آخر 10 مشاركات
شيءٌ من الرحيل و بعضٌ من الحنين (الكاتـب : ظِل السحاب - )           »          سارية في البلاط الملكي * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : هديرر - )           »          نساء من هذا الزمان / للكاتبة سهر الليالي 84 ، مكتمله (الكاتـب : أناناسة - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          قبل الوداع ارجوك.. لاتذكريني ! * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : البارونة - )           »          السر الغامض (9) للكاتبة: Diana Hamilton *كاملة+روابط* (الكاتـب : بحر الندى - )           »          عشقكَِ عاصمةُ ضباب * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : نورهان عبدالحميد - )           »          سحر التميمة (3) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          رسائل من سراب (6) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree86Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-08-20, 01:57 AM   #141

سيلينان
 
الصورة الرمزية سيلينان

? العضوٌ??? » 388542
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,266
?  مُ?إني » في حضن و دفء عائلتي
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » سيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
الطيبة ليست غباء! .......... إنما هي نعمة فقدها الأغبياء!
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمارلس مشاهدة المشاركة
فصل حلو سوسو
وبالنهاية تستاهل حواء وياريت انها تموت
لميس ما اظن انو موافقتهها مرور الكرام
يسلمو على مرورك الحلو حبيبتي 😘😘😘😘
هل ستموت حواء وهل تستحق الموت.... مابعرف😝😝
لميس عندي ليها مفاجأة حلوة


سيلينان غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الحالية : أغلى من الياقوت .
الجزء الأول من سلسلة أحجار كريمة .









رد مع اقتباس
قديم 01-08-20, 02:08 AM   #142

أمارلس
 
الصورة الرمزية أمارلس

? العضوٌ??? » 471005
?  التسِجيلٌ » May 2020
? مشَارَ?اتْي » 53
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » أمارلس is on a distinguished road
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك carton
?? ??? ~
لا تقل ما لا تحب أت يقال لك🌹🌹
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 2 والزوار 1)
‏أمارلس, ‏~~عنود ـ الصيد~~

سيلينان likes this.

أمارلس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-08-20, 04:41 PM   #143

الأنثور

? العضوٌ??? » 476140
?  التسِجيلٌ » Aug 2020
? مشَارَ?اتْي » 4
?  نُقآطِيْ » الأنثور is on a distinguished road
افتراضي

رواية حلوة بانتظار القادم

الأنثور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-08-20, 04:45 PM   #144

سيلينان
 
الصورة الرمزية سيلينان

? العضوٌ??? » 388542
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,266
?  مُ?إني » في حضن و دفء عائلتي
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » سيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
الطيبة ليست غباء! .......... إنما هي نعمة فقدها الأغبياء!
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 1 والزوار 6)
‏سيلينان


سيلينان غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الحالية : أغلى من الياقوت .
الجزء الأول من سلسلة أحجار كريمة .









رد مع اقتباس
قديم 04-08-20, 08:26 PM   #145

سيلينان
 
الصورة الرمزية سيلينان

? العضوٌ??? » 388542
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,266
?  مُ?إني » في حضن و دفء عائلتي
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » سيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
الطيبة ليست غباء! .......... إنما هي نعمة فقدها الأغبياء!
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأنثور مشاهدة المشاركة
رواية حلوة بانتظار القادم
فرحتني لانها عجبتك
باذن الله يوم الخميس فصل جديد


سيلينان غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الحالية : أغلى من الياقوت .
الجزء الأول من سلسلة أحجار كريمة .









رد مع اقتباس
قديم 07-08-20, 12:19 AM   #146

سيلينان
 
الصورة الرمزية سيلينان

? العضوٌ??? » 388542
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,266
?  مُ?إني » في حضن و دفء عائلتي
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » سيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
الطيبة ليست غباء! .......... إنما هي نعمة فقدها الأغبياء!
افتراضي

مساء الخير
جاري تنزيل الفصل الثالث عشر
كونوا بالقرب😊😊😊


سيلينان غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الحالية : أغلى من الياقوت .
الجزء الأول من سلسلة أحجار كريمة .









