلمين أحد ..
روان .. و هي تقوم من السجادة و تطويها : تعالي نجلس على الجلسة [ طبعاً روان في غرفتها جلسه عبارة عن ثلاث كراسي مفردة و طاولة في الوسط ] ..

شماء .. و هي تقوم من السرير : أوكيه ..
روان .. وهي تجلس على الكرسي : سمي و لك وعد إنه ما راح يطلع من أفمي إلا لك ..
شماء .. بإبتسامة : ريحتيني ..
في هذا الوقت طق الباب و إنفتح ..
شماء و روان .. بصوت واحد و بغضب : في شيء إسمة إستإذان ..
أسماء .. و هي تلعب بشعرها : وش رايكم مو حلوا ..
شماء .. ما حبت تبين لأسماء إنه في موضوع خاص : الله حلوه مره قصتك وش إسمها ؟
أسماء .. و هي فاتحة عيونها : ما تعرفينها ..
شماء .. بشك : فراوله ..
أسماء .. و هي تبتسم : إيه بس وينها شذى موهب عندك ..
روان .. إرتبكت ونزلت راسها ..
شماء .. و هي تسند راسها : في غرفتها على الاب توب ..
أسماء .. إستانست يوم قالت لها إنها على الاب توب : عن إذنكم أنا رايحة ..

روان .. بعد ما راحت : وش السالفة ..
شماء .. بضيق : شذى ما صارت زي أول كلها على الاب توب و إلا على الجوال , صار بالنادر أشوفها أحس إني صدق فاقدتها ..
روان .. و هي تبتسم : طيب ليه ما صرحتها ..
شماء .. و هي تنزل راسها : صارحتها ..
روان : طيب وش ردها ..
شماء .. و دموعها تنزل : تقول مليت من العادة إلي إحنا فيها تبغى تغير , تصدقين يا روان إنها طفشانه مني ..
روان .. بحالها إستغربت معقولة شذى تسوي كذا : لا ما أصدق أكيد فيها شيء ..
شماء .. و هي تناظر روان بحزن : و هذا إلي مخوفني ..
روان .. بصوت شوي عالي : لا يروح بالك بعيد شذى بنت أصول ما راح تسوي شيء يشوه سمعتنا يا شماء ..
شماء .. و هي تصيح و من الحرقة إلي في قلبها كانت شبة تصارخ : أجل وش تسمين تغيرها ..
روان .. بغت تقول لها غيره من إنك تملكتي و هي حتى طق الباب ما أحد جاها بس تراجعت تخاف من رد فعل شماء : ما أدري بس يا شماء إنت إستهدي و خليك من هذي السوالف و جهزي عمرك ترى ما بقى شيء عشان تطلعين من هذا البيت ..
شماء .. في هذي الحظه ضمت روان بقوة و جلست تصيح بحرقة على فراقهم ما تعودت إنها تكون وحيدة و طول عمرها مع ناس تحس إنها بتفقدهم مره وحدة ..
*
*
*
*
في نفس اليوم نادى الجد أحفاده إلي كبر الهنوف عشان وسعون صدرها ..
عند البزران إلي كانوا يلعبون في الحديقة ..
مرام .. و هي ماسكة يد الهنوف : أنا أحبك الهنوف لا تروحين مره ثانية ..
أرجوان .. و هي تجلس عند الهنوف : إيه الهنوف أنا أحبك مره ..
أرجان .. كانت تناظرهم وهي ساكته ..
الوليد .. يقرب لم الهنوف و يجلس جنبها و يمسك يدها و يناظرها بكل حب طفولي وكأنه يقول : ( الهنوف لا تروحين أنا فقتك ) ..
فادي .. و هو يلعب بالكورة و يكلم الهنوف : الهنوف تصدقين أنا فقت شيء واحد ..
الهنوف : وشوا ..
فادي .. و هو يوقف العب ويناظرها : فقت إلي تتهاوش معنا و تقول أبي ألعب معكم , تصدقي إني مليت ودي أضرب أحد ما في أحد أضربه البنات كلهم عاقلين هنا و خكريات ..
مرام .. و هي تحط إيدها على خصرها : لا والله يا فيادي و أنا وين رحت ..
فادي : بس أنت موهب مثل الهنوف ..
الهنوف .. و هي تتكلم بهدوء , و منزلة راسها للأرض تشوف رجلينها : أنا ما راح أصير زي أول يا فادي أنا راح أكون هادية [ تقصد إنها مشلوله ] ..
أرجان .. ما تحب تشوف أحد ضعيف و تبغى تغيرجوا قامت : بنات أنا أبي أدخل عند يمة في أحد يبي يدخل ..
أرجان .. و هي تقوم : أنا ..
الوليد .. يأشر بإيده ..
فادي .. و هو يلعب : أنا أبي أقعد ..
مرام .. و هي تقوم : الهنوف بتجين أوديك ؟
الهنوف .. و هي تحرك الكرسي الكهربائي : إيه أبي أدخل برد ..
دخلوا البزران و ضموا جدهم و بدوا يحكون أبوي ودانا و أمي شرت لنا بدون ما يحسون بالهنوف إلي إنحرمت هذا الشيء
الجد صالح .. و هو يرفع رأس الهنوف يحاول أن ينسها همها : الله مين إلي مزينك و مخليك أميره ؟؟ و إبتسم ..
الهنوف .. ردت الإبتسامة : لورا ..
الجد صالح .. قام لها و بخفه شالها بحظنه بهدوء ..
الندى .. ناظرتها بغيرها : يبه أنا .. و تناقز ..
فادي .. مسكه و بإسلوب كبير : إعقلي يا مره ..
خالد .. كان توه ناز و سمع كلام فادي , مات من الضحك : هههه فادي وش تقول ..
فادي .. بكل ثقه : إعقلي يا مرة ..
خالد .. و هو يقرب لهم : طيب مينهي مرتك ..
هنا فادي فهم قصده في الكلام و إستحى وسكت ..
مرام .. بغباء : الندى ..
خالد .. عرف إن فادي حرج فحب يزيد : إكشخ يا فادي مرتك الندى ..
الجد صالح .. يعشق هذي الحركات من البزران فما يعارض ..
فادي .. ناظر خاله بثقة : خال أنت إلي فكرت كذا أما أنا و لا همن ..
الجد صالح .. مات من الضحك : ههههههههههههههههههههه ..
خالد .. يرد له الصاع صاعين : طباً لأني أفهمه أما أنت بزر ما تفهم ..
فادي .. عصب و طلع ..
الكل ضحك عليه ..
*
*
*
*
×× هاهي أيامي تسير وتسير معها أحداث من حولي قد أختفي عنكم في أوقات لأني لا أحضرها لكني دونتها في قصتي لتعرفوا حكايتهم , شماء فتاة بالغت من العمر العشرين سنه و قد جاء اليوم الذي تنتظرة كل عروس و لكن لم أرغب بذكره مباشرة لتعرفوا حقاً من هي شماء ××
*
*
*
*
في إجاز الفطر كانت عائلة ال منصور متجهه إلى مدينة الشرقية ليقضوا ثلاث أيام قبل زواج شماء ..
فـــــــــــــــــ2 / 10 / 1415ـــــــــــــــــي الشرقية :
بعد ما إجتمعوا العايلات على شاطي نصف القمر إلذي عرف بالإزدحام الشديد هناك ..
هشام .. و هو جاي : أهلين بنات إخواني ..
البنات .. بإبتسامه , و بنفس النغمة : أهلين بأخوا أبونا ..
هشام .. و هو ينظر للبنات و فقد شماء : أجل وين شماء ..
البنات .. تبادلوا نظرات و إبتسامة على طرف لسانهم ..
شماء .. من خلف عمها هشام , و ضربة كتفية بخفة : بوووووووو ..
هشام .. إلتفة بإبتسامة عذبة على شفته : هههههه يمة خفت .. إلتف إليها : وينك يالخاينه , و لا نساك راكان نفسك ..
البنات : هههههههههههههههه ..
شماء .. تغيرت ملامحها , ولكن ما أسرع حتى أخفتها بإستدار ظهرها و السير بخطا ثقيلة إلى الشاطئ : لا ..... و لو كان راكان ما ينسيني إياكم ..
شذى .. لم تمانع نفسها من السير إلى توأم روحها بعد ما رأت الألم الذي سببته بكبرها , إقتربة و وضعت يديها على كتف شماء : الله لا يحرمني منك قلي آمين ..
شماء .. تلتفت يمياً لنظر إلى شذى : آميييييييييييين ..
هشام : الله الله ما أقدر على الحب ذا ..
البنات : ههههههههههههههههههه ..
هشام .. و هو يرفع جواله : يالله إتصل علي واحد من أخوياي بروح له ما تستاهلون أحد يلقيلكم وجه ..
البنات : ههههههههههههههههههه ..
ذهب هشام و إلتفت شماء للبحر و هي تنظره و ذكرها عاد إلى ما يقارب الأسبوع :

::::::Sad شماء .. كان تحادث راكان : أهلين راكان ..
راكان .. و هو يبتسم : هلا وغلا بالغالين كيفك ؟..
شماء .. بحياء : طيبه ..
راكان : يا عيني على إلي يستحون , بس آمري ..
شماء .. بحياء قاتل : أقول حبيبي خلص البيت ؟
راكان .. إستانس من خاطر من سمع الكلمة , لأنها أول مره تقلوه و من الفرحة كان منسدح على السرير و بعذوبة : لااااااااا ما سمعت عيدي ..
شماء .. و هي تضحك على راكان إي بان إنه فرح : ههههههههههههههه لا الكلام الحلو ما ينقال إلا مرة و حدة فاهم ..
راكان .. و هو يضحك عليها : هههههههههههه أقول شموا ما تبين تطلعين معي في نفسي أعزمك على مطعم ..
شماء .. برفض شديد : لااااااااااااااا تبيني أكون طنزة عند عماني و عيالهم ..
في هذا الوقت طق الباب ..
شماء .. و هي واقفة : ثواني حبيبي ..
شماء .. و هي تفتح الباب : شذى ..
شذى .. و هي تشوف الجوال بإيدها , وتناظرها من طرف عينها : تكلمينه , سوري إني أزعجتك أجيك مره ثانيه ..
شماء .. و هي تمسك شذى بإيدها , و تكلمها بحزم : شذى وش تبين ؟
شذى .. و هي تفك إيدها : ما بي شيء كنت أبي أسولف معك لكن تذكرت إن وحدة من صديقاتي تبي تكلمني فلذا هونت إذا فضيت جيتلك أوكيه ..
شماء .. و دموعها تنزل : شذى وش هذا الأسلوب أنا وش سويت لك ..
شذى .. تقرب لها و تكلمها بحتقار : شماء دموع التماسيح ما تنفع علي أنا رايح لا أطول على البنت و تزعل ..
وراحت شذى , و رجعت شماء للغرفة ..
شماء .. و هي تحاول تقاوم الصياح :هلا راكان معليش طولت عليك ..
راكان .. كان معصب من الكلام إلي سمعة من شذى : مين إلي كان معك توا ..
شماء .. إرتجفت من صوت راكان إلي معصب : وحدة من أهلي ..
راكان .. بحزم : شماء قد غلاي عندك قوليلي منهي ..

شماء .. و هي تمسح دموعها و تحاول تكلمه عادي : لا يا راكان أنت غالي و عزيز بس مشاكلي مع أهلي ما لك حق فيها ..
راكان .. عصب من كلام شماء و حس إن فيها إهانه : يعني كذا أنا ما أهمك يا شماء .. وسكر السماعة ..
طوووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووط ..
*
*
*
*
شماء .. رجعت لها نوبة الصياح : [ شذى أنا وش سويت لك عشان توين بي كل هذا ] .. )
أما شذى إلي كانت واقفه بجانب شما لكن فكرها كان بعيد و هي تعيد نفس ذكرى ذلك اليوم :
::::::Sad شذى .. و هي تصيح : ( ليه أنا كذا مع شماء , هي وش سوت لي بس عشانها بتتزوج .................... بعد صياح فتره طويلة ............................................ أنا لازم أضغط على شعوري بتجاها مهما كان هي مثل إختي إلي أحبها ) .. ):::::::::::


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 29-06-20, 10:03 AM   #7

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



أما عند روان إتي كانت تنظر إليهما و هي تعيد مثلهما ما حدث بذلك اليوم :
:::::::Sad روان .. بعد ما إنتهت من كتابت المحاضرة قامت عشان تروح لشماء إلي صارت علقتها معها أكثر من أول ..
روان .. تطق بابا الغرفة : شماء معليش أدخل ..
شماء .. بصوت مبحوح : تفضلي ..
روان .. خافت على شماء و دخلت : بسم الله عليك وش فيك ..
شماء .. و هي تضم روان : شذى بتذبحني ..
روان .. بعصبية : وش سوتك ؟
شماء .. و هي تضمها : تعبت يا روان أبي أموت منها و من راكان إلي سمع صوتها وبتل يلح علي إني أقوله و أنت تعرفيني ما أحب أقول لأحد مشاكلي زعل وسكر السماعة ..
روان .. عصبت من شذى صدق بس خلتها عقب لان شماء فعلاً كانت تعبانها و شكل حرارتها بدت ترتفع , قامت ومشت معها إلين السرير ..
روان .. تمسح عليها بكل حنية : ما عليك منها تتغلى عليك شوي و ترجع ..
شماء .. كانت صدق تعبانه و جالسه تصيح في حضن روان و ما ترد عليها ..
روان ..و هي تحاول تغير الجوا : شماء نامي الحين ..
شماء .. كانت نايمه من الأساس لأنها ما نات من أمس ..
روان .. تبتسم لها و تواسيها على السرير و تبوسها مع جبينها و تتأمل فيها و هي تتذكر كلامها : ما راح تتعبين أكثر ما دام روان تشم الهواء .. و طلعت ..
*
*
*
*
××طبعاً راكان من ذاك اليوم و هو زعلان و لا يكلم شماء , و شذى ساكته ولا كأنها سوت شيء أما شماء كانت مرهقة مره حتى إنها نحفت مره بس الكل توقع عشان الزواج و طاحت عليهم في هذاك اليوم :
روان .. تدخل على شذى بعصبيه : أنت وحش ما عندك إحساس ..
شذى .. تقاطعها بعصبيه : برااااااااااااااا أنا ما عندي ناس يدخلون بدون إحترام لي ..
روان .. و هي توقف عناد و تحط إيدها على خصرها : وشماء المسكينه طايحة على الفراش و حرارتها مرتفعة و زود عن هذا متهاوشه هي ورجها و السبة أنت .. يوم قلتها أشرت عليها ..
شذى .. نغزها قلبها ودها تقوم و تروح لشماء و تمسح على جبينها و تقولها آسفة لكن كبرها مانعها : و إذا أنا ما لي دخل فيهم ..
روان .. ما تحملت و قربت لشذى و عطتها طراااااااااااااااااق .. و تكلمت و دموعها تنزل : تستاهلين يا إلي ما تحسين شماء بين الحياء و الموت و أنت ساكته كل هذا عشانها بتتزوج و أنت لا , كل هذا كره و حقد إن شماء بتتزوج , صدقيني لو تعرف إن هذا إلي يدور في راسك كان طلبت الطلاق و رفضت تتزوج قبلك , موهب خايف منك لا بس عشانها ما تحب تفرح على تعاست غيرها , و أنت و لا حاسه فيها ..
شذى .. كانت متألمه من الطراق إلي جاه بس تعرف إنها تستاهلة و أكثر فسكتت ..
روان .. تشد شعرها و ترميها في الأرض : شوفي أنا ما أبيك في هذا البيت دام إنك ما راح نرجعين شذى الأوليه .. بصراخ : فاااااااااااهمه ..
وطــــــــــــــــــــلــ ـــــــعـــــــــــــــــ ـــــــــــت ..) ::::::
وفاء .. تقطع الصمت إلي مرة فية روان : رورو قوه نروح لم عمي هشام ..
روان .. قامت : يالله ..
شذى .. بعد ما راحت وفاء و روان , تبتسم : شماء وش أخباره ..
شماء .. و هي عاقدة حواجبها : مين ؟
شذى : مين غير حبيب الألب ..
شماء .. طبعها كتومه و ما ودها تقولها : تمام ..
شذى .. بفرح : تصالحتوا ..
شماء .. بحزن بس ما بينته : وحنا متى تزاعلنا ؟
شذى .. عرفت إنها تخفي عنها عشرة عمر و تعرفها :شماء ما خبرتك تخبين عني في يوم , ليه الحين تخبين و أنا راس المشكلة ..
شماء .. رجعت و جلست على حافة الرمل : ما عليك منه يوم يشتاق لي يرجع ..
شذى : الله الله على إلي يشتاق لهم .. و هي تقوم : بس لا تنسين إنه رجال و مستحيل يتنازل , و أنت توك في بدايت طريقك معه لازم تثبتين , أنا عارفه إنك ما أخطيتي بس لازم تراضينه ..
شماء : على إيش ؟
شذى : شماء لا تكبرين أنا الحين رايحه لم عمي هشام بشوف الشوي و أبي أرجع أسمع أحلا الأخبار ..
شماء .. و هي تلعب شعرها إلي طالع من طرحتها : ما أدري يمكن أدق بس أنت لا تشلين هم ..
شذى .. و هي تبعد : الحين و تغلي شوي عليه ..
و راحــــــــــــت ..
شماء .. نزلت راسه هي صح تعودت على راكان و حست إنها محتاجته بس لازم يعرف إن مشاكلها مع أهلها ما يتدخل فيها .. قامت تمشي لجوالها لأنها ما تقدر تتحمل أكثر تحس إنها مشتاااااااااااااااااااااق ه ..
شماء .. و هي ترتجف : السلام عليكم ..
راكان .. حس إنه من زمان ما سمعها كأنه من سنين , فرح من خاطرة بس مع هذا كلمها بجفاء : و عليكم السلام , وش بغيتي ؟ ..
شماء .. حست بضيق بس معليش تدوس عليه ما دام تتصالح مع راكان , فكلمته بدله : حبيبي وراك كذا تكلمني بدال ما تقول الحمد لله على السلامة ..
راكان .. إستانس من خاطره من كلام شماء حس إنه دوى للجرح إلي جرحته بس يوم حس إنها تعبانه : سلاااااااامات ..
شماء .. حست إنها وصلت للمطلوب : راكان أنا في ذاك اليوم إلي صرخت علي كنت متضايقه من وحدة من أهلي و أنا من طبعي ما أحب أشكي لأحد مشاكلي لكن أنت ضغطت علي و حسستني بإني ما لي راي وتعبت لأن المشاكل من كل جهه علي , بس الحمد لله الحين كلش تمام إلا أنت ..
راكان .. حس بالغلط إلي سواه لشماء حس إنه أهانها : حبيبتي أنا آسف غلطت عليك واجد ..
شماء .. إستامست من خاطرها تحس إنها تقدر تمشي في حياتها بدون خوف من المشاكل لأنها مرت بأول مشكلها بنجاح : ما تصدق كثر فرحتي الحين ..
راكان : لعلة دوم قلي آمين ..
شماء : الله يسمع منك ..
راكان .. بملل : ألله متى يجي زواجنا ..
شماء .. إستحت ..
راكان : عادت حليمة لعادتها القديمة , وين وفاء خليني أسولف معه أبرك من سكوتك ..
شماء : ههههههههه معليش بس وفاء بعيده ..
راكان : و أنت مصدقة إني أبيها عقب ما سمعت هـ الصوت ..
شماء : وينها تسمعك ..
راكان : كيفي , المهم قوليلها تتجهز أبي أمره و أسلم عليك ..
شماء .. و هي مجهزه مدفع من المفاجأت : بس صعبه ..
راكان : وين صعبه , يالله أنا قريب من بيتكم ..
شماء : بس حنا موهب ببيتنا ..
راكان : وين ؟
شماء .. تلميح : أمام البحر ..
راكان .. وقف سيارته على جنب من المفاجأه : وين أنت بالشرقيه ..
شماء : و في الدمام تحديداً ..
راكان : وزواجنا إلي مابقى علي إلا يومين ..
شماء : عادي ..
راكان : لا و الله ..
شماء .. و دها تموت من الضحك : راكان صح مابوه أحد قدي , بتتزبن لزواجها في البحرين ..
راكان .. صدق إنفعل : أنت صاحيه ..
شماء .. و هي تجلس : لا تخاف يا عمري علي ..
وكملوا سوالف بعد ما أقتعت راكان بفكرتها ..
*
*
*
*
في الرياض في بيت جدي صالح :
خالد من ذاك اليوم إلي حطمته أمه بإهماله للهنوف و هو ما خلها يوم أصلاً حتى لو أمه ما قالت شيء هذا واجب في نظره , نزل للصاله و لقى أمه لحالها جالسه ..
خالد .. و هو يبوس راس أمه و يدينها : السلام عليكم , صباح الفل يا أحلى أم [ طبعاً حاول ما يبين ] ..
نورة .. ببإبتسامه عريض : و عليكم السلام , وش أخبارك يا ولدي ..
خالد .. و هو جالس : مثل ما إنتي شايفة يا في الشركة مع إخواني يا عنك يا عند الهنوف ..
نورة .. حست بتأنيب الضمير : خالد ..
خالد .. ناظر أمه : سمي ..
نورة : خالد ما ودي تشيل علي بقلبك , و أنا من ذاك اليوم و أنا ألوم نفسي , أنت ما قصرت على الهنوف بشيء ..
خالد .. قام من مكانه وجلس جنب أمه : يمه وش الدعوه أنت على عيني وراسي و كل كلامك لي حكم وفوايد , و لو إنك ما قلتي ذاك الكلام كام شفت نفسي عليكم ..
نورة .. بإبتسامه : أحمد الله كل يوم إنك ولدي ..
خالد .. بإبتسامه أعذب : و أنا أحمد ربي كل ثانيه إنك أمي ..
>> لورا .. و هي تدف الهنوف و تكلمها بهمس : شوفي مستر خالد شو يعمل ..
<<الهنوف .. إبتسمت و هي قريبه : الله ألله على الحب ..
نورة + و خالد : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه هههههههههه ..
*
*
*
*
في صباح في يوم الخميس 8 شهر شـ10ـوال 1415 هــ أحلى يوم بنسب لشماء ..
يــــــــــــــــــــــــ ـ زواج شماء و راكان ـــــــــــــــــــــــــ وم
*
*
*
*
وصلت عايلة ال منصور من الصبح اليوم الي قبله , و في صباح هذا اليوم على طول البنات راحوا للمشغل و شماء و هشام زي ما قالت لراكان في البحرين و معها أخوها سعود و مرته , و أمها أمل و مرة سعد راحوا للقصر يرتبون الأمور ..
في يوم الزواج العصر في المشغل :
شذى .. كانت متضايقه من الصبح لأنها آخر يوم مع شماء و كانت رافضه تروح معه للبحرين مع إن البنات كلهم لزموا لكن رفضت و يوم و صلوا للمشغل و بدوا يزينون شعرها صاحت : بنات اليوم شماء ما راح ترجع معناء و تجلس تعلق ..

