آخر 10 مشاركات
انتقام عديم الرحمة(80)للكاتبة:كارول مورتيمور (الجزء الأول من سلسلة لعنة جامبرلي)كاملة (الكاتـب : *ايمي* - )           »          غمد السحاب *مكتملة* (الكاتـب : Aurora - )           »          سيدتي الجميلة ~ رواية زائرة ~ .. للكاتب الأكثر من مُبدع : أسمر كحيل * مكتملة * (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          آسف مولاتي (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          تراتيل الماضي ـ ج1 سلسلة والعمر يحكي - قلوب زائرة - بقلمي: راندا عادل*كاملة&الرابط* (الكاتـب : راندا عادل - )           »          نيران الجوى (2) .. * متميزه ومكتملة * سلسلة قلوب شائكه (الكاتـب : hadeer mansour - )           »          420 - الوجه الآخر للحب - روبين دونالد (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          الملاك والوحش الايطالي (6) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          متاهات بين أروقة العشق(1) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة قلوب شائكه (الكاتـب : hadeer mansour - )           »          نوح القلوب *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : hadeer mansour - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

Like Tree2Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-08-19, 12:22 AM   #41

المياسم

? العضوٌ??? » 385196
?  التسِجيلٌ » Nov 2016
? مشَارَ?اتْي » 39
?  نُقآطِيْ » المياسم is on a distinguished road
افتراضي


ي هلاااااااا والففففف هلاااااااااا ♥♥




مع العتب واصل حده بس معذوووره والله وان شاءالله اخر الانقطاعات 🌹🌹🌹



ي ليت يكون لنا تواصل باحد تطبيقات التواصل الاجتماعي لنتفادى مثل الانقطاع او انك بس تعطيننا خبر من خلال اسهل لك من دخول المنتدى🤗






بالانتظااااااااار على احر من الجمر 💕




المياسم غير متواجد حالياً  
قديم 28-08-19, 03:09 AM   #42

العَنـود~

? العضوٌ??? » 449257
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 97
?  نُقآطِيْ » العَنـود~ is on a distinguished road
افتراضي

الفصل الرابع ..


هذه الحياة شئت أم أبيت لن تكبر دون أن تتألم ولن تتعلم دون أن تخطئ ولن تنجح دون أن تفشل ولن تحب دون أن تفقد .¶



توقف وهو يطوي سجادته بعد ان انهى قيام ليله ، استلقى على سريره وقد انهكه التفكير ، ليست المره الأولى اللتي يرا فيها جدته فأبن عمه يرسل له دائماً صور من اجتماعاتهم العائليه وكأنه يحاول فرضهم عليه بالرغم من رفضه ، لكن لأول مره يشعر انه يرغب ان يكون بينهم ، ان يكون له ابناء عم يقفون مثل الشوك في بلعوم اعدائه ، ان يشاركهم الأعياد والمناسبات
مطلق ..
( يارب تختار لي ولا تخيرني ، يارب كان جمعتنا فيها خير فألف قلوبنا ولم شملنا وكان فيها شر اصرفهم عنا ، هالمره سمعت صوت جدتي وكانت اول مره اسمعها تبكي حسيتها حركت شي داخلي انا متعمد اخبيه ، جدتي ما اكرها ابداً ولا احبها، بس كرهت ضعفها ، ليش ماكانت نفس امي وقفت بوجه كل الناس عشاني انا ومهره ولاتخلت عنا ، جدتي ضعفت ومسحتنا هي وعماني وبعد ذي السنين يبونا !! وش عاد بتفيد رجعتنا لا احنا بنتأقلم عليها ولا هم بعد !)

::
::
::
الله ..
يسامح ظروف الوقت والحاجه
خلتني ارضى بشيء مايناسبني 💔
::
::
تقف امام المرآه وبيدها مرهم اصبح صديقها منذ زواجها ، رفعت قميص بجامتها ثم انزلت طرف بنطالها ليتبين وركها وقد تلون خط طويل باللون الأحمر وانتفخ قليلاً ، وضعت المرهم على اطراف اصابعها وهي توزعه بحذر خشيةً من ان يؤلمها ، سمعت باب الشقه ليسقط الكريم من يدها وتسحب بنطالها بسرعه ثم تشهق بألم حاولت بلعه
::
شتسوووووين ؟؟
تسمرت امامه بخوف حاولت ان تخفيه:
اشوف نفسي فالمرايه وش بكون اسوي؟
ضحك بسخريه وهو يحتضنها من الخلف لترتجف هلعه ويهمس في اذنها بخبث :
من زين الوجه الميت !! والا الجسم اللي كنه جسم واحد من الشباب ممسوح مسح ، والا من زين ذا اللون اللي تقولين صايبش برص والا من زيين ....
لم تعد تستطيع تحمل كلامه اللذي يؤذيها به دائماً ويمتهن انوثتها و كرامتها ، حاولت تحرير نفسها:
دامني مب عاجبتك ليه مخليني فبيتك
تحدث وهو ينظر لها فالمرآه ولعينيها المتحديه اللتي يكرها:
راحم ابوي وامي عادهم بيسعوون في همش ؟ زوجوش و بلوني فيش يبغون الراحه وانتي تبين ترجعين لهم
افلتت يده بقوه وهي تبتعد وتحاول السيطره على رجفتها الغاضبه:
لاتحاول تستفزني بذا الكلام قدري عند خالي محد يقدر يشككني فيه انا المبديه ع الجميع ولو قلت له عن سواياك انت تعرف وش بيصير ولاسكت لك للحين الا عشان خاطره
ضحك بقوه:
وش بيصير؟ لايكون بيضربني !! والا بيقطع عني المصروف
ابتعدت منهيه النقاش اللذي تعلم نهايته تماماً لكنه اسرع منها سحبها بقوه لتقف امامه وخلفها المرآه ثم حاوطها مع خصرها :
وين غدى لسانش كلاه البس ؟
صدت عنه للجهه الثانيه ويديها على يديه تحاول فكها
ناصر:
شقومش انطرمتي ؟ لايكون خايفه !
وضعت عينها في عينيه ليتشعب كرهها في صدره من نظرتها الواثقه:
اخاف من ايش ؟ منك ! لا طبعاً ، اخاف على نفسي
رفع حاجبه:
تخافين على نفسش مني
ابتسمت على جنب بسخريه:
انت ليش شايف نفسك غصب يعني اقول منك ؟ ترا ابداً مب مرجله انك تستقوي علي ، ولو سمحت فكني
فكها واغلق باب الغرفه وسحب مفتاحه لتخرج عينيها بصدمه ، تعلم انه سيبرحها ضرباً كالعاده ، حاولت الثبات:
بطلع افتح الباب
خلع ثوبه وهو يستلقي على السرير:
بنام ولا اسمع لش صوت وذا الفراش لاتطبينه انا مروق ما ابي اعينش في فراشي ثم تحوم كبدي
تقدمت منه وقد ارتجفت بشده ظهرت عليها ، يمتهن كرامتها ويسحق انوثتها وكأنها جليد لا يشعر منذ اربعة اشهر قد هجرها وهو ينام فالمجلس ولم تقل شيئاً والآن يشعرها انها هي من تريده !:
افتح الباب بطلع انا اللي ما ابي اقعد معك ، وفراشك تراني ادخله كل ليل مغصوبه مب حباً فيك
توقف بسرعه لتعود بتلقائيه للخلف:
مرررض يمررض لسانش ، انا ابغى اعرف ليه مافيش انوثه ليه ما احسش مره ؟ كل شي فيش يخليني احسش جبر اللي فالدوام
بالرغم انها كانت تثق بنفسها وجمالها وانوثتها فهي قد اشتهرت بها بين كل اقاربها لكن زواجها زعزع ثقتها بنفسها اصبحت فعلاً ترا نفسها كما يصفها دون ان تشعر لكنها ردت بقوه وقد فاض الكيل .... صررخت:
طلقني ، وانا بنفسي بخطب لك ام انوثه وجمال بس فكني منك
اقترب منها وهو ينقر رأسها بأصابعه السميكه ليؤلمها:
ما بطلقش ، وباخذ عليش اللي تسواش ، واخليش عبده عند مواطي رجلينها تدعس على وجهش عشان تمشين صحح
ضربت صدره بقوه وقد فقدت السيطره على نفسها لأول مره:
تخسسسي تخسسي وتعقب
ضحك وهو يبتعد منها ويراها ترتجف وتبكي وكأنه يتلذذ ببكائها :
بنشوف من يخسي والله محد درى عنش لا اهل ينشد بهم الظهر ، والاخو ماصدق يزوجش ويسافر وامش علّه على كبد امي
انهارت من معايرته لها اللتي لاتنتهي ، اخذت تلقي بكل شيء امامها عليه وهو يضحك بطريقه غريبه وكأنه يرى مسرحيه مضحكه
بككت بشده وهي تتهاوى على الأرض وتغلق اذانها لاتريد سماع ضحكته ، اصابتها حاله هستيريه غريبه لأول مره ، هذه الحاله التي جعلته يتشفى منها ويشعر ان شيئاً في قلبه قد ارتاح وانسر ، فهو دائماً يتمنى ان يراها هاكذا ، لم تعد تشعر بنفسها وانينها يرتفع و دموعها قد جعلت شعرها الحريري يلتصق في وجهها ، انفاسها بدأت تتهدج و قلبها ارتفعت نبضاته ، شعرت بالهواء ينسحب من حولها و شيء يتحشرج داخل صدرها ، علمت انها ازمة الربو المقيته ، حاولت تتوقف لتلتقط بخاخها لكنها لم تستطيع لترا قدميه امامها وصوته الكريه:
تبين ذا ؟ (قالها وهو يحرك الدواء بين يديه)
هزت رأسها بضعف وهي تختنق ، لينحني بهدوء ويضعه في فمها ثم يستخدمه كما تفعل دائماً ، دقائق حتى عاد لها الأوكسجين ، نظرت له لئيم دوماً يحاول ان يشعرها ان لا احد يرغب بها ولن يكون احد بجانبها سواه .
ناصر:
قلت لش مامعش الا ذا البيت حبيتيه والا شنيتيه محد يبغاش
تحدثت وقد تهدج صوتها:
طلق ياناصر ، انا بكلم مطلق ، طلقني بدون ما ادخل خالي بمشاكل
توقف:
كلميه و والله ثم والله ان قد اخليه يحظر جنازتش دامه جاي جاي خليه يدفنش مره وحده (فتح الباب بغضب) الله يسد نفسش سديتي نفسي من النوم
خرجت مسرعه تريد هاتفها فلن تصبر على هذا العذاب اكثر لكنه اخذه وخرج لتنخرط في بكاء حاد يائس ..


