آخر 10 مشاركات
533 - مطلوب زوجة وام - بربارة ماكماهون - قلوب عبير دار النحاس ( كتابة - كاملة ) (الكاتـب : samahss - )           »          الأقصر بلدنا ( متجدّد ) (الكاتـب : العبادي - )           »          يا أسمراً تاه القلب في هواه (21) سلسلة لا تعشقي أسمراً للمبدعة:Aurora *كاملة&مميزة* (الكاتـب : Aurora - )           »          ظلام الذئب (3) للكاتبة : Bonnie Vanak .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          جنتي هي .. صحراءُ قلبِكَ القاحلة (1) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )           »          الشيـطان حــولك .. *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : smile rania - )           »          مواسم العشق والشوق (الكاتـب : samar hemdan - )           »          الدخيلة ... "مميزة & مكتملة" (الكاتـب : lossil - )           »          الفرصة الأخيرة (95) للكاتبة: ميشيل كوندر ...كاملة... (الكاتـب : سما مصر - )           »          106 - سيد الرعاة - مارغريت روم - ع.ق ( تصوير جديد ) (الكاتـب : Dalyia - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree2Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-08-20, 08:33 PM   #471

defne

? العضوٌ??? » 37300
?  التسِجيلٌ » Aug 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,246
?  نُقآطِيْ » defne has a reputation beyond reputedefne has a reputation beyond reputedefne has a reputation beyond reputedefne has a reputation beyond reputedefne has a reputation beyond reputedefne has a reputation beyond reputedefne has a reputation beyond reputedefne has a reputation beyond reputedefne has a reputation beyond reputedefne has a reputation beyond reputedefne has a reputation beyond repute
افتراضي


روايتك جميلة كلها
وكلها تناقش قضية مختلفة
احييكي علي هذا وتستحقي مكانة اعلي من هذا بكثير
ننتظر لينك ال pdf على نار بالتوفيق دايما ودمتي مبدعة


defne غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-08-20, 09:58 PM   #472

Naimaelf

? العضوٌ??? » 434357
?  التسِجيلٌ » Oct 2018
? مشَارَ?اتْي » 147
?  نُقآطِيْ » Naimaelf is on a distinguished road
افتراضي

Merci pour le site

Naimaelf غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-08-20, 10:23 PM   #473

hanene**

? العضوٌ??? » 266124
?  التسِجيلٌ » Oct 2012
? مشَارَ?اتْي » 286
?  نُقآطِيْ » hanene** is on a distinguished road
افتراضي

سحاب اخيرا عرفت سر بارع و انه ليس مجرم كما يدعي اهل القرية لكن للأسف اكتشف بارع ايضا ما تخفيه فماذا سيكون مصير علاقتهما

بالنسبة لأم الفتاة المغتصبة فعلا لا تعليق عليها من اجل المال قبلت ان تورط شخص بريئ ليقتل ظلما آمل ان يصحو ضميرها قبل فوات الاوان ... هناك نقطة لم افهمها هل ام الفتاة هي من قتلت خليل ام سحاب هي من قتلته

بارع الرائع سئ الحظ اتمنى ان لا يختم سوء حظه بقتله مع اخيه ... حاسة انه ام سحاب ستتدخل لانقاذه من اجل ابنتها

مو مصدقة اننا وصلنا للفصل الاخير دائما يحزنني انتهاء رواياتك ... في انتظارك


hanene** غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-08-20, 10:30 PM   #474

hanene**

? العضوٌ??? » 266124
?  التسِجيلٌ » Oct 2012
? مشَارَ?اتْي » 286
?  نُقآطِيْ » hanene** is on a distinguished road
افتراضي

طمنينا ان شاء الله مريضكم يكون صار احسن

hanene** غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-08-20, 11:43 PM   #475

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

.... لا أحد يستطيع ان يغير الواقع او يمحو الماضي لا أحد يقدر ان يحرف الحقيقة لأنها اقوى من الأكاذيب والاوهام مهما مر الوقت او حتى الأيام والأشهر

modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
قديم 20-08-20, 09:32 AM   #476

هند صابر

نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية هند صابر

? العضوٌ??? » 301727
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 9,806
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » هند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond repute
Rewity Smile 1 اغوار جاري .... الفصل السابع والعشرون والاخير

اغوار جاري

الفصل السابع والعشرون والأخير............


بعد مرور يومين على حادثة خليل تم فرض الحظر الكلي على القرية وتم اغلاق مداخلها ومخارجها وفرضت الإقامة الجبرية على سحاب لحين الانتهاء من إجراءات التحقيق مع كل من كان موضع شك وكل من تمت رؤيته قريبا من المجني عليه خليل في ليلة زفاف فوزية لكن الذي اثار استغراب سحاب ودهشتها ان دائرة الشك لم تحيطها وكأنها بمنأى عن الجريمة مع ان يديها ملطخة بدم خليل وان الذي حصل معها مجرد إجراءات شكلية روتينية واستجواب بسيط دون التركيز عليها!

