آخر 10 مشاركات
مواسم العشق والشوق (الكاتـب : samar hemdan - )           »          323-ضاع قلبها -دارسي ماجوير -(كتابة/ كاملة) (الكاتـب : Just Faith - )           »          جئت إلى قلبك لاجئة *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : آمال يسري - )           »          هذه دُنيايْ ┃ * مميزة *مكتمله* (الكاتـب : Aurora - )           »          عطش السنين ـ رينيه روزيل ـ 464 ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          24 - سجن العمر - جيسيكا ستيل ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          لقاء الخريف / الكاتبة : طرماء و ثرثارة ، كاملة (الكاتـب : taman - )           »          2- أصابعنا التي تحترق -ليليان بيك -كنوز أحلام(حصرياً) (الكاتـب : Just Faith - )           »          تائــهــة في عتمتـك (الكاتـب : نسريـن - )           »          همس الجياد-قلوب زائرة(ج1 سلسلة عشق الجياد) للكاتبةالرائعة: مروة جمال *كاملة&الروابط* (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree496Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-05-18, 11:48 AM   #51

نغم

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية نغم

? العضوٌ??? » 394926
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,980
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » نغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي



يوم آخر انتهى بسلام ، فكرت فرح بارتياح و هي تتوجه إلى زاويتها المعتادة ، تنتظر اتصالا من عصام يعلمها بوصوله . تجمدت و هي تفاجأ بشادي مستندا على الحائط الجانبي يدخن سيجارته ببطء . ترددت و هي لا تدري كيف تهرب من الموقف : هل تعود إلى المكتب و تنتظر هناك أم تتظاهر باللامبالاة و تلزم مكانها خاصة و أن حركة الموظفين لم تتوقف بعد .
استغل هو هذا التجمد ليقترب منها يتأمل من خلال النافذة . كان قريبا جدا و رغما عنها بدأت في الارتجاف ، رجفة بدأت من قلبها الذي لم ينسه و انطلقت لتشمل كل شبر في جسدها .
بدأت تصارع نفسها لترحل حالا من جانبه و لكن للأسف كان لقدميها رأي آخر و هما تتشبثان بالأرض بكل عناد .
رفعت عينين خائفتين متسائلتين إليه ، ما الذي ينوي فعله بها هذه المرة ؟ أكيد لن يكتفي بما اكتفى به المرة الماضية و هذا ما أكدته لها نظراته التي تركزت بإصرار على شفتيها ، خفضت عينيها بسرعة و هي تشعر بتلك التيارات بينهما . تيارات من الرغبة الرخيصة فهكذا ينظر إليها و هي تعرف ذلك إذن لماذا لا تستطيع الابتعاد ؟
ربما لأن البعد عنه عذاب و لكن أليس قربه المحرم عذاب أكبر ؟ أليس قربه عذاب و هي ممنوعة من التمتع به ، من الاختباء بين ذراعيه ، من إسناد رأسها على كتفه .
" يا رب ، دعت في صمت ، أنا ضعيفة ، ما زلت ضعيفة جدا ، احمني منه يا رب ، احمني من نفسي ، لا أريد أن أجرب ذلك الشعور ثانية ، لا أريد لقلبي أن يكسر مرة أخرى بيده."
رأته بجانب عينيها يبتعد عنها ليرمي بقايا سيجارته في سلة المهملات في ركن المكان .
استند على الحائط مرة أخرى و شعرت به يتأملها بتفحص ثم سمعته يقول لها بصوته الهادئ :
- تنتظرين أخاك الأكبر كالعادة ليوصلك ؟
- عصام هو الأوسط ، ذكرته بابتسامة خفيفة ، أخي الأكبر مقيم مع زوجته و أولاده في بلجيكا
- امم ، امم ، تمتم و هو يبحث عن سيجارة أخرى

نسي تماما ذلك التفصيل عنها ، عائلتها أكبر من قدرته على الاستيعاب .
- أستغرب إذن لماذا لم تكملي الدكتوراه هناك ، لا شك أن أخاك كان ليتدبر لك الأمر خاصة بمساعدة ماهر
ضحكت بصوت خافت و قالت :
- أبي لم يكن ليسمح لي بأن أعتب أرض بلد أخرى إلا برفقة زوجي

زوج ؟ هذا شخص لم يضعه أبدا في اعتباره ، لسبب ما كان دائما ينظر إليها كفتاة صغيرة ، كأنها مراهقة بعيدة جدا عن الزواج ، لكنها في الرابعة و العشرين الآن ، سن مناسب جدا للزواج .
- هل أنت مرتبطة يا فرح ؟ سأل دون وعي

