آخر 10 مشاركات
رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          وبياض ثوبك يشهدُ (1) سلسلة في الميزان * مميزة ومكتمله * (الكاتـب : um soso - )           »          156 - الهروب من ليلة الزفاف - روايات ألحان (الكاتـب : MooNy87 - )           »          تحميل روايات جديده 2012 txt على جوالك موسوعه متكامله من الروايات (الكاتـب : MRAMY - )           »          شـقّ الـغَـمـام (الكاتـب : مدامع حزينة - )           »          أم العيال (1) سلسلة نداء صحوة *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : mooonat - )           »          7 - النبع الجاف - نبيل فاروق (الكاتـب : حنا - )           »          رواية وأنا مُذ عرفتُكِ والسرورُ يزورني كالغيمِ ظلّلَ خاطري وأقاما *مكتملة* (الكاتـب : غِيْــمّ ~ - )           »          أترقّب هديلك (1) *مميزة ومكتملة* .. سلسلة قوارير العطّار (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          عيناك كنهري أحزان(نزار قباني) (الكاتـب : الورد في الأكمام - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree53Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-06-20, 04:20 PM   #161

آمال يسري

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية آمال يسري

? العضوٌ??? » 462711
?  التسِجيلٌ » Mar 2020
? مشَارَ?اتْي » 946
?  نُقآطِيْ » آمال يسري is on a distinguished road
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتن عبدالعظيم مشاهدة المشاركة
مساء الخير⁦♥️⁩
تسجيل حضور
مساء الهنا فتون الغاليه💖


آمال يسري غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 15-06-20, 07:18 PM   #162

آمال يسري

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية آمال يسري

? العضوٌ??? » 462711
?  التسِجيلٌ » Mar 2020
? مشَارَ?اتْي » 946
?  نُقآطِيْ » آمال يسري is on a distinguished road
افتراضي عفوا صغيرتي

لفصل الرابع عشر
عفوا صغيرتي
ابتعد رأفت قليلا عن ليندا وأمه ليكمل حديثه قال بقلق , ما بها شهد يا نعمات ؟, اخذ منه ساهر الهاتف بغتة ولا زالت المرأة متلجلجة بكلامها ليهتف بها ساهر بصوت مخنوق وبعصبيه علي غير عادته ,انطقي ليس هذا وقته أبدا ,كادت تنطق ليسمع صوت صرخة وإن كان صراخ فصوت صاحبته يعلم طريقه لقلبه ابتلع ريقه بصعوبة وهو يتحدث وينظر لأخيه , ماذا هناك نعمات ؟, ردت السيدة وقالت بصوت متهدج من البكاء , هكذا منذ تحركتم بالسيارة وهي تصرخ وحجرتها لم يعد بها شيء سليم كله متكسر سيد ساهر أنا لم استطع التفاهم معها حين دخلت صرخت بي وطردتني ! , أغمض ساهر عينه بقوة وهز رأسه وكأنه يحاول ترتيب تلك الضجة التي تتلاطم في رأسه ثم نظر لرأفت وقال , هيا رأفت بنا نعود للفيلا , أتاه صوت أمه , أي رجوع ماذا تقول ساهر ؟ , مسد عنقه محاولا نفض عصبيته عنه , وقال , شهد بها خطب ما سأطمئن عليها .. , قطعت أمه كلامه وهي تشير لليندا , وتلك ماذا ستقول لها ؟ والطائرة هل ستنتظر ؟ ساهر ما هذه التصرفات؟ , رد وهو يرفع حاجبيه, أمي أنتِ حتى لم تسألي عن شهد ما بها ؟ كل ما قلتيه ليس بتلك الأهمية , ردت بثبات , ساهر زوجه خالك منذ سفر زوجها وهي علي غير طبيعتها وأنا رأيت ذلك بنفسي لذا لم أسال ثم إن شهد ليست وحدها هنا أنا معها ورأفت هنا سنهتم بها ألا نستطيع فعل ذلك؟ , مسد جبهته وهو يقول , شهد بأمانتنا أمي لذا وجب ... , قطعت كلامه وقالت , هي أمانه وأنا أعلم ذلك جيدا وسأهتم بها هي ليست بحاجتك لا أنت ولا أخيك يكفي أنا !, صوت النداء الأخير لرحلته يصدح بالأرجاء لتشير بيدها ملوحة إلي ليندا وتحتضنه ثم تنظر إلي رأفت وتقول , أنا تعبت ولست حِمل هذه المناهدة سلم علي أخيك كي يلحق بالطائرة وسأنتظرك بالسيارة وأسرع لنطمئن علي زوجه خالك ,نظر رأفت وساهر لامهم وهي توليهم ظهرها وتذهب بالفعل امرأة لم يرها كلاهما من قبل كانت بكل حرف وكل جمله تضيف (زوجه خالك ) وكأنها تذكرهم بشيء ما عليهم تذكرة كانت تصفع ساهر بقلبه ولا تدري ! تنهد ساهر بقوة ومد يده يسلم علي أخيه وقال , رأفت سأشتاق لك اذهب اطمئن علي شهد وسأنتظر منك اتصال فور وصولي لأطمئن عليها ثم بعدها لا تذكر اسمها بأي مكالمة لأبدا طريقي وهي اختارت طريقها , نظر له رأفت بتمعن ليجد صوت ساهر متعثر بحروفه يقول وهو يضع راحة يده علي قلبه , أريد لهذا أن ينسي يا أخي أريده أن يهدأ , ابتسم رأفت بشحوب وقال , حسنا أخي كما تريد , والتفت ساهر ليذهب بطريقه الجديد !

