آخر 10 مشاركات
روايتي "حمل الزهور ألي كيف أردهُ؟ وصبايا مرسوم على شفتيه" * مكتملة ومميزة * (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          1032- رجل صعب - كاي غريغوري -عبير دار نحاس (الكاتـب : Just Faith - )           »          1031 - الأمان في الحب - ساندرا فيلد -عبير دار نحاس* (الكاتـب : Just Faith - )           »          بركة الدار - (96)نوفيلا- بين جنون العشق وجبروت القدر - سما صافية*مميزة*كاملة&الرابط* (الكاتـب : سما صافية - )           »          عندما تنحني الجبال " متميزة " مكتملة ... (الكاتـب : blue me - )           »          409 - غدا لن ننسى - تريزا ساوثويك (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          أكتبُ تاريخي .. أنا انثى ! (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          300-عيون الحلم -فلورا كيد -عبير الجديدة (الكاتـب : Just Faith - )           »          الهاجس الخفى (4) للكاتبة: Charlotte Lamb *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          سارية في البلاط الملكي * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : هديرر - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-10-18, 11:22 AM   #31

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الحلقة الثلاثون
فى شركة القناوى،،،
ما إن يدلف جاسر لمكتبه حتى تبلغه السكرتيرة بضرورة التوجه إلى مكتب والده!!
ليذهب بعدها جاسر على الفور إلى هناك!
و ما إن يطرق الباب حتى يسمع صوت والده الغاضب يأمره بالدلوف!
و ما إن يدخل حتى يهب والده من مكانه و يذهب إليه و يطالعه لبعض ثوانٍ ثم يصفعه صفعة مدوية!!!
عبد الرحمن بغضب:إظاهر إنى بعتمد على عيل مش راجل عارف يعنى إيه مسئولية.....!!!!!!!!!
جاسر بصدمة:ب..بابا!! أنا...
ليقاطعه عبد الرحمن بغضب أشد:أنت مهمل يا أستاذ! و لولا إن سارة جت على أخر لحظة و إديتنى العقود..كانت الصفقة هتضيع مننا!!!
جاسر بدهشة:سارة؟؟!
عبد الرحمن بعصبية:أيوه سارة يا أفندى!! مش عاوز أشوف وشك....غوووووور...!!!!
جاسر بإعتراض:يا بابا إفهمن.....
عبد الرحمن بعصبية:إختفى من وشى السعادى يا جاسر!!!
ثم يستدير عبد الرحمن و يجلس على الكرسى متنهداً بعصبية!
و لا يجد جاسر أمامه حل سوى أن يغادر الآن....!!!!!!!!!!!
___________________________________
فى المول،،،
تدلف سارة الشاردة بصحبة دولت إلى داخل إحدى الكافيهات الموجودة بالمول!
دولت بإرهاق:لفينا كتير جداً!! بس الحاجة حلوة أوى..شكراً ليكِ يا سو!....سارة..ساااارة!!!
سارة بخضة:هه...بتقولى حاجة يا دولت؟؟!
دولت بغمزة:ده أنتِ مش معايا خالص!! إيه اللى واخد عقلك يا سو؟؟!
سارة بتهكم:لأ متقلقيش! مفيش حاجة واخدة عقلى و لا عمر هيكون فى حاجة!!
دولت بتساؤل:مالك يا سارة؟؟ أنتِ مش عجبانى من الصبح!! و كمان إستغربت إننا قبل ما نيجى على المول عدينا على الشركة!
سارة بجمود:ما أنا قولتلك جاسر كلمنى قبل ما أنزل و كان ناسى ياخد العقود معاه!!
دولت بإبتسامة:ماشى يا ستى! خلى بالك لسه هشوف كام كوتشى كده!!
سارة بإبتسامة باهتة:طيب نشرب حاجة و بعدين نقوم نلف تانى!
دولت بإبتسامة:ماشى يا سو! تشربى إيه بقى؟؟
سارة بهدوء:عاوزه قهوة زيادة!
دولت بإبتسامة:حاضر..و هاخد أنا كمان قهوة زيك!!
سارة بجدية:بس بلاش نشربهم هنا! ، هاتيهم و نشربهم و إحنا بكمل لف!!
دولت بإبتسامة:تمام يا سارة!
ثم تقف دولت و تذهب لتطلب القهوة! ، بينما يرن هاتف سارة برقم غريب فتتجاهله ، و لكن إستمرار الرنين يجبرها على الرد!
سارة بغيظ:السلام عليكم! مين معايا؟؟؟!
المتصل:أنا اللى مصلحتك معاه!
سارة بعصبية:مين أنت؟؟ مش ناقصة ألغاز!
المتصل ببرود:بلاش بس عصبية و التفاهم حلو!!
سارة بعصبية:قولى أنت مين أصلاً و إلا قسماً بالله هقفل الفون فى وشك...!!!!
المتصل بلهجة كالفحيح:أنا عاصم الشاذلى! و مصلحتك معايا!!
سارة بتساؤل:و مصلحة إيه دى؟؟!
عاصم بهدوء ماكر:مينفعش الكلام فى الفون!!
سارة بجدية شديدة:لو حضرتك مش هتقول دلوقتى أنت عاوز إيه؟!! أو إيه مصلحتى اللى معاك؟!! يبقى تسمحلى أقفل الفون من دلوقتى! ، لأنى مش ناقصة قرف..سلام عليكم!!!
ثم تغلق الخط سريعاً!!
ليرن الهاتف مجدداً ، فتفتح الخط سريعاً بكل عصبية!!
سارة بعصبية شديدة:أنا مش ناقصة ألغاز.. قول أنت مصلحتك إيه و إلا هقفل السكة فى وشك!!
جاسر بتساؤل:أنتِ بتكلمى مين يا سارة؟!! و مصلحة إيه دى؟؟!
لترتبك سارة على الفور ، و تشعر بعدم قدرتها على التنفس من شدة توترها!
سارة بتوتر:جا..جاسر...أنت صحيت إمتى؟؟!
جاسر بجدية:من زمان!! بس مردتيش على سؤالى!!
سارة بغيظ:معرفش مصلحة إيه!! هو أنت روحت الشركة و لا إيه؟؟!
جاسر بحنق:أيوه أنا فى الشركة! أنتِ اللى فين؟؟!
سارة بضيق بالغ:مع دولت فى المول!
جاسر بحدة:و أنتِ مش قولتيلى ليه يا هانم؟؟!
سارة بكذب من توترها:ها...أنا قولتلك! و أنت واقفت!
جاسر بغيظ:متعصبنيش..قولتيلى إمتى يا سارة؟؟!
سارة بحدة:و أنت نايم يا جاسر..قولتلك و أنت نايم!
جاسر بعصبية:و متوقعة و أنا نايم إنى أكون فايق يعنى؟!!
سارة بغيظ:معرفش بقى!! أنت قولتلى أنك موافق و أنا نزلت!!
ليباغتها جاسر بالسؤال!!
جاسر بتساؤل:و العقود وصلت إزاى الشركة؟؟!
سارة بإرتباك:م..ما أ..أأأ..أنت اللى..كنت نايم..و أنا قولت إن العقود مهمة زى ما قولتلى إمبارح..و قولت أوديهم الشركة طالما أنت مش راضى تصحى!!
جاسر متنهداً:ماشى يا سارة! أنتوا قدامكم كتير؟؟
سارجاس برود:معرفش!!
جاسر بعصبية:يعنى إيه متعرفيش يا سارة؟!!
سارة بإستفزاز:يعنى لسه فى حاجات كتيرة هنشتريها!
جاسر متنهداً بضيق:ماشى يا سارة! لما تروحوا الڤيلا رنى عليا!
سارة ببرود:إن شاء الله!...سلام دلوقتى!
جاسر مصطنع الهدوء:سلام يا سارة!
ثم تغلق سارة الخط! ، و ترى دولت أتية صوبها.
___________________________________
فى شركة القناوى،،،
يدلف أدهم إلى مكتب جاسر الغاضب بشدة!!
أدهم بتساؤل:كلمت عمى عبد الرحمن!
جاسر بضيق شديد:أيوه كلمته!!
أدهم بتساؤل:مالك يا جاسر؟؟
جاسر بحدة:يعنى مش عارف مالى؟!! أكيد علشان خدت كلمتين ملهومش أى لازمة!! اللى هيجننى هو إنى نمت كتير و مش عارف ده حصل إزاى؟!!!
أدهم بجدية:إهدى دلوقتى و بعدين تلاقيك كنت مرهق بزيادة يا عم!!
جاسر بشرود:الموضوع فيه لغز!!
ثم أردف بتساؤل:هى سارة وصلت إمتى الشركة؟؟!
أدهم بهدوء:على أخر لحظة و عمى كان هيعتذر ل نجيب التهامى و بنته!!
جاسر بحنق:هى جت معاه برضو؟!!
أدهم متنهداً: ما أنت عارف إنها مش هتسيبك فى حالك! النوع المدلع ده بيحب يتملك أى حاجة مش تخصه!!
جاسر بعصبية خفيفة:دى واحدة متخلفة! هى عارفة إنى مبحبهاش و إنى زهقت منها و كمان مستحملاها بالعافية لحد ما الصفقة تخلص و توقيعها يكون على كل الأوراق! بس الرحمة يا خَلق!!! دى زى الكابوس!!
أدهم بهدوء رزين:سيبك منها دلوقتى و قولى هتعمل إيه مع عمى عبد الرحمن؟!!!
جاسر متنهداً:و الله مش عارف أقوله إيه أو حتى أفسرله اللى حصل إزاى؟!!
أدهم بإبتسامة مشجعة:متقلقش يا جاسر! كل حاجة هتكون تمام! صحيح كنت عاوز نمرة السكرتير اللى فى فرع فرنسا!
جاسر بتساؤل:حاضر...بس ليه؟؟!
أدهم متنهداً بتفكير:عاوز معلومات عن واحد متقدم لأختى!!
جاسر بجدية:هكلمه دلوقتى و أنت إتفاهم معاه! بس والله كويس جداً أنك بتقرب من أختك!
أدهم بإبتسامة:مطلعتش زى ميرڤت هانم خالص!! اللى يشوفها ينخدع فيها! ، هى واخدة ملامح ميرڤت هانم بس...بس روحها جميلة أوى! ممكن تكون بتهتم بالمظاهر شوية...بس مش زى ميرڤت هانم...!!!!
جاسر بإبتسامة خفيفة:ربنا يهدى الجميع! ، و متنساش يا أدهم إنها أمك!!!
أدهم بإبتسامة واثقة:متقلقش عليا! أنا هعرف أتعامل معاها كويس! ، هقوم بقى أكمل شغلى!
جاسر بهدوء رزين:ربنا معاك!
أدهم بإبتسامة:يا رب!!
___________________________________
فى المساء،،،
فى جناح جاسر و سارة،،
يدلف جاسر للجناح ، ليجد سارة نائمة و تعطيه ظهرها! ليضع حقيبته على أقرب كرسى و يتجه إلى الخزانة و يخرج منها ما يريد من ملابس و يتوجه صوب المرحاض!
و بعد أن يغتسل جاسر و يرتدى ملابسه ، يخرج ليجد أن سارة ليست بالفراش كما تركها!! ثم يستمع لصوت نحيبها الآتى من الشرفة! فيتوجه ببصره تجاهها و يذهب إليها!
جاسر بقلق:بتعيطى ليه يا سارة؟؟!
سارة بخضة:أ..أأأ..أنت خرجت من الحمام إمتى؟!
جاسر قاطباً جبينه:أنتِ كنتِ صاحية لما جيت؟؟!
سارة بإرتباك:ها...صحيت على صوت الدوش!!
جاسر بهدوء رزين:ماشى...بس مش قولتيلى بتعيطى ليه؟
سارة بكبرياء:مفيش حاجة يا جاسر!
جاسر بمزاح خفيف:هو أنتِ منهم؟؟!
سارة بعدم فهم:منهم!!! اللى هما مين دول؟؟؟
جاسر بمرح:البنات اللى بعد ما تسألهم مالهم و بعد عشرين إجابة مفيش يقولوا أصل أنت لو مهتم كنت عرفت هههههههههه ، بجد بنات فظيعة!!
سارة بضيق:متقلقش أنا مش منهم!
جاسر ناظراً لعيونها بعمق:بس أنا شايف إنك منهم...!!!
سارة بإرتباك من نظراته:لأ...أنا قولتلك إنى مش منهم!
جاسر مقترباً من سارة ببطء:طب ما أنتِ مش راضية تقولى مالك؟!!! تبقى منهم من غير جدال!
سارة بكبرياء:ماما وحشتنى!!! ، وحشنى حضنها اللى مشبعتش منه....!!!!!
جاسر بإبتسامة جذابة:كل ما تحسى أنها وحشتك... إقرئ قرأن و إدعيلها!!!
سارة بدموع:عمرى ما حسيت إنى يتيمة غير دلوقتى!! نفسى أروحلها و........
ليقاطعها جاسر واضعاً يده على فمها بلهفة:بس!! متجبيش سيرة الموت خالص على لسانك!
سارة بعتاب:جاسر...متكدبش على نفسك! أنا مجرد محطة فى حياتك!!
جاسر بعدم فهم:محطة؟!! إزاى مش فاهم؟؟
سارة مشيحة بنظرها بعيداً عن عيونه:مش مهم تفهم! أنا عاوزه أنام علشان خطوبة حمزة بكره!!
جاسر بهدوء رزين:حاضر يا سارة! تصبحى على خير!!
سارة بجمود:و أنت من أهله!
ثم تدلف سارة للداخل لترتمى على الفراش حزينة على منْ عشقته و كان ممثلاً بارعاً و دموعها التى أبت الهطول بشراهة..آن أوانها لتهبط بشراهة و كثرة عما سبق!!!!
بينما يظل جاسر بالشرفة ليفكر كثيراً فى سارة! و كيف يدخل الفرح إلى قلبها!
___________________________________
فى اليوم التالى،،،
كانت خطوبة حمزة و ولاء فى بيت الثانية! و كانت فى جو عائلى بسيط!
و بعد أن إنتهت والدة حمزة من وضع الدبلة فى يد ولاء و جعلها ترتدى الشبكة ، حتى يتحدث حمزة هاتفاً!
حمزة بإبتسامة:يلا يا جاسر...لبس سارة الدبلة!!
سارة جاحظة العينين:د...دبلة إيه يا حمزة؟؟!
جاسر بهمس:دبلتك يا مراتى!!
سارة و تجز على أسنانها:خليها لمراتك التانية!!
جاسر بهدوء مستفز:تؤ تؤ! هى ليها دبلة و أنتِ ليكِ واحدة!! أنا راجل حقانى!!
سارة بغيظ:ما هو واضح!
حمزة بمرح:إيه يا عم جاسر؟!! كفاية كلام...لبس الدبلة لسارة يلا!
جاسر مبتسماً:إيدكِ يا مراتى!!!
لتمد سارة يدها على مضض و هى مترددة و توزع نظراتها الباهتة على الجميع! فإرتداء ذاك الخاتم هو إعلان من نوع أخر على إرتباطها بذاك المخادع!! كمْ ودّت الإنتقام بأبشع الطرق كمان رسمها عقلها و هداها تفكيرها لتلك الصور!! ، و لكن...حين تعشق أحدهم! فالعشق يقف حائلاً دون إتمام الإنتقام ، العشق ينبذ الإنتقام!!
و حينها يسمى ب بإنتقام ردعه عشق.....!!!!!!!!!
جاسر مقبلاً يد سارة بعد وضع الخاتم:ربنا يباركلى فيكِ يا سارة!!
سارة بإبتسامة باهتة:هه..إن شاء الله!
ولاء مبتسمة بخجل:مبروك يا سارة!
سارة بإبتسامة ذابلة:الله يبارك فيكِ يا ولاء!
وفاء محتضنة سارة:مبروك يا حبيبتى! الصغنونة بتاعتنا بقت متجوزة!
سارة بإبتسامة مجاملة:الله يبارك فيكِ يا وفاء!
نوال و يمنى:مبروك يا جماعة!!
جاسر بإبتسامة:الله يبارك فيكم!
و تظل ملامح سارة تائهة! فليس هناك مخرج من تلك المتاهة التى ألُقيت فيها!!! فيا الله..إنك القادر على مساعدتى...فساعدنى..إنك لا تعطى حملاً ثقيلاً لعبد لا يستطيع تحمله! ، و لكنى أشعر بالإختناق! فأنا مقيدة بعشق مستحيل!!! لم أطمح يوماً لعشقه...و لكنى وقعت فى المحظور!! و ها أنا أدفع الثمن تحت شعار العشق....!!!!!
___________________________________
فى منزل ولاء،،،
يصدر هاتفها رنيناً معلناً عن وصول رسالة! و ما إن تفتحها حتى تجدها من رقم غريب و لكن سرعان ما عرفت هوية المرسل من فحوى المضمون!!!
"لو فاكرة إنك هتهربى منى بخطوبتك من المهندس ده...تبقى بتحلمى! مفيش بنت إستعصت عليا قبلك!! و مش هتكونِ....!!!"
ولاء بخوف:يا رب أنا تعبت بقى! أنا مش عارفة أعمل إيه؟!! عاوزه أخلص من الكابوس اللى إسمه الزفت سالم ده!!! أنا هقوم أصلى و ربنا يحلها من عنده بقى...!!!
ثم تنهض من الفراش و تذهب للمرحاض لتتوضئ و تصلى!!
___________________________________
فى منزل العطار،،،
ينهى حمزة صلاته! فقد كان يصلى ركعتين شكر على هدية الله له"ولاء"!!!
حمزة بدعاء:يا رب إرزقنى بخيرها و جنبنى شرها!! الحمد لله على نعمتك ليا يا رب! قدرنى يا رب إنى أحافظ عليها حتى من نفسى لحد ما تكون مراتى على سنتك و رسولك!! يا رب...!!!!
ثم يجلس ليقرأ ما تيسر من القرأن قبل النوم!
___________________________________
فى جناح جاسر و سارة،،،
يدلف جاسر للجناح و بصحبته سارة الغاضبة!
سارة بغضب:ممكن أفهم إيه اللى عملته ده؟؟!
جاسر بهدوء رزين:عملت اللى كان المفروض يتعمل من زمان!!!
سارة بضيق:أنت أحرجتينى علفكرة!!
جاسر بتساؤل:معلش...ينفع بس يا مراتى تتكرمِ وتقولِ أحرجتك إزاى؟؟! يعنى واحد و بيلبس مراته دبلتها...فين الإحراج اللى هنا بقى؟؟ و بعدين حمزة معترضش لما قولتله!
سارة بغيظ:أسلوب إنى أتحط قدام الأمر الواقع ده اللى أحرجنى!!!
جاسر متنهداً بعمق:سارة..أنتِ مصدقة نفسك أصلاً علشان أصدقها أنا؟؟! أنتِ مش لاقية حجة أو مبرر قوى لكلامك عن الإحراج اللى حصل!! يبقى كلامك ملوش لازمة خالص!!
سارة بغيظ:بقى أنا كلامى ملوش لازمة يا جاسر!
جاسر بهدوء:يا سارة...دبلتى و كنتِ هتلبسيها كده كده!! أنا حبيت أنك تلبسيها وسط أهلك!!
لتطالعه بصمت! فهو يحاول إرضائها ، و لكنه قد ملّ من وجودى ، و لا يحبنى ، أشعر بأنى حِمل مُلقى على أكتافه!! و قريباً سأختفى من حياتك أيها الجاسر! لأن من يعشق يريد السعادة لمن يعشقه! و أنت مكبل بوجودى...و لهذا سأصمم على الطلاق و أتمسك بتلك الفكرة و إن كانت ستؤذينى..و لكن على الأقل ستفك عنك قيودك! و تذهب لمن تريد أن تجعلها زوجتك الثانية فى حال إستمرارى فى حياتك.....!!!!!!!!
جاسر بتساؤل:سارة...سارة...سااارة..� �وحتى فين؟؟!
سارة بشرود:هه..معاك! أنا هنام علشان زى ما أنت عارف كتب كتاب ليلى بعد بكره!! تصبح على جنة!
جاسر متنهداً بإبتسامة:و أنتِ من أهلها...!!!
___________________________________
بعد يومين،،،
فى ڤيلا أدهم النقيب،،
ميرڤت بتأفف:أووف...هو مش كان المفروض كتب الكتاب يبقى عند البنت خطيبتك دى يا أدهم؟!!
أدهم مبتسماً بهدوء:أنا متفق معاهم يا ميرڤت هانم!
ميرڤت بتساؤل:و ست الحسن و الجمال هتنزل من فوق إمتى؟؟!
أدهم بجدية:لسه فاضل ساعة لحد ما المأذون يجى!
ميرڤت بضيق:و أنا هفضل قاعدة كده لوحدى؟!!
أدهم بجدية مصحوبة بتحذير:ممكن تعملى زى ندى و تطلعى عند ليلى! بس أنا بحذرك يا ميرڤت هانم من إنك تحاولى تتصرفى تصرف لا يليق بالذوق!!!
ميرڤت لاوية شفتيها بغيظ:مش ملاحظ أنك بتتكلم مع أمك؟؟!
أدهم بتهكم:و أنتِ مش ملاحظة إن أمى كارهة سعادتى!
ميرڤت بضيق:أنا عارفة مصلحتك فين!!
أدهم بجدية:و أنا أدرى بمصلحتى!!!و عن إذنك بقى قدامنا ساعة لحد ما المأذون يجى..ألحق أجهز فيها!
ثم يغادر أدهم تاركاً والدته تتمتم بكلمات غاضبة!!
ميرڤت بغضب:ما هو أنا يا أنتِ يا جربوعة!!
ثم تنتظر قليلاً قبل أن ترسم قناع سعادة مزيف على وجهها و تذهب إلى غرفة ليلى!!
___________________________________
فى ڤيلا القناوى،،،
يعلن هاتف دولت عن وصول رسالة على برنامج"We Chat" لتذهب تجاه المنضدة الموضوع فوقها هاتفها! ، و تمسك هاتفها و تجد رسالة من أدم!
أدم:"دولت..أنا بحذرك لو لقيت مكياج كتير مش هيحصلك كويس! كفاية كحل.. و لا أقولك..بلاش كحل!! مش عاوز أخزق عين حد لما يبص لعيونك! و الفستان يكون واسع يا هانم!! ، و الكعب ميكوش طويل أوى أو رفيع علشان ضهرك!!! و إياكِ مش تسمعى حرف من اللى قولته...!!!!"
دولت بضحك:"ههههههههههههه أدم أنت مجنون يا عسل"
أدم بإبتسامة تلقائية:"أنتِ قولتِ عسل؟!! أفهم من كده إنك بتعاكسينى؟؟؟!"
دولت بخجل:"إقفل يا أدم علشان أكمل لبسى!"
أدم بصرامة:"اللى قولت عليه يتنفذ بالحرف الواحد يا هانم!!!"
دولت بهدوء:"متقلقش...و كمان فى مفاجأة هتعجبك!"
أدم بتساؤل:"مفاجأة؟!! مفاجأة إيه دى؟؟!"
دولت بمكر:"الصبر طيب...سلام!"
أدم بغيظ:"ماشى يا أخرة صبرى...سلام!!!!"
ثم تغلق دولت الهاتف!! و تكمل زينتها!
___________________________________
فى جناح جاسر و سارة،،،
جاسر بتساؤل:ها يا سارة...خلصتى؟؟!
سارة بهدوء:أيوه!!
ثم تخرج إليه لتجده يحملق فيها بدهشة!
سارة بتساؤل:فى إيه يا جاسر؟؟!
جاسر محملقاً بعينيه:أنتِ هتخرجى كده؟؟!
سارة ناظرة لملابسها:آه هخرج كده!!
جاسر مبتسماً:بسم الله ما شاء الله! من كتر ما أنتِ جميلة..خايف أتهور على أى حد هيبصلك!!!
سارة بخجل:بس يا جاسر...و يلا نمشى لإننا إتأخرنا!!
جاسر بغمزة:و لو إنه على عينى! بس يلا يا جميلتى!!!
لتدلف سارة للخارج أولاً و وجنتها مصبوغة باللون الأحمر القانى و يتبعها جاسر!
___________________________________
فى الأسفل،،،
تهبط دولت درجات السلم و هى تشعر بالرهبة من رد فعل أدم الواقف بأسفل الدرج حين يراها و قد إرتدت الحجاب! ، ليرفع أدم وجهه فى تلك اللحظة و يظل جاحظاً بعينيه و لا يرمش له جفن....!!!
دولت بخوف:إيه يا أدم؟؟ المفاجأة مش عجبتك؟!!!
أدم جاحظاً بعينيه:أنتِ مين؟؟!
دولت بدهشة:هه...أنا دولت يا أدم!
ليفيق أدم من جحوظه و تتحول ملامح وجهه للجدية و الصرامة و قليلاً من العبوس...!!!!!
أدم بعبوس:أنتِ راحة كتب الكتاب كده؟؟!
دولت بإبتسامة:أكيد طبعاً!!
ثم أردفت بتساؤل:هو شكلِ مش عجبك؟؟!
أدم بحدة:أنتِ بقيتى جميلة أكتر!! الحجاب زادك جمال فوق جمالك! أنا كده مش هسيبك لحظة واحدة!!! و أكيد هصور قتيل النهاردة لو حد بصلك حتى لو غصب عنه!!
دولت بإبتسامة واسعة:فرحانة إن المفاجأة عجبتك!!
أدم بإبتسامة:أى حاجة منك بتعجبنى!! و يلا بقى نلحق جاسر لأنى مش ضامن حتة غض البصر منى دلوقتى!!
دولت بضحكة خافتة:ههههههههه ماشى!
ثم يذهبان لحيث ينظر جاسر و سارة لينطلقا فى سيارة واحدة!!!
___________________________________
فى ڤيلا أدهم النقيب،،،
تهبط ليلى الدرج بمساعدة والدتها و ندى و والدة أدهم المغتاظة!! ، و ينتظر فى نهاية الدرج أدهم و خال ليلى و تقف سارة بجوار جاسر و دولت بجوارها أدم و بجانبهم سيف و مهند و قد عرف أدهم منذ فترة بأن مهند ليس حبيب ليلى كما إستنتج فى الماضى!! و إنما أخيها الصغير!!!
و ما إن تقترب ليلى حتى يمسك بيدها خالها و يذهب بها إلى أريكة مزينة و يجلسها عليها! ثم يذهب إلى المأذون بصحبة أدهم!
و بعد إنتهاء مراسم كتب الكتاب ، تطلق والدة ليلى عدد من الزغاريط و هذا الأمر بالطبع لم يرق لوالدة أدهم!!
ميرڤت بضيق:إيه الأسلوب اللوكال ده؟؟!
لتنظر لها ليلى بدهشة!!!
ميرڤت بتأفف:أووف بتبصيلى يا بتاعه أنتِ كده ليه؟؟! أنتِ لازم تتعلمى إزاى تحترمى أسيادك!
و قبل أن تهم ليلى بالرد على كلام والدة أدهم الجارح! فاجئها أدهم بأن أمسك يدها بحنو شديد و وجه حديثه لوالدته!
أدهم بجدية:حضرتك البتاعة اللى مش عجبتك دى تبقى مراتى! يعنى شايلة إسمى و اللى يمسها يبقى مسنى! و أنا مش بتساهل فى حقى!!
ميرڤت بصدمة من هجوم إبنها على الملأ:أدهم!!!
أدهم بلامبالاة:شوفى المعازيم بتوع الطبقة المخملية بتوعك يا ميرڤت هانم!!!
ثم إستدار أدهم بإتجاه ليلى و أمسك برأسها بين يديه ليقبلها بحب!
أدهم مقبلاً جبين ليلى:مبروك يا حياتى كلها!
ثم أضاف بهمس:مبروك يا حرم حفيد جنكيز خان!!
ليلى بخجل:الله يبارك فيك!
ثم تنظر إليه بعيون خائفة و تمتلأ بالحيرة!
أدهم و قد فهم مقصدها:متقلقيش منها!! أنا هفهمك كل حاجة من بكره؛...بس خلينى أفرح النهاردة بأنك بقيتى مراتى شرعاً و رسمياً!!
ليلى مبتسمة بخجل:إتفقنا!
لينقطع النور فجأة فى المكان!!
سارة برعب:العفريت يا جاسر!!!
جاسر محتضناً سارة:متقلقيش يا سارة! أنا جمبك أهو...إهدى..إهدى!!!
لتستكين سارة بين ضلوعه و تغيب عن العالم أجمع بإحتوائه لها!!
أدم بتساؤل:مش خايفة يا دولت؟؟!
دولت بشجاعة:لأ يا أدم...أنا بحب الضلمة أصلاً!!
أدم بمزاح:ما شاء الله! شكلى هتجوز صحبى مش بنوتة رقيقة!
دولت بغيظ:أدم...إتلم!
أدم بإبتسامة:ماشى يا ستى!!
ثم يصمت أدم بناءاً على رغبة دولت!!
ليلى بتساؤل:هو فى إيه يا أدهم؟؟!
أدهم بإبتسامة:متقلقيش يا حبيبتى!!
ثم أردف بصوت عالٍ:إدخل يا عريس!!
ليدلف عمر فى تلك اللحظة و ما إن تراه ندى حتى تجحظ عينيها بشدة!!!!
ندى جاحظة العينين:هو أنا بحلم؟؟!
ليقترب أدهم من ندى و يحتضنها!
فى نفس اللحظة التى يحِنى عمر إحدى قدميه و يستند على الأرض بقدمه الأخرى و يخرج من جيبه علبة قطيفة ذات لون نبيتى!!
عمر بنظرات عاشق:أنا أسف عن كل دمعة نزلت منك بسببى!! تقبلى نكتب كتابنا دلوقتى؟؟؟!
لتنهمر الدموع من مقلتى ندى و تضع يدها فوقها وجهها و تشعر بسعادة فائقة!! و لا تملك سوى أن تحرك رأسها علامة القبول و الموافقة...!!!!!
أدهم محتضناً ندى:مبروك يا حبيبتى! و ربنا يباركلك و يسعدك مع عمر!
لتتشبث ندى بأدهم بشدة :بجد أنت أعظم أخ أنا شوفته فى الدنيا دى كلها يا أدهم...أنا بجد محستش بوجودك غير ما جيت مصر! ربنا يخليك ليا يا حبيبى!!
أدهم بإبتسامة واسعة:و يخليكِ ليا يا أجمل بنوتة!!
لتقترب ميرڤت و على وجهها علامات الضيق و الحنق!
ميرڤت بحنق:و أنا أخر من يعلم يا أدهم؟!!!
أدهم بهدوء:أنا بعمل اللى كان المفروض يتم من شهر يا ميرڤت هانم!!
ثم أردف موجهاً حديثه لعمر:يلا يا عمر نكتب الكتاب قبل ما المأذون ينام مننا!!!
عمر بإبتسامة:يلا يا أدهم!
ثم يتوجهون صوب المأذون لتتم مراسم كتب كتاب عمر و ندى!!!
و تنقضى السهرة على خير وسط سعادة ندى بزوجها عمر و سعادة أدهم بزوجته ليلى...!!!!!
___________________________________
فى جناح جاسر و سارة،،،
تشعر سارة بالصداع الرهيب و لا تستطيع التحمل أكثر من هذا! ، لتتوجه إلى خزانة الملابس و تبحث عن الدواء المسكن بسرعة كبيرة!! حتى تجده و تذهب إلى الأسفل حيث المطبخ لتأخذ كوب من المياه لتبلع به حبة المسكن!!
فى نفس اللحظة،،
يدلف جاسر خارج الشرفة لداخل الغرفة ولا يجد سارة بالغرفة! و يمر بجوار الخزانة ليلاحظ شئ قد داس عليه و أصدر صوت فرقعة بسيطة!!
لينحنى بجسده للأسفل و يرى شريط من أقراص مخدرة...!!!!!!
و فجأة تتجهم ملامح جاسر حين ترتبط و تتجمع معالم الصورة واضحة أمامه!!!!
لتدلف سارة فى تلك اللحظة إلى داخل الغرفة و ممسكة بيدها كوباً من الماء!
ليرفع جاسر شريط الأقراص أمام وجهها و يصيح بعصبية و ملامح جامدة!
جاسر بعصبية و ملامح جامدة:إيه ده يا سارة؟؟!
لينزلق كوب المياه من يد سارة المرتجفة خوفاً و توتراً!!! و يتحطم الكوب إلى أشلاء و أشلاء...!!!!!!
سارة بصوت مبحوح:ده..ده..أ...أأأ..ده مسكن و..........
يتبع