رأى أنفاسها تتسارع ثم هزت رأسها نافية و حملت حقيبتها و ابتعدت قبل أن يستوعب .
قطب جبينه و هو يتابعها بعينيه بينما تغيب عن ناظريه ، نفث الدخان من بين شفتيه بشرود و هو يسائل نفسه عن كنه الإحساس الغريب الذي شعر به لسماعه بأنها يوما ما ستكون لرجل آخر ، بشكل ما يرفض عقله الفكرة تماما ، لا يستطيع في هذه اللحظة أن يتصورها بين ذراعي غيره .
أطفأ سيجارته في الحائط قبل أن يصل لمنتصفها ثم انصرف و هو يقنع نفسه أنه شعور طبيعي جدا ، هو لم ينلها بعد لذلك يغضبه أن تكون لغيره أما بعد أن تصبح له فحينها ...
فضل عدم الاسترسال و التفكير بدل ذلك في الخطوات القادمة التي ستوصله إليها. يعلم جيدا أن الطريق صعب أمامه : أولا هناك ابن خالته الذي سبق و حذره بطريقة مباشرة و قالها له بالحرف أن ما يمس زوجته يمسه هو شخصيا و ثانيا هناك طبعا أختها الشاويش التي تأتي لزيارتها في الشركة من حين لآخر و ترافقها إلى كل مكان و أخيرا هناك شقيقها الذي يوصلها ذهابا و إيابا .
و لكنه يعرف أن كل تلك العقبات رغم صعوبتها يسهل تجاوزها إذا استطاع تجاوز عقبة إرادتها و من رؤيته لتبعثر مشاعرها في وجوده تأكد أن الموضوع سيكون أسرع مما تخيله .
………………….



نغم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-05-18, 11:51 AM   #52

نغم

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية نغم

? العضوٌ??? » 394926
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,980
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » نغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي


في غرفتها المطلة على الحديقة الواسعة ، وقفت شاهيندا بعد ثلاثة أيام من العزلة المكتئبة وهي تشعر بأنها استعادت البعض من روحها القديمة .
استدارت قليلا تتأمل نفسها في مرآة دولابها العريضة ، مطت شفتيها و هي تعترف لنفسها أنها رغم رشاقة جسدها فإن أنوثتها تُعْتَبر متواضعة بالمقارنة مع قطيع الأبقار اللاتي يظهرن على الشاشات لكنها طبعا لن تخضع لمشرط الرقيب لتملأ بعض العيون الفارغة بمنحنياتها المصطنعة .
الحمد لله على ما أعطى ثم إن الله أكرمها بوجه لن يضطر أي رجل لتأمل أي شيء آخر سواه . و وجهها هذا ستستغله اليوم خير استغلال لأنها لديها مخطط من أجل ذلك المعدم .
اليوم ستجعله يلهث كل أنفاسه إعجابا بها .
اليوم لن تنظر إليه كما عودته ، ستغصب على نفسها و تشعره بأنها تراه رجلا . ثم عندما تبوح لها عيناه و ربما أيضا شفتاه بما تنتظره منه ستعلمه الأدب ، ستعلمه من هي شاهيندا التي يشمئز منها .
تطلعت إلى هاتفها تتأكد من الساعة ، ما يزال الوقت مبكرا ، ستستعد له كما يجب أن يكون .
منذ قليل هاتفتها مهى تقول باضطراب :
- اسمعيني شاهي سأتقابل اليوم مع عصام في الكافتيريا ، ها أنا قد أعلمتك حتى لا تغضبي مثل المرة الماضية
لذلك أجلي موعدنا حتى الساعة الحادية عشر ، سيكون غادر في ذلك الوقت .

