آخر 10 مشاركات |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-07-19, 12:06 PM | #121 | |||||
قاصة بمنتدى قلوب أحلام وراوي القلوب
| اقتباس:
هو بيعاقب نفسه قبل مايعاقبها بس هو مش حاب يخسر الصداقة بعد ماخسر حبه | |||||
10-07-19, 12:43 PM | #122 | |||||
قاصة بمنتدى قلوب أحلام وراوي القلوب
| اقتباس:
سالم اب محب بس كمان شديد يسلمووو حبيبتي تواجدك بيسعدني دايما | |||||
10-07-19, 12:44 PM | #123 | |||||
قاصة بمنتدى قلوب أحلام وراوي القلوب
| اقتباس:
طلال ح نشوفه لو راح يتربى احسن ولا ع طول نحمل الساطور ههههههههه يسلمووووو يالغلا ع تواجدك | |||||
10-07-19, 12:44 PM | #124 | |||||
قاصة بمنتدى قلوب أحلام وراوي القلوب
| اقتباس:
انا كذا بتورط ولا ايه انا بغرق بغرق بغرق الحقوووووني يسلمووووو يااايموووو تشجيعك ع الراس والله حبيبتي امووووووووه | |||||
11-07-19, 05:26 AM | #125 | ||||
| الأب يمدح بزوجته ولكن هل يأخذ بنصيحتها؟ هل يشاورها في أمور بناتها على الأقل؟ كلا فهو يأمر وهي تنفذ بدون مناقشة !! مع أنه رسولنا صلى اللّٰه عليه وسلم كان يشاور نساءه ولكن من يفعلها الآن يتهم بأنه ليس رجلاً. ندى انقذها اللّٰه من الفضيحة فيجب أن تعيد التفكير بكل خياراتها. أنا أرى العوائق التي حصلت بعلاقتها مع عبد العزيز عقاب من اللّٰه لهما لعلاقتها التي فيها خيانة لدينهما ولاهلهما ولتربيتهما. طلال كالغريق عندما يحاول النجاة من الغرق فيقوم بالتخبط بدون وعي . أرى أن سمة الرواية هي هذه الآية الكريمة(وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم) سلمت يداك 💖💖💖 | ||||
17-07-19, 12:26 AM | #127 | ||||
قاصة بمنتدى قلوب أحلام وراوي القلوب
| الفصل الخامس ("الارواح لا تشعر بالاحتراق الا عندما تزداد شعلة الافتراق لهيبا , واشتياقي لك قد فاق الم ذلك الاحتراق ياعبدالعزيز") تمتمت لنفسها وهي تتامل صورته بهاتفها الذكي قبل ان تقرر انهاء وجودها به لتضغط زر الازالة بسبابتها المرتعشة قرار محو كل مايخصه من هاتفها موجع للغاية ولكن تعلم جيدا انه القرار الصائب فربما بعدها تستطيع تدريجيا التأقلم على فراقه اما نسيانه فقد كان من المستحيلات . اجفلها رنين هاتفها فابتسمت تتعجب صدف الحياة الغريبة اتصاله في هذه اللحظة وكأنه يثبت لها وجوده رغم ازالتها كل مايتعلق به اجابت بابتسامة باهتة - نعم رد بلهفة مشتاق - ندى العمر كيف حالك? ("ندى العمر") لم يعد هذا اللقب من حقها لذا ردت ببرود مصطنع قائلة - عبدالعزيز اتصالك بي او ارسال الرسائل لن يعيد الماضي ولن يصحح الوضع الذي نحن فيه. تنهد بعمق قبل ان يقول بانفعال - انت السبب لو كنت صادقة بحبك لي كنا الان زوجان رغم انف الجميع. - نعم رغم انف الجميع ولكن اتعلم حينها ماسيحدث, ستتدمر اسرة سعيدة بسببي ولن يلام غيري. كبح جماح غضبه وقال بهدوء - انت بالجامعة اليس كذلك?! - نعم - اريد رايتك -لماذا?! صرخ منفعلا بها - اشتقت لك الم تشتاقي الي?! لم تجبه وبقيت صامتة لثواني فردد بحنق - حسنا لن اتي اطمئني ياندى. ردت بوجع - شكرا زاد غضبه من برودها ولو كان امامها لراى دموعها المنهمرة بحرقة, اقتربت صديقتها منها فاذهلها منظرها فاسرعت تجلس بجواره