آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: أكثر ثنائي أنتم في شوق للإلمام بتفاصيل قصته : | |||
| أوس و جوري |     | 48 | 59.26% |
| كاظم و تيجان |    | 25 | 30.86% |
| غسان و شمايل |    | 10 | 12.35% |
| معتصم و رونق |    | 23 | 28.40% |
| إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 81. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-01-22, 10:48 PM
| #1031 | ||||||||
 
|  بعد أسبوع يناظر رياض بقنوط القصاصة الصغيرة التي وجدها في العلبة البلاستيكية الزرقاء الموضوعة فوق الخزانة ...تعرّف على خط أمه ما إن وقعت عيناه على الملحوظة المدونة فيها (محاولة فاشلة حظ موفق في المرة القادمة ) يهتف حانقا ملوحا أمام وجهها بالقصاصة ما إن لمحها تدخل الغرفة "أين خبأتِ الحلويات التي حضّرتِها ...لا أريد سوى حبة أو حبتين ..أو ثلاثة .." هتف من خلفها حين تبيّن نيتها يترجاها بأسلوبه المتلاعب كعادته "أخبريني أين تخفينها ..تعلمين أني أستمتع بانتقائها بنفسي ..أعدكِ أني لن آخذ أكثر من ثلاثة قطع " تزجره نجوى متأففة" وكأني لا أعرف معدة الديناصور التي لديك حين تخرج عن السيطرة ... ستجلس هنا بأدب و تنتظر القطعتين ..لن تحصل على غيرهما فأنا مشغولة بالعناية بالضيفة ..لا يمكنني أن أعدّ المزيد" يهتف متملقا يستميلها "اشتري من متجر الحلويات للضيفة ... تعلمين أني أحب صنع يديكِ ...المرأة مكتئبة ..علميا معدتها تحتاج شيئا خفيفا بدل حلوى الشكولاطة بالعسل الثقيلة ..الغنية بالكثير من النكهات .. أكرمينا يا بنت الأجاويد ..يا ست الحسن" تنهره حانقة تتطلع إلى باب الغرفة المجاورة حيث تقبع نادين "بل أقطع لسانك السليط ..ماذا لو سمعتك ..ستظنك متأخرا ذهنيا لا قدر الله ..لا تحاول ابتزازي بمسكنتك والله أشكوك لأخيك" يحدق في عينيها الصارمتين بعبوس للحظات ثم يهمس مستسلما يقرر مجافاتها "أنا ذاهب للمبيت عند بثينة ...أختي حبيبتي" قبل أن يدمدم يحدث نفسه بنبرة خفيضة متراجعا في الحال "لا لن أذهب ..ماذا لو اختبرتني في فرض فجائي في اللغة العربية كالمرة الماضية ...والله تحتجزني في غرفة الكراكيب" فيعود لتصرفاته الطفولية يعانقها مشاكسا بنبرة مرحة "أنا أمزح ...لا أطيق المبيت بعيدا عن أمي حبيبتي " تحاول فك ذراعيه عن عنقها هاتفة بنفاذ صبر "أترك عنقي لم تعد صغيرا ...طول فارع و عقل فارغ ..صبرك يا رب .. متى تعقل يا ولد وتكف عن الالتصاق بي أينما ذهبت" تلك القابعة في الغرفة المجاورة كانت ترهف سمعها مستمعة لكل ما يدور قريبا منها ...وكأنها تتعمد أن توجع قلبها بما تفقد و يملكون ...تتساءل للمرة التي أضاعت عددها ...ماذا لو اختلفت الأمور ...ماذا لو رضيت بحياتها في القرية و تزوجت رجلا خشنا بسيطا ...فتنجب منه الكثير من الأطفال ... تلتفت نحو نجوى البشوشة كعادتها فيما تلج غرفتها ...تلك البسمة لم تفارق وجهها منذ أن وقعت عيناها عليها ..أصرت على العناية بكل تفاصيلها منذ اليوم الأول متحملة نزقها و شكاويها الكثيرة ... بل و تشعرها أنها تهتم بها عن طيب خاطر بدل أن يكون مجرد واجب ثقيل حتمته عليها الظروف ففي النهاية ليست سوى امرأة غريبة عنها ليست مجبرة على العناية بها بنفسها ... لمحت المناشف المطوية على ذراعها فهمست مشيحة عنها "هل رائحة جسدي قذرة إلى هذا الحد لتقرري تكرار الأمر كل يوم" سارعت نجوى للإجابة بلطف متناه" وهل أسمح أنا بذلك ..