آخر 10 مشاركات
جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          روايتي "حمل الزهور ألي كيف أردهُ؟ وصبايا مرسوم على شفتيه" * مكتملة ومميزة * (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          82_لماذا تبعديني عنك_ جاني أش_عبير الجديدة(كتابة /كاملة)** (الكاتـب : Just Faith - )           »          8 - الورود ايضا تبكي - دوروثي كورك (الكاتـب : فرح - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          فجر يلوح بمشكاة * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Lamees othman - )           »          في غُمرة الوَجد و الجوى «ج١ سلسلة صولة في أتون الجوى»بقلم فاتن نبيه (الكاتـب : فاتن نبيه - )           »          أترقّب هديلك (1) *مميزة ومكتملة* .. سلسلة قوارير العطّار (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          ثارت على قوانينه (153) للكاتبة: Diana Palmer...كاملة+روابط (الكاتـب : silvertulip21 - )           »          محبوبة الرئيس (45) للكاتبة: Susan Meier (كاملة) (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree429Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-07-22, 01:33 AM   #141

Mamdouh El Sayed

كاتب في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية Mamdouh El Sayed

? العضوٌ??? » 461172
?  التسِجيلٌ » Jan 2020
? مشَارَ?اتْي » 374
?  نُقآطِيْ » Mamdouh El Sayed has a reputation beyond reputeMamdouh El Sayed has a reputation beyond reputeMamdouh El Sayed has a reputation beyond reputeMamdouh El Sayed has a reputation beyond reputeMamdouh El Sayed has a reputation beyond reputeMamdouh El Sayed has a reputation beyond reputeMamdouh El Sayed has a reputation beyond reputeMamdouh El Sayed has a reputation beyond reputeMamdouh El Sayed has a reputation beyond reputeMamdouh El Sayed has a reputation beyond reputeMamdouh El Sayed has a reputation beyond repute
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورهان الشاعر مشاهدة المشاركة
الفصل الرابع
غادة المراهقة الصغيرة، التي تعيش في سن حساسة ما بين الطفولة و الشباب، و عادة الإنتقال من بين هاتين المرحلتين يكون صعبا و مصيريا، و فيه سواء الفتاة أو الولد يكونان عرضة لأسوء الأخطار. خصوصا أننا في زمن كثرة فيه الفتن، كثر فيه الخضاع، و هذا العالم الإفتراضي قد فرض علينا نفسه بقوة فصار هو المتحكم فينا. لن نلوم التكنلوجيا و تطور تقنيات الحياة. فهي تحمل بين طياتها الكثير من الإيجابيات و قد كان لها فظل كبير علينا، المشكلة أن هذا العالم إقتحمنا دون أن نكون مستعدين له، و نحن لم نقف أولا لإكتشافه و فهمه، و هي خطوة ضرورية علينا المرور بها كي لا نجني على نفوسنا. و هذه القضية الأولى.
أما القضية الثانية التي اثرتها قصة غادة، فهو الشباب العابث خلف الشاشات، يتخذونها قناعا لحجب نوايهم السيئة، و هم رجال من مختلف الأعمار حتى منهم للآسف أباء و أجداد! و الضحايا غالبا بنات في سن حرج. يجيدون التلاعب بمشاعرهم بكلمات مختارة، تلعب على الوتر الحساس في مشاعر المرأة، نفس هؤلاء الذين يبخلون عن كلمة واحدة لزوجاتهم فكيف يستبحونها في الحرام؟! اصابني الضحك و أنا أقرأ كلمات هذا الحسام، لا أعرف لما أحسها سيناريو معروف، يعاد و يعاد و يعاد و المشكلة أنه لازال يصدق! طبيعي ان نخذع للمرة الاولى لكن غباء أن نخذع لاكثر من مرة و بنفس الطريقة.
لا هروب من هذا العالم الإفتراضي فقد اصبح جزءا من عالمنا، لكن وجب علينا أن نعلم أبناءنا كيف يتعاملون فيها، نعطيهم أسسا قويا حتى لا يتوهو و يصبحو لفمة سهلة في فم الأوغاد.
لم أحب تصرف أمينة معها بصفع و المعاتبة. أفضل أن يكون الحوار و التفاهم الساباق، فبالعادة الأنسان يتمرد إن احس أن احدا يفرض عليه سلطته.
إجلال... في الحقيقة يفترض من مَن شاهد خطأ غيره أن لا يعيد نفس الخطئ و بنفس التفاصيل.
خالة إجلال التي ربتها قد عانت كثيرا من زوج لم يكن إلا معيقا في حياتها يعيرها بعقمها الذي لم يكن لها يد فيه، بينما هو رجولته كلها عقيمة. لا تنشر في الأرض إلا الفساد. يظن أن ذكورته منحت له وسام الشرف و جعلته ذا سلطة فقط لان طبيعته البيولوجية جعلت منه ذكر، فنسي تماما كيف يصبح إنسانا ثم رجلا.
خالتها صبرت و تجلدت و هي تربي أبنة أختها بكل حب، رغبة منها أن تجعلها تصل لما لم تصل هي له.
لكن مخيف كيف يعيد الزمن نفسه، فها هي إجلال تعيش نفس قصة خالتها بنفس تفاصيلها. و ذاك قدر لا يد لها فيه، لكنها أيضا اعادت نفس خطى خالتها و إستسلمت للذل و الهوان، أما كان عليها أن تتعض؟! الغافلون فقط هم من لا يرون الايات الواضحة امامهم، و هي بذلك مذنبة.
و جميل جداً ما أثرته بقصة مصطفى و سلمى، فهو موضوع يجب أن نعيد النظر فيه.
المال زينة الحياة، لن تكلم بمثالية و نقول انه اوساخ الدنيا و ننادي بالزهد بالعيش، فذاك شيء غير منطقي و لا يتقبله العقل، المال مهم و مهم جدا في حياتنا خصوصا بزمننا هذا. و طبيعي ان نسعى وراءه، لكن ليس علينا ان نجعله غاية فهو مجرد وسيلة مساعدة و لا يصح أن نأخذ من وقت اشياء مهمة لحسابه.
ثم إن هناك قضية أخرى التربية و التي حصرها الكثير في ما هو مادي من مال و مأكل و مشرب. و الإنسان ليس بهيمة. بل هو روح و جسد و كما نهتم بمتطلبات الجسد علينا أن نهتم أيضا بمتطلبات الروح. الحب و الإهتمام، الحوارات الأسرية الدافئة، الجو العائلي. امور ضرورية جدا كثيرا ما ننساها و نهملها، فطبعي ان يكون بعضها البناء معوجا غير سليم. مصطفى و سلمى غرقوا في مشاغل الحياة لتوفير المال. فكانت النتيجة صعبة جدا جحود أولادهم. والدهم لم يكن بالنسبة لهم إلا ممول فإنتهى دوره بعد إنتهاء ما قدم لهم من مال.
مرت السنين و ها هو مصطفى يدفع ثمنا غال لخطئ غير مقصود. فهل هناك فرصة لإعادة بناء ما هدم؟

