آخر 10 مشاركات
دموع بلا خطايا (91) للكاتبة: لين جراهام ....كاملة.. (الكاتـب : *ايمي* - )           »          نوح القلوب *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : hadeer mansour - )           »          اختلاف متشابه * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : كلبهار - )           »          البديلة *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : hollygogo - )           »          178 - قيد الوفاء - سارة كريفن - روايات عبير القديمة(كامله)** (الكاتـب : أمل بيضون - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          كاثرين(137)للكاتبة:Lynne Graham (الجزء1من سلسلة الأخوات مارشال)كاملة+روابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          1112-الإستسلام - شارلوت لامب ج6 -د.ن (كتابة /كاملة )** (الكاتـب : Just Faith - )           »          الضحية البريئة (24) للكاتبة: Abby Green *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          وَرِيث موريتي(102) للكاتبة:Katherine Garbera(الجزء1 من سلسلة ميراث آل موريتي) كاملة (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree3Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-04-20, 09:47 PM   #11

أمل بركات
 
الصورة الرمزية أمل بركات

? العضوٌ??? » 463957
?  التسِجيلٌ » Apr 2020
? مشَارَ?اتْي » 184
?  نُقآطِيْ » أمل بركات is on a distinguished road
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aloa:) مشاهدة المشاركة
امنية تمر بفترة متوترة بحياتها الزوجية مع ادم بتقلب مزاجه و انها صارت ما عم تفهمه و مع تذكر مواقفه و بتحاول تبعد الافكار السيئة عنه🤭
حالتها النفسية اثرت عليها كتير عدلت فكرة انها تزور طبيب نفسي لتساعد حالها بسبب نظرة المجتمع اللي بتنظر لشخص كأنه مجنون و هالشي من خلال تفكيرهم الغلط و السطحي اللي بعتبروا انه طبيب النفسي بس للمجانين😒 بس امنية رجعت لدفتر مذكراتها و كتابتها فيه لتخفف حمل الصخب الافكار جواتها اللي بترمي حملهم على المذكرة و مع وجود سحر بجوارها عم تعطيها دعم و هالشي بريحها🤭
امنية كأي بنت حالمة بفارس الاحلام و كانت امنيتها انه يكون مثل ابوها و تعامله مع والدتها بس هل ادم حقق امنيتها و مان هو الفارس😟
انا حاسة انه عم بخونها من ارتباكه🤔
بداية حلوة تسلم ايديكي بانتظار القادم😘😘❤
الأحلى وجودك الله يسعدك ويفرح قلبك يارب 😍😍
ممتنة جدا لدعمك وكلامك الله يبارك لك ويرضى عنك


أمل بركات غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-04-20, 12:10 PM   #12

منال سلامة

قاصة في قلوب احلام وكنز سراديب الحكايات


? العضوٌ??? » 408582
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,077
?  نُقآطِيْ » منال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...


ثلاثية جسر الحب ..
في القلب امنية ..

بداية جميلة ومشوقة للاحداث مع امنية ومذكراتها التي تدون يوميات حياتها على مدار سنوات زواجها ..

ليس كل ما يتمناه المرء يدركه ..
وامنية فتاة رومانسية حالمة لها امنيات واحلام لكن بزواجها لم تسير حسب ما ارادت ..
اكتشافها انها متزوجة من شخص آخر لم يكن كما هو في فترة الخطوبة ...
فترة الخطوبة يكون هناك اهتمامات اخرى بين الخطيبين تشغلهم عن معرفة بعضهم واكتشاف شخصياتهم ..وبعد الزواج ومع الحياة الدائمة مع بعض تكتشف الفتاة ان من تزوجت لمويكن ذلك الشخص التي خطبت له ..
امنية تمنت بيت وعائلة كما في بيت اهلها لكن ما حدث خالف توقعاتها .. وهناك شئ غيره خاصة بعد ان رات ارتباكه لرنين هاتفه ..

صديقتها سحر شاركتها نفس الامنيات لكن مع زوج ثري يعوضها عن رحيل والدها ..

وقفلة مشوقة وتلبية نداء حماتها للنزول للفطور ..

موفقة ان شاء الله ..


منال سلامة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-04-20, 03:53 PM   #13

زهرة الغردينيا

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 377544
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,778
?  نُقآطِيْ » زهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة اللة وبركاته
الف مبرووك نزول روايتك
بداية مشوقة مع امنية ...التى تعانى مع زوجها
و تسترجع ذكرياتها الماضية
واضح انها غير سعيدة
واعتقد ان زوجها لدية علاقة مع امرأة اخري
ويخفى الأمر عنها
تسلم ايدك
بإنتظار القادم


زهرة الغردينيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-04-20, 08:27 PM   #14

أمل بركات
 
الصورة الرمزية أمل بركات

? العضوٌ??? » 463957
?  التسِجيلٌ » Apr 2020
? مشَارَ?اتْي » 184
?  نُقآطِيْ » أمل بركات is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال سلامة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...


