آخر 10 مشاركات
جنتي هي .. صحراءُ قلبِكَ القاحلة (1) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )           »          الشيـطان حــولك .. *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : smile rania - )           »          مواسم العشق والشوق (الكاتـب : samar hemdan - )           »          الدخيلة ... "مميزة & مكتملة" (الكاتـب : lossil - )           »          الفرصة الأخيرة (95) للكاتبة: ميشيل كوندر ...كاملة... (الكاتـب : سما مصر - )           »          106 - سيد الرعاة - مارغريت روم - ع.ق ( تصوير جديد ) (الكاتـب : Dalyia - )           »          على أوتار الماضي عُزف لحن شتاتي (الكاتـب : نبض اسوود - )           »          في غُمرة الوَجد و الجوى «ج١ سلسلة صولة في أتون الجوى»بقلم فاتن نبيه (الكاتـب : فاتن نبيه - )           »          1056 - الفتاة المتمردة - كارول مورتيمر - دار م. النحاس (الكاتـب : Topaz. - )           »          السر الغامض (9) للكاتبة: Diana Hamilton *كاملة+روابط* (الكاتـب : بحر الندى - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-10-19, 02:09 AM   #11

Lautes flower

? العضوٌ??? » 434742
?  التسِجيلٌ » Nov 2018
? مشَارَ?اتْي » 480
?  نُقآطِيْ » Lautes flower has a reputation beyond reputeLautes flower has a reputation beyond reputeLautes flower has a reputation beyond reputeLautes flower has a reputation beyond reputeLautes flower has a reputation beyond reputeLautes flower has a reputation beyond reputeLautes flower has a reputation beyond reputeLautes flower has a reputation beyond reputeLautes flower has a reputation beyond reputeLautes flower has a reputation beyond reputeLautes flower has a reputation beyond repute
افتراضي


حبيبتي الروايه رائعه والاسلوب جميل جدا 😍
اياد صعب علي جدا الظاهر عليه مريض 💔💔💔
علاقة اياد ب حلا علاقه شائكه مريضه
هو مجنون بحبها وغيرته عليها مع ظروفه الخاصه
أدى الى استحالة تكملة حياتهم مع بعض 😭😭😭
اتضايقت جدا انه هيسافر ويسيبها بالرغم من عشقهم الاتنين لبعض 🙈🙈🙈🙈
تسلم الايادي يا قمر 😘😍❤




Lautes flower غير متواجد حالياً  
قديم 22-10-19, 03:21 PM   #12

زهور عطره

? العضوٌ??? » 419954
?  التسِجيلٌ » Mar 2018
? مشَارَ?اتْي » 190
?  مُ?إني » المدينة لمنورة
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond repute
¬» اشجع ahli
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lautes flower مشاهدة المشاركة
حبيبتي الروايه رائعه والاسلوب جميل جدا 😍
اياد صعب علي جدا الظاهر عليه مريض 💔💔💔
علاقة اياد ب حلا علاقه شائكه مريضه
هو مجنون بحبها وغيرته عليها مع ظروفه الخاصه
أدى الى استحالة تكملة حياتهم مع بعض 😭😭😭
اتضايقت جدا انه هيسافر ويسيبها بالرغم من عشقهم الاتنين لبعض 🙈🙈🙈🙈
تسلم الايادي يا قمر 😘😍❤
تسلم عيونك يا جميلة .....وشكرا لمرورك الجميل

أياد صعبان عليه أنا كمان ....نفسي يكملوا مع بعض إن شاء الله نشوف تسلسل الأحداث مع بعض


زهور عطره غير متواجد حالياً  
التوقيع
جهاد محمد
قديم 25-10-19, 08:21 PM   #13

زهور عطره

? العضوٌ??? » 419954
?  التسِجيلٌ » Mar 2018
? مشَارَ?اتْي » 190
?  مُ?إني » المدينة لمنورة
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond repute
¬» اشجع ahli
افتراضي حفيف.......قلبها ....الفصل الثاني

...((..وداعا ......وداعا .....سفر .... منحة ....أنا محقة ...ومهند أيضا ....)).....................
..عقلها مشوش تتردد تلك الكلمات بين جدرانه تتخبط في أركانه .....وتتأرجح بدموع نحيبها ....
-أحقا جن هو ...؟؟.
خبطت على رأسها لعلها تفيق من ذلك الكابوس .......بلا جدوى هي ما زالت تحت تأثيره تتلاطم فيه بلا رحمة... .....حاولت أن تفك أسر نفسها لما هي فيه .... بكلماتها تضعها على طرف لسانها ... لكنها ...خرجت ..أشبه بصوت مكتوم
-كيف ....؟؟ كيف ....؟؟…
لم تتحمل ......الألم ......
فخرج كصرخة مفجعة .....هجرت الطيور من أرجائها ...
-كيف ........؟؟. هل أخيرا قبلت بأن تخون الوطن.......

