آخر 10 مشاركات
وخُلقتِ مِن ضِلعي الأعوجُا=خذني بقايا جروح ارجوك داويني * مميزة * (الكاتـب : قال الزهر آآآه - )           »          تشعلين نارى (160) للكاتبة : Lynne Graham .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          الرغبة المظلمة (63) للكاتبة: جاكلين بيرد×كامله× (الكاتـب : cutebabi - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          كل المنــــــى أنتِ للكاتبة / سراب المنى / مكتمله (الكاتـب : اسطورة ! - )           »          همس الشفاه (150) للكاتبة: Chantelle Shaw *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          وأغلقت قلبي..!! (78) للكاتبة: جاكلين بيرد .. كاملة .. (الكاتـب : * فوفو * - )           »          كوابيس قلـب وإرهاب حـب *مميزة و ومكتملة* (الكاتـب : دنيازادة - )           »          فرسان على جمر الغضى *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : وديمه العطا - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > روايات اللغة العربية الفصحى المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-08-19, 11:44 PM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 الصياد ( الجزء الخامس من سلسلة سطوة الرجال)/ للكاتبة إسراء عبدالموجود ، فصحى مكتملة





بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم لكم رواية
الصياد ( الجزء الخامس من سلسلة سطوة الرجال)
للكاتبة إسراء عبدالموجود



قراءة ممتعة للجميع....





التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 27-08-19 الساعة 12:14 AM
لامارا غير متواجد حالياً  
التوقيع







رد مع اقتباس
قديم 27-08-19, 04:23 PM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

رابط لتحميل الروايه هنـــــــــــــــــا


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالكم إن شاء الله دائما بخير ؟


نقدم لكم

الصياد ( الجزء الخامس من سلسلة سطوة الرجال)
للكاتبة إسراء عبدالموجود

أعرف كيف أمسك الفريسة التي اختارها فأنا الصياد....






قراءة ممتعة للجميع....



التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 29-08-19 الساعة 10:46 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-08-19, 04:26 PM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الأول

ها قد نال ما يريد الشركة التي كان يرغب في نيلها حصل عليها و بكل سهولة لما لا و هو الصياد الذي يحصل على ما يريد ما من شئ يقف في طريقه الباقي هو تحويل تلك الشركة المفلسة لشركه ناجحة كباقي شركاته الكبيرة و ها هو يبدأ بتغيير شكلها الخارجي و تجديد الداخل و سيبدأ بالبحث عن موظفين للعمل بها و طبعا لم يهتم بسؤال عن صاحب الشركة الأخرى و ما حل به المهم هو نجاحه فيما يرغب مهما كانت الوسيلة و الطريقة التي يستعملها لذلك فهو حمزة نصر الدين و من لا يعلم أبناء نصر الدين الذين انتشروا في كل المجالات انتشار النار في الهشيم و كم بدي للكل كونهم حكام العالم و يتحكمون به لديهم من السلطة و النفوذ كبيران و تلك الغطرسة التي تملأهم و لم يكن حمزة استثناء عن اخواته عدا كونه يختار و يصل لهدفه بعد تدبير محكم و تخطيط لا يستعمل القوة إلا نادرا و ها هو الإعلان الذي قام بنشره يطلب موظفين للعمل في الشركة و غدا سيبدأ المقابلة الخاصة بهم ليختار منهم من يصلح للعمل فليس أي كان يعمل في إمبراطورية نصر الدين لابد أن يكون الأكفأ و الأفضل أيضا
كادي عثمان التي توفي والدها إثر أزمة قلبية حادة بسبب خسارته الشركة لصالح الصياد حمزة لم تتوقف عن البكاء حتي احمرت عينيها أي قلب يملك ذاك المغرور ليفعل ذاك بوالدها دون رحمه لكن تعب والدتها جعلها تتماسك و الذي أشعل قلبها خبر قراته صدفة في الصباح لتبحث عن عمل تدفع به الديون التي تراكمت عليهما لتجده يعلن عن حاجته لموظفين حسنا أيها الصياد حان وقت سقوطها للفريسة.....