نعم .. فسلبيات التكنولوجيا والفضائيات هما أخطر ما يتعرض له الانسان بجميع مراحله العمرية .. خاصة الشباب أو من هم على ابواب أو فى مرحلة المراهقة .. وإذا لم ينتبه الأهل لذلك فنسبة ضياع المراهق نسبة كبيرة .. أو على الأقل سوف يضل الطريق الصحيح ويحتاج للكثير من الجهد ورحمة الله حتى يدرك الطريق المستقيم ..

اختلف معك فى رد فعل امينة .. فهو رد فعل طبيعى .. ومن الصعب على المرء ان يتحكم فى اعصابه أمام مصائب من هذا النوع .. لكن الخطأ ان تستمر فى معاملة ابنتها بعنف على طول الخط دون محاولة لأحتواءها واحتواء مساكلها ..

الأقدار هى خياراتنا .. واجلال اختارت تكرار ما اختارته خالتها .. لكنها هى وخالتها كانتا مجبرتين على هذا الخيار .. فجبروت زوج خالها وعاطف .. وقلة حيلتها هى وخالتها .. كلها أمور دفعتها لقبول الزواج من عاطف ..

من أكبر الأخطاء التى يقع فيها آباء اليوم .. وربما الأمس بالنسبة لأولادهم هو نسيان المثل القائل " ابنى ابنك وما تبنيلوش .." بمعنى اهتم بتربيته وبناء شخصيته على اسس سليمة وقوية .. ولا يكون كل عمك بالنسبة له منصب على توفير كل شيء له من مأكل وملبس وفيلات ونوادى ..... إلخ ..


