آخر 10 مشاركات
جناح مهيض*مميزة ومكتملة* (الكاتـب : بدر albdwr - )           »          586 - حب لايموت - صوفي ويستون - ق.ع.د.ن ( عدد حصري ) (الكاتـب : سنو وايت - )           »          598 - حين يتحطم القلب - ريبيكا ونترز ( أنت قدري ) - ق.ع.د.ن (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          قـيد الفـــيروز (106)-رواية غربية -للكاتبة الواعدة:sandynor *مميزة*كاملة مع الروابط* (الكاتـب : نورهان عبدالحميد - )           »          رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          الفجر الخجول (28) للكاتبة الرائعة: Just Faith *مميزة & مكتملة&روابط اخف* (الكاتـب : Andalus - )           »          حب في عتمة الأكــــــاذيب " مميزة و مكتملة " (الكاتـب : Jάωђάrά49 - )           »          عيون حزينة (1) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة قلوب حزينة (الكاتـب : mira24 - )           »          مهجورة في الجنة(162) للكاتبة:Susan Stephens (كاملة+الرابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات القصيرة المكتملة (وحي الاعضاء)

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-12-19, 10:03 PM   #41

نور*الشمس

? العضوٌ??? » 422868
?  التسِجيلٌ » Apr 2018
? مشَارَ?اتْي » 64
?  نُقآطِيْ » نور*الشمس is on a distinguished road
افتراضي


زعلانة كتير انا 😥😥

وين التخمينات تبع فصل اليوم 🙄🙄🙄




نور*الشمس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-12-19, 10:06 PM   #42

نور*الشمس

? العضوٌ??? » 422868
?  التسِجيلٌ » Apr 2018
? مشَارَ?اتْي » 64
?  نُقآطِيْ » نور*الشمس is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة **منى لطيفي (نصر الدين )** مشاهدة المشاركة
واخيرا حبدأ اقرا الي فاتني 😍😍😍😍💃💃💃


قلبي 😍😍
تسلملي المتابعة العسولة😘😘


نور*الشمس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-12-19, 10:13 PM   #43

نور*الشمس

? العضوٌ??? » 422868
?  التسِجيلٌ » Apr 2018
? مشَارَ?اتْي » 64
?  نُقآطِيْ » نور*الشمس is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة **منى لطيفي (نصر الدين )** مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عصبات وتجارة في الناس واغتصايات ايه يا شيخة دا
حرام عليك هههههههههه
هل المتحدث السري. مع ملاك هو راكان؟ قولي هو
والحقيقة انا مش فاهمة ليه تفضل تشتغل في نفس الشركة
الي شافت فيها البلا الأسود دا .. مرضها سبب كافي انها تبتعد
وكمان لما جاتها رسالته الغاضبة بعد ما جاه راسل الزفت يخطبها
كان لازم ترفضه قطعا.
على العموم في إنتظار مزيد من الأحداث
تحياتي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
نورت الرواية بوجودك يا منمن 😍😍

اممم موضوع الشركة لانه ببساطة ما بدها تسبب مشاكل لأهلها من أي نوع خاصة مع وقت اختفاءها واللى كان متضامن مع الحادثة .
إللى بيراسلها اليوم هنعرفه 😉😉

وبما أنه هلأ وقت الحلقة راح اغششك 😂 هو راكان فعلا ..

يسلملي مرورك العطر 🌷🌷⚘


نور*الشمس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-12-19, 10:15 PM   #44

نور*الشمس

? العضوٌ??? » 422868
?  التسِجيلٌ » Apr 2018
? مشَارَ?اتْي » 64
?  نُقآطِيْ » نور*الشمس is on a distinguished road
افتراضي للذكري همس قاتل

