آخر 10 مشاركات
عذراء الإيطالى(141)للكاتبة:Lynne Graham(الجزء1سلسلة عذراوات عيد الميلاد) كاملة+الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          السرقة العجيبة - ارسين لوبين (الكاتـب : فرح - )           »          رواية المخبا خلف الايام * متميزه و مكتملة * (الكاتـب : مريم نجمة - )           »          لعـ زواج ـــبة (2) "الجزء 2 من سلسلة لعبة الصديقات" للكاتبة المبدعة: بيان *كاملة* (الكاتـب : monny - )           »          دموع زهرة الأوركيديا للكاتبة raja tortorici(( حصرية لروايتي فقط )) مميزة ... مكتملة (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          سافاير(138)للكاتبة:Lynne Graham (الجزء2من سلسلة الأخوات مارشال)كاملة+روابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          مذكرات مغتربات "متميزة ومكتملة " (الكاتـب : maroska - )           »          60 - العريس لا أحد - ربيكا ستراتون (الكاتـب : فرح - )           »          130-كلمة السر لا-أحلام قديمة (الكاتـب : Just Faith - )           »          85 - عنيد - آن ميثر - ع.ق ( مكتبة زهران ) (الكاتـب : pink moon - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree2Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-04-20, 10:50 PM   #41

وسام الأشقر
 
الصورة الرمزية وسام الأشقر

? العضوٌ??? » 462759
?  التسِجيلٌ » Mar 2020
? مشَارَ?اتْي » 256
?  مُ?إني » الرياض
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » وسام الأشقر is on a distinguished road
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
سيؤتينا الله من فضله، وإنا إليه لراغبون.
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي الفصل الثامن والعشرون


الفصل الثامن والعشرون
&&&&&&&&&&&
وعند مساعدتها للاستلقاء سمعتا صوت رنين الباب لتقول غزل :اكيد الإسعاف ...لتتحرك غزل بثقة للخارج وهي تقول :ها ياجاسر ..ايه الاخبار ؟!.....لتقف مصدومة عند رؤيته واقفا امام جاسر ممسك بمقدمة قميصه وتنبعث من عينيه شرارة الاشتعال التي تهدد بحرق الأخضر واليابس ...فيحول نظره لها عند سماع صوتها الرنان وهي تنادي علي الاخر بكل مودة لترفع يديها فوق فمها تكتم شهقة انبعثت من قلبها وليس صدرها ...مع جحوظ عينيها بصدمة ...لم تشعر بتراجع قدميها منزالصدمة والخوف ليلكم جاسر صارخا :يا ولاد ال.......
لم تجد الا الهرب كأفضل وسيلة في هذه اللحظه ولكن ليس كل. مايتمناه المرء يدركه لم تخطوا الا خطوتين محاولة الهرب لتجد الم شديد برأسه نتيجه قبضته الممسكة بشعرها ويهزها بقوة صارخا :تعالي هنا ...انتي فاكره اني هرحمك يا وس.....ورحمة امي لأقتلك واشرب من دمك ..انا تخونيني ..
ويقوم بلطمها عدة لطمات لم تستطيع حمايه وجهها بل كانت يدها مشغوله بحماية بطنها من بطشه لتصرخ من الالم والخوف وتحاول تحرير شعرها ابرعب :يوووسف ..اسمعني ...ااانت ..انت فاهم غلط ...اقسملك يايوسف مابخونك ...
لتجد جاسر ممسكا بيده ويصرخ :سيبها يا مجنون أنت مش فاهم حاجه ..خلينا نتكلم ..ليدفعها يوسف بقوه لترتطم بالحائط وتجده يقوم بثني ركبته ليضرب معده حاسر فينحني الاخير للامام نتيجه الضربة ليباغته يوسف بمسك ذراعه وكسره لتصرخ غزل من شده الرعب فتدفعها قدمها للهروب خارج الشقه قبل ان يبطش بها لتستغل انشغاله بتسديد لكماته لجاسر الذي يحاول جاهدا تفاديها ...لم تمر سوا لحظات ليكتشف عدم وجودها ليرتفع صوته صارخا ببعض الألفاظ والشتائم ويجري للخارج للحاق بها ...فيجدها تحاول غلق المصعد بأنفاس مقطوعة وايدي مرتعشه ..فيمنعه من الانغلاق ويدخله لتتفاجئ بوجوده أمامها بوجهه المتعرق وعينيه الدامية التي لا تبشر بالخير فتحاول التماسك لتخرج بعض الكلمات التي خرجت كهمهمات غير مقهومةمع اهتزاز رأسها بحركه رتيبة يمينا ويسارا رافضة مايظنه بها ...ولكنها وجدته يرفع يده عاليا ليلطمها لطمه قويه جعلت توازنها يختل لتستند علي الجدار ولكنه لم يمهلها ليمسك شعرها بقوه ويصرخ بوجهها يقول:انتي فاكرة انك هتعرفي تهربي مني ؟!.....انا هخليكي تتمني الموت الف مرة من اللي هتشوفيه علي ايدي يا فا..........
لتصرخ بوجهه مترجيه:ارجوك..ارجوك يايوسف ..اسمعني ...الموضوع مش زي ما انت فاهم ...اديني فرصة اشرحلك .....مل....ك.......ملك هتقولك ..مل....
ولكنه لم يمهلها ان تكمل ليضرب رأسها بقوه بجدار المصعد عدة مرات مع صراخه الذي تداخل مع صراخها :اخرسي......اخرسي ..مش عايز اسمع صوتك ..اخرسي.....ليشعر بعدها بثقل جسدها وارتخائه فيدفعها عنه لتسقط أرضا بوجهها الذي تغرقه الدماء نتيجه ضرب رأسها بالجدار الزجاجي ليتهشم ويصيب جزء من جبهتها اليمني اما هي فبدأنا تشعر بانعدام الرؤية رويدا رويدا مع ازدياد الالم برأسها نتيجه ضرب رأسها لتسقط أرضا وتستسلم لفقدان وعيها مؤقتا لعلها تتخلص من آلامها ................
...
بعد ثلاث أيام
يمر بممر طويل يبحث بعينيه عما يقصده ليحد من ينادي عليه قائلا:استاذ يامن !!...فيلتفت ليجد الممرضة المسئولة عن حالتها ليبتسم ابتسامة روتينية يقول:أفندم ؟!....الممرضة:
دكتور عاصم بلغني ان اَي حد تبع الحالة يوصل يدخله عشان التقرير النهائي...ليهز راسه متفهما يقول:تمام ...لينصرف ويتجه الي الغرفة المنشودة ...يجدها مغمضه العينين يظهر علي وجهها اثار البكاء ليقترب منها بهدوء قائلا بجفاء:مش كفاية عياط ...العياط مش هيصلح الغلط
اللي صدر منك...لتزداد نبرة بكائها وتقول بصوت متقطع:لسه مافيش اخبار عنها هي ويوسف ...انا خايفة يكون عمل فيها حاجة...يلقي جسده بإرهاق ويرجع راسه للخلف قائلا:انا ماسبتش مكان الا وسألت فيه ....كاأن الارض انشقت وبلعتهم ...
لتقول بنبرة قاسية :هو ده اللي قدرت عليه؟...فيعتدل بجلسته يقول:وعايزاني اعمل ايه ياصاحبه الصون والعفاف ؟!...أبعت منادي ينادي عليهم ..ولا ابلغ الشرطة عشان تبقي فضيحة ؟!...
تبتلع إهانته لتقول:انا عارفة ان غلط وغلطي سبب أذي للي حوليا ..بس ارجوك اعمل حاجة حاول تفكر ممكن يكون يوسف اخدها فين ؟...انا خايفة عليها اوي وخصوصا انها حامل خايفة لا يأذيها .....
يامن :انا خلاص مش قادر افكر دماغي وقفت ...ليسمع طرق علي الباب ويظهر مم خلفه جاسر يقول:السلام عليكم ..احم.انا جيت في وقت مش مناسب ؟؟..لينظر له يامن بطرف عينيه ثم يزفر بضيق ويستقيم قائلا :انت دايما وجودك غير مناسب ..عن إذنك ...الا ان صوت جاسر يوقفه عن الانصراف :يامن!!...فيتوقف يامن عن الانصراف دون إجابته ويسمعه يكمل :ااانا ...انا عارف ان اللي خصل بيني وبين ملك كان غلط من البداية ..بس صدقني انا بحبها ومستعد احارب الدنيا كلها عشانها ..بس هي ماتخسرش اقرب الناس لها...يامن:وتفتكر ده مبرر لتصرفك ...انك تجوزها من ورا اَهلها واخواتها ...زي اللي بيسرقوا ...تفتكر هتواجه الناس ازاي ؟!..جاسر مندفعا:هعملها فرح ومحدش هيعرف ..مافيش حد يعرف غيرنا وووغززل...
يامن:غزل!...غزل اللي مش عارفين يوسف عمل فيها ايه ؟!...غزل اللي حاولت تساعد غيرها فتأذت ..غزل اللي جوزها معتبرها خاينة !!!....ذنبها ايه ؟!....
جاسر:صدقني انا حاولت افهم يوسف وأنقذها منه بس اخوك كان زي الثور الهايج مش شايف قدامه ..وكسر دراعي وكنت مشغول بملك اللي نزيفها زاد...المهم نفكر كويس ممكن يكون اختفي هو وهي فين؟!...انا ليا واحد صاحبي بلغته ببيانات يوسف يمكن يقدر يوصل لحاجه ...ملك ببكاء:انا خايفة لا يكون جرالها حاجة،..مش هسامح نفسي لو حصلها حاجة...يقترب منها ويهدئها :وبعدين ياملك احنا ما صدقنا حالتك استقرت ..اللي انتي بتعمليه ده هيرجع النزيف تاني ...اهدي واحنا هنتصرف ..
............
محمد:لسه مافيش اخبار ؟!..ماتعرفيش مختفيين فين ؟!...
سوزان بانتباه:طيب قول السلام الاول ..عموما لسه الكل اختفي فجأة ومش من عادة المهندس يوسف يختفي كده من غير مايبلغني ولا يدي تعليمات ليا والمهندس شادي ..انا قلبي مش مطمن...
محمد:ولا انا ..حاسس ان في حاجة ..سألت تقي وقالتلي بقالها مده مكلمتش غزل ...ويحاول اتصل بيها تليفونها مغلق هي ويوسف ...حتي رحت الفيلا مالقتش حد نهائي غير هناء.....
سوزان :انا قلقانه ..في صفقتين مع شركتين من أوروبا كان اجتماعهم امبارح وانهارده ولغيت الاجتماع مافيش حد موجود حتي شادي مش معاه توكيل يتمم الصفقات في غياب المهندس يوسف ....بقولك ماتتصل بالدكتور يامن يمكن يكون عارف ...المهم تعالا هنا أنت هتنسيني هننزل نشتري اوضه النوم امتي ولا هتضحك عليا ...محمد:انا بردو اقدر ..في اقرب فرصه هننزل نشتريها ونحددمعاد الفرح خلينا نخلص بقي وتبقي تخت ايدي ........
.....
تشعر بالم يسري في سائر اطرافها لا تستطع فتح أعينها كلما قاومت المها وتفتحهما تشعر بالدوار الشديد وتسمح أصوات من حولها بعيده كأصوات شجار وصراخ يصدر من انثي غريبة عنها تتوسل من معاها بشي ماوصوت رجولي غاضب تحفظ نبرته عن ظهر قلب صوت زوجها وحبيبها يوسف ...تشعر كأنها في كابوس طويل لم يكتب له ان ينتهي بعد هتحاول رفع يدها اليمني لتزيل خصلات شعرها المبعثرة فوق وجهها فتشعر بثقل غريب بأيديها وهذا الثقل بدأت تلاحظ وجوده غي باقي اطرافها من اول قدمها لذراعيها لتهز رأسها لبطئ لتتفادي الم رأسها وتهمس بصوت عير مسموع كأنها همهمات ضعيفة تناديه لعله يوقظها من كابوسها كما يفعل دائما لتشهق شهقة عالية عندما شعرت بتساقط المياة الباردة هلي وجهها وجسدها .....لتحاول فتح أعينها فتصدم أعينها الرمادية باعينه المنبعث منها شرارة الكره والبغض يشرف عليها بجسده من علو وبيده زجاجة المياة التي أفرغها فوقها منذ لحظات لتكتشف انها ليست بكابوس كما اعتقدت بل لحقيقه موجعة لتنتقل أعينها علي أيديها المكبلتين في فراش الحجره.. مع تكبيل قدميها أيضا ...نعم هذه الحجرةًتعلمها عن ظهر قلب كانت غرفتها التي قضت بها ايّام
اثناء احتجازه لها من قبل