رد مع اقتباس
قديم 07-08-20, 12:21 AM   #147

سيلينان
 
الصورة الرمزية سيلينان

? العضوٌ??? » 388542
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,266
?  مُ?إني » في حضن و دفء عائلتي
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » سيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
الطيبة ليست غباء! .......... إنما هي نعمة فقدها الأغبياء!
افتراضي

الفصل الثالث عشر :
الكذبة الرهيبة

الجميع يكذب على نفسه بطريقة ما... الجميع يصدق الكذبة الرهيبة بطريقة ما
والجميع يدور في دوامة لا نهائية من الكذب



شعر آدم بصداع حاد يضرب رأسه ... فتح عينيه بصعوبة وأطلق صوت تأوه متألم ... طنين ضرب أذنه اليسرى بينما ارتفعت وتيرة الصداع... رفع وجهه ببطأ وبدأ ينظر حوله بتشوش... حواء كانت في حالة احسن منه... لاحظ جرح صغيرا على صدغها وكدمة زرقاء على ذقنها... استعر الغضب في جوفه حتى صار جحيما... هذه المجنونة المتهورة كادت أن تودي بحياته... ألا حدود لغبائها؟
انفجر فيها آدم هادرا:" ألم تري الشجرة؟"
كيف لم ترها أليست من اتجه نحوها كالمغناطيس
أدارت حواء رأسها لتقابل وجهه وردت عليه بهدوء مستفز:" بلى ... رأيتها "
كان هو كالبالون الاحمر المنتفخ وردها البارد كان الإبرة التي ثقبته ... فخرج غضبه كالهواء المتدفق من البالون في وجه حواءولكن بشكل مضاعف أكثر :" إذا كنت رأيتها يا لالة فلماذا بحق السماء لم تتجنبيها "
رد آخر جليدي:" ذلك لأنني أردت الإصطدام بها "
هدر في وجهها حتى طالها رذاذ من لعابه:" إذا أردت الموت فاختاري الوقت الذي تكونين فيه لوحدك "
بهدوء شديد رفعت حواء اصبعها النحيل ومسحت قطرة لعابه من على ارنبة أنفها:" قلها لا تبصقها "