************************************

في انتظار التعليقات و التصويت


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-08-19, 04:33 PM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الثاني

استيقظت كادي مبكرا و أدت روتينها اليومي فاليوم ستبدأ خطتها التي ستجعل ذاك المغرور المدعو حمزة نصر الدين يدفع ثمن ما فعله بوالدها العزيز غاليا و ما حل بها و بوالدتها الغالية استعد أيها الصياد لتكون الفريسة هذه المرة
ارتدت كادي بنطال أسود ملتصقا بها مظهرا قوامها و تيشرت أبيض و لم تقم بإغلاقه من فوق بل تركته مظهرا جزءا من صدرها و فوقه سترة سوداء قصيرة و سلسال طويل يتدلي علي صدرها و ارتدت نظرات شمسية بنية اللون و حملت حقيبتها و ذهبت لغرفة والدتها
كانت والدتها مستيقظة لكنها تحبس نفسها في غرفتها منذ ما جرى لزوجها و كما أحزن ذلك كادي اللي حولت كثيرا إخراجها من حزنها لكنها فشلت تنهدت كادي و هي تتجه لوالدتها التي نظرت إليها باستغراب من ارتدائها لثيابها هي تنوي الخروج و لكن إلي أين في ظروفهم تلك ؟؟؟؟
اقتربت من الكرسي الذي تجلس عليه والدتها و قامت بتقبيل يدها
كادي بابتسامة : صباح الخير والدتي العزيزة أريدك أن تدع لي
مجيدة باستغراب : لماذا و إلي أين في هذا الوقت المبكر ؟؟؟
كادي بسعادة لأن والدتها تكلمت أخيرا فهي منذ وفاة والده لم تتكلم : لقد وجدت عملا و سأجرى مقابلة اليوم
مجيدة بابتسامة حزينة : اذهبي عزيزتي و سأدعو لك طوال اليوم و اتصلي بي لأعلم إن كنت قد قبلتي بالوظيفة أم لا
كادي بثقة: سأفعل اطمئني
غادرت كادي و كلها إصرار علي النجاح مهما حدث لن يمر ما فعله بعائلتها مرور الكرام أبدا توجهت لشركه والدها التي تحفظ كل جزءا بها لطالما أحضرها والدها إلي هنا لاتزال تحمل ذكريات لها اتجهت نحو المصعد كان الشركة بها مصعدين أحدهما للمدير و الأخر للموظفين
اتجهت لمصعد المدير تزامنا مع وصول حمزة و الذي تفاجأ من تلك التي تستخدم مصعده الخاص دخل المصعد معها ليري تلك الجميلة تستخدم مصعده لقد قرر أنها الليلة ستكون معه فهو لن يقوم بتفويت جميلة كتلك من يده أبدا و ظل يتفحصها بنظراته الخبيثة و أفكاره تأخذه لمنحنى أخر
كانت تشعر كادي بنظراته الخبيثة عليها و هذا ما كانت تتوقعه و حرصت علي إرتداء ما يجعلها يركض خلفها فهي كانت تعلم مدى جمالها و أن يطارد الفريسة التي يختار و هي ستجعل نفسها فريسة له و من نظراته نجحت و عليها التظاهر الآن أنها حقا لم تتعمد ذلك و إلا انهارت خطتها معه

************************************

في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-08-19, 04:35 PM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الثالث

توقف المصعد لتتجه إلي مكتبه و تسأل السكرتيرة عنه لتخبرها أنه لم يأتي بعد و يمكنها الإنتظار مع المتقدمين للوظيفة جلست واضعة قدما فوق الأخرى متجاهله من كن حولها ممن يظنون أنفسهن في حفلة للنوم و ليس للعمل لكنها كانت تعلم أنه أفضل منهن و أجمل و قد أثارت اعجابه في المصعد و لن يتركها ليس قبل الحصول عليها
كان حمزة يتابع كادي في كل ما فعلته منذ خروجها من المصعد حتي جلوسها دخل لتقف السكرتيرة و لتلحق به للداخل و ما إن دخل حتي قال لها أن تدع الفتاة التي رأها في المصعد أول من تدخل له و قد فعلت لتدخل كادي و تتظاهر أنها لم تره في المصعد
حمزة بابتسامة خبيثة : تفضلي أنسه كادي
جلست أمامه كما كانت تجلس في الخارج و لم ترفع نظارتها بل تركتها
كادي بابتسامة جذابه : merci
حمزة بجدية : احتاج لمديرة أعمال و أرى من مؤهلاتك أنك المطلوبة
كادى بعدم مبالاة : حسنا
نهض حمزة من مكانه تلك الفتاة جميلة و مع ذلك تغضبه تصرفاتها بعدم المبالاة به أي واحدة من الخارج ستكون تحت قدمه لو أمر لكن هذا لم تكن كغيره هي مختلفة كل الإختلاف عنهن
لم تغير طريقة جلوسها تعلم أنها تثير غضبه لكنه المطلوب ليتحرك و يقع فأهم شئ لتوقع بأحدهم أن تخبره بطريقة غير مباشرة أنك لا تهتم له
اقترب منها لينزع عنها نظارتها ليري ذاك العسل و هو ينظر إليه أي نظرات تمتلك تلك الفتاة بالضبط لتجعله مضطربا أمامها ظل ينظر إلي العسل و عندما رأت كادي أن استمراره هكذا سيؤدي لاحمرار وجنتها و يضيع عليها ما فعلته نهضت من مكانه لتكون قريبة جدا منها و أخذت منه نظراتها لتضعها مجددا ثم نظرت له و قالت بجدية : متي يمكنني بدأ العمل سيد حمزة ؟؟؟؟؟
أفاق علي سؤالها ثم قال لها : الآن و فورا ستوقعين العقد
ذهب إلى مكتبه ليطلب من سكرتيرته العقد و اخبار باقي الفتيات بنهاية المقابلة و بالفعل تم إحضار العقد و قامت بتوقيعه فلم تخطأ توقعاتها له و لا كونه يريده في سريره في أقرب وقت لكن نجوم السماء أقرب إليه منها
لقد وجد أخيرا تلك الجميلة التي أثارت انتباهه منذ رأها أول مرة و قريبا ستكون في فراشه وقت فقط و ستسقط مثل غيرها فأي واحدة تلك من تقاوم حمزة نصر الدين الصياد الذي لم تقدر علي هزيمته فريسة و لن تفعل أبدا فالصياد يبقي صياد