ليست سعيدة بذلك وليست متفائلة بل مستاءة للغاية من نفسها لأن الخوف غشيها ومنعها من الذهاب والاعتراف بجريمتها وتعلم جيدا انها عاجلا ام اجلا ستقاد وتحاكم على جريمتها مهما طالت المدة او قصرت فالإنكار والكذب لا يدوم لصاحبه وعاقبته مخزية وأحيانا تشعر انها لعنة اختها تمارا عليها لأنها كتمت الشهادة وظلمتها مثلهم وان تلك اللعنة لن تفارقها حتى تؤدي بها الى حبل المشنقة وازهاق روحها كي تشعر بمرارة الظلم وكتمان الحق
إضافة لهذا وذاك حالتها الصحية والنفسية سيئة للغاية لأسباب عميقة تحز بقلبها وتلكم جرحه وتراكم الاحزان فوقه لتثقله اما عن الخوف من القادم فذلك بحد ذاته اخذ منها مأخذ
لم تنم طوال يومين سوى ساعات متقطعة وحتى الدموع لم تسعفها فلم يعد ينفعها شيء لا البكاء ولا اللوم فقد اغرقتها ايدي الضغوط وكلما ارادت رفع رأسها لاستنشاق الهواء نكستها اكثر واكثر
الذي يتوج قلبها بالحزن والقهر ويجعله ينبض بخفوت كأنه لا يرغب بالاستمرار بالحياة ان بارع مقاطعها تماما بعد اللقاء الأخير والمصارحة لا كلام ولا اتصال ولا عتاب او حتى عقاب!
لم يبدر منه تصرف يفصح به عما بداخله لم يأتي! .... ليته يتذكر لها ذكرى جميلة تدفعه للغفران
ليت الشوق يجلبه ويجعله يستمع اليها ويتفهم ظروفها ويواسيها ويريح قلبها المنهك
انها خائفة منه خائفة من جحود قلبه وتقلبه .... كم هي مشتاقة لرؤيته والتكلم معه وان كل الظروف المحيطة بهما وكل العراقيل لم تساعدها على التوقف عن حبه والاشتياق اليه لقد تمكن منها ومن قلبها وهذا ما كانت تخشاه ان تضعف امام حبه وترتكب الأخطاء وتتمادى .... انه قريب والمسافة التي بينها وبينه مجرد خطوات لكن اين هو؟ تشعر ان بين قلبها وقلبه عالم معتم غامض مليء بالأشواك

ليتها تحلت بالشجاعة واقدمت على الانتحار بالفعل لكنها كالعادة جبانة وخائفة من الموت تحاول كل مرة وتفشل في مقاومة تمسكها بالحياة مع ان حياتها لا قيمة لها لا امال ولا طموح بداخلها يدفعها الى الاستمرار ومع ذلك ترتعب من انهاء حياتها تخشى من غضب الله تخشى العاقبة السيئة لا تريد ان تتعذب حتى بعد مماتها يكفيها الجحيم الذي تلظى به قلبها طوال سنوات عمرها يكفيها المر الذي تجرعته نقطة نقطة من واقعها وظروفها وقساوة الأيام عليها واليوم بارع يتمم عليها ويثقلها بهمه.

لماذا هو صامت؟ لماذا يتركها دون ان يحاول ان يفهم منها شيء دون ان تبرر له ظروفها؟ لماذا لم يأت ويطردها على اقل تقدير!
ما في داخل المغلف هو السبب بكل هذا الجفاء وردة الفعل العقيمة
من أرسل الظرف وماذا يحوي يا ترى؟ من المستفيد من تحطيمها وتشويه صورتها امام بارع
لا بد ان امها وراء كل ما حصل .... هي التي بعثت له برسالة تخبره بها عن زواجها ونفذت تهديدها كما وعدتها وربما تجنت عليها ولوثتها امامه .... التوقيت غير مناسب للغاية انها لا تريد ان تخفي عنه امر زواجها الى الابد وكان بنيتها ان تخبره لكن التوقيت الان غير مناسب .... انها صدمة له وظلم لها.
.................................................. .............................