***************
*غرفه شهد *
زحفت بركبتها لتصل لدرج بخزانتها به دفاتر رسمها أخرجت صورة طالما كانت صديقتها بوحدتها نظرت لها بعيون باكيه تتلمس تلك العيون وتقول وسط شهقاتها ,ها قد عدنا أصدقاء تؤنسيني بوحدتي ها قد رحل وتركنا معا ,استندت بظهرها علي خزانتها وضمت ركبتيها لها وهي تقلب الصورة وتقرأ بحنين ما كتبته يومه وجانبه تاريخ لقاؤها مع ساهر (وألقيت علي قلبي السلام وعينيك أخذتني لشط الأمان ولمسه يديك أخبرتني بأنك طوق النجاة ربما يوم يصبح قلبك حصن أمان ) شهقت بقوة ووضعت راحة يدها علي فمها مانعه صرخة أخري تشق قلبها وهي تقول , كتبتك بأمل لا أعلم من أين أتاني يومها وهكذا تظلين كلمات ليس لها معني , , لما يا شهد لم يعد لها معني؟ , قالها رأفت وهو يثني ركبتيه ليقترب لمستوي جلستها ينظر لوجهها رفعت عينها له وصوتها يحمل ألف وجع وقالت , ساهر رحل وأصبحت وحيدة , قال محاولا التماسك , لكن سيعود , بكت بحرقة وقالت , أموت دونه رأفت , قال وهو يجلس قربها , ولما لم تحاربي من أجلكما صديقتي , ذادت شهقاتها وقالت , من قال لم أحارب آه حاربت قلبي لأجله لأجل أن يكون سعيد , قال بدهشة , دونك يا شهد ؟, قالت , أهم شيء سعادته دوني أو معي , قال بضحكه ساخرة , ألا تعلمين أن مفتاح سعادة أخي لديك يا وردتنا المدللة كيف سيجد سعادته دونك ؟, ثم خبط بيده أرضا بضربه أوجعته , قائلا تبا لوعدي لكِ ,انتفضت شهد وهي تنظر له وقالت , لا تحمل نفسك ذنب ما حدث كنت سأفعل ما فعلت بوعدك أولا ,طافت عينه أرجاء الغرفة ثم قال ,إنها الغرفة الزجاجية يا شهد اقسم لو رأتها أمي لتساءلت مائه سؤال, ردت ,صحيح أين أمي أمل, قال, لديها زائرة اممم صدفه جيدة هذا بصالحنا حتى لا تري تلك الفوضى, ووقف من مكانه ومد يده لها ليقول ,هيا لنستعير غرفة أخري إلي أن يتم تنظيف غرفتك , مدت يدها لتقف ولم تسعفها قوتها انحني إليها وهو يحملها بين يديه ويقول هامسا بنفسه , ليتني لم أعدك يا شهد ليتني تركت الأمور كما تذهب , خطا بها خارج غرفتها ليقف أمام الغرفة المقابلة وهو يفتح بابها انتفضت بين يديه كطفله صغيرة تهز بوجهها وتقول بكلمات متكسرة بين شفتيها , إلا تلك الغرفة , فتح الباب وقال , بل لا يوجد سوي تلك الغرفة , قالت بخوف , أمي أمل , قال , لا تخافي صديقك هنا , وضعها علي سرير ساهر وهو يقول , هنا حقك يا شهد لا تتركيه أيضا , صمت برهة وتابع وهو يقف بجزعه , ساهر سافر جسدا بينما هو قلبا وروحا لم يغادر ستجدينه هنا بكل ركن باركان غرفته, والتفت دون أن يسمع منها كلمه مغلقا الباب خلفه !
******
أمام غرفة ساهر وجد أمه تقف بعين غاضبه كما لم يراها قبل خطا خطوتين بعيدا عن الغرفة وهو يمسك بكف أمه برفق ولكنها أفلتت يدها منه ووقفت قائله , لما شهد بغرفة ساهر ؟, أغمض عينه لحظة ثم فتحها ورد بإرهاق وهو يشير لغرفة خاله , غرفة شهد تحتاج لتنظيف !, ردت أمل ساخرة , ومن قله الغرف يا رأفت هل تراني صغيرة ثم هذه غرفة أخيك ولن أسمح لأحد أن يبيت فيها بغيابه , وخطت خطوة تجاه الغرفة ليقف أمامها رأفت ممسكا زراعيها برفق وهو ينظر لعينها بترجي , أمي أرجوكِ كفي ! ,ضيقت حاجبيها وقالت , ماذا تقصد ؟, قال ولا زال ممسكا زراعيها , أمي ساهر سافر وشهد ستسافر بمعني الأمور تسير كما أردتي ,هزت رأسها بدهشة وقالت , ماذا تعني يا رأفت ؟, مرر يده بخصلات شعرة وتنهد وهو يثبت عينه بعين أمه وقال , أمي هل تظنين بأني غبي ؟ هل ظننتِ بأني صدقتك أنكي لا تعرفين الفتاة التي يحبها ساهر , صمت لحظة وهو يشير لغرفة أخيه وتابع , شهد صدقت لكن أنا لا ! ,هتفت به قائله , رأفت .., رد بعين تفيض حزن , ماذا يا أمي هل ستكسرين خاطري كأخي ؟! لم أعهدك ظالمه ! اتركي شهد بغرفة أخي أرجوكِ كوني منصفه , ابتلعت ريقها بتعب وقالت بحشرجة , أمك ظالمه يا رأفت؟!,أغمض عينه حابسا مرارا يثور داخله وأمسك وجهها بين راحتي يده وقال , نعم أمي ولأول مرة تظلمي ولكن للأسف أول من بدأتِ بظلمه ابنك ساهر ذهب منكسر خاطرة ! ذهب بقلبه حزن لا يزول إلا بوجود شهد ! أخذتي روحة ورميته بالنار , فرت دمعه من عينها وقالت , أنا كل هذا يا رأفت , ابتعد قليلا وسحب نفسا عميقا وزفر بوجع وقال , للأسف أمي نعم وكم يعز علي أن أقولها لكِ , ابتلعت غصة بحلقها وقالت , لا ابني أنا أحبكم لكن شهد ..! , قاطعها رأفت , أمي شهد أمانه أخي ومكانها هنا علي الأقل حتى أنتهي من إجراءات سفرها لخالتها ولن تخرج من تلك الغرفة أمي أنا قطعت وعد لشهد بأن لا أقول لأخي كما أني خفت علي صحتك ولم أرد أن أكون سبب بانهيار البيت مع أني أعلم جيدا سيأتي يوم كهذا وساعتها لنا الله ! ,كانت عين أمل لا ترمش مع كل حرف يقوله رأفت عينها تتسع وتعلو ضربات قلبها هل تفقد أبنائها من تحت يدها , تابع رأفت , أمي شهد لن تخرج من تلك الغرفة وسأكون جدار لا يهدم أمام أي شخص لأجل شهد فلا تجعلينني أقف أمامك أرجوكِ لا تفعلينها ,فرت دمعه أخري من عينها وهي تمد يدها وتمسحها وتنظر بعين ابنها وتقول , هل أنهيت كلامك يا ابني هل ألقيت علي أمك محاضرة كما لم تفعلها من قبل , هَم أن ينطق لتشير بكفها لا وتابعت , نعم أعرف بأنها شهد ! ولو عاد بي الوقت لفعلت ما فعلت ووقفت ضدكم جميعكم ! ماذا تريد مني أن أفعل وأنا أري ابني البكر يطمع بزوجه خاله ! ماذا تريد أن أقول لخالك أن ابن أختك يريد زوجتك كيف أأتمنها علي ابني وشرفه ؟ قال رأفت ,أمي أنتي لا تعلمي شيء, أشارت بيدها في وجهه ليصمت وتابعت ,ولا أريد أن اعرف, وأشارت لغرفة ساهر وقالت , وان كان علي الغرفة لا توجد مشكله اتركها تعيش علي بقايا غبائها وحب لا أمل فيه وتركته وخطت دون أن تسمع ما يقول ليهمس بخفوت وهو ينظر لطيفها , هذا الشيء الوحيد الذي سيشفع لكِ عند ساهر يوما ما يا أمي ! ,
*******
بعد خمسه أشهر ...( دبي )
تنام بوضع الجنين وتتوسد رأسها رجل خالتها علي تلك الأريكة التي توجد بأحد زوايا غرفة ثريا أرخت شهد عينها مستمتعة بأصابع خالتها التي تداعب خصلات شعرها البني ولاحت علي شفتها ابتسامه وهي تتذكر تلك الأوقات التي كانت تقضيها بطفولتها ببيت خالتها كفاصل عن معاناتها وتظل تداعب شعرها هكذا حتى تنام رغم وجع تلك الأيام لكن تظل خالتها هي الشيء الجميل بها !, أرجعها صوت ثريا وهي لا زالت تتلاعب بخصلات شعرها وهي تقول , ما زلتي مصممه علي سفرك إلي خاطر يا شهد ؟ ,تنهدت شهد بخفوت ولم تفتح عينها وقالت , نعم خالتي يجب أن أذهب ثم إنك ستذهبين إلي ألمانيا حيث عمل أخي أحمد الجديد ,قالت ثريا متسائلة , وما يه سفرنا ستهذبين معنا لا مشكلة بذلك ؟, صمتت قليلا وقالت , ثم إني خائفة من سفرك وحدك لخاطر كنتِ قبل ذلك معه وسط عائلته أما الآن بلد غريب ووحدك لا _ لا لستَ مطمئنه , قامت شهد من مكانها واثنت رجلها تحتها لتقول , خالتي اسمعيني جيدا أنا اقدر خوفك لكن السيد خاطر لم يعد كما قبل , صمتت برهة وتابعت , أعني أنه ليس بهذا السوء الذي ترائي لكن لا تخافي خالتي وصدقيني لو هناك شيء يجعلني أخاف ما ذهبت!!, تنهدت ثريا وكأنها لم تسمع ,شهد تعالي معنا أفضل وسنطلب طلاقك هناك !, أمسكت شهد وجه خالتها بين راحتي يدها وقالت بابتسامه بريئة , خالتي يجب أن أذهب بنفسي إلي السيد خاطر هناك أشياء عالقة لم تنتهي هناك نقاط لم توضع علي الحروف وسأذهب لأنهي كل شيء , مسحت ثريا علي شعر شهد وقالت , كبرتِ يا شهد , ابتسامه شاحبة علي وجه شهد وقالت , نعم خالتي كبرتِ وفهمت الحياة , صوت اتصال بنغمه مميزة صدح بالمكان لتلتقط شهد الهاتف من المنضدة الموجودة أمام الأريكة بلهفة ووجهها تغزوه ابتسامه رائقة وهي تستأذن من خالتها لتخرج من الغرفة وترد ( يا هلا ومرحبا بأخي المشاكس ,)نظرت لابنه أختها وصوتها الذي يشرق كلما جاءها اتصال ( رأفت )هو الوحيد من بين تلك العائلة التي تحدثت عنه شهد براحة واطمئنان ولم يتوقف كلامها عنه علي عكس ساهر لم تتحدث عنه كثيرا سوي انه ابن أخت خاطر وهكذا أمل لم تتحدث عنها بل كل كلامها انحصر حول رأفت ولم تكن حقيقة تحتاج أن تحكي عنه فصوتها المشرق وضحكتها وقت اتصاله يكفي رأت بهذا الشاب سند لابنه أختها حين غابت هي مطمئنه تعلم عين شهد تحمل له صداقة وليس عشق ! .,