متسائلة - ندى خير ان شاء الله . هزت ندى راسها بيأس تردد - فرح لا استطيع الانتظار اكثر ساغادر اخبري البقية. - حسنا ساخبرهم, ولكن..... لم تدعها تكمل جملتها ووقفت تسرع بخطواتها مبتعدة عن صديقتها التي ظلت تراقبها بحيرة. في غرفته رمى وسادته بقوة نحو الباب لتضرب وجه والدته الداخلة ببشاشة فهتفت صارخة به - هل جننت ?! حول وجهه عنها بامتعاض فقتربت بوجهها البشوش متنسية ضربته قائلة - خبر بمليون الن تسالني ماهو ?! لم ينظر اليها ورد ببرود - ماهو?! صفقت متهللة فرحا قائلة - قررت ان احدد زواجك خلال الشهر القادم والدة طلال اتصلت بي واخبرتني بالقرار وبما ان البنات اختان فلا داعي من جعل العرس متفرق فلتكن فرحة واحدة. زفر بانزعاج وردد - لم يعد يهم افعلي ماترينه مناسبا جلست تربت على ظهره بحنان هامسة - صدقني سحر تناسبك اكثر من ندى فتاة طيبة مطيعة. نظر لثواني لوجه والدته الباسم بسعادة وهمس بغيظ - امي افعلي ماترينه مناسبا قلت لك لم يعد يهم . رفع رجليه من على الارض وتمدد على سريره قائلا بضيق - امي لا مزاج لي لاي شيء دعيني اناام. نظرت تلوي شفتيها قائلة بسخط - تلك الفتاة سبب كل البلاء, حاول ان تنساها سحر زوجة مناس...... صرخ بيأس وهو يجلس على سريره - يكفي ... يكفي لم اعد استطيع تحمل اي شيء, الا يكفيك تدميري امي لماذا لا تشعرين بوجعي. ضرب صدره بقوة حتى توسعت عينيها بفزع واردف بالم - قلبي يؤلمني امي, لا اقوى على تحمل المه ارجوك لا ترشي على جرحي الملح. وقفت تنظر اليه بحنق فكيف يوجعه قلبه?! ولماذا?! فندى لا تستحق حزنه والمه ولا تلك الحالة التي عليها هي ليست بذلك الجمال ربما سحر اكثر جمالا منها اختيارها الصح وسيندم يوما على حبه لها, استدارت تمشي نحو الباب ولكنها توقفت بجنبه قائلة بصرامة - غذا سنختار غرفة نومك كنا على استعداد. اكملت حديثها وفتحت الباب وخرجت غاضبة من تصرفها الغير مهذبة معها __________________________ ابتسم يلقي السلام بطريقته الهزلية المستفزة ليرمقه حسين بحدة وكان على وشك ان يصرخ به لولا تدخل والده بنبرته الهادئة - وعليكم السلام ابني, خير ان شاء الله . رد طلال ضاحكا - ياعمي سالم الم يمر اكثر من اسبوعين منذ ان وعدتني برؤية خطيبتي. ابتلع سالم حنقه وغصب شفتيه لرسم ابتسامة مجيبا - طلال بني اذهب لمساعدة والدك ودعني اعمل. - ياعمي ... ياعمي ........ قاطعه سالم بعصبية - لا عمي ولا عمك اذهب والا قسما بالله الغي الخطبة ابتسم طلال بلؤم وقال - ياعمي انت تضخم الموضوع. تدخل حسين هاتفا بسخط - طلال انت من تضخم الموضوع, نحن نحترم عاداتنا واعرافنا ان كنت لا تحترمها فانتهى ....... قاطعه طلال باستخفاف - اعراف بائدة وانتهت من عصور, على العموم ....... بحدة قاطعه سالم - على العموم اذهب الان هز طلال راسه مبتسما وقال - حسنا ياعمي كما تريد. ادار ظهره مغادرا وملامح الانتصار والسعادة تعلو وجهه المبتسم. التفت حسين لوالده متسائلا باستنكار - ابي لماذا لا تفسخ الخطبة?!.. طلال ليس الشخص المناسب لاختي. استمر سالم برص البضاعة الجديدة على الرفوف واجاب بهدوء - توسل لي والده واخبرني بانه يمر بحالة نفسية صعبة بعد فسخ خطبته الاولى. زفر يضع مابيده على الطاولة وقال بضيق - لا