لتزداد خوفها ورعبها فتتراءي أمامها بعض المشاهد لضربها وضرب جاسرو تسمعه يهمس بصوت ميت:حمدلله علي السلامة ..كل ده نوم !!....تحاول اخراج صوتها لتنطق باسمه برجاء ...
يقاطعها :تعرفي ان من حسن حظي انك مستمره علي ادويتك لولاه كان زمانك ميته بسبب جرح رأسك بس ماتستعجليش علي الموت ياغزل ..هموتك بالبطئ...تحاول نطق اسمه تستجديه ان يسمعها فيصرخ بوجهها ويلطمها لطمه قوية قائلا:اخرسي..انا مش طايق اسمع اسمي منك..ليقبض علي خصلات شعرها ويهزها بقوة ويكمل :انا عملتك ايه ؟!..عشان تعملي فيا كده ؟؟!..عملت ايه عشان تطعنيني وتخونيني ؟!...ومع مين؟..مع عدوي؟!...عملت فيكي ايييييه اتكلمي!!.....غزل بانهيار من شدة البكاء:ارجوك ..ارجوك اسمعني ..اديني فرصة اقولك ..حرام عليك تظلمني يايوسف ..ما تهدش اللي بينا..يايوسف ..لتصدح ضحكته بقوه مخيفة ويقول:اللي بينا ؟!..تصدقي شوية كنت هصدقك ..طلعتي ممثلة بارعة ..لا بحد برافو ....ليشد علي خصلاتها اكثر وتصدر صرخة منها تتوسله تركها :انا مراقبك بقالي مدة وعارف كل تحركاتك ..يوم ماروحتيله الفندق ويوم جالك الفيلا ..نمتي معاه علي سريري ياغزل ؟!...ردي عليا عملتي ايه ؟!....غزل بصراخ :حرااام عليك ..الكلام ده مش صحيح ...اسال ملك هتقولك كل حاجه ...
يوسف بغضب:اياكي ...شوفي أياكي تجيبي سيرة اختي علي لسانك القذر ده ...من امتي مستغفليني انتو الاتنين ؟!..ردي عليا !!!.غزل ببكاء شديد :انت ظالم يايوسف ..ظالم ...ارجوك ارحمني ...يوسف:ارحمك !!....انتي مالكيش رحمة في قانون يوسف الشافعي اللي يلعب عليه مايلمش عير نفسه ...غزل بصوت مهتز:فكني ..فكني ...انت فاكر انك كده راجل وبتنتقم لشرفك ؟......يوسف بابتسامه مخيفة :صح انتي عندك حق !..
انا هفكك بس هخليكي تبوسي رجلي عشان ارحمك.....ليقوم بفك أربطة يدها وأرجلهاويتجه جهه طاولة صغيرة بجوار الفراش ويتناول ملف به عدة أوراق ويوجه اليها قلما قائلا بثبات :امضي علي الورق ده !!..لتمرر أعينها بينه وبين الأوراق وتقول :ورق ايه ده ؟.....يوسف ينحني ليكون بمستواها:الورق ده ..حقي ..حقي اللي بظهورك اتسرق مني ..حقي في الشركة اللي بنيتها وكبرتها ..وانتي جيتي هلي الجاهز تمتلكي الجزء الأكبر ....بإمضتك حقي هيرجع ..اعتبريها مكافئة نهايه الخدمة ...لتهز رأسها بصدمة من حديثة:مش معقول ،..انت اكيد مش يوسف اللي اعرفة ...يوسف:ماتتصدميش اوي كدة ..انتي كنتي عارفة ان جوازي منك جواز مصلحة بس كنتي بتكدبي نفسك ..ايه اللي يخليني أتنازل واتجوز واخدة ..زيك !!...واطية ..وتربية حواري ...وخرسا وطرشة ...تفتكري كل ده عشان تيه؟!......غزل بصدمة:عشان بتحبني يايوسف ...ايوه انا عارفة انك بتحبني زي ما انا حبيتك ؟!..مستحيل يكون كلامك ده صح ....يوسف :اخلصي ..وامضي ..بلاش نضيع وقتنا اللي جاي احلي من كده ....
غزل بتحدي :ولو قولت مش همضي .....
يوسف:يبقي انتي مستعجله علي اللي هتشوفيه مني .....عزل:انا مَش هسيب حقي لواحد زيك ..يمسك وجهها بين أصابعه ويضغط عليه بقوة مؤلمة الا انا اصرت الا تظهر له ضعفها ويقرب بجهه لها فتلفحها انفاسه الساخنه ويقول بين اسنانه:بلاش الثقة دي ..لانك لسه ماتعرفيش يوسف الشافعي ممكن يعمل فيكي ايه ..
غزل :ابعد عني !!....مش طايقه ايدكً تلمسني ولا طايقة رحتك ..فتصلب جسده من كلماتها كأنها خنجرا طعنه بقسوة ليخفي تأثره ببرود وهو يمرر أصابعه علي وجههاقائلا بسخرية:
ليه !مش معقول ...تكوني نسيتي انك بتدوبي من لمستي ...وكنتي بتستنيها بفارغ الصبر ....فيلاحظ انحباس الدموع بأعينها واحمرار وجهها لتقول بين أسنانها:كنت مغفلة ..بس صدقني مش ندمانة ان كنت بيضةمعاكونضيفة علي الأقل بياضي ده دليل علي سوادك وقذارتك اللي ملهاش حدود ....يشعر ببعض الالم في جوانب صدره لايعرف سببا له فيتجاهله سريعا ويقول:قذارتي انا!!..القذرة هي تنام مع عشيقها وتخون جوزها بس هنتظر ايه من واحدة زيك مالقتش حد يربيها ...ويلا بلاش رغي وامضي عشان نخلص ويقوم بتوجيه القلم امام ناظريها لتنظر له لبرهه كأنها انفصلت عن عالمه حتي ظن انها استسلمت للأمر الا ان كلمة واحدة همست بها شلت أطرافه ليرفع عينيه لها ليجد ملامحها متبلدة فيظن انه اخطأ السمع ليقول بهسيس منخفض:انتي قولتي ايه ؟!....لتنظر له بتحدي مع ابتسامة جانبية رسمتها شفتيها تدل علي انتصارها وتكرر ببطء:انا..حا..مل........حاااامل يايوسف..
فتهتز حدقتيه بعصبية ظاهره ويمسك شعرها بعنف ليصرخ بوجهها:اه يابنت ال.....انا هقتلك بس بعد ما اصفي حسابي معاكي..هقتلك واقتل ابنه ...هخليه يتحسر عليه ..ويقوم بجرها من شعرها الملتف علي قبضته ليصل الي جارور بطاولة صغيرة يفتحه ويلتقط مقصا حادًا ..لتقول بصراخ :مافيش غيرك اللي هيتحسر لانك لو قتلتني انا وهو يبقي بتقتل ابنك ....فينحني اليها وبيده المقص لتصدح ضحكه خشنة منه يتبعها دموع من جوانب عينيه المغلقة بشده ويقول:ابني هههه...ابني انا !!!.....هههه مش قادر اتخيل مدي قذارتك ..وصلت بيكي الوقاحة تنسبيلي ابن مش من صلبي ...كنتي بتخططي لأيه كمان يا غزل ..ها ..ردي؟!.....لتنظر الي مابيده برعب لتقول مؤكدة:انا ..حامل.. في ابنك يايوسف...لتخرسها صرخته ووجهه المحتقن:انا عقيييم...
لتفرغ فاهها من قوة الكلمة كأن دلو من الماء البارد اسقط عليها ..ليقول مرة اخري:انا..عقيم ..مابخلفش ياغزل هانم ..ياشريفة ..يانضيفة ..
تهز رأسها بقوة :مش معقول ..انت كداب ...اكيد كداب ...انت ..انا حامل منك ..انا غزل مراتك يايوسف واللي في بطني ابنك ..اكيد بتكدب ...صح ...
يوسف بسخريه :انا مابخلفش ولا عمري هخلف وبسببك ..انتي السبب ..لو مكنتش لحقتك في الاسانسير يوم الحادثة مكنش حصلي كدة ...عشان كدة اعتبرتك حقي وانك لازمً تكوني ليا ....وتتحملي وضعي اللي انتي كنتي سبب فيها ....ودلوقتي لازم تذوقي اول عقاب .لترتعب من كلماته المبهمة وتصرخ بوجهه محاولة التحرر منه وتحرير شعرها من قبضته :انت هتعمل ايه ؟!..ابعد عني ....انت مجنون...
فتشعر اثناء صراخها ومحاولتها الهرب من بطشه بسير المقص علي خصلات شعرها البنية كأن هذا المقص يسير بجسدها كأنها تشعر بألم فقدان عضو من أعضاءها لتستمر بالصراخ والبكاء تتوسله:ارجوك يايوسف ..ماتعملش كده ..سيب شعري ..ارجوك ..تخدش أظافرها يده الممسكة بشعرها ..فيدفعها بقوة أرضا محيطة بخصلات شعرها البنية وتحاول لملمته بأصابع مهتزه وجسد منتفض من شدة الصدمة وتجمعه بين أحضانها تبكي علي حياتها تبكي علي حبها وعلي فرحتها بجنينها التي لم تكتمل ..تبكي علي شعرها ...لتقول بين انفاس متقطعة:ربنا ينتقم منك ...ويحرق قلبك زي ما حرقت قلبي ...ليلقي بالمقص أرضا فيصدر صوتا مزعجا ويلقي بوجهها القلم ليقول بين انفاس لاهثة:امضي الورق ..لتنظر له وترفض الإمضاء ...فيمسك أصابع يدها اليسري ويضغط علي أصابعها بقوة لتصرخ من شدة الالم ويقول:صدقيني مش هتقدري تتحديني كتير مش هتقدري تتحملي الالم ..احسنلك وفري تعبك ..لتشعر بالمً شديد بأصابعها ليضغط اكثر وأكثر حتي سمع صوت تكسير عظامها متزامنا مع صراخها ..الذي شق السكون من حولهم ..
.......
تنظر بالأسفل بسيقان مهتزة لم يهدأ حسدها من الانتفاض كل لحظة.. تحيطها سحابة من الدخان نتيجة احتراق علبة كاملة من سجائرها ...لا تعلم كيف لبت رغبته في المجئ ..عندما انهار بين أيديها لتحتويه محاولة تهدأ نوبات غضبه ليطلب منها الحضور معه بكل اصرار لتشهد بعدها نوبات صراخه وصراخها مانعة نفسها اكتر من مرة من التدخل للفصل بينهما بعد اخر مرة صعدت فيها محاولة منها أثنائه عما يقوم به الا انه صرخ بوجهها ونصحها بعد التدخل ...لينتفض جسدها فجأة نتيجة سماع صراخ متألم الا انها هذه المرة لم تستطع الصمود اكتر لتجري بحذائها العالي السلالم الفاصلة بينهما وتتجه الي الحجرة المحتجزة بها فتدفع الباب بقوة لتشاهد ماشل اطرافها ...غزل متكومة أرضا بجسدها الضعيف حليقة الرأس وحولها خصلات شعرها مبعثره بجوانب الحجرة ...تمسك بكف يدها تبكي بحرقة ويقف أمامها شخص غريب عنها لم تعرفه من قبل ..شخص يسيطر عليه غضبه ليؤذي اقرب الناس اليه ..ليرفع نظره لها وتنتظر موجة غضبه بسبب كسر اوامره بعدم التدخل ..لتتفاجأ بمد يده اليها كدعوة منه لتتحرك اتجاهه بأرجل مهتزة ويلف ذراعه حول خصرها بقوة ليقول:
كويس انك جيتي...عشان اعرفكم علي بعض ..اكيد انت عارفة مين دي ..بس غزل ماتعرفش انتي مين بالنسبة لي...لترفع غزل أعينها عند ذكر اسمها فتشاهد أمرأه ذات شعر اشقر مرتديه ملابس قصيرة وكعبا عاليا ..تحاول التذكر متي رأتها من قبل ؟...ولماذا يضمها يوسف بتلك الطريقة الحميمية.....وقبل ان تسأل نفسها عن سبب وجودها في هذا المكان البعيد معهم ...سمعت صوته يقول:اعرفك يا غزل بنانسي ..نانسي اللي استحملتني كتير في داوقات ضعفي وقوتي ..نانسي اللي حضنها كان بينسيني كل همومي ..المخلصة ليا حتي بعد ما سبتها وبدلتها بواحدة زباله زيك ..زمان كنت خايف تكتشفي فيوم علاقتي بيها بس دلوقتي احب أكون دقيق في تعريفها ليكي ،..اقدملك نانسي...مراتي الاولي!!!......

نهاية الفصل 28


وسام الأشقر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-04-20, 10:57 PM   #42

وسام الأشقر
 
الصورة الرمزية وسام الأشقر

? العضوٌ??? » 462759
?  التسِجيلٌ » Mar 2020
? مشَارَ?اتْي » 256
?  مُ?إني » الرياض
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » وسام الأشقر is on a distinguished road
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
سيؤتينا الله من فضله، وإنا إليه لراغبون.
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي الفصل التاسع والعشرون

