24-06-18, 10:23 PM
| #181 | ||||||
| عضو ذهبي 
|  دخل مالك برفقة قمر الى المطعم وهو يضع يده على خصرها مما اشعرها بالخجل كثيرا ... ففي كل مرة تحاول فيها الابتعاد يقربها اليه برفض غير معلن منه ... تم اللقاء في زاوية جانبية من المطعم بناء على رغبة مالك .... كان المطعم يظهر عادياً من الخارج لكنه فخم جداً من الداخل بديكوره الهادئ والكراسي المريحة الموزعة بمسافة كبيرة تُشعرك فيه بالخصوصية .. نظرت قمر حولها الى الناس هناك .... الجميع يرتدون الملابس الراقية والانيقة وكأنهم ذاهبين الى حفل ساهر وليس لمجرد تناول الغداء .... حمدت الله كثيراُ على قبولها فستان ريام .. يبدو انها كانت تعلم ما سيكون عليه الامر فلم ترد احراجها واعطتها هذا الفستان لتلبسه .. شغلها الجو العام هناك والموسيقى التي تنبعث بصوتها المنخفض في المطعم عن رؤية الاشخاص الذين كانو يتجهون اليهم ... اثنان من الرجال مع اثنتين من الفتيات .. سلم مالك عليهم جميعا وعرفها عليهم ..... كان الاول واسمه عمار قد حضر مع زوجته واسمها سمى التي كانت فتاة رائعة الجمال مع ان زوجها شخصا عاديا الا انه بدا واضحاً انها مغرمة به ... اما الثاني واسمه رضا والذي كان شابا عاديا ايضاً الا انه يُعطي الاحساس بالثقة وقوة الشخصية تجلس بقربه خطيبته حنان التي كانت عادية ايضاً الا انها بدت لطيفة جداً .. ابتسمت لقمر مرحبة بها وبدأت تتحدث معها براحة الا ان اهتمامها رغم ذلك كان بخطيبها والذي كان من الواضح انهم مغرمين ببعضهم البعض . اجلسها مالك قربه وبعد المجاملات المعتادة طلب الجميع الطعام والذي كان يحتوي باغلبيته على الاطباق المكسيكية ... في البداية شعرت بالغربة بينهم فهي لم تتعود على حضور هذه الجلسات حتى لو كانت للعمل فقط الا ان الجميع كان يعاملها بلطف ومودة خاصة عندما شاهدو اهتمام مالك بها ... شئ واحد ازعجها وهو انها لم ترتح لنظرات عمار الذي كان يراقبها بطريقة لم تعجبها . تحدث الرجال في ما بينهم حول مشروع كبير يشتركو فيه ثلاثتهم اما النساء فبقين يثرثرن فيما بينهم حول اي شئ وكل شئ وفي بعض الاحيان تطلق احداهن ملاحظة حول المشروع او حول نقطة معينة فيه ... فجاة سألتها حنان بطريقة عفوية عن شعرها عما اذا كان حقيقيا ام لا الامر الذي استرعى انتباه الرجال مما جعل قمر تحمر خجلاً فأمسكت بشعرها وقالت بارتباك :ـ ن..نع..نعم ..اض..اظن ذلك جوابها جعل الجميع يبتسم ضاحكاً فقالت حنان وهي ما زالت تضحك :ـ تظني ؟؟ فاجابت قمر :ـ اقصد نعم انه حقيقي ابتسم مالك اليها وقال غامزاً لهم :ـ انه حقيقي .. لقد تأكدت من ذلك ضحك الجميع مرة اخرى باستثاء عمار الذي ظهرت على وجهه نظرة لم تحببها قمر الا انها لم تتوقف كثيراً للتفكير بالأمر فهي كانت سعيدة وقتها ... فمالك اعطاها الاهتمام الذي تريده والاخرين كانو لطفاء جدا معها وخاصة حنان .. بإستثناء سمى التي برغم لطفها ايضاً الا انها كانت ترى نظرة تفكيرعلى وجهها في بعض الاحيان لم تستطع تفسيرها ******************* | ||||||