************************************

في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-08-19, 04:55 PM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الرابع

بدأت كادى عملها كما أخبرها حمزة في الحال و بعد توقيع العقد كانت ترتب مواعيده و تعد نفسها لمهامها الجديدة و التي أهمها ايقاع الصياد فريسة لانتقامها
كان حمزة يراقب تحركات ذاك الغزال من حوله لا يزال عاجزا عن فهم السبب الذي يجعلها تقاوم سحره و لا تسقط كغيرها تبدو جادة في عملها حان وقت اخراجها من الجمود
كانت تقف أمام مكتبه تعد الأوراق للاجتماع اقترب منها حتي صار خلفها تماما شعرت كادي باقترابه الشديد منها التفتت متفاجئة من تصرفه
استغل ذلك ليحيط خصرها بذراعه و هو ينظر لذلك العسل الذي لديه قدرة غريبة علي اسقاطه أرضا و بكل سهولة
حمزة بجدية : ألا تشعرين بالجوع ؟؟؟
أفاقت كادي و تكلمت معه بحزم : سيد حمزة لديك اجتماع بعد ساعتين و يجب أن أعد كل شيء و لا يزال هناك أمور يجدر بك القيام بها
قربها أكثر و تكلم بينما عينيه لا تحيد عن عسلها : يمكنه الانتظار لحين تناول الغداء
شعرت كادي أنها في مواقف سيئ فذراعه تحيط خصرها و هو قريب منها هكذا و تشعر بأنفاسه الحارة تزيد من فراوله وجنتيها
نظرت أرضا لتستعيد قواها لمواجهته سريعا فيبدو أنه وقع كما كانت تأمل و تخطط
انزعج من كونها أخفضت رأسها فوضع يده علي ذقنها و رفعها ثم قال بحدة : إياك و ابعاد العسل عن عيني
لم تفهم كادي معني كلامه ماذا يقصد بالعسل ؟؟؟
اقترب منها حمزة و قبل كلا عينيها ثم همس في أذنها : هذا هو العسل
لقد بدات الأمور تخرج عن سيطرتها و على هذا النحو ستفشل خطتها في الانتقام أفاقت من سحره لتدفعه بعيدا عنها
كادي بحدة : لم أعلم أنك من هؤلاء المديرين استقالتي ستكون علي مكتبك و حالا
استقاله ؟؟؟
لم يحصل عليها بعد ليتركها لقد كان علي وشك فعلها و لكن الغريب أنها أفاقت من سحره و هذا لم يحدث سابقا
أمسك ورقه و قلم و بدأت تكتب أسرع حمزة يأخذ القلم منها و قال بغضب : أنا المدير لا أنت و الآن عودى لعملك بدلا من اضاعه الوقت
كادي باعتراض : لكن....
حمزة بصياح : الآن
خرجت كادي مسرعة من المكتب و هي تبتسم فأول خطواتها نجحت فهو لن يتخلي عنها حتي يحصل عليها و علها الآن الانتقال الخطوة التالية لجعلها يقع لها تماما و هي أكثر من قادرة علي ذلك مادامت قد حظيت باعجابه الذي يفيض من عينيه و لكنه ليس كافيا لها أبدا
لقد أثارت اهتمامه و هذا فقط البداية أيها الصياد


