آخر 10 مشاركات
1- لمن يسهر القمر- روايات أحلام القديمة- آن هامبسون (كتابة /كاملة)* (الكاتـب : جين اوستين333 - )           »          على أوتار الماضي عُزف لحن شتاتي (الكاتـب : نبض اسوود - )           »          طوق من جمر الجحيم * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : samar hemdan - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          شيء من الندم ..* متميزه و مكتملة * (الكاتـب : هند صابر - )           »          281 - أميرة رغم عنها - صوفي ويستون **تصوير جديد** (الكاتـب : Hebat Allah - )           »          و أَمَةٌ إذا ما ابتُلِيَت في شرَكٍ ما جنتَ *مميزة* *مكتملة* (الكاتـب : فاطمة عبد الوهاب - )           »          استسلمي لي(164)للكاتبة:Angela Bissell (ج1من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          تبكيك أوراق الخريف (4) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-05-22, 02:02 AM   #21

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


البارت 19

-
« إيـف »
~ إيـف , قَـاعد لِـي ايَـام من طلعت من المستشفى شفت إِيفا لكّـن صدِيت لان حبِـيّ لهَـا ما منّـه فَـايده وطريقنَـا وَاضح منتهِـيّ قبل يبتديّ !
إِيفَـا مَارح تترك حركَـاتها وحكِـيهَـا القَـاسـيّ وانا انهدّ حيلي منهَـا بالحيّيل والمشكله هِـي تهدّ مَاتنهدّ !
لاحظت رسمتِـي اللـي تبقى القلِيل وانتهِـيّ منهَـا ! احَـاول اغلب عشقِـيّ لهَـا لكّـن ما اظن اقدر وانا كُل رسمـه ارسمهَـا بدُون شعُـور منـيّ !!
رفعت نظـريّ للبَـاب من دقّ و أَرْدَفت : مـن ؟
أَرْدَفت ألـيّ من خلف البَـاب : انا ألـيّ , فتحت البَـاب و أَرْدَفت بأبتسَـامه : ادخل ؟
أومأت لهَـا وتقدمـت و أَرْدَفت بحُب : الله اخُوي الرسَـام ايش يرسـم ؟
انتبهت لملامحهَـا اللـي بهتتّ و أَرْدَفت بحُزن : الله يعين ! لحد هالوقت ما تعدّل الوضع ؟!
أَرْدَفت بتشتتّ وتضِيع للموضوع : اتركِـينَا من إيفَـا واحكـيّ لـي عنك من الصبَـاح ما لمحتّك !
~ ألـيّ , ضحكـت لإيف لجّل اخفف عنّـه وانا اعرف انّـه يحَـاول يضيع الحكِـيّ عنهَـا وشُوقـه لهَـا بالحِـيل كثِـير لكّـن مَـاله حِيّله وهِـي بالحِيّل قَـاسِـيه !
أَرْدَفت له بحمَـاس عن يُومِـي واحدَاثه تكُون افضل اوقَـاتـي جلسَـاتـي مع إيف ! ولزُوم قبل مَـا انَـام امـرّهه او يَمرنِـي ونحكِـيّ بكُل شيء !
« جـلسـة العشَّـاق »
~ العّـذُوبـه , الجلـسه المُنتظـرهه ! كل من تُـوليِب و مُهِـيـب ينتظرُونهَـا ! جلسـة على جبّل ينضرب بـه الامثَـال! جبّـل طويـق مُوجُودِين فِيه ومع استكَّـانة شَٰايّ وكأنهُـم يقُولون ان حُبنَـا مثل جبّل طوِيق ما ينهدّ ولا يصِيبه شي بأذن الخَـالق ! هبُوب نجّـد العذِيّـه تهب عليـهُم وحُضن دَافـي يجمعـهُم وقلوب ربـي صب فيهَـا من المحبّـه الشي الكثِيير ! تبَـادل الاحَـادِيث المليئه بالعّذُوبـه و اغَـانـي وقصَـايد شَـاعرنَـا المُهِـيـب ,
أَرْدَف مُهِـيـب بهيَّـام شدِيد : إييه اخبَـار علُوم يَ عِين ابُوي ؟ احكـيّ لـيّ عن كل شـيء صَـار لك !
-
تُـوليِب اللـي شتتّ نظرَاتهَـا بأسترجَـاع الاحدَاث المُوجعـه اللـي مرّت فِيهَـا و أَرْدَفت : صَارت اشياء حِييل غرِيـبه وقُويـه بالنسبّـه لـي ! , نَـاظرت فِـي مُهِـيـب و أومأ لهَـا لجّـل تكمّل و اسْترسلت ببحـه : من وِين ابتدِيّ ؟ من يُوم رحـت من حضنك وبعدها بسَـاعات لسَـاحَـات الحـرب ؟ كَـانت اول الاشهّـر حِيل طبِيعيه يهجُم العدُو ونهزمـه الى ان تعرضنَـا لهجمه فِـي الصبَـاح كَـانت حِيل غيـر بمَا ان رئيس المَافيا هُو اللـي يقُودهَـا كَـانوا مستهدفِينـي بمَا انـي حفِيده الملكّه خذُونِـي اسِيـره وكَـانوا يبُون انضم لهُم ! غبَاء لُو فكروا ان مُمكن واحتمَـال حتى لُو نسبه بسِيطه ان فعلًا انضم لهُم ! , كَـان مُهِـيـب مُنصت لـتُـوليِب تُسرّد له قصـه قبل ثلاث سنوَات واستمرت لحد هالوقت قصـّه مُؤلمـه بمعنَى الكلِمه لأبطَـالنَا الاثنِين كُل منهُم صَـابّه اذى من هالحَـادثه ! , رفعت تُـوليِب الشَـايّ وهِـي تَرتشّف منّه و اكمّلت بتأمـل للمكَـان اللـي حُولهَـا : بَعد فتّـره من جلُوسـي عندهُم تعرضت لضرب المُبرح من العصَـابه كَـانوا كل فتره والثَـانيه يمر رئيسهُم الى ان جاء اليُوم اللـي عطَـانِـي جوَال وحَـاكِيتك !
سكتتّ وهِـي تتذكر الاحدَاث وسُرعَـان مَا أَرْدَف مُهِـيـب بحنِـين سَـاكن فؤّاده رُغم انهَـا قبَـاله : اذكر كنت بِبن الذهُول والصدمه مَا كنت مستُوعب لحد مَا سمعت صُوتك ! تطمنت بعدهَـا وشعّرت انّه حمّل وانتهى لان كَـانت افكَـار ترَاودنِـي ان صَـابك شيء !
أَرْدَفت تُـوليِب بأبتسَـامـه : انا اشتقت لكُم حِيييل والله بس تدري هَـارلان بعد ما صَـار شيء اثر عليّ حيل سَـاعدنِـي رُغم ان علاقتنَـا كَـانت حِييل سيئه ! رفعت يدهَـا لحَـاجبهَـا بتوتّـر و أَرْدَف مُهِـيـب بترقّب : ايش سويتِـي ؟
بلعت ريقهَـا بتوتّر وخجل شُويّ : تهَـاوشنَا كثِييير انا وهَـارلان لدرجـه وصلت لضرب ! وسُرعَـان مَـا أَرْدَفت من انتبهت لملامح مُهِـيـب اللـي احتدّت : بس الحمدلله اهتدِينَـا ! واسْترسل كتضّيع للموضوع : تعَـال بسألك اُمـي ابرَاق كِيفهَـا بالله يَ مُهِـيـب قد إيش اشتقت لهَـا !
أَرْدَف مُهِـيـب بهدوء : جدتِـي ابرَاق الحمدلله بخِـير وكلهُم فِـي حالٍ يسرّك ودكّ ندق علِيهَـا ؟
أَرْدَفت تُـوليِب بحمَـاس وشُوق وَاضح بالحِيل : ايي يلا !