Mamdouh El Sayed غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-07-22, 02:55 AM   #142

نورهان الشاعر
 
الصورة الرمزية نورهان الشاعر

? العضوٌ??? » 477398
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 2,766
?  نُقآطِيْ » نورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond repute
افتراضي

مساء النور....
الفصل الخامس
تتغير الجبال و لا تتغير الطباع، حتى السنين لا تقدر على تغيير بعض الخصال السيئة التي تستوطن النفوس، فلحد الأن، توفيف لازال شخصا نادلا كما كان، رغم أنه في سنه هذا ربما أضحى جد.
في ضيافة منزل صديقه و لم يتوانى عن إختراق حرمته و هو يرسل نظرات و تلميحات سامة بزوج صديقه، فلا أدري حقا ما جعلهم يصبرون عليه كل هذه السنين.
إستغلاله لم يتوقف فقط مع سلمى بل إمتد قبل ذلك في إختياره لزوجته كسلعة و ليست كإنسانة، صفقة ستجلب له الربح و راحة البال. و بما انه رجل شرقي بإمتياز، سبجلس زوجته في المنزل لتطبخ و تكنس و تلد و تربي، و يهيم هو في حياته يتمتع كما شاء.
قمة الندالة و الإنحطاط و هو يألف اكاذيب ليشوه سمعة فتاة بريئة، في سبيل الحب! و العذر أقبح من الذنب!
خالد مذنب مثل توفيق. فهو ما كان عليه تصديق كذبة كهذه بهذه البساطة و هو يحبها و يعرفها جيدا. المتهم بريئ حتى تتبث إذانته، فلما نحن نسبق الإذانة عن أي دليل، فنصيب الناس بجهالة بسبب نبإ فاسق.
خالد بسبب سوء ظن لم يتأكد منه دمر حياته بيديه، و دمر معه سلمى و زوجته و مصطفى.
لما نرمي نفسنا في مآس كبيرة كهذه مع العلم أن قليلا من التفكير كان لينجينا منها.
سلمى أيضا أخطأت عندما قبلت الزواج مصطفى كي تنسى خالد و هو صديقه، لا تعالج المشاعر بتلك الطريقة أبداً، تهور أن ندخل في علاقة جديدة و قد خرجنا لتو محمالين بخسارات و شتات من العلاقة السابقة، يجب أن نقف مع نفسنا للحظة و نعيد تريميم أنفسنا ثم نتابع. فمثل هذا التهور هو الذي يؤدي إلى خيانات زوجية شنيعة او ربما جفاف عاطفي و فجوة لا تملأ هي بفعلها لم تنسى خالد بل ظلمت مصطفى معهما. و أصبحت تعيش صراعات مع نفسها و قمع أحاسيسها.
رنيم...دائما لم أكن أستلطف النساء اللواتي يتخلين عن أنفسهم و أهدافهم في الحياة من أجل الزواج، رنيم حرمت نفسها من العمل و وضع كينونة لذاتها، و حرمت نفسها من هوايتها، في سبيل الزواج. و ماذا ربحت؟! لا شيء أبداً خسرت نفسها و حسب.
كيف يقدرها أشرف و هي لا تقدر نفسها؟! كيف يهتم بها و هي بنفس أهملت نفسها. من بين الثقافات السوداء التي زرعها المجمتع الذكوري، هو سلب إستقلالية المرأة و شخصيتها فتكون دوما إمعة.لا تتخيل نفسها بعيدا عن ظل رجل، و لو كان هذا الظل معوجا لا فائدة ترجى منه.
أصدقاء السوء، ما أكثرهم و ما أشد كيدهم أيمن بدأ يكيد لصديقه الذي لم يقدر قيمة زوجته و هي بين يديه. دون أن يشعر بتأنيب ضمير!

Mamdouh El Sayed likes this.

