19-06-20, 12:41 PM
| #171 | |||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء 
|  اقتباس:
إجابه أسئلتك هتظهر بالفصلين القادمين بإذن الله 😘دائما بإنتظار رأيك 💖 | |||||
|  |
|
19-06-20, 12:45 PM
| #172 | |||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
19-06-20, 12:47 PM
| #173 | |||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
21-06-20, 07:39 PM
| #174 | |||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس من الفصل الخامس عشر  
 | |||||
|
| |
|
22-06-20, 07:01 PM
| #177 | |||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
.gif "Eh S(7)") | |||||
|
| |
|
22-06-20, 07:10 PM
| #179 | ||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
| عفوا صغيرتي الفصل الخامس عشر نظر لها مشفقا جلستها المرتبكة وعينها التي تذهب هنا وهناك ويدها التي تفركها بعضها البعض علي حجرها دون هوادة فانحني بجزعه قليلا ومد راحتي يده لأخذ كفه يدها بود وقال بحنو, اهدئي طفلتي أنا لا أحكي لكِ كي يزيد خوفك وقلقك أنا سأخبرك لتواجهي مخاوفك وتكملي ما سنبدأ غدا مع دكتور ادوارد لذا أريدك هادئة اتفقنا , أومأت شهد برأسها بنعم ليستقيم بجلسته مرة آخري ويستند علي الكرسي ويقول ,حسنا إذن ,سحب نفسا عميقا وزفرة ثم قال , أتعلمين يا شهد أحيانا يظهر أمامنا شخص من العدم ربما لم تسبق معرفتنا أبدا به لم نراه قبل ! فقط ليشعل تلك الشرارة التي حاولنا إطفاءها داخلنا ! ينبش برماد الماضي الذي حاولنا دفنه ولم نفلح ؟ هكذا كنتِ حين ظهرتِ لأول مرة أمامي وكأن القدر بعثك لتنبشي بالماضي الذي ظننتني نسيته !, رمشت بعينها بعدم استيعاب وفتحت فمها ببلاهة ثم أغلقته ثم حاولت التحدث لتقول متعثرة بحروفها , أنا فعلت هذا ؟ , ابتسامه شاحبة علي وجه خاطر وقال , دون قصد منكِ نعم فعلتي ! تتساءلين كيف صحيح ؟, فنظرت له ب _انتباه فمسد عنقه بإرهاق ثم تابع وكأنه يزيح حِملا ثقيلا عنه قائلا , أتعلمين شهد تشبهينها كثيرا لدرجه ظننت بأني أعود شاب وأعود لأول لقاء لنا !, ردت شهد مضيقة حاجبيها , أشبه من سيد خاطر ؟, قال بصوت متهدج وجعا , زوجتي أو بالأحرى طليقتي ! , اتسعت عيناها وهي تقول , أكنت متزوج ؟, قهقه خفيفة منه وقال , نعم كنت متزوج وما الغريب بذلك , قالت , لا شيء لكن لم يتحدث أحد بالأمر , قال , لأن هذا حدث بزمن بعيد منذ كنت بالعقد العشرين من عمري ربما حتى تم نسيانها , قالت شهد متسائلة , وكيف أشبهها وأين رأيتني؟ , ابتسم وهو يقول , ويحك يا شهد سأجيب عن كل شيء ,ابتلع غصة وقال , كنت أقف بشرفة مكتبي بالشركة ووجدتك تقفين هناك مع الحارس ! يا إلهي وكأني عدت أعوام للخلف وعادت الذكريات تجتاح قلبي ولم انتبه أبدا بأني نظرت لكِ كثيرا تشبهينها ليس شكلا ربما وقفتك شعرك هناك شيء منها فيك وهذا ما أخذني وذهبتِ أنتِ ! وأنا بدأت عملي ونسيت من الأساس أنك أتيتِ , ردت , إذن ... , قاطعها قائلا , اصبري يا فتاه , ثم تابع , أنا نسيت لكن أبيك لم ينسي الحارس لم ينسي ! , أغمضت عينها بقهر وقالت , أبي آه _ آه يا إلهي , وضعت راحة يدها علي فمها وقالت , لذا علي غير عادته كان يطلبني كل يوم بطعامه وبنفس الميعاد لكني أبدا لم يكن لي علم بشيء بل لم أعلم بأنها شركتك سوي الآن ,رد بوجه شابه الحزن , وأنا لاحظت أنكي تأتين بنفس الميعاد كل يوم وهذا تحديدا كان وقت خروجي من الشركة , أغمضت شهد عينها بقوة ثم فتحتها وقالت , ماذا فعل أبي ؟ , قال وهو يري عينها تغرورق بالدموع , أبيكِ جاء لي وطلب مقابلتي بأمر مهم وسمحت له ووجدته يعرض ابنته علي كزوجه أنتِ بشبابك وأنا بمالي , وعم صمت رهيب بالحجرة ...وسمحت لدموعها بأن تتحرر وأسدلت رأسها وقالت بخزي ,لم أعرف صدقني سيد خاطر , قال , هذا وقتها عكس ما قيل لي ووصلني لقد قال لي والدك بأنكِ تعلمين وتريدين المال , هزت رأسها ويدها ترتبك وتتقلص حول بعضها علي حجرها وقالت , لا _ لا لم يحدث أقسم لك أنا وافقت من أجل عمليه أمي قال أن هناك من يريد زواجي وإن وافقت سيدفع ثمن العملية وأنا إنقاذ لأمي وافقت ! حتى لم أهتم برؤيتك حينها أو معرفة من تزوجني في حين كانت أمي ماتت بالفعل وهو تلاعب علي ,رد وهو يتنهد بصوت , لم أعلم بمرض أمك صدقيني ولا موتها سوي بعد زواجنا , رفع نظرة لها وقال وقررت بعدما عرض علي هذا طردة , رفعت وجهها له وقالت , ولما لم تفعل؟ , قال , طلبت أولا من أحد الأشخاص لدي بمعرفة كل شيء عنك وعن أبيك وحينها اكتشفت المصيبة الفتاة تعرف ساهر وخالتها جارتنا وتعرض الزواج من أجل المال وعلمت أنه مخطط ! , هزت رأسها بعنف وقالت , لا صدقني , تابع قائلا حينها وجدت فيك طليقتي بعض من شكلها وأخلاقها مجرد خائنه ! , ابتلعت ريقها بصعوبة ونظرت بعدم استيعاب ليتابع , نعم زوجتي خانتني مع أعز أصدقائي ولم أستطع أن أحكي لأحد حتى أمل أختي لم تعرف وطلقتها دون إبداء أسباب لأحد وقررت أن لا أتزوج سأعيش لنفسي وعملي وكفي حتى جئتِ أنتِ وأشعلتِ النار , وضعت يدها حول أذنها وقالت , يا إلهي لم أفعل , قال , كل شيء كان ضدك وقتها يا شهد لقاءك مع ساهر بالحديقة ورأيتك بنفسي معه وخالتك بنفس حينا وتزوجتك ! وقلت سأنقذ عائلتي بدلا من أن يقع بكي ساهر ولم أنتبه أني اشتركت بجريمة لمجرد أني لم أحاول التحدث مع ساهر وقتها وحاولنا إيجاد حل أنا اشتركت بما أنتي فيه اليوم , ردت محاوله الثبات , ولما تغيرت معي بعد ذلك ؟