~ اتصل مُهِـيـب وانتظر ثوَانِي وسُرعَـان مَا ردت ابرَاق
وبَعد السلَام أَرْدَف مُهِـيـب بترقّب لردت فعلهَـا : جده تُـوليِب وِيـن ؟
ابتسمت الجده ابرَاق و أَرْدَفت بضحكه : تُـوليِب معك ! واسْترسلت بهدوء : خلّ الاتصَـال فِيس تَايم بشُوفكُم !
أَرْدَف مُهِـيـب : ابشرِي !
لف الكاميرا لتُـوليِب وسُرعَـان ما دمعتّ عيُونهَـا و أَرْدَفت بشُوق شدِيد : اُمـي اشتقت لك حِييل !
ابرَاق سُرعَـان ما دمعت عيُونهَـا بحنِـين وتُوق لبنتهَـا وصحيح القُول حفِيدتهَـا اللـي ربتهَـا من صُغرهَـا واعتبرت بنتهَـا قبل حفيدتهَـا وبنت بنتهَـا !
أَرْدَفت ابرَاق بحُب : يَ قلب امك والله طَـال بُعدك عنَّـا ارجعِـي ! انتِ غنَاتِـي ومغنيتنِـي عن كل البشّر !
أَرْدَف مُهِـيـب بأبتسَـامه ومزح : يَ جده تُـوليِب خذت الحُب كلّه ما كأن انا اللـي كُنت طول السنوَات الثلاث عندك !
ضربت تُـوليِب بخفه و أَرْدَفت بمزح : لا لا انا كُنت عندهَـا دُوم بس رحت ثلاث سنِـين بس !! ...
استمرت المُكَـالمه والجلّسـه بالذكريَـات التِي تجمع بين السرُور والحـزن والموَاقف الدمويـّه والقويـه على كُل الاطرَاف !...
-
« ألـيّ , هتَّـان »
~ ألـيّ , خرجـت من العملِـيه اللـي كَـانت لـهتَّـان ! رُغم صعُوبـة العملِـيه الا ان كُل شيء تيّسر ونجحت العملِـيه بحمدالله ! , بَعد مرُور وقت , تقدمت لغرفـة هتَّـان ودخلت و أَرْدَفت : مرحبًا هتَّـان كِيفك اليُوم ؟
أَرْدَف هتَّـان بهدوء : الحمدلله واسْترسل بتوترّ وَاضح على مُحيَـاه : شكرًا دكتُوره ألـيّ على كُل شيء سويتِيه ولولا الله ثُم انتِ مَا اعرف وِين مُمكن اكُون وكِيف اكُون !
أَرْدَفت بخجّل ولأول مرهه من شُوفته قبل عدّت ايَـام يصِير بـهذا اللُطف : لا هتَّـان انا مَـاسُويت شي والحمدلله على سلامتك وقدَامك العَـافِيه ! ...
« يُـوم جدِيد على كُـل الابطَـال »
~ تُـوليِب , بَـعد الفطُور اللـي كَـان شعبِيَـات من مطَـاعم المملكه كِنت حِييل مُستمتعه لانِـي اجرب اكلات جدِيده رُغم توَاجدِي قبل بالمملكـه الا ان الاكلات الشعبِيه ما جربتهَـا الا هالوقت مع مُهِـيـب بما انّه سعُودي والجنسِـيه الالمَـانِيه معه ويعرف حِيل هنَا ! , أَرْدَف مُهِـيـب لِـيّ : وِين ودكّ نكُون هنَا ولا نرجعّ المَانيا ؟
أَرْدَفت وانا كُل تفكِيري اصبح فِـي اُمِـي ابرَاق و سمُوّ و إيف والكُـل من نطق مُهِـيـب المَانيا : نرُوح المَانيا لان الشُوق والله اضنَـانِـي بالحِيل !
أَرْدَف مُهِـيـب بحُب : ابشريّ كم عندِي تُـوليِب ؟
ضحكت بخجّل من سمعت حكّيه وتوردّ مُحيَـايّ !
و أَرْدَفت بتساؤل : مُهِـيـب وديّ تكُون لك امسيّـه فـي المَانيا لِيه امسيَـاتك اغلبهَـا بالخلِيج ؟
أَرْدَف مُهِـيـب : تدرِين على كثـر العرُوض اللـي جَـاتنـيّ كِنت ارفضهَـا والله بس ان شاءالله دَامك تبِين ابششري فِيهَـا ! ..
-
« بَعد مرُور ايَـام »
~ تُـوليِب , قضِيت الايَـام انا و مُهِـيـب فِـي المملكه كَـان مُهِـيـب يرُوح بـيّ لكُل مكَـان ! رحنَـا الجنُوب وشفت عَـادَاتهُم الحِييل جمِييله وعتِيقه و رحنَـا لأجمل بُقع الارض ! مكـه كَـان شعُوري غِييير ومَـافِيه شعُور يضَـاهـيّ فرحتِـي يُوم طَاحت انَامليّ على الكعبـه وكِيف ان المسك اللِـي فِيهَـا مَـا رَاح من يديّ وصرت اشمّ يدي ومن كثـر مَـا المسك له رَائحـه طِيبّـه وكُل بِين اللحظه والثَـانِيه ارُوح اشرب ماء زمزم العذّب يالله يَ طعمـه اللـي كَـان فعلًا فعلًا غِييير ! ...
~ ابتسمت من تذكرت موقف حصّل لِـيّ وشبّـه زعلت من مُهِـيـب لكّـن مَا كَـان زعل بمعنَاه الصرِيح , وبعدهَـا رَاضَـانِـي ! تنهدت بحُب وعَـاطفتِـي اللي غلبت على مُحيَـايّ ! ..
« فلاش بَـاك »
....
« فلَاش بَاك »
~ تُـوليِب , صحِيت قبّل مُهِـيـب وتسبحتّ وجهزت حَـالِـي بـ فستَـان بسِيط من الستَّـان باللُون الاحمّـر , تقدمتّ للمِرْآة وانا المّ شعِـريّ بخفِيف لجّـل مَا يضَايقنِـي ! , تأملته شويّ وابتسمت من لاحظت طُولـه اللِـي زَاد حِييل والقصّ لابُد منّه! , مشطت حواجبِي وكثفت بالمسكرا واختتمتّ المِيك أب بـ بلشر خفِيف ورُوج احمّـر ! ...
~ تقدمت عند مُهِـيـب يليّ للحِـين ما صحى وانا احركـه بخفِيف و أَرْدَفت : مُهِـيـب يرُوحِـي اصحى ! اليُوم الزوَاج بسّـرعه اصحى !
لف للجـهه الثَـانِيه و أَرْدَف بنعَـاس : تمام رُوحِـي انتِ وخمس دقايق وبصحى !
ضربته بخفِيف و أَرْدَفت : لا يالله اصحى والله لا اجِيب الماء واكبّه علِيك !
أَرْدَف مُهِـيـب بمزح لِـي وضحك بخفّه : عقُوبـه مو زوجـه !
ارتفع وهُو يُرْدف بدُون ما يشُوفنِي : انتِ خلصتِـي ؟
لف من أَرْدَفت بأبتسَامه : اكِييد طبعًا خلصت من كل شيء نَاقص البس الاسوَاره والاشياء الباقِي !
أَرْدَف بأبتسَامه : ماشاءالله ربِـي يصُونك الحِين كل هالجمَال والحلَاوهه حلَالِـي ؟
تدفق احمرَار الخجل فِـي مُحيَـايّ و أَرْدَفت بخجل وانا اتقدم لثُـوب اللـي رَح يلبسه وامدّه لـه : مُهِـيـب يكفِـي !
ضحك بخفّـه وهُو ينحنِـي ويقبّـل خدِي و أَرْدَف بحُب وعيُون كثـيرة التأملّ : لِيه يكفِـي يَ نظر عينِي ؟
أَرْدَفت وغطِيت وجهِـي بأحرَاج : تخجلنِي بـس !
لفِيت قبّل يحكِـي واخذت الاكسسوار وعبَـايتي وخرجت برى الغُرفه , تقدمتّ و انا اخذ جوالِـي واثبته وابِـي اصور حَـالِـي بمقطع مثل عَادتِـي القدِيمه يليّ رَح اجددهَا !
~بَعد مرُور وَقت , نَـاظرت مُهِـيـب يليّ طلع توّهه بالثُوب السعُودِي والغتره , تكِيت ع الجدَار وانا اتأمله كِيف جمَـاله وترَاسِيم وجهه وملامحـه العربِـيه وتَـاخذ من الجمَـال الالمَـانِـي شيء بسِيط تقدمتّ له و أَرْدَفت بحُب : مُهِـيـب حِييّل شكلك طَـالع فَخم بالثُوب ماشاءالله ! ..
تبسمّ لِـي و أَرْدَف بعشّـق شَـاعر :
شفَـاتك المتبّسم وقلبِي انا الرَاضِـي !
ومسكنك فِـي ارَض قلبِـي وعيُونِـي !
طوّق خصرِي ومَا كأنه طوّق خصريّ الا طوّق قلبِـي بحبه وشعره وانحنى يُقبّـل عيُونِـي بحُب !...
ابتعدتّ و اشعّـر تَدفق احمرَار الخجل فِـي مُحيَـايّ لبست عبَـايتِـي ورتبت حجَـابِـي وشعّـرت فِيه يمسك يدي وخرجنَـا لزوَاج يليّ عزمتنِـي علِيه هَتِيف ! ...
« تُـوليِب , القَـاعـه »
~ دخلت بثقّـه مُعتَـاده علِيهَـا بما انِـي امِـيره ورُغم اختلَاف الزفَـاف والتقَـالِيد بِين المَانيا و المملكّـه لكّـن مَا وترنِـي الاختلَاف ابتسمت مَن انتبهت لهتِيف يليّ تقدمت وترحبّ بِـي و أَرْدَفت بأبتسَـامه بشُوشه : اهلِييين نورتِـي يرُوحِـي ايش هالزيين تبَارك الرحمن !
ضحكت بخجّـل و أَرْدَفت : يعّيني والله مَن بعدك !
, تقدمنَـا انا ويَـاها لحد ما وصلنَا عَند البنَات وسلمت عليهُم وقعّدت و أَرْدَفت العنُود بأعجَاب : ماشاءالله يَ تُـوليِب فَاتنتنِـي انَاقتك بالحِييّل !! ..
ابتسمت على لطَـافتهَا و أَرْدَفت : يرُوحِـي والله !
رفعت نظرِيّ لحُـور اللِـي جاتنَـا و أَرْدَفت بحمَـاس : بنات قُوموا يلا بنرقص واّي الشِيله اللِـي اعشقهَا بسّرعه !
ضحكت من حمَـاسها ونَـاظرت بِـيّ و أَرْدَفت : تُـوليِب قُولِـي انك تعرفِـين ترقصِـين ؟
أَرْدَفت بأبتسَامه : قولِـي لِـيّ اقُوم وبتلاقيني ويَـاك !
أَرْدَفت بسرُور : اجل يالله يشيخه فدِيتك والله !
وقفت معهَـا وانا رُغم انِـي المَانِـيه لكّـن متعلمه اغلب الرقصَـات !...
~ بَعد مرُور وَقت كَـان وَاضح اختلاف عَـاداتنَـا وعَاداتهُم بشّكل شبّـه كبِـير , نَـاظرت بالبنَـات وهُم يقُولون نجّـد رَح تنزف وحمَـاسهُم وكل وحده تجهّـز جوالهَـا لجّـل تصورهُـم رَفعت نظريّ لنجّـد من اقبلت وهِـي تمشِـيّ بخُطَـاها وبطلتهَـا البهِـيّـه ونظرَاتهَـا اللِـي كَـانت على عزَام , ابتسمت بفَرح لهُـم وانتبهت على كلمَـات الزفّـه واللِـي وَاضح منهَـا فقد نجّـد لأمهَـا ! ابتسمت بحُزن وانا اتذكّـر اُمِـي وابُويّ ايضًا تنهدت بغصه لازمتنِـي من سمعت الزفّـه ! تدُور بِـيّ افكَـار واحمّد الله ان نجّـد ماجربت اللِـي جربته واهم شيء كَـان انهَـا عَـايشه بِين نَـاس بالحِييّل طِيبّه وهذا بالتأكِيد يخفف جُزء لُو كَـان بسِيط من حُزنهَـا ! ...
~ بَعد مرُور وَقت انزفّت افنَـان وكذلك وَجّد و بدُوا يخفُون المعَـازِيم وانا والبنَـات قَاعدِين على طَاوله
و أَرْدَفت سمُوّ بحُزن : مَـا كُنت اتوقع بحزن على افنَـان !
و أَرْدَفت اثِير بتَعب : سهَالات سهَالات ولفتّ لنَـا و اسْترسلت: ماتعبتوا بالله انا انهلكّت !!
كَـانت ردُودهُـم مُتفرقـه وغَـالبهَـا توضح تعبهُم !
ووقفت وهِـي تُرْدَف : بجِيب الورق عنب مشتهيته !! ...

