أمير ( الجزء السادس من سلسلة سطوة الرجال ) / للكاتبة إسراء عبدالموجود ، فصحى مكتملة

[لامارا]

الفصل التاسع عشر


كانت أيار بمكتب أمير تعمل علي بعض الملفات معه و اليوم كان هادئ لا بل بارد لم يحاول الحديث معها أو حتي تقبيلها كما كان يفعل
بدأت حقا تصدق أنه شعر بالغيرة و هذا سبب الأمر
انتهي من العمل ليعود لمكتبه مباشره دون اهتمام بها
وقفت خلفه مباشره
و عندما التفت وجدها خلفه تفاجأ بذلك و سألها بتعجب : ما الأمر أيار هل هناك مشكلة ؟؟؟!!!
أيار بكذب : لا شئ سأعود لمكتبي لو أرادت ذلك
أمير بهدوء : لقد انتهي العمل يمكنك العودة إلى مكتبك و عندما أريد شيئا سأخبرك
لا لن ترحل قبل أن تفهم سبب كل هذا البرود الذي صار لديه فجأة
أيار بإنزعاج : توقف عن هذا أمير لم افعل شيئا لأجل كل هذا
أمير بعدم فهم : عما تتحدثين أيار ؟؟؟!!!
أيار بحزن : عن برودك معي منذ الصباح و حتي كلامك كله معي و كأني موظفة لديك فقط
أمير بمكر : و هل أنت لست موظفة عندي أيار ؟؟؟
أيار بتحذير : أمير
ضحك أمير عليها فيبدو أن جميلته لم تحتمل يوما واحدا بعيدا عنه و لا عن قبلاته و كلامه لم يتخيل أن تفعل ذلك بهذه السرعة
أيار بغضب : لم أقل ما يستدعي الضحك هكذا
جذبها أمير نحوه و قال بحب : جميلتي اشتقت إلي إذن
أيار بإنكار : لم أقل ذلك
أمير بمكر : ليس عليك أن تقولي ذلك فالأمر واضح جدا
أيار بتسأل : هل أزعجك حديثي مع أخيك ؟؟؟ أنا لم أكن لأتحدث معه إلا عندما علمت أنه أخيك و فقط كان يرغب بحضور الزفاف
أمير بنفي : لا أنا لست منزعجا أنا أعلم اخواتي جيدا و تفكيرهم و أثق بهم تماما فقط أعد لك مفاجأة رائعة
أيار بسعادة : حقا و ما هي ؟؟؟؟
أمير برفض : لن أخبرك و إلا لن تكون مفاجأة
أيار بدلال : أمير
أمير بمكر : حسنا لكن بشرط واحد قبلة واحدة و سأخبرك في الحال عن المفاجأة
أيار بخجل : اطلب شيئا آخر إلا هذه أمير
أمير بمكر : لكن ما سأطلبه أفضل انتظار زفافنا لأقوم به
ضربته علي صدره منذ متي و هو منحرف لتلك الدرجة رغم قبلاته لها طوال الوقت قبل زواجهما لكنه لم يطلب منها أن تقبله و لم يحدثها بهذا المكر
أمير بهدوء : بالماضي كان هناك الكثير من الحواجز بيننا و حدود لا يمكنني تجاوزها لكن الآن لم يعد هناك حدود لنا كل شيء صار مسموحا أخيرا
و الآن أين قبلتي زوجتي العزيزة ؟؟؟؟!!!!
لقد تمكن فضولها من خجلها لأول مرة يحضر لها مفاجأة تري ما هي ؟؟؟!!!
اقتربت منه و قبلته بخفة و حاولت الابتعاد لكنه كان أسرع بإعادة شفتيها لأسر شفتيه مجددا
كان سعيدا جدا كونها تغلبت علي خجلها معه و لكن قبلتها الخفيفة تلك ليست كافية له أبدا
كانت تشعر أنها سعيدة بعودته معها مجددا يعاملها بحنان و رقه و يقبلها طوال الوقت كلما سمحت له الفرصة بذلك و للحق كانت تحب ذلك منه
ابتعد أخيرا عنها رغما عنه لكنه مجبر : زفافنا بعد خمس أيام فقط
ستكونين ملكي و لي أنا فقط جميلتي فلم أعد بقادر علي ابتعادك عني لحظة واحدة

************************************

في انتظار التعليقات

[لامارا]

الفصل العشرون

مر الوقت سريعا و ها هي أيار ترتدي فستان زفافها لأجل زوجها أمير
كانت تحلم بهذا اليوم طوال حياتها ككل فتاة فستان زفاف و زوج مثالي ماذا قد ترغب الفتاة بأكثر من ذلك هي أكثر الفتيات حظا بالعالم يكفي أنها زوجة أمير نصر الدين
لقد اختارت الفستان بنفسها و رفضت أن يراها قبل الزفاف و هي متأكدة أنه سينبهر بها