ثلاثية جسر الحب ..
في القلب امنية ..

بداية جميلة ومشوقة للاحداث مع امنية ومذكراتها التي تدون يوميات حياتها على مدار سنوات زواجها ..

ليس كل ما يتمناه المرء يدركه ..
وامنية فتاة رومانسية حالمة لها امنيات واحلام لكن بزواجها لم تسير حسب ما ارادت ..
اكتشافها انها متزوجة من شخص آخر لم يكن كما هو في فترة الخطوبة ...
فترة الخطوبة يكون هناك اهتمامات اخرى بين الخطيبين تشغلهم عن معرفة بعضهم واكتشاف شخصياتهم ..وبعد الزواج ومع الحياة الدائمة مع بعض تكتشف الفتاة ان من تزوجت لمويكن ذلك الشخص التي خطبت له ..
امنية تمنت بيت وعائلة كما في بيت اهلها لكن ما حدث خالف توقعاتها .. وهناك شئ غيره خاصة بعد ان رات ارتباكه لرنين هاتفه ..

صديقتها سحر شاركتها نفس الامنيات لكن مع زوج ثري يعوضها عن رحيل والدها ..

وقفلة مشوقة وتلبية نداء حماتها للنزول للفطور ..

موفقة ان شاء الله ..
حبيبتي ربي يسعدك ويفرح قلبك زي مافرحتيني
ويارب القادم ينول رضاك ياغالية
ممنونة كتير لدعمك🌹🌹🌹


أمل بركات غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-04-20, 08:28 PM   #15

أمل بركات
 
الصورة الرمزية أمل بركات

? العضوٌ??? » 463957
?  التسِجيلٌ » Apr 2020
? مشَارَ?اتْي » 184
?  نُقآطِيْ » أمل بركات is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة الغردينيا مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة اللة وبركاته
الف مبرووك نزول روايتك
بداية مشوقة مع امنية ...التى تعانى مع زوجها
و تسترجع ذكرياتها الماضية
واضح انها غير سعيدة
واعتقد ان زوجها لدية علاقة مع امرأة اخري
ويخفى الأمر عنها
تسلم ايدك
بإنتظار القادم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الله يبارك فيك ويحفظك ياغالية
ممنونة كتير لدعمك وكلامك
الله يسعدك ويفرح قلبك💚


أمل بركات غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-04-20, 08:36 PM   #16

أمل بركات
 
الصورة الرمزية أمل بركات

? العضوٌ??? » 463957
?  التسِجيلٌ » Apr 2020
? مشَارَ?اتْي » 184
?  نُقآطِيْ » أمل بركات is on a distinguished road
افتراضي