الفصل الخامس .........
طلبت من السائق ألا يضيع السيارة وهى تفكر إلى من تلجأ الآن فهى لن تستطيع فعل شيء بمفردها وعليها فقط إنقاذ صديقتها وأن كلفها ذلك حياتها ..
لذلك وبدون تفكير أكثر كانت تخرج هاتفها متصلة برقم محفوظ بهاتفها منذ زمن ولم تتجرأ على الاتصال به .....
..... .
" مرحبا ' اللواء حسن نصرالله معي ' ، آسفة سيدي على الاتصال هكذا ، أعلم بأنك كنت تنتظر ذلك مني منذ ما حدث ، انا آسفة لم أقصد ، نعم اتصل لسبب ضروريا ، لا أعلم كيف اقولها سيدي ولكن ، صديقة لي اختطفت الآن ، بل انا ورائها بالضبط ، لا أعلم سيدى ولكن على ما يبدو انها مخدرة ، هو وحيدا سيدي ، فقط انا اخشي المكان واي حركة قد تودي بثنتانا ، كنت أعلم بأنك الشخص المناسب سيدي نعم أعلم نحن باتجاه..... '
سأنتظر سيدي ، نعم لن أتحرك من السيارة حتى يحضر فريقك ، بالطبع سيدي " ...
انهت الاتصال براحة فهي لا تجازف بحركة ما قد تسبب لها ولصديقتها المزيد من الأذى ...
توقف السائق فجأة مما جعلها تجفل قائلا بهمس " يا إلهي أنه مخبأ " ..
نظرت ملاك إلى ذلك المبني البعيد نسبيا بهلع وهى تبصر ذلك العدد من الحراس قائلة بخوف واضح " هناء ماذا سيفعلون بها هنا ، ومن يكون علي هذا ليمتلك مكان كهذا وهذا العدد الضخم من الحراس " ...
كان الجواب هو تراجع السائق بسيارته وهو يقول " عاودي الاتصال بذلك الشخص ثانية ، أخبريه بما رأينا حتي يأخذ حذره ويجلب عدد أكبر يا ابنتي ، فعلى ما يبدو أن هذا مخبأ الشياطين " ...
زفرت ملاك بعمق قبل أن تمسك بالهاتف معاودة الاتصال ولكن الصوت كان مختلفا هذه المرة مما جعل لسانها يتعثر أكثر من مرة ...
حتى سمعت صوته يقول برزانة " مرحبا ، مرحبا ، أنت هل يمكنك الحديث " .....
جاء ردها بعد وهلة " ن ، نعم انا أتحدث من تكون " ..
للحظة لم يستوعب الصوت ولكن هزة من بشر جعلته يجيبها بسيطرة حازمة " انا الرائد راكان كلفني اللواء حسن نصر الله بأمر صديقتك واخذت الهاتف للاحتياط أن حدث جديد وعاودت الاتصال " ...
" نعم بالفعل ، الأمر انه توقف بالسيارة امام مبني مازال فى مرحلة التشطيب وعندما خرج من السيارة ' كان بانتظاره عدد ضخم من الرجال وعلى ما يبدو حرس خاص وهم مسلحين " ..
صمتت بعدها محاولة ضبط تنفسها قبل أن تسمعه يتحدث من جديد " هل تعلمين ما هو اسمه الكامل "..
إجابته " نعم انه المهندس علي .. ... "
" ماذا تعرفين عنه أيضا "
" أنه رجل متعدد العلاقات مديري بالعمل لا يأمنه ، كما أنه مؤخرا بدي كمهوس "
" كيف بالضبط مهوس "
" انا لا اعرف ولكن بعض تصرفاته أصبحت غريبة ، بات يحدثني بطريقة مختلفة عما اعتدت منه وأيضا يسأل عن صديقتي ، ويحاول أن يتباسط معنا فى الحديث ولا يراعي الزمالة وهكذا أمور " ..
كان يحاول ضبط انفعالاته حتى يكمل تلك المهمة المكلف بها الآن ، والتى على ما يبدو لها أبعاد أخري.
فتحدث بخفوت حازم ..
" حسنا هل رأيت منه أي شيء مريب آخر "
" لا فقط ما ذكرته "
" حسنا ابقيا مكانكما لقد اقتربنا منكما ، لا أريد أي تدخل مهما حدث اتفقنا " ..
كان ينتظر منها ردا وحينما لم يجد أعاد قوله " هل اتفقنا ؟ "
فأجابت " نعم اتفقنا "
دقائق ورأت سيارات الشرطة تظهر من بعيد ..
مروا جوارها بدون أن يتوقفوا..
لا تعلم الوقت الذى انتظرت بالمقعد الخلفي للسائق بالسيارة ، وهى تسمع صوت تبادل إطلاق الرصاص ، جالسة مكانها لا تتحرك فقط تدعو الله أن تعود صديقتها سالمة ومن معها من ضباط ، رنين هاتفها ايقظها من شرودها وهى تبصر اسم أبيها يضئ شاشة الهاتف ، لم تستطع الرد عليه وتلك الاصوات تصلها لذلك فضلت إرسال رسالة نصية " نعم أبي انا بخير فقط احببت شراء شيء من متجر قريب من مقر عملي بضعة دقائق واكون ابتعته ، لن اتأخر " ...
للحظة كانت ستقول بالعمل ولكنها خافت من أن يصل الأمر لراسل وحينها لن تستطيع الكذب ...
لاحظت فجأة بأن الاصوات خفتت وهناك حركة غريبة بالمبني مع ازدياد عدد سيارات الشرطة وعربات الإسعاف ، ولكن ما لفت انتباهها بحق ذلك العدد الكبير من الفتيات مما جعلها تغفر فاه وهى ترى بعضهن يفقدن الوعي ما أن خرجن من المبني ، التفتت إلى السائق قائلة بنبرة مشروخة " يكفيك هذا يا عم أن أردت الذهاب ، ولكني طامعة فى كرمك بأن تبقي لتقللني مع صديقتي " ..
ولكن سائق سيارة الأجرة نظر إليها بأعين دامعة قائلا بحنان " حفظك الله من كل سوء يا ابنتي ، يا ليت الجميع بقوتك ، انظري إلى عدد الفتيات أن لم تكن صديقتك إحداهن ، و خشيتي على نفسك ولم تحاولي مساعدتها ، ماذا كان ليحدث لكل هؤلاء " ...
نظرت إليه ملاك بدموع تحاول اخفاءها عبثا " يا ليت رب العباد يسامحني فقط يا عم " ..
لم يكن السائق مدرك لدموعها والتى نزلت لتذكرها بأنها يوما خشيت على نفسها وتركت غيرها تعاني وهى شهدت كل شيء ..
رآها تتحاور من بعيد مع سائق السيارة فاقترب منهما بهدوء يخفي خلفه عواصف عاتية ....
نظرت ملاك إلى المبني ثانية فخرجت نبضه هاربة من قلبها تبعتها أخري وهى تنظر إلى القادم بعينين جاحظتين وكأنها تحلم ' كيف هل هو ؟ كيف ؟ ..
اقترب منهما قائلا بخفوت " عذرا منكم "
ودخل السيارة جالسا بجوار السائق ملتفتا إلى الخلف ، بينما تلك لم تكن معهما على الإطلاق بل ضائعة فى حلم جميل عاش معها لفترة كان اقرب فيها إليها من وهج أنفاسها ..
يا إلهي لن أصدق هذا مهما حدث ليس هو ، ليس هو على الإطلاق ...
كان ينظر إليها وإلى تلك التعابير التى تتعاقب على وجهها بدهشة فتلك الفتاة بشرتها شفافة للغاية ومن السهولة قراءة تعابير وجهها ، حاول أن يكون أكثر لينا معها وهو يقول " أنستي هل انت معي "
حينما لم يجد رد أكمل بصوت عالي نسبيا يحمل فى طياته نفاذ صبر " أنستي هل تستمعين إلى قليلا وتحاولي التركيز فالأمر هام "
أومأت برأسها وهى تقول " تفضل "
زفر براحة قائلا " انت بدون قصد تدخلت فى أمر كبير ، بل هى قضية كبيرة ، ذلك المكان كان مرفأ لتجميع أكبر عدد من الفتيات لأكثر من غرض لن يهمك ذكره لذلك يكفيك هذا القدر ، تلك الفتاة صديقتك أفاقت للأسف ولديها سابق معرفة مما رأته لذلك لن تعلم شيئا عن وجودك انت وانقاذك لها ، كما انك ستعودين لمنزلك الآن وكأن شيئا لم يحدث لسلامتك وامنك ، فتلك منظمة كبيرة وظهورك يعني جلب الكثير من المشاكل لك ولأسرتك ، لذا انت وهذا الرجل الكريم كنتما نعم العون لهؤلاء ولكن إلى هنا وكفي " ...
نظر الرجل إلى راكان قائلا ببسمة رضا " لديك حق يا بني لا يهم ذكر أسمائنا يكفي أن هؤلاء الفتيات خرجوا بخير ولم يتأذوا ، حفظكم الله من كل سوء ، يا ابنتي لقد حل الظلام فهل نعود أم ما زلتي تريدين رؤية بعد الأحداث الشيقة والمثيرة ولم تصلي لمرحلة الاكتفاء بعد " ...
للحظة رأت ابتسامة جانبية من ذلك الضابط ولكن سرعان ما وئدها –
نظرت إلى المبني مجددا قائلة بنبرة متأثرة " هل كل الفتيات بخير "
إجابها راكان بصبر " نعم هن بخير جميعهن بلا استثناء ، لكن أصيب ذلك الحقير بطلق ناري لكنه يتلقى العلاج الآن حتى يأخذ عقابه كاملا ، كما أصيب الكثير منهم وقتل بعضهم ، واصيب البعض منا " ..
" وهل سأعود انا الآن للمنزل وكأن شيئا لم يكن بعد كل هذا ؟ .." ...
" أنسة .أنستي هذا لحمايتك فالأمر أكبر بكثير مما تتخيلين ويكفي انك وصديقتك بخير ، فأنت لا تعلمين جزاء عاقبة فعلتك لو أمسكوا بك ، لذلك إلى هنا وانتهينا وعلينا الآن التحرك ، فهل أخبرت الرجل عنوان منزلك ليقللك فأنا أخذت عهد من اللواء حسن بأن اتركك فقط أمام منزلك " ...
صمتت لدقيقة قبل أن تملي الرجل عنوان منزلها وهى تنظر إلى ذلك خلسة فليس كل يوم تقابل نجما سينمائيا....
أما هو فكان يدعي تجاهلها بشكل كامل وهو يتحدث مع فريقه لكل ينفذوا الأوامر كما هى ، لحظات خاطفة كانت فيها أعينهم تتقابل هى بتفكير وهو بتجاهل مصطنع .....

