|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: إيه رأيكم بأول بارت من روايتى .. يا رب تعجبكم لأن اللى جاى أقوى و أطول . | |||
أكمل تنزيل | 43 | 81.13% | |
أوقف كتابة | 1 | 1.89% | |
الفصل يكون طويل | 17 | 32.08% | |
الفصل يكون قصير | 1 | 1.89% | |
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 53. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
24-11-19, 08:28 AM | #373 | |||||
| اقتباس:
تسلميلى يا منونة يا قمر ....😍😍😍😍 | |||||
24-11-19, 05:58 PM | #375 | ||||
| جزء صغير من عذاب إنتظرتموه .... من فصل اليوم .. 😘😘😘😘 نعم سيظل أحمقا ... ألم يتخيل و لو لثانية أنه سينعم بذلك الدفء .. و نعومة غريبة تخللت خلايا جلده فسرت على آثرها رجفة غريبة عليه مملوءة من روح الندى ... لمسة صغيرة جعلته يجفل و بقوة متمعنا فى تلك النظرة البيضاء .. و تلك البسمة الوضائة .. و تلك اللمسة و آه منها .. كان بإنتظار هدية ثمينة كتلك .. و لكنه لم يقدرها و لم يهتم .. بل عاملها على إنها خيط جديد يربطه بعالمه .. عالمه الخاص به و فقط ... أى متملك حقير هو .. ليضيع بيده أحلاما وردية كتلك التى يراها بتلك النظرة البيضاء ... لم يرى بريقا كهذا البريق من قبل .. بريق بتلك الصورة البديعة و إشراق مماثل لإشراقها ... ربما مفهوم السحر عنده قد تغير .. فذاك السحر المنبعث من تلك اللمسة له معانى خاصة كمعان نسمات الصبح النقية و العليلة من شدة سحرها ... و كأنه فى تجسيدها .. تأله .. الحب ... لو وصف له هذا الشعور من قبل لن يكون ببلاغة شعوره هو ... و وصفه هو .. جالسا أمام النيل على مقعد عام ليتفاجأ بصغيرة تسير بترنح خطواتها الأولى .. و كانت على وشك السقوط لولا أنها تمسكت بكفه الموضوعة بجواره على المقعد .. فقط لمسة جعلته يشعر بقيمة ما فقده .. نظرتها البريئة كجرو صغير يستميلك إليه بمشاغبة .. و إبتسامتها الناعمة زلزلت العالم من حوله .. هل هذه السعادة كانت بين يديه و هو قتلها بكل وحشية .. و أنانية سافرة .. شهورا بسيطة كانت تفصله عن ذاك الشعور المهيب .. و هو أضاعها بيده .. خرج عن شروده و شخصا ما يحمل تلك الصغيرة ليحرمه من لذة لحظة جذبته لعالم السحر ... إبتسم له ذلك الشخص و قال ببساطة قاتلة : - معلش يا فندم أصلها لسه بتتعلم المشى .. حضرتك أكيد مجرب شقاوتهم . طالعه رامى بنظرات مجمدة و محطمة .. فرفع الرجل كف الصغيرة التى تركت بصمة بقلبه لا على يده و لوح له قائلا : - قولى لعمو باى يا جودى . إتسعت إبتسامة الصغيرة و هى تحرك أناملها لرامى بمداعبة .. جعلت أمعائه تنقبض بقوة و صدره ينقبض مانعا عنه التنفس .. فوقف مسرعا و سار مسرعا ناحية سيارته هاربا من ذلك الألم الموجع و الذى ينهشه دون رحمة ... إستقل سيارته و لأول مرة منذ وفاة والده تسقط دمعة من عينه .. فما خسره إكتشف .. أنه الأغلى على الإطلاق ... أدار سيارته و إنطلق بها مسرعا و مسرعا و لأول مرة أيضا يتمنى اللحاق بأحد .. متمنيا اللحاق .. بصغيرته .... | ||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
... |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|