اتسعت عيناه بانشداه شديد.. لسانه عجز عن التفوه بكلمة أخرى ... وجد يديه يضربان كفا بكف ... حقا إنه عاجز... لكن الحق عليه... كل اللوم على غبائه... ولتحل عليه اللعنة السوداء إذا زاد حرفا واحدا معها
فتح باب السيارة بصعوبة... ثم استقام خارجا منها... احس بألم في كتفه الأيمن... نظر حوله... المكان مقطوع ونادرا ماتمر سيارة به ... عاد بنظره إلى السيارة ... وجد انبعاجا كبيرا من الجهة الامامية... ودخانا أسود يخرج منها... حمد الله ألف مرة في سره على انقاذه له ... لاحظ وضع السيارة المتأزم... وخاطر يحذره من إمكانية انفجارها... المجنونة لا تزال على وضعها المستكين في السيارة غير مدركة للخطر المحدق بها... أو ربما هي مدركة وراضية... بخطوات نارية عاد للسيارة لكن هذه المرة اتجه ناحية باب حواء وفتحه قائلا بحزم لا يقبل الجدال:" هيا لنغادر "
قالت حواء باستهزاء دون أن تنظر له :" وكيف لنا ذلك؟ نحن في مكان مقطوع "
جز آدم على أسنانه:" اخرجي أولا من السيارة اللعينة ثم سنجد حلا "
تأففت حواء بتذمر مائع وما إن حاولت النهوض حتى أصدرت تأوها متألما
سأل آدم بهدوء ظهري :" ماذا هناك ؟"
قالت حواء وهي تحاول اخراج قدمها:" لابد وأن قدمي علقت "
انحنى آدم وأخذ يتفحص وضع قدمها... بسبب وضعه القريب منها استطاعت حواء شم الرائحة المنعشة والمنبعثة من شعره اللامع والناعم
قال بصوت خافت :"يمكنك سحب قدمك الآن "
امتثلت حواء لامره وسحبت قدمها ببطأ... ساعدها آدم على الوقوف:" هيا لنذهب تحت تلك الشجرة ونحتمي بها من حرارة الشمس إلى أن تأتي المساعدة "
تساءلت حواء بفتور :" وهل اتصلت بها؟"
قوس آدم جانب فمه للأسفل معبرا عن استيائه منها ورد باختصار:" لا ... ليس بعد"
ثم تحرك متجها نحو الشجرة الخضراء الضخمة تاركا إياها خلفه ... ما إن حركت حواء ساقها حتى دب ألم قوي في كاحلها... عضت على شفتيها بألم ثم نادت بصوت انثوي خافت:" آدم"
قشعريرة مرت بجسد آدم ... إنها اول مرة يسمع فيها اسمه بهذه النبرة ...استدار نحوها وقال بخشونة مخفيا وراءها تأثره بها:" ماذا الآن ؟"
أشارت حواء بأصبعها ناحية قدمها وقالت باستعطاف:" كاحلي... اظنه تضرر ... ولا استطيع المشي به يا آدم "
آه من تعابير وجهها... لماذا تنظر له هكذا ؟ اللعنةماذا يحدث له ... هل وقع هو الآخر ضحية لسحر حواء... احس بانفاسه تخرج ملتهبة... لكنه نفض كل افكاره المتشابكة والتي لايدري من أين حلت عليه الآن ...
زفر بغضب وعاد ناحيتها بخطوات سريعة ثم وبدون أية مقدمات حملها بين ذراعيه القويتين دون أي مجهود يذكر .. تصلب جسده وحاول أن يتناسى إحساسه بنعومتها بين يديه... هشاشتها...كل شيء فيها يدعو للخطيئة وهي لم تساعده إطلاقا بسبب تململها
أسرع الخطوات وما إن وصل للشجرة حتى القاها بقليل من العنف
هتفت حواء بحنق:" هاي على مهلك! " ثم أضافت بسخرية:" أيها اللطيف "
ابتسم آدم في وجهها من فوق قلبه
أسندت حواء ظهرها على جذع الشجرة وقالت وهي تصرف آدم بيدها:" احضر حقيبتي من السيارة "
ضيق آدم عينيه وتشدق باستهزاء :" هل من أوامر أخرى مولاتي "
تطلعت حواء في وجهه وزمت شفتيها المكتنزتين بتفكير:" أمممم. لا هذا فقط "
رغما عنه انجذب لحركة فمها.. ابعد نظراته والتي أحسها محمومة قسرا عن شفتيها ثم قام بجذب قميصه عدة مرات ليبعث القليل من البرود في صدره
علقت حواء بتسلي:" هل تشعر بالحر يا آدم "
تمتم آدم بشتيمة خافتة لكنهاوصلت لمسامع حواء فقالت بدهشة مصطنعة:" واو ! أهذا الكلام يصدر من القديس آدم "
حدجها آدم بنظرة حادة:" وستسعمين الكثير غيره إن لم تغلقي فمك "
رفعت حواء يديها باستسلام:" حسنا ! احضر حقيبتي وساصمت فورا وإلى الابد "
رفع آدم حاجبيه :" حدس بداخلي يخبرني أنه لايمكنك ذلك... لكن إن تمكنت من الصمت ستسدين للبشرية خدمة عظيمة "
" هاهاها ...مضحك جدا "
" لم أقصد بقولي هذا أن اكون مرحا " قالها آدم بجدية
" بقصد أو بدونه... لقد كنت مضحكا و للغاية " شددت حواء على كلمة للغاية
" غير سعيد لتسليتك " قالها آدم بوجوم ثم
اخرج هاتفه من جيب سرواله الامامي و ابتعد عنها قليلا ليتكلم في في الهاتف المحمول لدقائق قليل وبين الفينة والأخرى ينظر إليها ما إن انتهى حتى عاد نحوها وجلس بجانبها بصمت متجاهل
حدقت حواء بجلسته الهادئة بغيض ثم انفجرت بغضب:" أين حقيبتي يا آدم... أنا لاارها "
" ولا انا أيضا " غمغم آدم
هتفت فيه حواء بحنق :" آدم!"
عندما لم يجبها عقدت ذراعيها أمام صدرها وصمتت تطلع إلى نباتات الحرائش المبعثرة هنا وهناك والغيظ يتآكلها
تنهدت حواء بصوت مسموع .... أتبعته بآخر وآخر و آخر
حتى تكلم آدم أخيرا والغضب يستعر بداخله:" ماذا الآن ؟"
قالت حواء بضجر:" متى ستأتي المساعدة لقد مللت من الجلوس هنا "
حسنا طفح الكيل.... يا إلهي كاد يموت بسببها وهي آخر همها بل وتتذمر من موقف هي السبب فيه بادي الأمر :" يا لالة انسيتي أنه وبسببك نحن هنا "
اعترفت حواء على مضض وهي تهز برأسها :" حسنا أنا... أنا.... أنا ... أنا رأس الحية ... وانا من اوشكت على قتلك... لكنك حي وأنا للاسف حية ليس هناك مانفعله حيال ذلك "
أشاح آدم بوجهه عنها ثم عاد ليريح ظهره على جذع الشجرة بهدوء
بعد لحظات أتاه صوتها خافتا و مهزوزا يقطر الما :" آسفة "
عم الهدوء للحظات قبل أن تضيف بهشاشة:"آسفة لاني حاولت قتلك واتمنى أن اقول آسفة لكل شخص آذيته... أنا حقا وفي هذه اللحظة اشعر بالأسف خاصة اتجاه نفسي ... لكوني حملتها بالذنوب... ذنوب كثيرة أحتار على ايها ابكي "
شعر آدم بصدق ألمها يتسلل من بين كلماتها ليصيب فؤاده :" ماالذي أوصلك لهذه الحال؟"
ابتسمت حواء بمرارة :"
دوما نفترض أن وراء كل شيء سبب .... وراء كل سوء سبب ... وراء كل جيد سبب ... هل تظن أنني مررت بتجربة صعبة اوصلتني لهذه الحال... لا يا آدم الأمور لا تجري هكذا... احيانا نكون سيئين فقط ... لا سبب ... فقط سيئين ... دون اعتبار...او مراعاة ... دون خوف أو حساب ... سوءي نابع من داخلي... لم يزرعه احد هناك ... إنها يدي من وضعت بذرته الخبيثة داخلي ... ويدي من سقت تلك البذرة ورعتها حتى نمت وصارت أنا... التي عليها اليوم "
حدق آدم في عينيها السوداوتين والمظللتين بالغموض قبل أن يغمغم:" بما انه انت من زرعها فبإمكانك نزعها "
شخرت حواء بسخرية:" هل تظن أن ذلك سهل "
" لم اقل ابدا انه امر سهل ... لكنه أمر لابد منه ... ضروري لك "
قالت حواء بصدق وهي تبادله النظرات المتاملة:" لقد حاولت... حقا حاولت... لكن هذه المرة هناك يد أخرى تمنعني "
اقترب منها آدم وسأل بنبرة غريبة:" من ؟"
همت حواء بالآجابة إلا أن صوت زمور شاحنة سحب السيارات منعها من ذلك لحسن الحظ...