|  |
|
24-06-18, 10:28 PM
| #182 | ||||||
| عضو ذهبي
| بعد قليل شعرت قمر انها بحاجة للذهاب الى الحمام من اجل ترتيب نفسها واعادة مكياجها فسألت حنان وسمى عما اذا كانت اي واحدة منهما ترغب بالمجئ معها كعادة اغلب الفتيات الا انهن رفضن الذهاب مفضلات البقاء حالياً بالقول انهن سيذهبن لاحقا نظرت الى نفسها في الحمام وهي ترى انها لا تحتاج سوى الى تجديد احمر الشفاه .. عدلت قليلاً من نفسها وهي تشعر بأحساس غريب بوجودها مع مالك .. مالك الذي بدأ يتسلل شيئا فشيئا الى قلبها الا انه بالرغم من ذلك لم يلمح الى اي شئ جدي لها حتى الآن .. وضعت اللمسات الاخيرة ثم خرجت بعد قليل لتشعر بيد تسحبها الى زاوية جانبية من الحمام قريباً من حمام الرجال .. تفاجأت قمر وحاولت ان تتخلص من الرجل الذي يقوم بسحبها خلفه رافضة الذهاب ... تريد ان تراه على الاقل حتى تعرف من يكون .. توقف بعدها مستديراً اليها .. تفاجأت إنه لم يكون سوى عمار الذي تعرفت اليه قبل قليل .. حاولت التخلص منه والذهاب الا انه قام بدفعها على الحائط قائلاً :ـ كم تريدين لقاء قضاء بعض الوقت معي ؟ انتابها الاستغراب وطغى عليها شعور الخوف فتمتمت بإرتباك غير فاهمة لما يعنيه فقالت :ـ ماذا تعني ؟ اتركني ارجوك قربها اليه وقال :ـ لا تحاولي اللعب معي .... كم تريدين ؟ قالها وهو يحاول ان يتلمس وجهها محاولاً الوصول الى شفتيها .... ابعدت وجهها عنه وهي تبكي قائلة :ـ يا الهي اتركني ايها الحقير ــ ولماذا لم تقولي اتركني لمالك مالك الذي شعر بتأخر قمر قرر الذهاب خلفها للإطمئنان عليها متعذراً بالذهاب الى الحمام ايضاً الا انه لم يتوقع بتاتاً سماعها تتوسل بعمار ان يتركها تذهب فأجاب بدلا عنها :ـ لأني لم اطلب منها شيئاً من الاساس استدار كلاهما الى مالك .. قمر التي شعرت بالارتياح لوجوده قريبا منها خاصة بعد شعورها بالخوف من كل ما يحصل .. وعمار الذي شعر بالارتباك لوجود مالك فقال مبرراً :ـ هي من تحدثت معي .. اخبرتني عن استعدادها بعمل اي شئ اطلبه منها ــ انه يكذب اقسم لك .. انه هو من سحبني ما ان خرجت من الحمام وبدأ يطلب .. يطلب .. لم تسطع قمر المتابعة فبدأت تجهش بالبكاء مجدداً فقال عمار :ـ كاذبه ..هي من ارادت..... لم يستطع عمار اكمال ما كان يقول لأن مالك عاجله بضربة على فكه رجع على اثرها الى الخلف بتعجب وخوف .. تقدم اليه مالك مجدداً وامسكه من قميصه وهزه قائلاً :ـ اذا سمعت انك تعرضت لها من جديد سأجعلك تندم .... هل فهمت ؟ بنفس الوقت جاءت حنان وسمى تريدان الذهاب الى الحمام .. اندهشتا لبكاء قمر وامساك مالك لعمارمن ياقته والقيام بتهديده . لم تستطع قمر البقاء واقفة بسبب الموقف الذي كانت فيه ونظرات الجميع نحوها فإستندت على الحائط بدايةً .. ثم تدريجياً وجدت نفسها جالسة على الارض فرجلها لم تعودا قادرتين على حملها ... تمنت قمر الموت حينها قبل ان توضع في هذا الموقف ... فإزداد سماع بكاءها بعد قليل اتى رضا ايضا وعندما علم بالذي حصل نظر لعمار بإحتقار ثم نظر لقمر بشفقة ومد يده لها لايقافها ... نظرت قمر لسمى بإعتذار فهزت سمى رأسها لها هزة خفيفة ... شعرت قمر خلالها انها تبدو على اطلاع واسع بتصرفات زوجها وجه مالك كلامه نحو عمار وقال بوعيد :ـ إنسى موضوع الشراكة التي بيننا وسأصفي جميع اعمالنا باسرع وقت ممكن .. ثم استدار الى رضا قائلا :ـ لن اقبل به شريكاً بعد الآن ويجب ان نجد شخصا آخر بديلاً عنه وافق رضا على كلامه :ـ حسنا .. انا موافق .. فقط اهدأ .. استدار بعدها الى البقية وقال :ـ اعتقد انه علينا جميعا الذهاب الآن غادر الجميع كلّاً مع شريكه .. لم ينظر عمار لأي شخص منهم ومشى سريعاً بعد ذهاب زوجته واستطاع اللحاق بها ... امسك بيديها محاولاً التقرب منها الا انها نفضت يدها منه غاضبة واسرعت بالخروج ادار مالك قمر بإتجاهه ومسح دموعها وأمرها ان تذهب الى الحمام لتعديل نفسها وقال لها انه سيكون بإنتظارها خارجاً نظرت قمر في المرآة فرأت عينيها محمرة ووجهها ملئ بالدموع وشعرها غير مرتب فغسلت وجهها سريعا ووضعت مكياج سريع ورتبت شعرها لتخرج بعد قليل وترى ان مالك ما زال واقفا بإنتظارها خارج الحمام ... إعتدل ما ان رآها قادمة ونظر لها فترة قبل ان يمد يده ليخرجو بعد لحظات من المكان دون ان يتكلمو بشئ فتح لها الباب ثم ركب بمقعد السائق وقبل ان ينطلق استدار اليها ثم قال :ـ انا آسف على كل ما حصل اليوم قالت وهي تخشى ان يصدق مالك كلمات عمار خاصة وهو بدا مقنعاً بكلامه :ـ انت تعرف انه هو من تحرش بي اجاب ببساطة قائلاً :ـ اعرف ــ أتصدقني ؟ ــ اكيد .. فأنا اعرفك .. إضافة .. كان هو من لحقك وذهب خلفك وليس العكس ارتاحت قمر من كلماته الا انها شعرت بأنها على وشك البكاء فاليوم الجميل انقلب الى يوم سئ وحصلت مشكلة فيما بينهم بسببها حتى لو كان بصورة غير مباشرة فقالت له :ـ أريد الذهاب الآن قرب مالك يده من كُرسيها وقال وكأنه قرأ كل افكارها :ـ قمر انظري إلي .. انت لا ذنب لك بكل ما حدث .. وحده عمار المسؤول عن هذا .. هل فهمتِ ؟ هزت رأسها اليه فقال بإبتسامة :ـ والان ما رأيك ان نذهب الى السينما ؟ اجابت قمر بدهشة قائلة :ـ الآن ؟ ابتسم مالك وقال :ـ نعم الآن .. إلا اذا كنت تريدين العودة الى الشركة من جديد اعترضت ضاحكة :ـ لاااا ارجوك .. لا رغبة لي بالعمل الآن وتابعت :ـ لنذهب الى السينما ولكن بشرط ان اختار انا الفلم في الليل وهي نائمة بدأت تتذكر كل ما حدث معها هذا اليوم ...من بداية الاجتماع والذي كان رائعا لولا ما حدث مع عمار مروراً بالذهاب الى السينما ليشاهدو فلم من اختيارها والذي استمتعت بكل تفاصيله ... فهي تعمدت اختيار فلم كوميدي كي تتجنب المواقف الرومانسية .. بعدها ذهبو للسير على الشاطئ بينما يتحدثون عن طفولتهم والمواقف التي صادفتهم في الدراسة او العمل .. في النهاية طلب لها مالك سيارة اجرة بعد ان رفضت ان يوصلها الى البيت بنفسه .. ودعها قائلاً انها يجب ان تُرسِل له رسالة للإطمئنان عليها عند وصولها الى البيت . ********* | ||||||