الفصل الثاني
(لا تقرأي)
.......................
بين دفتي مفكرة
أحيا في سطورٍ متألقة
تروي حنيني لأيامٍ خالية
عشتها بين قلوبٍ متآلفة
بعشقها أمضي في حياتي مسترسلة
و بذكرها أبقى دومًا باسمة
و مع ذلك ستبقى سطور مفكرة
برفقتها أنسى لحظاتي المؤلمة
مع نفوس للقسوة باتت مدمنة
ظنتني ضعيفة لأنني صامتة
ومع ذلك سأتمسك به مطبقة
لأنه أبلغ رد أمام الوجوه الغاضبة
هكذا تربيت , لا أعلم إن كنت مخطئة ؟
ولن أتغير فكينونتي عهدتني دومًا هادئة
رغم أنني أتوق لذلك
لكنني أخشى ضياع هويّتي الرائقة
......................
واقفة مستندة على سور الشرفة الموجودة في بيت أبيها، ترتدي فستانًا فاتحًا وقبعة مزينة بالورود وشعرها الكستنائي منسدل بتموج خلف ظهرها، كانت تلك هيئتها عندما كانت صغيرة تنتظر والدها حال عودته من العمل لكن منظرها يوحي أنها امرأة وليست طفلة، وقفتها توحي أنها تنتظر شيئا ما، بعيدا عن حيز الوالد....
تبخر الحلم للمرة الثالثة!....
فتحت عينيها ترى فضاء الغرفة، حينها أدركت أنه أضغاث أحلام، لكن لمَ يتكرر؟، قامت متثاقلة حتى وصلت للمرآة، تحسست شعرها بيديها، غضنت جبينها متسائلة: لا أعلم كيف اغمق لونه حتى صار مائلاً للسواد؟ لقد كان كستنائياً عندما كنت طفلة،تنهدت متابعة: لو أن لي أمنية! لتمنيت أن أعود طفلة....
تذكرت القبعة و الفستان الذين حظيت بهما خلال أحد المصايف، ومن فرط سعادتها وتعلقها بهما صارا زيها الرسمي لاستقبال والدها حال عودته.....
..............................
الصمت هو أبلغ رد لمن يحاول استنفاد طاقتك للوصول إلى أقصى درجات الانفعال وسيّظل هو الحل الأقوى و الأكثر حكمة...
جلست برفقة حماتها زينب على المائدة لتناول الفطور , وقد استقرت ريم على ساقها ليتسنى لها إطعامها .
اتجهت زينب نحو البيض المقلي وما إن تناولته حتى عقدت جبينها وهي مازالت تلوكه قائلة : ألم أقل لكِ مسبقًا ألا تسرفي في استخدام الزبد , ألا تعلمين رطل الزبد حاليًا كم صار ثمنه ؟
ــ رطل؟! سألتها أمنية متعجبة .
لوت زينب شفتيها وقد فهمت ماترمي إليه أمنية : نعم رطل , فأنا أتعامل مع امرأة ريفية عادت من عصر الفراعنة لتوها عبر آلة الزمن .
ضحكت أمنية على ذلك التشبيه الفكاهي الذي سمعته للتو لكن سرعان ما توقفت لأن زينب لم يعجبها ذلك ففضّلت الصمت لكن زينب قطعت ذلك الصمت , قائلة :
ــ أعجبتك المزحة ؟ ليتك تأخذين ما طلبته منك بعين الاعتبار ...
ــ سأصنعه بالزيت بعد ذلك ...
ــ لكننى أحبه بالزبد , تابعت وهي تشير بيدها ناحية الطبق : القليل فقط سيفى بالغرض كما أنه صحي حتى لا نسمن ...
نظرت أمنية لتلك الترهلات المتدلية من جلباب زينب وتمتمت قائلة : صحي ... لا نسمن !.... ثم قالت :حاضر , سأنتبه المرة القادمة .... أرادت أن تريح نفسها عناء الجدل العقيم ...
مطت زينب شفتيها قائلة : هه , أفلح إن صدق ....لم تود أمنية التعليق على ماسمعته فتصنعت اللا مبالاة و انشغلت بإطعام صغيرتها ...
........................
بعد الانتهاء من الفطور , تركت أمنية ريم مع جدتها التي أدارت التلفاز على إحدى قنوات الأطفال بينما اتجهت للمطبخ لجلي الأطباق و عمل الشاي...
دُق جرس الباب الحديدي , خرجت أمنية من المطبخ لتعلم هويّة القادم , فأشارت لها زينب لتبقى مكانها حتى يتسنى لها رؤيته عبر زجاج النافذة العاكس المطل على المدخل بحيث تتمكن من رؤية من بالخارج دون أن يعلم بوجودها ........
ما إن رأت من دق الجرس حتى تأففت وعقدت جبينها قائلة :
ــ أم بركة , ماذا تريد هذه المرة ؟
اقتربت منها أمنية و سألتها باهتمام : من هذه ؟ وماذا تريد ؟
ــ امرأة فقيرة تخدم بالبيوت و تقبل الصدقات , أعطيتها مالًا منذ مدة لكنها لا تكفّ عن إلحاحها بشأن مساعدتي في الأشغال المنزلية , ابتلتنا بها جارتنا رغم عدم اجتماعي بها كثيرًا , قلّبت كفيها قائلة : لكن ماذا أقول فى هؤلاء المتطفلين ؟ لم أرها غير مرتين ومع ذلك تصر على إزعاجي .