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 06-10-18, 11:24 AM   #32

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الحلقة الحادية و الثلاثون
فى جناح جاسر و سارة،،،
تشعر سارة بالصداع الرهيب و لا تستطيع التحمل أكثر من هذا! ، لتتوجه إلى خزانة الملابس و تبحث عن الدواء المسكن بسرعة كبيرة!! حتى تجده و تذهب إلى الأسفل حيث المطبخ لتأخذ كوب من المياه لتبلع به حبة المسكن!!
فى نفس اللحظة،،
يدلف جاسر خارج الشرفة لداخل الغرفة ولا يجد سارة بالغرفة! و يمر بجوار الخزانة ليلاحظ شئ قد داس عليه و أصدر صوت فرقعة بسيطة!!
لينحنى بجسده للأسفل و يرى شريط من أقراص مخدرة...!!!!!!
و فجأة تتجهم ملامح جاسر حين ترتبط و تتجمع معالم الصورة واضحة أمامه!!!!
لتدلف سارة فى تلك اللحظة إلى داخل الغرفة و ممسكة بيدها كوباً من الماء!
ليرفع جاسر شريط الأقراص أمام وجهها و يصيح بعصبية و ملامح جامدة!
جاسر بعصبية و ملامح جامدة:إيه ده يا سارة؟؟!
لينزلق كوب المياه من يد سارة المرتجفة خوفاً و توتراً!!! و يتحطم الكوب إلى أشلاء و أشلاء...!!!!!!
سارة بصوت مبحوح:ده..ده..أ...أأأ..ده مُسكن و أنا..باخده علش........
ليقاطعها جاسر بصوته الجهورى هاتفاً بفظاظة!
جاسر بصوت جهورى:أنتِ كدابة...عارفة يعنى إيه كدابة؟!! ده منوم يا هانم! مش مُسكن زى ما بتقولى!
سارة بدموع:أ..أأأ..أ..أنا.....
جاسر بحدة:أنتِ تخرسى خالص! مش عاوز أسمع صوتك أو حتى أشوف دموع التماسيح دى فى عيونك!...غلطة ورا غلطة و أنا بعديلك و بديكِ الثقة..بس أنتِ متسهليش! دى بقت حاجة تقرف..!!!!
ثم يُلقى شريط الأقراص فى وجهها و يغادر الجناح صافعاً الباب خلفه بغضب شديد!
لتجلس سارة على أقرب أريكة و هى تائهة و شاردة! و ما تلبث أن تشعر بالمذاق الملحى لدموعها المُنسابة من جفونها....!!!
بينما خرج جاسر كالأسد الجريح و إستقل سيارته و إنطلق بها بعنف شديد! ، فأرغم إطارات السيارة أن تطلق صريراً مخيف!
___________________________________
فى شقة عاصم،،،
منصور بثقة:الصور أهى يا باشا! و من غير أى لعب فيهم!!!
عاصم بنظرة شرسة:سيبهم و إختفى من قدامى!
منصور بسرعة:حاضر يا باشا!
ثم يغادر منصور الشقة بسرعة ، تاركاً عاصم يرتشف كؤؤس الخمر و يسترجع السبب فى تحوله هكذا!
Flash Back,
من خمس سنوات،،،
عاصم برجاء:بس أنا بحبك يا أسيل! و مستعد أعمل أى حاجة علشانك!!!
أسيل بإستخفاف:أنا أسيل بنت نجيب التهامى...أحب واحد زيك أنت!
عاصم بعصبية:إيه واحد زيك دى؟! أنا الحمد لله غنى و مش محتاج حاجة من حد و عندى شركة صغيرة بس هتكبر!
أسيل بسخرية:هاها..غنى إزاى بس؟؟!!! ده أنت بالغنى بتاعك ده...متجيش حاجة جنب جاسر القناوى!
عاصم بغيظ:و إحنا مالنا و مال إبن القناوى دلوقتى؟!!
أسيل بلامبالاة:أنا مش هتجوز حد غير جاسر يا عاصم!
عاصم بسخرية:على أساس أنه دايب فيكِ دوب! ده حتى النادى مبقاش يجى بسببك!! علطول ملاحقاه و هو مش معبرك!
أسيل بعصبية:أنت إزاى تكملنى أنا كده؟!
عاصم بهدوء:يا حبيبتى أنا بحبك! ليه مش شايفة حبى!
أسيل ببرود:لأنى مبحبكش!! أنا مش شايفة حد فى حياتى غير جاسر...!!!!
عاصم بتساؤل:طب و أنا يا أسيل؟؟!
أسيل بسخرية:أنت إيه يا عاصم؟!
عاصم بجدية:أنا أبقى فى حياتك إيه بالضبط؟؟!
أسيل بلامبالاة:مجرد صديق مش أكتر!
عاصم بحدة:بس أنتِ عمرك ما هتكونى لغيرى!
أسيل بعصبية:بطل الهبل اللى بتقوله ده! أنا هفضل ورا جاسر لحد ما يتجوزنى! أنا و هو إتخلقنا لبعض!
عاصم مصطنع الهدوء:طب لو جاسر متجوزكيش؟؟؟!
أسيل بغرور:مش أنا اللى أحب حد و يقولى لأ!! أنا هفضل وراه لحد ما ينخ زى الجمل!!
عاصم بعصبية:تبقى بتحلمى! جاسر مش هينخ زى ما أنتِ فاكرة!!! خليكِ فاكرة إنك ليا و بس!
أسيل بإستخفاف:أنا مش لحد غير لجاسر القناوى و بس! و هفضل وراه لو لحد ما أموت!!! حياتى متكملش من غير جاسر...!!!
عاصم بجدية:ده أخر كلام عندك؟!!
أسيل بجدية:sure(أكيد)! عن إذنك بقى يا بيبى علشان تدريب التنس بتاعى!
ثم تغادر برشاقتها المعتادة!
عاصم بحقد:ما هو مش هيبقى جاسر و عمه عبد الله!!! العيلة دى مش ناوية تسيبنى فى حالى أبداً! ، جدى كل شوية يشكر فى جاسر و يمدحه و إنى لازم أبقى زيه...و تيجى أنتِ كمان يا أسيل دلوقتى!! أنا كده إكتفيت من العيلة دى! و هعمل المستحيل علشان متتهناش يوم واحد!!!
ثم أردف بتصميم شرس:و هعمل أى حاجة علشان أكون أغنى من جاسر...و ساعتها هتتمنى نظرة منى يا أسيل!
Back,
عاصم بسُكر محطماً المنضدة الزجاجية بكأسه الفارغ:بس أنا قربت أنتقم منه و أقضى عليه! و هتكونى ليا و بس يا بنت نجيب التهامى...!!!!!!
___________________________________
فى جناح جاسر و سارة،،،
ظلت سارة تبكى على سجادة الصلاة عند الفجر و تبث إلى الله همومها! ، و ما إن فرغت من بكائها حتى نظرت للساعة و وجدت أنها تشير إلى الرابعة صباحاً و لم يأتى جاسر بعد!
سارة بقلق و الدموع تنساب منها تلقائياً:ربنا يستر! أنا خايفة عليه...حتى لو زهق من وجودى مكنش المفروض أنتقم منه كده!!! أنا غلطانة..لما يجى هتعتذره! أنا هنزل أستناه فى الجنينة!
ثم تهبط سارة إلى الحديقة و تجلس على الأريكة و برغم الرجفة التى تعترى أوصالها من البرد و الخوف و أن عقلها يهيئ لها أبشع الصور بسبب تأخير جاسر لهذا الوقت! إلا أنها ظلت جالسة تنتظره و لم تلقى بالاً بتيبس عظامها...حتى غلبها النوم.....!!!!
___________________________________
فى حديقة الڤيلا،،،
ما إن يدلف جاسر إلى الحديقة فى تمام الخامسة صباحاً حتى يقع بصره على ملائكه النائمة! ، فيقترب منها ببطء فمازال غاضباً منها و لن تمر تلك الواقعة مرور الكرام!!
جاسر منادياً ببرود:سارة..سارة إصحى!
لتفتح سارة جفونها بتثاقل شديد:جاسر..أنت جيت؟!
ليتجاهل جاسر سؤالها!
جاسر بلامبالاة:قومى إطلعى فوق!
سارة بدوار:حاضر!
و ما إن تعتدل فى جلستها و تقف حتى تشعر بالدوار يهاجمها! ، و لكن الأهم هو وجود جاسر بخير بجوارها! و ستعمل على تضيق الفجوة التى سببتها بطيشها!
سارة بحزن:جاسر..أنا أسفة بس والله أنا....
ليقاطعها جاسر ببرود:مش عاوز أسمع كلمة واحدة منك!
سارة بعِند:جاسر..إسمعنى..أنا غلطت بس كان غصب....
ليستدير جاسر صوبها و يهتف بعصبية شديدة:بس بقى بطلى كذب! إكبرى شوية و فكرى بعقلك ده!! بس أنتِ طفلة و هتفضلى طفلة..و إظاهر إنى غلطت لما إتسهلت معاكِ كذا مرة! ، كان المفروض من أول مرة أعلق حبلة المشنقة ليكِ يمكن تفهمى!
سارة بدموع:و الله أنا كنت مضايقة و كمان أنت السبب لأنك....
جاسر بغضب:قولتلك بطلى كدب! متغلطيش و تبررى الغلط لنفسك! ، متبقيش عاملة زى اللى بيكدب الكدبة و يصدقها...و بكل بجاحة جاية تبررى الكدب بتاعك!! لا..المرة دى بقى لا و ألف لا...و مش هسمعك يا سارة يا مراتى...لأنى زهقت من كدبك!
سارة بكبرياء محطم:أنا عاوزه فرصة واحدة بس أشرحلك اللى حصل!
جاسر بجمود:كانت عندك و إنتهت! و يلا نطلع فوق..!!!
و يسبقها جاسر صاعداً درجات السلم بسرعة و كأنه يُنفس عن غضبه!!!
بينما سارة تمشى ببطء بسبب الدوار الذى تعانى منه!
سارة فى نفسها:أنا عماله أذل نفسى ليك و بترجى منك فرصة علشان تفهم إنى مستعدة أحارب و تفضل معايا بدل ما أنت حاسس إنك مجبور عليا...بس إظاهر إنى بين إختيارين! لأستسلم لكبريائى و كرامتى...أو أحارب لأخر مرة!! و أنا قررت أدى عشقِ ليكِ فرصة....!!!!
و ما إن تصعد سارة إلى الجناح حتى تشعر بألم شديد فى جسدها!
سارة بتألم:آه...شكلى خدت دور برد جامد مش قادرة!
ثم تجلس على الفراش فى نفس اللحظة التى يدلف فيها جاسر لخارج المرحاض!
سارة بتساؤل ضعيف:صليت الفجر؟؟
جاسر بتهكم:بلاش الدور ده! و أيوه أنا صليته!...عن إذنك هنام!
سارة بحزن:تصبح على جنة!
جاسر بضيق شديد:و أنتِ من أهلها!
لينام كلاً منهما و لكن كليهما فى جانب بعيد عن الآخر!!!
سارة بدموع فى نفسها:أنا أسفة يا جاسر! نفسى تسامحينى...أوعدك هنفذ كل اللى تطلبه منى..بس سامحينى!
جاسر بعِند فى نفسه:لازم مضعفش قدامها! لازم تفهم بقى إن صبرى إنتهى...و لو أصرت على الإنفصال......للأسف هطلقها!
ثم يغفو كلاهما فى سبات عميق..!!!
___________________________________
فى منزل ليلى،،،
يرن هاتفها فى الصباح الباكر و تشعر بالإنزعاج من رنينه المستمر! ، لتمد يدها و تمسك الهاتف و تفتح الخط دون النظر لإسم المتصل!
ليلى بنوم:السلام عليكم...مين؟!
أدهم بمرح:ههههههه و عليكم السلام يا حرم حفيد جنكيز خان!
لتفزع ليلى و تظن بأن أدهم معها بنفس الغرفة! فتنهض على الفور و كأن عقرب لدغها! ، و ما إن تنتبه إلى أنها فى حجرتها و على فراشها حتى تستعيد هدوئها ثانياً!!
أدهم بتساؤل:ليلى...ليلى روحتى فين؟؟!
ليلى بسرعة:ها...أنا أهو معاك يا أدهم!
أدهم بإبتسامة عاشق:متجيش النهاردة الشغل علشان هنخرج سوا يا حبيبتى!
لتتورد وجنتها فوراً بخجل عقب نطقه لكلمة "حبيبتى"!
ليلى بخجل:إتفقنا...أدهم!
أدهم بحب:حياة أدهم!
ليلى بخجل:خلى بالك من نفسك...و إفطر قبل ما تنزل ، و سوق براحة!
أدهم مبتسماً:من عيونى! و أنتِ كمان إفطرى كويس جداً...عاوز عيالى تكون صحتهم كويسة كده!
ليلى بخجل:إحم...أنت إتأخرت جامد و أنا لازم أقفل!
أدهم بضحك من خجلها:ههههههههه خلاص يا حبيبتى كلها أسبوعين و تبقى فى بيتى!...هسيبك بقى تنامى دلوقتى!
ليلى بإبتسامة:ماشى يا حبيبى!
أدهم بلهفة:قولتى إيه؟؟؟!
ليلى بخجل عارم:قولت ماشى!
أدهم بمزاح:مع إنك بتخمى بس هعديهالك المرادى!...يلا السلام عليكم!
ليلى بخجل و إبتسامة حالمة تعلو ثغرها:و عليكم السلام!
ثم تحتضن الهاتف و تغيب فى أحلام اليقظة!!!
___________________________________
فى جناح جاسر و سارة،،،
يستيقظ جاسر بعد ساعتين من النوم دون أن يُلقى نظرة على سارة النائمة ، و يدلف للمرحاض و يغتسل ثم يرتدى ملابسه و يتوجه للخارج!
فى الأسفل،،،
إحسان:صباح الخير يا حبيبى
جاسر بإبتسامة مجاملة:صباح النور يا ماما
سميحة بتساؤل:أومال فينها سارة؟؟!
جاسر بملامح عادية:نامت متأخر و قولت أسيبها تنام براحتها!
عبد الله بإبتسامة:دولت برضو مش راضية تصحى خالص!
عبد الرحمن بهدوء:سيبهم براحتهم! و لما يصحوا يبقوا يفطروا!
جاسر:طب هستأذن أنا!
أدم:خدنى فى طريقك يا جاسر!
جاسر بهدوء:طيب يا أدم!
و ما إن يستدير جاسر و يهم بالإنصراف بصحبة أدم حتى يتوقف مكانه إثر مناداة أبيه له!
عبد الرحمن منادياً جاسر لأول مرة منذ أخر حديثهم بينهم:جاسر...فى إجتماع مهم لازم تحضره!
جاسر مبتسماً بلهفة و سعادة لحديث والده:حاضر يا بابا!
ثم ينصرف برفقة أدم!
___________________________________
فى كافتيريا المشفى،،،
يجلس حمزة بصحبة ولاء فى كافتيريا المشفى التى تعمل بها!
حمزة بتساؤل:خير يا أنسة ولاء؟؟!
ولاء بجدية:إحم...كنت عاوزه أتكلم معاك فى حاجة مهمة!
حمزة بهدوء:و الحاجة المهمة دى مكنش ينفع تستنى لما أجى أزورك فى وجود أهلك!
ولاء بسرعة:إحنا هنا فى مكان عام! بس الموضوع ميستناش أصلاً!!
حمزة بقلق:موضوع إيه بالضبط؟؟!
ولاء بجدية:لأنى مرتاحة ليك جداً...فأنا هحكيلك كل حاجة حصلت من ساعة وفاة أمى و أنت إحكم بقى!
حمزة بترقب:قولى!
لتسرد عليه ولاء ما حدث معاها منذ وفاة والدتها و حتى زواج شقيقتها و سافرها للخارج مع زوجها و مضايقات سالم لها ، و ما إن إنتهت حتى نظرت إلى حمزة و وجدته يقبض على كفه بغضب عارم و كأنه يمنع نفسه بالقوة من الفتك بأحدهم!!
حمزة بحدة:فين مكان شغل سالم ده؟؟؟
ولاء بخوف من غضبه:أنا مش قولتلك علشان تتعصب كده! أنا بس بعرفك الشخص ده ممكن يعمل إيه و يحاول يوقع بينا و الدليل المسج اللى بعتها و إننا لازم ناخد الحذر منه كويس!
حمزة بتساؤل:تقبلى إن كتب الكتاب يكون فى أخر الشهر ده؟؟!
ولاء بصدمة:ها..أنت بتقول إيه؟؟!
حمزة بتصميم:بقول اللى كان نفسى يحصل بدل الخطوبة! و كمان علشان أقدر أحميكى من الكلب اللى إسمه سالم ده!
ولاء بدهشة:هه...بس أنا معرفكش كويس!
حمزة بتساؤل:لما صليتى صلاة إستخارة...حسيتى تجاهى بإيه؟؟ يعنى راحة و لا نفور...خوف وقلق ولا كره و لا إيه بالضبط؟؟!!!
ولاء مبتلعة ريقها بصعوبة من الخجل:لو..لو كان نفور أو كره مكنتش وافقت إننا نستمر فى الخطوبة! بس ده جواز...و لازم أحسب كل الخطوات صح!!
حمزة مبتسماً:أوعدك إنى مش هقصر فى حقك فى أى يوم من الأيام! ، أوعدك إننا نحاول سوا نتجمع فى الجنة..أوعدك بأنك هتكونى الملكة المتوجة على عرش قلبى!!! و أكتر من كده مش هقدر أقول غير بعد كتب الكتاب!...ها..موافقة؟؟!
ولاء بخجل:طيب..هرد عليك بليل!
حمزة مبتسماً:إتفقنا!
ثم أردف بضيق شديد:بس هاتِ عنوان شغل اللى إسمه سالم ده!
ولاء بجدية:لأ...مش عاوزه مشاكل دلوقتى خالص معاه...ممكن نستنى بعد كتب الكتاب..على الأقل ميقدرش يقرب منى نهائى...و ساعتها تتفاهم معاه و تعرفه إنه غلطان من غير عصبية!!
حمزة بجدية:ماشى يا ستى!
ثم أردف فى نفسه بتوعد:بس و رحمة أبويا ما هرحمك يا سالم...!!!!!
___________________________________
فى جناح جاسر و سارة،،،