الفصل التاسع والعشرون
&&&&&&&&&&&&

تنتظر بالأسفل بسيقان مهتزة لم يهدأ حسدها من الانتفاض كل لحظة تحيطها سحابة من الدخان نتيجة احتراق علبة كاملة من سجائرها ...لا تعلم كيف لبت رغبته في المجئ ..عندما انهار بين أيديها لتحتويه محاولة تهدأ نوبات غضبه ليطلب منها الحضور معه بكل اصرار لتشهد بعدها نوبات صراخه وصراخها مانعة نفسها اكتر من مرة من التدخل للفصل بينهما بعد اخر مرة صعدت فيها محاولة منها أثنائه عما يقوم به الا انه صرخ بوجهها ونصحها بعد التدخل ...لينتفض جسدها فجأة نتيجة سماع صراخ متألم الا انها هذه المرة لم تستطع الصمود اكتر لتجري بحذائها العالي السلالم الفاصلة بينهما وتتجه الي الحجرة المحتجزة بها فتدفع الباب بقوة لتشاهد ماشل اطرافها ...غزل متكومة أرضا بجسدها الضعيف حليقة الرأس وحولها خصلات شعرها مبعثره بجوانب الحجرة ...تمسك بكف يدها تبكي بحرقة ويقف أمامها شخص غريب عنها لم تعرفه من قبل ..شخص يسيطر عليه غضبه ليؤذي اقرب الناس اليه ..ليرفع نظره لها وتنتظر موجة غضبه بسبب كسر اوامره بعدم التدخل ..لتتفاجأ بمد يده اليها كدعوة منه لتتحرك اتجاهه بأرجل مهتزة ويلف ذراعه حول خصرها بقوة ليقول:كويس انك جيتي...عشان اعرفكم علي بعض ..اكيد انت عارفة مين دي ..بس غزل ماتعرفش انتي مين بالنسبة لي...لترفع غزل أعينها عند ذكر اسمها فتشاهد أمرأه ذات شعر اشقر مرتديه ملابس قصيرة وكعبا عاليا ..تحاول التذكر متي رأتها من قبل ؟...ولماذا يضمها يوسف بتلك الطريقة الحميمية.....وقبل ان تسأل نفسها عن سبب وجودها في هذا المكان البعيد معهم ...سمعت صوته يقول:اعرف يا غزل بنانسي ..نانسي اللي استحملتني كتير فيداوقات ضعفي وقوتي ..نانسي اللي حضنها كان بينسيني كل همومي ..المخلصة ليا حتي بعد ما سبتها وبدلتها بواحدة زباله زيك ..زمان كنت خايف اكتشفي فيوم علاقتي بيها بس دلوقتي احب أكون دقيق في تعريفها ليكي ،..اقدملك نانسي...مراتي الاولي!!!......
كلا منهم يشعر كأنه بدوامة أفكاره لاديصدق احدا ما حدث ومايحدث حتي الان مجتمعين منذ ساعات بحجرة الضيوف منهم من يحاول ربط الأحداث ومنهم مايجري اتصالاته محاولا ايجاد اَي معلومة عن مكانهما ..يدق جرس الباب فينقض كلامنهم مستعدا لتلقي اي خبر ...ليشاهدوا من يدخل متكئ علي عصاه مستندا علي مساعده ....ليقف كلامنهم في استقباله ويجلس علي اقرب مقعد بتألم واضحا عابسا موجها حديثه لابن أخيه :فين بنت عمك يايامن؟....هي دي الأمانة اللي سبتهالك وسبتها لأخوك ...ليشيح يامن وجه حرجا نعم قصر في حمايتها من أخيه ..عندما وافق أخيه ان يخفي حقيقة إمكانية انجابه...عندما تخاذل مع اول موقف اهانها به كان عليه ان يبذل أقصي مالديه لينفذها من تقلبات أخيه التي تصل حد المرض ...لما يشعر بهذا الالم المبالغ فيه نعم يحبها يخاف عليها من أخيه ...يسعد لسعادتها ويتألم لألمها ..هل مايشعر به الان شي طبيعي ككل الحاضرين ؟!....ليقول شادي:ناجي بيه ..انت ماتقلقش احنا بنحاول ندور عليهم في كل حته وانا ويامن عملنا اتصالتنا بعد معارفنا ..واكيد هنعرف مكانها قريب..ناجي بتعب ظاهر :بعد ايه ؟!..بعد ما يقتلها ..بعد مايقتل بنتي اللي فضلت سنين ادور عليها ..عملت ايه غزل عشان تعاني في حياتها كده ..كل ده ذنبي انا وربنا بيخلصوا مني..ويرفع نظره ليواجهه ملك المنكمشة في جلستها ويظهر عليها علامات الأعياء الشديد ..ويكمل موجهها حديثه لها:ربتكم وراعتكم بعد وفاة أبوكم واعتبرتكم اولادي ...في الاخر تورطي بنتي الورطة دي وجوزها يفتكر انها بتخونه بسببك ..لتصدم ملك من معرفة عمها بالتفاصيل وتحاول اجلاء صوتها ولان بكائها يزداد لتضع وجهها بين كفيها وتقول:مااقدرتش اخرج أواجهه ...مااقدرتش ..سامحني ياعمي انا السبب..انا السبب....لتجد تقي تضمها الي حضنها قائلة بتأثر:اهدي يا ملك ...اكيد هي بخير ..يوسف بيحبها وعمره ماهيأذيها...لترفع عينيها لتجفل للحظة من العينين الناظرة لها بغموض فتشيح نظرها عنه بسرعة لتداري ارتباكها ...لتقف متجهه اللي المطبخ قائله:أأنا ..انا راحة..اشرب......لتتبعها نفس العينين الغامضتين حتي اختفت داخله...
ليقول يامن لعمه:انت عرفت ازاي اللي حصل مين بلغك؟...ناجي:انت فاكر ان سايب بنتي ومش عارف ايه اللي بيحصلها يايامن ..انا عارف كل حاجة ..وعارف اللي حصل يوم الفرح ....ليصدم يامن من حديثه ويقول هاربا من موقفه المخزي:انت شكلك تعبان انا هروح اجبلك عصير بارد .....ليتحرك مسرعا حتي يهرب من نظرات عمه اللائمة ...
يستند بكتفه علي إطار الباب يراقبها من خلفهاوهي مممسكة بكوب المياة وصنبور المياة مفتوح ..يبدو لمن يراقبها انها شاردة في امر ما جعلها تنسي إغلاق الصنبور ..ليلاحظ تشنج جسدها واهتزازه بدون صوت لترفع بعدها أناملها تمسح وجهها ...فبدي له انها تبكي بصمت ..يقترب بهدوء بخطوات بطيئة لم تشعر بها حتي وقف خلفها قائلا :كل ده بتشربي؟!...انتي شربتي محافظة كاملة ...لتنتفض عند سماعه صوته وتخفي وجهها عنه حتي لا يلاحظ بكائها وتحاول المرور من جواره الا انه رفع يده يمنعاها لترفع أعينها متعجبة من تصرفه لتري نفس نظرة الغموض التي لا تفهمها لتسمعه يقول بهدوء :كنتي بتعيطي؟!...لتهز رأسها بلا بدون الإجابة ...وتهرب من أعينه باشاحة وجهها ببعض من الكبرياء....ليرفع أنامله ويمررها علي وجنتها اليسري يقول:انا اسف ..لتتعجب من حالة عاقدة حاجبيها بتسأل عن سبب اسفه فيكمل:اني جرحتك بكلامي ..ورد فعلي ..عايزك نسامحيني ياتقي صدقيني غضبي عماني ..انا اسف....لتقول بكبرياء مزيف وبسخرية واضحة:ماتقلقش يادكتور يامن مسمحاك ..عن إذنك...لتحاول المرور الا انه يقبض هلي دراعها مانعا إياها من التحرك ليقول :في حد تاني لازم يسامحني ..فيقترب منها ويطبع قبله علي وجنتها اليسري قائلا:سامحيني ان تجاوزت حدودي ومديت ايدي عليكي وده مش من حقي ان اعمل كده ..الا انه يفاجئ برد فعلها تدفعه بقوة للخلف ليتعثر قائلة:إياك تفكر تلمسني تاني انت فاهم ..اللي بنا انتهي ..وانا فعلا غلطت لما سمحتلك تتجاوز حدودك معايا واحنا مافيش بينا رابط شرعي ..ولو كنت امنتلك من قبل كده ده لان كنت معتبراك شي مختلف بالنسبة لي ..يامن بإرهاق يغمض عينيه بقوه ويفرك جبهته لتظل صامته تراقبه قائله:انت كويس ...تحب أنادي لحد ...ليبتسم بإرهاق علي طيبتهايعلم انها تعشقه ولكن من الصعب عليه مواجهه نفسه بذلك بعد علمه بحبها لاخيه من قبل اعتبر ان علاقتهما كتبت نهايتها قبل بدايتها ...ليقول:لو سامحتيني من قلبك هكون كويس ...انا هقولك انك احسن بنت شوفتها في حياتي واي كلمة طلعت مني جرحتك بيها انتي عكسها ياتقي يمكن تصرفك غلط بس جواكي نضيف وانا متاكد من ده ..عايز اطلب منك تسامحيني..لان يمكن مايتكتبش لينا نشوف بعض تاني ..لينقبض قلبها من حديثه وقبل ان ءتسأله معني حديثه يصدح رنين هاتفه الخاص ليسرع بالاجابه مبتعدا عنها قائلا:ايوه .......تمام.....في رسالة ...مع السلامة ....لتقول:في حاجه ؟!...ليقول يامن بغموض مطمئنا إياها :لا ..دي المستشفي بتشوف هرجع امتي ....نكمل كلامنا بعدين عن إذنك.......لينصرف تاركا خلفه قلبا مكسورا يتمني الرجوع الي سكنه......
قبل ساعة في الشاليه.....
تقف نانسي صارخة بوجه يوسف المتعرق من شدة المجهود مانعة إياه من الاقتراب من الحجرة مرة اخري فبعد تعريفه لها بانها زوجته ثارت غزل تتهمه بأبشع الصفات الدنيئه كانت في حالة من الانهيار التام لتلاحظ بعدها خلع يوسف حزام بنطاله ليلف طرفه علي يده وتصرخ بوجهه ان يتوقف عما يفعل فهذا سوف يقتلها الا انه دفعها بقوة لترتطم أرضا متألم وتشاهد وصلة تعذيبه لها مع علو صراخها المتألم ويرفع في كل مره يده باقصي قوته لترتطم القطعه المعدنية بحزامه بجسدها فينتج جروح غائرةبجسدها وأذرعتها الا انها لاحظت عدم مقاومتها كلما فعلته حماية وجهها وخصرها من بطشه ..لتندفع اليه مره اخري محاولة سحب الحزام من يده صارخة بوجهه مهددة انها ستبلغ عنه اذا تمادي اكثر من ذلك ....لتتركها غارقه بجروحها ودمائها السائلة ..لا يصدر منها الا كلمات تخرج متألمة ......مغلقة بابها قائلة:انت اكيد مجنون ..انا مش هستني دقيقة واحدة معاك ..ليضغط علي دراعها بقوه غاضبة:ايييييه...هتسبيني انتي كمان..خلاص يوسف الشافعي مبقاش مالي عينكم...بس اقسملك لو فكرتي انك تسيبيني يانانسي لأقتلك فاهمه هقتلك زي ما هقتلها......تحاول نانسي تمالك نفسها مهدئة إياه:يووسف..حبيبي انت عارف ان مقدرش ابعد عنك انا بقول كده عشان خايفة عليك تأتيها وتروح في داهية....لتلاحظ هدوئه فتكمل :انت مش كل اللي عايزه تنتقم منها ..وتخليها تمضي علي الأوراق انا هخليها تمضي روح انت حد شاور وانا هتصرف ....يوسف بحقد:هتتصرفي ازاي ؟!...
نانسي بإثارة :ملكش فيه بقي انا هتصرف ..يلا يابيبي خد شاور ..واستناني لانك واحشني مووت وتقترب منه لتطبع قبلة علي شفتيه ليتحرك اللي الحجرة الاخري ويختفي عن أنظارها لتتبدل ملامحها للجمود مره اخري فتندفع عائده للحجرة المحتجز فيها عزل وتقترب منها ببطء لتجلس بجوارها منادية عليها بتأثر:غزل...انتي سمعاني ؟!..غزل فوقي ..مافيش وقت ..انا ماصدقت يوسف سابني معاكي لوحدنا.....عزل ارجوكي فوقي ...لتفتح غزل أعينها المكدومه لتقول :عايزه اشرب ..عطشانة ..نانسي بخوف :هجبلك اللي انتي عايزاه ..بس اسمعيني كويس...انتي لازم تمضي علي الأوراق قبل مايوسف يرجع ...صدقيني يوسف مش طبيعي ..هيقتلك ........
.....
تدخل بثقة وعلي وجهها سعادة ليست مناسبة لمثل هذا الوقت لتجده مستلقي علي السرير شارد متجهم الوجه لتقف مستنده علي إطار الباب ملوحة بملف احمر قائلة:مش عايز الورق ؟!.....لينظر اليها غير مستوعب لكلماتها وينتفض واقفا أمامها جاذبا الملف من بين أيديها ليري امضاء غزل علي كل الأوراق يقول:عملتيها ازاي ؟!.
..نانسي بثقة:ده شغل ستات مالكش فيه....لتراه يدفعها حتي يمر من الباب قائلا:في حاجه واخدة ناقصة لازم اعملها
..ينقبضقلبها قائلة:حاجة ايه ؟!...سيبها هي عملت اللي انت عايزه ..
.يوسف بتحدي :لا ...حاجه تانيه ....
يدخل عليها يجدهاx متكوره بوضع الجنين فاتحة أعينها ينساب منهما الدموع فينحني ليكون بمستواها ..قائلا:عارفة ياغزل ..انا قد ايه سعيد دلوقتي ....سعيد عشان بقيتي في الشارع ...اللي انتي جايه منه ...عارفة الورق اللي انتي مضتيه ده كان ايه ؟!....اول ورقه تنازل عن نصيبك في الشركة بيع وشراء ليا...الورقه التانيه توكيل عام منك ..الورقه التالته والرابعة دي بقي اللي قنبلة ...اعتراف منك انك كنتي علي علاقة بجاسر واللي في بطنك ده منه وانك متنازلة عن كل حقوقك حتي نسب اللي في بطنك مش هتقدري تنسبيه ليا ..الرابعه ورقة طلاقك كانت ناقصة أمضتك المصونة انا طلقتك ياغزل رسمي ورميتك زي الزبالة اللي برميها ...احب اقولهالك في وشك انتي طالق ياغزل...انت طالق....طالق......
..ليلاحظ عدم ردها او انتباهها له وشرود عينيها الدامعة ليصرخ بوجهها:مش بتردي ليه ؟!...استريحتي دلوقت ..اديني طلقتك عشان تروحي للكلب اللي زيك .....ردي عليااااا...ليجد ثباتها فيقف بغضب ويقوم بضربها بقدمه بطنها وحسدها صارخا :رددددي....استريحتي .....مبسووووطه....اتكلميييي..
عملتي كده ليه فيا؟..فينا ؟...ليييه؟..أنا كنت بحبك بعشقك ..خنتيني ليه؟....
.لتبعده نانسي عنها تقول:حرام عليك كفاية ..كفاية هتموت في ايدكً ....لتسحبه بقوة الي الخارج ناظرة اخر نظرة علي الملقاة التي ذاقت الألوان من العذاب.......
..........
أظن انت عملت اللي انت عايزه سيبها تروح لحالها يايوسف قالتها نانسي بترجي ..ليلتفت لها بعصبية صارخا بها :لسه ماشفتش غليلي منها ..مش هسيبها غير لما تبوس جزمتي ان ارحمها ...لتقترب اليه بضع خطوات لتضع يديها علي صدرة وتهمس له:ممكن تهدي بقي..عشان انت وحشتني اوي ..انا لحد دلوقت مش مصدقة انك اعترفت بجوازنا ..يرفع يده ويمسك كف يدها المستند علي صدره ويرفعه ليطبع قبلة علي باطن يدها قائلا:مكنتش عارف انك بتحبيني اوي كده ..بس أوعدك ان كل الناس هتعرف انك مرات يوسف الشافعي بعد ما اتجوزك رسمي ..
.نانسي بعدم تصديق:انت بتتكلم جد.هتشهر جوازنا وهتكتب عليا رسمي يايوسف .اكيد بتهرج صح ..ليضمها بقوه الي صدره لتلفح انفاسه وجهها قائلا:عمري كدبت عليكي ..انا دايما كنت صريح معاكي من بداية علاقتنا ببعض ..ولا ايه ؟!..لم ينتظر إجابتها لينحني الي ثغرها ويقبلها قبلة هادئة تتحول سريعا لقبلة عنيفةلتستسلم لاحضانهً الدافئة وترفع ذراعيها وتحيط بعنقه ..فيزيد من ضمها حتي شعرت بألم عظامها ...
..............
في صباح اليوم التالي
يقود سيارته بجنون لايريد الا ان يصل لها يفتك بها لم يبالي بسرعته الزائدة ولا بالسائقين الذين تناوبوا السباب والشتائم عليه بسبب تهوره اكثر من مرة وصدم سيارة اخر ولكنه لم يتوقف ليفحص أضرار سيارته ولا سيارة الاخر ..كل ما يهمه يلحق بها ليسب بصوت عالي ويضرب طارة القيادة بغضب فتدور الأفكار برأسه والشكوك ..كيف هروبت من بين يده ؟!...كيف استطاعت بهذه الحالة ؟؟...يجب عليه استعادتها ناره لم تبرد بعد ..سيذيقها شتي العذاب ..فقط يجدها وسيجدها .....
.....يصل الي بوابه الفيلا ليوقف السياره بسرعة فتصدر صريرا عاليا ويخرج منها غير مباليا باغلاقها ويتقدم بخطوات اشبه بالركض حتي وصل للباب الرئيسي للفيلا ليضربه بقبضته ضربات متتالية اشبه بطرقات الشرطة التي تداهم البيوت بحثا عن اللصوص لتفتح له هناء الباب برعب فيدفعها للخلف بقوة صارخا:فين غزل ؟!...لترتعش من هيئته الغريبة وشعره المبعثر وقميصه الغير مغلق :يوسف بيه ...اااا غزل هانم مش مش هنا.....دول كانوا بيدورا........ليقطع حديثها راكضا علي درجات السلم ويفتح جميع الغرف فيجدها خالية ...ليصرخ بهناء من اعلي السلم :فين الناس اللي هنا ؟!....ملك فين ؟!.....ليجيبه صوتا صارما من الأسفل ينم عن غضبه:ملك مع جوزها ......
.ليصدم يوسف من وجود عمه واقفا شامخا أسفل الدرجات فينزل درجاته ببطء وقبل ان يستفسر عما قاله الاخير اكمل بنبرة اشد قسوة:فين بنتي يايوسف!؟؟؟......
يوسف بتحدي:بنتك المصونة ....بنتك اللي جوزتهالي طلعت خاينة ...بنتك..........ليقطع كلماته لطمة من يد عمه ويصرخ به :اخرس ...اوعي تجيب سيرتها علي لسانك الوسخ ....بنتي اشرف منك .....فييين غزل يايوسف ..عملت فيها ايه بتهورك وجنونك.....يرفع وجهه مصدوم من ضرب عمه له فهي اول مرة تصدر منه ...
.ليقول:بتضربني ؟...بدل ماتخدني في حضنك وتصبرني علي اللي بنتك عملته ...بنت نامت في حضن راجل تاني ...وحملت منه وجت عشان تلزقهولي.....وده اكير دليل علي خيانتهاواني صادق ....عشان انا مش ممكن اخلف ...فاهم يعني ايه مش بخلف....
فيبتعد عنه ناجي مستنده علي عكازه بضعف ويجلس علي اقرب كرسي ..يقول :انت غبي ...طول عمرك غبي...متهور وعامل زي اللي بيقتل صاحبه...عمرك فكرت للحظة تتاكد من تحاليلك ..قبل ماترمي بنتي بالباطل .....هي دي الأمانة اللي وصيتك عليها ..ده انا اما عرفت حالتي مالقتش غيرك وعجلت بجوازك منها لان كنت حاسس انك بتحبها وستحافظ عليها لوجرالي حاجه ....
.يوسف بتحدي:كنت عايزني اتفرج عليها وهي بتخوني ...ده موتها حلال فيها ......المفروض تشكرني عليه.....
ناجي بضعف وكسره واضحة:ارجوك يابني اعتبره اخر طلب ..قولي هي فين ؟...وانا هاخدها ونسافر بس قولي مكانها ريح قلبي عليها ....
يوسف بتوتر:كان نفسي اقولك بس..بس هي هربت وانا مش عارف مكانها وكنت جاي ادور عليها......ليغمض ناجي أعينه لفقدانه اخر امل يقول:انا قلبي حاسس ان مش هلحق اشوفها واحضنها ..واعوضها السنين اللي راحت مننا...ليقف بصعوبه مستندا علي عكازه رافضا مساعدة يوسف له قائلا ببكاء اثناء انصرافه :لله الامر من قبل ومن بعد ...لله الامر من قبل ومن بعد ...حتي يتلاشي صوته ويختفي خلف باب حجرته....ويقف يوسف بغضب وسط المكان الخالي الا منه لا يعلم من أين يبدأ البحث .......
...............
ليخرج لا يعلم من أين يبدأ البحث مؤكد ستلجأ لعشيقها ...سيقتلهما معا ان وجدها معه .......بعد مرور اليوم رجع الي شقته الخاصة مرهق الجسد متألم النفس ..لايصدق انه حتي الان لم ينجح في الوصول اليها ..أين هربت ؟!...ومن ساعدها .؟!...أسئلة عديدة متراكمة لايجد لها اجابه ..من المستحيل ان تكون نانسي من ساعدتها ..مستحيل ان تخونه هي الاخري ..وإذا هي من قامت بذلك كيف ساعدتها وقد قضي ليلته بين أحضانها حتي الصباح ....
ليجلس علي اقرب مقعد ويقوم بفك أزرار ويمد ساقيه للأمام علي طاولة تتوسط الحجرة ..مغمض العينين ..لتخرج نانسي عندما سمعت صوت غلق الباب بتوتر حاولت إخفائه وتستمر في مراقبة ملامحة لعلها تستنتج شي منها...لتنتفض عند سماع صوته المخيف يقول:هتفضلي واقفة عندك كتير ؟!....لتقول بخوف:انت عرفت ان واقفة ازاي؟!...(عيب عليكي تسالي ..انا حافظ تصرفاتك كويس ..اول ما بتسمعي صوت المفتاح بتجري عليا تتعلقي في رقبتي ..بس الغريبة انك معملتيش كده المرة دي ..ايه زهقتي انتي كمان مني ؟!.)...تقترب حافية القدمين تحلس بحوار قدمه :انت عارف ان كلامك غلط وانا عمري ما اقدر ابعد عنك ...بس ....يفتح أعينه الدموية وينظر لها بأعينها المتوترة يقول:ايه ..بس ايه؟!...فتقوم بعض شفاها السفلي قائلة:الحقيقة..حاسة اني بقيت خايفة منك بسبب اللي حصل لغزل علي ايدكً ..مكنتش أتوقع انك تكون بالقسوة دي مع اللي كنت بتخبهم ...يقترب من وجهها ويربت علي وجنتها برتابة يقول محذرا:دي اقل حاجة مع اللي بيطعني في صهري يا...يانانسي.....
تبتلع ريقها بتوتر الا انها تشتم رائحة غريبة بأنفاسه لتقولدمتعجبة:انت سكران ؟!....
.ليجيبها بثقة:انتي عارفة اني مافيش حاجة بتأثر فيا حتي لو شربت المحيط.....لتقف نانسي رافضة لحالته:انا هعملكً فنجان قهوة يفوقكً...الا انها كادت تتحرك لتجده يقبض علي ساعدها بعنف قائلا:انتي خرجتي انهارده؟.....تبقي علي ثباتها لا تلتفت اليه مؤكد انه يراقبها ...
لتقول:ايوه ..نزلت اشتري شوية حاجات البيت كان محتاجها...لينظر لها نظرة ثاقبة :بعد كده ما تتتحركيش الا اما اعرف انتي راحة فين ؟...مفهوم؟...لتهز رأسها بتوتر وتنسحب بخوف الي المطبخ لتتذكر مافعلته من عدة ساعات مستغلة بحثه عن غزل .....فتدخل يدها بجيب بنطالها لتخرج هاتفها بتوتر وترسل رسالة الي مجهول وعندما اطمأنت انها تم استلامها قامت بحذفها بايدي مرتعشة ..وتزفر زفرة قوية عازمة علي تنفيذ مايخدم أهدافها قبل الجميع ....................
أما عنه فما يراه يجد رجل متبلد المشاعر لا يشعر باحاسيس من حوله شخصا كارها كل من حوله الا نفسه شخصا يسعي لغاياته ولهدافه بدون التفكير من سيتدمر ومن يدفع الثمن..ولكن الحقيقة عكس ذلك فهذا السخص المتبلد الأناني داخله شخص مهزوم مطعون من أحبته من أنقي إنسانة عرفها ..من من تمني قضاء العمر كله بجوارها .من علمته حروف الغزل علي يدها من حبيبته وعشيقته وزوجته ..غزل...لا يتخيل حتي الان كيف وصل به الحال لما فعله بها يوجد جانب بسيط بقلبه يتألم لهذه الذكري ليسأل نفسه هل هو الان حصل علي راحته وفاز بانتقامه ام كان ينتقم من نفسه بها ...ها هو الان عاد به الزمن ليستلقي بسرير عشيقته الاولي كأن احداث حياته كانت رحلة وانتهت ليعود مرة اخري كما كان لتهبط دمعة من جانب عينيه المغلقة باستسلام مغزي تدل علي هزيمته وقهره يكابد كثير عدم إظهارهما يكفيه خزيه امام نفسه ....ليسمع فجأة صوت رنين هاتفه ولكنه لم يبدي رغبة في الرد انتظر وانتظر حتي ينقطع الرنين وهو علي ثباته واستلقائه ليعود مرة اخري الرنين فيمد يده يخرجه من جيبه فيجده أخيه ..ليسرع بغلق هاتفه حتي لايزعجه احد مستسلما لنومه فاخر شخص ممكن ان يتحدث معه حاليا هويامن...........
.................
بعد مرور اربع سنوات
........
يجلس خلف مكتبه مرتديا نظارته الطبية السوداء التي بدأ يلجأ اليها مؤخرًا يراجع بعض الأوراق التي تحتاج إمضائه ..فهو اصبح دائم الحضور لمتابعة أعماله لتأتي منه لفتة اعتاد عليها لشئ ساكن فوق مكتبه بجوار يديه اليمني فهو إطارين بهما صورتان لأجمل مارأت عينه كان حريصا علي الا تختفي عن عينه لحظة واحدة حتي تقبض روحه منذ اربع سنوات ليبتسم بتألم ويلمس الإطار باصبعي السبابة والإبهام حتي تواجهه صورتها بفستان زفافها وابتسامتها المشرقة تدل علي سعادتها اما الصورة الاخري فكانت لها أيضا ولكنه التقطها لها خلسة عندما كانت محتجزة بالشالية الخاص وكانت تنظر للبحر من أمامها تاركة لخصلاتها البنية الحرية شاردة في أيامها التي كانت تجهل انها تحمل فيها الكثير من الالم فاليوم الذكري الرابعة لاختفائها من حياته وفقدانه لها للأبد ......
فيأتي طرقا علي الباب ويدخل شادي بملامحه القاتمة كما اعتاد عليه منذ سنواته الأخيرة ليقول مختصرا برسمية:حضرتك خلصت الأوراق ؟!...لينظر له يوسف بهدوء ينافي ضيقة من تصرفاته:لسه ..ياريت تقعدلحد ما اخلص الورق ...
فيسمع زفرة قوية خرجت من شادي ليجلس متضررا فيكمل موجهها حديثه للأخير وهو مستمر في الاطلاع علي الأوراق :مستعجل ليه علي الأوراق ؟..مش لسه شوية علي ميعاد الانصراف ؟!..
.كان يسأله وهو يعلم سبب استعجاله لأخذ الأوراق ولكنه يريد الضغط عليه ليفصح غما يجيش به قلبه منذ سنوات ..ليجيبه مختصرا بدون النظر اليه :عندي مشوار مهم ..
..ليسأل يوسف:عيد ميلاد غزل مش كده ؟!....فيتحرك من خلف مكتبه مستندا علي عكاز خشبي ليسير بصعوبه متألما بسبب إصابته بقدمه اليمني التي خضعت للكثير من العمليات الجراحية لتركيب الشرائح المعدنية بها يفتح خزانة خشبيه ويخرج منه صندوق ملفوفة بأوراق الهدايا الامعة ومربوط بأشرطة من الستان الزهري ويتقدم بعرج يضعها امام شادي علي المكتب قائلا :ياريت توصل الهدية دي بما اني ما اتعزمتش وكمان هكون شخص غير مرغوب فيه .....
شادي بسخرية :ايه اللي مخليك واثق ان الهديه مش هترجع زي كل سنة ..يوسف بابتسامة :محاولة مش اكتر ومتنساش انه واجب عليا ....لولا أنهم مش حابين يشوفوني ....
ليمد يده بالأوراق ويقول:تقدر تمشي بدري عشان تلحق مشوارك ....فيقف شادي ممسكا بالصندوق الضخم متضررا والأوراق وقبل ان يخرج سمع صوت يوسف:مش ناري تسامحني ياشادي ؟!....لم يلتفت له فيحيبه :صاحبة الشأن لما تبقي تسامحك نبقي نسامحك ...وانا هنا موظف زي اَي موظف ..عن إذنك يا...يوسف بيه ...............
.......
نهاية الفصل 29