************************************

في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-08-19, 04:56 PM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الخامس

ها هي كادي تستعد ليومها في الشركة بجيب قصيرة جدا رمادية اللون و قميص أبيض يعلوه سترة من نفس اللون
كانت حريصه علي ارتداء ما يبرز جمالها و يحرك حمزة أكثر و أكثر نحوها لتحقق انتقامها منه و بقسوة أشد خاصة بعد سقوطه لها و حينها ستقوم بطرده من حياتها و تجعله يتألم طوال حياته
كانت تعمل على مكتبها و هي تحس بوجوده خلفها و تأمله لجسدها الذي سلبه لبه كيف لا يفعل و قد أفقد الكثيرين لبهم لكنها كانت ترفضهم لم تتخيل يوما أن تستغل جمالها للانتقام و لكن ذاك الحمزة يستحق
منذ دخل و هو يراقب تلك الحورية التي تثيره طوال الوقت و تجعله راغبا بأخذها إلي فراشه سريعا أي جمال تمتلك ؟؟؟؟
لكنه قد أعد خطته جيدا و غدا ستكون له
اقترب منه لتقرر الكلام معه حتي لا يفاجئها بإحدى حركات تلك
كادي بجدية :سيد حمزة
حمزة بهدوء :إلي مكتبي
تبعته إلي مكتبه الذي جلس عليه و بدأت تخبره بجدول مواعيد التي لم ينتبه لحرف منه فكل تفكيره فيها هي فقط
حمزة بجدية :كادي لدي حفلة غدا سيحضرها رجال الأعمال و بما أنك سكرتيرتي ستكونين حاضرة معي لمناقشة بعض الأمور الخاصة بالعمل أريدك أن تراجعي بعض العقود الخاصة بالعمل قبل الحفل لتكوني جاهزة لأي تسأل مهما كان
كادي باعتراض :لكن حضور الحفلة سيكون مشكلة لي فوالدتي
حمزة بعدم مبالاة : أنا امرك فقط نحن نعمل لا نلعب
عادت كادي تجلس علي مكتبها مشتعلة غيظا من ذاك الرجل الذي يظنها ستفعل ما يأمرها به مهما كان
كانت تظن أنها اقتربت منه كثيرا لكن يبدو أنها بفعلتها معه ابتعدت كثيرا عنه
كان حمزة قد أعد خطته الحفلة ما هي إلا وسيلة لجعلها تأتي إليه و سيحصل عليها
رن الهاتف ليجده أخر شخص توقع اتصاله
حمزة بمزح : و أخيرا من علي الإمبراطور و قرر الحديث معي يا لي حظي السعيد
الإمبراطور بجدية : أخبرت تيم بأن عادل حي و سقط فاقدا وعيه
حمزة بقلق : هل هو بخير ؟؟؟ هل ذهب به أحد للمشفي ؟؟؟
الإمبراطور بنفي :لا اذهب إليه و كن بجانبه
أسرع حمزة يخرج من مكتبه مسرعا ليذهب إلي أخيه
ليطمئن عليه فهو لا يريده أن يعود لما كان عليه بالكاد تمكن من العودة لحياته لكن الماضي عاد يلقي بظلاله مجددا لمنع ذاك النور من الظهور
( السلسلتين سطوة الرجال و عشق النساء لهما بطل شرير واحد هو عادل حديد و قد ساعدوا الإمبراطور للتخلص منه
كل بطل سيقاتل عادل بطريقته و أسلوبه و كلا منهم لديه ثأر معه استعدوا للغموض و الإثارة فالجد قد بدأ من الآن)


************************************

في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-08-19, 04:58 PM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل السادس