ثم ...صمتت... رجعت إلى نفسها وكأنها تستغبيها لما تفكر به ....فصححت مقولتها ......
هل عدت لتخون الوطن ..... ..
...وأيضا عدت تخونني ...؟؟
ثبت لم يتحرك وكأنها قد وضعت أمام قدميه جبل يمنعه ...تحدقت عينيه ...وبرّقت ....
فهو حقا لم ينتظر سماع تلك الكلمة ....أو بالأدق لا يريد لأحد أن يسمعها له.....فقد استكفى ..... يريد أن يتلاشى أثرها على ضميره فهو تعب من كثرة إيقاظه له ......
أكمل ماشيا ....بفوران قلبه ... بخطوات أسرع ..لعل تلك الكلمات ...لا تصل إلى أذنه مرة أخرى ....
لكن حلا لم تكن لتمهله فقد خرقت تلك الأروقة حوله ..مرة آخرى ...وهي تعيديها وبنفس تلك القنبلة .....
-أحقا ....سترحل وتتجاهل عشقك لترابه .....وعشقك لنا ؟؟... كما كنت تردد دائما ..أم أنها كانت مزحة ...؟؟؟ أجب ؟؟هيا أجب ؟؟
-نعم أنت لست سوى لص ....سرق عمري ....وسرق وطنه ...ويهم بالهرب ...
لم يكن ليستطيع التقدم أكثر فنفسه لا تطاوعه وقلبه أيضا لم يتحمل تلك الكلمات منها .....وقف ...رفع رأسه ..أغمض عينيه بيأسه..تنهد بحرقة.... ثم استدار نحوها .. يخطو.... خطوات متثاقلة يحاول أن يدفعها .. .....يمتعض وهو ينحت وجهه بيديه لعله يغير واقعه .....لا يدري ما يقول لها... بما يجيبها ؟؟ ...وأيضا لا يقوى على المشي وتركها هكذا ....
حاول لملمة بعض الكلمات من هنا وهنا .....حتى لو كان يحاول أن يقنع نفسه بها قبلها ....
-الوطن ....أعاود خيانته ...هو من أجبرني ...هو من أوصلني لما أنا فيه ....وماذا قدم هو لحمايتي ؟؟.....عندما أدركت نفسي وما أفعله .....وعدت له عشت مطارد بين أرجائه ....لست أنا فقط ....بل أنا وأنت ومازن ..تذوقنا ألمه معا....... قد مللت المطارة... والمراوغة... والهرب ..والسجن ....والتعذيب أيضا .....قالها متتالية موجعة …..وكأنه يخرجها من نزيف جراح غائرة
ثم زادها بحزن ....
-أزيدك من الشعر بيتا
- ....يكفي أني بعد ذلك كله سأعيش ألم حرماني منك للأبد ..... جرح بأني لن أفي بوعدي لك ...وترك مازن يصارع وحده ....ثم سكن هنيهه ...يقنع نفسه ...يبرر لها ...يوافق رأيه ....
حتماً هذا أفضل له ....سيتأذى إن بقيت بجانبه .....
...انهمار دموعه ...وحشرجة صوته بينها ...توحي بما يتقطع به من ألم .....
ألتفت بوجهه قليلا بعيدا عنها .....في محاولة منه بأن يداري ألمه ..يواري دموعه ...لا يريد أن ترى ضعفه ..لا يريد أن يكون هذا آخر ما تذكره منه
....ساد الصمت ... ...بينهما ..وأعين كل منهما في عالمه ..في .اتجاه مختلف ..
وكأنهما لا يقدران على مواجهة نظرات أعينهما ...
هو بدأ في استكمال ما بدأه من خطوات لكن هذه المرة مرغمة ... وفي عكس اتجاهها ....
وهي تمدغ بين أسنانها تلك السلسلة في رقبتها ..تفرغ فيها تآكل داخلها....وانفجار حممها
...لكن مذاقها بطعم دموعها .....
........تسمع وقع خطواته.......
............خطوة .......
.............خطوة ..........خطوة .....
وهي تعافر...تنازع ....تصارع .. في منع قلبها الذي بدأ بمهاجمتها
....أهكذا سيكون آخر لقاء ....بينهما .....؟؟
....أهكذا سيودعها ولن تراه في حياتها أبدا...؟؟
...أبعد قصة الحب الذي أسمعت حتى الصحراء بجبالها من قوة مشاعرها ...وأشجانها ....يمضي ...وفقط ...بتلك السهولة ......وتنتهي مع غبارها..
......كانت متقبلة لفراقه من قبل وبسهولة مفرطة ...لأنها متيقنة في أعماق قلبها أنه ومهما حدث ومهما مر من الوقت سيعود لها ....لكن يبدوا الأمر جدي فعلا ....فالوجهة ..الآن .. بلا ...رجعة ........
.......فصاحت بقدر ما صبت تلك الأفكار اليأس في قلبها .

-.............إياااااااااااااااا� �اد ......إياااااااااااد
-لن أسااااااااااامحك ......لن أسااااااااامحك ....هذه المرة
-هل ستتركني خلفك وترحل كالمرة السابقة ؟؟؟
تسمر عند مقبض الباب وهو يمسكه .....
...وانسابت دمعة على خده .وهو يحاول أن يخنقها ......
...كاد ....أن يكمل ...طريقه .....الذي هو نفسه لا يعرف نهايته ....يتصنع لا مبالاة .......
.......لكنها أبداً لن تتركه وشأنه ......
صاحت بتشنج .....ونحيب يهز أركانها ..فقد قامت القيامة في مشاعرها ....
-قولت لك ...لا تتركني أيها لأحمق ..
...-سأموت إن أفترقنا ......
. . لم يقاوم هذه المرة ....بل ترك لقلبه اللجام فعاد مهرولا لها ........يضمها في صدره ...يشتد في ضمها ... يائس من كل شيء حوله .....دموعه مع دموعها تشكل نهرا جاريا .....
لا يستطيع أن يكبح نفسه في أن يسبح في بحر قبلة منها ........تكون وداعاً أخيرا بينهما ..
أخرج بشبه همس في أذنها... لكن من فرط ألم حروف كلماته بدت وكأنها ...سيف حاد ينخر فيها ......
-كنت أظن عندما جئت إلى هنا
..بأني أستطيع أن أكمل معك ...لكن الآن تيقنت أنه محال .....وأني قد أدمرك إني استمرينا معا ....
......غير أني لا أعلم....متى سينتهي هذا الطريق ؟؟وبما ؟؟....