::
::


مآ هو َالوجعْ الحقيقي ,,؟
أن تصنعْ لك الحيآة حيآة أنتَ ﻵ تريدَهآ .. !*,


في منزل ام فهد ..

دخل غرفة والدته بعد ان عاد من الدوام وهذا اليوم من الأسبوع الجوهره تقضيه من الصباح حتى الليل في منزل والدها ، رأى والدته تجلس امام مصحفها ، قبل رأسها ثم يدها وهو يجلس بجوارها ثم يستلقي ويضع رأسه في حجرها:
بنام شوي يمه نص ساعه لين يأذن
مسحت على رأسه بحنان:
ماودك تشيل ملابسك يمه بتضايقك
تحدث وهو يغمض عينيه:
مافيني حيل والله
دخلت العنود:
جا دلوع امممه ، من صغرك نايم بحضنها قوم بس لاتجيب لأمي عرق النساء
ابتسم:
متى تبطلين غيره
كانت ستتحدث لولا انه همس:
اوووص بنام لاتزعجيني
سمع حلطمتها وهي تخرج من المكان وهو يبتسم ، شعر بكف والدته على خده:
فهووود تكفى وش فيك انت مب مرتاح علمني ترا قلبي حارقني عليك
قبل كفها:
لاتشيلين همي جعلني ما ابكيتس مافيني الا العافيه بس موضوع عيال عمي مطلق مضايقني
ام فهد:
ياوليدي انا اعرف ان ضيقك مب منه ، فهد ادري منت مرتاح مع الجوهره تبيني اكلمها تراها جاهله يبي لها من يوجها
تنهد وهو يشعر انها لامست جرحه:
يمه انا ابي اعرس
شهقت ليجلس بسرعه:
شفيتس يمه
ام فهد:
انت صادق يمه ! تحسب البيتين والحرمتين امرهم سهل تراها مسؤليه
فهد:
يمه تبين سعادتي والا لا؟
ام فهد:
والله لو انها بروحي لأشتريها لك
فهد:
اجل دوري لي بنت الحلال ، الجوهره بنت حلال ولافيها عيب بس انا ماتوفقت معاها والزواج حق و شرع انا ابي اشوف حياتي يمه و بعدل بينهم ولاني مقصر ازهليني
تنهدت بضيق:
والله ماودي تدخل بعوار الراس لكن دامها رغبتك وانا امك ابشر (تذكرت شيئاً) قلت للجوهره ؟
فهد:
لاماقلت لها ولاني بقايل لها لين يصير شي رسمي بس يمه انا ابي وحده قريبه من عمري ما ابي بزر صغيره ابيها قريب عمري سنتين ثلاث وجامعيه ولايهمني مطلقه او بكر او ارمله اهم شي ماعندها عيال حتى الزين مابي وحده تقط الطير من السماء ابي وحده عاقله ومقبوله
ام فهد:
الحين من جدك تعرس على ام 25 بوحده فالثلاثين صاحي انت
فهد:
يمه ابي وحده قريبه مني تفهم تفكيري وافهم عليها انا والجوهره بيننا اشياء واجد ماقدرنا نفهمها
ام فهد:
ابشر وانا امك بدور لك ، وين بتحطها ؟
فهد :
اذا تسمحين فديتس
الدور اللي فوق بفتح غرفتي القديمه على الغرفتين اللي حنبها والمطبخ اللي جنبها لأن ماتستخدمونه و الجوهره تقعد في فلتها معززه مكرمه
ربتت على كتفه:
الله يوفقك يولدي ويسر امرك البيت كامل تحت امرك

::
::
::

لم أمت من السهم
x مت عندما رأيت من رماه !