تطرق دولت الباب عدة مرات حتى تستفيق سارة من شرودها ، و تأذن لها بالدخول!
سارة بحزن:إدخلى يا دولت!
لتظهر دولت رأسها من الباب و تهتف بمرح!
دولت بمرح:إيه يا سو؟! بقالى ساعة بخبط!!
سارة بإبتسامة حزينة:معلش بقى يا دولت!
دولت بإبتسامة:طب يلا علشان تفطرى معايا!
سارة بإبتسامة مرهقة:مش قادرة أفطر يا دولت!
لتدلف دولت إلى الداخل و تتوجه إلى الفراش و تجلس بجوارها ، ثم تمسك يدها
دولت بتساؤل:مالك يا سارة؟!
سارة بإبتسامة مجاملة:مفيش يا حبيبتى! تعبانة شوية!
دولت بمرح:حتى لو تعبانة لازم تفطرى معايا و مش هتكلم كتير!
سارة بإبتسامة مرهقة:ماشى يا ستى!
دولت بمرح:ناس متجيش غير بالعين الحمرا!!...هنزل أجيب الفطار بسرعة لحد ما تفوقى كده..إتفقنا؟؟!
سارة بإبتسامة باهتة:إتفقنا!
ثم تغادر دولت مسرعةً ، و تحاول سارة النهوض بضعف شديد حتى تتوجه للمرحاض و تغتسل! فهى تشعر بألالام شديدة تخترق عظامها!
___________________________________
فى منزل ليلى،،،
عند الظهيرة يدق الباب ، ليتوجه مهند الصغير ليفتح الباب!
مهند بإبتسامة:إزيك يا عمو أدهم؟؟!
أدهم بمرح:إزيك يا أستاذ نوده! و بعدين بلاش عمو دى..قولى أبيه و خلاص!
مهند بسعادة:ماشى يا أبيه أدهم!
ليربت أدهم على كتفه بإبتسامة مرح:خد بقى يا عم اللعب دى ليك و لسيف!
مهند بسعادة:هييييييييح لعب! شكراً يا أبيه أدهم!
أدهم منحنياً ليقبل خد مهند:العفو يا حبيبى!...يلا نادى على ماما بقى!
مهند بإبتسامة:ماشى
ثم يذهب سريعاً ، لتأتى بشرى من الداخل!
بشرى بسعادة:أهلاً بيك يا ابنى!...تعالى إقعد لحد ما ليلى تجهز!
أدهم بإبتسامة:ماشى يا ست الكل!
و بعد لحظات تدلف ليلى إلى مكان جلوس أدهم! ، و ما إن يراها أدهم حتى يقف مبهوراً بزوجته(ليلى)!
أدهم بإبتسامة واسعة:بسم الله ما شاء الله عليكِ...أنا كده هحسد نفسى عليكِ!
ليلى بخجل:بس بقى يا أدهم!
أدهم بخبث:يخربيت الجمال الربانى اللى بان فى خدودك دى!
ثم أردف بمرح:إتفضلى يا ستى الشيكولاته بتاعتك!
ليلى بسعادة:الله!! شيكولاته.....هييييح!
أدهم بإبتسامة لسعادتها:ربنا يخليكِ ليا يا حبيبتى!
ثم أردف بتساؤل:بس عاوز أعرف بقى أنتِ مسميانى حفيد جنكيز خان ليه؟؟؟!
ليلى بمرح:ما هو أصل أنت كنت شرير زى جدك بالضبط!! طول اليوم شخط و نطر و مفيش مراعاة لمشاعر البشر!
أدهم بمزاح:و لا البنى أدمين حضرتك!
ليلى بغيظ مصطنع:بطل غلاسة بقى!
أدهم بخبث:عيونى يا حرم حفيد جنكيز خان!
لتتلاقى الأعين فى نظرة عشق عميق... عمق الآبار!
أدهم بهيام:ثم عينيكِ حلوة ليه؟!
لترمش ليلى عدة مرات و تِسدل رموشها على جفونها فى خجل شديد!
أدهم بمرح:لأ أنا كده هنام حضرتك!
ثم أردف بجدية:تعالِ بقى علشان أقولك على اللى كنتِ عاوزه تفهميه إمبارح عن أمى!
ليلى بملامح عابسة:أدهم...متزعلش منى! بس بجد ضايقتنى أووى!! أنا عارفة أنها مامتك و فى مقام ماما...بس أسلوبها كان كله هجوم عليا!
أدهم محتضناً يد ليلى بحنان:أنا مش زعلان منك!...بس أحب تثقى فى أنى اللى هدافع عنك طول ما فيا نفس!!! و بالنسبة لماما..فهى قربت ترجع فرنسا تانى!
ليلى بتساؤل:أدهم...هو أنتوا علاقتكم إزاى؟؟!
أدهم متنهداً:علاقتنا مش زى أى أم و ابن عاديين!! بس السبب فى كده هو جوازها بعد موت بابا علطول من صديقه المقرب اللى هو أبو ندى! و عمو مُحرم مات كمان من فترة! بس هى طول عمرها بتهتم بالمظاهر الكدابة..و أنا مش هسمح ليها تهد حياتى علشان الفلوس و بس!!
ليلى بإبتسامة حنونة:إعمل اللى تشوفه صح يا أدهم...بس متنساش أنها مامتك برضو!
أدهم مقبلاً يد ليلى بحب:حاضر يا حبيبتى!
ثم يتحدثون قليلاً قبل أن تخبرهم بشرى بأن الغداء جاهز ، قبل خروج أدهم و ليلى معاً...!!!!!
___________________________________
فى جناح جاسر و سارة،،،
تخرج سارة من المرحاض و قد إشتد التعب عليها ، فى نفس الوقت تدلف دولت حاملة صينية متوسطة الحجم تحتوى على طعام الفطور!
دولت بمرح:و عندك واحد فطار للهوانم و صلحه!!!!
سارة بإبتسامة خفيفة:ههههه ماشى يا دودو...بس بجد مش هقدر أشرب غير الشاى و بس!
دولت بعبوس:و ده أنا أسميه إيه بقى؟؟! لو رحمة هنا كانت فتحت نفسنا على الأكل!
سارة بإبتسامة:عندك حق! بس بجد أنا تعبانة و مش قادرة أكل أصلاً!!
دولت بقلق:مالك يا سارة؟؟!
سارة بتعب:متقلقيش عليا يا حبيبتى...أنا خدت مُسكن و هشرب الشاى و أبقى زى الفل!
دولت بقلق:أنتِ متأكدة؟؟!
سارة مُبتسمة:أيوه طبعاً...يلا بقى هاتى الشاى و إفطرى قدامى بقى!
دولت بزعل طفولى:لأ خلاص بقى مش هأكل لوحدى!
سارة بعتاب:و الله كده أنا اللى هزعل يا دولت!
دولت بهدوء:طيب خلاص هأكل و متزعليش!
سارة بمرح خفيف:أيوه كده شطورة!
ثم تبدأ دولت فى تناول الطعام و سارة فى إرتشاف الشاى و هى تفكر فى جاسر! ، ولا تنتبه لصوت هاتف دولت!
أدم:"تعالى على الجنينة دلوقتى و بسرعة!"
دولت:"دلوقتى و بسرعة ليه؟؟!"
أدم:أنتِ لو تبطلى أسئلة و تسمعى الكلام هتعرفى ليه؟!!!"
دولت:"ماشى يا أدم...هستأذن من سارة و أنزل ليك!"
ثم تغلق الخط ، و تنظر إلى سارة الشاردة!
دولت منادية:سارة..ساارة!
سارة مُنتبه:هه...فى إيه يا دولت؟؟
دولت بغمزة:الجميل مش معايا خالص! بصى يا ستى أنا هنزل الأكل تحت و هعدى عليكِ بعدين...إتفقنا؟؟!
سارة مبتسمة بشرود:إتفقنا!
ثم تحمل دولت صينية الفطور و تذهب ، بينما تعود سارة لشرودها ثانياً ثم يغلبها النوم من شدة التعب!!!
___________________________________
فى منزل ولاء،،،
تجلس ولاء بصحبة يمنى فى غرفة الأولى يتحدثون!
يمنى بتساؤل:ناوية على إيه بقى بعد الكلام ده كله!
ولاء بتوتر:أنا خايفة!...خايفة أكون بتسرع...و فى نفس الوقت محدش هيقدر يوقف سالم عند حده غير جوزى!! أنا فى دوامة و مش عارفة أثبت فى نقطة معينة!!!
يمنى مربتة على يد ولاء بحنو:هسألك نفس سؤال حمزة! لما بتصلى صلاة إستخارة بتحسى بإيه؟؟؟
ولاء بشرود:بحس براحة فظيعة! بحس إنى لما كنت بدعى ربنا أنه يرزقنى باللى يصونى و يحافظ عليا..إن الدعوة إسُتجابت!!علطول كنت بدعى و أقول اللهم إختر لى و لا تخيرنى!
يمنى بإبتسامة مشجعة:ملوش لازمة القلق يا ولاء! و كمان معاذ بيشكر فى أخلاق حمزة جداً!!!
ولاء مبتسمة بخجل:خلاص هكلمه و أقوله إنى موافقة و يبقى يتفق مع معاذ على التفاصيل بقى!
يمنى محتضنة ولاء:ربنا يسعدك يا حبيبتى و يرزقك براحة البال!
ولاء بتأمين:اللهم أمين!
يمنى مُبتسمة:هطلع أشوف زياد صحى ولا لأ؟!!!
ولاء بإبتسامة:ماشى يا يويو!
ثم تغادر يمنى! ، فيما تهاتف ولاء حمزة و تخبره بموافقتها!!!!!
و حمزة الذى خر ساجداً على الأرض من شدة فرحته و أطال فى السجود شاكراً الله و داعياً أن يوفقه فى حياته مع محبوبته..!!!!!!!!!!
___________________________________
فى حديقة الڤيلا،،،
أدم مبتسماً:إتفضلى يا ستى!
دولت بتساؤل:إيه ده؟؟!
أدم بنفاذ صبر مصطنع:إقرئ و هتعرفى يا دولت!
دولت:حاضر!
ثم تأخذ منه الأوراق و تبدأ فى قراءتها و ما تلبث أن تقفز فى مكانها و تطلق صياح فرح للغاية!
دولت بسعادة:هيييييييييييح! يااااااهو!! أنا قبلت فى ألسن عين شمس...!!!
أدم بضحك على منظرها:هههههههههههه و الله شكلك مسخرة!
دولت بغيظ:أنا شكلى مسخرة يا أدم؟؟!
أدم مصطنع الخوف:لا يا باشا!...إحنا أسفين يا صلاح!
دولت بغرور مصطنع:هاهاها...كان لازم أفرد عضلاتى عليك يعنى!
أدم بإبتسامة:بس المفاجأة عجبتك؟؟!
دولت بفرح:جداً جداً!!
أدم بجدية:و بإذن الله تعجبك كل مفاجأتى و تتأكدى من حبى ليكِ!!
دولت بخجل:إحم...تقريباً عمتو بتنادى عليا..هروح أشوفها!
أدم بمكر:يعنى عاوزه تمشى من غير ما تاخدى الشيكولاته بتاعتك...براحتك!
دولت بسعادة:شيكولاته؟؟! هات..هات بقى يا أدم!
أدم بمرح:لأ..خلى عمتو تديكِ الشيوكولاته البيضا اللى بتحبيها!!
دولت بزعل:هات بقى يا أدم..متبقاش غلس!
أدم بحنو:طب خلاص خلاص متزعليش! إتفضلى يا ستى أهى!
ليمدّ أدم يده بلوح الشوكولا فتخطفه دولت مسرعة من يديه!
دولت بمرح:شكراً يا دومى!!
ثم تفرح هاربةً من أمامه!
أدم واضعاً يده على قلبه:قالتلى دومى! قلبى الصغير لا يحتمل....بس بحبها المجنونة دى......!!!!
___________________________________
فى جناح جاسر و سارة،،،
يعود جاسر للڤيلا ليلاً و يدلف للجناح و كلما تذكر ما فعلته تلك ال سارة حتى يفتك به الغضب! ، كمْ ودّ لو دق عنقها عقاباً لها تلك العِنيدة المُتمردة!!!!
و لكنه يلاحظ سكونها بالفراش دون أدنى حركة! ، ليقترب منها ببطء و يتسائل عما ألْت حالتها إلى السكون هكذا! ، و كلما إقترب أكثر حتى إستمع صوتها و هى تهذى بضعف!
سارة بهذيان:أنا...أسفة...سامحنى...ك نت غبية...مش هزعلك تانى..جاسر..جاسر!
جاسر متعجباً:هى مالها دى؟!!
ثم يضع يده على جبهتها ليجد أن حرارتها مرتفعة بشدة!
جاسر بقلق:يا خبر! دى سخنة مولعة!! لازم أكلم دكتور عادل بسرعة!
و يهاتف جاسر الطبيب و يخبره بإختصار عن الحالة ، ليعطيه الطبيب أسماء بعض الأدوية و يوصيه بالكمدات خافضة الحرارة! فيشكره جاسر ثم يجلب تلك الأدوية و كذلك اللازم للكمدات!!!
و يجلس بجوار سارة المريضة و يظل يقيس حرارتها من وقت لأخر!!!
و بعد مرور عدة ساعات،،
جاسر فى نفسه:ياااه الحرارة إنخفضت! الحمد لله!!
لتفتح سارة عيونها و هو يتحدث!
سارة بإبتسامة:أنت جيت إمتى يا جاسر؟..خليك جمبى مش تمشى!!!
جاسر مربتاً على يدها بقلق:أنا جمبك أهو مش هتحرك!
و ما إن تسمع سارة ما تفوه به جاسر حتى تغفو ثانياً و كأنها إستشعرت الأمان فى كلماته!!!!
فى الصباح،،،
تستيقظ سارة من النوم و تجد شيئاً فوق جبهتها ، و ما إن تمسكه بيدها حتى تهتف بدهشة!
سارة بدهشة:إيه ده؟!! مين اللى عمل الكمدات ليا؟!!
و ما إن تحرك رأسها قليلاً حتى يأتيها الجواب من جاسر النائم بجوار كف يدها!
لتهز سارة جاسر برفق حتى يستيقظ!
سارة برفق:جاسر...جاسر...جاسر!
جاسر بخضة و قلق:إيه؟؟!...سارة أنتِ كويسة؟؟!
سارة بإبتسامة كبيرة من إهتمامه:أيوه الحمد لله بقيت بخير!
جاسر ببرود مُتقن:طب إتفضلى خدى الدوا ده!!
لتندهش سارة من بروده المفاجئ بعد القلق الذى ظهر فى نبرة صوته!
سارة:جاسر...أنا أسفة!...أنا بجد أسفة!
جاسر بلامبالاة:ملوش لازمة الإعتذار!
سارة بسرعة:لأ...له لازمة! أنا غلطت فى حقك و بعتذر أهو!! سامحنى بقى بالله عليك!...سامحنى و إلا هقول لعمو أنك بتضربنى!!!
جاسر بإبتسامة لم يستطع إخفائها:بقى أنا بضربك؟!! بطلى كدب لو عاوزانى أسامحك!!
سارة بأمل:حاضر هبطل! بس متضايقش من وجودى فى حياتك!!
جاسر بإبتسامة خفيفة:ماشى يا ستى!
سارة بجدية:طب أنا مش هاخد الدوا بقى لأنى خفيت!!!
جاسر بغيظ:بطلى شغل الأطفال ده!! مكونتيش دكتورة علشان تعرفى خفيتى و لا لأ!!
سارة بضيق:الدوا طعمه وحش جداً!!
جاسر متنهداً:مش كفاية موضوع الضلمة بتاعك!! و بضطر أنام و أنا مشغل الأباجورة!!
سارة بحنق:مش بحب الدوا!!
جاسر بجدية:هتاخدى الدوا يعنى هتاخدى الدوا يا سارة!...و إلا مش هسامحك!!
سارة بسرعة:لالا خلاص هاخده!!
جاسر بتساؤل:بس إيه اللى خلاكِ تعتذرى بقى؟؟!
سارة بتلقائية:بص أنا كنت حابة أضايقك بكل طريقة..لأنى من ساعة ما شوفتك و أنت بتضايقنى و كمان علشان أنت من عيلة بابا!!!
جاسر متنهداً:سارة...لازم تعرفى الحقيقة..أنتِ ظالمة أبوكِ!!!
سارة بجدية:صدقنى يا جاسر وقت ما أحس إنى مستعدة أسمع هسمع!
ثم أردفت بهدوء:بس كنت عاوزه أطلب منك طلب!
جاسر متنهداً:زى ما تحبى يا سارة...طلب إيه ده؟؟!
سارة بسرعة:ينفع نبقى أصحاب!
جاسر بهدوء رزين:ماشى يا ستى! أنا موافق!!
سارة بدهشة:إيه ده أنت موافق بجد؟؟!
جاسر بإستغراب:أومال كنتِ عاوزانى أرفض؟!!
سارة بسرعة:لأ مقصدش!...بس حسيت إنك مضايق و زهقت من وجودى فى حياتك و إنى مفروضة عليك!
جاسر بهدوء رزين:لأ متقلقيش!!...هقوم بقى ألبس و أنزل و أنتِ خليكِ هنا لحد ما أبعتلك حد بالفطار و أتاكد إنك خدتى الدوا!
سارة على مضض:ماشى!
ثم يغادر جاسر و تظل سارة فرحة بمسامحة جاسر لها!
سارة فى نفسها:لازم أخليه يحبنى زى ما بحبه...!!!!!
___________________________________
يتقرب جاسر من سارة و الحياة جميلة بشكل وردى بينهم ، و مشاعرهم تزيدهم إرتباطاً ببعض!!
بينما حمزة يجهز لحفلة كتب كتابه على ولاء!
و ليلى تعيش أقصى لحظات سعادتها بجوار زوجها حفيد جنكيز خان ، و تستعد لحفل زفافها!!!
و فى يوم،،،
تجلس سارة لوحدها فى الحديقة و تتصفح حسابها على الفيس بوك! ، و فجأة تعطيها الخادمة ظرف كبير!!!
سارة بتساؤل:إيه ده؟؟!
الخادمة:معرفش يا هانم...واحد سابه لعم وحيد الجناينى و قاله يديه ليكِ مخصوص مش لحد تانى!!
سارة بتساؤل:و مقالش مين؟؟!
الخادمة بهدوء:لأ يا هانم!
سارة بهدوء:ماشى...شكراً!
الخادمة:العفو!
ثم تنصرف الخادمة تاركةً سارة لتتصفح تلك الصور بفضول...!!!!!
و ما إن تراها حتى تجحظ عينيها بصدمة ، و تهطلع الدموع لا إرادية من مقلتيها!
سارة جاحظة العينين بصدمة:علشان كده زعلت لما حطتلك منوم يا جاسر...لأنى أخرتك على الهانم طبعاً.......!!!!!!
ثم يأتيها إتصال من عاصم الشاذلى!
عاصم بإنتصار:أظن كده إتأكدتى إن مصلحتك معايا أنا و بس.....!!!!!!!
يتبع