التعديل الأخير تم بواسطة **منى لطيفي (نصر الدين )** ; 25-10-19 الساعة 09:48 PM
زهور عطره غير متواجد حالياً  
التوقيع
جهاد محمد
قديم 25-10-19, 08:32 PM   #14

زهور عطره

? العضوٌ??? » 419954
?  التسِجيلٌ » Mar 2018
? مشَارَ?اتْي » 190
?  مُ?إني » المدينة لمنورة
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond repute
¬» اشجع ahli
افتراضي تابع الفصل التاني

استلب نفسه منها بصعوبة بالغة.... لكن هذه المرة مضى وهو لا ينظر حتى خلفه .....عيناه
تنظر فيما يبدوا أمامه أفق بلا معالم واضحة ...ولا مرشد في ذلك الطريق الوعر .....مجهول في مجهول ...لا بريق خلاله ......لا يسمع فيه سوى شبح صوتها يتردد في تلك الخرابة أمامه وهي تنتحب ....
إيااااااااااااد ........إيااااااااااااد ....إياااااااااااااد ...لا تتركني سنحيا معا
….قاوم ...وقاوم ......وقاوم .......مشى ومشى ومشى ...على شجن لحن صراخها .....لا يلتفت
حتى أغلق الباب خلفة ....وكأنه يطوي بغلقه سجل حياته الماضية ...بلا عودة .....
************************************************** *******
دق جرس الهاتف فأسرعت بالرد وكأنها كانت تنتظره منذ أمد .... أمسكت الهاتف بشغف
-ألوووووووو
-نعم ... كارولين .... معك
-تمشي الخطة كما خططنا لها ....فنعم هو الآن في قمة يأسه .....تلك لأبر الذي يعتقد بأنها المهدأ تستثير أعصابه أكثر فأكثر ....لا يتحكم فيما يفعله ..... حتى أنها بفضلها اعدتنا بالتخلص من زوجته وابنه ....وبدون نقطة دم واحدة .........فلا شيء يبكي عليه الآن .....وقريبا سيعطينا الموافقة ......أنا لا أترك شيء خلفي ناقصا
أكملت وهي تضطجع وتتمدد على كرسيها مفتخرة بذكائها ....
-هذه خطة موفقة مني ....لو أننا قتلناهم ...لم يكن ليذعن أبدا لأوامرنا ...ولخطط للانتقام منا..... حتى لو أدى ذلك لموته .كما فعل سابقا بعدما قمنا بقتل جدته ..وحيدته في الحياة حينها ..فقد فلت عياره منا ...ولم نستطع إعادته مرة أخرى ...... ...أما الآن.....حياته خربة ...فلاة موحشة حرب مدمرة داخله.....أوصلته لدرجة ...لدرجة أنه يجذم بأن رحيله عنهم ...أصبحت ضرورة مؤكدة .....
...دمرنا ذلك الرابط الأسري الذي كان يربطه بأرضه ويقدسه ....
وبدون ظهورنا داخل المشهد ....فقط من خلف ستاره
...هو من ذلك النوع من الناس الذي لا ينفع معه الوعيد والاجبار سينهكنا لكن لابد لكل شيء أن يكون بموافقته كما بدأ في بداية طريقه معنا …..
.....وسنتمكن منه وهو في قمة يأسه ....
ومازالت للخطة بقية ..سنتمكن منه من نفس نقطة ضعفه ....أو نجعل لها بديل ....سأصبح أقرب إليه من نفسه

رد عليها المتصل وهو يضحك بنشوة منتصر
-هكذا أنت كارولين ...عند ظني بك ...كم أنك نابغة ....هذا هو السبب الذي أحببتك من أجله
ردت وهي مزهوة بنفسها ...
-نعم تربيتك يا معلمي واستاذي ..
ضحك وهو يداعب قلبها ...
-لم أتركك سوى لتلك المهمة فقط ....لكن تذكري أنت حبيبتي ...لا تنسي
.......أضطربت وتلعثمت ......
-هناك وقع خطوات قادمة ..يبدو أنه إياد ..سأغلق واكلمك فيما بعد
....دخل بقمة يأسه وألمه إلى مكتبه حتى أن دموعه حالت من عدم رؤيته لها وهي تجلس أمامه .....
أسند رأسه على المكتب يخبط بقوة يديه سطحه يحاول أن يدمر ه وكأنه سيدمر بهذا ذلك السواد الذي يلفه ...والظلام المتحكم بحياته
-أحم .....أحم .....أصوات نطقت بها تلفت انتباهه بأنها هنا ......
رفع رأسه نحوها .وكأنه ينظر من ثقب إبرة ....كل شيء في أفقه رماديا
-من ...؟؟رؤى ؟؟
منذ متى وأنت هنا ...؟؟
...............................يتبع ............


زهور عطره غير متواجد حالياً  
التوقيع
جهاد محمد
قديم 25-10-19, 08:37 PM   #15

زهور عطره

? العضوٌ??? » 419954
?  التسِجيلٌ » Mar 2018
? مشَارَ?اتْي » 190
?  مُ?إني » المدينة لمنورة
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond repute
¬» اشجع ahli
افتراضي تابع الفصل الثاني حفيف قلبها