يتبع...


سيلينان غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الحالية : أغلى من الياقوت .
الجزء الأول من سلسلة أحجار كريمة .









رد مع اقتباس
قديم 07-08-20, 12:24 AM   #148

سيلينان
 
الصورة الرمزية سيلينان

? العضوٌ??? » 388542
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,266
?  مُ?إني » في حضن و دفء عائلتي
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » سيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
الطيبة ليست غباء! .......... إنما هي نعمة فقدها الأغبياء!
افتراضي



***


أقفلت حورية باب بيتها الحديدي بعد أن قامت بتوديع كل من مرزاقة وأجوان... ظلت للحظات واقفة في مكانها دون أن تتحرك ... لا تزال مصدومة من ابنتها.. من جواب ابنتها تحديدا... وضعت يدها على قلبها لا شعوريا ... يا إلهى ... هل ابنتها تحب علي ... منذ متى ؟ ... لكنها لم تلاحظ أي شيء ومنذ متى هي تلاحظ ... ارتفعت يدها إلى فمها... هي بالفعل لم تكن قريبة من ابنتها قط ... لا تعرف دواخلها ولم تحاول قط أن تعرف ، ربما لو كانت قريبة من ابنتها لعرفت انها تكن مشاعر لرجل متزوج وربما وأدت تلك المشاعر في المهد قبل أن تصبح شيء جدي كموافقتها الصادمة
اليوم... هل تلوم نفسها على ماحدث... ام تلوم ابنتها ...

" أمي! "