كان كل شئ علي ما يرام حتي أتي هو

كيف لا يأتي و يوم كهذا مهم جدا لأحد أفراد عائلة نصر الدين ؟؟؟!!!!
زفاف أمير و الذي سينقلب لفضيحة كبيرة له اليوم و من زوجته أيضا
تمكن من الدخول للحفل الأسطورى الذي أعدها أمير لأجل يوم مميز و أخواته أيضا هنا
صعد لتلك الغرفة التي تمكث بها أيار زوجة أمير و طرق الباب فسمحت له بالدخول
من حسن حظه أنه كان وحيدا و لم يكن هناك غيره بالغرفة
التفتت أيار لتجده رجل في الأربعينات من العمر ملامح وجهه مخيفة جدا و خاصة ابتسامته الماكرة ارتجفت أيار خوفا منه و ممن ينوي هذا الغريب فعله بها
منير بهدوء : لم أتي لأذيتك بل لكي انقذك من تلك الزيجة
أيار بخوف : من أنت و ماذا تريد مني ؟؟؟؟
منير بجدية : ليس المهم من أكون بل المهم أن تعرفي ممن تزوجتي سيدة نصر الدين و حقيقته المخفية عنك و عن الجميع
أيار بعدم فهم : لم افهم بعد
منير بمكر : هل نسيتي أمر سامي ؟؟؟؟ ألم تسألي نفسك أين اختفي فجأة و ماذا فعل به زوجك ؟؟؟
أنا سأخبرك لقد قام بقتله و دفنه دون علم أحد أمير نصر الدين ليس سوى قاتل و سامي ليس الأول و لا الأخير فضحايا زوجك كثيرين
أيار بهدوء : و لما علي تصديقك ؟؟؟ أعداء زوجي كثيرين و أي شخص يرغب بالإيقاع به اخرج من هنا قبل أن أخبر الحراس عندك ليقوموا بطردك خارجا
منير بجدية : لدي دليل على صدق كلامي فلم أكن لأتي إليك و أنا لا أملك شيئا يؤكد كلامي عن زوجك المحترم
أخرج هاتفه من جيبه و قام بوضعه علي الطاولة فهو ليس أحمق لكي لا يري خوفها الشديد منه : الهاتف به فيديو له و هو يقوم بقتله بدم بارد لقد حذرتك لأني أريد انقاذك منه
خرج من الغرفة ليسرع بالاتصال به ليخبره بما فعل مع أيار و حديثها معه حول زوجها
عادل بجدية : ابق قريبا حتي تهرب و عندما تفعل رجالي سيكونون موجودين لأخذها
منير بطاعة : سأفعل لكن المال الذي أعطيته لي قليل أريد زيادته فقط لو سمحت بذلك سيد عادل
عادل ببرود : الفتاة عندما تكون معي ستحصل علي ما تريد فقط تكون معي و أكسر أمير و أبناء نصر الدين و ما تطلبه ستحصل عليه
بينما بالداخل وقفت أيار لا تصدق ما تراه بعينيها زوجها و حبيبها قاتل لقد كان ذاك الرجل محقا بكلامه عنه لم يكذب
و هي من تمنت أن يكون كاذبا و يدعي ذلك فقط
لالالالا لن تصدق حتي تسمع من زوجها تفسير الأمر أمير شخص حنون و طبيب و أكثر من رائع لا يمكن أن يفعل ذلك أبدا مهما كانت الأسباب و الدوافع فقط ينتهي الزفاف و تتحدث معه

************************************

في انتظار التعليقات

[لامارا]