وسام الأشقر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-04-20, 06:12 AM   #43

maryam ghaith

? العضوٌ??? » 457425
?  التسِجيلٌ » Nov 2019
? مشَارَ?اتْي » 116
?  نُقآطِيْ » maryam ghaith is on a distinguished road
افتراضي

هو مفيش فصول نزلت امبارح ولا ايه
بالانتظار لمعرفه باقى الاحداث


maryam ghaith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-04-20, 07:41 AM   #44

ع عبد الجبار

? العضوٌ??? » 460460
?  التسِجيلٌ » Jan 2020
? مشَارَ?اتْي » 260
?  نُقآطِيْ » ع عبد الجبار has a reputation beyond reputeع عبد الجبار has a reputation beyond reputeع عبد الجبار has a reputation beyond reputeع عبد الجبار has a reputation beyond reputeع عبد الجبار has a reputation beyond reputeع عبد الجبار has a reputation beyond reputeع عبد الجبار has a reputation beyond reputeع عبد الجبار has a reputation beyond reputeع عبد الجبار has a reputation beyond reputeع عبد الجبار has a reputation beyond reputeع عبد الجبار has a reputation beyond repute
افتراضي

بجد بارتين ولا اروع ومليئ بالاحداث قفلتي عل غموض ياريت تنزلي بارت يشرح الي حصل بالنسبة ليوسف لازم يحصد الي عمله الي بيحب بيثق بحبيبه حتى لو شافه بعينه....... اوعي تخليها تسامحه مش منطقي يكون نهاية سعيدة ليوسف حتى لو فضلت حامل وجابت ابنه اوبنته المهم ابدعتي ابداع رائع ومؤثر جدا بوركت اخية واتمنى لك التوفيق والنجاح الدائم لاتطيلي الغياب دمت بخير وود 🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

ع عبد الجبار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-04-20, 05:15 AM   #45

ebti

مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية ebti

? العضوٌ??? » 262524
?  التسِجيلٌ » Sep 2012
? مشَارَ?اتْي » 14,201
?  نُقآطِيْ » ebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond repute
افتراضي

ليلتكم سعيدة....

