آخر 10 مشاركات
القبلة البريئة(98)لـ:مايا بانكس(الجزء الثالث من سلسلة الحمل والشغف)كاملة*إضافة الرابط (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          طوق نجاة (4) .. سلسلة حكايا القلوب (الكاتـب : سلافه الشرقاوي - )           »          456 - حطمت قلبي - سارة مورغان ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          الستائر السوداء (الكاتـب : ررمد - )           »          305 - في عينيك اللقاء - لي ولكنسون (الكاتـب : عنووود - )           »          389 - رقصة على ايقاع الحب - سوزان ستيفنز (الكاتـب : بلا عنوان - )           »          343 - غرقت في بحر الشوق - جيسيكا ستيل (الكاتـب : سيرينا - )           »          83 -حائرة - فيوليت وينسبير - روايات عبير القديمة (كاملة &الروابط)** (الكاتـب : Hebat Allah - )           »          معذبتي الحمراء (151) للكاتبة: Kim Lawrence *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          عشيقة الإيطالي (1) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

مشاهدة نتائج الإستطلاع: أي ثنائي جذبتكم قصته أكثر ؟؟
نديم و بريهان 23 34.33%
آصف و نادية 44 65.67%
أكرم و إيثار 10 14.93%
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 67. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree407Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-11-19, 11:48 PM   #521

ام زياد محمود
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ام زياد محمود

? العضوٌ??? » 371798
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 5,462
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهم ان كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه او ظلم ظلمناه أو فرض تركناه او نفل ضيعناه او عصيان فعلناه او نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يارب ولا تطل علينا مداه
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نغم مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احم احم
تست تست
معاكو الإنسانه الي ورا الروايه
عارفه ان اعتذاراتي المره دي اكتر من التزاماتي عشان كده هشرحلكو ظروفي
انا مامي لتلت أطفال أصغرهم عنده سنتين
و من تلت شهور باخد كورسات عشان اشتغل و في شهر 11 الكورسات بقت تقريبا بشكل يومي
و همتحن يوم 9 / 12 إن شاء الله
و ما أصعب المذاكره بعد التخرج
فللأسف الأسبوع ده ما لحقتش أكتب غير مشاهد متفرقه من الفصل 19 فبعتذر عن التنزيل النهارده و موعدنا هيكون الحد الجاي بعون الله
محرجه منكو جدا و الله و مع ذلك هل أجرأ و أتمنى دعواتكو بالتوفيق الي محتاجاها جدا الفتره دي
بعتذر مره تانيه و حتى آللقاء القادم دمتم في حفظ الله و رعايته

كان الله فى عونك ياحبيبتى

وربنا يوفقك ويباركلك فى اولادك يارب


ام زياد محمود غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 17-11-19, 11:55 PM   #522

رنا رسلان

قاصة هالوين


? العضوٌ??? » 304310
?  التسِجيلٌ » Sep 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,154
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نغم مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احم احم
تست تست
معاكو الإنسانه الي ورا الروايه
عارفه ان اعتذاراتي المره دي اكتر من التزاماتي عشان كده هشرحلكو ظروفي
انا مامي لتلت أطفال أصغرهم عنده سنتين
و من تلت شهور باخد كورسات عشان اشتغل و في شهر 11 الكورسات بقت تقريبا بشكل يومي
و همتحن يوم 9 / 12 إن شاء الله
و ما أصعب المذاكره بعد التخرج
فللأسف الأسبوع ده ما لحقتش أكتب غير مشاهد متفرقه من الفصل 19 فبعتذر عن التنزيل النهارده و موعدنا هيكون الحد الجاي بعون الله
محرجه منكو جدا و الله و مع ذلك هل أجرأ و أتمنى دعواتكو بالتوفيق الي محتاجاها جدا الفتره دي
بعتذر مره تانيه و حتى آللقاء القادم دمتم في حفظ الله و رعايته
ولا يهمك يا قلبي احنا متظرينك في أي وقت وربنا يوفقك ❤❤❤❤❤


