07-04-20, 06:06 PM
| #62 | ||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء 
|  عفوا صغيرتي الفصل الثامن عفوا صغيرتي وقف ينظر للنيل واضعا يديه في جيب سرواله وعينية الزرقاء تلمع مع ضوء الشمس تتلاطم الأفكار برأسه كموج هائج لا يهدأ .. ,,ماذا ستفعل يا ساهر ؟؟الصغيرة مظلومة وتحتاجك ... حتى ولو بسبب المال تزوجت! أي أب هذا من يلقي ابنته هكذا...!!!! مؤكد هو من كان يضربها! ماذا تقول يا ساهر لا يعقل هذا ؟؟ ما الذي تكذبه تلك الضربات علي جسدها أم زواجها الغريب من خالك !! أريد لتلك الأفكار داخلي أن تهدأ ,, آه صغيرتي تعيشي مأساة منذ زمن .... لكن خالي لما يتورط بهذا وكيف عرفها؟؟ الصبر سيصاب عقلك بالجنون ,, .... وهناك حيث شهد نائمة غائبة عن كل شيء استسلمت للبعد والرحيل عن الأوجاع ولو لساعات !!كانت والدة ساهر تنتظر أن تفيق شهد تنظر لغرفتها وهي تتحدث صغيرتي البريئة ليتني كنت جانبك ولم أرحل تلك الساعات وماذا بيدك يا أمل ؟؟,, انتزعها من شرودها صوت رأفت الملهوف !! مرحبا أمي كيف حال شهد ؟؟,,,, تنهدت أمل بإرهاق لتردف ,,بخير رأفت كيف علمت,, لم أجد أحد بالفيلا ونعمات قصت لي بعض الأحداث أين ساهر؟؟؟؟,,,,جلس جانبها ليردف ردت أمل ,,خرج يقول لدية بعض الأعمال,,نظر لها رأفت بدهشة ليردف ,, أعمال !! ألا تنتظر تلك الأعمال ,, لترد أمه ,, أخيك لا يقصر رأفت ما بك لما تتحدث هكذا مؤكد شيء مهم لذا ذهب ,,أسند ظهره وهو يتابع ,, حسنا أمي لم أقصد شيء ,, مر الوقت وجاء الليل ومازالت شهد نائمة ... جاء سفيان يطمئن عليها ..ليتحدث مع احدي الممرضات,, ابقي علي تواصل معي فور حدوث أي شيء ,,اقترب رأفت منه ليردف ,, مرحبا دكتور,, ,, مرحبا رأفت كيف حالك لا أراك إلا كل فترة يا رجل,, ليرد رأفت ,,الدراسة يا صديق وتعلم أني لا أترك فرصة للراحة ,,,, ابتسم سفيان وهو يقول ,,أصدقك,,لتقاطع حديثهما أمل قائلة !!!!! دكتور سفيان كيف حال شهد لما لم تستيقظ؟؟؟,,,, بخير خالتي لا تقلقي فقط أعطيتها مهدأ سيظل لوقت الصباح حتى ترتاح,,ردت مؤكدة ,, ,,سأظل معها الليلة ,,ليرد سفيان متلعثما .. لا...لا خالتي اذهبي أنتي,, ..,, لا طبعا سأظل معها كيف أتركها؟؟؟؟,,ليردف قائلا!!!,, خالتي ليس هناك فائدة الليلة لوجودك ستظل نائمة للصباح لن تستفيدي شيء,,,, اقترب رأفت وهو يضع يده علي كتف أمة وقد فهم توتر ونظرة سفيان قد يكون سببه ساهر ...,,أمي نأتي صباحا إن شاء الله حتى لا تمرضي أنتي الأخرى,, حسنا حسنا لن تتركوني أعلم لكن سفيان الفتاة,,...ردت أمل باستسلام ,,. خالتي هي في عيوننا لا تقلقي .عليها أنا لن أرحل الليلة سأتابعها باستمرار,, أما رأفت فنظر لأمه وامسك يدها بحنان قائلا ,, أمي انتظريني بالسيارة سأتحدث مع سفيان لحظات وأكون بالسيارة,,,, كما تريد بني,,,, نظر رأفت لأمة التي ابتعدت عن عيونهم ثم التفت لسفيان وهو يقول... أين صديقك يا سفيان لا يرد علي هاتفة؟؟