هذا اغلاق مؤقت لكل اقسام منتدى قصص من وحي الأعضاء لان هناك عضو ينزل بعضويات مختلفة مشاركات إعلانية لا اخلاقية وبسرعة غير طبيعية ف تقرر إغلاق جميع اقسام منتدى قصص من وحي الأعضاء
حتى نستطيع السيطرة عليه ويتم حذف كل المشاركات من الروايات وكي نمنح الإدارة الوقت لإيجاد حل معه، ولقد تم تجربة الإغلاق ل كم ساعة واعادة الفتح اليوم وجدنا انه عاد من جديد ينشر تلك المشاركات لذلك اعدنا الإغلاق ....

عندما تريدين تنزيل فصل راسلي واحدة من الإشراف كي نفتح الرواية ونقفلها بعد التنزيل ....

نعتذر عن ذلك ونأمل تعاونكم.... في آمان الله ورعايته....


ebti غير متواجد حالياً  
التوقيع
إن كرماء الأصل كالغصن المثمر كلما حمل ثماراً تواضع وانحنى"
هكذا عرفتك عزيزتي um soso و هكذا تبقين في قلبي شكراً جزيلاً لك على الصورة الرمزية...

رد مع اقتباس
قديم 13-04-20, 02:41 AM   #46

وسام الأشقر
 
الصورة الرمزية وسام الأشقر

? العضوٌ??? » 462759
?  التسِجيلٌ » Mar 2020
? مشَارَ?اتْي » 256
?  مُ?إني » الرياض
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » وسام الأشقر is on a distinguished road
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
سيؤتينا الله من فضله، وإنا إليه لراغبون.
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي الفصل الثلاثون

الفصل الثلاثون
&&&&&&&&&&

قراءة ممتعة 🌹🌹🌹🌹🌹
..........

ليمد يده بالأوراق ويقول:تقدر تمشي بدري عشان تلحق مشوارك ....فيقف شادي ممسكا بالصندوق الضخم متضررا والأوراق وقبل ان يخرج سمع صوت يوسف:مش ناوي تسامحني ياشادي ؟!....لم يلتفت له فيحيبه :صاحبة الشأن لما تبقي أسامحك نبقي نسامحك ...وانا هنا موظف زي اَي موظف ..عن إذنك يا...يوسف بيه ...............
.......
في حديقة الفيلا الصغيرة يكثر زينة أعياد الميلاد والبالون الملون بالأبيض والزهري وكلمات التهنئة المكتوبة بالحرف الإنجليزية اللامعة بجانب شرائط الإضاءة الملفوفة علي الأشجار يتقدم للأمام حاملا هديته وهدية المدعو يوسف وهدية زوجته التي اصرت علي انتقائها بنفسها ويتقدما معا لدخول الفيلا الصغيرة ليقول بصوت عالي :يا أهل البيت اللي هنا هو مافيش حد ولا ايه ياخد الحاجه مننا ...ليظهر جاسر من الداخل قائلا:أهل البيت ظهروا بطل دوشة بس صدعتنا..ليحتضنه مهنئا له وتقوم سمية بتحية جاسر ليدخلهما قائلا :ادخل جوه الجماعة مستنين حضرتك من بدري وانت اتأخرت قلبينها محزنة ....ادخل خد من الحب جانب ...ليتقدم حتي يحمل عنه الهدايا فيرفض شادي :لا ..انا لازم اديها هديتها بنفسي ويغمز بعينه هامسا بإذن جاسر يمكن انول الرضا منها ....ليهز جاسر راسه بيأس قائلا :ابقي قابلني لو حصل ....
ليجيبه بمداعبة سادي:اطلع انت منها وهي تعمر .....

يدخل علي حجرة الضيوف فيري الطابع الأسري يشوب الغرفة والترابط الوثيق يقول السلام عليكم احنا اسفين اتأخرنا وعطلنا الحفلة ...
فيجيبه محمد :ومين سمعك ما انا لسه مخلص زيك وداخل من شويه يادوب عديت علي سوزان وحينا ....لتحييه سوزان ذات البطن المنتفخة ليقول شادي :عاملة ايه ياسوزان اخبار هناء وشرين ايه ؟!....لتعبس قائلة :انت عرفت منين انهم توأم وتنظر لمحمد موبخة قائلة :اكيد استاذ محمد اللي قال في الشركة مع اني منبهه عليه ان معارفنا بس اللي يعرفوا ...لتبتسم سمية وترفع يدها مستسلمة :انا مقولتش ليه علي فكرة حوزك اللي قال ...ينظر لها شادي بلوم :انتي عارفة ومخبية ماشي ياسمية لما نروح ....سمية بضحك:طيب انا ذنبي ايه وانت وهو مش بيتبل في بوقكم فوله وبصراحة انا خايفة تتحسد .....
مين جايب سيرة الحسد قالتها ملك بصحك فتكمل حديثها لائمة شادي:علي فكرة غزل زعلانة جدا وعمالة تسأل عليك لتندفع زوبعة مندفعة داخل الحجرة لتمسك قدم شادي باحتضان وينحني لحملها واحتضانها قائلا :اهلًا اهلًا اهلًا بالقمر اللي من ساعة ما دخلت وانا بسأل عليه ...لتقول بلسان متلعثم :اناااااا...ليقول فين بوسة عمو؟...لتهز رأسها بالرفض ويتطاير شعرها الاسود وتقول:نوو ..مامي قالت عيب ...
شادي:طيب لو اديتك هديتك هتديني بوسة ؟!...تهز رأسها بالموافقة ليجلب لها هديتها وتقوم باحتضانه وتقبيله لتعترض ملك صائحة بشكل مسرحي:ماشي ياغزل انا مش قولت ما نبوسش حد غير بابي ومامي .....ياخسارة تربيتي وسهر الليالي ..يقترب منها جاسر ويضمها ويهمس لها :ماتجيبي بوسة وانتي حلوة كدة ...
ملك مؤنبة :جاسر!!....الناس ....
........
بعد انتهاء الحفل وتقديم الهدايا ظل صندوق الهدايا الخاص بيوسف موجود علي المنضدة المنتصفة الحجرة وكلا منهم ينظر لها بشرود لتقول ملك :رجع الهدية يا شادي وخليه يبطل يرسل هدايا لبنتي لان هداياه كلها برميها بالزبالة .....
ليقول محمد بغضب :انا نفسي أسيب الشركة انهارده قبل بكرة بس اللي ضاغط عليا افضل حق غزل في الشركة ...اللي لازم هيرجعلها فيوم من الأيام ....ليجيبه شادي :ومين سمعك ؟!...انا كمان بعد ما قدمت استقالتي وجاسر عرض عليا اشتغل معاه ...رجعت سحبتها عشان خاطرها ...
لتتسأل بتوترسمية :انتو ازاي متأكدين ان غزل عايشة ؟...رغم من يوم اختفائها مش عارفين عنها حاجة .....محمد بحزن :انا قلبي حاسس مادام ماسمعناش عن وافتها حاجة تبقي عايشة .....
شادي بتساؤل:هو يامن ما اتكلمش ؟!.....لتجيبه ملك :يامن كل فين وفين اما بيتصل بس عمره مانسي يوم عيد ميلاد غزل واكيد هيتصل ....ليصدح رمين هاتفها فتقول بسعادة :مش قولتلكم اهو اتصل ....الو ياحبيبي يامن وحشتني اوي ....وانت طيب ياقلب اختك ....غزل عندها دلوقت تلت سنين ..اه ياسيدي مستنين العريس ...بسرعة كده ..طيب مش هعطلك عن المستشفي ...يامن ابقي كلمني ...مع السلامة .......
لتتنهد قائلة :بيسلم عليكم ...قفل بسرعة عنده عمليات ..مش عارفة ايه اخرة الغربة يرجع ويبقي معانا مابقاش ليا غيره من بعد ماعمي مات بحسرته ......
ليقول جاسر :الله يرحمه .....
ليقول محمد متعجبا:يامن ماقالش هو فين دلوقتي ؟....ليجيب شادي :دايما بيقول متنقل من لدولة لدولة ....
جاسر:اَي ياجماعة هنقلبها نكد ..ده عيد ميلادغزل الصغيرة والله ...وتجيبه ملك بدموع محصورة:وعيد ميلاد غزل الكبيرة برده ربنا يردها لينا ......
........
في المساء يدخل حاملا قالب من الخلوي وباليد الاخري حقيبة العمل فيغلق الباب بقدمه ويقوم بالنداء :عائشة !..عااائشة ...
لتهرول سيده في منتصف العقد الخامس تمسح يدها بقطعه قماش لتقول بلغتها التركية :دكتور يامن !!..لتندفع تحمل عنه قالب الخلوي والحقيبة فيخلع جاكيت ملابسه ورباط حذائه ليقول اثناء ذلك بنفس اللغه :أين سيدتك ؟!....تنظر يمينا ويسارا بريبة واهمس :بالأعلي ،...
لعقد حاجبه:لما تخفضين صوتك ..احدث شي لم اعلمه؟!....تجيبه متحسرة:بلي ...داهمتها احدي نوبات الغضب لينقلب الحال فجأة لبكاء هستيري ...وهي الان تغلق الباب علي حالها رافضة الحديث ...ليهز راسه متفهما ويستمر في الصعود:سأري مابها وانتي أعدي العشاء .....
يصعد درجات السلم بهدوء فلقد اعتاد موباتها المؤلمة التي تداهمها من الحين للآخر وهو متقبلها يعلم انها ترفض حياتها وثائرة عليها ولكن ليس بيده شئ ...يطرق الباب بهدوء طالبا الأذن بالدخول فيجد الحجرة خالية ويبحث عنها حتي يجدها متقوقعة ضامة أرجلها لصدرها مخفية وجهها في أرجلها بجانب الحجرة في الظلام ليضئ أزرار الإضاءة فتصرخ بوجهه طالبة إغلاق الأضواء فيلبي رغبتها .... ويتحرك بهدوء جالسا بجوارها مستندا ظهره للحائط فيرفع يده يلمس خصلات شعرها البنية التي تسحره من اعلي رأسها لنهايته ليقول :ممكن اعرف حبيبتي زعلانه ليه ...فتهز رأسها رافضه ...فيكمل :طيب انتي اخدتي علاجك انهارده ولا هربتي كالعادة ..اصل حالتك دي بتقول انك هربتي...لترفع رأسها بغضب والدموع مغرقة وجهها صارخة :انا مش عاوزة ،..مش عاوزة ..انا مش مجنونه يايامن فاهم ...لتقف بتشنج متحركة وتقف امام النافذه المفتوحة ويتطاير خصلاتها الطويلة التي حرص علي يضع به مقص لمده الاربع أعوام حتي استطال لآخر ظهرها كأنه بذلك يعوضها مافقدته من قبل ...يقف خلفها يقول وهو ممسك خصلاتها الناعمة :تعرفي ان بعشقك ريحة شعرك ..لينقبض قلبها من هذه الحملة كأنها سمعتها من قبل ولكنها نهرت نفسها ..مستغله غزله لها لتلتف اليه ولا يفصلهما الا خطوة واحدة وتقترب منه قائلة باهتزاز:بجد ؟...بجد يامن ؟!...بتحب ريحة شعري ...ليبتسم لها ويمسك وجهها بكفيه. :طبعا بموت فيه ..انتي ناسيه ان اتخانقت معاكي لما صمتي تقصيه ورفضت وخبيت منك المقصات ...لتضحك باهتزاز ......وتقترب منه وتضع كفيها علي صدره لتشعر بأنفاسه المتوترة ضربات قلبه التي تسارعت من قربها فكل هذا يؤكد لها انه يحبها ،..لتقول :وانا يايامن ؟!...بتحبني؟!...فتهتز ابتسامته ويجلي صوته :طبعا ياغزل بحبك طبعا .....
"يامن انا ...انا....انت ايه؟!...ارجوك افهمني" ......ليقطع حديثها :فاهمك ياغزل وحاسس بيكي ..انتي اللي فاكرة ان مش فاهم .....
"طيب في ايه ؟!...ماتقوليش حالتك الصحية ووضعك وظروفك ..عشان زهقت من المبررارات دي ..."
يقترب منها يضع قبله علي جبينها :لا مش هقولك بس ممكن نأجل كلامنا لحد ما نحتفل مع بعض انا شاري تورتة الشيكولاته اللي بتحبيها بس بشرط تاخدي العلاج قدامي ....لتهز رأسها بالموافقة وتنصرف بسرعة تاركه شخصا متألم يحارب نفسه ويكابدها منذ سنوات