ردت تتصنع بدلال غضب أنثى ..لم يلتفت لها حبيبها
- منذ أن دخلت مندفع لا ترى أمامك ...بل من قبل مجيئك حتى وأنا بانتظارك ....
تبسمت بأنوثتها تداعبه ....
-هيا أخبرني ما سر انفعالاتك هذه ....؟؟
ازداد غضبه حدة فوق حدته ....لم يكن ينقص زيادة ألمه غيرها ...أن تعتبر نفسها بمكانة حلا ...رد بجلفة ...وحنق
-لا شيء
فقامت من كرسيها نحوه تلفه بذراعها من خلف كرسيه الذي يجلس عليه ....
هم أن ينتفض ...لكنها لم تتركه ....قربت أنفاسها وهي تهمس له ....
-ماذا أفعل لك حتى ترضى عني إذا ...؟؟
-غيرت ديانتي وحتى اسمي .....جئت أسعى خلفك من نهاية العالم ..فقط لأكون قريبة منك وأنت تلهث خلف تلك الملعونة حلا ...
....أزاحها عنه وهو يتأجج نارا ....
-لا تنطقي باسمها على لسانك هي أشرف منك
-أنا وأنت نعرف السبب الذي أتيت خلفه ....
وها أنا سأريحك من عنائك معي ....
-أنا موافق فلتنهي أوراق السفر
ردت وكأنها تموت حرقة من وقع كلامه عليه ....تتساقط دموع تمثيليتها ..... ولكنها حقيقة فرحة عارمة تغمر داخلها ..فقد .تحقق مرادها ....
-دائما هذا ظنك بي
-هيء هيء هيء ...أنت دائما تظلمني ..
أنا من اعترفت لك بأنهم جندوني ضدك لخدمتهم وعملت معك ضد أوامرهم ....لكن الآن أعمل لمصلحتك...لابد وأن تتعاون مع الأقوى ....فمستقبلك هناك وليس هنا في ذلك العالم المتخلف ...الذي نكرك وأبعدك ...ألا تذكر .....كم أنجيتك أنت واسرتك من محاولات لاغتيالكم من بين أيديهم سواء هناك وهنا ......ورغم ذلك لم أحوذ على ثقتك ......أنا دائما حظي عثر .... يتيمة في هذه الدنيا ...وأيضا الشخص الوحيد في هذه الدنيا الذي أحببته لا يريدني ... يتملص مني ..
......ضرب المكتب بقوة يديه .....
تلك الحمقى حتى هي تذكرني بأفضالها علي ....لكن لما ألومها؟؟ ...وما ذنبها ...حقا كم أنجتني من مواقف مهلكة ...
رد يحاول تهدئتها ...يكظم غيظه
-أنا آسف يا رؤى .....أعلم كم ساعدتني.. فيما مضى ووقفت إلى جانبي .
لكن أمر الآن بظروف خارجة عن إرادتي ....أتركيني وحدي
ردت بلهفة لتتأكد مما يدور في ذهنها
-بالتأكيد قد انفصلت عن حلا وأنهيت القصة ...
رد بحنق يحاول أن يكتمه داخله بحشرجة صوت بكائه ويأسه
-نعم لم تعد لي بعد الآن
ارتسمت بسمة على محياها خلسة من إياد.... فهو لا يراها ....يعطيها ظهره من على كرسي مكتبه ...... بسمة تعلن فيها انتهاء جزء من خطتها على مدار الثلاث سنوات المنصرمة ....
.لكنها أدركت الموقف بتصنعها
- المفروض أني أكثر من يفرح لهذا الموقف فدائما أنت ترفضني من أجلها ....لكنك لن تصدقني إن قولت لك كم حزني لأجل حزنك أنت ..!!...أنا حقا سأذهب لها ...لأتحدث معها ....
كانت ردة فعله كما انتظرتها ....صراخه عليها يقاطع مشيتها ...وهي في أوج نشوة نجاح خطتها
-لا تفعلي ...لم يعد يجدي بعد الآن أبدا ...
توقفت وكأنها ذهلت ....أو سطر الحزن عليه ملامحها ....
هرولت نحوه تحتضنه من خلفه تواسي ألم وحدته .....تهمس في أذنه وهو يحاول فك خناقها حول عنقه.....
لدي لك خبر قد ينسيك ويعوضك عن هذا كله ..
...................................يتبع....... ......


زهور عطره غير متواجد حالياً  
التوقيع
جهاد محمد
قديم 25-10-19, 08:53 PM   #16

زهور عطره

? العضوٌ??? » 419954
?  التسِجيلٌ » Mar 2018
? مشَارَ?اتْي » 190
?  مُ?إني » المدينة لمنورة
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond repute
¬» اشجع ahli
افتراضي تابع الفصل الثاني

الصدمة لا تفارقها منذ أن أغلق الباب وتركها وهي على نفس الحالة حتى أنها لم تغادر المكان الذي تركها به ......
نفس الدموع بغزارتها ...بنفس الألم ...ونفس النظرات المتيبسة عند نقطة واحدة ....تحطم كل شيء حولها ...لا شيء يريد أن يرحمها .....حر أنفاسه ... دفيء حضنه ......ووقع قبلته على شفاهها ...لا تريد مفارقتها .....وكعادتها عندما تريد الهرب هي أيضا لا تهرب إلا له في عالمه عالم استرجاع ذكرياتها..معه .....جال في خاطرها تلك اللحظة