كان حمزة واقفا أمام غرفة أخيه بالمشفى يكاد يجن لقد وصل إليه بسرعة و عندما رأه أسرع به إلي المشفي الخاص بهم عائلة نصر الدين
لقد قضي الطبيب ساعة كاملة بالداخل ماذا يفعل كل هذا الوقت ؟؟؟!!!
هل يقوم بإقتحام الغرفه عليه ؟؟؟!!!
أخيرا خرج أسرع له حمزه
الطبيب بجدية : سبق أن أخبرتك سيد حمزة ألا يتعرض لضغط مجددا
حمزة بقلق : هل هو بخير أم كالمرة السابقة ؟؟؟!!!
الطبيب بنفي : لا إنه بخير لكنك عليكم الإنتباه له أكثر من ذلك لا نريد للماضي أن يعود
حمزة بتأكيد : هذا مؤكد هل يمكنني الدخول إليه ؟؟؟
الطبيب بموافقة : بالطبع
دخل حمزة ليجد شقيقه نائما علي ظهره و نظره للسقف هذا يعيد له ذكريات لا يريد تذكرها أبدا مهما جري و كأنه بالأمس
كله بسبب ذاك المدعو عادل حديد رجل المافيا الأول بالعالم كله لكنه لن يبقي سينتهي عاجلا أم أجلا لن يتركه حيا بعد كل ما فعله بهم
جلس حمزة قرب سريره و تيم كما هو هادئ جدا و كأنه لن يشعر بوجود أخيه معه
حمزة بمزح : توقف عن التمثيل فهي لم تأت بعد
نظر له تيم بتعجب دون كلام فهو لم يفهم كلامه و لا عن من يتحدث
حمزة بغمزة : تلك الجميلة أروى
نهض تيم من مكانه و أمسك أخيه من ملابسه : لا شأن لك بها حمزة إنها خاصتي أنا
حمزة بمكر : لا ألومك إنها
و قبل أن يكمل قام تيم بلكمة بقوة كيف يتكلم عنها بتلك الطريقة ؟؟؟؟!!!!
لا يحق له أو لغيره فعلها إنه ملكه وحده فقط هو
نهض حمزة من مكانه يضحك بقوة علي أخيه و علي غيرته التي تكاد تقتله بسبب حبيبته تلك
حمزة بهدوء : اطمئن حاليا لدي هدف جديد
تيم بغيظ : هدفك الجديد لم يمنعك من التحديق بها بنظرات أعرفها جيدا
حمزة بعدم اهتمام : لم أفعل فقد كنت مشغولا بك و لم أدقق بها أردت اخراجك من حزنك فقط
تيم بغضب : كذبت علي أيها المخادع
حمزة بجدية : أنت بخير تيم ؟؟؟
سكت تيم
بخير ؟؟!!!!
كيف يكون من تنزع من قلبه و روحه ؟؟؟!!!
لما يتوقع منه الكل الصمود و القوة و هو أضعف من أن يفعل
كان حمزة أخيه و أقرب إليه من باقي اخواته و يعلم ما يدور داخله
لن يكون بخير مع عودة عادل حديد للساحة و مع موت كثيرين أتي و سيأتي علي يديه و أحدهم هو أخوه الصغير تيم
حمزة بجدية : تيم
تيم ببرود : أريد الخروج
حمزة ببرود : ليس قبل أن يقول الطبيب ذلك و إن قال لا ستبقي هنا حتي لو قيدتك
تيم بعدم تصديق : أنت تمزح صحيح ؟؟؟؟
حمزة بعدم مبالاة : سأحضر القهوة تريد شيئا معي
تيم بغضب : حمزة لا تتجاهلني
حمزة بعضب : و ما الذي تريد مني فعله رؤيتك تموت أمامي ؟؟؟ إن كانت حياتك لا تهمك فهي تهم أشخاص أخرين لمرة واحدة توقف عن كونك أناني و فكر بنا نحن ألا نستحق منك هذا
تيم بحزن : أنا فقط
حمزة بغضب شديد : مجرد ضعيف و جبان فقط هذا ما أنت عليه لا فائدة منك أبدا

************************************

في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-08-19, 05:04 PM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل السابع