********
جانب مكتبها الصغير الموجود تحت شباك حجرتها المطل علي الحديقة الصغيرة وقفت شهد بمنامتها البيضاء وعلي صدرها تتراقص سندريلا بثوبها الأزرق تلقي بنظرها تجاه تلك الزهور البيضاء صوت رأفت يأتيها بمرح , أعلم تنتظرين مكالمتي, ردت بضحكة رائقة ,بالطبع انتظر وإياك أن تتأخر , صمتت قليلا وهي تتذكر ذاك اليوم الذي أخبرها فيه عن فتاته السمراء التي أعجبته بالجامعة , انتزعها من شرودها وقال , يا فتاة أحدثك أين ذهبتِ , قهقه خفيفة منها وقالت , أنا هنا ,صمتت برهة وقالت , احكي لي يا مشاكس عن الفتاة هل أخبرتها أم لا ؟ ؟ قال متنهدا , لا لم أقل شيء الفتاة عنيدة حتى كلام لا تريد ؟ لكن لا تقلقي قريبا أخبرك بالخير فعيناها أخبرتني بأن حديثنا اقترب,قالت بود , إذن لا تتأخر رأفت كي لا تضيعها منك , ابتلع حلقة بغصة ثم قال مغيرا الموضوع , ها قولي يا مدللتنا متى ستسافرين لخالي,قالت بابتسامه , غدا أسافر وسأظل انتظر اتصالك ,صوته المشاكس المرح قال , سأغتر مدللتنا , ردت بضحكه , حقك , وأغلقت علي وعد باتصال آخر
ألقت بنظرة شاردة تجاه الحديقة وهمست بخفوت , مرت خمسه أشهر يا شهد مروا ثقالا _ نعم دونه ثقال _دون صوته _دون نظرته_ دون كلمه صغيرتي )هذا الشهر الذي قضيته بغرفته كان كمسكن للألم حينما أعطاني رأفت تلك الغرفة كان يعلم جيدا بأنه يعطيني جرعة مسكن قويه لأتحمل وجع ومرارة بُعد ساهر عني جرعه بها رائحة عطرة وبعض من ملابسه كلما اشتقت له وغلبني الحنين فتحت الخزانة الخاص به تلمستها وأغلقت عليها وعلي شوقي لعله يمكث داخلها ويهدأ قلبي لكنه لم يفعل !صورته جانب سريرة لم يأخذها رأفت من جانبي ظلت تؤنسني وحدتي وأحدثها كل ليله , أيا قلب سافر بعيد أنا هنا ألا زلت تذكرني ؟,تنهدت بصوت عالي والتفتت لمكتبها وسحبت كرسي المكتب وجلست تتلمس ذاك الدفتر الوردي الذي تطاير عليه فراشات صغيرة بنفس لونه ابتسمت حينما لاحت تلك الذكري علي خاطرها تلك الأيام بعد سفر ساهر لتجد رأفت يأتيها بهذا الدفتر ويهديها إياه ويقول , هنا اصرخي وابتسمي وابكي واضحكي يا وردتنا , ومن يومها وأصبح هذا الدفتر صديق آخر لها قربته من أنفها تستنشقه بعمق تملئ رئتيها وتقول , وكأنك سكبت عليه عبوة كاملة من عطر ساهر يا رأفت ,وفتحته وهي تتلمس صورة ساهر الموجودة بأول صفحة به كأنها جزء من الدفتر وكأن رأفت صمم هذا الدفتر فقط لأجلها ! سحبت نفسا عميقا وزفرت ووضعت الدفتر علي المكتب وأخذت قلما من جانبها !
*خالتي خائفة من سفري للسيد خاطر خائفة من أن أكون وحيدة معه كيف أقول لها أني لن أكون وحيدة !فهناك زوجته مادلين!!!!! يا لله كم هذا صعب منذ علمت من مكالمته لي بوجود زوجته مادلين فرنسية لأب لبناني وأم فرنسية تعرف عليها برحلته عند إقامة الشركة الجديدة
لا يهم زواجه بالطبع لكن كيف سأتعامل معها وكيف ستعاملني؟؟
ماذا تعرف عن علاقتي بالسيد خاطر أعتقد أنة قال لها بأني لست زوجته ...
أعرف أن السيد خاطر تغير كثيرا حتى طلبة بالانفصال واحترامه لعدم موافقتي واتصاله الدائم لي .. ويريد أن يعرض حالتي علي طبيب نفسي هناك وعندما ترددت قال لي , شهد أريدك أن تبني حياتك أن تبني جدران قلبك ولكن كيف لنا ببناء أساسه مهشم !,....أعتقد أني أريد أن أبني كل تلك الكسور داخلي لذا أفكر بالموافقة !,
*(ساهر)لا أعلم كلما حاولت النسيان حتى قلمي يعاندني ويكتب عنك
أتساءل أحيانا ماذا لو التقينا بزمن آخر بميعاد آخر هل كان سيغير من حظنا ؟ ماذا لو كنت أنا شهد آخري لأب غير أبي هل كان حظي سيتغير وأصبح (زوجتك ) .. لكني متيقنة بأن أقدارنا ليست بيدنا وأعلم رغم كل ما حدث بحياتي بأن الله يحمل لي هديه أنسي بها كل ما حدث بحياتي وما علي سوي ( الصبر ) وأنا بالصبر ( أنال جائزة ) وأتمنى أن تكون (أنت جائزتي )اللهم استجابة دعاء وابتسامه قلب يحيا انتظارا لك .!


