آخر 10 مشاركات |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
31-07-18, 10:26 PM | #101 | ||||
نجم روايتي وكاتبة ومحررة لغوية في قلوب أحلام وعضوة في فريق الترجمة
| عدلت علياء النظارات الشمسية على عينيها بينما تستمع بملل لزميلتها في الدراسة ليلى التي تسألها عن بعض المراجع: - لم أجدها في أي مكتبة... أجابتها علياء بملل وقد انشغلت من جديد بهاتفها: - حسنا ذكريني أن أحضرها لك غدا ليلى... سوف أذهب الآن... إلى اللقاء... رحلت بعدها دون أن تنتظر جوابا من ليلى التي همست بضيق وعينيها لا تفارق علياء المغادرة: - مغرورة... تحسب أنَّ الكون يدور في فلكها وحدها.. المشكلة أنَّها من أكثر الطلاب اجتهادا!! بعيدا عنها كانت علياء تحاول الاتصال بسعد، آخر معارفها، ليجيبها بعد رنَّتين: - مرحبا علياء... كنت سأتصل بك حالا... ابتسمت بغرور لكن سرعان ما اختفت ابتسامتها عندما أضاف: - لن أستطيع لقائك اليوم... لديَّ مرضى اليوم لا أستطيع تأجيل مواعيدهم... زفرت بضيق وقالت ببرود: - حسنا لا عليك سعد... نتقابل في ظروف أفضل... إلى اللقاء!! أقفلت الخط بغرورها المعتاد حتى دون أن تنتظر جوابا منه، كانت تقف الآن أمام سيارتها الميني لتركبها مقفلة الباب بقوة... لقد كانت غاضبة منه لأنَّه لن يستطيع لقائها لأنَّه ببساطة لديه أشياء أهم منها... ما تكرهه ولا تستطيع احتماله هو أن يفضل شخص ما شيئا آخر عليها... تكره الشعور بالاهمال ... منذ شهور لم تعاني من هذا الشعور تماما منذ دخل سعد الى حياتها... انتزعها من أفكارها صوت نقر على زجاج سيارتها لترى طفلا قد يكون في السابعة من عمره... أنزلت الزجاج لتكلمه: - ماذا تريد أيها الصغير؟؟ ابتسم الطفل وهو يمد لها ببطاقة قائلا بهمس كأنه يفضي لها بسر: - لقد أرسلها لك صاحب تلك السيارة... كان يتحدث مقرنا حديثه باشارة من يده... تبعته بنظرها لترى سيارة أودي بيضاء بزجاج معتم... فأخذت البطاقة باستغراب وفضول شديدين، ابتسمت ابتسامة خفيفة وهي تميز البطاقة الفاخرة التي بين يديها و لم تمر ثوان حتى شهقت وهي تقرأ الاسم المدون بها... "حمزة الجراح" رئيس تحرير مجلة ال... توقفت عند الاسم وعيناها تكاد تخرجان من محجريهما... أعادت قراءة الاسم لتتأكد... معقول ما يحدث؟؟ مستحيل!! حمزة الجراح!! أي حظ هذا!! ان اسمه أشهر من نار على علم... أسطورة في عالم الصحافة... لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو: "كيف حدث وأرسل لها بطاقته؟؟" هناك شيء مريب في الأمر!! قطع حبل أفكارها حين سمعت نقرا من جديد على الزجاج التفتت لتجد نفس الطفل يبتسم لها وفي يده ورقة... فتحت النافذة لتأخذ منه الورقة التي كان بها جملة واحدة مكونة من ست كلمات كتبت بخط أنيق " علياء أنتظر اتصالك ان كنت تجرؤين!"