انتفض جسد حورية على إثر يد وضعت على كتفها
سارع موح للاعتذار:" آسف لإجفالك امي ... لكن أنادي عليك منذ مدة ولا تجيبين "
نظرت رفعت حورية نظراتها لوجه ابنها المرهق :" ماذا هناك يا حبيبي؟"
مسح موح على لحيته السوداء الطويلة وقال بخفوت:" سآخذ الأولاد لوالدتهم سيبقون عندها نهاية الاسبوع "
ربتت حورية على كتف ابنها بحنان بينما عيناها تحطان على الباب الذي توارت خلفه ابنتها ثم قالت بخفوت :" أعلم أن هذا صعب عليك... لكن الاولاد لايحبون البقاء عند والدتهم.. انت تعلم أن حماك السابق صعب المراس.... هذا دون ذكر حالة والدتهم المتدهورة "
ابتلع موح ريقه بتوتر ثم قال بحشرجة:" ليس باليد حيلة يا أمي... هي والدتهم وهم أولادها وهذا حقها "
همت حورية بقول شيء إلا انها عدلت عن ذلك... و
ماهي إلا لحظات حتى اتت رغد الصغيرة ذات خمس سنوات بشغبها الممتع تتشبث بساق والدها... انحنى موح وحملها بخفة وسط ضحكاتها البريئة ... ثم التفت لأمه الذي احس بوجود خطب ما بها فسأل بهدوء :" هل أنت بخير يا امي ... لا تبدين على مايرام؟"
عاد التوتر لجسد حورية لكنها ردت بهدوء مصطنع:" بخير يا بني ... هيا خذ أولادك لامهم "
لم يقتنع موح بكلام امه لكنه لم يرد الإلحاح عليها بالسؤال فنادى على ابنه البكر مهند بصوت خشن ثم ودع والدته وخرج...
تحركت حورية بخطوات متثاقلة نحو غرفة ابنتها... عازمة على وضع حد لهذه المهزلة...
كانت لميس واقفة أمام مكتبها الصغير عندما تناهى لاذنها صوت دقات متعجلة... أخذت نفسا عميقا قبل أن تقول بخفوت :" ادخل "
فتحت حورية الباب وتقدمت نحو السريرالصغير وجلست عليه ثم قالت بنبرة حاولت السيطرة على حدتها:" ما ذا حصل في الصالة يا لميس ؟ ... ما معنى (انا موافقة) التي رميتها بوجوهنا ... يبدو لي جليا انك لم تسمعي ردي الذي قلته لمرزاقة "
استدارت لميس بجسدها لتواجه وجه امها الثائر... فكرت لميس انها مواجهة لابد منها:" لماذا تكبرين الموضوع يا أمي .... الخالة مرزاقة لم تقم بأي شيء حرام ... هي خطبتني لابنها وأنا موافقة... الرجل صديق اخي وأبي يشهد باخلاقه... اي لا يوجد شيء يعيبه"
لم تستطع حورية تمالك نفسها فهتفت بابنتها معنفة:" هل تحاولين الضحك علي بهذا الكلام ؟ أم تضحكين على نفسك؟ هل نسيت أن الرجل متزوج.... متزوج يا لميس "
ارتجفت شفتا لميس لكنها تابعت بتعنت:" نعم وزوجته لا تنجب وهو يريد اطفالا "
ردت حورية بانفعال:" هل علي من يريد اطفالا ام انها ام علي من تريد "
لمعت عينا لميس بإصرار أعمى:" لا يهم من يريد .... المهم ما اريد انا يا امي ... انا احب علي ... احبه بشدة وقد واتتني الفرصة لاكون سعيدة معه ... ولن اكون لميس إن ضيعتها من بين يدي"
شعرت حورية بالصدمة رغم أنها بالفعل عرفت من قبل لكن أن تتأكد من فم ابنتها شيء آخر :" الآن يا ابنتي أنت تكذبين على نفسك... اي سعادة تردين نيلها من الدخول بين رجل و
زوجته "
بعثرت لميس بيدها بعض الاوراق الموضوعة على مكتبها بتوتر ثم قالت وعيناها تلمعان بدموع لم تذرف:" سييحبني انا أيضا مع مرور الوقت .... سيتعلم كيف يحبني "
شخرت حورية:" وماذا لو لم يفعل؟ ها ! هل ستعودين بخيبتك ومطلقة لبيت والدك "
اقشعر جسد لميس بذعر لكنها رفضت أن تعترف بمنطقية قول والدتها:" لماذا تفترضين الأسوء دائما؟ ... او لا تجيبي ... لا تهم إجابتك ...أنا موافقة يا امي وهذا آخر ماعندي "
احست حورية برأسها على وشك الأنفجار... ودت لم تمسك ابنتها وتضربها بالعصا على قفاها علها تتعقل وتفيق:" أقول لك ابيض تقولين اسود.... افهمي يا ابنتي... لا تزالين صغيرة وسيأتي من هو افضل من علي ...."
" لكني لا أريد الافضل أنا أريد علي ولا اريد سواه "
في محاولة اخيرة من حورية لاقناع ابنتها واستمالة قلبها:" هل نسيت زوجته... إنها فتاة لطيفة... ماذا فعلت لك لتذيقيها ألم الضرة... أرجوك يا ابنتي إنها لا تستحق هذا "
اهتزت مقلتي لميس بتاثر... لقد نسيت رواء .... نسيتها تماما ولم تهتم إلا بسعادتها... سعادتها المتوقعة... غافلة عن المراة التي ستذيقها من الالم امره...لكنها قالت برعونة دافنة الجزء الصغير المستيقظ من ضميرها:" ستتعود... ليس وكأني ساقوم بسرقة زوجها ... سأشاركه معها فقط "
شهقت حورية بعدم تصديق :" انت لست أبنتي... مستحيل أن تكونين ابنتي ... هل فقدت عقلك... لابد وأنك فقدتيه "
صمتت حورية لوهلة قبل أن تقترب من ابنتها وتضع يدها على خدها وتقول بصوت مستميت:" اسمعيني... لديك كل الوقت لتعيدي التفكير كل ما أريده منك أن تتخذي قرارك بحكمة... انا ...انا اثق انك ستفعلين " قالت جملتها الأخيرة بعدم اقتناع
ردت لميس بجمود :" لقد سبق وفعلت ... اخبري والدي "
سقطت ذراع حورية إلى جانبها بخيبة ثم استدارت مغادرة دون أن تزيد كلمة اخرى


