06-03-19, 10:59 PM
| #1151 | |||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
|  اقتباس:
ان حمل نسرين امر لا يستوعبه جابر وستكون ردة فعله قاسية اكيد نسرين ظلمها جابر كالاخرين ولو علمت انه لعب بها ربما ستقتله شكرا لتعليقاتك ياقلبي | |||||||
|  |
|
06-03-19, 11:02 PM
| #1152 | |||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
كل الود لمشاركتك وتفاعلك اقدره ورأيك مقبول اكيد له جانب من الصحة | |||||||
|
| |
|
07-03-19, 12:31 AM
| #1153 | ||||
| تسلمي ع الفصل الجميل جابر الحقير، اشوف فيك يوم انت وشياطين الدار وعمات سعاد،،غسان بعد سماعه كلام فخريه كيف سيكون انتقامه؟؟؟ اتوقع نهاية الدار ستكون بسيب رد فعل غسان، اقصد بسبب انتفاضة فاتن او فخريه بسبب انتقام غسان نسرين 💔💔💔💔💔💔💔💔💔 | ||||
|
| |
|
07-03-19, 02:06 AM
| #1154 | ||||||||||
| نجم روايتي و راوي القلوب وكنز سراديب الحكايات 
| فاتن طلبها من غسان عشان ترضى عليه اتها عايزة جابر !!! وغسان سمع كلام فخرية و بتقولها اللي هتعمله ...يعني يا ويلكم انتم الاتنين من غسان الاسود و اللي هيعمله فيكم بعد ما عرف نيتكم !!! فاتن و فخرية و اخلاص ووفاء و حب 😒 امال لو فاتن عرفت ان فخرية هي السبب في اللي فاتن فيه دلوقتي ؟؟؟؟هي السبب في وجودها في الدار دي و هي السبب في تقريبا ضياع مستقبلها و انها مش عايشة زي البنات !!!!! سليمة الكلب قالت لمحمد ان الزواج كذبة و هي صاحبتها عشان نسرين توافق على جابر !!! بس جابر فعلا اتجوز نسرين كذبة !! بس واضح من ردة فعله الاخيرة لما عرف انها مبتاخدش حبوب جمل انها كذبة و انها مش عايزها تحمل امال لو عرف انها حامل فعلا منه هيعمل ايه ؟؟؟هيقتلها ؟؟؟ و شكه فيها انها بتسرق فلوسه هيعمل فيه ايه كمان ؟؟؟؟ و هناء و ايمان و جلال اللي ناوين انهم يطردوها و عارفين انها بنت ليل هيحصلها ايه من وراهم ؟؟؟؟ الخطوبة اللي اتفرضت عليه هيعمل فيها ايه ؟؟؟ وفاطمة اللي مستنية منه مكالمة او معاملة زي اي خطيب هتوافق تكمل معاه او هتعرف عنه حقيقته اللي مخبياه و تلحق تهرب من الحياة اللي هي دخلاها ؟؟؟ نسرين اتكلمت مع سعاد بس هتقولها على حياتها و على اللي جرالها ؟؟؟ معقول تكون سعاد بداية انها تتسرين تتخلص من القرف دا او بداية انها تكون نهاية نسرين ! | ||||||||||
|
| |
|
07-03-19, 03:20 AM
| #1155 | ||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
|  هوس القلوب ج2 .... الفصل الخامس عشر هوس القلوب ج2 الفصل الخامس عشر......... غار قلبها بصدرها عندما رأت مظهره وابتلعت ريقها بصعوبة وخفقت اهدابها عندما قال وهو يشد على قبضتيه: "لماذا تستغفلينني؟" هي وبضعف: "انا؟" استفزته جدا بتصنعها البراءة واقترب بسرعة وقال باتقاد واشتعال وهو يضع شريط الحبوب امامها: "فسري لي ذلك؟ ما معنى ذلك؟" شعرت بعقدة لسانها ولم تقوى على الكلام فقط شحبت وبان عليها ارتباكها وخوفها وهو يرمقها بنظرات مخيفة منتظرا منها الإجابة ليدينها بردها قالت بارتباك: "لم لم اتناول المانع .... جابر انا .... انا اريد ان احمل منك و" قاطعها واسكتها بصفعة عنيفة مفاجئة افقدتها اتزانها لتستدير وتتمسك بالطاولة وترقرقت دموعها وتقطعت أنفاسها وضغطت بيديها على الطاولة وقالت مقاومة البكاء وبصوت خافت يدل على انكسارها دون ان تلتفت اليه وبحرقة: "لماذا تعاملني هكذا؟ الست زوجتك؟ لماذا تعتبر حملي منك جريمة؟ " واغمضت عينيها بقوة وتمالكت انهيارها عندما قال بصوت مرتفع زعزع قلبها وجعل جسدها كله يخض من الانفعال من كلامه اللاذع كالسياط يجلد كرامتها كإنسانة قبل ان تكون زوجة او حتى عشيقة: "زوجتي؟ وان كنت تزوجتك فهذا لم يعطك الحق بتوريطي هكذا ورطة! من اين اتيت بكل هذه الجرأة والثقة لتفكرين بحق ليس لك أساسا؟ .... انت هنا من اجل شيء واحد فقط لا غير هو السرير انا جلبتك للسرير فقط افهمي ذلك .... طبعا جريمة ان يكون لي ولدمنك! نسيت من انت؟ هذا جزائي لما فعلته معك يا ابنة الكلب؟ تكذبين علي وتستغفليني وتتصرفين بمزاجك وحريتك وكأنك صدقت انني ممكن ان اعتبرك صالحة يوما ما ...... انت لست اهلا للثقة انت حقيرة ومهما قدمت لك واكرمتك تعضين يدي التي مددتها لك بأي لحظة تعرفين لماذا؟ لانك مومس ونفسيتك وسخة وجشعة وسارقة وجائعة" واحنت رأسها ودموعها تنهمر بغزارة وهي تستمع الى تهشيم أغراض المطبخ وثورة غضبه وهو يمطرها بوابل من الشتائم والكلام الجارح الذي خرم وجهها هذا هو جابر وهذا وجهه الحقيقي يكشف المستور عندما يغضب ويظهر ما يكتمه بوضوح بدون تزويق ولا مجاملة هذا هو رأيه الحقيقي بها هذه هي حقيقته مرة كالعلقم وعشرته امر وأتعس خفقت اهدابها بقلة حيلة عندما دفعها من كتفها وهو يهتف: "اين المال الذي سرقته؟ انت خائنة للأمانة .... اعترفي اين اخفيته والا شوهت معالمك الان هيا" قالت بتبرير وبتلعثم ولم يعطها فرصة حتى للكلام كان يدفعها الى الباب بغليان واهتياج: "لم اسرق والله لم اسرقك انك تظلمني" الغضب اعمى عينيه وكان يدفعها ويرتطم جسدها بجدران المنزل حتى شعرت بأعراض الألم ورطوبة بملابسها وقد اوصلها الى الباب الخارجي وصرخ بها وعيونه حمراء ملتهبة: "اخرجي .... لا اريدك هنا .... اخرجي" لم ينفع معه توسلها وتضرعها ان يتجاوز الامر ولا يرميها بهكذا وقت كالكلبة في الشارع ووضعت يدها على فمها عندما فتح الباب بهذا الليل الموحش وامسكها من كوعها وزج بها بالشارع حتى اختل توازنها وتهاوت الى الأرض واغلق الباب! تطلعت نسرين حولها وهي تحاول ان تكتم صوت بكائها بيدها بصعوبة ثم نظرت الى ملابسها التي تلطخت باللون الداكن وانتابها الفزع وكانت هناك ستارة تتحرك في دار قريب جدا وكأن هناك من كان يراقب الامر خاصة ان صوت جابر كان مرتفع واكيد وصل الى الجيران! تنفس جابر بصعوبة وهو يسند ظهره على الاريكة وكان يلهث بأنفاسه من شدة موجة الغضب العارمة التي ضيعت رشده وامسك جبينه ودعكه بتوتر وبأصابع مرتجفة اخرج السيجارة من العلبة ولما قربها من فمه سقطت من يده من فرط توتره ورمى العلبة بعنف. رفعت نسرين بصرها بعيون متشعبة الاوردة من كثرة البكاء وتطلعت بالمرأة التي امسكت ذراعها وساعدتها على النهوض وكانت تستر نفسها بعباءة وتهمس: "تعالي معي لا تخافي" نسرين وبضعف شديد: "لا أقدر .... انا لا اعلم اشعر انني أنزف" شهقت المرأة وبدى قلقها واهتمامها واضح وهي تحتضنها بسرعة وتقول بصدمة: "تنزفين؟ انت حامل؟ كيف يفعل بك ذلك!" ادخلتها الى بيتها بصعوبة وهي تجرها جرا وتقول لها بنبرة اقناع محببة: "لا بأس كلهم هكذا عندما يغضبون سيهدأ ويندم" وضعت نسرين يديها بخجل وارتباك وانكماش على ثوبها وقالت بخوف: "كأني فقدت الجنين؟" المرأة وهي تتناول هاتفها وبقلق كبير وعيون حمراء كأنها على وشك الدموع: "زوجي عسكري وانا وحدي فقط امي نائمة بالداخل لا اعرف ماذا افعل؟ اين ابوك؟ أمك؟ اهلك؟ اتصل بهم؟ ام اذهب الى زوجك وأخبره بانه تسبب بفقدان طفله؟" فتح جابر الباب بسرعة وبحث عنها في الشارع بوجه متجهم وأسرع يبحث هنا وهناك ثم دخل على عجل وجلب مفتاح سيارته وادار المحرك بيد متوترة وهو يبحث بنظراته القلقة ويضرب على المقود بانفعال. أسندت نسرين ظهرها على الوسادة ببطء وبمساعدة المرأة بعد ان ايقظت والدتها لتساعدها بخبرتها وطمأنتها العجوز قائلة وهي تتحسس بطنها من الأسفل: "لا تخشي يا بنتي اعتقد انك لم تفقدي جنينك ومازال هناك امل لكن يجب ان يراك طبيب ليساعدك انا خبرتي محدودة وفعلت معك ما اكتسبته من خبرة بسيطة" ابنتها وباهتمام: "امي لما لا نجلب لها ام فراس لدي رقمها" العجوز وبسرعة: "نعم صحيح هيا ماذا تنتظرين اتصلي بها لعلها موجودة وتأتي الينا في هكذا ساعة" كان وجه نسرين يتصبب من العرق وبشرتها شاحبة وباهتة وشكرت الله لانه سخر لها ناس بمنتهى الطيبة والتعاون بهكذا ليلة موحشة وقاسية. اقبلت القابلة ام فراس وكانت امرأة حازمة وحادة وتطلعت بنسرين ثم عقدت حاجبيها وقالت بضيق: "البنت بحالة سيئة جدا ولا اظن انني سأنفعها يجب نقلها الى المستشفى" نسرين وبوهن: "لا .... لا اريد انه لا يعلم بالحمل ولو عرف سيطلقني" بدى الذهول والاستغراب على الوجوه وكلا تطلعت بالأخرى بتعجب وقالت نسرين مواصلة: "لا اريد الطفل ليته ينزل واتخلص من همه لا اريده" هزت المرأة الثلاثينية رأسها بأسف وتدفقت دموعها وهي تهمس: "استغفر الله .... حكمتك يا رب عشر سنوات وانا أتمنى ظفر طفل ولم ادع علاج ولا حيلة الا وفعلتها ولم ارزق به وأنتم تفعلون هكذا برزق الله؟ استغفر الله" القابلة وهي تشمر عن ساعديها وترتدي القفازات: "لا تلوميها ربما هناك أسباب قاهرة تجعلها بهكذا حالة من الانهيار والسوداوية فقد مرت علي حالات اتعس فلا نعلم بظروف الناس لذلك لا يجب ان نحكم" العجوز وهي تساعد القابلة بتجهيز نسرين التي تنساب دموعها من عينيها بصمت: "تماسكي وتعوذي من الشيطان الرجيم يا بنتي انها ساعة غضب شيطانية وسرعان ما سيعود رجلك الى صوابه ويأتيك نادم" سخرت نسرين من كلامهن مع نفسها انهم لا يعرفون شيء عن حقيقتها ولو علموا من هي وكيف اواها جابر في بيته لطردنها بالشارع المرأة وباستنكار: "لا افهم كيف تفكر هذه البنت وما هذه القابلية؟ تفضلين البقاء زوجة لرجل رماك بالشارع وأسقط جنينك وتخشين من الطلاق؟ تضحين بطفلك من اجله؟ ما هذه الذلة؟" تأوهت نسرين كثيرا من الألم اثناء فحص القابلة لحالتها وصرخت متوجعة حتى أغمي عليها. كان جابر يجوب شوارع الحي القريبة من داره دون جدوى حتى توقف أخيرا امام باب داره وبقي جالس في سيارته يتطلع بالفراغ .... اين ذهبت؟ اين اختفت؟ .................................................. .................. استيقظت فخرية بفزع على اثر يد قبضت على ذراعها وهي في سريرها وهتفت: "بسم الله الرحمن الرحيم من؟ ماذا تريدون مني؟" كان شبح شخص في العتمة انتزعها من سريرها بقوة فائقة ووجدت نفسها تجر الى خارج غرفتها وبملابس نومها وبشعرها الأبيض الذي يحكي قصة مآسيها وتقدم عمرها وكانت تطأ الأرض حافية القدمين وتهتف بهلع: "الى اين؟ ماذا فعلت؟ لماذا تقودني الى المجهول؟" سارت مع الرجل المكلف في الرواق الطويل الذي يضم حجرات السواد والحساب والموت وكان الليل على وشك الانتهاء والفجر يقترب ببطء وبرودة وفي هذه الاثناء ولأول مرة توجهت فخرية بقلبها الى خالقها ودعته ان يؤجل قبض روحها من اجل ابنتها التي ستؤذي نفسها بعدها وتنهي حياتها بيديها وكان قلبها يخفق ومتوجسة منهم وهي تعرف جيدا أساليب افراد العصابة المسيطرة على الدار وكيف يعاملون المسيء وأخبرها حدسها ان هناك زلة منها أدت الى وقوعها في المحظور. فتح الرجل باب الحجرة التي تفوح منها رائحة العفن الكريهة وزجها الى داخلها وبدأ بتقييد يديها الى الأعلى وهي تهتف بخوف: "لماذا؟ ماذا فعلت؟ ارحموني" .................................................. ...................................... كانت سعاد تفرك بيديها ولا تعرف كيف تسيطر على تعابيرها تارة تضحك وتارة تبكي وتردد مع نفسها طوال الوقت" انها نسرين ... انها نسرين اختي" لوهلة تذكرت عدنان وعضت على شفتها عدنان طلب منها ان تبلغه بأي جديد عن نسرين وطلب منها الا تخفي عنه شيء بخصوصها ماذا تفعل الان؟ تخبره؟ تعطيه الرقم؟ والتفتت بسرعة عندما قال شكري بعد ان انهى صلاة الفجر وبنبرة باتة: "قيصر كلمني وطلبك مني وانا وافقت ..... استعدي يا سعاد لنصيبك .... انا بذلك ارتحت على مستقبلك من بعدي وانك ستكونين بحماية رجل واولادك عند أهلهم في مأمن وتبقى نسرين شغلي الشاغل .... بعودتها وزواجها من عدنان سأطمئن على الأمانة وارتاح وتغمض عيني بسلام" هزت رأسها باستنكار وقبل ان تنطق أشار لها بيده وقال: "انتهى الكلام في الامر ولا مئة كلمة منك ستغير الموقف .... الخميس زواجك والأربعاء سيأخذون الأولاد" وابتعد وهو يدق الأرض بعصاه لطمت على وجهها وتطلعت الى الأعلى وهي تشق ثوبها وتقول بهمس: "معقول يا رب هذا اخر صبري! .................................................. ........................................... اعتدل جابر بعد ان قضى كل الوقت في سيارته حتى انجلاء الليل عندما لمح ام فراس تخرج من بيت الجيران وعقد حاجبيه ثم فتح الباب وترجل بسرعة ولما اعترض طريقها بهتت وقالت بريبة: "ماذا هناك يا ولدي؟" اضطرب وهو لا يعرف ماذا يقول لها وخمنت انه زوج البنت ولما رأت قلقه واضطرابه وشحوب وجهه قالت بهدوء لتطمئنه: "زوجتك موجودة عندهم و" ارادت ان تخبره ان الجنين