رنا رسلان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-11-19, 01:02 AM   #523

قلب من ورق

? العضوٌ??? » 351807
?  التسِجيلٌ » Aug 2015
? مشَارَ?اتْي » 620
?  نُقآطِيْ » قلب من ورق has a reputation beyond reputeقلب من ورق has a reputation beyond reputeقلب من ورق has a reputation beyond reputeقلب من ورق has a reputation beyond reputeقلب من ورق has a reputation beyond reputeقلب من ورق has a reputation beyond reputeقلب من ورق has a reputation beyond reputeقلب من ورق has a reputation beyond reputeقلب من ورق has a reputation beyond reputeقلب من ورق has a reputation beyond reputeقلب من ورق has a reputation beyond repute
افتراضي

الله يوفقك ويكون في عونك

قلم يستحق الأنتظار❤❤


قلب من ورق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-11-19, 04:11 PM   #524

Reem1997

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية Reem1997

? العضوٌ??? » 410013
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,948
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Yemen
?  نُقآطِيْ » Reem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

نغوم ي نغومه ما اتفقنا على كذا ....😁😁
عاوزة فصل دسم وثقيل الاحد القادم بإذن الله ...
والإ نحن المتابعات بنعمل ثورة وتسلمينا مقاليد الرواية بالكامل😂🙄
منتظرينك ي عسولة 😍


Reem1997 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-11-19, 07:04 PM   #525

نغم

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية نغم

? العضوٌ??? » 394926
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,980
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » نغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا ليكو قوي يا بنات على الدعم و الانتظار
أعتذر عن عدم الرد على تعليقاتكو الأخيره ،الأسبوع الي فات كان زحمه فوق الوصف
موعدنا الليلة مع الفصل 19 بعون الله


نغم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-11-19, 07:40 PM   #526

amira_adel

? العضوٌ??? » 271425
?  التسِجيلٌ » Nov 2012
? مشَارَ?اتْي » 254
?  نُقآطِيْ » amira_adel is on a distinguished road
افتراضي

في الانتظار ان شاء الله 😍😍😍

amira_adel غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-11-19, 09:25 PM   #527

jeje alkadafi

? العضوٌ??? » 438572
?  التسِجيلٌ » Jan 2019
? مشَارَ?اتْي » 152
?  نُقآطِيْ » jeje alkadafi is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نغم مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا ليكو قوي يا بنات على الدعم و الانتظار
أعتذر عن عدم الرد على تعليقاتكو الأخيره ،الأسبوع الي فات كان زحمه فوق الوصف
موعدنا الليلة مع الفصل 19 بعون الله
الحمد لله على السلامه.. نحن في الإنتظار


jeje alkadafi غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-11-19, 09:33 PM   #528

نغم

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية نغم

? العضوٌ??? » 394926
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,980
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » نغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي

و جاري تنزيل الفصل
قراءة ممتعة
أتمنى


نغم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-11-19, 09:39 PM   #529

نغم

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية نغم

? العضوٌ??? » 394926
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,980
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » نغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي

الفصل التاسع عشر



تلفت أكرم يجول بأنظاره يتفقد القاعة حوله .
كانت فارغة إلا منهما ، عميقة الصمت كأن موجوداتها تترقب مثله ما سيحصل بينهما .
تقدم من مكانها متمهلا ، كله رغبة في إشباع عينيه مما يبدو له من جانب وجهها الشارد .
على أرض الواقع لم تفصله عنها سوى خطوات قليلة لكن داخل عالمها الخاص كانت توجد الآن في مكان سحيق بعيد عن إدراكه و تناوله .
توهانها عميق يغمرها ، يغوص بها ، يعزلها روحا و جسدا عما حولها حتى أنها لم ترفع عينيها نحوه و لم يبدر منها أية حركة تدل على انتباهها لدخوله عليها .
غارقة في أفكار ، أحلام أو ربما لا شيء ، حائرة محيرة لقلبه و باله كما لحظة أن رآها .
بعيدة كأنها وعد ينتظر التحقيق .
واصل التقدم منها تصير خطواته أبطأ ، أنفاسه أسرع .
الضوء النيون الأبيض الكئيب سار بين ملامحها فانتعش و سار له بريق .
و أشع بها و منها .
ينسكب على جبينها الناعم ثم يتسرب بين أهدابها فتتموج ظلالها فوق شحوب وجنتيها .
اختلجت رموشها فأخذت ما تبقى من مقاومته ، عصفت بهدوء صمته و علا صوته يسبق تفكيره و هل فكر ؟
- ماذا تفعلين هنا ؟ في هذا الوقت يا آنسة ؟ وحدك ؟

