آخر 10 مشاركات
رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          نوح القلوب *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : hadeer mansour - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          376 - الزوجة العذراء - ماريون لينوكس (الكاتـب : monaaa - )           »          372 - هروب إلي ناره - ميلاني ميلبورن ... ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          130-كلمة السر لا-أحلام قديمة (الكاتـب : Just Faith - )           »          كنزي أنا (53) -ج3 من سلسلة زهور الحب الزرقاء- للمبدعة: نرمين نحمدالله *كاملة&الروابط* (الكاتـب : نرمين نحمدالله - )           »          أطياف الغرام *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : rainy dream - )           »          468 - لهيب الظل - ريبيكا وينترز ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          31- المسافرة الى الحرية - ماغ وسغات - روايات عبير الجديدة (الكاتـب : samahss - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree3Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-04-20, 09:15 PM   #61

أمل بركات
 
الصورة الرمزية أمل بركات

? العضوٌ??? » 463957
?  التسِجيلٌ » Apr 2020
? مشَارَ?اتْي » 184
?  نُقآطِيْ » أمل بركات is on a distinguished road
افتراضي


الفصل السابع
(صفعة)
............................
لا , لن أصدق أني هنت ..
على من وعدني بالحب ...
سرنا سويًا ... هكذا ظننت
حتى أدركت أني وحدي بالدرب
صدقت ماقيل عني ...
ولم تسمع لدقات القلب ..
آه من جرحك ...
ليتني لم أسمع بما بُحْتَ
لم تصفع وجهي .. لكنك بقلبي فعلت ..
لطالما منيت نفسي بحبك الوهم
وها أنا بعالمك قد تهت ...
آه من جرحك ...
ليتني لم أسمع بما بُحْت
......................................