أحضر حمزة القهوة له و لأخيه ذاك العنيد لم يمض وقت لدخوله المشفي و يريد الخروج بهذه السرعة خاصة مع وضعه تنهد حمزة و ذكرياته تقوده يوما بعد يوما إلي ما حدث معهم و مع أخيهم بسبب عادل حديد لكنه لن يدعه يؤذي أخيه حتي لو قتل عادل بنفسه لقد اكتفي من أفعاله و شره نحوهم
دخل الغرفة ليجد شاردا حتما يتذكر الماضي عليه إخراجه من ذكرياته و لا مانع ببعض التسلية أيضا معه
وضع القهوة علي الطاولة المجاورة للفراش ثم جلس واضعا قدما فوق الأخري
حمزة بمكر : لقد أعطتني رقمها لأكلمها
نظر له تيم قليلا و بعد استيعابه لكلامه اعتدل جالسا و أمسك أخيه من تلابيبه و صرخ به : اعطني إياه و امحوه من رأسك
حمزة بمكر : لكنها فاتنة أخي و أنا
أعاد تيم لكمته و لم يكتفي بل بقي يعطيه واحدة تلو الأخرى و حمزة يتفادها بسرعة فهذا المجنون يبدو معجبا بها بشدة و لا يطيق حديث أخيه عنها حتي لو كان أخيه هو من يتكلم عنها و بعد قليل من الوقت أمسك أخيه من يده و أجلسه علي السرير
حمزة بهدوء : لم أكن أعلم أنها مهمة لك هكذا
نظر له أخيه ثم قال بمكر : ما أخبار هدفك الجديد ؟؟
مجرد ذكرها تذكر العسل و قبلته لها في مكتبه و غضبها منه و الذي يجده غريبا لفتاة لم تسقط له كما فعل غيرها بل عنيدة قويه غريبة بطريقة تدفعه نحوها بسرعة الصاروخ و ربما الضوء
رأي تيم شبح ابتسامه علي وجه ذاك الحالم فقرر فعل الأمر ذاته معه : هل هي جميلة لتلك الدرجة ؟؟؟
كان حمزة علي وشك توجيه لكمه قوية له حين قاطعه طرق الباب لتدخل أروي باناقتها المعتاد أسرع تيم يدفع ذاك الواقف قبل أن يراها و هو يسرع بأخراجه من الغرفة و هو يقول : أليس لديك عمل مهم إذن اذهب إليها مغلقا الباب سريعا قبل أن يتفوه أخوه بكلمه
وقف حمزة أمام باب غرفته أخيه متعجبا قليلا قبل أن ينفجر ضاحكا علي أخيه الذي يشبه المراهق الذي أعجب بفتاة ما و يريد الحديث معها وحدهما و كأنه ينتظر الفرصة طوال الوقت
كان أمام المشفي سيعود لمكتبه يريد تذوق العسل مجددا فقبله واحدة لا تكفيه و عليه الحصول عليها سريعا و بالحفل سيكون ذلك و بعدها ينتقل لهدف أخر
وجد أمير أمامه : إلي أين أنت ذاهب ؟؟؟
حمزة بسخرية : أخيك قام بطردى بعد قدوم فتاته
أمير بتعجب : فتاته ؟؟؟ ماذا تقصد ؟؟؟؟
كان أمير يعلم بأن شقيقيه يحضران العاهرات طوال الوقت لكن لم يسبق لأي منهم أن قال عن احداهن فتاته لأنهن أقل من ذلك و أيضا لما سيطرد أخيه عند وجودها
حمزة بعدم اهتمام : يبدو أنها تعمل معه و قد كانت مهتمه بالاطمئنان عليه و عندما تكلمت معه عنها قام بلكمي
لاحظ أمير الآن وجهه فهو كان قلقا علي أخيه و لم يدقق بوجه حمزة
أمير بجدية : ألا تعلم من تكون ؟؟؟
وضع حمزة يده بجيبه و أخرج ذاك الكارت الذي أعطته له و اعطاه لأخيه : أنا ذاهب
و غادر تاركا أمير ينظر للكارت و احساسه ينبؤه بأن تلك الأروى ما هي إلى كارثة أو ربما لعنه ستحل عليهم
************************************
كانت تجلس تنتظر مكالمته لها لتخبره بما لديها فهي قد تأكدت من الأمر و ربما بعد سماعه له قد يكافئها في لديها من معلومات خطيرة جدا و هي تحقق غايته المنشودة
أخيرا رن الهاتف و كأنه قرر الاستجابه لها و لرغبتها بالحديث معه
الرجل ببرود : من الأفضل أن يكون لديك ما تقولين لي و ليس شيئا سخيفا
المرأة بسعادة : لقد تقدمت العمل عنده و قد وافق و ستبدأ
الرجل بعدم اهتمام : فقط أحصل علي ما أريد و لا يهمني تفاصيل ممله
المرأة بخيبة أمل : كونه قد قبل عملها معه يعني اعجبته
الرجل بهدوء : و من قد لا تعجبه !! الفتاة فاتنه فعلا و تستحق الاعجاب و سوى كان حمزة أو غيره كان سيعجب بها
المرأة بغيظ : ليست جميلة لتلك الدرجة بل هي عادية جدا و ربما أقل من العاديه و كان هناك احتمال فشلها و ضياع الخطة سدا
الرجل بتوعد : من الافضل ألا تضيع الخطة سدا فأنت لا تعرفين مع من تتعاملين
المرأة بخوف : بالطبع سيدي ستنجح رغم أنفها
************************************
كانت كادي تعمل و إن كان فكرها منشغلا بحمزة و طريقة خروجه و كأن كارثة قد حلت به
تريد معرفة المزيد عنه لتجد أكثر ما يؤلمه و تعمل عليه و لكنها لو سألته ستبدو فضوليه و ربما يضيع كل ما تقوم به هبئا
هل تسأل أحد العاملين بالشركة عنه ؟؟؟؟
لكنها هكذا ستلفت الانتباه لها و لأسئلتها عنه و ربما يخبروه ليظنها هائمه به
ما العمل ؟؟؟
تكاد تجن لتعرف ما جري و جعله يركض هكذا
كانت تائهة في أفكارها و التي خرجت منها علي شعورها بأنفاس حاره تلفح رقبتها و عطره الثمين تغلغل لأنفها
التفتت له متفاجئة متي أتي ؟؟؟
كيف لم تشعر بوجوده و لا اقترابه منها ؟؟؟؟
هل كانت شاردة الذهن لهذا الحد ؟؟؟؟؟
كان متجها لمكتبه حين رأها شارده الذهن هكذا لا يعلم ما يدور برأسها لكنه لم يقاوم أن يقترب منها
و فعلا ذهب خلفها و اقترب منها و عندما شعرت به رمقته بنظرة متفاجئة لعينيها لون مميز لم يره سابقا و لكنه جميل جدا يحب رؤيته دوما و خاصة عندما يكون قريبا منه كالآن
رفع يده و وضعها علي وجنتها و اقترب منها ليقبلها بخفة علي شفتيها ثم ابتعد و ها هو يري تلك النار مجددا تستعد لحرقه كما سابقا
ما الخطأ إن أحببت العسل ؟؟؟
خاصة عسل النحل اللذيذ من يكرهه !!!!!
و عندما تراه أمامه و تجد لديك رغبه قويه بتذوقه و رغم أنك فعلت لكنها قطرة صغيرة جدا لا تكفي أبدا و لا تطفئ رغبتك أبدا بل ربما تزيدها كثيرا