, رد بابتسامه شاحبة , حينما تزوجتك راهنت علي أخلاق ابن أختي وأنه لن يخون خاله لكن أنتِ كنتِ بالنسبة لي خائنه متلاعبة لكن تلك المتلاعبة كيف ترفض المال وتبعد عن ساهر ! تلك المتلاعبة كيف عاشت ببيتي ولم تخني ! تلك المتلاعبة وجدتها بريئة بكل حركه وفعل ! سمعت كوابيسها سمعتها تستغيث بأحلامها سمعت كلمات خوفها من أبيها سمعت ضربات حزامه حين كنتِ تبكي بنومك وتقولين لا تضربني يا أبي ارحمني! ووقتها علمت بأني اشتركت بجريمة أدعو الله كل لحظه بأن يسامحني عليها , أرخي رأسه لحظة ونظر لشهد وسط دهشتها وقال , سامحيني يا شهد وصدقيني لم أراكي يوما كزوجه ولم تنظرك عيناي إلا إنقاذ لعائلتي ثم رأيتك الآن ابنتي سامحيني , أسبلت جفنيها وتنهدت وسط دموعها وقالت , أنا من يطلب السماح منك سيد خاطر أنا من ضيع هدوء بيتكم أنا من دخلت فحولت أمانكم ضجيج أنا هي ابنه سالم الرجل الذي باع ابنته ب أبخس الأثمان ليتنى أغير من شهادة ميلادي وأكتبها شهد دون شيء يليها , قامت من مكانها تستند بكفة يدها علي المكتب وتقول بحروف متكسرة , سأذهب لغرفتي سيد خاطر , وقف قبالتها يشعر بالعجز يريد أن يحتضنها ويقول , أنا هنا يا شهد لو استندتِ ستجدينني كتف أب طالما تمني طفله بريئة ك_ أنتِ , ولكنه لم يجد له حق بذلك وكيف وهو مشترك بجريمة قتلها وإن كان خطأ ! واكتفي بنظرة ود تربت علي قلبها وقال , كما تريدين طفلتي , يتبع ..... | ||||
|
| |
|
22-06-20, 07:12 PM
| #180 | ||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
| بخطوات متثاقلة وظهر انحني انكسار اتجهت نحو باب الغرفة همست , ما الجديد يا شهد ؟ ما الجديد ؟! هذا الرجل باعك من قبل وتعلمين ! هل ظننتِ مثلا بأنه مظلوم ! , هزت رأسها بوهن وتابعت هامسة , لا يا شهد الجديد أنه أدخل هذه العائلة بلعبه لا ذنب لها فيها كاد يقود الجميع إلي الهاوية ! أمسكت مقبض الباب بقوة وكأنها تصب كامل غضبها عليه ووقفت لا تدري هل مرت دقائق أم ثواني وسحبت نفسا عميقا وزفرت وتركت يدها الباب والتفتت تنظر لخاطر ودموعها تتناثر علي وجنتيها وشفتاها ترتجف لتجده يفتح زراعيه لها ويقول تعالي _ تعالي طفلتي هنا , وبخطوات كانت أسرع من كل أنفاسها اللاهثة كانت ترتمي علي صدره كطفله تائهة من أبيها من زمن ووجدته فعانقته عناق شوق لحضن أمان افتقدته !. ووسط شهقاتها وبصوت متحشرج قالت , لما _ لما سيد خاطر فعل بى كل هذا ؟ لما لم يعطيني من حنانه ؟ لما لم يأخذني مرة واحدة بعناق كهذا ؟ لما كان غريب عني بل لما كان سجاني ؟ أشعر وكأني لستُ ابنته ظلمني ولم يبالي رماني ولا يعلم ما هو حالي !, شدد بعناقها يعطيها أمان افتقدته كل سنين عمرها ثم أبعدها خطوه ولم تترك يديه زراعيها وقال ,ولما لا تنظرين للأمر من جانب آخر يا طفلتي , ضيقت حاجبيها للحظه وكأنها تتساءل عن مغزى كلامه ليتابع , ربما كنتِ أنتِ هديه الله لهذا الرجل العجوز خاطر ابنه بعد طول سنين عجاف كانت حياته صحراء بلا أمل وجئتِ أنتِ ورويتي تلك الأرض فانبتت حبا يفيض للكل بعدما ظن أنه لا نصيب له بأن يكون( أب )بعثكِ الله لتكوني ابنته ! ,أرخي يديه عنها ونظر بعينها بحنان وحنين ولهفة لرد يبرد قلبه وكانت عينها تحدق به بدهشة لا تدري هذا الرجل الذي