نتوقف هنا
صحِيت من النُوم وجُوي انزل بارتات ونزلتهَا , قراءه مُمتعه ❤️❤️


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-05-22, 09:55 AM   #22

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 20

-
~ تُـوليِب كُنت طول الوَاقت مبتسمه من كمِيييّه الفخَـامه بالزوَاج وعَـاداتهُـم الحِييّل مُميزه عن بَـاقِـي الدُول , انتبهت لهَتِيف يليّ أَرْدَفت : بنَـات تغطُوا الشباب بيدخلُون !
وقفت وانا اخذ عبَايتي واتحجب واحط لثَـامه ! , توسعّـت حُدقتِـي وانا اشُوف مُهِـيـب دَاخل وشبَاب ويَـاه كثِير!
رفعت جوَالِـي و ارسلت لمُهِـيـب : ماشاءالله الحبِيب دَاخل وياهُـم ! مو مَن محَارمك لِيه تدخل 🦦!! .
سُرعَان مارد عليّ بـ : اصروا عليّ و من الاصُول ما نردهُم 😉!
كتبت له بقهّـر وعَدم تفكِير : اعلمك الاصُول بَعدِين🙌🏻.
رَد وهُو مبتسّـم : احلى اصُول اتعلمها منك😉❤️❤️!
ارسلت كلمه وقفلت جوَالِـي بقهّـر من مُهِـيـب !
~ بالطَرف الآخر , مُهِـيـب , ضحكت من شَفت تُـوليِب كَـاتبه لِـي : مُستفز وكرِييه .
, كَنت مركز ع النُقطه نهَـاية الحكِـي وهذا دلِيل على غضبهَـا ! , رّفعت نظريّ لمنصُور اللِـي قَال لهُم يشغلُون ! وقفتّ وانا ارقص معه بحمَاس وسرُور مَـالـيّ قلُوب كل يليّ بالقَـاعه وفرحتهُـم كبِيره بالزوَاج ! ..
-
« باللِيل , تُـوليِب »
~ جلسّـت بملل انتظر مُهِـيـب يجِـي وويَـاه الاكل , من يُوم طلعنَـا من القَـاعه ما حَـاكَانِـي ومُستنّـكره هالشيء حِييّل ! شهقتّ من ترَاود لبَـالِـي يكُون ظنّـه انِـي زعلانـه منّـه ! سُرعَـان ما تغيرت ملامح وجهِـي لأبتسَـامه لطِيفه و أَرْدَفت بحُب لـه : يعُمري والله !
رفعت جوَالِـي وارسلتّ له : مُهِـيـب متى بتجِـي ؟ وبتجِيب ويَـاك اكل صح 🌚؟
انتبهت له قَـاعد يكتب رَفعت حَـاجب من انتبهت لحكّـيه : بَعد خمس دقَايق بالضبط اطلعِـي وتعَـالِـي عَند موقف سيَـارتِـي !! ...
وقفت وانا اخذ عبَـايتِـي والبسهَـا ورفعت الطرحه واجرب اشكَـال للحجَـاب على مايخلصّ الوقت وتمرّ خمس دقَـايق ...