هناك من يتفانى في رسم صورته المثالية ... ومع ذلك سيحدث شيء يزلزل تلك الصورة لإخباره أن لا شيء مضمون في هذه الدنيا ! ....
فجأه رن هاتفه برسالة , فتحها , كان مفادها : لقد رأيتكَ متلبسَا , لم أصدق عينيّ حتى تأكدت ....بُهت آدم لدى قراءته العبارة حتى أنه شعر بأن هناك غصة في حلقه وسعل , فقربت له شمس الماء وسألته : هل هناك شيء ؟
رشف آدم من الماء ثم نظر حوله فلم يجد من يعرفه , فقام ونظر خلفه , فوجده يلوح له وهو يجلس على الطاولة القابعة خلفه بعد طاولتين أمامه , تواثبت دقات قلبه لدى رؤيته وتسمّر مكانه فلم يكن يتوقع أن يراه هنا .
استأذن من شمس قائلاً :
ــ أستأذنك في أن أذهب إلى صديقي أسلم عليه ,ابتسمت له وهي تشير بيدها قائلة : ــ تفضل.
اتجه وقد ملأ الغيظ جوارحه من فعلة صديقه الذي كان يجلس بمفرده على الطاولة , يعبث بهاتفه النقّال , وقف أمامه وقد انتفخت أوداجه :
ــ ما الذي فعلته للتو يا هيثم ؟
رفع هيثم كفيه أمام آدم وضحك قائلًا :
ــ على رسلك يارجل ! لم آتِ للمشاجرة , بعثت إليك الرسالة للفت انتباهك ليس إلا , لم أقصد مضايقتك صدقني .
عقد آدم جبينه و زفر قائلًا :
ــ كيف علمت أني هنا ؟
أشار له هيثم ليجلس :
ــ اجلس أولًا , ولا تقلق لن أخذ من وقتك الكثير .
جلس آدم فتابع هيثم :
كنت مارًا بسيارتي فرأيتكما تتجهان نحو المطعم , تنحنح ثم قال :
ــ سأخبرك شيئًا , لم أصدق أنك أنت , لذا جئت لأتحقق بنفسي .
رفع آدم حاجبه و لوى شفتيه قائلًا :
ــ و مالذي استفدته بتحققك هذا ؟
قهقه هيثم قائلاً :
ــ لقد أعجبني ذوقك يا رجل , كنت أظنّني قدوة في هذا المجال , لكنك أبهرتني , أقسم لك على ذلك .
أخذ آدم نفسًا عميقًا ليتمكن من كبح غضبه الذي بلغ أوجه , ثم قال :
ــ لست مثلك يا هيثم , ازدادت حدة نبرة صوته وهو يقول :
ــ أنا لا أواعد النساء , هل فهمت ؟؟
ــ هه , هل كنت تعلمها تعاليم الإسلام مثلًا ؟؟ قال هيثم ساخرًا ، ثم التقط فنجانه يرشف منه.
صمتا لبرهه ثم نطق هيثم :
ــ صدقني لم آتِ لمحاسبتك , لقد سعدت كثيرًا برؤيتكما , اعتذر عن رسالتي التي استفزتك .
مسح آدم وجهه بكفيه ثم زفر قائلًا :
ــ أقسم لك أنه ليس بيني وبينها أي شيء , مجرد زميلة صدقني , ليتني لم أخرج معها .
ضحك هيثم قائلًا :
ــ وإن لم تكن زميلة , لقد أحسنت الاختيار يا صديقي ... تنحنح ثم قال : هلّا عرفتني عليها ؟
حدجه آدم بنظرات مستنكرة ثم قال :
ــ ألن تخرج من طور المراهقة القابع بداخلك ؟ هل انتهيت من صديقاتك لتنظر لتلك ؟
أشار هيثم علامة لا ثم قال :
ــ لقد أسأت فهمي يا رفيقي , قصدت أتعرف عليها لعل لها أخت أو صديقة .
أشاح آدم ببصره بعيدًا عنه ثم قال :
ــ اطمئن , ليس لها أي ممن تبحث عنهن , ولتنس أمرها و أعدك بألا تراني في مثل ذلك الموضع أبدًا ... وقف استعدادًا للعودة إلى الطاولة حيث تجلس عليها شمس , استأذن وانصرف بينما كان هيثم مبهوتًا من طريقته في الحديث الذي انتهى على غير رضاه ....حدث نفسه قائلاً :
ــ يالك من مخادع , حينما حصلت على الجمال احتكرته , ولم تدع لى طريقًا لأصل إليه , عض شفتيه وهو يقول : رغم أنني من علمك الحرفة , يالي من غافل .
وصل آدم إلى الطاولة و الأفكار تعج برأسه والندم يفتك به لرؤية صديقه له برفقة شمس , ترى كيف ستكون نظرة أصدقائي لي إن حكى لهم هيثم ؟ انتقدته وسخرت منه وفعلت ما أنكرته عليه .. لقد خفت من بشر ونسيت الخالق ؟ سأل نفسه مرارًا , حتى أفاقته شمس بسؤالها :
ــ ما الذي حدث ؟
أشاح بوجهه ورد باقتضاب :
ــ لا شيء ، لم تصدقه , فعادت بإلحاح :
ــ لقد أطلت الجلوس معه , هل هو صديقك ؟ أرجو أن تجلس وتحكي .
نادى آدم على النادل لينقده ، ثم التفت لتلك التي تر يعجبها ترمقه بعينيها ولم يعجبها تجاهله لها , قال :
ــ هيا لنعود للشركة , لقد تأخرنا .
عقدت جبينها وقالت :
ــ والقهوة , ألن نحتسيها ؟
أولاها ظهره استعدادًا للمغادرة ثم قال :
ــ إذن احتسيها وحدك , سأشربها هناك , مضى نحو الباب ليغادر ذلك المكان المشئوم الذي أشعره بضآلته , قامت من مكانها و سارت خلفه وهي تنادي : ــ انتظرني يا آدم ..