,,رد سفيان,, لا أعلم ... رأفت ثم قل لي ماذا هناك يلوح بالأفق يا رأفت ولا أعرفه ؟؟,,,, ,,لا شيء لا شيء إذا جاء ساهر دعة يتصل بي,,ليردف سفيان راسما نظرة دهشة ولما يأتي ساهر هنا الجميع سيذهب,, ,, ابتسم رأفت لسفيان يعلم وفائه لصديقة ...وهو يقول,, سيأتي مؤكد سيكون هنا عندما نرحل..هنا مكانه يا رجل.. سلام عزيزي,, تحرك رأفت وهو يشير له بيده,, ولا تنسي أن تخبره بأن يتصل بي ,,نظر سفيان لظهر رأفت وهو يخرج من الباب ليتحدث ,, ورائكم شيء أعلم لكن ما هو ؟؟..,, وقف بسيارته من بعيد يراقب سيارة أخيه وهو يرحل مع أمة ثم ترجل من السيارة بخطوات سريعة ليذهب لها حيث سكن الفؤاد لديها لا يعلم كيف مر الوقت إلا أن الساعات اليوم كانت تحتسب أيام فقد طالت عليه وها هو يقف أمام غرفتها ليفتح باب الغرفة بهدوء عيناه تشع شوق وحب وخوف ليقول ,, لن أتخلي عنكي صغيرتي ,أشرقي مره أخري يا شهد ليشرق قلبي ثم وضع يده علي قلبه قائلا ,,هنا لا نبض دونك صغيرتي ,, نظر سفيان لصديقة منشطر قلبه لأجله ولا يدري ما به ليربت علي كتفة مردفا ,,...ما بك صديقي ؟؟ ما هذا الحزن ؟؟,, التفت ساهر لسفيان وهو يقول ..,,أشياء كثيرة سفيان أكاد أصاب بالجنون يا صديقي أشعر بالاختناق,,رد سفيان متسائلا .’’ السبب شهد صحيح ساهر؟؟’’,, تنهد وهو يقول,, دعني أراها وسوف أحكي لك كل شيء صدقني,, تمام يا ساهر سوف انتظر مؤقتا ,, ثم نظر لساعته وهو يقول ,,سوف تستيقظ بعد دقائق وأنا سأذهب لمكتبي سأنتظرك هناك,, دخل ساهر الغرفة...ووضع كرسي بجانب سريرها وجلس علية وهو ينظر لشهد ويقول... لم أشعر يوما بوجع قلبي وألمه مثل اليوم يا شهد صغيرتي كوني قوية لأجلي بل لأجلنا معا,, ساهر أنت هنا ؟؟؟قالتها بحروف تكاد لا تسمع انتفض ساهر من مكانة ليجلس علي سريرها مواجها لها ويقول,, قلب ساهر أنا هنا,,.. فتحت عيونها لتجده أمامها وكأنها بدأت تستوعب ازدحمت الأحداث بعقلها وقلبها شحب وجهها أكثر ... وهي ترتعش بصوتها وتقول ..,,كيف عرفت مكاني ؟؟ أااانا.... وضع يده علي فمها ...ويقول .. . شششششش اهدئي قليلا حتى أتكلم لم أكن أعلم أنكي لا تفصلي في الكلام هذه معلومة جديدة هدأت قليلا وأخذت نفسا وهي تهمس و تقول ,,أسمعك,, ومطيعة أيضا ,, ,.ابتسم بخفة ليقول . ثم حاولت أن تسند ظهرها للسرير فلم تستطع ليقترب ويساعدها ممسك كتفها ليسندها للسرير لتتلاقي أعينهم ويغرق أكثر بهما وكأنها ألقت بتعويذتها أن يحبها أكثر ليبتعد قليلا مردفا ,,كيف حالك أولا قبل أي شيء تشعري بتحسن....الجرح يؤلمك؟,, سالت دموعها عي خدها وهي تبكي بصوت عالي.... وتقول بصوت متقطع لا ....اعر....