03-06-20, 03:36 PM
| #142 | ||||||
| نجم روايتي 
|  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , فصل جميل ونهايته تعطينا فضول كبير للفصل القادم ... ما يهون على شهد هو رأفت , فقد خسرت حبها الذي وضعها بين نارين , ليندا لم استسغها ابدا من قبل ان يتزوجها ساهر , ساهر تسرع كثيراً في زواجه من ليندا فهو في ذللك الوقت لم يفكر من شدة حنقه , خاطر ربما حبه وحنانه اتجاه شهد هو حب اب اتجاه ابنته وربما اراد ان يعوضها الحنان الذي فقدته بعد وفاة والدتها , اشعر بان هنالك شيء مريب .. تسلم ايدك | ||||||
|  |
|
05-06-20, 03:12 AM
| #145 | |||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء 
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
05-06-20, 03:16 AM
| #146 | |||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
05-06-20, 03:27 AM
| #147 | |||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
05-06-20, 03:31 AM
| #148 | |||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
05-06-20, 04:44 PM
| #149 | ||||
| قاصة في قلوب احلام وكنز سراديب الحكايات
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .... عفوا صغيرتي ..💔 الفصل الثاني عشر 🌸 فصل طوييييل وجميل وملئ بالمشاهد المؤثرة والذكريات السعيدة المنقوصة لشهد تسلم ايدك امولة 👍👏👏 مابن قلة الحيلةة ووعد قطعته شهد خسرت اضاعت حبها ..💔 بعد قضاء ساعات جميلة سعيدة مع ساهر لم يكتب لها القدر ان تستمر فمات الحلم ووأد قبل ان ينمو ويكبر ليتحقق .. سماع امل حديث ساهر لاخيه عن المراة التي يحبها المتزوجة دون ان تعرف انها شهد جعلعا تحكم عليها دون ان تسمع تفاصيل ذلك الخب والزواج .. لتضحي شهد بسعادتها ولحبها الذي لمويمتب له ان يرى النور بالموت في ارضه حتى تسعد قلب ام ولا تفطر قلبها على ابنها .. ما حبيت ليندا الحقود الغيورة وحديثها مع شهد .. رافت طيب وجميل واخ محب حنون مهتم بسعادة اخيه وصديق راائع لشهد .. لا يهون عليه رؤيتهم يتعذبون ويحاول ان يرسم البسمة ولو قليلا على شفاه شهد .. ساهر يموت غيرة من صداقة شهد ورافت يقف حائر يقع بين مطرقة الواجب ووفاءه لابنة عمه التي لا تستاهل وبين غيرته على حبيبته الصغيره .. شهد وعلاقة متغيرة من قبل خاطر في معاملة شهد اصبح حنون طيب رقيق معها لا يعاملها معاملة الازواج ولكنها اقرب للاب لابنته ..بانتظار حكايته مع شهد وتغييره .. ليندا استحقت الصفعة لتشكيكها باخلاق شهد وان كان على الاولى فشهد الاولى فعي الحب الاول والاخير لساهر لولا الظروف التي فرقتهم وجعلته يرتبط بمثلها .. القفلة مشوقة جدا جدا للقادم وما سيحدث من تغيرات جذرية وتطورات في علاقة ساهر وشهد .. يعطيكي العافية حبييييت جدا الاحداث رغم حزنها والمها لشهد وساهر معا ..💔💔 بانتظارك في القادم ❤❤ | ||||
| |
|
08-06-20, 09:56 PM
| #150 | ||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