تعجبني تصرفاته الوقحة, ولكنه من عائلة جيدة. هتف حسين باعتراض - فاطمة لن تتزوج عائلته يابي, ارجو ان تفكر بالامر. - ماذا ان اخبرتك ان عمك عبدالله يريد الزواج الشهر القادم. صاح حسين بذهول - ماذا?! ليجيب والده بتردد - انا ايضا قلقا جدا على فاطمة, ياترى هل انا صائب ام مخطئ في حقها? رد حسين بعجل - مخطئ بكل تأكيد, طلال انسان مستهتر. توقف عندما رمقه والده بتعجب ليردف حسين باعتذار - اعتذر يابي عن انفعالي ولكني افكر باختي ومستقبلها. هز سالم راسه وصمت لبرهة ثم اكمل يرتب مابيده من علب قائلا - لن يحدث لها شيء, لا استطيع الرجوع عن كلمتي لصديقي. زفر حسين بغضب والتزم الصمت فكلامه لن يجدي نفعا القرار اتاخذه والده وانتهى وماعليه سوى انتظار نتيجة ذلك القرار الغير صائب بنظره. ____________________________ نظرتا الى السماء المزينة بالالئ المضيئة وذلك الفضي الخجول الذي يستمد بريقه من الشمس يسامر من جفاه النوم وغلبه الحنين همست بعد تنهيدة عميقة - الشهر القادم?!, لم يتبقى سو اسبوعا فقط . - لست سعيدة, رغم انه عرسي. زفرت مرة اخرى والتفتت الى اختها قائلة باستياء - عبدالعزيز لا يتوقف عن ارسال الرسائل لي , لقد قمت بحظره ولكنه يرسل لي من ارقام اخرى ردت فاطمة باسى - اعتقد ان سحر لن تجد الراحة معه ولن تجديه انت ايضا منه. ضحكت ندى باحباط - لماذا انا من يحدث لي كل هذا ?!.. اختي تتزوج حبيبي وحبيبي لا يريد الاقتناع بان الامر انتهى يالله لطفك بي . مسدت فاطمة على ظهرها بحنان وقالت مواسية - ارى الا تجيبه دعيه وسيقتنع في الاخير. - رسل قبل دقائق يرجوني ان اهرب معه, عبدالعزيز في حالة لا تسر, لم اتوقع ان يكن لي كل هذا الحب. قالت جملتها بوجع فرددت فاطمة بشدة - لا تذعني لكلماته مهما حدث اختي. حدجتها بكآبة هامسة - لا توصيني اختي انا لست بهذه السذاجة, اعلم جيدا ماقد تتركه فعلة كهذه بالعائلة ربتت فاطمة على ظهرها بابتسام ورددت - يبدو ان السهرة طويلة انتظريني ساحضر ترمس الشاي وبعض المكسرات. أومأت ندى براسها بالموافقة استقامت فاطمة تخطي خارجا ولم يمضي على غيابها سوى دقيقة حتى وجدت اختها الصغرى ترمقها بسخط فسالتها ندى باستغراب - نهاد الم تنامي?! ردت نهاد بهمس منفعل - ماسمعته حقيقة?! ارتبكت ندى قائلة - ومالذي سمعتيه?! زفر نهاد بنفاذ صبر وجلست تنظر لاختها بجدية وقالت - قد اكون اصغركن, ولكني لست غبية وواعية اكثر مماتعتقدون. ابتلعت ندى ريقها ثم سالتها بتوتر - نهاد انا لا افهمك . - علاقتك بعبدالعزيز وزواجه من سحر. بهتت ندى من سماع كلماتها وتلعثمت ولكن لم تستطع تركيب جملة مفهومة فاردفت نهاد بهدوء - ان هربتي معه قد توجعين الجميع ولكن ان سكتي فستوجعين سحر. ردت ندى بحزم - انت طفلة لا تفهمين شيئا. ردت بصوت خافت حاد - انت تظنين مافعلتيه تضحية, ولكن الحقيقة انت فتحتي باب الجحيم لاختك, انسان بقلب محطم مالذي سيقدمه للمسكينة سحر سوى العذاب والنواح?! شعرت بيد تشد ظفيرتها بقوة لتستدير ترى فاطمة تقف بملامح غاضبة قائلة - انت طفلة فلا تتدخلي بشؤون الكبار فقط انتبهي لمذاكرتك. ردت نهاد بتذمر - انتم لا ترون الحقيقة تريدون فرض رايكم الخاطئ, يستطيع عبدالعزيز الاعتراف بحبه لندى لحسين اخي ربما