|
| |
|
24-06-18, 10:35 PM
| #183 | ||||||
| عضو ذهبي
| في المساءَ حضرت قمر عند ريام واخبرتها بكل ماحدث معها في الاجتماع ... انزعجت ريام كثيرا لتخبرها بدورها بما حدث معها عندما ذهبت مع سمارة ونادر الى الغداء .. فسألت قمر بعد فترة قائلة :ـ ريام الى متى نبقى هكذا ؟ استفسرت ريام منها :ـ ماذا تعنيين ؟ ــ اقصد الا يجب ان تخبريهم من انتِ فكرت ريام قليلاً ثم قالت :ـ انا ايضا محتارة مثلك .. هل يجب ان اقول ام لا ؟ سكتت لفترة ثم تابعت :ـ انتي لا تعرفين كيف انني في بعض الاحيان ارغب بهذا الا انني استفدت في هذه الفترة اكثر مما تعلمته طيلة حياتي .. سألتها قمر وهي محرجة منها :ـ وانا .. ماذا اقول ــ بإمكانك قول اي شئ فقط لا تذكري اسمي ـ وماذا بخصوص ظافر و سلوى ؟ انا لست مرتاحة لهم ــ ولا انا .. لننتظر ونرى ما يمكن ان يحدث ــ ولكن ريام .. اصدقيني القول .. هل لصمتكِ علاقة بنادر ؟ تنهدت ريام ولكنها قررت ان تقول الصراحة كما اعتادت منذ زمن مع قمر :ـ جزئيا نعم .. ارغب بمعرفته اكثر .. انت تعرفين انه لم يتغير معي الا منذ فترة بسيطة .. فكرت قمر بكلمات ريام ثم قالت :ـ هل تعرفين ؟ في بعض الاحيان اشعر انه معجب بك بل حتى يحبك ثم وفي لحظة اخرى يتغير كل شئ وكأنه يتذكر امراً ما فتنقلب جميع تعابير وجهه ــ حتى انا لا اعرف .. يقسو علي ثم يعتذر ثم اراه مع سلوى ثم يعود ويثق بي لإعطائي ملف مهم لدراسته واخذ رأيي حوله ... لا اعلم حقيقة ماذا يريد ؟ وإن كان يحبني ام ؟ ــ ام ماذا ؟ ــ اشعر في بعض الاحيان انه سيطلب مني شيئا سيئاً .. انتي تفهمين ما اعني قطبت قمر حاجبيها ثم فتحت عينيها بمعرفة وقالت :ـ هل تقصدين ؟ لا لا غير ممكن ــ قد اكون مخطئة ولكن هذا ما فهمته .. فقد لمح لي في المطعم انه على استعداد للصرف علي ــ وماذا ستفعلين ؟ حركت يديها وقالت :ـ وماذا تتوقعين ؟ بالرغم من اعجابي به وضُعفي امام تغيره نحوي الا انه لا يعلم انه مكشوف جداً بالنسبة لي .. ــ اتوق لليوم الذي سيكتشف فيه خطأه معك قالت ريام :ـ ما رأيك ان ... سكتت ما ان رن هاتفها .. وكان زيد .. فتحت هاتفها لتقول :ـ اهلاً بالمهندس الرائع ضحك زيد قائلاً :ـ اهلا ريام .. اين انتم ؟ اتصلت على قمر .. لا ترفع هاتفها نظرت الى قمر وقالت :ـ هي تقول انها لا ترغب ان تتحدث معك جاءت قمر بسرعة وقالت انها تكذب وهي تحاول اخذ الهاتف منها الا انها لم تستطع لان ريام ابعدت الهاتف عنها ضاحكة ... فقالت قمر من بعيد :ـ لم اقل شيئاً كهذا ــ تقول ان السبب هو انك لم تعد تخرج برفقتنا كالسابق ضحك زيد وقال :ـ لماذا اشعر ان هذا كلامك وليس كلام قمر واضاف بعد فترة :ـ هيا انتظركم خارجاً .. لنذهب ونتجول كالماضي *************** | ||||||