الفصل الواحد و العشرون


دخل بها أمير للقصر و هو ينظر لها طوال الوقت هادئة بشكل مريب لم تقل كلمة واحدة منذ خروجهما من الغرفة التي كانت تتزين بها
بالزفاف لم ترد الرقص أبدا و كان يشعر بأنها لا تريده أن يمسك يدها لم يفهم سبب ذلك
و عندما أتت والدتها فقد أصر علي تجهيز كرسي متحرك لها لتتمكن من حضور الزفاف احتضنتها ببكاء غريب ليس لأنها ستتركها و تتزوج بل خوف حزن لا يفهم سببه
بعد أن صار بنفس الغرفة قرر الحديث معها ليفهم ما بها لكنها سارعت للحديث
أيار بتسأل : أين سامي ؟؟؟!!!
أمير بتعجب : سامي ؟؟؟!!! هذه ليلة زفافنا و تسألين عن سامي ؟؟؟!!!
أيار بحزن : لم أتخيل يوما الزواج بقاتل يقتل الناس دون رحمه لذا كنت تقول إنني لن أري سامي مجددا لأنك قمت بقتله بدم بارد
كما غيره كثيرين و أنا من كنت أظنك شخصا جيدا محترما و لا تفعل شيئا خاطئا لكن في الواقع أنت قاتل
أمير بجدية : سامي الذي تتحدثين عنه كان علي وشك اغتصابك لولا قدومي و انقاذك منه يومها هل تظنين أنك الأولي ؟؟؟!!!!
أنه لم يفعل ذلك مع غيرك و حان وقت دفعه ثمن أفعاله
أيار بغضب : و أنت قررت أن تكون قاضي و تقوم بقتله بعدما رأيته مذنبا أليس كذلك يا حضرة القاضي
أمير بعناد : أنا لم أخطأ لقد قمت بإنقاذك و انقاذ الكثير من الفتيات من شخص مخادع محتال مثله كل همه المال و النيل من الفتيات التي يسقطن له سريعا
أيار بجدية : طلقني أمير أنا لا أريد الاستمرار بهذا الزواج
أمير ببرود : سأدعك ترتحين قليلا و تنسين أمر تلك السخافة التي سمعتها توا
غادر أمير قبل سماع المزيد منها لقد انتهت ليلته مع زوجته بأسوء نهاية ممكنة فهي علمت بأمر قتله لسامي
لكنه لا يفهم بدلا من أن تكون سعيدة لموته أم إنها ما زالت تحبه
مستحيل هو متأكد أن أمره انتهي من حياتها منذ كشفت حقيقته الحقيرة
بينما أيار انهارت أرضا فقدمها لم تعد بقادرة علي حملها بعد أن تأكدت من كلام ذاك الرجل و أن زوجها قاتل
لا تعلم كم قضت من الوقت تبكي لتنهض أخيرا و تنزع فستان زفافها و ترتدي ملابس عادية ثم وقفت أمام السرير الذي كان من المفترض أن تكون نائمة مع زوجها عليه و أن تكون هذه أول ليلة لهما معا لكن كل شيء ضاع بعد علمها بما فعله لسامي
لن تقول إنها تحب سامي و هذا سبب ما تشعر به الآن لأن الحقيقة أنها تكرهه من كل قلبها بسبب أفعاله معها
لكن ألمها قادم من زوجها الذي اكتشفت عنه حقائق لم تتخيلها يوما و لم تكن لتفعل
ألقت بنفسها علي الفراش تبكي بشده علي اختيارها السيئ كل مرة أحدهما كان سامي الذي خدعها باسم الحب ليحصل علي الدرجة الأولى و يعمل بشركة أمير نصر الدين ليشاء القدر أن تلتقي بأمير نصر الدين و تتزوج بها لتكتشف أنه قاتل
هي بحياتها لم تؤذ أحدا أو تفعل شيئا سيئا لأحد و ها هي تقع في كلا المرتين ضحية لشخصين مختلفين لكن النتيجة واحدة كلاهما أسوء من الأخر
يا له من حظ !!!!!!

************************************

في انتظار التعليقات

[لامارا]

الفصل الثاني و العشرون


قضي أمير ليلته بغرفه المكتب بعد ما جري بينه و بين زوجته بأول ليلة لهما معا لكن السؤال الأهم كيف علمت بذلك ؟؟؟!!!!
لا يمكن أن تعلم وحدها شخص ما أخبرها و ليس أي شخص كان حاضرا عندما قتل سامي بسبب ما فعله ما أيار
و هذا يعني شيئا واحدا إنه أحد أفراد حراسته اتجه لمكتبه و فتح الحاسب الخاص به
ما لا يعلمه أحد من العاملين مع أمير أن لديه كاميرات مراقبه بكل مكان بالقصر
سرعان ما علم الخائن و كما توقع أحد افراد حراسته
احضره رجاله سريعا لمكتبه بعد أن حاول الهرب منهم ليكون مصيره العديد من اللكمات و الضربات القاسية له و جلبه و هو غير قادر على الحركه
ألقوه أمام سيدهم الذي نظر له ببرود : عادل حديد
ارتبك الرجل من معرفة أمير باسم الشخص الذي أرسله لينال منه فقد هدده عادل حديد إن علم أحد بالأمر سيقتله و من لا يخاف عادل حديد
لم يتكلم الرجل و لم يكن أمير بحاجة إلى سماعه فهو يعلم أن عادل حديد هو من فعله
أشار لرجاله ليأخذوه للمخزن لحين قدومه و يقومون بواجب الضيافة معه و لكن لا يدعوه يموت قبل قدومه و قتله بنفسه
أثناء خروجهم من المكتب لم يتوقع أحد أن تقابلهم أيار
لقد كانت بطريقها للحديث مع أمير عن الطلاق لتحصل عليه فهي لن تقضي حياتها مع قاتل مثله عديم المشاعر الإنسانية
لكنها وجدت حراسته و هو يمسكون بذاك الرجل الذي أخبرها بحقيقة أمير و يبدو أنهم ضربوه بشده و من غير أمير سيطلب منهم فعلها
أسرعت نحو مكتبه لتطلب من التوقف عن هذا و يترك الرجل و شأنه فهو لم يرتكب خطأ عندما عرفها الحقيقة
اقتحمت مكتبه فنظر لها نظرة عابرة ثم التفت لعمله و كأن وجودها من عدمه لا يهمه لكن لم يمنعها من انقاذ الرجل المسكين من قبضته
أيار بقوة : اطلب من رجالك تركه و شأنه فهو لم يفعل شيئا سوى اخباري بحقيقتك التي كنت تخفيها عني لا يستحق ما تفعله به
أمير بهدوء : لا شأن لك به و اذهبي الآن
أيار بعناد : لن أذهب حتي أنقذه منك و من شرك ثم لانت نبرتها و هي تقول : لما تفعل ذلك أمير ؟؟؟ أنت لا يمكن أن تكون شخصا سيئا الحنان الذي يتدفق منك لا يمكن أن يكون كاذب الحب الذي أشعر به عندما تقبلني لا يمكن أن يكون مزيفا أبدا 🙅🙅🙅
أمير بسخرية : ألم تصدقي أني قاتل وحش عديم الرحمة لما غيرتي رأيك فجأة بي و صرتي تتحدثين عن الحنان و الحب أنسة أيار
أيار بقوة : إذا لن أرحل أتيت لإنقاذ المسكين منك
رغم أنها كانت تتحدث بقوة أمامه لكنها كانت خائفة من رد فعله لم يعد أمير هو مصدر الأمان كما كان لها بل شخصا آخر تخشاه
نهض من مكانه لتركض سريعا للخارج خوفا منه فهي لا تعلم ما سيفعله بها إن اقترب منها لذا لم تفكر كثيرا و هي تركض هربا منه
بينما وقف أمير يضحك عليها و علي تصرفها الذي لا يشبه كلامها مطلقا : لقد تزوجت طفلة صغيرة حقا

