آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: ما هو مستوى النوفيلا أعزائي بشكل عام ؟ | |||
| ضعيفة |     | 0 | 0% |
| جيدة جدا |    | 1 | 10.00% |
| ممتازة |    | 9 | 90.00% |
| المصوتون: 10. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
23-11-19, 12:01 PM
| #11 | |||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
|  اقتباس:
| |||||
|  |
|
23-11-19, 09:12 PM
| #12 | ||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
| الفصل الثاني " لطريقِ النجاح ، حصاد مثمر لا توقف له .." كانت امل تخط لنفسها كلمات تشجيعية فوق جدار الملاحظات الذي خصصته لتلصق عليه خواطرها كلمات تتولد من اعماق اعماقها... فتنجز بكفاءة عالية.. نزلت للأشراف على أعمال البناء ... متفقدة البنية الإنشائية.... قبل المباشرة بالبناء حسب المخطط الذي رسمته .... يبدو أن التعب تملك منها بعد هذا اليوم الحافل بالمشاغل .... فقررت باليوم التالي وهب نفسها اجازة ترفيهية ستمضيها مع ابنتها .... ولا ضير في بعض التسوق المسلي مع روفان اشترت لها فستانًا زهريًا بهي اللون طالبت به الصغيرة بإلحاح ... احتفالا بعيد ميلادها فبدت كلعبة حقيقة ... بل اميرة خرجت من إحدى القصص و الحكايات ... فالمشروع الضخم الذي جازفت باستلامه ... سيجعلها تتفرغ له ربما لأشهر طويلة جدا... " كل عام و احلى سكرة انارت حياتنا بألف خير ... اليوم سأحضر لها مفاجأة تسعدها... " اشرقت ملامح امل أكثر وقد سمعت رسالة فؤاد الصوتية.. فردت بدورها بصوت فرح " سلمت يا حنون ....... انتظركم مساء اليوم لنحتفل... " مساءً إمارات التعب و الإرهاق بدأت تظهر جليه على قسمات وجه امل .... ربما الترتيبات لحفل كبير .. بهيج كهذا .. جمع العديد من بنات العائلة و شبابها بعد شبه انقطاع بسبب الظروف ... بالإضافة لدعوتها عائلة زوجها ،جعل الأمر منهكا مع إعداد سفرة طعام شهية منوعة بالعجائن والحلوى .. بالإضافة الى تزيين البيت بالبالونات الملونة ... نظرت امل لأبيها عز الدين ... نظرة فرحة مفاخرة ... وهي تراه يحمل روفان على كتفيه ويدور بها ... فتطلق الصغيرة صيحات ضاحكة . وهي تطالب منه عدم التوقف ! وقفت سمية لجانب ابنتها ... وقالت بنبرة حانية لأمل وقد ضمتها لحضنها " ماذا بك .. أراك متعبة " ردت امل بإعياء .. وكفها تحتضن أعلى معدتها " لا أعلم يا أمي منذ الصباح وانا اشعر بخمول غريب يسري في جسدي ... فكرت بإلغاء الحفلة . . لكن غيرت رأيي مشفقة عندما رأيت لهفة روفان ... " تلك اللحظة صدح صوت اغانٍ حماسية للأطفال .... مما جعل الصغار يلتفون حول المهرج الذي دخل و بيده العديد من الهدايا ضحكتها الرنانة و المشهورة .... أفلتت من شفتي امل وهي تدرك أن فؤاد تخلى عن هيبته لأجل روفان ... كان محمد ينظر بكل لحظة لزوجته بنظرات متفحصة استرعت انتباهه ... لم تقترب امل من عائلته .. واكتفت بمنحهم تحية مقتضبة ! اليوم تحديدا لا يرى فرحتها .. رغم لهفتها منذ أيام بإعداد حفلة كبيرة كهذه .. يشعر بداخله انها إطلاقا ليست بخير ...! .. بدت امل ذابلة ... مصفرة الوجه... ظن أن جدالها مع والدته جعلها تبهت كما يحصل بعد كل مناوشة تقع بينهن .. قالت أمه بحدة وهي تمسك ذراعه لينتبه إليها... " زوجتك متضايقة مني ! .. ما الذي ... أخطأت به ؟ ... " نظر محمد لامه بطرف عينه .. يحاول تهدئة الوضع قبل أن يتأزم ...ويؤول بالانفجار ... " أنا لم اسمع جدالكما ... يا امي ... ولا تدخلاني بينكما " قالت ام محمد بنقمة من دفاع ولدها الدائم عن زوجته ... " على اساس انك لو سمعتها كنت ستسكتها..." حسنا هي لا تتمنى لابنها سوى السعادة لكنه متساهل جدا مع زوجته بأسلوب مستفز يمتص غضبها.... ويصم أذنيه عن الكثير مما تتلفظ به قائلا ( لم اسمع .!.. الموضوع بينكما لا شأن لي !) ردود باتت ام محمد تحفظها مسبقا... لكن ما يثلج صدرها أنه يقول الردود ذاتها لأمل.... اخفض محمد رأسه مستغفرا.... فتابعت امه تهدر بإقناع... " رحلت بك لمنطقة بعيدة عنا قلنا لا بأس لأجل ابننا لن نتدخل .... ..تركت الفتاة تتربى بالحضانات وصمتنا .... عزمت معظم عائلتها اليوم بينما نحن قلة وايضا صمتنا !! ... أما أن تقول انها مكتفية بالبنت.. لا والله .. انا ما قبلت زيجتك منها الا لأرى أولادك حولي ... " نظر إليها محمد معاتبا وهو يقول بذات الهدوء " نحن لم نكتفي أماه... روفان صغيرة ... و امل ستستلم مشروعا لدولة أخرى مستثمرة بالبلد وتحتاج للتفرغ كاملا من أجل انجازه ... كل ما قالته لكِ ؛ عندما تدخل روفان المدرسة سنفكر بطفل جديد " توسعت عيني ام محمد ... لتقول بنبرة عالية مُتهمة اخفتها ضوضاء الموسيقى ... "... اذن فأنت سمعت جدالنا !....". **** بنهاية الحفلة ... حمل فؤاد روفان ليدور بها ... بينما محمد هتف بغيظ متداعي ... " يا رجل اترك لي حصة بابنتي " الا أن الصغيرة بحركاتها المحببة احتضنت وجنتي خالها لتهمس بفصاحة " مرة أخرى خالو فوفو .." ارتفع حاجبي فؤاد بحرج ... بينما قهقه الجميع... لتقول أمل .. " انت من افسدها دلالا يا دكتور.." كانت امل مفاخرة... بأخيها أمام أنفة أقرباء زوجها .. خصوصا سلفتها رجاء! ... غادر الجميع بينما آمل بدت بحالٍ اسوأ ... بالإضافة إلى حالة المنزل المزرية بعدما غادر الجميع كمن فجر فيه قنبلة بعثرته ... غيرت ملابس روفان ....و سرحت شعرها الاشقر الداكن بعد أن نزعت تاجها ... كانت روفان تتململ نعسة تستعجل امها بالانتهاء... لكن امل ... بدت زائغة النظرات ، تحدق بالسقف و بالجدران .... شاعرة بدوار طفيف يلف بها ... فأمسكت كتفي ابنتها الصغيرين بقوة تتعكز بهما من السقوط رغم جلوسها آمنه على السرير!! .. مما جعل الصغيرة تنظر لامها بدهشة ... وأمل تهمس مناديه بتعب .... " ... محمد ... س...سأقع...." هبت الصغيرة بارتياع تهز جسد والدتها الذي سقط دون اي حركة... سمع محمد صراخ روفان الحاد الباكي ، بعد أن نزل من شقته ليرمي أكياس القمامة ... ... ركض مهرولا حتى وصل للغرفة وهو ينادي ابنته مطمئنَا حتى لا تفزع دون أن يفهم ما بها ... احتضنته الصغيرة ... وهي تنكمش كعلقه بجسده... " اسم الله عليك حبيبتي .... لا تخافي " توتر محمد و اجلس روفان بحجره وقد جلس بجانب امل ... يربت على وجهها بضربات خفيفة لكنها لم تستيقظ ... ابعد روفان عنه .. ثم احضر عدة وسائد رتبها فوق بعضها ورفع ساقي امل للأعلى ... بعد ذلك احضر منديلا وضع عليه عطره ، وقربه نحو أنفها ... وهنا استيقظت امل من إغماءاتها أخيرا! لتلتقي عينيها بعيني روفان الباكيتين ... ثم انتقلت لعيني زوجها .. حاولت امل التحدث .. لكنه محمد اسكتها واضعا اصابعه على شفتيها... قائلا