15-01-19, 09:31 PM
| #652 | ||||
|  ماعلقت على الفصل كاتبتي الغالية والمتميزه هنوده صاحبة الفكر المميز والقلم الرائع شكرا لك ، لماذا لاتقول نسرين لجابر عن مضايقة فاتن لو حتى القليل من ظلم غسان وسليمه ومنذر ووو لماذا لاتقترح عليه وترجوه باخراجها فيها كمية غباء لا محدود بصراحه ، اتوقع لو قالت له لاخرجها من المستنقع ، وغير كذا نظرا لانها جاهله بأمور الجنس كيف ماتفهم نظرات منذر واضح جدا من السياق انه يريد جسدها يااه ، اخيرا حني علينا نريد عواطف ومشاعر ، وأرجوك ضعي لك حساب في الواتباد لكي نتواصل معك افضل والتعليق اسهل وشكرا لك | ||||
|  |
|
15-01-19, 10:32 PM
| #653 | ||||
| مشرفة منتدى الصور وpuzzle star ومُحيي عبق روايتي الأصيل ولؤلؤة بحر الورق وحارسة سراديب الحكايات وراوي القلوب وفراشة الروايات المنقولةونجم خباياجنون المطر 
| أسعـد الله أوقاتكم بكل خير هنوودة فيه فصل والا لأ الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 19 ( الأعضاء 10 والزوار 9) أميرة الوفاء, emily yong, نجمة مساء, دودي وبـس, sara osama, jene, donia dody, غيم الشتاء, rasha shourub, قلب حر .. | ||||
|
| |
|
15-01-19, 11:28 PM
| #654 | ||||||
|  مساء الورد .. نسرين حدث ماكانت تخشاه من بدايه دخولها الوكر ، الاسوء اصبح يجر الاسوء .. لا اسوء من اغتصابها الا ان تصبح حامل .. كنّا نتمنى ان تحصل معجزة وتخرج سليمة رغم كثرة الانتهاكات وان تخرج عذراء .. نأمل رشة امل بعيدا عن مرارة الواقع وبشاعته ، لكن اذا سلكنا طريق الواقعية نجد ماحصل كان من المفترض عليه الحدوث من البدايه والتاخير كانت مسالة وقت .. ويصعب علينا ان نجد جابر بصورة الفارس الشهم كأن تنتهي القصة بارتباطهما فتصبح بصورة مثالية لاتتناسب مع بشاعة الاحداث .. لكن انا لدي مبدأ مهما بلغ الانسان من فعل المعاصي لطالما يفعل خير هو لديه بذرة خير تسقى رغم وجود المعاصي الا انها اشبه بنافذة ضوء في عتمته .. وهذا حال جابر يفعل الخير بصدقات رغم معاصيه .. لم يصل لحال غسان المظلم بالسواد .. لذا ربما سيساعدها ويقتصر الامر على المساعدة دون ارتباط فعلي أو عاطفي .. جابر نادم على ماذا بالضبط .. على اغتصابها دون رضاها ام على ماحصل قبل الاغتصاب .. اتمنى ان يكون ثمن المسامحة هو اخراجها من هذا الوكر .. يبدو مشحون من سليمه أملت رأسه بالظنون وهيأت نسرين بصدمة من حديث مع غسان .. لكن تبقى اثار منذر هل هي صدفة وجودها ام مقصود لتسرع من المحتوم .. سلمت يداك هند .. لازال يملئني الترقب والتساؤلات كلي شوق للقادم .. | ||||||
|
| |
|
16-01-19, 12:56 AM
| #655 | ||||
| القصة دي مختلفة جدا عن كل كتاباتك دايما تبهرينا نسرين باحسها غبية عمالة توقع نفسها من مشكلة للثانؤ. ازاي تثق بمنذر بعد ماسلمها لهم من قبل كدة ياترى جابر اتغير فعلا وهيبدأ يحبها ايه هابقى نهاية الدار الملعونة تسلم ايديكي | ||||
|
| |
|
16-01-19, 02:14 AM
| #656 | ||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