***
تقود أجوان سيارة والدها القديمة من نو ع ماريتي بسلاسة بينما عمتها لا تتوقف عن التذمر من موقف حورية الرافض والذي لاتجد مبررا له ... كانت اجوان شاردة في عالمها الخاص.... ماذا حدث هناك ... هل سمعت موافقة صديقتها في حين انها انتظرت ردها الرافض .. ضربت مقود السيارة بعنف استرعى انتباه عمتها التي قالت :" لا تزعجي نفسك يا أجوان بما أن صديقتك لميس موافقة ستغير حورية رايها... أنا أثق بذلك "
عمتها في واد وهي في واد آخر أكملت مرزاقة بحيرة:" رغم اني لا استوعب موافقتها للحظة ... اعني هل اخبرتك بشيء اي شيء ... ام أنك من اقنعتها "
بجمود اجابت اجوان:" لا لم تخبرني" ولا لم اقنعها
هزت مرزاقة كتفيها:" موافقتها تدل على كونها فتاة أصيلة "
اصدرت أجوان صوت ساخرا:" أجزم أنها كذلك "
صمت مرزاقة وكذلك فعلت أجوان رغم أن صوت عقلها ظل يومض بالأسئلة( كيف وافقت صديقتها... هل شربت شيئا ما ... او ربما ضربت رأسها بالباب أثناء احضار العصير... لابد وأن العصير الذي احضرته يسبب الهلوسة وإلا لما تفوهت بتلك الموافقة التي لا محل لها من الإعراب... لقد كانت متاكدة ومطمئنة من ناحية صديقتها ... لقد كنت حتى مع إصرار عمتها أن رفض صديقتها المتوقع سيقفل الباب في وجه عمتها ولو مؤقتا... لكنها بموافقتها اشعلت حماسة عمتها والآن لن يردعها شيء ... عليها أن تكلم لميس وتعيد لها عقلها الذي أوقعته في مكان ما ... متى ستعود الأمور لنصابها متى ؟ علي من جهة ورواء من جهة والآن لاتدري كيف حشرت لميس نفسها بينهما... منذ ذهبت رواء لمنزل والدتها وهي لا ترد على اتصالاتها وابتعاد علي الصامت أثار إحباطها..)
استيقظت أجوان على صوت عمتها المذعور:" أجوان انتبهي!"
بصعوبة تفادت أجوان سيارة ظهرت امامها فجأة... او ربما هي من كانت غارقة فلم تلحظها... هدأت ضربات قلبها المتقافزة وعادت تقود بحذر وتركيز
لطالما اعتبرت الشرود اثناء القيادة أمرا في منتهى الغباء وقديسبب ليس مقتلها فقط بل ومقتل غيرها
أتاها صوت عمتها موبخا:" أبنتي انتبهي أكثر.... لا نريد أن تتسببي في حادث مرور لسمح الله "
تمتمت اجوان بكلمات مبهمة وعادت بتركيزها على الطريق


يتبع ...


سيلينان غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الحالية : أغلى من الياقوت .
الجزء الأول من سلسلة أحجار كريمة .