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 06-10-18, 11:25 AM   #33

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الحلقة الثانية و الثلاثين
يتقرب جاسر من سارة و الحياة جميلة بشكل وردى بينهم ، و مشاعرهم تزيدهم إرتباطاً ببعض!!
بينما حمزة يجهز لحفلة كتب كتابه على ولاء!
و ليلى تعيش أقصى لحظات سعادتها بجوار زوجها حفيد جنكيز خان ، و تستعد لحفل زفافها!!!
و فى يوم،،،
تجلس سارة لوحدها فى الحديقة و تتصفح حسابها على الفيس بوك! ، و فجأة تعطيها الخادمة ظرف كبير!!!
سارة بتساؤل:إيه ده؟؟!
الخادمة:معرفش يا هانم...واحد سابه لعم وحيد الجناينى و قاله يديه ليكِ مخصوص مش لحد تانى!!
سارة بتساؤل:و مقالش مين؟؟!
الخادمة بهدوء:لأ يا هانم!
سارة بهدوء:ماشى...شكراً!
الخادمة:العفو!
ثم تنصرف الخادمة تاركةً سارة لتتصفح تلك الصور بفضول...!!!!!
و ما إن تراها حتى تجحظ عينيها بصدمة ، و تهطلع الدموع لا إرادية من مقلتيها!
سارة جاحظة العينين بصدمة:علشان كده زعلت لما حطتلك منوم يا جاسر...لأنى أخرتك على الهانم طبعاً.......!!!!!!
ثم يأتيها إتصال من عاصم الشاذلى!
عاصم بإنتصار:أظن كده إتأكدتى إن مصلحتك معايا أنا و بس.....!!!!!!!
ليسقط الهاتف من يدها و تسقط على الأريكة لا حول لها ولا قوة!
سارة بدموع:بقى كده يا جاسر؟!! أنا حاسة بنار جوايا بسببك! بس لما تيجى...!!!
ثم تقف و تجمع الصور بأيدى مرتعشة و تصعد إلى الجناح!
___________________________________
فى جناح جاسر و سارة،،،
يدلف جاسر مساءاً إلى داخل الجناح حاملاً بيده علب البيتزا الشهية!
جاسر بمرح:أنا جيبتلك البيتزا بالفراخ زى ما بتحبيها يا سارة!
سارة بغضب:أهلاً أهلاً بالبيه المحترم!
جاسر بحدة و صوت عالٍ:إيه الأسلوب ده يا هانم؟؟؟!
سارة بغيظ:و كمان مش عجبك! صحيح ما اللى إختشوا ماتوا و غاروا فى ستين داهية..!!
ليقترب جاسر من سارة مزمجراً كالأسد الغاضب و يمسك معصمها بشدة حتى إبيضت أنامله!
جاسر بغضب شديد: صوتك ميعلاش عليا و إلا و دينى و ما أعُبد مش هكون مسئول عن اللى هيحصلك!
سارة بألم:آه...سيب إيدى يا جاسر!
جاسر بعصبية:أنتِ بتغلطى و بتعتمدى على إن فى قلبى رحمة ليكِ!! بس خلاص يا هانم...مش هرحمك بعد كده لو صوتك علىٰ عليا تانى!
سارة بدموع:جاسر إيدى بتتكسر!
ليخفف جاسر من قبضته و يظل ممسكاً بها!
جاسر بعصبية:أفهم بقى...عامله الدوشة دى كلها ليه؟؟!
سارة بكبرياء:علشان شوفت صورك مع الهانم حبيبة القلب!
جاسر بعدم فهم:حبيبة القلب؟! مين دى؟؟!
سارة بغيظ:أيوه إستهبل عليا بقى!!!
جاسر مشدداً بقبضته على معصم يدها ثانياً:إحترمى نفسك و ردى على قد السؤال..!!!!
سارة بألم:آه...واحد بعتلى صورك مع واحدة مكتوب تحت صورتها إسمها؟؟!
جاسر بعصبية:واحد مين يا هانم و إسمها إيه الواحدة دى؟؟
سارة بألم مضاعف: إسمها...أسيل التهامى!
جاسر بعصبية أكثر:و اللى بعتلك الصور إسمه إيه؟؟ إنطقى!
سارة بألم لا يحتمل و صراخ:جا..جاسر إيدى بتتكسر...سيبنى!
ليترك جاسر يدها و عينياه تنطلق منها شرارات الغضب!
جاسر بصوت عالٍ:إنطقى مين الواحد ده؟؟!
سارة بدموع:معرفش...بس بعد ما.....
لتصمت فجأة حتى تدلك يدها المُنتفخة إثر إمساكه بها بعنف!
جاسر بنفاذ صبر:إنطقى...صبرى عليكِ بينفذ!
سارة ببكاء:كلمنى واحد إسمه عاصم الشاذلى و قالى أنى مصلحتى معاه هو و بس و الدليل الصور..!!!!!
جاسر بغضب أسود:الله الله! و ابن*** جاب نمرتك منين يا هانم؟؟!
سارة بضيق و حدة:معرفش!! مين بقى الهانم دى يا بيه يا محترم؟!!!
جاسر بنفاذ صبر:بنت شريكنا فى الصفقة الجديدة!
لتمسك سارة إحدى الصور و التى يظهر منها بأن جاسر يضع يده على يدها!
سارة بغيرة:و إيه المنظر ده يا أستاذ؟؟!
جاسر بحدة:ملكيش فيه يا سارة!!!
سارة بحدة أكبر و صوت عالٍ:ليا فيه و نص طالما أنا بعشقك و أبقى مراتك قدام الكل....!!!!!!
جاسر بدهشة عارمة:أنتِ قولتى إيه؟؟!
سارة بإرتباك:ها...أنا قولت...قولت.....
جاسر بنفاذ صبر:قولتلى إيه؟؟! مش هسحب منك الكلام بقى!
سارة بخجل غاضب و بسرعة:قولت إنى بعشقك و كمان أبقى مراتك!....و بعد ده كله جاى تقولى ملكيش فيه؟!! ده بإمارة إيه بقى يا أستاذ جاسر؟!!!!!!
جاسر بخبث:و طالما بتحبينى مش بتقولى ليه؟؟!
سارة بغيرة:و أنا أقول إزاى و حضرتك زهقت من وجودى فى حياتك..و حاسس إنى مفروضة عليك!
جاسر بغضب:أنتِ علطول غبية و هبلة كده؟!!
سارة بصوت عالٍ:أنا مش غبية و لا هبلة يا بيه! بس دلوقتى عرفت مين ضرتى اللى كل شوية تهددنى بيها دى..!!!!
ثم أردفت بكبرياء مُشتت:جاسر...طلقنى!!!
و كأنها ألقت عود الثقاب المشتعل على كمية البنزين و إشتعلت النار بعينيه الزرقاء لتنطلق شرارات الغضب العارم بسبب عشقه الجارف لتلك الغبية المتهورة! و لم يدرى جاسر بنفسه إلا و هو يتقدم منها بسرعة و يصفعها صفعة تحمل كل غضبه منها!
جاسر صافعاً سارة بغضب شديد:أنتِ هتفضلى غبية و مزاجية يا سارة! بتتحولى فى الدقيقة من حال لحال!! بس طلاق و مش هطلق...و لو سمعت كلمة طلاق على لسانك تانى قسماً برب العزة لأكون قاطع لسانك....!!!!!!!
ثم تركها و غادر المكان بسرعة الفهد!
سارة بدهشة:هه...ده ضربنى بالقلم! و الله ما هسكت يا جاسر!!
ثم أسرعت تجاه الكومود ، و فتحت أحد الأدراج و أخرجت المقص! ثم توجهت إلى خزانة الملابس و أخرجت بعضاً من قمصانه و بعضاً من البناطيل ، ثم أخذت تقص بعشوائية حتى تلِفت الملابس و لم تعد تصلح للإرتداء!!!!!!
سارة بإنتصار:تستاهل يا جاسر! علشان تبقى تضربنى تانى!!!
ثم جلست ثانياً فى إنتظار عودة جاسر و إبهاره بالمفاجأة.....!!!!!!
___________________________________
فى غرفة دولت،،،
كانت دولت جالسة تقرأ فى إحدى الروايات بشغف كبير ، حتى سمعت صوت شئ يُلقى فى أرضية الشرفة!
مما إسترعى إنتباهها و جعلها تذهب إلى الشرفة ، و ما إن دلفت لداخل الشرفة حتى جحظت بعينيها!
دولت جاحظة العينين:أنت بتعمل إيه يا مجنون؟؟!
أدم بغيظ:سيادتك أنا عمال أبعت رسايل ليكِ و أنتِ مبترديش!! قولت أجى تحت البلكونة و أقولك كل اللى فى بالى!
دولت بسعادة:و إيه بقى اللى فى بالك؟؟!
أدم واقفاً على إحدى قدميه و القدم الأخرى شبه مُنحنية و ناظراً للأعلى بإبتسامة واسعة و مخرجاً من خلف ظهره بوكيه كبير يحتوى على أنواع كثيرة من ألواح الشوكولا البيضاء و هناك بعض الأزهار الموزعة بشكل لائق!! و فى منتصف البوكيه توجد علبة قطيفة صغيرةةمن اللون النبيتى!
أدم بإبتسامة عاشقة:دولت...بحاول أثبتلك و هفضل أحاول أعمل كل حاجة تفرحك و تخليكِ منشكحة طول ما أنتِ جمبى! أنا عارف إنى مش ملاك و بالذات لما بغير عليكِ بتحول لأسوء وحش ممكن تكونى شوفتيه فى أفلام الخيال!!! بس أنا مشاعرى ليكِ تخطت الحب بمراحله السابعة!! طب و الله العظيم لو موافقتيش لأكون خاطفك بقى يا دولت!
دولت ضاحكة بسعادة كبيرة:حد قالك قبل كده إنك مجنون؟؟!
أدم بهيام:بيكِ!
دولت مصطنعة التفكير:طب سيبنى أفكر!!
أدم بنبرة غليظة:و ربنا أخطفك! ده أنتِ البت بتاعتى!!! وافقى بقى و وفرى على أبوكِ أنه يروح للبوليس يقدم بلاغ!!!
بينما كانت دولت هالكة نفسها من كثرة الضحك!
أدم بغيظ:أنتِ بتضحكى؟!!! طب و الله لأوريكِ!
و ما إن يتجه أدم ليتسلق الماسورة التى تسلقها مُسبقاً ليصعد إليها حتى تهتف دولت بسرعة!
دولت بلهفة خجولة:خلاص خلاص أنا موااااااافقة عليك يا مجنون! إنزل بقى و إلا هتقع!
أدم بحب:خايفة عليا؟؟!
دولت بمزاح:طبعاً لما رجلك تتكسر أنا هتجوز مين ساعتها!
أدم بغيظ:واضح إن قلبك عليا أوى! أنا هروح أكمل عمى قبل ما أنام!!!
و ذهب أدم سريعاً و لم يستمع لنداءات دولت!
دولت منادية:يا أدم...يا مجنون!!! طب هات الشيكولاته! خلاص أنزل أجيبهم أنا هههههههه.
ثم أردفت بحب:بس بعشق المجنون ده...!!!!!
___________________________________
فى جناح جاسر و سارة،،،
يعود جاسر من الخارج و ما إن يضع قدمه داخل غرفتهم حتى يجحظ بعينيه!!!!
جاسر جاحظاً عينيه بصدمة:إيه اللى عملتيه ده يا مجنونة؟؟؟!
سارة بغيظ:متقولش مجنونة!
جاسر بصوت عالٍ:فعلاً أنتِ مش مجنونة و بس! ده أنتِ هربانة من السرايا الصفرا رسمى!! بس متقلقيش...إذا كنتِ مجنونة فأنا أجن منك بكتير يا حياتى...!!!
ثم يخلع الحزام من على بنطاله و يمسك توكته و يكور عليها قبضته ثم يلف الحزام مرتين تاركاً طرف الحزام يعمل كسواط للجلدْ!
سارة بصدمة:جا...جاسر...إنت هتعمل إيه يا مجنون؟؟!!!
جاسر بغضب:هوريكِ الجنون على أصوله!
سارة بخوف:إثبت عندك لأحرقك!
جاسر بغضب:بس يا خالة نوسه!!!
ثم يتوجه جاسر إليها فيما تفر سارة من أمامه بسرعة و يظلوا يدورن حول بعضهم فى الجناح بأكمله من غرفة لأخرى أصغر إلى الشرفة و أخيراً إلى باب الخروج و النجاة بالنسبة لسارة! و لكن هيهات فلقد أمسك بها جاسر من خصرها!
سارة برجاء:بص يسطا...و المصحف أنا مجنونة و هبلة..و حرام أصلاً تضربنى! ودينى السرايا الصفرا و أنا حبايبى هناك كتير!! و مش هعمل ليك حاجة تانى أبداً يا جاسر!
جاسر بمكر:و نسيتى موضوع الأوراق بتاعه صفقة المجد؟؟!
سارة برعب:هه...لأ يا جاسر! ده أنا كنت ناوية أصالحك و أعتذرلك بس أهو اللى حصل بقى!
جاسر بغيظ:و هو أنتِ كل مرة لما تغلطى و تعتذرى أنا هسامحك؟؟!!!
سارة بخوف:هو الدين بيقول إيه يا شيخ جاسر؟؟!
جاسر بنفاذ صبر:بيقول إيه يا حاجة زفتة؟!!!
سارة برعب:للضرورة أحكام! و أنا ملقتش التوم و الفلفل علشان أعمل دقة البتنجان!
جاسر بغيظ:لاوالله؟!
سارة برعب:و أنا هكدب عليك برضو يا جوزى يا حبيبى!
جاسر بتسلية ماكرة:دلوقتى جوزك و حبيبك كمان؟!!!
سارة بخوف:يسطا ده أنت اللى فى الحتة الشمال!أنا بس كنت حابة أخليكِ تكرهنى...!!!
جاسر بتساؤل:و أنا كرهتك؟؟!
سارة:محصلش يا عمنا!
جاسر بتساؤل:أنت مال لسانك بقى بيئة كده؟؟!
سارة بخوف:ما قولنا للضرورة أحكام يا ريس!!!!
جاسر بمكر:قولتيلى للضرورة أحكام!
سارة برعب:أها........
و قبل أن تكمل حديثها حملها جاسر بين يديه و توجه بها إلى أقرب أريكة ثم جلس و وضعها على فخذه بحيث يضربها على مؤخرتها!!!!!!
سارة ألم:آآآآآه...حرمت يا جاسر!
جاسر بغضب:أبداً يا سارة! لازم أتاكد بنفسى إنك إتربيتى!!!
سارة بسرعة:و الله العظيم إتربيت!! و مستعدة أعمل ليك أى حاجة و المصحف...بس إعتقنى يا شرير!
جاسر بدهشة:أنا شرير يا سارة؟!!!
سارة بسرعة:يا دى النيلة! أنا اللى شريرة يا عم جاسر...بس شيل إيدم اللى زى المرزبة دى!!!
جاسر بخبث:موافق!
سارة بسعادة:هيييييح!!
جاسر بجدية:بس بشرط!!!
سارة هامسة بضيق:يا دى النيلة و الحظ المهبب!!!
جاسر بتساؤل:بتقولى إيه يا سارة؟؟!
سارة مصطنعة الإبتسام:بقول براحتك يا جاسر باشا! أوامرك مُطاعة بس نزلنى من على رجلك بقى!!
جاسر بهدوء رزين:ماشى يا سارة!
ثم أنزلها من على فخذه و جعلها تقف مواجهة له!
جاسر بتمهل:الشرط يا سارة هو.......
سارة بنفاذ صبر:إنجز يا جاسر! أنا بنام بدرى!
جاسر بغيظ:إسكتى...يلا قومى إتوضئ علشان هنصلى ركعتين سوا!
سارة بإرتياح:طب ما تقول كده يا عمونا من بدرى! وقعت قلبى من التوتر!!
جاسر بغمزة:سلامة قلبك!
سارة بخجل:إحم..أنا هقوم أتوضئ علشان أخلص منك!
ثم تذهب بسرعة من أمامه!!
جاسر هامساً بخبث فى نفسه:مش هتخلصى يا مراتى منى و الليلة دى بالذات!
ثم ينتظر خروجها حتى يدلف هو ليتوضئ ، فيما ترتدى سارة الإسدال!
سارة هامسة فى نفسها:طب أعمل فى الأخ جاسر ده إيه؟؟! بعشقه يخربيت كده بقى!!
و ما إن تذكرت الصور حتى إنقلب حالها للغضب من نفسها!
سارة بغضب و صوت عالٍ نسبياً:بتعشقى واحد مش بيحبك يا هبلة!
ليخرج جاسر فى تلك اللحظة!
جاسر بتساؤل:سلامة عقلك يا سارة! أنتِ بتكلمى نفسك؟!!
سارة بحنق:لأ...يلا نصلى!
جاسر بإبتسامة خفيفة:يلا يا سارة!
ثم يأم بها فى صلاة الركعتين و تكتشف سارة حلاوة صوت جاسر فى قراءة القرآن! ، و بعد أن إنتهوا هتفت سارة بإعجاب
سارة بإعجاب:صوتك حلو جداً يا جاسر ما شاء الله!
جاسر بإبتسامة:أكيد صوتك أحلى منى! المهم عاوز أقولك حاجة مهمة بخصوص الصور!
لتتبدل ملامح سارة إلى الحنق و الغضب و تظل صامتة حتى يتحدث!!!
جاسر بهدوء رزين:الصور دى فعلاً ليا!!
لتهم سارة بمقاطعته فيشير لها بإصبعه دلالة أن تصمت حتى يستأنف حديثه و يكمله للنهاية!
جاسر بهدوء رزين:سيبينى أخلص كلامى الأول! لو دققتى فى الصور و بالذات فى الصورة اللى بتقولى إنى ماسك إيديها فيها دى...كنتِ هتلاقينى بشيل إيديها من على إيدى! مش زى ما أنتِ فهمتى خالص!
سارة متسائلة بغيرة:طب و الهانم تحط إيدها على إيدك ليه يا بيه؟؟!
جاسر بقهقهه من غيرتها:هههههههه أنتِ بتغيرى يا سارة؟!!!
سارة بغيظ:متغيرش الموضوع و جاوب!
جاسر محتضناً سارة بهدوء:طب إسمعينى للنهاية! البنت دى تبقى بنت نجيب التهامى و هو شريكنا فى أخر صفقة و لازم إمضتها لأنها نزلت الشغل مع أبوها بقالها كذا سنة! بس للأسف هى مصرة إنها بتحبينى و إنى لازم أحبها و لو بالعافية!!!
سارة و الغيرة تنهشها بشدة:و أنت بتحبها يا جاسر؟؟؟؟!
جاسر متنهداً بصوت عالٍ يحمل فى طيانه عشقه الملحمى لتلك المجنونة زوجته:لو قولتلك إنى مبعشقش و لا هعشق فى يوم غيرك! لو قولتلك إنى كنت بحلم بيكِ من قبل ما أشوفك و لما شوفت حمزة معاكِ فى الأول و كنت بحسبه خطيبك كان هاين عليا أقتله و أقتلك و أقتل نفسى وراكِ!
ثم أردف بمرح:بس للأسف مليش فى الدم يا مجنونة زيك!!
سارة بدهشة عارمة:ها..أنت عارف أنت بتقول إيه يا جاسر؟؟!
جاسر مقبلاً جبهتها ببطء:عارف يا قلب جاسر! و لما جه موضوع الوصية كنت فاكر إن كده إتحكم عليا بالإعدام!! و لما شوفتك و عرفت إنك بنت عمى..لكِ أن تتخيلى بقى أنا كنت حاسس بإيه؟!! كنت مصمم أقفل كل السكك قدامك علشان توافقى على الوصية! كنت عاوز أحس إنك ملكى!! أنا فى حبك أنانى و مبقبلش شريك!!! أيوه يا مجنونة أنا بعشقك أنتِ بجنون و إستحملت كل الجنون بتاعك ده مش علشان جمال عيونك العسلى و لا شعرك الغجرى الأسود اللى بحبه...أنا إتحملته علشان بعشقك! كان بيبقى هاين عليا أرزعك كف يلزقك فى الحيطة و لا أكسرلك رجلك و تتجبسى لسنة...بس كنت ماسك نفسى بالعافية!! يوم ما بوظتى الأوراق بتاعه شركة المجد كنت هقتلك بجد لأن موتى و سمى حد يلعب فى أوراق الشغل!! بس اللى حصل لرجلك شفع ليكِ بقى ساعتها!!!
سارة متنهداً بدموع:أنا كنت غبية أوووى يا جاسر!
جاسر بمزاح:متعود منك على كده!!
لتضربه سارة بقبضتها الصغيرة على صدره العريض و هى مستندة برأسها عليه:بس يا غلس!!
جاسر مقهقهاً بحب:برضو بحبك بغبائك و بجنونك و كل حاجة!
سارة بتساؤل:طب و اللى سمعته يوم ما كنت راجعة من قراية فاتحة حمزة؟؟! أنا سمعتك و أنت بتقول فى الفون لما كنت واقف فى البلكونة أنك زهقت من وجودى فى حياتك و مستنى توقيع الأوراق بتاعه الصفقة!
جاسر بعتاب:و طبعاً صدقتى إن الكلام عليكِ! مش بقولك مجنونة!! لأ يا هانم الكلام كان على بنت التهامى لأنها زى اللزقة و ده من كذا سنة بس كنت بتهرب منها كويس! بس لما يبقى فى صفقة مشتركة يبقى لازم أستحملها لحد توقيع الأوراق و بعدين يبقى تعاملها لما البضاعة تتسلم و خلاص!
سارة بندم:أنا أسفة...أنا عارفة إنى بعتذر ليك كتير و إنى بغلط فى حقك أكتر و أكتر..و عارفة إنى لو اعتذرت من هنا للصبح مش هيكفى علشان تسامحينى و إنى.......
ليقاطعها جاسر واضعاً إصبعه على يدها:عشقك كان أكبر مغفرة!!
سارة بدموع عاشقة:أنا بعشقك أوى...من أول ما شوفتك و أنا حاسة بمشاعر كتير جوايا ليك...بس علطول كنت بفتكر إنك أجبرتنى على الجواز و إنك من عيلة بابا و إنك أكتر حد لازم أكرهه فى الدنيا..بس مقدرتش...مقدرتش لأن عشقك كان زى الدم بيمشى فى عروقى و أنا مش واخدة بالى! أو واخدة بالى و حابة كده بس عاملة نفسى مش فاهمة بيحصل إيه!!
جاسر بإبتسامة جذابة لدرجة ساحقة:يعنى كده جوازنا صحيح؟؟! يعنى فى قبول!
ثم قلد صوتها:الزواج أصله القبول و أنا مش طيقاك يا جاسر!!
سارة بضحك:ههههههه أنا بتكلم كده؟!!
جاسر بإحتواء أكثر لها و هى بين ذراعيه:أومال أنا يعنى؟؟!
سارة محتضنة جاسر بشدة:أيوه كده جوازنا كده صحيح!
ليضع جاسر يده على رأسها و يهمس بدعاء البناء ثم
جاسر بخبث غامزاً:كان فى صفقة محتاجة تتراجع حالاً يا سارة!!
سارة بعدم فهم:صفقة إيه دى يا جاسر؟؟!
جاسر بخبث ساحباً إياها:هتعرفى دلوقتى...!!!!!!
ليندمجا فى جسد واحد و روح واحدة و كل منهما يسبح فى نهر عشقه للأخر!
___________________________________
فى الصباح الباكر،،،
تستيقظ سارة قبل جاسر و تتأمل ملامحه بعشق و خجل لما حدث بينها بالأمس! فلقد صارت زوجته إسماً و فعلاً!!!
رباه! كم ملامحه ملامح طفل صغير! كم أعشق البحر الأزرق فى عينيه ، كم أعشقه و أعشق صبره على جنونى المطلق!!!
لتفيق سارة من شرودها على يد جاسر الممسكة بيدها!!
جاسر بمرح:قفشتك! إعترفى و قولى كنتِ بتعملى إيه؟؟!
سارة بخجل:كنت بتفرج عليكِ و أنت نايم!
جاسر بخبث:بقولك...طب كان فى صفقة تانية محتاح أراجع على بنودها كويس!
سارة و قد صارت وجنتيها حمراء اللون من الخجل:بس بقى يا جاسر! و بعدين يلا علشان تروح الشغل!
جاسر بجدية:لأ ما النهاردة مفيش شغل خالص!
سارة بتعجب:أومال فى إيه؟؟!
جاسر بمكر:فى إننا هنقضى اليوم كله برا...قومى يلا إلبسى!
سارة بدهشة:هنقضى اليوم بره؟؟! طب فين؟؟!
جاسر بغمزة:خليها مفاجأة..!!!!!
و بالفعل خرج جاسر و سارة و تنزها كثيراً و جلب جاسر لسارة كل ما تريده و حتى إنهم ابتاعوا الفستان الذى سترتديه سارة يوم زفاف ليلى بعد كثير من الجدال حيث كانت الغيرة سيدة الموقف بأكمله....!!!
___________________________________
بعد يومين،،،
بداخل إحدى قاعات الأفراح تجلس ليلى بجانب أدهم و السعادة تنطلى من ملامحهم!
ميرڤت بغيظ:أووف...مش عارفة أنا عاجبه فيها إيه دى؟؟!
ندى بهدوء مبتسمة:و الله يا ماما ليلى طيبة جداً!!
ميرڤت بتهكم:خلاص بعتى أمك علشان خاطر الشوارعية دى؟؟!
ندى بدافع:مش حكاية كده يا ماما...بس أدهم قالى إن لو حضرتك عاوزه كل ورثك خديه و سيبهم فى حالهم! و ليلى مستعدة تعيش معاه فى أى مكان و حتى لو هيبدأ من الصفر!!
ميرڤت بعدم إقتناع:مش مصدقة!
ندى بجدية:و الله العظيم قالت كده!! طب تعرفى يا مامى إنى سمعتها بتقول لأدهم يخليكِ تعيشى معاهم فى الڤيلا!!
ميرڤت بدهشة:ها...أنت بتقولى إيه؟؟!
ندى بهدوء:و الله يا مامى بقول اللى سمعته! و كمان متنسيش إن أدهم بيحبها!! و مش هيسمح لحد بأنه يضايقها! و أنا معرفش إيه اللى مخلى كل واحد فيكم مبيكلمش التانى...هو بدل ما يقولك ماما بيقولك ميرڤت هانم...و أنتِ علطول مش مهتمة بيه!! بس مع ذاك أدهم حنين أوى يا مامى ، كفاية اللى عمله معايا أنا و عمر!
ميرڤت بتفكير:مش عارفة...بجد متوقعتش منه كده! بس برضو البت دى تربية شوارع!
ندى بضيق:علشان مستواها الإجتماعى يعنى... تبقى تربية شوارع!! يا مامى الناس هتتحاسب بأعمالها مش بفلوسها و مركزها! فكرى تانى يا مامى و راجعى حسابك كويس...عن إذنك أروح أقف مع عمر!!
لتترك ندى والدتها تفكر و كأنها تغرق فى دوامة التفكير و شريط حياتها يمر أمامها!!
بينما عند أدهم و ليلى!
أدهم بإبتسامة واسعة:مبروك يا ليلى!
ليلى بخجل:الله يبارك فيك يا أدهم!
أدهم بخبث:أنا زهقت و عاوز أروح بقى علشان فى حرب مهمة و لازم حفيد جنكيز خان يبقى مستعد!
ليلى بعدم فهم:حرب إيه يا أدهم..مش فاهمة؟؟!
أدهم بخبث أشد:و أنا و الله نفسى أفهمك بس مش عارف علشان المكان اللى إحنا فيه ده!!
ليلى ببراءة:طب خلاص شوية و نروح!
بينما عند أدم و دولت
أدم بعشق:عقبالنا!
دولت بخجل:قول يا رب بقى!
أدم متنهداً بهيام:ياااااااااارب!
بينما ظل جاسر يرمق سارة بنظرات عاشقة و قد فهم السبب فى لمعة عينيها و أقسم بأن يفاجئها!
سارة بإستغراب:أنت بتبصى كده ليه يا جاسر؟؟!
جاسر بخبث:إفتكرت صفقة مهمة كانت محتاجة دراسة بتمعن!
سارة بخجل شديد:بس بقى يا جاسر..و بعدين الفرح لسه مش خلص!
جاسر:ده تلاقى أدهم عاوز الفرح يخلص من البداية!! صبرنى يا رب لحد ما نروح!!!
ثم بعد قليل يعلن منظم الحفل عن إنتهائه و يذهب كلاً منهم إلى بيته!
أدهم بفرحة:أخيراً!!
جاسر بهمس:علشان تعرف بس غلاوتك عندى!
أدهم مقبلاً جاسر:حبيبى يا جاسوره! عن إذنك بقى ورايا حرب مهمة و لازم أفوز من أول جولة....!!!!!!!!!
___________________________________
تم عقد قرأن ولاء و حمزة و الفرحة تحاوطهم و لا يوجد من يعكر صفوها!!
حمزة بإبتسامة واسعة و مقبلاً جبهة ولاء ببطء:مبروك يا حلالى...مبروك يا أول حب و أخر عشق فى حياتى!! أوعدك هراعى ربنا فيكِ لأخر العمر! أنتِ مش عارفة أنا بعشقك قد إيه!!!
ولاء بخجل شديد:و أنا كمان!
حمزة بلهفة:و أنتِ كمان إيه؟؟!
ولاء بخجل شديد:حاسة جوايا بحاجة جميلة ليك صعب تتوصف!!
حمزة بمرح:يا من أنت كريم يا رب!!
لتأتى سارة فى تلك الحظة!
سارة محتضنة حمزة:مبروك يا حبيبى...و علفكرة عاوزه أشكرك على اللى عملته معايا بخصوص جاسر!
حمزة بسعادة شديدة:أخيراً فهمتى إنى لا يمكن أضرك يا حبيبتى!!
سارة بإبتسامة واسعة:عرفت يا أحسن أخ فى الدنيا كلها!
ثم إستدارت تجاه ولاء!
سارة بإبتسامة:مبروك يا ولاء...بجد ربنا رزقك بأكتر شخص حنين فى الدنيا كلها!
ليمسكها فجأة جاسر من طرف فستانها الخلفى العلوى:بتقولى حاجة يا سارة؟؟!
سارة بمرح:أقصد إن جوزى أحن منه بكتير يا ولاء!!
حمزة بمرح:إيه يا عم جاسر..دى أختى و بتشكر فيا!
جاسر بمرح:و الله أنا عاوز أشكر طنط نوال علشان رضعت سارة بدل ما كنت أنت إتجوزتها دلوقتى!
ليضحك الجميع و تنقضى الليلة فى سعادة و فرحة الجميع!
___________________________________
بعد مرور أسبوعين،،،
يجلس جاسر و سارة بمفردهم ليلاً فى حديقة الڤيلا و فجأة يأتى إتصال لجاسر من أدم! و ما إن يجيب حتى يأتيه صوت أدهم الصارخ بتوتر!!!
أدم بتوتر:إلحق يا جاسر...الغفير لقى مخدرات فى المصنع!!! و لسه مشوفناش الكاميرات...!!!
جاسر بعصبية:إنت بتقول إيه؟؟! أنا جاى حالاً و إطلب البوليس بسرعة!!!!!
و ما إن يهم جاسر بالنهوض حتى تسأله سارة بخوف!
سارة بخوف:فى إيه يا جاسر؟؟!
جاسر بحدة:فى مخدرات فى المصنع معرفش جت منين...و أدم هيبلغ البوليس لحد ما أروح ليه بسرعة!
لتمسك سارة بيد جاسر مطمئنة إياه!
سارة بإبتسامة مطمئنة إلى حد ما:متقلقش بإذن الله خير!
جاسر بسرعة:بإذن الله خير!!!
و ما إن يهتف جاسر بتلك الجملة حتى يسقط الهاتف من يده! ، و ما إن ينحنى ليجلبه بسرعة ليغادر حتى يجد سارة تقع أمامه و الدماء تنفجر منها!!!
جاسر بصدمة صارخاً:ساااااااااااارة!
يتبع


