آخر 10 مشاركات
مهجورة في الجنة(162) للكاتبة:Susan Stephens (كاملة+الرابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          594- فراشة الليل -روايات عبير دار ميوزيك (الكاتـب : Just Faith - )           »          قـيد الفـــيروز (106)-رواية غربية -للكاتبة الواعدة:sandynor *مميزة*كاملة مع الروابط* (الكاتـب : نورهان عبدالحميد - )           »          319 - زواج غير تقليدي - راشيل ليندساى - احلامي (اعادة تنزيل ) (الكاتـب : Just Faith - )           »          307 – الحب والخوف - آن هامبسون -روايات أحلامي (الكاتـب : Just Faith - )           »          غزة والاستعداد للحرب القادمة (الكاتـب : الحكم لله - )           »          253- لعبة الحب - بيني جوردن - دار الكتاب العربي- (كتابة/كاملة)** (الكاتـب : Just Faith - )           »          في أروقة القلب، إلى أين تسيرين؟ (الكاتـب : أغاني الشتاء.. - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree6009Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-05-18, 12:45 PM   #91

Shammosah

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Shammosah

? العضوٌ??? » 413617
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,909
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Shammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond repute
افتراضي تابع الفصل السادس




فجأة دخلت بانة بتوترعليهم الخُن تحمل صينية ويتبعها طأطأ بصينية اخرى ..




استقبلها وائل مرحبا " هل أرى الدكتور معنا اخيراً متخلي عن قوقعته .. ما هذه المفاجئة"





قالت بانة بحرج" طبخت طبقاً من بلدي وودت أن أعزمكم عليه"


هلل الجميع ووضعت الصواني على الموائد متحاشية النظر في وجه ابن سماحة الذي رفع حاجبه مستنكرا.



رددت في سرها بفخر " أحسنت يا بانة استفزيتيه وفي نفس الوقت تخلصتي من ارتباكك بوجوده معك في الشقة بمفردكما"


بعد قليل كان الكل يبدي إعجابا جيداً بطعام بانة أسعدها الإطراء وذكرها بماضيها بين عائلتها.


شاكسها أحمد بسخرية " تبهرنا عادة بكل ما يصدر منك يا دكتور"



قالت مغيرة الموضوع وهي تقاوم شعوراً سخيفاً بالسعادة يتسرب إليها لإدراكها أن أحمد يأكل باستمتاع من طعام هي أعدته بنفسها " حسنا هل هناك جديدا يا سيد اراك متعكر المزاج "



صمت الجميع .


شعرت بالاحراج هل تجاوزت حدودها معهم !!..



هل تسرعت بسؤال كهذا ؟!!.




رد عليها وائل بملامح جادة يحكي لها بدلا من سيد ما حدث اليوم بشأن أخته ...



تألمت بانة كثيرا وتعاطفت مع سيد والفتاة

..
يبدو أنها ليست وحدها من تواجه المَحن والأقدار .


فجأة انتبهت لأنف سيد تسيل منه دماء

فهتفت بجزع "سيد .. ماذا يحدث .. هل تعاني من الرعاف ؟! "



خطف سيد منديلا يمسح به انفه بهدوء وهو يستقيم على قدميه ..
بينما يطالعه الشباب في نفس الهدوء الذي أدهش بانة.


رد أحمد يطمئنها "إنه مريض ضغط عالي وهذه .. إحدى أعراض أرتفاع الضغط لديه .. سيحتاج لحقنة تخفض من ضغطه"



كان عمرو قد استقام بهدوء ينفض يديه من الطعام قائلا " معي دواؤه بالسيارة "



بعد قليل كان عمرو يخرج من الحمام يتبعه سيد وقد اعطاه الحقنة .



مالت بانة الى وائل تسأله بإعجاب "هل يحمل عمرو دواء سيد في سيارته ؟! "



رد وائل وهو يتأملهما " في يوم من الأيام كدنا أن نفقده بسبب ضغطه العالي .. أنه يعاني منه منذ أن كان صغيرا جدا .. يومها أرتعبنا جدا وقد فاجئته نوبة ضغط وانتهى بنا الأمر في طوارئ المستشفى .. بعدها كل واحد منا اصبح يحمل دواؤه وابرة الحقن في سيارته .. لا اذكر من منا ابتدع الامر أولا.. لكن عمرو هو المتخصص باعطاء الحقن .. "





تمتمت بصدق" علاقتكم تمنحني شعوراً إيجابياً أحتاجه بشده"



غمز وائل ثم قال بنبرة ذات معنى " زورونا تجدوا ما يسركم "




اطرقت بانة برأسها فقال وائل بجدية " صدقني قد يواجه شخصا ما الفواجع فيكون بالقوة والشجاعة التي تجعله يستمر..
وقد
يكون ضعيفاً فيبلى بأمر قد يكون تافهاً بالمقارنة للفواجع التي تحدث لاناس آخرين لكنها تسحق روحه ..
للدرجة التي تصبح فيها الحياة ليس لها معنى
و الموت أرحم ..
فكن دائما من الفريق الاول كما أنت.. ولا تكن من الفريق الثاني
" .



سألته وقد تملكها الفضول من جدية وائل النادرة "ومن تقصدهم من الفريق الثاني ؟"


رفز في مرارة ثم قال " يوماً ما سأحكي لك عن مريم"





قبل أن تفهم من مريم..

علا صوت أحمد يسأل
سيد بإغاظة " اذن كم أخت لديك الآن يا أخو البنات؟"



رد وائل بالنيابة عنه " ثمانية "


صحح له سيد المعلومة " بل تسعة "



طالعته العيون بذهول وهو يوضح " العروس الجديدة للسيد الوالد تحمل أنثى "



انفجر الجميع في الضحك .. وقد لانت ملامح سيد وشاركهم في الضحك .



علق وائل بمكر " مزاجك اليوم تحسد عليه يا ابن سماحة "


رفع أحمد كتفيه بلا مبالاة بعدم وجود شيى محدد.


فوجئت بانة بنفسها تندفع لتقول بسخرية " ربما الطقس اليوم في الورشة كان لطيفا"



منحها ابتسامة عذبة شقت وجهه فسقط قلبها لوسامته..


ثم رفع حاجبا ليقول بإستفزاز " هل تغار مني لأني اعرف الجميلات بينما أنت تقضي حياتك منزوياً بغرفتك تعاني رهاب الزحام "


سأل سيد بإهتمام " مَن مِن الجميلات قابلت ؟"



قال بابتسامة جانبية " رشا"


ضيق عمرو عينيه " رشا الدسوقي؟"



اوما أحمد برأسه بنعم فأصدر سيد صفيرا يدل على الاعجاب.


راقبتهم بانة وقد تعكر مزاجها ..
يبدو أن الأخت رشا علم بينهم!



