03-06-20, 12:57 AM
| #71 | ||||||||||||
 
|  اقتباس:
| ||||||||||||
|  |
|
19-06-20, 02:00 AM
| #74 | |||||||||||
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيفكم نشالله تكونو بخير علابالي بلي طولت عليكم بالفصل سمحولي بزااااااااف على خاطر كانت عندي ظروف ومقدرتش نكتب وهلأ نخليكم مع الفصل السابع نشالله يعجبكم | |||||||||||
|
| |
|
19-06-20, 02:03 AM
| #75 | |||||||||||
| الفصل السابع : آن له أن ينتهي ! ليس على القصص أن تكون دائما منطقية ، ليس عليها أن تكون محض خيال ... أحيانا يتعلق الأمر بالبحث عن الحقيقة ، إيجاد الحلول المناسبة... والاستمرار في العيش ، حواء لم ترد فهم الطريقة التي يسير بها العالم، فهي بعد كل شيء لم تكن عالمة باحثة أو فيلسوفة مفكرة، كانت مجرد فتاة تلهث وراء الذهب ... عندما التقت عاصم آمنت من أعماق أعماقها أنه صيد ثمين .... بعد مدة من وضعها الخطط للحصول عليه في جيبها كانت قد وقعت في جيبه... فانجذابها لماله تحول إلى انجاذب له هو نفسه ... وعندما صارت قاب قوسين أو أدنى منه كان الآوان قد فات للهرب بعيدا. *** استيقظت حواء على صوت طرق باب غرفتها... ، صداع رهيب تشعر به يكاد يفتك برأسها، عندما بدأت باستيعاب أين هي وماذا تفعل كان الباب قد فتح بقلة ذوق، لم تعي على نفسها إلا و التوأمتين تقفان عند رأسها بجانب السرير... شدت الملاءة حول نفسها باحكام ولكنها ما إن فتحت فمها حتى عاجلتها إحدى التوامتين بانفجار كلامي:" لقد أخبرتنا طاطا بختة أن نرى إن ماكنت حية " قطبت حواء جبينها بانزعاج فصوت الطفلة كان يزيد ألمها الما، لم يستطع عقلها تذكر أسمها بتاتا. تكلمت رنا ببراءة وهي تنظر لاختها العابسة:" ماهذا الكلام يا رشا بالطبع هي حية " ثم حولت بصرها لحواء قائلة بابتسامة مهذبة :" الحقيقة أن طاطا بختة تريد منك النزول لتناول الغداء " ثم أسرعت بالخروج راكضة بينما ظلت تحدق فيها رشا دون أن ترمش بعينيها الكبيرتين. رفعت حواء حاجبها متسائلة:" هل تريدين قول شيء ما ياصغيرة؟" هزت رشا كتفيها بلامبالاة ثم قالت بصوت مريب جامد :" إنه ليس هنا .... على الأقل هو .... تستطيعين التنفس لبضع ساعات حتى يعود ....ويكمل ما بدأه " ثم استدارت مغادرة ببساطة كأنها لم تقل شيئا ، ظلت حواء تنظر للباب المغلق وعقلها يبحث عن اجابة ... عائلة غريبة هذا ما استطاعت الخروج به ... نهضت حواء مسرعة نحو حقيبتها الموضوعة في ركن من أركان الغرفة.... عبس وجهها الأبيض عندما أحست بخفتها وكما توقعت فقد كانت فارغة، هرعت إلى الخزانة البيضاء الكبيرة بقلب خافق والتوتر يتفاقم بداخلها، سرعان ما أطلقت تنهيدة مرتاحة عندما وجدت ارنبتها بوسي في أحد الأدراج الصغيرة بجانب ملابسها المعلقة، أخذتها بين يديها ثم ضمتها إلى صدرها باشتياق ، بعد صدمتها من ليلة البارحة... عقلها وقع في حيرة من تصرفات زوجها التي لم تجد لها