نورهان الشاعر متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-07-22, 03:50 AM   #143

سحر الفقي

? العضوٌ??? » 485213
?  التسِجيلٌ » Feb 2021
? مشَارَ?اتْي » 112
?  نُقآطِيْ » سحر الفقي has a reputation beyond reputeسحر الفقي has a reputation beyond reputeسحر الفقي has a reputation beyond reputeسحر الفقي has a reputation beyond reputeسحر الفقي has a reputation beyond reputeسحر الفقي has a reputation beyond reputeسحر الفقي has a reputation beyond reputeسحر الفقي has a reputation beyond reputeسحر الفقي has a reputation beyond reputeسحر الفقي has a reputation beyond reputeسحر الفقي has a reputation beyond repute
افتراضي

روايه جميله تسلم ايديك

سحر الفقي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-07-22, 03:51 AM   #144

سحر الفقي

? العضوٌ??? » 485213
?  التسِجيلٌ » Feb 2021
? مشَارَ?اتْي » 112
?  نُقآطِيْ » سحر الفقي has a reputation beyond reputeسحر الفقي has a reputation beyond reputeسحر الفقي has a reputation beyond reputeسحر الفقي has a reputation beyond reputeسحر الفقي has a reputation beyond reputeسحر الفقي has a reputation beyond reputeسحر الفقي has a reputation beyond reputeسحر الفقي has a reputation beyond reputeسحر الفقي has a reputation beyond reputeسحر الفقي has a reputation beyond reputeسحر الفقي has a reputation beyond repute
افتراضي

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

سحر الفقي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-07-22, 01:37 AM   #145

نورهان الشاعر
 
الصورة الرمزية نورهان الشاعر

? العضوٌ??? » 477398
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 2,766
?  نُقآطِيْ » نورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل السادس
هناك أشخاص يعيشون الحياة ببساطة، دون أن يثقلوا عقولهم بهم من هموم الدنيا. و يكنون دوما على أهبة الإستعداد لمد يد العون لكل من يحتاجهم دون تفكير. هكذا كان خميس شخصا بسيطا، نقي السريرة. فلم يتردد للحظة في تقديم المساعدة دون أن ينتظر أي جزاء عليها.
أمينة... سبقها تسرعها و إنغعالها لتنفجر في إبنتها. و توبخها دون رحمة، لكن بمجرد أن جلست مع نفسها تراجع أفكارها أدركت خطأها. و هي تسترجع بنفسها إعجابها أو حبها لخالد و قد كانت وقتها في نفس عمر إبنتها. غير أنها لم تلاقي نفس ردة الفعل التي فعلت مع إبنتها. لتعيد التساؤل عن سبب العلاقة التباعدة بينها و بين إبنتها، و التي لا أراها إلا إنعكاسا للفجوة التي بينها و بين خالد، فدائما غلطة الأباء يتحملها معهم الأبناء. فلازلنا نأخذ أمر الزواج ببساطة و كأننا تأثرنا بالأفلام التي تنتهي بالعرس و فرحه، توهمنا أن السعادة مستمرة إلا ما لانهاية.
بينما الزواج في الحقيقة قبل كل شيء، مسؤولية، و مسؤولية كبيرة جدا لا تتعلق بنا فقط، بل بالأولاد.
جيد أن تفكيرها جعلها تعود إلى إبنتها متداركة خطأها، لتحدثها بهدوء و محبة. فكانت خلالها صريحة تماما معها.
ما هدف حسام؟ و هل يستحق الأمر سؤالا؟! سوء نيته لا يحتاج لدليل، يكفي أنه يغرر بقاصر. هي لاتزال طفلة بينما هو بعمره كان يمكن أن يكون والدها. أرى أن زواج القاصرات جرم في حق الفتاة الصغير و حق الأسرة، صحيح أن الأمر كان موجودا قديما. لكن لا يمكننا وضع إسقاط زمني، فهذا الوقت الذي نحن فيه لا يشبه أي زمن مضى، نحن في عصر السرعة الذي إختلفت سنينه تماما و تقلصت بدرجة مرعبة
خالد... لم يتعالج من حبه لسلمى و قد كان الخطأ، خطأه في كل الأمر، فلما يرثي حظه الأن؟ لما يبكي على الأطلال؟ الحب ليس في يدينا و لكن قراره بالزواج بأمينة كان بيده، لهذا وجب عليه أن يكون على قدر المسؤولية.
يبدوا أن أمجد هو الأخر يملك قصتته الخاصة، غالبا الاشخاص الكتمون، يحملون الكثير من الألم في قلوبهم و يتحملونها بصمت.