-
« مُهِـيـب »
~ انتظّـر تُـوليِب بالسيَـاره لحدّ مَـا تجِـي ! , رَفعت نظريّ من تقدمت لِـيّ و ركبّت و أَرْدَفت بأستغرَاب : شفِيك؟
ابتسمت و أَرْدَفت : ولاشـيء بَس نطلع شوي ويَـا بَعض!
سكتت ومَـاحكّـت شيء ! ...
وَقفت عَند البَحر ولفِيت لتُـوليِب و أَرْدَفت : عِـين مُهِـيـب انتِ خلِينَـا ننزل وخذِي رَاحتك مَحد حُولنَـا !
طلعت وانا افتح السيَاره من وراء واطلع فرشـه لجّـل نجّلس علِيهَا ورجعت اسكرهَـا لجّل تُـوليِب و نَـادِيت تُـوليِب تقدمت بأستغرَاب !
و أَرْدَفت بحُب : افتَحِيهَـا ! ..
فتحتهَـا وسُرعَـان مَا ابتسمت بذهُول ولمعة عيُونهَـا يليّ غرقَـان بالحِييّل فِيهَـا ! ..
رَفعت الورد وهِـي تقراء البطَـاقه المُوجوده :
" تشبهِـين المطـر ورقتـه يوم يُطرق النوَافـذ .. "
نَـاظرت بِـيّ بملامح صعب وصفهَـا لكّـن اقل مَـا يُقَال عنهَـا " تدفق مشَـاعر الحُب والهيَّـام من القّـلب للملامح " , حَـاوطتهَـا من تقدمتّ وهِـي تضمنيّ و أَرْدَفت بعشّق : مُهِـيـب احـبـك حِيّل حِيّل وخَـالقيّ !!...
ابتعدتّ وانحنِـيت للعُود , جلسنَـا وبدِيت ادق العُود واغنِـي لهَـا بصَـادق احسَـاسِـيّ ومشَاعرِيّ :
عن جمَـالك لُو دروا اهل الجنُوب
‏‎صَـارت الخطوَات لاجلك مشمّله
‏‎واجتمع كـل البشّر من كل صُـوب
‏‎وكـل عَـاقلّ بَـان طِيشـه واجهـلـه
, رفعت يدهَـا وقبّلتهَـا لكّن عقدّت حوَاجبِـي من شَعّرت بتغِير نظرَاتها أَرْدَفت بخفُوت : تُـوليِب بخِير ؟
رَفعت وجههَـا وانا انتبه لملامحهَـا المُحتقنّـه باللُون الاحمّـر ودمُوعهَـا أَرْدَفت بخُوف علِيهَا : بسم الله عليك يَ نظّر عِيني تبِين نرجع ؟!
لكّـن لم يَكُن بالحُسبَـان ان يليّ بتُـوليِب حاليًا لِيس شعُور ولا شيء طبِيعـي من سمعّت نبرة الصُوت يليّ خرجتّ من تُـوليِب نبره ليستّ لأنسِـيّ !! ...
حطِيت يديّ عليهَـا وانا احضنهَـا وبدِيت اقرا علِيهَـا من الايَـات لحد ما شعّـرت فِيهَـا تهدأ وترتخِـي والوَاضح انهَـا اصبحت فِـي سبَـات نُوم عمِيق ! ...