بعد غروب الشمس بساعات استنكر بارع الحالة الذي وجد نفسه بها وابعد يديه عن جبينه ووجهه ببطء وضاقت عينيه الملتهبتين وسرى بهما بريق غاضب وانتقامي وجمع الصور التي رتبها امامه على طاولة المطبخ وجعل منها حزمة وربت بها على راحة يده ثم هز رأسه وهو يبتسم بسخرية وكانت ابتسامته مريرة
وضع الصور بجيبه ثم نهض وسكب ما في طفاية السجائر المليئة بأعقاب كثيرة في سلة المهملات وكانت بيده رعشة خفيفة محاولا ان يبقى متماسك ويضبط موجة الغضب الذي اجتاحت كيانه وظهرت على شكل رجفة تهز اعصابه واوصاله وسرعان ما استدار ورمى بالطفاية بقوة على النافذة لتتهشم ويتطاير شظاها حوله .... يجب ان ينتهي كل ذلك .... لا يجب ان استمر هكذا.

اتجه بخطوات ثابتة وغاضبة الى خارج بيته متجاهل الصداع الذي كاد ان يفجر دماغه من عدم النوم وكثرة التفكير والاسراف بالتدخين رغم انه مقلع عنه منذ زمن ولوم نفسه على التفريط بمشاعره واحاسيسه على من لا تستحق.

.................................................. ....

اعتدلت بفزع عندما سمعت حركة وحشرجة قادمة من الباب الخارجي وصلصلت مفاتيح!
نهضت من الاريكة مذهولة وهمست غير مصدقة ما تراه: "بارع!"
صفق الباب خلفه بقوة وتقدم نحوها وتعابير حقيرة ارتسمت على محياه! خفقت اهدابها باضطراب عندما تبادلا النظرات المريبة!
لا يمكن ان يكون هذا الرجل الماثل امامها بارع الذي عرفته واحبته انه مختلف بهيئة أخرى وهالة الشر تحيطه وتشع منه!
كانت عينيه مستعرة وملامحه مخيفة كأنه مجرم وهالات غامقة تحيط عيونه التي فقدت نظرة الرفق والميول المألوف!
انه غاضب بالفعل وكأنه خرج من شرنقة الصبر والبرود والتأني التي كان يحبس انفعالاته بداخلها
نعم ان الغضب يعمي عينيه الان وحتى أنفاسه غير مستقرة وساخنه كالسنة لهب تتوق للسعها!
إضافة الى الغضب شعرت ولمست ان هناك لمحة استصغار واستخفاف واتهام لم تألفها ولم تعتدها منه اكتست تعابيره هذه المرة وذلك الجديد الذي كانت تخشاه طوال الفترة ولا تتمناه منه.
توقفت بمكانها قرب الاريكة بدون حراك وقلبها كاد يذوب وينتهي عندما وجدته يتقدم نحوها وكأن الشيطان يتلبسه وقبل ان تنطق بكلمة هتف بجفاف ممزوج بتحقير ساخر: "كم ليلتك؟"
فاجئها وصدمها بتهكمه وبان ذلك على وجهها الذي شحب فجأة وشهقت شهقة خافتة اخترق المها قلبها وطعنها في الصميم وهمست عبر دموع: "بارع!"
شهقت مجددا وامسكت كتفها الذي لكمه براحة يده بخشونة جعلها ترجع خطوة وهانت عليها نفسها عندما صرخ بها وعيونه متأججة: "اجبي كم ليلتك؟ الم تسمعيني؟ هكذا تعاملين الزبون!"
ثم ابتسم بغضب وقال وهو يتطلع بها من الأسفل الى الأعلى بنبرة تتخللها السخرية: "لم اجلب مال معي متعمد لأني استكثرته عليك صراحة فبنظري اجدك أرخص من ان امنحك ورقة نقدية .... اكتشفت إنك رخيصة للغاية"
هتفت بدموع مترقرقه: "اخرس"