سأل وائل بخبث " وكيف هي اللآن بعد كل هذه السنوات؟"


رد أحمد وعلى وجهه نفس الابتسامة التي اشرقت منذ قليل " صاروخا عابرا للقارات"



سأل عمرو بجدية " وما فكرها بك "



زفر أحمد " ستفتتح معرضاً للوحات الفنية والديكور و تريد أن تستعين بي في عمل بعض القطع الخشبية اليدوية الفريدة كأرفف وصناديق للعرض"



سأله عمرو " وهل ستوافق؟"



قال بهدوء " افكر في الموافقة"



هلل وائل " ستعود اذن لابداعاتك"



رد أحمد بعند" كلا .. لا انوي .. هذا فقط تقديرا للايام الخوالي"



فرد وائل بمكر" او تجديدا للايام الخوالي"





شقت ابتسامه وجه أحمد ثم وجه أشارة لبانة " جهز نفسك ستأتي معي في اجتماع مع رشا للتحدث في التفاصيل"




هتفت بانة باستغراب " لماذا أنا وماذا سأفعل معك؟!!!! "




رد أحمد بعناد " ولماذا ليس أنت .. كما انني مديرك وانا الذي اقرر"



زفرت بانة بغيظ هل ستتحمل أن تقابل هذه الـ رشا مرة أخرى
بهالتها الرقيقة الأنثوية

وتشاهد ابن سماحه وهو يرسم على وجهه تلك الضحكة البلهاء التي أنارت وجهه منذ أن قابلها.





تأمل أحمد رامز الذي بدى منزعجا من مرافقته
للاجتماع مع رشا الدسوقي ..

حاول التفسير بمنطق

فتساءل في سره

هل اعجب رامز برشا مثلا لهذا هو متقلب الوجه منذ أن رأها؟ ..



هل يميل للإناث مثل أي ذكر طبيعي ؟..



تبدو فكرة غريبة !


والأغرب انه يشعر أنها غريبة !.



زفر في حيرة وهو يحدث نفسه " الى اين سيأخذك الفضول يا أحمد .. لماذا تشعر برغبة حارقة في الاقتراب من رامز وفي نفس الوقت تسيطر عليك قوة تدفعك للابتعاد عن طريقه "



مال أحمد على عمرو الذي عاد يطالع هاتفه بترقب وسأله " كيف ترى رامز؟ "


كان ذهن عمرو قلقا..

لماذا لم تتصل اليوم بالانترنت ..
وما معنى أن تكتب منشورا يائسا كهذا .





تنبه عمرو لسؤال أحمد فقال بتشتت " ما به رامز؟ "



وضح أحمد " أقصد شعورك تجاهه"



لم يفهم عمرو السؤال لكنه قال " أنه شاب شجاع مكافح مر بظروف صعبة وأظهر رغم ضعفه الظاهري قوة نفسية عظيمة لتخطي الصعاب .. في بداية الامر كنت مشفقا عليه بعدها تحولت الشفقة لاعجاب حقيقي بشخصه "



تحير أحمد كيف يسأله عن شعور بداخله هو ليس له أي منطق .. حاول السؤال بإصرار " وكيف تراه كرجل؟"
رد عمرو بتأكيد " قلت لك لديه قوة نفسية داخلية احترمها واقدرها .. ماذا هناك هل صدر منه شيئا . "





أسرع أحمد للرد مدافعا " لا لا .. انا فقط اشعر بشيئاً عجيباً بهيئته .. انه.. ان به نعومة غريبة استشعرها.. لديه سرا يخفيه .. كما أن مواصفاته الجسدية ليست خشنة .. لا اعرف كيف اصف الامر"



ضيق عمرو عينيه وقد استشعر شيئا غريباً ومرتبكاً يصدر من أحمد فسأل متوجساً " ما بك يا أحمد .. ما هذه الاسئلة الغريبة؟؟!!"




أسرع أحمد لانهاء الحوار فهو نفسه لا يعرف ماذا يريد أن يثبت بالضبط وقال " لا شيى يبدو اني مضغوط فكريا وأخرف"





عند منتصف الليل دخل أحمد بوابة البيت وخلفه بانة تحمل صوانيها ..



عند باب شقتها وقفت قليلا في حرج.


قال أحمد" شكرا على الطعام أنت طباخ ماهر.. وكانت حركة ذكية منك لتتجنب وجودي في الشقة .. عموما لن ايأس يا رامز .. وسأخرجك من جحرك وانطواءك يوما ما "




ثم اشار باصبعيه السبابة والوسطى عند رأسه مودعا وصعد لشقته .







يتبع


Shammosah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-05-18, 12:58 PM   #92

Shammosah

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Shammosah

? العضوٌ??? » 413617
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,909
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Shammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond repute
افتراضي تابع الفصل السادس



اغلق سيد المقهى بعد ذهاب الشباب وهاتفه على أذنه يحدث زوجته " أعتذر يا بسمة.. السهرة امتدت مع الشباب .. لماذا انتظرتيني .. المرة القادمة نامي.. أعتذر .. اعرف أنك وحيدة طوال النهار.. حسنا انا قادم الان "


بعد قليل بينما يقود السيارة رن الهاتف مرة أخرى ليظهر اسم اية فرد" لماذا لم تنامي حتى الآن ؟"



أتاه صوتها ناعساً " انتظرت أن تغلق المقهى لا تأكد أن كلهم قد ذهبوا "



قال بتأنيب " الوقت متأخر .. ألم نتفق على التوقف عن الاتصالات المتأخرة ليلا "



ردت بعصبية " انهيت الاتصال معي في الصباح فجأة .. ولم تعاود الاتصال بي .. وحاولت الاتصال بك اكثر من مرة لم ترد فازداد قلقي"



رد باقتضاب وقد عاودته ذكرى ما حدث في الصباح " حسنا انا بخير. لا تقلقي "



قالت بنبرة مشفقة حنونة " صوتك لا يخبرني بذلك"




رد بهدوء " لا اريد تصدير الكآبة لك يا صغيرة"




زمجرت بغيظ " لست صغيرة يا سيد لقد أو شكت ان أتم العشرين .. هذه الكلمة باتت تستفزني"





ناغشها في حنان وقد افلت الاجهاد زمام أمره " يا قطعة السكر"




صمتت قليلا ثم ردت بهدوء " هذا افضل"




ثم استطردت بلهجة مهتمة " تبدو مرهقا"




سحب نفساً كبيرا ببطئ حتى ملا صدره بالهواء يصارع ماردا بداخله يستغل لحظات ضعفه ليعربد.. ورد باختصار حتى لا يتمادى المارد

" قليلا
"




أتى صوتها حنوناً صادقاً " ليتني أستطيع ان اخفف عنك جزءاً من آلامِك"





همس في سره" ليتكِ تفعلين"





استطردت تقول " سأرسل لك اغنية رائعة ستبهجك .. تصبح على يوم مشرق بدون ألم " .



تنهد وهو يضع الهاتف بجوار المقود فسمع بعدها صوت تنبيه الواتساب..



ضغط على رابط الاغنية ليصدح بعدها صوت أنغام "
"يا اعز واغلى واطيب قلب
فسر للعالم معنى الحب
وان شاوروا وقالو عليك طيب
خليك هنا من قلبي قريب
وكفاية تكون انسان في زمان
فيه طيبة القلب بتتعيب
يا طيب."