وصلت إلى شارع منزلهم فطلبت من السائق أن يقف وهى تخرج بعض النقود قبل أن تصطدم بنظراته المشتعلة ، وحينما رفعت يدها تمدها إلى السائق سمعت قوله وهو يكز على أسنانه " لا عليك أنستي يمكنك الدفع لاحقا ، فأنا سأخذ ما دفعت من اللواء حسن فهو يقول بأنك بمثابة ابنته ، اذن لأختبر ذلك ..
وأيضا هذا رقم هاتفي فقد سجلت رقمك ، لربما احتجنا شيئا منك ، وكذلك انت " ...
نظرت إليه بسخط وهى تمسك بالكارت الصغير بين يديها قبل أن تفتح باب السيارة موليه إياه ظهرها داخلة بنايتها ، بقي لدقيقة منتظرا أن يتأكد من دخولها قبل أن يطلب من السائق متابعة القيادة ......
كان علي ينظر إلى هناء بظفر، فلقد أخل بالاتفاق لأجل نيلها ، فتاة ببراءتها لها مذاق خاص ، وفرصة نيلها تشبعت بخلايا عقله منذ رآها لذلك حتى بعد اكتمال العدد المتفق عليه للشحنة ، عندما تأخر الاستلام لمدة أسبوع وجدها فرصة سانحة لكي يعيش لحظات مليئة بالشغف ....
نظر إليها برغبة خالصة قائلا بهمس وهو يبتلع ريقه " هيا جميلتي افتحي عينيك فأنا اريد الشعور بك فى كل لحظة " ...
كانت هناء تشعر بالاختناق وكأن هناك حجر يجثم على صدرها مع عطر مألوف طالما اشعرها بالقرف والتقزز ، فتحت عينيها بصعوبة مع شعور بالتشوش وثقل رأسها ، حاولت رفع رأسها قليلا لترى أين هى فآخر مرة كانت بالعمل ، رأت نظرته إليها وكأنها عارية مما دفع إحساسها بالغثيان يتصاعد ، لحظات وتداخلت بعض الأصوات مع حركة هرج ومرج هزت الأرجاء ، واضطراب ذلك الحقير الذى يجلس جوارها ووقوفه بارتباك وهو يسرع إلى الخارج مخرجا سلاح ناري ، حاولت الوقوف على قدميها بصعوبة وهى تستند على الحائط ليدعم قدميها والتى تشعر بهما كالهلام ، ما أن فتحت الباب ورأت اشتباك عنيف بين رجال مسلحين علمت من ملابسهم بأنهما فريقين ' شرطة وحرس خاص ، عادت أدراجها بصعوبة وهى تدعو ربها أن يحميها ويحفظها فهى مسئولة عن عائلة تعتمد عليها فى كل شيء ، لم تشعر بالوقت وهى جالسة تضع رأسها بين ركبتيها محتضنه نفسها بذراعيها تردد كل ما حفظته من الذكر الحكيم ، اجفلت للحظة وهى ترى الباب يفتح بعنف وشخص ما يرفع سلاحه عليها قبل أن يخفضه متقدما منها قائلا بقوة " من انت "
إجابته برعب " هناء "
حينها شتم بخفوت لم تفهمه اهو لها ام للوضع ككل ولكنها سمعت صوته يقول " حسنا أنسة هناء انا الرائد راكان وانت بأمان الآن فهل القيت ذلك الرعب فى هذه الغرفة القميئة لكي نخرج " ..
حينها فقط تذكرت وضعها فوقفت بسرعة شاكرة للحظ بأن ذلك الضعف تركها قائلة " نعم نعم أريد ذلك " ...
خرج أمامها وتبعته هى ، رأت كم كبير من الفتيات ولكن مع نظراتهم الضائعة وفقدان بعدهم للوعي أدركت بأنهم جميعا كانوا هنا لغرض مشابه لوجودها ومن نظرات ذلك الوغد علمت بأنها كانت ستخسر شرفها لو تأخرت الشرطة قليلا ولأصبحت باهتة جسد بدون روح .....
رأت ذلك الرائد راكان كما قال لها يتحدث مع شخص يشبهه فى شكل الجسد وليس الشكل العام ، حينها اقترب منها ذلك الآخر قائلا بهدوء " أنسة هناء انا سأرافقك للمنزل فهل أتيت معي " ..
كان ردها هو هزة رافضه من رأسها قبل أن تقول بهمس بالكاد يسمع " لا أريد سوى العودة وبمفردي فيكفيني تأليف حجة لتأخري " ...
نظر إليها بشر قائلا " ليس عليك أنستي فقط يمكنك القول بأنه عمل إضافي ، اسمك سيذكر فى تلك القضية دونا عن باقي الأسماء فأنت سبب وجودنا فقد صادف رؤية أحدهم لك وأنت مخدرة بين يدي الوغد لذلك سارع بالإبلاغ عن المكان الذى آخذك إليه ، ولا تخافي فهناك دليل قاطع على عدم وعيك وانت أتية مما يعني اختطافك لذا يمكنك تقديم بلاغ حتى تستردين حقك كامل " ...
للحظة واحدة فكرت هناء بما قد يطلقه ذلك الحقير من شائعات أن لم تفعل بنصيحة هذا الضابط ، فوافقت على مضض بعدما تأكدت بأن عائلتها لن تتأذي...
نصف ساعة وكانت أمام البناية التى تعيش بها فى حي بسيط ولكنه هادئ ، شكرته بخفوت قبل تترجل من السيارة فى طريقها إلى شقتها ...
.......
بعد مرور يومين كانت ملاك واقفة أمام والدها ومصعب ينتظران منها جوابا شافيا على عرض راسل فقد مر الأسبوع بل اكثر وهى تتخفي منذ يومين وذاك ايضا لم يتحدث بالأمر منتظرا الرد منهم كما قالوا له ، وهى تتذرع بكل شيء حتى لا تجيب مع أن الأمر أبسط من ذلك أما رفض أو قبول حينها تحدث والدها قائلا بصوته الرخيم ..
" ملاك حبيبتي ماذا حدث ، لقد كنت متقبلة للأمر بشكل أكبر فى البداية فما الذى تغير الآن ، أن كان هناك أمر ما لا نعرفه فقط قوليه ونحن لن نجبرك على هذا الزواج مهما حدث ، القبول أو الرفض شيء يخصك انت فقط حبيبتي نحن فقط نساعدك بما نعرفه لكي نريك المحاسن والمساوئ وبالنهاية لا يوجد شخص كامل فإن كان الأمر أكبر من استطاعتك فلك الحق بالرفض " ...
بينما ملاك تنظر إلى أبيها بتشوش قائلة " صدقا أبي الأمر ليس كذلك ، هناك أمور اختلطت علي فلم أعد أرى الصواب من الخطأ ، كما أنا راسل ملتزم باتفاقه معي ولم يحاول أن يفعل شيئا معي ليؤثر على قراري ، لكن المشكلة معي انا ولا أريد أن اظلمه معي بحالتي تلك كما يصعب على رفض شخص بمميزاته " ...
علم والدها بأن الأمر له علاقة بما حدث لها من قبل فلم يحاول أن يعرف ولكنه بالفعل لا يريد خسارة شاب كراسل ..
" حسنا ملاك الخطبة لست كل شيء ولذلك دعيه يأخذ فرصته أن لم يتغير إحساسك حينها يمكنك انهاؤها ولكن بدون أن تظلمي نفسك أو راسل أتفقنا " ...
نظرت ملاك إلي والدها بامتنان قائلة بحب " شكرا أبي " ..
" إذن هل ابلغه بالقبول الآن " ..
كان رد ملاك هو اماءة من رأسها قبل أن تهرب إلى غرفتها وتسمع صوت زغرودة والدتها فهى بالطبع لن تصمت ...
.....
كانت تعمل على تصميم ، تحاول أن تتفهم طلبات العميل الغريبة لكي يخطها قلمها على الورق ، قطع استغراقها رنين هاتفها باسمه فابتسمت برقة لسرعته " مرحبا " ..
سمعت صوته الحانق يقول .." أيتها البغيضة هل تلك الفعلة من تخطيطك ، لم أصدق اذناي حينما تحدث إلى والدك يخبرني بموافقتك بعد تأخر الرد ليومين ، هل تلك من بناة أفكارك لتصيبني بالجنون " ..
ضحكت بصوت عال قائلة بإغاظة " نعم لقد أردت أن اريك قوتي ، وأعلم لكم ستتحمل " ..