... كانت الجملة مستفزة تعبر عن غرور صاحبها وثقته أنَّها لن تتصل به... أيتحداها؟؟!!... أثارت حنقها ثقته هذه... لن تكون علياء ان لم تجعله يعيد التفكير قبل أن يلقي بالتحدي بوجهها!! دون أن تفكر مرتين أخذت هاتفها وأمسكت البطاقة لتنقل الرقم إلى هاتفها... عليه أن يعلم أنَّها ليست فتاة تخاف التحدي وتتركه دون أن تعيره اهتماما ضغطت على زر الاتصال بقوة و تصميم و بدوره لم يجعلها تنتظر كثيرا فبعد الرنَّة الثانية أجابها بصوت مميز: - مرحبا... علياء... ابتلعت علياء ريقها فصوت الرجل كان مثيرا... يوقظ الحواس و سمعته يقول مجدَّدا: - بصراحة لم أتوقع هذه الجرأة منك!! ليختم كلامه بضحكة قصيرة... "تباً له!!" هكذا فكرت علياء بغضب فلم يستطع رجل أن يؤثر بها كما فعل صوت هذا الرجل فبلعت ريقها أكثر من مرة وأجلت حنجرتها قبل أن تقول بعد ذلك بصوت أرادته باردا: - حسنا ها أنا اتصلت.. ماذا تريد؟؟ ضحك الرجل مرة أخرى ضحكة استطاعت أن تزيد دقات قلب علياء دقة لتسمعه يقول: - ممممم... ما أريده لا ينفع التحدث عنه في الهاتف.. ما رأيك بلقاء بيننا؟ عدَّت علياء إلى العشرة حتى تستطيع ان تهدئ من سرعة دقات قلبها وتبعد التوتر عنها. أخذت نفسا عميقا كما تعلمت من سعد... لتقول بصوت يميل إلى الهدوء والبرود: - ليس بهذه السرعة عزيزي!! نحن لا نعرف بعضنا بعد لذا... قاطعها ليقول: - ولهذا بالضبط أريد لقائك... لنتعرف أكثر على بعضنا... أدارت علياء محرك سيارتها وهي تقول بهدوء لا يمت بصلة لشخصيتها: - أنا لا أحبذ اللقاءات بدون معرفة سابقة... سمعت صوته المثير وهو يقول: - وأنا لا أومن بالعلاقات الهاتفية...أفضل اللقاءات المحسوسة... شعرت علياء بالتوتر لوقاحة هذا الرجل التي تختفي خلف بساطة كلماته... لتقول باقتضاب: - أنت وقح!! قال بصوته المثير كأنَّه لم يسمع ما قالته: - أنتظرك اليوم بمطعم أرابيسك الساعة... التاسعة مساء... وبعدها أقفل الخط دون أن ينتظر منها اعتراض أو كلمة.ضربت المقود براحة يدها و هتفت حانقة: - اللعنة!! مغرور لا يطاق!! انتهى | ||||
01-08-18, 12:56 AM | #105 | ||||
عضو موقوف
| الفصل فتح مجال لاسماء جديدة مين حمزة الوقح ده ها ..شكله مش سهل واتمنى علياء تعقل ومتوقعش نفسها في مشكلة عويصة هي عندها مشكلة عدم الاهتمام اكيد تضخمت بسبب أحد والديها على الاقل واهمالهم لها لكن بداخلها جيد جدا بس محتاجة لشخص يهتم ويحبها بجد ياسمين بتتعامل بتلقائية وفطرية ريماس عجباني في ان لها هدف حابة توصله وانها مش مقتصرة حياتها على الزواج بس واعتقد مآلها للتعرف والاشتباك مع وليد المصر يأدبها !!! لطيفة واخت وليد يا ترى خططوا لايه الاتنين علشان يوقعوه ؟!! تستاهل معاملته السيئة لها وللطيفة اللي شكلها اسم على غير مسمى غزلان كل زعلها علشان جرحت علياء بس ؟!! أشك في ده وليد طلع اب لمراهقة 16 سنة ياااا نهار ابيض اتجوز وهو مراهق بقى !!! الفصول بتزيد تشويق يا جميلة تسلم ايدك | ||||
01-08-18, 03:50 AM | #106 | ||||||||||
نجم روايتي و راوي القلوب وكنز سراديب الحكايات
| ريماس بترفض العريس عشان شغلها ..... بس يا ترى ادم دا هيبقى له قصة معاه و لا هتتقفل كدا ؟؟ وليد كان متزوج قبل لطيفة و عنده بنت عندها 16 سنة ليه هو وليد عنده كام سنة ؟؟😂 و ايه سبب طلاقه من زوجته الاولى ؟؟ و اخته هي السبب في زواجه من لطيفة ... قرر خلاص انه يسيب لطيفة ولا هيعمل معاها ايه ؟؟ واضح ان غزلان معتذرتش لعلياء .... ريماس مش عايزة اي علاقة لياسمين بعلياء .... يا ترى ياسمين هتسمع كلامها و مش هتكلم علياء ؟؟؟ الهام و جواد شكلها قصة مش هتكمل .... مين هو سعد و ايه دوره في حياة علياء ...... و مين حمزة المغرور اللي مش عاجب علياء ؟؟؟ و عايز منها ايه ؟؟ تسلم ايديك على الفصل .... و في انتظاار الجااي 🌷 | ||||||||||