استقبلته بسمة عند باب الشقة ببشاشة..



هتف في سره " ها هو ذنبا آخر تحمله فوق ذنوبك يا
سيد"



كان من الارهاق النفسي والعقلي فلم يقدر على مجرد الحديث..

اندفع نحوها بحركة فاجئتها ليطبق على شفتيها بعنف يغرق فيها هاربا من طوفان مشاعره..

وافكاره السلبية.




لم تشعر بسمة كيف حملها وكيف اصبحت على السرير عارية وهو يعتليها.




بعد قليل تأملته بجسده الضخم العاري منبطح على بطنه بجانبها غارقا في النوم يدفن رأسه في الوسائد...



استعادت لحظاتهما الحميمة منذ قليل كان عنيفا وكأنه يصارع شيئا او يهرب من شيئ..



تلمست ذراعه العضلية بعشق وقبلتها ..


ها هي تجلس بين الجدران طيلة اليوم في وحدة رهيبة تقضي معظم الوقت تتحدث مع اهلها عبر الهاتف ..



وتنتظره ..



تنتظر منه وصالا



.. ليأتي آخرالليل يروي شوقها اليه في دقائق
وينام.



وبالرغم من ذلك فإن هذه الدقائق معه هي اثمن ما تملك وأقصى ما تطمع ..



أن تشعر بحرارة جسده ولمساته التي ترسلها إلى عالم آخر ..

حنانه ورعايته حتى وهو مشغولا عنها طوال الوقت يعيناها على وحدتها وهي تفتقده طوال النهار وتفتقد أهلها القاطنين في مدينة أخرى .


الوقت كفيل بأن يغير الأمور ..


فقط لو تعرف سبب آلامه..

سبب ابتعاده ..


يكون معها بجسده لكنها باتت أكيدة أنه بمناءى عنها تماما ..



لكنها لن تيأس ربما لأنه تعود الوحدة تعود الا يشارك آلامه واخباره مع أحد .


اسندت رأسها على كتفه واحتضنت ذراعه ..

ونامت




يتبع


Shammosah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-05-18, 01:36 PM   #93

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي

فعاليات قسم وحي الاعضاء في رمضان

عدنا والعود احمد ... رجعت لمتنا الحلوه

ينعاد عليكم بالخير والعافيه
نلتقي هنا
https://www.rewity.com/forum/t411714.html




um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html





رد مع اقتباس
قديم 13-05-18, 01:41 PM   #94

Shammosah

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Shammosah

? العضوٌ??? » 413617
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,909
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Shammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond repute
افتراضي تابع الفصل السادس





"يا امي تعشيت اقسم لك"
قالها عمرو وهو يتحرك باتجاه غرفته .





ردت الأم موبخة في غيظ " لماذا لم تخبرني أنك ستتعشى بالخارج"




تمسك بهدوءه المعتاد ليقول بصبر " يا أمي ارجوك .. يا ست الحبايب ما المشكلة اني تعشيت مع اصحابي؟"



ردت وملامح البؤس تسيطر على ملامحها " المشكلة اني كنت مريضة.. وكنت مشغولة في رعاية أبيك.. ومع هذا تحاملت على نفسي وأعددت لك الطعام"





قاوم الضيق بداخله ليقترب منها ويقبل رأسها ويلثم يدها في مواساة " اعتذر يا امي حقك فوق رأسي"



جاء صوت الشيخ عبد الرحمن على باب الغرفة ينادي "عمرو"



أسرع إليه عمرو يقبل يده في تبجيل ثم سنده ليعود لسريره وهو يقول " لماذا قمت من السرير يا أبي"




ردد الشيخ في وهن وهو يتلمس لحية أبنه بمحبة " انا بخير"




ساعده عمرو ليعود للسرير وهو يسأله بهمس " هل هي مريضة حقا .. "



ابتسم الشيخ وقال " لا تقلق عليها .. إنها تتدلل كالعادة"



قال عمرو بنفس الهمس " ولكنها لم تفتح حوار كل يوم"




ضحك الشيخ فتكومت تجاعيد وجهه الظاهرة من تحت لحيته البيضاء " تقصد موضوع الزواج من ابنة خالك ؟.. لا تقلق اتفقت معها انت تغلق الموضوع حتى تفتحه انت " ..





تنفس عمرو الصعداء في راحة فتبسم الشيخ في حنان ليقول " كله قسمة ونصيب يا بني .."




سأل عمرو وهو يغطيه بالغطاء " لماذا انت مستيقظ حتى الان يا شيخي "



رد الشيخ" يجافيني النوم مؤخراً .. وانتظرتك لتقرأ لي قليلا من القرأن اشتاق لصوتك وأنت تتلوه"




غامت عيني عمرو تأثرا يتأمل نحول والده وضعفه انه في الثمانين من عمره انجبه في سن الخمسين بعد طول اشتياق.


قال عمرو " حسنا لنقرأ معاً"





بعدما استسلم الشيخ اخيرا للنوم استلقى عمرو على سريره في ارهاق وتذكر أنه ينتظر ردا منها على الماسنجر .



فتح الهاتف ليجد الرد وصله منذ ساعتين على سؤاله :


عمرو القاضي : ما هذا المزاج اليوم


Mi Min : لا شيئ بالتحديد فقط عبارة قرأتها ولمست بداخلي وتراً .


تساءل هل مازالت مستيقظة

كتب:

عمرو القاضي : هل تقرأين عن جلال الدين الرومي؟





ترك الهاتف واغمض عينيه بتعب.


وصله تنبيه الهاتف برسالة جديدة انتفض على جانبه ويتوسد ذراعه ليقرأ :

Mi Min : أحب كثيرا من افكار التصوف .. وانت؟




عمرو القاضي :أنا ايضا تعجبني كثيرا من التأملات والمبادئ .. وهي عموما تلمس الفطرة .. لكني لا اعتبر نفسي متصوفا.



Mi Min : اذن ماذا تعتبر نفسك؟



عمرو القاضي : اممم.. لا أحب التصنيف .. ولا أحب أن ألزم نفسي بقالب معين.. خاصة وأن هذه القوالب من صنع البشر .. فليست بالضرورة أن تكون كل افكارها صحيحة أو مقبولة أو علي أن أقبلها بدون تفنيد.



Mi Min : أتفق معك في وجهة النظر هذه .




عمرو القاضي : أنا ملتزم فقط بكتاب الله وسنة رسوله الكريم.




Mi Min : عليه افضل الصلاة والسلام.

.

عمرو القاضي : لماذا تسهرين حتى الآن .




Mi Min : لا يوجد سبب .. ربما بعض الارق وانت؟



عمرو القاضي : أنا كنت مع أصدقائي أولا ثم جلست مع ابي نقرأ القرآن.






Mi Min : هل تحفظ القرآن؟



عمرو القاضي : الحمد لله .. فأبي شيخ أزهري وإمام جامع وانت؟



Mi Min : أبي ليس شيخاً لكنه والحمد لله يحفظ القرآن ايضا.