صوته بدا كأنه لسع دون رحمة جدار شرودها .
رآها تنتفض بقوة في مكانها ، تلتفت نحوه دفعة واحدة ، شاحبة ، مصدومة ، غير مستوعبة فيتضامن اهتزاز حدقتيها مع خفقات قلبه هو المتسارعة .
- أنا ، بدأت تهمهم باضطراب ، أنا ..

ثم توقفت ترفع يدها و تضعها على موضع قلبها .
- أفزعتك ؟
أنا آسف .

رشقه الضعف المذهول في نظراتها فأضاف بصوت أكثر لطفا :
- لم أقصد ، فقط استغربت وجودك وحدك و آخر حصة انتهت ، نظر نحو ساعته ، منذ ساعات .
- أنا هنا لأن الدكتور عبد الرازق كلفنا بإنجاز مشروع مصغر لكي نتدارك به درجاتنا المنخفضة في الاختبار و لم يعطنا وقتا كافيا و يجب أن يتم العمل على أجهزة الكلية كي لا نغش .

صوتها الرقيق تأنى في الانسياب داخله فأسرع الخطى يمحو ما تبقى من فضاء بينه و بينها .
- امم ، تمتم و هو يصل إلى مكانها و يستند بإحدى كفيه على المنضدة بجوارها .
ما يزال يتبقى أمامك الكثير ؟
- لا أعلم دكتور ، هزت كتفيها فهزت تركيزه ، المفروض ليس أكثر من نصف ساعة ، سأغادر ما إن أنتهي .

أعاد النظر إلى ساعته .
- الوقت تأخر جدا ، الساعة تجاوزت الثامنة بقليل .
كيف ستعودين إلى البيت ؟
- ابن خالتي سيأتي ليقلني .

أمام قتامة نظراته أسرعت تضيف :
- ابن خالتي و زوجته .

أومأ برأسه و بداخله يجاهد كيلا تتسرب راحة طاغية شعر بها فتبدو على تقاسيمه التي إلى اللحظة يحتفظ بها جادة .
- ماذا طلب منكم الدكتور عبد الرازق ، تمتم و هو يزيح عينيه منها إلى الشاشة .
- طلب منا أن نرسم ميكانيزم مكون من عدة تروس .
- ترسمونها بأنفسكم ؟ أو تأخذونها جاهزة من مكتبة البرنامج و تركبونها .
- كل هذا مع بعض دكتور ، نرسمها و نجمعها و نضيف معها المحرك و نتأكد من أن الميكانيزم يدور بشكل جيد .
- و لماذا يطلب منكم ذلك ؟ قطب جبينه و هو ينظر إلى صورة الترس المكبرة على شاشتها .
- لأنه مسلم الديانة يهودي الطوية ، همست إيثار بمرارة .
- عفوا !! ماذا قلت ؟
- لا شيء دكتور ، آسفة .

أطرقت برأسها فورا تهرب من رفعة حاجبه المستنكرة ففاتتها ابتسامة التسلية التي سلطها على ملامحها المحرجة .
- إذن هكذا نحن في أعينكم ؟ الأعداء .
- البعض منكم نعم .

