22-07-22, 01:33 AM | #141 | |||||
كاتب في قسم قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
نعم .. فسلبيات التكنولوجيا والفضائيات هما أخطر ما يتعرض له الانسان بجميع مراحله العمرية .. خاصة الشباب أو من هم على ابواب أو فى مرحلة المراهقة .. وإذا لم ينتبه الأهل لذلك فنسبة ضياع المراهق نسبة كبيرة .. أو على الأقل سوف يضل الطريق الصحيح ويحتاج للكثير من الجهد ورحمة الله حتى يدرك الطريق المستقيم .. اختلف معك فى رد فعل امينة .. فهو رد فعل طبيعى .. ومن الصعب على المرء ان يتحكم فى اعصابه أمام مصائب من هذا النوع .. لكن الخطأ ان تستمر فى معاملة ابنتها بعنف على طول الخط دون محاولة لأحتواءها واحتواء مساكلها .. الأقدار هى خياراتنا .. واجلال اختارت تكرار ما اختارته خالتها .. لكنها هى وخالتها كانتا مجبرتين على هذا الخيار .. فجبروت زوج خالها وعاطف .. وقلة حيلتها هى وخالتها .. كلها أمور دفعتها لقبول الزواج من عاطف .. من أكبر الأخطاء التى يقع فيها آباء اليوم .. وربما الأمس بالنسبة لأولادهم هو نسيان المثل القائل " ابنى ابنك وما تبنيلوش .." بمعنى اهتم بتربيته وبناء شخصيته على اسس سليمة وقوية .. ولا يكون كل عمك بالنسبة له منصب على توفير كل شيء له من مأكل وملبس وفيلات ونوادى ..... إلخ .. | |||||
22-07-22, 02:55 AM | #142 | ||||
| مساء النور.... الفصل الخامس تتغير الجبال و لا تتغير الطباع، حتى السنين لا تقدر على تغيير بعض الخصال السيئة التي تستوطن النفوس، فلحد الأن، توفيف لازال شخصا نادلا كما كان، رغم أنه في سنه هذا ربما أضحى جد. في ضيافة منزل صديقه و لم يتوانى عن إختراق حرمته و هو يرسل نظرات و تلميحات سامة بزوج صديقه، فلا أدري حقا ما جعلهم يصبرون عليه كل هذه السنين. إستغلاله لم يتوقف فقط مع سلمى بل إمتد قبل ذلك في إختياره لزوجته كسلعة و ليست كإنسانة، صفقة ستجلب له الربح و راحة البال. و بما انه رجل شرقي بإمتياز، سبجلس زوجته في المنزل لتطبخ و تكنس و تلد و تربي، و يهيم هو في حياته يتمتع كما شاء. قمة الندالة و الإنحطاط و هو يألف اكاذيب ليشوه سمعة فتاة بريئة، في سبيل الحب! و العذر أقبح من الذنب! خالد مذنب مثل توفيق. فهو ما كان عليه تصديق كذبة كهذه بهذه البساطة و هو يحبها و يعرفها جيدا. المتهم بريئ حتى تتبث إذانته، فلما نحن نسبق الإذانة عن أي دليل، فنصيب الناس بجهالة بسبب نبإ فاسق. خالد بسبب سوء ظن لم يتأكد منه دمر حياته بيديه، و دمر معه سلمى و زوجته و مصطفى. لما نرمي نفسنا في مآس كبيرة كهذه مع العلم أن قليلا من التفكير كان لينجينا منها. سلمى أيضا أخطأت عندما قبلت الزواج مصطفى كي تنسى خالد و هو صديقه، لا تعالج المشاعر بتلك الطريقة أبداً، تهور أن ندخل في علاقة جديدة و قد خرجنا لتو محمالين بخسارات و شتات من العلاقة السابقة، يجب أن نقف مع نفسنا للحظة و نعيد تريميم أنفسنا ثم نتابع. فمثل هذا التهور هو الذي يؤدي إلى خيانات زوجية شنيعة او ربما جفاف عاطفي و فجوة لا تملأ هي بفعلها لم تنسى خالد بل ظلمت مصطفى معهما. و أصبحت تعيش صراعات مع نفسها و قمع أحاسيسها. رنيم...