تفسيرا سوى كونه مجرد مختل مكانه مستشفى الأمراض العقلية... ، نظرت أرنبتها ذات العين الواحدة وقالت بحرقة:" آه يا بوسي ... أنا حواء أستغفل بهذه الطريقة البشعة... لقد وقعت يا بوسي... وقعت وقعة سوداء لا أدري أين الخلاص منها ... " توقفت عن الكلام لبرهة وهي تحاول كتم شهقة بكاء باغتتها ... الآن وحواء تقف وسط غرفة فارهة سكنت أحلامها في قصر رائع كان مرادها شعرت بلحظتين....وشتان بين اللحظة وأختها... فللحظة أحست فيها بانكسار روحها وتجرعها مرارة الخسران وكأن الدنياأظلمت في وجهها فجاة ضاربة بكل آمالها عرض الحائط ... وبعدها فقط تغير حالها لغير حال فكانت لحظة شحذت فيها همتها... ستأخذ كل ماتستطيع... ستتحمل كل عذاب لكي تسرق وتنهب عازمة على أن لا تخرج بخفي بحنين فبعد كل شيء ليس زوجها فقط المريض هنا ... وضعت أرنبتها بوسي على طاولة الزينة ثم اتجهت مرت أخرى نحو الخزانة وكلها عزم بأن تمتص كل ماتقدر عليه... وقع اختيارها على فستان أبيض منقط بالأسود ومتوسط الطول بأكمام طويلة ، قامت بتمشيط شعرها الاسود الطويل وربطته أسفل عنقها، لمسات خفيفة من المكياج أخفت بها أثار البكاء ، نظرت لنفسها مرة أخيرة في المرآة وهمست برضا :" أحسنت... مهما جارت عليك الدنيا لا تظهري ضعفك البائس لأحد " دقات خفيفة على الباب ثم صدح صوت رقيق للخادمة :" مدموزال .. الغداء جاهز والجميع بانتظارك في الأسفل " اختض جسد الخادمة المسكينة حين باغتتها حواء بفتح الباب بعنف وعلى حين غرة تعلثمت الخادمة وهي تعرض على حواء إيصالها . لم تكلمها حواء بل أشارت بيدها في حركة مهينة أن تنصرف ... تحركت في الرواق الطويل والمفروش بسجاد أحمر وبحواف ذهبية ، لفت انتباهها صوت غريب...فاستدارت خلفها تستبين مصدره... لم تجد شيئا فاكملت سيرها بلا اهتمام... مجددا سمعت ذاك الصوت الغريب ... هذه المرة بدا لها كترنيمة لاغنية لم تتبين كلماتها... ... استدارت خلفها فتفاجأت مرتعبة عندما ظهرت لها عجوز من العدم، أخذت حواء تربت على صدرها لتهدا من نبضات قلبها المتقافزة داخل أضلاعها.... نظرت للعجوز المقعدة في الكرسي المتحرك... إنها جدة الذي لا يسمى زوجها... ماكان اسمها.... اه نعم لقد كان فروجة، لقد تذكرته حواء لكونها سخرت منه عندما سمعته اول مرة ... بدت لها غريبة ومخيفة برأسها المائل وعينيها المغمضتين تتتشر حولهما التجاعيد بكثرة، تأملت حواء مظهرها... لم تبدو كعجوز لطيفة .. الحقيقة كانت عجوزا مريبة كالتي تراها في أفلام الرعب... ثوبها الرمادي أعطى لها هيئة تبعث اليأس في النفوس وتمتص أي بهجة يمكن للمرء أن يشعر بها ، اقتربت حواء من العجوز بفضول متوجس ، لم تبدي العجوز أية ردة فعل ، كانت لتقول أنها ميتة لولا حركات صدرها المترهل في دلالة على كونها تتنفس بانتظام ... في حياتها لم تر عجوزا مليئة بالتجاعيد كالتي أمامها، تساءلت في سرها تتكهن عمرها ... ثم سرعان ما تذكرت حواء نواحها الرهيب في يوم زفافها... كانت كغراب الشؤم فوق رأسها ، قامت حواء بنزغها في كتفها الخالي من اللحم مرة واثنتين وعندما يأست من الحصول على ردة فعل حية منها قررت تركها هناك، قد تنادي الخادمة لتتفقدها هذا إذا تذكرت وقد لا تفعل... فبعد كل شيئ هي حقا لا تهتم ....