***************
*أمريكا *

وقفت تتراقص بفستانها الجلدي الأحمر المتلاصق مع حنايا جسدها كجلد ثاني لها وشعرها الأشقر يتراقص فوق أكتافها العارية
ينظر لها بامتعاض لا يتحرك من مكانه ولا يتكلم قالت ولا زال جسدها يتمايل , ما بك ساهر تقف مكانك لما لا ترقص معي ,قال وهو يضع يده بجيب سرواله , ما هذا ليندا ؟ قلتي بأنها حفله للأصدقاء وليس ملهي ليلي ! قالت بتأفف , أي ملهي ثم أن هذه الأماكن هنا عاديه ,قال وهو يقرب وجهه منها , لكن هذه الأماكن بالنسبة لي لا تتعدي اسم ملهي ليلي لا يليق بي أبدا ثم لم أخبرك يوما بأني بعت ديني ومبادئي,قالت وهي تنظر له بتهكم , متعنت , قال وهو يخطو من أمامها دون اكتراث , تركت لكِ الحرية يا ابنه عمي , خطت خلفه وهي تشير لأحدهم , باي جاك ! ,
أمام قصر والدها المكون من ثلاث طوابق نزلت من السيارة وهي تميل بجزعها علي بابها وتقول , هل ستنزل ساهر ؟ هز رأسه بيأس لعدم استيعابها ثم قال وهو يلفت وجهه للقيادة عمي ليس هنا , قالت ولكني أخاف وحدي , قال لها بسخرية , وما الجديد دائما عمي مسافر وأنتِ هنا وحدك ! ,رفعت جزعها تخبط برجلها أرضا وهي تراه يقود السيارة دون أدني اهتمام !.
أمام منزله بالحي الهادئ الذي اختاره بنفسه بعيد عن الصخب والضجيج صف ساهر سيارته بالمكان المخصص لها وترجل منها يفتح باب منزله تنهد بقوة وكأنه كان بحرب ويحتاج لهدنه كم أن المكوث مع ليندا بنفس المكان يسبب الضجيج بنفسه يشعر معها أنه بعالم غير عالمه وحياة غيرة وهنا جاء مبتعدا عنها وعن كل شيء هنا عالمه الخاص بعيدا عن ضجيجها وإلي اليوم لم يسمح لها يوم بدخوله ! خلع قميصه وهو يتوجه ناحية الحمام ليأخذ حمام منعش ترك الماء يزيح عنه وجع يومه ويريح أعصابه .لبس ثياب بيتيه مريحة سروال قصير وقميص قطني بنفس لونه ومدد جسده علي السرير وأثني يده تحت رأسه وباليد الأخرى أخذ الصورة المجاورة لسريرة ! همس بخفوت , اشتقت ! ,ابتسم وهو يتذكر هذا اليوم الذي التقت فيه تلك الصورة لشهد كان يدربها علي التنس كم كانت ابتسامتها رائقة وعينها مشرقه كلما نظر لتلك الصورة وجد ضحكتها البريئة تفصله عن كل أوجاعه تنهد وقال , كم أحن لسماع صوتك وضحكتك وأن أري حُمرة وجهك , صمت قليلا وأعاد كلمته , اشتقت , تلمس بيده الصورة وقال , أحببت النوم لأنك تأتيني تلقين السلام علي وتبتسمين وترحلي لما لا تظلين قليلا حتى بالحلم يا شهد أوقاتنا قليله !؟,أتعلمين كل اتصال مع أمي تذكرك ألف مرة وتحكي دون أن أطلب ! لا أعلم السبب ! أخبرتني بأنك ستذهبين لخالي بشهر عسل ! , ابتلع غصته وتابع , سعيدة صغيرتي !؟ إن كنتِ سعيدة سأسعد ولو داخلي مُر !,وضع الصورة مكانها مرة آخري وأمسك هاتفة يطلب رقم أخيه وهو ينظر للصورة ويقول ,أتعلمين صوت رأفت يخبرني دائما عنك وإن لم يحدثني باسمك تبا لي حين طلبت منه أن لا يتحدث عنك بأي اتصال ظننت سأنسي وأنا أكوي بالنار لا أكثر ,صوت أخيه أتاه ضاحكا , ساهر أخي افتقدتك كيف الحال , رد وعينه معلقة بصورة شهد , بخير أخي ينقصني وجودكم , قال رأفت وكيف الأمور مع ليندا , قال ساهر وهو يقوم من مكانه يجلس بطرف السرير ممسكا رأسه بتعب , الفتاه مغلفة بغلاف أمريكي أخي !,صمت برهة وتابع , أتركك مني , احكي لي عن حالك وعن أمي , رد رأفت بحماس ..... وطال الحديث حتى ميعاد متأخر دون أن ينطق أي منهما اسم شهد !وكم كان اسمها يتأرجح علي شفتاهما لكن كلاهما يحمل وعد !
*******************
*فرنسا *
يدها تتقلص حول كتف حقيبة الظهر التي تحملها خلفها واليد الأخرى تدفع العربة الصغيرة التي تحمل حقائبها تخطو خطوات متثاقلة مترددة ليست المرة الأولي لها بالمطار فقبل ذهبت لخالتها بدبي لم تكن متوترة هكذا أما الآن فالوضع مختلف كيف ستستقبلها زوجه السيد خاطر كيف ستسير الأمور ؟ , تركت يدها كتف الحقيبة ترفع خصلة شعر انسابت متمردة مع مشاعرها المتخبطة ثم عادت تتمسك مرة أخري تتمسك بيد حقيبتها وكأنها تحتمي بها ! همست , يا إلهي السيد خاطر ومؤكد من تقف معه زوجته ,تثاقلت خطواتها أكثر وعيناها تتمعن من تلك السيدة أكثر ربما هي بالعقد الأربعين من عمرها شعرها الأسود منسدل خلفها ووجهها طويل بعض الشيء رشيقة بطريقة ملفته ملابسها التي توحي بسيدة شديدة الأناقة تنوره سوداء ترتسم علي خصرها تصل لركبتها تقريبا وجاكت بنفس اللون والقماش وبلوزة بيضاء تحته وحقيبة يد من ماركه لا تعرفها إلا من تلك المجلات حين كانت تتصفحها بفيلا ساهر !