...بعدما أعلنها صريحة لها بأنها ستكون ..له وزوجته المستقبلية ......كيف وأنها بدون وعي منها لم تنم في ليلتها ...لا تدري لما ..؟؟..هي حقا تمقت أفعاله ...وليس بفتى أحلامها...... لما يستحوذ على تفكيرها..؟؟.ولما تريد أنا يأتي كل صباح لتقفز فدائما يحاول إثارتها ....وهو يستمتع برؤية خجلها ....ومناورتها له
...
.......ذهبت إلى الجامعة .....في ذلك اليوم ..
كانت تلتفت هنا وهنا .....وكأنها تبحث عن أحدهم .....لكن لا فائدة .....ليس هنا ......هكذا حدثها قلبها .....ولكنها مالبثت أن تنهره .
……………......ما الذي يفعله ؟؟...
..............ولماذا هي رهن طوعه؟؟ .
...نفضت عن نفسها هذا كله ..مقنعة نفسها ...بأنها ستعود لطبيعتها ...وأنه ليس بتفكيرها ..هو حب استطلاع فقط
.......ولكن..... خذلها قلبها ككل مرة ....
..... بعدما وقعت عينيها عليه .... في تلك المحاضرة ....عندما وقف يلقيها ....
..كان .يجول بقلبه وليس بعينيه في القاعة بأكملها....يبحث بين أوجه البشر ....بدى وكأنه يبحث عنها ......ظهر ذلك في حيرته
……………………………….....قلقه ......
…………………………....... شغفه ....
……………………………..وتلهفه ..
.عندما وقعت عينه عليها ....وكأنه كان ينتظرها ...انفرجت شفاهه عن بسمة لها ...أوشت بمدى فرحته لحضورها ....مع إنها لم تكن تعلم بأنه هو من سيلقيها ....بل جاءت قدرا مع صديقاتها ......... ...
.......حدق الجميع بها ...ولما تلك البسمة ترسل من شفاهه لها وبالأخص ؟؟.....فالأصل أن كل من حضر المحاضرة من الفتيات من أجله هو ....وليس من أجل موضوعها ....فهم لا اهتمام لهم بالمفاعلات النووية ولا كيفية تطويعها للبيئة ...وأفكاره التي نشرها في ذلك البحث والتي دوت في الصحافة العالمية بأكملها على صغر سنة وأنه ما زال في الجامعة ...مما جعل عميد الكلية يستدعيه لأجل إلقاء تلك المحاضرة .......
بدأ في إلقاء المحاضرة ....وكأنه كان ينتظر حضورها هي ليلقيها .... كان يلقيها وكأنه يلقيها لها وحدها فقط لا يلتفت لأخد غيرها ..........كلماته ......نظراته ...حتى معلوماته .....حركاته ....انفعالاته ....
كل شيء كان أسيرها
بينما هي .....
استغفلها قلبها ....وفعل ما يحلو له
سبحت في بحر عينيه ......منبهرة به.... علمه ..وذكائه ...وثقافته ...وإلقائه ....وفوق هذا وسامته ... .... وعلى غير إرادتها ثبتت عينيها عنده ...فبدوا وكأنهم في قاعة لوحدهم ...هو يلقي وهي تستقبل منه وعينهما المتكلم فقط .....
أفاقت من شرودها على وقع تلك البسمة لها ...والتي بدأ بها المحاضرة ....يرسلها مرة آخرى لها ....لينهي أيضا بها ......
وهو يقول ...
-.أرجوا أن تكون ...ذا فائدة للبشرية جمعاء ...وأن تكونوا قد استفدتم من المحاضرة ....
....تحلق الجميع حوله الفتيات يأملون كلمة منه ...والشباب يغبطونه .....وهو ليس هنا ولا هنا .....عينيه فقط تجول في الأرجاء لعله يدركها قبل أن تنطلق ......
وحلا ...تخدع نفسها ...تلتقط نظرات له لكن في خفية من وعيها ....وكأنها بهذا أبدا لا تبحث عنه ......حتى وضعها هو أمام حقيقتها ...يقف أمام مقعدها ....يسد الطريق عليها ......يهمس وكأنه يسخر بنشوة من حماقتها ....
-أنا هنا ....أمامك مباشرة .....لا تتعبي سرقة عينك للنظرات ....
..أحمر وجهها ....
...........خجلت ملامحها الجميلة
.........................وبردت أطرافها ......
.لم تكن لتنتظر إحراجه لها ...أو أن يوضعها أمام حقيقة نفسها بتلك الطريقة ...... لا تدري ماذا تفعل ...سوى
أن حدقت بعينين غاضبتين له .......لم يمهلها إكمال نظراتها
ثار جنونه ....كاد أن يختطفها ويهرب ......يصيح
-ياااااااربي .....ماذا أفعل بها .....؟؟
ثم عاد يهمس لها
-ألم أقل لك ألا تنظري إلي بتلك العينين هي تشعل نيران قلبي ......
هربت بسمة من جنونه إلى شفاهها ..
.لكن أصبح الجميع يحدق بهما ......وهو لا مبالاة منه ....مع شدة حيائها .....يكمل بدون خجل ...
-أنت الملومة .....أنت من استثرت مشاعري .....يكفي أني تحملت كل تلك النظرات من عينيك صرت أسيرها بالكاد أكملت المحاضرة .... ........

فكرت بأن ألغيها وأبدلها بمحاضرة عن مدى عشقي لك ....ألم تستطيعي إخفاء مشاعرك ...رأفة بي ....
لم تستطع أن تبقى صامتة ...هو حتما يحاول إهانة ...كرامتها .....
ثارت في وجهه ...
-مغرووووور
-لا شأن لك بي ....هيا اتركني أذهب .....إن لم تبتعد سأضربك
قهقه ضاحكا .....مستغربا ردتها ...
-ستضربينني .. مرة واحدة ... هيا جربي ...أشتاق لها .....
ووقف بانتظارها مسبل عينيه لها
كادت تنفجر غيظا .....كادت تحترق ...
-ذلك الأبله ...ماذا أفعل له ......؟؟
وقد جاءت من تنقذها ..أو هكذا ظنت ...إحدى من يتسكع معهم في طرقات الجامعة ...
- أهلا ...إياد ...هيا بنا نتناول الفطار معا .....
نظر نظرة لها ....ونظرة لتلك الفتاة وكأنه وجد ضالته ......مشى خطوتين ..وهو يزعن بإجابة مطلبها .....ينظر بطرف عينه ...يراقب ردة فعلها بكثب
.....تصنعت تجاهلهما .....ولكنها لم تستطع تصنع عدم اهتمامها وغيرتها والتي وضحت جالية منها عندما كانت تنظر إليهما ....تكاد تحرقهما وهي تلملم كتبها ودفاترها لتغادر المكان فورا ...........
..دبت الغبطة في قلبه ..اعتراه شعورا لم يصبه من قبل ...قد كان ما يرنوا إليه أن يراها تحترق بمشاعره ....
أراد أن يهدأ من روعها ...يكفها هذا اليوم منه
...فهو لن يهون عليه تركها على تلك الحالة ....فرد على تلك الفتاة وعلى مسمع منها ......
-...قد. صار لي حبيبة أفطر معها ..... لن أتسكع مع أحد غيرها ......
قالها وهو يرمقها بتلك البسمة التي هو دائما يرسلها لها
هدأت .....استكانت ....تنفست الصعداء ..إلى حد ما بينها وبين نفسها ....وكأن قلبها قد أصابه راحة لما سمعه .....
لكن ما لبثت أن عادت إلى نفسها ...ما زالت المشكلة قائمة ...من سيحررها منه ....وجدت الفرصة سانحة .....
هذا مهند ...ينادي عليها ....هو يريد التحدث معها ..