بخير لكنها ترددت لما تذكرت كلام نسرين وقبل ان تقول شيء اخر وجدته تركها وأسرع الى باب الجيران وطرق عليه بقوة وضوضاء وهو يهتف: "نسرين .... افتحوا الباب .... افتحوا" هلعتا الام وابنتها اللتان قضيتا الليل ساهرتين على نسرين من طرق الباب الغريب وفتحت نسرين عينيها كأنها افاقت لتوها وشعرت بضعف جسدها وأجفل قلبها من كل ذلك الصوت بالخارج وخمنت انه جابر وضعفت أكثر وتشبثت بالشرشف عندما فتحت العجوز الباب وهي تذكر اسم الله فوجئت بتصرف جابر الاهوج اذ دفعها واقتحم المنزل وهو يقول كالمجنون: "اين هي؟ نسرين؟" اختبأت المرأة في المطبخ وأقفلت الباب عليها وهي تفرك بيديها بخوف واسرعت العجوز وهي تهتف: "على مهلك يا ابني انها في الغرفة لا ..." فتح الغرفة وخفقت اهداب نسرين من رؤيته وتأوهت متألمة عندما امسكها من معصميها وجذبها بقوة وهو يقول بجفاف: "تعالي معي تعالي" وصرخت به العجوز بقلق: "لا لا تفعل لا تحركها" انهارت نسرين وتشبثت بقميصه لان قدميها لم تقويا على النهوض والالم انتابها بقوة وامسكتها العجوز قائلة بانفعال: "زوجتك حامل وتنزف حرام عليك ما تفعله بها" تغيرت ملامحه كليا وبهتت تعابيره وانزل يديه بخذلان وردد بصوت خافت وبصدمة وذهول: "حامل!" ظنت العجوز انه سيرأف بها او يغير موقفه لكن النتيجة كانت عكسية اذ شد جسدها بعنف وحملها بقوة كأنه يريد ان يخلص عليها وخرج بها من دارهم وهو يخطو على عجل وهي تقول بصوت واهن ودموع: "انا اسفة رغم عني والله لم اخطط لذلك .... ارجوك جابر ارحمني سأموت هكذا" كان جامد الملامح ولا رحمة بوجهه كأن الامر زاده سوء ووضعوا الحطب على ناره ولم يقل لها أي شيء ولا كلمة لكن نظرته تحكي الشر بداخله وغطى العرق جسدها وكأنها تصارع الموت وتمسكت بيده بقوة عندما وضعها بالسيارة وانزل بصره على يدها وهي متشبثة بكفه وقالت وكأنها ستفقد وعيها وبنبرة خافتة: "انا احبك يا جابر" انتزع يده من يديها وابعد بصره ثم قاد السيارة بسرعة فائقة وأدركت نسرين انه سيذهب بها الى دار البغاء كما وعدها وان لا رحمة بقلبه عليها انه يكرهها ويريد ان يتخلص منها فأغمضت عينيها وهي تردد: "اسفة ما كان يجب ان أخفي الامر انا مخطئة .... ارجوك سامحني .... سامحني" .................................................. ...................................... كانت فخرية تصرخ باعلى صوتها من شدة السياط التي مزقت ظهرها وقطعت القماش ليتدفق الدم ويسيل على جسدها وغسان جالس على الكرسي يتطلع بها وينفث الدخان ببطء وبملامح مسترخية ثم أشار للجلاد ان يزيد! .................................................. .................................. كانت الحفلة على اوجها والرقص على الموسيقى الصاخبة بذروته وجلسة الشراب بانواع الخمور معدة واجسام الفتيات الجميلات يقطع انفاس الرجال الجالسين يتطلعون بشغف اليهن والطعام بما لذ وطاب على الأرض والأجواء مثيرة وتلبي حاجات ورغبات الوافدين وكان محمد ينظر بعيون ثاقبة ونظرات صقرية ملؤها الحقد والضغينة على جابر الذي يجلس بين رجاله ويتطلع الى الراقصات ظاهريا لكنه