وكيف لا تكون كذلك وهي تعيش بمدينة الأناقة باريس اقتربت خطواتها أكثر وابتسامه السيد خاطر تقابلها ويلوح لها بيده وكأنها لأول مرة تلمح هذا الرجل وتراه بوضوح هكذا قبلا كانت عيناها لا تهتم لرؤيته لمحته للتو رجلا بالعقد الخمسين ذو شعر أبيض تتناثر بينهم بعض الخصلات السوداء كأنها تعلن تمردها وعيون سوداء كليل حالك مناقض تماما للون شعرة وتلك التجاعيد التي ارتسمت بوجهه زادته وقار هي لم تراه هكذا من قبل حقيقة هي لم تراه سوي اليوم !
اقتربت وصدرها يعلو ويهبط وكأنها كانت بسباق وقفت أمامهما ساهمة لا تجد ما تقول عينها تذهب لخاطر ثم لزوجته ليقطع خاطر هذا الهدوء ويأخذها بين زراعيه بحنان أبوي ويقول طفلتي افتقدتك حقا ! وما بين ذهول شهد الذي لم يصمت بعد أشار لزوجته وقال , هذه مادلين زوجتي , وأشار لشهد وقال , وتلك شهد , ردت شهد وهي تمد يدها بتردد للسيدة أمامها وتقول , مرحبا سيدتي , مدت مادلين يدها وقالت بعربية ضعيفة , مرحبا شهد وتستطيعي أن تناديني مادلين فقط ,أخذها السيد خاطر تحت كتفة وهو يتابع طريقة معهما ويقول بسعادة , مرحبا بكي شهد بيننا ودعي القلق يا طفلتي واهدئي الأمور ستسير كما تحبي ,,
******************
بعد مرور أيام بمنزل خاطر*
جلست علي سريرها بمنزل خاطر وأمسكت دفترها تحكي له عن كل ما يحدث لها كما اعتادت منذ سفر ساهر !
إنه منزل بأحد ناطحات السحاب بأرقي المدن الفرنسية باريس كم هو راقي من الخارج والداخل كل شيء يوحي بدفء المكان إنه ذوق مادلين الجميلة الدافئة
وعدني السيد خاطر بأن يحكي لي كل شيء حينما وافقت للذهاب للطبيب النفسي إدوارد إنه أحد أقارب زوج مادلين الأول الذي توفي منذ سنوات
إنه متقن للغة العربية هذا ما قالته مادلين بسبب تعامله مع حالات كثيرة أراد أن يستطيع التعامل معهم بطريقتهم الواضح أنه فعلا طبيب بارع
قال سأحكي لكي كل شيء قبل ذهابنا للطبيب حتى تبدئي العلاج بطريقة صحيحة موعدنا ليحكي لي بعد العشاء.... غدا ميعادي مع الطبيب خائفة جدا من هذه المقابلة لا أعرف من أين سأبدأ ولا كيف أنتهي يا الله أعني كم كان الأمر سيختلف إن كان ساهر جانبي
لا أنكر جمال الأيام السابقة مع السيد خاطر ومادلين بهذه المدينة الساحرة باريس مدينة الحب والجمال
زرت معهم كثير من الأماكن ذهبت لهذا المتحف
متحف (كوت )لعشاق الفن يوجد به غرف لعرض الأعمال الفنية لعديد من المشاهير مثل مونية وفان جوخ و ديفا وغيرهم استمعت كثيرا فأنا عاشقة للفن و(حديقة لوكسمبورغ )هي ثاني أكبر حديقة بباريس تستطيع التنزه بين المروج والعديد من التماثيل الفنية والنوافير والبساتين حقا كانت صحبتهم ممتعة لم أجد بمثل رقي هذه السيدة وأخذتني ﻷكبر أماكن أستطيع تسوق الملابس منها واشترت لي بالفعل وعدوني بزيارة برج إيفل أيضا ,أجدني برحلة استجمام فاصله عن كل أوجاعي !وفي كل مرة يعاندني قلمي ويكتبك بين أوراقي , اشتقت لك ساهر , وأغلقت دفترها متمنيه بداية جديدة يوما تنتظرها !
بعد العشاء
مدت مادلين يدها بصينيه القهوة لشهد وقالت , السيد خاطر ينتظرك بمكتبه عزيزتي ,أخذتها شهد مع نظرة امتنان وخطت تجاه المكتب وطرقت طرقة خفيفة ليأتيها صوته , تفضلي ,دخلت شهد الغرفة التي يتوسطها مكتب السيد خاطر وخلفه مباشرة مكتبه كبيرة للكتب تأخذ الحائط كاملا والحائط المجاور له والجانب الآخر كانت أريكة وكرسيان من نفس خامتها ومنضدة صغيرة تقدمت شهد تضع القهوة علي مكتب خاطر نظر لها بود وهو يقول, شكرا شهد ,وأشار للكرسي المتواجد أمام مكتبه لتجلس وأخذ قهوته وهو يقوم من مكانه ليجلس قبالتها احتسى بعض من قهوته ثم قال وهو يضع الفنجان علي المنضدة المتواجدة بينهما , مرتاحة هنا شهد ؟ ,قالت بابتسامه , نعم سيد خاطر حقيقة لم أتوقع ذلك لكن حقا سعيدة ,أخذ فنجانه مرة أخري وهو ينظر ليدها التي تفركها ببعضها من التوتر وقال قاطعا هذا التوتر , شهد سأحكي لكي بعض الأشياء التي تخصك وأخري خاصة بي , صمت قليلا وتابع .. , لكن كل شيء خاص بي لن تحكيه لأحد مهما كان حتى لو لساهر !علي قدر المسئولية ؟, رفعت عينها له بثقة وقالت , علي قدرها سيد خاطر اطمئن , قال , إذن اسمعي ,