بينما هي غارقة في أفكارها فتحت العجوز عينيها فجأة، فارتد وجه حواء للخلف بجزع حتى وقعت على قفاها متأوهة بألم ، خرج صوت العجوز ببحة بينما تعابير وجهها جامدة بشكل مرعب :"وكم من عروس زينوها لزوجها ----------وقد نسجت أكفانها وهي لا تدري" يتبع .... | |||||||||||
|
| |
|
19-06-20, 02:07 AM
| #76 | |||||||||||
| **** لم تجد حواء صعوبة في إيجاد قاعة الأكل، فقد رأتها في وقت سابق ، رغم أنها وجدت صعوبة في نسيان موقف العجوز المخيفة ، لا تزال جملتها ترن داخل رأسها تصيب جسدها بالقشعريرة كلما تذكرتها، لقد قرأت هذا البيت الشعري مرة وهي تتجول في الانستغرام لم يثر فيها أي شيء لكن عندما قالته تلك العجوز المتخلفة بتلك النبرة أصيبت بالهلع الشديد ... هزت رأسها بعنف رافضة أن تسمح لهذه العائلة بإخافتها يجب عليها أن تركز على الجانب المشرق ... وهو مدى ثراء هذه العائلة ... وقفت أمام الباب الضخم ليس ترددا خجولا منها في الدخول بل أرادت استراق السمع في عادة مقيتة لها لم لن تتخلص منها ، استطاعت التعرف على ضحكة بختة المائعة ثم صوتها الرقيق والصاخب لدرجة أن أذن حواء تتحسس منه ، كانت تنوي الدخول بعد أن يأست من سماع شيء مثير للاهتمام، ما إن وضعت يدها على المقبض حتى سمعت اسمها مصحوبا بهمهمات لم تستطع تبينها... ألصقت اذنها بالباب الخشبي .. " لا أصدق أن العروس الجديدة لاتزال حية.... حسنا أظن أنني مدينة لك بسلسال ذهب يا علجية " قالتها بختة بخيبة بينما رد صوت انثوي بالغ تجزم حواء أنه للمدعوة علجية :" إنه احساسي الذي لا يخيب، بالرغم من أني لم أرى العروس المحنونة لكن احسست أنها غير الأخريات " فكرت حواء بغضب:" كيف يتجرؤون على المراهنة على حياتي ... أنا لست لعبة لهذه العائلة المخبولة " صوت خشن تدخل في المحادثة بسخرية :" عما قريب سنحتاج مقبرة لزوجات ابنك يا سيدة ضاوية " ردت السيدة ضاوية ببرود:" عما قريب سنحتاج مقبرة لنا جميعا " ضحكات ذكورية تعالت في أذن حواء فتصاعد شعور غريب داخلها ... عندما حاولت أن تعرف ماهية هذا الشعور ، أتاها صوت الخادمة الرقيق من خلفها بتساؤل:" ماذا تفعلين عندك مادموزال حواء ؟ ..