عمرو القاضي : ما شاء الله ولكني لم اسأل عن أبيك اسأل عنك هل تحفظين شيئا من القرآن.



Mi Min : احفظ جزء عم .. ولكني اواظب على قراءة المصحف"




عمرو القاضي : ما شاء الله ... قولي دائما ( بفضل الله)




Mi Min : لم افهم!




عمرو القاضي : أقصد حين تتحدثين عن اجتهاد في العبادة مثل الصوم الصلاة قراءة القرآن قولي بفضل الله .. بعون الله.. حتى لا يدخل الشيطان في عملك ويغرك بما تفعلين.. .. إن سبحانه من يعطينا القدرة لمواصلة التعبد دون انقطاع فلا يغرنا ما نفعل فهو قليل القليل في حق الله سبحانه مهما فعلنا.



Mi Min : فهمت .. ان شاء الله



عمرو القاضي : إذن هذه المعلومة الثانية التي أعلمها عنك.



Mi Min : وماهي؟



عمروالقاضي : انك مسلمة.




Mi Min : ( وجه يضحك )



عمرو القاضي : اوقعت بك .. ( وجه يضحك )




Mi Min : ماهي المعلومة الاولى ؟



عمرو القاضي : انك انثى .




Mi Min : ( وجه يضحك ) وما ادراك اني اقول الحقيقة ربما اكذب.



عمرو القاضي : هذا وارد لكن قلبي يحدثني انك صادقة.





مر كثير من الصمت.





Mi Min : احكي لي عن والدك.



عمرو القاضي :هذا سؤال لا أستطيع الاجابة عليه في سطرين ربما اكتب لك الرد في كتاب وأرسله لك .. وربما وقتهاعلمت عنوانك. ( وجه يغمز )





Mi Min : ( وجه يضحك ) .. ومن قال أني سأعطيك العنوان .. سأطلب منك وقتها تحويله لكتاب الكتروني وارساله عبر الانترنت . ( وجه يغيظ )





عمرو القاضي : ( وجه يضحك ) .. حسنا يا مراوغة هذه هي المعلومة الثالثة عنك .. مراوغة وماكرة

.

Mi Min : ( وجه يقهقه )


اعتدل عمرو في جلسته يبتسم ويقول لنفسه ." خفيفة الظل وواثقة من نفسها"



عمرو القاضي : أبي هو شيخي ومعلمي ومثلي الأعلى وقدوتي وصديقي وظهري .. مهما وصفت لن استطيع أن اصيغ الكلمات عنه .. ولا أذكي على الله أحدا .



Mi Min : ( وجه يطلق قلوبا حمراء ) . .ولماذا طلب أن تقرأ له القرآن اليوم؟



عمرو القاضي : أنه متوعك قليلا بتقدم العمر .. هو اطال الله في عمره في الثمانين.



Mi Min : اطال الله في عمره.



عمرو القاضي : انا ولده الوحيد ..


أنجبني في الخميسن لأنه لم ينجب من زوجته الاولى واستمر صابرا معها محتسبا راضيا بقضاء الله حتى توفاها الله .. فتروج من امي كانت تصغره كثيرا واحبها كثيرا فعوضه الله بها وبي بعد طول انتظار.





Mi Min : ولماذا انت وحيد مادام والدك يشتاق للابناء؟



عمرو القاضي : حسنا كما تعلمين لا يوجد شيئا كاملا في هذه الحياة .. والله يختبرنا حتى في النعمة الي يمنحها لنا .. للاسف امي أضطرت لاستئصال الرحم في عمر مبكر فحمدا الله وشكراه على نعمة إنجابي ورضوا بقضاء الله .



Mi Min : وهل انت فعلا نعمة لهم ؟




عمرو القاضي : احب اسئلتك الذكية العميقة.( وجه يغمز )


Mi Min : ( وجه يختبئ في كفين خجلا )



عمرو القاضي : احاول جاهدا ان اكون نعمة في حياتهم ..

احاول ان اعوض امي عن رغبتها في إنجاب عشرة من الاولاد.. احاول ان اقر عين ابي بي كلما رأني.. وهذه مسئولية كبيرة وشاقة لأني أضطر أحيانا للضغط على نفسي .. على رغباتي .. رفقا بهم.



Mi Min : مسئولية كيف اشرح لي؟





عمرو القاضي : سأشرح لك يوما ما عندما تمنحيني معلومات اكثر عنك . ( وجه يغيظ )



Mi Min : على أية حال لقد حصلت على معلومتين ( وجه يغيظ )




عمرو القاضي : اي معلومتين؟



Mi Min : عن ابيك.. وعن عمرك.



عمرو القاضي : انا لم اذكر لك عمري !



Mi Min : عمرك ثلاثين .. قلت أبي في الثمانين ورزق بي وهو في الخمسين. ( وجه يغيظ )



عمرو القاضي : لقد اعترفت مثل الابله ( وجه يختبئ في كفين خجلا ) .. عموما انا عندي واحد وثلاثون عاما وانت؟.





Mi Min : قلنا لا أسئلة شخصية . ( وجه غاضب )



عمرو القاضي : لكن هذا ليس عدلا أن تعرفي عمري وأنا لا!!!!!!!!!!!! . ( وجه يبكي )

Mi Min : لم أسألك عن عمرك .. ...أنت من أعترفت. ( وجه يغيظ )



عمرو القاضي : أعطيني تقدير تقريبي .



Mi Min : امممم .. .. أنا أكبرك بالعمر كثيراً يا ولدي. ( وجه عجوز )



عمرو القاضي : ( وجه يقهقه ) قلبي يحدثني بغير ذلك




Mi Min : هل تعتمد عليه كثيرا ؟



عمرو القاضي : من ؟




Mi Min : قلبك .



عمرو القاضي : امممم .. لا أعرف ربما عندما يعجز عقلي أعتمد على أحساسي .




Mi Min : إحترس قد تكون واهما وتنسج خيالاً وتفترض فرضيات ليست حقيقية وخاصة في عالم الانترنت .



عمرو القاضي : تتحدثين مثل صديقي أحمد .



Mi Min : وهل يتحقق احساسك ؟




عمرو القاضي : غالبا نعم









شرد عمرو وهو يتذكر كيف تعرف عليها ..
كان قد كتب مقالا على فيسبوك في احد المجموعات الثقافية منذ مدة عن رأيه في موضوع خاص بالمرأة...


ودارت مناقشات كثيرة بين مؤيد ومعارض ومتفلسف ومدعي الفهم وغيرهم من الانماط الشخصية الي تظهر على مواقع التواصل تتخذ منها حجابا لتظهر اسوأ او افضل ما فيها.





يومها فوجئ بها ترسل إليه رسالة خاصة تحمل هجوماً ناريا..

وقد اعتاد على بعض المناقشات على الرسائل الخاصة مع الجنسين

قد يجد ما يشجعه للرد وأحيانا يتجاهل الاراء التافهة او السطحية.