دائما لم أكن أستلطف النساء اللواتي يتخلين عن أنفسهم و أهدافهم في الحياة من أجل الزواج، رنيم حرمت نفسها من العمل و وضع كينونة لذاتها، و حرمت نفسها من هوايتها، في سبيل الزواج. و ماذا ربحت؟! لا شيء أبداً خسرت نفسها و حسب. كيف يقدرها أشرف و هي لا تقدر نفسها؟! كيف يهتم بها و هي بنفس أهملت نفسها. من بين الثقافات السوداء التي زرعها المجمتع الذكوري، هو سلب إستقلالية المرأة و شخصيتها فتكون دوما إمعة.لا تتخيل نفسها بعيدا عن ظل رجل، و لو كان هذا الظل معوجا لا فائدة ترجى منه. أصدقاء السوء، ما أكثرهم و ما أشد كيدهم أيمن بدأ يكيد لصديقه الذي لم يقدر قيمة زوجته و هي بين يديه. دون أن يشعر بتأنيب ضمير! | ||||
23-07-22, 01:37 AM | #145 | ||||
| الفصل السادس هناك أشخاص يعيشون الحياة ببساطة، دون أن يثقلوا عقولهم بهم من هموم الدنيا. و يكنون دوما على أهبة الإستعداد لمد يد العون لكل من يحتاجهم دون تفكير. هكذا كان خميس شخصا بسيطا، نقي السريرة. فلم يتردد للحظة في تقديم المساعدة دون أن ينتظر أي جزاء عليها. أمينة... سبقها تسرعها و إنغعالها لتنفجر في إبنتها. و توبخها دون رحمة، لكن بمجرد أن جلست مع نفسها تراجع أفكارها أدركت خطأها. و هي تسترجع بنفسها إعجابها أو حبها لخالد و قد كانت وقتها في نفس عمر إبنتها. غير أنها لم تلاقي نفس ردة الفعل التي فعلت مع إبنتها. لتعيد التساؤل عن سبب العلاقة التباعدة بينها و بين إبنتها، و التي لا أراها إلا إنعكاسا للفجوة التي بينها و بين خالد، فدائما غلطة الأباء يتحملها معهم الأبناء. فلازلنا نأخذ أمر الزواج ببساطة و كأننا تأثرنا بالأفلام التي تنتهي بالعرس و فرحه، توهمنا أن السعادة مستمرة إلا ما لانهاية. بينما الزواج في الحقيقة قبل كل شيء، مسؤولية، و مسؤولية كبيرة جدا لا تتعلق بنا فقط، بل بالأولاد. جيد أن تفكيرها جعلها تعود إلى إبنتها متداركة خطأها، لتحدثها بهدوء و محبة. فكانت خلالها صريحة تماما معها. ما هدف حسام؟ و هل يستحق الأمر سؤالا؟! سوء نيته لا يحتاج لدليل، يكفي أنه يغرر بقاصر. هي لاتزال طفلة بينما هو بعمره كان يمكن أن يكون والدها. أرى أن زواج القاصرات جرم في حق الفتاة الصغير و حق الأسرة، صحيح أن الأمر كان موجودا قديما. لكن لا يمكننا وضع إسقاط زمني، فهذا الوقت الذي نحن فيه لا يشبه أي زمن مضى، نحن في عصر السرعة الذي إختلفت سنينه تماما و تقلصت بدرجة مرعبة خالد... لم يتعالج من حبه لسلمى و قد كان الخطأ، خطأه في كل الأمر، فلما يرثي حظه الأن؟ لما يبكي على الأطلال؟ الحب ليس في يدينا و لكن قراره بالزواج بأمينة كان بيده، لهذا وجب عليه أن يكون على قدر المسؤولية. يبدوا أن أمجد هو الأخر يملك قصتته الخاصة، غالبا الاشخاص الكتمون، يحملون الكثير من الألم في قلوبهم و يتحملونها بصمت. | ||||