في الفناء ..

تتوزع الفلل الخمسه داخل فناء واسع محيط بالنخل ويفصل بين كل فله والأخرى حائط ، فلة فهد و فلة والده و فلة العم مفلح و فلة العم شافي وفلة الجده اللتي هجرتها منذ عشر سنين لتنتقل لدى ابنها مسفر ..
وللرجال مجلس كبير فالخارج وبجواره خيمه ذات طراز شعبي للشباب ..

يجتمعون امام الشاشه العملاقه وهي تعرض بث مباشر لمباراة كرة قدم
..
يستلقي فالزاويه بعيداً عنهم وقد وضع ذراعه على عينيه راجياً النوم ، سمع صرختهم ليصرخ بدوره:
وووجع بنام
التفت سلطان:
ادخل داخل يرحم امك مب وقتك ابد
متعب بغيض وهو يشير امامه:
قول لذا اللحجي اللي جنبك يطفي التبن اللي فيده لاوالله ادعي له عمي يتمردغ ببطنه
التفت له عزام ذو الأربع وعشرين عام:
تقصدني ؟
متعب بغضب:
اجل اقصد المشب ؟ مليون مره قلت لك خنيزك ذا طلعه من مجالسنا ترا ساكت لك لأني مب مروق لك
عزام بغضب:
ترا ماني اصغر عيالك تكلمني بذا الاسلوب ولاهو على كيفك تحكمني
جلس وهو ينظر له بشرز فصفاته سيئه جداً عكس جميع ابناء عمه:
ماحكمتك يالورع وتكلم معي زين تراني اكبر منك اشررربه لين تحترق كبدك مشكلتك لكن نذر علي لاعاد اشوفه فالمجلس ان احرقك بداله
توقف وهو يخرج قبل ان يحتد النقاش ليلحق به سلطان ويستوقفه:
شفيك شبيت فالولد تراه مب صاحي عادي يتمشكل معك الحين عند عماني
متعب:
يخخسي انا ساكت على بلاويه وزهقت منه وعمي شافي مب فاضي لأحد غير نفسه والمشاكل وتارك ذا البزر كل يوم جاينا بهدّه فشلنا فالعرب الله يفشله
سلطان:
الله يهديه (اردف) بتطلع ؟
متعب ومزاجه مضطرب منذ ان استيقض:
انتظر اكبر يجيب النيسان ارسلته يشيك الزيت بروح للبر وبعود الصبح
تأفف بضيق :
يالليل ذا البر ياخي شسالفتك معاد نشوف وجهك من السماء للبر ومن البر للسماء ماصارت حتى ابوي ترا واصل حده منك
ابتسم بسخريه:
ابوي شايفني آله امشي بدون ما احس خلاص انا كذا مقدر اغير طبعي دوامي ماخذ ثلاثة ارباع وقتي ولاقصرت معكم كل يوم منلطع قدامكم لاجيت بطلع للبر كلكم هبيتو بوجهي
سلطان بجديه:
متعب ترا ماني غشيم اعرف وش بلاك بس مسوي اني غبي اصطلب واعقل المره قد عليها عيال وانت عادك للحين زعلان من ابوي عشانها تراها مره لاراحت ولاجت عشان تسوي سواتك فينا تزوجت ومستانسه وانت من يومها قالب قلبة الشر (حاول ان يقسو عليه) تراها مادرت عنك
شعر بغضب الأرض يعتريه ورجفه قويه تنفضه بشده وهو يأكد له خيالاته اللتي لاتنظب ولاتتوقف ، منذ اربع سنوات لم يصارحهه احد بهذه القسوه ويأتي شقيقه ليشطر قلبه نصفين وهو يذكره انها ليست له بل اصبحت ام لأبناء رجلٌ غيره ، ابتعد عن المكان بخطوات واسعه للخارج يريد ان يبتعد عنه قدر الأمكان والا سيطرحه تحته ويبرحه ظرباً وستكون تلك المره الأولى والمؤلمه ، لكنه تذكر شيئاً و عاد فجأه وهو يتحدث بغضب:
اذا تبي العنود تحرك وتكلم لاتشد الظهر فأبوك ثم يسوي فيك سواته فيني
سلطان بعصبيه:
تكلم عن ابوك زين
متعب :
ابوي على راسي ولو يدوس على رقبتي قلت فدا ، بس كانك رجال خاطرك فيها فالمجلس قدامك رح اطلبها من اخوها حتى لو يزوجك بعد عشر سنين (ضحك) والا ترا بتتخرج وتلاقي ابوك مزوجها قدامك
خرج بعد ان بث الخوف والقلق في قلب سلطان ، وفكرة ان العنود لرجل غيره بعثت في اوصاله رجفه قاسيه ..

اما متعب ركب سيارته اللذي احظرها السائق وهو يتنفس بسرعه لشدة كتمانه ألمه ..
منذ اربع سنين لم يفاتحه احد ابداً في هذا الموضوع ، خذله والده بشده وتغيرت علاقته بوالده منذ ذاك الوقت ..
في كل مره يرى عزيز ابن عمته يتمنى ان يقضي عليه ويدمي وجهه وهو يتخيل انه ينعم بأحظانها و يستطرب على صوتها اللذي كان يجعل قلبه ينبض بصخب وجنون اذا سمعه ، لاينسى يوم زفافها و هروبه من الرياض ، غضب والده والقى عليه سيلاً من الشتائم اولها انه ليس رجل ولايوجد لديه كرامه ، اتصل بصديقه وطلب ان يأخذ دوره فالذهاب الى رحلة لندن اللتي ستمكث اسبوع هناك وسافر قبل الزواج بيوم لايريد ان يراه وهو سعيد لأنه ظفر بها ، لايريد رؤيته وهو ينزف اليها ، هو اللذي يستحق ان يكون مكانه وان يكون هذا زفافه لكن والده هو السبب ، حاول كثيراً نسيانها وتأقلم مع فكرة زواجها حتى اتى ذالك اليوم اللذي سمع عمته تبشر حدته بحملها ، لتنهار حصون نسيانه وكبريائه ويشتعل بمرارة الغيره والألم ، عندها اقسم انه لن يفكر بها ابداً وسينسى كل مايخصها عدا قلبه اللذي لايزال يعاني مرارة الجرح والألم لم يستطيع تجاوزه ابداً ...
هم هكذا رجال هذه العائله مهما كابرو و تجلدو بالقسوه الا انهم ان عشقو اضناهم للعشق و الحب ، وان احب رهنو ارواحهم فداءً لحبهم ..

متعب (مهندس طيران عسكري)
سلطان طالب جامعي في سنته الأخيره
::
::
::

يآوجودي
وجد من ذاق لوعآت الزمآن
لا شكآ همه لغيره
ولا حدً حس فيه? .