وفاء .. كانت تصيح بعد : هذا هو حياتها و أنت ما راح تبعدين عنها راح يجي من ياخذك و تنسيناء ..
الكوفيره : و بعدين متى راح نزينكم ..
سكتوا في هذي اللحظه و تزينوا و هم متضايقين
و على أذان المغرب خلصوا كلش إلا اللبس أجلوه لا راحوا القصر و جاء هاني و أخذهم ..
هاني .. بعد ما ركبوا و مشوا : بنات لازم تشكروني لأني تواضعت و جبت الفان عشانكم ..
البنات .. من دون نفس : مشكور ..
هاني : وراكن مطلعاته من خشومكن ..
روان : هاني ما لنا خلق ألله يعافيك ..
هاني .. يستهبل : وراكن شعوركن إنتفشت زياده عن اللوم هههههه ..
وفاء .. ملت منه : أوووووووف هاني بلا هبال الله يخليك ..
هاني : غريبه وفاء بنت عمي تتكلم أبي أسجلها بتاريخ .. ويوقف السيارة : أقول تراي مليت منكن يالله إنزلوا ..
كلهم نزلوا و بدون حس إلا روان ..
روان .. تبتسم : هاني مشكور و ما قصرت بس تعرف النفسيه على فراق شماء و أنت أول واحد بتحس .. و راحت ..
هاني .. بعد ما راحت روان أسند راسه و تنهت و يقول في خاطره : ( بهذا صادقين إنهم يزعلون كيف يكون البيت بدون هبالها ) و نزل من السيارة ..
وعلى المغرب الكل إجتمع في القاعه إلا العروس طبعاً في الطريق و كانوا مخلين للأطفال الدور الثاني و مطقمينهم , و جلسوا يلبسون و ما نزلوا تحت في الصاله عشان ما تنحاس ..
و شماء من وصلت رفضت أحد يشوفها , و لأن مكان ال منصور الراقيه رافقتها وحده من المزينات إلي جت معها بطيارت ال منصور الخاصة ..
بعد صلاة العشاء على الساعة تسع :
روان .. و هي تناظر في المرايه : ألله أنا أحلاكم ..
وفاء : ما أقدر على الواثقه ..
شذى .. ما لها خلق و ساكته ..
أسماء .. و هي داخله : بنات تعالوا إستقبلوا الضيوف جوا ..
و راحوا البنات يستقبلون حضروا ناس واجد و كانوا جايبين طقاقه روعه من حلا طقها ما تقدر الوحده تجلس و كانوا البنات يرقصون و يضحكون و على 11 و نص بدت الزفه كانت زفت كلاسكية أول شيء عرض فيه صور شماء و حركاتها و بعد كذا بدت القصيده و كانت شماء تنزل مع الدرج بكل كبرياء ونعومه ..
وصلت شماء لكوشه و المصوره تصورها إبتسمت و أعطت بوسه للحريم إلي كانوا يصفقون و بعد ما إنتهى القصيد بدت دوف سريعه و رهيبه و كانوا الصغار ينزلون مع الدرج واحدة واحدة إلين إكتملوا و بعد هذا بدات في نفس الأنشوده بس طقها صار سريع و حرك و مشت شماء للوسط و تشابكوا البنات وصاروا يدرون عليها و هي ترقص و كانت روعه و من أحسن ما يكون ..
وفاء .. بعد ما خلص التصوير جت تسلم على شماء : ألف ألف مبروك يا مرة خالي ..
شماء .. بحيا : الله يبارك بعمرك ..
المهم تمت الليله تمام مع صياح شذى وشماء إلي ما خلا أحد في القاعه ما صاح على فراقهم حتى أم راكان صاحت ..
*
*
*
*
×× بعد ذلك بدأت بالدراسة في المنزل محاولة إسترجاع ما فاتني من دروس , و كنت منهكة جداً و جعلت التفكير جانباً كنت ألاحظ العطف من جدي و جدتي , و كل من حولي بما فيهم الخدم , بدأت ضحكاتي و طباعي ترج الواحدة تلوى الأخرى و بدأت أمازح من حولي و أضاحكهم و كأن شيء لم يكن و أن والدي مازال على قيد الحياة ××
*
*
*
*
بعد عام من الألم في قدمي و التعب في دراستي مرة بسلام و أنا أتجاوز المرحلة الثانية الإبتدائي بتفوق , مع إعاقتي ..
خالد .. و هو يدخل من الباب الرئسي للقصر : ألف مبروك يا الهنوف ..
الهنوف .. و هي تقترب بكرسيها , و بفرح : نجحت ..
خالد .. و هو تقبل جبنها و يجلس بقربها : و كلش ممتاز بعد ..
نورة .. بإبتسامه : ألف مبروك يمه , و لا تنسين خالك تراوه ساعدك ..
خالد : لا يمه أنا ما سويت شيء ..
الهنوف .. بإبتسامه : ليه ما سويت و أنت إلي إهتميت بي و جبت لي المدرسة و حولتني من المدرسه و كل شيء ..
الجد صالح .. و هو يتذكر الجوهرة و منى : بس الله يعين الثانويات ..
الكل : آمين ..
خالد .. و هو يقرب الهنوف بقربه : ما تشوفهن مختفيات من شهر ..
نورة : صادق , و إلي أخبره إن الجوهرة وده تصير دكتورة و منى تبي تدخل قسم علوم للقرآن , و كلهن يحتاجن ذيك النسبة ..
الجد صالح .. و هو يبتسم : إن جابن نسبه حلوه بإذن الله لازين لهن ذيك العزيمه إلي ما أخلي واحد من أهل الرياض ما حسا به ..
نورة .. تهبطه : يا صالح عيون الناس ما ترحم ..
خالد .. ما يحب كلام العجايز بس سكت ..
الجد صالح : إلي كاتبه ربي بيصير , و خليهن يتخرجن ثمين قولي ..
وبهذا نهي النقاش ..
*
*
*
*
في تلك الليلة ذهبت إلى خالتي نوال برفقة لورا للمكوث عندها يومان بما أن إجازتي قد بدأت ..
في غرفت البنات بالتحديد الساعة الخامسة عصراً ..
أرجان : الهنوف تعالي شوفي عروستي إشترتها لي ماما ..
أرجوان : لا عروستي أحلى ..
الهنوف : كلهن حلوات ..
أرجوان : ماما شرت لك بعد ..
الهنوف .. بفرح : لي ..
أرجوان : إيه بس شكلها قديم ..
الهنوف .. بضيق : قديم ..
نوال .. و هي عند الباب : الهنوف تعالي لمي ..
الهنوف .. و هي تحرك الكرسي المتحرك و تروح لمها : إن شاء الله ..
أخذتها لورا الهنوف و ذهبوا لجناح نوال وجلسوا في صالتها الخاصه و فتحت نوال وحده من الدروج و و أخرجت منه كرتون قديم و أعطته الهنوف ..
نوال .. و هي تمد الكرتون : خوذي ..
الهنوف .. و هي تقلب الكرتون بيدينها : وش هذا ..
نوال : إفتحيه ..
فتحت الهنوف الكرتون و أخرجت منه عروسه أوربيه بس قديمه و عجبها شكلها بس ضاق صدرها لأنها قديمه ..
الهنوف : شكراً بس ليش أنا بس ..
نوال .. و هي تجلس على الجلسه : هذي أساسا عروسة أمك بعد ما رجع أبوي من برطانياء في مره سفراته و هي كانت تحبها مره و يوم كنا صغار كانت تقول ..
:::Sad فـــــــــــــــــي الماضي قبل 18 سنوات ..
سميه .. و هي تاخذ العروس : سكراً بابا هذي العلوسه حلوه .. [ سميه كان نطقها ثقيل على عكس الهنوف بنتها ]
الجد صالح .. و هو يمسح على راسها : ما تغلى عليك يا حبيبتي ..
نوال .. بشطانه : وأنا بابا أبغى ..
الجد صالح .. و هو يطلع علبه بيده : تفضلي يا أحلى أموره ..
نوال .. و هي تبوس أبوها : مشكوووووووووووووووور ..
الجد صالح .. و هو يضحك : تسلمين ..
بعد ما دخلوا الغرف كانت سميه و نوال ناصر مع بعض ..
سميه .. و هي متشققه فرح من العروسه : أحلاكم أنا ..
نوال : لا عروستي أحلى ..
ناصر : إنطمن أنتن أنا معي أحلى سياره بالدنياء ..
سميه .. وهي ماهمها كلامهم : أنا بخليها معي إلين أكبر و أعطيها بنتي ..
ناصر .. وهو يلعب : هذا إذا ما خربت ..
سميه : ما تخلب ..
ناصر .. بأسلوب تحدي : أتحداك ..
سميه : و أن أتهداك ..
نوال : وش بتسمينها ؟
سميه : ما أدلي بس أفكر ..
و طبعاً سميه حافظة على العروسه وخلتها معها و ما تطيع أحد يلمسها و بعد 10 سنوات من السالفه ..
سميه .. و هي تدخل على ناصر لقته يلعب بوحده من سياراته و تذكرت العروسه فراحت و جابتها و ورته ..
سميه : ناصر شف ..
ناصر .. ما رفع راسه و جلس يلعب : نعم ..
سميه .. تقرب لناصر و تمد العروسه عند وجه : شف العروسه ..
ناصر .. عصب : و الله ما ني فاضيلك لا أعطيك مخمس ( كف ) ..
سميه : هذي العروسه إلي تحديتني به ..
ناصر .. و هو يناظرها : قطع ما خربت أنا بس يومين و خربت سيارتي ..
سميه : قل ما شاء الله ..
ناصر .. بعناد : هبو ..
سميه .. تروح لمه وتمعط إذنه : قل ما شاء الله لأقطعها لك .. و تشد عليه ..
ناصر .. و هو يتوجع : أي أي أي خلاص ما شاء الله ..
سميه .. تترك إذنه : أنا عند التحدي إلا الحين و إن ما خليت الهنوف تاخذها ما أكون أنا سميه ..
ناصر : الله الله بعد سميتها ..
سميه : وليش ما أسميها .. ))
نوال : و يوم توفت أمك رحت و أخذتها عندي عشان أعطيك إياه لا صارتي كبر أمها في ذاك الوقت و الحين أنتي كبرها ..
الهنوف .. متأثره : هذي حقت ماما ..
نوال .. و هي خانقتها العبره : إيه كان و دها تمدها لك بنفسها ..
الهنوف : أبي أخليها عندي ..
نوال : أجل أنا ليش معطيتها لك ..
الهنوف .. و دموعها تنزل : أنا أحب ماما كثيررررررر ..
نوال .. تضم الهنوف : كلنا نحبها بس الله يغفر لها ..
الهنوف : آمين ..
نوال .. تبغى تغير الجوا : يا الله حبيبتي روحي لم البنات و إلعبوا ..
لورا .. إلي كانت تناظر بصمت : عن إزنك ..

نوال : تفضلي ..
الهنوف راحت و عينها تدلان على إنكسار في قلبها و هي تمسح دموعها و ما تكلمت بحرف ..
*
*
*
*
في إحدى مدارس الرياض الراقيه ..
الجوهرة .. و هي تكلم البنات : بنات طيب كيف نرتب الدروس لازم نراجعها هذي الفترة ..
تغريد ( صديقه ) : أنا من رايي نبدء بأخر الجدول يعني الفقه و بعده التاريخ و كذا ..
روان ( ال منصور ) : طيب لازم ناخذ مادتين يومياً ..
نورة (صدقتها) .. و هي تناظر للبنت إلي ورى : الجوهرة شوفي من يناظر بك ..
الجوهرة .. بدون ما تلف : عارفه بس خلونا في موضوعنا ..
رياء .. و هي جايه : خلاص يكفي بتموتون من المذاكرة ..
أروى ( صديقه الجوهرة ) .. بإنفعال : أحد طلب رايك ..
رياء ( معجبه ).. و هي تناظرها بإحتقار : أنا سألتك ..
أروى .. هزت كتوفها : إظاهر ... ما أدري يمكن راحمه اللوح ..
البنات .. ضحكوا من إنفعال أروى ..
رياء .. و هي تحط يدينها على كتف الجوهرة : أنا ما رحمتك أنا راحمه هذي البنت ..
الجوهرة .. بدون ما تتوضع و تلف راسها : خلي رحمتك لك ..
رياء : يا ناس إرحمينا لقي لنا وجه ..
الجوهرة .. ناظرة لروان إلي مجهز رد حامي و أشرت لها ترد ..
روان .. بعطف : جوجو إرحميها نقي لها وجه وجهها عادي مابوه ملامح ..
البنات حتى شلت رياء : هههههههههههههههههه ..
رياء .. ناظرت لروان : و بأي صفه أنا ما هرجتك ..
الجوهرة .. و لأول مره تلف لرياء : يا رياء إقصري الشر و روحي خلينا في حالنا دام النفس طيبه ..
رياء .. ناظرتها بنظرات خبث بعدها قالت : من عيوني يا عيوني ..
و راحت مع شلتها ..
أروى : الله لا يبلانا ..
تغريد .. بقرف : ما في إلا عيونها من زينهن ..
الجوهرة : خلونا منها ذي ما ينفع به إلا السفه ..
روان : صادقه ..
*
*
*
*
إنتهى الفصل ( الأول )



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 29-06-20, 10:07 AM   #8

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



هل لكم أن تضوفوا لونكم على روايتي ؟
و ما مدى أرائكم بهذا الجزء ؟
شخصية تتوقعون منها الكثير ؟
و ما توقعاتكم من خفايا أوراقي ؟
و ختاماً ..

(العمل الفني كإسفنجه مهما إتسعت تبقى الثقب ملازمتها ..)



تحياتي ..
(الكاتبه)

*
*
*
*
ما بين الفصلين
*
*
*
*
الـــــــــ ش ـخصيات ..
الهنوف ..
صلة القرابه : أنا و مين غيري ..
عمرها : 7 سنوات ..
أوصافها :
تكتسم جمال أوربي ..شعرها اجعد اشقر فاتح .. بيضاء البشره حمراء الخدين .. حواجبها كأمها مرسومه .. عيونها كحيله وكثيرة الرموش ببؤبأه رماديه .. ورقبه متوسطه مليأه .. جسم طويل مربرب .. تحب لبس الشيالات عن غيره .. لأنه يظهرها كالدميه ..
معلومه عنها :
القصة لها ..
ذكية , و مشاغبه ..
وحيدة أمها و أبوها ..
فيافي ..
صلة القرابه : بنت الخالة خوله ..
عمرها : 19 سنه ..
صفاتها :
جمالها يكسوا في شعرها الناعم الطويل , و بشرتها السماري الفاتح الصافي , و عيونها الواسعه بنعوسه و جسمها الراكز ..
معلومه عنها :
أخلاقيه إلا في جرح أخونها تذبح
في قسم الفنون التشكيليه ..
مخطوبه لولد خالها محمد ( صالح )
فواز ..
صلة القرابه : ولد خالتي خوله ..
عمره : 21 سنه
صفاته :
جمالها شامي ..
بياض بشرة .. وشعر أشقر ناعم مدرجه قصير .. و حاجبه خفيف يرسمه .. و عيونها شقراء الرموش و كثيفه , و بؤبه زرقاء .. و أنف مثل السيف .. و شفاتاين ناعمه مربربه ورديه .. و لحيته خنجر .. و جسم رياضي ورشيق ..
معلومه عنه :
جماله على جدته أم أم أبوه الأردنيه ..
خاطب الجوهرة , بس بكره ..
حلاوته في عزته ..
في الجامعه في السنه الثالثه له ..
عاطفي و هذا إلي خلاه ما يرفض الجوهرة ..
مع ذلك لا عصب لا أحد يقربه ..
الجوهرة ..
صلة القرابة : إبنت خالتي إبتهال الكبرى ..
عمرها : 18 سنه ..
صفاتها :
ذات جمال هادي لكن إعتنائها يرقي من جمالها .. فهي بيضاء بصفاء , و شعر أسود كيرلي أو أجعد بتناسق , و طويل إلى أسفل ظهرها , حواجب رقيقه ترسمها , و عينان واسعه و سوداء كثيفة الرموش طويله و لها مسافة تفصل عن حاجبها , و أنف كسيف و شفة صغيرة , و جسم معزل كالغزال برشاقته ..
معلومه عنها :
مخطوبه لفواز ولد خالتي خوله (متكلم )
حنونه , وطيبه و من النوع الشاطر في الدراسه و ما تجد صعوبه في المذاكرة ..
حساسة و خصوصاً من ناحية فواز ..
الحنين ..
صلة القرابة : بنت خالي ناصر ..
عمرها : 14 سنه ..
صفاتها :
جميلة بهدوء , بشرة بيضاء , وعينان ناعستان , و أنف حاد , وشفتان صغيرتان مربربه و جسم مليء قليلا ..
معلومه عنها :
صديقتها مشاعل ..
تحب تكون غير و مغامره , و تجرب أي شيء ..
لها عزة نفس و نظرة كبرياء ..
مع ذلك يقدر أي أحد يخدعها ..
شماء ..
صلة المعرفه : بنت عبد الحكيم ال منصور ..
عمرها : 20 سنه ..
صفاتها :
بيضاء مع بعض الحبوب الخفيفه , وشعر أسود يوصل لنص ظهرها , و حواجبها مرسومه , و عيونها وساعه و عدستها سوداء , أنفها حاد , وشفتها متوسطه , و جسمها نحيف و طويل ..
معلومه عنها :
تحب الرقص و رقاصه درجه أولا ..
حنونه و تفدي الناس لو على سعادتها ..
جريأه بحدود مع أهلها و عمانها ..
فرفوشه و تخفي ألمها ..
*
*
*
*
ص ــــــــفات زواج شماء ..
كانت شذى مسويه تسريحة و رافعه كل شعرها و حاطه بعض السلاسل الفضبه و الذهبيه و شذى فكانت لابسه فستان أسود بنقوش و تطريزات فضيه و ذهبيه و وسيع من تحت وطويل و طالعه راقيه و رزه بهذا البس..
أما وفاء فكانت مسويه في شعرها مكسر وشاده على قصتها على جنب مع نفخخ خفيفه و كانت لابسه فستان تفاحي يجي موديله مثل اللف عليها بحزام عريض و مشكوك تفحي وفضي على خصرها مع بنطلون يطلع لا مشت و من تحت و طالعه رهيبه ..
و روان سوت تسريحه خفيفه من قدام و ملفلفه إلي وراء و لابسه أرونج فسفوري بقطع مربعه صغيرع على الكم و فستان من تحت و مخليها غيررررر..
و أسماء و إمتنان مسشورين شعورهم و مسوين نفخة فقط لأنه صغار في المتوسط ميناسبهم إلا النومة و فستان ليموني جبنيز من فوق مع دلة سبعه و ميدي نص الساق من تحت بحزام و إكتسوارات ملونه بألوان فواتح و طالعين كتاكوتات ..
الأطفال :
لبس ناعم سيور من فوق و يوصل لتحت الركبه لونه نيلي ( أزرق غامق ) و جزمه قدم نيليه بشريط على الساق و كليل ورد نيلي على شعورهم و يرقصون فوق بحركة تلفت النظر ..
و القاعه :
مخلين الصاله نيليه بالكوشه و الفازات و مفارش الطاولات ولبس المضيفات و صحون الحلاء ..
العروس شماء ..
كانت نعومه بفستانها الأبيض و شعرها الاسود بلمعه نيليه و تسريحتها الهاديه إلي يدخل عليها بعض الورود النيليه , و مكياجها عيونها النيلي و عدستها و مسكتها النيليه ..
*
*
*
*