عادا إلى الشركة وقد أطبق الصمت إحكامه عليهما , كان يمشي بخطوات واسعة , بالكاد تمكنت من اللحاق به والأفكار تتواثب داخل عقلها عما دار بينه وبين ذلك الغريب بعد رنين الرسالة , تمنت لو لم تدعه للإفطار , فقد كان أكثر لطفًا , رسمت أحلامها للتقرب منه رغم ذلك الخاتم الفضي القاطن في بنصره الأيسر جذبها هدوءه , وسامته و تحفظه الذي لم تعهده على أحدٍ غيره , فقد اعتادت على المزاح مع الآخرين و تلقي مزاحهم , أما هو فلا .... تمتمت قائلة :
ــ تبعثرت أحلامي بعد أن شارفت على تحقيقها .
حينما عادا اتجه كل منهما لمكتبه على مرأى ومسمع من الجميع الذين لم يهمهم ماحدث باستثناء رامي الذي ظلّ يراقب شمس بعينيه , ود لو ذهب وصفعها رغم أنه لا يقل عنها تحررًا , لكن لا يعلم سر رغبته تلك , انتقل ببصره لآدم الذي لا يبدو عليه السعادة أبدًا رغم أنه خرج معها , حاول تخمين ماحدث معهما لكنه لم يفلح فوضع السماعات المتصلة بهاتفه في أذنه وقام بتشغيل أغنية أجنبية علّه بذلك يخفف ضجيج رأسه .
.................................................. .
أسوء شيء أن يكون أحدهم مجرد هدف لامرأة فاقدة للنضج , لا ترى سوى ما تريده فقط بغض النظر عمّا سيترتب على أفعالها ....
كل منهما على مكتبه , هو منشغل فى حاسوبه بينما كانت تطالعه من مكانها وتَجِذ على أسنانها من فرط التوتر , لم تلحظ من وقفوا أمامها مباشرة , أسامة , رامي , إيمان زملائها الذين دعتهم لحفل ذكرى مولدها كما دعت الجميع , قالوا :
ــ كل عام و أنتِ بخير .
التفتت لهم وقالت مبتسمة :
ــ موعدنا غداً وليس اليوم , ستأتون أليس كذلك ؟
أومأ أسامة علامة الإيجاب بينما تنحنحت إيمان وقالت :
ــ سآتي ولكن لن أتأخر حتى لا يغضب زوجي ..أما رامي كان صامتًا ينظر لشمس وعينيه تقول أشياء لم تفهمها.
حادت شمس بعينيها بعيدًا عن رامي ثم أشارت بإصبعها لا وهي تنظر لإيمان قائلة : إن لم تطفئي معي الشمع , لن تتذوقي الكعكة .
ضحك أسامة ثم قال :
ــ سأمكث حتى ألتهم الكعكة بينما اقتربت إيمان قائلة :
ــ أتمزحين معي ؟ لقد جئت لأجلها , تابعت وسط ضحكات الجميع :
ــ ستقدمين موعد إطفاء الشمع لأجل هديتي .
رفعت شمس حاجبها و رمقتها بطرف عينيها قائلة :
ــ امممم , اتفقنا ... ثم انتقلت لذلك الصامت قائلة :
ــ وماذا عنك , رامي ؟ ... لا أسكت الله لك حِسًّا !
ــ هل مجيئي سيسعدك ؟ .... قالها رامي وهو ينظر لعينيها ... التفتا له أسامة وإيمان ليقولا في نفس واحد :
ــ طبعا ... هل تمزح ؟!
عقدت جبينها وضيّقت عينيها متسائلة :
ــ لم أعهدك تتحدث بجدية هكذا . ماذا حدث لك ؟
ــ ردّي عليّ يا شمس ... قالها رامي بلا تعابيير على وجهه .
ــ مؤكد سيسعدني مجيئك رامي .... تابعت مناغشة : طالما ستحضر معك هدية .
تعالت أصوات ضحكاتهم فانضمت لهم سوزان لتضحك معهم , فتمتم آدم من مكانه عندما سمع أصواتهم :
ــ حقًا, إنكنّ للخديعة عنوان , لا يمضي يوم بدون تصرفاتكنّ الحمقاء مع الرجال .
همّ الجميع بالمغادرة , فنادت شمس على أسامة وحينما اتجه نحوها , وقفت وقالت : أودّ أن طلب منك شيء ؟
ــ تفضلي ... قالها أسامة وهو ينظر إليها ليتفرس نوع الطلب .
نظرت شمس نحو آدم ثم عادت لأسامة وقالت :
أودّ منك أن تدعو آدم لحفل مولدي وتؤكد عليه الحضور .
غضّن أسامة جبينه وقد بدا عليه التعجب من طلبها ، فقد عادا لتوهما من الخارج , حاول جاهدًا ألّا يحرجها فقال :
ــ ألم تدعيه ؟
أسندت أحد كفيها على المكتب وتركت الأخرى من أجل الإشارة وهي تتكلم :
ــ بلى دعوته أمس , لكن أود فقط التأكد من حضوره .... سألته راجية :
ــ هلّا أسديت لى تلك الخدمة ؟
هزّ أسامة رأسه موافقًا :
ــ بالطبع ياشمس , سأذهب إليه ..... قال ذلك واتجه نحو آدم العاكف على حاسوبه .
وقف قبالته ثم قال :
ــ السلام عليك يا حضرة المهندس .
ابتسم آدم ثم التفت إليه ليرد السلام , أشار على الكرسي المقابل له ثم قال :
ــ تفضل , أهلًا بك .
جلس أسامة ثم سأله :
ــ كيف حال المخطط معك ؟
ضحك آدم ثم قال :
ــ بخير , و أنت ماذا عن المنشآت التي تعمل عليها ؟
تأفف أسامة قائلًا :
ــ أوه يا رجل , يالها من منشآت عنيدة سأطلعك على كل ما رسمته لأجلها لأنني أثق برأيك .
قهقه آدم و هو ينظر صوب حاسوبه ليكمل ما كان يفعله ثم قال :
ــ من منا يستشير الآخر ؟ أنسيت أنك الأكبر سنًا والأقدم ؟
تغير وجه أسامة وعندما لاحظ ذلك آدم , ترك حاسوبه و قال :