"يمه قلت لش ما ابغاه"
غضبت:
ليه ماتبغينه اربش تنتظرين نمى آل سعود يخطبش
ريم:
ما انتظر احد يمه من صدقش متزوج ومعيل
نوره بثقه:
وش قومه يومه متزوج معيل رجال ويقدر يفتح بدال البيت اربع ماعليه قصور ولالش دخل في مرته و عواله
ريم بعناد:
والله ما اخذه ليه وش قاصرني يوم اخذه
والدتها بغضب:
انت شايفه نفسش ورعه ؟ تراش عنستي من بياخذش لاطحتي في كبدي
شهقت بصدمه:
انا عنست !!! يمممه عمري 25 ويني و وين العنوسه ، اصلاً ابوي مابيوافق
نوره:
معليش من ابوش امره عندي اما انت حكمي راسش لاتحديني اغصبش
توقفت بغضب من تصرفات امها:
والله ما اخذه ولاحد يغصبني عليه الا على موتي
خرجت غاضبه وهي تتجه للخارج ، جلست فالكراسي اللتي فالحديقه واغمضت عينيها بحزن ، حالتها مع والدتها اصبحت مستعصيه ، لاتستطيع ان تغضبها لكنها تفرض عليها مالا تستطيع تحمله ، كل يوم تأتيها بخبر زواج احداهن وهي تتحسر عليها وكأنها قد بلغت الأربعين ، ليست كبيره لكن والدتها تقارنها بشقيقاتها الاتي تزوجن جميعهم تحت سن العشرين عام،
سمعت صوتها الحنون اللذي تعشق:
وش تفكرين به ؟
فتحت عينيها :
ليتنا في بيت الديره ابي اطلع برا وانام فالسطح
فاطمه:
افا وش مضايقش ماتحبين نومة السطح الا لاضاق صدرش
تقوست شفتيها بحزن:
امي جت تعلمني تخيلي خطبني عوض ؟
فاطمه:
وين المشكله امش و ابوش مابيرضون فيعود من حيث جا
ريم بضيق:
لا ابشرش امي تقول عنستي من بيطالعش غيره
فاطمه بحزن لحال هذه الصغيره :
حبيبتي امش تفكيرها كذا حتى لو ما اعجبش وهي تبي لش الزين فلا تلومينها
ضحكت بسخريه:
من جدش ياعمه الزين في عوض ابو النسوان؟
فاطمه:
مابياخذش الا شيخ يلوق بش فلاتشيلين هم عادش صغيره (غيرت الموضوع) بعدين انا جيت بقولش مفاجأه يالبكايه
ابتسمت وهي تمسح دموعها:
يالله اشرررحي صدري بعد ذا التكه
اخرجت صوره من هاتفها :
سجلت لش في دورة مكياج مدتها خمس ايام
قفزت بسعاده وهي ترا اسم المدربه:
صددددق بتجي ابها
فاطمه:
ايه نهاية الأسبوع تبدأ الدوره استعدي
قبلت خدي عمتها بقوووه وسط ضحكاتها:
جعلنننننني فدددداااش وووه يلوووووومووني في فطوروووم ياعرب
ضحكت فاطمه:
ما اكذذذبش يحليل من رحتي عليه بتلحسين مخه بذا الكذاب
ضحكت ريم بسعاده:
خليني ادق على مهره اقهرها تستاهل اللي لي كم اطلبها تجينا اجازه ولاجت لازقه في ناصر تقولين بيطير
فاطمه:
بتلحقنا لندن عند مطلق
تقوست شفتيها بحزن:
بتطولين هناك ؟
فاطمه:
شهررين ان شاء الله
شعرت بضيق فعمتها بمقام والدتها هي التي ربتها منذ صغرها حتى انها كانت تشاركها النوم منذ ان كانت فالسادسه من عمرها اصبحت ملتصقه بها تماماً حتى اخذت الكثير من صفاتها وكلما ازدادت قسوة والدتها كلما تشبثت اكثر بعمتها ...

::
::
::

هم يجرحون عن غير قصد
وَ يتأخرون بلا قصــد
وَ يحرقون قلوبنا من غير قصد
يكذبون بدون قصد
يرحلون عن غير قصد
بربـك أنت أيُها "القـصـد"
كم من قلبٍ مزقـت
وَ كم مِن روحٍ شرَددت !

برلين ..

منذ وصولهم وسعود كثير الخروج حتى باتت تقلق من تصرفاته لكنها تخجل منه بشده ، رجولته طاغيه تملاء المكان من حولها حتى تتحشرج الكلمات في جوفها تأبى الخروج ، يخرجون الصباح ثم يعودون العصر ويستأذنها بلطف شديد ثم يعود الساعه العاشره !
تذكرت حديثه عندما وصلو المانيا اللذي ادهشها لكنها لم تستطيع النقاش ..

قبل اربع ايام..

استحمت فور وصولهم الفندق بعد تعب السفر وارتدت بجامه حريريه باللون الوردي ، خرجت تجفف شعرها لتراه يطل مع الباب:
لاخلصتي ابيتس فالصاله شوي
انهت زينتها وتركت شعرها ينسدل على ظهرها
تقدمت بخجل وهي تراه يجلس امام التلفاز لكن ما ان رأها حتى اطفأه وهو يشير لمكان بجانبه:
تعالي جنبي
جلست بجواره وهي تزيح شعرها خلف اذنها ليتبين عنقها الابيض الطويل ابتسم لنعومتها الشديده اللتي لم يراها من قبل ابداً ، سحب كفها بين كفيه:
ابيتس بموضوع وهو شي مشترك بيننا والقرار لازم يكون برضانا كلنا
التفتت له وهي تعقد حاجبيها بقلق لتخجل من قربه :
امرني
سعود:
ما اعرف شلون ابتدي (ركز في عينيها حتى شعر بالأختناق وهو يرى الخجل يتجلى بها و اشياء اخرى لايود تفسيرها فيؤلمه قلبه اكثر) انا الصراحه ودي نأجل فكرة الأطفال شوي على الأقل سنه
شرقت بالهواء من الخجل ، سحب قارورة الماء المجاوره وهو يمدها بها :
بسم الله عليتس
شهلاء ولازالت تحت تأثير الخجل والصدمه:
اللي تبي
شعر بإرتياح انها لم تعترض:
الصراحه البارح سويت سيرتش عن دكاترة نساء هنا و لقيت وحده شرايتس اوديتس لها لأن قريت عن الحبوب انها تنوخذ بوقت الدوره
توقفت بسرعه وهي تشعر بدوخه من جرئته ، تحدثت بسرعه:
اللي تشوفه
قالتها وهي تمشي للغرفه متعثره لشدة خجلها لكنها شعرت به خلفها يسحبها حتى تستدير وتقابل وجهه ، امسك وجهها بكفيه:
شهلاء ماتبين ؟ كلامي ضايقتس ! انا قلت لتس قرار مشترك
هزت رأسها بالرفض وهي تشتعل بالحمره
عقد حاجبيه بحيره:
! انا قلته عشان نرتب اوضاعنا و نتعرف على بعض و فنفس الوقت نعيش هالسنه انا وانت بس شغلي مع ابوتس يطلب سفرات هذي السنه كثيره وانا ماودي اتركتس مع بزر وراي
حاولت ان تستجمع نفسها فبالرغم ان طلبه المها كثيراً خصوصاً انها قد ملت الوحده طيلة حياتها وكذلك عندما قال نتعرف على بعض وكأنه يرجح فرصة الانفصال دون اطفال:
مازعلت عادي (بللت شفتيها بطرف لسانها) بس انت احرجتني كل شي قلته ورا بعض
تهلل وجهه ، مال وهو يقبل جبينها:
اجل خلاص بكره ان شاء الله نروح للدكتوره