| عفوا صغيرتي لفصل الثالث عشر عفوا صغيرتي.... ربما هناك نلتقي هل ستختارني يومها حوريتك ؟ صرختها باسمه ( ساهر ) هل كان نداء استغاثة أم للمرة الأخيرة تتذوق اسمه ! سمعته يصرخ باسمها ( شهد ) لكن لما يأتيها من أعماق البحر احتضنت بجسدها الماء لم تقاوم فتحت عينيها وتركت للماء حرية التصرف بجسدها وكأنها تسلم نفسها لأحضان البحر راضيه ! يقترب منها بسرعة سابحا يراها أمامه يسحبها الموج لداخله يمد يده لها لكنها أرخت زراعيها مستسلمة نظرة عيناها لعينه ألقت وداع ارتجف قلبه شعر به يئن ينتفض هل ستتركه وترحل ويعيش علي ذكري ,لا تستسلمي شهد لا ترحلي صغيرتي دونك لا أحيا , عينيه كانت تتسع من تحت النظارات المائية وهو يراها تستنشق الماء, أترحلين ؟! لا تفعلينها ! انتظري لدينا حياة كاملة ضحكات تنتظرنا أطفال صغار ينطقوا أمي وأبي نتخاصم ونتصالح بوردة وقبله تحمل ألف أمنيه ومعني لا تفلتين يدك يا غالية لا تبكينني باقي عمري وأنا لا زلت أتمني أن أصحو على ابتسامتك فوق مخدتي وأغار منها عليكِ وأخاف من كلي عليكِ لدينا حياة لم نعيشها أرجوكِ سأكون أناني لمرة وأقولها ( لأجلي عيشي وتنفسي فدونك لا أعيش صغيرتي ) فقط اذكرني لديهم بريئة طاهرة لم أكن يوما كما زعموا قل لهم قلبها بكر لم يفتح بابه لسواك أحببتك وليس ذنبي نظر رأفت إلي ليندا الواقفة ببرود وقال , ألم تسمعي الصرخة ليندا ؟, تلاعبت بخصلات شعرها الشقراء وقالت مدعيه الدهشة , أي صرخة رأفت لم أسمع شيء ! ثم أن شهد ليست بصغيرة لتتوه هذا يخت لسنا بسفينة ,حرك يده بقوة في شعرة وقال , قولي لنفسك نحن بيخت معناها ليست تائهة وصرختها تؤكد أنها بالفعل ليست باليخت ثم إنك كنت أخر من كان معها , زفرت بضيق وقالت , أوصلتها فقط حتى تنعش وجهها وتركتها وذهبت لتبديل ملابسي ولم أرها بعدها , ثم رسمت علي وجهها ملامح البراءة الكاذبة وقالت, هل هذا الآن ذنبي ؟!, القي بنظرة للماء وهمس , جِدها يا ساهر , ونظر للسماء مترجيا ,أمانتك أفلتت من يدي يا رب ردها لنا , أغمض عينيه بقوة وتابع قائلا , ماذا سأقول لخالي سلمني شهد أمانه لتسعد يومين !هل سأعود له دونها لا _ لا وأخي هل سيعيش دونها , (يا الله ,) , صرخة أجفلت ليندا جانبه لتتنحي جانبا وترجع خطوة للوراء قائله بصوت خفيض , يا إلهي ما هذه الدراما زوجه الخال ستتسبب بجنون الأخوين , لوت شفتاها وقالت , ارقدي بأمان شهد ولا تعودي عزيزتي أكرم لكِ, موجه خفيفة أعلنت عن قدوم أحدهم ليظهر ساهر ومعه شهد ! وكأن الروح ردت لرأفت وهو يشهق وينظر للسماء ويقول , الحمد لله رددتها لنا ,ساعد أخيه للصعود لليخت ليضعها ساهر علي الأرض برفق وينظر لجسدها المسجي أرضا لا حول لها ولا قوة نزل بركبتيه جانبها وقطرات الماء من شعرة تنزل علي وجهها البريء وعينيها المغمضة ومن الناحية الأخرى جلس رأفت والرعب بعينيه قرب ساهر أذنه منها ويديه توضع برفق علي رقبتها لينظر له رأفت ويقول متسائل بلهفه , تتنفس ؟ , لم يجد جوابا بل يد ساهر التي تضغط علي صدرها محاوله لإخراج الماء وعودة الهواء لرئتيها للحظه توقف ونظر لأخيه وكأن لا فائدة مما يفعل وأنها فارقتهم أنها رفضت تلك الحياة ! ليعاود الكره بأنفاسه اللاهثة ووجه المرعوب يقول ألف كلمه فرت دمعه هاربة من عين رأفت وعينه تنتظر رؤية عودة صديقته وتلك العين الخضراء تستند علي السور تنظر لهم كجليد لا يوجد به حياة ! شهقة قويه من شهد كانت إشارة لرجوعها وتلك المياه التي تدفقت من فمها وعينيها العسليتان تفتحهما بشحوب غطي علي لونها احتضنها ساهر باكيا ولأول مرة تنزل دموعه لم يري غيرها ولم يشعر بمن حوله (احتضنها حضن الأم لابنها بعد اشتياق . حضن الغريب لأرضه بعد غياب!