تهاوت وارتمت على الاريكة إثر صفعته المفاجئة الغليظة وخفقت اهدابها بضعف وهي تمسك خدها الساخن المتقد وابتلعت ريقها الجاف عندما انحنى وقرب رأسه من وجهها وقال بنبرة قاسية مخترقا عينيها: "انت من يجب ان تخرس ولا كلمة مستعد ان اسمعها منك ولا كلمة فهمت"
اغمضت عينيها عندما دفع رأسها بهمجية وعضت على شفتها عندما واصل بسخرية وتهكم: "التي مثلك لا قيمة لكلامها الوقت أثمن لنستغله بأفعال أكثر اثارة"
قالت بصوت مرتعش عندما قد قميص بيجامتها بيده بتهكم وعرى كتفها: "ارجوك"
قبض على شعرها وشد رأسها اليه بوحشية وهو يهتف: "اريدك ان تفعلي لي ما كنت تفعلينه للرجال ايتها البريئة النقية الناعمة .... هيا افعلي مارسي مهنتك الفاحشة ايتها الشيطانة"
شعرت بالدوار وانهيار قلبها تماما وتشبثت بملابسه قائلة بنبرة دفاع عن نفسها لكن بوهن واضح: "لا تحكم علي قبل ان تعرف الحقيقة و"
قاطعها بصفعة أقسى من سابقتها لانها استفزته: "أي حقيقة بعد الذي رأيته بعيني؟ ما زلت وقحة وتتظاهرين بالحياء! .... فات الأوان على ان اسمع منك واصدق اهدابك المخادعة لا اريد منك شيء لا تبرير ولا تذرع .... تقبلت الحقيقة كما هي وأريد ان اعاملك كما تستحقين لا اريد ان اخرج من اللعبة خال اليدين اريد حقي بك .... اريد ثمن كل لحظة احترام وتقدير حفيتك بها كل رغبة مكتومة بداخلي كل مشاعر حيوانية تستحقينها كنت اظنها لا تناسبك .... ايتها الرخيصة حتى القبلة كنت اشعر بالذنب عليها وظننتها تلوث نقاءك"
كان يقول ذلك وهو يدفعها الى الخلف ويجبرها ان تتراجع متجه بها الى الغرفة متصديا لأي مقاومه منها بدفعة احتقار وتصغير والابتسامة الحقيرة اكتست تعابيره: "اريد ثمن كل احترام أظهرته لك كان ليس بمحله"
عندما ادخلها الغرفة قالت بصوت متقطع بالعبرة: "دعني اشرح لك كل شيء يا بارع .... انت لم تفهم انت لم تعرف ال"
دفعها بشراسة نحو السرير واخرج حزمة الصور من جيبه ورشقها بحجرها قائلا باحتقار كبير: "لم افهم! أي توضيح برأيك أكثر من هذا .... انظري الى امجادك وانجازاتك حقا تستحقين التصفيق لتلك الجهود المضنية وتستحقين تثمين مناسب"
جمد الدم بعروقها وهي تتطلع بالصور التي تناثرت في حجرها وعلى السرير
رفعت بصرها اليه وعينيها كالجمر كالدم وهمست بأنفاس متلاحقة: "لست انا .... ليست صوري لست انا اقسم بالله"
لم يمهلها وقتا أطول كي تخبره بالحقيقة التي تبدو تافهة ومضحكة امام هياجه وغضبه وانهال عليها بالصفعات القاسية العنيفة وكأنه يصب غضبه وخيبته وصدمته عليها ويثأر لنفسه وكرامته وكان يصرخ بها ويشد بثيابها ليجردها بهمجية: "من اين ظهرت لي؟ ماذا فعلت بي غيرت حياتي ضحكت وعبثت بقلبي ومشاعري .... خدعتني .... سخرت من رجولتي وكرامتي دمرتني وتمكنت مني وبدوت امامك مغفل ساذج .... انت مدينة لي بكل رغبة كتمتها وكل شوق احتفظت به بداخلي كي لا اخدش رقتك وانوثتك وحياءك المزيف هيا افعلي لي ما كنت تفعلينه وما برعت به هيا انا محتاج لذلك وبشدة متحمس لمهاراتك ايتها الشيطانة"