تؤجل كلا طبعا ، ليست هي من تهرب من هذا النوع من المواجهات ، بالعكس هي دائما تسعى لهاته اللقاءات التي تستطيع أن تفرغ فيها حقدها على الدنيا و الناس .
ثم هي متشوقة لرؤية تعامله مع مهى فهي لا تصدق بتاتا أنه يقابلها فقط ليشرح لها ما يسمونه المحاسبة الالكترونية . ربما مهى بسذاجتها المعتادة قد تصدق ذلك لكن ليس هي بالطبع ، لم تتعود على أن تركن عقلها على جنب و تقتنع بكل ما يقال لها .
ذلك المعدم هو ببساطة مجرد وصولي آخر ، فرد من عائلة تلك المعدمة ليلى التي لا تراها أكثر من إنسانة بلا كرامة ، إنسانة منفعية استغلت كرم ابن خالتها معها و ورطته في زواج غير متكافئ .
أخرست أفكارها حتى إشعار آخر و هي ترتدي فستانها الأخضر الزمردي و تحكم رباطه حول خصرها ، تأملت نفسها بابتسامة واثقة : أنيق ، بسيط و غير مبتذل و طبعا راق مثلها .
و أجمل ما فيه أن لونه قريب من لون عينيها ، جلست أمام التسريحة و بدأت تفرز أدوات زينتها بخبرة ، أطالت رموشها الطويلة و جعلتها أكثر سوادا ثم قامت بوضع قليل من الظل الأخضر فوق عينيها .
- اليوم يا حبيبي كل شيء أخضر في أخضر ، تمتمت بشغف
اليوم سأفرش لك الطريق إلى قلبي أخضر
و حين تقترب سأجعله أسود على دماغك و دماغ أهلك .

أكملت مظهرها بوشاح أبيض حول رقبتها و حذاء ربيعي من نفس اللون ثم نزلت درجات السلم تتبختر .
انحنت على أمها المنهمكة في تنسيق باقة من زهور حديقتهم تقبلها بعمق .
- ما شاء الله ، قالت أمها و هي تتأملها بفخر ، كأنك أميرة من اللاتي نراهن في المجلات ، اجلسي لأرقيك قبل خروجك.

جلست شاهيندا مستسلمة للمسات أمها و كلماتها وهي تبتسم في غرور .
" و أنا أشعر أني أميرة بالفعل يا أمي ، فكرت و ابتسامتها تتسع ، و اليوم سأدوس على كرامة أحدهم بكعبي العالي . "
بعد نصف ساعة وصلت إلى حيث تنتظرها مهى ، استغربت و هي ترى استياءًا واضحا في نظراتها.
- لماذا لم تخبريني يا شاهي أنك ستتأنقين إلى هذه الدرجة ؟ بادرتها قبل أن تشيح بوجهها .
- و ما المزعج في تأنقي من عدمه ، سألتها بارتباك
- المزعج هو أني أبدو الآن بجانبك كخادمة

ضحكت شاهيندا بتوتر و قالت تحاول استرضاءها :
- مظهرك جميل جدا أنت أيضا يا ماهي ، صدقيني

لم تجبها مهى و تواصل الصمت الكئيب بينهما حتى بعد أن جلستا و طلبتا شيئا لتشرباه ، تأملت شاهيندا بضيق ابنة خالتها تُركِّز نظراتها على شاشة جهازها و تتجاهل وجودها تماما . حاولت فتح حديث معها و لكن إجاباتها كانت مختصرة و مملة مثل مزاجها الغريب الذي قابلتها به .
أحيانا كما في هذه اللحظة تكره جمالها و تبغضه لأنها تشعر به يقيم حاجزا عريضا و طويلا بينها و بين بنات جنسها حتى العزيزات منهن على قلبها مثل مهى . نظرت إليها بحزن و هي تلعن اختيارها لهذا الفستان ، مدت يدها إلى هاتفها و هي تقرر أن تغادر بكرامتها حين شاهدته يدخل و يبحث بعينيه قليلا حتى التقى بعينيها .
حدقت إليه تنتظر لكنها لم تر في نظراته سوى بعض الاستغراب أعقبه كثير من البرود . لا إعجاب ، لا انبهار و لا أي شيء آخر مما توقعته .
- المعدم وصل ، قالت باحتقار تخفي به خيبتها
- شاهي من فضلك أخفضي صوتك ، ردت مهى بجفاء