ف أظن بخير,, أمسك وجهها بكفيه وهو يقول .. ,,شهد لا تبكي أرجوكى فالأيام السابقة صراخك كاد يقتلني واليوم لا تعلمي ما فعلتيه بي من وراء محاولتك هذه اهدئي لأجلك ولأجلي أنتي تقتليني ببكائك صغيرتي وأكاد أجن بقلة حيلتي هكذا لا أستطيع مساعدتك,, نظرت له شهد وهي تشهق بالبكاء,, لا تقل ذلك لم أقصد حزنك لم أرد كل هذا,,.... اشششش اسمعيني وثقي في فقط لا أريد هذا الوقت سوي ثقتك هل تثقي في يا شهد؟؟؟,,ردت ,, بالطبع أثق بك أكثر من نفسي,,,, ,,إذن فلنتكلم.صغيرتي,,... تفضل,,,, ليرد بهدوء..... ,,شهد أعلم بزواجك ,, نكست رأسها وجهها ...وهي تقول أأأنا,,... أمسك ذقنها بيده ليرفعها ليقول,, لماذا تنكسي رأسك هكذا لم أقل هذا لتنزلي رأسك ارفعي رأسك ولا تسمحي أبدا بانكسارك صغيرتي,,لتنظر له بعين تملؤها الدهشة والحيرة متسائلة ... هذا معناه لم تحزن؟؟؟!! لم تتضايق !!! لم يفرق معك بعدي ؟,,!!!,, تنهد ساهر وهو يقول,, لم أحزن !!!!ومد يده يمسح دموعها ... أنا أموت يا شهد كيف تظني أنة لم يفرق معي وجودك مع رجل أخر غيري في حين كنت ارتب كيف سأتقدم لخطبتك كنت أتخيلك وأنتي عروس لي ,ليصمت لحظه ثم يتابع حديثه ,,....لكن أعلم بأن هناك خطأ ما وسأنتظرك تشرحي لي الأمر ليس الآن ولكن حين ترتاحي,,لتسأل شهد ما علاقتك بالسيد خاطر . ؟؟,,,, أغمض عينية وهو يقبض علي يديه بقوة حتى ظهرت عروق يده ,,خالي يا شهد ,, شهقت شهد ونزلت دموعها وضمت رجليها لها وهي تقول,, وهل هناك حظ أسوء من هذا يا رب,,ليرد قائلا ,,قلت اهدئي قليلا ولا تبكي شهد ولا تعتبريه سوء حظ قد يكون هذا حسن حظ أنكي لم تتزوجي رجلا غريب وقتها لم أكن جانبك الآن أنظري لها من هذا الجانب,,لترد بعين حانية .. كيف تكن متسامح هكذا ؟؟؟؟,,رد بابتسامه شاحبة,, لأني أعلم أنكي مظلومة هناك شيء ناقص وأنتي من سيحكيه لي يوما,, شهد أريد أن أسالك في شيء ,, تفضل,,ليردف ,, من كان يضربك ...من يا شهد من ؟؟؟,,ردت متلعثمة ..,, ,,لم.مم يضربني أحد كيف تفكر بهذا ,,....همست في نفسها ,,سيعلم ذل السنين الذي عايشته يا شهد .كيف علم بهذه المذلة...؟؟؟لتتابع حديثها قائله ,,أنت قلت سنتحدث فيما بعد,,أخذ ساهر نفسا عميقا كأنه يحاول أن يخبأ أفكاره وتساؤلاته داخله مره أخري ليرد ..... وأنا لن أضغط عليكى شهد سأتركك حتى تحكي لي بنفسك ,, علي العموم قمت ببعض الأشياء اليوم محاولا المساعدة ولم أصل لشيء قد تساعديني أنتي,,فردت متعجبة,,ماذا فعلت ,,ليرد عليها ,,ذهبت لمنزل والدك حتى يأتي ليراكى ولم أجدة هل تعلمي أين هو ؟؟,, ردت بصوت متهدج ضعيف لاهثة وكأن أبيها أصبح أمامها الآن وحزامه وصفعاته تلاحقها قائله ..,,أبي لماذا ؟؟ لا تبحث !!!....نظر لها بتمعن ربما يقرأ داخلها ليسألها ,, ما بكي شهد ؟؟,,ردت بضعف صوتها وقلبها المرتعش ,,ليس..س هناك شيء فقط والدي ترك البيت هذه الفترة أمور كثيرة حدثت وفاه أمي وذهابي أيضا فلم يتحمل الوحدة ,,,وامتلأت عيونها بالدموع لم يفت ساهر منظر شهد ولا رعبها لسماعها عن أبيها ورد عليها يقول ...,, فهمت شهد فهمت.. وخالتك سافرت لم أكن أعلم كنت سأأتي بها لزيارتك,,لتردف شهد ,,خالتي سافرت بعد زواجي مباشره ,, نظر متعجبا وهو يسألها .. ولماذا لم تتواصلي معها...