رأته أول يوم زواجها أم هذا الذي يقف أمامها ولم ترد ! ليتابع قائلا وسط دهشتها , ربما هذا إنصاف لكلانا أنتِ فقدتِ حضن أب وأنا تمنيت عناق ابن لي فتلاقينا !, تشعر بقلبها يخفق لا تدري من السعادة أم خوفا ! هل أخيرا سيكون لها عائله أب وأخ كما كانت تري كل من حولها أم هذا حلم وستفيق وتنكسر كعادتها لكن نظرة خاطر المؤكدة لكلامه وعناقه الذي ترك دفء أب بقلبها ليس بحلم ! وارتمت علي كتفه وقالت , أبي , وكأن شوقها لهذا الاسم غلبها وتلك الدمعة التي هربت علي وجه خاطر قالت ما لم يعد له القدرة علي قوله ! ابتعدت شهد قليلا ثم قالت وهي تمسح دموعها , أبي .. ! , قاطعها قائلا , شهد اذهبي الآن لغرفتك تحتاجي لراحة غدا ميعادك مع الطبيب وأمسك رأسها بين راحتي يده وقبل جبينها ************** رفعت نظرها من تلك المجلة التي انشغلت بها إلي أن ينتهي خاطر من حديثه مع شهد لتجده واقف أمام باب مكتبه ساهما ينظر لشهد وهي تذهب لحجرتها تلوح علي وجهه ابتسامه وترحل لتحاول الصعود علي شفتاه ولا تفلح ! اقتربت مادلين منه وهي تضع يدها علي كتفة وتقول , أطلق صراح تلك الابتسامة خاطر لا تغلق عليها كم تمنيت أن أراها لا تحرمني منها الآن حين وجدتها تلوح علي وجهك أخيرا , نظر لها بود وهو يأخذها تحت كتفه وقال , أتعلمين مادلين أشعر بأني كنت أحمل ثقلا علي ظهري __ حقيقة ثقلا كاد يقسم ظهري وها قد وقفت وأنزلته لكني أجدني مرهق بعد طول وجع أتدرين يشبه هذا الوقت حين تترمم الجروح رغم أن الجرح يلتئم ويكاد يشفي لكنه بطريقة ما يشد ويؤلم وهو يذهب ,همست , خاطر , فتنهد بصوت وقال , أتدرين مادلين الآن لم أواجه شهد فقط بل واجهت نفسي وأشباح الماضي ولأول مرة استطيع المواجهة وأحكي دون أن أتعثر بكلماتي رغم أني أشفق علي شهد كانت ضحية والدها وأنا كنت ضحية ماضي وجعلني أتعثر فلم أتريث لأفهم الأمر وظلمتها أنا الآخر ,أراحت رأسها علي صدره فوق قلبه ويدها الأخرى علي كتفه وأردفت , سيكون كل شيء بخير خاطر صدقني , ضمها أكثر بزراعه وقال , أعلم سيكون كل شيء بخير فبعد طول سنين أعطاني الله الكثير والكثير نظن خطأ أحيانا بأن العطايا تتأخر في حين أنها تأتي بميعادها الصحيح وأنتِ جئتِ لي بأكثر وقت احتاج فيه لدعم ثم جاءتني تلك الصغيرة لتكمل ابتسامه قلب وهكذا شهد سيعطيها الله جزاء صبرها !, وراودته مرة أخري ابتسامه فرفعت مادلين رأسها له وقالت , لا تدعها ترحل , ابتسم بحنان وتهللت أساريره وقال وهو يمسكها بين يديه , لأجلك مادلين أفعل , وقبل جبينها وهو يتنهد ويقول ناظرا لعينيها السوداء , لم أدري أن جزاء صبري بأرض غير الأرض امرأة فرنسيه بنكهة عربيه تجتاح القلب ,ابتسمت علي كلماته التي أبهجت قلبها وقالت , تلك الفرنسية انتظرتك سنين خاطر وأنت جزاء صبر تلك السنين, يتبع ....... | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
53Likes
العرض العادي
