10-06-19, 04:07 PM
| #11 | ||||||||
| نجم روايتي و كنزسراديب الحكايات ونجمة كلاكيت ثاني مرةوقاصة هالوين وشاعرة متألقة بالمنتدى الأدبي 
|  اقتباس:
الله يبارك فيك حبيبتي... من عيوني ٠🤩 شكرا لك من الأعماق عزيزتي ...وشكرا لتواجدك الجميل والعطر🌷 تقبلي تحياتي الحاره لك ❤ | ||||||||
|  |
|
10-06-19, 08:33 PM
| #12 | |||||||
| نجم روايتي و كنزسراديب الحكايات ونجمة كلاكيت ثاني مرةوقاصة هالوين وشاعرة متألقة بالمنتدى الأدبي
| بما أنه نحن في بداية الروايه حبيبت انزل لكم الفصل الثاني علشان تكون على اطلاع اكثر بمجرياتها .... .....الفصل الثاني..... الفصل الثاني " ذكريات في كتاب " خرجت مانوليا واختاها الى أمام المنزل رأت نورة واختاها وزوجته اخيهما يتجهون نحوهم....... صرخت بيسان بفرح وجرت إليهم لتحضن ليلى من بينهم...وهي بالمقابل تبادلها الحضن بشوق كبير ....سمعتا صوت مانوليا المستنكر وهي ترفع حاجباها ،ويداها المتداخلتان ببعضهما على صدرها وهي تقول " الان تاتين مهروله من البعيد لتحضني ليلى من بيننا جميعا هكذا لاتنسي عزيزتي انني اختها الكبرى فالسلام يبدأ من عندي وليس من عندها " رفعت حاجبيها باستنكار وقالت بصوت مرن وهي تلعب باطراف شعرها وتشيح بنظرها في المكان .... " عزيزتي ليس هناك اي مبدأ يقول ان نبدا بالكبيرة اولا و انا لم اتي لخطبتك عزيزتي انا اسلم على من احب فقط " قالت مانوليا بغضب ..." حقا اذن خذيها من أمامي فانا لا اطيقها مطلقاً" وجهت نظراتها الحادة لها وضحكت بسخريه وهي تنظر لعينيها مباشرة وتقول .... " حقا أنا ليس لدي أدنى مشكله ف ليلى نفسي الاخر وانا اعشقها " اجابتها ببرود مصطنع وهي تقول... " حسنا اذن خذيها فنحن لا نريدها وخذي هذه أن شئتي ," ابتسمت بيسان وحضنت ليلى وعيناها على مانوليا وهي تقول... " لا عزيزتي لا اريد جوريان تكفيني ليلى " أجابت جوريان بصراخ وهي توجه كلماتها لهن ... " هي انتما من سمح لكما بقول هذا عني وكانني سلعة رخصيه كل واحده ترميها على الأخرى دون أي ضمير " وصلها صوت مانوليا وبيسان وهما يقولان بشقاوه وبصوت واحد " لانك هكذا " فتحت فمها لترد على كلامها المستفز لكن لورين ودخولها عليهم وهي تلقي السلام لهم قاطعها وجعلها تسكت رغما عنها .....رددن السلام وانتظرن ايلين إلى أن اتت هي الأخرى ...بعدها قالت لورين ... " حسنا الان بعد أن اكتملنا الى اين نذهب " اجابتها مانوليا مسرعة وهي تقول " الى المطعم ال ..... سمعت أن لديهم اكلات شهيه " اجابتها ايلين وهي تقول .... " لكن سمعت أن اسعارهم مرتفعه جدا " تحدثت بيسان وهي تضحك بشده وتشير إلى مانوليا وتقول " اراهن انك تملكين في جيبك الان نصف قيمت وجبة واحده من ماكولاتهم " ردت عليها مانوليا وهي غاضبه وقالت بصوت خانق .... " اعلم لكن لدي اختان هنا وهما سوف يحاسبان وما عملهما غير هذا " صرخت باستنكار ليقولا بصوت واحد ...." انا " قاطعت الحوار الجاد هذا سديم وهي تقول بجديه " يكفينا شجار اليوم ذلك