انتهي الفصل يسعدني جدا رأيكم

noor elhuda likes this.

آمال يسري غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 15-06-20, 08:37 PM   #163

عبير سعد ام احمد
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبير سعد ام احمد

? العضوٌ??? » 351567
?  التسِجيلٌ » Aug 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,136
?  نُقآطِيْ » عبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond repute
افتراضي

والدة ساهر المتهم هما الاثنين
ليندا وشاعر مفيش بينهم اى عامل مشترك
قفلتتى الفصل على أهم نقطة كان نفسى افهم خاطر بي عمل كدة
ليه


عبير سعد ام احمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-06-20, 08:49 PM   #164

فاتن عبدالعظيم

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية فاتن عبدالعظيم

? العضوٌ??? » 448505
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,249
?  نُقآطِيْ » فاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond repute
افتراضي

تسلم ايدك يا أمولة
فصل رائع
تطور في الأحداث والأسلوب والسرد والحوار
حبيت الفصل جداً
بانتظار الفصل القادم


فاتن عبدالعظيم غير متواجد حالياً  
التوقيع
سُبحان الله وبحمده سُبحان الله العظيم.
وابتسم القدر(وعندما اقتربت النهاية...ابتسم القدر)
https://www.rewity.com/forum/t468635.html
وهج
https://www.rewity.com/forum/t476564.html
رد مع اقتباس
قديم 16-06-20, 12:12 AM   #165