ليشرد في يوم منذ اربع سنوات عندما أتاه اتصال مجهول اثناء تواجده مع تقي بالمطبخ ليخبره بمكان احتجاز غزل بالساحل
ويندفع متجها للمكان المذكور بعد ان ساعده المجهول الدخول ووصفه لكيفية الدخول ...
يدخل يامن بأرجل مهتزة ورعب من ان يشعر به يوسف ويفشل في انقاذه من القتل ...ويقوم بفتح الحجرة التي حددت لهايصدم من المشهد الدموي وتسير بروده في عروقه من الصدمة يجدها ملقاه علي الأرضية الباردة حليقة الرأس تملأ وجهها وجسدها الجروح السطحية والغائرة التي تحتاج تقطيب ولكن ما ألمه اكثر ان بعض الجروح بدأت في التقيح والالتهاب ليري جرحا في الرأس علم من خبرته انه سيشوه وجهها بسبب عدم تقطيبه سريعا فيقترب بخطوات هادئة منها ويقوم بنداء هامسا لها باسمها الا انها لا تستجب ليعزم علي حملها والهروب بها من أخيه وأثناء حملها خرجت آنة مؤلمة منها ليعلم بعدها بكسر كفها الأيسر وشرخ بالفخذ ليراها تفتح أعينها بصعوبة وهو محتضنها ليقول بلهفة :غزل !!...انا يامن ....ماتخافيش انا معاكي ....لتبتسم بصعوبة مرددة اسمه وبعدها غابت عن الوعي ........
يفيق من شروده علي رسالة تذكير علي هاتفه تذكره بموعد ميلاد ابنة اخته ملك ...أكان يحتاج لرسالة ...فنفس يوم ميلاد ابنة اخته تصادف مع ميلاد غزل ..
فيقوم بالاتصال ليهنئها وبعد إغلاق الاتصال ....
يذهب ليجلس علي حافة الفراش فتعود ذاكرته
وقوفه بملابسه الدامية مراقبا إياها بغرفة العناية المركزة منتظرا انتهاء الأطباء من فحصها ...فيري احد الأطباء متحها للخروج محدثا إياه قائلا :دكتور يامن ..الموضوع صعب دي جناية واعتداء وحشي لازم بلاغ ....
يامن بلهفة :طمني الاول عليها أبوس ايدك ..
..الطبيب بتوتر:مااخبيش عليك ..الحاله جسديا ممكن نقول عايشه لكن فيها بعض الكسور في كف اليد والفخد غير الجروح الموجودة بالرأس والجسم اللي تم خياطتها ...طبعا في بعضها هيسيب اثر ومحتاج عمليات تجميل .....اما عن الأثر النفسي فده اللي هتعرفه لما تفوق ....والعجيب بعد كل ده الحمل مستقر .
..يامن:هتفوق امتي ؟!...
الطبيب:دي حاجه في علم الله انت دكتور وعارف ..يامن بإصرار:ينفع اخرجها وأتابعها في البيت ؟!...الطبيب:صعب في حالتها ...احنا ندعيلها انها تفوق الاول ونعرف وصلت الحالة لايه.....اه اللي انت عملته غير قانوني انك تدخلها باسم مستعار ....لو حد عرف هتبقي مشكلة ...
.فيترجاه يامن :ارجوك محدش يعرف هي مين ؟!...الموضوع حساس فيها حياة وموت ...الطبيب:للدرجه دي ؟!....ليكذب يامن عليه:الموضوع في ثأر ....لينقبض وجه الطبيب:فهمت ...محدش هيعرف بوجودها ماتخافش ....
ليعود يامن مرة اخري ويعزم علي تهدئه الموقف مع غزل ..فقد أصبحت جزء لا يتحزأ من حياته لايستطع التخلي عنها رغم صعوبة التعامل معاها
..........
عجبتك التورتة تساءل يامن بمشاكسة لتهز رأسها بسعادة لتلتهم ماتبقي منها في الصحن ..ليكمل :كل سنة وانتي معايا ياغزل ...تنظر اليه متعجبة من حاله كيف يتمني لها ان تبقي معه وهو ..هو ...لتهز رأسها رافضة التفكير في الامر يجب عليها ان تتحلي ببعض الكرامة في بادئ الامر عندما افاقت كانت تخشي كل من يقترب منها حتي هو كانت ترتعب لاقترابه منها كانت تفضل دائما الاختلاء والابتعاد عن كل الحفلات والمناسبات حتي الخروج من باب المنزل امتنعت عنه ...لكنها لم تجد الا هو يدعمها ويشجعها علي محاربة خوفها ..كانت مرغمة علي تقبل وضعها التي تجهله لتستيقظ في يوم يقال لها ان لها ابنة وعليها مراعتها ...لم تشعر يوما بالأمومة اتجاهها رغم انها نسخة مصغرة منها ..لا تعلم لما ترفضها وترفض وجودها بحياتها ..لاتعلم متي حملت بها ومتي انجبتها ...تشعر بدوامة تحيطها ...ليقطع شرودهايامن قائلا:انا زعلتك في حاجة ؟!....تهز رأسها سريعا :لا لا ..بس سرحت شوية...يقوم بوضع كفه فوق كفها ليستشعر برودتها يقول :انا عارف ان مقصر اليومين اللي فاتوا بس أوعدك اخد اجازة ونروح اَي مكان تحبيه انتي وبيسان ...شوفتي بقي نستيني اطمن عليها ليقف مستعدا للصعود لتوقفه كلماتها :زمانها نامت من بدري ماتقلقهاش ..
.يامن بلوم لها:غزل !!..انا مش عاجبني علاقتك ببيسان انتي امها المفروض تبقي قريبة اكتر من كده معاها ...غزل بلا مبالاه :ربنا يسهل ..انا قعدت معاها شوية قدام الكارتون ..ليهز رأسه معترضا فيقترب منها يساعدها علي الوقوف ممسكا ذراعيها:حبيبتي ...بيسان في عمرها ده محتجاكي جنبها علي طول وتطلعي بيها تتمشي شوية تلعبي معاها ..البنت اول ما بتشوفني اكنها لقت منقذها ...
غزل باعتراض:اعمل ايه ياعني ماهي بتحبك اكتر مني .....يامن:مش حكاية كده ..القصة كلها ان بلعب معاها زي اَي طفل في سنها وحنين عليها .....
عموما يااستاذةً بكرة ومن غير نقاش هنخرج انا وانتي وبيسان تتمشي شوية ...كادت ان تعترض الا انه أشار بسبابته لتصمت ولا تعترض ..يعلم رهابها من الخروج حتي لا تحتك بالأغراب وللاسف تعامل مع بيسان كواحدة من هؤلاء الأغراب حتي مع محاولاته المضنية لتغير الوضع مع استشارة الطبيب النفسي لهذا الوضع .....
........
كل يوم يمر عليه يجب ان يستلقي علي فراشهالبعض الوقت لينعم برائحتها العبقة ..ويستسلم لأحلامه ...كان يغوص بأحلامه الهانئة التي لا تخلو من وجودها وعلي وجهه ابتسامه ناعمة ..ليشعر بأنامل تسير علي وجنته بنعومة فتزداد ابتسامته فترسم خطا مستقيما ويشعر بجسدها الدافئ وانفاسها الساخنة تلفح وجهه بسبب اقترابها ..يفتح عينيه بتكاسل يري وجهها المنير مقتربا منه فيميز ملامحها رغم ظلمة الحجرة الا من ضوء القمر ...فيسمعها تهمس امام شفتيه :وحشتني اوي....فيرفع يده ويداعب خصلات شعرها البنية ويشتمها قائلا :مش اكتر مني ...ويستقيم في جلسته ويقربها اكثر لتجلس أمامه ...ويحاول الاقتراب منها ليطبع قبلة خفيفة علي ثغرها ويقول:هتنامي في حضني انهاردة ولا هتهربي زي كل مرة ...فتجيبه بأنوثة:تؤ ..مش هقدر ابعد عنك تاني ..انا مكتوبة علي اسمك ....ليتبدل ملامحها للتشنج فيتسأل عما بها ..فيراها تنظر للأسفل قائلة بدموع :شوفت عملت فيا ايه ؟!...لينظر لما اشارت اليه ويجد تدفق الدماء من بين رجليها فيرتعب مناديا باسمها ...لتقول بنحيب :قتلتني يايوسف ...وقتلت ابنك ...قتلتني ...ليصرخ حتي لا تبتعد :لااااااااا...لا ياغزل ماقتلتكمش لااااااااااا......ماتسبينيش ....
فينتفض متعرقها علي قوله لاااااااا ليجد نفسه راقدا علي فراشهما بحجرتهما الخاصة التي منع الخدم من دخولها او تغيير اَي وضع بها لينظر بين يده ليجد نفسه ممسكا بقميصها القطني الزهري التي كانت ترتديه اخر مره وقامت بخلعه وألقته باهمال علي الفراش حتي زجاجه عطرها المفتوح غطائها تركها كما تركتها من اربع سنوات ...حرم علي نفسه دخول الحجره ..اعتبرها مكانا مقدسا لحين عودة صاحبتها المفقودة ....
......
يجلس علي فراشة بالحجرة البديلة التي اختارها لنفسه من اربع سنوات بعد ان أخذ حماما دافئا ليتخلص من هذا الكابوس ..فيخرج مستندا علي عكازه ويجلس علي حافته متألما متذكرا يوما أتت له ملك وجاسر بشقته الخاصة ....
اعترافهما بالحقيقة كاملة تذكر لحظتها كيف مادت الارض به ولم يستطع الصمود فيستند علي الحائط ليحاول استيعاب صدمته ...هل ظلمها ؟..للمرة الثانية !!...كيف فعل بها مافعل ؟!..قام بتعذيبها وإلامها ..ليس فقط ذلك بل قام بإطلالها والسخرية من اصابتها السابقة وطعن أنوثتها بجبروته عندما افصح عن زيجته باخري ...كان يتفنن في آلامها وضربها حتي انه كان يتمتع بسماع صراخها ...وتوسلاتها وبكائها بان يرحمها ...ليتردد علي سمعه كلمة واحدة ....انا حامل ..انا حامل يايوسف ...في هذه اللحظة لايستطع التذكر كيف تحملت قدماه جسده ليخرج مندفعا تاركا كلاهما خلفه ....
......
لتنزل عليه الصدمة الثانية ولكن هذه المرة قسمت ظهره ليخر باكيا امام الطبيب المعالج الذي قام بإعادة التحاليل له ليؤكد له تقدم حالته الإنجابية مع الدواء الذي كان يتناوله خلسه ...
لايتذكر كيف خرج من عنده تاركا طبيبا متعجبا من حالته وكيف ركب سيارته ويقود بسرعة جنونية كأنه يتوسل الموت بان يلحقه ليخلصه من ذنبه ليجهش بكاء وصراخا مناديا باسمها ويدور ويدور باحثا عنها بقلب متألم علي روحه التي نزعت منه بقرارة نفسه ومحض ارادته ...ليراها أمامه بوجهها المكدوم وجروحها التي تملأ جسدها باكية امام عينيه وتتلاشي الرؤية أمامه بسبب تصادمه بشي ما ....ليعلم بعدها انه ظل بغيبوبته شهران كاملان مع خضوعه لخمس عمليات بساقه اليمني التي كانت مهددة بالبتر نتيجة حادث التصادم بين سيارته وسيارة نقل للبضائع ......
من يومها لم يصبح يوسف الشافعي كما هو ..تغير كل شي من حوله وبه ..ابتعد اقرب الناس اليه تركوه وحيدا بأحزانه ..لم يواسيه احد ...الجميع حاكمه بالنبذ ..يتذكر انه دخل بعدها بنوبات اكتئاب حاد بسبب حالته الصحية والنفسية ..احساسه بالذنب يقتله ...كل يوم يمر عليه يتزايد ذنبه ..يكاد ان يجن ..أين هي الان ؟...كيف هربت منه؟!...هل كان سيقدم علي قتلها كما وعدها ام كان يهددها ....كيف اصبح ابنه ؟!...هل هو شبهها ام شبهه هو ؟!...يتمني ان يجدها يقبل يدها وقدمها لعلها تعفو وتصفح ...يريد ضمها يستنشق عبيرها ....انه يموت ..يتعذب....
ليغمض عينيه لعله يستريح من أفكاره وربما تزوره بأحلامه تشبعه قبلات دافئة .....

نهاية الفصل 30


وسام الأشقر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-04-20, 02:54 AM   #47

وسام الأشقر
 
الصورة الرمزية وسام الأشقر

? العضوٌ??? » 462759
?  التسِجيلٌ » Mar 2020
? مشَارَ?اتْي » 256
?  مُ?إني » الرياض
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » وسام الأشقر is on a distinguished road
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
سيؤتينا الله من فضله، وإنا إليه لراغبون.
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي الفصل الواحد والثلاثون

الفصل الواحد والثلاثون
&&&&&&
فصل المواجهات
قراءة ممتعة🌹🌹🌹
.......