ضحكة مجلجلة منه تبعها قوله " مقدار تحملي ، صدقيني أنا اتحمل أكثر مما تتخيلين ولكن ليس بأمر يخصك ، لذا ومنذ هذه اللحظة خطيبتي لا داع للتحمل " ..
قاطعته قائلة " ماذا ؟ ، ما الذى يعنيه هذا ؟ .بالطبع لا فهناك حدود لن تتجاوزها مهما حدث فتلك مجرد خطبة يمكن حلها بسهولة " ..
جاءها رده غاضبا " ملاك لا داع لهذا الحديث ، ثم اياك وذكر أمر الفراق مرة أخري فلقد انتظرت هذا الأمر كثيرا "
وأكمل بغرور وقح " ثم من قال لك بأن من تقترب من راسل العمري تستطيع البعد أو الفراق ، صدقيني منذ هذه اللحظة أصبحت ملكي ، لذا لا تفكري بالأمر كثيرا وعيشي اللحظة " ..
على الرغم من أن حديثه عن كونها أصبحت ملكه لم تحببه ، ولكنها أصرت أن تصمت وتعيش اللحظة بحق ، الا يكفي بأن هذا الوسيم الناجح والغامض يحبها هى ' ...
بقيت تحدثه لساعات لا تدري عددها ، حتى سقطت فى النوم " ....
.............
صباحا وكعادة ملاك كانت تدخل الشركة بابتسامة مشعة ملقية السلام على كل من تمر به ، لكن تلك النظرات التى باتت تحرق ظهرها جعلتها تلتفت إلى الوراء لتدرك أن الجميع بالفعل ينظر إليه مع اختلاف النظرات بالطبع فمنها الضاحك والمتعجب والسعيد والحقود ، فكرت سريعا فيما يمكن أن يكون قد حدث فلم يسعفها عقلها سوى بعدما سمعت همسة ' المحتالة لقد ظنها الجميع تتعمد الابتعاد عن الرجال منعا للأقاويل ولبيئتها المتحفظة ولكنها أبعد ما يكون عن ذلك ، فهى كانت تطمح للصيد الافضل " ..
هل علموا بأمرها هى وراسل ؟ .
كيف ولم يحدث شيء مباشر ومعلن بعد ؟ !! .
لم تترك نفسها للأفكار تنهشها كثيرا فأخرجت هاتفها ضاغطة اسمه وبالفعل سمعت نبرته المتلاعبة يقول بعبث " اممممم هل بارك لك الموظفون "
انتقل إليها تلاعبه بسهولة فأجابته بعبث مماثل " بالطبع ولكنك اغفلت عن باقة الورود الحمراء وعلبة الشوكولاتة " .
ضحك بتلاعب قائلا " هل فعلتها ؟ !! ..
إذن انت لم تعلمي راسل بعد سأنتظرك بعدما تنتهين من أفكارك الإجرامية فى مكتبي " ...
وبالفعل ما أن وطئت قدماها المكتب الذى تتشاركه هى وهناء حتى رأت باقة الورود وعلبة الحلوى ، نظرت إلى مكتب هناء بحزن فقد اشتاقت إليها فهى لم تحضر منذ ما حدث خاصة بعدما أشيع الخبر هنا وعلم الجميع به ، على الرغم من أن الجميع يعلم حقارة علي ولم يحكم عليها أحد ولكن تبقي حساسية الموقف عائقا بالنسبة إليها ، علمت بأنه قتل بالسجن كما يحدث للكثير مما يفعلون هذه الأمور فما أن يقع أحدهم حتى تخرج شهادة قتله موثقة ، حتى راسل نفسه تم استدعائه لكونه رئيسه بالعمل ولكن لحسن الحظ كان ذلك المبني تحت إمرة مدير الشركة السابق وحتى الأوراق موقعة باسمهما ولأن الرجل خارج البلاد لم يصل إليه أحد وأيضا لم يجدوا ما يدينه سوى توقيع باسم شركته فى وقت ما ، وهكذا انتهى الأمر وتعتبر هناء الآن فى إجازة رسمية لمدة أسبوع فقط فهى تعيل عائلة ولا تستطيع أن تجلس بالبيت أكثر من ذلك....
رفعت هاتفها لكي تتصل بها وتخبرها بالأمر ، لحظات وكانت تسمع صوتها المرهق فقالت بصوت خافت " مرحبا ملاك " ..
" هناء حبيبتي رجاءا لقد انتهى الأمر وانت بأفضل حال ، فلا تدعى ذلك يؤثر عليك "
ابتسامة مخنوقة كان ردها على ملاك قبل أن تقول " الأمر ليس بالضرر الذى لم اتعرض له إنما بالتجربة ذاتها ملاك ، وانا لست جاحدة حتى لا أشكر ربي الذى نجاني وحفظني ، هى فقط ترتيب أولويات وبعدها ستجديني فوق رأسك " ..
ضحكت ملاك قائلة " وهذا ما اريده منك حبيبتي النقية والقوية ، اممممم وبمناسبة هذا سأخبرك بشيء ما " ..
استشعرت هناء الأمر ببساطة قائلة " اممممم وهل هذا الأمر خاص بالمدير الوسيم ؟ ..
رفرفت ملاك بعينيها قائلة ببراءة " لا تخبريني بأني مفضوحة إلى هذا الحد !!!
فأجابت هناء بحب ومكر " بالطبع لا ولكن اهتمام كل منكما بالآخر هو المفضوح ، وانا كنت الشاهدة الوحيدة على أكثر من لقاء بينكما بالموقع الذى كنا نعمل عليه انا وانت ، وهو لم يسبق له فعلها كما سمعت " ..
فتحدثت ملاك قائلة " إذن فقد أصبح الأمر شبه رسميا فقد وصلته الموافقة ليلا ونشر الخبر صباحا ، لقد كدت أجن وانا افكر لما الجميع ينظر إلي هكذا " ..
" لا بأس حبيبتي ستعتادين الوضع هذا لأنك ما زلتي بالبداية ، مبارك لك رفيقتي " ...
فكان رد ملاك هو قبلة وصلت هناء مما جعلها تبتسم بسخرية مصطنعة قائلة بمكر " أليست هذه من حق مديرنا الوسيم حتى يستطيع التركيز والعمل باجتهاد " ..
فما كان من ملاك سوى " أيتها البغيضة لا أريد سماع صوتك وانا اسحب قبلتي ، وسأفعل كما قلتي وسأعطيها لمن يستحقها بالفعل ف " ...
صمتت فجأة حينما لمحت بطرف عينها وقفته المستغربة ممسكا بالباب مما جعلها تغلق الهاتف بوجه هناء ...
قائلة بصوت عال حتى تنسي ما كادت أن تقوله ويسمعه هو " ماذا الآن "
نظر إليها بريبة قائلا " الآن ماذا ، لقد اتصلت بك ولم تجيبي فأتيت لأرى ما بك لربما فقدتي وعيك بعد رؤية الهدية " ..
فكان دورها لترفع حاجبها قائلة " بالطبع باقة ورود وعلبة حلوى لن يفقداني الوعي ، فأنا لست بتلك السطحية " ....
" حسنا أردت رؤيتك فقط ، فقد وردني اتصال هاتفي وينبغي على الذهاب فى الحال لذا أتيت لأراك قبل ذهابي واخبرك بها وجها لوجه ' مبارك حبيبتي ' " ...
ورمي قبلة فى الهواء قبل ذهابه ....
........
بينما ليلا وبعدما انتشر الخبر ، كان يقف بالخارج متشحا بالسواد ينظر إلى نافذة غرفتها بقهر فقد استطاعت فعلها وفكرت بغيره زوجا لها بل قبلت بالشيطان زوجا لها ولكنه هنا وسيريه كيف سيختطفها منه ... اتصال هاتفي قطع سيل أفكاره فأجاب بهدوء عكس ما يموج داخله من صراعات
" نعم بشر ، أنت تعلم جيدا آخرته ، خطوبتها له لا تعني ابدا بأنها أصبحت ملكه ، لن تقنعني بأنه غباء مني ، فأنا كل ما يهمني هو حياتها ويكفينا ريتان والقطيع وكل التهديدات التى تدور حولهم ، أعلم انها زوجتك لكنها اختي قبلها ونحن حتى هذه اللحظة لم نستطيع تجاوز فقداننا لوالدينا معا وصغيرنا الحبيب ، انا لا ادفن نفسي بالطبع لمجرد شك ، بشر لقد انتظرت طويلا اكثر مما تتخيل ، لذا بقي القليل وانت تعلم هذا ، فقط نمسك الدليل الكافي وبعدها نقدم ما لدينا وننتهي من كل هذا ، من يصبر يا حبيبي يظفر وانا واثق بأن الله يدخر لي ظفرا واسعا " ...