.................................................. ..........................

دخل الى بيته بخطوات بطيئة وبدى منهك ومتخاذل وارجع الباب ورائه بإحباط وتعب
مرر يده على جبينه البارد المتعرق وهو غير مستوعب لكل شيء ولكل ما حصل وما بدر .... كل ما يعرفه الان ان قلبه متعب جدا.

اغمضت سحاب عينيها وبدت نائمة لكنها بالحقيقة فقدت الشعور بكل شيء وغاب عنها كل شيء كأنها فقدت وعيها بالتدريج بعد ان سيطرت عليها الحمى وادخلتها في نوبة ارتعاش وبرد قاس تمكن منها....
.................................................. ................................
مرت ساعات الليل بسكون خطير وخبيث وخلف ستائره كانت ايادي الغدر تحوك مكيدة لإزهاق أرواح بريئة بدون وجه حق وبدون بينة فالسقيفة التي جمعتهم قبل ليلة تمخضت عن اعداد العدة للقضاء على بارع قبل طلوع الفجر
وبالساعة الموعودة وفي ظلمة كئيبة اجتمع الرجال والشباب المتخفين المتربصين واتفقوا على احاطة البيت الملعون بنظرهم وبنظر الأهالي واضرام النار فيه
لم يعلموا ان تلك الدار تحوي مريض عاجز لا يملك لنفسه نفعا ولا نجاة وانسان رائع قبل ان يكون اخ وفي وطبيب مخلص ليس له اذى عليهم بالعكس ربما كان اليد التي ساهمت بنجاة بعضهم ومساعدة أحدهم يوما ما
لم يعلموا ان في تلك الدار عقل راجح وقلب صبور مضحي كان سبب بسعادة اخوته واستمرارهم بخوض تفاصيل الحياة وحرم نفسه من ابسط الحقوق وصادر حريته كي ينعم غيره بهدوء الحياة ومتعها
لم يعلموا ان هناك تحت الدار روح بريئة مطمئنة نائمة بسلام وامن لا تعي شيء مما يحاك لها في الخارج من ظلم البشر وقد حرمت بإرادة الله من ملذات الدنيا وجاءوا يسلبونها حقها في الحياة أيضا .... لم يعلموا انهم ظالمون.
.................................................. .................................
قبل اذان الفجر بالضبط كان منزل بارع محاط بحلقة بشرية تضمر له العداء والشر وقد اعمى الغضب والحقد قلوبهم واستغرقوا بسكب خزانات البنزين ورشقها على باب الدار وعلى النوافذ وعلى كل ركن وزاوية حول البيت بمباركة الأهالي بحيث يتعذر هرب ونجاة من في داخله وكانوا يكبرون ويهللون الله معتقدين انهم ينقذون القرية من الساحر الظالم وانهم يقدمون على مهمة شريفة قد تصنع منهم ابطال مغاوير بنظر الأهالي .... لم يعلموا انهم يرتكبون ظلما كبير واثم.

فتحت سحاب عينيها وكانا جفنيها ثقيلان للغاية لكن الذي غمر انفها وجعلها تعتدل وتتلفت حولها رائحة الحريق التي ملأت الغرفة والدخان الذي خنقها وحالما تطلعت حولها اتسعت عينيها من حلقات الدخان التي داهمت غرفتها من النافذة وبسرعة هرولت وبأنفاس متقطعة وهي تمتم ماذا حصل؟ ماذا يحدث؟ كانت تبحث في بيتها عن مصدر الحريق معتقدة ان تماس كهربائي او أي حادثة تسببت بحرق البيت عليها واثناء بحثها استوقفتها أصوات غريبة في الشارع وهتافات جعلتها تركض الى المطبخ وما ان تطلعت من النافذة حتى ضربت صدرها ولطمت وجهها عندما وجدت السنة اللهب تحيط بيت بارع من كل جانب وتتعالى والرجال يزيدون النار حطبا ويتعالى هتافهم كأنهم يقيمون حفل شيطاني!

لا يمكن وصف شعورها وهي ترى بيت حبيبها بارع يحترق بمن فيه وهي تعلم ان بداخله بارع ويوسف الذي لا حول له ولا قوة
لم تجد الا نفسها تهرول الى الشارع بلباس نومها وحافية القدمين وتصرخ بهم بأعلى صوتها لكن لا حياة لمن تنادي وقد غاب صوتها بين أصواتهم والسنة اللهب كالأفاعي تتراقص الى اعلى الدار لتغطيه بالكامل
استنزفت سحاب طاقتها ودموعها وهي ترى بعينيها كل شيء وتراوح بمكانها لا تعرف الى اين تلجأ وكل الأهالي مجتمعين اعلى الربوة ومن كل جانب منتشرين وعلى وجوههم انفعال بهيج وكان لون الفجر رمادي كئيب بارد وبدت الأصوات حولها كنعيق الغربان مما جعلها تنزل الأرض وتركع على التراب وتنادي بحرقة ورهبة واستنكار للظلم خاصة وان سيارة بشير مرادي وصلت وخلفه سيارة حراسه وعبيده واوقف سيارته قربها بالضبط كأنه متقصد الوصول بهذا الميعاد ليشهد الجريمة البشعة القبيحة فتح له احد حراسه الباب لينزل بذلك الرجل الخمسيني بكامل هيبته وجبروته وغروره ووقف بالقرب منها وهي راكعة تعتصر الرمال بيديها وتشهق بالعبرات ووضع الغليون بين شفتيه وتأمل النار بوجه مسترخي الملامح ومن الجانب الاخر من سيارته نزلت ميرال ووقفت قربه وتطلعت بسحاب بنظرة حزينة وارتجفت شفتيها بانفعال ولم تشأ ان تكلمها او تواسيها امام بشير الذي حرك قدمه متعمدا وسحق انامل سحاب بحذائه بقوة جعلها ترفع بصرها اليه وتقول بحقد: "اكرهك يا بشير .... اكرهك ولآخر يوم بحياتي امقتك .... انت وراء كل ذلك اعرفك .... انت وانت يا ميرال اججتم القرويين على بارع ببث الاشاعات والاتهامات الزائفة بما فيها اغتصاب الصبية"
خفقت اهداب والدة الصبية التي كانت تتطلع بالحريق وبسحاب بريبة وخوف
واصلت سحاب بصراخ وانهيار وبشير لم يرف له جفن بل واقف يتطلع بالنيران بصمت: "كل ذلك لتعاقبني لتحرق قلبي .... تقتل أبرياء لا ذنب لهم لتؤذيني فقط؟ كم انت ظالم ومتجبر لعنة الله عليك .... لعنة الله عليك .... طلقني .... طلقني"
ابعد غليونه عن شفتيه ونفث الدخان ببطء وانزل بصره اليها ثم قال بابتسامة خبيثة: "أطلقك؟ من اخبرك إنني تزوجتك أساسا حتى أطلقك؟"