~ تُـوليِب , رَجعت لوَاقعِـي من أَرْدَف لِـي مُهِـيـب : تُـوليِب وصلنَـا ! , وقفت وانـا اعدّل البَـالطُو عليّ و امسّك يد مُهِـيـب ! , انتبهت للحرَاس يليّ تقدموا لنَـا وهُم يحَـاوطُونَـا لجّـل نمشـيّ برَاحـه وبدُون ازعَـاج من الاعلَام ! , ركبت السيَـاره و أَرْدَفت لمُهِـيـب بتوترّ وحمَـاس : ياربـيي متوترهه حِييّل بَعد سنوَات اشُوف اُمِـي ابرَاق و سمُوّ و الكّل !!
ابتسم لِـي و أَرْدَف : لا تتوترِين سهَـالات ان شاءالله !..
أومأت لـه وانا انَـاظر شوَارع المَـانيا وتحديدًا برلِين يالله يَ كثر الشُوق لهَـا تنهدت ومَـا كَانت الا تنهيدت رَاحه من يليّ مضى وبأذن الله مَـا يعُود عليهُم ! ..
رَفعت نظريّ من انتبهت للقصّر الملكِـيّ ! دَاخل القصّـر اُمِـي ابرَاق ولرُبمَا اشُوف البَـاقِـي مُوجودِين !!
تقدمتّ لدَاخل القصّر و مُهِـيـب يشد على يديّ وكأنه يمدنِـي بالقُوه يليّ حاليًا احتَاجها بالحِييّل !
رَفعت نظريّ من شَفت اُمـي ابرَاق واخِييرًا واخيرًا انتهى كل شـيء ! ... ركضت بشُوق وحنِين فّـاض فِـي كل عرق بِـي ! قبّلت رَاسها وانا مَـا اقدّر امسك دمُوعِـي الموقف اكبر منِـي وحِييّل ! ضمِيتهَـا لعّل الضمّـه تروي شُوقِـي !
~ بَعد مرُور وَقت , رَفعت نظريّ للبَـاب من شعّرت بالخطوَات ! , ابتسمت بشُوق لإيف يليّ دَاخل عِندنَا ومَـا كَـان يعرف عن توَاجدِي بالمكَـان ! ..
-
~ إيف , رجعّت انَاظر نفس المكَـان وانا مو مصدق ابدًا هُو حقيقه هِـي قبَـالـي تُـوليِب !! ضحكت بعدم تصدِيق وانا اتقدم لهَا بسّرعه واحضنهَا و أَرْدَفت بشُوق : تُـوليِبي قدَامِـي ؟ انَا مَادري حقيقه ولا خيَال اتخيّله انا !!
ضحكت تُـوليِب بخفّه و أَرْدَفت : لا حقِيقه ي حبيب اختك انت ! ...
حضنت وجههَا بيدينِيّ واتأملهَا و أَرْدَفت : يالله يَ هُو كثِييير الشُوق والحكِـيّ والله ! ...
ابتسمت بحنَـان لِـي : يرُوح اختك والله وخَـالقِـيّ اشتقت لكُم حِيل ومن اليُوم ورَايح انا موجوده تعَـال لِـي وابشر باللي ودكّ فِيه واحكِـي لـي يليّ تبِيه وكل شي رَح يرجع مثل قبل ورَح تتعدل اوضَـاعنا بأذن الله ! ..
-
~ بَـعد مرُور ايَـام , مُهِـيـب , اسعّـد ايَـامنَّـا كَـانت الايَـام المَـاضِـيه , اجتمعنَـا من اكبرنَـا لأصغرنَـا والمسرّه سكنّـت قلُوبنَـا ! , رَفعت نظريّ للأتصَـال يليّ كَـان من المكتب الملكـيّ كَـانوا يطلبُون منِـي اجِـيهُم وَقفت وانا متجهه للقصّـر الملكِـيّ , دَارت بَبالِـي هل مُمكن جدتِـي ابرَاق تنفذ حكيهَـا وبالحرف الوَاحد ؟!
تنهدت بتَعب لُو نفذته مَـا اعرف كِيف بتكُون ردت فعل تُـوليِب على الموضُوع , بَعد مرُور وَقت, رَفعت نظري من دخلت للقصّـر الكبِير حِـيل وتصمِيمه الكلاسيكِـي , تَجَاهلت كل شيء قدَامِـي وانا اصعد الدرج بسّـرعه , دخلت عَند جدتِـي ابرَاق بالمكتب و أَرْدَفت بهدوء بَعد ما القِيت السّـلام : جدتِـي طلبتِيني امريّ ؟
ابتسمت ابرَاق بهدوء : مُهِـيـب ! اعتقد ان لازم تُـوليِب تصِير اميره قُول وفعّـل !! والحركَـات الطَائشه منهَـا رَح ارفضهَا رفض تَـام ! ..
تنهدت من فعلًا تفكِيري كَـان صحيح ورَح تنفذ كل شيء أَرْدَفت : طيّـب لُو نأجل الموضُوع لبعدِين ؟
أَرْدَفت بحـده : لمتى مثلًا نأجـل ؟!!
اسْترسلت بمُحَـاوله : جدتِـي خفِـيّ عليهَـا هالفتره ع الاقل !!
أَرْدَفت ابرَاق بحده وصرَامه لتنهِـي النقَاش : مُهِـيـب انتهى يعنِـي انتهى ! طلبت تُـوليِب لجّـل تجِـي ونخلص !!
تنهدت و أَرْدَفت بَبرُود : دَام انتهى خلاص لِيه تخلينِي اجِي ؟!
أَرْدَفت ابرَاق بهدوء : لجّـل تهديّ تُـوليِب لُو عصبت !
وَقفت وانا اسْترسل بحده : انتِ ربِيتيهَـا وانتِ اعرّف !
, فَتحت البَـاب لجّـل اخرج لكّـن الصدمه تُـوليِب كَـانت قبَـالِـيّ !
أَرْدَفت تُـوليِب برُوح لطِيفه : اُمِـي طَـالبتنِـي لِيه ؟!
تنهدتّ و أَرْدَفت بهدوء واحَـاول ما اوضّـح لهَا : ادخليّ وشُوفِـي ! , مشِيت عنهَـا وكَـانت نظرَات الاستغرَاب وَاضحه حِييّل !
تقدّمت وانا اقعد ع الكنبه وانتظر خرُوج تُـوليِب وغضبهَـا من جدتِـي او الملكّـه ابرَاق ! ..
~ تُـوليِب , دَخلت عند اُمِـي وانا مستنّكره مُهِـيـب حِييّل ونَـاويه ارجع له بَعد ما اخلص من اُمِـي ! دخلت بأبتسَـامه بشُوشه وانا اتقدّم واقبّل رَاسهَـا و أَرْدَف بَعد السّـلام : كِيف اُمِـي ؟ ايش تبِي بِـي ؟!
أَرْدَفت اُمِـي ابرَاق بهدوء : الحمدلله انا تمَام يعّيني لكّـن اسمعِيني عدّل !
رَفعت نظريّ لهَـا بتركِيز و أَرْدَفت : تُـوليِب رَح تصيرين امِيره قُول وفعّـل الحركَـات الطائشه انهِيهَـا ! انتِ مَاعدتِـي صغِيره ! مَن بُكره رَح ترُوحِـين معِـي للمُؤتمر يليّ يُقَـام بِين كل خمس سنوَات رَح تقَـابلِـين الامراء والاميرَات من انحاء العَـالم فِـي استضافتنَـا كـا عائله ملكِـيه ! ورَح تُصدر قرارات فِـي الدوله ! ومَارح يصدرهَـا غِيرك ! رَح توضحِـين كل شيء مريتِـي فِيه طُول هالسنوَات المَـاضِـيه !! واخييرًا رَح تكُونِـين امِـيره فعلًا إيش قُولك ؟!!
~ الذهُول طَـاغِـي على مُحيَـايّ هالحكِـيّ اكبّر من إنِي افهمـه !! انا طُول عُمري رَافضه عيشة الامِـيرَات ! والان بَعد مرُور كل هالسنوَات اصير امِـيره فعلًا ! لا طبعًا مَـارح توَافقِـين يَ تُـوليِب !! أَرْدَفت بحـده : خليتِي فيهَـا قُول ! لكّـن دَامك تبِين قُولِـي خذِيه مابِـي اصِير امِيره ابِـي اكُون انسَـانه طبِيعيه حَـالِـي حَـال عَـامة الشعب !!
أَرْدَفت اُمِـي بغضب وحدّه : طيشك لوين ودَانَـا انتِ خلقتِي اميره مُو بكيفك تكُونِين من عَـامة الشعب !! اسْترسلت بحدّه وبلهجة امرّ : والحِين تفضلِي اخرجِـي !
رجعت وانا اخرج بقهّر مَـاوديّ اكُون امِـيره رَفعت نظريّ و انتبهت لمُهِـيـب وغيرت اتجَـاهِـي من عَرفت سبب صدّه , خَرجت خَـارج القصّر وقَعدت بالحدِيقه ودَارت نظرَاتِـي لنَـاس يليّ يدخلُون ويخرجُـون ويقضُون اعمَـالهُم بالقصّـر هَذا !
غَمضت عيُونِـي مَن شعّرت بمُهِـيـب حُولِـي و أَرْدَف بهدوء : ترى حكِـيّ جدتِـي صَح !
لفِيت لَه بصدمه وذهُول من حَكّيه !!
أَرْدَفت بدُون شعُور : ايّ صَح ؟!! بَفهم ! تنهدت و اسْترسلت : ياربي إيش هالعِيّشه الوضع غصِيبه !!
شعّرت بحدّة نظرَات مُهِـيـب و أَرْدَف : تُـوليِب ثمنِيّ حكيك ......
-
شعّرت بحدّة نظرَات مُهِـيـب و أَرْدَف : تُـوليِب ثمنِيّ حكيك كَم وَاحد يتمنى يعِيش عيشتك والعزّ يليّ انتِ فِيه!! ويصلح من خذُوك اسِيره المَافيا تعتدلِين وتعرفِين انك بنعمه كنتِـيّ هَـاذي يليّ تبِي الشقى لنفسها !!
لفِيت عنّه و انا اشعّر بحكـيه المنطقِي والصَح بكُل ماتعنِيه الكّلمه لكّن شعُور دَاخلِـي مَـايسمح لِـيّ اقتنع !
~ مُهِـيـب , رَفعت نظريّ لهَـا متأكد انِـيّ قسِيت علِيهَـا لكّـن لابُد تقتنع ! مدِيت يديّ لهَـا من شعّـرت برجفتهَـا , مَن لامست اصَـابعِـي انامَـالهَـا النَـاعمه ويليّ بلمحة بصّـر اصبَـحت حدِيد مَن قسوتهَـا !!
سُرعَـان مَـا حضنتهَـا وانا كُل اعتقَـاداتِـي صحِيحه وشعّرت بأرتجَـاف جسدهَـا القُوي !
رَفعت صُوتِـي وانا اقرا مَـا تيسر لِـي مَن القرآن وامسح على رَاسها ! تنهدت مَن شعّرت بهَـا ترتخِـي ! شعّـرت تشتت فضِيع ! يليّ فيهَـا شيء مُو طبيعِـي ابدًا !
دَارت ببَـالِيّ فكرة انِـيّ اودِيهَـا لشِيخ يقرا علِيهَـا !
تنهدت وانا احمّلهَـا واتجّـهه فِيهَـا لسيَـاره ! ولازلت اقلّب برَاسِـي فكرة انِـيّ اودِيهَـا لشِيخ ! ...
-
~ مُهِـيـب , خَرجت بَعد مَـا غطِيت تُـوليِب باللحَاف وشغّلت عندهَـا القرآن بصُوت عذّب ! , ركبت السيَـاره وانا متجهه للمركز , دَخلت المَركز بسّرعه وانا اشُوف شَخص يَعرف بكُل شيء عن رئيسة المَـافيا السرِيه يليّ عَـارفِين مكََانهَا وكل شيء بس نبِي الوَقت المُنَـاسب !
غزوت ثغريّ ابتسَـامه وكأن النَصّر قرب حِييّل ! ..
وبينكشف السِتَـار يليّ يخفِي حقيقتهَـا !
قَعدّت و بدا يحكِـيّ لِـي عَن الوقت يليّ بنكشفهَـا فِيه !
بَعد مرُور وَقت , وَقفت وانا ارُوح لمكتب تُـوليِب يليّ له سنوَات مقفل وادخلّه بِين الفتره والثَـانِيه !...
خذِيت شويّ من المندِيل وانا امسح الغبره يليّ فِيه بخفِيف لجّـل تُـوليِب يليّ بُكره بتشرّف مكتبهَـا بَعد سنوَات !...