الفصل (2)
*
*
*
*
آخر يوم من أيام الإختبارات 15\5\1416 هـ :
في مدرسة الجوهرة ال صالح و روان ال منصور ..
روان .. و هي طالعة من القاعه : الحمد لله خلصت ..
تغريد : ها بشري ..
روان : الحمد لله هذي المرة رأفوا فينا أسئلتهم مرة سهلة ..
تغريد .. و هي تمشي مع روان : صادقة الحمد لله الإختبارات كلها تمام إلا الرياضات و الـe ..
روان .. و هي تبتسم : صادقة , بس حرام عليك الـe مرة سهل ..
تغريد : عليك يا حلوه .. إنتبهت إن الجوهرة ما طلعت : إلا وين الجوهرة ؟
روان .. وهي تناظر أظافرها : أكيد في القاعه ..
تغريد : الله يسهل عليها , يالله تعالي نجهز القعدة ..
روان : يالله ..
وراحوا يواسون أغراضهم ..
*
*
*
*
في الكــ عند فواز ال صالح و هاني ال منصور ـافي الساعة 9,00 :
هاني .. و هو يحط كوبين الكافي : أقول فواز ..
فواز .. و هو يعرك عينه بكسل : قول ..
هاني : أنا وشوله جايبك هنا ..
فواز .. و هو يشد يدنه : ما أدري ..
هاني .. عصب : فواز ترا بكف إشرب كوبك عشان نروح للجامعه و نشوف ليش مسكرين الموقع ..
فواز .. و هو يحرك السكر بملل : و بعدها ناخذ هدايا إختك و نوديها لها حفظتها صم ..
هاني : أجل إسرع ..
*
*
*
*
في مدرسة البنات الساعه 10 الكل مجتمع :
روان .. و هي تطلع الحلى و القهوه : بنات زي ما إتفقنى كلنا ما نطلع إلا العصر ..
تغريد .. بحزن : بس أنا ما أقدر ..
روان .. بعصبية : ليش ..
تغريد .. تبتسم : ما أقدر أطلع قبل العصر ..
الجوهرة .. و هي تطلع الاغراض : الله يعين الإستاذة المناوبه , إلا منهي المناوبه ..
نورة : إستاذة أحلام ..
الجوهرة .. بفرح : كلوووووووووووووووش , مهب لازم نطلع العصر المغرب أزين ..
البنات : ههههههههههههههههههههههههه ه ..
و جلسوا يتقهون ..
رياء .. و هي جاية و ملامحها كلها حزن : الجوهرة ..
الجوهرة .. و هي ترفع راسها : نعم عمري .. تحسفت إنها قالت هذي الكلمه لهذي البنت ..
رياء .. بإحراج : ممكن شوي من وقتك ..
الجوهرة .. قامة لها ببتسامة و في قلبها و دها تغولها : لا وقتي كله لك ..
رياء .. تمد إيدها ببتسامة : يالله ..
وراحت الجوهرة مع رياء ..
نورة .. بعد ما راحت : أنا أبي أدري وشوله ما تكلمها عندنا ..
روان.. و هي تصب القهوه : ما علينا منهم خلينا في أنفسنا ..
>>>>
من جهة الجوهرة :
الجوهرة .. و هي توقف في السيب الوراني : نعم رياء في شيء ..
رياء .. تبتسم بحزن : الجوهرة هذا آخر يوم نمضية مع بعض فالله يعافيك إنسي ماضي إلي كنت أذيك فية .. و دموعها تنحدر : و الله إن مضايقتي كلها عشان ألفت نظرك و إنكون أصدقاء , يالجوهرة أنا أحبك من كل قلبي أحبك حب أخوات و أتمنى إني أطلع في يوم مثلك إلتزام و دراسة و نشاط ما شاء الله عليك ..
الجوهرة .. و هي تنزل دموعها و تقول في خاطرها : ( و الله كبرتي في عيني ) ..
الجوهرة .. تبتسم : أنت مهما كنت فأنتي إختي ..
رياء .. و هي تقرب لها وتضمها : الجوهرة سامحيني الله يخليك ..
الجوهرة .. و هي تلوي علها : مسامحتك و أنت لا تنسين ..
رياء : لا من زمان , و أساساً قلبي ما يشيل عليك ..
الجوهرة .. و هي تناظر رياء و تمسح الدموع إلي على خدها : طيب الحين الخدود هذي الحلوة ما أبي عليها قطرة دمعة فاهمة ..
رياء .. تبتسم : خلاص ماما ..
الجوهرة .. و هي تضربها على كتفها بخفيف : عفية بنت ..
رياء .. و هي تبتعد عنها و تروح لم الهدية الكبيرة إلي جنب الجدار : الجوهرة ..
الجوهرة .. تناظرها بستغراب : نعم ..
رياء .. و هي تشيل الكيس الوردي : تفضلي ..
الجوهرة .. تبتسم : وش هذي ..
رياء : شيء قليل مني لك عشان تذكريني ..
الجوهرة : رياء لا تتوقعين إني في يوم أبي أنساك فاهمة ..
رياء .. و هي تمد الهدية الثقيلة لها : يالله خووذها ..
الجوهرة .. و هي تاخذ الهدية من رياء : مشكورة ..
رياء .. ترد دموعها : شوية في حقك ..
الجوهرة : رديناء ..
رياء .. و هي تمسحها : أساساً ما راح توقف , بس يالله أصدقاتك يحترونك ..
الجوهرة : أنت منهم ..
رياء : أنا عارفة بس في بنات يحتروني بعد ..
الجوهرة : أجل عن إذنك ..
رياء : إذنك معك ..
الجوهرة .. تستهبل : عارفة إن إذني معي و إذتك معك ..
رياء : ههههههههههههه .. وراحت ..
الجوهرة .. و هي جاية عند البنات : السلام عليكم ..
البنات : وعليكم السلام ..
روان .. تستهبل : مشكورة هذي لي ..
البنات : هههههههههههههههههه ..
الجوهرة : أغلا منك ..
روان : أفاء وراه ..
الجوهرة : بس ..
نورة : أقول إسكتوا بتبتلون على هذا الموال إلى المغرب ..
و جلست الجوهرة ..
*
*
*
*
في الجامعة الساعة 10 ونص طلع هاني و فواز من المراجع :
هاني .. و هو يشد يدينه ورى ظهرة : يوه ما بغى بطلعه ..
فواز .. يقهرة : بلعكس المراجع اليوم رهيب ..
هاني : ما عندك سالفة خلنا نروح لإختي أبرك ..
فواز .. و هو يزبط شماغه : أدامك داري ليش تسأل ..
*
*
*
*
في ثانوية منى بعد ما طلة من الإختبار 12 الظهر ..
منى .. وهي تمشي الدمعات إلي في عيونها : لا تنسينا خلاص ..
مارية .. وهي تضمها : و مين قال إني أبي أنساك في يوم ..
منى : بتطلعين الحين صح ..
مارية : والله لو إنه موهب أبوي كان قعت بس يالله أشوفك يوم ثاني ..
منى : متى هذا اليوم ؟
مارية : إن شاء الله لية أنت موهب متفائلة ..
منى : يالله مع السلامة ..
وراحت مارية صديقة منى الروح بالروح و كانت منى متضايقة لأبعد الحدود ..
*
*
*
*
في المحل 12 الظهر :
فواز .. مستعجل : بسرعة يا رجال بيأذن ..
هاني .. و هو يشيل الأكياس : تعال ساعدني ..
فواز .. و هو يشيل : حشى بتاخذ للمدرس كلها ..
هاني .. و هو يشيل الباقي : ما عليك إختي ما أكثر من إصدقاتها ..
فواز .. و هو يطلع من المحل وشايل الأكياس : الله يدومهم لها بخير ..
هاني .. و هو يحط الأكياس : آمين ..
حط فواز الأكياس و إنتبه لواحد منها كانت بطاقته مفتوحة وكتوب عليها [ الجوهرة غلا قلبي ] ..
فواز .. يضحك : ههههههههههه ما طحت إلا على هذا الإسم ..
هاني .. إستغرب ضحكة فواز : وش فيك ..
فواز .. و هو يركب قدام : فتحت بطاقة واحد من الأكياس إلا و أشوف إسمها على إسم بنت خالي ..
هاني .. و هو يشغل السيارة وفهم إنه يقصد خطيبته : صدفة حلوه ..
فواز .. يغير الموضوع : إلا ما قلتلي و ش جوا هذي الأكياس ..
هاني : ما شفتها ..
فواز : لا ..
هاني .. خذ واحد وشف ..
(( كانت عبارة عن شمعات و ورود مجففة ))

فواز .. وهو رجع الكيس ورى : والله البنات حركات ..
هاني .. و هو يوقف عن المدرسة : إيه لها شهر و هي مزعجتنا بس تعرف هذي الكمية ما بقدر توفرها بسرعة ..
فواز .. ينزل من السياره : أساعدك ..
هاني : إذا ما عندك مانع ..
و طلب هاني من الحارس إن إختة تتطلع عاد الحارس ما ينقال له ..
الحارس : أقول يا خوي تراهن طالعين من ساعة تسع ..
هاني .. إبلش به : إيه بس اليوم الآخير و تعرف دلع البنات ..
الحارس : الله يعيني ..
فواز .. يستعجل : ياعم تنادي البنت ..
الحارس .. و هو يتفحص فواز : و أنت من أنت ..
فواز .. عصب : و حول أنا ولد خالها خلصت ..
هاني .. إبتسم : عمي حنا ورانا جامعة ..
الحارس : أجل رايح أناديها .. و نادى عليها ..
هاني .. و هو يقرب : تصدق أول مرة أدري إنك ولد خالي ههههههههههههههه ..
فواز .. و هو إلي الحين معصب : ياخي أخاف أقوله صديقك يبدا بتحقيق ثاني , خلنا كذا أزين ..
^_^ واحبيلهم الشيبه يحسون إن بنات المدرس بناتهم من شدة حرصهم ^_^
>>>>>>>>
من جهة البنات :
روان .. و هي تلبس عبايتها : بنات أبي أحد يجي معي ..
نورة : إذا الجوهرة مهب راحيه أنا ..
الجوهرة : فاضية أنا , روحي سامحتلك ..
تغريد : و أنا بعد جاية ..
وطلعوا ..
<<<<<<<<
من جهة الأولاد ..
فواز : ما كأنهم تأخروا ..
هاني : إيه بس تعال نطلع الأغراض من السيارة و تقرب أسرع للوقت ..
فواز .. و هو ينزل رجلة ويروح لهاني : يالله ..
هاني .. و هو راجع بالأغراض جتة روان : ما بغتوا , خويي عصب ..
روان .. بالقافة : أيهم ..
هاني .. عصب منها : ما لك دخل ..
فواز .. و هو ورى هاني : هذا الباقي في الأكياس ..
نورة .. ورى روان و تناظر فواز بإنبهار : ألله وسيم ما عمري شفت مثله ..
فواز .. عصب من كلمتها : إن كانت بنت أصول ما قلتي هذا الكلمة ..
نورة .. إنتبهت لكلمتها و نزلة راسها : آسفة طلعة عفوية ..
(( فواز و هاني كانوا لابسين الزي السعودي يعني ثوب و شماغ بس فواز كان رهيب و هو لاف الشماغ على رقبة و هو مرتخي وطاله عيون الملونه ولاشيء في جمال ))
نورة .. رجعت وهي شايلة بعض الأكياس و كانت متضايقة من الكلام إلي قالتة ..
تغريد و روان شالوا الباقي و رجعوا ..
فواز و هاني ركبوا السيارة ..
فواز .. يوم مشوا : صدق بنات ما يستحوان ..
هاني : و جمالك خلى أحد يستحي ..
فواز .. و هو ينفث على ثوبه : قل أعوذ برب القلق * من شر حاسد و ما حسد .. قل ما شاء لله لا تحسدنا ..
هاني .. يضحك :ههههههههههههههههههههههه هبوا ..
فواز : تعوذ لا أذبحك ..
هاني : ما شاء الله ما شاء الله إرتحت ..
فواز .. و هو يتحسس بشرة : بتخرب بشرتي و أنت السبة ..
هاني : آآآ ه يا الرقيق , الولد فرح عشان بنت مدحته و حنا ملينا منهم ..
فواز : صدقني إلي مدحتك عمياء ..
هاني : عشان جمالي خليجي ..
فواز : أقول إسكت إسكت تراك منتب خالص ..
وكملوا سوالف ..
>>>>>>>>
عند البنات ..
نورة .. بحزن : السلام عليكم ..
البنات : و عليكم ..
روان .. و هي داخلة : فاتكم شيء رهيب ..
الجوهرة : بسم الله وش فيك ..
روان : خلينا نفصخ العباية و أقلكم ..
فصخت العباية و جلسوا ..
روان : أخوي جاب واحد من أصدقاه بس شوي علية جمال و لا ملك ..
الجوهرة : طيب قلي ما شاء الله ..
روان : إيه و الله لازم لأنه رهيب ما شاء الله بس الموقف إن نواري من إنبهارها قالت : وسيم قدامة ..
الجوهرة و أروى : قلي و الله ..
الجوهرة : تلقينه رقمها ..
أرجان : لا و الله ولد أصول فشلها ذيك الفشيلة ..
نورة : قالي .. و تقلد فواز : لو كنت بنت أصول ما قلتي هذا , يحسب إني ميته فيه أساساً أرفع معنوياته ..
تغريد : بلا كذب و الله إنه جميل ..
أروى : شوقتونا قولوا ..
روان : خلوا تغريد هي إلي توصف تراه تضبط ..
تغريد .. و هي تشر على عيونها : من عيوني يا عيوني .. بداة تشرح .. وش أقولكم بشرته بيضاء صافية ما تقلون ولد , و لا الحواجب كأنها مخطوطة بقلم , ولا عيونه يا ناس هذا إلي ذبحتني عيونه مثل الفنجال فوسطة خرزة ( زرار ) زرقى , و لا السيف المسنون ذاك الخشم , و لا خلوا هذا كلة من شفتية ألله تقلون شفتين عروسه زهرية و صغار .. و هي تضرب خدودها .. و لا جسمه و رزته الله مرسوم و تحسين إنه أصيل ..
الجوهرة .. حست إنه فواز بس ما علقت ..
أروى: يا حسافة ليتني طالعة معكن ..
الجوهرة : الحمد لله كان ضامتية ..
تغريد : بس تصدقون أول مرة أشوف ولد بهذا الجمال ..
الجوهرة : لا مهب غريب , ولد خالتي بهذا الجمال و أكثر ..
أروى .. بفرح : و الله عندك صورته ..
الجوهرة .. و هي تطلع بوكها : إيه معي يوم تصور مع إختي بشاير ..
البنات . بلقافه وحدة : وريناياه ..
الجوهرة .. و هي تمد البوك : تفضلوا ..
تغريد .. و هي ما سكة البوك : لا ما أصدق , هذا هو ولد خالتك ..
الجوهرة : أبكذب يعني ..
نورة .. بإحراج : الجوهرة تراي ما قصدت يوم أقوله ..
الجوهرة .. ما فهمت : و أنا وش دخلني ..
روان : هو نفسه إلي جاء مع أخوي ..
الجوهرة .. بقهر : لا لاتقولين ..
تغريد .. بخبث : وشولة خاطة صورة في البوك ..
الجوهرة .. بخدود حمر , و مشبكة إدينها : لا عادي هو خطيبي ..
البنات : قولي و الله ..
روان .. تصفق و تصارخ : هو هو هو هو هو ما أقدر على فراقك حبيبي ..
الجوهرة : عيب البنات يناظرون ..
تغريد : و راك ما خبرتينا إنك مخطوبة ..
الجوهرة : بصراحة أنا مخطوبة من زمان يعني تحير فقط و ما صار شيء رسمي فما حبيت أقولكم ..
أروى : ما شاء الله جميل يناسبك ..
الجوهرة .. و هي تحط إيدها على خصرها : يا الله عاد ما أسمح لكم تتكلمون عنه ..
البنات : ههههههههههههههههههههههههه ه ..
*
*
*
*
في مدرسة البنات الساعة 2 ونص ..
الجوهرة .. و هي تقوم بحزن : بنات نادا علي ..
البنات : لااااااااااااااااااااااا ..
الحين بدة دموع الوداع وداع إلي ما نزلت من أيام الطفولة , هذي المجموعة الجوهرة و أروى و روان و نورة و تغريد , من أول إبتدائي و هم مع بعض كانوا في الإبتدائي و إعدادي في تحفيظ و يوم وصلوا الثانوي تحدوا العالم و إجتمعوا مع بعض في مدرسه ثانية لكن في الجامعة لازم يتفارقوان , كانوا يضمون بعض ضم حب و أخوة و عشره كأنهم أخواة صار الفراق هو حاتمهم ..
روان .. تسمع الحارس ينادي عليها : لاااااااااا نادى علي بعد ..
الجوهرة .. و عيونها محمرة : عشان نطلع مع بعض ..
ردوا وضموا بعض .. و توادعوا ..
*
*
*
*
بعد أسبوع من نهاية الإختبارات :-
في بيت الجد صالح ..
كانوا البنات في هذا اليوم مجتمعات من أمس عند جدهم يقضون أحلى الأيام مع بعض فيافي و الجوهرة و منى و الحنين و مشاعل مع تفارق الأعمار إلا إنهم مندمجين مع بعض و في هذا اليوم قاموا من الصبح على ثمان و بدوا يجهزون الفطور ..
فيافي .. و هي تحمس البصل : منى عطيني البيض إلي على الطاولة ..
منى .. متقرفة من البصل : وع وشلون متحملة ريحة البصل كان خليتي الخدامات هن إلي يزينن ..
فيافي : عطينيها و بلا دلع ..
الجوهرة .. و هي تتثاوب : السلام عليكم وش تزينون ؟
فيافي .. و هي تطفي النار و تشيل المقلى على الطاولة : أزين الفطور ..
الجوهرة .. و هي تشم ريحت البصل في فيافي : فيافي أنت إلي مصلحة الشكشوكة ..
فيافي : في أحد غيري ..
الجوهرة : شكلة طعيم ( لذيذ ) ..
منى : ريحتها كلها بصل وش نفعها ..
الجوهرة : بل عكس البصل إن قلب عطر يوم صار في ثياب فيافي ..
فيافي .. بفرح : يا قلبي أنت ..
الجوهرة : تسلمين , المهم تراي جوعانه ..
فيافي : إيه صح يالله بسرعة ..
و جلسوا يفطرون و جوا باقي البنات (بنات 2 ) و كملوا فطور إلا شوي و تسمع الجوهرة صوت مسج واصل ..
الجوهرة : شكلة وصلي مسج ..
فيافي .. تناظر ساعتها إلي تأشر على تسع : غريبة من يرسل الحين ؟! ..
الجوهرة .. وهي رايح : الله أعلم ..
*
*
*
*