المطعم لن نذهب له لأن ولا واحدة منا تملك النقود اللازمه انا من رأى نذهب الى الحديقه العامه افضل " وافق الجميع على اقتراحها وتحركوا الى المكان المخصص لنزهة اليوم .... ............... ..... كن يجلسن تحت شجره كبيره فوق العشب الاخضر وقد فرشن ملايه كبييره لتتسع للجميع , جلسن مكونين دائرتين بجانب بعضهما البعض ... ...... " اففف يالهي خرجت من المنزل لطرد الملل فتراه يلاحقني حتى هنا " هذا ما رددته جوريان وهي ترمي بكوب البلاستيك الى الامام ....قالت ايلين مؤيدة لكلامها " نعم انت محقه لو انني جلست في المنزل مع امي لكان افضل " لتسمع صراخ الجميع ردا على كلامها ....وتقول دعاء " نحن خرجنا لنغير جو المنزل وحنتهم فوق رؤوسنا والفتاة تريد أمها " عم السكون مجددا إلى جلستهم ....لكن قطع ذلك السكون شهقة مانوليا الحاده وهي وتحاول كتم شهقتها بيدها الموضوعه على فمها ....نظرن إليها بحذر وهن يقلن لها " مابك أيتها الحمقاء لقد اخفتنا " لترفع اصبعها دون تردد وتشير مباشره إليه وهي تقول بدهشة " إنظرن هناك " نظر الجميع باتجاه المكان المحدد وبالتحديد الى ذلك الشخص ....لتقول لها نورة " وماذا هناك كرسي وشاب يجلس فوقه " لتقول عندها وقد تغيرت ملامح الدهشة المرسومة على وجهها لتقول بهيام " إنظرن كم هو جميل " عندها صرخن مستنكرات قولها وفعلتها تلك ,افزعتهن من أجل هذا ....لكنهم سرعان ما اجالو بنظرهم إليه وهن يتفحصنه جيدا .....قالت بيسان " أنه حقا جميل, ذلك الغبي " لتجيبها ليلى وهي تضربها بخفة على رأسها وتقول لها " ايتها الحمقاء أنه ليس غبي ,انظري الى وسامته وهو يقرا ذلك الكتاب " لتقول جوريان مؤيده لها .... " نعم انت محقه, ياله من وسيم " لتضحك لورين بخفه وهي تقول لهم لتخرجهم من هيمانهم هذا " هي انتن توقفن عن هذا, فليس لديكن ولا شعرة واحده لتلفتن انتباهه " رد الجميع بصوت واحد ...." لماذا ؟!" " لعدة أسباب اولا هو من عائلة غنيه اذن فلن ينظر لفتيات فقيرات مثلكن أو من الطبقة الأدنى منه,.... ثانيا , أنه شاب مغرور جدا ولن يلتفت لكن " لتقول لها بيسان " وما ارداك انت! " " لقد أخبرني اخي عنه عندما رأيت صورته في إحدى المجلات وهو يعلن خطبته من ابنة خالته الغنيه , وقال لي اظن بأن اسمه على مااذكر * عمار *" لتقول لها دعاء وهي تمثل الحزن " إذن ليس لنا حظ فيه " فترد عليها لورين وهي تحاول كان ضحكتها المتمرده وهي تقول ..." بتاتا " قالت مانوليا وهي تسترخي على كرسيها.... " لكن من قال لك اننا نريده هو فقط مجرد اعجاب به لأننا لم نرى منذ زمن من هو بوسامته " ضحكت لها بيسان بمكر وقالت وهي تقترب منها ... " حقا والذي ترقبينه يومياً أمام المنزل وتترصيدنه من النافذه أليس وسيما بنظرك " قالت مانوليا باستعلاء وهي ترفع كفها أمام وجهها وتقول " لا يا عزيزتي انا لا اتحدث عنه, هو فقط لو يأتي لخطبتي لزاد وسامة حينها " .............. ........................ " حقا الى هذا الوقت عدتن كنتن جلستن اكثر أو بتن في الشارع " هذا ما قالته امهن وهي تضع فنجان الشاي أمام الطاولة وهي تنظر لهن باستنكار .... اجابتها ليلى وهي تقول ...." امي لم نتاخر كثيرا لم يدخل الظلام بعد " ردت بشبه صراخ " وانتن اتنتظرن الظلام كي يحل, ما هذا الهراء! وماذا لو سأل والدكن عنكن؟ ماذا اقول حينها!, " أجابت مانوليا بملل كبير ..." امي انا عرف والدي لن ينزعج أن تأخرنا قليلا, وكما قالت ليلى, الظلام لم يحل بعد ,وهذا الصراخ كله منك انتي ,وليس خيفت من والدي ," لتسمع بعد كلامها صرخات أمها المتتالية وهي تنهي وتزجر بهن ,لكنها صعدت الى غرفتها ,ولحقت بجوريان التي صعدت منذ البداية دون ابه لأحد....لحقتها ليلى التي اعتذرت من امها لأنها تريد أن ترتاح ...... . ............. ............. فتحت الباب بقوة ودخلت مسرعة إلى الغرفة التي يجلس بها اخوتها وقالت على عجل ....." ليلى عندي لك خبر مهم " نظرن لها باستغراب ولظخولها المفاجئ لكن اول من استوعبت ماقالت هي مانوليا فهي تعرف اختها فهي من تأتي وتذهب بالأخبار هنا ...قفزت لها بسرعه وابتسامة الفضول تلك ترتسم على شفتيها وهي تقول.... " ليليان تحدث بسرعة مالذي حدث ولم الخبر ليلى فقط " أجابت ليليان ..." لان الامر يخص ليلى " اجابتها ليلى باستعجال وقالت .... " حسنا اذن اخبريني هيا ماالامر المهم " اجابتها بسرعه وهي تقول بمرح " لقد سمعت امي وهي تتحدث بالهاتف لا أدري مع من , لكنني سمعتها تقول لها بأنها موافقه وانك أيضاً سوف توافقي والا تقلق هي وعلمت بعدها أن الموضوع فيه خطبة لك " صرخت مانوليا بعد انتهاء الصغيره من الكلام لتقول بفزع " حقا " اجابتها ليلى بدهشة ..." لكن مايدريك انه انا " " لقد سمعتها تقول لا تقلقي ليلى سوف توافق بالتأكيد" سالتها جوريان ...." ولكن انت ما ادراك أن الموضوع موضوع خطبه " لتنفخ ليليان صدرها وتعدل نفسها وهي تقول باستعلاء ... " لا عزيزتي فهذه مصادري الخاصه " لتجيب مانوليا وهي تخرج من الغرفة بغضب ... " إن كذبت مصادرك هذه فسوف اذبحك, سانزل لاتاكد من امي " جرايتا الفتاتان خلفها ،.....بينما كانت ليليان تصرخ لهن إلا يذكرن اسمها عند امها لكن دون جدوى ... قالت تحدث نفسها " يالهي أن علمت امي اني من نشرت الخبر سوف تذبحني حتما من قال لي أن أقول لهم غبيه غبيه غبيه" ............. ....................... نزلت مسرعه إليها وجدتها تجلس على الكنبه جلست بجانبها وهي تصرخ هلعا " امي أحقا ليلى خطبت "..... نظرت اليها بإستغراب وهي تعقد حاجباها وقالت لي .... " وما ادراك انت بهذا " تضجرت مانوليا بمللل وقالت وهي تنفث الهواء من صدرها .... " ليليان اخبرتني الان اخبريني هل الأمر صحيح" " اها اذن تلك الفتانة الصغيرة هي من نشرت الخبر, سوف اريها اذن !" " امي دعك من ليليان الان و اخبريني هل حقا ليلى خطبت " تنهدت وارتاحت على الكنبة بهدوء وقالت بجديه شديدة " نعم اختك ليلى خطبت اليوم مني والأمر مازال بيني وبينهم حتى والدكم لايعلم " لتصرخ جوريان بمرح وتقرب