نتوقف هنا


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-05-22, 10:01 AM   #23

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 21

« تُـوليِب »
~ تُـوليِب , صِحيت بنشَـاط غـريب عليّ وانا اوقف واجهز حَـالِـي للمَركز يليّ لِـي كَـم سنـه عنّه يالله ! حِـيييل شعُور غريب وانت ترجع لمكَـان عملك بَعد سنوَات من الشقى والتعب والآلام تنهدت وانا ابعد كُل الحِزن عنِي وارُوح اختَـار لِـي فستَـان انعم مَـايكُون باللُون السُكريّ ! موجّت شعرِي وطرتّ ببالِيّ فكرة القص مَـن انتبهت للمقص لكّـن سُرعَـان مَا ترَاجعت لجّـل ما اخرّب فِيه ! وابتعدت من ختمت كَـامل ترتِيبي بمُرطب شفايف ...
ايقنت انِي اختلفت عن المَـاضِـي وبشدّه لدرجـه الالوَان السودا لَم تجذبنِي إلا قليلًا ! وانا كُنت كُل سُتره البسها وكُل مكَـان ارُوح له لا البس إلا الاسود ! ضحكت بتَهكّم قَاسي وخرجت بَعد ان انتشلت مفتَاح السياره و الجوال بسُرعه وركبت السيَـاره الجِي كلاس يليّ اشتقت لهَـا وجدًا رُغم تعدد السيَـارات لا اختَـار إلا هِي ومُتجهه للمَركز ومرِيت المقهى وانا اخذ لِـي قهوه تعدّل مزَاجِـي ...!
-
~ دَخلت المركز بحمَـاس شدِيد وشُوق للمكَـان واصحَـابه أَرْدَفت بعبط مَن شفت مُهِـيـب : عاد خلاص الحِين بكون موجوده معك بالمُهمات كلهَـا !
ابتسم وهُو يتقدم لِـي ويطوّق خصري : مثل مَـا قال الشَاعر حقّ العيُون السُود السمع والطَـاعه وابشريّ وامريّ وتَـم !..
ابتسمت بحُب وتنهدت و اردفت : يَ كُثر الحُب والله !
حضني وهُو يضحك و أَرْدَف : ياشيخه ! اسْترسل وهُو يمسك يديّ وندخل عَند الفريق كَـامل تعَـالت صرخَـاتهُم وهُم يقُومون ويسلمُون عليّ ! ضحكت مَن حكيهم يليّ كَـان : يُوهه يا تُـوليِب فقدنَـا ذيك العنِيده يليّ تمشي وتسوي يليّ براسها !!
ابتسمت بعبط : معليكُم رَاجعه لكُم وبقوهه !
نَـاظر بِـيّ مُهِـيـب بمَزح : لا والله !
ضحكت وانا امسك يده واتحسس كبرهَـا مُقَارنه بيدي و أَرْدَفت : يَ رجال عادي خلنيّ افلها !
أَرْدَف بتبسم وترَقب : نخلِيك على رَاحتك وفليها يا عِين ابُويّ !...

~ تُـوليِب , بَعد مرُور وَقت بالمكتب الخَـاص بِـيّ رَفعت نظرتِـي لرسَـاله يليّ وصلتنِي وتبلقنِي ان الحفله مسَاء هاليُـوم ! تنهدت وانا اوقف وادخلّ مَكتب مُهِـيـب وتقدمت له ومَـاباقِـي ع المسَـاء إلا سَـاعات قلِيله ! جلست قدَامـه و أَرْدَفت بتمللّ : مُهِـيـب انقذنِيي من أُمِـي ابرَاق لُطفًا مَـا ابي هالشيء !
~ مُهِـيـب , نَـاظرت نظرَاتها المُتوسله وجدًا واليُوم لبَاسها يليّ بتدرَجات السُكريّ ويليّ اقل مَـا يُقال مُو ارق من اللُون والفستَـان إلا لبَـاسه رقِيقه لحد الخدش مَن ابسط مَا يكُون وقوِيه للحد إلا مُتنَـاهِـي ! مُلفته بشّكل عظِيم لحد الإلفَاتات ومُو أي التفَـاته ! تكسر رقَـاب القُـوم من تقبّـل عليهُـم ! اميره ذَات جمَـال عربِـي اشهّد ان كَل القصايد تقول انا لهَـا والقوَافِـي ما تنتظم إلا لجلهَـا ! ...
مُهِـيـب أَرْدَفت بهدوء بعدما تنهدت : طِيعيهَـا لجّـل نشُوف تَالِيها يَ عِين ابُوي قُـولي تَم ؟!
شتت نظرهَـا عنِـي ووقفت و أَرْدَفت بتَم بصُوت هَـامس يكَـاد يُسمع !
-
« الحَفـل , القَـصر الملكِيّ »
~ مُهِـيـب , دَخلت السيَـاره من البَـاب الضَخم للقَصر يليّ مَـا يدل إلا على عَـائله عرِيقه وحَـاكمه وعلى طريقة العِيشه يليّ يعوشونهَـا فِـي رخَـاء ورفَـاهِيه وبذخ يحق لهُـم كَـان الظَـاهر لنَـاس هكذا لكّـن الموَاجع بالدَاخل كثِـيرهه لكّـن الحُب طَـاغِـي ووَاضح على مُحيَاهُم جمعيهُم ! ..
, انفتح البَـاب بوَاسطة الحُرَاس يليّ مَـالِـين المكَـان والصحَـافه واصوَات التقَاط الصُور , دَارت نظرَاتِـي بالمكَـان واصوَات التقاط الصُور العَـالِـي بسبب كثرة الكاميرات , نَـاظرت تُـوليِب يليّ تحَـاول مَـا توضح انزعَـاجهَـا من المُجتمع الملكِـي يليّ فِيه التزَامات حِييل كثـيره ولابُد مَن الحذر وعَدم ارتكَـاب أي خطأ !..
حَـاوطت تُـوليِب وحنّا نتقدم لدخُـول وابتدت مرَاسِـيم مُعتَاده وهِـي السلام والقاء الكلمه من الملكّـه ومَن ثُم تقدمت تُـوليِب وهِـي تلقِـيّ كلمتهَـا وهِـي تحمّـل الكثِـيير والكثِـيير مَن الموَاجع والآلام الوَاضحه قبل كُل شيء بنبرة صُـوتهَـا المبحُوح ! ...
كَـانت تحكِـي عَن الاربع السنوَات المَـاضِيه عن مَـا مرّت فِـيه واحدَاث عَاشتهَـا وتعَـايشت معهَا مع الاحتفَـاظ على بَعض الامُـور السرِيّه والخَـاصه ! ....

~ بَعد الانتهاء مَن الكلمَـات يليّ هِـي اسَـاس الحفل يليّ قَـام هذا الليله وهُـو الذي يُقَـام كُل خمس سنوَات !..
اشتغلت موسيقى مَن طرَاز رُوسِـي بَحت امتدت يديّ لتُـوليِب عَـاشقّـة الرقص الرُوسِـي !..
تأملتهَـا وهِـي تقف بشمُـوخ بفستَـانهَا الملكِـي يليّ كَـانت توضح استيائها منّـه والسبب هُـو كَـان اختيَـار مصممة القَصر الملكِـي له وانه مُصمم خصيصًا لهَـا !..
افترقنَـا فِـي مكَـان الرقص وهِـي تبدا تحرّك اقدَامهَـا بخفّـه وتخطِـي الخطوَات مع صُوت الموسيقى ونغمَاتهَـا العذّبه وتدُور بأحترَافِـيه لرقص الرُوسِـي والتزَامهَـا لرفعة عنقهَـا الصَـافِـي ونظرَاتهَـا الهَـادِيه مع رقصهَـا الفَـاتن فعلًا ! ...
-
« يُوم جدِيد , المستشفى »
~ ألِـيّ , خلصت تدرِيبَـاتِـي على الروبوت يليّ بنظَـام دافنشي الشهِـير ! تقدمت لجوالي وافتح الكاميره واعدّل شكلِـي وادخل اصُور لإيف واطمنّـه عليّ !
رَفعت نظري لبوَابه حق المستشفى يليّ دخل منهَـا هتَّان يليّ اصبحت اشُوفه بشكل يُومِـي ! مَن بعد العملِـيه يليّ سـويتهَـا له كَـان مرُوره للمستشفى كثِـير زَاد حكييّ معه اصبحت اشعر بأرِيحيه معه وجدًا ! عرفته عَن قُرب انسَـان لطِيف ورُغم هذا يطغِـي علِيه الغمُـوض والحدّه فِـي احيَـان ! ...
ابتسمت لَه مَن أَرْدَف : يَ حِـييّ هالوجه السَمح ! عسى خلصتِي تدريبَاتك ؟
أومأت له و انا اوقف : خلصت كل شيء واخيرًا !
أَرْدَف هتَّـان بحمَاس : اجل يلا قومِـي معِـي لمكان يحبّه قلبك !
ابتسمت وانا متحمسه لحمَـاسه ! , بَعد مرُور وَقت وقفنا فِـي مكَـان للأجهزه الالكترونِيه ! عقدّت حواجبِي بأستغرَاب لكّن أَرْدَف هتَّـان بأبتسامه : اعرف انك ودكّ تمرِين هالمكَـان لان فِـيه الروبوتات حق الطب فا خلينا ناخذ لنَا جوله فِيه !