هل تحتاجين شيء؟" اعتدلت حواء في وقفتها بهدوء ثم التفتت ببطأ تواجه الخادمة الواقفة أمامها بمسكنة وقالت بنبرة خافتة وكأنها تطرد قطة أو كلبا :" هش هش ! اذهبي من هنا " انكمشت الخادمة على نفسها وشعرت بالدونية لمعاملة حواء المهينة لها ، بعد أن تأكدت من مغادرة الخادمة الحشرية ، ربتت على فستانها المنقط ورسمت ابتسامة مغرورة على وجهها المرهق ... ما إن دلفت للداخل حتى حطت عليها أزواج كثيرة من العيون، شعرت بموجة توترتضرب معدتها الفارغة، لم تستطع التدقيق في الوجوه الكثيرة والغريبة عليها ، لكن مالفت انتباهها هو عاصم زوجها بهيئة غريبة تراه بها لأول مرة ، شعره البني المشقر حر طليق يلامس كتفيه العريضين وملابس خفيفة شبابية جعلته يبدو اصغر عمرا من البدلات السوداء الرسمية، اتسعت عينا حواء بانشداه وهي ترى سلسلة ذهبية ضخمة تلتف حول رقبته لتنزل وتستكين فوق صدره المحشور في تيشرت أسود اظهر مدى ضخامة جسده المفتول، راقبت ابتسامة شقية تتسع على وجهه ثم هز حاجبيه بمشاكسة وأطلق صفير اعجاب :" اجلسي أيتها الجميلة ... اللعنة! من أين يجد هذا الجمال ؟ " رفرفت حواء بأهدابهاا الطويلة وهي غير مصدقة ماتراه عيناها أضاف بتسلية وهو ينظر لوالدته: " لم تخبريني يا أمي أن زوجة أخي خجولة هكذا " ' زوجة أخي !' كأن دلو ماء ساخن انسكب على حواء سالقا أفكارها المبعثرة .... عاصم لديه أخ توأم...؟ تمتمت السيدة ضاوية بصوت لا حياة فيه :" اترك زوجة اخيك لحالها وكفاك لعبا يا زيد " تحركت حواء بعقل مغيب نحو كرسي فارغ سحبته للخلف وجلست عليه بحركة آلية ، أطرقت برأسها تدعي النظر في صحنها بينما عقلها شارد في حقيقةكون زوجها الشرير لديه أخ توأم يبدو كنسخة ثانية منه، استهزات من مسار تفكيرها:" أليست هذه طبيعة التوائم " رفعت حواء رأسها على أثر قرصة فوجدت زيد يشير لها برأسه ويقول بلطف :" إن عمتي علجية تحدثك يا عروستنا " . استدركت حواء قائلة بصوت ناعم :" عفواماذا قلت؟" اتسعت ابتسامة علجية وهي ترد بوداعة قطة:" كنت اعرفك على نفسي عزيزتي ... انا عمة زوجك علجية وعندما ادير ظهري ينادونني الافعى العانس ... كفانا حديثا مملا عني...اخبريني أين كان عقلك حين رضيتي بالزواج من ابن أخي المجنون ؟" للغرابة أحست حواء بارتياح في غير محله اتجاه هذه المرأة الجميلة والغامضة فردت بوقاحة:" أعتقد ... لا بل أنا متأكدة أنه كان في مؤخرتي " غصت السيدة ضاوية بلقمتها بينما انفجر كل من زيد وعلجية بالضحك اما بختة فبعدما تجاوزت صدمتها متاخرة شاركتهم بضحكتها المشهورة ... فكرت حواء أن ضحكتها المضحكة أشبه بكلب يختنق وهو على الاكيد يسبب لها الصداع . " هذا كثير على عاصم... " قالتها علجية وهي تمسح دمعة عالقة بطرف عينها غمغم زيد وهو يشيع حواء بنظرات جانبية تخفي اعجابا لم يستطع التحكم به :" بالفعل ! أنت غير الاخريات " رفعت حواء حاجبها باستغراب وقالت متسائلة:" الأخريات " صمت زيد لاعنا غباءه بشدة بينما تطوعت علجية بتوضيح الصورة قائلة بلامبالاة :" لست الزوجة الاولى لزوجك يا عزيزتي... لكن إحساسي يخبرني أنك قد تكونين الأخيرة " أحست حواء بالغرفة تتحرك بها مثيرة في نفسها غثيانا لا قبل لها بصده فقالت والشحوب يغزو وجهها:" كم عددهن؟" أدركت حواء مدى غباء سؤالها، أين هي من عددهن بينما تطوعت علجية