ــ لقد كنت أمزح فحسب .
ابتسم أسامة وقال :
ــ لا عليك ... تصنّع تذكره لشيء ما , فقال وهو يضع إصبعه على رأسه :
ــ تذكرت , هل ستأتى معنا غدًا لحفل شمس ؟
شعر آدم بقليل من التوتر لدى ذكر اسمها لكنه عاد إلى حاسوبه وقال :
ــ لا .
سأله أسامة وقد أسند ذراعه على المكتب :
ــ ألم تدعوك ؟
نظر إليه آدم وقد حاول جاهدًا التملص بأي حجة لا سيّما أنه لم يكن ينوي الحضور, فقال :
ــ بلى ولكن لديّ موعد , من الجيد أنك ذكرتني , لأنني أحضرت معي هديتها .
ضيّق أسامه عينيه ثم قال :
ــ أحضرت معك هديتها ؟ لم أفهم شيء ولن أسأل .. استكمل ضاحكًا :
ــ مجرد الجلوس معك يجهد عقلي ..
ضحك آدم قائلًا : هل هذا مدح ؟ أم ذم ؟
استقام أسامة واقفًا ثم قال :
ــ سأغادر قبل المزيد من الإجهاد , إلى اللقاء.
اتجه ناحية شمس ليخبرها , التقط آدم مفاتيحه , قام متجهًا نحو الباب ليذهب إلى السيارة لإحضار هدية شمس , فقد جلبها لرد وليمتها التي أعدتها للجميع بعد تعيينها بالشركة , وضع الهدية داخل السيارة قبل أن تتعثر فيها أمنية .
أحضر الهدية وعاد إلى المكتب , سار نحو مكتب شمس التي كانت تراقبه بعينيها التي أخفتهما خلف تلك العدسات الرمادية , وضع الهدية على مكتبها ثم قال وهو يتحاشى النظر لعينيها : كل عام و أنتِ بخير .
عقدت شمس جبينها ونظرت للعلبة ثم عادت إليه وقد لوت شفتيها سائلة :
ــ ألن تأتِ الحفلة ؟
ــ للأسف , لديّ موعد هام غدًا , قالها ثم تنحنح وتابع : أرجو المعذرة , آنسة شمس ..انصرف وتركها مبهوتة وقد تسّمرت عيناها أمام العلبة التي تجهل محتواها , أسندت خدها على كفها و تأفّفت قائلة :
ــ آنسة شمس مجددًا , عضّت شفتها بتذمر قائلة : لن أيأس فقد صرت هدفي يا آدم .
.......................................
قبل الحكم على أي نزاع لابد من سماع أحداثه من طرفيه بعد تنحية القلب جانبًا , لأنَّ العقل وحده هو المنوط بتلك المهمة ...
تنفست أمنية الصعداء بمغادرة نور و كأنَّ الغيمة التي كست المكان وعتّمته , انقشعت لتوها , وها هو الضوء يعود من جديد .
أخذت ريم لتصعد بها إلى الأعلى كي تمددها على فراشها , لعلّها تقرأ الرواية التي خرجت لها من المكتبة صباح اليوم , وما إن همّت بالصعود حتى سمعت من أتى لتوه ملقياً السلام ، التفتت هي و زينب إليه لتردا السلام , تابعت زينب : حمدًا لله على سلامتك يابني , التفتت لأمنية وقالت : ادخلي ريم إلى غرفتي لتنام على سريري , و أعدي المائدة حتى نتناول الغداء .
تنهدت أمنية وحدثت نفسها قائلة :
ــ لن اقرأ شيء في هذا اليوم الغابر , يا لحظي .. اتجهت نحو غرفة زينب و أسلمت ريم للسرير ثم خرجت متجهة إلى المطبخ لكنها تعثرت في قطع الألعاب المبعثرة على الأرض في الصالة فلوت قدمها وسقطت على الأرض , فقالت زينب : لو كنتِ نظفتِ المكان من الألعاب لما حدث لك ذلك .
همّ آدم بالنهوض ليطمئِن عليها لكن زينب جذبته من ذراعه و همست له :
ــ هل صدقت تلك الخدعة ؟ يالك من مسكين ... إنها ألاعيب النساء ... دعها وانظر ماذا ستفعل ؟؟
كانت تتألم بشدة , أمسكت قدمها ومسدته وهي تتأوه من ألم قدمها و قلبها لعدم اهتمام أحد بآهاتها , لم تنظر لأحد , ساعدت نفسها على النهوض و قاومت ألمها لتقف , حاولت السير لكن قدمها خانتها فبدت بعرجٍ خفيف .
ــ هه , ألم أقل لك ؟ .. قالت ذلك ونظرت لآدم وتابعت :
ــ تستدر اهتمامك لا أكثر ... لم يرد آدم لأنه لم يشعر بالراحة حيال ذلك , استكملت وهي تحاول نداء الدموع لتغرق مآقيها :
ــ آه لو تعلم ما فعلت تلك الماكرة مع أختك الكبرى !
عقد جبينه وضيق عينيه وحاول تخمين ما حدث لكنه لم ينجح فسألها :
ــ ماذا حدث ؟
أخيرًا سالت الدموع استجابةً لها , قالت :
ــ لقد تشاجرت معها و رفعت صوتها عليها أمامي ولم تضع لأي منا احترام .
ــ ماذا ؟ سألها آدم وقد اتسعت حدقتاه من أثر صدمته بما سمع .
بكت زينب و أخذت تمسح عن خديها الدموع ثم قالت :
ــ كل مافعلته نور أنها نادت عليها لترى ريم , نزلت من شقتها كالبركان الثائر , صرخت في وجهها وعنّفتها وعندما حاولت تهدئتها ردت عليّ ... عادت لبكائها وكأن ذلك العمل الدرامي راق لها ... رق قلب آدم لها فربت على كتفها قائلاً :
ــ لا تبكِ أرجوكِ .
قالت وسط نشيجها :