************************************
كانت تجلس بالملهي الليلي و هي تشرب بكثرة و ملامحها يعلوها الانزعاج و الاستياء لم يكن عاده حمزة الغياب طويلا هكذا فاليوم لا يمر دون واحدة و اليوم لم يأت و لم يتصل ليطلب احداهن لمنزله
هل وجد واحدة أخري ؟؟؟؟
لا لا يمكن لو فعل لعلمت بذلك فورا
إذن لما لم يأت حتي الآن !!!!
اقترب منها صاحب الملهي و هو يراها تجلس وحدها دون وجود أحد معها : هل ستنتظرين قدومه
شوشو بانزعاج : دعني نجيب فأنا علي وشك الانفجار بأحدهم
جلس نجيب بجانبها علي الأريكة و تكلم بمحاولة اقناعها : بعد قليل سيأتي فهو لم يغب يوما و حتي ذاك الحين جدى واحدا أخر
شوشو بهيام : لا أحد يشبه حمزة أبدا أو يحل محله إنه
نجيب ببرود : أعلم هذا فهو الصياد لكن هل ستتركين عملك و تبقين هكذا
شوشو بعدم اهتمام : و لما لا
نهض نجيب من مكانه و قال بعدم مبالاة : إذن ستجدين نفسك خارج المكان و حينها افعلي ما تشأين
كان نجيب جادا في تهديده فهو يعلم جيدا أن أغلب الذين يأتون لهذا الملهي يأتون لها و لن يدع كل ذلك يضيع منه لمجرد حمقاء هائمه تظن الصياد قد يقع لها أو يتزوحها هي ليست أقل من ليلة يكون معها و انتهي الأمر لكنها تعطي لنفسها حجما أكبر من حجمها بكثير و هذا سبب مشاكلها و سيكون سبب دمارها قريبا فليست هناك من قادرة علي جعل الصياد يسقط لها أبدا هو فقط من يسقط الفريسة لا العكس

************************************
في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-08-19, 05:07 PM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الثامن