لكن كلامها حفزه للرد عليها كانت منفعلة لكن مهذبه ..



وبدت مثقفة ومطلعة.



تناقش معها في هدوء حتى أقنعها أن كلامه لم يكن ضد المرأة كما فهمت من مقاله واثبت لها بالادلة وجهة نظره...


بعدها بدأ يميز اسمها بين المعلقين على منشوراته سواء بالتأييد او الاعتراض..






وبدأ النقاش على الرسائل الخاصة ...
وشيئا فشيئا لفتت شخصيتها انتباهه ..



لكنها اصرت على عدم تبادل أي معلومات شخصية وافقها على ذلك في بداية الأمر ..


لكن مع الوقت شعر برغبة طواقة للتعرف عليها اكثر ..



وكلما حاول الضغط كلما ازداد عندها وتمسكها بعدم اعطاء اية معلومات خاصة بها لكنه لن يستسلم .





بعد قليل كتبت :
Mi Min : هل نمت؟

لم يصلها أي رد فقد استسلم عمرو لسلطان النوم والهاتف بيده .







يتبع



Shammosah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-05-18, 02:02 PM   #95

Shammosah

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Shammosah

? العضوٌ??? » 413617
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,909
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Shammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond repute
افتراضي تابع الفصل السادس



بعد عدة ايام





تلوت بجسدها .. وتعمدت التمهل لاظهار مفاتنها



.. اعتلت سلما خشبيا صغيرا حتى تصل الى الارفف العليا

تصعد السلم بميوعة

تبرز مؤخرتها البارزة اصلا من التنورة الضيقة.



رفت بانة برموشها عدة مرات بفم مفتوح قليلا في بلاهة

وهي تشاهد هذا العرض المقرف من( سهر) فتاة السوبر ماركت المعجبة بها كرامز

ولا تتوانى في التلميح لهذا الاعجاب كلما قابلتها .



ندمت انها طلبت غرضا من هذا السوبر ماركت فقط لأنه على بعد خطوات من البيت ..



لا تطيق تلميحات هذه الفتاة..



تأملت الفتاة امهامها التي مازالت تتلوى على السلم الخشبي بحركات مبتذلة ..

ترتدي تنورة ضيقة تصف جسدها بتفاصيله وانحناءاته

فوقها بلوزة أضيق

وتتعمد اظهار الجزء العلوي بشكل فج بارز ..





مطت بانة شفتيها في تساءل سري " هل المفروض أن انبهر بهذا البروز مثلا! ..
أن يسيل لعابي مثلا عليهما ! ..

المسكينة لا تعرف اني أعرف حركات البنات وما يفعلن لابرازه بهذا الشكل الملفت وهو في الحقيقة أصغر من ذلك بكثير "





لكن كل هذا لم يستفزها بقدر استفزازها من الحجاب

او بمعنى اصح غطاء الرأس

الذي ترتديه الفتاة على رأسها وتبرز منه غُرة مصبوغة بالاصفر .





قالت في سرها " سامحك الله يا اختاه .. هل المفروض ان هذا حجابا! "



قاطعت سهر افكارها وهي تقول بدلال

" عفوا استاذ رامز فطلبك في الارفف العليا".



ردت بانة بتأفف" إن كان صعباً سأذهب فلا تشغلي بالك وشكرا"




همت بالمغادرة فأتاها صوت سهر في جزع


" كيف تذهب يا استاذ رامز .. طلبك جاهز .. أنت لا تعرف معزتك عندنا فلا نستطيع أن نردك خائبا ابدا " ..




ثم رققت صوتها وقالت بدلال

" نفديك بأعيننا والله يا استاذ ."



تنحنحت بانة وقالت بأقصى خشونة ممكن أن يصل لها صوتها

" سلمتِ .. هل سأحصل على طلبي الآن أم أمر في وقت اخر؟"






قالت سهر بسرعة " حالا يا استاذ حا... "



فجأة صرخت ووقعت من فوق السلم.



اسرعت بانة الى داخل السوبر ماركت الصغير تساعدها ..
مدت اليها يدها فشدتها سهر إليها لتسقط فوقها ...



شهقت بانة والفتاة تحاوطها بذراعيها بوله ومراهقة.



تملك الغضب من بانة فرفعت جزعها بعصبية و استقامت واقفة وهي تهتف
" تحشمي يا فتاة! .. ماذا تفعلين!!!! "




امسكت سهر في بنطال بانة تنظر إليها في هيام وتذلل
" أنا احبك يا رامز... احبك جدا.. اعطني فرصة أثبت لك كيف احبك .. انت وحيد وتحتاج لزوجة.. لن اكلفك شيئا صدقني"



نفضت بانة ساقها من يد الفتاة بغضب وتراجعت للخلف قليلا ثم قالت
" حقيقة .. لا استطيع ان اقول شيئا غير الله يشفيكِ"




فجأة علا صوت خوار ثور عند باب السوبر ماركت


ليدخل جسد ضخم يمنع دخول الأوكسجين للمكان ..


كانت هيئته تغطي باب السوبر ماركت بالكامل وهو يصيح في صوت مخيف " ماذا يحدث هنا؟ .. ماذا تفعل بداخل السوبر ماركت ايها الغريب؟"






جحظت عيني بانة وهي تشاهد هذا العملاق يقترب منها وصوت سهر التي هبت واقفة تصيح في ارتباك
"اخي !"



شحبت بانة وهي تحاول شحن عزيمتها فقالت بهدوء

"اختك وقعت من على السلم الخشبي وكنت أساعدها"



ثم احنت رأسها تمر من تحت ذراعه هاربة



فتفاجأ بيد بشرية ضخمة تسحبها من كتفها لتواجهه...





بعدها.......



غامت الرؤية أمامها....





قد توهم نفسك أحيانا أن كل الامور على ما يرام..


وأنك رأبت صدوعا عميقة بداخلك..

لكن مع فرقعة أصبعين ...

ينكشف لك أن ذلك كان وهما ..

وأن الشروخ والصدوع بداخلك مازالت هي نفسها لم تختفي..
وجروحك لم تندمل ..


لكنها ارادتك القوية التي كانت تغطيها لتمنحك القدرة على القيام كل صباح.





الخوف ...



وقلة الحيلة ...



والاحساس بالغربة....



والوحدة ....



اطلوا من مكان مابداخل بانة ..مع تلك القبضة التي نالتها في وجهها ..

فهشمت الجدار العازل الذي كانت تشيده بداخلها- منذ أن أتت إلى هذا الحي - لتخفي مشاعر حسبتها توارت قليلا .



مع قبضة هذا الضخم تفجر وحش الخوف معلنا سيطرته على بانة

متزامننا مع إحساسها وهي ترتفع في الهواء لينتهي بها الامر ترتطم بالجدار ..



لدقائق تشوشت الرؤية أمامها والألم في وجهها فوق الاحتمال ..

لكن هذا الألم لم يكن هو سيد الاحساس وقتها


فالرعب الذي سيطر عليها جعلها تستقيم واقفة فورا ولا تسمح لنفسها بالأنهيار


وهي تجاهد للرؤية حولها في رعب حقيقي..