الى أمها بشقاوه وهي تقول " حقا ومن هم الذين خطبوها منك هيا امي اخبرينا " .... " انهم اهل محمد خطبتها امه لولدها " شهقت ليلى وامسكت فمها بيدها حتى لاتتتالا الشهقات وهي تقول بهلع .... " من محمد, محمد ما غيره لكن لم " أجابت أمها بضيق وهي تقول ..." كيف لم الرجل أخبر أمه ان تخطبك له ما الخطب في ذلك " واردفت قائله وهي موجهة كلامها ليلى بصرامه شديدة " اسمعي يابنتي الشاب لا ينعاب وهو من أهلنا وانت تعرفين امه فهي عمتي وانا لا استطيع ردها ووالدها لذا فأنا أراه مناسبا لك " تلونت ملامح الضيق لترتسم على وجهها الجميل بكل وضوح وعيناها الرماديتان ترقرقات فيهما الدموع بحزن وردت على امها بلسان متردد حزين .... " لكن ..لكن انا لا اريد ان اتزوج " لم تستطع المكوث اكثر في ذلك المكان فنهضت مسرعه لتغادر مكانهم علها تجد متنفس لضيقتها المفاجئة تلك ..... ............... .......................... نظرت الأم إلى مكان خروجها وقالت بإستغراب " مابالها اختكن هكذا خرجت مسرعه وما معنى قولها انا لاتريد الزواج " قالت لها جوريان بحماس " لا تاخذي بألا لها امي اخبريني الان بكل التفاصيل ,ماذا قالوا ,ومتى ,وعماذا ...." قاطعتها مانوليا وهي تصرخ بها زاجره .... "هي لحظه اصمتي انت ,امي هل من جدك تقولين هذا كيف تنخطب ليلى وهي أصغر مني وانا الكبيره اين سوف تذهبون بي " قالت لها بالامبالاه ....." انت فلتذهبي الى المطبخ الان فالغداء لم يجهز بعد " قهقهات جوريان الساخره امتلئت في ارجاء المنزل ....تبعتها صرخه مانوليا الغاضبه وهي تسب وتشتم بها ..... وقفت الام وزجرت بالفتاتين ليتوقفا عن الشجار لكن دون جدوى ....فذهبت مغادره المكان بعد أن ذاقت بهم ذرعا .... ............ ...................... كانت تتحدث بالهاتف وهي غاصبة جداً وبنفس الوقت حزينه ولا تدري ما العمل للخروج من هذه الورطه..... وصلها صوت بيسان على الخط وهي تقول لها ... " لكن انت الان لماذا حزينه , جميعنا بغضناك وانت هكذا عابسه" ردت ليلى بضيق كبير يملئ صدرها ... " لكنني لا اريد ان اتزوج الان لا اريد" قالت بيسان بحذر .... " انت لا تريدين الزواج ام الذي تقدم لك " هززت لها راسي وكأنها تراها وقالت لها " لا محمد شاب جيد لكن أنا لا أريد أن اتزوج الآن فأنا رافضه هذه الفكره الآن أريد أن أكمل جامعتي " تنهدت بيسان براحه وقالت لي بصوت تمثل فيه العصبيه ... " اتعلمين لو كنت بجانبي ماذا فعلت بك الان اترفضينه من أجل دراستك وهم لم يتحدثو عن الزواج الان قالو خطبه مجرد خطبه مابك !" " لا أدري لكن اشعر بشئ غريب يجتاح صدري " " اعلم انه خوف فقط صدقيني عليك أن تفكري جيدا قبل أن تاخذي اي قرار " ارتسمت على شفتاي بسمة ساخره وانا اقول " وكانني املك خيار آخر غير الموافقه ؛" وصلني صوتها الجاد الذي لا اسمعها الا نادرا وهي تقول " نعم لديك اكثر من خيار, أن كانت امك سوف تخجل منهم, فبطبع والدك لن يتردد بأخذ رأيك ,عندها تعطيه رأيك الذي تشعرين به صوابا " ابتسمت