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 06-10-18, 11:27 AM   #34

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الحلقة الثالثة و الثلاثون و الأخيرة
"الجزء الأول"
بعد مرور أسبوعين،،،
يجلس جاسر و سارة بمفردهم ليلاً فى حديقة الڤيلا و فجأة يأتى إتصال لجاسر من أدم! و ما إن يجيب حتى يأتيه صوت أدهم الصارخ بتوتر!!!
أدم بتوتر:إلحق يا جاسر...الغفير لقى مخدرات فى المصنع!!! و لسه مشوفناش الكاميرات...!!!
جاسر بعصبية:إنت بتقول إيه؟؟! أنا جاى حالاً و إطلب البوليس بسرعة!!!!!
و ما إن يهم جاسر بالنهوض حتى تسأله سارة بخوف!
سارة بخوف:فى إيه يا جاسر؟؟!
جاسر بحدة:فى مخدرات فى المصنع معرفش جت منين...و أدم هيبلغ البوليس لحد ما أروح ليه بسرعة!
لتمسك سارة بيد جاسر مطمئنة إياه!
سارة بإبتسامة مطمئنة إلى حد ما:متقلقش بإذن الله خير!
جاسر بسرعة:بإذن الله خير!!!
و ما إن يهتف جاسر بتلك الجملة حتى يسقط الهاتف من يده! ، و ما إن ينحنى ليجلبه بسرعة ليغادر حتى يجد سارة تقع أمامه و الدماء تنفجر منها!!!
جاسر بصدمة صارخاً:ساااااااااااارة!
ليخرج إثر صرخته أهل الڤيلا جميعاً و هم يحملقون بذهول تام!!!
لتصرخ دولت ببكاء:سس..سااااارة!!!!!
فجاسر يحتضن سارة الراقدة بين ذراعيه و يكاد يبكى! ، و الدماء تتدفق من سارة الشُبه فاقدة للوعى!
إحسان بصدمة:إسعاف..حد يجيب إسعاف!!
جاسر بصراخ:حد يجيب مفاتيح العربية من جوا بسرعة!!!!!!
لتجرى دولت للداخل و الدموع تغشى عينيها من كثرة البكاء و شدة الصدمة! ، ثم تخرج مسرعةً لتعطى لجاسر المفتاح الذى حمل بدوره سارة بين يديه و إنطلق صوب سيارته بسرعة!!!!
دولت بصدمة و بكاء:بلاش أنت تسوق يا جاسر!!
جاسر بسرعة:مينفعش...تعالى معانا بسرعة يا دولت!
ليضع سارة فى المقعد الخلفى و بجوارها تجلس دولت بينما يحتل مقعد القيادة و ينطلق بسرعة مخيفة!!!
جاسر بعصبية:سارة متقفليش عينيكِ!!
سارة بألم:م...مش.....ق..قادرة!!!
جاسر ممسكاً بيد سارة و الأخرى بالمقود!!
جاسر و يهز سارة بسرعة:سارة...فوقى بالله عليكِ!! قربنا نوصل أهو!!
سارة بألم مضاعف و تهم بغلق عينيها:تعبانة....أ...أشهد..أن.. لا إله....إلا....الله و أن....محمداً رسول....الله!
جاسر بعصبية:دولت...متخليهاش تقفل عينيها!!!
دولت بسرعة:حاضر..حاضر!
ثم توجه حديثها لسارة الراقدة بإعياء و فقدان للوعى:سارة..إصبرى شوية يا حبيبتى و هنروح المستشفى!
لتؤمأ سارة برأسها فى ضعف شديد!!!
ليرن هاتف جاسر فى تلك اللحظة برقم أدهم!
جاسر بعصبية:مش وقته!!!!
ثم يزيد من سرعة السيارة بعدما ألقى بهاتفه على المقعد المجاور!!!!!
___________________________________
فى شقة عاصم،،،
كان جالساً يحتسى الخمر إحتفالاً بإنتصاره الزائف! و يمر أمام عينيه شريط حياته!!
عاصم بزهو:كده أبقى دمرت عيلة القناوى! بكره نقرئ الخبر فى الجرايد موت جاسر القناوى بالبند العريض! هاهاها و ساعتها بقى تجيلى أسيل التهامى و تترجى منى نظرة واحدة!!! و أدم و أدهم يلبسوا قضية المخدرات لما البوليس يطب عليهم فى وسط العزا بتليفون صغير منى ههههههههههههههههه أما أنا عليا دماغ.....!!!!!
ليأتى له إتصال فى هذه اللحظة من أحد القناصة!
عاصم بعيون تبرق من الشر:طمنى!!!
القناص بتوتر:أ..أأأ..يا...باشا اللى حصل........
عاصم بتوجس:إنطق فى إيه؟؟!
القناص بسرعة:الراجل مش إتصاب و مراته خدت الرصاصة بداله...!!!!!
عاصم بهستيريا:أنت مجنون؟؟!أنت بتقول إيه؟؟؟!!!!!
القناص بتوتر:و..والله..يا..باشا...ده اللى حصل!
عاصم بعصبية شديدة:إزاى ده حصل؟؟!
القناص:يا باشا...أنا كنت حددت الهدف و جيت أضرب رصاصة راح موطئ على الأرض بسرعة و جت فى مراته!!
عاصم بعصبية و توتر:مراته حصلها إيه؟؟!
القناص بتوتر:مش عارف! بس الرصاصة كانت فى القلب زى ما إحنا متفقين!! و أنا هربت بسرعة!!!
عاصم بعصبية:آه يا ابن و******** أنا بعتمد على ن*** مش رجالة!! مشوفش وشك قدامى لحد ما أتصرف فى المصيبة دى!!!!!
ثم يغلق عاصم الخط و يقذف بالهاتف فى المرآة الموجودة أمامه لتتحطم إلى شظايا!!!
عاصم بغل:ليه مش مات.....لييييه؟؟؟! مستحيل أسيبه يعيش!!! الحياة متسعناش إحنا الإتنين..!!!!!!!!
___________________________________
فى المشفى،،،
يضغط جاسر على الفرامل بشدة لتتوقف السيارة فجأة و يترجل منها ثم يفتح الباب الخلفى للسيارة و يخرج منها سارة فاقدة الوعى و يحملها بين يده و يكاد يزرعها بين ضلوعه و قد إختلط الدم بقميصه!!!!
و يدلف جاسر للمشفى صارخاً فى الجميع بكل غضب و عصبية و توتر و خوف على محبوبته!!!!
جاسر بصراخ غاضب:هاتوا دكتور بسرعة!!!!!
ليأتى له الممرضون و يضعوها على التروالى ، ثم يأتى عدة أطباء بسرعة إثر صراخ جاسر!!!
طبيب:جهزوا أوضة العمليات بسرعة!!!
طبيب أخر:إستدعى دكتور التخدير بسرعة!!!
ثم يذهبون بسرعة إلى داخل غرفة العمليات بعد أن إستغرق تجهيزها قرابة العشر دقائق!!!!
دولت ببكاء:متقلقش..يا جاسر...سارة هتبقى كويسة...متقلقش!
جاسر بملامح جامدة:إن شاء الله! خدى الفون بتاعى لحد ما أنزل أجيب حاجة و أجى!
ليمد لها جاسر يده بالهاتف فتلتقطه دولت من يده!
دولت بدموع:متتأخرش يا جاسر!
ليؤمأ جاسر برأسه و يغادر فى صمت و قد ترك العنان لدموعه و توجه لمسجد المشفى ليتضرع إلى الله أن ينجى معشوقته و زوجته من هذا الإبتلاء!
و بعد ذهابه أمسك دولت بالهاتف و بحثث عن إسم أدم لتتصل به! و ما إن فُتح الخط حتى سمعت صوت أدم!
أدم بعصبية:فى إيه يا جاسر؟؟ مبتردش عليه عليا و لا على أدهم!! أنت فين؟؟!
دولت مُستجمعة شتات نفسها لتهتف بصوت مبحوح:أأ...أنا دولت يا أدم مش جاسر!
ليُبعد أدم الهاتف قليلاً عن أذنه ثم ينظر إلى شاشته بإستغراب ليطالعه إسم جاسر و ليس دولت!
أدم بإستغراب:دولت؟!! ماسكة فون جاسر ليه؟؟!
و كأنها فقدت السيطرة على حالها! و كأن ما كانت تستجمعه من صمود منذ قليل ذهب أدراج الرياح بلا هوادة!!!
دولت باكية بإنهيار:أنا فى المستشفى يا أدم...إهئ إهئ إهئ...سارة إنضربت بالرصاص يا أدم...أنا خايفة أحسن تموت!!!
أدم بصدمة:إيييييه؟؟! أنتِ بتقولى إيه؟؟!
دولت ببكاء:تعال يا أدم بسرعة! جاسر سابنى و أنا لوحدى و خايفة!!!
أدم بسرعة:طب إهدى إهدى و أنا جاى ليكِ بسرعة!! بس مستشفى إيه دى؟؟!
دولت ببكاء حاد:مستشفى(.........)
أدم بسرعة:أنا جاى حالاً!!!
و بعد أن تغلق الخط معه و تمر خمس دقائق تجد الهاتف يرن من جديد معلناً عن إتصال آخر و لكن من أبيها عبد الله!! ، لتضغط دولت بأنامل مرتعشة على زر الإيجاب!
دولت بدموع:أيوه يا بابى!
عبد الله بلهفة:أنتوا فى أنهى مستشفى يا بنتى؟؟ عمتك و أم جاسر هيموتوا من القلق!
دولت بضعف:فى مستشفى(.........) بلاش يجوا يا بابى دلوقتى لحد ما نطمن على سارة!
عبد الله متنهداً:صعب يا بنتى! هجيبهم و أطلع على المصنع علشان فى شوية مشاكل!!!
دولت متنهدة:ماشى يا بابى!
عبد الله بحنان:حبيبتى متعيطيش!! إدعى ليها و أنا هشوف اللى فى المصنع و أجى علطول! و بعدين فين جاسر؟؟!
دولت بدموع حارقة:مش عارفة يا بابى!!!
عبد الله متفهماً للوضع:طيب...طيب بس إهدى بس يا بنتى!
دولت متنهدة بتشنج:حاضر يا بابى!!
ثم تغلق الخط داعية الله أن يلطف بحال سارة!!!!!
و ما هى إلا بضع دقائق أخرى حتى وجدت أدم أمامها و هو بالكاد يلتقط أنفاسه من الصدمة و السرعة!
أدم بلهفة:سارة فين يا دولت؟؟!
دولت بدموع:سارة فى أوضة العمليات يا أدم!
أدم مهدئاً دولت:طب إهدى يا دولت!!...أومال جاسر فين؟؟!
دولت ببكاء:م..معرفش يا أدم!!!
أدم مصطنع الهدوء:طب تعالى إقعدى بس لحد ما أجيبلك حاجة تشربيها!
دولت بضعف:مش قادرة أعمل حاجة...منظر الدم كان صعب أوى يا أدم!!حتى كمان هدومى مليانة بدم سارة!!!
أدم مهدئاً من روعها:طب تعالى نقعد هنا لحد ما أى دكتور يطلع يطمنا!!!
دولت بإستسلام:حاضر!
ليخلع أدم سترته و يضعها على أكتافها ، فتلمس بيدها السترة و تتمسك بها و تشتم رائحتها و كأن أدم يخبرها بأنه يحتويها بتلك الطريقة! ، فهو بجانبها و لن يتركها على الإطلاق!!
ثم تمشى دولت مستسلمة بضعف بجوار أدم إلى أقرب مقعد!!!
___________________________________
فى مسجد المشفى،،،
يتضرع جاسر فى صلاته إلى الله و يبث همومه باكياً بشدة!
جاسر بدموع ساجداً:يا رب مليش غيرك أطلب منه حاجة!! يا رب إشفيها...يا رب أنت الكريم العطوف و الحنان المنان...يا رب أنقذ سارة و ساعدها! يا رب أنت القادر و أنت الغنى و إحنا الفقراء إليك!! يا رب!
و ما إن ينتهى جاسر من صلاته و يكفف دموعه حتى يجد طفلاً بجواره يبكى!
جاسر بتساؤل:مالك يا حبيبى؟؟!
الطفل ببكاء:بابا تعبان أوى...و مش معايا إهئ..إهئ فلوس أجيب بيها العلاج!!
ليتذكر جاسر مقولة"داوى مرضاكم بالصدقات"
جاسر محتضناً الطفل:تعالى يا حبيبى معايا!
الطفل بتساؤل:على فين يا عمو؟؟؟
جاسر مبتسماً بصعوبة:هنجيب الدوا اللى باباك عاوزه!!!
الطفل بسعادة:بجد يا عمو؟؟!
جاسر بهدوء رزين:بجد يا حبيبى!
ثم يذهب معه جاسر لشراء الأدوية اللازمة لوالد ذاك الطفل ثم يعود سريعاً إلى المشفى و يدفع حساب تكاليف علاج والد ذاك الطفل ، ثم يتوجه بسرعة كبيرة إلى غرفة العمليات المتواجدة بها سارة ، و يجد أدم يجلس بجوار دولت الباكية و بعد لحظات تأتى إحسان و سميحة إليهم و الجميع فى حالة توتر شديد و أعصابهم مشدودة و لا يملكون سوا الدعاء و التضرع إلى الله!!!
___________________________________
فى المصنع،،،
تأتى الشرطة بناءاً على إتصال أدم ، و يتم إستجواب الغفير و كلاً من أدهم و عبد الرحمن و عبد الله!
الضابط بلهجة صارمة:مين اللى بلغ؟؟!
أدهم:أنا يا فندم اللى بلغت!!
الضابط بتساؤل:و أنت عرفت منين بموضوع المخدرات دى؟؟!
أدهم بجدية:الغفير بلغ أدم القناوى و أنا كنت معاه و بالتالى بلغت البوليس!!
الضابط منادياً على عسكرى:أنت يا عسكرى!!!
ليذهب العسكرى إلى الضابط و يؤدى التحية العسكرية ثم
الضابط بلهجة خشنة:حد جه من الطب الشرعى رفع البصمات و لا لسه؟؟!
العسكرى بجدية:لسه يا فندم!
الضابط بلهجة صارمة:إستدعيهم تانى بسرعة!! و نادى على الغفير!!
العسكرى مؤدياً التحية العسكرية:أوامرك يا فندم!
ثم يغادر العسكرى على وجه السرعة ليجلب الغفير و ينفذ باقى الأوامر!!
الضابط بلهجة خشنة متسائلاً:أنت اللى إكتشفت مكان المخدرات؟؟!
الغفير بفخر:أيوه يا سعادة البيه!
الضابط بتساؤل:إزاى إكتشفت وجودهم؟؟!
الغفير بفخر:أنا يا سعادة الباشا معايا كلب..و لما قومت أعمل شاى لقيته بعد عنى و بينبح بصوت عالى و لما روحت للمكان اللى واقف عنده ، لقيت جمبه حاجة متغلفة كده و شكلها غريب و الكلب مبطلش نباح...روحت ماسك السكينة و فتحت الحاجة دى لقيت بودرة بيضا و لما شوفتها خوفت و كلمت أدم باشا علطول و جه هو و أدهم باشا يا سعادة البيه!
الضابط بجدية:طب مشفتش أى حد غريب عدى من جمبك؟؟!
الغفير:الكدب خيبة يا سعادة البيه! أنا مشوفتش حد خالص!
الضابط متنهداً:طيب روح إنت دلوقتى!
و بعد أن يغادر الغفير يستدير الضابط إلى أدهم و عبد الله و عبد الرحمن!
الضابط بتساؤل:فى حد معين شاكين فيه؟؟!
عبد الله:للأسف مش عارفين...إحنا عندنا منافسين كتير فى السوق! بس المشكلة إن بنت أخويا لسه مضروبة بالنار دلوقتى و حالياً فى المستشفى!
أدهم بصدمة:إييييه؟؟؟!
عبد الرحمن متنهداً بإرهاق:أيوه سارة إنضربت بالنار! و للأسف مفيش أثر لأى حاجة هناك برضو!
الضابط بشگ:لازم نروح حالاً الڤيلا و نفتش كويس!! مفيش جريمة من غير ثغرة! بس هرجع و أقول تانى أنتم شاكين فى شخص معين؟؟!
أدهم متنهداً:للأسف مفيش شخص معين يا حضرة الضابط!
الضابط بجدية:تمام...دلوقتى هبعت فريق تانى من البحث الجنائى للڤيلا و بإذن الله نلاقى الخيط اللى نربط بيهم اللى بيحصل! بس حالياً المصنع هيتقفل لحين الإنتهاء من رفع البصمات!!!
عبد الله بجدية:اللى تشوفه يا حضرة الضابط! بس أهم حاجة نعرف مين اللى ورا كده!!!!
الضابط بروتينية:إن شاء الله...عن إذنكم!
ثم يغادر من أمامهم ليستدعى فريق البحث الجنائى للذهاب إلى الڤيلا!!!
___________________________________
فى منزل العطار،،،
تستيقظ نوال من النوم و تشعر بإنقباض فى صدرها ، و تخرج لترتشف قليل من الماء لتروى ظمأها فتجد حمزة يقرأ ما تيسر من القرأن!
نوال بتساؤل:حمزة...هى سارة كلمتك؟؟!
حمزة بقلق نجح فى إخفائه:كلمتنى الصبح يا ماما!!
نوال بخوف:مش عارفة مالى كده...حاسة إن فى حاجة حصلت!! هروح أتصل على أختك وفاء و أطمن عليها و أنت كلم سارة!
حمزة بهدوء:حاضر يا ماما!