-
دخلنَا المكَـان العجِيب فعلًا دُهشت من انوَاع الروبوتات فعلًا مكَـان يستحق الزياره وين كنت عنّـه ؟!!
رَفعت نظري لهتَّـان يليّ يوريني شكل روبوت جدِيد وتوّ نَازل هالاسبوع تقدمت وانا ابِـي اخذ جهَـاز التحكم لكّن يد هتَّان سبقتنِـي و أَرْدَف وعينه تتفحص الجهاز : دقيقه بشُوفه واجربه واعطِيك !
حطِيت يدي ع خصري ونَاظرته بدهشّـه المكَـان انا يليّ استكشفه ولا انت !
أَرْدَفت بحدّه : هتَّـان هَاته !
رفعه منِـي من تقدمت احَـاول اخذه و أَرْدَف وهُو يحرك رَاسه بالنفي : لا لا اصبري مايصير تسوين كذا !
رَفعت حَـاجب من استفزنِـي بنظرَاته و أَرْدَفت بغضب : هتَّــان ! وَج..., لكّـن ماكملت حكييّ إلا وانا اشُوف الروبوتات تتطفى فجاء ناظرت لجهاز التحكم يليّ طَاح !
غمضت عيُوني بتوتر فضييّع و أَرْدَفت بتوتر ووهقه : هتَّـان إيش هذا !
ابتسم من فعلًا توهق وهُو يشوف صَاحب المحل جَـاي و أَرْدَف بأعتذر لَه وهُو يلف عليّ ويكتم ضحكته !
بَعد ما دفع عن ما سببّه خرجنَـا من المحل وحنّا نضحك بشكل هستيريّ ! ناظرت هتَّان بضحك : يقلع بليسك ع هالجنان يليّ سويته !
وابتسمت بهدوء لردّه اللطِيف وتنهدت انا استشعّـر كِيف شعُور الطمئنينه يليّ اشعر فِيها حاليًا وكُل مَـا اكُون مَع هتَّان !
-
« نَـجّم , ألبِـير »
~ ألبِـير , قَـاعد ارَاجع ملف نَجّم بَعد سَاعات رَح تكُون عملِيتهَـا توترِي يليّ يلازمنِـي بالعمليَات وخُوفِـي الكبِـير مَن الخطأ يؤثر بالحِييّل عليّ ! وَقفت وانا اخرج مَن مكتبِـي ومتجهه لغُرفه نَجّم ! طُول الفتره كُنت مبتعد عَن العَـايله واجِـي بِين الفتره والثَـانِيه لكّن مُو مَثل قبل كل شيء اختلف مَن تحليل الزوَاج يليّ بِيّن عدم التطَابق ! تنهدت وَانا لِـي وقت طـويل نَـاسيّ هالشيء لكّـن لرُبما استرجع ايَـامِـي يليّ بَعد مَـا عرفنَـا وكِيف افترقنَـا وكَـان الفرَاق مُوجع وانت بدُون حِيله !...
شتت نظريّ وسُرعَـان مَـاتغير تفكيري مَـن انتبهت لنَجّـم ذَات العيُون المُميزه وجدًا !..
كِيف عيُونهَـا تجمع لُون البحَـار والشواطىء ولُون الرمَـالِ الذهبِـيه ! يالله عيُونهَـا تستحق كُل ثَـانِيه لتأمل فيهَـا وفقط !...
ابتسمت لهَـا و أَرْدَفت اتطمّن علِيهَا : نَجّـم جَـاهزه ؟
أومأت لِـي وهِـي تشتت نظرهَـا عنِي و أَرْدَفت بمحَـاوله لمعرفة شعُوري : كِيف انت ؟!
تنهدت و أَرْدَفت : ربِـي ييسرهَـا !..

هزّت رَاسهَـا بالنفِـي و أَرْدَفت : ألبِير انت قلت لِـي عندك خُوف يلازمك بالعملِيات ! عشَان كذا ماتبي تسوي العملِيه لِـي !!....
رَفعت نظريّ لعيُونهَـا تحديدًا و أَرْدَفت بحدّه وخُوف خفيّ : مُستحيل اغَـامر واسُويهَـا لك ! اخترت لَك دكتُور شَـاطر لا تشغلِين بَـالك فينيّ !
أَرْدَفت بحدّه وكأنهَـا تتحدَانِـي من رَح يصير كلامه : مارح اسُوي العملِـيه إلا لا سويتهَـا انت لِـيّ !!
عقدّت حواجبِي و أَرْدَفت : نَجّم مَايصير ابدًا !
نَجّـم بغضب : لِيه مايصير إلا يصير يعني يصير !!
عقدّت حواجبِـي و أَرْدَفت لأنهِـي النقَـاش العقِيم : انتهى رَح يسوي لك العمليه الدكتور الثَـاني انا مُستحيل ادخل !
رَفعت يدهَـا وهِـي تَبعد الابره مدِيت يديّ لجّل امنعهَـا ! لكّـن أَرْدَفت برفض تَـام وترجِـي! : يا انت تسوي لي العمليه ولا بلاها هالعملِيه ! البِير انا يالله تعَـالجت والحِين ترفض طلبِي فِـي انك تسوي لِـي العملِـيه ! انت يليّ ساعدتنِـي طوَال فترة علاجِـي النفسي والحِـين مَـاتبي تسَـاعدنِـي فِي اهم عملِـيه لِـي ! الحِين رَح يتم زراعة قلّب لِـي وابيك انت تحديدًا تسويهَـا لِـي مثل ما وقفت مع قلبِـي الحَـالِـي ابيك بَعد توقف مع قلبِـي الجديد ! ألبِـير لا تخذلنِـي بـ الطريقه ذي ارجُوك ! اَعرف رَح ترَاودنِـي اشياء بالعملِـيه ابِيك تكُون قرِيب منِـي لا تَبعد ! خلِيك معِـي وسوّ لِـي العملِـيه ! ارجـ...
~ ألبِـير , حضنتهَـا قبّل تكمّل حكيهَـا المُوجع لِـي وكِـيف انها تترجَـانِـي و أَرْدَفت بوَعد لهَـا : نَجّم رُغم خُوفِـي لكّـن رَح اسوي لَك العملِـيه اعتذر لُو غلطت بشيء انتِ عَـانيتي بمَـا يكفيك الافضل لكّـن دكتُور غيري !
هزّت رَاسهَـا بالنفِـي و أَرْدَفت بثقه : متأكده انك افضل منهُم كلهُـم ومَـابِـي غيرك !
تنهدت وانا اوقف واستدعِـي دكتُور التخدِير واذكره ينتبه ان نَجّم فعلًا تتخدر مَـا ابِـي اكون سبب فِـي ألمهَـا ووجعهَـا !