01-08-18, 09:16 AM | #107 | ||||
| واخيرا قدرت اقرأ الفصل بعد معاناة 🙁 تطورات جميلة ومفاجأة جدا ريماس وفكرة الزواج لا يتقاطعان .. همها بحياتها تحقق طموحها وتنجح بمشروعها وتحس انها كونت حالها وحققت ذاتها لهيك شايفة الزواج رح يحد من طموحها .. معقول ادم يقدر يغير فكرتها او رح يكون متلو متل غيره 🤔 عليا .. ايش قصة انها بتحكي عالتليفون مع حدا .. حسيت مقصد ريماس مش تمام وما عجبني ابدا .. يبدو ماضي عليا مأثر كتير على علاقتها بالاخرين تأثير سلبي جدا .. الهام وجواد طبعا وضع متكرر في كثير من المجتمعات بسبب الطبقية والتفرقة بالمستويات المادية .. للاسف بحزن جدا بس نلاقي هالافكار تغزو المجتمع وبتدمره فعلا .. عليا عجبتني جدا شخصيتها المجتهدة واهتمامها بالعلم والدراسة وانو ماسمحت لاي اشي يأثر عيها .. لنشوف ايش ماضيها الغامض 🤔 يبدو انو حمزة الصحفي المعروف عارف اشي عنها وبيبتزها لتقابله وعارف انعا بتكره حدا يتحداها او يغتر عليها لهيك استعمل هالاسلوب معها .. وليد قمة الصدمة بالفصل .. متزوج من بنت عمه مريم وعندو بنت ١٦ سنة يعني صبيية 😱 وجوديا اخته وصديقتها لطيفة يبدو انهم وقعو بينه وبين مرتو بطريقة حقيرة وهادا اللي خلى مريم تثأر لكرامتها المجروحة وطلبت الطلاق بلا عودة وطلبت تربي بنتها من غير ماتفكر بالزواج مرة اخرى .. حاسة بشعور الندم اللي عايش فيه وليد ومعو حق يتعامل مع لطيفة بالطريقة هاي لانو مش غلطة بسيطة .. اللي صار دمر عائلة كاملة وشتتهم .. يبدو انو جوديا كانت تكره مريم ولطيفة شكلها كانت تحبو لوليد لهيك عملو خطة ودمرومهم .. متشووقة اعرف اكتر عن قصتهم 🤗 تسلمي حبيبتي جيمي عالفصل الرائع 😘😘 | ||||
01-08-18, 10:43 AM | #108 | ||||
مشرفة منتدى قلوب أحلام
| طب تصدقي كل مره علياء بتصعب عليا فيها طب عارفه غرورها ده انا مش حياه غرور انا شايفه أنه واجهه يتدارس بيها أو حاجز يتمتع بيه انها تحسس ايلي قدامها بالاحتياجات له أو بمعني ادق للاهتمام والصراحة ريماس انا بدأت اشوف انها غبيه في تعاملها معاها ويقول لو انت مش شايفه ايلي هيه فيه علي الاقل ماتكونيش عامل جرح وضغط وابعدي اختك عنها بس وليد ده ايلي كان مفاجأة أنه متجوز وكمان بنته ١٦سنه الله اكبر بس لطيفه ديه اسحبي منها الاسم جتها البلا 😠 | ||||
01-08-18, 11:31 AM | #109 | |||||||||
عضو ذهبي
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في أحداث كثيرة في الفصل عرفنا ريماس وطموحها انها تعمل مشروعها ومش بتفكر تتجوز بس الي اسمه ادم حيظهر وحيكون له دور ولا بس اسم ..ووليد عنده بنت عمرها 14سنة من مرانه الاولى مريم والي طلبت الطلاق منه ياترى عمل ايه خلاها تطلب منه يطلقها بال3 ..وكمان متجوز لطيفة الي هي مش لطيفة خالص واخته الحشرية المتآمرة مع مراته ..علياء من سعد ده الي مصاحباه هي كويسة بس عندها عقدة من الإهمال ..وحمزة ده مين التاني الي طلع وشكله مش سهل هل كان بينهم معرفة قبل كدة الله يستر اتمنى ماتورط حالها لأنه باين أنه وقح..الرواية جميلة بارك الله فيكي واسعدك ودمتي سالمة | |||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|