ــ لقد كسرت قلب ابنتي الكبرى وحرّمت عليها زيارتي يا آدم , لا أعلم ما الذي قلبَ حالها هكذا ؟ لطالما اعتبرتها ابنةً لي , لماذا فعلت ذلك ؟ لقد خببتها أمها علينا .
ثارغضبه من شكوى زينب و بكائها فنادى بأعلى صوت :
ــ ياااااارييييم
كانت أمنية منهمكة بغرف الطعام , تنهدت قائلة :
ــ ريم مجددًا , لن تتغير يا آدم .. خرجت متجهة إليه , وما إن وقفت أمامه , قالت : ــ ما الأمر ؟
أشار بيده نحوها وهو عاقدًا جبينه والغضب يطل من عينيه :
ــ ما الذي فعلته مع نور اليوم ؟
نظرت أمنية لزينب التي كانت تمسح دموعها وتحاول اخفاء ضحكة الشماتة على محياها ثم قالت :
ــ لم أفعل شيء .
صاح بها قائلًا :
ــ كيف تجرؤين على التصرف مع أختي الكبرى هكذا ؟
ــ عن أي تصرف تتحدث ؟ ... قالتها ببرود مما زاد حنقه فبلغ غضبه مداه , بينما كانت زينب تتمتم :
ــ يالبرودك ! ستنالين ما تستحقين الآن .
ــ لا ترواغي واعترفي بخطأك ... صاح آدم
تنهدت أمنية ثم قالت :
ــ هل الدفاع عن كرامتي أصبح خطأ ؟ لو أنك قمت بحمايتها لم لجأت لذلك .
صرخ وهو يشير بيديه عليها :
ــ أيُّ كرامة تلك التي تجعلكِ تنالين من أختي الكبرى ؟ هل جننتِ ؟
أشارت بسبابتها أمامه , قالت :
ــ طالما لم تسمع مني ما حدث , لِما تستجوبني من الأساس ؟ تابعت قبل أن يتكلم : ــ لقد صارت إهانتي أمر مباح لدى نور , أخشى أن تعتاد ريم على ذلك , هل عندما أقول لها يكفي إهانة أكون بذلك مذنبة ؟
ــ نعم مذنبة ومجرمة , لأنك تجاوزت حدودك مع الأكبر منكِ .... صاح متابعًا :
ــ لا تكرري ماحدث اليوم ..
استدارت لتتجه نحو المطبخ ثم قالت :
لن أعدك , لأنك اكتفيت بسماع القصة من طرف واحد ولم تكلف نفسك عناء سماعي ... قام على أثر ذلك وأمسك ذراعها قائلاً :
ــ ما الذي قلته للتو؟! رمقها بنظراته الملتهبة ، خلصت نفسها من قبضته ثم قالت :
ــ ماسمعته , رفعت سبابتها متابعة :
ــ إلا كرامتي ...خط أحمر, رفع يده ليصفعها , تلاقت عيناهما , سألته عيناها مستنكرة :
ــ ألهذه الدرجة هُنت عليك يا آدم ؟ ستضربني ؟ سالت دمعاتها رغمًا عنها , فأشاح ببصره بعيدًا عنها وكأنها صوبت سهمًا نحو قلبه أسكن لهيبه , ضمّ أصابعه بقوة ليخمد قبضته ثمّ أخفض ذراعه وتنهد بصمت لعلّه يخرج ما آلمه ... تركهما وخرج إلى الحديقة , ضرب سورها بقبضته ثم قال :
ــ كنت على يقين من حدوث ذلك إن بحت ... ضغط على شفته قائلًا :
ــ ليتني لم أفعل ... ليتني صمتّ ...
كانت زينب غاضبة , فقد كاد مخططها ينجح , وكانت الصفعة وشيكة لكن لا تعلم لماذا لم يفعلها آدم ؟ تمتمت قائلة :
ــ لقد خيبت ظني أيها السبع .
..........................................
عندما يكون الشخص أسير الغضب , سيبحث عمّن يصدق انفعالاته بل ويعاونه في القصاص ممن يحقد عليهم....
عاد من دروسه الخاصة على صراخ نور مع الطفلين و الصغير يبكي و آثار كفها على خده , هرع محمود نحو علي يتفحص خده ثم نظر لنور قائلًا :
ــ ماذا فعل لتضربيه هكذا ؟
كان وجهها يغلي من الغيظ , قالت :
ــ لقد سكب الحليب .
عقد محمود حاجبيه قائلًا :
ــ لكنّه مازال صغيرًا , لا يجدر بكِ صفعه هكذا .
أشارت نحوه وهتفت به :
ــ ومن أدراكَ أنت بالطريقة المُثلى لمعاملة الأولاد ؟
جذب عمر والده من يده , فجثى محمود على ركبتيه ليسمع ما يريده منه عمر , حكى له عمر ماحدث في الصباح , فأومأ محمود برأسه ثم نظر لنور قائلاً :
ــ مشاكلك مع أقاربك لا تقحمي بها أبنائي .
استشاطت نور غضبًا , فثارت كما الوحوش , جذبت عمر من أذنه ثم صاحت :
ــ لماذا أخبرت والدك ؟ ألم أقل لك لا تفعل , صرخ الولد من شدة القرصة , فأفلته محمود من قبضتها ثم أخذ علي و حاول تهدئتهما واتجه بهما لغرفتهما , وعاد إليها , وقف أمامها وهو قاطب جبينه , قال :
ــ هل جننتِ ؟ رفع صوته متابعًا :
ــ ماذنب الولدين فيما حدث ؟
ــ طالما أنك لا تعلم شيء , إذن اسكت .... قالتها وهي تلتقط أنفاسها من أثر الغيظ و العصبية .
ــ إذن أخبريني ... قالها واتجه نحو الكرسي المقابل لها ، قصّت عليه ما حدث .. فصمت ولم يعلق مما زاد غضبها , قطعت صمته بصراخها :
ــ طلبت منّي إخبارك وها أنت صمتت , هل أكلت القطة لسانك ؟
هزّ محمود رأسه مستنكرًا فظاظتها , قال :