فلم تكن ترى سوى ضوءا ابيضا شديدا.







استقامت تترنح هنا وهناك فور سقوطها



تريد ان تهرب قبل أن يسحقها هذا الضخم.



بعد ثوان انقشعت الغمامة البيضاء وبدأت الصورة تتضح أمامها ..

جسدها يختض من الخوف فمسحت الدم من فمها وهي تتحامل للوصول لبوابة البيت لتحتمي به في صمت..



انسحبت في هدوء وانكسار .. تختبئ في جُحرها .









يتبع





Shammosah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-05-18, 02:13 PM   #96

Shammosah

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Shammosah

? العضوٌ??? » 413617
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,909
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Shammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond repute
افتراضي تابع الفصل السادس



في اليوم التالي



ارتدى أحمد بلوزة ثقيلة من الصوف فوق بنطالا من الجينز وهو يتطلع لنفسه في المرآة..

اخذ يحدق في ملامحه ببعض التدقيق..

هل سيكون جذابا اذا أطلق لحيته ؟ ..
ربما لو فعلها ستكون لحية عصرية مشذبة مثل لحية عمرو
..


سنينا و عمرو يجذب الفتيات بلحيته هذه..

فهي تليق به بشكل
مغيظ..
يوحي
بالالتزام لكنه يعرفه (ماء من تحت تِبن ) ..

تذكر
فتاة الانترنت..

فنغزه القلق عليه..

عمرو بالذات قليل الخبرة في
أمور النساء فهو يحتك بهن في حدود الزمالة العادية وبعيد كل البعد عن ألعابهن .


قطع شروده صوت أروى الجالسة خلفه على كرسيها المتحرك تكمل حواراً قد بدأته منذ استيقاظه "إذن عادت رشا الى حياتك ؟"


امسك الفرشاة يمشط شعره في المرأة وبقول
" وهل كانت من قبل في حياتي لتعود الآن"


ضيقت عينيها وقالت " لا تنكر أنك انجذبت لها يوما ما"


تحرك واستند بذراعيه على ذراعي كرسيها ليقول مناغشا
" كان ذلك منذ اكثر من عشر سنوات يا
أرورتي"


قالت باصرار " اجل والفتاة بذلت الكثير لتكون جزءا من حياتك لكنك لفظتها بكل عِند بعد الحادث"


اخذ نفسا طويلا وهو يفكر
" لم اشعر أن كان لها دورا مهما في هذه الفترة .. لم اشعر اني احتاجها.. وكنا انا وانت نقاوم مستقبلا مجهولا
... وودت أن ارفع عنها أي حرج "


حاولت أن تنفض عنها بعض الذكريات المؤلمة التي تفجرت لذاكرتها فجأة
" حسنا ولكنها عادت .. ولم تتزوج بعد .. وأنت أيضا فما المانع"


زفر ثم قال " حسنا.. دعينا لا نسبق الاحداث"


تأملته في حيرة " هذه الايام اشعر انك متقلب .. تارة تكون مشحونا بطاقة ايجابية.. وتارة اخرى تلتزم صمتا كئيبا كأنك قلق او متحير هل كل هذا بسبب رشا ؟ "


رد بصدق " لا ادري حقا.. لكني اعترف اني متحير و قلق واقاوم صراعا داخليا مجهولا .. و اخشى ان يقودني هذا الصراع الغريب لأن أتزوج للفرار منه "


ظهرت علامات القلق على وجهها " لما لا نتحدث سويا .. أنت تلجأ لي حين تعجز عن تصنيف مشاعرك"


قبل رأسها في حنان " ومن غيرك سيفهمني يا أميرتي.. دعيني أخوض المعركة مع نفسي أولا .. وسألجأ اليك حتما اذا احتاجتك "


رش قليلا من عطره وارتدي ساعته ثم اشار اليها بديه يودعها..


نادت عليه وهو عند باب الغرفة فاستدار ليواجهها فقالت
"
اوعدني انك ستعطي لنفسك فرصة جدية مع رشا"


غمزة بعينه ثم قال " غالي والطلب رخيص "


يتبع


Shammosah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-05-18, 02:32 PM   #97

Shammosah

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Shammosah

? العضوٌ??? » 413617
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,909
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Shammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond repute
افتراضي تابع الفصل السادس



تهرب بين الاحراش..

حافية القدمين..
ترى الدماء
تلوث قدميها ولا تبالي ..

الخوف يسيطر عليها وكأنها تهرب من شيئا ما
..

فجأه الوشاح الذي يغطي رأسها يطير في الهواء..

تصرخ في جزع وشعرها الكستنائي طويل يتطاير خلفها ..

حاولت العودة تبحث عن وشاحها لكنها فوجئت بيد تقبض على كفها
تحثها على مواصلة الهرب ..


تتطلع إليه ..


انه فارس ..


أخاها فارس ..

يشدها ويجريان
عبر الاحراش..


تهتف بشوق " اخي اشتقت اليك "


فيستدير فارس ويمنحها ابتسامة مشرقة .


فجأة تجد نفسها على الاسفلت

وفارس يسقط غارقا في دماؤه في صمت

واجسادا ضخمة تقف خلفه تقترب منها.


الرعب يسيطر عليها تريد أن تصرخ ..

أن تهرب ..

لكن
صراخها لا يغادر حنجرتها وقدماها ملتصقتان بالارض.


الضخام يقتربون منها ...ورعبها يتزايد .


فجاة ذراع تلتف حول خصرها فتجد نفسها محموله من خصرها في الهواء

لكنها لم تجزع

وكأنها تعرف لمن هذه الذراع
التي تلتف حول خصرها ..
تدير وجهها فترى أحمد
يقول بحزم

" ستأتين معي"


تنظر لاخيها فتجده يشير لها أن تهرب بعيداً .


أحمد مازال يحملها من خصرها بذراعه ويجري مبتعدا

والضخام يسحبون فارس على الاسفلت

يأخذونه إلى الطريق المعاكس ..


صرخت تنادي على أخيها بقلب مفتور
" فاااااااارس .....فااااااااارس " ..

وتقاوم ذراع أحمد على خصرها
" ابتعد اتركني
.. فارس ... فااااااارس "


شهقت بانة تنتفض من نومها وجسدها مبلل بالعرق ..
قاومت ضربات قلبها العالية لتستوعب اكثر الوقت والزمان ..
بعد عدة ثواني اكتشفت
ان الضربات التي تسمعها ليست من قلبها

وانما ضربات على الباب

وصوت أحمد يصيح بعصبية.


انتفضت من سريرها

لقد تأخرت بالنوم اليوم لأنها لم تنم الا مع ساعات الفجر الأولى بعد ان
انهكها البكاء ..

كم ساعة بكت أمس؟؟

لا تتذكر.



ضربات ابن سماحة مستمرة على الباب في عصبية ..

نظرة سريعة لنفسها في المرآة
جعلها تشهق ..