لايتذكر كيف خرج من عنده تاركا طبيبا متعجبا من حالته وكيف ركب سيارته ويقود بسرعة جنونية كأنه يتوسل الموت بان يلحقه ليخلصه من ذنبه ليجهش بكاء وصراخا مناديا باسمها ويدور ويدور باحثا عنها بقلب متألم علي روحه التي نزعت منه بقرارة نفسه ومحض ارادته ...ليراها أمامه بوجهها المكدوم وجروحها التي تملأ جسدها باكية امام عينيه وتتلاشي الرؤية أمامه بسبب تصادمه بشي ما ....ليعلم بعدها انه ظل بغيبوبته شهران كاملان مع خضوعه لخمس عمليات بساقه اليمني التي كانت مهددة بالبتر نتيجة حادث التصادم بين سيارته وسيارة نقل للبضائع ......
من يومها لم يصبح يوسف الشافعي كما هو ..تغير كل شي من حوله وبه ..ابتعد اقرب الناس اليه تركوه وحيدا بأحزانه ..لم يواسيه احد ...الجميع حاكمه بالنبذ ..يتذكر انه دخل بعدها بنوبات اكتئاب حاد بسبب حالته الصحية والنفسية ..احساسه بالذنب يقتله ...كل يوم يمر عليه يتزايد ذنبه ..يكاد ان يجن ..أين هي الان ؟...كيف هربت منه؟!...هل كان سيقدم علي قتلها كما وعدها ام كان يهددها ....كيف اصبح ابنه ؟!...هل هو شبهها ام شبهه هو ؟!...يتمني ان يجدها يقبل يدها وقدمها لعلها تعفو وتصفح ...يريد ضمها يستنشق عبيرها ....انه يموت ..يتعذب....
ليغمض عينيه لعله يستريح من أفكاره وربما تزوره بأحلامه تشبعه قبلات دافئة .....
.........................
يجلس ثلاثتهم فيالصباح بمطعم مطلا علي البحر وكل منهما أمامه المثلجات التي قام بطلبها لهما وطلب القهوة الخاصة به
ليقول يامن:ممكن تستمتعي بالجو مافيش حاجة تخوف ياغزل شايفة الناس حوالينا مستمتعين ازاي ...
لتقول بضيق:انت عارف ان مش بحب اخرج مش عايزة اشوف حد بحس بتوتر...
يامن :مافيش حاجة تخوفك طول ماانا جنبك ولا ايه يا آنسة بيسو ...لتضحك بطفولة مع فمها الملطخ بالمثلجات ليربت علي شعرها كعادته مع امها ...
ليصدح صوت رجولي من خلفهم
يقول :دكتور يامن مش كده ؟!...فتنكمش غزل علي نفسها كعادتها ..
وتسمع يامن مرحبا :اهلًا دكتور عامر ....ليقف يصافحه بحرارة متعجبا:مش معقول ..انا مكنتش متوقع انك تكون متذكرني بعد السنين دي ...فيدعوه يامن للجلوس :اتفضل معانا ..انا سعيد ان شوفتك ..عامر ونظره معلق علي ظهر تلك المنكمشة:مش حابب ادايقكم ...وبعد إلحاح من يامن رضخ عامر لطلبه بكل سعادة ....
يامن بمداعبة :شوفت ياسيدي أهي دي بيسو بيسان اللي حضرتك كنت السبب بعد ربنا انك تنقذها ....
عامر:ربنا يبارك فيها وعينه مسلطة علي تلك الجالسة أمامة يعلو ملامحها التوتر ..ويكمل يامن التعريف اقدملك مراتي ..لما ولدتها ماجتش فرصة انكم تتعارفواعلي بعض
ليقول:ليا الشرف اني أتعرف عليكي ....لتقول بخجل:ششكرا
فيعقد حاجبيه متعجبا من ردها فيلاحظ يامن اندهاش عامر المفاجئ
ليقول :في حاجة يادكتور ..غزل قالت حاجة ...ليتأكد عامر اكثر وأكثر من شكوكه ..في بداية الامر عند اجراء القيصرية لها لم يري وجهها ..ولكن عندما لمحها جالسة بحجابها الحديد عليها شك بان تكون ليست هي ولكن هاهو يامن يؤكد اسمها له ..غزل ...حبه الاول ....التي عاندته الظروف لعدم إتمام زواجه منها
عامر بتبرير:ايه ..لا ابدا بس سرحت شوية ...وينظر مرة اخري بها متعجبا جفائها ..حتي لو كان كل ذلك بسبب زوجها ..لما يشعر انها لم تتعرف عليه وتجهله ......
ليقول يامن :ثواني هرد علي المستشفي وجاي ....
عامر مراقبًا إياها وهي ممسكةبطرف المفرش وتقوم بتنيه وفرده بطريقة عصبية
ليقول محدثا إياها :ماشاء الله بيسان شبهك ياغزل ...ترفع عينها بتوتر وتقول بصوت منخفض :ايوه .يامن بيقول كده ...
.....ليكمل حتي يطيل الحديث بينهما :وكمان لون شعرها نفس لون شعرك ...فتتراجع ملتصقة بالمقعد بتوتر مع صدمتها من حديثه لترفع بطريقة غير إرادية يدها فوق رأسها تتأكد من وجود غطاء رأسها حجابهاالحديث عليها ...لتهتز حدقتها تحت أنظاره المسلطة مع ابتسامته الرقيقة لتقول:انت عرفت منين لون شعري !!!.....هو انت تعرفني ؟!.....فيسألها بدوره:انتي مش عارفاني ياغزل ...؟!....مش معقول ...
فيشير الي نفسه بسبابته وتتابع عينيها إصبعه بخوف :انا عامر ...دكتور عامر ...انا كنت خ.....كنت جارك ..لتبتسم ابتسامة مهتزة. :انت تعرفني بجد ؟!.....جاري فين؟!.....
يقطع إجابته يامن :بعتذر يا عامر جالي تليفون من المستشفي ...ها تحب تطلب ايه ؟......
"لا انا يادوب الحق ارجع لان مسافر كمان يوم اجازة ..وراجع ...اشوف وشكم بخير .."
فينصرف تحت أنظار غزل الشاردة ..تتمني لو طال الحديث بينهما وتعرفت علي الجزء المفقود من حياتها ولكن ماتشعر به انه جزء غامض سئ غير مستحب للاطلاع عليه .....
.....................
يطرق باب الحمام بنفاذ صبر ..لقد أصبحت نوبات اضطرابها وبكائها تفقده اخر ذرة عقل به ..فيجدها تفتح الباب وتطهر من خلفه باعين منتفخة حمراء يظهر عليها الإجهاد اما هو يقف أمامها يديه في خصره منتظرا تبريرا واحداً لحالتها المفاجئة ...فيراها تمر من أمامه مطرقة الرأس متجهة الي فراشه لتستلقي عليه كأنه ملكها ..
ليقول :انتي بتعملي ايه؟!...
فلا تجبه بل تسحب عليها الغطاء وتعطيه ظهرها ...يجلس بجوارها بهدوء
يقول:انتي هتنامي هنا ولا ايه!!!...فتجيبه اجابه مختصرة بنعم ...فيجلي صوته يقول معترضا:احم...ااا..ووبيسان هتنام لوحدها ..انتي عارفة انها مش بتنام لوحدها ...ااانا هروح انام جنبها وخليكي مرتاحة...
ليجدها تنتفض من فوق الفراش صارخة :انت مش هتنام في مكان تاني غير هنا فااااهم ....ليجد نوبة الصراخ تحولت لوصلة بكاء ونحيب...يامن بتعاطف:طيب ممكن اعرف بتعيطي ليه طيب؟!....
غزل بتعب:انا مبقتش فاهمة حاجة ؟!..انا مراتك ولا مش مراتك يايامن ؟..ولو مراتك ليه مش بتنام جنبي ..طيب حتي صارحني انت بتكرهني مش بتحبني ...ليه بتتهرب مني ودايما في حاجز بينا ...فيحاول ضمها اليه فتعترض
وتكمل:ولو انت مش بتحبني مستمر ليه معايا ....انا تعبت تعبت نفسي افهم انا ميين....انا حاسة ان مش عايشة حياة بتاعتي .....انا نفسي اموت واستريح ...فيضمها بقوة رغم اعتراضها وضربها له الا انه كان مسيطرا علي وضعها
ليقول:ماتجبيش سيرة الموت ...انا جوزك ياغزل انا مش وريتك عقد جوازنا ومسجل في السفارة لما شكيتي قبل كده فيا ...واكيد بحبك في حد مش بيحب مراته ام بنته ...
لتبتعد عنه تواجهه:مش يمكن مش بنتنا ؟!...يامن بغضب:ايه الكلام الفارغ ده ..
غزل بتوسل :قولي الحقيقة وصدقني مش هخاف ولا اتعب ...فيضمها مره اخري ليقول :هقول بس اناعملت كده من خوفي عليكي ...
........
تسند رأسها فوق صدره باعين ثابتة غير مهتزة مايشاهدها يظن انها فارقت الحياة يسود الصمت في الحجرة بعد ان قص عليها جزءًا لا يستهان مع اخفاء بعض الأحداث مراعاةً لحالتها ...ليسمعها تقول :انا كنت متحوزة حد تاني غيرك ؟!...وانت ابن عمي ...طيب بيسان بيسان بنت مين ؟!...مش بنتك !!.....ليه ما تقولش انك سترت علي بنت عمك من فضيحتها ..ليندفع ممسكا من ذراعها صارخا :افهمي!!..انتي اتظلمتي وهو راح لحالة وبيسان بنته مش بنت حرام ...كل اللي عملته ده عشان انقذك منه لانه كان هيقتلك انتي واللي في بطن في لحظة غباء ...غزل تدفعا صارخة:وانت مين عشان تسيرنا علي مزاجك ؟..عشان تخطط وتعيشنا زي ما انت حابب ؟؟..ليه ماسبتنيش معاه مش يمكن كان حن لبنته ...
يامن موضحا لها :غزل انا أنقذتك منه ..انتي كنتي بتموتي ومكونتيش واعية للي حواليكي حتي بيسان الدكتور اضطر ينقذها وانتي في السابع بقيصرية ..وبعدها فضلتي مش واعية للي حواليكي سبع شهور بعدها ...سنة كاملة وانتي كل حياتي ..مكنتيش بتعرفي تعملي حاجه الا انا اعملها بسبب حالتك النفسية وفقدانك لذاكرتك ...وجايه تسألي انا مين ؟..
غزل بتساؤل :طيب ليه اول ما فوقت سألت انت مين ؟جاوبتني انك طليقي ...يبتعد عنها ناظرا لعينيها ويبتلع غصة مؤلمة ويقول بعذاب:مش عارف احدد السبب ..يمكن عشان اول حاجة هتسألي عليها مين ابو بيسان !!..ويمكن عشان خوفت للترجعي ليه ...غزل :عشان كده طلبت مني نسرع في الجواز اول مافوقت !!وتقدر طبعا تسجل بيسان باسمك ....
غزل بتألم :عشان كده انت نافر مني مش بتقرب لي ..حقك !!....
يامن باعتراض:لا طبعا مش حقيقي ....انا خايف ...،،
غزل بسخرية :من ايه؟....يامن بتعب:خايف من اليوم اللي هترجعلك فيه الذاكرة ..ساعتها هتندمي علي كل لحظة عدت عليكي معايا وعلي اَي حاجة بتحصل بينا ...
غزل بجفاء.:لك حق تخاف .....عن إذنك هنام مع بيسان اصلها ..هه. مايتعرفش تنام لوحدها ....
........
في الحي الشعبي
........
وحشتيني ياست الكل قالها عامر بحبور لامه...
تربت علي كف يده :انا كان نفسي اشوفك اوي يابني ..كل دي غيبة ؟!....
عامر :اعذريني ياامي انتي عارفة من وقت اللي حصل وانا قولت لنفسي انتبه لشغلي يمكن اقدر انسي ...
"نصيب يابني ...اكيد ربنا شايلك الخير ...
عامر:قولي شوفت مين قبل ماارجع بيوم واحد !!!....
"اللهم اجعله خير ..مين يابني ؟..."
عامر :اخر إنسانة ممكن أتوقع اشوفها هناك ولا وايه تطلع مرات زميل ليا وولدت علي ايدي وانا ما أعرفش ...
"شوقتني ..مين دي ؟!...."
عامر بحسرة:غزل .....شوفت غزل.....
كأن دلو من الماء البارد سقط عليها لتشهق شهقة عالية وتضع كف يدها علي صدرها ...
فيزداد قلق عامر عليها ويتساءل :مالك ياام عامر ..انتي تعبانه ؟!...
بعدم تصديق:انت بتقول شوفت مين؟!....
ليبتسم عامر ظنا منه انها تريده الابتعاد عنهاليقول:ماتخافيش ..غزل مع جوزها واللي بتفكري فيه....
مقاطعة حديثه: جوزها ازاي ؟أنت متأكد انك شوفتها ...
عامر بتأكيد:ايوه يا امي ...هو انا هتوه عن اللي كانت هتبقي مراتي ....
ليزداد قلقه علي امه :فهميني بس في ايه ؟!...لو علي غزل كل واحد راح لحاله من زمان من ساعة مافسخت الخطوبة .......
ليجد امه متأثرة لحديثه لتقول :ياريتني ياابني مافرقت بينكم ..يمكن كان الحال غير الحال....
عامر بتساؤل:انا مش فاهم حاجة ..مين فرق مين ؟!....
.............
بعد ان قصت له ماحدث بينها وبين غزل حتي تفك هذا الرابط وتبعدها عن ابنها وحيدها ظنًا منها ان ماتفعله هو الأفضل له ......وقصت عليه ماسمعته من منزل الشريف الدسوقي عن اختفاء غزل نهائيا والبحث عنها عدة اشهر حتي فقدوا الأمل في العثور عليها.......
عامر يفكر كيف حدث ذلك ؟..وإذا كانت مختفية من زوجها .من يكون يامن ؟!.....
........................
يقف مراقبة لطريقة نومها بجوار ابنتها فبالنسبة له كانت اجمل لحظاته وقت مراقبة تصرفاتهما فبيسان نسخة مصغرة من امها حتي في طريقة الاستلقاء للنوم الاثنتان يحبان الاستلقاء علي البطن ووضع الذراعين أسفل الوسادة ...يعود بذاكرته لأصعب فترات حياته وحياتها يوم الإفاقة الاولي وهذه كانت بعد احتجازها بالمشفى بثلاث ايّام ...يتذكر عندما استيقظت من غيبوبتها القصيرة ليكتشف عدم تفاعلها مع من حولها مجرد روحا بجسد ميت رغم سلامة أعضائها الحيوية ..كان يظن انها بعالمها الخاص التي صنعت لنفسها ليكون حصنا مانعا من الواقع الأليم ..ليظل يراقبها فيداستلقائها وفتح أعينها الي تغمضهما قليل من الأوقات ...حاول كثيرا التحدث معاها والإمساك بكف يدها ..لكن كل محاولاته تنتهي بالفشل ...حتي قرر بعدها بنقلها الي منزل خاص قام باستئجاره في منطقة بعيدة ...والقيام بمراعتها بنفسه ولكن كان هناك بعض الأمور كان يصعب عليه فعلها كرجل غريب عنها كالاستحمام وتغيير ملابسها ...ليستعين بممرضة خاصة تساعده في هذه الأمور الحساسة ......
ولم يدم الوقت حتي انفجر صارخا في وجهها بسبب تركها لغزل بملابسها المبتلة ..فيجد نفسه يصرفها ..ويعتمد علي نفسه .لفترة قصيرة حتي أرسل الله له يد العون .احضر من تساعده ......تذكر أيضا كيف كان يطعمها علي الأطفال وكيف داوم علي علاجها وتدريب اطرافها علي الحركة تجنبا للتيبس الذي يحدث في حالاتها ..ليضحك يامن عندما تذكر كيف كان مستمرا بالثرثرة صباحا ومساء حتي نستجيب له ..فيفاجأ في يوم بضغط أناملها علي كف يده وهذه كانت اول استجابه منها له...تقول له انها معه تسمعه وتشعر به... وثاني استجابة منها عندما لاحظ تحرك حدقة أعينها مع تحركه بالحجرة ليقول لها :غزل !!!!....انتي شايفني صح..ومنتبهه ليا ...انا يامن ...اعملي اَي حركة اعرف بيها انك سمعاني ...لتغمض أعينها ببطء وتعب وتفتحهما مرة اخري ...فيسعد بتقدمها حتي لو كان بطئ ......
ومع كل هذا كان حريص ان يجهز لها اوراقها للسفر معه بعد ان علم من المحامي الخاص بأخيه مافعله في بيع لنفسه الشركة وتطليق غزل رسميا ..كان ينتظر بفارغ الصبر انتهاء موعد عدتها لينقلها تحت بند العلاج بالخارج حتي يستطع اخرجها ....
لايعلم الي اَي شي ستصل الأمور بينهما ..هل يتنازل ويعتبر هذه حياته ويكمل بها لتكون له زوجة يكمل معها حياته القادمة؟!....ام ينتظر حكم القدر ويبقي علي نفس وضعه معاها ...
يعلم ان علاقتهما يشوبها الكثير من التساؤلات منها ...فكر كثيرا بالاقتراب منها فهي تحل له..فيأتي ضميره يوقفه ..الا يستغلها ويستغل حالتها الصحية....سيترك علاقتهما الأيام هي التي ستحكم يينهما..................
......
تجلس أرضا تجهز ملابس اولادها فتداعب أعينها لونها وجمال تصميمها منذ ان أبلغها الطبيب بالحمل بالتوأم وهي منقبض قلبها خوفا رغم سعادتها وسعادة الجميع من حولها ...لقد أكرمها الله بزوجها الحنون وأسرته الرائعة لم تشعر يوما بانها غريبة بينهم من اول يوم متقاربين معها ...نعم هي تتمني كأي فتاة في سنها ان يكون لها منزلها الخاص ..وكان من الممكن ذلك بعد ان أتت لها الفرصة في الانتقال لمسكن مستقل في منزل الخالة صفا بعد وفاتها ...ولكن محمد اصر علي تركها كما هي حتي عودة المفقود غزل وترك الأثاث كما هو متمنيًا رجوعها مرة اخري ....لكن مايقلقها بالفعل تقي اخت زوجها تشعر بانها تخفي شيئا دائما لقد تغيرت كثيرا منذ سنوات ..أصبحت طباعها صارمة ..قليل الحديث ..لا تقبل المناقشات ..لا تشعر بها كأنها ضيفا خفيفا ...لا تعلم حتي الان لماذا رفضت العمل في الشركة الشافعي مع اخيها وجاء رفضها رفضا عنيفا ...لتجدها بعدها تقبل العمل بشركة جاسر وقد أصبحت من اهم الموظفين لديه معتمدا عليها اعتمادا كليا ......
لتجد محمد يفتح الباب عليها بوجه مخطوف فتنظر بهاتفها لتتأكد من الوقت لتعلم انه ليس ميعاد عودته لتقول:ايه يامحمد !!..ايه اللي جابك من الشركة ...انت تعبان ؟...
محمد بذهول :في حاجة عرفتها ومش قادر أصدقها ...
سوزان باهتمام تقترب منه :حاجة ايه ؟...خير في حد حصله حاجة؟.......
محمد بتوتر:انا عرفت مكان غزل ياسوزان ...سوزان بصدمة ممزوجة بسعادة :مش معقول ...غزل عايشة ؟!...الخمد لله يارب ...قولي بسرعة لقيتها فين ؟!....محمد :المشكله مش فين المشكله مع مين ؟!.....
............
ظل مرابطا امام منزلها لايغمض له جفن منذ يومان وهو يراقبها في خروجها لحديقة المنزل الصغيرة تصحبها سيدة يدل علي ملابسها بانها خادمة المنزل ...شاردة دائما بها شي مختلف ..كان يظن عندما علم بمكانها بطريقة غير مباشرة عندما استمع لحوار محمد وشادي عن العثور عليها كان يظن انه سيدخل البيت ويخطفها ويقتلها ثم يضمها ويقبلها ..علي مافعلته به ..سيعتذرلها عن أخطائه ولكنه وجد شجاعته ذهبت هباءا عند رؤيتها بجسدها الذي اصبح اكثر نضجا عن ذي قبل وحجاب رأسها التي تتلفح به ...لقد صعب عليه التعرف عليها في بداية الامر بسببه ...خلال اليومان علم بموعد خروج أخيه ..أخيه !!.نعم أخيه من طعنه وتركه يتعذب ببعدها يبحث عنها هنا وهناك ...وهي بالنهاية ببيته ..معه ...ولكن كيف لها ان تقبل ذلك ؟.....ليعود اليه مشهد رآه بالليلة السابقه فقد كانت ليلة ممطرة ..وأثناء مراقبته يجدها تخرج من باب المنزل جريا غاضبة باكية بملابس النوم وشعرها الذي استطال غير مغطي بشي ..ولكن ليس هذا ماصدمه ماصدمه حقا خروج أخيه خلفها جريابصدر عاري ليمنعها من الوصول لباب حديقته الخارجي فيقوم بتثبيتها من الخلف ويحتضنها ليسقط بيها أرضا لتستسلم لاحضتانه لها بهذا الشكل المقزز ..فيشعر حينها بان نارا أشعلت بصدره ورأسه ...كيف يلامسها بهذا الشكل ؟..ولما ترتدي مثل هذه الملابس امه ..وإذا كانت بحجابها لما لا ترتديه أمامه؟؟؟...عند هذه النقطه التي أشعلت النار برأسه ..وجد نفسه خارجا من السيارة المستأجرة ليتجه اللي باب المنزل ليدق جرسه لعل هذا الباب بداية حياته القادمة .......
.......
تنزل درجات السلم الفاصلة بتمهل بعد ان أخبرتها عائشة بوجود احد الاسخاص يريد مقابلتها لتتوتر وتقوم بالاتصال بيامن الا انه لايجبه ..فتشجع نفسها كما كان يحثها يامن من قبل لتحارب رهابها من الغرباء ...لتلاحظ رجلا من ظهره طويلة عريض المنكبين ..مستندا علي عصا بيده يتأمل جوانب المنزل باهتمام ..وعند اقترابها للغرفة الذي يستقر بها اشتمت رائحة نفاذة ..أشعرتها بالدوار للحظات فتمالكت نفسها ...مع ان هذه الرائحة قبضت قلبها ولكنها تغاضت عن هذه الشعور الوهمي ...ليشعر بحركة خفيفة من خلفه ويدور ببطء شديد وحرص ليواجه وجهها الأبيض وجسدها الذي زاد منحنياته مرتديه فستانا ابيض به زهور وردية يصل لكاحلها مع غطاء رأسها ...لم تفتها نظراته التي وتفحصتها بدقة لتجد صوتها :السلام عليكم ...حضرتك طلبت تقابلني ؟!.....
كان هائما بها في ارض احلامه ويحث نفسه علي الاقتراب منها وضمها لصدره حتي يخفيها بداخله ..الا ان كلماتها البسيطة ارجعته لارض الواقع ليتعجب من اسلوبها ...ويستمر الصمت ...ظنت انه يجهلها فقالت.:حضرتك طلبت تقابل غزل ...انا مدام غزل ...حضرتك مين ؟.........
ليقف مصدوما فهي تحدثه كأنها لا تعلمه ...اتتلاعب به ؟!...أهي خطة للانتقام ؟!...
ليقول:انتي مش عارفاني ؟....
فتبتسم ابتسامة بسيطة مع فرك أناملها بهدوء:لا..!!!!هو انا قابلت حضرتك قبل كده ؟!...ممكن أكون شوفتك في اَي تجمع من التجمعات الأسرية بس انا آسفة ...ناسية حضرتك.....
يوسف بصدمة :حضرتك!!!!.....تجمعات أسرية !!!....لتقول غزل مستفهمة:حضرتك بتقول حاجة؟!....فتفلت أعصابه من الموقف ويصرخ :حضرتك !!....حضرتك !!!!...ايه مافيش غيرها ؟!.....
فترتعب وتندم علي نزولها له لتجده يرفع يده معتذرا:انا اسف انفعلت بس مش مصدق انك مش عارفاني ....
تقول بتوتر:انا انا هتصل بيامن ...
يوسف مندفعا أمامها يحاول مسكها لتدفعه عنها بتوتر :استني ياغزل ...انا يوسف ...يوسف الشافعي ...مش معقول نسيتني ...
غزل محاولة الهروب منه :ابعد عني ...خليك بعيد ماتلمسنيش ....لوسمحت ...لو ما سبتنيش هتصل بالشرطة .....عااااائشة ....
لتستنجد بخادمتها ....يمسكها من ذارعيها يقول متوسلا :اسمعيني طيب ...ارجوكي ..انا عارف اني غلطت ..بس ماتعاقبنيش العقاب ده ..انك تتجاهليني كده ..وتعملي نفسك مش عارفاني .....انا يوسف ...فيحاول ضمها له مع محاربتها للتخلص منه ببكاء :ابعد عني ارجوك ....
فتشعر بدوار يداهمها بسبب قربه وعطره النفاذ التي كانت ترفضه دواما ..فيشعر بثقل جسدها ليقول :غزل !!..غزززل!!!....في هذه الأثناء قامت عائشة بالاتصال بهاتف يامن لتبلغه باسم الزائر واستنجاد غزل بها ......
يدخل وعلي وجهه علامات القلق والتوتر والغضب مشاعر بتناقضه بداخله ...ليحد اجابه ..كيف علم بمكانهما ؟..وهو كان حريص كل الحرص علي الابتعاد بها ،..أهذه النهاية ؟!....
يدخل يجده يجلس علي كرسي من كراسي الحجرة متحفزا للعراك مستندا علي عصاه بكف يديه ناظرا للمنكمشة أمامه التي تجلس ضامة قدمها لصدرها وتنتحب بصمت رعبا من مراقبها ..لتقفز من مكانها لاحضانهً متشبثةx بذراعيها ليعلو صوت نحيبها كأنه أعطاها الأذن ..لم يشعر بنفسه الا وهو يحتويها بذراعيه ضاما لها بقوة ضاربا بكل المبادئ الحائط متناسيا من يجلس كالذئب المراقب لفريسته بغضب ..خوفا من فقدها..فيربت علي ظهرها هامسا لها:اطلعي اوضتك واقفلي علي نفسك ...فترفض أطاعته ليمسك وجهها بيديه متوسلا :اسمعي الكلام ياغزل ...نفذي اللي بقولك عليه وفورا ..لتجري من أمامه الي حجرتها تحتمي بها...هي حصنها المنيع ....
........
يقف امام أخيه الأكبر واضعا يده بجيبه بنظرة انتصار ليسمعه يزئر بغضب :مراتي بتعمل ايه معاك يايامن ؟!...واحنا قالبين عليها الدنياسنين ....ليرفع يامن يده بسخرية :مراتك !!...هي فين مراتك دي !!!.....هههه اه تقصد غزل ....احب اصحح معلومة صغيرة ..اسمها طليقتك ...ودلوقت بقت مرات يامن الشافعي ....
لينطلق يوسف ممسكا بملابسه :انت كدددداااب ...غزل هتفضل مراتي وأم ابني لحد اخر يوم فعمري ....
يصفق يامن بكفيه برتابة :تصدق اتأثرت ....انت نسيت انك طلقتها ومضيتها هلي قسيمة طلاقها لما كنت ههههه حاجزها ....ابقي اسأل المحامي الهمام اللي خلصلك ورق التوكيلات.....اصله مخلصوش اللي بتعمله وجري بلغني وسختك ...اما بقي ابنك فقول الله يرحمه ..اهو..اترحم ان يكون ليه اب زيك ....
ليصدم من حديثه ويترك ملابسه باعين دامعة :انت اكيد بتقول كده عشان تحرق قلبي عليهم ...
يامن بابتسامك باردة :انت اللي حرقت قلبك بإيدك ...عموما قسيمة الحواز موجوده لو حابب تشوفها ...ليفوق يوسف من صدمته ويندلع بقلبه نارا وهو يتخيل ملامسة أخيه لزوجته وحبيبته فيلكمه لكمة قوية نزف يامن عاي اثارها وتناوب عليه بالسباب واقذع الألفاظ واستمر العراك بينهما حتي سمعا صوتًا مدويًا اخترق سبابهما مع تهشم مزهرية كريستال خلفهما الي قطع صغيرة فينظر يوسف الذي كان يعتلي أخيه مستعدا لتسديد له اللكمات إليها بذهول مع رعب يامن ليدفع يوسف عنه بقوة فيسقط ارضا.... ويقف أمامها متوسلا إياها وهي موجه فوهة السلاح اتجاه يوسف بايدي مرتعشة واعين زائغة