قلبت أمنية ذراعيها وهي تسألها :
ــ لمِا رفضت مساعدتها طالما أنكِ في جميع الأحوال تعطينها المال ؟
رفعت زينب أحد حاجبيها قائلة : عندما تموت نساء البيت , ثم أشارت على ريم قائلة : ألا يكفينا أنهن ازددن واحدة ... انقبض قلب أمنية لما سمعته ، فقطبت حاجبيها واحتضنت ريم بقوة لترد: أسأل الله أن يبارك لي فيها ولا يحرمني منها....
لم يكف الجرس عن الرنين , أخرجت زينب حافظة نقودها , والتقطت منها القليل من الجنيهات أعطتها أمنية و قالت : أعطيها إياها حتى نرتاح من ذلك الإزعاج ...
نظرت أمنية للنقود وهي مصدومة وحدثت نفسها قائلة : إنها لا تكفي لشراء علبة عصير , ومازالت تأتي وتلح عليكِ لتساعدك , أي جنون هذا ، ظلّت واقفة مكانها لأنها شعرت بالحرج من ضآلة المبلغ , لكن زينب هتفت بها : هيا , أسرعي ، هل سنظل محاصرين بهذا الإزعاج ؟
انطلقت نحو الباب الحديدي وفتحته لتجد امرأة في نهاية العقد الخامس لكن تجاعيد وجهها أعطتها عمرًا أكبر , دثرت جسدها النحيف بثياب رثّة و غطّت رأسها بوشاح متهالك و كأنها تستخدمها في تنظيف البيوت التي تعمل بها , رقّت أمنية لحالها كثيرًا و شعرت بصغر حجمها بتلك الجنيهات التي في قبضتها .. ابتسمت قائلة : أهلا وسهلاً بكِ خالتي .
ابتسمت لها أم بركة ثم مدت يدها التي غطّى عظمها الجلد المتجعد و المكتسي بالبقع من أثر الكفاح و الشقاء , قالت : وجهك يشع طيبة يا ابنتي , حفظك الله وأحبابك...
ــ شكرًا لكِ خالتي , قالت أمنية وتمنت لو استطاعت دعوتها للدخول من أجل ضيافتها لكن تخشى حماتها .
تنحنحت المرأة ثم بادرتها سائلة : ألا تودين المساعدة في الأعمال المنزلية ؟
غضّنت أمنية جبينها وقالت : شكرًا يا خالتي , تم تعييني هنا لتلك المهمة .
ابتسمت أم بركة ثم قالت في محاولة يائسة لعرض إمكاناتها : لا تنظري لنحافتي تلك , أنا ما زلت في العقد الخامس ولدي القدرة على تنظيف قصر كبير وحدي.
التفتت إلى بيت الجيران وأشارت نحوه متابعة : أنا آتي إليهم كل فترة من أجل التنظيف , لذا فكرت في المرور عليكم لعلكم تحتاجون المساعدة ..
حاولت أمنية التبسم لكن الخزي يحاصرها , هزّت رأسها لموافقة المرأة على ما تقول ثم قالت مازحة : أصدقك يا خالة لأنني نحيفة مثلك , فنحافتنا سر قوتنا لكنهم لا يعلمون .
ضحكت أم بركة من مزحة أمنية ثم قالت : كلامك جميل يا ابنتي , تابعت وهي تشير بسبابتها نحوها مكملة: هل ستصدقينني إن قلت أنني أحببتك ؟
أومأت أمنية برأسها علامة الإيجاب قائلة : أصدقك , لأن رسول قلبك بعث برسالتك لقلبي لذا أنا أيضا أحببتك و ... قاطعها صوت زينب وهي تصيح :
ــ ياااااا رييييييم , هيا أسرعي .
ازدردت ريقها ثم مدت يدها و أمسكت بكف المرأة وضعت به المال وأغلقته بين راحتيها قائلة : هذه من أمي زينب , لكنني أود أن أعلم مكانك لآتي لزيارتك فقد صرتِ صديقتي من الآن .
لمعت عينا المرأة و ترقرقت ببعض العبرات من أثر فرحتها بما قالته أمنية حتى أنها وضعت النقود في جيب جلبابها دون أن تراه وقالت : حقًا يا ابنتي ؟
أخذت تصف لأمنية بيتها الذي يقع في إحدى الغرف بقبو إحدى العمائر على بعد شارعين من هنا .
دخلت لتجد زينب ممددة ساقيها على الأريكة , رمقتها بعينيها ثم قالت : ماذا كنتِ تفعلين كل هذا الوقت ؟
تلجلجت أمنية و أخذت تفرك كفيها قائلة : اااا ألم تخبريني أنها لحوحة , لقد ألحت علي لتنظيف البيت لكنني رفضت وقلت أنا موجودة لتلك المهمة .
أشارت زينب بيدها نحو المطبخ قائلة : هيا , هلمّي لإعداد الشاي , فقد سئمت الانتظار .
انتهت من إعداد الشاي لتدخل دوامة اختيار صنف مناسب للغداء , ويالها من حيرة تحاصر أي ربة منزل.. اقتربت من حماتها التي كانت ترشف من كوب الشاي و الأبخرة مازالت تتصاعد منه , قالت : ماذا تودين أن أطبخ على الغداء ؟
.................................................. ................