بالاجابة وهي تحمل كأس عصير تلوح به بيدها :" لقد توقفت عن العد عند الزوجة الرابعة... " توقفت قليلا تفكر بصمت ثم قالت:" آه الرابعة المسكينة! أصدقك القول أنها قد فازت بجائزة أسوء ميتة يمكن أن يموتها انسان لكنني أجزم أنهن لسن بعدد زوجات أبومبي الثاني " حاولت حواء السيطرة على رجفة حلت بساقيها إنها تتحدث عن جريمة قتل بكل أريحية وكانها تتحدث عن الطقس ، أشاحت ببصرها عن علجية بصعوبة لتحطه على بختة التي قهقهت بصوت عالي وعلقت بسخرية:" وليس لديه عدد أولاده ... الحمدلله . هل تعلمين ماهو الأمر الجيد في الموضوع يا عزيزتي.. " صمتت لثانية ثم انفجرت قائلة بحماس في غير محله :" لن يكون لديك ضرة لأن جميعهن يمكثن تحت التراب " وضحكت على نكتها السمجة.. انطلق صوت السيدة ضاوية بنبرة عالية معنفة:" ماهذا المزاح الذي ليس له طعم... اقطعي صوتك أنت وهي.. لو كان عبد القادر موجودا لم تكن إحداكن لتجرؤ على فتح فمها الثرثار... معه حق أن يؤثر الوحدة على الجلوس معكن " شعرت حواء وكأنها ضيفة في بيت أناس غرباء افتعلوا شجارا أمامها،ولم تجد مانقول، لاحظت بطرف عينها اكفهرار وجه بختة وانكماشها على نفسها بينما علجية أظهرت لامبلاة خارقة بل رفعت كأس العصير والذي رضيت أخيرا بالتنازل والشرب منه بدل اللعب به وقبل أن يصل لشفتيها ردت على ترقيع السيدة الضاوية بهدوء تحسد عليه:" ظننت أن أخي اعتكف في مكتبه خوفا من ابنك الذي نعلم أمل وأنت بما فعله به " شهقة مستنكرة كان مصدرها السيدة ضاوية تبعها صوت احتكاك الكرسي بالأرض ثم نقر كعب حذاء غاضب دليلا على مغادرة السيدة ضاوية واكتفاءها من هذا الحديث الذي وضع حجرا على صدرها .. تظاهرت حواء بالانشغال بالطعام الموضوع في صحنها والذي لم تعرف ماهيته لحد الآن .... ظلت تقلب فيه بشوكتها منزعجة من هذا الصمت المطبق .. " إن كنت تريدين الخروج لأي مكان ، فيمكنني إيصالك " همس زيد بلطف خرجت الموافقة متحجرة من حلق حواء بسبب جفاف طاله، تبعته إلى خارج الفيلا والخدر يصيب جميع أطرافها.... وقف أمام دراجة نارية ومد لها بخوذة سوداء... نقلت ببصرها بين الخوذة ووجهه البشوش، أخذتها منه دون تردد وهي تفكر بمدى الاختلاف بين زوجها وتوامه رغم أنها تكاد تقسم بأنه نسخة طبق الأصل عن زوجها فيما يخص الشكل... سألها زيد بهدوء:" هل ركبت دراجة نارية من قبل ؟" " نعم... ابن عمتي يملك واحدة وقد كان يوصلني بها أحيانا إلى الثانوية " خرجت الكلمات بسلاسة من فهما مشكلة إحدى كذباتها التي اعتادت على قولها حتى اضحى الكذب والحقيقة سواء بالنسبة لها... هي ركبت بالفعل دراجة نارية...لكنها تخص حبيبها السابق شريف وليس ابن عمتها علي .. تمتمت حواء بصوت خافت وهي تصعد وراء زيد :" كانت أياما شقية" " هل قلتي شيئا؟" " لا ... لم أقل شيئا " يتبع .... | |||||||||||
|
| |
|
19-06-20, 02:10 AM
| #77 | |||||||||||