في بيت ال منصور
الكل مجتمع في الصالة ما عدا العيال في قسمهم لأنه اليوم يوم البنات في الجلسة مع الكبار و روان من الخبة نسة إنهم يفتشون عادي فدخلت بشرشفها ..
روان .. و هي متغطية : السلام عليكم ..
الكل : و عليكم السلام ..
هيلة : يا بنتي إفتشي مهن ( ما في ) أحد ..
روان .. و هي تفتش : نسيت و الله من الخوف ..
عبد الحكيم : أي خوف يا بنيتي و بعدين ما إنت أول و لا آخر واحد تخرج ..
روان .. و هي تجلي عند البنات : صادق عمي بس مهما كان يبقاله خوف ..
هيلة .. توسع لروان بجنبها : تعالي يا مأي هنا ..
قامت روان و جلست بجنب جدتها ..
هيلة .. و هي تمسح على جسم روان برقة : شكلك ناحف يا بنتي ..
روان : أزين خليني كذا رشيقة ..
هيلة : بس أنت تعديتي الرشاقه صرتي جلد و عظم ..
روان : ما علية الإجازة بتردني مثل أول و أحسن ..
رن منبه جوال روان ..
روان .. تقوم بسرعة و تروح لجوالها : تسع تسع الساعة الحين تسع ..
الكل .. ضحك على روان : ههههههههههههههههه
روان .. أرسلت و طلعت النتجه , من الفرحة بدت تنطط : نجحت نجحت ..
عبد الملك.. و هو يرسل للمكتب النتائج عشان يشوف النتيج : إسكتي لا تقولي أنا أبي أشوفة بجوال ..
سكتت روان أو بالأحرى سجدت شكر و الكل بدا يرسل يشوف النتيجة ..
عبد الملك .. ببتسامة عريضة : و الله إنك ترفعين الراس يا بنتي ..
روان : مشكور يبه ..
وفاء .. هي منقهرة إنها معرفت النتيجة : كم النتيجة ..
شذى : ما أرسلتي ..
وفاء : لا قاضي الشحن عندي ..
روان : كم تتوقعين ..
وفاء : ما تتعدين تسعين ..
روان : إلى هذي الدرجة مستحقرتني ..
هاني .. عند الباب : يا ولد ..
روان .. تنادي على البنات : بنات هاني حبيبي جاء ..
هاني .. ضحك على كلمة روان , و دخل بثوبه الأبيض : لا شكل النتيجة حلوه لأن النفسية كويسة ..
روان : هاني تعال البنات تغطوا ..
هاني .. و هو داخل : قبل السلام بشري ..
هيلة .. بعصبية : ما عاش من يدخل على أهل ولا يسلم ..
هاني .. بمزح خفيف : أأُ ^_^ ما أعرف كيف أكتبها معلش ^_^ سندرلا زعلت السلام عليكم ..
الكل .. ببتسامة : و عليكم السلام ..
هاني .. يلتفت لروان : ما قلتيلي كم نسبتك ..
روان .. ببتسامة عريضة : 95% صح أعجبك ..
هاني .. يفكر : إمممممممممممم لا بأس بها ..
روان .. عصبت : وش لا بأس هذي , العام نسبتي 65% والحين 95% و لا بأس ..
هاني : أوه أزعجنا الرضيعة ..
روان .. و هي تجلس : رضيعة في عيونك ..
هاني .. أكيد في عيوني ..
وفاء : روان تصدقين ما حطيت في بالي إلا ثمنين أحس إنها تناسب أكثر ..
روان : وش تناسك هذي ناقصن رجل ولا إيد الحمد لله كاملة ..
هاني .. بفتخر : إخت هاني و يكفيها ..
روان .. تبي تقهره : تصدق هذا إلي منزل في نسبتب خمس نسب ..
هاني .. كان يشرب فنجال قهوه و من سمع كلمتها طلع : وش قصدك ..
روان .. و هي تهز رجولها : زي ما سمعت ..
هاني .. يناظرها بطرف عينه : خلاص الهديه .. يقرب إيديه الفمه وينفخ هوا : باح ..
روان .. تنزل رجولها و تلتفت لهاني : أنا موهب بس أفرح إنك أخوي إلا أنت مصدر عزي ..
هاني .. بدلال : رورو حبيبتي تعالي معي نجيب الهدية ..
روان .. رفعة حاجب : و الهدية ما تجي لازم نروح لها ..
هاني .. و هو يناظر الإبتسامة على وجوه الكل : إيه لازم حنى نروح لها ..
روان .. و هي تقوم : و الله ما أدري عنك ..
*
*
*
*
في بيت الجد صالح في نفس الوقت
الجوهرة .. و هي نتط ( تقفز ) : نجحت بنات باركولي ..
منى .. تضمها : مبروك يا عمري ..
الجوهرة .. تبوسها بفرح : الله يبارك فيك يا عمري ..
إبتهال .. طلعت من المطبخ : هاه بشري ..
الجوهرة .. تبوس أمها : توقعي ..
إبتهال : 95 % صح ..
الجوهرة : لااااااااااااا ..
إبتهال .. بتهديد : لا تقولين أقل ترى أشنقك ..
الجوهرة : الحمد لله موهب منغوله ..
إبتهال .. بفرح : قولي بسرعه ..
الجوهرة .. تنفض فميصها إفتخار : 99% و نص ..
الحنين .. و هي تضمها : ما شاء الله عليك ..
الجدة نورة .. تصوت : كم جابت الجوهرة ..
الحنين .. بالنيابه : 99 % ..
الجدة نورة .. تفتخر بالجوهرة : بنيتي ..
منى .. تصارخ : من الفرح للجوهرة نسيت عمري ..
الكل .. ضحك : هههههههههههههههه ..
منى .. و هي تحاول تضغط على الأزرة بس ما قدرة من الخوف و الإرتجاف : بنات وحدة منكن تجي تشوف عني ..
فيافي .. و هي تحط إيدها على كتفها : أنا هنا عطيني ..
منى .. تمد الجوال : خوذي , من الحين تراي مهب حول الجوهرة ..
الحنين .. تكلم منى بحني : منوا حبيبتي لا تخافين تراك ناجحة ..
منى .. و هي ضامة إيدها : أتمنى ..
فيافي : مبروووووووووووووووووووووو ك منوا ..
منى : كم كم جبت ..
فيافي : كم تتوقعين ؟
منى .. مختبه : ما أدري ما أدري قولي لي بسرعة ..
فيافي .. ببطئ : جبتي واحد و ..
منى : بسرعة بسرع قولي ..
فيافي .. بصراخ وبسرعه : جبتي 91% يا دافور ..
منى .. سكتت شوي ثمين تكمت : عدي ما سمعت ..
الجدة نورة : لو إنك صمخ ما سمعتي بس أقول إنك صدق بناتي يشد بكن الظهر ..
الكل كان فرحان بالجوهرة و منى و عزمهم جدهو في وحده من القاعات بناسبة هذا المجموع الحلوا ..
*
*
*
*
هاني و روان في السيارة :-
روان : الحين وين رايحين ..
هاني : روان أنت موهب شارية لأمي و أبوي شيء عشانك نجحتي ..
روان : إيه و الله ..
هاني : يا الله وش رايك ساعة لهم و إلا عطر ..
روان : ما أدري ..
هاني : خلاص أجل أول شيء نروح للساعات و بعد كذا نروح نتغدى على حسابي و نروح لمحلات العطور كذا أوكية ..
روان .. بفرح : و أنا أبي أرفض ..
هاني : ههههههههههه ياحبيلك كأنك بزر إلى الحين .. و قف .. إنزلي و صلنا ..
روان .. بإحراج : هاني ما جبت بوكي ..
هاني .. يبتسم بخبث : لا أنا ما خذ إحتياطي ..
روان : بس أنا كان ودي تكون مني ..
هاني .. و هو يطلع بطاقة روان من مخباته : و هذا ..
روان .. تناظرة من طرف عينة : و مين سمح لك تدخل غرفتي ..
هاني .. و هو ينزل : ما حبيت أخرب المفاجأة و يالله إنزلي ..
نزلوا للمحل ..
*
*
*
*
في بيت خوله ال صالح 1 الظهر ..
محمد .. و هو جالس عند إخته : وش إخبارك يا الغاية ..
خولة .. و هي تصب القوه : طيب دوم إني أشوفك يا الغاي ..
صالح .. يكلم فواز : بدوا يتمادحون هههههههههه ..
فواز .. بدون نفس : ههههههههه ..
صالح .. رفع حاجبة : وش فيك ..
فواز .. يبتسم : لا ما فيني شيء فاقد فيوفة ..
صالح .. تغيرة ملامح وراح في واديها ..
فواز .. بخبث : وين رحنا بعد ما جاء طاري الحبايب ..
خولة .. تناديم : يا عيال باركوا لخالتكم إبتهال و هيفاء ..
صالح و فواز .. بصوت واحد : وراه ؟
خولة .. تناظر فواز بشك أو خوف من رد فعلة : لا الجوهرة و منى نجحوا ..
فواز .. تغيرة ملامح وجه و نزل راسة وهو ساكت ..
صالح .. عرف إن فواز إحتار فتكلم عشان يخفية عنة : ما شاء الله , كم جابوا ..
خولة .. تناظر الجوال : منى 95% ما شاء الله ..
صالح : ما شاء الله ترفع الراس و الله ..
فواز .. كان مرتبك كيف بيسال عنها و أمه متعمدة ما تذكر نتيجتها عشاين يسال رفع راسة و هو يشوف صالح يتكلم بحرية على أساس إنهم بنات خاله ما في حواجز , آآآه مليت ..
فؤاد.. يبتسم : و الجوهرة كم نتيجتها ترى في أشخاص بيحترقون ..
فواز .. رفع راسه لأخوه ببتسامة ..
الكل : ههههههههههههههههههه ..
عبد السلام .. يناظر فؤاد : عيب ..
فؤاد : عادي المهم تراهم بيحترقون ..
خولة .. ضحكت : جايبة 99% ..
الكل .. بتفاجئ : ما شاء الله ..
فواز .. إستانس من كل قلب يحس إنها رفعت راسه هو و تكلم لأول مرة : و الله ترفع الراس ..
الكل إبتسم ..
خولة : صادق , و تقول فيافي في الرسالة إن جدك ناوي لهم حاط عزيمة هي و منى في وحدة من القاعات على هذي النسب بس ما حدد متى ..
محمد : أخاف يجيهن شيء ..
صالح : وش هذي التخاريف يبة خلنهن يستانسن ..
فواز .. بدون تفكير : صادق , و أنا مني لهن قصيد ..
خوله كانت متفاجأة و فرحانه بس سكتت ..
صالح .. إبتسم لأنه صدق كان في مكان فواز و كان وده يسوي أكثر , بس ما في مجال : فواز و أنا معك بعد بنات عماتي يستاهل أكثر بس ما أبي هذا الشيء يوصل لهم ..
محمد : صادق تكون فرحتم أكثر ..
*
*
*
*
في المطعم عند روان و هاني ..
روان .. و هي تخلص الصحن : الله شيء الأكل ..
هاني .. بفرح لأخته : تسلمين ..
روان .. و هي تلبس النقاب : نطلع هاني ..
هاني .. و هو يشرب العصير : وراك مستعجلة ..
روان : ما أبي أتأخر أستحي من البنات إن ما صدقت ..
هاني : صادق , إلا على طاري البنات وفاء وش أخبارها مع الجامعه ؟
روان .. و هي تلعب بأصبعها : ما أدري لي من قطعه عنها ..
هاني : من متى ؟
روان : من شهر تقرياً ..
هاني .. بهدوء : المهم إشبعوا من بعض الليه و كل يوم خلصوا سواليفكم ..
روان .. و هي ترجع و تفك النقاب : الله الله على الإهتمام ..
هاني .. و هو يسفه كلام إخته : وراك فصختي ؟ ..
روان : وراك ما تقول إنك بتقعد ..
هاني : أنت تبين ..
روان : أنتم يا الرجال ما ينعرف لكم ساعه كذا و ساعة كذا ..
هاني : بسم الله أكلتينا نقعد إرتحتي ..
روان : إيه كذا ما تنوان إلا بالعين الحمراء ..
هاني .. كأنه معصب : يا الله قومي نرجع للبيت و عطر و تغليف ما في فاهمة ..
روان : أوه الحبيب زعل أقول هاني ما كأنك صدقت ..
هاني : كأنه ما كانت جادة و عشان تعرفين إني أقدر أوريك العين الحمراء ..
روان : لا تكفى خل العين الحمراء المرتك ..
هاني .. و هو يتنهت و تذكر شماء إلي طارت من إيدة : هي خليها تجي ثمين نوريها ..
روان .. وهي تحط يدها على خدها : إلا هاني ما عندك نية على الزواج ..
هاني .. و هو ياكل الحلى : لا ليش ..
روان : ما أدري بس أحس إنك من أول تبي تتزوج و بعد كذا هونت ليه ؟
هاني : من أول بزر و الحين فطنت ..
روان : تصدق هاني لو إن الجوهرة صديقتي موهب مخطوبه كان خطبتها لك ..
هاني .. و هو يزبط الشماغ : بنت مين هذي ..
روان : الجوهرة هذي أمها بنت ال صالح ..
هاني .. عرف إنها خطيبت فواز أو خطيبة صالح : و خطيبها إسمه إيش ..
روان .. حست إن فواز قال لهاني عن الجوهرة : إنت تعرف خطيبها هو إلي جاء معك يوم في المدرسة ..
هاني :فواااااااااااااااااز ..
روان : إية ..
هاني : و البنت طلعت معكم ذاك اليوم ..
روان : لا و على فكرة خويك لا يدري إني صديقتها ..
هاني : ليش ..
روان : ما نبغى ندخل بينهم خلهم في حالهم ..
هاني : صادقة ..
روان : يا حليلة لو إنه يدري إن خطيبة في المدرسه كان قمز ودخلها ..
هاني .. إبتسم و هو يتخيل فواز ناقز الجدار ..
روان : هاني صديقك يتكلم عن خطيبته ..
هاني : لا , و بعدين الولد غيور ..
و هنا وصل مسج على جوال هاني ..
هاني .. و هو يشوف إن المرسل فواز : الطيب عند طارية ..
روان : وش أرسل ..
هاني .. يقرأ المسج : ( تصدق ما في يوم توقعت إني أبي أفتخر فيها لكن تستاهل من يفتخر بها جابت 99% و الله ترفع الراس ) ..
هاني .. يبتسم ..
روان .. بشفاحة : هاني وش أرسل ..
هاني .. يبي يقهرها : يقول لقالة صيد حلوه ..
روان .. كأن أحد صب عليها مويه : صدق ..
هاني .. يضحك على شكل إختة : هههههههههه ليه كذا شكلك , تراي أكذب , بس بيبشرني عن نتيجت الحبيب ..
روان .. إرتاحت : أشوى روعتني ..
هاني : ما تبين تدري عن صديقتك ..
روان .. تذكرة الجوهرة : إيه صح خطيبته بس كم جابت ..
هاني .. و هو يكتب في الجوال : توقعي ..
روان : هي شاطره بس خايفة من الإختبارات العامة , أتوقع 96 وفوق ..
هاني .. و هو يكتب بالجوال : 99% ..
روان .. بفرح : ما شاء الله .. تناظر هاني بإستغراب : وش تكتب بجوالك ؟
هاني .. يقرأ إلي كتبة : ( مبروووك و عقبال الدكتورها إن شاء الله و إختي تراها جابت 95% بعد ما كانت جابيه 65% في ثاني ثانوي هههههههه قفزة صح )
روان .. بإحراج : ليش تقولة إني كنت كسلانه ..
هاني : عشان يلاحظ الفرق , بس تصديقن غريب على فواز يتكلم عنها أساساً أنا ما دريت إنه خاطب إلا آخر يوم في الجامة ..
روان .. و هي تلبس النقاب : يمكن إرتاح لك و يا الله بيذن العصر بعد نص ساعة ..
هاني : يوه تأخرنا يالله خلينا نروح ..

في بيت خوله ال صالح :
في غرفة فواز :
فواز .. بضيق : صالح تتوقع إلي سويته صح ..
صالح : أبو الصح يا خي أنا يوم نجحت إختك ما ادري وش كان ودي أسوي لها ..
فواز : أخاف تحسب إني أحبها ..
صالح .. و هو يرفع حاجبه :و أنت وش مانعك ؟ تراها زوجة المستقبل و من تمسك وظيفة تحصلها ..
فواز : صالح أنا ما أقول كذا أنا ما أحس بميول لها فاهم أنت ..
صالح : ليش ؟ أقدر أفهم ..
فواز : بدون شيء كذا ..
صالح .. و هو يبتسم : صدقني لا شفتها تغير نظرتك ..
فواز : الله كريم .. يغير الموضوع : إلا ما أدري وش أكتب ؟
صالح : صادق بس تهنياه ..
فواز : يالله نبدأ ..
*
*
*
*
عند ال منصور :
الكل راح لأحد الإستراحات إللي حجزها لهم عبد الملك و كانوا مجهزين كل شيء للحفل لأنهم عارفن إن روان ما راح تنزل عن 90 و جايبن طاولات و كراسي و كل وحدة من البنات عازمة خوالها و جيرانهم على المغرب يكونو موجودين كانت شماء و شذى و وفاء أكثر الناس إلي متحمسين يربون ويفكون المهم على الساعة أربع خلصوا الترتيبات , و جوا حقين الحفلات و ركبوا الكوشة و البوريجكتر و الإستريوا و الإضاءات الزايدة ..
شماء .. تنادي شذى : شذى يالله تعالي بنروح للمشغل نستقبل روان ..
شذى .. و هي تجيب العباية : جاية ..
شماء : هاني بيوصل قبلنا بسرعة ..
*
*
*
*
روان .. تناظر هاني وقف قدام مشغل : و راك وقفت هنا ..
هاني : إنزلي و إدخلي المشغل و راح تعرفين ؟
روان : هاني وش وراك ..
هاني : قلت لك إنزلي و أنت منتي خاسره شيء , و لا خلصتي أنا هنا أنتظرك ..
روان .. بخوف : إن شاء الله ..
>>>>>>>>
دخلت روان و شافت شماء و شذى :
شماء .. تبتسم : تأخرتي ..
روان .. بإستغراب : وش تسون ..
شماء: روان اليوم عزيمه خاصه وما درينا إلا بعد ما طلعتي ..
أرجان .. طايرة عيونها : و متى هذا ..
شذى .. فهمت إن شماء تمثل : بعد ما رحتي مع هاني كلموا و قالوا ..
روان : خلاص فهمت إن في عزيمه خاصه , و مبروك لكم إني فهمت بس ليه أنا هنا ليه ما رجعني هاني للبيت ..
شذى : حنا أرسلنا لهاني و قلنا له يجبك هنا عشان تكوني معنا و تتزينين ..
روان .. بإستغراب و عدم إقتناع : طيب أنا شعري ناعم ما يحتاج سشوار ..
شذى .. و هي تسحب روان : لا تستفسرين خلي كل شيء بوقته أحسن ..
روان .. سكتت ..
جهزوا و طلعوا ..
شماء ..تتلفت : وينه السواق ؟
روان : لا هاني هنا تعالوا ..
شماء .. بغيض : ليش قاعد ..
شذى .. عرفت إنها عصبت : و أنت ليه عصبتي ؟
شماء .. في قلبها : ( أنت تسألين يا شذى و أنت أعرف آآآآآه هاني بتذبحني قبل لا تبتسم لي الدنيا ) ..
روان .. من عند السيارة : يا بنات عجلن هاني من زمان هنا ..
شماء .. و هي تتحرك : جاين ..
روان .. و هي تركب : السلام عليكم هاني ..
هاني .. و هو يشتغل على الاب توب : و عليكم السلام خلصتوا ..
روان .. تشوفه : إيه وش تسوي ..
هاني : أصمم بالفوتوا ..
روان : أنت و وفاء تتشابهون ..
شماء .. و هي راكبه ورى روان : السلام عليكم ..
شذى .. و هي راكبه ورى هاني : السلام عليكم ..
هاني : و عليكم السلام ..
شماء : توا كأني سمعت طاري وفاء ..
هاني .. و هو يشغل السيارة و يمشيء : إيه تقول روان إننا نتشابه ..
شماء : لا وش جاب البحر للبر ..
روان .. تذكرت إن هاني ما عنده ثياب للعزيمة اليوم : إيه صح هاني ما لك ثوب ..
هاني .. و هو يناظرها : لا هذا يكفي ..
أرجان : لا هذا ما يصلح لعزيمة ..
هاني : ما عليك أنت أنا حاط لي ثوب عند الغسال و قايل لسعود يجيبة ..
روان .. براءة : سعود يكفية إلي فيه ..
هاني : وراه وش شغلة يتقلب على الفراش ..
شماء .. تحاول تسكت روان : روان أقول ساعتك التفاحية أخذتها ..
روان .. فهمة إن شماء تصرفها بس فهمة إنها تستحي من هاني : لا تحاولين و بعدين هاني مثل أخوك صح هاني ..
هاني .. يتنهد : صح روان ..
روان : هاني اليوم عزيمه و أنا يوم في المطعم أقولك خلنا نروح للبيت و أنت تقول لا ..
شماء .. حست بإحراج من هاني خصوصاً إن روان فهمت الموضوع غلط و إلي ما ودها ينفتح عند هاني أبد ..
وصلوا للإستراحة ..
هاني : إنزلوا ..
روان .. تبتسم وراء النقاب : مشكور .. نزلوا ..
نزلوا و تركوا هاني يصارع العذاب إلي بداخلة حب لكن ممنوع من هذا الحب ليش يا رب و الأكثر إن حبه نساه حس بالدمعه إلي نزله مع كل العذاب إلي في قلبة .. فتح الدرج .. و طلع صورة مع شماء يوم كانوا صغار حس بعذاب أكثر عذاب يعصر قلبة ..
رننننننننننننننن جوالة ..
هاني .. يمسح دموعة و يرد وهو يحاول يحسن عوته : هلا فواز ..
فواز .. مين هاني إلي يقدر يخفي علية : هاني ورا صوتك كذا ..
هاني .. يخفي علية : توا شرقت بموية و إن شحط ..
فواز .. عرف إنه يصرف بس سكتت : أقول مشغول اليوم ولا نجتمع ..
هاني .. و هو ينزل لأن سعود طلع يدورة : والله إختي مزينين لها حفلة و لازم القعدة ..
فواز : الله يعين أجل أخليك متى ما فضيت قلي ترى أنا على 12 و نص طالع مع صالح للبر تعال ..
هاني : وش هذا التوقيت في أحد يطلع و لا يرجع ؟
فواز : عارف بس أحس إني محتاج ترويح فقلت إني أروح و في هذا الوقت الجو يكون حلوا ..
هاني : أوكية كذا أكون قد خلصت من الأهل ..
فواز : في وداع الله ..
هاني : في حفظة ..
طوووووووووووووووووووووووو ووط ..
سعود .. و هو يقرب : مين تكلم ..
هاني : مين غيره فواز ..
سعود .. و هو يطلع أغراض من سيارته : إلا وش أخباره ..
هاني : تمام ..
ودخلوا ..
>>>>>>>>
من جهة البنات ..
روان .. و هي داخلة تفاجأة بالزينه : وش هذا ..
شماء .. تبتسم : ما بعد شفتي شيء ..
روان .. ما إستوعبة : وهذا وشوا ؟
مزنة .. و بيدها كليل ورد : أهلين باحلى خريجة ..
روان .. فهمة إن هذا لها : أنتم تلعبون علي و هذا حفل لي و أنا الخبله أحسبهم حاطين عزيمه لشموه الدبه ..
أشارة بالرؤس إنه صحيح ..
روان .. بخنقة عبرة : صدق ..
شماء .. بتحذير : لا كله ولا الصياح أذبحك فاهمه ..
روان .. تذكرت إتهم حاطين كحل واجد : إيه صح المكياج ..
مزنة .. و هي تقرب الإكليل : شوفي الحين نبي نبدأ التصوير أبيك تمشين على الأنشوة إلين توصلبن للكوشه فاهمة ..
روان .. و هي تلبس الإكليل : و الله شكلي أبي أصعق من المفاجأت اليوم ..
شماء و شذى .. يناظرون بعض : أكيد هههههههههه ..
كان الوقت المغرب و كانوا جايبين مصورة و كانت روان مثل الشمعه و النور مسطع عليها و تمشي بهدوا كانت منحرجة من كثرة الناس وقفت على الكوش , و بعد ما لفت وزعت أحلى إبتسامات للكل وجت مزنة و ضمتها ضمت الحنان إلي في قلبها و بعد كذا إنتهت الأنشوده على صوت أبوها يدعي لها بتوفيق ..
روان .. بعد ما إنتهت كل شيء أخذت المايك و تكلمة : أنا ما أعرف كيف أصف شعوري أو كيف أصف فرحتي يوم عرفت و الله فرح العالم كله في قلبي مشكورين يا أحلى أهل ..
شماء .. تصفق : عاشت روان ..
روان .. كان شعورها ما يوصف لحضتها فرحانه شوي على هذا الشيء ..
الجوهرة .. و هي تقرب : ألف ألف مبروك يا روان ..
روان .. بدهشه : الجوهرة ..
أروى .. و هي تجي : موهب لحالها أنا و تغريد و نورة بعد ..
روان .. و هي تشوف صديقاتها : والله , يا فرحتي ..
تغريد .. و هي تزغرد : ألف مبروك يا أميره , تصدقين ما تخيلتك بهذي الحلاوه ..
روان .. ببتسامة : تسلمين ..
شماء .. و هي تقرب : هاه وش رايك بالمفاجأة ..
روان ..و هي تضمها : مشكورة يا شماء ..
شماء : ألله روان تشكرني يا ناس أنا بصيح ..
البنات : ههههههههههههه ..
تغريد : روان تراك ما إنت عروس تعالي معي شفي أخواتي ..
روان .. بفرح : جايه ..
الجوهرة : إيه و أنا معي فيافي و منى بنات خالاتي ..
روان .. و هي ترح للحريم : أجل أبي أسلم ..
>>>> عند فيافي و منى :
منى .. تكلم فيافي : فيافي ودي أكلم أمي ..
فيافي : الحين ..
منى : تعرفين إنها في حال يصعب إننا نتركها ..
فيافي : طيب كلمي ..
منى : ما أقدر هنا ..
فيافي : خلاص أجل روحي إسالي بناتهم عند وحدة من الغرف ..
منى .. و هي تشوف روان جايه : أبي أسلم و أروح ..
سلموا و راحت منى وسألت شماء ..
منى .. بحياء : ممكن ..
شماء .. و هي عرفت منى إلي ما عرفتها : هلا ..