رد مع اقتباس
قديم 07-08-20, 12:26 AM   #149

سيلينان
 
الصورة الرمزية سيلينان

? العضوٌ??? » 388542
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,266
?  مُ?إني » في حضن و دفء عائلتي
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » سيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
الطيبة ليست غباء! .......... إنما هي نعمة فقدها الأغبياء!
افتراضي


***

كان علي جالسا على الأريكة متوسطة الحجم والقديمة قليلا في منزل والدة زوجته ... اول ماقابله هو وجه نسيبته الذي اكفهر ما إن راته.. هل يلومها على ترحيبها الجاف به؟ لا إطلاقا ... لقد توقع أن تطرده... لكنها لم تفعل وذلك فاجأه... لقد ادخلته وقامت بواجبه على أكمل وجه كما عهدها دائما، رغم ذلك قلبه انقبض عندما رأى تلك النظرة العاتبة في عيني نسيبته الدخانيتين... نظرة عاتبة تحمل الكثير والكثير من الألم ... هو هنا لأنه أشتاق.... اشتاق لساكنة قلبه ... وامه هناك في بيت من ستكون سارقة سكينته... لكنه مطمئن وهادئ البال فهو متأكد وابنة عمه أكدت له ايضا ان صديقتها سترفض... لذا هو مطمئن !
رفع رأسه المطرق ما إن التقط انفه رائحة محبوبته الفريدة ، لا إراديا استقام بجسده حين لمح طرف جبتها الحمراء...
عيناه جالتا بلهفة على وجهها...يتشرب من جمالهاويروي شوقا اضناه... لم يدرك أنه توقف عن التنفس حتى احتاج لجرعة هواء ضرورية... اقترب منها ماحيا المسافة التي بينهما... ملامح وجهها البيضاوي تسرد قصة عذاب تحاكي عذابه... لم يشعر كلاهما بسعاد التي انسحبت تاركة لهما بعض الخصوصية ..
امتدت اصابعه نحو يدها البيضاء تمسكها بحنان.... ثم ترفعها نحو شفتيه الغليظتين ليطبع قبلة طويلة وعميقة عليها ثم وضع خده بلحيته القصيرة جدا عليها يتحسس نعومتها، صعقة كهربائية امتدت على طول جسده لتنتقل لجسد رواء ووجهتها واحدة وهي قلبها.... لحظات وهما على نفس الحال... لايتكلمان... لا يفعلان شيئا.... فقط يريدان الوصال بعد طول غياب....
كان علي اول من تكلم قاطعا الصمت الممتد:" لما كل هذه القسوة يا ساكنة القلب؟"
لاحظ ارتجاف شفتيها وكأنها على وشك البكاء ليسارع علي ويلتقط وجهها بين يديه لينهرها بصوت اجش:" أشش! لا تبكي... لا تبكي يا حبيبتي ... إن بعدك عني قاسي... لكن رؤيتك دموعك تسقط على خدك أقسى بأضعاف "
أرادت رواء أن تبوح.... تبوح بالكثير... ارادت إخباره بمايعتمل داخلها... بالنار التي تحرق قلبها ... ارادت ان تقول له ( لا تتزوج) لأن ذلك يقتلني ... لا أحتمل أن أرى حبك يعطى لامرأة اخرى لتنعم به ...ذاك فوق مقدرتي... فوق عطائي... وخارج تفهمي ... لكنها لا تستطيع البوح... لا تستطيع وبدلا من ذلك... انحرفت من حروف ( لا تتزوج) وتلكأت شفتيها عند( ابقى معي ) لتهمس أخيرا بنعومة:" اشتقت لك "
لم يحتج علي لاكثر من ذلك... انحنى بفمه ناحية خدها طابعا قبلة عذبة عليه.... اتبعها بقبلة على طرف أنفها الصغير فخدها الآخر.... ثم اختطف قبلة محمومة من ثغرها...قبلة تاق لها منذ وقعت عيناه على هيئتها الهشة... قبلة متاخرة انتظرتها هي منذ اخبرتها والدتها أن علي جالس في الصالة
نزلت يداه من وجهها مرورا بكتفيها للتوقفا اخيرا عند خصرها النحيل تجذبانها نحوه اكثر ... عمق قبلته اكثر... احتضنها أكثر ... يريد إدخالها داخل صدره والإغلاق عليها ... ينهل من عشقها الخاص به... قبلتها بعثرت اشتياقه... لم تحوله لشظايا.... لكنها عبثت به بطريقة أشعلت كل حواسه.... لو يموت اللحظة هنا بين أحضانها فهو راض
حاولت رواء ابعاد وجهها عنه:" علي... أمي "
تمتم علي بذهن مغيب :" ماذا؟"
كررت رواء بلهاث ساخن:" امي يا علي...قد تدخل علينا في أي لحظة "
شدها علي من يدها وقال برغبة:" لنذهب لغرفتك إذا "
انقشعت غمامة الحب قليلا عن عقلها لتهتف بجزع:" لا ... علي هل جننت ؟"
خطف قبلة سريعة من بين شفتيها وقال بعبث:" مهبول بيك ... مينون فيك كما يقولها الخليجين في مسلسلاتهم "
جلجلت ضحكات رواء لتكتمها بسرعة
علق آدم بحب :" تسلملي الضحكة وصاحبة الضحكة .... ترا انا وايد أحبتش "
" توقف يا علي وأخبرني لماذا اتيت؟"
خرج صوته اجشا مفعما بالأحاسيس:" لأنني اشتقت يا ساكنة القلب "
لم يمهلها وقتا للرد بل سارع لحملها وسط شهقة فلتت من بين شفتيها... إنها ترى شوقها المنعكس في عينيه... سلمت نفسها بطيب خاطر بينما سقطت ال:' لا !' من قاموسها سهوا...
***
بعد منتصف الليل