ــ لا أعلم سبب تنمرك على زوجة أخيكِ .. إن أردتِ تفسيري فهي ليست إلا غيرة .
ــ ماذا ؟ سألته وعيناها قد تخضبت بلون الدماء .
ــ نور اهدئي واسمعيني وكفي عن تلك الوحشية , أشار بيديه لتهدأ ثم استكمل : أنتِ تعجزين عن فعل مافعلته أمنية لذا تغارين منها , أليس كذلك ؟
صرخت وهي ممسكة بجلبابها تريد شقه :
ــ هل جننت لتحدثني هكذا ؟ كيف تحامي لتلك اللئيمة ؟
صاح بها وقد رفع سبابته :
ــ اصمتي حتى أكمل كلامي , حرمتني من المكوث بقرب أمي في الوقت الذي فعلت أمنية فيه العكس , بل وتتحمل سوء معاملتك , لقد أوجعتكِ الحقيقة لكنها ستظل حقيقة ...قالها وقام من مكانه متجه لغرفة النوم بينما انهارت نور بالبكاء وهي تلطم وجهها لأن محمود لم ينصفها ويفكر معها بأي حيلة لتنتقم من أمنية ... صرخت بالآهات وقالت وسط نشيجها :
ــ لن أتركك يا أمنية ... سأنتقم منك بطريقتي .
.................................................. ....
ردود الأفعال ماهي إلا مآسي رسّخها الماضي ببراثنه على أيدي الظالمين .... وكأن الزمن أقسم على جلب ضحايا جدد لمأساة لم يروا حقيقة أحداثها ....
ضغطت على رقم دينا لمهاتفتها وما إن ردّت حتى أخفضت صوتها و قطعت أنفاسها وكأنها تبكي , قلقت دينا حيال ذلك , فسألت :
ــ أمي هل أنتِ بخير ؟
انتقلت لغرفة الجلوس و أغلقت عليها الباب ثم قالت :
ــ لا ؛ لست بخير أبدًا .
ــ يا إلهي , ما الأمر ؟ ... سألتها دينا وقد بلغ خوفها مداه .
ــ لقد تمادت زوجة أخيكِ يادينا و تشاجرت مع نور ... قالتها زينب وقد بدا على صوتها التأثر .
لم تصدق دينا ماسمعته للتو , فسألت :
ــ تقصدين أمنية ؟
مطت زينب شفتيها قائلة :
ــ وهل لأخيكِ زوجة غيرها ؟
حكت دينا رأسها لتستوعب ماتسمعه ثم قالت :
ــ أعتذر , لكنني مصدومة وحسب ... تنحنحت متابعة :
ــ ماذا فعلت ؟
قصّت عليها زينب ما حكته لآدم , فغرت دينا فاها لعدم تصديقها ولم ترد , فبادرتها زينب قائلة :
ــ دينا ! لماذا سكتِ ؟
أجابتها دينا :
ــ أمي , أودّ أن أعلم مافعلته نور بالضبط .
تنحنحت زينب قائلة :
ــ لم تفعل شيء سوى أنها نادت عليها لتحضر الفطور ولامتها على تأخرها ..
سكتت دينا هنيه ثم قالت :
ــ لا أعلم إن كان رأيي سيزعجك , لكن لا يحق لنور معاملة أمنية هكذا , أنا متأكدة أنها لامتها بصوت عالي كما تفعل في المعتاد , أليس كذلك ؟
لم ترد زينب فتابعت دينا : ألا تظنين أن نور تتمادى في التحكم بأمنية بمرأى ومسمع منكِ يا أمي ؟
رفعت زينب صوتها قائلة :
ــ في النهاية هي ابنتي الكبرى التي لا تغفل عن زيارتي و صِلتي .
سكتت دينا لأن زينب رمتها بسهم الحنين فآلمها كثيرًاً , أخفضت صوتها متابعة :
ــ أسفة لو رأيي أزعجكِ , لكن أمنية بالفعل طيبة ولم أرى منها سوى اللُّطف والأدب , قد تكون أخطأت لكن ليست وحدها .
نهرتها زينب قائلة :
ــ و أختك ، ألا يهمك غضبها وقلبها الذي تحطم على يد تلك المخادعة ؟
ــ بلى ؛ طبعًا يهمني وسأهاتفها الليلة لأطمئن عليها ولن ألومها لا تقلقي , استكملت : لكن أنا أقول رأيي بناءً على معرفتي المسبقة بأختي , فهي صعبة المراس , ألا تذكرين شجارها مع أخت كامل يوم خطبتي ومع والدته يوم زفافي .... تنهدت متابعه :
ــ يالها من ذكرى .
ــ هذا يكفي ... قالتها زينب بجمود في محاولة منها لإنهاء المكالمة , انتبهت دينا لذلك فقالت :
ــ هل غضبتِ منّي ؟ لم ترد زينب فتابعت دينا :
ــ أمي أرجوكِ لا تغضبي , أنا آسفة , لم أكن أقصد شيء .
انتهت المكالمة على غير رضا زينب , لم تجد الإنصاف من آدم ودينا , غضبت كثيرًا مما حدث وكلما تذكرت موقف آدم عندما امتنع عن صفعها ازداد غضبها , وتذكرت أيامها الخالية مع زوجها عندما كان يصفعها بلا تردد إذا وقفت أمامه , لم تتغير وتيرة حياتها إلا بعد أن كبر الأبناء ومرض الزوج فاشتدت على إثر ضعفه شوكتها وزادت قوتها , لتكون كلمتها هي الأولى و الأخيرة في هذا البيت ومن حينها أقسمت أن تجعل زوجة ابنها تحيا كما عاشت هي .... تمتمت قائلة عندما تذكرت ماضيها :
ــ لماذا أُضرب أنا وهي لا ؟ بل ويقف في صفها ولدي ؟ لا لن يدوم هذا ... صمتت هنيهة عندما تناهى لمسامعها صوت أقرب للهمس ... لقد كانت أمنية ! ... تسائلت زينب عندما حاولت الإنصات من خلف الجدار :
ــ ترى ماذا تفعل ؟ ولماذا تخفض صوتها هكذا ؟؟