Mini-2012

? العضوٌ??? » 456252
?  التسِجيلٌ » Oct 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,977
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Lebanon
?  نُقآطِيْ » Mini-2012 is on a distinguished road
¬» مشروبك   water
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

🌺❤🌺❤🌺🌺❤🌺❤🌺🌺❤🌺❤🌺🌺❤🌺❤🌺❤🌺❤🌺
🌺❤🌺❤🌺🌺❤🌺❤🌺🌺❤🌺❤🌺🌺❤🌺❤🌺❤🌺❤🌺


Mini-2012 غير متواجد حالياً  
التوقيع
ﺎﻟﻠﻬﻢ ﺻﻞّ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ
رد مع اقتباس
قديم 16-06-20, 12:30 AM   #166

Mini-2012

? العضوٌ??? » 456252
?  التسِجيلٌ » Oct 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,977
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Lebanon
?  نُقآطِيْ » Mini-2012 is on a distinguished road
¬» مشروبك   water
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

🌺❤🌺❤🌺🌺❤🌺❤🌺🌺❤🌺❤🌺🌺❤🌺❤🌺❤🌺❤🌺
🌺❤🌺❤🌺🌺❤🌺❤🌺🌺❤🌺❤🌺🌺❤🌺❤🌺❤🌺❤🌺


Mini-2012 غير متواجد حالياً  
التوقيع
ﺎﻟﻠﻬﻢ ﺻﻞّ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ
رد مع اقتباس
قديم 16-06-20, 01:40 AM   #167

ع عبد الجبار

? العضوٌ??? » 460460
?  التسِجيلٌ » Jan 2020
? مشَارَ?اتْي » 260
?  نُقآطِيْ » ع عبد الجبار has a reputation beyond reputeع عبد الجبار has a reputation beyond reputeع عبد الجبار has a reputation beyond reputeع عبد الجبار has a reputation beyond reputeع عبد الجبار has a reputation beyond reputeع عبد الجبار has a reputation beyond reputeع عبد الجبار has a reputation beyond reputeع عبد الجبار has a reputation beyond reputeع عبد الجبار has a reputation beyond reputeع عبد الجبار has a reputation beyond reputeع عبد الجبار has a reputation beyond repute
افتراضي

روعه روعه فصل وقفلتي على اهم نقطه علاقه خاطر بشهد فعلا حماس لمعرفه ماذاسيقول لها بالانتظار لفصل القادم لا تطيلي الغياب دمت بخير وود 🌹🌹🌹🌹

ع عبد الجبار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-06-20, 05:47 PM   #168

تماضر عبدالله

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية تماضر عبدالله

? العضوٌ??? » 438979
?  التسِجيلٌ » Jun 2018
? مشَارَ?اتْي » 536
?  نُقآطِيْ » تماضر عبدالله has a reputation beyond reputeتماضر عبدالله has a reputation beyond reputeتماضر عبدالله has a reputation beyond reputeتماضر عبدالله has a reputation beyond reputeتماضر عبدالله has a reputation beyond reputeتماضر عبدالله has a reputation beyond reputeتماضر عبدالله has a reputation beyond reputeتماضر عبدالله has a reputation beyond reputeتماضر عبدالله has a reputation beyond reputeتماضر عبدالله has a reputation beyond reputeتماضر عبدالله has a reputation beyond repute
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

جميـــل والقفلة مستفزة كنت انتظرها من زمان لأعرف ما يخبأه خاطر
ساهر وليندا لا يوجد بينهما تقارب ، فهي بعيدة كل البعد بأفكارها عن ساهر ومن المرجح بأنهم رح ينفصلوا ...

ويبقى سؤال أتساءله عند قراءتي لكل فصل ، هل سيأتي يوم ستكون فيه شهد من نصيب ساهر ، أم هنالك مجرى آخر ...
سلمت الأنامل منتظرينك بشوق...


تماضر عبدالله غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 19-06-20, 12:36 PM   #169

آمال يسري

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية آمال يسري

? العضوٌ??? » 462711
?  التسِجيلٌ » Mar 2020
? مشَارَ?اتْي » 946
?  نُقآطِيْ » آمال يسري is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير سعد ام احمد مشاهدة المشاركة
والدة ساهر المتهم هما الاثنين
ليندا وشاعر مفيش بينهم اى عامل مشترك
قفلتتى الفصل على أهم نقطة كان نفسى افهم خاطر بي عمل كدة
ليه
دايما وجودك بيسعدني حبيبتي💖وبإذن الله قريبا معظم الاحداث هتتوضح💖


آمال يسري غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 19-06-20, 12:38 PM   #170

آمال يسري

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية آمال يسري

? العضوٌ??? » 462711
?  التسِجيلٌ » Mar 2020
? مشَارَ?اتْي » 946
?  نُقآطِيْ » آمال يسري is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mini-2012 مشاهدة المشاركة
🌺❤🌺❤🌺🌺❤🌺❤🌺🌺❤🌺❤🌺🌺❤🌺❤🌺❤🌺❤🌺
🌺❤🌺❤🌺🌺❤🌺❤🌺🌺❤🌺❤🌺🌺❤🌺❤🌺❤🌺❤🌺
💖🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌺🌺🌺💐💐💐♡♡♡♡♡♥♥♥😍😍😍


آمال يسري غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:43 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.