كدمة زرقاء كبيرة تمتد من تحت عينها اليسرى حتى منتصف خدها ووجهها

وعينيها منتفخين جدا من أثر بكاء أمس
.


كيف ستخرج لأحمد بهذا الشكل.


اقتربت من الباب وهي تسمع صياحه المتذمر
" انت يا بني ادم .. افتح الباب والا سأكسره .. لماذا لا ترد
.. . قسما بالله اذا كنت سبقتني للورشة سأسحق عظامك.. انت تعلم اننا سنذهب في لمعرض رشا "


تصنعت الشجاعة لتقول من خلف الباب " لم اذهب للورشة.. ولا استطيع ان اذهب معك اليوم انا مريض"



قال أحمد مستفهما " ما بك!"


ردت وهي تقاوم التركيز في هذا السؤال لأن ما بها كثير .. كثيرجدا..


" أعاني من بعض الانفلونزا"



صمت أحمد قليلا ثم قال
" لماذا لا تفتح الباب أريد أن اطمئن عليك
"


ردت" اخشي عليك من العدوى "

وتصنعت العطس
.



صمت أحمد قليلا ثم قال متشككا
" انت لا تكذب مجددا
..اليس كذلك؟"


الألم بخدها شنيع وخصوصا مع الكلام .. والصداع يفجر رأسها لكنها تحاملت وقالت

"
لا اكذب"


كالعادة تنتابه الحيرة كلما تعامل مع رامز
قال بلهجة مهددة
"
أنت تعرف ماذا سأفعل بك اذا كذبت علي؟"


اقتربت بانة ووضعت كفها وجبينها على الباب

وكأنها دون إرادة منها تشعر برغبة في الشكوى إليه ..

تطلب اللجوء إليه ..
هو وحده ولا أحد سواه ..


تمتمت بصوت ساخر " تمزقني إربا وتمصمص عظامي"


بعدها سمعت صوت خطواته الحانقة تبتعد .



تأملت وجهها في المرآة وهي تضع كيس من الثلج على الكدمة ..

شكلها مرعب
وزاد الامر سوءا حروق جلد وجهها الحساس ..
ستختفي في جُحرها حتى تهدأ ..


هل سيتركها ابن سماحة في حالها ..

عليها
ان تخترع تبريرا ما لمنظر وجهها ..



شعرت بالاهانة ...
باليتم الحقيقي...
وبقلة الحيلة..

وهذا يشعرها بالغيظ من هذا الضخم المتوحش..

هتفت وهي تجز على اسنانها في انفعال
" فليسيطر على اخته المراهقة أولا قبل أن يؤذي أولاد الناس
!"


آلمها وجهها من هذا الانفعال فتوجعت وبلعت لسانها .


لو كانت ببلدها لما تركته الا وقد افتعلت فضيحة في الشارع وسحبته إلى قسم البوليس..

صحيح هي ليست بالقوة البدنية التي يمكن أن تصارع رجلا عاديا ما بالك هذا الثور الضخم..

لكنها أيضا ليست الفتاة الخجول الهادئة في مثل هذه المواقف
.


لكنها لن تستطيع هنا أن تفعل ذلك..


تخشى أن يتطور الوضع لقسم البوليس
وهناك
سيُكتشف أمرها من اول لحظة

وستخسر الكل
واولهم أحمد والشباب.

إذن عليها أن تخرس ..



يتبع


Shammosah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-05-18, 02:51 PM   #98

Shammosah

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Shammosah

? العضوٌ??? » 413617
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,909
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Shammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond repute
افتراضي تابع



بعد ساعات :






أوقف السيارة تحت البيت واطفأ المحرك ..
بقى ساهما
يحدق في اللا شيئ. ..
لقاءه اليوم مع رشا لا ينكر أنه
حرك الكثير بداخله

الحنين للماضي ..
للاحلام السابقة..

لبعض من بهجة كانت تحتله حين يتعامل مع الخشب بيده ويحفر وينحت ..

اللقاء كان
مليئا بالافكار الفنية التي أبهجت روحه ..

رشا فنانة موهوبة استطاعت أن تحفز الموهبة التي يدفنها بكل عِند بداخله
..

كما أن الاشارات التي إلتقتطها ذكوريته منها تخبره بأنها مازالت تميل اليه ..

ومازالت تفتح له الطريق
نحوها.


لا ينكر انها تعجبه ..
فهي انثى رقيقة
من عائلة لها أسم في عالم المال ..

تذكر اتنفاضته الذكورية حين استشعر عطرها يداعب أنفه بمناغشة ..

هي كلها رشا بكل مافيها من أنوثة..
صوتها رائحتها حركات جسدها كلامها كلها تناغش رجولته .


اذن لماذا يشعر بالتردد؟؟


لماذا يشعر وكأنه ينتظر شيئا؟؟!!


لم يحتمل شعوره بالحنق من نفسه فكل المؤشرات أمامه تقول أن ظهور رشا في حياته فرصة جيدة

لكنه
لا يشعر برغبة ملحة في الزواج من أساسه .


ومع هذا
هناك أمرا مجهولا يدفعه للهروب إلى الزواج!


تذكر أنه لم ينتظر حتى أن يصل للمنزل عندما أنهى اجتماعه مع رشا واتصل بأروى .


جاءه صوتها الرخيم تقول ساخرة
"
هل اشتقت إليّ هذه الدرجة!"


رد بسخرية ممثالة
" ألم تعرضي عليّ خدماتك الإستشارية لتصنيف مشاعري "


قالت مازحة " حسنا وأُجرتي؟"


ابتسم صوته " سأراضيك لا تقلقي"


قالت بمرح " حسنا تفضل يا فتى إسأل ما تشاء"


وصف لها بعض من مشاعره التي أربكته خلال جلسته مع رشا ما بين معجب بأنثويتها ومتردد ليأخذ قرار بشأنها .



سألت أروى بجدية
" وهل إعجابك بأنثوية رشا يقتصر عليها فقط دونا عن باقي النساء؟... أقصد هل شعورك هذا خاصا بها أم عاما مع أي أنثى قد تقابلها بنفس المواصفات التي تجذب رجولتك ؟"



تنحنح قليلا ثم رد ممازحاً
" تحشمي يا فتاة .. تفاصيل إعجابي الذكوري بها لا استطيع وصفه لك لتحللي الفرق بين إعجاب خاص وإعجاب عام "



قهقهت أروى و قالت " لم أطلب منك تفاصيلا .. طلبت أن تحلل مشاعرك لنفسك.. أما التفاصيل قد أسمعها منك يوما ما .. حين يكون شعوراً خاصاً بفتاة معينة وليس شعورا ذكوريا لكل نساء الأرض "



قهقه عالياً " حسنا فهمت .. أيتها الوقحة "


سألته بلهجة جادة " لماذا انت متعجل في اخذ قرار بشأن علاقتك برشا انت نفسك قلت لست مستعدا للزواج"



قال في شرود " اذن انت تقترحين الا اتعجل في وضع تصنيف لمشاعري؟"