...
صحت من تفكيرها على صوت تنبيه هاتفها ، فتحت لتجد رساله منه
( بجي بعد شوي تبين نطلع ؟)
ابتسمت بسخريه وهي تطبع له ( مايحتاج اكيد راجع تعبان وانا بنام)
القت هاتفها بجوارها وهي تقاوم غصه تخنقها منذ زواجهم ، سحبته مجدداً واتصلت بوالدتها ليجيبها اخيها الصغير:
الوووو
ابتسمت:
احلى الو شلونك زيوود حبيبي
ضحك بسعاده:
شهلاء
ردت:
عيونها ، اشتقت لك
زايد ذو التسع اعوام:
انا بعد اشتقت لك كثييييير ، انت صدق تزوجتي؟
ضحكت لبرائته:
ايه تزوجت وسافرت بعد
شهق:
يعني معاد نشوفك؟
ضحكت :
الا برجع ان شاء الله وبشوفك (اردفت بتساؤل) وين ماما؟
زايد:
ماما قاعده تدرس شيهانه وقالت لي اقولتس انها مشغوله
اغمضت عينيها بحزن ، في كل مره ترا تعلق والدتها بأبنائها وهي من حرمت من كل هذا ، كم تحسد هذه الصغيره على هذه اللحضه اللتي تقضيها بجوار والدتها
همست بألم:
مع السلامه
كان سيكمل لولا انها اغلقت الهاتف فجأه منهيه حديثه
رفعت رأسها للأعلى تمنع دموعها من النزول حتى لاتفسد مسكرتها ، لكنها تمردت وهي تسقط واحده تلو الأخرى ..
::
تقدم منها بحذر وهو يراها تبكي دون صوت وقد احمرت ارنبتها وعيناها الواسعه وترتدي لأول مره منذ زواجهم قميص نوم يصل تحت ركبتيها وفوقه رداء حريري اعطاها رونق خاص ، يعلم انه اهملها بشده فلقائته مع اللواء تتطلب تركها كل هذا الوقت وهي تجلس تنتظره دون ان تخرج ، جلس بجوارها على السرير لتشعر بثقله وتلتفت على صوته المستغرب:
شهلاء شفيتس
كانت في عز انهزامها واحتياجها وضعفها ، كانت هشه هذه اللحظه ،طيلة حياتها وهي تعلق امالها على الزواج لتخرج من سجن خوف والدها لكن منذ الأسبوع الأول اعطاها صوره بائسه ، زوج مشغول حتى في شهر العسل و والدته اللتي ترفضها كما فعلت والدتها من قبلها ، لماذا الكل يرفضها لماذا لا احد يحتويها ويشعر بها ،لماذا عاشت وحيده طول عمرها و ستضل كذالك، عندما وصلت لهذه النقطه من التفكير انهارت وهي تميل برأسها ليلتصق جبينها بصدره العريض
::
شعر بدهشه من تصرفها وكل خلاياه ارتجفت لفعلها لكنه حاوطها بيديه وهو يضمها ويرفعها قليلاً لتدفن وجهها في كتفه
شعرت به يحتويها وبدفء صدره لتنهار اكثر ، لاتستطيع كبح سيل الذكريات الموجع ، لاتستطيع نسيان ذالك اليوم اللذي بلغت فيه عندما كانت فالثالثه عشره و زوجة ابيها في مصر ، لاتنسى ذهابها للعامله المنزليه اللتي ارشدتها وعلمتها ، لاتنسى تلك المناسبات المدرسيه اللتي ترفض والدتها حظورها ولاتنسى حياتها الممله دون صديقات كما يفرض والدها عليها دائماً بحجة انهم كلهم سيغدرون بها ، لاتنسى تسوقها اللذي يكون مره فالشهر وخلفها حارسين يمشون خلفها كظلها ، كل هذه الذكريات وهذه الحياه صنعت منها فتاة رقيقه حساسه هشه تكسر بسهوله والآن ترا زوج يفعل بها كما فعل والدها

كان مستغرب من رجفتها ودموعها اللتي بللت كتفه وعنقه لكن دون صوت ، كيف للمرء ان ينهار هكذا دون ان يخرج له صوت واحد ، بل مالذي اوصلها لهذا الحال ؟
مسح على شعرها وهو يهمس لها:
شهلاء وش مضايقتس
لم ترد عليه بل زادت رجفتها ، ليسألها بصوت حزين وكأنه يعلم الأجابه:
انا ؟
رفعت رأسها وقد خجلت من انهيارها امامه وهي لازالت عروس حاولت مسح دموعها لكن يده استوقفتها وهو يمسح وجهها بكفيه ويسألها بحنان:
زعلانه مني ؟
اعادت شعرها خلف اذنها وهي تحاول ان تمسح اسفل عينيها خوفاً من ان مسكرتها قد دمرت وجهها:
لا .. اشتقت لأمي وابوي
تأثر كثيراً وهو يعلم انه ليس السبب الرئيسي لبكاها ، وضع جبينه على جبينها وهو يرى رجفة رمشيها المرتبكه:
آسف
نظرت له بذهول ليبرر:
ادري اني اهملتس وان المفروض افصل بين شغلي و شهر العسل لكن وش اسوي فيه اشغال متعطله لنا هنا واضطريت اريح ابوتس مايجي لين هنا بس وعد ان اليوم اخر يوم وبغير جدولنا بنطلع على سويسرا
شعرت انها تذوب من قربه ورقته في هذا الوقت بالذات:
اححم ، حصل خير
ابتعد قليلاً ولازال يحاوط وجهها بيديه:
لو فيه شي مضايقتس انا رجلتس قولي لي ، لاتخبين علي شي انا وانت واحد
نظرت له مطولاً ولأول مره لاتخجل من النظر لعينيه ، لكنها ارادت ان ترا الصدق والآمان في عينيه ، ابتسم وهو يفهم نظرتها ، اقترب قليلاً لتبتعد وهي تتوقف:
بشوف شكلي اكيد حست الدنيا بالبكى
سحبها لتجلس على قدميه ويحاوط خصرها لتشهق:
ان كان حستي شي فإنتس حستيني انا
حاولت التوقف وقد بلغ منها الخجل مابلغ:
سعوووود
اقترب منها اكثر ولايفصل بينهما شيءً وقد اسكرته رائحتها وشكلها اللذي زاده الإحمرار عذوبه:
اوووش ماحستي الا سعود ولا وجهتس رد عافيتي وروحي من دخلت وشفته ( قالها وهو يميل عليها ويقبلها بعمق جعلها ترتعش بشده ثم تذوب بين يديه وهي تغرق بهمساته اللتي اسكرتها)

::
::
::



النادره اللي لها الشوق تواق
اضيع بعيونها وقت انتواجه

لندن ..