أغلق راكان الهاتف وهو يتطلع إلى نافذتها من جديد ، وهى لم تبخل عليه بنظرة مسروقة كالعادة فهى الآن لا تخصه بشكل أو بآخر ولكنه قريبا ، قريبا جدا فى الواقع سيذكرها بوعدها وسيقتص منها بطريقته الخاصة......
شعرت بحاجتها إلى الهواء فخرجت تملأ رئتيها منه وهى تتنهد براحة تمد ذراعيها خارجا ، تتنشق أكبر قدر ممكن لكي يزيح عنه هذا الشعور السيء الذى يراودها منذ عادت إلى المنزل ، لا تعلم لما عينان خضراوان ينظران إليها بحزن وصدمة مع همسه لها " لم أظنك يوما تفعلينها " ..
لا تعلم لما لا تشعر بالراحة التى تنشدها خاصة مع خيال ذلك الضابط راكان وتلك الرسائل التى تتردد على أذنيها بصوته تشعرها بالجنون ، فلما عقلها يربط بينهم بهذا الشكل ، طيف مفاجئ خرج من غياهب عقلها وقلادة فضية مكتوب عليها ملاك تضرب نواقيس الخطر برأسها ومع القليل من التفكير وجدت صورة طفل مراهق تخرج من العدم ......
.............
مرا أسبوعان منذ إعلان خبر خطبتها على راسل ، أسبوعان كاملان تعاني التشتت والضياع لحظات قبل أن تتحول مشاعرها إلى الفرحة والإعجاب تارة اخري بكل شيء يفعله لها ، بدءا من هداياه العجيبة ، مرورا بتلك الإمكان التى يصحبها إليها ، لأسبوعين حاول راسل بكل قدرته أن يبهجها ويشعرها بأنها تمتلك كل شيء ، هى لن تنكر بكونها حينما تكون معه تنسي كل شيء حتى نفسها ولكن هذا لا يدوم فهى وما أن تعود لغرفتها حتى تحارب أشباح وهمية..
واليوم اصر على عقد قران نهاية هذا الأسبوع وهو ما ليس على استعداد له اطلاقا وما فاجآها بحق هو قبول عائلتها بسهولة ، فبنظرهم لا داعي لتأخير لأنهما يعملان سويا وحتى لا تكثر الأقاويل وحينما عرض عليها والدها الامر لم تجيب سوى " أفعل ما تراه مناسبا يا أبي "
وتم تحديد عقد القران فى نهاية الأسبوع وهى الآن تحاول إختيار فستان ملائم للعقد القران ، بالنسبة إليها ترى بأنها تساق إلى أمر مجهول ولكنه جميل فى ظاهره ، تنظر إلى الترتيبات التى يفعلها أبناء اعمامها بذهول ، لحظات ووجدت عهد تقتحم غرفتها مثيرة تلك الزوبعة التى تعشقها قائلة بحب فياض " ملاك لقد وجدت ما تبحثين عنه ، فستان صمم خصيصا لك وهو بالمناسبة نفس ذوقك ، وأيضا تأكدت بأن التصميم ما زال موجودا ومتوفرا وبقياسك فقط لحسن الحظ ، اخترت لونك المفضل وبقي علينا الذهاب فقط لرؤيته على الأصل " ...
كانت ملاك تستمع إلى عهد بنصف عقل قبل أن تجبرها عهد على النظر إليه وهى تشير برأسها إلى المجلة ، لحظة واحدة كانت كفيلة بقلب كيان ملاك واثارة انتباهها بالكامل ، لحظة انفصلت فيها عن كل شيء حولها ، تحاول سحب نفسها من الانزلاق فى تلك الدائرة مجددا ، أخذت تتنفس بصعوبة وسرعة محاولة سحب أكبر كم من الأكسجين إلى رئتيها وهى ترى صور بعينها تمر أمامها ، نقلت نظرها بهلع من المجلة إلى عهد فى محاولة منها للتركيز بشيء ثابت حتى تشحذ قوتها قبل أن تنظر مجددا إلى المجلة وتتأكد مما ترى " فريدة ... ... " ابنة أكبر رجال الأعمال هنا .. إذن كيف لم تسمع شيئا عنها بعدها وكيف تظهر هكذا بعدما حدث ؟ !! .. ولكن نظرة سريعة إلى تاريخ الصورة حتى جعدت أنفها.. إذن لقد كانت ضيفة مع والدها وشقيقتها بحفلة خيرية حيث تم التقاط الصورة وكان هذا قبل الحادثة بأسابيع ...
نظرت إليها بحزن طاغي فلابد من كون جمالها كان نقمة لها وهو السبب فيما حدث لها ، فحتى نظرتها بالصورة خاوية ليس بها ملامح للحياة سوى من بعض الاصباغ التى تعلو وجهها وهى لا تحتاج بجمالها الغربي عيون ملونة وشعر أصفر ، وجسد عارضة بأناقة واضحة ولم تغفل عن شقيقتها التى تشاركها فى العيون الملونة وتختلف معها فى لون الشعر الأسود فى مزيج غريب ...
أعادت نظرها إلى عهد التى تنظر إليها باستغراب واضح قائلة بتهديد " الآن يا ملاك ستخبرينني بما حدث معك تلك الليلة ، وهل له علاقة بتلك الفتاة فريدة " ..
نظرت ملاك إلى عهد بصدمة من ربطها للأحداث قائلة " أي فريدة لا أعلم أحدا بهذا الاسم " ..
ضيقت عهد عينيها قائلة " وتكذبين أيضا يا ابنة عمي ، انت تعلمين بأنك كاذبة فاشلة لذلك تحدثي الآن بإرادتك قبل أن تجبري على ذلك " ...
لقد تعبت ملاك من كل شيء وإخراج كل ما يجثم على روحها الآن مغري للغاية ، لذلك وبدون تردد قالت ملاك وهى تغمض عينيها " لقد رأيت بتلك الليلة حادثة اغتصاب كاملة أمام عيني ، التقطتها كاميرا هاتفي كاملة أيضا ، أمام عيني كانت تلك فريدة تنتهك على يدي رجلين لا اعلم من هما ، وحينما انتهوا منها ، أتي رجل ثالث قائلا جملة لن أنساها ما حييت " هذا هو جزاء الرفض عندي يا جميلة ، فلم تخلق بعد من ترفضني ، ووعد منى بأن اسمي سيرافقك منذ اللحظة مدى الحياة والتى اثق بكونها قصيرة للغاية "
هكذا بكل بساطة فعلوا بها ما فعلوا ثم حملها الاثنين وذهبوا ، انا لم أرى بالطبع وجهه ولكن صوته حفر بذاكرتي ويمكنني معرفته ولكن انا متأكدة بأنه كان يعاني من زكام أو احتقان فنبرة الصوت بها بحة غريبة تؤكد ذلك " ..
كانت عهد متسعة العينين فاغره فاه تهز رأسها برفض والدموع تغرق وجهها ما أن رأت ملاك ذلك حتى نزلت دموعها هى الأخرى قائلة بندم " حتى هذه اللحظة لم اصدق بكوني شاهدت ذلك صامتة مسيطرة على حركة جسدي ، حتى هذه اللحظة لا أعلم كيف تركت ذلك يحدث امامي ولم أحاول للحظة إنقاذها ، تلك الفتاة التى رأيتها الآن فى تلك المجلة لا تمت بصلة إلى الفتاة المنتهكة ، لقد دمروها امامي عهد " ..
وكأن تلك اللحظات عادت من جديد لتسيطر على ملاك ، كأنها تعيش تلك المعاناة من جديد ، لوقت لا تعلمه بقيت عهد محتضنة ملاك تقرأ بعض آيات القرآن الكريم وبعض الأدعية بصوت رخيم مسموع وهى تشارك ملاك البكاء ، لكنها أكثر سيطرة بحكم ما تسمعه من أحاديث متداولة كهذه فى العمل ، والتى بالطبع ممنوعة من ذكرها أو البحث وراءها ، كقضية تلك الفتاة فريدة والتى تناقلت بعض الأحاديث هنا وهناك عنها وقتها ولكن لم يأخذ الأمر أهمية لأن ذلك ليس من اختصاصهم ، لكن مع ذلك كان من ضمن ما سمعته دخول تلك الفتاة مصحة نفسية ...