أن يحمل الشخص بعضا من اسمه ... مجرد كلمات قد تصيب مع البعض وتخطئ مع البعض الآخر لتؤكد أن النفوس لن تتأثر بمعنى الأسماء ولكن مايحركها هو القلوب ...
بإحدى العمائر الحديثة البعيدة عن بيت العائلة الذي خرجت منه نور بعدما كرهت التواجد رفقة حماة جسدها يأبى الشفاء ، وسلفة تراها متملقة رغم أنها لم ترزق بالولد... لذا ضغطت على زوجها للمكوث بعيدًا عنهم لكن بالقرب من أمها مما سهل زيارتها بين الفينة والأخرى .
كانت نور تتثائب عندما وجدته يدندن بأغنية رومانسية وهو يصفف شعره أمام المرآة , نهضت جالسة على الفراش ثم قالت وهي تفرك عينيها من أثر النعاس :لا يزال الوقت مبكرا للخروج , محمود .
ــ إنه درس خاص يا نور... تابع وهو ينظر لعينيها عبر المرآة : لأحد تلاميذ الدور الثاني .
ــ ألا يحق لنا كمدرسين أن ننعم بأجازة هادئة ؟ قالتها ممتعضة , فقد انتهوا للتو من امتحانات المرحلة الابتدائية بمراقباتها وتصحيح أوراقها الذي استنفذ طاقتهما الفترة الماضية ليستأنفوا إجازة مؤقتة حتى وإن كانوا سيذهبون للمدارس خلالها بين الفينة والأخرى كروتين صيفي تحت شعار الأجازة للطلاب وليست للمدرسين ...
ــ بلى حبيبتي ... تنحنح مواصلاً : تعلمين أن الحياة باتت صعبة ولا سبيل لتحسين الوضع غير الدروس الخاصة .
ــهل تناولت الفطور ؟
ــ نعم ... قالها وهو ينثر عطره مغمضًا عينيه .
زفرت بغضب قائلة : من يراك يظنك تستعد لحفل وليس درس .
استدار لها ثم ابتسم ليقول مشاكسا إياها : هل تغارين عليّ ؟
عوجت فمها مستاءة من طريقته الودودة لتغيير الموضوع ولم ترد , فتقدم نحوها ثم طبع على جبينها قبلة , جعلت ملامحها تلين قليلاً , همس قرب أذنها :
ــ ألا يفترض أن يكون لكِ من اسمك نصيب ؟
رفعت رأسها اتجاهه , قطبت حاجبيها متسائلة : ماذا تقصد؟
لوّح بكفيه وقد تسلل التوتر لجوارحه ليرد : لم أقصد شيئًا... كل ما طلبته أن يشع وجهك بنور ابتسامتك يا حبيبتي.. قالها وغادر قبل أن تتشاجر معه كعادتها...
شيعته بنظراتها الحانقة , وعقلها يثرثر حول اهتمامه المبهم سببه هذه الأيام , أخذت تسحق أسنانها وهي تتمتم :
ــ يا ويلك يا محمود إن نظرت لغيري؛ سأقتلك دون أن يعلم أحد.
.................................................. .........
إلى متى ستظل رهن اعتقال عينيه ؟ أهو حب ؟ أم تعلق ؟
انتهى يومها بعدما تعلقت النجوم في أستار السماء , استسلمت ريم للنوم وخرج آدم لقضاء وقت ممتع مع رفاقه بالمقهى بينما ظلّت زينب محدقة بالتلفاز فهي شغوفة بذلك المسلسل الهندي المدبلج , حملت أمنية ابنتها و صعدت للأعلى لتمددها على فراشها الصغير .
اتجهت لدورة المياة لتزيل عنها هموم اليوم بحمام دافئ , شعرت بعده بالراحة ... لم يدق بابها النوم , فسارت بها قدماها نحو غرفة المكتب, استقرت على كرسيه وفتحت الدرج .. أمسكت المفكرة ثم مرّت بين صفحاتها حتى وصلت لتلك ...
مرت الامتحانات بسلام, وبدأت العطلة ومنذ ذلك الحين يروادني شعورٌ ما نحو أمي؛ أشعر أنها تُخفي عني أمرًا , فأنا أفهمها من عينيها , انتظرت حلول المساء لنتسامر سويا .
دخلت أمي و جلست إلى جواري وابتسامتها الرقيقة تعلو ثغرها لتستأنف معي الحديث عن الذين قرعوا بابي للزواج , وقد كان أيمن ابن عمتي من ضمنهم لكن أبي لا يحبذ زيجة الأقارب , لقد تقدم لي السنة الماضية عقب زفاف ابنة عمي ... ورغم أنه إنسان طيب و خلوق إلا أنني لم أنظر له يومًا نظرة شريك الحياة ولم يدق قلبي أبدًا عند رؤيته ... لن يتعدى حدود أخ أكبر .
تغيرت دفة الحديث لذلك المهندس الذي تقدم لي خلال فترة امتحاناتي النهائية وقد أعطاه أبي موعدًا بعدما سأل عنه و أشاد الناس بأخلاقه لاسيّما أنه من بيت محافظ أحكم أبواه إغلاق أبوابه جيدًا...
اسمه آدم جابر سبقني في دراسة الهندسة بثلاث سنوات... تكبره أختان , إحداهما بأربع سنوات تعمل مدرسة لغة عربية و الأخرى بسنتين تعمل صيدلانية وكل منهما تزوجت و أنجبت .