Mamdouh El Sayed likes this.

نورهان الشاعر متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-07-22, 02:44 PM   #146

Mamdouh El Sayed

كاتب في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية Mamdouh El Sayed

? العضوٌ??? » 461172
?  التسِجيلٌ » Jan 2020
? مشَارَ?اتْي » 374
?  نُقآطِيْ » Mamdouh El Sayed has a reputation beyond reputeMamdouh El Sayed has a reputation beyond reputeMamdouh El Sayed has a reputation beyond reputeMamdouh El Sayed has a reputation beyond reputeMamdouh El Sayed has a reputation beyond reputeMamdouh El Sayed has a reputation beyond reputeMamdouh El Sayed has a reputation beyond reputeMamdouh El Sayed has a reputation beyond reputeMamdouh El Sayed has a reputation beyond reputeMamdouh El Sayed has a reputation beyond reputeMamdouh El Sayed has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورهان الشاعر مشاهدة المشاركة
الفصل السادس
هناك أشخاص يعيشون الحياة ببساطة، دون أن يثقلوا عقولهم بهم من هموم الدنيا. و يكنون دوما على أهبة الإستعداد لمد يد العون لكل من يحتاجهم دون تفكير. هكذا كان خميس شخصا بسيطا، نقي السريرة. فلم يتردد للحظة في تقديم المساعدة دون أن ينتظر أي جزاء عليها.
أمينة... سبقها تسرعها و إنغعالها لتنفجر في إبنتها. و توبخها دون رحمة، لكن بمجرد أن جلست مع نفسها تراجع أفكارها أدركت خطأها. و هي تسترجع بنفسها إعجابها أو حبها لخالد و قد كانت وقتها في نفس عمر إبنتها. غير أنها لم تلاقي نفس ردة الفعل التي فعلت مع إبنتها. لتعيد التساؤل عن سبب العلاقة التباعدة بينها و بين إبنتها، و التي لا أراها إلا إنعكاسا للفجوة التي بينها و بين خالد، فدائما غلطة الأباء يتحملها معهم الأبناء. فلازلنا نأخذ أمر الزواج ببساطة و كأننا تأثرنا بالأفلام التي تنتهي بالعرس و فرحه، توهمنا أن السعادة مستمرة إلا ما لانهاية.
بينما الزواج في الحقيقة قبل كل شيء، مسؤولية، و مسؤولية كبيرة جدا لا تتعلق بنا فقط، بل بالأولاد.
جيد أن تفكيرها جعلها تعود إلى إبنتها متداركة خطأها، لتحدثها بهدوء و محبة. فكانت خلالها صريحة تماما معها.
ما هدف حسام؟ و هل يستحق الأمر سؤالا؟! سوء نيته لا يحتاج لدليل، يكفي أنه يغرر بقاصر. هي لاتزال طفلة بينما هو بعمره كان يمكن أن يكون والدها. أرى أن زواج القاصرات جرم في حق الفتاة الصغير و حق الأسرة، صحيح أن الأمر كان موجودا قديما. لكن لا يمكننا وضع إسقاط زمني، فهذا الوقت الذي نحن فيه لا يشبه أي زمن مضى، نحن في عصر السرعة الذي إختلفت سنينه تماما و تقلصت بدرجة مرعبة
خالد... لم يتعالج من حبه لسلمى و قد كان الخطأ، خطأه في كل الأمر، فلما يرثي حظه الأن؟ لما يبكي على الأطلال؟ الحب ليس في يدينا و لكن قراره بالزواج بأمينة كان بيده، لهذا وجب عليه أن يكون على قدر المسؤولية.
يبدوا أن أمجد هو الأخر يملك قصتته الخاصة، غالبا الاشخاص الكتمون، يحملون الكثير من الألم في قلوبهم و يتحملونها بصمت.

أحسنت فى كل ما ذكرتى .. لكنى للآن فى انتظار رأيك فى الرواية من حيث الموضوع والسرد وغير ذلك ..

شكرا على المتابعة ..