ما أن شعرت عهد بهدوء ملاك حتى رفعت رأسها قليلا قائلة بخفوت " هل أنت بخير حبيبتي " ..
كان جواب ملاك هو اماءة من رأسها قبل أن تقول بهمس حازم " عهد رجاءا أريد الوصول اليها بأي طريقة ، يكفي تخاذلي للآن " ..
نظرت إليها عهد بشفقة قائلة " أي تخاذل ملاك ألم ترى اسم والدها أنه وبإشارة من إصبعه الصغير يستطيع تدمير الأخضر واليابس أن أراد وليس فقط من ضيع شرف ابنته تجبرا وظلما " ..
نظرت إليها ملاك قائلة بصرامة " لا يهمني من هو والدها ، كما لا يهمني قدرته ، انا فقط اريد تحرير روحى من أسرها ، انا لم أنسي للحظة ما شاهدته امامي عهد ، اريد فقط رد الحق ، وانا أعلم صعوبة ما حدث وما املكه من دليل لذلك سأراها فقط ، وأن رفضت أن أرفع قضية فلها ما أرادت ، ولكن حينها اكون قد أتممت مهمتي وسبب وجودي تلك الليلة ، فيكفيني تشتت وصراع " ..
فما كان من عهد سوى تنهيده قبل أن تقول " حسنا سأفعل فالحمد لله اكتسبت شيئا من عملي كصحفية وهو بضعة علاقات لم احببها يوما فأنا اريد الخروج إلى الشارع والعمل بحق كما كان أبي رحمه الله ، ولكن ماذا افعل هكذا تريد أمي والا لن تدعني أخرج من المنزل " ...
ليومين كنت أعمل بصبر وتفاني وراحة غريبة تغمرني ، حتى نسيت ذلك الضابط والحلم والشبح ، لم أعد افكر كثيرا سوى بمقابلتي مع من تملك أسر روحي وحينما أتاني اتصال عهد قفزت من الفرحة أجيبها بحماس اضحكها " نعم نعم ، قولي والله ، لا لا اخبريه أنت بأنه شيء يخص العمل أو أمر خاص تحتاجه صديقة ، لا يهم فقط اقنعي البائس الفؤاد وخطيبته نانسي لنراها " ..
لطالما علمت بأن عهد تلك جبارة وأن أرادت شيئا تصل إليه بسهولة ، الموعد لم يكن مناسبا لأنه صادف يوم عقد قراني ولكن لا بأس بضعة دقائق لن تضر ، خاصة بأنه أكثر يوم هادئ والزيارات به قليلة ، وهو لا يضمن رد فعل فريدة لذلك لم يفكرا كثيرا ...
أتي اليوم المنتظر كان الجميع يعمل على قدم وساق لكي ينهوا الترتيبات فى الحديقة قبل الغروب ، تعللت هى وعهد بالذهاب مبكرا قبل الفتيات لأمر ما وذهبوا سريعا ...
وقفتا أمام باب غرفتها بالمشفى ينظران إلى الرواق بخوف قبل أن يسارعا بالدخول ، وجدا فتاة جميلة للغاية ولكن جمالها باهت منفر من كثرة الإرهاق البادي عليها وتلك الهالات السوداء التى تحيط بعينيها ونظراتها المنطفئة ، مما جعل ملاك تشهق باختناق طالبة الهواء ولكن أي حركة لم تصدر من ذلك الكيان الجالس على كرسي مقابل للنافذة .....
فلم تستطع ملاك سوى القول بخفوت " فريدة " لم تجد ردا يذكر أو حتى حركة تؤكد بأن تلك ما زالت على قيد الحياة سوى جلستها وعينيها المفتوحتين ، أعادت ملاك الكرة " أنسة فريدة " ..
ايضا لا رد حينها تحدثت عهد قائلة " انا صحفية علمت ما حدث معك مصادفة وأردت إيصال الحقيقة للجميع حتى تأخذين حقك وتستردين مكانتك ومعي الدليل القاطع التى يثبت إدانته " ...
للحظة رأوا بسمة مريرة قبل أن يسمعا ضحكة متهكمة وهى تقول بقهر " وما نفع كل ما تقولين ووالدي العزيز رفض أن يفعل ذلك من قبل لكي لا يدان شريكه ويخسره ، مفضلا خسارتي أنا ، لا داع لفعل أي شيء فراسل العمري يستطيع الخروج منها بكل سهولة كما خرج مما قبلها " ...
للحظة لم تستوعب ملاك الاسم الذى سمعته الآن حتى رأت نظرة عهد الصارمة والمحذرة فقالت بهمس " هل والدك يعلم بذلك حقا " ..
ضحكة مريرة كانت أكثر من كافية لعهد وملاك حتى يصمتا قبل أن يجدا فريدة تقول بهمس حازم " الآن لا أريد منكما شيئا وحتى هذا الأمر انسوه تماما وزيارتي ثانية أمر مرفوض تماما ولكن هناك أمانة أريد منكما إيصالها إلى شقيقتي بأي ثمن وأسرع وقت وانا لن أؤتمن أي شخص آخر ، ليس ثقة فيكما بقدر ثقتي بحدسي الذى لم يكذب يوما تلك الأوراق اريدكما ان تسلماها لأختي يدا بيد وهذه امانتي لكما أمام الله ، فكوني على قدر حملها " ...
ثم وبدون كلمة أخري كانت تترك الأوراق بين يدي ملاك وهى تتحرك حتى وصلت سريرها مستلقية عليه موليه وجهها للنافذة ..
أمسكت عهد يدي ملاك ساحبة إياها للخارج بدون أن تنبت بشفة ، نظرت للرواق قبل أن تسارع بالمشي ومعها ملاك ، ما أن وجدتا نفسيهما بالمصعد حتى تنفست عهد براحة وملاك بقهر وهى تفتح ورقة بيدها مما جعل عهد تلتفت إليها قائلة بخوف " ملاك أنت ' يا إلهي ' لقد كاد يصبح زوجك ذلك النجس " ....
لكن ملاك لم تنظر إليها أو تعيرها اهتماما ، أعينها تمر بسرعة على الأحرف أمامها ملتهمه كل كلمة منها التهاما ، كأنها تؤكد لنفسها مرة بعد مرة بأن ذلك الإحساس القميء الذى كان يراودها لم يكن من فراغ ، وأن ذلك الصوت الذى طالما سمعته كان له هو ومع قليل من المقارنة علمت بأنه كما قالت لقد كان يعاني من زكام أو احتقان...
" يا إلهى عهد انه هو كيف غفلت ؟ . كيف ؟ ..
لقد كانت كل الأدلة تشير إليه كيف لم أراها ؟ ..
ليس بأمر فريدة فقط وإنما علي أيضا وما حدث بعدها ، تلك الرسالة التى اتتني أنه هو يا عهد ، حتى راكان أنه هو " ...
كانت عهد تسحبها خلفها سحبا فهى لا تريد أن تكون قضية إنسانية يشاهدها الناس الآن بتلك التى تبكي كالأطفال معها ، وهذا كان أكثر ما يجعلها تريد ضربها منذ كانوا صغارا فهى حينما تتأثر بأمر ما تفتح أبواب العويل بتلك الطريقة حتى تفضحها ويظن الجميع بكونها السبب ،
لذلك نظرت إليه بغيظ قائلة بخفوت قاسي " أقسم بالله يا ملاك أن لم تتوقفي عن العويل هكذا أمام البشر لأفعل أمرا لن يعجبك ، ما بك يا حمقاء لما تفعلين هذا انه لا يستحق كما عليك أن تحمدي الله وليس البكاء هكذا ، فأنتما على البر كما يقال " ...
صمتت ملاك بصعوبة حتى وصلتا لحديقة هادئة نسبيا فجلستا على كرسي بعيد عن الوجوه المتلصصة ، ثم اخذتا الاثنتان تقرئا ما خط على الورق بصدمة ، فهذه الأوراق تدين السيد راسل سالم العمري بأمور تشيب لها الرأس والشخص الآخر هو نشأت العمري ..
نظرا الاثنان إلى بعضهما قبل أن تقف ملاك قائلة بتصميم " سأنسخ تلك الأوراق واحتفظ بها معي ، والآن علينا التعامل وكأن شيئا لم يكن "