رفعت عينيها بنظرة سحرت قلبه و غيبت فكره ثم همست :
- لكن حضرتك لست منهم دكتور .

نبضه زعق بشدة معترضا على ضيق صدر لم يعد يحتويه و دون أن يشعر انحنى أكثر في اتكاءه فصار رأسها عند حُدود كَتفه ، أَخْفَضَ بَصره فاصْطَدَمت عَيْناه بشفتيها .
لا تمتان إلى الإغراء بصلة لماذا إذن يلتصق بصره بهما ، يسجل كل رجفة لهما .
سرح حنجرته بصعوبة و قال ببقايا صوته القديم :
- لديك خطأ يا آنسة .

كلماته أطفأت فتنة اللحظة ، راقبها تتنهد بيأس و تقول بين زفراتها :
- أعرف دكتور أعرف .
- متأكدة أنك تعرفين ؟
- نعم ، أشارت إلى خانة على الشاشة و قالت ، أعتقد أني أخطأت في حساب الزاوية .
- و الأصوب أن تجعليها أكبر و أصغر ؟
- أكبر طبعا دكتور .

نظرت له بطرف عينها باندهاش ، ما باله يعاملها كطفلة ؟
منذ ثوان فقط شعرت به يحس بها و الآن ؟!!
بجرأة غريبة عليها أدارت رقبتها باتجاهه تتأمل جانب وجهه عن قرب لأول مرة .
بدا لها أصغر بسنوات مما اعتقدته .
خدعها قناع تركيزه فارتجفت و هو الآخر يستدير إليها و يفاجئها بنظرة متفحصة ثابتة طويلة .
أرادت أن تبتسم لكن محاولتها تعثرت و احترقت بلهيب رأته يتوسط مقلَتيه .
تنفس أكرم بعمق و هو يراها تستسلم أمام تحديقه و تسدل أهدابها فيم واصلت رموشها حركتهم السريعة .
هل رفيف الرموش يصدر صوتا ؟ إذن لماذا يكاد يشعر به يهدر وسط السكون ؟
أسدل هو أيضا جفنيه يراقبها تعود إلى إكمال تصميمها الهندسي و لعينيه الملتهمتين لتفاصيلها بدت كل حركة من أناملها على لوحة المفاتيح كعزف منفرد ، كل انزلاقة إصبع ، تراقص نفس ، كل تمايل شفاه كان يحرّر ماردا بداخله.
كانت هشة للغاية ، لذيذة ، مغرية برقتها ، كقالب حلوى أمام طفل جائع ، من الصعب جدا عدم لمسها .
بداخلها الضائع كانت إيثار هي الأخرى تعاني ، تتخيل نفسها تقف ، تقْتَرَب منه ، تحيط عُنقه بِذراعيها ، يعانق خصرها بذراعيه ، تلتصق بصدره و تهديه شفتيها .
في هذه اللحظة بدت دراستها ، مستقبلها العلمي أوهاما متبخرة ، مرادها تركز جميعه على الفراغ الجائع بداخلها .
فكيف لها أن تهذب أنوثتها الفقيرة إلى هكذا اهتمام جارف .
حتى مبادئها خانتها و اختفت كحفنة رماد .
حتى مآقيها المتعبة تآمرت عليها معه و قبل أن تعرف كيف و لماذا ، ارتجفت على خدها دمعة .
فقد أكرم سيطرته و انحنى بسرعة نحوها ، يغمغم بصوت أجش مفكك النبرات :
- لماذا تبكين ؟
- أنا لا ...

سقطت بقية الكلمات في قعر حلقها .
احتقن وجهها و اختنقت رئتاها ، أنفاسها كانت صعبة المراس ، تهرب منها و تتحداها .
عيناها مفتوحتان على اتساعهما بلا فائدة فلم تكن تبصر شيئا أمامها ، كل حواسها الخمس ، الست أو العشرون معه .
- لماذا تبكين ؟

أعاد عليها سؤاله ، هذه المرة نبراته متبلة بسحر الغواية ، طعمها حان ، مذاقها دافئ ، تزيدها جوعا و توقظ روح الاحتياج فيها .
- أنا لا أبكي ، كلماتها خرجت بمشقة من خلال العقدة المستقرة وسط حنجرتها ، العدسات تضايقني .