أبدا ..قررت أن أحممكِ فلا يعقل أن أستمر بتمرير المناديل المبللة على جسدكِ" لتضيف بعدها مطمئنة ما إن لمحت نظراتها الغاضبة"طبعا حسبت حساب كل شيء ...سألف ورقا بلاستيكيا على جبيرة ساقك و نمددها بحرص على كرسي مقابل للكرسي الذي ستجلسين عليه في الحمام المرفق للغرفة ...ستشعرين بتحسن كبير .." كانت تغمض عينيها مستمتعة بأنامل نجوى المداعبة لفروة رأسها بينما تغسل شعرها ... غصة استحكمت حلقها كارهة هذا العجز المقيت فهمست دون تفكير بخلاف عادتها " كانت سقطة خفيفة ..كيف يعقل أن تكسر ساقي؟" فتجيبها نجوى شارحة " تحدث مثل هذه الأمور ..خصوصا أن عظام المرأة تصبح هشة بعد سن معينة" "تقصدين سن اليأس" تقول نادين بصوت مخنوق شارف البكاء فتهمهم نجوى مبتسمة برقة "لا أحب أن أسميه هكذا ..أعتبره أروع سن ..سن الأمل ...سن رسو السفينة إلى بر أمانها ... حيث أطمئن على أولادي و أرتاح لاستقرارهم وأراهم قد كبروا أخيرا و انطلقوا لخوض غمار الحياة دون الاعتماد علي ...حيث أنظر إلى الخلف فأبتسم سعيدة بما عشته ...راضية بما قسّمه الله لي ..وأرجوه أن يرزقني المزيد من الثبات ..و الصحة لأرى أحفادي يكبرون أيضا أما عيني" كلماتها الجميلة أوجعت روحها ...وكيف لا تفعل ..هاربة مما تركته خلفها من ذكريات ...خائفة مما قد تعيشه مستقبلا ...مشتتة ضائعة ..ممزقة بين حفنة من المشاعر الغريبة الجديدة ...والكثير من الأحاسيس القديمة التي ما فتئت تضعف شيئا فشيئا ... فيض من حنين زادها وجعا ...تتساءل هل فات الأوان ...أم أن الحياة قد منحتها من الفرص ما يكفي ..فما عاد لها بين أحبابها مكان ..وكيف يكون إن لم يوجد من الأساس .. تلحظ نجوى تحرك أكتافها في محاولة منها لكتم شهقات بكائها ...فتشفق على حالها و تستمر في التظاهر بتسليتها ...علّها تخفف عنها ..أو تمنحها بداية جديدة ...فمن يدري على يد من تأتي البدايات الجميلة ... ................................................ "أعيدي الستائر كما كانت " همس معتصم المستلقي في سريره بنبرة خاوية مكررا عبارته الصباحية ...و الوحيدة التي أضحت رونق تسمعها منه ..حتى أنها اشتاقت لصوته ..لمناغشاته ...لجرأته .. دأبت منذ تلك الليلة على الاستمرار في القدوم كل صباح وكأن شيئا لم يكن ..كان كاظم قد طلب منها أن تدعه وشأنه لفترة و لكنها ترجته أن يثق بها بحجة أنها لن تترك مريضها في حالة مأساوية ..وإن كانت لن تغير شيئا ..ولكن ضميرها لكن يكون مرتاحا ...هذا ما قالته لتقنعه .. لم تقل أنها في الواقع لا تستطيع التركيز في أي شيء فعقلها سيكون هنا عنده .. لم تقل أنها لم تعد تجيد شيئا آخر عدى الاهتمام به ...أنها فقدت الرغبة في مساعدة أبيها كعادتها في إدارة النزل ...أنها أدمنت الحديث إليه ...و الحوم حوله طوال الوقت ... لا تنتظر شيئا ..و لا تريد شيئا عدى تحسنه و تعافيه التام ...عدى رؤيته يوما يعود كما كان ...حتى أفضل مما كان .. سيكون من المؤلم أن يأتي يوم يستغني فيه عن وجودها ..فهي تدرك أن الظروف التي يعيشها جعلته يهتم لأمرها ...أو ربما غرابتها جذبته ...ولكنها ليست حمقاء لتنتظر الكثير ...بل واقعية بما يكفي لتعي أن ما تعيشه ليس سوى مشاعر جميلة ..أنعشت قليلا حياتها التعيسة ..مشاعر ستظل طوال حياتها تتذكرها ...