بحقيقة الامر يتطلع بالفراغ وسارح بأفكاره وكأنه بعالم اخر حتى انتبه عندما مررت نورا يديها على كتفيه وظهره وهمست باغراء: "اراهن ان اخرجك من مودك الليلة وارجع اليك صوابك يا جابر القلوب وكاسرها" صرر محمد على اسنانه ووضع يده على السكين المغمور بجنبه وداعبه ببطء وضاقت عينيه وهو محملق بجابر الذي احتسى كل ما في الكأس وتطلع بساعته واسندت نورا رأسها على كتفه ومرغت وجهها على قميصه لتلطخه بمساحيقها الكثيرة! التعديل الأخير تم بواسطة هند صابر ; 07-03-19 الساعة 03:36 AM | ||||||
|
| |
|
07-03-19, 04:36 AM
| #1157 | ||||
| نسرين اين ذهب بها الحقير جابر؟؟؟؟؟؟؟ هل ارجعها للدار؟؟؟؟؟؟ محمد لأول مره سيفعل مايبرد غليلي في جابر ، حيلهم بينهم الحقيرين هم من دمروا نسرين ايما تدمير عم سعاد لم يتعض مماح ث لنسرين يعيد الكرة لسعاد!!!!!!!!! | ||||
|
| |
|
07-03-19, 03:41 PM
| #1159 | ||||||||||
| نجم روايتي و راوي القلوب وكنز سراديب الحكايات
| نسرين ضاعت 💔💔💔💔💔💔 فرحتها انها تصلت باختها جابر اللي يحرقه اخدها منها 💔💔💔 ضربها و طردها لما عرف انها مبتاخدش حبوب الحمل و اتهمها انها سرقته و هي مش هتقدر تقول ان محمد هي اللي سرقه ... فعمل فيها ايه لما عرف انها حامل اخدها على فين ؟؟؟ رجعها للدار مرة تانية و هو قاعد في حفل !!!!!!!!!!!!! لسه مستغربة ردود افعال جابر اتجاه نسرين يعني طردها و مش عايزها و يرجع يدور عليها مرة تانية زي المجنون !!! هو حاسس اتجاه نسرين ايه و بيهينها و مش عاملها اي كرامة و بيكمل عليها ؟؟؟؟ غسان الاسود بدأ انتقامه من فخرية و فخرية مع العذاب نهايتها هتقرب ... هينتقم من فاتن ازاي بقى 🤔 و هي حبيبة القلب و اللي بيضعف قدامها ..... محمد و جابر اقتلوا بعض و افضحوا بعض و نخلص من الدار دي 💔 | ||||||||||
|
| |
|
07-03-19, 08:42 PM
| #1160 | |||||||
|  اقتباس:
بالعكس هنوده كلامك مفهوم ومقنع .. فعلا انا لاحظت خطك بالروايات جميل جدا و بعيداً عن المثاليه .. واحداث غير متوقعة .. انا لم اقرأ الا شيء من الندم وناويه باذن الله اقرا باقي كتاباتك لكن لضيق وقتي اجلتها .. شي من الندم أعجبتني جدا وانتهيت منها في يومين .. وأكثر مااعجبني سرعة الاحداث وعُقدها وتغير مساراتها عن المتوقع كزواج جمانه وموت مجاهد وعفاف .. وحتى فكرة الرواية البسيطة ظاهرياً العميقة باطنياً تحمل إسقاطات كثيرة .. لكن بعض الأحكام الشرعية لم تكون موجوده كزواج فوزي وسعاد فهو زواج باطل ولايصح وانا اقرأه اشمئزت نفسي منه .. وابن سعادة فهو ينسب لها معك حق قد اكون نسيت الأحداث فمنذو مدة طويله قراتها .. داغر من البداية لم استطع تقبله انتهاكه لسعاد بطريقة بشعة بمنتهى الوحشية يذكرني بجنود الاحتلال .. داغر لا يمتلك ابجديات الاحترام .. ومعكِ ان داغر بالبداية لم يخضع بسهوله ففعل كل ماقلتله .. لكن عندما اعترف لنفسه بحاجته لها وعندما أتته مستسلمة ابى وبعدها بدأ يطمنها ويحميها ويداري خاطرها ويحترمها .. الى ان عرض عليها الزواج وحتى الطفل لم يكن راضي بشكل كامل بأخذه أُخذ تحت تاثير والدته وللمصلحة الجميع .. نقطة تحوله كانت حبه له وحاجة لها تمنيت ان تكون موت والده من غيرته قبل ان يعترف بمشاعره لانها غيرته بالنهاية واعجبني نهاية ابيه واحتراق منزلهم فالظالم داغر لابد ان يُكسر ليتبين مدى ضعف .. داغر وان كان ابن أكابر فطباعه خسيسة جدا يسكر وبنات لم يستفد من كونه ابن شيوخ الا بتجبره وبطشه بالظلم..