23-07-22, 02:44 PM | #146 | |||||
كاتب في قسم قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
أحسنت فى كل ما ذكرتى .. لكنى للآن فى انتظار رأيك فى الرواية من حيث الموضوع والسرد وغير ذلك .. شكرا على المتابعة .. | |||||
24-07-22, 12:59 AM | #147 | |||||
| اقتباس:
مساء النور.... كلامي لن يكون إلا أضافة بسيطة جدا فالرواية مميزة من المنتدى و هذا يدل على قوتها و تميزها بالنسبة للموضوع،.... فحقيقة أحببت جدا جميع المواضيع الذي تطرقت إليها و التي ألقيت فيها الضوء على العلاقات الأسرية و مختلف المشاكل الذي تتعرض لها، لو قومنا بناء الأسرة و إهتماممنا بها فإن جميع مشكلات المجتمع ستحل فهي عماده و أساسه. و وسط هذه الاسرة تكون العلاقة بين الزوجين هي الأهم لأنها تؤثر مباشرة على الأطفال. لكل حقبة مشاكلها المختلفة و أنت تطرقت ايضا لمشكل العصر الذي هدمت بسببه الكثير من الأسر التكلوجيا. كما تطرقت على علاقة الصدقات في يوما هذا، و تاثيرها الشديد سواء سلبا أو إيجايا. قضايا اجتماعية مهمة جدا تحتاج للنقاش فعلا و تسليط الضوء عليها. السرد و الأسلوب جميل جداً بعيد عن الركاكة و المبالغة، سلس جدا، فقد أجدت تصوير المشاهد و المشاعر به حتى تصلنا بأفضل صورة. و قد وصلت حقا. فلا يسقط القارئ في الملل و يظل مستمتعا طوال الوقت. لكل كاتب أسلوب مميز له، و أنت اسلوبك مميز بك، حتى إختيار الحوار بالعامية أيضا أتى في مكانه، ليدخلنا أكثر للصورة، رغم أنني في الحقيقة كنت أتجنب القراءة به قديما. و إستعمله صعب جدا يحتاج لذكاء و مهارة. تقسيم الأحداث و سيرها المنطقي و المشوق في نفس الوقت في حبكة ذكية جدا. يزيد قوة من الرواية فعلا كل شيء منسجم مع بعضه، لهذا أكتفي أنا بتحليل الأحداث و المواقف من وجهة نظري الخاصة، التي قد تصيب مرة و تخطى مرات. فالجميل في النص الأدبي أنه يمكن قراءته من أوجه متعددة و مختلفة. | |||||
24-07-22, 01:10 AM | #148 | ||||
| الفصل السابع رنيم تمشي على الطريق الصحيح، و هي تغير طريقة تعاملها مع زوجها. في بعض الأحيان يكون الحل قريبا لكننا نضيع وقتنا و طاقتنا في الرثاء، الفشل الحقيقي هو التوقف بسلبية، مستسلمين للضعف. لا تنتهي حياة المرأة عند أعتاب الزواج! فهذه فكرة ذكورية مريضة زرعها المجتمع في العقول و لازالت لحد الأن مع كل أسف مستمرة! من السيء أن نضيع حياتنا من أجل شيء واحد، نكرس كل وقتنا و طاقتنا و مجهودنا له، بينما يمكننا فعل الكثير غيره. نحن إنسان! لسنا ألة وحيدة الوضيفة. يا إما تقوم بشيء وحيد طوال حياتها أو تتعطل. أدهشني أشرف و هو يحدثها و يشرح لها كطفل صغير، هذا ما يعني أنه حقا يحبها و أن هناك أملا. فقط هي من عليها أن تكمل ما بدأته بعزم، فحتى لو خسرته، لا تخسر نفسها. إجلال... أكان يجب أن تنتظر هذا ليحدث؟ قد اكون قاسية في كلامي لكنها أيضا مذنبة، فماذا كانو يفعلون لها حتى تظل مدلولة عندهم و تنصاع إليهم بهذا الخنوع؟! إن لم تكن منجدة نفسك، لن ينجدك أحد! هي تملك عملا تستطيع به ان تستقل بذاتها بدلا من تصرف على من لا يستحقون. لكن نعود مجددا للأفكار التي يزرعها المجتمع و التي تهدف إلى تشيء المرأة و سلب إرادتها. لتجعلها مجرد ألة دون طموح أو أهداف. أتمنى أن تجعلها هذه المصيبة تستفيق من غفلتها و تفعل ما فيه صلاح لنفسها، و كان كرم الله بها أن لم يرزقها أطفالا من هذه الزيجة المأساوية، و إلا كانت القصة نفسها من جديد فتنجب ولدا يكون نسخة من أبيه، او بنتا تعيش نفس معانتها، فتتكرر كل مرة نفس القصة البشعة، فقط لاننا لم نترجأ على تغيير حالتنا، ظنين ان ذلك سيجعلنا أبطالا بما أننا مؤمنون بقدر الله و رضا عليه واجب. لكننا نجهل بطريقة مخزية ما هو الرضا بالقضاء و القدر! علاقة سلمى و مصطفى باردة و متباعدة جدا، رغم أنني أظن أن مصطفى يحبها حقا و ما سبب تدهور نفسيته إلا تباعدها عنه، فهي تعامله برسمية أكثر من اللزوم، و تحسسه و إن لم تقصد أنه عبء ثقيل عليها، و هل تستعحب من برود أولادها؟ هي لم تسقيهم و تسقي أسرتها بالحب الكافي و قد إرتكبت أكبر تهور في حياتها بالموافقة على الزواج و قلبها معلق بأخر. أظن ان مصطفى مثل أمينة تماما ما كان ليغفل عن تباعد زوجته عنه، ربما هذا من اسباب غربته و أسباب إستسلامه الأن. و قد كان محظوظا بالحصول على شخص مثل خميس يساعده و يؤنسه كصديق. أبداً لم تتطلب الرحمة رابط دم. | ||||
24-07-22, 08:14 PM | #149 | ||||
| مساء الخيرات.... الفصل الثامن أيمن كالشيطان يبث وساوسه في رأس صديقه أشرف، و الذي عامله بالحسنى و أهمل زوجته من أجله، يخطط بمكر مخزي للتفريق بين زوجين. و ما حجته بالحب إلا وهم بينه و بين نفسه، فمن يعرف قلبه الحب حقا لا يكيد لأحد، و يبدوا على أيمن أنه سيكون فريسة سهلة لصديقه، خصوصا أن علاقته مع زوجته غير مستقرة، البيوت اسرار و ما يحدث فيها يجب أن يظل بها دون أن يخرج، لكن بطبعنا نحتاج للفضفضة و المشاركة مع شخص نثق فيه و نأتمنه. و ماذا لو لم يكن هذا الشخص بقدر الأمانة؟! إنتقاء الأصدقاء و الصحبة يجب أن يكون دقيقا جدا، لكننا في الاخير لسنا معصومين من الخطأ، فبعض البشر يجيدون التنكر و إرتداء أقنعة لا تشبههم. لا أعلم ما تخبؤه الأيام لغادة، لكنني أبداً لم أتقبل علاقتها و هي طفلة مع رجل ناضج. كم سيكون عمرها اربعة عشر، ستة عشر؟! مشاعرها في هذا السن لن تكون مستقرة أبداً، و الزواج قضية مصيرية، ليس مجرد لعبة.أو قرار يمكن التراجع عليه بسهولة. لا نعرف ما تخفيه الشاشات علينا من وجوه و قلوب. اشخاص معك و لا تستطيع معرفة ما في نفوسهم.فما أدراك بذلك الغريب البعيد الجالس وراء شاشة؟ طبعا هو ليس حكما مطلقا ففي كل مكان يوجد الأشرار و الأخيار. لكن بالنسبة لي مجرد التفكير في علاقة بسن غادة هو أمر محرم. فهي الان يجب ان تكون نفسها و شخصيتها، تكمل دراستها و تحقق ذاتها. لا أعلم ما سيكون عليه هذا الحسام و هل سيلتقي حقا بوالدتها، لكني أراها علاقة غير سليمة. إجلال....