- إذن لا تستعمليها بعد اليوم .

" و قلبي ؟ لا أستعمله كذلك بعد اليوم ؟ "
أومأت برأسها و عادت رئتاها للعمل حين قسم نفسها نصفين و هو يقول بصوت خفيض عميق :
- و لا تبكي ثانية أمامي .

أسدلت جفنيها بطاعة بينما مآقيها أعلنت العصيان و أفرزت مزيدا من القطرات .
تنهدت إيثار باستسلام ، لن تقدر على المقاومة أكثر ، لو تقدم هو فهي لن تتأخر .
أطرقت رأسها و انتظرت القادم في صمت .
الدموع الجديدة بدت لعيني أكرم صافية ، بلورية و قبل أن تتلاشى كانت يده تمتد متحدية إرادته تداعب خدها و تمسح عنه حزنه .

****************


جولتا likes this.

نغم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-11-19, 09:42 PM   #530

نغم

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية نغم

? العضوٌ??? » 394926
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,980
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » نغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي


تململت بريهان تنظر إلى باب غرفة أمها في قلق يتزايد كل لحظة .
هذه المرة الثالثة في ظرف أسبوع التي تطلب منها فيها أن تعطيها رأيا قاطعا حتى تقدر على إجابته قبولا أو رفضا .
في البداية مع حدة صوت أمها حين أطلعتها على الموضوع ، مع ذلك التجهم في مقلتيها الشاحبتين ، مع العرق الذي نفر في عنقها ظنها سترفض فورا .
لكن ما فعلته أمها هو أنها بعد سلسلة طويلة من عبارات الرفض و الاعتراض و لا يليق بك و لا يمكن و أبدا ، توقفت عن الكلام فجأة و تسمرت مكانها تتأملها ثم طلبت منها أن ترافقها إلى غرفتها ككل مرة تناقشان فيها أمرا خاصا .
- ما رأيك أنت في طلبه ؟ سألتها و هي تأخذ كفها بين راحتيها .
- لا أدري ماما ، لا رأي لي .

هزت كتفيها بعجز في الإدلاء بكلام يفيد ، عجز في فهم نفسها و ماذا تريد .
حينها أيقظتها أمها من حيرتها لتصدمها بذلك السؤال :
- هل لديه قبول عندك كرجل ؟
- ما .. ماذا ؟

أعادت أمها السؤال بثبات لكن مشكلتها لم تكن مع السؤال بل مع ما دفع أمها لطرحه عليها .
هما لا تتكلمان أبدا في تلك الأشياء ، حتى مع شقيقتها لم تتكلم أبدا فيها فكيف مع أمها ؟
- هل تنفرين منه ؟

السؤال الثاني كان صادما أكثر ، تنفر منه ؟ كلا طبعا ، كلا مؤكدا هي لا تنفر منه ، أبدا أبدا .
دون وعي كانت تهز رأسها بسرعة مرارا و تكرارا ثم أفاقت لتتوقف و ترفع نظرها لأمها باستغراب محرج ، تمتمت تتدارك :
- أنا لا أعرفه ماما بشكل كاف لكي أقدر على الحكم عليه لكني لا أنفر منه ، هو رجل محترم .
كما أن ، كما أن ، توقفت لتبتلع ريقا بدا نادرا شحيحا في تلك اللحظة ثم أكملت بصوت مهتز ، كما أننا أقصد أنا و هو لو تزوجنا سنسكن في شقته و سأظل قريبة منك ماما .

غامت عينا أمها بنظرة شبه حادة .
- هل تتصورين أن رغبتي في الاحتفاظ بك بجانبي تجعلني أوافق مغمضة العينين على رجل أبعد ما يكون عما أتمناه لك ؟
- هو شخص جيد يا ماما .
- و أنا لم أقل العكس لكني لن أسلم ابنتي لرجل لمجرد أنه شخص جيد .

