14-07-20, 01:43 AM | #241 | |||||||||||
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 16 ( الأعضاء 4 والزوار 12) سيلينان, أمل يسري+, حنلن الساقي, صباح مشرق والله فصل رائع عجبني المشهد بين رأفت والسمراء واخيراااااا بعد طول عناء رح تصير شهد لساهر غصب عن امل | |||||||||||
14-07-20, 11:45 PM | #243 | |||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
| |||||
14-07-20, 11:48 PM | #244 | |||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
| |||||
14-07-20, 11:50 PM | #245 | |||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
| |||||
20-07-20, 07:29 PM | #250 | ||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
| عفوا صغيرتي الفصل التاسع عشر ♥ ____________ يشعر بمذاق الملوحة علي شفتيه , دموعها التي بللت وجنتيه , شهقتها المتقطعة التي أصابت صميم قلبه , ابتلع ريقه بوجع , يفتح عينيه بوهن , حلمه الذي تمناه يوما بقربها انكسر , قلبه يئن لأجلها ولأجله ,ينظر لها بدهشة , عينيه تذهب لراحتي يدها التي تتوسدان صدره لتبعده , مغمضه عينيها عن عينه ( تخاصمه ) , وهمست وسط شهقاتها " لا تؤذني أرجوك لا تفعل .... " ارتد جسده عنها بضع سنتيمترات , يحدق بها بعدم فهم , " هل تلك شهد , صغيرته , أتخافه ؟ , تطلب منه ألا يؤذيها ! " , ضيق عينيه متمعنا بها ( لا _ ليس كما توقع ) هل تلك الحلقة المفقودة التي لم تحدث بها طبيبها ؟ " , أمسك زراعيها بحنان محاولا تهدئتها وقال بصوت متحشرج وعينيه تقطر وجعا " شهد " , هزت رأسها ولا زالت لم تفتح عينيها وجسدها يرتجف وشفتاها ترتعش ( لا تؤذني أرجوك ) , آه , فلتت منه وقال بصوت مبحوح خوفا وقلقا " ما بكِ شهد ؟" , لم تسمعه فهزها بخفة لتفتح عينها ويغرق العسل بسمائه , وكأنها الآن استوعبت أنه ( ساهر ) , لكن جسدها يأبي الهدوء , همس وعينه تبث الآمان بعينها " شهد , أتخافينني ؟ " هزت رأسها بلا , ثم احتضنت نفسها بزراعيها تنظر له بوجه لم يراه قبل ! , قال محاولا الثبات " شهد اهدئي لم أرد أن أخيفك " صمت لحظه مبتلعا غصة وتابع " غلبني شوقي وحنيني وتمنيت قربك فدفعني قلبي لكي , سامحيني " , هزت رأسها وصوت بكاؤها الخافت يقسم قلبه وتقول بحروف مقطعه " لا .. أخافك .. أنا ... " , قال بصوت شابه الألم " أنتِ ماذا ؟ .." نظرت له نظرة كسيرة أصابته وقالت" أنا .. لا أعلم " , آه _ أخري تفلت منه ولا يدري ماذا يفعل , يده مقيده , يخاف يمدها تربت علي وجنتها , ويخاف عناقها ليطمئن قلبها , لم يتخيل يوما مهما كانت ظنونه بحياتها , أن هذا حالها ! , لم يظهر عليها شيء أبدا أمامه , لام نفسه وهو هامسا داخله ( وهل اقتربت منها هكذا قبل ) أعاده من شروده تأوهها بخفوت فعاد كلماته , ويده تقترب منها بتردد , يربت علي وجنتها وقال مترجيا رد يهدأ قلبه " أتخافينني شهد ؟" , نظرت لعينيه بيقين لم تدعيه وهدأت شهقتها قليلا وقالت " لا أخافك " , صمتت برهة وتابعت متأوهة " أنا أخاف عليك مني " , ضيق عينيه مبتلع ريقه وقال مندهشا " ماذا تقولين ؟ " قالت وهي تسبل جفنيها وقطرات العرق تلمع علي وجهها " نعم .. أخاف عليك مني , فأنا مهزومة . " , قرب وجهه من وجهها وأمسك كتفيها وبهدوء أسند جبينه علي جبينها وقال " شهد " همست " نعم " قال وأنفاسه المتعبة مثله تلفح وجهها " دعيني أداوي جروحي " قالت متسائلة " جروحك ؟ " رفع رأسه قليلا عنها ثم رفع ذقنها بيده وقال " أليست جروحك جروحي ؟ .. دعيني أداوينني " , عادت ابتسامتها قليلا وارتسم الهدوء علي ملامحها وقالت " وجودك دوائي " قال فرحِا " يا إلهي كن معي الصغيرة توقف كلماتي " , عاد مرحها قليلا وهي تلكزه بكتفه بخفة وتقول " لستُ صغيرة " غمز ضاحكا وقال " أري " احمر وجهها خجلا ليقطع عنها وعنه هذا الخجل الذي يجعله يضعف ويتمني قربها ويقول " شهد أتريدين الذهاب لطبيبك إدوارد , بأقرب وقت نذهب له معا " قالت وهي تهز كتفيها " لا , سأكون بخير فقط ... بمعني ... " , شعر أنها تعاني بإيجاد كلمات توصف ما تريد قوله , ليرد مرحا " إن كنتِ لا تريدين الذهاب , فهناك شاب بعيون زرقاء , ووسيم , سيكون طبيب رائع لكي" قالت وهي تبتسم علي وقع كلماته " مغرور " قال " بل مجنون بحبك " . كأنها تذكرت شيء فحدقت عينيها بلحظه به وقطبت حاجبيها , نظر لها متسائلا " كنا بخير الآن ! ماذا بكِ " , قالت " ابتعد من هنا " قال صائحا " ماذا ؟ " ثم تابع " الصغيرة جُنت , يا فتاه كنت من قليل دوائك .. صغيرة محتالة " , لوت شفتيها وهي تقول بغيرة واضحة " كيف تظل هنا ولك خطيبه , ابتعد قليلا , واذهب لحبيبتك " , رفع راحة يده وهو يضعها علي فمها وقال " ششششش _ ليس لي حبيبه سواكي " , ابتسمت عينيها العسلية ولكنها أرادت أن تتأكد أولا فرسمت علي وجهها ملامح جديه , وقالت " لكنك خطيبها " زفر ويضع رجل علي الأخرى مستعيدا ذكري فاتت ثم قال " ومن جعلني أفعل ؟ " , قالت مستنكرة " ترمي الأمر علي " قال " لا _ لكنكِ كويتني بالنار حينها وكنت أحاول أن أعاقب نفسي وأعاقبك أو أبرد قلبي فذادت ناره " , قالت بدهشة " نار " , ابتسم بشحوب وقال " كيف تظنين ؟ وأنتِ تقولين لي بأنكِ زوجه حقيقية له _ أن هناك رجلا ... " وقطع كلماته وهو يراها تطرق بوجهها , فأنزل رجل عن الأخرى وهو يلتفت بجسده لها " شهد , أنا ليس لي خطيبه , تركتها من وقت " قالت متسائلة "لما " , أجابها " الفتاة ليست مثلنا , لا أنكر حاولت أن أبحث لها بمكان ولو بنقطه بقلبي حتى استطيع الحياة معها " , هل وخزها قلبها علي قوله الآن , هل كان بالفعل يبحث لها بنقطه داخل قلبه , وضعت راحة يدها علي قلبها تربت عليه _ الغيرة تأكلها . عينيه تنظر لمكان يدها وقلبه يبتسم فرحا حبيبته لا زالت تعشقه رغم الخوف تتعلق به وتحبه بل وتغار عليه قرأها بنظرة عينها وحركه يدها وارتعاشه شفتها تابع " في كل مرة كانت تعرض نفسها علي كان يزيد اشمئزازي " هتفت بحدة " ماذا ؟ " ضحك من هول صدمتها وقال " تلك الأشياء عاديه بالنسبة لحياتها يا شهد فخطيبها له حق .. " وقطع كلماته , لكنه صدم وهي ترفع رأسها له و تسأله " وفعلت " , يا إلهي ,إنها كالحلوى تريد أكلها وهي بهذه الغيرة المحطمة لكل القوة التي يحاول أن يبنيها كي لا يقترب منها , رفع أنامله مداعبا وجنتها وقال " كيف لي أن أفعلها ؟" , رعشه سرت بجسدها ليست خوفا ولكن حبا , كم تشعر الآن بسعادة تنتشر بكل خلاياها ,ثم قطعت شرودها وقالت " أكمل أسمعك ", سحب نفسا عميقا وزفر ثم قال " وتهدم كل شيء ذاك اليوم " , تنبهت ملامحها وهي تتابع حركه فمه وحديثة وأكمل " اتصلت صديقتها بي كي أخذها حيث تسكن لأنها سهرت وشربت ولا تستطيع العودة , وذهبت , وجدتها بأحضان رجل " شهقت وهي تضع راحة يدها علي فمها وتسبل جفنيها ولا تجد سبيل للرد , ابتسم لبراءة حبيبته , وكيف لا يسعد وهو يعلم بأنه الوحيد الذي لامس قلبها البكر . نظر لها وقال بمكر " ها أنا حكيت لكي , ألن تحكي أنتِ الأخرى لطبيبك كي يداويكِ " , زمت شفتيها بطفولة وقالت " عن ماذا ؟ " قال ضاحكا " مراوغه " , ابتسمت برواق وقالت " ساهر " أجاب " عيونه " , زفرت براحه وكأنها الآن تيقنت بأنه ليس هناك مانع لقربه منها , علي الأقل من ناحية عدم وجود أشخاص بحياة كلا منهما وقالت " أشعر بأني أريد أن أنام .. لم أنام منذ سنوات " وخزه جاءت بقلبه علي وقع كلماتها , لكن لامست قلبه فرحه أنها ستشعر براحه هنا , هذا ما شعرة من كلامها , قام من مكانه , وهو يعتدل بجسده وقال " حسنا صغيرتي لكي ما شئتِ " , تمددت براحه وأغمضت عينها , فتنهد بخفوت , لينحني قليلا بجزعه ويغطيها جيدا , وطبع قبله علي جبهتها لم يستطع منعها , وابتسم وهو يري وجهها لاحت عليه بسمه .. فهدأ قلبه مستبشرا بأن القادم خير . يتبع | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|