|  هوس القلوب ... الفصل الرابع والعشرون هوس القلوب الفصل الرابع والعشرون................ دنا منها جدا حتى فاجئها بتصرفه عندما انحنى وقبل رأسها وقال بصوت خافت: "اسف" اغرورقت عينيها بالدموع وجلس قربها كأنه يحتضنها وتناول كف يدها المحاط باللفافة الطبية ووضعه على فمه وقبله وهو يكرر وبرقة بالغة: "انا اسف" تطلعت بوجهه بحزن وتأمل ملامحها وقال بجدية: "لم أنم لحد الساعة .... صدقيني نادم" اشاحت ببصرها عنه وزممت شفتيها استفزها بكلامه وشعرت انه يستخف بالذي فعله وجاء يقول لها ببساطة اسف وتمنت ان تثور بوجهه وتقول له انه بلا اخلاق ولا دين ولا ضمير لكنها عادت وتماسكت امامه ولماذا تقول له كل ذلك؟ نسيت اين هي ومن هي وما شغلها هنا؟ انها في دار دعارة وتسمى مومس وشغلها ان تمنح نفسها للزبائن بلا إحساس ولا كرامة بل بإذلال وعبودية وهم المتفضلين بنقودهم هو مجرد زبون مهم يأتي لهدف واضح ومحدد والمفروض واحدة مثلها تعتبره رجل مميز لأنه يتكلم معها ويعيرها اهتمامه! اكيد بداخله يفكر هكذا ويستغرب انفعالها وغضبها! تبا للظروف التي جعلتها بهكذا موقف وتتعامل مع هكذا بشر وأجبرتها ان تكون الأضعف دائما والارخص. قال بكل اهتمام وتمعن: "الا تقولي شيئا؟ بماذا تفكرين؟" التفتت اليه وقالت بجمود: "أفكر بالفائدة والنفع الذي سأحصل عليه من اعتذارك؟ اسف؟ والمفروض ان اسامحك؟ ماذا افعل بأسفك؟ وماذا تفعل بمسامحتي لك؟ لا اعتذارك يجبر الذي انكسر ولا غفراني له قيمة عندك" قال وهو متعمق النظرات بعينيها وبتجهم: "جئت اليوم من اجلك وليس لي هدف سوى الاطمئنان عليك" هي وبجفاف: "والمفروض ان اشكرك؟" وضع يده على شعرها وانزلها الى وجهها وقال برفق: "شعرت انني تماديت واذيتك مع اني لا احب الحصول على متعتي من خلال العنف والهمجية لم يعجبني ما حدث اطلاقا وسبق واخبرتك انني لست مغتصب" قالت ببرود وهي تبعد يده: "واثبت لي ذلك واقنعتني" تأمل بشكلها لثواني ثم قال بهدوء: "مستعد ان افعل أي شيء يخفف عنك" هي وبنفور: "الشيء الوحيد الذي يخفف عني ان تبتعد لا اود رؤيتك" قال بشيء من الانزعاج: " لم يعجبني ما حصل ولا اعرف كيف فعلت ذلك؟ كأنني كنت شخص اخر والغضب تملكني عندما رأيت دليل على إنك لست لي وحدي كما هو متفق وشككت ان غسان يستغفلني لكن الذي فهمته ان غسان لا شأن له وإنك وبرغبتك وارادتك تقابلين رجل غيري ربما هو حبيبك الذي هربت معه والذي تحاربين من اجله بدافع العشق.... الظاهر يقول إني الرجل الذي افقدك عذريتك لكن هذا لا يعني انني الأول فللمعاشرة أوجه عديدة وانت هربت مع عشيق" وضعت يدها على جبينها واحرجت كثيرا من كلامه الجارح وقالت بهمس: "ارجوك كفى لا اريد ان اسمع المزيد من التجريح كلماتك بدأت تؤذيني أكثر من فعلك" ونهضت محاولة الابتعاد الا انه امسك يدها وقال بإصرار: " المفروض ان لا اهتم لحياتك الخاصة لكن الفضول مسيطر علي الى أي مدى وصل معك؟" انتزعت يدها بقوة وقالت بسخرية: "يبدو أنك تحاسبني على مشاعري وعلى حياتي قبلك اليس هذا غريب؟ انت اخذت مرادك الذي دفعت من اجله وهذا حدك.... اما توبخني على سوء أخلاقي! أخشى ان تكون تريد ان تتزوجني!" قطب جبينه وتطلع بها من الأسفل الى الأعلى ثم فجأة ابتسم وقال باستخفاف ودهشة: "اتزوجك؟" اخفت حزنها من استهزائه بعبارتها الأخيرة واظهرت له وجه جامد وفاجئها وبملامح عابثة: "افرضي إني اريد ان اتزوجك توافقين؟" رغم ان سخريته واستخفافه وتسليته واضحة للعيان الا ان كلامه عن ذلك الموضوع أربك قلبها ثم ابتعدت الى الناحية الأخرى وهي تردد: "الظاهر يقول جئت تعتذر لكن يبدو أنك جئت لتحقق معي" اسند ظهره على الاريكة وأشعل سيجارة وهو يقول ببرود: "اكيد احاسبك لأنني ا" قاطعته وهي تكمل له مسترسلة: "لاني دفعت بك المبلغ الفلاني ولأني اشتريتك ولاني انتشلتك من قبضة غسان وجعلتك مفضلة وعليك ان تكوني مملوكة لي للحد الذي يأتي اليوم الذي اسئم منك وبعدها اتركك........ كما فعلت مع فاتن التي كانت تستغفلك طوال" عضت على شفتها وأدركت انها لا يجب ان تقول شيء من الاسرار امامه وان كلام مثل هذا عن فاتن ربما يجلب عواقب وخيمة على غسان وعليها واشاحت ببصرها عنه عندما قال بتجهم: "تستغفلني؟" ابتلعت ريقها وارادت ان تجبر الامر لكنها بقيت صامتة وشبكت يديها عندما نهض وخشيت منه عندما اقترب وتوقعت ما سيحدث لكن فاجئها عندما قال بنبرة هادئة: "عموما انا ذهاب وتأكدي انني لا اقصد ايذائك سواء بالفعل او القول وأتمنى ان تتحسن حالتك وتهدئي .... ان كنت بحاجة الى أي شيء لا تترددي بإبلاغي" سمعت خطواته وهو يبتعد واكتساها الحزن ورغما عنها ادارت وجهها الى الباب وراقبته وهو يخرج ويغلق الباب خلفه دون ان يلتفت لها. رغبة ملحة بالبكاء اعترتها لكنها تعلمت كيف تكبت مشاعرها وتخنق عبرتها ذهب جابر وخلف بداخلها شعور غامض بين الغضب والحزن بين الخوف معه والخوف بدونه ولا تعلم ان كان امتص غضبها بطريقة ما كل الذي عرفته انه تسبب لها بجرح مؤلم أمس واليوم جاء ولكم ذلك الجرح ليوجعها أكثر باهتمامه واتهامه! جفلت وافاقت من استرسالها بأفكارها عندما طرق الباب وجاءتها الخادمة ذاتها وذكرتها ان منذر مازال بانتظارها! قالت بتعب: "لا اريد رؤيته قولي له ذلك" حقير يا منذر كل الذي حصل بسببه وعضت على اصبعها وهي تسترجع ما فعله بها تحت السلم مستغلا ضياعها غلبها بقوته وكاد ان يحفل بها لولا اقتحام الشرطة المكان وهروبه كالجرذ لإخفاء نفسه وتركها حائرة لتسقط بقبضة غسان الذي اشتعل لرؤيتها في الجناح وارتبك واضطر ان يبقيها ويتظاهر امامهم انها زوجته! الخبيث قادر وجبار ومحتاط على الدوام عقود زواج مزورة واحترازات وتجهيزات متوطن لكل شيء كالمحترفين. الشرطة فرصة بعثها الله لها لكنها لم تعرف ماذا تفعل كانت مترددة وخائفة ومازالت خائفة من المجهول. .................................................. ....... بعد الغروب تسمرت عينيها عندما اخبروها ان الاسود يريد رؤيتها وعليها ان تذهب اليه حالا ارتبكت وتفاقمت مخاوفها فأكثر ما كانت تخشاه ان تذهب لرؤية غسان المتوحش سارت في الرواق بريبة برفقة سليمة التي لم تنطق معها بكلمة في الجناح الخاص الذي لا تطيق رائحته المزعجة كرائحة المستشفيات ويدها على قلبها ترى ماذا يريد منها ولماذا بعث اليها الى هنا؟ فتحت سليمة باب احدى الغرف وهلعت نسرين عندما أضاءت انارتها ورأتها تشبه زنزانة تعذيب كانت ضيقة وصغيرة وتدلى منها قيود وسلاسل ومقابض وفيها أدوات حادة سكاكين مختلفة ومقص وعصي ومقامع وأدوات أخرى غريبة لم تفهمها وارتجف قلبها وتشبثت بالباب وبسليمة قائلة بتلعثم وهلع: "لماذا جئت بي الى هنا؟ لماذا هذه الغرفة؟ ماذا فعلت؟ بماذا أخطأت انا .... انا ما زلت متوعكة؟" والتفتت والتصقت بالباب عندما قال غسان من خلفها: "اعلم انك متوعكة وانا من بعث لك الطبيب لم آت لأعاشرك اطمئني" انصرفت سليمة وقالت هي بتلعثم واضح: "لم لم افعل ششيء" تركها عند الباب ودخل الى الغرفة واستدار الى الجدار وأشعل سيجارته وهو يهتف: "ادخلها وقيدها" الرعب تملكها عندما رأت رجل من رجاله خلفها وزجها الى الداخل واغلق الباب وهي تردد بضعف: "لماذا؟ ماذا فعلت؟" مرت بخيالها كل صور النساء هنا والتي رأتهن بمناظر صعبة وتملكها شك انه سيبتر لسانها او يعتدي عليها بشكل من الاشكال. عندما امسك الرجل الغليظ يديها كانت تنظر باتجاه غسان الذي ادار لها قفاه وتهتف: "ارجوك ارجوك أخبرني ماذا تريدون مني ارجوك تطلع بي أخبرني والله لم أذنب لم أخطأ بشيء لم ابح لاحد بشيء انا انا كنت مطيعة وفعلت كل ما تريدون " والرجل احكم يديها وربطهما جيدا وعلقهما بالسلسلة المتدلية وتلاحقت أنفاسها وهي تشعر بتعب جسدها وتهالكها وعندما انتهى أشار له غسان بيده ان يخرج دون ان يستدير ولما اغلق الباب استدار وتطلع بها وخارت قواها عندما اتجه اليها ولا حول ولا قوة لها اذا فعل بها أي شيء مرت دقائق وهي تكاد تموت من القلق وهو واقف ويتأمل بها وبشعرها وتقاسيمها وعنقها ونزولا الى انحاء جسدها كأنه قاصدا ومتعمد اللعب بأعصابها دون ان يلمسها وشعرت باحتقان كف يدها المركبة عليه ابرة الكانيولا كأن وريدها سينفجر وخفقت اهدابها عندما اقترب جدا وكاد ان يلتصق بها لكنه رفع يديه امامها وقال: "ارفعي رأسك وتطلعي بوجهي ولا تخافي مني انا طيب جدا مع البنت المطيعة المتعاونة وهذه يداي اعدك انني لا المس شيء منك لكن بشرط قولي لي الان كل شيء بالتفاصيل المملة اعترفي بدون ذرة كذب .... كل شيء كل شيء حدث بينك وبين جابر كل شيء بينك وبين غيره وما سبب رجعة الكاسر ظهر اليوم وما سر غضبه وعدم ارتياحه وما موضوع اسم فاتن كأني سمعت شيء مثل هذا .... تعرفيني يا صغيرتي لا أحب الكذب ولا الوشاية ولا التمرد وتعرفين لو انكرت شيء واحد فقط سأفعل أشياء تندمين عليها وتجرح شعورك البريء" وانزل بصره ببطء الى جسدها واعاده الى عينيها اللتين تذرفان الدموع وصرخ بها لترتعد: "اعترفي" قالت بنبرة مستضعفة: "فعلت كل شيء تريده نمت مع جابر ولم اقاومه صدقني ولم لم لم اقاوم فاتن تركتها تضربني ابدا لم أرد عليها وسأفعل أي شيء تريده فقط اخرجني من هنا" ابتسم واومأ برأسه وقال بعفوية: "اعرف اعرف هذا كله اعرفه يا صغيرتي اريد اعرف الذي لا اعرفه وامهلك ثواني فقط" ثم التهبت عينيه وقال: "ماذا تعرفين عن فاتن ولماذا تظنين ان احترامها يرضيني ؟ وما قصتك مع منذر؟ لماذا الكاسر يضرب قوانين الدار عرض الجدار ويأتي في الصباح كالهائم على وجهه ويطلب رؤيتك وسرعان ما يخرج منزعج وعصبي" موقف حساس وصعب وقعت به تبوح له عن الفتاة التي نقلت لها اخبار عن فاتن؟ معنى ذلك انها ستسبب بقتلها او تعذيبها وتعترف عن منذر معنى ذلك انها تعلن له عن فكرتها بالهرب وتقمع محاولة هربها الى الابد وان كذبت ستواجه مصير اسود مع ذلك الذئب وقعت بالحيرة وشعرت انها بمأزق وتعلم انها لم تصمد امامه وامام قسوته وظلمه سحب كرسي واسند قدمه عليه ثم اسند كوعه على ركبته ونفث الدخان وهو ينتظر اعترافها قالت متماسكة وقررت ان تحكي نصف الحقيقة لعلها تنجو بفعلتها وقررت أيضا ان تظهر له شيء من القوة المصطنعة لعله لا يستضعفها: "جابر يحبني ولا يريد رجل غيره يتقرب مني وأخبرني انه لو شم خبر ان أحد يحاول ان يتقرب الي سيجعلكم تندمون جميعا وقال ان استغفلني غسان واستغلك سأوقعه وقعة كبيرة وانا ..." وابتلعت ريقها عندما تطلع بها بعيون ثاقبة وواصلت: "انا اعرف" تحركت اهدابه ببطء واومأ لها لتكمل تفوهت بكلام ناري رغما عنها ولا تدري ان كان ذلك بصالحها: "اعرف ما بينك وبين فاتن" اعتدل بسرعة وخفقت اهدابها وشعرت بارتعاش ساقيها لكنها تظاهرت بالقوة وصرخت متأوهه عندما شد خصلات شعرها بعنف وقال بتهديد: "ماذا تعرفين؟ قولي" كاد ان يجن جنونه وقالت وهي متألمة قبضته على شعرها: "اعرف ان بينكما علاقة سرية وجابر لا يعلم وانا سأخبره بنفسي ان لم تتركني وشأني يا غسان سأخبره انك تشاركه فتياته وتحصل على المبالغ كامله وتضحك عليه" اتسعت عينيه وقال وهو يترك شعرها وبذهول: "انظروا من يتكلم؟ القطة ظهرت لها مخالب وأصبحت تخربش ....... يا سافلة من اخبرك؟ اعترفي" وجذب من المنضدة التي قربه سوط أضعف عزيمتها وندمت لكنها تورطت وقبل ان يضربها به هتفت: "هي اخبرتني .... فاتن .... ارجوك لا تضربني " عقد حاجبيه الغليظين واشاح ببصره الى الناحية الأخرى بتفكير وقالت: "لو اذيتني جابر سيؤذيك وان تركتني لن أتكلم بشيء له ولن أقول عما عرفته هنا من اسرار وجرائم .... وبالنسبة لمنذر فهو .... هو يطاردني ويريد ان يحصل علي" اخرج الاسورة من جيبه وتأمل بها قائلا بنظرات اتهام: "واهداك هذه؟" شعرت بجفاف فمها وقالت بتردد: "انا اعطيته .... مقابل ان يتركني وشأني" اومأ ببطء وهو يتأمل عينيها وواصلت: "جابر ... جابر جاء اليوم ليطمئن علي واعترف لي بحبه وانه راض عني وسيأتي لي بهدية ثمينة في المرة القادمة " رفع غسان حاجبه واقترب منها ثم لف حولها وقال: "شاطرة" ووضع يده على خاصرتها وغمر وجهه الملتحي بين شعرها وهمس باذنها: "بدأت تعجبينني وجابر رجل مذوق وكأنك خلقت على ذوقه وانا اعرف ذوقه لذلك اصدقك .... هذه المرة سأعفو عنك .... فقط اردت ان أريك الأجواء هنا حتى تتذكري المنظر كلما اردت الانحراف عن الطريق وطلقة واحدة في رأسك تكفي لإسكاتك متى وجدتك مصدر خطر علي وعلى الدار لا جابر ولا الجن تحت الأرض سيعرفون اين اواري جثتك .... ابق ذكية ومطيعة وحذرة حتى تنتفعين وتنفعيننا" سرت قشعريرة بجسدها من أنفاسه التي تلفح اذنها وتنفست الصعداء عندما بدأ يفك وثاقها ولا تعرف لماذا تملكها الشك انها بدت مكشوفة امامه وكأنه تجاهل كذبها! تراه صدقها ام انه تظاهر فقط حتى يجهز لها امرا او يريد ان يوقعها بشيء ما؟ الخطر تصاعد واصبحت حياتها على كف عفريت كما يقال. وهي تسير في طريق العودة أدركت انها تستظل بجابر الكاسر وباسمه وقوته منذ عرفته وكأنه صمام الأمان محير ذلك الشعور مع انه الجاني الذي ضيعها وسلبها عفتها! غريب جابر له تأثير مزدوج على مشاعرها الخوف والأمان معا وكأنها أصبحت لا تريد ان يتركها ويغيب مع علمها انه النار بعينها غريب ان تسعف نفسها برميها بها وغايتها الاحتراق حتى لا يتبقى من لحمها إثر تنهشه انياب الذئاب وكأن جابر الانتحار! | ||||||
|
| |
|
16-01-19, 02:36 AM
| #657 | ||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 14 ( الأعضاء 10 والزوار 4) هند صابر*, جعلنى عاشقه, زهرورة, قلب حر, الحب غالي, الماسيه, توتى على, suad-otb, صمت الصحراء, دوسة 93 ليلتكم سعيدة | ||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
48Likes
العرض العادي