صمتت و ملامحها ترتدي وجوما مفكرا بينما تسمرت عينا بريهان على جفنيها المهتزين بحركة طفيفة لكن ملحوظة قبل أن تراها تسدلهما بتعب و تقول :
- هل إذا اعترضت على زواجك منه ستكون هناك مشكلة ؟

أطرقت بريهان برأسها كثيرا وقتها ثم اكتفت بالكلمات الأسهل على قلب أمها :
- كلا ماما لن تكون هناك أية مشكلة أيا كان قرارك أنا سأقبل به .
- أحتاج أن أصلي ركعتي الاستخارة قبل أن أقرر أي شيء ، قالت أمها و هي تقوم .

و من يومها و هي تراها تؤديها كل فجر و مع كل غروب .

*
*

جلست السيدة جلنار على طرف سريرها ، ظهرها منتصب ، تستند بكفيها على المرتبة كأنها تنتظر أمرا من أحدهم لتقوم و تغادر .
لكنها تعرف داخل قلبها أنه أمر أبدا لن يأت لأنه لا يوجد الآن سواها .
أطلقت نفسا طويلا و أطرقت برأسها .
الوحدة ...
عبء على كل قلب و لا وحدة …
كوحدة القرار .
عادت يدها تتحرك نحو الألبوم المستقر بجانبها ، صفحاته مفتوحة كأنها بوابة على ذلك الماضي البعيد جدا بسنواته ، القريب جدا كأنه لم يتوقف عن الحدوث .
ببطء أخذت تتأمل الصور ، تبحث عن معاني حية في الوجوه الميتة .
و توالى تقليبها للصفحات .
صدى دقات ساعة المنبه بدا داخل صمت الغرفة كصوت عجلات قطار ، صدئا كأحلامها المهجورة ، ثابتا كخطوات القدر ، يسير لا يتوقف ، يأخذها إلى تلك الأيام .
ذلك العالم على الجانب الآخر من الصور ،
حيث ..
وجوه تلعب ، وجوه تضحك و دموع .
كثيرة كانت ، نعم لكن لا تشبه بأية حال دموع اليوم .
في الواقع لا شيء يشبه دموع الفراق الأبدي .
توقفت عيناها على صورة بريهان ، بريهان الأخرى ، المنتمية لذلك العالم الماضي .
سالت دمعة مستكينة على خدها و هي ترى ألق اللاحزن يشع داخل زرقة عينيها .
الآن ابنتها صارت مختلفة ، بعيدة عن الحياة رغم أنها تتظاهر بعيشها .
لكنها حقيقة مثلها تماما كل ما تفعله هو أنها تهرب .
حتى يفر العمر و تنقضي أيامه .
بريهان فعلا خاوية ، منطفئة ، لا تعيش .
هكذا ترى هي ابنتها الصغرى ، رضيعة قلبها التي لم تكبر .
كأنها تعتصم في ميدان الذكريات تبحث عن ثورة تنقض بها أساسات حكم الحاضر و تعيد للماضي سطوته و أمجاده .
لكن الماضي لن يعود
مهما فعلنا و مهما لم نفعل
أبدا لن يعود
حتى لو جربت ابنتها كما جربت هي أن تحييه داخل قلبها كل ما ستكسبه هو أن تميت قلبها و تدفنه ...
و لن يعود الماضي .
و لن نحيي من واراه التراب .
قلبت الصفحة و هي تعرف أنها ستجده ، لا هو بل صورته التي أصبحت و يا للغرابة الحزينة هو .
تنهدت من جوف روحها و تصاعدت كلماتها منصهرة بوجع حارق لا يخفت سعيره .
- تعودت على حياتي فارغة من وجودك
تعودت على بيتي فارغا من صوتك و ضحكاتك
تعودت على قلبي فارغا من دفئك و حنانك
لكن لم أستطع التعود على ثقل المسؤولية