لا تدري لما ؟؟....هي فقط التقته بالأمس ؟؟....ولا تعرف لما ينادي باسمها ...؟؟!!.....ولما جاء ...إلى هنا ...؟؟
ولكنها آثرت إجابته حتى تتحرر من مخالب إياد ....وأن ترد له ما فعله بها ......
جمعت أشيائها ...مسرعة وكأنها متلهفة للخروج من أجله ...
وإياد بين صدمته الصاعقة ....وذهوله ....وقف متجمدا لثواني معدودة لا يدري ماذا يكون رد فعله في موقف كهذا ؟؟ فلأول مرة يشعر بما يسمى غيرة الرجل على حبيبته خاصة وأنه يسيطر في كل عقلة أنها زوجته المستقبلية ...فكل شيء في حياته يسير كما يخطط له دائما ....
أم أن هذه بداية جديدة في حياته .؟؟......
وفي لحظة خاطفة .. أسرع خلفها ..بدا وكأنه وحش كشر عن أنيابه ...أمسك بمعصمها يجذبها إليه ......
-ماذا تظنين نفسك فاعلة ؟؟.....أنت لم تجربي غيرتي قط .....أليس كذلك ؟؟سأريك ماهي ...؟؟؟
...وفي ذهول من مهند ....ونيران حقده التي تسأله .....لما كل مرة تكون المواجهة مع إياد؟؟ ولما هو دائما ....المنتصر؟؟ ....اهتمام الاساتذة ....المركز الأول ....حتى الفتايات لا يعجبون سوى به .....وهذه أول مرة تستولي إحداهن على اهتمامه .....وأول مرة يشعر أنه يحب أحد ......لما يخرج له إياد؟؟ .....لما ....؟؟.
لم تمهل لكمات إياد له أجوبة ....أخذت من وجهه موضعها
صاح وتعصبه يبلغ حده الأفق ....
-إياك ....ثم إياك ...أن تكررها مرة أخرى ....
ثم جذب حلا ورائه وكأنه بهذا يحكم غلق قلبه عليها فلن يراها سواه يخفيها عن كل البشر .....
- هي لي .......لا يمر طيف اسمها حتى بذاكرتك مرة أخرى .....
أمسك مهند بياقته وهو يفجع بصوته له ....
ليس في كل شيء يا إياد تأخذه مني..... هذه المرة لا لن أترك أحلامي تبددها ....
-انتزع إياد نفسه منه ....
-.أنت حقود فقط يا مهند ....أنا أصلا لا أهتم بك ...ولا أعطي لك بالا أصلا .....
وحلا منصدمة من مدى تعصب غضبه وكأنه ليس من كان منذ لحظة معها يدللها ويداعب غيظها .... ..فغيرته يسمع صريرها من بين أسنانه
وهي في ذهول من أمرها ....لا تدري ماذا يحدث ...؟؟
هي من وضعت نفسها بذلك الموقف ........لم تكن تعرف هذا الجانب منه
...خطفها من أمام مهند وبلمح البصر أمسك بمعصمها يجرها أمامه ......حتى أوصلها إلى تلك المنضدة في مطعم الجامعة ......ثم أجلسها بقوة وكأن زلزال قد خبط المنطقة من الرجفة .....
نسى كل شيء حوله.....طلاب الجامعة .....نادلين المطعم ....العاملين به ....حتى أنه لم يشعر بهمس يصل في إذنه على أنهم تجمهروا جميعا حوله ......الدهشة أخذت منهم مكانتها والذهول مسيطر على وجههم ..
..وهو لا يرى فقط ولا يسمع إلا صوت مهند ينطق باسمها ..وهي تجري نحوه ......مراجيل تغلي في رأسه ...عينيه حمرتها تفوق سواد حدقاتها
خبط خبطة على المنضدة ....أقشعر لها بدنها .....أسكنت الخوف في عينيها .....فلم تعطي مجال لأي ردة فعل منها .....
......هكذا إذا ...يا حلا .....لا تلعبي معي ...كم مرة حذرتك ألا تستهيني بمشاعري ........
انحنى على مقعدها.......وهو لا يدري ما يفعله ...أأصابه الخرف ؟؟أيهذي هو ...؟؟ لماذا الدنيا قد أظلمت أمامه عينه فجأة ..؟؟...هذا شعور لم يجربه ابدا قط ......كل ما يفعله بدون إرادة ..ولا أدراك منه ....
.كل ما يعرفه وتيقن منه .واستجمعه ...صرخ به مرة أخرى في وجهها ....
-لتعلمي أنا لن أتركك لأحد .....أنا حقا أحبك لدرجة أني لا أدري ...ماذا أفعل ....أصابني غم في قلبي لمجرد أن وسوس لي بأن أحد يحبك غيري ......لقد رأيت الحب في عينيه ..لك أنت من أعطيته الفرصة ....وإلا لم تجرأ وجاء يكلمك .......؟؟
وقفت والبكاء لا يستطيع شلال مسايرة دموعها ..
..................تنهمر .......تنهمر .... تجري ...تنجرف ...
تصرخ في وجهه أيها الأرعن قد شاهدنا كل من بالجامعة ....ويتحدثون فيما بينهم ....هل هذا هو حبك لي ...أن تجعلني حديثهم ...أنا لا أعرف مهند ولا غيره ....
أنا ...الملومة أن قد أعجبت بتافه مثلك ......أو أن قلبي ينتصر علي وينبض لمجرد رؤيتك......
...................................يتبع ...........


زهور عطره غير متواجد حالياً  
التوقيع
جهاد محمد
قديم 25-10-19, 09:04 PM   #17

زهور عطره

? العضوٌ??? » 419954
?  التسِجيلٌ » Mar 2018
? مشَارَ?اتْي » 190
?  مُ?إني » المدينة لمنورة
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond repute
¬» اشجع ahli
افتراضي تابع الفصل الثاني