نهاية الفصل 31


وسام الأشقر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-04-20, 10:06 AM   #48

ع عبد الجبار

? العضوٌ??? » 460460
?  التسِجيلٌ » Jan 2020
? مشَارَ?اتْي » 260
?  نُقآطِيْ » ع عبد الجبار has a reputation beyond reputeع عبد الجبار has a reputation beyond reputeع عبد الجبار has a reputation beyond reputeع عبد الجبار has a reputation beyond reputeع عبد الجبار has a reputation beyond reputeع عبد الجبار has a reputation beyond reputeع عبد الجبار has a reputation beyond reputeع عبد الجبار has a reputation beyond reputeع عبد الجبار has a reputation beyond reputeع عبد الجبار has a reputation beyond reputeع عبد الجبار has a reputation beyond repute
افتراضي

لا لا انت خطيرة قفلة مجرمة ابدعتي بس معقول ابو غزل مات وهو مايعرفش عنها حاجة ابدعتي كاتبتنا سلمت اناملك الذهبية واحساسك الدرامي الرهيب تعجز كلماتي عن الوصف بحقك ببما يناسبك فعلا..... دمتي بخير بانتظارك لا تطيلي الغياب دمت بخير وود 🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

ع عبد الجبار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-04-20, 09:05 PM   #49

زهرورة
عضو ذهبي

? العضوٌ??? » 292265
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 2,283
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الرواية جميلة😍 سلمت يداكي ع الفصول الجميلة ..بصراحة غزل غبية من الاول اتساهلت في حقوقها عمر ماكان الحب بهدله وعنف ويوسف مش مرة ولا مرتين ده بيضربها بوحشية ومافيش اي مبرر يعني اولا هي مش عذراء واتهمها وع اساس هو نقي ده مافيش زنا او فاحشة معملهاش وبعدين بيهينها ويرجع يقول بحبها واخر حاجة الي عمله دمرها لدرجة فقدت الذاكرة وجاب كمان مراته الاولى واتبجح قدامها انه كان بيخونها وخلاها توقع على تنازل ايه الاجرام ده 😤😤مستحيل يكون بيحبها ده تملك الي بيحب بيخاف على حبيبه ..وعمه الي مات بحسرته على بنته 😭😭كويس الكل سابه يستاهل يعيش لوحده وجاي ندمان على ايه هو فاكر انه يجرح ويقتل وهي تسامح بصراحة مايستاهل وكويس ان غزل رفعت عليه السلاح عشان تدافع عن يامن الي اخذها وهي اشلاء بعد مادمرها يوسف جاي الان يدور على مراته وبنته مش من حقه وياريت غزل ماتكون غبية لانها بصراحة كانت فارساني ومل مرة تستسلم له ..اتمنى لك التوفيق والسعادة ودمتي بخير 💖

زهرورة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-04-20, 01:35 AM   #50

ام حاتم الطائي

? العضوٌ??? » 464229
?  التسِجيلٌ » Apr 2020
? مشَارَ?اتْي » 345
?  نُقآطِيْ » ام حاتم الطائي is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

ام حاتم الطائي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:18 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.