ثم تنصرف نوال من أمامه لتهاتف وفاء بينما يحاول حمزة الإتصال بسارة مراراً و تكراراً بدون جدوى!!!
حمزة بقلق فى نفسه:يا رب يكون خير!! قلبى وجعنى على سارة أوى! يا رب خيب ظنى و ميكونش فى حاجة وحشة...مش كفاية مبتردش عليا!!!
لتأتى نوال إليه ثانياً و تهتف متسائلة
نوال بتساؤل:ها سارة ردت؟؟!
حمزة بإبتسامة يدارى بها قلقه:مبتردش...أكيد نايمة دلوقتى! أصلاً إحنا فى نص الليل يا ماما!
نوال بقلق:قلبى مش مطمن يا حمزة...خايفة يكون حصلها حاجة!
حمزة مطمئناً والدته:متقلقيش يا ست الكل...الصبح بدرى هجيبها عندك هنا و جاسر كمان!
نوال متنهدة:ماشى يا بنى...ربنا يباركلك يا رب!!!
حمزة بتأمين مبتسماً:اللهم أمين!
ثم تدلف نوال لداخل غرفتها و تدعو الله ألا يصيب أولادها أى مكروه!!!!
بينما حمزة فى الخارج يجلس قلقاً فهو يشعر بأن شئ قد حصل لطفلته الصغيرة سارة!!!!
حمزة بدعاء:يا رب إستر!!!
ثم هاتف جاسر و لكن لم يحصل على أى إستجابة كما حدث مع سارة!!
حمزة بقلق مضاعف:يا رب إلطف بعبادك يا رب!
ثم يستأنف قراءة القرأن بخشوع تام!!!!
___________________________________
فى المشفى،،،
بعد مرور قرابة الثلاث ساعات ، و أعصاب الجميع مشدودة من كثرة التوتر و قد إنضم أدهم و عبد الله و عبد الرحمن إليهم!!!
ليخرج أحد الأطباء من داخل غرفة العمليات ، فيتنبه له الجميع و يتجه صوبه جاسر بكل قلق و خوف!!
جاسر متسائلاً:سارة كويسة يا دكتور؟؟!
الطبيب بسرعة:للأسف نزفت كتير و محتاجين نقل دم ضرورى لأن الوقت مش فى صالحنا لو جبنا دم من بنك الدم!
جاسر بقلق:طيب سارة هتكون كويسة؟؟!
الطبيب بروتينية:إحنا هنعمل اللى علينا و الباقى على ربنا ، و محتاجين حد فصيلة دمه(+a)!!!!
جاسر بعصبية:بس مش دى فصيلة دمى!!!!
دولت بسرعة:أنا نفس الفصيلة يا دكتور و مستعدة أتبرع بالدم!
الطبيب بتساؤل:بتعانى من ضغط الدم أو أى أمراض فى القلب؟؟؟!
دولت بسرعة:لا يا دكتور!
الطبيب متحدثاً إلى ممرضة بجانبه:طب روحى بسرعة مع الأنسة!!
الممرضة بهدوء:حاضر يا دكتور!
جاسر بإمتنان:متشكر جداً يا دولت...و الله العظيم مش عارف أقولك إيه؟!!!
دولت مبتسمة:متقولش حاجة يا جاسر...سارة دى أختى!!
الممرضة:يلا يا أنسة بسرعة!
دولت مسرعة الخطى وراء الممرضة:حاضر!
و يتبعها أدم القلق على محبوبته!
أدم مطمئناً دولت:متخافيش يا دولت ، و ربنا يجعله فى ميزان حسناتك!!
دولت بتأمين:اللهم أمين....و بعدين أنا مش خايفة!
أدم بمرح مصطنع:مش قولتلك شكلى هتجوز صحبى!!
دولت بإبتسامة خفيفة:بس يا رخم!
أدم رافعاً إحدى حاجبيه:مين ده اللى رخم؟؟!
دولت مخرجة لسانها:أنت يا أدم!
أدم بمرح:مقبولة منك يا بنتى!!
الممرضة بغيظ:يلا يا أنسة هاتى دراعك!
دولت بضيق من أسلوبها:إتفضلى!
لتغرز الممرضة الإبرة فى يد دولت التى تطلق صرخة خافتة من الألم!
أدم بحدة:مش تخلى بالك!!
الممرضة بأسف زائف:معلش يا أستاذ...جت سليمة!
و قبل أن يرد أدم عليها هتفت دولت بسرعة
دولت بسرعة:حصل خير!!
ثم تستمر عملية سحب الدم من دولت و نقله لسارة ، و يأتى عبد الله حاملاً العديد من علب العصير لإبنته!
عبد الله محتضناً دولت بحنو:إتفضلى يا حبيبتى العصير!
دولت مبتسمة بتعب:مش عاوزه يا بابا!
أدم مزمجراً:إيه مش عاوزه دى؟!! إشربى و إلا هيغمى عليكِ يا دولت!
دولت مستسلمة بخفوت:حاضر يا أدم!
عبد الله هامساً لأدم:أيوه كده يا واد..خليك مسيطر كده علطول!
أدم بهدوء رزين:حاضر يا عمى! هطلع أشوف جاسر و أجى علطول!
عبد الله متنهداً:ماشى يا أدم!
ثم يخرج أدم من الغرفة و يظل عبد الله مع إبنته دولت!
___________________________________
أمام غرفة العمليات،،،
يظل جاسر متماسكاً أمام الجميع بينما والدته إحسان و سميحة يدعون فى صمت و دموعهم تنساب من عيونهم!
أدهم مربتاً على كتف جاسر:متقلقش يا جاسر...إن شاء الله خير!
جاسر و يجز على أسنانه:أعرف بس مين الكلب اللى عمل كده و ربنا ما هرحمه!!! ده كان قصدنى أنا و جت فيها!
أدهم بشگ:تفتكر يكون عاصم؟؟!
جاسر بغضب:مش عارف! بس و عزة جلالة الله لو طلع هو مش هرحمه...!!!!!!
أدهم مهدئاً جاسر:طب إهدى بس و بإذن الله خير!
جاسر بخفوت:بإذن الله!
ثم جاء أدم إليهم فى تلك اللحظة و هتف قائلاً
أدم بتساؤل:الدكتور خرج و لا لسه؟؟!
أدهم متنهداً:لسه مخرجش!
أدم بدعاء:بإذن الله هتقوم بالسلامة!
جاسر بتأمين:يا رب!
و فى هذه اللحظة يدلف الطبيب خارج غرفة العمليات ، فيجرى تجاهه جاسر و البقية تتبعه!!!
جاسر بتساؤل:سارة عاملة إيه يا دكتور؟؟!
الطبيب بروتينية:الحمد لله العملية نجحت و للأسف الرصاصة كانت قريبة من القلب و هنضطر نحجزها فى العناية المركزة علشان نطمن على الوظائف الحيوية لجسمها!
الجميع متنهداً:الحمد لله!
جاسر:يعنى هى هتفوق إمتى؟؟!
الطبيب بروتينية:مش هنقدر نحدد بالضبط غير لما تشوف المؤشرات الحيوية لأن فى إحتمال لدخولها فى غيبوبة على حسب إستجابتها!
جاسر بتصميم:طب عاوز أشوفها!
الطبيب بأسف:للأسف مش هينفع لأنها هتدخل العناية المركزة!
جاسر بعصبية:يعنى إيه مش هينفع؟؟! دى مراتى و أنا هدخلها يعنى هدخلها!!!!!
أدهم مهدئاً جاسر:إهدى يا جاسر...ده لمصلحتها!
جاسر بغيظ:أنا عاوزه أطمن عليها بنفسى!
الطبيب بوجل من لهجة جاسر:طب هما خمس دقايق بس!!
جاسر بسرعة:ماشى ماشى!
الطبيب:تمام...تنتقل للعناية المركزة!
ثم يغادر الطبيب بسرعة ليستدير جاسر إلى والده
جاسر بجدية:بابا لو سمحت روح بقى و خد معاك ماما و عمتو و الباقى!
عبد الرحمن بإعتراض:لأ يا بنى...مش هسيبك لوحدك!
جاسر بهدوء رزين:علشان أعرف يا بابا أروح الصبح لما تيجوا أنتوا هنا!
أدهم بجدية:كلام جاسر صح يا عمى!
عبد الرحمن متنهداً:أشوف بس سارة و همشى علطول!!
جاسر متنهداً:ماشى يا بابا!
ثم يتم نقل سارة إلى غرفة العناية المركزة و أثناء خروجها كانت الأبصار معلقة عليها بدعاء صامت للشفاء!
و بعد مغادرة الجميع ، يدلف جاسر إلى العناية المركزة بعد أن إرتدى الملابس المُعقمة الخاصة بتلك الغرفة!!
ليقترب جاسر من فراش سارة و قلبه يتمزق إلى أشلاء و إن كان يُظهر التماسك ؛ و لكنه تماسك زائف!
و يمسك جاسر يد سارة و يقبلها بحنو شديد!!!
جاسر بعتاب:كده يا سارة...كده عاوزه تسبينى و تمشى...أنا مقدرش أعيش من غيرك! هكون من غير روح..أنتِ روحى يا سارة!! أنا عاوزك تكونى قوية و تخفى بقى و الله لأجيب حقك يا سارة و لو كان مين! بس فوقى أنتِ بس و أنا هعملك كل حاجة و أى حاجة!
لتدلف الممرضة فى تلك اللحظة و تأمره بالخروج ، فيخرج جاسر على مضض شديد فهو لا يريد مفارقة روحه سارة!!!!!!
___________________________________
فى ڤيلا أدهم النقيب،،،
ما إن يخطو أدهم بخطواته داخل غرفة النوم حتى تقابله نظرات ليلى القلقة و التى أسرعت بإحتضانه!!
ليلى بقلق:كنت فين يا أدهم؟؟ أنا كنت قلقانة عليك أوى! يعنى من أول يومين تنزل الشغل تتأخر كده؟!!
أدهم بهدوء:معلش بس كان فى شوية مشاكل فى الشغل و الحمد لله عدت على خير!
ليلى مبتسمة:الحمد لله!
أدهم بترقب:ليلى...عاوز أقولك على حاجة بس من غير ما تقلقى أو تتوترى!!!
ليلى متسائلة بتوجس:أنت كده قلقتنى يا أدهم...حاجة إيه دى؟؟!
أدهم متنهداً و مشدداً من إحتضانه لزوجته:سارة إتعرضت لحادثة كده و هى دلوقتى فى المستشفى!
لتشهق ليلى على الفور فيسارع أدهم إلى تهدئتها!
أدهم محتضناً ليلى أكثر:إهدى يا ليلى...هى دلوقتى بخير و الحمد لله!
ليلى بدموع:عاوزه أشوف سارة!
أدهم مربتاً على ظهرها:حاضر...حاضر بكره الصبح هوديكِ ليها لأن الوقت إتأخر...و بعدين مش أنتِ بتثقى فيا؟؟
لتؤمأ ليلى برأسها!
أدهم متنهداً بهدوء:و أنا قولتلك إنها بخير و كويسة يا ستى! يلا بقى تعالى ننام علشان الصبح أوديكِ ليها!
لتستسلم ليلى لكلامه المُهدئ و تنفذ ما قاله!
___________________________________
بعد خروج جاسر من غرفة العناية المركزة على مضض يلاحظ إهتزاز الهاتف فى جيبه فيقوم بإخراجه و يجد أن المتصل حمزة!
جاسر بحزن فى نفسه:قلبك حاسس يا حمزة باللى حصل!!
ثم يجيب على إتصاله!
جاسر بصوت مرهق:السلام عليكم يا حمزة!
حمزة بسرعة:و عليكم السلام يا جاسر...أسف لو بتصل فى وقت متأخر جامد زى ده!!
جاسر بعتاب:عيب يا حمزة الكلام ده! أنت تتصل فى أى وقت!
حمزة بإبتسامة خفيفة:تسلم يا جاسر!
ثم أردف بتساؤل:هى سارة فين يا جاسر؟!
جاسر متنهداً بحزن:سارة نايمة دلوقتى يا حمزة!
حمزة بتساؤل:طب هى كويسة؟؟!
جاسر بهدوء رزين:الحمد لله بقت كويسة!
حمزة بتوجس:بقت؟؟! إيه اللى حصل يا جاسر و لو سمحت قول الحقيقة...قلبى بيقول إن حصل لسارة حاجة! طمنى عليها بالله عليك!
ليتنهد جاسر بتعب شديد و يسرد على مسامع حمزة ما حدث و يقنعه بأن يأتى فى الصباح حتى يطمئن على سارة و أن مجيئه الآن لن يجدى نفعاً فينساق حمزة لرأيه على مضض....!!!!!!!
___________________________________
فى اليوم التالى،،،
ما إن تشرق الشمس حتى تأتى نوال الباكية بصحبة حمزة و وفاء و تتلاقى مع عائلة القناوى و ليلى و زوجها و جميعهم ينتظرون رأى الطبيب عن حالة سارة! و كلهم فى حالة ترقب و توتر جارف!
جاسر بغضب:أنا عاوز أطمن عليها!
الممرضة بخوف من حدة كلامه:يا فندم أول ما الدكتور يطلع هنعرف إيه الحالة!!
جاسر بعصبية:الدكتور جوا بقاله نص ساعة بيعمل إيه ده كله؟؟؟!
و قبل أن تجيب الممرضة كان الطبيب خارجاً من غرفة العناية المركزة ليسرع إليه جاسر و حمزة و الباقية خلفهم!
جاسر متسائلاً بلهفة:سارة يا دكتور عاملة إيه؟؟!
الطبيب بإبتسامة باردة:الحمد لله مفيش أى غيبوبة و هتنتقل أوضة عادية و تقدروا تشوفها بعد كده!
حمزة بحماس:بجد يا دكتور؟؟!
الطبيب بهدوء:أيوه يا فندم!!
عبدالرحمن:شكراً ليك يا بنى!
الطبيب بروتينية:العفو يا حاج!
و بعد إنتقال سارة إلى غرفة عادية يدلف جاسر إليها أولاً و يجلس بجوار فراشها!
جاسر بلهفة:سارة! عاملة إيه دلوقتى؟؟!
سارة بإبتسامة ضعيفة:الحمد لله!
جاسر بعتاب:كده يا سارة تخضينى عليكِ؟!!
سارة:معلش بقى يسطا!!
جاسر محتضناً كف يدها:طالما قولتى يسطا تبقى كويسة و الحمد لله!
سارة بإبتسامة شاحبة:أنا كان مالى و مال العيلة بتاعتكم دى؟! أنا قولت من الأول دى عيلة مجنونة!
جاسر رافعاً أحد حاجبيه بتهكم:لا والله يا شيخة؟!!!
سارة بمرح خفيف:كانت ذنبى إيه علشان أعيش فيلم الأكشن ده!!
جاسر بحنو:وقعتى قلبى يا سارة!
سارة مبتسمة بعشق:سلامتك يا حبيبى!
حمزة:إحم...إحم..ممكن نأجل الغراميات شوية لحد ما نطمن عليكِ يا سو!
سارة مبتسمة:وحشنى يا ميزو جامد!
جاسر بغيرة:إيه وحشنى دى يا هانم؟!!
حمزة بضحك:ههههههه و المصحف أنا أخوها يا عم جاسر!
جاسر بإبتسامة:لأ إثبتى أكتر بأنك تطلع برا و تسيبنا لوحدنا!
حمزة بدهشة:لا والله؟!!!
جاسر بجدية مصطنعة:آه والله!
حمزة بمرح:بس يا بابا...لأ بقى ده أنا أطلع أجيب ماما ليك!
سارة بإبتسامة:ماما وحشتنى أوى!
جاسر مزمجراً بغضب مصطنع:يا بنتى كلمة وحشتنى دى ليا و بس!
سارة مبتسمة بخجل:حاضر!
ثم تدلف نوال التى تحتضن سارة بشدة و يدلف الأخرون تباعاً و يطمئنون عليها و يجلسون معها قليلاً إلى أن يخبرهم الطبيب بوجوب خروجهم حتى يدعوها تستريح قليلاً!!
و تمر الأيام و تتماثل سارة للشفاء و جاسر يبحث عن منْ أطلق الرصاص كما لم يتم العثور على أى أثار بالڤيلا و لكن بالمصنع كانت الأثار كثيرة و التحقيق جارى مع الجميع! ، و عاصم يكاد يجن لأن مخططه بالكاد أُتلف..!!!!!!!
___________________________________
فى غرفة الأطباء بالمشفى،،،
تتحدث ولاء هاتفياً مع حمزة زوجها و تشعر بحبه ينمو بداخلها رويداً رويداً و قررت المُجاهرة و الإعتراف بهذا الحب و لكن ليلة زفافهم كهدية متواضعة لحمزة!!
حمزة:طب أنتِ قدامك قد إيه و تخلصى؟؟!
ولاء بهدوء:أنا خلاص خلصت و هنزل أهو أركب تاكسى!
حمزة بجدية:طب إستنى عندك هجيلك و أروحك!
ولاء بإبتسامة:حرام يا حمزة تيجى تروحنى و ترجع الشغل تانى و بعدين تعدى على سارة تطمن عليها!
حمزة بحب:ملكيش دعوة يا لولتى! أنتِ حتة من الجنة و لازم تتصان!
ولاء بخجل:إحم....طب مش تتأخر يا ح....
و قبل أن تكمل كلامها كان النور إنقطع!
ولاء بإستغراب:إيه ده؟!!...النور قطع!!!
حمزة بتساؤل:أنت بتخافى من الضلمة يا ولاء؟؟!
ولاء بهدوء:لأ عادى! بس غريبة يتقطع من المستشفى!
حمزة:أنا خلاص وصلت تحت أهو! و أنتِ إبقى إنز.......
و قبل أن يكمل كلامه سمع صوت إرتطام قوى بالأرض و قد كان هاتف ولاء و كان الخط ما زال مفتوحاً!!
ولاء بصدمة و رعب:س..سالم؟؟؟؟!!!!!!!!
سالم بنظرات مرعبة:أيوه سالم يا قطة! مش قولتلك أنك بتاعتى و بس......
يتبع