أفاق .....أفاق ....عاد ...إلى رشده ....نعم أعاده بأنه سمع منه أنها حقا تحبه ......ارتمى على كرسيه ....وبسمة تتخلل وجهه في وسط ذلك الحريق الذي لا يطفئ....وهي جمعت أغراضها وتركت المقعد ...وهمت بالهرب .....أمسكها لا يدري ..كم هي هذه المرة التي يمسك بها ...؟؟
نازعته بكل قوتها تتحرر ..فهي ليس ككل مرة ترضخ له .. وكأنها سيارة بالريموت يحركها كما يحلوا له ...أين مراعاة مشاعرها ؟؟أين خاطرها عنده ؟؟...أين الحب الذي ...يصدح به دوما ؟؟؟...فإن كان يحبها
...............لا يجعل للدمعة طريقا إلى جفونها......
صرعته هذه المرة .....هربت ....تركته وحيدا يجوب الأرض حوله بعينيه ولا يدري في أي نقطة يرسيها عندها .... ....جرى خلفها ....جرى .....يبحث هنا ...وهنا ...
وجدها ...تجلس بهدوء تحت شجرة ...مستكينة...ومستسلمة تحت فروعها ....رأسها مرفوع يعانق أوراقها ....تهيم في تأملها فقط ....
وقف هذه المرة ...لا يريد تعكير صفوها ...و لا يريد إغاظتها ...ككل مرة ...يريد فقط أن يتأمل هدوء ملامحها... شرودها ....أنفاسها ....
..قاطع سكونهما ....هو ....أراد أن يعتذر ....وبشدة .. ....... همس والندم يحرقه ...
-..أنا آسف ...يا حلا .....
....رفعت عينيها .....ثم غضت الطرف عنه .....لم تكمل نظرتها له .....
-حلا ....أنا أعدك لن ...يحدث مرة أخرى .....ولن ترى الدموع مرة عينيك ....السعادة فقط ستكون سبيلها ...البسمة سأرسمها على شفاهك دوما ...ما دمت معي...لا أتحمل أن أسبب لك الألم ولو بمقدار ذرة ....حقا أنا آسف لما فعلت منذ برهة
....نظرت إلى عينيه تتأكد من صدقه ....
...فأومئ لها برأسه يستحثها هذه المرة فقط
...تخلل محياها ...بسمة ....تعلن بأنها متيقنة في صدقه ...أو كما ظنت حينها
...فالعين العاشقة لا تكذب أبدا . ......
...........********لكن ..............*********
هل حقا صدقها ....؟؟...هل حقا.....وفى بوعده؟؟
....هذه المرة عادت لواقعا تضرب المراءة من أمامها فنزلت متناثرة ...كتناثر قلبها ...تتساقط أرضا قطعة قطعة ....كما يتمزق قلبها داخلها إربا إربا ......
.....لم يفي بوعده لا المرة هذه عندما تركها دون أن ينظر خلفه وأغلق الباب ورحل .........ولا تلك المرة ..عند الشجرة الشاهدة ...
...نقض وعده في المرتين .....وبنفس الألم ......عندما عرفت في اليوم التالي لوعده ...بأنه راحل ...لمدة ...قد تطول لعامين ....حتى أنه ليس هو من أخبرها بل سمعت من همس الناس حولها في الجامعة .......استيقظت لنفسها تكلمها وكأنها تكلم شخص بجانبها .....لا الألم هنا مختلف ....الوجع اليوم مختلف .....صاااحت في صحن الغرفة بصوت محترق .......
لا .....لا ....احتراقي ...اليوم أكبر ....ففي المرة السابقة ...وعدني بأنه سيرجع ...حتما وإن انطوت الأرض ..وذهبت ..سيرجع لها ....لن يتراجع عن حبها ...ستكون له وهو لها ............
اليوم ....اليوم مختلف ....ودعني للأبد ......
..............لن يرجع ..............
.............لن يعود ...........
..........لن ترد روحها لها مرة أخرى .......
...كما ردتها هي في المرة السابقة عندما رجع من سفره .....يخبرها بأن لابد لهما أن يفترقا .....
…لم تتركه ...حينها ...
لكنه تركها الآن
المقارنة بين الموقفين ليست في محلها .......
......صرخت ...تكاد تجن ....ماذا يحدث لنا في حياتنا ...ولما في كل مرة يسعون خلف تفريقهم........
...تدور في أنحاء الغرفة تخبط رأسها في تلك الحائط ...وتضربها في الأخرى لعلها أن تخبرها بأن ما تعيشه كابوس فتوقظها تلك الخبطات منه.......
أفاقت من يأسها ...على إنزواء مازن في ركن من الغرفة ....ينظر بيأس سطر عينيه الصغيرين ...يشكي ويستجير بما به من تيه ليس له مرسى .....
حاولت كفكفت دموعها .... هبت إلى صغيرها تهرب إلى حضنه ...ظنا منها بأنها تواسي ضعفه ...وهي لا تدري بأنها تواسي ضعفه وضعفها .......تأملته فهو عبير أبيه ورائحته ...ومعالمه ...وقطعة من قلبه .... كل شيء يذكرها به ....دموعها لا تريد أن تنقطع ولا حتى رحمة بصغيرها
وبينما....هي بين أحضانه ....دق الهاتف ...رن ....رن ...رن ....
....لا طاقة لها بالرد.....
...رن .....رن ...ألح.....ألح....
أمسكته تريد إطاحته في أي وجهه ولو إلى قعر جهنم ....لكن وقعت عينيها ....على اسم المتصل ....
....نعم لقد تناسته ...بل نسيته ...مهند لم تعتذر لمغادرتها الشركة دون إذنه .....
استجمعت أنفاسها ...حتى لا يشعر بما هي به ....فلا ينقصها شماتته
...وضعت الهاتف على أذنها .......بلا أدنى أمل في أي شيء ........حدقت عيناها ...اتسعت ..... وزاد سيل دموعها ......تنم عن الذي قد تحدث به مهند .......
بدون أن تعطي للتفكير لحظة ....أو حتى تمهله فرصة
نادت على الخادمة بأن تهتم ...بصغيرها ....
ثم جمعت ما وقعت عليه عينيها من أشيائها ...وهي تجري ....تهرول ....وكأنها تسابق الزمن في أن يحدث كارثة .....
ركبت سيارتها بحالتها المجنونة تلك ....لا يتردد في أذنها سوى إخبار مهند لها بأن مهاب سيغادر غدا .....
هو من أخبره بنفسه ....
..الطريق من أمامها شبه سوداوي ...لا معالم له سوى من طفيف يمر بين براكين دموعها....
وصلت ...وبنفس تلك الحالة من الجنون والهرولة ....
دخلت عليه مكتبه .....
صدمت بل صدم قلبها ...بل وعيها ....لا لا صدمت كل ذرة دم داخلها
....كادت أن تفقد وعيها ....رأت ما كسرها ...لأبعد حد
...رؤى على حالتها ...تلف ذراعها حول عنقه تحتضنه وهو يحاول تحرير خنقها ....
صعق إياد ...لما حلا هنا أمامه ...فقد تأخر الوقت .....وما لبث أن أدرك وضعيته ووضعية رؤى بجانبه .....من نظرات عينين حلا ...التي نطقت بهول ما رأته .....
حاول أن ينتفض بسرعة ويبرر لها .....لكنه بعد دائرة سريعة من تفكيره آثر الجلوس كما هو ...والإشاحة عنها بوجهه .....تاركا البقية لرؤى هو يعرف ما ستفعله لإغاظتها ........
مالت عليه أكثر أنفاسها في أنفاسه مباشرة .....تهمس في أذنه وقهقهة العظمة تتلبسها...ونظراتها تنبعث بشماتتها إلى حلا
-نعم ياحبيبي قلت لك سأعطيك خبر ينسيك كل ما مضى ..
وإياد يكاد ينفجر لكنه يكتم داخله....حتى يكمل المشهد وتيأس منه حلا . فهذه هي الطريقة الوحيدة أمامه ..فتركها تفعل ما يحلو لها ....
وحلا على حالة واحدة لا تتغير....لا تتحمل ....ما هذا كله ...هي بالأساس ..محطمة ....مدمرة ....منهكة ......مهدمة ....
...لاتريد من يكمل عليها
.........مفاتيحها سقطت أرضا .....حقيبتها ...انسلت أيضا ...أرادوا أن تجابه بشاعة الموقف بمفردها
....وقف إياد يحاول أن يجيد لأقصى درجة دور صلابته ....يشيح بعينيه ...يدندن في نفسه ....لا سبيل سنمضي به يا حلا ...سوى هذا الطريق ...وذلك المسلك .....سأضحي أنا ......لكن أنتما فلتكونوا خارج المسرح .....وجه انتباهه لها ...
-أهلا حلا ...كنت سأذهب لك .....
....الكلام لا يصل لأذنها أصلا فهناك ألف مانع يمنعه ....
حطام قلبها ...ركام مشاعرها ...رماد أحاسيسها ....
فأكمل حتى لو كان بدون رد منها ....
-أنا قد أكملت أوراق الطلاق رسمي ......هذه هي هنا في ذلك الملف .....ومعهم أيضا ....ومعهم أيضا ....كل ما يخص ورق مازن من ذلك الملجأ الذي جئنا به منه ...قبل أن أغيره باسمي ....أرجوا أن لا يتعلق باسمي مرة أخرى ....لنرجعه لاسمه الأصلي
ناولها الملف بيديه ....ينظر بعينيه إليها ...يعرف ويتقين أنها ستفهمه .......
.وهي في دوامتها ... ...بين أعاصيرها ....ماذا يحدث لها؟؟ أمسكت الملف ....بغير وعي ....تلفه هنا ...وهنا .....وهنا ....على كل جانب تتساءل ..بحيرتها ما هذا ....؟؟.
ورؤى استغلت الفرصة لم تعطي لفجأتها بما حدث ولذهولها فرصة بل أكملت
-حقا مازن ليس ابنك ...أبدا ......؟؟
اذا هذا الخبر عندي سيفرحك لدرجة ......
أمسكت بيديه تحتضنها .........
إياد ....أنا حااااااامل .....أنا حاااااااامل منك ........
أصابته .....صددددددمة
إياد ارتجف ....ارتعشت أطرافه ...
..وهو الذي كان سامح لها منذ ثواني فقط أن تفعل ما تشاء .....لكن ليس لهذه الدرجة ...ومتى؟؟ ...هو لم يلمسها قط !!....هو لا يزني أبدا .....هو أيضا لا يخون حلا أبدا ......
فما بال حال حلا ..كيف تلقت الصدمة ….دارت الأرض تحتها ...وكأنها تعلن قرب انتهائها من هذه الدنيا ......ومهند متسمر هو الآخر من هول تلك المفاجأة
انتهى الفصل أتمنى لكم قراءة ممتعة