Mamdouh El Sayed غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-07-22, 12:59 AM   #147

نورهان الشاعر
 
الصورة الرمزية نورهان الشاعر

? العضوٌ??? » 477398
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 2,766
?  نُقآطِيْ » نورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mamdouh el sayed مشاهدة المشاركة
أحسنت فى كل ما ذكرتى .. لكنى للآن فى انتظار رأيك فى الرواية من حيث الموضوع والسرد وغير ذلك ..

شكرا على المتابعة ..



مساء النور....
كلامي لن يكون إلا أضافة بسيطة جدا فالرواية مميزة من المنتدى و هذا يدل على قوتها و تميزها
بالنسبة للموضوع،....
فحقيقة أحببت جدا جميع المواضيع الذي تطرقت إليها و التي ألقيت فيها الضوء على العلاقات الأسرية و مختلف المشاكل الذي تتعرض لها، لو قومنا بناء الأسرة و إهتماممنا بها فإن جميع مشكلات المجتمع ستحل فهي عماده و أساسه.
و وسط هذه الاسرة تكون العلاقة بين الزوجين هي الأهم لأنها تؤثر مباشرة على الأطفال.
لكل حقبة مشاكلها المختلفة و أنت تطرقت ايضا لمشكل العصر الذي هدمت بسببه الكثير من الأسر التكلوجيا.
كما تطرقت على علاقة الصدقات في يوما هذا، و تاثيرها الشديد سواء سلبا أو إيجايا.
قضايا اجتماعية مهمة جدا تحتاج للنقاش فعلا و تسليط الضوء عليها.
السرد و الأسلوب جميل جداً بعيد عن الركاكة و المبالغة، سلس جدا، فقد أجدت تصوير المشاهد و المشاعر به حتى تصلنا بأفضل صورة. و قد وصلت حقا. فلا يسقط القارئ في الملل و يظل مستمتعا طوال الوقت.
لكل كاتب أسلوب مميز له، و أنت اسلوبك مميز بك، حتى إختيار الحوار بالعامية أيضا أتى في مكانه، ليدخلنا أكثر للصورة، رغم أنني في الحقيقة كنت أتجنب القراءة به قديما. و إستعمله صعب جدا يحتاج لذكاء و مهارة.

تقسيم الأحداث و سيرها المنطقي و المشوق في نفس الوقت في حبكة ذكية جدا. يزيد قوة من الرواية
فعلا كل شيء منسجم مع بعضه، لهذا أكتفي أنا بتحليل الأحداث و المواقف من وجهة نظري الخاصة، التي قد تصيب مرة و تخطى مرات. فالجميل في النص الأدبي أنه يمكن قراءته من أوجه متعددة و مختلفة.

Mamdouh El Sayed likes this.

نورهان الشاعر متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-07-22, 01:10 AM   #148