أعتقد أنها أقرب الناس لكي,,,, تنهدت ودموعها كشلال لا ينقطع متابعه ,,بالفعل هي أقرب الناس لي وصديقتي سلمي أيضا ولكن السيد خاطر أخذ هاتفي مني ,,رد بعصبيه ,, ماذا تقولي ؟؟,,ردت بإحباط ,,هكذا أخذة ,,صمت عم المكان لتتذكر خاطر وهو يأخذ هاتفها بالسيارة يوم عرسها وبصوت أجش مخيف قالها ,,ليس لكي حاجة به,,لتنتبه لساهر وهو يتحدث .. ,,فهمت ... عموما لو كان معك الرقم تستطيعي استخدام هاتفي حتى أشتري لكي هاتف جديد...ولا أريد أن أري دموعك هذه أبدا,,لترتسم ابتسامه مبهجه علي وجهها قائله وهي تمسح عينها ,,إذن لن أبكي ,,ثم لاح بوجهها خوف وهي تتساءل ,, والسيد خاطر ؟؟,,رد مطمئنا ,, لا تخافي أنا هنا ,, انتفضت من مكانها وهي تحتضنه وتطبع قبلة علي وجهه وكأنها طفلة أخذت هدية ثم تراجعت وهي تقول شكرا ساهر ..أمسكها ساهر بخفه ليسندها مره آخري مكانها قائلا .. ,,انتبهي شهد حتى لا يؤلمك جرحك,,ردت بلهفة ,, لم يعد يؤلمني ,, مرر ساهر يد بخصلات شعرة وهو يقول شهد خذي الهاتف واتصلي بخالتك وأنا سأذهب أحضر قهوة لي ماذا تريدي أنتي لم تأكلي منذ الصباح,,ردت بابتسامه فقط عصير فراولة وبعض ثمرات الفراولة,,قام من مكانه مردفا ..,, لكي بما تحبي,, وخرج من الباب وهو يهمس في نفسه ,,كيف سأتحمل هذا القرب يا شهد كييف أنا بشر يا صغيرتي,, أمسكت شهد الهاتف واتصلت علي رقم منزل خالتها بدبي ...رنين رنين!!!!ليأتيها صوت طالما طمأنها وحنا عليها صوت الحبيبة خالتها حضنها الحنون وسندها حين كانت تميل بها الدنيا ,السلام عليكم من معي ,,ردت شهد بلهفة ,,خااااالتي أنا شهد,,تركت ثريا فنجان قهوة كانت تحتسيه لتقف من مكانها وهي ترد باكيه ,, حبيبتي وردتي,, ,,لا تبكي خالتي لا تبكي ,,ردت خالتها بصوت لا زالت اللهفة تسكنه ,,اتصلت كثيرا ولكن هاتفك مغلق كانت الدنيا تدور بي ولا أعرف كيف أصل لكي,,ردت شهد بصوت شابه الحزن أخذة مني خالتي كما أراد من قبل أخذ عمري وحياتي,,لترد ثريا كوني قويه يا شهد لا تجعلي الحزن يهزمك ثم تابعت متسائلة ,, كيف اتصلتي الآن ؟,,ابتسم وجه شهد ولاحت بالعين لمعه لتردف كادت تنطق اسم ساهر لتقطع حديثها وتنتبه قائله ,,هاتف موجود بالبيت خالتي أمل سمحت لي ,,,,,, حبيبتي كيف حالك كيف الحياة ومن تلك خالتك أمل ؟؟ردت شهد بوجه مبتسم .. الحياة كانت تعيسة خالتي لكن الآن أنا تحسنت لأني أشعر بالأمان ,,ردت ثريا متعجبة كيف؟؟لترد شهد مؤكدة قابلت من يشعرني بالأمان خالتي من أنسي الكون وهمومه جانبه,, ,, ,,شهد ماذا تقولي؟؟,,لترد شهد متلعثمة أقصد أهلة أناس طيبون وخالتي أمل هي أخت السيد خاطر ولا تتركني ,,لتردف ثريا ,,هل ستتصلين بي دائما ,, عندما أشتري هاتف جديد خالتي سأتصل بكي دائما ,,,, كان ساهر مازال واقفا ..