************************************

في انتظار التعليقات

[لامارا]

الفصل الثالث و العشرون


لقد تلقي أمير دعوة لحضور حفل تيم ( الجزء الرابع من سلسلة سطوة الرجال) و الذي قرر فيه إعلان زواجه من أروى
و حتي الآن لم يجد أمير شيئا ضدها فيبدو أنه عليه هو و اخواته القبول بوجودها بينهم و أنها زوجة أخيهم
لذا قرر أمير الذهاب للحفل ليحاول إصلاح الأمور مع أخيه و زوجته و الإعتذار منها
و بعد ما حدث بينه و بين زوجته أمس لم يتحدث معها أو يخبرها شيئا عن ذهابه للحفل بل ذهب مباشرة لهناك
كان تيم قد أعد حفلا كبيرا جدا لأجل تلك المناسبة يبدو أن أخاه يحب و بشده اقترب أمير من أخيه يسلم عليه
تيم بسخرية : أمير قرر أخيرا التنازل و القدوم لرؤية أخيه
أمير بهدوء : أنا لم أنسي أمرك و لست غاضبا منك أنت أخي الأصغر مهما حدث لكنك تعلم إلياس ( الجزء الثاني من سلسلة عشق النساء)
تيم بجدية : مشاكل شحنة الأسلحة صارت كثيرة و هذا يثير جنونه خاصة اننا لم نتمكن من ايقاف الأمر رغم علمنا أن عادل حديد هو من وراء كل ما يحدث
أمير ببرود : لن أصمت حتي أجده و أجعله يدفع الثمن غاليا و بالحديث عن ذلك الامبراطور ( الجزء الأول من سلسلة سطوة الرجال) الاستعداد للحرب و نهاية عادل حديد
تيم بحزن : أتمنى أخي أن يتم ذلك سريعا و ننتهي من أمر عادل حديد و تعود حياتنا لما كانت عليه بل أفضل مما كانت عليه
أتي أحد الرجال ليذهب معه تيم فبدأ أمير يبحث عن أروى ليتحدث معها و يخبرها أنها صارت منهم و يعتذر منها عن سوء الفهم و الشك به
رأها و هي تقترب من الشرفة فلحق بها و قبل أن يناديها
وجد معها أحد رجال عادل حديد و كان ذلك غريبا فما الذي يفعله أحد رجال عادل حديد مع زوجة أخيه تيم
و زاد الأمر غرابة بأن ذاك الشخص قبلها ؟؟؟؟!!!!
لم يفكر كثيرا و هو يرفع هاتفه ليلتقط لهما الصور و يرسلها لأحد رجاله
أمير بجدية : يومين فقط و أريد معرفة كل شئ يخص الشخصين بالصورة افعل أي شيء المهم أن تعرف من هما
انهي اتصاله ليعلم أن أخيه تيم قد سقط و قد عادت تلك الحالة له مجددا
لقد تمكن من تيم بعد وقت من نسيان الأمر تماما فما الذي ذكره به مجددا ؟؟؟!!!
لما صارت تلك الحالة تتكرر كثيرا هكذا ؟؟؟!!!!
بعد الاطمئنان علي تيم و في طريق عودتهم اتجه أمير ناحية تميم ( الجزء السادس من سلسلة عشق النساء)
و قرر اخباره بما رأي تلك الليلة في الحفل و كون أروى تعلم شيئا عن عادل حديد
تميم بجدية : علينا أن نعلم كل شئ أولا قبل أن نفعل شيئا لا يمكننا اتهامها دون دليل لأن أخوك لن يصدقك و هي ستجد ما تخبره كأنها لم تعلم و أنه منتج سينمائي مثلا
أمير بهدوء : لقد أرسلت الصورة لأحد رجالي ليعلم كل شئ و يخبرني أشعر أنها تخفي أمرا و لن أرتاح حتي أعلم ما هو
تميم بتفكير : اعطني الصورة أنا أيضا فربما أتمكن من المساعدة بإيجاد حقيقتها و لا تنسي أنني ضابط جيش ة مهما كانت بارعة بالكذب و اخفاء الحقائق لن تتمكن مني

************************************

في انتظار التعليقات

[لامارا]

الفصل الرابع و العشرون

اجتمع أمير باخوته جميعهم عدا تيم فبعد ما أخبره به رجاله لم يعد هناك ما يجعله ينتظر أكثر