نورهان الشاعر
 
الصورة الرمزية نورهان الشاعر

? العضوٌ??? » 477398
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 2,766
?  نُقآطِيْ » نورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل السابع
رنيم تمشي على الطريق الصحيح، و هي تغير طريقة تعاملها مع زوجها. في بعض الأحيان يكون الحل قريبا لكننا نضيع وقتنا و طاقتنا في الرثاء، الفشل الحقيقي هو التوقف بسلبية، مستسلمين للضعف.
لا تنتهي حياة المرأة عند أعتاب الزواج! فهذه فكرة ذكورية مريضة زرعها المجتمع في العقول و لازالت لحد الأن مع كل أسف مستمرة!
من السيء أن نضيع حياتنا من أجل شيء واحد، نكرس كل وقتنا و طاقتنا و مجهودنا له، بينما يمكننا فعل الكثير غيره. نحن إنسان! لسنا ألة وحيدة الوضيفة. يا إما تقوم بشيء وحيد طوال حياتها أو تتعطل.
أدهشني أشرف و هو يحدثها و يشرح لها كطفل صغير، هذا ما يعني أنه حقا يحبها و أن هناك أملا. فقط هي من عليها أن تكمل ما بدأته بعزم، فحتى لو خسرته، لا تخسر نفسها.
إجلال... أكان يجب أن تنتظر هذا ليحدث؟ قد اكون قاسية في كلامي لكنها أيضا مذنبة، فماذا كانو يفعلون لها حتى تظل مدلولة عندهم و تنصاع إليهم بهذا الخنوع؟! إن لم تكن منجدة نفسك، لن ينجدك أحد! هي تملك عملا تستطيع به ان تستقل بذاتها بدلا من تصرف على من لا يستحقون. لكن نعود مجددا للأفكار التي يزرعها المجتمع و التي تهدف إلى تشيء المرأة و سلب إرادتها. لتجعلها مجرد ألة دون طموح أو أهداف.
أتمنى أن تجعلها هذه المصيبة تستفيق من غفلتها و تفعل ما فيه صلاح لنفسها، و كان كرم الله بها أن لم يرزقها أطفالا من هذه الزيجة المأساوية، و إلا كانت القصة نفسها من جديد فتنجب ولدا يكون نسخة من أبيه، او بنتا تعيش نفس معانتها، فتتكرر كل مرة نفس القصة البشعة، فقط لاننا لم نترجأ على تغيير حالتنا، ظنين ان ذلك سيجعلنا أبطالا بما أننا مؤمنون بقدر الله و رضا عليه واجب. لكننا نجهل بطريقة مخزية ما هو الرضا بالقضاء و القدر!
علاقة سلمى و مصطفى باردة و متباعدة جدا، رغم أنني أظن أن مصطفى يحبها حقا و ما سبب تدهور نفسيته إلا تباعدها عنه، فهي تعامله برسمية أكثر من اللزوم، و تحسسه و إن لم تقصد أنه عبء ثقيل عليها، و هل تستعحب من برود أولادها؟ هي لم تسقيهم و تسقي أسرتها بالحب الكافي و قد إرتكبت أكبر تهور في حياتها بالموافقة على الزواج و قلبها معلق بأخر.
أظن ان مصطفى مثل أمينة تماما ما كان ليغفل عن تباعد زوجته عنه، ربما هذا من اسباب غربته و أسباب إستسلامه الأن. و قد كان محظوظا بالحصول على شخص مثل خميس يساعده و يؤنسه كصديق. أبداً لم تتطلب الرحمة رابط دم.

Mamdouh El Sayed likes this.

نورهان الشاعر متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-07-22, 08:14 PM   #149

نورهان الشاعر
 
الصورة الرمزية نورهان الشاعر

? العضوٌ??? » 477398
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 2,766
?  نُقآطِيْ » نورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond repute
افتراضي

مساء الخيرات....
الفصل الثامن
أيمن كالشيطان يبث وساوسه في رأس صديقه أشرف، و الذي عامله بالحسنى و أهمل زوجته من أجله، يخطط بمكر مخزي للتفريق بين زوجين. و ما حجته بالحب إلا وهم بينه و بين نفسه، فمن يعرف قلبه الحب حقا لا يكيد لأحد، و يبدوا على أيمن أنه سيكون فريسة سهلة لصديقه، خصوصا أن علاقته مع زوجته غير مستقرة، البيوت اسرار و ما يحدث فيها يجب أن يظل بها دون أن يخرج، لكن بطبعنا نحتاج للفضفضة و المشاركة مع شخص نثق فيه و نأتمنه. و ماذا لو لم يكن هذا الشخص بقدر الأمانة؟! إنتقاء الأصدقاء و الصحبة يجب أن يكون دقيقا جدا، لكننا في الاخير لسنا معصومين من الخطأ، فبعض البشر يجيدون التنكر و إرتداء أقنعة لا تشبههم.
لا أعلم ما تخبؤه الأيام لغادة، لكنني أبداً لم أتقبل علاقتها و هي طفلة مع رجل ناضج. كم سيكون عمرها اربعة عشر، ستة عشر؟! مشاعرها في هذا السن لن تكون مستقرة أبداً، و الزواج قضية مصيرية، ليس مجرد لعبة.أو قرار يمكن التراجع عليه بسهولة.
لا نعرف ما تخفيه الشاشات علينا من وجوه و قلوب. اشخاص معك و لا تستطيع معرفة ما في نفوسهم.فما أدراك بذلك الغريب البعيد الجالس وراء شاشة؟ طبعا هو ليس حكما مطلقا ففي كل مكان يوجد الأشرار و الأخيار. لكن بالنسبة لي مجرد التفكير في علاقة بسن غادة هو أمر محرم. فهي الان يجب ان تكون نفسها و شخصيتها، تكمل دراستها و تحقق ذاتها.
لا أعلم ما سيكون عليه هذا الحسام و هل سيلتقي حقا بوالدتها، لكني أراها علاقة غير سليمة.
إجلال....تأخرت كثيرا في خطوتها، لكن المهم أنها فعلتها.تلك الحادثة كان بها خير لها.فبفضلها ستتخلص من هذه الأسرة الموبوءة، فقط أتمنى أن لا يعثروا عليها الطريق، فمثل هؤلاء الأشخاص يجري الدمار و الكره في عروقهم مجرى الدم.
رغم حزنها على الجنين إلا أنني أرى ذلك خيرا لها و له، فكيف كان هذا الطفل المسكين سيعيش لأسرة مشتتة؟