بخفه اخيرا وانا اقول لها .... " اتعلمين لم اعرفك وانت تنصحينني هكذا " ضحكت بيسان بشده وقالت .... " اعجبك عزيزتي ,اصلح أن اكون مثل مانوليا ,عندما تأتيها حاله الاستهبال والقاء المواعظ " ضحكت معها وقلت ..." لا بل انت افضل منها , صحيح كيف كان لقاء امك البارحه عندما عدتن إلى المنزل " قالت بمللل " لا شئ كعادتها صرخت قليلا ثم هدأت , مثل امكن تماماً " .......... ............... " مانوليا , مانوليا , آه يالهي هذه الفتاة سوف تطرد عقلي من راسي بلا أدنى شك " نظرت لها وعيناها الغاضبتان تقدح شرا من تصرفاتها ...رغم صراخها الذي هز المنزل لم تسمع ...اقتربت منها وهي ممدده على الكنبه ,هزتها بيدها وهي تنادي باسمها علها ترد ... نظرت الى أمها باستغراب وعقدت حاجباها وهي تبعد السماعة عن اذنها وتشير لها براسها * ماذا !* .... صرخت الأم وهي تجلس بجانبها زاجر .... " الا تسمعين انت الا تسمعين , كم من مرة وانا اخبرك الا تضعي هذا الشئ اللعين باذنك فانت عندها لا تسمعين ولا ترين ولا تتحدثين " صمتت ولم تجبها ورجعت على وضعيتها وهي ترجع السماعة الى اذنها ...وما أن كاد أن تسترخي الا وتسمع صرخة امها تشل حركتها وتخترق طبلة اذنها من فوق السماعه أيضاً ....لتجلس فزعه وهي تقول .... " مابك اماه " " انهضي, انهضي ,وابعدي هذه اللعينه من اذنك واذهبي لمنادات اختك ليليان اريدها في أمر ضروري " جلست بملل وهي تتضجر من امها وقالت بلامبالاه منها .... " امي انها في غرفتها وانالا اقدر لذهاب لها في غرفتها , فلا طاقة لي الان لان اتحرك " " حقا ويجب علي ان اذهب انا لها أليس كذلك" " امي نادها من مكانك سوف تسمعك بالتأكيد" " لقد فعلت لكن يبدو أنها تدرس ولم تسمع مناداتي لها , هيا الان اذهبي ونادها " قالت بضجر شديد وملامح وجهها تنكمش بشده " امي ارجوك انا لا أقوى على النهوض, ماذا تريدين منها انت " " اذهبي هيا , ما اكسلك مانوليا اريدها أن تذهب الى بيت جارتنا ام اصيل لكي تعطها هذه الأغراض " لتجلس فجأة وترمش بعينيها اكثر من مره علها تستوعب ماقالت حبيبة قلبها أمها وصرخت بهلع " ماذا بيت اصيل " لترتد أمها قليلا من أمامها وتقول باستغراب ... " نعم بيت اصيل وماذا في الأمر " استوعبت مانوليا ماقالت وهدأت من روعها قليلا وقالت لها بهدوء وعقلانيه " لا شئ امي ,لكن امي ما رأيك أن أذهب أنا لهم ,أنت تعرفين ليليان ومدرستها ولديها مذاكره, وكذا و,لا نريد أن نزعجها " حدقت بي بنظرات متناقضه وهي ترفع أحد حاجباها لتقول لي باستنكار ... " ماذا الان يهمك أمر اختك ومن اين لك طاقه الان لكي تقطعي شارعنا وتذهبي إلى المنزل المجاور وقبل قليل لا تملكين اي طاقه لمنادات اختك " ابتسمت بشقاوة وقالت لامها وهي تقترب منها أكثر وتمسك بيداها وهي تقول... " امي حبيبتي انا افعل كل هذا من أجلك انت تعلمين أن ذهبت الآن وناديت أختي بالتأكيد سوف ترفض وتتحجج بالدراسه وعندها ستجلسين انت وتترجيها من أجل الذهاب لكن انا هانا امامك وسوف