زهور عطره غير متواجد حالياً  
التوقيع
جهاد محمد
قديم 09-11-19, 01:25 AM   #18

عبير سعد ام احمد
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبير سعد ام احمد

? العضوٌ??? » 351567
?  التسِجيلٌ » Aug 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,136
?  نُقآطِيْ » عبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond repute
افتراضي

اياد محتاج معلاجة نفسية
يمكن الخطوة الصح الوحيدة اللى عملها هو طلاقهم
وابتعادها لكن لازم يعالج نفسه قبل مايفكر فيها تانى
تسلم ايدك


عبير سعد ام احمد غير متواجد حالياً  
قديم 09-11-19, 06:42 PM   #19

زهور عطره

? العضوٌ??? » 419954
?  التسِجيلٌ » Mar 2018
? مشَارَ?اتْي » 190
?  مُ?إني » المدينة لمنورة
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond reputeزهور عطره has a reputation beyond repute
¬» اشجع ahli
افتراضي حفيف قلبها

حبايب قلبي أنا آسفه جدا لعدم نشري للقصة الاسبوعين الماضييين لظروف خاصة عندي إن شاء الله أنشر الفصل الثالث الجمعة القادمة الساعة ٩ بتوقيت مكة المكرمة بعتذر جدا

زهور عطره غير متواجد حالياً  
التوقيع
جهاد محمد
قديم 23-12-19, 03:05 PM   #20

قصص من وحي الاعضاء

اشراف القسم

 
الصورة الرمزية قصص من وحي الاعضاء

? العضوٌ??? » 168130
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 2,558
?  نُقآطِيْ » قصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond repute
افتراضي حفيف قلبها


تغلق الرواية لحين عودة الكاتبة لانزال الفصول حسب قوانين قسم وحي الاعضاء للغلق

عند رغبة الكاتبة باعادة فتح الرواية يرجى مراسلة احدى مشرفات قسم وحي الاعضاء (rontii ، um soso ، كاردينيا73, rola2065, ebti ، رغيدا)
تحياتنا

اشراف وحي الاعضاء



قصص من وحي الاعضاء غير متواجد حالياً  
التوقيع
جروب القسم على الفيسبوك

https://www.facebook.com/groups/491842117836072/

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:09 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.