تأخرت كثيرا في خطوتها، لكن المهم أنها فعلتها.تلك الحادثة كان بها خير لها.فبفضلها ستتخلص من هذه الأسرة الموبوءة، فقط أتمنى أن لا يعثروا عليها الطريق، فمثل هؤلاء الأشخاص يجري الدمار و الكره في عروقهم مجرى الدم. رغم حزنها على الجنين إلا أنني أرى ذلك خيرا لها و له، فكيف كان هذا الطفل المسكين سيعيش لأسرة مشتتة؟ | ||||
01-08-22, 07:48 PM | #150 | ||||
| مساء الخيرات إن شاء الله تكونو في أفضل حال الفصل التاسع إبنة السيد خميس قد أعادت الروح في مصطفى، و جددت رغبته في الحياة، بعد أن زهدها و هو لا يعامل إلا كشخص عاجز و كأن صلاحيته في الحياة قد إنتهت، لكن بسمة بروحها الحيوية، أحسسته أن نفسه لازالت حية و لازالت تثوق لتجريب حلاوة الدنيا. و قد قضى معها يوما ممتعا بعد ان جعلته ينسى عجزه، فشلله ليس أبداً سببا كافيا لإعتزاله الحياة، كم من شخص غيره يلازم كرسيا متحرك لكنه حقق نجاحات باهرة. غيرة سلمى على مصطفى لا أراها إلا غيرة تملكية، فهي بشخصيتها القوية لن ترضى أن يعجب زوجها بأخرى، أرى اننا نربط الغيرة بالحب بشكل خاطئ، فقد يكن المحب غيورا. لكن ليس بضرورة أن يكون الغيور محبا! لتغيير الزوجة على زوجها و ترفض إطلاقا إعجابه أو حبه لأخرى لا يفرض منها أن تكون تحبه، اي إمراة لها كرامة لن ترضى بشيء كهذا. و هي لو كانت تحبه حقا لما ساهمت بقسوة في تدهور حالته النفسية و هي تشعر أنه لم يعود ذا فائدة، الحب و الأهتمام كان ليكون داوته منه، و هي لم تتفهم حالته بل وجدتها سببا لهجره و كأنها كانت تنتظر ذلك. قبولها للزواج منه كان خطاءا جسيما، لم يتلقى ضربته القاسية غير مصطفى، و هي من تسببت في تشتت اسراتها بعد ما لم تمنحهم الحب الكافي. بين شد وجدب، أشرف بين وسوسة صديقه له و بين تغيير زوجته المفاجئ الذي أكد له شكوكه. كان ينزع منها حين تجادله فيقوم الشجار بينهم، و حين أصبحت تتجهله، سمح لنفسه بالشك فيها بطريقة بشعة. و رغم ذلك هي من بادرت بصلح، علاقتهما كانت سيئة حتى قبل تدخل أيمن، فأتمنى أن تجد رنيم طريقها أولا و تحقق ذاتها قبل أن تنقد زواجها من الإنهيار. فخسارة واحدة اخف من خسارتين! من حق خالد ان يعرف قصة هذا الشاب الذي أخذ اكثر من نصيبه في نظري. لكن ليس عن طريق خيانة أمينة للوعد الذي أعطته لإبنتها فريما ذلك سيقضي على علاقتهما للأبد فلن تأتي يوما لتصارحها و تتخذها صديقة لها، أظن أنها من الافضل أن تفعل كما فعل أمير و تقنعها على أن تكلم والدها بنفسها و تصارحه، حتى لا تخسره من أجل قصة تافهة. ليست المشكلة عندي في الفجوة العمرية التي ستأثر بشكل او بأخر على علاقتهما، لكن مشكلتي و إعتراضي على سن غادة بالضبط، ليس من الجيد أبداً ان تدخل من في مثل سنهت بعلاقة عاطفية، و مسؤوليات اكبر منها. | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|