<< ان شاء الله مااكون أزعجتني أناقشك في رواية سابقة على رواية حالية 😅 -- بالنسبة لهوس القلوب ..حقيقي فصلين رائع هنوده .. الاحداث تزداد تعقيد وتشابك .. على الرغم من سوداوية الاحداث الا اننا في شوق لمعرفة القادم .. احببت جدا وجهة نظرك لوالدة جابر انا لم أراها من هذه الناحية ربما لعظم ذنب جابر لم افكر من هذه الناحية .. وربما لان دائما مانلقي باللوم على المذنب وتأنيبه قبل احتواءه وتفهمه.. فعائلته الكل يلومه من أخواته وأخوه الا والدته فهي في صفه ومحاولتها لربط احساسه بهم لكن الا متى .. قد يكون الصمت اصعب من الكلام ويلقى جابر عقابه قبل ان توبته .. فخرية و نسرين .. عادت النار تطالهما .. فخرية ربما حماسها للانتقام أفقدها لحظة حذرها وانتباهها ان صوتها لم يكن منخفض .. ليتها سخرت جهودها للهرب هي وفاتن ولا ان تنتقم من جابر الذي استغل الوضع ولمن يكن هو المسبب به .. غسان اتمنى ان يسلخ جلده وهو يحي ويرى الويل قبل موته ..اذا هذا عقاب فخرية ماذا سيفعل مع فاتن .. جابر شكه من نسرين كان يتصعد ولكن طالما انه مستمتع وياخذ مايريد لا باس ان يغض الطرف الى ان يمل منها ويحاسبها على الاول والتالي .. عند غضبه انفجر كل البركان.. هناك مقوله ان عند الغضب الانسان يقول الحقيقة دون تزيف ويبدو ان جابر اثبتها .. فهو لن ينسى ويتناسى حقيقة نسرين .. نسرين الى الان هي في دوامة وفاجعه ان تجد نفسها في وسط عصابة مجرمة .. اضطراب مشاعرها ناحية جابر الذي اغتصبها لن نستطيع تحديد ماهي بالضبط سواء حب او امتنان او كره .. اشك انها مصابة بمتلازمة ستوكهولم .. اين اخذها ؟ لا اعتقد انه أرجعها للدار .. ربما ذهب بها مستوصف او مكان لإجهاض الجنين او الى سليمة ليكون الامر سري بينهم .. لكن لم يرجعها للدار لو أرجعها لعلم محمد بهذا .. ونورا لن تضطر الى تلطيخ ثوبه بقصد اثارة غيرة نسرين باعتقادها انها معه .. فعلا جمله نورا هي تنطبق على جابر .. جابر القلوب وكاسرها .. فهو ناعم لطيف كجلد الأفعى .. سليمة شيطان في صورة انسان .. لازالت تلعب على جميع الجهات .. اعتقد ان سليمة اذا ارادت قتل احد منهم ماعليها الا ان توسوس للطرف الاخر وهو سيسير ويتكفل بالمهمة .. الزواج ربما حقيقة فجابر عند غضبه لم يخبر نسرين انه خدعه .. وسليمة لتساير محمد أخبرته انه خدعة سعاد هل من المعقول بعد كل ماحصل تعود وتستسلم لهم ليسيروا حياتهم .. لابد ان الأمومة اضافة لها قوة فإذا لم تنقذ نفسها فلابد ان تنقذ اطفالها.. عنها وعدنان يبدوا انها خطة لاستدراج نسرين وبعده قتلها .. سلمت يداك هنوده .. والحقيقية انا أشكرك من قلبي هنودة للطفك وسعة صدرك💕 | |||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
48Likes
العرض العادي