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 29-06-20, 10:09 AM   #9

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


منى : أبغى أروح لوحدة من الغرف عشان أكلم أمي ..
شماء .. و هي تمد إيدها : تعالي معي ..
منى .. إبتسمت بإحراج : تسلمين يا ..
شماء .. و هي تمشي : شماء ..
منى : تلسلمين يا شماء ..
شماء .. و هي تلتفت لها و تناظرها بتفحص : إلا ما عرفناك ..
منى : أنا بنت خالة الجوهرة و إسمي منى ..
شماء : عاشت الأسامي .. توقف : هذي الغرفة كلمي على راحتك ..
منى .. و هي تروح للغرفة : مشكورة ..
شماء : لا شكر على واجب ..
*
*
*
*
منى .. دخلت الغرفة و فتحت شنطتها و طلعت جوالها و كلمة أمها ..
منى .. و هي معطيه الباب إلي على الرجال ورها : أهلين يمة ..
هيفاء .. بتعب : هلا منى كيفك ..
هاني في هذا الوقت دخل و معاة كرتون كبير مغطي و جهه و سمع منى تقول ..
منى .. بحنية : يمه ما زاد التعب عليك ..
هيفاء : لا يمة أنت إستانسي و لا تشغلين بالك فاهمة ..
منى .. بحزن : يا ليبت أقدر ما أشغل بالي عليك يمه و إذا ما أشغلت بالي عليك أجل على مين ؟
هاني .. كان يتوقع إن البنت إلي تكلم برى و كان واقف عند الباب يحترها تسكر عشان يدخل ما وده يربكها وهي تكلم أمها كان صدق معجب بإهتمامها لأمها و يوم سمعها تقول مع السلامة جلس ثواني و دخل ..
منى .. كانت ترجع الجوال للشنطة و تطلع المرطب و المرايه طلعتها وبدت تحط إنتبهت لإنعكاس المرايه كرتون يتحرك إلتفتت وشافت نص رجال و باقيه مختفي ورى الكرتون ..
هاني .. و هو ينزل الكرتون و يعدل ظهرة : روااااااااااااااان .. و يتفاجأ بالي قدامه ..
منى .. كانت خايفة و لاصقة بالجدار ..
هاني .. كان يطالعها و هو مهب مصدق إلي يشوفه من الطفولة بشرتها الطفوليه و لا ملامحها الناعمة و لا شعرها الناعم إلي تحت كتفها و لا جسمها الطفولي و لا ولا إنتبه لنفسة و نزل راسه ..
هاني .. و هو يصد و يرجع ورى : معليش إختي ما إنتبت لك ..
منى .. من شافته بعد على طول طلعت بس تفاجأت إن شماء قدامها ..
شماء .. إستغربت من شكل منى المفجوهة : وش فيك ؟
هاني .. من سمع صوت شماء سكت ما يدري وش يسوي يعني ما في إلا شماء ..
*
*
*
*
الساعة 1 إلا ربع طلع فواز و معة عزبة صغيرة ( يعني شنطة توليم القهوه و الشاهي ) يصلح فيها القهوة و هاني كان في الطريق و معة شيء من الحلى و الفطاير إلي بعد الحفلة ..
فواز .. و هو يوقف بسيارته وينزل كان المكان داخل الرياض في وحدة من المخطاطات و فرش الفرشه و طلع الكنود ( جهاز التحدث عن بعد ) وبدى يزين القهوه
هاني .. وصل في هذا الوقت , وقف بسيارته على جنب و نزل بالأكل إلي جابة : السلام عليكم ..
فواز .. يقوم لخوية إلي ما شافه من بعد ما بدة الإجازة : هلا بأبو عبدالملك ..
هاني : هلا فيك .. يتنفس بعمق : الله الجو خيال ..
فواز .. و هو يعدل القهوة : الواحد يحتاج إنه يروه عن نفسة ..
هاني .. و هو يجلس : صادق ..
فواز .. و هو يشوف الأكل : وش إلي معك ..
هاني .. و هو يفتش الكيس : شوي حلا و فطاير ..
فواز .. و هو يقرب القهوة و يعدل الفناجيل : هاني وش فيك يوم أدق عليك كأنك تاك خلقك و لا صايح بعد ..
هاني .. كأن أحد صب علية جركل مويه بارد , وفي نفسه كان يستفسر كيف عرف فواز بهذا الشيء : هاه ما كنت أصيح ..
فواز .. رفع عينة و ناظر هاني بنظره خلت هاني بكبرة يرتجف و تنهد : موهب انت إلي لحالك كان ضايق و محتاج يصيح , لكن أبيك تصارحني بإلي في قبلك ..
هاني .. إبتسم : صدقني كنت سخيف ..
فواز : إشراحلي لو أمكن ..
هاني .. يتنهت : كنت أودع سابقي و ماضيي ..
فواز .. و هو يرفع حاجة : تودع !! ..
هاني .. و هو يلهي نفسه بتطليع الحلى : إيه يا فواز أنا اليوم بدية أقطع العذاب إلي في قلبي و فتحت عيني زين ..
فواز .. ما فهم : كيف ؟
هاني .. ببتسامة و هو يتذكر منى : اليوم شفت وحدة من صدقات إختي ..
فواز .. و هو مفتح عيونه : شفتها و كيف ؟؟؟؟؟
هاني .. ضحك : ههههههههههههههههههه ..
فواز .. إستغرب : هاني ليش الضحك الحين ؟ ..
هاني .. و هو ماسك بطنة : هههههههههههه شف شكلك ..
فواز .. عصب : الحمد ألله يعافيك خلك شوي جاد ..
هاني .. إحترم صديقة و تكلم بجدية : فواز اليوم رحت أبي أوصل للأهل أغراض بكرتون كبير مغطي وجهي كله و لا أشوف إلي قدامي ويوم بغيت أدخل سمعة وحدة تكلم أمها وقفت أنتظرها تسكر و بعد ما ودعت أمها دخلت ..
فواز .. يقاطعة : لحظة لحظة كيف دخلت ..
هاني : أنا كنت أحسب إن البنت راحت ..
فواز : طيب ليه ما تنحنت ..
هاني : ما تعرف البنات لدروا إن فيه ولد كل إلي في الإستراحة يدون ..
فواز .. جته الضحكة لأن هذي المواقف تصير بس ما بغى يسوي سوات هاني و يخرب كلامه : كمل ..
هاني .. و هو يتذكر منى : المهم أنا دخلت في أمان الله و أنزل الكرتون عند الباب الثاني إلي عند الحريم رفعت راسي أبي أنادي إختي إلا أشوف ذاك العصفور المرعوب في الزاوية .. يبتسم : ما قدرت أنزل عني عنها و أنا أشوف أنواع البراءة فيها ..
فواز : براءة ..
هاني .. و هو يتذكر الموقف : إيه , المهم إني فطنت على عمري و صديت عنها و عتذرت و هي طلعت على وجهة بنت عمي ..
فواز .. بلهفة : وش سوت ؟
هاني .. و هو يتذكر الموقف : ههههههههي لتيك هناك و تشوفها ..
فواز .. بلهفة : وش سوت ؟
هاني : أقولك السافة :
(( منى .. بخوف : دخل علي واحد من عيالكم ..
شماء .. و هي تبتسم لأنها عارفة إنه هاني فتقصدة تقول إسمها : عادي منى و إذا شافك وش راح يصير ..
منى .. و هي تحاول تخفي إرتباكها : خايفة و الله ..
شماء .. و هي تحط إيدها على كتف منى : ما عليك يا منى هاني رجال محترم و موهب راعي حركات ..
هاني .. ينادي : يا ولد ..
منى .. بخوف : يا ويلي ما راح ..
شماء : ما عليك روحي أنت و أنا أبي أكلمه .. تكلم هاني : نعم ..
هاني .. و هو يتنهد : أقول يا بنت العم الله يعافيكم نادوا الخادمات يشلون الأغراض ..
شماء .. و هي تقرب وبصوت واطي : هاني قدرة تلاقى الصيدة الزينة ..
هاني .. سكت و هو متفاجاء من شماء آخر شخص كان يتوقع إنها تقول هذا الكلام ..
شماء .. حست بصمت هاني , و حست بمد وقاحتها لكن ما تدري ليش قالت ذا الكلام : هاني رح أنا أبي أناديهم ..
هاني .. بصوت يذبح : ليه يا شماء ..
شماء .. إرتجفت : على إيش ..
هاني : ليه أنت إلي تقولين هذا الكلام ..
شماء .. و هي تبتسم و تصحح غلطة لسانها : يا هاني إنسى الماضي و خلنا أحباب بقربنا أنا خلاص رحت لغيرك و إنت لازم تفهم إني بنت عمك لا غير و منى ألف من يمناها يا هاني لا تخلي العواطف توقف في طريقك ..
هاني .. حس بالدمعة إلي نزلت على خدة النحيف : شماء إفهميني ..
شماء .. تقاطعة : أنت إلي لازم تفهمني يا هاني أنت كذا بتقضي على سعادتك ..
هاني : خلاص يا شماء إحنى إنتهنا إحنى عيال عم لا غير و ألله يوفقك و يوفقني , وقولي للخادمات يجون أنا رايح ))
هاني .. و هو يمسح الدموع إلي على خدة : و هذا إلي صار ..
فواز .. كان حزين إن خويه يصير معه كذا : هاني ليه أنت تارك بنت عمك إلي تبيها ..
هاني .. بكل حرقه : الدم ..
فواز .. ما فهم : الدم وش فيه الدم ..
هاني : فصيلتنا ما تتناسب مع بعض و إذا أخذتها راح يكونون عيالنا معوقين لا سمح الله , و أنا و هي ما نبي نضحي بهذا الشيء ..
فواز .. و هو يتنهت : ليت أنا و الجوهرة ما نتناسب ..
هاني .. بغضب : لا تقول كذا يا فواز أنت الوحيد إلي راح يتعذب البنت ممكن تقدر تحب مع إنها يمكن ما راح تقدر لكن أنت ما تقدر ..
فواز .. و هو ينزل راسه : و مين قال لك إني أحبها ..
هاني .. و هو يوقف : يا فواز إنت ممكن ما راح تحبها الحين لكن إذا فرضاً هي جاء نصيبها و أنت جاء نصيبك و يوم تزوجت إلي أخذتها كانت مقصرة معك في أشياء برزت عند خطيبتك ما راح تقارن , لا تقول لا أنا مجرب ..
فواز .. سكت : هاني أنا ما أخفي عليك إني بديت أحاول إني أميل لها و أفكر فيها بس ما أبيها تتعلق بي إلين أعرف شعوري تجها ..
هاني : فواز أنت قلت لي في رسالتك إنك تبي تكتب للجوهرة في الحفل قصيدة ..
فواز : إيه و هذا إلي خايف منه أخاف تحسب إني أحبها أو حتى أغليها ..
هاني : بالعكس هذا يكون دوى للجروح , بس هي لحالها و لا في أحد ..
فواز : إيه بنت خالتي الثانية ..
هاني : أقول فواز أحس ودي أدخل معكم ..
فواز : إيه و الله أنت أزين من صالح صوت ..
هاني : لا أنا و أنت و صالح كذا راح يكون أحسن بس ما أبي أحد يدري من أنا أوكية ..
فواز : و الله ما أدري بس الحفل راح يكون في نهاية الإجازة بعد ما يقدمون في الجامعة وحده منهم أمها تعبان و ما يصلح لها الوقفات و العزايم ..
هاني .. تذكر منى و هي تكلم أمها : تصدق فواز أكثر ما إعجبني في هذي البنت إنها ما نست أمها و إتصلت عليها ..
وكملوا سوالف إلى الفجر و رجعوا ..
*
*
*
*

بدة الإجازة الصيفه لعام 1416 هــ
في هذي الإجازة مريت على كثير من المواقف و إلي لا تخلوا من المرة تاه و من الحزن تارة آخرى , ما حبيت أطول عليكم في ذكرها بس جبت كم موقف حبيته >> الهنوف :
في يوم الإثنين الموافق 11 / 6 / 1416 :
في إحدى الحدايق الراقيه ..
كنت طالعه للإستجمام و تغير جوا البيت مع لورا , و كنت مصاحبه لكرسي المتحرك و تصحبني أرجان و أرجوان ..
كنت أسير و الخجل مدوي على وجهي و الحزن من نظرات الناس إلي ..
أرجوان .. و هي تحضر علبه عصير : خوذي الهنوف ..
مددت يدي بصعوبه و التي بدأت أحركها : شكراً ..
لورا .. و هي تدف الكرسي : خلونا نجلس هناك ..
دفوني و جلسنا و كان فيه ولدين جالسين ورانا بس موهب معنا ..
جتنا بنت من بعيد : أنت الهنوف ..
أنا رفعت راسي و نظرة لها و تفأجات بأنها إحدى صدقات المدرسه التي تركتها : أنتِ .......
البنت و هي تنظر لي بصخريه : وأنا أقول وينك وراك رحتي هههههه عشانك ما تمشين , ههههههه مسكينه ..
كنت مصدومه من صديقتي الي أسمها صديقه لكن هي لا تستحق هذي التسميه , نظرتها بكبر : أنت إلي مسكين لأني رحت عنك ..
البنت .. و هي تناظر أرجان و أرجوان و ترجع تناظرني بنفس النظرة : إلا أمك وينها أكيد إنها جدعتك عشانك معاقه و ما تتحملك ..
طرااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااخ ..
أرجان .. بغضب : ما أسمح لك تقولين لإختي كذا فاهمه ..
البنت .. و هي تحط يدها على خدها : تضربيني .. و جت بتضربها ..
ولد من إلي ورانا : كفايه ..
الكل ناظره و منهم أنا كان كبر فهد بس فيه نظرة عز ما شفتها إلا عليه ..
البنت .. تدافع عن نفسها , تشر على أرجان : هي إلي ضربتني ..
الولد .. بهدوء : و أنت إلي جيتهم لو إنك ما تبين تنضربين كان ما جيتي ..
البنت .. راحت و هي تصيح ..
أما أنا كنت متضايقه و منزله راسي إلين حسيت بيد صغير على راسي ..
الولد .. و هو يبتسم : إرفعي راسك عيب تنزلينه ..
أنا رفعت راسي و نظرته بتظرة خوف ..
ساد الصمت لحظات و ما فيها إلا شكى عيون ..
الولد .. بإبتسامه : أنت مين يا حلوه ..
كان أول طفل وقف معي يصير لغير فهد ..
كان أول طفل ينطق كلمه حلوه لي غير فهد ..
رديت إبتسامتي : الهنوف أنا إسمي الهنوف ..
الولد : عاشت الأسامي .. و لف لأرجان و أرجوان : و أنتم ..
أرجوان .. بإبتسامة مرحه : أنا أرجان و هذي .. و تشر على ارجان : و هذي ختي أرجان ..
الولد .. بإبتسامه : خلونا نلعب مع بعض ..
أرجوان .. و هي تنظ : ياااااااااااااااااااااا الله ..
الولد .. و هو يشر على ولد ثاني : و هذا ولد جرانا ..
لورا .. و هو تمسك كرسي : أوكيه إلعبوا هون و أنا و الهنوف حنشوفكم ..
الولد .. و هو يوخر لورا و يمسك كرسي : لا أنا و الهنوف راح نلعب سوى ..
أنا خفت يصير لي شيء : أخاف أطيح ..
الولد .. بإبتسامة ثقه : ما يصر لك شيء و أنت معي أنا ولد مشعل ..
أرجوان : إش رايكم نلعب حبشع ..
الولد الثاني .. و هو يرفع يده : أولي ..
أرجان : أخيري ..
أرجوان : ثاني ...
الولد : أنا و الهنوف ثالث ..
و قفنا و عد الولد علينا و طلع علينا المطارده ..
بدينا نلحقوهم و كانت يديني يديه و رجلينه رجليني , كانت أول مره ألعب مطارده من إنشلين كانت ضحكاتي توصل للسماء , كان مثل الفرح لي ..
وقت الطلعه ..
الولد .. و هو يجلس قدامي : شوفي يا الهنوف بقولك شيء ..
الهنوف .. و هي تناظرة : تفضل ..
الولد .. بكل عقلانيه : لا تخلين أحد يهينك لو بشعره منك فاهمه ..
الهنوف .. بعد ما سكتت فترة : كيف ..
الولد .. و هو يلمس شعري بحنان : زي ما هذا الشعر ما له مثيل خليك كلك ما لك مثيل ..
هزيت راسي : إن شاء الله ..
طلع حصاة صغيره بس لامعه : خوذي ..
أنا أخذتها و جلست أتأمل فيها : وش هذا ..
الولد : عشان تذكرين كل إلي قلته كل مره و ما يهينك أحد ..
مسكتها بيدين الثنتين و ضغطت عليها : إن شاء الله .. حطيت يدي على جهاز التحريك : مع السلامه ..
الولدين : مع السلامه ..
رحت و أنا أحمل العز بين يدي ..
*
*
*
*
و في الإجازة خطبة منى لهاني , وافقة على شرط إن الزواج بعد تخرجها يعني بعد 4 سنوات ..
*
*
*
*
و في يوم 5 / 7/1416 هـ في الطايف ..
كان عبد الملك و عياله يختمون جولتهم في مكه و ألحة روان و بنات خالتها إنهم يروحون منتزه الكرد المعروف بالألعاب المائيه ..
روان .. و هي تمشي في وسط العايله و مع بنت خالها : شروق الطريق يزلق إنتبهي ..
شروق : صادقة و حنا بهذا الغطى ما راجح نشوف ..
مزنة .. تنادي بنتها : روان حبيبتي جبتي الترامس ..
روان .. و هي تبي تنزل بالدرج و نظرها لأمها و معطية بنت خالها نص قفاها : إيه يمه ..
شروق .. زلقت و مسكت بشعر روان إلي كان مرفوع ذيل و بارز من ورى العباية , و طاحت و طلع من هذا البنطلون حق البنجابي و تفرحت رجولها ..
روان .. لفت نص دورة و هي متفاجأة و بغت تطيح على ورى لكن في ولد مسكها بقوه من بلوزتها و صار وجه لوجهها و بتلت متعلقة ..
هاني و عبد الملك و الباقين كانوا و دهم بنفجرون من الضحك على الشكل المحرج إلي قدامهم بس في نفس الوقت من حرجين من الولد إلي كان ماسك روان مع قدام ..
الولد .. كان وجه مثل إشارات المرور أحمر و أصفر و أخضر من الإحراج , ودة يترك روان بس خايف إنها تطيخ و متفشل من تعمق مسكته ..
روان .. بعد وقت إنتبهت لعمرها و فكت يد شروق من شعرها ..
الولد .. شاف إنها مطوله فشدها على قدام عشان تتعدل و راح يوم صلبت وقفتها و راسه على الأرض ..
الباقين يوم شافوا إن الولد إبتعد ماتوا من الضحك و أما روان فكانت تصيح من الإحراج و شروق تتأسف منها ..
*
*
*
*
يوم الأحد 28/7 الساعة 5 المغرب ..
الجوهرة .. و الكفيره تستشورها : أقول منى هم صح بيزفونا ..
منى .. و الكفيره الثانيه في شعرها : إيه , بس هم ما قالوا على إيش ..
الجوهرة .. في خاطرها : ( يارب يكون فواز هنا و أسمع صوته و هو يقول إحلويتي آآآآآآآآآه إظاهر إني أحلم بزيادة فواز موهب رمنسي أبد ) ..
الكوفيه : أنسه الجوهرة إنتي بتحطين المكياج و لا أنا إلي أحطوة ..
فيافي .. و هي داخلة : لا أنت إلي بتحطين لهم ..
>>>>>>>>
شماء .. و هي داخله بفستانها الموف : الله القاعة طالعة فرفوشه بالبالونات ..
روان : أنا أبغى أشوف الجوهرة و هي حاطة مكياج كامل ..
شذى : لا أنا أبي أشوف خطيبة هاني ..
روان : هههههههههههههههههه ما صار شيء ..
شماء : و من قال إنه ما صار شيء أمك مكلمتهم و هم ما عندهم مانع ..
روان : ما عليه , و دي أشوف شكل الجوهرة ..
*
*
*
*
الساعة 9 في الليل في الإستراحة : -
(؟) : و أنا أقول إنك تبي تدخل في القصيد بأي شكل ..
[ قالها فواز و هو يسمع خبر الخطبه منى من هاني ]
هاني : و الله ما كنت أدري إنها منى بنت خاتك ..
فواز .. يناظره بخبث و يقلد صوتة : أنت إلي بتقول الأبيات إلي عن الجوهرة و أنا عن بنت خالتك منى و صالح الأهات لأنه يضبطها ههههههههههههههههههههههههه ..
هاني : و الله ما دريت إلا اليوم من إختي و هي تقول ..
فواز : وش درها ؟
هاني .. تلعثم لأن فواز ما يدري إن إخته صديقة الجوهرة : هاه إختي قالت لي إنك أنت ولد خالتها من إلي عرفت منها ..
فواز : أها , المهم أنا مرتبك من ردت فعلها لاسمت صوتي ..
هاني .. و هو يبتسم : ما عليك أنت ..
*
*
*
*
الساعة 9 عند البنات الجوهرة و منى خلصوا و يبون يدخلون عند الحريم و طبعاً فيافي قالت لهم إنهم راح ينزفون على أنشودة و لأن القاعة لها درج في الوسط مايل خلوا الجوهرة في جهه و منى في الجهه الثانية ويلتقون عند الدرج و ينزلون ..
فيافي : أوكية الحين نبي نبدء ..
الأهات إلي على صوت صالح بدت ..