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 06-10-18, 11:28 AM   #35

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الحلقة الثالثة و الثلاثون و الأخيرة
"الجزء الثانى"
فى غرفة الأطباء بالمشفى،،،
تتحدث ولاء هاتفياً مع حمزة زوجها و تشعر بحبه ينمو بداخلها رويداً رويداً و قررت المُجاهرة و الإعتراف بهذا الحب و لكن ليلة زفافهم كهدية متواضعة لحمزة!!
حمزة:طب أنتِ قدامك قد إيه و تخلصى؟؟!
ولاء بهدوء:أنا خلاص خلصت و هنزل أهو أركب تاكسى!
حمزة بجدية:طب إستنى عندك هجيلك و أروحك!
ولاء بإبتسامة:حرام يا حمزة تيجى تروحنى و ترجع الشغل تانى و بعدين تعدى على سارة تطمن عليها!
حمزة بحب:ملكيش دعوة يا لولتى! أنتِ حتة من الجنة و لازم تتصان!
ولاء بخجل:إحم....طب مش تتأخر يا ح....
و قبل أن تكمل كلامها كان النور إنقطع!
ولاء بإستغراب:إيه ده؟!!...النور قطع!!!
حمزة بتساؤل:أنت بتخافى من الضلمة يا ولاء؟؟!
ولاء بهدوء:لأ عادى! بس غريبة يتقطع من المستشفى!
حمزة:أنا خلاص وصلت تحت أهو! و أنتِ إبقى إنز.......
و قبل أن يكمل كلامه سمع صوت إرتطام قوى بالأرض و قد كان هاتف ولاء و كان الخط ما زال مفتوحاً!!
ولاء بصدمة و رعب:س..سالم؟؟؟؟!!!!!!!!
سالم بنظرات مرعبة:أيوه سالم يا قطة! مش قولتلك أنك بتاعتى و بس...مفيش مفر!!
ولاء برعب:أنت مجنون؟!!! أنت لا يمكن تكون طبيعى!
ليقترب منها سالم مزمجراً بغضب و يحاول تقبيلها بالعنف:أنا هوريكِ المجنون ده هيعمل فيكِ إيه؟؟!
ولاء مقاومة بكل ما أوتيت من قوة:إبعد عنى يا حيوان!!!
سالم بتلذذ يثير الإشمئزاز:إستحالة! مش أنتِ اللى تقوليلى لأ!!!!
ليقترب منها أكثر و أكثر و هى على حالها من المقاومة و الصراخ للحفاظ على شرفها حتى تمكن من شِل حركة يديها الإثنين معاً غير عابئ بدموعها أو بنظرات الرعب الممزوجة بالإستعطاف!!
و بينما كانت المستشفى حالة هرج متبعةً بالمرج لإنقطاع الكهرباء كان حمزة يسير بلا هوادة متوجهاً للغرفة التى بها ولاء حتى وصل إلى تلك الغرفة و إستمع إلى صوت صراخها المختلط بالبكاء و الذى دفع عروقه لتنبض بشدة معلناً عن غضبه الجامح!! ، ليقم بمحاولة فتح الباب ليجده مغلق من الداخل و صوت صراخ ولاء يقل رويداً رويداً و ضحكات ذاك الشرير سالم تعلو بوقاحة!!! ، و حينها لم يتمكن من كبح جماح غضبه ليصب جام غضبه و قوته على الباب ليكسره بسرعة فائقة!!!
و ما إن تستدير برأسها ببطئ لترى حمزة ماثل أمامها فتنفرج أساريرها المُتشجنة من الرعب و البكاء! ، بينما يحدق سالم بذهول شديد فى حمزة الماثل أمامه!!
و لم يدع حمزة أى فرصة له ليطيل التحديق! و إنما إنهال عليه بقبضاته الغاضبة حتى إختفت ملامح وجه الأخر و تلونت بالدماء!!!!!
ولاء ببكاء صارخة:سيبه يا حمزة...متضيعش نفسك بسببه!!
و لكن حمزة لم ينتبه لها من الأساس لكثرة غضبه!!! ، و لم يفق مما يفعله إلا حينما أمسكت به ولاء بأيدى مرتعشة هاتفة بصوت مختنق
ولاء بنبرة مختنقة:سيبه يا حمزة!!! ربنا ينتقم منه!!
ليشعر حمزة بأنها ترتعش خوفاً! فيأخذها بين ذراعيه و كأنه درعها من أى شئ تهابه!!!
حمزة كابحاً جماح غضبه:إهدى خلاص!! هو مش هيقرب ليكِ تانى أصلاً...!!!!
ولاء ببكاء:أنا خايفة أوى يا حمزة إهئ..إهئ..إهئ..أنا إترعبت من وجوده معايا و إنى لوحدى!
حمزة بعتاب:مينفعش تخافى و أنتِ فى حضنى! أنا جمبك أهو!!
ولاء ببكاء:أنا عاوزه أروح يا حمزة...روحنى بسرعة!
حمزة مشدداً من إحتضانه لها:حاضر يا حبيبتى...حاضر بس بطلى عياط الأول!
ولاء مُتشبثة بقميص حمزة:حاضر..روحنى و هبطل عياط!!
حمزة مستسلماً:حاضر يا حبيبتى!!
ثم يأمر ولاء بلطف و حنو أن تجمع أشيائها بسرعة!!
ثم يبصق على سالم المغمى عليه! ، و يغادرا سريعاً المكان بعد أن أخبر أحد الأطباء بوجود شخص مصاب و لكن أحدهم جلبه إلى غرفة الأطباء!!!
ولاء بإستغراب:أنت ليه قولتلهم على مكانه؟؟!
حمزة محتضناً ولاء بحنو:علشان مش أشيل ذنبه لو مات!!
ثم أردف فى نفسه بغضب:و علشان أنتقم منه للأبد...!!!!!!!!!!!
___________________________________
فى ڤيلا القناوى،،،
تدخل سارة إلى الڤيلا مستندة على جاسر و دولت و خلفها والدتها نوال بصحبة إحسان و سميحة!
سميحة:حمد لله على سلامتك يا بتى!
سارة بضعف:الله يسلمك يا عمتو!
جاسر متسائلاً بقلق:هتقدرى تطلعى فوق يا سارة دلوقتى؟!
سارة بإبتسامة مرهقة:آه...عاوزه أنام مش قادرة!
جاسر بحنو:حاضر يا حبيبتى!
ثم فجأة يحملها بدون سابق إنذار!!
سارة بخضة:إيه يا جاسر فى إيه؟؟!
جاسر بحب:هشيلك بدل ما أنتِ معذبة دولت معانا كده!!
ليضحك الجميع عليهم!
دولت بضحك:براحتك يا سو يا حبيبتى! أنا هروح لبابى بقى فى الشركة...سلام عليكم!
الجميع:و عليكم السلام!
و بعد مغادرة دولت ، قامت سارة بضرب زوجها ضربة خفيفة بيدها السليمة على صدره العريض!
سارة بغيظ طفولى:عجبك كده؟؟ أهُم بيضحكوا علينا!!!
جاسر بغمزة:آه يا مفترية! و بعدين اللى يضحك يضحك يا سو!
ثم أردف بمكر:إستعنا على الشقى بالله!!
سارة بدهشة:جاسر يا مجنون هتعمل إيه؟؟!
جاسر ببراءة مصطنعة:هطلعك أوضتنا يا سو!!
سارة محاوطة عنقه بيدها:طيب يلا بقى لأنى عاوزه أنام!!
جاسر بمكر:لما نشوف يا حبيبتى!
نوال بإبتسامة:طب هروح أنا بقى علشان وفاء تعبانة شوية!
سارة بقلق:تعبانة مالها يا ماما؟؟!
نوال بإبتسامة واسعة:أصلك هتبقى خالتو قريب...!!!!!
سارة بدهشة شديدة:ها؟!!
و ما إن إستوعبت معنى الكلام حتى صاحت بفرح:هييييييح أنا هبقى خالتو!!
جاسر ممسكاً سارة بحنو شديد:إهدى يا مجنونة!! كفاية إن وزنك زاد و أنا مضطر أشيل واحدة بحجمك!!
سارة بغضب طفولى:أنا وزنى زاد؟!! طب بص الأول لكرشك ده يا بابا!!!!
و قبل أن يتحدث جاسر قاطعته والدته ضاحكة على جنونهم الطفولى!
إحسان بضحك:هههههههه إطلع يا جاسر أنت و مراتك يلا علشان ترتاح شوية!
ثم إستدارت إلى نوال هاتفة بإبتسامة:و مفيش مرواح من هنا غير بعد العشا يا نوال!
نوال بإعتراض:علشان أروح لحمزة و هو مش هيأكل من غيرى!
سارة برجاء:إقعدى بقى يا ماما بالله عليكِ...أنتِ وحشانى جداً.....بدل ما أروح معاكِ دلوقتى!!!!!
جاسر:إقعدى معانا لحد العشا و أنا هوصلك!!
نوال مستسلمة:خلاص ماشى!
سارة بصياح مرح:أخيراً يااااهو!
جاسر بتهكم:ده منظر واحدة كانت مضروبة بالرصاص؟!!!!
سارة بضيق طفولى:الله أكبر!!!
جاسر مستديراً صوب درجات السُلم:بعد إذنكم يا جماعة!
الجميع:إتفضل يا بنى!
و ما إن يغادر صاعداً لغرفته هو و سارة ، حتى تخبر إحسان الخدم بوجود ضيف معهم على العشاء ثم تجلس السيدات معاً فى الحديقة ليتبادلن أطراف الحديث فى خلو يخلو من النكد...!!!!
___________________________________
فى منزل معاذ،،،
تصعد ولاء إلى منزلها بأمان بصحبة حمزة ، و ما إن تدلف للشقة حتى تجد أختها فى المطبخ تعد طعام العشاء!
يمنى خارجة من المطبخ:أهلاً و سهلاً يا حمزة...عامل إيه و طنط و وفاء عاملين إيه؟؟!
حمزة مبتسماً بصعوبة:الحمد لله بخير! خشى يلا يا ولاء غيرى هدومك و لو سمحتى يا يمنى خشى معاها....و أنا هقعد مع زياد!!
لتنظر يمنى إلى أختها و ترى عينيها المتورمة من البكاء فتشهق بقلق:ولاء يا حبيبتى...حصلك إيه؟؟!
حمزة بنفاذ صبر:طب خشوا الأوضة و إتكلموا براحتكم و أنا هستنى معاذ و أقعد مع زياد!!!
يمنى بسرعة:ماشى...ماشى!
ثم تذهب تجاه ولاء و تسندها إلى غرفتها!
و ما إن تدلف ولاء لغرفتها حتى تنفجر بالبكاء و يمنى تحتضنها بقلق أمومى!!
يمنى بقلق:مالك يا حبيبتى بتعيطى ليه؟؟ حمزة مزعلك؟؟!
ولاء بدموع:لأ...حمزة ده رزق من عند ربنا!
يمنى بعدم فهم:طب مالك بس؟؟!
لتسرد عليها ولاء كل ما حدث و مجئ حمزة و إنقاذه إياها من براثن ذاك الشرير!
يمنى مربتة عليها بحنو:الحمد لله إن ربنا بعت حمزة ليكِ فى الوقت المناسب!
ولاء بحمد:الحمد لله!
يمنى مبتسمة بهدوء:طب تعالى بقى نشوفلك طقم حلو تلبسيه كده علشان حمزة!
ولاء مبتسمة بصعوبة:حاضر!
ثم تقوم يمنى و تختار فستان جميل لترتديه ولاء!!!
بينما فى خارج الغرفة،،،
يجلس حمزة مع زياد حتى يأتى معاذ و يفاجئ بوجود حمزة! ، و لكن حمزة يسرد على مسامعه كل ما حدث و يخبره بخططه للإنتقام!
معاذ بجدية:بس أنا خايف عليك يا حمزة! أيوه هو حيوان و يستاهل أكتر من كده هو و العقربة أمه....بس أنت أهم منهم!
حمزة بغضب:اللى يقرب من مراتى يبقى لازم يتنسف من على وش الأرض! و بعدين متقلقش أنا مش هظهر فى الصورة! بس مش هسيب حق ولاء!
معاذ متنهداً:مش كفاية اللى عملته فيه ده؟؟! أكيد هيخاف يقرب منها تانى!!!!
حمزة بغضب مكتوم:و أنا مش هستنى لما أشوف هو هيقرب منها تانى و لا لأ!!! و بعدين أنا عاوز مساعدتك!!
معاذ متنهداً بجدية:شكلك مصمم على قرارك! أنا معاك يا حمزة لأن ولاء أختِ قبل ما تكون أخت مراتى!!
حمزة مبتسماً بهدوء:تمام كده...تسلم يا معاذ!
ليبادله معاذ الإبتسامة و يتحدثون فى مواضيع أخرى حتى خرجت ولاء و إطمئن عليها ولكن أصر معاذ و زوجته على إستضافة حمزة على العشاء فوافق فى النهاية و رضخ لرغبتهم و حتى يطمئن على محبوبته أيضاً...!!!!
___________________________________
فى ڤيلا أدهم النقيب،،،
يجلس الجميع لتناول الطعام فى صمت إلى أن تقطعه ميرڤت هانم!
ميرڤت بجدية:أدهم...أنا عاوزه أرجع فرنسا تانى!
أدهم مصطنع اللامبالاة:ماشى!!
ثم نظر بإتجاه ندى و تسائل:و أنتِ يا ندى؟؟
ندى بإبتسامة:هرجع علشان شغل عمر كله هناك!
أدهم بتساؤل:طب و فرحكم؟؟!
ندى بخجل:عمر كان هيكلمك من يومين...بس قولته إنك مشغول فى الشركة جامد!
أدهم بحنو:خليه يكلمنى بكره بإذن الله!
ندى بإبتسامة واسعة:ربنا يخليك ليا يا رب يا أدهم!
أدهم مبتسماً:و يخليكِ ليا يا نودى!!
ثم يكملوا عشائهم فى صمت لا يخلو من نظرات ميرڤت المتفحصة لزوجة إبنها "ليلى"!! ، و ليلى مرتابة من تلك النظرات فهى تعلم أنها لا تحبها لأنها لا تنتمى إلى الطبقة المخملية مثلهم!
و بعد إنتهاء العشاء إستأذن أدهم بالذهاب إلى غرفة المكتب لإنهاء بعض الأعمال المتعلقة بالمكتب!
أدهم بإبتسامة خفيفة:هخلص شوية شغل و أجى أقعد معاكم!
ليلى بإبتسامة:ماشى يا أدهم!
و بعد ذهابه،،
ندى بإبتسامة خجولة:هطلع أوضتى بقى علشان أكلم عمر!
ميرڤت بهدوء:ماشى يا حبيبتى!
ليلى بسرعة:طب أنا هطلع معاكِ يا ندى!!
ميرڤت بلهجة حازمة:لأ..إطلعى أنت دلوقتى يا ندى و سيبى ليلى ليا!!
ندى بهدوء:حاضر يا مامى!!
و بعد ذهاب ندى ، أمرت ميرڤت ليلى بأن تتبعها إلى غرفة الأولى!! ، و قد إمتثلت ليلى لأمرها!!!
و بعد أن دلفت ليلى إلى غرفة والدة زوجها جلست الثانية واضعة قدماً على قدم و نظرت بإمعان إلى ليلى الواقفة أمامها!
ليلى مبتلعة ريقها بتوجس:حضرتك...عاوزانى فى إيه؟؟!
ميرڤت بنظرات متفحصة:أنتِ مين بالضبط؟؟!
ليلى جاحظة عينيها بدهشة:ها.... أنا ليلى يا طنط مرات أدهم إبن حضرتك!!
ميرڤت بسخرية:قولى حاجة أنا مش عارفها!
ليلى بعدم فهم:أنا مش فاهمة حضرتك تقصدى إيه؟؟؟!
لتقف ميرڤت من جلستها و تتوجه نحوها:تعالِ يا ليلى...إقعدى قدامى!
لتمتثل ليلى لكلامها دون مجادلة!!
ميرڤت بجدية:نتكلم بصراحة؟!!
ليلى مبتعلة ريقها بصعوبة من توترها:يا ريت!
ميرڤت بحزن:أنا كنت مش طيقاكِ يا ليلى من قبل ما أشوفك!!
لتجحظ ليلى بعينيها و لكن ميرڤت لا تبالى و تستأنف كلامها!
ميرڤت:أنا طول عمرى من عائلة أستقراطية و كمان سليم الله يرحمه كان كده...فمش متعودة على طبقتكم!!
ليلى بغضب مكتوم:بس ده مش مبرر إنك تكرهينى!
ميرڤت بسخرية:إحمدى ربنا إنى بطلّت أكرهك! و إلا كان زمانك مش فى البيت ده!! بس ده مش معناه إنى بحبك برضو! لأ...أنا بس حسيت إن إبنى مبسوط معاكِ و علشان كده بطلّت أكرهك!!
لتعقد ليلى حاجبيها فى عدم إستيعاب:طيب...طالما مصلحة أدهم تهمك..ليه متصلحوش علاقتكم ببعض؟؟!
ميرڤت بدهشة:عاوزه تقنعينى بأنك مهتمة بأن علاقتنا تتصلح؟؟!
ليلى بهدوء رزين:حضرتك قولتى نتكلم بصراحة... و أنا يهمنى مصلحة جوزى و حبيبى كمان...أدهم مش مبسوط بالوضع اللى بينكم ده....مهما كان حصل فى الماضى تقدروا تتصالحوا و تعيشى معانا هنا كمان لو حابة!!!
ميرڤت بدهشة:أنتِ كل مدٰى بتدهشينى أكتر و أكتر و بتخلى علامة الإستفهام حواليكِ بتزيد!!!!
ليلى مبتسمة بهدوء:أنا مش لغز...أنا زيى زيكم بالضبط!
ميرڤت بتفحص أعمق:أنتِ إتجوزتى أدهم ليه؟؟...علشان الورث مش كده؟!!
ليلى بصدمة:لأ طبعاً!! لو علشان الورث زى ما حضرتك بتقولى..مكنتش قولتلك تصلحوا علاقتكم ببعض و تقعدى هنا معانا كمان!!
ميرڤت بتنهيدة:أنا إحترت بجد فيكِ!!
لتقف ليلى فجأة من مكانها و تتوجه صوب ميرڤت و تهتف بإبتسامة
ليلى بإبتسامة:ينفع تاخدينى فى حضنك؟؟
ميرڤت بدهشة:ها؟؟!
ليلى بتلقائية:أنتِ فى مقام أمى...و ماما وحشانى جداً...ينفع تحضنينى بقى؟!!
لتظل ميرڤت مندهشة من ليلى! ، و تشعر ليلى بأنها ربما أخطأت و هكذا ستفرض نفسها على والدة زوجها التى لا تتقبل وجودها أبداً! ، فتستدير ليلى بإتجاه الباب حتى يوقفها صوت ميرڤت الصارم!!
ميرڤت بصرامة:أنا قولتلك تمشى؟؟!
ليلى بتوتر و ضيق:لأ..بس.......
لتقاطعها ميرڤت بضيق:مفيش بس!!....تعالى هنا!
لتمتثل ليلى لأمرها! و حين تقترب منها تفتح لها ميرڤت ذراعيها حتى تحتضنها!
ليلى بسعادة:أنتِ كده معندكيش مانع أنك تحضنينى؟؟!
ميرڤت بإبتسامة صغيرة:لأ...لأنى شوفت فيكِ ندى بنتى!
لترتمى ليلى بحضن والدة زوجها!!
ليلى برجاء:طب نفذى طلبى بقى و كلمى أدهم!
ميرڤت بضيق:محدش قالك قبل كده إنى مبحبش الزن؟!!
ليلى بأسف:أنا أسفة!
ميرڤت بإبتسامة:متتأسفيش...و يلا روحى على أوضة جوزك بسرعة!
ليلى بهدوء:حاضر!
و بعد أن تغادر ليلى بقليل ، تذهب ميرڤت إلى مكتب إبنها مباشرة و تدخل بدون أن تطرق الباب!!
أدهم بصدمة:ميرڤت هانم؟؟!
ميرڤت بعتاب:فى حد يقول لأمه هانم برضو!
أدهم بتهكم:زمان مكنش ينفع أقول غير كده...يبقى إيه اللى إتغير؟؟!
ميرڤت متنهدة:أنا اللى إتغيرت!! أدهم مفيش أم بتعتذر لإبنها لو غلطت فى حقه...بس أنا هعتذر ليك!...أنا أسفة يا أدهم!!
أدهم بدهشة:ها...مينفعش حضرتك تعتذرى ليا حتى لو إيه اللى حصل!!!
ميرڤت متسائلة بلهفة:يعنى أنت مسامحنى يا أدهم؟؟
ليذهب أدهم تجاه والدته و يقبل يدها بحنو:أنتِ أمى مهما حصل و مهما زعلت منك هتفضلى أمى...حتى لو بينت عكس كده! كنت بزعل جداً لما تتصلى بيا و تقولى إن وراكِ شغل و مش هتعرفى تنزلى!!
ميرڤت مربتة على رأس أدهم:أنا بجد مش عارفة أقولك إيه؟!! بس بتمنى تنسى الماضى و نبدأ صفحة جديدة مع بعض!
أدهم بإبتسامة واسعة:أنا نسيته أصلاً من أول ما شوفتك...بس كنت غضبان منك بسبب وجهة نظرك و تفكيرك تجاه ليلى...أنتِ متعرفيش ليلى علشان تخافى منها فى موضوع الورث!!!!
ميرڤت محتضنة أدهم:عرفت ليلى بجد دلوقتى!! ليلى هى اللى خلتنى أنزل هنا و أتكلم معاك!
أدهم بإبتسامة ممزوجة بالدهشة: بجد ليلى هى اللى قالت كده؟؟!
ميرڤت بإبتسامة:أيوه هى اللى قالت كده! ربنا يخليكم لبعض!
أدهم بإبتسامة واسعة:اللهم أمين!
ثم أردف بتساؤل:ماما...أنتِ بجد عاوزه تسافرى فرنسا؟؟!
ميرڤت مبتعدة بهدوء عن حضن إبنها و ناظرة فى عينيه بحنان لم يعهده من قبل:حلوة أوى كلمة ماما من بوقك يا حبيبى...أنا هسافر علشان ندى أختك متبقاش لوحدها و كمان علشان شغلى بس أوعدك إنى كل ما أخد إجازة هنزل مصر علشانك!!
أدهم مبتسماً بتفهم:ماشى يا ماما..اللى تشوفيه!
ثم يسترجعون ذكريات الماضى الجميلة و يبتعدون عما يسبب لهم الأرق و الجفاء فى التعامل..!!!!
و بعد ساعتين يصعد أدهم إلى غرفته و كذلك والدته!!
و ما إن يدلف أدهم إلى غرفته حتى يجد ليلى مستغرقة فى قراءة الكتاب ، فيتقدم منها ببطئ شديد ثم يزيح الكتاب فجأة من أمام عينيها!!
ليلى بخضة:أدهم...أنت خضتنى علفكرة!!
أدهم بخبث محبب:سلامتك من الخضة يا روح أدهم!
ليلى بعتاب:إتأخرت تحت أوى يا أدهم!!
أدهم مقبلاً جبهة ليلى بحنو:كنت بتكلم مع ماما...و الفضل لربنا ثم ليكِ فى كلامنا تانى!!
ليلى بلهفة:بجد إتصالحتوا؟؟!
أدهم مبتعداً عنها ليجلس و يجلسها على رجليه:أيوه يا حبيبتى...أنا مكنتش أعرف إن ربنا بيحبنى أوى كده علشان يرزقنى بيكِ!
ليلى بخجل و الإحمرار يغزو وجنتيها:ليه متقولش أنك تعويضى من ربنا عن كل اللى مريت بيه!!
أدهم بغمزة:بعشقك يا لولو! و عاوز أخلف بنت شبهك كده!!
ليلى بإبتسامة خجولة:و أنا عاوزه ولد شبهك بالضبط!!
أدهم بضيق مصطنع:لأ...كده هتنشغلى عنى...و أنا محبش أنك تنشغلى عنى!!!
ليلى بمرح:حاضر يا أدهم...بس هات دلوقتى الكتاب أقرئ فيه شوية!
أدهم بخبث:مفيش كتاب!! فى حرب و لازم أكسب من أول جولة!!
ليلى بخجل:عيب بقى يا أدهم...و بعدين أنت بقيت طيب و مُسالم و مش بتحارب حد!!!
أدهم بخبث حاملاً إياها بين يديه:بيتهيألك..لازم أبقى شرير و إلا جدى جنكيز خان يزعل منى و ينزل عليا لعنته........!!!!!!!!
___________________________________
فى جناح جاسر و سارة،،،
يدلف جاسر للجناح فيجد سارة مغمضة العينين فيظنها نائمة و لكنها ما إن تفتح عيونها حتى تهتف
سارة بتساؤل:وصلت ماما يا حبيبى؟؟!
جاسر بدهشة:أنتِ مكنتيش نايمة؟؟!
سارة مبتسمة:قولت أستناك علشان أخد الدوا و أنام!!
جاسر مبتسماً:آه يا حبيبتى وصلتها! و قابلت حمزة كمان و بيسلم عليكِ كتير!
سارة مبتسمة:الله يسلمه!
ثم يدلف جاسر للمرحاض و يبدل ملابسه و يخرج ليجد سارة تبتسم بسعادة شديدة ، فيجلس بجانبها على الفراش و يحتضنها!!
جاسر بتساؤل:مالك يا حبيبتى؟؟!
سارة بسعادة:أنا فرحانة أوى يا جاسر إنى هبقى خالتو....و لما حمزة يتجوز هبقى عمتو كمان هيييح!!
جاسر مقبلاً جبهتها:عقبال ما تبقى ماما كمان!
سارة بتأمين و مبتسمة بخجل:اللهم أمين!...صحيح يا جاسر الدراسة بعد أسبوعين و أنا لسه مسحبتش الأوراق بتاعتى من جامعة الزقازيق!
جاسر بهدوء رزين:متقلقيش يا حبيبتى...و أنتِ فى المستشفى حمزة عرفنى و خليت أدهم يتصرف!
سارة بتعجب:و أدهم....طيب ليه؟؟!
جاسر بهدوء و ما زال محتضناً سارة:علشان أدهم دكتور فى جامعة القاهرة!
سارة بصدمة:ها...أنت بتقول إيه؟!!
جاسر بمزاح:مالك يا سو مصدومة كده ليه؟!!
سارة و ما زالت مصدومة:ليلى متعرفش إن أدهم دكتور عندها فى الكلية!! و أنا كمان معرفش!
جاسر بهدوء:ممكن تكون ليلى عرفت و مش قالت ليكِ!!
سارة بعِند:لأ ليلى متعرفش...لأننا مش بنخبى حاجة على بعض!!!
جاسر بمرح:خلاص سيبى أدهم يفاجئها بقى يا ستى!!!
سارة بمرح:عندك حق يا جاسورة!!...هنام بقى!
جاسر محتوياً سارة بعمق:لو عاوزه تنامى...بقى يلا خدى الدوا!
سارة بضيق:الدوا طعمه ماسخ يا جاسر!!
جاسر بحزم مصطنع:الدوا هيتاخد يعنى هيتاخد يا سارة!!
سارة برجاء:طب بلاش النهاردة بقى...ده طعمه فظيع و مش حلو خالص!
جاسر بتهديد مزيف:شكلك حابة تترزعى كف يضبطك!!
سارة بغيظ:هات الدوا يا جاسر...هات لأنى مش هخلص منك!
و بعد أن أخذت الدواء نامت فى حضن جاسر الذى إحتوائها و كأنها إبنته!!
جاسر متنهداً فى نفسه:آه لو أعرف بس مين اللى كان يقصدنى بضرب النار...هقتله!! علشان كان هيحرمنى منك!!!
ثم يغفو بعد قليل و ما زال محتضناً زوجته سارة!!!!!!!
___________________________________
فى اليوم التالى،،،
فى مكتب أدهم بشركة القناوى،،
يتحدث أدهم مع أدم هاتفياً
أدهم بتساؤل:ها يا أدم كله تمام؟؟!
أدم بحزم:أنا بلغت اللواء مجدى و وريته أصول الأوراق و هو هيبعت قوة دلوقتى!!
أدهم متنهداً:طب الحمد لله..أصلاً مش هقول لجاسر غير لما يتقبض عليه!..جاسر ممكن يتهور لو عرف إنه اللى ورا كل اللى حصل!!
أدم:أصلاً فاضل ساعة واحدة و القوات تقتحم بيته و تحاصر شركته كمان!! إبن التيت كان ناوى يلبسنا قضية مخدرات و يقتل كمان جاسر!!
أدهم بحدة:الحمد لله إن ربنا وقف معانا!! و كفاية إن سارة هى اللى خدت الرصاصة بدل جاسر..بس جاسر لو عرف إن عاصم كان يقصده ممكن يتهور و يقتله.......!!!!!
ليقاطع إستكمال حديثه دخول جاسر الكاسح كالعاصفة!!
جاسر و شرارات الغضب تنطلق من عينيه:اللى سمعته ده صح؟؟ عاصم هو اللى ورا الموضوع ده؟؟؟!!
ليفاجأ أدهم و يتربك بشدة:ها...إهدى بس يا جاسر!!!
ليقترب منه جاسر بسرعة الفهد و يمسك بياقة قميص أدهم بغضب عارم:قسماً بالله لو مش قولتلى دلوقتى إذا كان اللى سمعته صح..إنسى أنك فى مقام أخويا أو حتى صحبى أصلاً!!!!
أدهم بعصبية:يا جاسر إفهم بقى...إحنا خايفين من عصبيتك و تهورك!!
جاسر بعصبية أشد:رد على سؤالى!!! هو عاصم اللى ورى الموضوع ده؟؟!
أدهم ماسحاً على وجهه بكف يده بغضب:أيوه هو يا جاسر!!! بس أنت............
و لم يكمل كلامه حيث وجد جاسر ينطلق من مكتبه و الغضب يعميه مما هو مقدم عليه!!!!!!!
أدهم بغضب:ربنا يستر من اللى هيحصل!!
ثم ينطلق وراء جاسر ليلاحظ أنه يمسك بيده المسدس الخاص به!!
أدهم بصدمة:يا نهار ملون!!! أنت هتعمل إيه يا جاسر؟؟!
جاسر بغضب أسود:هقتله الكلب الواطى ده!!
ليحاول أدهم نزع المسدس من بين يدى جاسر الغاضب و لكن لا محالة فلقد كان جاسر يمسكه و كأنه طوق نجاته!!!!!
أدهم بجدية مختلطة بالعصبية:إهدى بقى يا جاسر....هتودى نفسك فى داهية علشان كلب زى ده!!!!
جاسر محاولاً التخلص من قبضة أدهم عليه:سيبنى يا أدهم...سيبنى أروح أعمل الحيوان ده الأدب على أصوله...ابن***** كان عاوز يلبسنا قضية مخدرات كمان!!!
___________________________________
فى ڤيلا عاصم،،،
يهبط عاصم درجات السُلم بتهمل شديد!!
عاصم بتهكم:أهلاً...أهلاً بأسيل هانم بنت نجيب التهامى باشا!!!
أسيل بغضب:إيه اللى أنت عملته ده؟؟! أنت إزاى تهدد بابى بأنك هتتجوزنى غصب عنه! أنت فاكر نفسك مين؟؟!
عاصم ممسكاً برسغها بعنف:أنا عاصم الشاذلى يا أسيل....و أظن إنى بقيت أغنى من جاسر دلوقتى...يعنى مفيش مانع إننا نتجوز....!!!!!!!
و قبل أن ترد أسيل ، سمعت صوت جاسر الجهورى و هو يهتف بغضب شديد!
جاسر بغضب شديد:مش هتلحق تعمل أى حاجة يا عاصم....لأنى هقتلك..!!!!!!!!!!
يتبع