وقفت كادى أمامه و هي تشعر بالرغبة الشديدة في حرقه أو قتله ربما تقطيعه بأسنانها هذا الأحمق من يظن نفسه ؟؟؟؟
لقد قبلها ثانيه و كان تحذيرها له المرة السابقة له لم يكفي رغم أنها تريده أن يقع لها و لكن أيضا لا تريد أن تكون سهله بالنسبة له عليها أن تجعله يركض خلفها الصياد لن يبقي كما هو سيتحول لفريسة لكن فقط مع الفريسة المناسبة لذلك
كادى بغضب : حذرتك سابقا من هذا التصرف و ها أنت تعيده مجددا غير مبالي بكلامي
حمزة ببرود : ترفعين صوتك علي المدير و تتحدثين بطريقة غير لائقة معه يبدو أن معاملتي الجيدة لك جعلت تتصرفين هكذا
صدمة كبيرة حلت عليها فهو جاد لأقصى درجه و يبدو أنه انزعج منها و هذا أخر شئ تريده فهي تريد أن تكسب حبه لكي ينتقم منه
بينما هو ينظر لها محاولا عدم الضحك فقد أتقن دور المدير الصارم جدا و الذي جعلها تخافه و تخشاه ليصرف ذهنها عما فعل فقد يفقدها إن تصرف معها بشكل أخر
كادي بإعتراض : لقد قمت بتقبيلي توا
حمزة بتعجب : و لما قد أفعل ؟؟؟ أعترف أنك جميلة لكن ليس لدرجة أن أقوم بذلك في شركتي توقفي عن أحلام اليقظة
شعرت كادي بالخجل هل حقا كانت أحلام اليقظة ؟؟؟
هل كانت تتمني أن يقبلها كما حدث قبل قليل ؟؟؟
لالالالالا مستحيل أن تفعل بمن كان سببا بقتل والدها العزيز و ما جرى لأمها
حمزة بجدية : أريد ملفات صفقة الشركة التي سنكون بحفله الليلة
دخل مكتبه لتفعل كما طلب منها و تفكيرها كله بما حدث فهذا ليس حلما و لكن حمزة ليس جبانا ليكذب عليها بل كان ليعترف بذلك و ربما يفخر به أيضا لا يقول إنها تحلم
اخذت الملف و دخلت مكتبه لتجدها مشغول بإحدى الملفات التي أمامه
كادي بخجل : سيد حمزة أعتذر عما قلته
حمزة بعدم اهتمام : اعطني الملف
أخذه ليري ما به متجاهلا وجودها تماما مما أزعجها و كما رغبت بإلقاء شيئا عليه ليتوقف عن التصرف بجدية مزعجة تفسد خطتها و ما تعده له و رغما عنها عليها إصلاح الأمر
كادي بهدوء مصطنع : سيد حمزة أنا.....
حمزة بجدية : لدينا حفل مهم أريدك أن تعودى للمنزل لتستعدي له جيدا فأنت الآن عنوان الشركة و فيما بعد نتحدث عن نومك أثناء العمل
كادي بإعتراض: لكن أنا
حمزة بغضب : قلت اذهبي ألم تسمعي ؟؟؟
خرجت كادى مسرعة من المكان قبل أن يغضب عليها أكثر فهو يبدو جادا بكلامه و لا تريد الدخول معه بحرب الآن فلا يزال الوقت مبكرا لفعل ذلك معه
دخلت المنزل لتجد والدتها في غرفتها اتجهت لغرفتها مباشره لتبدل ملابسها و تنتظر حمزة ليأخذها معه كما أخبرها بالمكتب
قضت وقتا تبحث في ملابسها عن شئ مثير لكنه جيد فلا تريده أن يظن أنها تحاول جذبه نحوها و إلا ضاع كل ما تقوم به
أخيرا وقع اختيارها علي فستان أزرق طويل عاري الكتفين به فصوص لامعه ضيق عند الخصر ثم يتسع لأسفل و مع القليل من الزينة ستجعل حمزة يجن تماما و لن تتركه حتي تتأكد أن الليلة شرارة الحب اندلعت بقلبه
ثم اتجهت لغرفة والدتها التي صدمت بما ترتديه ابنتها و والدها لم يمضي علي وفاة وقت طويل
بينما كادى لم تكن مستعدة لما ستواجهه من والدتها بالوقت الحالي لذا قالت مسرعة : لدى حفل تخص عملي و علي الذهاب
انطلقت نحو الباب مغادرة دون استجابه لنداء والدتها سوى زيادة سرعتها فليس لديها ما تقوله لها
وجدت حمزة ينتظرها أمام منزلها بسيارته و كامل أناقته لكنه لا يعلم أنه ليس سوى فريسة وقعت بين يديها و خاصة مع نظرة الإعجاب التي قفزت من عينيه لقد بدأ يقع حقا و لن تتركه حتي تتركه من وقوعه تماما
لا تعلم المسكينة أنه ما من حفل بل سيأخذها لقصرها ليحصل عليها كما أراد من أول يوم رأها به
لا تعلم أنه أعد خطته لتكون له الليلة
تري من سيفوز الفريسة أم الصياد ؟؟؟؟؟

************************************


في انتظار التعليقات


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:25 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.