منى و الجوهرة كانوا يمشون بهدوء و الأنوار مضاءة عليهم إلتقوا عند الدرج ضموا بعض على خفيف و تماسكوا بلأيدي ينتظرون الأنشودة تبدا عشان ينزلون ..
فواز : بنت الأصول هيا أحلى من القمر و أغلى ..
الجوهرة .. تفاجأة من صوت فواز بس ما حاولت تبين لأن المصورة تصورهم , صح إنها فرحانه بس ما تدري ليه حست بالحزن ..
هاني : أغلى من الكون و أحلى من ضوء القمر هيا ..
منى : تفاجأت أكثر من الجوهرة لأن هذا الصوت ما توقعته أبد و راح بالها ليوم إلي شافها فيه ..
>>>>>>>>
من ناحية شماء و شذى ..
شماء .. بإستغراب : موهب هذا صوت هاني ..
روان .. إلي كانت تدري : وشرايكم بصوتة ..
شذى .. مستغربة : هذا صوت هاني أنا متأكدة ..
روان .. عرفت من هاني كل شيء ففهمت موقفهم : هاني نفسه ما كان يدري , هم كانوا يبون أخوا منى ينشد بس تعب و إنبح حلقة و عشان هاني هو صديق فواز خطيب الجوهرة نشد معه ..
شما وشذى سكتوا ..
>>>>>>>>
عند الزفة كانت الجوهرة و منى يمشون و هم ضامين يدينهم لبعض والفرحه غامرتهم كل وحد يقصد فيها خطيبها , وصلوا للكوشه و وقفوا و إنتهى القصيد و بدت المصورة تلتقط بعض اللقطات لهم مع بعض و لكل و حدة لحالها و مع الباقين ..
بعد كذا بدوا بتقطيع الكيك و بعد قام الكل يسلم و يهدي و صوروا مع البنات الصغار و مع النونو بعد ..
و على الساعة 11 في الليل بدوا يرقصون و كانت نجمة الرقص شماء و الجوهرة هم إلي كان لهم الأضواء في الرقص ..
بعد كذا تعشوا و إنتهى الحفل لكن لا الجوهرة و لا منى و لا فواز و لا هاني قدروا ينامون من التفكير ..
*
*
*
*
بدة الدراسه و صرة في رابع إبتدائي و أصريت إني أقطع الخوف العزله و أواجه المجتمع بعد ما قواني ذاك الولد , رحت لمدرسه أهليه راقيه و تعرف فيها على وحدة من البنات الطيبات إسمها [ رند ال سلمان ] ..
أما الجوهرة فدخلت القسم إلي تتمناه , طب , و كلها عزم إنها تغير مجرى و سمعت الطبيات في جامعه الملك سعود ..
و منى دخلت القسم إلي تتمناه علوم القرآن الكريم في كلية التربيه ..
و روان دخلت حاسب في جامعه الإمام ..
*
*
*
*
مرة الأيام إلي يوم عرفة ليعلن نهاية عام 1416 :
في مزرعة جدي في القصيم :
الله أكبر الله أكبر لا إل إلا الله , الله أكبر الله أكبر و لله الحمد ..
فيافي .. و هي داخله المطبخ : حشى ما تقولين إنا ببيت تقولين إنا بعرفة ..
إبتهال .. وهي تلف السنبوسه : خلينا نحس بهذي الأيام ..
فيافي .. وهي تجلس عندها : لو موهب بنتك إلي مترأستهم هي و الهنوف كان سكتهم من زمان ..
إبتهال : و أنت وش لك عليهم ..
فيافي : يدوخون الراس ..
إبتهال : أقول وشرايك بدال هذا القرق ( الثرثره ) تزينين معي السنبوسه ..
فيافي : يوه متعيجزه ..
إبتهال : أنت كل ما قلنا لك شيء قلتي متعيجزه إلا محمد و لولو , ما أقول إلا الله يعين صالح عليك ..
فيافي .. إنحرجت من خالتها و حمرة خدودها : عيب بس يالله خلين ألف معك السنبوسه ..
إبتهال : و الله ما عرفنا لك مره ما أبي و مرة تبين ..
فيافي : إحمدي ربك ..
إبتهال .. تتطنز : الحمد لله و الشكر إلي و هبلي عقل يتحملك ..
فيافي .. عصبت : وش قالولك مجنون ..
(؟) يطق الباب : يا ولد في أحد ..
فيافي .. مفجوعه : إيهههه قوليله إيه ..
إبتهال .. تستغفلهم : مين ؟
(؟): صالح , عمه في أحد تراي مستعجل ..
إبتهال .. حبت تحرجهم : ما في إلا زوجة المستقبل ..
فيافي .. تضربها على كتفها و تتغطى بالشرشف : الله يا خذ عدوك قلي آمين ..
إبتهال : آمين , صالح مر تغطوا ..
دخل صالح وخده مورد ..
صالح .. يفتح درج السكاكين : عمه ما شفتي سكاكين الذبايح ..
إبتهال .. و هي تجمه الصحون عشانها خلصت اللف : إلا بس ورى فيافي ..
صالح .. إنحرج من حركت عمته بذكر إسم فيافي عندة : الله لا يهينك تجيبينه لي ..
إبتهال : من عيوني ..
في هذا الوقت تدخل الحنين المطبخ و لا إنتبهت لصالح ..
فيافي .. في خاطرها ( وش جابك بهذا اللبس ) ..
الحنين : عمه إبتهال تدرين وين السكاكين لأن أبوي متصل ع .. ... إنتبهت لصالح ورجعة ..
صالح .. نزل راسه أول ما دخلت بس شافها : من هذي حنين ..
إبتهال .. بعفويه : إيه ..
صالح : ما شاء الله محلوه ..
هنا فيافي عصبت و قامت من المطبخ وراحت على طول جوا ..
صالح .. فهم إنها عصبت : يا ويلي المدام عصبت ..
إبتهال : ما تلام ..
صالح : بس أنا ما كان قصدي ..
إبتهال : ما عليك دلع بنات , خمس دقايق و ترضى ..
صالح : لا فيافي و أعرفها في هذي الأمور ما ترضى بسرعه ..
إبتهال .. بخبث : يا عيني على إلي يعرفون , أقول خلها علي وخذ سكاكينك ..
صالح .. أخذ السكاكين و طلع بدون ما يتكلم ..
>>>>>>عند فيافي ..
كانت داخل الغرف و تصيح من قلب كيف إن صالح يقولها عادي قدامها يعني إلى الحين ما يحس , و إلا الحنين لفتت نظره و نسته إني موجوده , يارب وش أسوي أنا في قلبي هذا شوي إلا تسمع طق الباب مسحت دموعها ..
فيافي .. و هي تمسح دموعها : تفضل ..
إبتهال .. و هي تفتح الباب و عيونها كلها غضب : يا تافهه ..
فيافي .. إستغربت من حركة خالتها بس فضلت الصمت ..
إبتهال .. و هي تقرب لفيافي و تكلمها بصوت واطي عشان ما يسمعهم أحد : الحين عشانه قال إن الحنين تغيرت زعلتي ..
فيافي .. و دموعها تنزل مره ثانيه : لا والله و لا تبيني أزعل بعد ..
إبتهال : أساساً ما في شيء يستاهل الزعل ..
فيافي : أجل وش تسمين كلامه عن الحنين مهب إعجاب و لا ناسيه ..
إبتهال .. و هي تمسح على شعر فيافي الناعم الطويل : لا تنسين إنك أنت الوحيده إلي غير عند صالح و بعدين وين صالح وين الحنين و صالح ما فكر إلا إنها تغيرت و كبرت لا غير , و شيء ثاني إلي هو بنتي الجوهرة إلي تتمنى فواز يبتسم لطاريها ويحس بوجوها هي المفوض تفكر تفكيرك ..
فيافي .. و هي تمسح دموعها : طيب وش أسوي أنا بهذا القلب الغيور ..
إبتهال .. حبت تلطف الجو : يا عيني على إلي يغارون ..
فيافي .. تبتسم إبتسام خفيفه : لازم و إلا أنت ناسيه إنه زوجي مستقبلاً ..
إبتهال .. و هي تغمز لها : يا عيني يا عيني عليك وينك ياصالح تسمعها ..
فيافي .. و هي تضربها : عيب تراي أستحي ..
إبتهال : طيب إلي يستحون رضوا الحين ..
فيافي : أنا أساساً ما أقدر أزعل , بس ما أبي صالح يدري ..
إبتهال : حرااااااام بتخلينه طول الليل ما ينام ..
فيافي .. بدلع : أحسن ..
إبتهال : طيب بكره العيد ..
فيافي .. و هي تقوم و تزين شعرها : عادي جداً ..
إبتهال : لا صراح أنت نذله ..
فيافي .. تناظرها من طرف عينها : طالعه على خالوا ..
إبتهال .. و هي تضربها مع كتفها : مالت عليك و على إلي يراضيك ..
فيافي .. و هي تضحك : هههههههههههه أهم شيء ما يدرون ..
إبتهال .. و هي تمشيء للباب : إن مكرهن عظيم ..
وطــــــــــلــــــــــعـ ـــــــــت ..
>>>>>>من جهت صالح ..
طلع صالح من المطبخ و هو يحس بضيق فضيع و متذمر من الحركه إلي سواها في فيافي , يعني لازم يمدح ما يرتب كلامه قبل لا يطلعه , والله إنك غبي يعني وش راح يكون موقفها وبتل يفكر في فيافي و ما حس إلا بشيء يضربه ..
فواز .. بعصبيه : عمى ما تشوف ..
صالح .. تنهد : و إختك تخلي الواحد يشوف ..
فواز .. بإستغراب : إختي وش فيها ..
صالح .. إنتبه لكلامه : لا ولاشيء ..
فواز : وش مافيك شيء , كله و لا فواز يعرفك ..
صالح .. و هو يخفي همه ببتسامه و يدخل أصابعه النحيله بشعره الناعم : لا أبد عمتي إبتهال سوت شويء إحراجات بينا و تعرف دور التفكير ..
فواز .. و هو يناظره بإستحقار : مالت عليك و أنا أقول الدعوه كبيره و ثرك ..... و الله إنك تافه زي خطيبتك ..
صالح .. بخبث : عقبال ما نشوفك تهوجس بالجوهرة ..
فواز .. تنهت : ما لقيت إلا هي ..
صالح .. مستغرب من ردت فعل فواز من الجوهرة و ليش ما عجبته هذي البنت : وش فيها الجوهرة , ما شاء الله كامله و مافي الكامل إلا وجه الله ..
فواز .. و هو يمشي عن صالح : أقول رح عني و أرجوك لا تطريها فاهم ..
صالح إستغرب منه بس سكت و تناسى موضوعه لأنه عند موضوع أهم ..
*
*
*
*
إنتهى الفصل (2)



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 29-06-20, 10:13 AM   #10

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



متى سأسير ؟؟؟؟
من ذاك الفتى الذي أعاد عزتي ؟؟؟؟
و متى نهاية معانات فواز في عدم تقبل الجوهرة ؟

(*)(*)
& أتمنى إن القصة أعجبتكم , و تستاهل التعب , و حتى الحين في السطور الأولى لها و راح تتعمق أكثر مع تسلسل الأحداث &
& حاولت فيها إني ما أركز على شخصية و أرسم دروب من الواقع ما رسمها غير و أثبت مبادئ نسينها و أتمنى ما تتركوني &
& و أنا ما أقصد عوايل معروفه , و ما خصيت منطقه إلا محبتي لهذي المنطقه لا غير , و أتمنى يعذرني كل فرد من أفراد الرس و القصيم إن كتبت شيء ما أعجبه مبدأ أو إعتقاد , و أنا أسطر شيء موهب من واقعي غالباً , أتمنى تفهموني &
إختكم مؤلفة القصه :
النور لــAL, nooR Leeــي
جـــــــــ ل تـ ج ــعيد
أش ـكي بصم ــت
*
*
*
*
وص ـــــــف
وصف حفل روان :
وضعة الحفلة في إحدى الإستارحات الراقيه التي رسمت فيها الساحه الكبيرة المصحبه بالبساط الأخضر و تمد بطولها أكثر من عرضها , تنتهي بجسر ممتد فوق مسبح و ضعت خلفه كوشه روان ..
إلتي كانت في طرفها الأيمن دبدوب كبير عليه طربوش التخرج و خلفه قوس مليء بالورود الملونه وشرايط من كل ورده و طرفة اليسار مجموعة من التل الملون يتوزع على أنحاء مختلفه من حوله والكرسي مفرد يتوسط القوس و إطار كبير أبيض خلفه يخفي الغرف من خلفه و يوضح الصور المعروضه من البروجكتر ..
و في المشغل :
سشورت شماء و شذى شعرهم و جلسوا يضعون المكياج :
كانت شماء حاطة مكياج تفاحي يتناسب مع بياضها و لبسة شوال هادي جبنيز من الأكمام و ميدي من تحت وماسكة قصتها بوردة تفاحية و طالعة ناعمة مره ..
شذى كانت لابس تنوره ميدي لونها فوشي و بلوزة ليمونيه فيها ورود فوشي و كانت قاصة شعرها بوي و مسوية ترجيع خفيف و طالعه فيها خلوه صدق ..
و أما رئيسة الحفل روان مسشورة شعرها و ملففة من الأطراف و حطه المكياج بكثير الكحل الأسود حول عيونها العسليه و ثقلت في المسكرة و بان طول رموشها و كريم أساس مايل للوردي و حمرة خدود وردية و روج وردي و لبست شوال أسود طويل وله ذيل و أكمامه فرنسيه مخصر على جسمها ستوسع من تحت و حاطر على خصرعا حزام ملوان بالفواتح و طلاعة رهيبه ..
*
*
*
*
وصف عزيمة منى و الجوهرة ال صالح :
إتفقوا يحطون الحفلة في قاعة و كانوا حاطين كل شيء أبيض و الورود و الشرايط كلها ألوان فوشية إلى الوردي يعني درجات الوردي و كان الكل من أهلهم لابسين وردي بكل الدرجات و فتحين شعورهم و طالبين فرقة طق إلي معروفة بطقها الحلوا ..
الجورهرة و منى : (( كانوا لابسين فستان وردي فاتح مره مايل للبياض و مسوين نفخة في شعرهم و رابطين ربطة وردية بين النفخة و القصه و حاطين عند إذنهم اليمنى ورده فاتحة و حاطين مكياج خفيف لأن الجوهرة و منى ما يحبون المكياج الثقيل فحطت للهم الكفيرة أساس مايل للوردي و حمرة خفيفة و روج زهر غامق شوي و كحل داخلي و ظل وردي فاتح ما يبان و مسكره تبين رموشهم الطويلة و طالعين حلوات ))
*
*
*
*
وصف لبس الحنين يوم تدخل المطبخ بوجود صالح :
حنين (( كانت لابسه تنوره ميدي جنز و بيوزه ورديه ناعمه وفاتحة شعرها المقصوص بوي وحاطه ربطه ورديه على شعرها ))
*
*
*
*
أبي منكم طلب صغير :
ممكن : (أأُ) إلي مارفت أكتبها يوم قالها هاني ؟
*
*
*
*
الشخصيات ..
( أنت إختاروا و أنا أعلمكم )
صالح :
صلة القرابه : ولد خالي محمد الكبير ..
عمره : 23 سنه ..
صفاته :
يخق من جماله الأصيل .. شعر ناعم مدرج قصير جداً تنساب بعض خصل شعره على وجهه الأبيض .. مع بعض حبوب الشباب في جبهته .. وحواجب مرسومه عريضه قليلاً .. وعيون واسعه كثيفة الرموش و مكحوله وبؤبأه عسليه بارزه و واسعه .. أنف و طويل نوعاً ما .. وشارب كلاسيكي صغير .. وشفتان صغيرتاً حمراء .. و وجهه طويل بلحيه خفيفه كثيفة عند الجوانب .. مع جسم نحيل .. ورياضي لدرجة كبيره ..
معلومه عنه :
أكبر عيال محمد ولولو ..
شخصيه فكاهيه ..
يحب الترتيب والأناقه ..
و يحب الخيل و الرسم ..
والشعر خصوصاً مع فارس ولد عمته خوله ..
يحب لبس البدل أكثر من الثياب ..
في ثالث جامعه في قسم الإداره ..
و يعمل موظف في شركة أبيه بعد الجامعه ..
محير لحنان بنت عمته خوله ..
*
*
*
*
الدم إلي فرق هاني عن شماء :
هاني كان خاطب شماء من طوفولته و يوم تخرج من الثانوي طلب إنه يتزوجها و يعوشون مع بعض وافق الكل على صغر سنه , و يوم كشفوا عليهم إكتشفوا إن في مرض متوارث بينهم و راح يكون هذا خطر على أولادهم , فراحت فرصة هاني للزواج من شماء , و فس الجد خطوبة غيرهم معهم مثل شذى و سعود ...
*
*
*
*
الولدين المجهولين ..
الولد الأول إلي وقف مع الهنوف :
شخصيه نعرفها وقد تكلمت عنها بس موهب واضح , منهو ؟
الولد الثاني إلي صار له مع روان موقف :
شخصية في القصه لكن ما ذكرنها إلى الحين , إكتشفوها ؟
*
*
*
*
و موقف روان ملموس من واقع وحده أعرفها شخصياً , لكن أنا غيرة فيها ..
*
*
*
*
معلومه :
ال صالح ..
في عيد الفطر يكون عدهم في الرياض مع عمانهم و أبوانه و يكون العيد باليوم الثاني لهم .
أما عيد الأضحى فيتعايدون بالقصيم بالمزرعة الجد صالح ( الجنبه ) و يكون البنات بدون أزواجهم ..
و ال منصور العكس :
في عيد الرمضان يجتمعون في مزرعة جدهم إلي في القصيم و ملاصقه لمزرعة ال صالح ..
و عيد الأضحى يعيدون بالرياض ..
*
*
*
*