على سطح المرآة على يسارها ، كان انعكاسها يطرق برأسه أكثر، تتهدل كتفاه و ينكمش و ينكمش حتى ترك مكانا كافيا لتتخذ تلك الصورة المعلقة على الجدار وجودا بجوارها ، نظرات صاحبها كأنها تشرف عليها و بدا كأنه يشاركها وهم اللحظة المسحور .
غرق خداها الغائران بالمزيد من الدموع و هي تستمر في نزيف كلماتها :
- لماذا لا تعود ؟
حتى و لو قليلا .
مجرد دقائق ، هذا كل ما أطلبه .
عد فقط لتقول رأيك
لا تكلمني ، لا تنظر إلي حتى ، فقط قل رأيك ثم ..
غادر
أليسوا أبناءك مثل ما هم أبنائي ؟
كيف هنت عليك إذن لترحل و تتركني وحدي أقرر ، وحدي أنفذ ، وحدي أتحمل ؟

مسحت وجهها عدة مرات بكفيها المرتجفتين ، تتمتم مرار من بين فجوة أصابعها :
- أستغفر الله العظيم .
أستغفر الله العظيم يا رب .
أعني يا رب .
أعني كما أعنتني في كل ما سبق .

و عاد ظهرها لينتصب و اختفت الصورة من سطح المرآة و عادت هناك أيضا وحيدة .
القرار أمامها و الوحدة وراءها و لا سلاح لها سوى بعض حكمة مشوبة ببعض خبرة .
بريهان ابنتها خطبت مرات و مرات ، لم تعد تعرف كم ، أحصت حتى الخمس عشر ثم ملت و توقفت .
و في كل من تلك المرات كانت ابنتها ترفض دون تردد ، دون تفكير ، أحيانا كانت تدلي بأسبابها و أغلب الأوقات كانت فقط تكتفي بلا أريد دون إضافة هاء تخص المتقدم هي ببساطة لا تريد في المطلق ، في المجمل .
و هذا ما بررت به لابن أخيها الذهبي الوظيفة ، طيار في خطوط جوية خاصة معروفة ، أخبرته أن بريهان لا ترفضه لأنه هو بل ترفض الزواج بحد ذاته .
و كيف لبريهان أو غيرها أن ترفض أصلا رجلا مثله ، وسيم ، ملتزم لا يكبرها سوى بخمس سنوات .
كيف تقول لا مصممة لرجل تقدم لطلب يدها أكثر من مرة و امتنع عن الزواج على أمل خافت بأن تغير رأيها و تتحول ثنائية لا القاسية إلى ثلاثية نعم الناعمة .
المسكين رأفت لم يستوعب أنه في واد و ابنتها تائهة عنه و عن أحلامه العاشقة في واد آخر بعيد .
حتى عندما كان يصافحها و يخاطبها همسا يشع دفئا و حنانا لم تر جلنار يوما اضطراب الخجل على ملامح ابنتها ، لم تلحظ أبدا تلك اللمعة الخافتة في عينيها .
تململت في جلستها و مدت يدا مرهقة تدلك كتفها المتصلب .
كان المفروض أن ترفض الطبيب جارهم دون تردد ، دون اهتزاز رمش من رموشها لكن تصرف ابنتها غير المعتاد هو ما أوقفها .
لأول مرة تأتيها ابنتها لتنقل إليها عرض زواج و تطلب رأيها مع أنها شبه متأكدة أنها تلقت أكثر من عرض من زملائها في العمل .

*
*
- بريهان .

