23-01-21, 05:02 AM | #107 | ||||
| [QUOTE=امل القادري;13559459] تمهيد (أبو العلاء المعرّي) أبو الشعراء الفيلسوف والكاتب والشاعر قبل أن يموت أوصى بأن يكتب على قبره الذي سيدفن به «هذا ما جناه علي أبي وما جنيت على أحد » لقد ولد أعمى وعانى ما عاناه أثناء حياته فرفض رفضاً تاماً أن يتزوج وينجب كي لا يجني على أولاده كما جنى عليه والديه. ولكن من منّا يعتبر؟؟!! إذ ما يزال حتى الآن الأباء يجنون على أولادهم ويقضون على أبسط حقوقهم بالعيش حياة سوية شريفة وفخورة . السؤال : لماذا؟؟ لماذا عندما تجد نفسك غير قادر على تأمين حياة سوية لأولادك لماذا تنجبهم لهذا العالم وتدفن رؤسهم بالتراب ، تدمر عنفوانهم وتصنع منهم حثالة المجتمع رغماً عنهم . وأنا هنا لا أتكلم عن ماديات أبداً بل أتكلم على دين وطبع وأخلاق وأبسط الحقوق وهي بأن يحمل هوية وإسم والده ووطنه ومنشأه ، أن يحمل سمعة أهله الطيبة ، أن يكون فخور بنسبه ولا يخجل منه . رحلة مأساتي وإبتساماتي: الرواية هذه المرّة مختلفة تماماً عن كل الروايات التي سبق وكتبتها إذ ستلاحظون اختلافاً جذرياً بطريقة طرحها وتقديمها لكم الرواية قصة حقيقية سأنقل لكم وقائعها بحذافيرها دون زيادة ولكن بالطبع لن يخلو الأمر من بعض النقصان حفاظاً على مشاعركم . الرواية تتناول قصة حياة فتاة عادية جداً ، لفظها القدر بِيَمِّ الحياة فعانت منها ما عانته من قبل عائلتها ومجتمعها وظروفها القاهرة . فكانت خير مثال لنا لما يعانيه شرخٌ كبير من أفراد مجتمعنا بسبب أخطاءٍ يقترفها الأهل ويورثونها لأبنائهم كحلقة مغلقة لا مفر منها بأي ثمن . ميعاد تنزيل الفصول كل اثنين و خميس التاسعة مساءا روابط الفصول التمهيد .... اعلاه المقدمة .... المشاركة التالية الفصل الأول .... بالأسفل الفصل الثاني الفصل الثالث الفصل الرابع الفصل الخامس الفصل الأخير رابط الكتاب الالكتروني المحتوى المخفي لايقتبس جارى القراءة موفقة | ||||
03-04-21, 07:13 PM | #109 | |||||
| اقتباس:
| |||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|