يغضب منه لبعض الوقت ولكن في النهاية هو طرق الباب وطلبك لزواج. هدرت فاطمة بها بحنق - شكرا لا نريد تحليلاتك الثمينة احتفظي بها لنفسك. مسكت كف ندى وقالت بتوسل - سحر ستعاني في حياتها مع عبدالعزيز صدقيني. ابعدت ندى كفها عنها وقالت بخنوع - ماذا بيدي لكي افعله?!, سافقد ثقة والدي ان فعلت اي خطوة طائشة. اوقفتها فاطمة عنوة واخذت تجرها الى باب السطح وهمست بها بانفعال قائلة - نحن لسنا في مسلسل تركي حتى تأتي لتطلبي من ندى حل امر معقد بهذه الطريقة, سحر ونصيبها ربما يكون فيه الخير لماذا تتوقعين البلاء?!. - لانه الواقع. زفرت فاطمة بنفاذ صبر وقالت محذرة - اذهبي لنوم واياك... اياك ان تخبري سحر . - ولكن...... قاطعتها فاطمة باشارة من يدها وامرتها بالخروج , نزلت السلم تبرطم متبرمة بينما عادت فاطمة الى ندى التي تشوش فكرها من حديثها مع نهاد لتقطع شرودها قائلة باتزان - ربما ماقالته نهاد شبه منطقي, ولكن هناك عدة احتمالات تترتب عليه اعتراف عبدالعزيز لحسين لا نستطيع تجاهلها. تاملت وجه اختها الحازم ففاطمة نسخة اخرى من شخصية والدها سالم ابتسمت وقالت ببلاهة - ابي. التفتت فاطمة للخلف ثم عادت النظر اليها قائلة - ابي اين هو?! - انت تشبهينه جدا. ردت فاطمة ضاحكة - جميعكم يقول لي ذلك, صراحة اكون فخورة جدا بتشبيهكم لي بابي. - اشعر بالنعاس. تنهدت فاطمة وقالت بتشجيع - افضل حل, انت تحتاجين لنوم والراحة بالفعل. ونزلت ندى قبل فاطمة التي بقيت تفكر قليلا بحديث نهاد ولكن مالجدوى منه الان فقد وقع الفاس براس ________________________ في الصباح اليوم التالي فتح باب غرفته باندفاع وهي تجري خلفه تتوسله ان يهدئ ولكن تصرفات ابنه بلغت الحد ولم يعد يحتملها سحب الغطاء من على جسده صارخا بعصبية - انهض لا بارك الله فيك, ابن عاق وقح. فز طلال مفزوع من نومه متسائلا - خير مالذي حدث?! اجابه والده بحنق - الساعة العاشرة صباحا وانت مازالت نائما, حسنا هذه عاداتك ولن تغيرها ,ولكن ذهابك لعمك سالم وازعاجه لن اغفر هذا لك. عاد طلال يضع راسه بوسادته قائلا بجمود - حسنا بماذا ستعاقبني?! رد والده بانفعال - طردك ياطلال, اخرج من منزلي حالا لا اريد رؤيتك فيه. بكت زوجته تحت قدميه ترجوه - ارجوك يابوطلال هذا ابننا الوحيد. - ابننا الوحيد لا فائدة منه وجوده مثل عدمه. نهض طلال يبرطم بسخط يحمل منشفته على كتفه ليصرخ به والده - انا اكلمك بجدية, ساعود بعد ساعات و لا اريد رؤيتك . لم يجاوبه طلال وتجاهل كل حديثه وتقدم بخطواته نحو الحمام صاحت زوجته باكية - سامحه هذه المرة لن ادعه يكررها. - ابنك تصرفاته لا تحتمل اخجلني امام صديقي. - اذا تزوج سيتغير صدقني, املي كبير في الله ثم في فاطمة. هز راسه بيأس مرددا - الله يهديه الله يهديه. ______________________________ اخذت تقلب العقد بيدها ثم سالت ابنتها سحر التي تقف بجوارها - مارايك فيه هل اعجبك?! أومأت ابنتها برضى قائلة - جميل يامي ولكن اظنه غاليا جدا. زفرت والدتها برتياح - لا يهم ان كان غاليا المهم ان يعجبك انت, والدك امرني ان اشتري لكن ماتريدينه مهما كان سعره عادت عقد الذهب تسال البائع بان يزنه ويخبرها بثمنه وسالته ابنتها الاخرى الواقفة بشرود تنظر للعقود الذهبية