لم أشعر بالسعادة بعد كلام أمي لا سيّما أنني كنت أطمح للعمل بالجامعة , و أخشى أن يعرقل الزواج طموحي ... حاولت أمي طمأنتي بخصوص ذلك , من خلال مناقشة لطيفة تفضي للخضوع لأوامرها بالنهاية ... لطالما اعتدت على ذلك لكن أظن أن هذا الأمر لن ينجح مع قرار مصيري كالذي أنا بصدده..
نحت المفكرة جانبا والذكريات تموج بمخيلتها , تمتمت : هل كنت مخطئة عندما وافقت عليه أم ماذا؟ لكنني ... تابعت بتهدج : ارتحت له ... بل ... أحببته ، أسرني ليل عينيه...
طافت بمخيلتها ذكرى شراء فستان لقاء الخاطب عندما كانت تتجول بين المتاجر رفقة والدتها لاختيار فستان , حتى وجدته أخيرًا بعدما تعبت قدماها وكذا والدتها من التنقل عبر المحال لكنها شعرت أنه صُمّم لأجلها وقد وافقتها والدتها الرأي .. وما إن عادت للمنزل حيث كان والدها بانتظارهما , ارتدت ما اشترته وذهبت إليه فضمّها إليه وهو يقول : بنيتي ستكون أجمل عروس .
تضرجت وجنتاها بالحمرة القانية , فتابع جمال : كل جميل وراقِ ينادي لصاحبه .
اتسعت حدقتا أمنية لاسيّما أن كلمات والدها لمستها بشيء ما , قالت : كيف عرفت أنه ناداني يا أبي ؟
ابتسم جمال ابتسامته الودودة ليضيف : كل شيء في الدنيا قُدر بقدر الله , حبيبتي... النصيب دائمًا ينادي صاحبه ليس حتى لو كان فستانًا, ليس مرتبطًاً بالزواج فقط بل إنه متعلق بكل شاردة و واردة للإنسان حتى العافية والمرض لكل إنسان منهما نصيب .. عافاكِ الله وحفظكِ ورعاكِ.
تنهدت على إثر تلك الذكرى لتهمس :
ــ أحبك أبي ، وأحب حكمتك التي تصل لقلبي قبل عقلي .
عادت للمفكرة , قلّبت صفحاتها حتى استقرت على تلك ..
استيقظت صباح اليوم وأنا أشعر براحة نفسية لا أعلم هل هى من علامات الاستخارة أم لأن الجميع أُعجبوا به بالفعل ؟؟ فوصلت إلي طاقة إيجابية من آرائهم ؟
بعد يومين تفاجأ أبي باتصال من المهندس آدم يطلب إليه المجيء برفقة والدته و أختيه لرؤيتي .. كانت الأمور تجري بسرعة أكثر مما ينبغي و لا أعلم السبب , لكنني اكتفيت برؤية ردود أفعال من حولي فاطمأننت , باستثناء مازن الذي شعر بالحزن لأن ارتباطي أول الخيط المؤدي للرحيل وهو متعلق بي بعض الشيء ... لم يكن يشاركني الرأي في أي أمر متعلق بآدم , كان يتهرب من أسئلتي حول رأيه ويتحجج بأنه لايعرفه ليحكم عليه لكن لسان حال عينيه يقول : لا توافقي ؛ لازالت الفرص الأفضل بانتظارك ....
لعله كان محقا؟ قالتها وهي تتذكر تلك الأيام الخالية ...
حانت اللحظة الحاسمة لرؤية عائلته الكبيرة , والدته امرأة كلاسيكية لطيفة لكنها متعلقة به كثيرًا... هل أنا توهمت ذلك أم هي حقيقة ؟ كلما تحدثت معي قالت :
ــ آدم لا يخفي عنّي شيئا...
أيعقل أن تكون تلك الجملة هي مبادرتك للتعرف على خاطبة ولدك الوحيد ؟ وعندما سألت والدتي , طمأنتني كالعادة وقالت : تعلقها به طبيعي لا سيما أنه ولدها الوحيد , أنا مثلها ولا ألومها .
نأتي لأخته الكبرى التي أخافتني كثيرًا , شابة ممتلئة وجهها غير مريح , كانت ترمقني بنظرات لم أفهم معناها من رأسي لأخمص قدمي , حتى سلامها كان به من الجفاف ما يقتل الصبّار بالصحاري المقفرة , وعلى النقيض تماما حال الصغرى التي ارتحت لها كثيرًا, ملامحها هادئة جميلة تسلب لُبّ من يراها كانت بها من البشاشة مايذيب الجليد.
تحدثت مع النساء بكل أريحية بغض النظر عن طريقة أخته الكبرى في الكلام معي , كنت سأنهي العلاقة بسببها قبل أن تبدأ لكنني فجأة حدت ببصري تجاه الرجال لأجده يطالعني بنهم.
يا إلهي! تلاقت عينانا فغمرني بشيء لم أعلم كنهه لكنّه وخز قلبي.. توترت كثيرًا وارتجفت أوصالي لأنني لم أعهد ذاك الشعور قط , طالت نظراتنا وفاهانا مبتسمان حتى أفاقتني والدته وهي تسألني عما أنوي فعله بعدما أنهيت دراستي .
كانت أخته الفظة ستجعلني أنهي كل شيء لكن عيناه أعادتني إليه مجددًا , لقد حدث معي ماحدث في أول مقابلة , فقد سُرقت نفسي مني وبت تلك الليلة أفكر فيه وكيف كان ينظر لي وكأنه يحاول قول شيء لا أعلمه... وكأنه... رآني من قبل ، لكنني لم أره في حياتي قبل هذه الفترة .