الفصل (3)
*
*
*
*
يوم العيد ..
في مزرعة ال صالح ( الجنبه )
الكل مرتبش إلي تتسبح و إلي تستشور و إلي تتمكيج و إلي تلبس و إلي تلبس عيالها و من ربشات العيد ..
فيافي .. تصوت : بنات وين كفيري أبيها تستشور شعري ..
نجد .. وهي تنادي فيافي من الغرفه : كفيري هنا يا فيافي تزين شعري ..
فيافي .. تتأفف : أوف يعني لازم أنتي أول ..
الجوهرة .. و هي تتمغط : الحين وش محمسك كأنهم أول مره يشوفونك ..
فيافي .. تناظر للجوهره بإستغراب : الجوهرة ما سبحتي ..
الجوهرة .. و هي تقوم : لا أبي أروح المسجد و بعد كذا أرجع و أتسبح ..
فيافي : و متى تستشورين ؟؟..
الجوهرة .. تضحك على فيافي : فيافي وش فيك و أنا من متى و أنا أستشور .. [ عشان شعرها أجعد ] ..
فيافي : بس اليوم عيد ..
الجوهرة : وإذا خير يا طير ما فرقت ..
فيافي .. و هي ترقى الدرج : اللهم لا شمته ..
منى .. و هي نازله : و إنتي الصادقه ..
الجوهرة : وش فيكم علي يا ناس كل واحد وحريته ..
منى : ماقلنا شيء ..
الجوهرة : الشرهه مهب عليكم الشره علي أنا , خلوني أعايد روان صديقتي أزين من مقابله و جوهكم ..
>>>>>>من جهت العيال ..
صالح .. و هو طالع من الحمام – أعزكم الله - : فواز قم حشى نوم ..
فواز .. و هو يتلحف و لا عليه ..
صالح .. و هو يجدع الفوطه على فواز : أقوال قم لا أكب عليك صطل ( حوض ) مويه ..
فواز .. بعصبيه : وعععع ما بقى في الدنيا إلا فوطتك تجدعها علي , و بعدين خلني أنام ما نتمت أمس ..
صالح .. كان يمشط شعره و من قال فواز إنه ما نام أمس ناظرة بخبث : في مين كنت أفكر ..
فواز .. و هو يجلس على طرف السرير و يحك شعره : فيك يا عمري ..
صالح .. حب يقهره : أستغفر الله من الشذوذ ..
فواز .. قام و هو معصب : و الله الكلام ما ينفع معك .. ودخل يتسبح ..
صالح : ههههههههه عرفنا نقومك ..
فواز .. يصرخ عليه من الحمام – أعزكم الله - : إنطم ..
>>>>>>>>
بعد ما تجهزوا راوا لمسجد إبراهيم الدويش ^-^ الداعية المعروف ^-^ و أخذوا معهم فرشه و كانوا مطقمين البنات الصغار و معطينهم عديات عشان يوزعونها ..
منى .. تكلم البنات : تصدقون يا بنات أنا ما أحس بطعم العيد إلا إذا رحت للمسجد ..
الجوهرة .. و هي تواسي النقاب : و لازم يكون الدويش بالرس و الراجحي بالرياض ..
فيافي .. كانت تناظر وحدة بعدين لفت على البنات : بنات هذي أستاذتي ..
الجوهرة .. تلتفت لفيافي بلهف : و الله و ينها ..
فيافي .. و هي تأشر للجهه إلي فيها على الخفيف عشان ما أحد ينتبه : هذيك إلي معها بنت لابسه ليموني ..
الجوهرة .. و هي تركز ثمين عرفتها : إيه إستاذة هدى ..
فيافي .. بإستغراب : كيف عرفتها ؟ ..
الجوهرة : إستاذه عندنا ..
فيافي .. بفرح : و الله ..
الجوهرة .. و هي تقوم : يالله قومي خلينا نسلم عليها ..
فيافي .. و هي تقوم بسرعة و تقرب لها : إنتِ صاحيه ..
الجوهرة .. بعتزاز : و بكامل قواي العقليه ..
فيافي : تروحين لها بهذا الشكل ..
الجوهرة .. جرحتها فيافي بهذي الطريقه : شكلي عادي و لاتنسين إن لابسه عباتي و متحنكه( لافه الطرحه على راسي ) و حاطه كحل و روج على وجههي , يعني مستواي حلوا ..
فيافي .. حست إنها جرحت الجوهرة , لكن حبت ما تبين إنها فاهمه : طيب يالله خلينا نروح لها ..
الجوهرة : يالله ..
منى : أنا أحتريكم هنا ..
فيافي : أوكيه ..
الجوهرة : طيب مين إلي يكلمه ..
فيافي : أنت ..
الجوهرة : وش قالوا لك أنا مراسل ..
فيافي : لا تنسين إنك أنتي إلي قلتي لي نروح نسلم ..
وراحوا للإستاذه ..
الجوهرة .. و هي توقف قدام الإستاذها : إستاذه ..
(؟) : نعم ..
وشلون تبوني أوصف لكم الموقف إحراج , و إلا وش طلعت حرمه ثانيه ..
فيافي .. سكتت ما قدرت تتكلم من المفاجأه إلي شافتها ..
أما الجوهرة .. فتداركت الموقف ببتسامة : آسفين كنا نحسب إستاذتنها هدى الفلاني ^-^ مهب عايله ^-^ ..
الحرمة .. تضحك : لا أنا إختها وترها موهب أول مره ..
الجوهرة و فيافي .. بستغراب : إختها ..
الحرمه : إيه و ترها هنا .. و تأشر على مكان في المسجد .. تلقونها هناك ..
فيافي : مشكوره ..
وراحوا للجهه إلي أشرت لهم الحرمه وعشان ذاك المكان تقريباً فاضي فميزوها من بين الحريم ..
أ. هدى : السلام عليكم بنات ..
الجوهرة و فيافي .. ببتسامه : و عليكم السلام ..
أ. هدى : وش أخباركم مع إختي ؟
فيافي : بصراحه ماتوقت إن إختك لهذي الدرجة تشبهك ما فرقنا إلا بصوت ..
أ. هدى : هههههه عادي المهم تقبل الله ..
الجوهرة : منا ومنك ..
أ. هدى .. بستغراب : تعرفون بعض ..
فيافي : إيه بنت خالتي ..
أ. هدى : والله , ما كانكم تقربون لبض ..
فيافي : عادي مهب أول مره نسمعها ..
هنا يدق جوال فيافي بنغمة فواز ..
فيافي .. و هي تطلع الجوال : عن إذنكم ..
أ. هدى : خذي راحتك ..
الجوهرة : و ش إخبارك إستاذة ..
أ.هدى : طيبه , بس بغيت أسألك عن فيافي ..
الجوهرة .. بستغراب : وش فيها ..
أ. هدى : ما تزوجت , أخبرها تقول إنها مخطوبه ..
الجوهرة : لا ما تزوجت , و إن كان عن الخطوبه ترى من المتوسط وهم خاطبين ..
أ. هدى : أها ..
فيافي .. وهي جايه : الجوهرة يالله ..
أ. هدى : بتروحون ..
فيافي : إيه ..
أهدى : في أمان الله ..
البنات : في حفظه ..
وراحـــــــــــــــــوا ..
<<<<<<<<
من الجهه الثانيه كان الجميع مجتمع وراكبين السيارات إلا فيافي و الجوهرة , و السيارات إمتلت إلا سيارت فواز ..
فواز .. يكلم الشباب : يا شباب إمشوا أنا أبي ألحقكم ..
صالح .. وهو يركب : مين بقى ماجاى ..
فواز : فيافي و وحدة من البنات ..
مهند : مين ؟
فواز : و أنت وش عليك ..
مهند .. يسكر الباب بعصبيه , ويقول للسواق يمشي لأنه صغير على السواقه ..
فواز .. يناظر مهند وهو يروح : شف إلي يعصب أنا ما أقدر صراحه ..
صالح .. و هو يركب السيارة : معلينا من يوصل يرضى المهم إننا بنسبقك ..
فواز : يالله ..
و مشت السيارات و بعد خمس دقايق جوا البنات ..
فيافي .. تكلم الجوهرة بخوف : يويلي معصب ..
الجوهرة .. كانت ترتجف من الخوف مرة سنتين و هي ماركبت مع فواز : الله يعينا إقري معوذاتك ..
فيافي .. ضحكت على كلمة الجوهرة ..
فواز .. و هو يشوفهم مقبلات (جاين ) بغى يذبحهم من هذا المشي يقلون ينزفون زف , بس ما حب يفشل عمره فركب السيارة وشغلها , وركبت فيافي جنبه و الجوهرة وراه ..
فيافي .. تحاول تلطف الجوا : السلام عليكم فواز , عيدك مبارك ..
فواز .. من دون نفس : علينا و عليك ..
ومشى فواز و الصمت مخيم على المكان , و كان فواز مشغل إذاعة القرآن السعوديه و الهذا مخلى الجوا يزيد هدوء ..
فواز .. وهو يتنهد : الحين ليه تأخرتوا ..
فيافي : كنا عند وحدة من الإستاذات و مادرنا إنهم طلعوا ..
فواز .. يلف لم فيافي بعصبيه : يعني لازم سلام و هذي الخرابيط ..
هنا كان قدام سيارت فواز شاخنة ..
الجوهرة .. بخوف وصراخ : فوااااااااااااز قدامك شاحنه ..
*
*
*
*
في المزرعة الكل وصل إلا سيارة فواز ..
صالح .. يسلم على الجد : كل عام وإنت بخير يايبه ..
الجد صالح : و إنت بصحة و سلام ..
وسلم على بعض و جلسوا و شوي إلا تدخل عليهم الهنوف بفستان مليان حلويات جلاكسي ماس سنكرس توكس بونتي إلخ ..
الهنوف .. بصوت عالي و هي طبعاً على الكرسي : كلُ عامٍ و أنتم بخير .. بالفصحى ..
الكل .. ببتسامه : و أنت بخير ..
الجد صالح .. ببتسامة : ألله وش هذي الحلاوه ..
الهنوف .. تقرب لجده : خذ عديتك يبه ..
صالح : لا إصبر أبي أصورك قبل ماتتفوتين ..
إستانست الهنوف من ردت فعل صالح , و الكل إبتسم لأنه يعرف إنه بس بيرفع معنوياتها ..
وبعد ما صورها الهنوف بدت توزع العديات ..
*
*
*
*
(؟) : الحمد لله جت سليمه ..
قالها فواز بعد ما ضغط على الفرامل و وقفت أبعد عن الشاحنه بسانتيات ..
فيافي .. بخوف : فواز جاك شيء ..
فواز .. مارد عليها نزل من السياره وراح يشوف مقدمتها عشان يتأكد و من تأكد على طول سجد سجود شكر ..
أما البنات فجلسوا يحمدون الله في السياره و كانت الجوهرة ترتعش بشكل غير طبيعي ..
فواز .. يركب و متحسف إنه عصب وصار إلي صار : آسف روعتكم ..
فيافي .. بلطف : جت سالمه ..
فواز : الحمد لله ..
كان فواز يمشي بهدوا و كلهم ساكتين و كانت الجوهرة مسنده راسها على الدريشه و تصيح بصمت من الخوف إلي حست فيه و في هذي اللحظات نزل فواز عينه عشان يشوف السيارات إلي وراه ولفت نظره شكل الجوهرة عيونها الواسعه و الرمشها الكثيفه جمالها الطبيعي مع الدموع صارت عيونا تسحر , إرتعش و صد قدام في البدايه إستغرب من إرتعاش بعدين طير التفكير من راسه لأنهم وصلوا ..
نزلت الجوهرة بسرعه على جواء , أما فيافي فكانت شوي شوي ..

فواز .. يكلم فيافي بهدوء : شكلها خايفه ..
فيافي .. وهي تنزل : لا تنسى إن لها ذكرى مؤلمة ..
فواز : تعذريلها مني ..
فيافي .. فرحت لأنه يمكن فواز يميل للجوهره مع إنه تصرف طبيعي : أبشر ..
وراحـــــــــــــت ..
*
*
*
*
في الرياض في بيت ال منصور الساعة 11 الظهر بعد ما خلصوا من الذبايح و يستعدون للعيد ..
روان .. و هي تفك المكر عن شعرها : أكره العيد من هذي الكشخه ..
شماء .. و هي تعدل مكياجها : محد حدك على هذي الكشخة يا إختي سشوريه و إرتاحي ..
روان : المشكله إني قاصه فراوله و هذي القصة يبيلها تلفيف ..
شذى .. و هي داخله : بنات عندكم شدوا سماوي ..
روان : لا ماعندي ..
شماء : ولا أنا ..
شذى : يوه أنا أبي ..
أسماء : أخبرها مع وفاء ..
شذى : يملحك وش يوديني لقصيم الحين ..
روان .. و هي تلف لمهم : تصدقون أحس إني مره فاقدتها على إنها ما راحت إلا أمس ..
أسماء : مهب لحالك كلنا حاسين نفس الشعور ..
روان .. بحزن : أول عيد يمر علي بدونها ..
شماء .. حبت تفرفش الجوا : يا إختي طول عمرك معه خليكم تجمعون سوالف و بعدين إحمدي ربك إني ما رحت أنا الثانيه ..
روان .. ودموعها تنزل : لا موهب لازم نسولف أهم شيء تصير قدامي ..
ويرن جوال روان على نغمة وفاء ..
روان .. تقمز و تروح لجوالها : وفاء دقت ..
شماء .. ورها : السبكر حطي على السبكر ..
روان .. ترد و تحط على السبكر : أهلين يالقاطعه ..
وفاء .. تضحك على أسلوب روان : ههههههههه وين أمس عندكم بس يالله , كل عام و إنت كويسه ..
روان .. بحزن : وشلون أصير بخير و أنت بعيدة ..
شماء .. تضربها على ظهرها : وحنا ..
وفاء .. و دموعها تنزل : أنتم كلكم مجتمعين و أنا لحالي بعيده عنكم حتى شماء ما تنازلت تجي معي ..
شذى : هذا كلام تقولينه في العيد , ماصار عيد صار حزن ..
وفاء .. ببتسامه من ورى السماعه : الحمد لله إنكم طيبين ..
شماء : إلا ما قلتيلي ماشفتي من القصمان واحد مزيزن ..
وفاء : ههههههههه طيب عند خالي ..
شماء : و خالك وينه يا حسره ناط معكم ومخليني ..
وفاء : المهم أنا أستإذن البطاقه بتخلص , مع السلامه ..
البنات : مع السلامه ..
طوووووووووووووووووووووووو ووط ..
شذى : يا حليلها تذكرتنا ..
روان .. و هي تمسح دموعها : الله يجزيها خير ..
الكوفيره .. تناظر روان بغضب : شوفوا هذي ما أمداني مخلصة هكياجها إلا و خربته ..
روان .. ماتحملت عصبية الكوفيره شكله نكته طالع : ههههههههههههههه ..
الكوفيره .. تحط إيدها على خصرها : وتضحكين بعد ..
روان : سوري بس معليش يا آنسه تزبطينه ( تزينينه ) ..
الكوفيره .. بتذمر : أمري لله ..
شذى .. تذكرة الكحل إلي هي جابه عشانه : طيب أنا أبي شدوا ..
شماء : عندي فضي ينفع ..
شذى .. تفكر : أمري لله مافي إلا الفضي عطيني إياه ..
و بعد ما خلصوا تلبس راحوا لإجتماع العيد إلي في إستراحة ..
*
*
*
*
في نفس الوقت عند مزرعة ال صالح :
الجوهرة .. بعد ما دخلت البيت على طول على الغرفه , و هي ترتعش ..
إبتهال .. لاحظت إن بنتها فيها شيء : الجوهرة وش فيك ..
الجوهرة .. حاولت تخفي كل شيء ما ودها يقلون إن فواز بغى يسوي حادث : لا ولا شيء بس أبي ألحق أتلبس عشان أتعيد عن إذنكم .. و ما أعطت مجال و راحت للدرج ..
خوله .. بستغراب : وش فيها ..
إبتهال .. تهز كتوفها بنفي : علمي علمك ..
هيفاء : أول مره أشوف الجوهرة ترتعش شكل صار لهم شيء و هي ماتبي تخبرنا ..
نوال .. تشوف فيافي جايه : هذي فيافي إسألوها ..
فيافي .. تبتسم : عيدكم مبارك ..
الكل : وش صار لكم ؟؟ ..
فيافي .. مافهمت : وش تقصدون !!؟؟ ..
هيفاء : الجوهرة كانت ترتعش توا بس ما قلت لنا شيء ..
فيافي .. وهي منزله راسها : لا أبد بس بغت تصدمنى شاحنه و الحمد لله فواز قدر يتفادها ..
إبتهال .. بخوف : بسم الله عليكم , ماصار لكم شيء ..
فيافي .. تبتسم : ما صار إلا كل خير ..
*
*
*
*
في مزرعة الجد صالح ( الجنبه )
صالح .. و هو يجهز السكاكين , و شاف فواز : هيه فواز تعال ..
فواز .. وهو يقرب له : نعم بغيت شيء ؟ ..
صالح : وراك تأخرت ..
فواز .. بضيق : إسكت بغينا نموت ..
صالح .. و هو رافع حاجبه بتعجب : تموتون وش لون ؟!
فواز : كانت أهاوشهن على التأخير و ما دريت إلا الجوهرة تصراخ و أثر الشاحنه قدامي , بس الحمد لله جت سليمه ..
صالح .. وهو يجمع أغراضه : الحمد لله , المهم تعال نذبح ..
فواز : و أنت وش عليك فيه قصابين ..
صالح : لا أنا ما أحس بعيد الأضحى إلا إذا ذبحت ..
فواز .. و هو يلحقه : ما أقول إلا الله يعين إختي عليك ..
صالح .. و هو يوقف شويء لأنه تذكر الموقف ثمين يمشي : قل الله يعيني عليها ..
فواز .. يستهبل : قل ألله يعيني أنا عليكم ..
صالح .. يلف لمه ويناظرها من طرف عينه : أنت لا تدخل بيني و بين خطيبتي , أنت خلك على خطيبتك ..
فواز .. يناظره بغضب : أووووووووووف و كم مره أنا قلت لك لا تجيب سيرتها قدامي لأفصخ الخطوبه الحين ..
صالح .. عصب من فواز بس سكت : طيب ..
*
*
*
*
بعد إسبوعين في جامعة الملك سعود :
عنـ هاني ال منصور و فواز ال صالح ــد
الساعـــ 9,00 ــه ..
فواز .. و هو يشرب الكافي في الكفترياء , ويقرى المسنجات وصل لواحد منها و إبتسم ..
( لا تحسب إني دمعت لأجلي تحتدر(نزلت)
خوفي على نفس ولد خاتي و أعز أصحابي ..
لاتحسب إن صرخت لأجل إنقذ قلبي من الموت
و إن ناســـــــــــــي من حولي ..
لا و الله و طبعي سعودي ما يحب الأنانيه ..
شكراً لإعتذارك .. بنت خالتك الجوهرة .. )
[ من جوال فيافي ]
فواز .. في خاطره : ( و الله إنها غريبه , كل ما قلت أبتعد عنها جاء شيء خلاني أقرب , بس أنا ما إنتقمت من عزتي إلي أهنوها أهلي عشانها خليها تحس شوي بإلي أنا أحسه إهانه إيه خلها تنهان شوي .. بعد تفكير .. يترى صدق تغيرت مثل ما يقول الكل و إنها إحلوت و إلا هي نفسها الأوليه ) ..
هاني .. وهو يحط يده على كتف فواز : أبو عبد الله من ما خذ عقله ؟
فواز .. يبتسم له : هلا أبو عبد الملك ..
هاني .. و هو يحط كوبه على الطاولة و يجلس : يا الله ما جاوبتني ..
فواز .. و هو ينزل راسه و يناظر الكوب : بنت خالتي ..
هاني .. فاتح عينه فكر إنها منى : نــــعــــــــم !!
فواز .. يضحك على شكل خويه : ههههههههههه لا تفهم غلط تراها موهب خطيبتك لا خطيبتي ..
هاني .. يحول نظرة التفاجأ إلى خبث : قل كذا من أول ..
فواز .. بحزن : إبي ننفصل خلاص تعبت ..
هاني .. بتفاجئ : ليش !؟ ..
فواز .. و هو يشرب شوي من كوبه ثمين يرجع الكوب على الطاولة : شف يا هاني أنا إلي أبي هذا و أبي أتحدى أهلي كلهم على هذا الشيء ..
هاني .. بعصبيه : غبي صدق إنك غبي ..