و تسمتع باسترجاعها وكأنها تعيشها للمرة الأولى ... تستجيب لطلبه في صمت تحجب أشعة الشمس المتسللة مغرقة الغرفة في الظلمة .. وتجلس على أريكتها كعادتها في صمت تتطلع إلى صدره المتحرك في رتابة بينما يستلقي على ظهره يتطلع إلى السقف ... "ألا كرامة لديكِ...لماذا تستمرين بالقدوم إن كنتِ ستجلسين هكذا طوال اليوم كتمثال متحجر ..ألا تملّين ؟" لم تصدّق ما تسمعه حقا ..وكيف تفعل و قد صام عن الكلام لأيام ... تتمالك نفسها و تجيبه بنبرة مرتعشة بفعل عواطفها التي تفجرت دفعة واحدة"مفهومنا عن الكرامة مختلف ..كما ترى عملي يتطلب أن أعلق كرامتي مع معطفي عند الباب" "أنا أسرحكِ من العمل ...لم يعد لي بكِ حاجة " همس دون مبالاة فتجيبه تربت على قلب الخافق بقوة مؤلمة" وكأنك تستطيع " "كيف كنت تلك الليلة ؟" أخرسها سؤالها المفاجئ فآثرت الصمت لا تدري بماذا ترد فينوب عنها مبتسما بقسوة"مثيرا للشفقة ...مجنونا ...مريضا نفسيا" "كنت أفضل مني على كل حال ...فلو رأيت مبلغ جنوني يوم طلاقي لشككت في قواي العقلية" همست تدعي اللامبالاة تهوّن عنه فكان يداهمها مرة أخرى بسؤال آخر لم يكن في حسبانها" هل جرحكِ بخير ؟" "ما دامت الندبة التي سيتركها مطابقة للقديمة تماما فلن أقلق على جسدي الجميل من التشوه ...هانت ...لأكون صريحة ظننتك لم تلاحظ ما فعلتَه" همست رونق بصراحة فكان يصارحها بدوره بصوت غاضب " لا أريدكِ أن تأتي إلى هنا مجددا ...مهما كانت حالتي سيئة أجد نفسي راغبا في مقاسمتكِ ما أعيشه ..لا يعجبني هذا الشعور ...منذ متى أصبحت ضعيفا هكذا ...عاجزا عن تجاوز محني بمفردي" يزداد خفقان قلبها فيوشك أن يصم هديره أذنيها تقول معترفة بصوت أجش" منذ أن أضحيتُ عاجزة عن تجاوز محني ...بمفردي ..." "رونق ...أنتِ لا تعرفين بماذا تلعبين ...لن أدعكِ تذهبين إن استمر الحال هكذا" همس بقوة من المفترض أن تخيفها لتهرب فترد بفظاظة تلجم لسانها الغبي عن البوح بالمزيد "اختنقنا بالظلمة يا رجل ...هلا سمحت لي بفتح الستائر ...أتعذب كثيرا حين أغادر غرفتك حيث أعجز عن التأقلم مع النور في الخارج ..تارة أرتطم بالجدار و طورا أوشك أن أقع من الدرج" يبتسم دون مرح هامسا بنبرة ذات مغزى "أنتِ اخترتِ ...لا تلوميني إن خرجت الأمور عن سيطرتي" ................................................. بعد شهر .... وقفت رونق في الشارع أمام البوابة التي خرجت منها قبل قليل ..تائهة ..ضائعة ..لا تدري إلى أين تذهب ..أو كيف تسيطر على نوبة الرعب التي انتابتها قلقا على معتصم الذي لم تجد له أثرا في غرفته ..وفي القصر بأكمله ... كان شهرا صعبا جدا عليه ...أحيانا يصمت طويلا ..أحيانا يقسو عليها بكلمات تعلم أنه لا يعنيها ...أحيانا يفضفض لها دون أن يفصح عن مكمن ما يعيشه بالتدقيق ...وأحيانا يحاول إبعادها بتخاذل دون أن يتخذ إجراءات صارمة بحقها وكأنه يحب أن يراها تعانده ...تتمسك بالمجيء كل يوم ... أعجبت كثيرا بصبره وقوته في مواجهة أخته ...أظهر لها أنه بخير رغم ما يقاسيه ...واحتوى قلقها عليه وطمأنها خلال زياراتها القليلة ...صبر كان يدفع ثمنه غاليا حين تغادر ...وكأنها تذكي نيران جنونه ...فيمضي ما تبقى من يومه كالمجنون ... سمعت رنين وصول رسالة نصية إلى هاتفها فزاغت نظراتها حين لمحت اسمه ...