لطالما تمتعت بفهم لغة العيون , إلا عينيه فقد غرقت في بحرهما ولم أتمكن من فهم مايحاول قوله , لكنني أحببتهما و .... أود رؤيتهما مجددًا.
أغلقت المفكرة وخبأتها في الدرج عندما سمعت دوران المفتاح في الباب , نظرت للساعة التي تجاوزت منتصف الليل بربع الساعة .
ــ السلام عليكم ... قالها آدم بعد أن أغلق الباب .
ردت عليه وهى تهم بإغلاق ضوء غرفة المكتب :
ــ وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته .
وقف أمامها مباشرة يتفحصها ثم سألها :
ــ ماذا كنتِ تفعلين بالمكتب ؟
ــ كنت أقرأ كتابًا.
لم تود إخباره عن مفكرتها لا سيّما أنه لا يهتم بالقراءة و لا يحبها .
لوى شفتيه قائلاً : ستفسد عقلك وتبعدك عن الواقع .
أشارت بيدها قائلة : هذا تمامًا ما أريد .
اقترب منها وهمس بشيء أقرب للتهديد : وأنا أنصحك ألا تفعلي.
عقدت جبينها متسائلة : لماذا؟
تنفس بعمق ثم رد : اجعليني وابنتك شغلك الشاغل .
لم تقتنع بما قاله فسألته متعجبة :
ــ هل تخشى تعلقي بالقراءة ؟! أم تخشى ثقافتي التي يمكن أن تقودني للتمرد ؟
جذبها من ذراعها بقوة قائلاً : أنا رجل لا أخشى شيئا , هل فقدتِ عقلك؟
سحبت ذراعها من قبضته ومسحت عليه ثم قالت :
ــ لم أفقده بعد , لكن أريد تفسيرًا لمِا تطلب.
ضحك بسخرية وهو يقول : تفسير ؟ ألم أقل لكِ ستفسد عقلك , اتجه نحو الأريكة وجلس عليها ثم تابع : عندما يأمر الزوج زوجته , ليس عليها إلا الطاعة... صمتت أمنية على إثر ذلك مرغمة .
أشار لها أن تقترب , وعندما فعلت, جذبها إليه ثم ضمّها بقوة وقد شعر برغبته في احتوائها لتتناسى طريقته الفظة التي جُبل عليها منذ الصغر ولم يتمكن بعد من تجاوزها رغم أن روحه ترنو للتغيير ويتمنى أن تكون أمنيته السبب في ذلك. حاولت مقاومته قائلة : ابتعد آدم .
زادت قوة أسره ليناغشها : و إن لم أفعل؟
ظلت تحرك ذراعيها متملصة من قبضته لكن أنّى لها ذلك وحجمه يفوق حجمها. بالنهاية لم تجد بدًّا من الاستسلام... طال عناقه لها داخل صمتهما المطبق وكأنه بذلك يعتذر عن أي شيء ضايقها منه.
فجأة هدرت أنفاسها و أخذ صدرها يعلو ويهبط من أثر دفئه الذي تطمح دومًا للحصول عليه، وها هو احتواها حتى نسيت ما لاقته مع والدته بالنهار , تماسكت وسيطرت على مقلتيها حتى لا تبكي لكنها لم تتمكن فعل ذلك مع أنفاسها.
كل شيء كان أقرب للمثالية غير أن صمتهما طال , ولم تود هي قطعه وكذا هو الذي كان منتشيًا بحصاره لها كما أنه يعاني عدم قدرته على ترتيب الكلام المعسول.
انتظرته يتكلم , يغازل أو حتى يخبرها عن حبه لها لكنه لم يفعل كعادته مذ تزوجها... فقررت الابتعاد قليلاً لتقول بهدوء : سأعد لك العشاء .
نظر لعينيها قائلاً : حسنًا, لكن عليكِ أولاً أن تبتسمي .
حادت بعينيها بعيدًا ولم ترد , كانت تهمس لعقلها :
ــ آه لو تعلم ماتفعله بي نظراتك تلك يا آدم .
أمسك ذقنها بيده ليكون وجهها في مواجهته ثم قال: ابتسمي .
شعرت بسخافة طلبه مع طريقته الآمرة تلك ومع ذلك استسلمت لنوبة ضحك جعلته هو الآخر يضحك.
طبع على خدها قُبلة ثم همس قرب أذنها بصوته الأجش : أريدك دوما مطيعة.
قامت من مكانها متجهة إلى المطبخ بدون تعليق , فشيعها بنظراته وهو يتمتم :
ــ رقيقة بلمحة باردة ، متى ستتخلين عن ذاك البرود ؟
التقط هاتفه وتذكر تلك التي قامت بدعوة الشركة لوليمتها منذ مدة على إثر تعيينها , وقد علم اليوم أن يوم ميلادها قد اقترب , لا يعرف بما سيهاديها ؟ فأخذ يبحث على الشبكة العنكبوتية بالهدايا المناسبة للنساء ... حتى يتخلص من رد تلك الوليمة التي مذ دُعي لها يشعر أنه مدين بردها .
وجد مواضيع ومنشورات تعرض صورًا للهدايا المناسبة للنساء .. صور لقلادات , خواتم , أساور و مستحضرات تجميل ... تمتم قائلاً :
ــ يا للتفاهة ... الحمد لله الذي رزقني بامرأة عاقلة لا تتطلب مثل تلك السخافات .
.........يُتبع
مع أرق تحياتي
أمل بركات