صمتت بامتعاض و هي تراقبه من تحت رموشها يتقدم منهما ثم يجلس بعد إلقاءه للسلام ، سمعته يسألها عن أحوال العائلة و أحوال دراستها ثم غرقا في حوار يتراوح بين صمت و أسئلة و أجوبة لم تفهم منها شيئا .
تماما كما لم تفهم السر وراء عودة عينيها إليه مرة بعد أخرى رغم تجاهله الواضح لوجودها و عدم نظره إليها و لو لمحة خاطفة .
أثار قلبها هو الآخر استغرابها بخفقاته التي زادت عن معدلها الطبيعي عندما وضع نظارته ذات الإطار الأسود و حين ابتسم مرتين من بعض ملاحظات مهى له .
شعور قذر يدل على أنها ورثت قدرا لا بأس به من جينات ابيها و من ذوقه المتدني كذلك .
بعد نصف ساعة من عذاب التجاهل الثنائي منهما كانت تتوجه لثالث مرة إلى حمام السيدات .
تأملت وجهها المشرق في مرآته اللامعة ، مررت أصابعها بين خصلاتها الحريرية بتوتر ، رفعت وجهها إلى الأعلى أدارته يمينا و شمالا تتأمله من كل الزوايا .
كل شيء في مكانه و كل شيء مثالي كما أخبرتها المرآة بوضوح و كما أخبرتها عيون الرجال التي لاحقتها في غدوها و رواحها ، إذن لم هذا الإحساس الغريب بعدم الاكتمال ، توترت شفتاها و هي ترفض أن تسمح للفكرة حتى بمجرد عبور جمجمتها الجميلة لأنها طبعا لا يهمها اهتمامه ، لا تطلبه و لا ترغب فيه حتى و إن وجد.
بالعكس هي راضية تماما بتجاهله لها ، هذا يدل على أنها أرقى من تعجب من كان له مثل ذوقه الرخيص .
عادت إليهما أخيرا بعد أن ضخت مزيدا من عطرها الصباحي .
ما إن جلست حتى رأته يجعد أنفه قليلا ثم يستأذن فورا من مهى و يغادر بخطواته الواسعة.
الكلب الأجرب ! يشمئز من عطرها الذي يعادل مرتبه تقريبا .
بحركته هذه أفسد عليها ما تبقى من الجلسة السيئة أصلا .
رفعت يدها إلى أعلى مداها و هي تفرقع بأصابعها في إشارة للنادل المسكين الذي ترك كل شيء و جاءها مهرولا .
- الحساب ، بسرعة ، أمرته بعصبية
- ما الذي حصل يا شاهي ، سألتها مهى باستغراب
- أشعر أني لا أطيق المكان لقد لوثه ذلك القذر و غادر.
- الآن أنت حقا تبالغين يا شاهي و بشدة
لقد رأيت بنفسي أنه لم يقم بأي تصرف يسيئ إليك

و تجاهله لها ؟ ألا يعتبر إساءة خاصة عندما يأتي ممن كان في مستواه ، وجدت نفسها تصرخ تقريبا و هي تقول بحدة :
- أكرهه ، أكرهه ، أنا حرة في مشاعري ، لا تسأليني لماذا فالكره لا يحتاج أسبابا . صحوت هذا الصباح و وجدت قلبي يفيض بكرهه ، أحبيه أنت كما شئت و دعيني أكرهه كما أشاء
- أنا لا أحبه يا شاهيندا
- واضح جدا ، علقت بصوت لاذع
- أنا أحترمه ، شئت أم أبيت هو إنسان محترم و أكثر ما يعجبني فيه هو قلبه الأبيض
، لا تنسي أننا كنا قذرتين جدا مع أخته.
- لأنها كانت تستحق ، لأنها كانت مخلوقة قذرة ، امرأة رخيصة غصبت أخاك ماهر على البقاء معها لا أعرف و لا أريد أن أعرف كيف.
- أنت تعرفين أن أخي ماهر لا يمكن أن يغصبه أي شخص على أي شيء ، لا هي و لا غيرها .
- إذن اشرحي لي كيف قرر أن يواصل معها بعد أن ظل معها لأشهر في البداية و هو يتجاهلها بذلك الشكل الذي رأيناه جميعا .
- أنا لا أعرف يا شاهي
- أنا أعرف ، أضافت بنفس الحدة ، لأنها ببساطة امرأة معدومة الكرامة أغرته بحيلة أنثوية رخيصة و استغلت ضعفه كرجل .
- و ربما لأنها ببساطة أحبته .
- أحبته ، قالت باحتقار ، و تحت مسمى الحب من حقنا أن نفعل أي شيء و كل شيء و من حقنا أن نفرض أنفسنا على رجل لا يريد العيش معنا .
- ربما يا شاهي ، قالت ببرود مستفز ، أنت لا تستطيعين أن تعرفي لأنك لم تجربي أن تحبي.
- و لا أريد أن أجرب ، إذا كان هذا الحب سيجعلني رخيصة مثل زوجة أخيك فلا أود تجربته .
- رخيصة أو غير رخيصة ، لقد عرفت كيف تجعله يحبها و من فضلك لا تقولي لي أنه مستمر معها بدافع الواجب .
أنا بنفسي رأيت حالته عندما غضبت في بيت أهلها و رفضت العودة معه ، كان أخي ماهر حينها بالفعل لا يطاق .
- أخوك ماهر في معظم حالاته لا يطاق ، قالت بغيظ
- شاهي من فضلك تكلمي عمن تشائين كيفما تشائين إلا أخي ماهر ، أنت تعرفين أن عائلتي خطوط حمراء .