لم تجرؤ على فتحها متخيلة الأسوأ فاستوقفت أول امرأة مرت بالقرب منها مترجية بهمس مرتعش" هلا قرأتِ لي الرسالة يا سيدة" استغربت المرأة طلبها في صمت و التقطت من كفها المرتجفة الهاتف ثم راحت تقرأ الكلمات المرصوصة أمام عينيها (أنا واثق أنكِ على وشك الإغماء قلقا علي ..أنا بخير عزيزتي أم الخير ..عودي إلى بيتكِ ..أراكِ قريبا جدا ...جدا جدا..جدا ..جدا) لتضيف المرأة تخنق ابتسامتها "أحم ... كتب سطرين أو ثلاثة مكررا (جدا) " "إنه بخير ...بخير " تنهدت رونق براحة و قرفصت عاجزة عن الوقوف بعد أن وهنت ركبتاها فانحن المرأة نحوها تناولها الهاتف هامسة بقلق "هل أنتِ بخير؟" فتبتسم رونق للمرأة تطمئنها بصوت واهن ممتنة لها "شكرا لكِ ..يمكنكِ الاستمرار في طريقكِ ..أعتذر عن تعطيلكِ" لم تبالي بنظرات المارة المستغربين جلستها المقرفصة بينما تقرأ رسالته مجددا بعينين حزينتين ...وهمست بعد وقت طويل بكآبة ترثي حالها "كيف سمحتِ لنفسكِ بالتورط في وضع كهذا .." انتهى الفصل الثاني و الأربعون | ||||||||
|  |
|
02-01-22, 11:40 PM
| #1032 | ||||||||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء 
| أحلام حبيبتي طاب مساءك .. صدقًا من بين الزخم بحب أقرأ إلك ..واستمتاعي يفوق المدى بحواراتك والمنحى اللي دايما تفكيرك الرائع بيتوجه إله .. ما قدرت إلا عالغاليين كاظم ومعتصم الحبايب وشكرا لجهودك ..قلمك متمكن بشكل يسحبني معه لعالم آخر | ||||||||||
| |
|
03-01-22, 04:15 AM
| #1033 | |||||||||||
| مصممة في قسم وحي الاعضاء 
| عودتك غالية علينا عزيزتي .. الفصل لا توفيه حقه كلمة جميل لانه تخطى الجمال بمراحل ... كاظم وحواراته الذكية وطاقة استيعابه العالية لكل تقلبات ومخاوف تيجان .. كيف يستطيع ان يكون بكل هذا الحنان والاحتواء .. مشهد معتصم و والدته رهيب .. تصويرك ورسمك للمشهد متقن حد حبس الانفاس ... رونق تعلقت بمعتصم تعلق لا فكاك منه ولكن اين اختفى منها ولماذا .. زياد يزداد بغضا مع كل ظهور ... الحقيقة تركتيني في شوق فضيع للقادم ❤️ تسلم ايدك ان شاء الله كل التوفيق يا عمري | |||||||||||
|
| |
|
03-01-22, 10:32 PM
| #1035 | ||||
 
| وان اوان قطافك فرحنا بالعام الجديد وفرحنا برجوعج ياعمري عودة حميدة ويارب اخر مرة اتغبين عنا وتغيب شمس ابداع كلماتج وسردج الجميل ❤❤❤ كعادة كاظم حلم متحرك بتفهمة وبمحبتة ومشاعره ليتجان الصراحة تيجان محظوظة جدا😍 معتصم ونادين بصراحة الموقف انكتب كانه صورة حية بالتجسيد الرائع نادين دائما اغلاطها كارثية لكن يوجد امل تتغير وخصوصا مع مراقبتها لعلاقة نجوى ورياض الي تعتبر علاقتهم بمنتهى الروعة والواقعية رونق ومعتصم ❤❤❤ رونق خلاص سلمت القلب لمعتصم وانتهى الامر وصارت ابسط احلامها انها تعيش فترة معها حتى وكان مصيرهم الفراق 😥ما تدري معتصم يحمل نفس المشاعر 😊 اخير ليث راح انعيش معه احلى قصة حب تجمعة بنرجس🙈 احلام ياعمري ليش كل فترة تظهر شخصية شريرة تحرق اعصابنا يعني عباس اهلك اعصابنا والدور الجديد على زياد بصراحة انتي تصنعين الشخصية بطريقة مؤثر بروعة عجيبةوهذا يحتسب عشر نقط لصالحك👏👏👏 ياريت البارت الجاي يكون دور لجوري وكاظم بصراحة مشتاقة موت لاحداثهم واخير الحمد لله على رجوعج وشكرا لافكارك المبدعة❤❤❤ | ||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
2110Likes
العرض العادي