المرصوصة خلف النافذة الزجاجية فقتربت تهمس لها - اعجبك شيئا منها يافاطمة اخبريني. هزت فاطمة راسها بالنفي قائلة بتهذيب - امي انا لا اهتم بالذهب والمجوهرات ضحكت والدتها بخفة وقالت - تريدين جعلنا علكة في فم الجميع. - لم اقصد ذلك امي ولكن مالفائدة من شراء المجوهرات وانا لن ارتديه. كشرت والدتها وقالت بامتعاض - في زواجك سترتدين كل قطعة اشتريها وبعد العرس لا يهم . ضحكت فاطمة ورددت باستسلام - حسنا يبدو انك لن تقتنعي بكلامي . قبلت سحر العقد الذي اختارته والدتها وليس هو فقط بل اذعنت لاختيارات والدته فكل قطعة حملتها من التسوق كانت من اختيار احلام ولكن فاطمة لم تعد سوى بعقد يتيم اختارته بعد ضغط من والدتها التي سأمت منها ومن عنادها. ________________________ كان يقلب قنوات التلفاز دون تركيز احس بالاختناق تمنى لو بمقدرته الصراخ ربما حينها يشعر ببعض الراحة اقتربت منه بخطوات مترددة خائفة فمنذ معرفته بما حدث يوم الخطبة وهي تحاول تجنبه ولكن رؤيته بتلك الحالة تؤلمها تربعت بجواره تمد يدها تسبح منه جهاز التحكم قائلة باستياء - تستطيع الغاء الزواج. التفت بنظره اليها وقال بكمد - نجمة ان فعلت مالذي سيتغير?!, ندى لن تعود لي ابدا. - على الاقل لن تظلم نفسك وسحر. زفر بضيق يعيد جاهز التحكم من يدها قائلا بعدم اهتمام - ربما استحق هذا العقاب بعد خيانتي لصديقي. ردت نجمة بانفعال - ان كان هذا عقاب خيانتك لصديقك فلماذا تريد معاقبة سحر المسكينة . نظر اليها ببرود واجاب - لكل حكاية ظالم ومظلوم وهذا مصيرها لا استطيع تغييره. توسعت حذقتيها بذهول قائلة - انت لست عبدالعزيز الذي اعرفه...... قاطعها ببرود - ولست نجمة التي اعرفها. - ولكن.... رفع كفه امام وجهها وقال باحباط - فقط اسبوعين وتصبح سحر زوجتي, ولن اغير قراري فتوقفي ارجوك . زفرت نجمة بيأس قائلة - اتمنى لك السعادة اخي, لن اقول لك غير هذا. وقفت من جواره تهز راسها بحزن ففي النهاية لن تستطيع تغيير رايه ولكن تمنت الا تصبح سحر نسخة اخرى منها . التعديل الأخير تم بواسطة Just Faith ; 05-09-19 الساعة 06:26 PM | ||||
17-07-19, 12:49 AM | #128 | |||||
قاصة بمنتدى قلوب أحلام وراوي القلوب
| اقتباس:
قد يكون عقاب وقد يكون خير الله اعلم ولكن الامر موجع بنسبه لهم طلال مازال يبحث عن طوق نجاته ممكن تكون فاطمة او ممكن تكون السبب في زيادة حالته تسلمي ياعمري ع المرور الحلو واسفة اتاخرت عليكي برد يسلمووووزززز | |||||
17-07-19, 02:15 AM | #130 | |||||||||
عضو ذهبي
| صعب جدا حالة عبد العزيز وندى نهاد معاها حق ازاى عبدالعزيز هيقدر يحب سحر وهو شايفها الحاجز اللى وقف بينه وبين ارتباطة بالانسانه اللى حبها اتمنى مايظلمش سحر عشان هى بريئة وملهاش ذنببالرغم من زعلى على ندى ووجعها من اللى حصل طلال مصر على انه يبوظ الجوازة اصراره على رؤية فاطمة بالرغم من عادتهم اللى بتمنع كدا كله ضغط بيمارسه على سالم عشان يطرده ويرفض الجوازة بس هل فاطمة هتكون قادرة فعلا انها تغير من طلال وتكون شبه ابوها فعلا فى الاصرار للوصل لهدفها متغاظة جدا من ام طلال ست رخمه فصل جميل جدا تسلم ايدك يا أم زيزو ياقمر | |||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|