ا بتسم لما سمعة وهو يهمس أنا هنا صغيرتي لا تخافي ولا تبكي ,, وذهب ليأتي بقهوته وعصيرها أسندت ظهرها بإرهاق للسرير بعدما أ غلقت الهاتف مع خالتها وهي تهمس في نفسها ... ما هذه السعادة يا شهد لما أنتي سعيدة؟؟؟ لأنك أخيرا جانب ساهر ولكن هل نسيتي أنتي أصبحتى غريبة وبعيدة عنة كلها ساعات وستكونين بهذه الغرفة مع رجل خائفة منه رجل استغلك أسوء استغلال تكرهينه ... غرفة أي غرفة هذه التي قالت خالتي أمل أنها غرفة جميلة أنا لم أراها إلي الآن ولم أعرف لون الحائط ولا ستائرها ولا سريري الذي نمت علية لا أعرف لون فراشة ,, ثم تابعت ,,ساهر يحتاج لأن يسمعني أحكي له ماذا سأحكي عن أبي أم خالة الذي لا يقل حقارة عن أبي أم عن تهديده لي إن أخبرت أحد عما فعلة واستغلاله لي أم أحكي له عن أمي التي لم أعرف أبكي علي فراقها أم فراق روحي مني علي أي شيء أحكي عن عقد قراني وأمي متوفاة أم ماذا أنا خائفة لمواجهة نفسي كيف سأواجه ساهر بكل هذا خائفة من القادم..,, كانت دموعها تنزل بغزارة وعيون ساهر تنظر لها وهو يقف أمام باب الغرفة معه القهوة وعصيرها وجدها بعالم أخر حزينة مقهورة.. لينتزعها من شرودها قائلا ألم أقل لكي لا تبكي يا شهد ... قالها ساهر بمرارة,, انتبهت شهد له فرفعت نظرها له ليتابع وأخيرا شعرتي بوجودي يا شهد,,,, وضع الصينية علي منضدة جانب السرير ثم جلس أمامها علي السرير,, لماذا تبكي الآن يا شهد ألم نتحدث اهدئي كل الأمور ستكون علي ما يرام,, ردت متلعثمة أنا...أ ..اااانا,, <<.. ,,أنتي ماذا يا شهد ؟؟؟ ,, تعالي صوت بكائها وارتمت علي صدره وهي تقول أنا خائفة ...خاااااائفة ,,ليرد بصوت مطمأن <<!!! .. لما ألم أقل لكي أنا جانبك ,, ورفع وجهها وابتعد قليلا وهو ينظر لها شهد تحدثي أسمعك ..ردت بصوت متهدج وكأن شفتاها حملت كل الألم المخفي في قلبها قائله .. ,,أنت لا تفهمني أنا سوف أعود للفيلا سأظل معه وحدي أنت ستكون بعيد عني إن لم أقل غريب سأواجه مصيري وحدي خائفة حد الموت يا ساهر,, تنهد ساهر بصوت مسموع وهو يقول خالي سافر يا شهد لفرنسا لمدة شهر لا تخافي وعند وصولة سيكون هناك حل يرضي الجميع بإذن الله لا داعي لخوفك الآن علي الأقل هذه الفترة كافية ليراجع خالي نفسه عما حدث ولا تعلمي قد يتراجع هو بنفس عما فعلة قد يضع حدا لهذا الموضوع خاصة والصفقة التي سافر من أجلها لا تأخذ سوي يومان أو ثلاثة,, حقا يا ساهر سافر,, قالتها بلهفة نعم يا شهد لن أضحك عليكي. شهد أريد التحدث معكي بشيء ... تفضل أسمعك أرجو أن تفهميني ولا تتضايقي,,لترد بوجه قلق ,,أنت تخيفني ماذا هناك؟؟,,رد مطمئنا لا لا تخافي . شهد يجب علينا التعامل في حدود ... لا أريد اقترابك القوي مني مثلما حدث منذ قليل,, ,, وضعت شهد رأسها أرضا,, وهي تقول أنا أسفه ,, ... ,,شهد أنا أتحدث معكي كإنسانة ناضجة أريدك أن تفهميني أنتي لا زلتي زوجة خالي ولو اسما فقط ولكن لا أستطيع خيانة الأمانة و لو بعقلي,,ردت بحمرة وجهها خجلا صدقن...