تليد ( الجزء الأول من سلسلة عشق النساء)
إلياس ( الجزء الثاني من سلسلة عشق النساء)
أركان ( الجزء الثالث من سلسلة عشق النساء)
حيدر ( الجزء الخامس من سلسلة عشق النساء)
تميم ( الجزء السادس من سلسلة عشق النساء)
جياد ( الجزء الثالث من سلسلة سطوة الرجال)
حمزة ( الجزء الخامس من سلسلة سطوة الرجال)

أمير بجدية : لقد رأيت أروى تتحدث مع أحد الرجال علي انفراد و ذاك الرجل لم يكن إلا أحد رجال عادل حديد
حمزة بهدوء : شكنا بها كان بمحله و الآن و بعد موت عادل حديد علينا التصرف
تميم بسخرية : لا تتعجل فأمير لم يكمل بعد إنها ابنه عادل حديد
أركان بصدمة : ماذا ؟؟؟!!!!
جياد بتسأل : أنت متأكد من هذا تميم ؟؟؟!!
تميم بتأكيد : أجل إنها ابنته حقا التي كنا نبحث عنها طوال الوقت و هي أمامنا و نحن لا ندري
حيدر بجدية : علينا الحديث مع تيم عن الأمر و التصرف سريعا قبل تلك الفتاة فهي من المؤكد تسعي لفعل شيئا تكمل به خطته والدها
تليد موافقا : حيدر محق لا يمكننا الصمت و تركها تفعل ما يحلو لها
إلياس بهدوء : ماذا ننتظر إذن لنذهب لتيم و ننهي الأمر أسرع
و بعد ذهابهم أخبرهم أخيهم أن الأمر يخصه هو فقط لأنها صارت زوجته و لا يمكنهم التدخل بشؤونه و أن عليهم الابتعاد عنه و عنها و هو أكثر من قادر على تدبر الأمر جيدا
حيدر بإنزعاج : لم يكن علينا تركه وحده معها فمن يدري ما قد تفعله به تلك المخادعة أو ربما تخبره بأشياء غير حقيقية عنا و عن كوننا نرغب بتدمير حياته
تليد بنفي : لا تيم ليس غبيا كما تظن حيدر أنا أثق به تماما و أعرف أنه سيتخد القرار الصائب
أركان بهدوء : قد يكون تيم متهورا لكنه ليس أحمق و ليست هي من ستقدر علي جعله ينقلب ضد اخواته فما بيننا أقوي من أن تنجح به
رغم هدوء أمير كان قلقا علي تيم كثيرا و لم يتمكن من احفاء قلقه علي أخيه الأصغر
: أنا قلق عليه ليس لأنه لا يعلم ما يفعل بل لأنه يحبها كثيرا و سيكون صعبا عليه التصرف معها
لم تتمكن أي واحدة من جعله يحبها بعد موت هند و تلك الأروى فعلته و ليس هذا فقط بل تمكنت من جعله يعود لطبيعته من تلك الحالة التي حدثت معه منذ وفاة هند
إنه أخي الصغير و سأبقي أقلق عليه دوما خاصة عندما يكون في خطر من أي نوع
لا يمكنني البقاء هادئا بينما هو معها وحده
إلياس بجدية : يكفي تيم سيتدبر أمره مع زوجته و علي الكل البقاء بعيدا عنه هو أكثر من قادر على الاعتناء بنفسه إنه رجل و ابن نصر الدين لذا لا خوف عليها مهما كانت الظروف التي تحيط به
جياد موافقا : أنا أوافق إلياس لندعه يفعل ذلك بنفسه دون تدخل فهو ليس ضعيفا و لا عاجز دعونا لا نبالغ بخوفنا عليه
حيدر بإعتراض : لكن جياد
إلياس منهيا النقاش : لا وجود للكن سننتظر تصرف تيم و إن لم يستطع سنفعل نحن لكننا لن نتحرك خطوة دون أن يتكلم هو


************************************

في انتظار التعليقات

[لامارا]