فتحت شاهيندا فمها لتقول شيئا يناسب الموقف و يتماشى مع طبعها لكن درجة تركيز السم في كلمات ابنة خالتها كانت قاتلة ، لا تدري إن كانت تقصد أم لا لكنها جرحتها بعمق .
عائلتها خطوط حمراء و من حقها طبعا فجميعهم مشرفون ليس مثل عائلتها هي ، أم ضعيفة ، أب لا يشبع من النساء و من الفضائح و أخ يمشي بنجاح و إصرار في الطريق الذي مهده أبوه من أجله.
تنهدت و هي تدعو على تلك المعدمة ، سيرتها نحس و وجودها بأكمله نحس.
……………………………


نغم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-05-18, 11:54 AM   #53

نغم

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية نغم

? العضوٌ??? » 394926
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,980
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » نغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي


نحس غريب هذا الذي يعرقل خططه في التقرب إليها ، فكر شادي و هو يحط بنظراته عليها . تساعده الأيام و يخلو له الجو من مؤيد بعد أن سافر في رحلة عمل فيظهر له هذا الولد الغِرُّ الذي انضم إلى موظفي الشركة حديثا و الذي أصبح يشاركها معظم لحظاتها خارج مكتبها ، حتى الشاي أصبح لهما زاويتهما الخاصة التي يشربانه فيها . و هي كانت تهرب بإصرار منه و من عينيه كما تفعل الآن و هو يراقبها بنظرات جامدة من خلال دخان سيجارته.
كان أول ما فعله منذ ظهور ذلك الصغير هو أنه اطلع على ملفه و قارن بينه و بين ملفها و تبين له أنه ليس قريبا مباشرا لها و لا زميلا سابقا .
ربما إذن ما جمعهما هو تلك الألفة التي يشعر بها أي غريبين في مكان غريب عنهما و مألوف لكل من سواهما . أيا كان التفسير و حتى و هو يلاحظ أنه ليست بينهما تلك النظرات التي تدل على تواجد أي انجذاب صريح غير أنه لم يستطع منع نفسه من الشعور بالغيظ .
مر بجانبهما في طريقه إلى مكتبه و هو يتعمد أن يتجاهلها تماما رغم شعوره بنظراتها الجانبية إليه .
بعد ساعات تنفست فرح الصعداء حين لم تجد ذلك الزياد في الرواق و استطاعت التسلل إلى غرفة الآلات الطابعة دون أن يوقفها ليحدثها عن شيء ما أو عن لا شيء . مسكين تشفق عليه فهو كطفل خائف ضاع في عالم أكبر من طاقته على الاستيعاب .
ضعف شخصيته ، تردده ، الحيرة داخل عينيه كل ذلك حرك غريزة الأمومة داخلها رغم أنه يكبرها بسنتين . ثم إنه وفر لها حماية من شادي و تأثيره عليها ، كانت تغرق نفسها في حوارات لا تهمها مع زياد ، حوارات من طرفه هو في المجمل لكي تحاول فصل نفسها عن المكان حولها .
و مع ذلك كان وجوده طاغيا حتى و هو يمر بصمت ينظر إليهما بنظرة جانبية ، حتى و هو يقف غير قريب يتحدث مع أحدهم و يرمقها من حين لآخر ، و للأسف حتى و هو غير موجود لأن أفكارها الخائنة تظل تعيد لها مرارا و تكررا نظراته في لقاءهما الأخير و التي حملت غيرة لا تخطئها عين أنثى .
ضغطت بأصابعها بسرعة تعطي الأوامر للآلة الطابعة و ظلت تنتظرها و هي تلفظ من بطنها الورقة تلو الورقة ، فجأة شعرت بوجود أحدهم معها داخل الغرفة الصغيرة ، تنحت جانبا أكثر حتى تسمح للشخص الآخر بالوصول إلى إحدى الآلتين الباقيتين لكنها تصلبت فورا و هي تشعر به وراءها و لم يكن الأمر يحتاج إلى الالتفات إلى الخلف لتعرف هويته فقلبها لن يخفق بهذا الجنون و أنفاسها لن تتلاحق بهذه السرعة إلا في حضور رجل واحد .
- أخيرا لوحدك من دون توأمك السيامي ، سمعته يقول بتهكم خفيف و عطره يسبق كلماته ، ظننت أنكما ملتصقين بالغراء
- من يكون بالضبط ، أضاف و هو يقترب أكثر .
- من معارفنا ، أجابته بهمس و هي تحقد عليه و على ضعفها أمامه .