سحب نفسا عميقا وضغطها بين زراعيه يحميها من كل شيء خفيها داخله صوته الذي نطق باسمها ,( شهد )لا تتركيني صغيرتي لا تفلتي يدك من يدي آه _ آه.. أحبك يا صغيرتي ,اتسعت عين ليندا وهي تري ساهر بهذه الحالة وهي تسمع تلك الكلمات وإن كانت لغتها العربية ضعيفة لكن ليست معدومة نارا حرقتها لتضرب برجلها الأرض وتخطو بعيدا عنهم حيث غرفتها !أخذ نفسا عميقا ورفع وجهها له كأنه يتأكد من أنها عادت للحياة وقال وهو ينظر لعينها الشاحبة تعبا , لو مر ألف عام سأظل أحبك لو ابتعدنا ألف ميل ستظلين صغيرتي التي تربعت علي عرش قلبي ,صوت رأفت وهو يربت علي كتفه محاولا إفاقته من حالته ويقول ,أخي , ولكن لم يسمعه فقام من مكانه تاركا إياه ويهمس , لو رأيتِ ابنك اليوم يا أمي لزوجتيه بنفسك لشهد , وتوجه لقيادة اليخت متجها للشاطئ . ******** كانت تتحرك بغرفتها ذهابا وإيابا بغضب عيناها الخضراء لم تعد تتبين لونهما شعرها الأشقر وهو يتحرك بعصبيه مع كل حركه لصاحبته وتقول بلهجتها , تقول لها أحبك وأنا واقفة تعبث بي يا ساهر ألا تراني أقسم لأجعلك تندم أنت وهي ولكن وقت الحساب !, ********************** استراح رأسها علي كتفه ويدها علي جانب صدره بالضبط علي قلبه جالسه أرضا ويضمها بيديه سألها , أنتِ بخير صغيرتي , ردت بخفوت , بخير لا تقلق وأغمضت عينيها . نظر للشاطئ وهو يقترب بالفعل منهم ليحملها بين يديه غير مكترث بشيء ولأول مرة أفعاله تنطق وتقول ( أرضي ولن أتركها ) نظر رأفت إلي ليندا الواقفة أمامه بجمود وقال , اتصلت بالفندق ليبعث تاكسي وها هو ارجعي إلي هناك وأنا وساهر سنأخذ شهد للمشفي , نظرت بضيق وألقت نظرة لا تتبين معناها لساهر الذي يخطو بشهد حاملا إياها للسيارة الأخرى ولم يلتفت لها لتلوي ليندا شفتها وتقول بامتعاض , حسنا رأفت كما تريد ,لتصعد لسيارة التاكسي وهي تتحدث بلهجتها بكل الكلمات السيئة التي تعرفها تحت نظرات السائق المتعجبة ! *********** وقف مستند علي الحائط المقابل للباب المغلق عليها كتف يديه علي صدره وعينه مثبته تنظر باتجاه الحجرة وجهه جامد لا تميز ما تشير له ملامحه . نظر له رأفت وهو يربت علي كتفه وقال , لا تقلق أخي شهد قويه وتتحمل ما يفوق سنها صدقني !, للحظه ظن انه لم يسمعه لولا تلك التنهيدة القوية من ساهر ولم يرد ولم يتحرك لم يقل شيء !كتمثال أمامك تراه تظن لا روح به ولا تعلم بأن هناك بركان ثائر داخله عالم آخر بقلبه ضجيج يتخبط كله داخله عيناه تري صغيرته مستسلمة لجرف الماء لها لم تمد يدها له لم تحاول أن تعود هل ضاقت بها الحياة هل استسلمت لا _ لا _ لم تفعلينها ! ذهب هناك حيث سيهدم المعبد علي من فيه سيقول لخاله انه أخذ منه أول من دق قلبه لها وأنها حقه وسيستردها ! وسيخبر أمه بأنه سيتزوج شهد وتصبح حلاله ! ويحدث ليندا معتذرا لها بأنها خطا والأخطاء يجب أن تصحح ! ,كثير علي قلبه كل هذا الضجيج لكن لا بأس إن كانت تعود له حياته ! ..فتح الطبيب الباب ليتحرك التمثال وكأن الروح ردت له ليسأل بلهفه , كيف حالها ؟ , رد الطبيب بعمليه , بخير لا تقلق وتستطيع أن تخرج نهاية اليوم , وتركه ليدخل الأخوين للغرفة وحاولت أن تنهض لكن ضعفها لم يساعدها ليقترب ساهر بلهفة مسندا إياها ويضع خلفها مخدة لتستريح , نظرت لهما بعين زائغة عيناها تترنح بينهما تنظر لساهر وهي تري عينيه تفيض بحبها وتتألم لأجلها وتنظر للجانب الآخر تري رأفت بلهفته عليها نظراتها المشتتة بينهما تائهة يدور بخلدها شيء ما ! رمقها رأفت وساهر بنظرة متسائلة !