ي أنا هكذا أتعامل بمعني كنت عندما أفرح أو أحزن أرتمي بحضن أمي وخالتي هكذا,, تعالت صوت ضحكته يا الله منك يا شهد أنا لست أمك أو خالتك أنا ساهر صغيرتي,, ذادت حمره وجهها البريء وذمت شفتاها بطفولة وهي تقول,, سوف أنتبه بعد ذلك,,ليرد بوجهة البشوش شهد لا أريدك أن تحزني أنا أحافظ عليكي مني من نفسي يا شهد ولا يضر أن ترينني حاليا كخالتك لكن دون أن تقتربي,, ولا تسأليني لما وضحك بصوت عالي,, لترفع وجهها له وتقول ,, ضحكتك,, نظر لها باهتمام ليردف ,,ما بها ضحكتي شهد,,ردت ببراءة ,,ضحكتك تدخل القلب وتسعده كمعزوفة يطرب لها القلب,,ليرد مبتسما شهد أنتي مجنونة ماذا كنت أتحدث منذ قليل ,,لتقطب وجهها بطفولة وهي تتابع,, ,,وهذا ما علاقته بما قلته أنت أنا أتحدث ولم أقترب ,, ابتسم وهو يقول ,,لاشيء يا صغيرتي لا تقطبي وجهك هكذا,, ثم تابع ,,هناك شيء أخر لا أريد أمي أن تعرف حاليا بشيء أمي مريضة بالضغط وأخاف عليها سوف أتعامل أنا معها وأوضح لها لكن عند حصولك علي الطلاق من خالي كي لا تمرض يا شهد,,ردت بتأكيد ,,طبيعي عندك حق وهذا الصحيح ..هل تعلم خوفك علي أمك جعلني أشعر بإحساس الأمان أكثر وأنا جانبك وأنا أحبها جدا وأخاف عليها كم أتمني لو أقل لها أمي,,رد مبتسما ,,حقا يا شهد تشعري فعلا أنها أمك,,لتردف ,,بالطبع وجودها جانبي الأيام السابقة كان مهم يا ساهر احتضنت خوفي و رأفت أخي حنون وطيب حتي أنه كذب وقال لي بأنه حملني يوم وقعت فكانت رائحة عطرك عرفتها ..ثم انتبهت وهي تضع يدها علي فمها متسائلة ,,وقالت هل يعلم رأفت؟؟؟,, ليردف ساهر نعم يا شهد يعلم وينتظر يوما تكوني فيه زوجة أخيه,, الآن اشربي عصيرك وحبات الفراولة كليها ,, أخذت العصير لتشربه باستمتاع وتأكل الفراولة وهي تقول هل تعلم أنا عاشقة للفراولة وعندما أكون سعيدة أحتفل بأكلها وجاتوه بالشيكولاتة وأحلق بالسماء يا سلام .كنت وقت سعادتي تشاركني صديقتي سلمي ونذهب للكافية ونحتفل معا ليتها هنا,, ابتسم وهو يقول ,,تحتفلي بالفراولة والجاتوه فعلا طفلة ,,ذمت شفتيها ثم أردفت ,,امممممم وهل للفراولة علاقة بالطفولة,, وتابعت أكلها وهو ينظر لها بسعادة انتهت من الطعام ليقول لها ,,حان وقت النوم وأنا سأذهب وأتي لكي بالصباح إن شاء الله,, لا لا تذهب انتظر حتي أنام فقط,,,, حسنا يا شهد سأنتظر جلس علي الكرسي أما هي فبدأت تغفو حتى استسلمت لسلطان النوم كاد يخرج من الغرفة بعدما قام بتغطيتها جيدا ولكنة وقف عند الباب عندما سمع صوت أنينها وحديثها فالتفت ليتجمد مكانة إنه كابوس ولكن قوي ذهب ليجلس جانبها شههههد أفيقي صغيرتي أفيقي انتفضت شهد من نومها لتري نفسها أمام عيون ساهر الملهوفة ويعطيها كوب من الماء ,,اهدئي يا شهد مجرد كابوس لا تخافي,, شربت شهد الماء وهي تقول دون وعي منها,, لماذا لم تتركني الكوابيس إذا كانت قد تحققت وأصبحت فيها ,, رد ساهر,, هل تقصدي أنكي تعاني من الكوابيس من قبل؟؟؟