ساد صمت مفاجئ بعد أن أكملت الآلة مهمتها و أصبح الوضع أكثر غرابة خاصة و هو يقف شبه محاصر لها . مع ذلك عليها للأسف أن تعترف أن ضعفها هو الشيء الوحيد الذي يمنعها من الانسلال من الجزء الذي تركه خاليا لكي تغادر حينما تريد . لكن شيئا ما بداخلها يجعلها ترغب في إطالة لحظات القرب هذه حتى و هي تعرف أنها لحظات حكم عليها بالفناء قبل أن تبدأ .
- وسعي دائرة معارفك و لا تكثري الوقوف معه هو فقط ، قال أخيرا يكسر الصمت.

رفعت عينيها إليه بسؤال لم تطاوعها شفتاها على النطق به .
- أولا لأن الموظفين بدأوا بنسج الحكايات حولكما ، انحنى أكثر و هو يواصل ببطء ، و ثانيا لأني لا أريد أن أراك معه .

بعد قليل كانت جالسة في مكتبها و هي مازالت ترتجف فمثل المرة الماضية كان هو الذي بادر بالابتعاد بينما تجمدت هي كآلة معطوبة . وضعت وجهها بين كفيها و هي غير قادرة على استيعاب هذا الرخص الذي هي فيه .
الرجل سيتزوج قريبا بل قريبا جدا . و مهما كانت قوة مشاعره نحوها التي تترجمها تصرفاته و عدم انتظام أنفاسه في تواجدهما معا فغرضه واضح و صريح.
الأخرى هي امرأة للأبد و هي لن تكون أكثر من امرأة وقتية .
- أين يا ترى الخطأ في تركيبي بالضبط يا رب ، أين ؟

الحل هو أن لا تعطي لنفسها الفرصة في أن تتواجد معه و لو للدقائق لهذا السبب من هنا فصاعدا ستحبس نفسها في مكتب السيدة مروة . تفضل كآبة منظر مرأب السيارات الذي تطل عليه نافذة المكتب على تأنيب الضمير و الحزن الذي تشعر به بعد كل لقاء لها معه .
سمعت طرقات خفيفة على الباب و التفتت باستغراب لتراه يدخل بكل بساطة و يقفل الباب خلفه بالمفتاح . منعتها الصدمة من القيام بأي ردة فعل على جرأته الغريبة . تعلقت عيناها الحائرتان بعينيه الصريحتين في نظرة طويلة ثم أخذ يتقدم منها ببطء ، عرفت في أعماقها أنه يفهم صمتها على أنه دعوة للاقتراب أكثر فأكثر لكن غصة غريبة في حلقها منعت سيل الكلمات من الخروج .
اقترب جدا حتى صارت تلك التيارات بينهما تكاد تلمس .
- ابتعد يا شادي ، استطاعت أن تتمتم أخيرا .
و لكن صوتها الخافت بدا أنه كسر حاجزا من نوع آخر لأنها في اللحظة التالية كانت بين ذراعيه . شلت الصدمة حركتها لثوان قبل أن تبدأ بدفعه عنها بعنف .
هو يريد قبلة أخرى منها يحيي بها ذكرى الأولى التي نسيها أكيد لأن شفتاه لم تُخْلِصا مثلما أخلصت شفتاها ، شفتاه جربتا العشرات بعدها . هذا هو الفرق بينها و بينه ، هو بالنسبة لها كان الوحيد و هي بالنسبة له كانت واحدة بين عشرات .
- ابتعد عني ، اتركني يا شادي ، اتركني حالا ، قالت بصوت أكثر حدة
- انظري داخل عيني و قوليها و أنا سأبتعد ، قال بصوت خفيض و هو يتجاهل أمرها بالابتعاد و يقترب أكثر

تعرف أنها لن تستطيع و لكنها رغم ارتجافها لم تخفف من دفع يديها لصدره بعيدا عنها :
- اتركني و أفق لنفسك يا شادي ، إن لم تحترمني احترم من ستصبح زوجتك على الأقل .
- منذ رأيتك من جديد يا فرح فقدت حماسي للزواج ، قال بدفء و ذراعاه يزدادان صلابة في التفافهما حولها .