| *** في شقة علاوة عبد الجبار قبيل المغرب تجلس أجوان باسترخاء على كرسي في الصالة بينما والدها استولى على الأريكة يشاهد التلفاز بهدوء قلما يصيبه ، ظنت أجوان أنه سينام بعد أن اعطته دواءه لكنه فاجأها بطلبه الغريب بمشاهدة التلفاز ... لم يذكر اسم حواء منذ البارحة وكأنه رضي بالأمر الواقع أخيرا تنهدت أجوان بارتياح ثم عادت بنظرها ل شاشة هاتفها ، كتبت بسرعة ترد على رسالة صديقتها لميس :" لا جديد عندي ...كله أخبرتك به عندما زرتني صباحا وماذا عنك ؟ " أتاها رد لميس بسرعة:" لقد خرج لدجاجتي أربع كتاكيت... لو ترين روعتهم يا أجوان " " أنا أتخيل شكلهم الظريف منذ الآن " " أقسم أن أحدهم يشبهك بلونه البني المزركش ... لما لا تمرين عليهم غدا بعد انتهاءنا من الدراسة " هرشت أجوان في شعرها البني والطويل ثم ردت ممازحة :" إنشاء الله رغم أن عنزتكم السوداء لا تنفك ترمقني بنظراتها المريبة " في الجهة الأخرى كانت لميس تضحك بصوت عالي... ما إن تمالكت نفسها حتى أرسلت لصديقتها رسالة مليئة بالوجوه الضاحكة ثم كتبت :" حتى أمي لاحظت ذلك ... يبدو أنك فعلتي شيئا لعنزتنا حتى باتت تمقتك هكذا " أتاها رد أجوان سريعا:" والله لم أفعل لها شيئا " ظلت لميس تنظر لرسالة صديقتها وقلبها يخبرها أن تسأل عنه أليس هو سبب مراسلتها لصديقتها . كتبت بأصابع مترددة:" لم تخبريني عن سبب قدوم ابن عمتك صباح هذا اليوم؟" حركت إصبعها في آخر لحظة وحولته من زر الأرسال إلى زر المسح موبخة نفسها بصوت جهوري:" كفاك هبلا يا لميس ... ما دخلك في ابن عمتها... ستحس عليك أجوان وعندها أجيبي على وابل أسئلتها التي ستمطرك بها.. صوت رسالة نبهها فنظرت لهاتفها تتفقدها ... وياليتها لم تنظر، وقع قلبها كجثة تنبض بالألم بين قدميها وعيناها تتحركان على الأحرف التي بدت كطعنات مميتة :" يا لغبائي ... لدي جديد بالفعل، إن علي يريد أن يتزوج وأتاني صباح اليوم لكي أقنع عمتي بالأمر، يبدو أنها غير راضية عن العروس.... المسكينة إنها كفيفة لكن علي لا يمانع ذلك ... يمكنك مساعدتي في إيجاد طريقة نجعل بها عمتي ترضخ لقرار ابنها " سقط الهاتف من يد لميس التي ارتخت بينما لسانها يردد لماذا لست أنا .... لماذا ؟ بينما هاتفها ومض معلنا رسالة أخرى... قراءة ممتعة.... لا تنسوني من ردودكم الحلوة | |||||||||||
|
| |
|
20-06-20, 03:11 PM
| #79 | ||||||
| نجم روايتي 
| فصل جميل أحزنني انتهائه ، قصة عاصم ما تزال غامضة حتى الآن ، و هل ستكون حواء غير مثل ما يقولون أم أن شيئاً مؤسفاً سيحدث لها ... لميس حزنت كثيراً عليها ، عسى أن تجد شخص أفضل من علي ، و هل ستجد هي و أجوان طريقة لـإقناع ام علي التي هي بصدد الاقتناع .. وهل ستوافق رواء على علي ؟ خاصة بعد حديث والدتها .... بانتظارك بشوق يا جميلة ، تسلم ايدك ،،، دمت بود تحياتي ... | ||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
86Likes
العرض العادي