بقلق " لا تقلقي ... يبدو أن ضغطك قد نزل " امسكت يده تتشبث بها ، ثم اغمضت عينيها بتعب ... لكن محمد لم يسمح لها بالنوم ... امسكها محاوطًا خصرها ثم استندت برأسها على كتفه واخذها للصالة ... احضر لها عصير ليمون من الثلاجة لتشرب ... لكن الغثيان عاودها مجددا ... لتركض للحمام مفرغة ما في بطنها .... وقف محمد عند باب الحمام عاقدا ذراعيه .... صامتا ... اما امل فحدقت به للحظات طويلة .... وقتها فقط أدركت ان حلمها الذي انتظرته باستلام المشروع ، ذهب هباءً ... متأكدة تماما ... ان حماتها ستشمت بها وقد تحققت امنيتها بحفيد أخر ، سيكون عائقا أمام استكمال مشروعها الجديد الذي طمحت متشدقه لاستلامه... ! ________________ يتبع بعد سنوات " .... يمام..." نادته جدته بضجر وقد غلبها التعب من ملاحقته .... فهتفت غاضبة منه " تعال إلي، لقد تعبت من ملاحقتك ... أين أنت؟ " لكن يمام كان منعزلا عنها ...... توسعت عينيه انبهارًا وهو يرى الماء يتدفق بقوة من صنبور حوض الاستحمام ... مد يمام كفه تحت الماء المنهمر ليلعب به... فأصدر صوتا صائحا... حادا و مستمتعا ... تلك اللحظة دخلت جدته للحمام ... بعد أن سمعت صوتا يصدر منه كاد أن يتوقف قلبها وهي ترى الحالة المزرية للحمام .. لكن يمام لم يخف منها او يلتفت إليها... بل تابع اللعب و زاد من حدة تدفق المياه ... أمسكته جدته من رسغه ثم اخرجته من الحمام وهو قاوم... حاول التملص من قبضتها .... اغلقت ام محمد صنبور الماء ... ثم عادت إليه.... وضربته ضرباتٍ خفيفة على كلا ردفيه من شدة حنقها .. لكن يمام تابع مرفرفا بيديه ... مبتعدا عنها يبحث عن مكان آخر يستمتع به وحيدا... المجهود الحقيقي ... بدأ بالمرحلة التالية ... وهي تغير ملابس يمام ! قيدته بين ساقيها وهي تلبسه قميصه .... بدأت الجدة تهمس بغضب صبت لجامه على كنتها .... " كثر الدلال الذي تفاخر به زوجة ابني ... خرب سلوككم ... " بدأ يمام بالصراخ ودموعه تطفر على خديه... بينما الجدة أمسكت رأسه عنوة لتمشط شعره ... " أثبت يا حبيبي ... انتهينا .." صرخ يمام بطريقة جعلتها تتعجل الانتهاء حتى لا تسمع مزيدا من صراخ صوته الحاد و المزعج بينما تقول من بين ضروسها " سأقطع لساني من شرشه ... إن طالبت بحفيد ثالث .. أمثال هذه المتسيبة لا تستحق الأمومة .." تركته اخيرا ... بينما يمام فرّ خارجا مرة أخرى. ... ... مسحت الجدة حبيبات العرق التي تفصدت على جبينها ... وقالت وهي تتنهد بتعب " شتان ما بين طفولته و طفولة اخته... هذا الطفل عنيد صعب المراس !" ********* اثناء العودة من احدى المشاريع ... بينما أمل كانت جالسة بجانب زوجها .... اتصلت امه به للمرة السابعة او حتى العاشرة! .. أدارت امل وجهها الحانق ناحية النافذة واخذت تتأفف ضجرة... عندما أنهى محمد مكالمته قالت له بنفاذ صبر " أحاول السكوت ولا أعلق ... لكن ألا تظن أن اتصالاتها الكثيرة مبالغ بها.... " رد محمد مدافعا وهو يتوقف على الإشارة .. وقد اصابه الملل من جدال امه وزوجته " كأنك لا تعرفين أن يمام شقي ...كثير الحركة !" تابعت الاعتراض قائلة بنبرة مرتفعة " لو شغلت له التلفاز سيجلس ولن يتحرك من مكانه..." صمت محمد ...