ردت " طبعا .. وإن كنت أشعر انك تتعجل بسبب رغبة في حسم شعور آخر بداخلك .. ترفضه فتحاول الضغط على نفسك لتذهب باتجاه رشا"



تنهد وقد أصابت هدفاً بداخله " لا اعرف يا أروى انا بداخلي حالة من الارتباك هذا هو المؤكد في الأمر "



حاولت أروى التقليل من حيرته وقد أشفقت عليه فقالت

" اعتقد أن فكرة الزواج نفسها ليست مدرجة
في تفكيرك.. وأشعر احيانا أنك تُقدِّر حريتك الحالية ومستمتع بها .. لهذا لا أريدك أن تتسرع في أي قرارات مادام لا يوجد ما يجبرك لاتخاذ هذه الخطوة التي لا تبحث عنها "


قال مداعباً " كلامك منطقي يا أرورا"


سألت " متى ستأتي ؟"


رد وهو يشغل محرك السيارة " مسافة الطريق ان شاء الله "



قبل أن يغلق الخط معها سألها بغموض " هل شعرت يوما انك تواجهين إنسانا يحاول أن يقنعك بحقيقة معينة عنه لكن شعورك يخبرك بعكس ذلك؟"



ترددت قليلا ثم قالت " أن يكون شخصا حساسا مثلا لكنه يحتمي بقشرة صلبة او قاسية لإخفاء حقيقته المرهفة ؟"


رد وهو يحاول التركيز لإيصال المعنى " شيئ من هذا القبيل لكن بشكل مختلف.. مثل .. أن يكون على شكل أصابع موز من الخارج ورائحة وطعم كمثرى من الداخل "



قالت باستغراب" تشبيه غريب!!!!! "



تمتم متنهداً " لا عليك نستكمل الحديث حين أصل .. سلام "





نقرة على زجاج السيارة افاقته من شروده ليجد نفسه مازال بالسيارة الواقفة تحت بيت سماحة..

وعمرو يقف امامه خارج السيارة ..



ترجل من السيارة ليسأله عن سبب وجوده فأخبره انه
ينتظر وائل وسيد.



فجأة أشار له أحمد " أريدك في موضوع "


وسبقه الى داخل حوش البيت فلحقه عمرو بترقب.



وقف أحمد في تردد وأغلق باب البوابة الحديدية خلفه ثم قال لعمرو " لا تتعجب مما سأفعل"



نظرة اليه عمرو بتوجس لكنه احتفظ بهدوءه المعهود واضعاً يديه في جيبه ..


اقترب أحمد منه فازداد ترقب عمرو
بتركيز في انتظار القادم.


مال أحمد بأنفه يشتم عمرو الذي أبعد جزعه للخلف قليلا بتوجس .


ثم تمتم أحمد لنفسه " رائحة منطقية.. رائحة موز !"



ظن عمرو أن السبب عطره الجديد فقال مازحاً بصبيانية
"هل اعجبك عطري الجديد ؟
.. انه مستورد .. ماركة عالمية غالية الثمن .. يصعب على أمثالك الحصول عليها"


لكن أحمد كان مستغرقا في افكاره فلم ينتبه لدعابة عمرو
لكنه
تحرك نحوه من جديد.. وحاوطته ذراعيه يحضنه بقوة..

ظهرت
علامات الحيرة على عمرو ورفع حاجبيه الكثيفين في اندهاش ثم ضيقهما متسائلا ببطء
"

هل .. اشتقت الي فجأة؟ .. هل.. ستسافر؟.. هل.. سأموت قريباً ؟!!!!!!"


حرره أحمد ليقول لنفسه" موز.. مائة بالمائة موز .. والشكل مثل الاحساس" .


سأل عمرو بمزاح وقح " هل تم التحرش بي منذ قليل؟!!!! .. ألا تتقي الله في اولاد الناس؟ "



حين لم يستجب أحمد لمزاحه هتف وهو يفرقع اصبعيه الابهام والوسطى في الهواء يقاطع شروده
" هايييي .. ما بك يا رجل
.. ماذا يحدث؟ "


سأله أحمد وعقله ما زال يحل معضلة ما
" هل جربت يوما احساس ان ترى موزة شكلا لكنك تشعر أن طعمها كمثرى ؟ "


حاول عمرو الاستيعاب وتوقع أن تكون لمحة استظراف من ابن سماحة فرد بهدوء
" طبعا في طبق سلطة الفواكة الموز مختلط بالكمثرى والتفاح وكل الفواكة "


هتف أحمد بجدية " انا اتكلم عن الموز حين تشعر انه ليس موزا بل هو أقرب للكمثرى "


ضيق عمرو عينيه في استفهام... ثم رفع كفه إلى جبين أحمد يتأكد من حرارته .



نزع أحمد كف عمرو بخشونة وقال في عصبية
" لست محموما يا ( ..... ) .. انس الامر
.. انت لن تفهم شيئا "



رد عمرو ببرود " طبعا لن افهم .. أنا مهندس الكترونيات .. ولست مهندسا زراعيا متخصصا في تهجين الفاكهة!"


رن هاتف أحمد فرفعه ليجد أسم أروى.. لكنه لم يرد وقال بعصبية لعمرو
" أذهب من وجهي لا أطيقك "


ضحك عمرو ثم قال في استخفاف وسخرية
" من أخذ منك الموز يا بني قادر أن يرده إليك.. كمثرى ! "



سكت صوت هاتفه ليعاود مرة أخرى في إصرار فرد أحمد بعصبية
" أنا على السلم يا أروى سأصعد حالاً "



تغيرت ملامحه فجأة يطل القلق من عينيه ..
فتحفز عمرو وقد انتقل إليه القلق ليسأل في اهتمام

" ماذا بها أروى؟؟؟؟ "



انهى أحمد الاتصال وقال وهو يسرع نحو سيارته
" آية بالجامعة .. وهناك مظاهرات حاشدة للطلبة ضد الحكومة والأمن يغلق مداخل ومخارج المكان والشوارع المؤدية إليها .. أروى قرأت على مواقع التواصل الاجتماعي أن الوضع شديد السخونة وهناك مواجهات عنيفه بين الطلبة والأمن "




نهاية الفصل السادس


Shammosah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-05-18, 02:54 PM   #99

Shammosah

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Shammosah

? العضوٌ??? » 413617
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,909
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Shammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond repute
افتراضي



أرجو أنه يكون الفصل السادس عجبكم

منتظرة انطباعاتكم

ايه المشاهد الي حبتوها ؟
وايه المشاهد الي ما حبتوهاش ؟

اي انطباعات تحبوا تسيبوهالي

ومعادنا إن شاء الله تعالى
الاربعاء القادم
مع الفصل السابع

دمتم بخير



Shammosah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-05-18, 03:02 PM   #100

ندى المطر

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 377861
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,332
?  نُقآطِيْ » ندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond repute
افتراضي

بالنسبة لي كل اللي قرأته عجبني
كتير مستمتعة بالقراءة
حبيت تفاصيل كل الاشخاص
موفقة عزيزتي


ندى المطر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
رومانسية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:14 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.