الفصل الخامس و العشرون

كانت أيار بغرفه والدتها بالقصر فقد قرر أمير أنها ستعيش معهم بالقصر و خصص لها ممرضة تساعدها بأمر العلاج الطبيعي و قد بدأت بالتحسن
نظرت نهي لابنته لتدرك أنها ليست سعيدة لكن لما ؟؟!!
لم يمض وقت طويل علي زواجها من أمير و أي كان نوع المشاكل فملامح ابنتها تخبرها أن الأمر ليس سهلا
رغم أنها تجلس مع والدتها لكن تفكيرها لم يكن معها بل معه هو لقد مر أسبوعين يتجاهل أمرها تماما و لم يتحدث معها و لو لمرة واحدة
لم تعد تعلم هل ما فعلته خطأ أم صواب ؟؟؟!!!!
نهي بتسأل : ما بك أيار ؟؟؟!! و لا تكذبي علي و تخبريني أنك بخير لأنك لست كذلك أنا أعرفك جيدا
اخبرتها أيار الحقيقة كل شيء منذ البداية سامي و ما فعله بها و رسوبها بأخر سنة و أمير و شركته و في النهاية ما علمته بشأن أنه قاتل و قد قتل سامي بدم بارد
كانت أيار تحتاج لتخبر أحدا بما داخلها لقد تعبت من حمل الأمر وحدها و تحتاج من يشاركها بالأمر و يجد معها الحل للمشكلة التي هي بها
هل أخطأت بطلب الطلاق منه أم كانت علي حق ؟؟؟!!!
لما تشعر بألم شديد من تجاهله لها طوال الوقت ؟؟؟!!!
نهي بجدية : اصغ إلى صغيرتي زوجك شخص محترم و قد أنقذك من سامي أنت محقة لم يكن عليه قتل سامي لكن فعل ذلك لأنه أراد أذيتك و لولا وجود أمير بتلك اللحظة من يدرى ما كان سيحدث لك علي يد سامي
أيار بحزن : يده ملطخة بالدم و سامي واحد من كثيرين قتلهم بدم بارد
نهي بمحاولة اقناع : لنفترض ذلك لما أعطني مبلغ العملية الجراحية ؟؟؟ لما تزوج بك بينما أمكنه الحصول عليك دون زواج ؟؟؟!!!
أيار بإستنكار : بعد كل ما اخبرتك به تدافعين عنه أمي ؟؟؟!! حتما قتل ذلك الرجل كما قتل سامي إنه عديم المشاعر الإنسانية
نهي بتعقل : لا ابنتي أنا لست معه لكنك لا تفكرين بعقلك زوجك منذ رأينا و هو شخص محترم و رحيم و كونه اضطر للقتل يعني لديه أسباب حتما أنت لم تعطيه الفرصة ليتكلم و يخبرك ما يحدث معه و أنت صدقتي مجرد فيديو مرسل من أحدهم دون أن تتركي له خيار الحديث و اخبارك بالحقيقة
أيار بإنزعاج : و من قال إنني لم أسأله ؟؟؟ لقد فعلت لكنه تجاهل أسئلتي لاكتشف الأمر بسبب ذلك الرجل
من حسن حظي أنه قد فعل
نهي بمكر : حسنا ابنتي أنا لن اجبرك علي البقاء زوجة قاتل سأتصل به فورا ليطلقك و نعود لمنزلنا المهم سعادتك فقط و هو سيجد أكثر من امرأة تتزوج به و تقبل بكونه قاتلا عديم المشاعر الإنسانية
أيار بإرتباك : لن يوافق على ذلك فهو لو كان لفعلها عندما أخبرته
نهي بغضب مصطنع : أبدا لقد قال لي إنني بمثابة أمه و لن يرفض طلبا لي أبدا لا تقلقي عزيزتي سأخلصك منه الليلة
أمسكت نهي بالهاتف لتتظاهر بالاتصال بأمير فأسرعت أيار تخطف منها الهاتف المحمول لتمنعها فهي رغم كل شئ لا تتخيل حياتها بدونه أبدا
أيار بغضب : أنا لا أريد الطلاق منه كنت أقول ذلك فقط لا يمكنك أن تكوني معي بقرار متهور كهذا بدلا من أن تقومي بنصحي
أتعلمين أنا موافقة علي أن أكون زوجته و لن تأتي أخري و تأخذه مني مهما حدث


************************************

في انتظار التعليقات

[لامارا]