نظرت إليها عهد قائلة بحنق " فكري بعقلك الآن ملاك ، أنهي الأمر الآن قبل أن يتطور " ..
" الأمر ليس كذلك ولكني الآن لا أستطيع الرفض خاصة مع تلك الترتيبات كما اني اريد رؤية وجهه حينما أرفض " ..
" ملاك لا داع لذلك فأنت تعلمين جيدا ما يفعله الحقير جراء الرفض فلا داعي لتورط أكثر ، يكفي ما عرفناه عنه واختبرتيه امامك " ...
فما كان من ملاك سوى الصمت بإذعان جعل عهد تعقد حاجبيها باستنكار قائلة " لم تقتنعي بحديثي كالعادة ، ستنفذين ما برأسك وستكون فضيحتنا مدوية " ..
بدون كلمة كانت ملاك تتقدمها فتبعتها عهد بقلة حيلة حتى وجدتها تتوقف أمام مطبعة ، قامت بنسخ الأوراق لأكثر من نسخة قبل أن تأخذ نسخة تضعها بداخل حقيبتها وأخري بحقيبتي وتمسك بالثالثة تحشرها بملابسها للاحتياط كما تقول المجنونة ..
وتضع الأصل بالحقيبة التى سلمتها لنا فريدة قائلة بخفوت سنتصل بها من هاتف عمومي نتأكد من تواجدها ..
وبالفعل بعد الرنة الثانية أجابت فتاة بصوت واثق " نعم " ..
حدثتها ملاك إمرة إياها أن تأتيهم على وجه السرعة لسبب يخص شقيقتها ، مرت ربع ساعة قبل أن يجدا تلك الفتاة التى سبق ورأوها بجانب شقيقتها فى المجلة ، تتقدم منهما تختال فى مشيتها وبما أنهما الوحيدتين فى الحديقة فقد علمت وجهتها ، جلست أمامهم قائلة بصوت واثق " الآن ماذا هناك ، وما الأمر الخاص الذى يخص شقيقتي "
رفعت ملاك هاتفها تريها مقطع الفيديو الخاص بتلك الليلة فما كان فرات سوى إمساك الهاتف بقوة ورميه بعيدا قائلة بغضب وقهر " من أين حصلتما على هذا الفيديو ، هل تريدان ابتزازي ، اذا اسمعا جيدا لست فرات نشأت من تبتز هكذا " ...
لم تمنحها عهد الفرصة وهى تقول بصوت أكثر ثقة وقوة " أنت توقفي عن هدرك قليلا فنحن لا نريد تهديدك أو ابتزازك ، وما رايتيه الآن هو الحقيقة المجردة وما حدث لشقيقتك تلك الليلة "
قاطعتها ملاك قائلة بثقة مشابهة لثقة عهد " ابتزازك ولما يا حسرة ، نحن للأسف نعلم تاريخ والدك القذر لذلك لا داعي لتلك المثالية أنسة فرات ، تلك المستندات من شقيقتك أتمنتني عليها ، وأوصتنا أن نسلمها لك يدا بيد وذلك الفيديو ستحتاجينه لذا " ..
واقتربت من هاتفها مخرجة تلك الشريحة والتى كانت قد نسختها لها قبلا ، مخرجة إياها واضعه إياها فوق المستندات على الطاولة ، قائلة بخفوت " هذا فقط ما اردناه منك أنسة فرات نشأت " ..
نظرت إليها فرات للحظة بقهر وضعف قبل أن تغلف ملامحها بجمود قائلة " أريد كل النسخ التى بحوزتكم وإياكم وإبقاء شيء معكم " ..
ضحكة تهكمية صدرت من عهد قبل أن تعاود القول " هل تعلمين أنسة فرات أنت ساذجة للغاية مقارنة بشقيقتك التى وثقت بنا وسلمتنا مستندات كتلك تدين اقرب الناس إليها بدون أن تشك للحظة بنا بينما أنت " ..
صمتت لتدعها تفكر براحة ...
ولكن الرد أتي من ملاك " دعيها عهد فأنا مشفقة عليها مما هى فيه ، وتلك النسخ موزعة فقط لضمان ألا يتجرأ أحدهم على عائلتنا ونحن قطعا لن نستخدمهم طالما جميعنا بأمان كما أن صاحبة الشأن رفضت بشكل قاطع أن نفعل شيء لذا سلمنا لك الفيديو لتفعلي به ما تشائي ، نحن سننظر فقط من بعيد ، فى حفظ الله أنسة فرات " ..
وبدون كلمة أخرى كانتا الاثنتين يتحركان ولكن ملاك لم تغفل عن تلك النظرة التى رمتها فرات لكارت الذاكرة ....
..........
كان راكان ينظر إلي بشر بغضب جامح جعل بشر يتقدم منه جالسا جواره قائلا بتفهم " راكان ما الذى تفعله بنفسك أفعل شيئا يا صديق ، لا تترك الأمور تخرج عن السيطرة ، الفتاة لا تعلم بوجودك حقيقة ، ومشاعر الطفولة تختفي بسبب تراكم غبار السنوات عليها ، فلا تنتظر منها أن تنفضه بمفردها ، انت ترى امامك ما يفعله لها الحقير يوميا لذا تقول بأن حبك باقي فى قلبها وانت اعلم الناس بأن الحب يسقي بالاهتمام ويموت بالإهمال " ....
نظرة واحدة من راكان كانت كفيلة بأسكات بشر ..
فوقف راكان قائلا بخفوت قبل أن يذهب " الآن فقط اقتنعت بمنطقك يا صديق ، فما فائدة العمر طالما نعيشه فى خوف وحزن ونحن نملك الفرح والأمان فى هذه اللحظة ، لما لا ندع كل شيء لخالق التدبير سبحانه و تعالى ليدبر لنا أمرنا بدون أن نقلق أنفسنا بشيء هو فقط من يعلمه " ......
وهكذا ذهب تاركا إياه وحيدا يحلل بمفرده معني كلامه ..
................
خرجت ملاك من مركز التجميل وكأنها ملكة متوجة مرتدية ذلك الفستان الأخضر بدرجته الباهتة وتصميمه الكلاسيكي بحوافه المذهبة مما جعل مصعب يفغر فاه من الصدمة فقد رأى الفستان من قبل ولكن ليس هذا وأن شابهه قليلا وكان يمثل الكمال بعينه وشقيقته ترتديه فهى ببشرتها البيضاء النقية وطولها المتوسط تجعل كل ما ترتديه يبدو وكأنه صمم خصيصا لها ، اقترب منها محتضنا وهو يقبل جبينها بحب أخوي صادق قبل أن يصعدا السيارة وتليهم عهد بفستانها النبيذي المحتشم واللائق لها بشكل مغيظ كما قالت لها ملاك ..
كانت تنظر إلى عهد بقوة غريبة جعلت عهد تقرأ المعوذتين فى سرها ...
فتلك النظرة والتى اختفت من أعين ملاك منذ تلك الليلة ، عودتها اليوم بعدما رمت حمولتها وحررت روحها ، تجعلها فخورة بها وكأنها ابنتها ولست فقط صديقتها وابنة عمها التى تصغرها بسنوات قليلة للغاية ، فخورة بأنها لم تخضع وتذبل واستطاعت شحذ قوتها فى كل يوم تذهب فيه للعمل بتلك الشركة ، ألقت نظرة سريعة إليها وحينما وجدت تلك البسمة الصافية تزين محياها ابتسمت مثلها وكأنها عدوي انتقلت منها اليها....
دقائق وكانت تنزل من السيارة فى طريقها إلى ملاك لكي تقابلها من الجهة المقابلة ولكنها وجدت جيش تتار انقض عليهما وفتيات العائلة بأكملهم يسبونها بصوت عال ، ولم ينجدها منهم سوي ريان شقيقها ونيار ابن عمها..
لحظات وكان الجميع بداخل الحديقة يتسامرون بينما ينتظرون راسل ...
دقائق مرت ولم يحضر أحد حتى أصبح الجميع يتساءل عن السبب قبل أن تصل رسالة إلى هاتف ملاك من رقم خاص " ملاك أعتذر منك الأمر فوق طاقتي وما حدث أمر ليس سهلا علي ، لكني احببتك بحق وأردتك زوجة لي بحق أعتذر عن كل كلمة ستطالك بسببي من قريب أو بعيد ، لذلك لا تذهبي إلى العمل من جديد وملفك وكل ما يخصك سيصلك الآن مع كامل حبي راسل " ....
..........