لا زالت علي صمتها وتثاقلت علي أذنها وقلبها سموم قالتها ليندا ابتلعت غصتها تكتم وجعها مسحت براحه يدها علي وجهها وتنهدت محاوله النسيان أغمضت عينها تخبأ ما يجول بخاطرها لكن لا شيء يزول تتزاحم السموم لقلبها تصفعه تقتله تخنقه لتضع يديها علي أذنها وتصرخ بصوت مخنوق ,كفي ,ليقترب منها ساهر بلهفة وهو يمسك زراعيها ويبعدهما من علي أذنها ويقول , ماذا هناك ؟شهد ما بكِ ؟, ورأفت الذي انتفض فزعا علي صديقته يقول , اهدئي شهد اهدئي , ولكنها لم تسمعهما قامت تترنح من مكانها وتقول , أريد الذهاب للفيلا , حاول ساهر أن يجلسها مرة آخري علي سريرها برفق ويقول , سنعود فقط ارتاحي لآخر اليوم , أبعدت يديه عنها بخفوت وهي تقاوم لتقف وتقول , لا _ أنا أريد الذهاب الآن , قال متسائلا وعينه تذهب لرأفت وتعود لها ولا زال متمسكا بكتفها , ما بك شهد قلت سنذهب لك تحتاجي لراحة , لتدفع يده عنها وهتفت , اتركني ساهر سأرجع لو وحدي , رد مندهشا , لما كل هذا ما بك شهد , لتجثو علي ركبتيها أرضا وهي تبكي بحرقة قائله , كل ما بي ! أني خائنه أخون زوجي مع أبناء أخته لكن لدي فرصه ساهر خاطب يوجد رأفت وسيم وسيروق لي , صرخة مختنقة من ساهر وهو ينزل ليجلس جانبها , كفي _ كفي شهد ماذا تقولين ؟ من قال هذا , ويترنح رأفت جالسا علي كرسي جانبه يمسك رأسه ويقول , أنتِ أختي شهد ! ,لتكمل وكأنها لم تسمع ودموعها تنساب ويدها تبعد ساهر عنها ناظرة له بترجي , اتركني ارجع للفيلا لا أريد هنا ! لا أريد أن أكون معكم اتركني , أغمض عينيه ثم فتحمها وهو يقول , من قال لكِ تلك الكلمات شهد ,نظرت له بعينها التي غاب عنهما عسلهما وقالت , خطيبتك سيد ساهر , وحاولت الوقوف ولم تستطع ليقول , المختلة , وقف رأفت من مكانه ليخرج هامسا بخفوت , تلك المختلة أنت من جئت بها من بلادها أخي , رفع ساهر وجهها بيده وهو يقول انظري لي شهد وقال بغصة بحلقه , يشهد الله يا شهد منذ رأيتك ما نظرت لك نظرة سوء لم أري فيكِ سوي البراءة والطهر وجدت النقاء بقلبك تمنيتك زوجه في الحلال ,صمت برهة وعاد يقول, وحينما تزوجتِ خالي أصبحت أحاول أن لا تأتي عيني في عينك حتى لا أضعف وأحافظ علي حبي بريء طاهر ك _أنتِ يدي لم تمسك بسوء ولن أفعل , أغمضت عينها وخناجر ليندا تهاجمها ولا تستوعب ما يقول لترد بصوت متحشرج, لكنها قالت ... , ليقطع كلماتها ويقول بغضب , اقسم سأقطع لسانها , لترد شهد بوجع , ماذا ستقول لها ساهر هل ستؤكد قولها ومن سيصدقك كلهم سيصبحون ضدي وسأصبح زوجه الخال الخائنة, همس قربها , لما تكبلين يدي لما تقيدينني ,لترد عليه شهد بصوت يشبه صوتها !! , لا تتقيد ولا شيء خذ خطيبتك وارحل سيد ساهر ستكون بخير وأنا بخير , ضيق عينيه وهو يبتعد عنها قليلا ويقول ,وهل سترتاحين !؟ ,قالت , نعم , صمت عم المكان ولم يبقي سوي صوت أنفاسهما اللاهثة وكأنهما بسباق ليقف ساهر من مكانه وهو يسندها لتجلس علي السرير ويقول وهو يقف , وتكونين بخير , ردت وعيناها ترتعش , نعم سيد ساهر ارحل وسأكون بخير , ******* في الفيلا _ ما بك خاطر ؟ لما هذا القلق هي مع الأولاد, كانت أمل تسال أخيها بدهشة رد بعصبيه ووجه قلق ., لا ترد علي هاتفها اتصلت أكثر من مرة لينظر إلي هاتفه ويقول , سأتصل برأفت ويأتيه صوت رأفت متلعثما يقول ,ن_ عم خالي , قال خاطر , أين شهد رأفت لما لا ترد علي هاتفها من الصباح ,ولكن لا يرد عليه سوي الصمت ليصرخ خاطر , ما بك رأفت هل سأحدث نفسي , التفت رأفت ينظر لأخيه وشهد من خارج الغرفة ولا يجد ما يقوله ثم تنهد قائلا بسرعة خاطفه , شهد وقعت من اليخت ونحن الآن بالمشفي ,جلس خاطر متهاويا علي الأريكة وقال بخوف , وشهد بخير , رد رأفت , نعم خالي بخير وسنأتي اليوم وها هو الهاتف سأعطيه لها تحدثك , واقترب منها رأفت وهو ينظر لأخيه ولها يراهما جامدين لا روح بهما ليقول , خالي يريد أن يحدثك شهد , أخذت الهاتف من يده ليأتيها صوته حنونا خائفا متسائلا , كيف حالها طفلتي !؟ , ردت وعينها تنظر لظهر ساهر وهو يخرج من الغرفة يجر خيبه حبهما وقالت , بخير سيد خاطر لا تقلق , رد خاطر , سأأتي لك , قالت , لا _لا تأتي سنرجع اليوم , تابعت بإرهاق , وصدقني أنا بخير , ها هي وصلت للمكان الذي طلبته للفيلا نظرت للمكان هل اشتاقت له ربما نعم وربما رجعت هنا تداري خيبتها تلقفتها يد خاطر المنتظر أمام باب الفيلا الرئيسي وهو يقول ويربت علي ظهرها , كيف حالك شهد , رفعت رأسها له وهي تقول , بخير سيد خاطر , نظر لهما ساهر والتفت ناحية أمه يسلم عليها ويهمس بقلبه , هل تشعر باحتراق داخلك ساهر لديها حق ارحل ربما ينطفئ الحريق ,رآها تحت أنظارة يد خاطر تلتف حول كتفها وتصعد معها لغرفتهما ! ابتلع غصته وقال , هي ليست ملكك ساهر هي لآخر وما أنت سوي دخيل الرحيل لك أكرم , ********** لما دموعك الآن شهد , قالها خاطر وهو يراها تجلس دون حديث ودموعها تتناثر علي وجنتيها قالت بصوت متهدج , لا أبكي , مسح وجهها برفق وقال , نعم لا تبكي هيا طفلتي تحتاجين لراحة من تعب اليومين بدلي ملابسك وارتاحي , وهاهي تحاول أن يصالحها النوم ولا يفعل ! ومر الوقت وغفت عيناها لكن صرخة مكتومة مختنقة تصدر منها ليفيق خاطر منتفضا ليجلس جانبها وهو ينظر لوجهها الشاحب الخائف ويربت علي قلبها كما اعتاد الأيام السابقة بكلامه ويقول , اهدئي شهد هذا كابوس طفلتي , أعطاها كوب من الماء وأخذها علي كتفه و يمسد علي شعرها ويقرأ لها قرآن ويدعو بأدعية تصل لأذنها ثم وضعها برفق يريح رأسها علي المخدة وقال ,هل تريدي أن تحكي لي ما تحلمي به كل ليله شهد؟ نظرت له وشعور غريب يطفو في قلبها ( الأمان ) هل خاطر أصبح أمانا لها ؟ لما شعرت بهدوء في قربه ؟ نفضت أفكارها لتقول , لا أعلم كنت الأول أحلم بشيء أخر أما الآن أري أمامي شريط حياتي يمر ببطء وفجأة أجدني أختنق ولا أستطيع التنفس لا أشعر سوي بصرختي وقتها والمشكلة أن كل يوم الكابوس يتكرر وكل يوم تزيد في شريط حياتي مأساة , ربت علي كتفها بحنان وقال , شهد لا تحزني ولا تخافي اطلبي العون من الله ويوم ما ستضحكين وتبتسمين ستعود ابتسامتك ويشرق قلبك كله بأوان كوني واثقة من ذلك طفلتي ,ولا زال يعطيها أمانا وكأنه يبثه في قلبها بث وكأنه يأبى أن تظل تكرهه وكأنها الآن تحمد الله علي وجوده بحياتها !ثم تابع , والآن لكِ مفاجأة ,ردت بدهشة , لي أنا ! ما هي , نظر لها وقال , ستذهبين لخالتك بدبي بدأت بتجهيز الأوراق لكن بقي بعضها لأنكي لم تملكي لا جواز سفر ولا غيرة وسأترك باقي التجهيزات لرأفت لولا ضيق الوقت لجهزتها بنفسي أعلم في الفترة القادمة ستحتاجين لخالتك وأنا هكذا سأكون مطمئن عليكِ,قالت , لما سيد خاطر أصبحت تعاملني هكذا ؟ ,ابتسم وهو يقوم من مكانه وقال , اخلدي للنوم طفلتي سيكون لنا حديث طويل وليس هذا وقته لا تزيدي علي أوجاعك جرح جديد ولا أريد أن أضع علي جرحك ملح ! ! صمت برهة وقال , ثم أني أحتاج لراحة ساعات قليله علي طائرتي , في صباح اليوم التالي قالت أمل وهي تسلم علي أخيها, سنشتاق لك خاطر, رد ببشاشة, وأنا سأفتقدكم كثيرا أمل لكن سأحاول أن أأتي للزيارة دوما ,وأخذها ببن زراعيه بود ثم قبل جبينها وهو يقول ,وكم سأشتاق لكِ يا غالية ثم اقترب من ساهر ليعانقه وقال ,ابني الغالي ! , رجفة بجسد ساهر وشدد بعناق خاله وهو يقول بصوت شابه الوجع , سنفتقد وجودك بيننا خالي ,ثم مد خاطر يده إلي ليندا ليسلم عليها ابتسم لجمودها ولكن لم يعقب ,نظر ساهر لخاطر وهو يسلم علي رأفت ويحتضن أخيه وهمس بنفسه , هل حقا ستفتقد خالك يا ساهر بلي سأفتقده أنا لم أكرهه يوم سامحني خالي قلبي يتأرجح ولا يجد له راحة ,انتزعه صوت خاله من شروده وهو يحدث رأفت ويقول , جهز الأوراق الباقية رأفت حتى تسافر شهد لخالتها , ثم التفت لشهد ومد لها يده وقربها منه ليضعها تحت كتفه ويقول ,وحين تشبعين من خالتك تتصلين بي لأحجز لك كي تأتي فرنسا ,رد ت وهي تنظر له بدهشة وتقول ,فرنسا ,رد مبتسما ,طبعا عزيزتي كل شيء جاهز علي أساس هذا لتأتي إلي فرنسا , وأمسك زراعيها وقبل جبينها وقال , كوني بخير ,وخطا هو ورأفت تجاه سيارته للسفر أما شهد خطت ورائه شاردة الذهن تنظر لظهره هامسة ,هل كانت قَبله زوج لزوجته لا أبدا أقسم بأنها قبله أب لابنته صحيح لم أجرب أن يقبلني أبي قبل لكنك ذكرتني بعمي صالح الآن ,عيون زرقاء لا زالت واقفة لم تتحرك من مكانها تحملق في شهد ولشرودها خلف خاطر ليحدث نفسه ,قلبي يحدثني بأنكِ لم تكوني يوما لرجل غيري وأفعالك تصفعني داخل قلبي يا شهد , بخطوات متثاقلة كصاحبها خطا ساهر تجاه السيارة ليوصل خالة مع رأفت التفت خاطر وهو يجلس بالكرسي الخلفي للسيارة لابن أخته البكر وهو يخطو تجاههم وجه شاب قبل الأوان وابتسامه تشرح الصدر غابت ’ تنهد وقال بصوت خافت , جريمة واحدة جعلتنا كلنا مجرمون هل نستطيع يوم ما أن نغلق حسابات تلك الجريمة ونعود لحياتنا أمنين مطمئنين أم ستظل تسحبنا للهاوية ,التفت رأفت لخاله وقال , هل تقول شيء خالي ؟ رد خاطر بابتسامه , أقول أني سأشتاق للمكان وأهله , لوي رأفت جزعه أكثر لينظر بوجه خاله وقال بمرح, إن كان هكذا لا تقلق أبدا فأنا لن اترك لك فرصه لتشتاق لنا سأتصل بك كل يوم , وتابع ضاحكا ,وأقوم ببث مباشر من كل مكان للفيلا وأظل أحدثك حتى تمل وتقول أغلق يا رأفت , تابع غامزا , وربما أتيت فرنسا ووقعت بحبي فتاة فرنسيه , قهقه خاطر وقال ,فتي العائلة المشاكس بالطبع يا فتي إن أتيت ستقع بحبك فتاة باريسيه يا وسيم العائلة,فتح ساهر باب السيارة وجلس متأهبا للقيادة وقال , اشتقنا لتلك الضحكات , رد خاطر مبتلعا غصة بروحه , ستعود يا ابن أختي وترن بأرجاء المكان , ******** وقفت تنظر لطيف السيارة وهي تختفي من أمام الفيلا همست , هل ستكون حياتك كلها هكذا يا شهد وداع وراء وداع ,تأوهت بخفوت ووضعت راحة يدها علي قلبها بشرود وتابعت بمرارة , ما هذا الفراغ الذي تشعرين به الآن يا شهد !؟ نظرت ليندا بسخرية لشهد وأمل تنظر لها بدهشة ,لتنتزعها أمل من شرودها وهي تمسك يدها الأخرى بين كفيها وقالت , هيا نجلس معا يا شهد فأنتِ رائحة الغالي أخي فليصبرني حاليا وجودك عن غيابه , أومأت شهد بابتسامه شاردة وخطت معها للداخل جلست مع أمها لتأخذها أمل علي كتفها وتربت علي شعرها وتنظر إلي ليندا الجالسة كجليد تنظر لما يحدث ولا تتكلم لتقول أمل , أتعلمين ليندا شهد ابنتي من الآن بل منذ دخولها هذا البيت , صمتت قليلا وقالت بل , هي بالفعل أخت لساهر ورأفت , رفعت شهد رأسها من علي كتفها ولم تنطق بشيء ولكن يد أمل لم تترك راحة يدها ! و عيون خضراء لم يعجبها الأمر وجدته دراما من فيلم قديم لا حاجه لها بهذا لتقوم من مكانها وتقول , سأذهب لغرفتي كي أجهز أغراضي غدا سنسافر أنا وساهر , شهقت شهد وهي تسبل جفنيها لتداري حزن اقتنص قلبها !مر الوقت ولا زالت شهد تسمع لأمل وترد بالقليل لتقول , أمي سأصعد لغرفتي , وصعدت تجر نفسها كأن حملا ثقيلا داخلها وقفت أمام حجرة ساهر وعيونها تتجمع بها الدموع لتتجه لها وتفتح بابها كم هذا شعور مريح أن تخطو رجليك داخل مكان يحمل في كل جزء به رائحة من تحب وكم هو موجع أن تجد نفسك تدخل هناك دون وجه حق !جلست علي سريرة تتلمس فرشه وتنظر حولها وتقول , كم كنت أتمني أن يصبح هنا مكاني وأغفو علي كتفك وأسمع صوت أنفاسك تطمئن قلبي حتى وأنت نائم لكن ... ! سحبت قميصا ملقي علي سريرة قربته تستنشق عطرة وكأنها تملئ رئتيها به ,وقالت بتنهد , أحبك , ******* يقف أمام باب الفيلا الرئيسي يضع يديه بجيب سرواله ينظر للمكان حوله وكأن المكان غريب عليه أو أن هناك شيء ما ناقص قالت أمل وهي تنظر لابنها الشارد ولا يعي بأحد , ماذا بك ابني ؟ ابتسم وقال , لا شيء يا غالية , قالت وأين رأفت ذهبتم معا للمطار مع خالك ؟ ,قال بالحديقة يتحدث بالهاتف ,ثم تابع , سأصعد أمي لأرتاح , ردت أمل , حسنا ابني , وقف أمام غرفه خاله وتحدث بخفوت ,لما اشعر بهذا الضيق حينما سافرت !؟لما اشعر باني افتقدك ؟من المفترض أن أكرهك لكن لم افعل ربما لو كرهتك لوقفت أمامك وقلت لك لما من بين كل النساء تزوجت المرأة الوحيدة التي لمست قلب ابن أختك ربما لو قلبي كرهك لاستطعت أن أقف أمامك واخذ شهد وتصبح حق لي لكني لم افعل ولم يهون علي كسر خاطرك !التفت ووجهه يحمل فوق عمرة عمر يفتح باب غرفته شهقة خافته منه وهو يراها جالسه علي طرف سريرة تتلمس بيدها مخدته والأخرى تحتضن قميصه !! يا الله .. رفقا بقلبي صغيرتي ! ما عاد قلبي يحتمل اقسم لكي, أتاها صوته بغتة قائلا , لما إذن العناد صغيرتي ؟,اتسعت عينيها وهي تقف ووجهها احمر خجلا وأسبلت جفنيها وأطرقت رأسها وتشبثت أكثر بقميصه وخطت بتردد محاوله أن تخرج من غرفته دون حديث لكنه وقف أمامها ولا زال واضعا يديه بجيب سرواله قائلا ,سأقولها لكِ لآخر مرة يا شهد لازال هناك وقت ولو قليل قولي ما غيرك ؟وسأقف أمام الجميع لأجلنا,ردت , اتركني اخرج سيد ساهر لم يعد هناك حديث , ابتسامه عابثة لاحت علي وجهه وهو يري يدها المحتضنة قميصه ويقول هامسا , الغبية لا تدري ما تفعل أكاد أضرب بكل شيء عرض الحائط ولا أخرجك من هنا بل من حياتي كلها ,قالت بخجل وهي ترفع عينها تنظر له, لا تنظر لي هكذا , قال , كيف أنظر لكِ ؟ قالت , تراوغ تعلم ما أقصد, قال , ما أحب المراوغة معك ,تنهد وهو يري دموعها تتلألأ بعينها وقد عاهد نفسه أن لا يكن سبب بكاؤها وابتعد قليلا عن طريقها وقال , إذن سأودعك من الآن شهد كوني سعيدة , تسارعت خطواتها وأخذت ما تبقي لها منه ( قميصه ) ليجلس مكان تلمسها فراشه قائلا , ليتنا التقينا بزمن غير الزمن ربما كنتِ الآن زوجتي , ****************** يوم الرحيل .. ربت رأفت علي كتفه وقال , هيا أخي سنتأخر علي الطائرة وأمي وليندا بانتظارنا بالسيارة ,لكن وكأن صوته لم يصل إلي ساهر وربما لم يشعر بوجوده وهو شارد هناك حيث شرفتها المطلة علي الحديقة تنهد رأفت وقال وهو يتركه , حسنا أخي سننتظرك بالسيارة لا تتأخر ,تعلقت عينه بشرفتها وهمس , أعلم بأنك هناك تنظرين وأعلم بأنك تبكي لا زلتي خائفة وأنا تقيدت برفضك ظننت بأن سندريلا ستصبح عروس الأمير وبأني سأرقص فرحا معك وأنت عروس بفستانك الأبيض لكن سيسافر الأمير لأرض غير الأرض وتسافر سندريلا لأرض غير أرضه وانتهت الحكاية دون أن تبدأ , سحب نفسا عميقا وزفر وهو يقول , لكن أقسم لكِ بأن قلب الأمير لم يحب غيرك (أحبك صغيرتي ) ,ثم رفع يديه يلوح بالسلام لعل سلام يده يصل لقلبها ,التفت يخطو تجاه السيارة . شهقتها التي شقت روحها كأنها تنتزع خلفه وهو راحل عينها التي تحرقها من دموعها همست وهي تضع يديها علي وجهها , لا ترحل , ارتدت بخطواتها للخلف تزداد شهقاتها تبكي أليس حقها البكاء (عند انتزاع قلبها ) وقفت أمام المرآة وقالت وهي تشير لوجهها , ها هو رحل يا شهد وستصبحين قلب بلا روح سعيدة الآن ! ابكي يا شهد وضعت راحة يدها فوق قلبها وصرخت صرخة هزت أرجاء المكان وأخذت زجاجه عطر ورمتها بكل وجعها علي المرآة وجثت علي الأرض وصمتت قليلا وكان جسدها أعلن الاستسلام ************** في المطار تعلقت أمه بعناق شديد تتنفسه وهي تبكي وتقول ,سأشتاق لك يا ساهر سأفتقدك يا ابني, شدد بعناقها وتحشرج صوته وقال , وأنا سأشتاق لكي أمي لصوتك وحضنك وكلك ثم ,أبعدها قليلا وابتسم بشحوب وقال , هكذا سوف ارجع معك أم ساهر ,مسحت وجهها وقال بصوت متهدج , لا ابني هذا مستقبلك وسأتحمل لأجلك أنت في رعاية الله ثم دعواتي , قبل وجنتها وقال , هكذا أم ساهر لا تجعلي قلبي يقلق, والتفت لأخيه رأفت وهو يفتح زراعيه ,تعال هنا بحضن أخيك يا مشاكس العائلة ,ارتمي رأفت بحضنه وهو يقول , وأنا يا ساهر سأشتاق لك بحجم المسافات بين أرضي وأرضك ,همس ساهر وهو يعانقه , شهد بأمانتك يا رأفت لا تدعها تشعر بالوحدة واشتري لها روايات فهي تحبها ودفاتر كثيرة للرسم وخذها كلما استطعت بنزهة دمعه هاربة من عين رأفت ليمسحها ثم يقول ,أمانتك علي الرأس وفي القلب يا أخي , صوت إعلان موعد الرحلة يصدح بالمكان وصوت ليندا وهي تقول بتأفف , هيا ساهر سنتأخر ,يقطع كل هذا صوت هاتف رأفت يعلن عن مكالمة ابتعد قليلا عن ساهر لينظر للرقم الذي أعلن الاتصال نظرته القلقة جعلت ساهر يتساءل ,من ,مرر رأفت يده علي شاشه الهاتف ويسمع المتصل لترد عليه مديرة الفيلا , سيد رأفت ! وصمتت وقالت , مدام شهد ,ثم قال بقلق , ما بها شهد يا نعمات ؟, انتهي الفصل . قراءة ممتعه بإذن الله . يسعدني دائما رأيكم .  سيكون ميعادنا بإذن الله بتنزيل الفصل كل يوم اثنين  | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
53Likes
العرض العادي