أمل بركات غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-04-20, 02:57 AM   #62

ام زياد محمود
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ام زياد محمود

? العضوٌ??? » 371798
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 5,462
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهم ان كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه او ظلم ظلمناه أو فرض تركناه او نفل ضيعناه او عصيان فعلناه او نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يارب ولا تطل علينا مداه
افتراضي

غبى جدا يا ادم

اتربى على ان اظهار المشاعر ضعف فضل انه يكون انسان صامت بدل ما يقول كلمه حلوة لزوجته او يظهر ليها اهتمامه

تأثير زينب عليه قوى وسئ وقدرت انها تخليه عايش فى دور سي السيد اللى بيأمر فيطاع بدون تفاهم
نورا حقوده شبه امها واكيد هتقع فى شر اعمالها ومحمود هينتقم من حقدها وغلها
حبيت دينا ودفاعها عن امنية

شمس الغبية بالرغم من معرفتها ان ادم متجوز الا انها مصرة على مطاردته

تسلم ايدك ياجميل


ام زياد محمود غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 19-04-20, 09:49 PM   #63

أمل بركات
 
الصورة الرمزية أمل بركات

? العضوٌ??? » 463957
?  التسِجيلٌ » Apr 2020
? مشَارَ?اتْي » 184
?  نُقآطِيْ » أمل بركات is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام زياد محمود مشاهدة المشاركة
غبى جدا يا ادم

اتربى على ان اظهار المشاعر ضعف فضل انه يكون انسان صامت بدل ما يقول كلمه حلوة لزوجته او يظهر ليها اهتمامه