مستلقيه على الصوفا و تتغطى بعدة مفارش وتضع كماده حاره على بطنها وعيناها قد اصابها الذبول ، سمعت صوت باب الشقه يفتح علمت انها عمتها ، دخلت وهي تلقي السلام وتخلع معطفها:
هاه عسى خفيتي
اعتدلت قليلاً وصوتها سيطر عليه التعب :
اخف شوي بعد الأبره ، بس ليش طلعتي قلت لتس لاحسيت بشي بكلمتس
وضحى :
ماعندي شي اليوم الكلاس اللي عندي اعتذر عشان المؤتمر وكان عندنا موعد فالسفاره ورحت والحين نزلني يوسف عنده محاظرات قلت اقعد عندتس
ساره:
زين مليت من القعده بروحي
اشارت لها وضحى:
دقيقه ادخل دورة المياه واطلع اسوي لتس عصيده
ابتسمت وضحى:
ربي مايحرمني بس من عميمه المزيونه اللي ماتخليني
::
::
مرت عشر دقائق وهي لاتزال في دورة المياه استغربت ساره وهي تطرق الباب:
عمه !!
وضحى بصوت مبحوح استغربته ساره:
جايتس دقيقه
خرجت وهي تتصنع الإبتسام:
يختي الواحد ماياخذ راحته عندتس
ضحكت ساره وهي تعلم انها لاتود النقاش:
قلت يمكن هربتي مع الدريشه والاشي
وضحى؛
مختس مضروب ،المهم اقعدي بسوي عصيده وقهوه واجيتس انت اقعدي ارتاحي
جلست وهي تعيد الكماده على بطنها وتستلقي امام التلفاز تنتظرها ..
::
::
فالمطبخ ..
تتحرك ودموعها تواسيها وتواسي خيبتها وخذلانها ، فالثلاث الأشهر الماضيه خضعت لعلاج ابر محفزه للمبايض و كذالك يوسف ، وفي كل شهر تقوم بأختبار منزلي والنتيجه سلبيه ، لكن هذه المره داعب قلبها أمل شفاف انها ستكون حامل هذا الشهر ولكن اجرت التحليل قبل قليل لتخرج لها النتيجه سلبيه كالعاده ، توقفت امام الجهاز قرابة الخمس دقائق علىها ترا خطاً اخر لكن لاجدوى بكت كثيراً وهي تكتم شهقاتها حتى لاتسمعها ساره فلا احد يعلم بمشكلة الإنجاب لديهما سوى شقيقتها عفراء هذه السنه الثامنه منذ زواجهم وكل من سألها تخبرهم انها تنتظر انهاء دراستها ..
::
::
الا ماقلتي لي احستس مخبيه عني شي
التفتت لها بإستغراب:
وش قومتس من الدفى قلت لتس ارتاحي
ساره بمكر:
طيب ماقلتي لي وش مخبيه علي
عقدت حاجبيها بإستغراب :
وش مخبيه بعد هذاني قدامتس كتاب مفتوح !
ساره:
وضووووح
ضحكت:
لا دام ماقلتي عمه الموضوع صدق ( اردفت بجديه) ساروه والله مب مخبيه شي بسم الله عليتس كل شي قلته من دخلت عطيتس موجز ما اعطيه يوسف حتى
ساره بخبث:
اهااا لايكون يعني مخبيه ماترضين احد يدري قبل يوسف عاد لو تبين حركات بركات تراني فالخدمه (غمزت لها)
انزلت الحليب من يدها وهي تقترب منها :
انت وش سالفتس يمين بالله مافهمت شي
ضحكت بسعاده وهي تخرج اختبار الحمل من خلفها:
الحين حامل وتحللين فشقتي وتجحدددديني
خرجت عينيها وهي تأخذ الجهاز وترا خطين باللون العنابي تتضح امامها ..
اسقطته من يدها وهي تشهق بعنف ثم تسقط على ركبتيها و تنتحب ، ثم تخر ساجده باكيه ..
تسمرت ساره من ردة فعلها لاتعلم لماذا تبدو مصدومه هكذا وردة فعلها المؤلمه اثرت بها ..
اقتربت منها وهي تضع يدها على كتفها:
وضووح
رفعت رأسها من الأرض وهي تحتضنها بشده وتضححك وسط دموعها:
شلون انا تو سويته كان خط واحد
ساره بأستغراب:
ما ادري جيت بقط المنديل ولقيته قدامي بالزباله كذا وجيت اهاوشتس
ابتعدت عنها وهي تشرح لها كل ماحدث ، لتبتهل ساره وهي تقبلها:
احللى ام والله احلى ام الف مبروووك ياعيني
احتضنت بطنها بسعاده وهي تتوقف:
الحمدددلله يارب لازززم اقول ليوسف
سحبتها ساره للباب وهي تناولها معطفها:
يالله اجل شوفي شغلتس مافيه اقوله حاف كذا
ضحكت وهي تخرج وتتصل به ليجيبها انه قادم ، طلبت منه الحضور بسرعه لأمر طارىء ..
::
::
تشعر انها تتقلب على اسياخ من نار ، لاتعلم كيف ستكون ردة فعله ابداً ، رأته يدخل بسرعه ويضع لابتوبه على الطاوله ويقترب منها ويسألها بخوف:
حبيبتي وش فيتس
ابتسمت وهي ترا الخوف بعينيه :
ضمني
فتح فمه بصدمه من طلبها الغريب:
نعم !!
حاوطت عنقه بقوه وهي تهمس له:
انا مستانسه ، لا والله الا بمووت من الوناسه
ابتسم وهو يضمها ويستغرب مزاجها هذا اللذي هجرها منذ زمن :
جعلتس دوم سعيده ( ابتسم) وش سر هالسعاده ما اتوقع انتس قايله موضوع ضروري وجايبتني ركض ومعتذر من طلابي عشان تقولين انتس سعيده
ابتعدت عنه قليلاً وهي تمسك كفه بين كفيها وتضعه على بطنها وتركز عينها في عينيه:
انا حامل
شعرت بأرتجافة كفه على بطنها وعيناه اللتي تغرغرت بالدموع دون ان تسقط وصوته اللذي حمل كثيررراً من اللهفه:
وضحى ماتمزحين صح تكفين لاتكسريني بالمزح؟
وضحى:
والله تو حللت وطلع لي بوزيتڤ اصلاً الدوره لها اربع ايام متأخره
سحب يده من بطنها وهو يعانقها بششده ويوزع قبلاته على شعرها وكتفها وعنقها ويردد بين القبله والأخرى "الحمدلله الحمدلله"
تأثرت لردة فعله الشفافه العميقه ، ابتعد عنها بسرعه وهو يسجد ويطيل سجوده لله الرازق اللذي لم يحذله رغم عصيانه وتقصيره الا انه اتاه كرمه مخجلاً وموجعاً بهذا الحد ، رفع رأسه وهو يراها تجلس على الكنبه بجواره ويديها في حجرها وقد غطى وجهها ملامح التأثر ، وضع رأسه على فخذيها يحاول مدارة دموعه عن النزول فخبر حملها زلزل كيانه:
ماتتخيلين شلون هالخبر اسعدني خلاني اطير فوق السماء يارب لك الحمد (ضحك بسعاده) متخيله يكون هنا معانا يلعب قدامنا ياربي كم تمنيت هاللحظه من سنين (رفع رأسه لها وهو يضم يديها لصدره:
سامحيني ياحبيبتي على كل دقيقه تمنيتي هالحمل ، سامحيني على انانيتي فيتس كم مره وقفت قدام هالباب اقول بدخل اقولها القرار لتس بس والله من ادخل واشوف عيونتس يضيع الحكي مقدر ، انا بدونتس مقدر اعيش كل يوم قلبي يعورني اني السبب والله من كثر ما اخاف تتركيني ماخليت دوا ماخذيته بس ماكنت اقولتس
مالت للأمام قليلاً ، رغم مساوئه الا انها تعلم حجم حبه لها بل تكتد تقسم ان لايوجد رجل يحب زوجته كما يحبها يوسف ، وضعت كفها على خده :
ومن قال اني ابي من الرجال غيرك ؟ مابي الا انت ابو عيالي لو بعد سنين
اشرقت عينيه بسعاده و روحه ترتوي بغزلها اللذي اشبع غروره ، سحبها قليلاً وهو يقبلها بعمق ، يحبها بالرغم من جميع اخطائه اللتي لاتغتفر لكن لايتخيل دقيقه واحده دونها ، لايستطيع تصور حياته وهي ليست فيها وليست بجواره ..
اما هي فقد غرقت في رجولته اللتي تقتلها وتضعفها بالرغم من قوتها ، مر زمن ليس قصير لم تشعر بهذه المشاعر ولاهذه الحميميه اللتي تشعر بها الآن ، خبر حملها جعلها تفتح قلبها له بعد ان اغلقته لسنين ، تعشق هذا الرجل وتعشق دلاله لكن مايزعجها هو علاقاته في غيرها ..