Lautes flower likes this.

أمل بركات غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-04-20, 11:29 PM   #17

ام زياد محمود
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ام زياد محمود

? العضوٌ??? » 371798
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 5,462
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهم ان كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه او ظلم ظلمناه أو فرض تركناه او نفل ضيعناه او عصيان فعلناه او نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يارب ولا تطل علينا مداه
افتراضي

تفكير غريب جدا من ادم انه يمنعها من القرأة لمجرد التحكم فى تصرفاتها

والاغرب صمته الدائم حتى وهو بيحتويها بعد عصبيته عليها صامت مش بيعبر عن اللى جواه ولا بيقولها كلمة وشايف ان حتى الهدايا اللى ممكن يقدمهالها حاجه سخيفة وبعدين ايه موضوع الحفلة ومين دى اللى هيجبلها هدية

ياعنى مش كفاية مستحملة امه وبخلها وسخافتها وام بركة والله صعبت عليا جدا

محمود دا مش مريح ربنا يستر
تسلم ايدك يا امول


ام زياد محمود غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 09-04-20, 12:27 AM   #18

م ام زياد

مشرفة منتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية م ام زياد

? العضوٌ??? » 389344
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 2,607
?  نُقآطِيْ » م ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond repute
افتراضي

واضح ان ام ادم ربته علي كده 😒
طيب يا حاج آدم طالما زوجتك مش بتطلب منك الحاجات التافهه ديه ما تعرف قيمتها بقي وبدل ما تطلب انها هيه ايلي تتخلي عن برودها اتعلم انت ازاي تذيبه اصلا مش المهمه تكون عليها لوحدها


م ام زياد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-04-20, 12:35 PM   #19

زهرة الغردينيا

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 377544
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,778
?  نُقآطِيْ » زهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond repute
Icon16e

صباح الورد
تسجيل حضور
بانتظار الفصل


زهرة الغردينيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-04-20, 02:05 PM   #20

أمل بركات
 
الصورة الرمزية أمل بركات

? العضوٌ??? » 463957
?  التسِجيلٌ » Apr 2020
? مشَارَ?اتْي » 184
?  نُقآطِيْ » أمل بركات is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام زياد محمود مشاهدة المشاركة
تفكير غريب جدا من ادم انه يمنعها من القرأة لمجرد التحكم فى تصرفاتها

والاغرب صمته الدائم حتى وهو بيحتويها بعد عصبيته عليها صامت مش بيعبر عن اللى جواه ولا بيقولها كلمة وشايف ان حتى الهدايا اللى ممكن يقدمهالها حاجه سخيفة وبعدين ايه موضوع الحفلة ومين دى اللى هيجبلها هدية

ياعنى مش كفاية مستحملة امه وبخلها وسخافتها وام بركة والله صعبت عليا جدا

محمود دا مش مريح ربنا يستر
تسلم ايدك يا امول
كلامك صح جداً، وبجد بحييك على تفكيرك
الفصول الجاية هتبين الظروف اللي اتبنت عليها شخصية آدم ويبقى السؤال الأهم، هل يمكن تغييره؟
كل فصل وانت طيبة وبخير ياحبيبتي
ممتنة جداً لوجودك ودعمك ربنا يبارك لك


أمل بركات غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:57 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.