|
| |
|
24-06-18, 10:36 PM
| #184 | ||||||
| عضو ذهبي
| اسرعت كل من ريام وقمر بسرعة الى الخارج ليجدو ان زيد كان واقفاً بإنتظارهم ركبو السيارة سريعاً ليتجولو باللامكان ورفعو الموسيقى عالياً وبعدها بقليل توقفو ليشترو الايس كريم وهم يتحدثون عن طفولتهم واخبار اصدقائهم .. فيما بعد قالت قمر لنذهب الى البحر ما رأيكم ؟ هنا تذكر زيد سمارة مباشرة فتنهد بصوت عالي قائلاً :ـ لقد اشتقت الى الذهاب .. هيا بنا بعد دقائق محدودة جلسو قرب البحر .. أخذت ريام حذاءها وحملته بيديها وبدأت تمشي حافية ليحذو كل من زيد وقمر حذوها ... دق هاتف قمر لترى انها سمارة ففتحت الهاتف بسعادة وهي تقول :ـ سمارة .. مرحباً التفت زيد ما ان سمع اسم سمارة وسمع اخته تقول :ـ تعالي هنا ..نحن قرب البحر وسكتت قليلا لتتابع فيما بعد :ـ انا وريام واخي زيد ...حسنا نحن بإنتظارك اغلقت قمر هاتفها ليسألها زيد عن سمارة بصورة غير مباشرة ــ انها اخت اصحاب الشركة وهي فتاة رائعة ولطيفة شعر زيد بالفرح وهو يفكر انه من الممكن ان تكون هي سمارة التي يبحث عنها الا ان ريام قالت بعد فترة مازحة :ـ ارجو ان لا تجلب معها الحرس مثل كل مرة .. تفاجأ زيد وقال باستغراب :ـ ماذا ؟؟ حرس ضحكت كل من ريام وقمر على سؤاله الا ان قمر شرحت له بعد فترة من الضحك قائلة :ـ ان اخويها او بالاحرى اخوها وابن عمها وهو من تربى معها وتعتبره كأخيها يخافون عليها كثيراً ويرفضو ان تذهب الى اي مكان دون اخذ احد الحراس معها اصيب زيد بخيبة امل فهو للحظة اعتقد انه من الممكن ان تكون هي سمارة التي انقذها والتي شغلت عقله طوال هذه الفترة الا ان كلامهم عنها وعن الحرس اثبت له انه كان مخطأً فلو كانت هي نفسها لكانو انقذوها ذلك اليوم . وقف زيد وهو يشعر بالضيق وقال انه سيذهب الى اصدقائه و ان بامكانهم الاتصال به فيما بعد لإرجاعهم وان عليهم ان لا يتأخرو هنا الا ان ريام اخبرته انها ستتصل بالسائق ليفعل ذلك فقال لها :ـ بل اتصلو بي لإرجعكم بنفسي فالمكان ليس آمنا فضحكت ريام وهي تؤشر على رجلين يتمشون بمسافة عنهم الا انه كان من الواضح انهم يراقبونهم من بعيد مخافة حدوث شئ اندهش زيد من وجودهم فقال :ـ من هؤلاء ؟ ــ ان والدي هو من ارسلهم .. استغربت قمر وقالت :ـ ولكن كيف عرفتي ؟ فشرحت لهم ما حدث لها في المطعم مع نادر وسمارة من انه كان هناك مصور حاول التقاط صوراً لها وكيف ان والدها استطاع تدارك الموضوع .. ثم تكلمنا انا وهو كثيراً عن الامر .. اخيراً اتفقنا ان يفعل ذلك في الليل اوعند ذهابي لأماكن محددة فقط قمر كانت تعرف عن المصور ولكن لم تعرف عن اتفاقها مع والدها عن هذا الامر فقالت :ـ اذا كان الامر كذلك فانا موافقة وافقها زيد قائلاً :ـ هكذا احسن .. أنتِ لا تعرفين ما يمكن ان يحدث .. بصراحة كثير من