::
::
::


قلبٌ يُحبك وعينٌ ترعاك وأذنٌ تتلهف لسماعِ صوتك.ودعوةٌ تحرسك في المغيب .وبسمةٌ تستقبلك عند القدوم.ولسانٌ يُسمعكَ أجمل الكلمات.ويدٌ تربت على كتفك وتسهر على خدمتك اذا مرضت
كل ذلك تفعله الأم فقط


توقفت امام باب المدرسه وهي تنتظر خروجه مع العامله ، رأته يمشي نحوها ويتحدث مع العامله بغضب وقد انعقدت حاجبيه بطريقه اضحكتها بشده ، ركب السياره وهو يتحدث بغضبه الطفولي:
اففق بابا كم يوم ماجا ياخذني كثثثثير الف يوم
احتضنته بحنان:
افا والله يعني ماتبيني انا ؟
سعود:
الا ابيك وابي بابا
قبلته بقوه:
اوك بعد خمس ايام خال سعود بيجي وبياخذك استانست
قطع عليها تنبيه هاتفها ، فتحت الواتس اب لترى صورة ابنها وهو يخرج من المدرسه واسفله تعليقه ( ما ارضى ولدي تجيبه الخدامه وانت راقده فالبيت اذا عاجزه عنه باخذه)
ارتجفت يدها وسقط الجوال وهي تشهق ، نظرت لها العامله يقلق :
مدام ار يو اوك ؟
هزت رأسها بالنفي وهي تمد يدها وتحتضن صغيرها اللذي اعترض ودفنت وجهها في شعره وهي لازالت ترتجف..
لاشعورياً تلفتت حولها تود رؤيته ، متى عاد ؟
كيف عرف ابنه ؟
لم يراه ابداً كيف عرفه الآن من بين كل هاؤلاء الأطفال ؟
ماذا يعني كلامه هل هو تهديد مبطن؟
شعرت بخوف ان يفعلها لتحتضن صغيرها بقوه وقد ارتعشت خلاياها لمجرد الفكره ، لو فكر بأخذه يوماً ستموت حتماً لاطاقة لها في فراقه ، لأجله فقط صبرت ست سنين لم تطلب الطلاق ، تخشى ان طلبت الطلاق يأخذ ابنها لذلك رضيت ان تبقى معلقه هكذا ..
دخلت المنزل لترا والدتها امامها حاولت ان لايتبين على وجهها شيئاً ، جلست بجوارها وهي تنزع نقابها و طرحتها وتأمر صغيرها:
حبيبي روح بدل بسرعه وتعال نتغدى
سألتها امها:
وش فيتس وانا امتس وجهتس رايح لونه
الجازي:
الشمس يمه صكتني احس راسي بينفجر
ام سعود بحنان:
عسى ربي يثمن تعبتس ويرزقتس بره وصلاحه
تمتم بآمين
ام سعود:
كلمتي سعود
الجازي:
لا ماودي ازعجه بعدين يمه امس دق عليتس ثلاث مرات مارديتي يقواتس قلبتس ؟
ام سعود بشجن:
والله ماتشيلني عضامي عليه بس وش اسوي يالجازي ابيه يعود عن هالدرب اللي بيحرق قلبه وقليبنا معه ولا بعد كني ناقصه جايب لي بنته
الجازي:
يمه ادعي له بالهدايه والصلاح ان شاء الله ان كل اللي تهوجسين فيه غلط و شهلاء خلاص بنتنا وام عيالنا
ردت بجزع:
فالتس ماقبلناه عسى الله يرده لعقله قبل يتورط بعيال شلون بتربيهم ذي
الجازي:
تكفين يمه طالبتس لاتعورينها بالكلام حتى لو ماحبيتيها اللي يوجعها بيوجع سعود وهو ماقصر علينا دائماً مبدينا على عمره من يومه مراهق وهو شايلنا على راسه ماقد اشتكى نستكثر عليه راحته يمه
ام سعود:
ما استكثرها يالجازي والله لو بيدي اني لأعطيه من عمري عشان يرتاح لكن انا امه واخبر منه ذا الناس مب راحته
الجازي:
كيفه يمه هو يتحمل اهم شي مانضايقه حتى موضوع البيت يمه طالبتس غيري رايتس يمه سعود اذا ماشافنا كل يوم بيموت حتى وهو معرس كل شوي داق يسأل يتطمن وشوي يدق على ساره وشوي على وضوح سعود لو طلع من هالبيت تذبحينه يمه ..

::
::
::

لا سلطة لنا على قلوبنا فهى تنبض فقط لمن ارادت و متى ارادت و كيفما ارادت .. البعض ينبض القلب له و البعض ينبض القلب به و البعض هو نبض القلب .