اتسعت عينين سحاب التي تتساقط الدموع منهما بغزارة وفغرت فاها من هول الصدمة وكأنها تلقت طعنة بمنتصف قلبها وهي تتطلع به بذهول!
اسدلت ميرال اهدابها بخزي .... نعم يا سحاب .... لقد خدعناك جميعا بورقة مزيفة .... خدعناك لتسلمي لمرادي .... بعتك له يا بنتي رغما عني انا محكومة توفيق يمسكني من يدي التي تؤلمني ومضطرة ان اخضع لهم.
صعد مرادي سيارته وغادر المكان مع حراسه وبقيت سحاب كالكلبة راكعة ذليلة محتقرة لنفسها ومفجوعة بموت حبيبها الوحيد واخوه المظلوم وبدأت تنثر التراب على جسدها وتمرغه على صدرها ووجهها وتنحب وتبكي بحرقة وعذاب والناس محتفلين ووالدة الصبية اختفت بين الجموع وبرزت فوزية بينهم وهرولت نحوه سحاب وهوت اليها واحتضنتها بمواساة وميرال واقفة تتطلع بابنتها المحطمة بصمت واحباط وشعرت ان الأوان فات على التبرير لها وإصلاح ما كسرته بها لكن لديها امل ان تسامحها يوما
اقبلت سيارات الإسعاف والاطفاء والشرطة وبدأ الناس يتفرقون وسحاب ابت ان تبارح مكانها وفوزية جالسة معها تواسيها وتبكي معها حتى قبضت ميرال على كتف سحاب قائلة بثبات: "كفى .... تعالي معي .... تعالي"
رمقتها سحاب بنظرة حقد عبر عيون متشعبة بالأوعية الدامية وبصقت الكلمات بنفور: "بحياتي لم أكره أحدا بقدر ما كرهتك يا .... ميرال"
ابتلعت ميرال ريقها ونزلت الى الأرض وقربت وجهها من سحاب وهمست بأذنها كلمات جعلتها تنهض معها كالمسحورة او المنومة مغناطيسيا!
راقبتها فوزية وهي تذهب مع أمها كالدمية المتحركة وهزت رأسها اسفا وشعرت بيد وسام تحضن يدها وتجذبها وذهبت معه وهي تجفف دموعها واثناء ابتعادها مع زوجها كانت تشيح ببصرها وتتطلع الى البيتين المتجاورين على الربوة وتهز رأسها بأسى كأنها تسترجع بعض الذكريات.
في الوقت ذاته كانت والدة الصبية في مخفر الشرطة تعترف على نفسها بأنها قتلت خليل بيديها بعد ان وجدته يعتدي على فتاة شابة ثأرا وانتقاما لابنتها المنتهكة على يديه وشرحت تفاصيل الجريمة بالكامل وتبين من خلال كلامها انها استفردت بخليل بعد ان وجدته يخرج من الحفرة جريحا إثر اصابته بجرح بليغ من جراء اعتدائه على سحاب.
.................................................. .................................
بعد مرور أسبوع ....

خرجت سحاب برفقة والدتها من المصحة التي كانت راقدة بها إثر الازمة العصبية التي عاشتها وتماثلت للشفاء بسرعة فائقة مع ان هناك جروح مازالت غائرة بمنتصف قلبها ربما الزمن كفيل بمداواتها.
جلست بالمقعد الامامي قرب والدتها التي خلعت نظارتها المعتمة وقالت بتأمل: "كما وعدتك يا سحاب لن اخذك الى بيتي لقد استأجرت لك شقة في عمارة قريبة وسأبقى اعتني بك وارعاك رغما عنك وعني انا امك مهما حصل ولا قوة بالكون تغير هذه الحقيقة .... ربما ستغفرين لي يوما .... ستسامحينني انا واثقة .... رغم ذنوبي ربما ما فعلته سيشفع لي عندك"
ابتسمت سحاب بمرارة واومأت برأسها ببطء.