تعالى الصوت الضئيل الناعم لأمها يتجاوز حاجز الباب و يصل أذنها المنتظرة فقامت بريهان بسرعة و اتجهت إلى غرفة نوم والدتها .
فتحت الباب ليبدو من خلفه وجهها ، هادئا ثابتا يرتدي بقايا بكاء .
اضطربت أنفاسها و انكسرت بألم بداخلها ، ضمت شفتيها تكتم تنهدا عميقا و دون كلام شاركتها الجلوس على طرف السرير ، مطرقة تتأمل السجاد السميك تحت قدميها في خفهما البيتي البسيط .
وضعت أمها يدها فوق ركبتها ، تتكلم و عيناها تنظران أمامها :
- للأمانة يا ابنتي ، هو لم يكن ليوافق .

لم تكن في حاجة لذكر اسمه فهو أكثر الموجودين وجودا مع أنه توقف عن الوجود .

- تعرفين أنك كنت المفضلة لديه و لآخر لحظة لم يتوقف عن مناداتك لعبة بابا .
لذلك لم يكن أبدا ليرضى لك التزوج من رجل أرمل ، له أبناء ، و يتجاوز فرق السن بينكما العشر سنوات .
أبدا .

تنهدت بريهان بصوت عال ، تعلن استسلامها و شعور بالغربة يرفرف بقوة داخل أمعائها .
ارتفعت عيناها كأنما استجابة لنداء ما تتأملان جانب وجه أمها و في نفس الوقت التفتت الأخيرة إليها و التحمت النظرات .
توقف زمن الدقائق و الساعات ليبدأ زمن من نوع آخر ، زمنا دقاته نبضات : نبضة حزن ، نبضة حب ، نبضة بوح .
و تكافلت القلوب .
و في لحظة موجزة طويلة أصبحت الأم ابنتها و غاصت الابنة في أحشاء أمها .
كانت مثل غفوة قصيرة ، نام فيها المنطق و العقلانية و سبحت الروح دون قيود ، دون حدود .

- لكني أوافق ، تكلمت السيدة جلنار أخيرا .

و مع انطلاق كلماتها غادرت الغرفة جو السكون و عادت دقات ساعة المنبه لتُسْمع ، كل تكة كأنها تأكيد لكل كلمة تنطق .

- أوافق لأني لسبب ما أشعر في قلبي رغم اعتراض عقلي بأنه الرجل المناسب لك .

تنهد مسموع آخر غادر شفتي بريهان بينما يدها تربت على يد أمها ، قامت تقف بحركة واحدة ثم استأذنت بصوت خافت .

- إلى أين حبيبتي ؟

بنفس الخفوت يمازجه خجل غير خفي ردت بريهان و أصابعها تسوي عقدة شعرها :
- سأكلمه و أخبره .
- بريهان ، أوقفها صوت أمها و هي عند الباب ، أريدك أن تتأكدي يا ابنتي أن أباك رحمه الله كان بالنهاية سيوافق .

نظرت إليها لتراها مغمضة العينين ، على كل وجهها تقف ابتسامة خفيفة لذكرى بعيدة .

- فأنا لطالما استطعت إقناعه .

*
*

أكملت بريهان خروجها بهدوء و أغلقت الباب وراءها .
وقفت مستندة على الحائط خارج غرفة أمها و تلك الرفرفة داخل أمعائها ظلت على غموضها و ازدادت قوة يشاركها قلبها الذي توقف عن النبض و أخذ ينتفض كعصفور طال حبسه .
ترددت أصابعها على سطح شاشة هاتفها ، المفروض أن تهاتفه لكن ماذا لو كلمها بنفس تلك النبرات في لقاءهما الأخير .
ستعجز حينها على السيطرة على صوتها و الأرجح أنه سينكتم داخل حلقها مثل المرة الماضية و لن تقدر على نطق حرف .
هل تكتب له رسالة إذن ؟
أسدلت جفنيها تفكر قليلا ثم ببطء فتحت تطبيق الواتس ، بحثت عن رقمه ، سرحت صوتها عدة مرات ، ضغطت الزر و قالت :
" أنا موافقة "


**********


تتمة الفصل
https://www.rewity.com/forum/t456040-54.html



التعديل الأخير تم بواسطة نغم ; 24-11-19 الساعة 10:18 PM
نغم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:51 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.