استيقض منذ ساعه تقريباً قضاها في تأملها ، تنام على صدره بسكينه وشعرها قد انتثر عليه وعلى ذراعها ..
تأمل ملامحها الجميله والهادئه ، لم تخرج من رأسه نظراتها البريئه وخجلها العذب ، لم يتوقع ان هناك انثى حتى الآن بهذا الكم من البرائه حتى رأها ، يشعر انه يقسو على نفسه بفعله هذا لكنه مجبر ..
( عندما فاتحه ابو محمد بالزواج لم يكن امامه سوى القبول لتسير اعماله على مايرام ، فكر كثيراً في حاله وهو لايستسيغ ان تكون ابنة مجرم هي زوجته ، لكن لامفر من ذالك ، فكر كثيراً ان يتزوجها ويتركها في منزل والدته دون ان يراها او يدخل بها لكنه شعر انها فكره سخيفه فهي لن تصمت على هذا الحال وستخبر والدها ، لذا اختار الفكره الأسهل وهي ان يمنعها من الحمل فمن المستحيل ان يختارها ام لأبنائه ، سيصبر حتى يتم القبض على والدها ثم سينفصل عنها وطيلة هذه الفتره سيعاملها بالمعروف كأي زوج ، وان كانت على علاقه بأعمال والدها سيكون لها نصيب من العقاب كما لغيرها ، لكن منذ ان رأها للمره الأولى وهالة البرائه تحيط بها وهو يشعر بألم في قلبه ، يخشى ان يكون قد ظلمها بفعله في كل مره يراها ويرى الخوف والربكه في عينيها ورجفة شفتيها ورمشيها يشعر بالخوف من كسرها وجرحها ، لكنه الآن في منتصف الطريق ولاعودةً له )
ابعد شعرها عن وجهها ليتبين له خط رمشيها الفاحم ، جال بعينيه في ملامحها التي يراها لأول مره فبالرغم من كمية النساء المخيطات به شقيقاته وعماته وحتى من رأهم في رحلاته لم يرى كجمالها من قبل ابداً ، عينان واسعه وانف دقيق جداً وطويل و شفتين ممتلئه ولون بشرتها الذهبي ، جميله جداً و رقيقه جداً ، شعر بحركة رمشيها المضطربه ، ابتسم لشكلها وهي تفتح عينيها ثم تعيد اغلاقها لكنها فتحتها مره اخرى بصدمه وهي ترا نفسها تنام على صدره العاري
نظر لها وهو يتعمد احراجها:
صباحيه مباركه
شهقت وهي تجلس بسرعه بخجل وتريد ان تلف روبها على قميصها لتكتشف انها تنام بقميصها فقط لتشتعل خديها بالحمره وهي تتذكر ان ظهرها كله مكشوف
سحبها وهو يحتضنها وظهرها ملاصق لصدره:
باقي زعلانه
هزت رأسها بالنفي وهي تبتسم بسعاده لحرصه
مال قليلاً وهو يضع ذقنه على كتفها:
يعني رضيتي
ضحكت بنعومه:
ايه رضيت ، ممكن تفكني بقوم اتسبح وابدل عشان نمشي
شدد احتضانها وهو يقبل كتفها :
لاحقين خلي الجو يبرد شوي ونطلع
تلعثمت وهي تبتعد عنه ثم تتوقف امام المرآه وتمشط شعرهاً بربكه:
طيب نطلع نفطر عطني بس عشر دقايق اتسبح
توقف وهو يقترب منها ويحملها بخفه للتعلق في عنقه بخجل:
خلي الفطور يولي لاحقين خير




تمت ..


العَنـود~ غير متواجد حالياً  
قديم 28-08-19, 03:11 AM   #43

العَنـود~

? العضوٌ??? » 449257
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 97
?  نُقآطِيْ » العَنـود~ is on a distinguished road
افتراضي

ترقبو الفصل الخامس بعد العصر ان شاء الله ..
الفصل الخامس احداثه جممميله ونقله نوعيه في حياة اكثر من شخص ..
وبيكون لي وقت ارد على كل تعليقاتكم ان شاء الله ..
ابي تعليقكم ع الأحداث والتوقعات

تصبحون على خير ❤


العَنـود~ غير متواجد حالياً  
قديم 28-08-19, 05:32 AM   #44

Arjoana

? العضوٌ??? » 370019
?  التسِجيلٌ » Apr 2016
? مشَارَ?اتْي » 308
?  نُقآطِيْ » Arjoana is on a distinguished road
افتراضي

ااه مايصير نعتب على غيابك بعد هالفصل الرااائع

شيء جميييل هالفصل 😍

عودة حميدة من غير انقطاع ان شاء الله

وبإنتظار الإبدااع 💕


Arjoana غير متواجد حالياً  
قديم 28-08-19, 07:12 PM   #45

سحاب الغيم

? العضوٌ??? » 384203
?  التسِجيلٌ » Oct 2016
? مشَارَ?اتْي » 340
?  نُقآطِيْ » سحاب الغيم is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ابدعتي بطرحك وما قدمته وتلذذنا واستمتعنا بالغوص في الروايه اتمني لك المزيد من التقدم والنجاح وفي انتظار الجديد من ابدعتك تقبلي مروري البسيط وشكرا لك

سحاب الغيم غير متواجد حالياً  
قديم 28-08-19, 09:02 PM   #46

GazlanKsa

? العضوٌ??? » 421263
?  التسِجيلٌ » Mar 2018
? مشَارَ?اتْي » 198
?  نُقآطِيْ » GazlanKsa is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....

رواية جميلة جدا رائعة
تسلم ايدك و قلمك
متحمسة للتكملة كثير
شكراً جزيلاً ...


GazlanKsa غير متواجد حالياً  
قديم 28-08-19, 10:40 PM   #47

Msamo
 
الصورة الرمزية Msamo

? العضوٌ??? » 366128
?  التسِجيلٌ » Mar 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,825
?  نُقآطِيْ » Msamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond repute
افتراضي

رواية جميلة جدا متابعه معاك ان شاء الله

Msamo متواجد حالياً  
قديم 29-08-19, 03:12 AM   #48

عفوك ورضاك ربنا
 
الصورة الرمزية عفوك ورضاك ربنا

? العضوٌ??? » 366403
?  التسِجيلٌ » Mar 2016
? مشَارَ?اتْي » 365
?  نُقآطِيْ » عفوك ورضاك ربنا has a reputation beyond reputeعفوك ورضاك ربنا has a reputation beyond reputeعفوك ورضاك ربنا has a reputation beyond reputeعفوك ورضاك ربنا has a reputation beyond reputeعفوك ورضاك ربنا has a reputation beyond reputeعفوك ورضاك ربنا has a reputation beyond reputeعفوك ورضاك ربنا has a reputation beyond reputeعفوك ورضاك ربنا has a reputation beyond reputeعفوك ورضاك ربنا has a reputation beyond reputeعفوك ورضاك ربنا has a reputation beyond reputeعفوك ورضاك ربنا has a reputation beyond repute
افتراضي

أهلا بعودتك من جديد💐
فصل جميييل ورائع 👏👏👏
ومنتظرين الفصل الخامس لا تتأخري علينا 💖


عفوك ورضاك ربنا غير متواجد حالياً  
قديم 29-08-19, 05:17 AM   #49

غصن ياسمين

? العضوٌ??? » 420138
?  التسِجيلٌ » Mar 2018
? مشَارَ?اتْي » 142
?  نُقآطِيْ » غصن ياسمين is on a distinguished road
افتراضي

منتظرين الفصل الخامس لسى ما نزل 🙄❤

غصن ياسمين غير متواجد حالياً  
قديم 01-09-19, 01:19 AM   #50

غصن ياسمين

? العضوٌ??? » 420138
?  التسِجيلٌ » Mar 2018
? مشَارَ?اتْي » 142
?  نُقآطِيْ » غصن ياسمين is on a distinguished road
افتراضي

وين كاتبتنا طولت عن الفصل الخامس🤷‍♀🤷‍♀🤷‍♀🤷‍♀

غصن ياسمين غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:36 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.