شعرت بمقاومتها تضعف فأخفضت وجهها إلى الأسفل لأنها لا تنوي بأي حال من الأحوال أن تمنحه القبلة التي يريدها منها .
- شادي ، تكلمت بصوت حاولت أن يكون ثابتا ، من فضلك اتركني أذهب .
تجاهلها و هو يكمل بنفس الصوت الدافئ :
- فرح ، حياتي انظري إلي ، أرجوك يا روحي لا تكوني قاسية علي.
أنت لا تعرفين كم اشتقت إليك .
طوال هذه السنوات لم أنسك صدقيني ، كنت دائما في بالي ، انظري إلي نظرة واحدة فقط يا حياتي من فضلك .

..............................

تَمَّ


نغم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-05-18, 12:58 PM   #54

نهى حمزه
 
الصورة الرمزية نهى حمزه

? العضوٌ??? » 422378
?  التسِجيلٌ » Apr 2018
? مشَارَ?اتْي » 262
?  نُقآطِيْ » نهى حمزه is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته روعه ونحفه كعادتك ولانى وعدت بان سوف اقول لك من كانت فى مخيلتى فكنت اضع خطيبه عصام كخيار منذ ان ذكرتى طريقه لبسها ونوعها شخصيه كشاهنده عرفت نوع لبس خطيبه عصام وانها ماركات مشهور وهذه الاشياء تكلف ثروه صغيره عموما طلعت براءهخلينا بقى فى شاهنده مشهد تحفه انا اكنت مذهوله من حوار شاهنده مع نفسها وهى تشفق على العشيقه وتحتقرها فى نفس الوقت انا كرهت ابو شاهنده اكتر مع هذا الحوار لانه وضعها فى موقف الحامبه للاسره وهو دوره فلو كان هناك من يهدد امن الاسره فدوز الاب هو حمايتها والذودعنها وان تقوم شاهنده بهذا الدور عبىء على انوثتهاورقتها وان تكون بهذا العنف وشىء من القسوه طبعا ظلم كبير وثانيا بقى بدأت تحط عصام فى دماغها وتصورت انه من صنف ابوها واخوها وجمالها سوف يدير رأسه وتتسلى لكن تجاهله لها هيولع القادم ولنترقب المعالجه اللذيذه بتاعتك لكم العقد اللى جوه شاهنده ونتركها ونذهب لفرح خوف وترقب وانا بقول جوايا اوعى تبصيله يا فرح فوقى اضربيه على دماغه يا غبيه اه صرخه جوايا عامله زى اللى بيشوف حد هنضربه عربيه ويصرخ حاسب حاسب.
اما شادى فاعتقد انه هيكتشف احساسه بيها ومدى عمقه فى وقت قريب لان الغيره والتملك هما اول درجه للوعى بوجود حيز حقيقى للشخص الذى نحسهما له عموما ترقب شديد لرد فعل فرح وهل ستستجيب لتوسلاته ام ستصمد والنهايه لا اقول الا احسنتى كعادتك وتسلم ايدك وحفظك الله من كل سوء


نهى حمزه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-05-18, 02:57 PM   #55

ندى المطر

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 377861
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,332
?  نُقآطِيْ » ندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond repute
افتراضي

[b]رواية جميلة وممتعة باحداثها
بانتظار الفصل المقبل عزيزتي
موفقة ..
[/b]


ندى المطر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-05-18, 05:41 PM   #56

انجوانا

مشرفة منتدى الصور وتسالي مصوره وعضو مميز في القسم الطبي والنفسي ونبض متألق في القسم الأدبي وفراشة الروايات المنقولةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومشارك في puzzle star ومحررة بالجر

 
الصورة الرمزية انجوانا

? العضوٌ??? » 359808
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 11,533
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
?  نُقآطِيْ » انجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond repute
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فصل جميل ...
امممم والله فعلا ماكنا رح نعرفها الممرضه .بصراحه انا مع شاهندا وتفكيرها بعقوبه الزنى وانهم ناس يستحقو هذه العقوبه
بس ولا تصورت كيف ضربتها ولا كلامها فعلا قويه وفرغت جزء من قهرها بس معقول تكون ظلمتها لانه الممرضه كانها كانت مصدومه من الهجوم بطريقه غريبه ..يمكن هي مجبوره على هذا الوضع طبعا هو مو مبرر ....