.................................................. ..........................
قالت نادين وهي تتطلع عبر الزجاج الى الغرفة المحكمة وبارتياح: "هذا ما كنت اريده منذ زمن بعيد .... ان تقتنع ان يكون يوسف هنا لأن هذا مكانه من حقك ان تعيش يا اخي ان تتذوق طعم الحرية والاستقلال .... كلنا لننترك يوسف وسيبقى تحت رعايتك الطبية والمعنوية لكن وجوده بالمشفى ضروري .... الحمد لله انك اقتنعت"
بقي بارع يتطلع عبر الزجاج المظلل الى يوسف واومأ ببطء قائلا: "ربما انت محقة .... انا بالفعل تعبت .... الحمد لله على كل حال"
ربتت على كتفه وقالت بلطف: "ان الأوان لترى حياتك وتتزوج .... ولأنك تثق بالله وبحكمه ربما سينجيك من لعنة المرض وتكون عائلة .... انت تستحق ربما .... ربما سأبحث لك عن عروس على ذوقي"
ابتسم بعدم اكتراث دون ان يلتفت اليها واسدل اهدابه ببطء وتجهم وهو يتذكر كلمات ميرال وهي تشرح له كل شيء عن حياة سحاب وبكل التفاصيل رغم انه لا يتقبل تلك المرأة ويحتقر تصرفاتها وعقلها الا انه لا يستطيع ان ينكر موقفها معه عندما جاءت اليه بمنتصف الليل لتخبره بقرار الأهالي وتنقذ يوسف من الخطر المحدق به لولاها لمات واخوه حرقا بأيدي القرويين .... يحسب لها الموقف لكن ان يتقبلها وينزهها من الذنوب مستحيل .... امرأة ظالمة .... ظالمة بكل للكلمة من معنى وكثير عليها كلمة ام .... قطب جبينه وسحب نفسا عميقا ....
.................................................. .........................
جلست ميرال في غرفتها امام مرآتها وتطلعت بوجهها المليء بالتجاعيد وابتسمت بحزن
كان علي ان افعل ولو مرة بحياتي فعل لم اندم عليه .... كان علي ان اقدم شيء لسحاب بعد ان سرقتها طفولتها وشبابها .... لعلها تغفر لي وتتذكرني يوما بذكرى جيدة .... أتمنى من كل قلبي ان يهدي الله قلب بارع ويقتنع بها بعد ما عرف الحقيقة مع ان ذلك صعب على رجل شريف مثله .... اول مرة أتوجه بدعوة صالحة الى السماء من اجل ابنتي المظلومة المسكينة ليتها تكون مع بارع بقية عمرها .... ليت ذلك يحصل .... سامحيني يا تمارا لم أكن اما حقيقية .... مهما اذيتك ودفعتك للآثام والذنوب الا ان ما تقوله سحاب ليس صحيحا انه وهم مرادي لم يقتلك كما توهمت سحاب وكيف اسكت على قتل ابنتي امام عيني .... مرادي أراد انقاذك فقط من محاولتك الانتحار كان يريد ان ينقذك فقط لكنك اردت الموت وبقوة .... انت من اسأت الى نفسك يا تمارا بغلطتك مع خليل انت من أدخلت نفسك بحفرة الوحل وتوفيق خدعني بعقود الزواج المزيفة طوال الفترة حتى سحاب باعها لمرادي بورقة زواج مزيفة كان يتاجر بكما ولم اعلم اكتشفت ذلك فيما بعد بعد فوات الأوان .... لست اما صالحة اعلم لكنني أحب بناتي .... سامحيني تمارا .... سامحيني سحاب"
وتطلعت الى كمية المهدئات التي جهزتها لتقضي بها على نفسها وبكت كثيرا ثم تناولتها بهدوء واستلقت في سريرها وبيديها صورة لبنتيها التؤام.
.................................................. ....................
تطلعت سحاب من خلال الشرفة في اعلى العمارة الى السماء وشعرت بالوحدة وتمنت امنية بنية صافية .... ذلك الرجل في المنزل المجاور

.................................................. ...........................
بعد مرور شهر ....
نهض بارع من سريره فجأة بمنتصف الليل وكأنه يريد ان ينهي الصراع الذي يعيشه وفتح الخزانة وغير ملابسه والكلمات ترن باذنه "احبك .... وانا اسفة لاني احبك .... افتح الظرف وستعرف .... لست انا .... لا تحكم علي قبل ان تعرف الحقيقة .... بنتي مظلومة .... انا السبب .... سحاب بريئة نحن قتلنا احلامها .... احبك ..."
خرج بسرعة لأنه اتخذ القرار.
مسافة الطريق فقط حتى وصل الى مكان ما حسب ما تذكره عن العنوان وعندما نزل اقترب من بواب العمارة قائلا: "من فضلك الا ترشدني"
.................................................. .....................
التفتت سحاب ببطء عندما رن الجرس وسحبت نفسا عميقا من يا ترى؟