الفصل السادس و العشرون


عاد أمير لمنزله و لغرفته الباردة نعم هي بارده رغم وجود حبيبته بها
نعم إنها حبيبته التي تصر علي الطلاق و تركه و الرحيل بعيدا عنه لأنه قتل سامي
كانت تريد منه ترك ذاك الحقير يعبث بها و لا يفعل شيئا له
الغبية هو فعل ذلك لأجلها هي فقط لأنها زوجته و حبيبته
و بدلا من الحديث معه قرر الطلاق و تركه و كأنها سيفعل لقد صارت ملكه موته هو الشئ الوحيد الذي سيبعده عنها لا غير
مهلا ما هذا ؟؟؟!!!
ظل واقفا عند الباب ينظر لتلك الحورية التي تنتظره فقد ارتدت قميص نوم أسود قصير مع قليل من الزينة و شعرها المنسدل الذي يحبه هكذا
علمت ذلك مما فعله معها بالمكتب سابقا كانت تشعر بالخجل منه و عندما وجدته واقفا هكذا ظنته مازال غاضبا منها
اتجهت نحوه لتتطوق عنقه و تقبله بخفة علي شفتيه : أسفة لما قلته سابقا
أمير بحزن مصطنع : لا لم أقبل اعتذارك
لقد سامحها عندما رأي القميص الذي ترتديه له لكنه قرر الضغط عليها قليلا فهي لأول مرة تقترب بإرادتها و تقبلها
عادت تنشر ربيعها علي وجهه و كما كان سعيدا لشعوره بقبلات حبيبته المنتشرة علي وجهه و أنها تفعل ذلك فقط ليسامحها
لم يتمكن من البقاء غاضبا من قبلاتها له و لا همساتها له بأن يسامحها
و قد ضمها إليه و أخذها لعالمه الذي كان يرغب بأخذها له بأول ليلة لهما معا لكن ذلك لم يحدث بسبب خلافهما و ها قد أتت الفرصة و لن يتركها تضيع منه مهما حدث
و ها هو أخيرا و قد جعلها زوجته كم كان يرغب بذلك منذ وقت طويل جدا
رغم عدم فهمه لسبب التغيير لكن سعيد به و يريده أن يبقي لا يريد عودتها لغضبها منه مجددا و لا سماع تلك الكلمة الغبيه التي ترددها طوال الوقت أريد الطلاق
نامت أيار في أحضان زوجها بعد ليال قضتها بعيدا عنه بسبب غضبها منه و من أفعاله
و ها هو أخيرا أمير سعيد بزوجته و حبيبته التي قد قررت العيش معه و نسيان كل ما قام به
أمير بسعادة : أخيرا أيار
أيار بهدوء : كنت عند والدتي اليوم و قد أخبرتني بأنها ستساعدني بالحصول على الطلاق و تزويجك من أخري
لم أتحمل فكرة أن تكون لغيري و لا أن تري منك ما أراه أنا لذا أسرعت إلي هنا لكي أصالح الأمور
رفعت رأسها و هي تقول بتهديد : أمير نصر الدين أحذرك من مجرد التفكير بغيري لكني حينها سأقتلك و بأسوء نهاية
أنت ملكي لي أنا فقط حبك مشاعرك كلامك حتي أحضانك ملكي و لن أسمح لغيري بأخذ ما هو ملكي
سمها أنانية إن شئت لكنني هكذا و لا تجرب غيرتي
أمسك بوجهها بين كفيه و سرعان ما كان يقبلها و كأنه يخبرها أن كلامها قد اعجبه و في الحقيقة هو كذلك
ابتعد عنها قليلا : أنت أيضا ملكي جميلتي و من سيفكر بك ساقتله
ارتجفت أيار من تذكر سبب خلافها معه فهي وسط غيرتها نست ذلك الأمر : أمير هل أنت حقا قاتل ؟؟؟
أمير بنفي : لا لكن أحيانا اضطر لذلك أنا لست ملاك و لا شيطان من قتلته اعلمي أنه استحق ذلك و أكثر و ليس ظلما

************************************

في انتظار التعليقات

[لامارا]

الفصل السابع و العشرون


بدأت الدراسة و اضطرت أيار للذهاب للجامعة وفق أوامر أمير
انتهت و طلب منه القدوم إلي الشركة لمذاكرة المحاضرات بالشركة رغم انها اخبرته أن والدتها قد علمت كل شيء و لم تنزعج منها بل أخبرتها بأنها أخطأت بما فعلت
لكن أوامر أمير نصر الدين يجب أن تنفذ مهما حدث و لا أحد يجرؤ علي عصيان أوامره و إلا انتهي
جلست بمكتبه تذاكر المحاضرة و لكنها كانت الأصعب
لم تفهم شيئا
إم انها قد صارت غبية فجأة ؟؟؟!!!!
أو أنه دكتور أحمق يكتب شيئا غير مفهوم ؟؟!!!!
و هي تدعم الخيار الثاني بشدة
أيار بغضب : لقد اكتفيت لا أريد المذاكرة فهذا جنون بالفعل
نهض أمير من مكانه و ذهب ليجلس بجانبها علي الأريكة جاذبا إياها لتجلس علي قدمه و لم يمهلها وقت و بدأ بتقبيلها فهو كان يراقبها طوال الوقت و لم يعد قادرا علي اتمام عمله و هو يشعر برغبة شديده بتقبيلها دون اهتمام بالمذاكرة أو غيرها
بمجرد أن قبلها شعرت أنها تطير عاليا لتبادل حبيبها و لا يهم أي شيء غير وجودها مع حبيبها و بأحضانه تقبله هكذا بحب و شوق كبير جدا لم تشعر به يوما
ابتعد عنها أخيرا و قد دفنت وجهها بصدره كما كان يفعل دوما عندما يقبلها و دوما يقول لها
" هذا هو مكانك الدائم و الأبدى بأحضاني و قرب قلبي العاشق لا مكانك لك غيره جميلتي "
إنها محق بالفعل فلا مكان لها غيره حيث الحب و الأمان و كل شئ تحلم به فقط هو بحبيبها و زوجها ربما لم تكن لديها مواصفات للزوج الذي تريده بل هي اختارت صفات زوجها و قامت بوضعها
أمير بهدوء : إذن جميلتي لديها مشكلة بالدراسة لما لا تخبرني علني أساعدها و أخلصها منها
أيار بفخر : بالطبع زوجي ليس أي أحد إنه أمير نصر الدين العقل الفذ و اللامع بالهندسة
هلا تفضل سيادته و ساعدني ؟؟؟!!!!
كانت تقولها و هي تنظر لها برجاء لكي يوافق على ذلك
أمير بحب : في الحال جميلتي لكن اعلمي أنني لن اتنازل عن امتياز مع مرتبة الشرف فأنت زوجة أمير و عليك أن تكوني مثله
قبلته وجنته اليمني : بالطبع حبيبي
ثم اليسري : أمرك يا نور عيني
ثم انتقلت لشفتيه التي لطالما سمعت منه الكلام الذي تحلم بسماعه من زوجها و حبيبها
أمير نصر الدين هو الزوج الأفضل بالعالم كله و من قال إنها قد تتركه لغيرها يوما أبدا 🙅🙅🙅🙅
كان أمير يشرح لها ما لم تستطع فهمه لكنها لم تنتبه لحرف واحد فهي كانت غارقة تماما بتأمل حبيبها الجالس بجانبه أي دراسه و أي مذاكرة و حبيبها الوسيم جالس بجانبها
همس لها ليخرجها من شرودها : عندما انتهي من الشرح تأمليني قدر من ترتدين لدينا العمر بطوله و الآن انتبهي لكلامي
أيار بغضب مصطنع : أنا غاضبة منك أمير فأنت لا تريد مني أن أتأمل حبيبي
احتضنها من الخلف : لا جميلتي بل تأملي حبيبك قدر ما تشأين لكن بعد أن تفهمي الدرس جيدا فأنت أريد لحبيبتي أن تكون الأفضل بالعالم كله
أيار بإبتسامة جذابه : سأتأملك خمس دقائق فقط و بعدها أعود للدرس
أمير بمكر : يبدو أنني سأضطر لتأجيل درس اليوم فلديك درس أهم عن الحب و العشق جميلتي