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 06-10-18, 11:32 AM   #36

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الحلقة الثالثة و الثلاثون
"الجزء الثالث و الأخير"
فى ڤيلا عاصم،،،
يهبط عاصم درجات السُلم بتهمل شديد!!
عاصم بتهكم:أهلاً...أهلاً بأسيل هانم بنت نجيب التهامى باشا!!!
أسيل بغضب:إيه اللى أنت عملته ده؟؟! أنت إزاى تهدد بابى بأنك هتتجوزنى غصب عنه! أنت فاكر نفسك مين؟؟!
عاصم ممسكاً برسغها بعنف:أنا عاصم الشاذلى يا أسيل....و أظن إنى بقيت أغنى من جاسر دلوقتى...يعنى مفيش مانع إننا نتجوز....!!!!!!!
و قبل أن ترد أسيل ، سمعت صوت جاسر الجهورى و هو يهتف بغضب شديد!
جاسر بغضب شديد:مش هتلحق تعمل أى حاجة يا عاصم....لأنى هقتلك..!!!!!!!!!!
أدهم اللاهث بشدة:بس بقى يا جاسر...إهدى الله يخليك!!
جاسر بحدة و صوت عالٍ:محدش يدخل بينى و بين الكلب ده!!
أسيل بصوت مرتجف:هو فى إيه؟؟!
عاصم بجدية:أنت متقدرش تعمل أى حاجة ليا يا جاسر!! حسابات كتير بينا...و جه الوقت اللى نصفى فيه الحسابات دى!!
جاسر بعيون زرقاء غاضبة:عليك نور! يبقى تنطق الشهادة على روحك بقى يا عاصم!!!
ليخرج عاصم من خلفه مسدس يحتفظ به دائماً!!!
عاصم بتهكم ساخر:أنت اللى تنطقها يا جاسر...مش أنا!!!
ثم يطلق رصاصة مرت بجوار جاسر بعدة سنتيمترات بسيطة لتسقط فازة مُتحطمة إلى قطع!! ، و يتفادى جاسر الرصاصة ببراعة فيما يتجمد الدم فى عروق أسيل المرتعبة و أدهم جاحظ العينين!!
جاسر بغضب عارم:أنت شيطان...بس جه الوقت اللى نخلص فيه من شرك!!!!
و فيما يستعد جاسر لإطلاق الرصاصة حتى يقفز عاصم خلف السُلم بخفة و قابضاً على خصر أسيل بإحكام ، لتقفز معه بالإجبار!!!
فتنطلق الرصاصة هباءاً!! ليخطو جاسر سريعاً خلف ذاك السُلم ليُمسك بذاك الشيطان عاصم!
عاصم بتهديد:لو قربت خطوة كمان...هتستلمها جثة!!!
لتحاول أسيل الصراخ بطلب النجدة و لكنه كمم فمها بسرعة:إممممم..إمممممم
عاصم بغضب:إخرسى بقى..مش عاوز أسمع صوتك!!
و ما هى إلا لحظات حتى يسمعون صوت سرينة سيارات الشرطة الموحدة إعلاناً عن إقترابها منهم!
عاصم بصدمة:البوليس؟؟!!!
لتعض أسيل يديه فى هذه اللحظة حتى تفلت منه!!!
عاصم بألم:آآآه...يا بنت الهبلة!!
أسيل لاهثة بشدة:أنا بكرهك و بكره اليوم اللى عرفتك فيه!!
عاصم بغضب:كله بسبب حبك...هتفضلى أنانية!!
أسيل بسخرية لاذعة:فين الحب اللى بتتكلم عليه ده؟؟ بدليل أنك بتهددهم دلوقتى بقتلى علشان يبعدوا عنك!!
ليستغل جاسر إندماجه مع أسيل الغاضبة و يهجم عليه فجأة و يخطف من يده المسدس و يقذفه بعيداً!!
ثم يكيل له الضربات ليقع عاصم على الأرض و ما إن يستعيد توازنه حتى يقف و يتبادل اللكمات مع جاسر و كلاً منهما يعبر عن سخطه للأخر!!!
حتى تأتى اللحظة الحاسمة التى يجد فيها عاصم المسدس على بعض ثلاث خطوات من مكانه فينتبه جاسر له و يظل يضربه و يبعده عن مكان المسدس!
بينما أدهم أخرج أسيل من الڤيلا كما أبلغ أدم بما يحدث و أغلق الهاتف معه فوراً ليعود للداخل بسرعة شديدة!
أدهم بخوف:كفاية يا جاسر الله يخليك!!
ليقترب من خلف جاسر و يحاول الإمساك بيديه التى تكيل الضربات لعاصم و لكن كأن جاسر أسد جائع منذ زمن و قد وجد فريسته الآن و لن يتركها مهما حدث!!!
أدهم برعب:هيموت فى إيدك يا جاسر!!!
و لكن جاسر لا يستمع إليه! ، حتى تمكن أدهم من الإمساك بيديه الإثنين...حتى يبتعد عاصم زاحفاً على الأرض ليلتقط أنفاسه بصعوبة شديدة!!!
و لسوء الحظ يجد عاصم المسدس أمامه و يمسكه بتصميم شديد و إصرار على التخلص من جاسر..فإنه يظن بمخيلته أنه إذا قتل جاسر فقد إستراح منه للأبد و يحيا حياته بسعادة!!!
و يصوب عاصم فوهة المسدس تجاه جاسر الذى أعطاه ظهره فى تلك اللحظة دون قصد ليبعد عنه أدهم الذى يحاول تهدئه!!! و يضع يده بتمهل على الزناد و ما إن يهم بالضغط عليه حتى يسمع صوت كسر باب الڤيلا إعلاناً عن إقتحام الشرطة للمكان!!! ، ليكون رجال الشرطة ما يشبه الدائرة حول عاصم....!!!!!!!!
الضابط بقسوة:سلم نفسك يا عاصم!! أنت مقبوض عليك بتهمة الإتجار بالمخدرات و الأعضاء البشرية و الشروع فى القتل..!!!
ليوزع عاصم نظراته بين وجوه رجال الشرطة جميعاً قبل أن يطلق ضحكات هستيرية ثم فى لمح البصر يرفع فوهة المسدس تجاه فتحة فمه و يضغط ضغطة واحدة على الزناد معلناً إنتهاء حياته المليئة بالشر و للأبد........!!!!!!!!!!!!!!!!
___________________________________
فى جناح جاسر و سارة،،،
يعود جاسر مساءاً إلى الجناح و يجهل ما شعوره بالضبط تجاه ما حدث!! ، ليدلف سارة خارج المرحاض فى تلك اللحظة و قد تفاجأت من حالة السكون التى إنتابت جاسر هكذا! ، فتقترب منه بتهمل و تضع يدها على كتفه برفق متسائلة!!
سارة بتساؤل:مالك يا جاسر؟؟!
ليحتضنها جاسر بشدة و يبكى فى أحضانها مثل الطفل الرضيع!
لتقلق سارة من هيئته هكذا!! ، فلأول مرة تشعر بضعف جاسر هكذا!!! فلقد إعتادت عليه قوى الهمة و عِنيد و مغوار!! و لكن لا بأس أحياناً من أن نظهر ضعفنا أمام من سيحترمه و لن يستخدم لحظات الضعف تلك كسلاح مؤذى ضدنا يوماً ما!!!!!
سارة متسائلة بقلق:مالك يا حبيبى؟؟! طمنى عليك الله يخليك! متسبنيش فى القلق ده كده...!!
ليبتعد جاسر عنها بتهمل و يسرد على مسامعها ما حدث معه اليوم!
سارة شاهقة بحزن:إنا لله و إنا إليه راجعون! ربنا يرحمه برحمته يا رب!!
جاسر بحزن:يا رب...برغم اللى عمله فينا كلنا...بس حسيت إنه كان ظالم نفسه قبلنا كلنا!
لتحتضن سارة كف زوجها فى حنو شديد:حبيبى...ممكن متفكرش فى اللى حصل!! تعالى دلوقتى نصلى و نقرئ قرأن و ندعيه بالرحمة و المغفرة...ممكن؟؟!
ليؤمأ جاسر برأسه دلالة الموافقة! ، ثم يقف ببطء لينفذ ما إتفاقا عليه الآن لينام بعدها محتضناً زوجته كطفل صغير يخشى فقدان الأمان! ، فيما تربت سارة على رأس زوجها فى حنو داعية الله أن يزيل كربه و همه و أن يغفر لذاك المدعو عاصم...حتى غلبها النوم!!!
___________________________________
فى اليوم التالى،،،
فى منزل ولاء،،
تستيقظ ولاء على صوت رنين هاتفها لتجده حمزة و يخبرها بأنه بعد نصف ساعة سيأتى لها! و رغم إستغراب ولاء إلا أنها وافقت بإبتسامة هادئة!!
و بعد أن أتى حمزة! ، جلست ولاء معه فى الصالون!!
حمزة بإبتسامة واسعة:صباح الخير و الفل عليكِ يا لولتى!
ولاء بخجل و بدون أن تنتبه هتفت:صباح النور عليك يا ميزو!
حمزة بخبث:حلوة ميزو منك أوى! حتى أحلى من اللى بتقولها سارة كمان!!
ولاء بخجل شديد مصحوباً بالإرتباك:إحم..مش هتقولى إيه بقى اللى جابك هنا؟؟!
حمزة متنهداً:حاضر يا ستى!
ثم يريها الجريدة التى أحضرها معه و يضع يده على خبر محدد و يجعلها تقرئه بعينيها حتى تتسع مقلتيها رويداً رويداً من الدهشة!!!
ولاء بلهفة:بجد؟؟ يعنى سالم إتقبض عليه خلاص؟؟!
حمزة مبتسماً:أيوه يا ستى...إتقبض عليه بتهمة الإشتراك فى عمليات تسهيل التهرب الضريبى و كمان قبول رشوة و بالدليل!! و علفكرة اللى ساعدنى فى كده هو معاذ...من غيره مكناش هنلاقى الراجل اللى يعرض على سالم الرشوة و يتقبض عليه بالجرم المشهود!!!!
لتحتضن ولاء حمزة من فرحتها الشديدة:أنا بعشقك يا حمزة...مكنتش متخيلة إن فى حد ممكن يحبنى كده...أنت عملت اللى لا يمكن حد غيرك يعمله ليا!!!
حمزة بخبث غامزاً:لأ أنا كده مش هستنى الفرح أقسم بالله!!!
لينتاب ولاء الخجل و تخفض عينيها من شدة الخجل!
حمزة بحب:إعملى حسابك الفرح بعد عشر أيام مفيش نقاش نهائى!!!!!
ولاء بخجل شديد:و أنا موافقة!
حمزة غامزاً:يا وعدى....!!!
___________________________________
فى جناح جاسر و سارة،،،
يستيقظ جاسر ليجد بأن سارة ليست بجانبه فيقلق بشدة ، و ما إن يهم بالنهوض ليبحث عنها حتى يجدها تفتح الباب و تجر عربة تحتوى على الفطور!
سارة مبتسمة بمرح:صباح الخير يا حبيبى!
جاسر مبتسماً بعشق:صباح العشق على أجمل عيون عسلى غامق شوفتها!
سارة بخجل:إحم..طب يلا بقى علشان تفطر و بعدين هنتفسح براحتنا!!!
جاسر بإبتسامة واسعة:اللى تشوفيه يا حياتى!!
ثم يتوجه صوبها و يخطف قبلة من شفتيها الكرزتين!!
جاسر بخبث:كنت باخد تصبيرة بس من الفطار!!!
سارة بخجل:أنت مش هتبطل بقى!
جاسر بخبث أشد:خلى بالك من يوم ما تعبتى و فى صفقات كتير جداً محتاجة تتراجع و أنا صابر عليكِ أهو علشان تخفى براحتك!!!
سارة واضعة يدها وسط خصرها:يا سلام عليك يا صبور أنت!!
جاسر بغمزة:عندك حق...أنا صبرى نفذ أصلاً و الصفقة دى بالذات لازم نتناقش فيها دلوقتى و حالاً كمان......!!!!!!
___________________________________
بعد مرور يومين،،،
فى جناح جاسر و سارة،،
كانت سارة جالسة تتصفح حسابها الشخصى على موقع التواصل الإجتماعى! ، حتى جاء ببالها ذكرى أمها الراحلة و التى لم تراها يوما حتى طرفت عينيها بالدموع! ، ليدخل جاسر إليها فى هذه اللحظة و ما إن يراها هكذا حتى يجزع بشدة و يجرى عليها بلهفة شديدة!
جاسر بلهفة:مالك يا حبيبتى؟!!
لتنظر إليه سارة و كأنها لا تعى ما يقوله ، ليكرر جاسر سؤاله و تنتبه سارة لحركة شفاه التى ترسم الكلمات!!
فتفاجئه سارة بسؤالها:كلمنى عن حقيقة بابا يا جاسر...!!!!
جاسر بهدوء رزين:متأكدة إنك حابة تسمعى؟؟!
لتؤمأ سارة برأسها:أيوه يا جاسر!
ليسرد عليها جاسر كل ما حدث حتى مغادرة والدتها المنزل!
سارة ببكاء:يا حبيبى يا بابا...طب و بعدين إيه اللى حصل؟؟!
جاسر متنهداً:عمى رأفت فضل يدور عليها و للأسف مكنش ليها أثر!! و بعدين سافر و عمل عملية و رجع تانى للمنصورة و هناك قبل ما يسافر ألمانيا تانى بيوم واحد علشان حالته كانت بتسوء عرف إن طنط إلهام كانت لسه فى المنصورة و ساكنة فى بيت بعيد جداً عن المزرعة و كانت شغالة فى مصنع! و للأسف مقدرش يوصل لمعلومات أكتر من إنها جابت بنت و قبل ما يتصرف كان لازم يسافر و كان تأخير العملية غلط جداً و مكنش ينفع يستنى أكتر من كده!!!
سارة بلهفة:و بعدين؟؟!
جاسر:عمى رأفت حكى لأبويا كل حاجة و طلب منه قبل ما يموت إنه يدور عليكِ و كتبت كمان وصية بكده!!! و بابا وعده هيدور عليكِ! و لما بابا رجع و قدر يوصل لمامتك كانت فى نفس اللحظة مسافرة القاهرة علشان هتسافر بره مصر لطنط نوال لأن كان صعب تسافر و هى حامل فيكِ و كمان علشان محدش يعرف مكانها بس يشاء القدر إن الحادثة تحصل على الطريق و مامتك تموت و إن اللى يوصلك الأول هو طنط نوال مش إحنا!!!
سارة بحزم:جاسر...ودينى قبر بابا!
جاسر محتضناً سارة:بلاش علشان مش تتعبى!
سارة بإصرار:مش هتعب يا جاسر...أرجوك بقى!
جاسر متنهداً:حاضر يا سارة!
ثم يذهبون إلى المقابر و يترك جاسر سارة لوحدها قليلاً مع والدها بناءاً على رغبتها!!
سارة بدموع و هى تلمس حائط القبر بأيدى مرتعشة:بابا...أنا أسفة ليك أوى! كنت بظلمك طول حياتى...كنت مضايقة من إنى مشوفتش أمى أبداً و إعتبرتك المسئول عن كل ده!!! طب أنا بحبك أوى يا بابا...أنا كان نفسى أحس بحضنك!!!
لتجد فى تلك اللحظة جاسر و هو يحاوطها بيديه بحنو بالغ!
جاسر بحنو:أنا أبوكِ و أخوكِ و إبنك و حبيبك و صحبك و جوزك! بس متعيطيش يا روحى!
و عند هذا الحد أجهشت سارة بالبكاء الشديد و هى ترتمى بحضن جاسر!
سارة ببكاء:أنا نفسى يسامحنى يا جاسر...إهئ..إهئ..إهئ...أنا كنت ظالمة يا جاسر!
جاسر مربتاً على ظهرها بحنو:أنتِ مكنتيش تعرفى الحقيقة يا حبيبتى! و بعدين مفيش أب بيزعل من بنته!!
سارة ببكاء:جاسر..متسبنيش أبداً!!! حياتى من غيرك ولا حاجة!!!
جاسر مشدداً من تطويقه لخصرها:أنا من غيرك أموت! قولتلك قبل كده و هقولها ليكِ دلوقتى....عشقك كان أكبر مغفرة...!!!!!
___________________________________
بعد مرور ثلاثة أيام،،،
جاسر بتوتر:هما إتأخروا كده ليه؟؟!
أدهم بخبث:إهدى بقى يا عريس!!
أدم بغيظ:يهدى إزاى بقى؟!! مش كفاية ست دولت هانم رفضت الجواز دلوقتى علشان تركز فى دراستها و وافقت بالعافية على كتب الكتاب!!!
حمزة بمرح:و الله شكلكم مسخرة!!
جاسر بغيظ:كلها كام يوم و تبقى واقف على نار مستنى كده زينا يا عم حمزة!!
حمزة بمرح:طيب هقوم أشوفهم إتأخروا كده ليه هههههه
و بعد قليل يتأبط حمزة ذراع سارة و يهبط بها درجات السلم حتى يأخذ جاسر المحدق فى جمالها بيدها ليجلسان على الكوشة المخصصة لهم!
و كذلك الحال مع أدم و دولت التى أخذها من يد عمه عبد الله!
جاسر بغمزة:مبروك يا حياتى!!
سارة بخجل:الله يبارك فيك!
جاسر بخبث:ده أنا مجهز ليكِ شوية صفقات..!!
لتضحك سارة ضحكة خافتة بخجلها الذى آسره و جعله يتوغل فى عشقها!
جاسر بغضب مصطنع:لو سمعت الضحكة دى تانى هشيلك و نطلع فوق و مش مهم الفرح خالص!!
سارة بجحوظ خفيف:بس يا مجنون بقى!
جاسر بعشق:مجنون بيكِ!!
بينما عند أدم و دولت بعد كتب الكتاب!
أدم بسعادة عارمة:ياااااااااه! أخيراً بقيتى حلالى يا دودو يا حبيبتى...مبروك!!
دولت بخجل:الله يبارك فيك يا حبيبى!
أدم بعشق:أخيراً نطقتى؟!!
لتنظر له دولت بخجل شديد!
أدم بهيام:مش كان يبقى كتب كتاب و فرح..مش هستنى كمان والله!!
دولت بتحذير:كده عيب يا أدم! أنا عاوزه أركز فى دراستى!!
أدم لاوية شفتيه بتهكم:و الله الست ملهاش غير بيتها و جوزها و عيالها...غير كده شكليات!!!
دولت بغضب:أنت كده عاوز تهدم شخصيتى يا أدم! طب طلقنى بقى!!
أدم بغضب مماثل:إوعى تجيبى سيرة الطلاق على لسانك تانى و إلا.........
لتقاطعه دولت بتحدى:و إلا إيه يا أدم؟؟!
أدم بخبث غامزاً:و إلا و المصحف لأبوسك دلوقتى!!!
دولت بجحوظ ممزوج بالخجل:دى إسمها قلة أدب!!!
أدم بخبث:خلاص...نخلى النهاردة فرحنا علشان ميبقاش فى داعى لتحريض الشيطان على قلة الأدب!!
دولت بحدة:أدددددم!!!
أدم بمكر:عيون أدم!
دولت لاوية شفتيها بتهكم:إتلم يا حبيبى!
و تظل المناقرة بينهم إلى إنتهاء الحفل..!!
___________________________________
بعد مرور عدة أيام،،،
حمزة متسائلاً بتوتر:هما بيعملوا إيه ده كله؟؟!
جاسر بمزاح:كما تدين تدان يا عم حمزة!
حمزة بغيظ:إسكت بقى يا جاسر!!!
و بعد قليل يذهب العروسان إلى القاعة و تنقضى الليلة فى مرح و سعادة!
___________________________________
فى ڤيلا أدهم القناوى،،،
ندى:أدهم حبيبى هتوحشنى!
أدهم محتضناً ندى:حبيبتى و أنتِ أكتر والله!! أنا هكلمك علطول...و أنتِ إبقى كلمى ليلى علطول!
ندى بإبتسامة:أكيد...دى أحسن أخت ليا!!
ثم تحضن ندى ليلى و كذلك ميرڤت تحضن أدهم ثم ليلى!!!
أدهم موجهاً حديثه لعمر:خلى بالك من أختِ يا عمر! لو فى يوم زعلتها مش هيكفينى قتلك و الله!!
عمر بهدوء رزين:حد يزعل روحه برضو!! ندى جوا عيونى والله....دى إستجابة دعوات أمى ليا...إستحالة أضايقها!
أدهم مربتاً على كتف عمر:أيوه كده...خليك راجل ليها مش عليها!
عمر محتضناً أدهم و يبتسم:ربنا يخليك لينا يا رب!
و بعد مغادرتهم،،
أدهم بخبث:ليلى...فى حرب ضرورى نشترك فيها!
ليلى بخجل:حروبك كترت يا حفيد جنكيز خان!!
أدهم غامزاً:مش لازم أسيطر على العالم برضو...و أجيب عيال يحكموا من بعدى..و لا هى سايبة يعنى؟؟!
لتضحك ليلى ضحكة رنانة يعشقها أدهم بشدة!!
أدهم بخبث:صلاة النبى أحسن...بإذن الله هنكسب الجولة دى......!!!!
___________________________________
فى اليوم التالى،،،
تستيقظ ليلى مبكراً و تغتسل و تصلى فرضها لتستعد للذهاب إلى جامعتها و ما يجعلها سعيدة هو أن سارة ستدرس معها فى نفس الجامعة!!
و فى نفس الوقت يستيقظ أدهم أيضاً!!
أدهم مبتسماً:صباح الخير يا حبيبتى!
ليلى مبتسمة:صباح النور يا حبيبى!! يلا علشان توصلنى لأنى هتأخر بقى و لسه عاوزه أشوف الجدول و يا رب السنة دى تخلص على خير!!!
أدهم مبتسماً بهدوء:دقيقتين و هتلاقينى جاهز قدامك!
و بعد أن يجهز أدهم و يفطروا سريعاً ، يغادرون إلى مقصدهم"الجامعة"!
لينزل أدهم مع ليلى من السيارة و يتجه لداخل الجامعة معها!
ليلى بإستغراب:أنت رايح فين يا أدهم؟؟!
أدهم مبتسماً بمكر:هروح أسلم على دكتور صحبى لحد ما تجيبى الجدول و تيجى...إتفقنا؟؟!
ليلى مبتسمة:إتفقنا!!
ثم تغادر مسرعةً و كذلك هو! ، و بعد نصف ساعة يتجمعون عند السيارة من جديد!
أدهم بتساؤل:جيبتى الجدول يا ليلى؟؟!
ليلى مبتسمة بهدوء:آه جبته ليا و لسارة علشان مش هتعرف تنزل النهاردة!!!
أدهم متسائلاً بمكر:و أول محاضرة عندك بكره....مين الدكتور ؟؟!
لتنظر ليلى إلى الجدول و تجحظ عينيها بشدة و تقف بذهول شديد مما جعل أدهم يضحك ملأ قشديه على منظرها!
ليلى بجحوظ و ذهول:يعنى...هو...أنت...مين أدهم النقيب ده؟؟! هو أنت دكتور عندى؟!! أنت كدبت عليا و مقولتش إنك دكتور....يعنى أدهم يبقى جوزى...و أدهم طلع دكتور...يعنى أنا دلوقتى متجوزة أدهم و لا متجوزة الدكتور ؟؟!
ليضحك أدهم بشدة حتى ظهرت نواجزه:ههههههههههههه ههههههههههههههههه هههههههههههه ههههه ههههههههه منظرك يهلك من الضحك يا ليلى!!!
ليلى بغيظ:أنت بتضحك عليا يا حفيد جنكيز خان؟؟!
أدهم محتضناً كف ليلى:كان نفسى أشوف منظرك لما تعرفى هههههههه بس كان رد فعلك لذيذ بصراحة!!
ليلى بغيظ:أدهم إسكت بقى...أنا لو مكنتش إتجوزتك كان زمانك شيلتنى المادة!!!
أدهم بدهشة:ليلى حبيبتى...أنت إظاهر خدتى ضربة شمس...تعالى نروح يا لولو أفضل!!!
ليلى بغضب طفولى:أنا مخصماك!!
أدهم بغمزة:طب تعالى أصالحك بالشيكولاتة دى!!
لتفرح ليلى سريعاً بالشيكولاتة و تنسى ما حدث!
___________________________________
بعد مرور سنة،،،
سارة بصراخ:مش قادرة....هموت...منك لله يا جاسر...قعدت تقولى الصفقات..الصفقات...تولع الصفقات!! أنا أستاهل ضرب الجزمة لأنى إتجوزتك!!
جاسر بغيظ و تهكم:يا بنتى إتهدى بقى...بقالك أسبوع بتسمعينى نفس الأسطوانة و مش بتولدى!! هو أنا بعمل حاجة غصب عنك؟!!!
لتمسك سارة يديه و تعضها بشدة!!!
جاسر متألماً:آآآآآآآه...إيدك يا حبيبتى...و المصحف مش حتة لحمة هى دى إيدى!!
سارة بألم:أنا هولد..أنا هولد دلوقتى!
جاسر محاولاً تهدئتها:الدكتور هيجى دلوقتى..إهدى بقى!!
سارة بصراخ أشد:آآآه ياجاسر...مش قادرة بجد!!!
ليأتى الطبيب فى تلك اللحظة و يمسكه جاسر من ياقته!!
جاسر بتهديد:قدامك نص ساعة بالكتير و تخلصنى من الدوشة دى!! أنت فاهم؟؟!
الطبيب بسرعة:فاهم...فاهم!
و بعد نصف ساعة،،،
تم تشريف توأم جاسر و سارة "طفلة تدعى نغم و طفل يدعى زين الدين"
و أنجبت وفاء منذ أربعة أشهر طفل يسمى"مراد"
بينما رزق الله حمزة بطفلة جميلة تشبه والدتها و أسماها"جويريه"
و رزق الله أدهم و ليلى بطفل مشاغب يسمى"سليم"
و رزق الله عمر و ندى بطفلة تسمى"نهلة"
و أخيراً تزوج أدم و دولت! ، و رزقهم الله بطفلة رائعة الجمال تسمى"أروى"
_ مفيش يتبع_😂😂😂😂😂


تمت بحمد لله


#إنتقام_ردعه_عشق 👊💪💙🎉
#نيرة_نجدى

بتمنى الرواية تكون عجبتكم💙 ، و أنا بستفيد من نقدكم و لأنها الرواية الأولى ليا🙈🙊💙
شكراً جداً لكل من دعمنى و لو بإيموشن يتيم حتى😂😂😂😂😘😍💙🙈🙊💪💪💪
دُمتم متابعين و متابعات💙 و أشوفكم على خير😍
و كل ما تفتكرونى إدعوا ليا بالخير و صلاح الحال💙
و زعلانة بجد إن الرواية خلصت لإنى كنت إتعودت عليكم و على كومنتاكم اللى بتفرحنى و كذلك المسجات💙🙊🙈😘😍 بس لازم أذاكر😭😭😭😭😭
مستنية أرائكم سوا بالسلب أو الإيجاب💙



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 28-11-19, 10:05 PM   #37

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-12-19, 09:31 PM   #38

amalfaisal

? العضوٌ??? » 390964
?  التسِجيلٌ » Jan 2017
? مشَارَ?اتْي » 535
?  نُقآطِيْ » amalfaisal is on a distinguished road
افتراضي

شكرا جزيلا علي الرواية

amalfaisal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-12-19, 01:38 AM   #39

Hanan672

? العضوٌ??? » 454100
?  التسِجيلٌ » Sep 2019
? مشَارَ?اتْي » 79
?  نُقآطِيْ » Hanan672 is on a distinguished road
افتراضي

ممكن لينك الرواية

Hanan672 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-12-19, 01:17 PM   #40

ايمي 2009

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية ايمي 2009

? العضوٌ??? » 141281
?  التسِجيلٌ » Oct 2010
? مشَارَ?اتْي » 825
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ايمي 2009 has a reputation beyond reputeايمي 2009 has a reputation beyond reputeايمي 2009 has a reputation beyond reputeايمي 2009 has a reputation beyond reputeايمي 2009 has a reputation beyond reputeايمي 2009 has a reputation beyond reputeايمي 2009 has a reputation beyond reputeايمي 2009 has a reputation beyond reputeايمي 2009 has a reputation beyond reputeايمي 2009 has a reputation beyond reputeايمي 2009 has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رواية تجفة
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .


ايمي 2009 غير متواجد حالياً  
التوقيع

GPIC][/SIGPIC
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:42 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.