اتجهت الى الباب بخطوات متكاسلة لم تعلم ان خلف الباب من كانت تنتظره بأحلامها بيقظتها ومنامها
بمجرد سحبت مقبض الباب حتى تغير حالها من حال الى حال وأشرق وجهها التعيس البائس بابتسامة حقيقية قد فارقتها منذ زمن حتى كادت ان تنساها ليبادلها بارع ابتسامة هادئة مألوفة لقلبها انتشلتها من قلب الحزن وبث الأمان بأوصالها عندما قال: "احبك"
الان بإمكانها ان تدفن وجهها بصدره بارتياح بلا لوم ولا ذنب ولا خوف من الناس ومن القادم وبالفعل غمرته بعناقها وشوقها ولمست الشوق من انفاسه ولمساته وهدأت روحها عندما غمرتها رائحته وعطره المحبب ومن هنا بدأت حياتها الجديدة
بارع اتى واختارها رغم كل الظروف وكل ما عرفه عنها لسبب واحد فقط لأنه أحبها بالفعل .... الذي يحب يغفر ويسامح وهذه قاعدة ثابتة في قانون العشاق والمحبين لا مجال لمناقشتها الذي يحب حب حقيقي يسامح
الفرحة غمرت قلبها الذي انهكته الاحزان والاوجاع وأدركت ان الله كان يهيأ لها أسباب السعادة ويختبر صبرها وان الله راض عنها لانها انسانة صافية السريرة.

تمت


هند صابر غير متواجد حالياً  
التوقيع
مواضيعي في قسم من وحي الاعضاء
https://www.rewity.com/vb/8599983-post99.html










رد مع اقتباس
قديم 20-08-20, 03:12 PM   #477

هند صابر

نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية هند صابر

? العضوٌ??? » 301727
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 9,806
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » هند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond repute
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 17 ( الأعضاء 7 والزوار 10)
‏هند صابر*, ‏نوره خليل, ‏حنان الرزقي, ‏كوكب المريخ, ‏apoaya, ‏أم أحلام, ‏rehabreh


هند صابر غير متواجد حالياً  
التوقيع
مواضيعي في قسم من وحي الاعضاء
https://www.rewity.com/vb/8599983-post99.html










رد مع اقتباس
قديم 21-08-20, 03:09 AM   #478

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

الذي يحب يغفر ويسامح وهذه قاعدة ثابتة في قانون العشاق والمحبين لا مجال لمناقشتها الذي يحب حب حقيقي يسامح

modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
قديم 21-08-20, 03:16 AM   #479

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

الف مبروووك خاتمه رائعة لرواية مميزة لاخر لحظة مشدودين لنتفاجئ بانه لايصح الا الصح
الام اخييييرا فاقت لنفسها وانقذت ابنتها وروحين بريئتين
وقضت ع مخطط مرادى الذى عجبت من استسلامه السريع ولكنه من الاول مهووس بتمارا وسحاب كانت صورة باهته منها اراد ان ينتقم منها لتركه وعصيانه والهروب ولكن شاء الله ان تكون بداية جديدة لها
اعترافات متتاليه اعترفت ام الطفله بانها من قتلت خليل
وسحاب بريئة
ولكن سؤال كيف وصلت الحقيبه ليد بارع
وسام مساند لفوزية
يوسف تم ايداعه ف مصح
الام ونهاية غير مشرفه رفضتها ابنتها لان الذنوب لم تعمي قلبها وفطرتها كامها وفضلت عذاب الدنيا عل الاخرة فاثابها الله باعتراف بارع بحبه وغفرانه لها
ابدعتي هنودةةة قصه محبوكه باحكام
اتعبناك معنا ولكن جهدك مستحق للتحيه وبقوة
دومتي متميزة وحفظك الله واحبتك
اخيرا اهنئ الجميع بالعام الهجري الجديد يارب عام خير علي امتنا الاسلاميه خالي من الاوبئة والفقد وملئ بالخير واليمن والبركات
منتظرييينك لاتطول الغيبة


modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
قديم 21-08-20, 06:42 AM   #480

هند صابر

نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية هند صابر

? العضوٌ??? » 301727
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 9,806
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » هند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond repute
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 29 ( الأعضاء 10 والزوار 19)
‏هند صابر*, ‏apoaya, ‏lamba, ‏Roouh119, ‏فتاة الطبيعة, ‏أماني 99, ‏علمتني الدنيا, ‏za.zaza, ‏Kalinka, ‏lucyman


هند صابر غير متواجد حالياً  
التوقيع
مواضيعي في قسم من وحي الاعضاء
https://www.rewity.com/vb/8599983-post99.html










رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:38 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.