الاغنياء بدأو يفعلون مثل والدك خاصة انه شخص ثري ومعروف وانتِ ابنته الوحيدة لذا فمن حقه ان يحميكِ ويُحافظ عليك أيدتهم ريام قائلة :ـ لو سألتموني قبل سنة او حتى اقل لأخبرتكم انني غير موافقة على هذه الطريقة اما الآن فانا راضية وسعيدة ان والدي يفعل هذا قال زيد :ـ ساذهب الآن وانا اشعر بالارتياح لان هناك من ينتبه لكم اعترضت قمر على ذهابه قائلة :- لماذا لا تبقى لتتعرف على سمارة … فهي فتاة لطيفة وجميلة جداً خطرت له تلك اللحظة سمارة التي أنقذها وأُعجِبَ بها والتي يشعر في كل لحظة بالندم على عدم سؤالها اي شئ عنها ذاك اليوم فقال :ـ سألتقيها يوماً ما بإذن الله إنتهى الفصل | ||||||
|
| |
|
25-06-18, 02:07 AM
| #187 | ||||||
| عضو ذهبي
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 27 ( الأعضاء 14 والزوار 13) warda baghdadia, حروف ضائعة, سميرة احمد, اسماء2008, Eman Dahab, همس البدر, jadayal, feedback, ban jubrail, موضى و راكان, kittyhala, English teacher90, zjasmine, houram | ||||||
|
| |
|
25-06-18, 08:44 AM
| #188 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي  
| وجوه جديده ظهرت ياترى هل سيستمرون خصوصا عمار وسما مالك وقمر وانجذاب متبادل لكن اعتقد انه ليس امر طبيعي تقبيل الايدي ومع ذلك يعتبرون ان لاشيء بينهم الوصال للايدي والتفبيل يجب ان يكون بعد معرفة والتاكد من المشاعر لانها ليست امر عادي يحدث بين كل النساء دون سبب نادر كل يوم يزداد تاكده ان ريام بنت سهله ظهور يوسف اكيد سيكون له دور بعلاقة ريام بنادر لكن الدور سلبي او ايجابي ننتظر لنعرف يعني ماان قلنا ان زيد وسماره سيلتقيان تاتين باخر لحظه وتجعلين زيد يغادر لنرى الى متى تستمر لعبة الختيله ( الاستغمايه ) سؤال جانبي هو نادر لهذه الدرجه مشهور بعلاقاته النسائيه واي صوره معه تضر بريام وسمعتها وهل ريام مشهوره جدا بحيث المصورين يتسابقون لتصويرها | |||||||
|
| |
|
25-06-18, 11:00 AM
| #189 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء 
| صباح الفل ياختي نفسي امسك قمر اديها قلمين ما تنشفي يا بنتي شوية بوس ايادي و ماسكها من خصرها مش فاضل غير بوسة شفايف في ركن المكتب و فضيحتهم تبقى بجلاجل مالك يا عسل هو عشان البنت هبلة تعمل كده لا اوعى تكون زي ابن عمك الواطي نادر داخل في الانجاز خليكي معايا و انا اظبط يا شيخ اتوكس اشوف وشك لما تعرف ريام بنت مين زيد و سمرا حاسة انهم هيتقابلوا اهر فصل بالرواية اعتقد ريام لازم تفكر جديا بكشف حقيقتها لان ناظر لو اكتشفها وحده موقفها هيبقى زفت و خصوصا ان ابوها منافس بالسوق و اي تفوق منه ممكن يتفسر غلط من ناحية نادر | ||||||||
|
| |
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| romance story |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
26Likes
.png)
العرض العادي