نور*الشمس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-12-19, 10:21 PM   #45

نور*الشمس

? العضوٌ??? » 422868
?  التسِجيلٌ » Apr 2018
? مشَارَ?اتْي » 64
?  نُقآطِيْ » نور*الشمس is on a distinguished road
افتراضي

انتهي الفصل يا حلوين 😍😍

قراءة ممتعة 😘😘😘


نور*الشمس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-12-19, 10:24 PM   #46

نور*الشمس

? العضوٌ??? » 422868
?  التسِجيلٌ » Apr 2018
? مشَارَ?اتْي » 64
?  نُقآطِيْ » نور*الشمس is on a distinguished road
افتراضي

اتمني ما تبخلوا علي بتعليقاتكم ولا ملاحظاتكم..


وشو توقعاتكم بالنسبة للي جاي ..

برأيكم ملاك عرفت عنجد تحرر نفسها ولا لأ ....قدرت تساعد فريدة ولا لا


نور*الشمس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-12-19, 12:10 AM   #47

موضى و راكان

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية موضى و راكان

? العضوٌ??? » 314098
?  التسِجيلٌ » Mar 2014
? مشَارَ?اتْي » 6,242
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » موضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم
?? ??? ~
My Mms ~
Elk






نظرت إليها ملاك قائلة بصرامة " لا يهمني من هو والدها ، كما لا يهمني قدرته ، انا فقط اريد تحرير روحى من أسرها ، انا لم أنسي للحظة ما شاهدته امامي عهد ، اريد فقط رد الحق ، وانا أعلم صعوبة ما حدث وما املكه من دليل لذلك سأراها فقط ، وأن رفضت أن أرفع قضية فلها ما أرادت ، ولكن حينها اكون قد أتممت مهمتي وسبب وجودي تلك الليلة ، فيكفيني تشتت وصراع " ..



ولكن الرد أتي من ملاك " دعيها عهد فأنا مشفقة عليها مما هى فيه ، وتلك النسخ موزعة فقط لضمان ألا يتجرأ أحدهم على عائلتنا ونحن قطعا لن نستخدمهم طالما جميعنا بأمان كما أن صاحبة الشأن رفضت بشكل قاطع أن نفعل شيء لذا سلمنا لك الفيديو لتفعلي به ما تشائي ، نحن سننظر فقط من بعيد ، فى حفظ الله أنسة فرات "


لحظات وكان الجميع بداخل الحديقة يتسامرون بينما ينتظرون راسل ...
دقائق مرت ولم يحضر أحد حتى أصبح الجميع يتساءل عن السبب قبل أن تصل رسالة إلى هاتف ملاك من رقم خاص " ملاك أعتذر منك الأمر فوق طاقتي وما حدث أمر ليس سهلا علي ، لكني احببتك بحق وأردتك زوجة لي بحق أعتذر عن كل كلمة ستطالك بسببي من قريب أو بعيد ، لذلك لا تذهبي إلى العمل من جديد وملفك وكل ما يخصك سيصلك الآن مع كامل حبي راسل " ....
..........



القادم دور راكان لاثبات حبه الخفى للملاك الذى يحميه دائما


أبدعتى يا نور الفصل رائع و الاحداث ساخنة

في انتظارك لمتابعة الفصل القادم

دمتى بكل خير


موضى و راكان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-12-19, 02:15 AM   #48

**منى لطيفي (نصر الدين )**

مشرفةوكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟

 
الصورة الرمزية **منى لطيفي (نصر الدين )**

? العضوٌ??? » 375200
?  التسِجيلٌ » Jun 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,633
?  نُقآطِيْ » **منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا مكان نفسي يحضر وهي ترفضه وتعمله فضيحة بس دلوقتي
حيظهر هو الي سبها من غير لو كانت الشرطة الي مسكته او
هو هرب برا البلد.... يارب يتمسك ويتعذب زي معذب الناس
وازاي اب يبيع بنته علشان الفلوس ...لا حول ولا قوة الا بالله ..
فصل جميل رغم التطورات الصادمة
تحياتي


**منى لطيفي (نصر الدين )** غير متواجد حالياً  
التوقيع
لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رد مع اقتباس
قديم 22-12-19, 10:25 PM   #49

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

قيل من قبل ' أن الصمت لغة العظماء.
بينما انا أراه حديث الأرواح ومناجاة المتألم


modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
قديم 22-12-19, 10:31 PM   #50

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

فى الصمت حديث لو أدركه المتكلم لسقط سريع لمعناه ..



لا نصمت فقط لأننا نشعر بالوحدة أو الألم

بل نصمت احيانا لأننا لا نجد من يتفهم حديثنا أو يقدر شكوانا

لذلك كان الصمت عالم آخر يتداخل معنا فنعيش فيه حديث بطريقة ترضينا وتخدم معتقداتنا...


modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:47 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.