فواز .. و هو يناظر الساعة : هاني ورانا محاضرة نحضرها بعدها أقولك بإلي أفكر فيه ..
هاني .. و هو يقوم : أمري لله وش أسوي ..
*
*
*
*
بعد ساعتين من المحاضرة :
هاني .. و هو يشد إدية ورى ظهرة : يوه ما بغى بطلع ..
فواز .. يقهرة : بلعكس محاضرة اليوم رهيب ..
هاني : ما عندك سالفة .. تذكر السالفة إلي كان بيقولها له فواز .. إلا يا فواز وش سالفتك أنت وخطيبتك ..
قال هاني خطيبتك و كل إلي في الممر طالعوا فواز ..
فواز .. نزل راسه و مشى عنه ..
هاني .. مشى وراه و هو ميت من الفشيلة ..
بعد ما إبتعدوا ..
فواز .. يضرب راسه بقوه : يعني ما لقيت إلا هذا الإسم تقولة في الجامعة ..
هاني .. و هو يدلك راسه من قوت الضربة : يا خي يعور , وبعدين وش دراني إن أذان الواحد منهم لاقط ..
فواز : إذكر ربك لا ينصمون مرة وحدة ..
هاني :هههههه ما شاء الله , المهم خبرني ..
فواز .. و هو يجلس على طاولة الكفتريا : شف يا هاني أنا يوم كنت في الثانوي خطبولي بنت خالتي وهي وافقة وهذا كله بدون علمي ويوم ضبطوا أمورهم قالولي , و أنا ما بغيت هذا بس ما قدرة أعارض كلمة أمي و أبوي و سكت و كرة البنت بعد ..
هاني : طيب البنت فيها عيب ..
فواز .. و هو منزل راسه : لا بس يوم كانا صغار كانت حوسة .. و هو يضحك .. تصدق ما عمري تخليتها إلا شوشة ..
هاني : حرام عليك , بس كمل ليش كرهتها ..
فواز .. بعصيبه : تخيل هم غصبوني عليها ..
هاني .. بهدوء : طيب له تبي تنفصل ؟
فواز .. و هو ينزل راسه و يتكلم بهدوء : هاني أنا في الإجازة سمعة منها كلام و ضاق صدري ..
هاني .. رافع حاجبة : ما فهمت ..
فواز : أنا أفهمك .. وهو يتذكر الموقف .. في يوم العيد كنت ماخذها هي و إختي من المسجد , و كنت معصب لحظتها على إنهم تأخروا , و يوم سألت إختي عن تأخرها كنت متنرفز ولاف على جهت إختي و ما إنتبهت إلا على صراخها , و أثر قدامي شاحنه ضغطة فرامل بأقوى ما عندي و الحمد لله عدة ..
هاني : الحمد لله على سلامتك ..
فواز .. يكمل : البنت كانت متعقدة من الحوادث بسبب حادث صار لنا يوم كنا صغار , و كنت بصراحة متندم على حركتي بس يوم رجعنا وتقهوينا سمعت خالتي :
( إبتهال : يا عمري يا بنتي من رجعتوا و هي في الغرفة ..
فواز .. عرف إن الكلام موجة له بس مارد ..
خوله : عشان الحادث ..
هيفاء : لا الجوهرة أقوى من كذا يا إبتهال شوي وتطلع بس إنت لا تخافين .. الحين أبي أقوم و أناديها ..
منى .. و هي تقوم : أنا راح أناديها ..
إبتهال : فيك الخير ..)
طبعاً أنا ما أدري وش جاني حسيت إني السبة فأرسلت لجوال إختي رسالة [ فيافي إعتذري لي منها , وقوليلها إني متندم على عدم إنتباهي لطريق بس خليها تنزل ]
و هي كانت في غرفتها و إختي تهديها :
( فيافي .. بهدواء : الجوهرة ليش كذا كل هذا خوف و ما صار شيء أساساً ..
الجوهرة .. و هي تصيح : وش ما صار شيء و بغبت أروح أنا و أنت و أخوك ..
فيافي : ما صار شيء يا الجوهرة الحمد لله ..
الجوهرة .. و هي ترفع يدها : شوفي وشلون ترتعش ..
فيافي : عارف و الله عارف بس لا تنسين أمك هناك تحتريك , يا لله تسبحي و خلينا ننزل ..
الجوهرة .. وهي تقوم : يوه ما سبحت يا لله يمديني أسبح و أعايدهم ..
فيافي : وش بقى من العيد ..
الجوهرة .. مشت تتسبح و هي مطنشتها ..
وبعد فترة طلعت من الحمام و فيافي كانت تعدل شكلها ..
الجوهرة .. وهي تفتح شعرها : حلوا تجعيد شعري ..
فيافي .. عجبها التجعيد : يهبل مره حلو ..
الجوهرة .. و هي ترسم الكحل : طيب اللبس ..
فيافي : إيه حلوه أحلى من جلبيتي ..
الجوهرة .. و هي تحط الكحل و تورح للمكان إلي حاطة جلالها فيه : لا تهبلين بس يالله ترانا ما عيدناهم ..
و هنا وصل المسج و فتحته فيافي :
[ فيافي إعتذري لي منها , وقوليلها إني متندم على عدم إنتباهي لطريق بس خليها تنزل ]
فيافي .. تناظر الجوهرة بخبث : يا عيني ..
الجوهرة .. و هي ماسكة عروة الباب : على شنوا ..
فيافي .. و هي تمد الجوال : خطيبك مرسل إعتذار ..
الجوهرة .. حمر خدمها : على شنوا ..
فيافي .. و هي تمد لها : شوفي ..
أخذت الجوهرة الجوال و قرة الرسالة , و صار وجهها أحمر من الحيا ..
منى .. و هي تدخل و تشوف الجوال مع الجوهرة , عصبت : ألحين حنا نحتريك و نقول الجوهرة و الجوهرة و أثركم تلعبون ..
فيافي .. تبتسم و تناظر الجوهرة من طرف عينها : أساساً ما سكتت إلا من هذي الرسالة ..
الجوهرة .. كانت مستحية و في نفس الوقت تكتب الرد على الرسالة : كذااااااااااااااابة ..
منى .. إلى الحين ما فهمت : وش السالفة فهمونن ..
فيافي : السالفة و ما فيها إن الأخ فواز راسل إعتذار لها في جوالي ..
منى .. و هي تبتسم : قولي كذا من أول ههههههههه ..
الجوهرة .. بعد ما أرسلة الرد : خلاص خلصنا يالله خلينا نروح ..
فيافي .. تناظر جوالها وعرفة إن الجوهرة ردة : لحظة وش رديتي ..
الجوهرة : ما لك دخل .. و تلف عنها .. يالله خلونا نروح ..)
هاني .. كان مصغي لكلام فواز : طيب وش الرسالة ..
فواز .. يفتح جوالة ويطلع الرسالة ويوريها هاني : نفضل ..
[ لا تحسب إني دمعت لأجل تنحدر
خوفي على نفس ولد خاتي و أعز أصحابي ..
لاتحسب إن صرخت لأجل إنقذ قلبي من الموت
و إن ناســـــــــــــي من حولي ..
لا و الله و طبعي سعودي ما يحب الأنانيه ..
شكراً لإعتذارك .. بنت خالتك الجوهرة .. )
هاني .. بعد ما خلص : حلوا ..
فواز .. يكمل : هي بعد هذا جت وجلست معنا ..
هاني .. بتفاجئ : لحظة لحظة , وشلون معكم ..
فواز : بلا غباء بشرشف أو جلال ما دري وش تسمونة , وبعدين أنت مفروض تعرف هذي الأشياء لأن بنات عمانك في نفس بيتكم صح ..
هاني : صادق فهمت بس كمل ..
فواز : و يوم جاء العصر ركبت أنا و صالح الحصن إلي في المزرعة على أننا بنتسابق و طبعاً فاز صالح , و إختي النذلة ما كانت تشجعني كانت تشج خطيبها و خطيبتك بعد معها , المهم يوم خلصنا رحت أنا أبي أغسل وجهي وسمعتهم يتكلمون :
( الجوهرة .. و هي متحمسة : وشرايكم موهب رهيب و هو على الحصان ..
فيافي : أخوي رهيب بس والله صالح أحلى أحس إنه لايق علي أكثر ..
منى : و الله ما أدري عنكم كل وحدة تمدح خطيبها و أنا يا حضي ما لي أحد ..]
هاني .. و يقطع السالفه : و أنا وين ؟
فواز .. و هو يبتسم : إظاهر ببتكم ..
هاني : إقطع أبو النذاله ياشيخ كمل شكلي ما راح أعديها ..
فواز : راح أكمل عشان تحس بالقهر صح .. و هو يكمل :
[ الجوهرة .. تستهبل : خوذي صالح و خلي فيافي تاخذ أخوك عاصم و هاني قطيه ..
فيافي : لا والله و أنت ورى ما تخذين عاصم و منى هي إلي تاخذ فواز ..
الجوهرة : لا أنا مالي غنات عنة ..
فيافي + منى : يا عيني ..
الجوهرة .. و خدودها حمر : أساساً من يوم كنا صغار و أنا أحس إنه مكان الأمان لي و كل ما شفت أحس براحة ..
فيافي : لا أنا ما راح أتحمل و ينك يا فواز وينك ..
منى .. و هي تبتسم : أقول خلي لك فواز ذا من زينك أنا مالي إلا هيوني ..
الجوهرة .. و هي تضربها على خفيف : إسكتي لا يسمعونك ..)
فواز : و من هذك اليوم و أنا متعذب أعرف إني ما راح أسعدها مثل ما إهي تتمنى مني و ما ودي تتعلق فيني أكثر و أنا عايفها فعشان كذا أبي أنفصل عنها ..
هاني .. بعصبية : غبي و طول عمرك غبي ..
فواز .. يقاطعه : لا تناقش أنا ما خذ قراري من زمان ..
هاني : و البنت وش تتوقع ردة فعلها ..
فواز : أنا و الله ما هانت علي بنت خالي بس ما أقدر أخليها تتعلق أكثر ..
هاني .. سكت شوي ثمين قال : لو فرضاً صار كل إلي تتوقع و إنفصلتوا و جاء واحد غيرك و أخذها بترضى , يعني أنت بترض إن هذا القلب يكون لغيرك ..
فواز .. سكت ما عرف يتكلم صح كلام هاني لو صارت لغير كيف يكون شعوري ..
هاني .. بهدوء : ما راح أبعد في المثال يعني لو صارت لعاصم ولد خالتك وتشوفة معها و يبتسم لها و لا حاظن ولده منها وش راح يكون شعورك في ذاك الوقت و إنها كان المفروض تكون لك ..
فواز .. نزل راسه ما عرف وش يرد عليه ولا وش يقول ..
هاني : ليش ساكت رد علي ..
فواز .. و هو يستند على الكرسي : آآآه يا راسي و الله تعبت ..
هاني : خل راسك يرتاح من هذا الكرة إلي ماله داعي و حاول تحسن علاقتك , وصدقني إنسان يعزك و يغليك وتعرف إنه يغليك أزين من إلي ما تعرف ..
فواز : صادق يا هاني .. يبتسم : و الله إنك وقفتني قبل لا أسوي شيء أندم علية ..
هاني : أنت الصادق , وصدقني هذا شعوري ما جبته في وصف خيالي ..
فواز .. إبتسم و هو يتذكر موقف هاني يوم زواج شماء : ما نسينى بس إنت المفروض تنسى ..
هاني : أحاول .. ويناظر ساعة : يوه الله ياخذ عدوك فاتنا المحاضرة ..
*
*
*
*
" إلي أفهمه إنها تقدر تمشي الحين "
" إيه بس المشكله فيها هي و نفسيتها لأنها ما سمحت لنا نحركها, و أخشى إنها تستمر في الشلل النفسي " ..
" طيب كيف راح يكون علاجها "
" ما أدري كيف لكن راح احولها على دكتور نفساني , لكن الواضح منها هو عدم تفألها بالمشي و الأمر أصبح عندها عادي "
" مشكور و أنا راح أحاول فيها لعل و عسى "

بعد أربع سنوات
*
*
*
*
في يوم 19 / 9 / 1420 ..
في بيت خوله إلي عازمه إخونها على الفطور ..
^
^
^
^
نسبق الوقت في بيت محمد ال صالح :
سمع الجواله يرن و لا يدري من المتصل لأن الرقم غريب عليه .. إحتار يرد و إلا لاء .. بعد فتره قرر إنه يرد عليه ..
صالح .. وهو يرفع السماعه : نعم ..
(؟) ببكاء : إلحق علي ياخي أنا أبي أموت ..
صالح .. في نفسه : ( مين هذي ) , ولكن تعاطف معها : نعم وش فيك ..
(؟) ببكاء : هذا أخوي يضربني مع كل جهه .. حابسني في غرفتي .. ما أقدر أعيش ما أقدر و الله بأموت ..
صالح .. حس إنها محتاجه له لكن ما حب يتعاطف مع أي بنت غير فيافي , وجاوب بجفء : طيب وش المطلوب منْ ..
(؟) بعجل : خلاص أكلمك بعدين أخوي وصل ..
طوووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووط ..
إستغرب صالح من هذي البنت و إتصالها الغريب و كلامها الأغرب و تبادر في ذهنه العديد من الأسئله .. لكنه نفض الأفكار من رسه و راح من هناك لأنه واعد نفسه إنه ما يكلم أحد من البنات غيرها ..
*
*
*
*
في بيت خوله ال صالح 4 و نص العصر :
طلعت فيافي من الحمام - أعزكم الله - و صلت .. وبعدها راحت لغرفة الملابس و طلعت تنوره جنز ميدي و بلوزة تترو ملونه بالألون الفاتح و فتحت الأزره العلويه ولبست عقد ملون بنفس الألوان .. و حذاء سبورت جنز و جورب ملون بخطوط عريضه عليها بعض الورود والقلوب .. و مشطت شعرها الناعم وتركنه مفتوح بربطه عريضه في أول الشعر و مطلعه منه بعض الخصل على جبهتعا ووجهها .. و وضعت مكياج خفيف .. كحل أزرق داخل العين و خط خارج العين .. و شدوا بألوان { تفحي وردي ليموني } .. ومسكره أزرق غامق .. تعطرت بعطر يمتاز براحه زكيه وفوحه .. و طلعت تستقبل خيلانها ..
*
*
*
*
الساعة 6 إلا ربع أي قبل الأذان بثلث ساعة ..
إجتمعت العائله .. طلبت خوله من الجميع إنهم يدخلون غرفة الطعام بما إن المغرب بيذن
الجوهرة .. و هي تشوف الهنوف : ياي يا الهنوف اليوم ما أحلك ..
الهنوف .. بستهبال : ما أحلاي و ما أبهاي ..
مرام و بشاير : ههههههههه ..
الجوهرة .. و هي تقبصها من خدها : و تعرفين تستهبيلين أنت وجهك ..
الهنوف : وش ناقصاً ..
خوله .. و هو تسكتهم : خلاص بيذن إستغفرن بدال القرق ..
مرام : المغرب و لا العصر ..
الجده نوره .. و هي تناظرها : وش بعد ما تعرفين ..
مرام .. و هي تناظر جدتها ببرائه : بلاي ما صليت ..
الجدة نوره .. و هي تقومها : قومي قامت عصبك إن شاء الله روحي صلي ..
مرام : ما صليت المغرب أصليها ؟
الكل : هههههههههههه ..
الجدة نورة : ما لت عليك , هيفوه سكتي بنتك لا أذبحه ..
و أذن المغرب ..
*
*
*
*
نرجع بالوقت عن الرجال ..
دخلت الهنوف عند الرجال..
عبد العزيز .. و هو يبتسم للهنوف : الله وش الحلاوه , من زينك كذا ..
الهنوف .. في حضن جدها : فيافي سوتلي كذا ..
من نطقت الهنوف بإسم فيافي تضاربت نبضات قلب صالح و كلم نفسه : ( الله عليك يا فيافي كل هذا سويته للهنوف أجل وش بتصرين أنت ) و إبتسم ..
الجد صالح .. لاحظ إبتسامت صالح و شروده , فحب يحرجه : الله عليك يا صالح هذا كله عشانا ذكرنا إسمها أجل وش تسوي لو شفتها ..
صالح .. إنحرج و صبغ خده باللون الأحمر , و ما يدري وش يقول : هاه ...........................
فواز .. وهو يضحك : جدي يالله بسرع حددوا العرس الولد ما يتحمل ..
صالح .. إنحرج قوه و كان وده إنه يختفي بملابسه , و ضرب فواز على ظهره : إنطم ياللبناني ..
فواز : وراك غاير .. بخبث : ولا كلامي جاء في لب الموضوع وهذا إلي تبيه ..
صالح .. و هو يهمس لفواز : موهب علينا التلمحات تبني أحدد عشان يحددون لك ..
فواز .. ثار من العصبية و ناظر صالح بنظرت حقد : شف إن قلت هذا لجدي لا تلوم إلا نفسك ..
صالح .. إنقهر من فواز و كره للجوهرة بس أخفى غيضة : أنت الخصران ..
فواز : ما عليك منْ ..
طبعاً هذا الحوار ما إختفى عن عبد الرحمن و فؤاد ..
الجد صالح .. يكلم ولده وزوج بنته : هاه يا محمد إنت وعبدالله متى بتفرحونا بعيالكم ..
محمد .. إلي حس إن الموضوع موهب وقته : قريب ..
الجد صالح : في إجازة الصيف العرس و الملكه بعد العيد ..
الكل تفاجاء وخصوصاً صالح , رد محمد وبدون شعور : يبه الوقت موهب مناسب ..
الجد صالح .. بعصبية : من المفروض إنكم تقدم العرس عشان ننسى همومنا مهب تزيدها ..
صالح .. إلي حس إن أبو في ورطه : لا يا جدي أنا مهب مستعجل ..
الجد صالح .. فترت أعصابه : قل إنك ما تبيها ..
صالح .. إنصدم من رد جده , و رجع شريطه للسنين إلي فاتت يوم قالوا إن فيافي له و كيف فرح , وجده الحين يستهين بحبه لفيافي , عصب صالح من جده و قام وطلع برا ..
عبدالله .. يتكلم مع الجد بعد ما طلع صالح : الله يهديك يا عمي شف الولد عصب وحس إنها إهنه في حقه ..
الجد صالح .. تحسر من تصرفه : و الله ما دريت إنه بيزعل .. إبتسم : بس تصدقون إني تأكت إن الولد يحبها ..
الكل : ههههههههههه ..
>>>>>>>>
أذن المغرب و رجع صالح للفطور لكن مانطق بحرف و كان نظره كله على الأكل .. ما يبي يشوف عيونهم الي تموته من الإحراج .. وهو كيف يسوي مع جده كذا ..
*
*
*
*
فــ غرفت فيافي بعد ما طلعت فيافي و منى ــي ..
الجوهرة .. تكلم روان بالجوال : كيفك الحين بعد النتيجه ؟
روان : الحمد لله , الأساتذه أعطونا حقنا و زياده ..
الجوهرة : لا و الله حنا ما يعطون الدرجه إلا بالموت ..
روان : حرام عليك تراهم متعبين نفسهم ..
الجوهرة : كلام فاضي أنا طب موهب لعبة ..
روان : لا و الله , و إذا كان طب خير يا طير ..
الجوهرة : لا تدافعين تراي عارفه كل هذا عشان مزووووون وتصيرن مثلها .. [ إستاذتها في أيام الثانوي ]
روان .. منحرجه من الجوهرة لأنها كشفتها : بس عاد , و أنت لا تتكلمين دجاتك فل و تتكلمين ..
الجوهرة : قلي ما شاء الله ..
روان .. تضحك : ما شاء الله ..
الجوهرة .. تريد تغير مسار الحديث عن المدرسه : إلا أقولك رورو وش أخبار فوفو ..
روان .. تتنهت : آآآه , لا تذكرينن الدبه ناسفتني على جنب عشان درستها , و أنت وش أخبار فيفي و خطيبة أخوي ..
الجوهرة : بخير ما صدقت ينقلعن عشان أكلمك ..
روان .. و هي تناظر وفاء داخله : تصدقين الجوهرة إني من جبنا سيرها نطت ..
الجوهرة : خخخخخخخ يعني طرده ..
روان : لا ما أطردك بس ما راح أهرج أدام الدبه عندي ..
الجوهرة .. جلست تضحك على طقاقهم إلي تسمعه ..
*
*
*
*
في بيت خوله ال صالح ..
بعد صلاة التراويح ..
و في مجلس الرجال بالتخصيص ..
الجوهرة .. وهي تدخل على فيافي : فيافي تصدقين وش شفت ..
فيافي .. وهي ترتب الطاوله مع الخادمة : وش شفتي ..
الجوهرة .. تبدي تحرق أعصاب فيافي : حزري ..
فيافي .. وهي تحط إيدها على خصرها : يا الله قولي ترا ما عندي وقت ..
الجوهرة .. وهي تتلاعب بخصل شعرها الأجعد : شفت صالح لابس ثوب أبيض يلق لقاق و شماغ أحمر يمكن البسام و جزمة و رزة اليوم بذات ..
فيافي .. وهي تفتح عينها : ول و شلون شفتيه ..
الجوهرة : قولي إنك غايره ..
فيافي .. تقترب من الجوهرة و تشد شعرها : ومن قالك تشوفينه ..
الخادمه : هيه إنت وهيا مو تبغوا ترتبوا , بكذا الدنيا خربت ..
الجوهرة .. وهي تتألم : أي أي صادقة خادمتكم وبعدين ولد خالي وأشوفه ..
فيافي .. وهي تزيد الشد : يالله قوليلي ..
الجوهرة : أييييييييي خلاص أقولك بس فكي ..
فيافي .. وهي تترك يدها من الجوهرة : هاه فكيت ..
الجوهرة .. وهي تدلك رأسها من الألم : الله ياخذ عدوك كل هذا عشاني شفته أجل لو أخذته وش راح تسوين ..
فيافي .. تتكلم بغرور : بسم الله عليه ما لقى إلا أنت بعد القمر , و الواحد ما يختار بعد القمر شيء ..
صالح .. كان عند المغاسل وسمع عبارة فيافي .. وقال في نفسه : ( و إنت الصادقه ) ..
الجوهرة : بلا غرور ..
فيافي : طيب وشلون شفتيه ..
الجوهرة .. ما حبت تخبر فيافي أنها ودها تشوف فواز : شفته من الدريشه و هم راجعين من التراويح ..
فيافي : الله ياخذ عدوك حنا في رمضان و الناس ما تناظر غير المصاحف و إنت تقزقزين ( تناظرين ) ..
الجوهرة .. وهي تضحك : هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها حره ..
فيافي : على إيش ..
الجوهرة .. تشد شعر فيافي وتهرب منها .. ثمين لحقتها فيافي و من الجري إرتفعت التنوره لحد ركبتها تقريباً .. طلعت الجوهرة من المجلس رايحة للصاله و تشوف صالح عند المغاسل يناظرها بإستغراب , إستغلتها فرصه و سكرت باب القسم و خلت فيافي تواجه مصيرها مع صالح ..
*
*
*
*
وقفت متجمده و هو وقف يناظرها بإستغراب ..
فيافي .. وهي خانقتها العبره : آسفه .. وترجف الباب .. يا كلبه إفتحي ..
الجوهرة .. من ورى الباب تضحك بهمس : هههههههههههه ههههههههههههههههه لا
فيافي .. و دموعها تنزل : إفتحي لا أكسره ..
صالح .. وقف متجمد من جمالها , شعرها طال و زاد بياضها ( الله ألله و الله إحلوت البنت ) ..



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:33 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.