اذهب دون اي توسلات منك" نظرت لي وهي ترفع حاجبيها بشده وتوسع عيناها وتقول .... "انا اتوسل اليكما سوف تذهبان غصب عنكما الأمر ليس بيدكما انا أمر ولا افاوض افتهمي قال اترجى قال " ابتسمت بشقاوة ومكر وهي تخفض وجهها عن أمها حتى لا ترى مكرها المرسوم على وجهها بطلاقه هي قالت ماقالت لأنها تعلم أنها سوف تغضب أمها وسوف تقول لها ..... لم تكمل تفكيرها الماكر ذاك إلا وقطع عليها صوت امها وهي تدفهاوتقول ... " هيا هيا اذهبي الان و اوصلي الحاجيات الى منزل جارتنا تحركي ولن اقبل اي اعتراض هيا " نهضت ولم تستطع أن تخفي فرحتها لذا قفزت وهي تقول بلهفه " حسنا حسنا دقائق ابدل ثيابي وانزل " جرت بعد اخر حرف نطقته ولم تستمع لما كانت تقول امها لها .... ............. ...................... " لورين ..لورين " أبعدت الهاتف عن اذنها لكي تجيب المنادي وردت ... " نعم امي " وصلها صوت امها وهي تصرخ من أسفل وتقول ... " انزلي لورين اريد مساعدتك " " حاضره " .... وضعت الهاتف على اذنها بخفه وقالت وهي ترسم ابتسامة جميلة على وجهها الرائع وقالت بصوت ناعم ... " حافظ سوف أذهب لا جيب امي انها تناديني " وصلها صوته الهادئ الرزين وهو يقول لها بلطف كبير " حسنا اذهبي وسوف نكمل حديثنا مرة أخرى " " الى اللقاء" " وداعاً " .......... كن يجلسن في غرفة نورة الجميله جميله رغم بساطتها سريره الصغير الموضوع في الوسط مع دولاب صغير يكفي ثيابها سجادة رائعه تحتل منتصف لغرفه بشكل كبير .... كن يفترشن الارض لحافا ويجلسن بهدوء مكونين دائرة صغيره .... تحدثت دعاء وهي تقول .... " اتعلمون. مللت المنزل اريد الخروج " قالت لها نورة باستغراب .... " الم نخرح البارحه " لتقول بصوت مخنوق وهي تحرك يداها بغضب ... " اي خرجت تتحدثين عنها إلى منزل مانوليا انا لا اريد ان اخرج إليهم مالفرق بين منزلنا ومنزلهم نبقى في منزلنا افضل ,اريد ان اخرج الى مكان جميل, هادئ ,انيق اقابل أشخاص جميلين كجمال ذاك المكان " نظرت لها زوجت أخيها سديم وهي تحرك حاجباه بمرح وهي تقول .... " اها الان عرفت سبب الخروج الجميلين الذين تريدين مقابلتهم أليس كذلك" زمت شفتاه الى الأمام وقالت بمللل " لا أعني شيئاً ,قصدي شريف " ابتسمت بمرح وقالت وهي تنظر لها ..." نعم نعم اصدقك " " اصمتي غبيه ,وانت هاااي لما لا تتحدثين, انا حقيقة لا اعلم لم تجلسين معنا إن كنت تعلمين انك سوف تمسكين هذا اللعين مافائده جلوسك " أجابت عليها بيسان وهي لم تزحزح عينيها من فوق هاتفها وقالت بلامبالاه ... " لا شأن لك بي , انقلعي من امامي " لم تصمت دعاء مطلقا بل هامت قائله لها واعظه وهي تهذري فوق راسها لكن لا حياه لمن تنادي بيسان في جوها ولا تسمع حرفا واحدا مما تقوله اختها .... ........ .............. كانت تبحث عنها في المنزل راتها تجلس على الأريكة المقابله للحديقه ابتسمت وتقدمت لها وجلست بجانبها وهي تقول ... " امي حبيبتي ماذا تفعلين " ابتسمت لها امها وقالت بصوت هادئ .... " لا شئ يابنتي هكذا" ابتسمت برقه لكلام أمها ولطفها وقالت بمرح وهي تقف " حسنا مارأيك أن أذهب واصنع بعض القهوة وأحضر معها حلوى ونأكل سويا " هزت لي رأسها دون أن تجيب فذهبت مسرعه الى المطبخ لكي تحضر الأشياء التي تريدها وتأكل مع حبيبة قلبها وتحكي لها ما تريد ..... .....؟. ............. قراءة ممتعه للجميع 😊 شاركوني ارائكم حول الروايه فهي تسعدني جداً..... ...... | |||||||