************************************

في انتظار التعليقات

[لامارا]

الفصل الثامن و العشرون


كانت أيار متجهة لمنزل مهيرة فهي افتقدتها بشدة و صديقتها غاضبة لابتعادها عنها بعد زواجها
و انشغالها بأميرها الذي حول حياتها لنعيم لم يرفض لها طلبا لقد نسيت تماما أمر القتل
و قررت الوثوق به و أنه حقا لم يفعل ذلك إلا لسبب مهم و أنه ليس قاتلا عديم المشاعر الإنسانية كما كانت تظنه سابقا
جلست أمام صديقتها التي كانت تنظر لها بإنزعاج لأنها نست أمرها بالطبع فأميرها ينسيها العالم كله ألن تنسي صديقتها ؟؟؟!!!
مهيرة بإنزعاج : لما أتيتي ؟؟!!!! عودى لقصرك و أميرك و انسي أمري تماما كما فعلتي لأجله فهو قد جعلك تنسين كل شئ
أيار بغضب مصطنع : كيف تقولين ذلك و أنت تعلمين أنك صديقتي المفضلة و أقرب واحدة لي
مهيرة بسخرية : هذا أكيد و الدليل أنت اتصلتي بي أو رأيتك منذ زفافك
أيار بهدوء : أسفة مهيرة لكنك لا تعلمين ما تعرضت له طوال تلك المده الأمور ليست سعيدة كما تظنين لقد مررت بأسوء فترة بحياتي
مهيرة بقلق : ماذا حدث أيار أخبريني ؟؟!!!
اخذت أيار تخبر صديقاتها بكل شيء لم تخبرها عنه كيفية زواجها من أمير و والدتها و العملية الجراحية و ما اكتشفته عن زوجها عن كونه قاتل و قتل سامي و عند حديث والدتها معها عن زوجها
مهيرة بعدم تصديق : غير معقول ؟؟؟!!! كل هذا حدث معك و أنا لا أعلم بالأمر
أيار بحزن : كل شئ حدث بسرعة كبيرة لم أتمكن من استيعاب أي شيء يحدث حولي و مازالت
مهيرة بتسأل : و كيف تشعرين الآن ؟؟؟
أيار بإبتسامة : أنا بخير لا تقلقي أخبرني عنك أنت فقد بدأت الدراسة و أريد أن أعلم كيف تسير الأمور ؟؟؟
مهيرة بسخرية : ذاك الدكتور عبد العزيز و كأني زوجة أبيه لا أعلم مشكلته معي دوما يقولي إنني لا أجيد شيئا و دراستي سيئة و كأني الجامعة كلها ليس بها غيري و في النهاية يخبرني أني خسرت درجتين لأنني نسيت نقطة حرف مع العلم أنني كليه تجارة و الامتحان محاسبة لكن نقطة حرف خسرت معها درجتين مع القول إنني فاشلة
أيار بهدوء : من الجيد أنني بقسم إدارة الأعمال و لا علاقة لي به
مهيرة بسخرية : و إن كنت فأمير نصر الدين لم يكن ليدع شيئا أو شخص يتحدث معك بكلمة ثم قالت بهيام : أتمنى لو أجد شخصا كأمير و يجعلني ملكة مثلك كم أحسدك علي زوجك
ضربتها أيار علي ذراعها فهي لم تحتمل سماع صديقتها تتحدث عن زوجها فرغم أنها تعلم أنها تقول ذلك و ليس غيرة و حسد و لكن مجرد ذكرها لاسم زوجها من أثني أخري يثير جنونها تماما و لا تملك أعصابها
أيار بغضب : لا شأن لك به أبدا مهيرة إنه زوجي و حبيبي لا تذكري اسمه علي لسانك و لا حتي بين نفسك
مهيرة بمكر : أحدهم يغار بشده
أيار بجدية : أنا مجنونة بالغيرة عزيزتي و كيف لا أفعل و أنا متزوجة من شخص محترم كأمير يدللني و يعاملني كملكة متوجه

************************************

في انتظار التعليقات