ثم مسح وجهه بقلة صبر ... بينما امل تكمل شكواها بفجاجة " إذا كانت خائفة من ارتفاع قيمة الكهرباء ... فنحن من يدفع ثمنها شهريا " صرخ بها محمد ... وقد مالت السيارة من انفعاله " أمل .. يفضل أن تصمتي لأنك بدأتي تثرثرين بدون فهم ... اياك أن تمنني بالقليل الذي امنحها اياه .. هذا واجبي ... " أشار إلى صدره مكملا بغضب " ثم إن ما اعطيه لأمي ليس منك بل من مالي أنا ... فأياك أن تمني عليها.... " توسعت عينيها صدمة.. محمد ليس شخصا سريع الغضب ... فقالت باندهاش " وماذا قلت حتى تغضب ." اقترب من المنطقة التي تسكن بها امه ...قائلا بصرامة " .. امي امرأة كبيرة ... يعطيها الله العافية ، انتهى دورها بالتربية و ملاحقة الاطفال.... عليك مراعاة انها تعبت حتى تربي للناس من جديد ... ! واحتمالها للأطفال ليس كالسابق ... والآن يفضل أن ننزل و نغلق الموضوع... حتى لا يأخذ منحنا آخر لا يرضى كلينا " صمتت شاعرة بالذنب من وبال ثرثرتها .... لطالما كان محمد مرضيا اياها... كريما مع الجميع فكيف مع امه ؟ عضت على لسانها ... تشتم نفسها على انفعالها السريع لكنها كانت تبرر موقف لنفسها بأن حماتها استفزتها من كثرة الاتصالات حتى محمد توتر أثناء التحدث مع المتعهد... دخلا إلى البيت يمشيان حتى وصلا الحديقة الخارجية التي تجلس عليها حماتها واضعة يدها على وجهها تظلله من أشعة الشمس ... بينما يمام يجلس على الأرض يأكل من صحن الحساء الذي حضرته له ... وعاد لتوسيخ ملابسه ... لقد شعرت جدته باليأس من ملاحقته... على الأقل هكذا يظل صامتا وأمام عينيها .... رد محمد السلام بينما أشرقت ملامح امه براحة ..... بينما يمام ظل جالسا يتابع تناول الطعام على طريقته ... انخفضت امل على عاقبيها ... تقبل قمة رأسه ... فتشم رائحته الطيبة بنهم ... جلس محمد بجانب امه التي قالت هامسة بهم كبير يجثم على قلبها " اقترب يا ولدي" قرب محمد رأسه حتى يسمع ما تريده والدته بينما قالت برهبة و ملامحها تعبس ... " يا بني لا أظن أن حركات ولدك شقاوة عابرة ... أظن أنه يحتاج لبعض الفحوصات للغدة.. " حدق محمد بولده ثم نظر إلى أمه التي لا زالت تنظر إليه بترقب " هذا ليس كلامك يا أمي" قالت ام محمد بصدق " بصراحة رجاء زوجة اخيك صالح قالت يجب أن تجرى له بعض الفحوص .. ربما يوجد لديه خللا بالغدد !" حاولت أن تبقى صامته .. تقسم بذلك... حاولت أن تتصنع عدم سماع كلماتهم ... لكن صوت امه كان عاليا كفاية لتنفجر... فقالت امل وهي تحمل يمام على خصرها " دعي رجاء تطمئن ولدي ليس به شيء ... انا مواظبة على الكشف الدوري عن صحة اولادي.. " ابتعلت ام محمد ريقها ... هي تعرف جيدا امل أنها تقلب كالوحوش عندما يتعلق الأمر بأولادها ، فقالت بمودة " رجاء يجزيها الخير خائفة على ابنك..." اشتعل فتيل الغضب عند أمل التي قالت بنبرة شديدة اللهجة " فلتخاف على أولادها ... اولادي لهم ام تخاف عليهم .... على كل حال يا خالتي انا اخذت اجازة طويلة ... يجزيك الخير على تعبك..." اغمض محمد عينيه ... يحاول ضبط أعصابه... قدر الإمكان... وقف مقبلا راس امه التي لا زالت متوترة .. فقال اسفا " اعتذر نيابة عنها يا أمي... تعرفين امل حساسة ناحية الاولاد " لوت شفتيها .. بينما محمد لحق بزوجته المجنونة ...! _______________________ طوال الطريق لم تتوقف عن البكاء ... تضم يمام النائم إلى صدرها بيد... وتخفي وجهها عن محمد بيدها الأخرى ... شعور المسؤولية يتعاظم كلما كبر الاولاد ... ! حمل محمد يمام عنها عندما وصلا البيت ... ووضعه بسريره ... بينما هي ذهبت لتغسل وجهها الباكي أتاها صوته الحنون وهو يسأل بهدوء " تأخرت روفان..." قالت امل وهي تبعد وجهها المحمر بشدة عن نظراته " أبي سيحضرها مساء اليوم... سيأخذها نزهة هي و امي " امسك مرفقها وادارها لمقابلته ... بينما يرفع وجهها إليه ينظر إلى عينيها قائلا باسترضاء " كل هذه الدموع ... لأجل نصيحة !!" عادت الدموع لعينيها لتقول بغصة " نصيحة مبطنة من السيدة رجاء ..... لطالما تحب اظهاري اني مهملة وغير مسؤولة " رد متعجبا " من قال ذلك الآن!!!" نزلت دموعها سخية لتقول بقهر " تصرفاتهم كافية ... اذا كنت أنت رجل لا تعرف بنوايا النساء فأنا أعرفها جيدا " ضحك محمد بشدة ... قبل وجنتيها ملاطفا اياها... بينما يضم جسدها لصدره متعمدا الضغط بشدة على جسدها الأهيف ... لم تعترض بل تنهدت براحة .. ومتعة قال محمد مشاكسا إياها " قولي انك تحتاجين ضمة حضنٍ مني... صدقيني سألبي نداءك حتى لو كنت بأوج غضبي " ضحكت امل بينما أصابعها تلعب بمقدمة قميصه قائلة وهي تَنعم دلالًا بين أحضانه " المشكلة انك بأغلب الأوقات هادئ جدا حبيبي ..ماذا نفعل حينها " التمعت عينيه مكرا .... فنظرت له بغرابة سرعان ما تحولت لشهقة وهي تراه ينخفض ليحملها بين ذراعيه ... وضعت يدها فوق فمها تخبئ ضحكتها الصاخبة " تعالي لنتفاهم و أريك ما الذي من الممكن أن نفعله وقتها ؟!... " هتفت صائحة " إلى أين؟؟" قال وهو يرميها فوق السرير ... وأصابعه تسارع لتنزع قميصه ' إلى طاولة المناقشة لنتفاهم ..." انتهى الفصل قراءة ممتعة | ||||
|
| |
|
23-11-19, 10:28 PM
| #14 | |||||||||
| عضو ذهبي 
| تسجيل حضور الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 18 ( الأعضاء 8 والزوار 10) ام زياد محمود, ebti, Dalia bassam+, قمر صفاء, طيور الجنة, غدا يوم اخر, نهى محسن, سودوكوو | |||||||||
|
| |
|
23-11-19, 10:50 PM
| #15 | |||||||||
| عضو ذهبي
| ياعينى عليك يامحمد مش عارف يراضى مين ولا مين بس واضح انه انسان متفهم جدا ومش بيميل لكفه على حساب التانية صحيح امه وزوجته كل واحدة عايزة تثبت حقها بس هو على الحياد وربنا يهديهم الاتنين امل حياتها اتغيرت بعد مارجعت لمجال العمل وواضح ان عصبيتها بتزيد وان الامور بينها وبين اهل زوجها مش تمام تسلم ايدك على الاحداث | |||||||||
|
| |
|
24-11-19, 03:39 PM
| #17 | ||||
| انشاء الله مايصاب محمد بشي كلهم امه وزوجته عصبيات ويعرفون ايش يبون الافضل للي مثلهم انك تحدد بدون كلام مثلا يقول قصهان طفله يكون هادي عند تشغيل التلفزيون كانه ليس ذاك الطفل الشقي وبعدين يمكن هو تعب شفاوة وحركة من بيت جدته فيبي يجلس ويتفرج لو هي تحط ولدها عند امها وابوها يتعاونون علي عنايته | ||||
|
| |
|
25-11-19, 02:18 AM
| #18 | |||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
25-11-19, 02:20 AM
| #19 | |||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
اتمنى اتابعيها وتعحبك النهاية كل الشكر لك عزيزتي ❤❤ | |||||
|
| |
|
25-11-19, 02:22 AM
| #20 | |||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
لنشوف القادم شو مخبي لعائلتهم 👍 | |||||
|
| |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