Mamdouh El Sayed likes this.

نورهان الشاعر متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-08-22, 07:48 PM   #150

نورهان الشاعر
 
الصورة الرمزية نورهان الشاعر

? العضوٌ??? » 477398
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 2,766
?  نُقآطِيْ » نورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond repute
افتراضي

مساء الخيرات إن شاء الله تكونو في أفضل حال
الفصل التاسع
إبنة السيد خميس قد أعادت الروح في مصطفى، و جددت رغبته في الحياة، بعد أن زهدها و هو لا يعامل إلا كشخص عاجز و كأن صلاحيته في الحياة قد إنتهت، لكن بسمة بروحها الحيوية، أحسسته أن نفسه لازالت حية و لازالت تثوق لتجريب حلاوة الدنيا. و قد قضى معها يوما ممتعا بعد ان جعلته ينسى عجزه، فشلله ليس أبداً سببا كافيا لإعتزاله الحياة، كم من شخص غيره يلازم كرسيا متحرك لكنه حقق نجاحات باهرة.
غيرة سلمى على مصطفى لا أراها إلا غيرة تملكية، فهي بشخصيتها القوية لن ترضى أن يعجب زوجها بأخرى، أرى اننا نربط الغيرة بالحب بشكل خاطئ، فقد يكن المحب غيورا. لكن ليس بضرورة أن يكون الغيور محبا! لتغيير الزوجة على زوجها و ترفض إطلاقا إعجابه أو حبه لأخرى لا يفرض منها أن تكون تحبه، اي إمراة لها كرامة لن ترضى بشيء كهذا.
و هي لو كانت تحبه حقا لما ساهمت بقسوة في تدهور حالته النفسية و هي تشعر أنه لم يعود ذا فائدة، الحب و الأهتمام كان ليكون داوته منه، و هي لم تتفهم حالته بل وجدتها سببا لهجره و كأنها كانت تنتظر ذلك.
قبولها للزواج منه كان خطاءا جسيما، لم يتلقى ضربته القاسية غير مصطفى، و هي من تسببت في تشتت اسراتها بعد ما لم تمنحهم الحب الكافي.
بين شد وجدب، أشرف بين وسوسة صديقه له و بين تغيير زوجته المفاجئ الذي أكد له شكوكه. كان ينزع منها حين تجادله فيقوم الشجار بينهم، و حين أصبحت تتجهله، سمح لنفسه بالشك فيها بطريقة بشعة. و رغم ذلك هي من بادرت بصلح، علاقتهما كانت سيئة حتى قبل تدخل أيمن، فأتمنى أن تجد رنيم طريقها أولا و تحقق ذاتها قبل أن تنقد زواجها من الإنهيار. فخسارة واحدة اخف من خسارتين!
من حق خالد ان يعرف قصة هذا الشاب الذي أخذ اكثر من نصيبه في نظري. لكن ليس عن طريق خيانة أمينة للوعد الذي أعطته لإبنتها فريما ذلك سيقضي على علاقتهما للأبد فلن تأتي يوما لتصارحها و تتخذها صديقة لها، أظن أنها من الافضل أن تفعل كما فعل أمير و تقنعها على أن تكلم والدها بنفسها و تصارحه، حتى لا تخسره من أجل قصة تافهة.
ليست المشكلة عندي في الفجوة العمرية التي ستأثر بشكل او بأخر على علاقتهما، لكن مشكلتي و إعتراضي على سن غادة بالضبط، ليس من الجيد أبداً ان تدخل من في مثل سنهت بعلاقة عاطفية، و مسؤوليات اكبر منها.

Mamdouh El Sayed likes this.

نورهان الشاعر متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:42 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.