|
| |
|
10-06-19, 09:09 PM
| #13 | ||||
 
| [COLOR="DarkOrange"]بداية جميلة ومثيرة للفضول لوب كوميدي اعجبني كثيرا اختلطت علي اسماءهن بسبب عدد الشخصيات الكبير و لكنني متاكدة من انني ساتاقلم ههههههههههه هناك اخطاء املائية و لكنها لم تؤثر على المضمون متشوقة للفصل القادم اختي و عيدك مبار بالرغم من ان هذا جد متاخر ههههههههههه /COLOR] | ||||
|
| |
|
10-06-19, 09:26 PM
| #14 | ||||
| احم احم اعود الى فلسفتي المزعجة هههههههه فصل جميل اخر اعجبني كثيرا و لا انكر جمال اسلوبك الجديد امممممم ذهبت عني الافكار ههههههههه حسنا نحن لم ندخل تماما في جو الحكاية و لتوقع فصولا رائعة منك غاليتي سلمت اناملك اختي | ||||
|
| |
|
10-06-19, 09:37 PM
| #16 | ||||||||
| نجم روايتي و كنزسراديب الحكايات ونجمة كلاكيت ثاني مرةوقاصة هالوين وشاعرة متألقة بالمنتدى الأدبي
| اقتباس:
سعيده جداً انك زرتي روايتي ...فانت عنصر مهم 😘😘 وعيدك سعيد غلاتي .... شكرتي تحياتي لك ❤ | ||||||||
|
| |
|
10-06-19, 09:39 PM
| #17 | ||||||||
| نجم روايتي و كنزسراديب الحكايات ونجمة كلاكيت ثاني مرةوقاصة هالوين وشاعرة متألقة بالمنتدى الأدبي
| اقتباس:
الجمال جمال كلماتك الرائعه عزيزتي 🌷 نعم لم ندخل مطلقا بالتفاصيل في الفصول القادمه باذن الله يكون التشويق .... انت الاروع غلاتي سلمتي عزيزتي 🌷 | ||||||||
|
| |
|
10-06-19, 09:41 PM
| #18 | ||||||||
| نجم روايتي و كنزسراديب الحكايات ونجمة كلاكيت ثاني مرةوقاصة هالوين وشاعرة متألقة بالمنتدى الأدبي
| اقتباس:
سعيده جدا انها راقت لك ... نعم في هذه الروايه لدينا من الكوميديا القليل أو ربما الكثير 😅 شكراً لك عزيزتي 🌷 دمتي بود ❤ | ||||||||
|
| |
|
10-06-19, 10:54 PM
| #19 | ||||
| نجم روايتي وكنز سراديب الحكايات
| بدايه جميله ساره بس تلخبطت بأسماءالبنات لانهامتقاربه وكثيره لكن ساتعودعليهاواندمج معهم بنات حلوات خفيفات دم موفقه حبيبتي وارجولكي التقدم والنجاح دائما متابعه معاكي للاخر | ||||
|
| |
|
10-06-19, 11:39 PM
| #20 | ||||||||
| نجم روايتي و كنزسراديب الحكايات ونجمة كلاكيت ثاني مرةوقاصة هالوين وشاعرة متألقة بالمنتدى الأدبي
| اقتباس:
سعيده جداً انها راقت لك غاليتي ❤ امين يارب يعطيك العافيه حبيبتي.... سلمتي غلاتي من كل شر ❤ تحياتي الحاره لك ❤ | ||||||||
|
| |
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| مرح, شقاوة, فرح, وحب ❤ |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