,,!!! انتبهت لكلامها وتلعثمت وهي تقول,, لا تنتبه لكل كلامي هكذا,, شهد ردي ولا تغيري بالكلام اتفقنا علي الثقة ,,,, ردت علية وهي تسند ظهرها علي السرير..,, نعم كوابيسي أظنها أصبحت أصدقائي أو شيء أكبر من ذلك ﻷنها تصاحبني دائما,, ثم أنزلت رأسها لتنام وتقول تصبح علي خير ظل ساهر شاردا بسبب كلام شهد و بعد اطمئنانه لنومها خرج ليذهب لمكتب سفيان الذي وعدة بأن يحكي له عما يحدث في مكتب سفيان مساء الخير صديقي,,<< ,,مرحبا ساهر كنت أنتظرك ,, وأنا هنا لأني محتاج شخص أتحدث معه قبل الانفجار ,,ليرد سفيان اجلس ساهر ودعنا نطلب شيء نشربه وأسمعك صديقي,, حسنا سفيان,,<< وبدأ يحكي له منذ بداية معرفته بشهد الي هذه اللحظة لحظة كوابيسها التي اكتشفها للتو رد سفيان وقد ظهر علية الذهول ,,هل تحكي لي قصة لفيلم هندي ساهر,,رد ساهر بوجه مرهق وهو يسند بظهره علي الكرسي ,,لا يا صديقي أحكي لك حظي العاثر لا أكثر تنهد مردفا ,,عموما متى تخرج شهد ؟؟؟ليردف سفيان بوجه مشفق غدا تخرج لكن أهم شيء نفسيتها لا نضمن القادم إذا انهارت ساهر,,,, لا تقلق سنحاول أن تهدأ لحين تحل الأمور أما الآن سأرحل وأتي صباحا مع أمي حتى نأخذها للفيلا سلام صديقي,,,,,, | ||||
|  |
|
07-04-20, 06:39 PM
| #63 | |||||||||||
 
| حبيبتي امل رح اقترح نهاية للحمار خاطر عطيني رايك فيها بينما الطائرة تحلق نحو فرنسا حدث عطل بالمحرك ليحترق ثم حدث انفجار ومات جميع الركاب واولهم خاطر عموما فصل رائع محلى بالفراولة بالنتظار اناملك الرائعة | |||||||||||
|
| |
|
08-04-20, 12:05 PM
| #66 | |||||||
| نجم روايتي 
| اقتباس:
| |||||||
|
| |
|
08-04-20, 12:13 PM
| #67 | ||||||
| نجم روايتي
| مساء الخير..... فصل ولا أروع ...أبدعتي 👌💕 خاطر يمكن يطلقها بعد ما تروح محاولاته هباء وخاصة أنه شهد ما متقبلته أبدا ...ولما يعرف عن ساهر يتنازل ويطلقها... يعني لو عنده كرامة ... ساهر يا قلبي عليه ...حبيته هالإنسان ...شهد رح تجننه بتصرفاتها البريئة بس ما رح ألومها خاصة مع الظروف اللي عاشتها ....وغير أنه الحين ما بقى لها أحد ...خالتها سافرت...أمها ماتت وهي تزوجت بطريقة بشعة ...وأبوها لا تعليق🔪🔫 يصير أقتله؟ هو وخاطر معه ...وكذا شهد رح ترتاح منهم الأثنين إللي مسوين لها الرعب ...و حسسوها إنها مالها قيمة ..... ننتظرك يا عسل ....دمت بود تحياتي | ||||||
|
| |
|
08-04-20, 11:08 PM
| #70 | ||||
| يعني ماكافاها البنت اللي صاير فيها من التيس ابوها كمان الكلب خاطر اشتراها وكسر فرحتها بحبها هي وساهر .. الهي لايرجع من باريس ساهر بين نارين شهد زوجة خاله ومظلومة ولا زم يحميها.. وامه اللي اكيد راح تنهار اذا عرفت .. | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
53Likes
العرض العادي