تأثير زينب عليه قوى وسئ وقدرت انها تخليه عايش فى دور سي السيد اللى بيأمر فيطاع بدون تفاهم
نورا حقوده شبه امها واكيد هتقع فى شر اعمالها ومحمود هينتقم من حقدها وغلها
حبيت دينا ودفاعها عن امنية

شمس الغبية بالرغم من معرفتها ان ادم متجوز الا انها مصرة على مطاردته

تسلم ايدك ياجميل
كلامك مظبوط، أتفق معك، لكن ياترى ايه اللي مستنيهم؟
تسلمي ياغالية ربي يسعدك 😍😍
لا حرمني الله من متابعتك كل فصل
كل عام وأنتم بخير وصحة وسعادة🌹🌹


أمل بركات غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-04-20, 09:52 PM   #64

أمل بركات
 
الصورة الرمزية أمل بركات

? العضوٌ??? » 463957
?  التسِجيلٌ » Apr 2020
? مشَارَ?اتْي » 184
?  نُقآطِيْ » أمل بركات is on a distinguished road
افتراضي

اقتباسات متفرقة من الفصل الثامن
الاقتباس الأول
.
.
ضحك آدم بمرارة وقال :
ــ لم أر أحدًا يتحدث عن بني جنسه مثل حديثك يا أمي .


أمل بركات غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-04-20, 09:53 PM   #65

أمل بركات
 
الصورة الرمزية أمل بركات

? العضوٌ??? » 463957
?  التسِجيلٌ » Apr 2020
? مشَارَ?اتْي » 184
?  نُقآطِيْ » أمل بركات is on a distinguished road
افتراضي

الاقتباس الثاني
.
.
قطعت زينب ذلك الصّمت قائلة :
ــ لعلّها تخبرها بأسراركما الخاصة ؟


أمل بركات غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-04-20, 09:55 PM   #66

أمل بركات
 
الصورة الرمزية أمل بركات

? العضوٌ??? » 463957
?  التسِجيلٌ » Apr 2020
? مشَارَ?اتْي » 184
?  نُقآطِيْ » أمل بركات is on a distinguished road
افتراضي

الاقتباس الثالث
..
. الصداقة أسمى ما تقدمه الدنيا لقلبين أقسما على الإخلاص حتى الفناء


أمل بركات غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-04-20, 09:56 PM   #67

أمل بركات
 
الصورة الرمزية أمل بركات

? العضوٌ??? » 463957
?  التسِجيلٌ » Apr 2020
? مشَارَ?اتْي » 184
?  نُقآطِيْ » أمل بركات is on a distinguished road
افتراضي

الاقتباس الرابع
.
.
قام من مكانه ومدّدَ جذعه وهو ممسك بخصره ثم قال :
ــ ليس هناك داعي لوجودي بجلسة نسائية ... تركها وصعد لشقته .


أمل بركات غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-04-20, 12:39 PM   #68

Hayette Bjd
 
الصورة الرمزية Hayette Bjd

? العضوٌ??? » 404791
?  التسِجيلٌ » Jul 2017
? مشَارَ?اتْي » 586
?  نُقآطِيْ » Hayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond repute
افتراضي

آلمني قلبي على امنية كرهت. نور و زينب الله يفرجينا فيهم يوم آدم فعلا مسير بامر والدته وياريتها حقانيه

Hayette Bjd غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-04-20, 01:21 PM   #69

أمل بركات
 
الصورة الرمزية أمل بركات

? العضوٌ??? » 463957
?  التسِجيلٌ » Apr 2020
? مشَارَ?اتْي » 184
?  نُقآطِيْ » أمل بركات is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hayette bjd مشاهدة المشاركة
آلمني قلبي على امنية كرهت. نور و زينب الله يفرجينا فيهم يوم آدم فعلا مسير بامر والدته وياريتها حقانيه
بعد الشر عليك من الألم حبيبتي
لا حرمني الله وجودك ودعمك 🌹🌹
رمضامك مبارك


أمل بركات غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-04-20, 01:23 PM   #70

أمل بركات
 
الصورة الرمزية أمل بركات

? العضوٌ??? » 463957
?  التسِجيلٌ » Apr 2020
? مشَارَ?اتْي » 184
?  نُقآطِيْ » أمل بركات is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل بركات مشاهدة المشاركة
بعد الشر عليك من الألم حبيبتي
لا حرمني الله وجودك ودعمك 🌹🌹
رمضامك مبارك
وكل عام وأنتم بخير
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hayette bjd مشاهدة المشاركة
آلمني قلبي على امنية كرهت. نور و زينب الله يفرجينا فيهم يوم آدم فعلا مسير بامر والدته وياريتها حقانيه
سلمت غاليتي 😘😘
وكل عام وأنتم بخير


أمل بركات غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:14 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.