وشاهندا حاولت لفت انتباه عصام لها وفشلت
هي معجبه فيه بس كبريأئها رافض هذا الشي وتحاول
تثبت العكس بس هي مشاعرها ملخبطه ...
شادي انا بكرهه كل مره اكتر .. احترم البنت اقل مافيها
وبعدين هي ليش سلبيه كتير هي اللي اعطته الفرصه للتمادي بضعفها
واستغلالها لازم توقفه عند حده ... وحضرته يحاول يثبت انها
متل غيرها ويتسلى معها ..
يسلموووووووووو على الباااارت التحفه ....


انجوانا غير متواجد حالياً  
التوقيع





مع الله تضيقُ فجوات الوجع، ويخفت صوت الألم ويعلو الأمل، مع الله تُنار لك الدروب، وينجلي الظٌّلم والظلام الحياة مع الله سعاده وأمان .
رد مع اقتباس
قديم 02-05-18, 07:43 AM   #57

نهى حمزه
 
الصورة الرمزية نهى حمزه

? العضوٌ??? » 422378
?  التسِجيلٌ » Apr 2018
? مشَارَ?اتْي » 262
?  نُقآطِيْ » نهى حمزه is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته صباح الورد

نهى حمزه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-05-18, 08:50 AM   #58

انجوانا

مشرفة منتدى الصور وتسالي مصوره وعضو مميز في القسم الطبي والنفسي ونبض متألق في القسم الأدبي وفراشة الروايات المنقولةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومشارك في puzzle star ومحررة بالجر

 
الصورة الرمزية انجوانا

? العضوٌ??? » 359808
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 11,533
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
?  نُقآطِيْ » انجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond repute
افتراضي



انجوانا غير متواجد حالياً  
التوقيع





مع الله تضيقُ فجوات الوجع، ويخفت صوت الألم ويعلو الأمل، مع الله تُنار لك الدروب، وينجلي الظٌّلم والظلام الحياة مع الله سعاده وأمان .
رد مع اقتباس
قديم 02-05-18, 04:34 PM   #59

زهرورة
عضو ذهبي

? العضوٌ??? » 292265
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 2,283
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا اول مرة اتابع الرواية قرأتها وعجبتني كثير ..البطلة شاهيندا برغم انو اكيد أن ابوها رجل واطي وحقير وخائن بس الغلط مشمنه الغلط من امها الي سكتت المرأة هي الي بتقدر توقف الرجل عند حده لو حس يضعفها بيتمادى وبيتواقح في تصرفاته أما مقوله كل الرجال خاينين فحرام الكلام ده في كثير رجال محترمين وبيغضوا البصر وبيخافوا ربنا ..بالنسبة لشاهيندا بصراحة أسلوبها كثير حقير بتعاملها مع الناس بدونية وأنهم الاقل منها واعتقد عصام هو الي حيربيها ..بغض النظر عن خيانة ابوها لكن تصرفها مع الممرضة كان وحشي اذا ابوها خاين وخائفة على امها تأخذ امها وتبعد وتعيش حياتها بعيدا عن خيانته لأنه عمره ماراح يتغير بس هي سلبية هي وامها وعلى راي المثل مقدرش على الحمار اتشطر ع البردعة ..وشادي التاني حقير اتمنى فرح تربيه وملتكون ضعيفة المفروض اتعلمت درس وتبطل الضعف الي هي فيه ولا حتخسر نفسها ..الرواية رووعة عجبني اسلوبك كثير منتظرينك ومتابعينك وشكرا الكم ودمتي سالمة

زهرورة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-05-18, 10:19 PM   #60

نهى حمزه
 
الصورة الرمزية نهى حمزه

? العضوٌ??? » 422378
?  التسِجيلٌ » Apr 2018
? مشَارَ?اتْي » 262
?  نُقآطِيْ » نهى حمزه is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته العزيزات قارءات الروايه الكرام نغم الغروب تعتذر عن عدم التواجد خلال الفتره القادمه فلديها حاله وفاه أثرت على نقسيتها بشكل كبير وتطلب منكم الدعاء لها ولفقيدها الغالى .
اللهم اغقر لفقيدها وارحمه رحمه واسعه وارزقها الصير واريط على قلبها وهون عليها .
وان شاء الله ترجغى با نفم وتكملى روايتك يا حبيبتى


نهى حمزه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:51 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.