فيلا عبدالقادر عسال

مجتمعين حول الطاولة المستديرة... الأضواء خافتة تضفي غرابة على الجو المظلم نسبيا
صوت علجية المتوتر علا مخترقا صمت الجلسة:" لقد قتل الخادمة وقبلها هدد ضاوية بالموت وقبل قبلها حرق والده..."
أخذ عبد القادر نفسا طويلا من غليونه الأسود وهو يتابع الحديث الدائر
وضع حسين أخ عبدالقادر وعم عاصم يديه المتشابكتين فوق سطح الطاولة الاملس:" ملخص رائع للأحداث الأخيرة يا اختي "
انفجرت فيه علجية بسخط:" هل تسمي عشر سنوات كاملة منذ حرق اخي ليومنا هذا بالاحداث الاخير ة يا حسين ؟"
رفع حسين يده وكمم بها فمه دلالة على الصمت فقالت علجية:" أحسن ... فكلامك كعدمه ... اهتم فقط بحشو بطنك الضخمة "
نطقت السيدة ضاوية مشاركة في المحادثة:" سبب اجتماعنا واضح وهو قتل ابني عاصم " تلكأت قليلا عند كلمة قتل
" أنت تعلمين يا زوجة اخي أنه بفرقعة من إصبعه يمحي آثارنا من الوجود " قالها حسين بخوف
اختلجت عضلة في خد السيدة الضاوية:" أعلم ذلك ... ابني عاصم يتصرف كرجل مافيا عصره وزمانه... يظن أن كلمته فوق القانون... هو يخرس الأفواه ويجيد الخروج من مشاكله كالشعرة من العجين... وبسبب حالته ... الفريدة... يظن نفسه ... انتم تعلمون... ماذا يظن نفسه ... لكن الآن تغير شيء ما ... منذ زواجه من حواء شيء فيه تغير ... "
لمعت عينا عبدالقادر باهتمام وهو ينفث الدخان من فمه بينما أردفت السيدة ضاوية بصرامة :" حواء النقطة التي ستمكننا من عاصم "
علقت علجية بعدم اقتناع:" لقد حاولنا قتله في حالة الضوء لكن لم يستطع احدنا فعلها وكلنا نعلم السبب اما في حالة الظل.. فلا أحد يتجرأ حتى على مجرد التفكير بذلك "
اقشعر جسد حسين :" أنا ارتعش فقط لسماع اسمه "
حركت السيدةضاوية راسها بتفهم... فابنها بالفعل يثير الرعب في النفوس :" حسنا كما قلت سنصل لعاصم عبر حواء "
تساءلت علجية:" كيف؟"
صمتت السيدة ضاوية... فلا إجابة لديها عن هذا السؤال بالذات
تدخل عبدالقادر اخيرا في الحديث قائلا بصوت مهيب :" ساحل الموضوع... على طريقتي "



انتهى بفضل الله


سيلينان غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الحالية : أغلى من الياقوت .
الجزء الأول من سلسلة أحجار كريمة .









رد مع اقتباس
قديم 07-08-20, 12:28 AM   #150

سيلينان
 
الصورة الرمزية سيلينان

? العضوٌ??? » 388542
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,266
?  مُ?إني » في حضن و دفء عائلتي
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » سيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
الطيبة ليست غباء! .......... إنما هي نعمة فقدها الأغبياء!
افتراضي

قراءة ممتعة يا حلوين
بتمنى يعجبكم الفصل ولا تنسوني من ردودكم 🥰🥰🥰
دمتم بخير
😘😘


سيلينان غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الحالية : أغلى من الياقوت .
الجزء الأول من سلسلة أحجار كريمة .









رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:52 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.