~ لنَّـا حاليًا السَـاعه الخَـامسه من ابتدت العملِـيه ! عملِـيه خطِيره رُغم نسبة نجَـاحها ! بَعد مَـا شقِيت صدرهَـا وفصلت عَظم الصدر وفتحت القفص الصدري واخيرًا احَـاول استجمع ذَاتِـي لجّـل مَـا افقد انسَـانه احببتـهَا رُغم الفجوَات يليّ موجُوده فِـي كُل منَّـا !
ارتجّفت يدَاي واحَـاول اثبتهَـا ليس وقت الارتجَـاف ابدًا وانا استئصل قلبهَـا التَالف يليّ اصبح لا يُفِيد فِـي شيء ! واخِيط قلب المُتبرع فِـي مكَـانه ! رَبطت الاوعِيه الدمويه الرئيسيه بالقلب الجدِيد او الخَـاص بالمُتبرع !
لكّـن حَدث شيء مُتوقع قليلًا ! القّلب لَم ينبُض بشكل صحيح مما ادى ان نتطرق لصدمَات الكهربائيه ! تَنهدت وانا ارى كِيف اصبح ينبض بصُوره صحِيحه !
اغلقت الشق بَعد ان ارجعت كُل شيء مكَـانه بالخيَـاطه تنهدت وانا ارى المُمرضَات يحركُونهَـا للعنَـايه المركزه !
وتَم تركِيب الجهَـاز التنفسي الاصطنَـاعِـي لهَـا من اجل مسَـاعدتهَـا هذه الطفله عَـانت كثيرًا لا ارِيد ان تُعَـانِـي اكثر !...
-
« بَـعد مرُور ايَـام »
~ ألبِـير , تَقدمت لغرفة نَجّم و ابتسمت مَـن شفتهَـا صَـاحِـيه و أَرْدَفت بحُب ولُطف وانا اقدم لهَـا الورد الابيض : الورد مَـا يكُون إلا لنَـاسه خذي هالورد يَ عيُون ألبِير !
توردّت ملامحهَـا بخجل و أَرْدَفت وهِـي تشتت نظرَاتها : مَـاكان لازم تكلف ع حَـالك !
عقدّت حوَاجبِي و أَرْدَفت بمزح : افـا اكلف ع حَـالِـي ! لا شكل القلب الجدِيد مَـارح يعطِينَـا وجهه !
أَرْدَفت بأحرَاج منِـي : ألبِـير اترك هالحركات بَسس !
أَرْدَفت بضحكه : خلَاص بتركهَـا بس قبلهَـا مَـارح تعطيني شيء ع هالورد الحلُو مثلك ؟!
عقدّت حوَاجبهَـا بأستغباء وعبَـاطه : مَثل !؟
أَرْدَفت وانا احدّق فيهَـا واقرَب وجهِـي منهَـا وأشر على خدِي انهَـا تقبّله : مثل مثل يلااا بسّرعه !
لفت وجههَـا و أَرْدَفت بخجل : هِيهه ألبِـير مُستحيل يلا اطلع من غرفتِـي وشُكرًا ع الورد بس يلا تفضل واطلع !
ضحكت وانا اوقف : هُو مَـاخذهَـا ماخذهَـا لكّن نخلِيك تريحِـين شوي و هالقّـلب الجديد شكلّه صدق مو رَاضي علينا يالله السّلامه بَس ننتظره يحبّنَـا إيش ورَانا !
غطت وجههَـا بكفوفها و أَرْدَفت بصُوت عَـالِـي وترجِـي : ألبِيــر اطلع حالًا !!

نتوقف هنا


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-05-22, 10:17 AM   #24

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارب 22

« القصّـر »
~ مُهِـيـب , العايله كلهَـا رّح تجتمع ع الغَداء بَعد سَـاعه وقَـاعد حاليًا ارَاجع اورَاق رئيسة المَـافِيا ابتسمت بأنتصَـار وانا كشفت الاعِيبهَـا كلهَـا وتوضحت لِـي الرؤيه ! يمديّ اليُوم اكشفهَـا لكّن مَـاوديّ يكُون المُوضوع سَهل علِيهَـا ! يالله كِيف مُجرمه تعِيش معنَـا ؟ ومخفِيه الوضع عنَّـا كلنَـا ومحد يَعرف عنهَـا شيء ! رَفعت يدي لشعرِي وانا اضفط علِيه من بدا الصدَاع ! كُل مَـا اتذكر انهَـا هِـي سبب زوَاجِـي من تُـوليِب ! ولجّـل اعرف عنهَـا اكثر واتقرّب تزوجت تُـوليِب ! مُمكن تُعتبر هَـاذي الحسنه الوحيده لهَـا ! بَعد مَـا عقدّت وملكتّ فعلًا على تُـوليِب انقلَب حَـالِـي ! وبَعد روحة تُـوليِب للحَرب انقلب كل شيء وتغِير فعلًا !
تمثلنِـي قصِيدة حَمد السعِيد والله قلتهَـا وصدّقت يا حَمد فِـي كَل كلمه !
يومها بين إيديني والغلا عادي
و يوم قفت تفجر حبها فيني

كنها حطت التوقيت بفؤادي
لا مشت حبها يفجر شراييني

قبل تقفي وأنا متماسك هادي
وعقبهآ ضاق كل الكون في عيني
, وقفت وانا تَـارك الاورَاق جميعهَـا على الطَـاوله وسَهْوت عنهَـا فعلًا مَن طرى ببَـالِـي هالشيء !
-
~ إيف , دَخلت حديقة القَصر وانا اشتت نظريّ لإيفَـا يليّ قرِيبه مَن الطَـاوله ! عقدّت حوَاجبِـي بأستغرَاب مَن دخلت لدَاخل القصّر ! تقدمت وانا القِـيّ نظره ع الاورَاق رفعتهَـا واعتقَـادي انهَـا تخص تُـوليِب او مُهِـيـب لان مكتُوب فيهَـا اشياء تخص عملهُـم !
رفعت الملف وانا اتصفحه بشكّل سرِيع لكّن استوقفنِـي حكِـيّ فِيه ! معقُوله ! تقدمت وانا اقرَاه ودَاخل للقصر ومتجهه لصَـاله تحديدًا يليّ الكل مجتمع فيهَـا عدا ألبِـير يليّ مشغُول بالمستشفى ! رَفعت نظري وانا اقل مَـا يُقال عنِي مصدُوم مذهُول واخيرًا مكسُور جنَـاح من إيفَـا ! اكسرتنِي وخيبتني بالحِييّل رَفعت نظريّ و أَرْدَفت بحدّه : لـ مَن هالملف ؟!

~ سُرعَـان مَـا وقف مُهِـيـب و أَرْدَف : مَن وين جبتهَـا إيف !
صَرخت بعدم استيعَـاب بوجهه مُهِـيـب : صدق هالحكييّ يلي فيهَـا ولا لا ! لفِيت لـ إيفَا يليّ عَاقده حوَاجبهَـا بأستغرَاب ! , دوى صُوتِـي بالمكَـان مَن أَرْدَفت : انتِ رئيسة المَافيا ؟ اخلصِييّ تكلمِـي!!
وَقفت تُـوليِب و أَرْدَفت بحدّه : إيف صَـاحِـي انت !
أَرْدَفت بقهّر عظِيم : اجل شلُون بقُول هالحكِـي !!
رَفعت نظري لإيفَـا الصَـامته ! أَرْدَفت : ياليييّت مالـيّ قـلـب يحبك ! الله ياخذنـي يُوم حبيتك !
انتِ كِييييف فِييك كُل ذي القسوهه ! حسبـي الله علييك ! اخخ ياليييت ويالييت ويالييت ربـي خذانـي قبل اعرف حقيقتك كمييه حقَـاره فِييك وانتِ كُل يُوم مُوجوده معنا وانتِ الرَاس الكبِيير للمافيـا ! مسكتها وانا اضغط على عنقهَـا بقُوهه : الله ياخذك ! دفعتهَـا بقُوهه وانا استغفر واشعّـر بكسـر بـي وتمتمت : يارب يسرهَـا يارب اجبر كسـري يارب دلنـي على الطريق الصحيح !
إيفَـا ماخلّت بِـيّ عقل والله !
~ جُوزِيف , كَنت صَامت طول الحكِـييّ والصرَاخ يليّ كَـان اغلبه من إيف لإيفَـا ! رَفعت نظريّ لنتَـالِـي يليّ كَـانت تغزوا ثغرهَـا ابتسَـامه خبِيثه ! مُستحيل اخليّ حركتهَـا تمُر مرُور الكرَام متأكد مثل تأكدِي مَن اسمِـي ان كل شيء صَـار لإيفَـا مَن نتَـالِـي لكّن مسألة وَقت واتخلص مَن هالنتَـالِـي !!....
توسعّت حُدقة عينِـيّ مَن إيف يليّ رمى الاورَاق بوجهه إيفَـا لكّن الصدمه الاكبر لِـي ان إيفَـا يليّ رَفعت الاورَاق وقرتهَـا و أَرْدَفت بتبلد وبرُود العَـالمِين فيهَـا وفِـي نظرَاتهَـا لِـي : مَن اُمِـي؟
عَـم الصمّت بالمكَـان سؤال غرِيب مَن إيفَـا ! شلُون مَن اُمِـي ! توجهت النظرَات لنتَـالِـي وجُوزِيف !
~ إيفَـا , صَرخت بخيبّـه مَن نتَـالِـي يليّ جرتنِـي لـ هذا الطرِيق وبالنهَـايه يكُون كِيد وخُبث نساء ! كلّه لجّل انِـي مُو بنتهَـا ! ضيعتنِـي فِـي طرِيق مَـاله نهَـايه ! كِيف قَدرت تسويهَـا فينِـي ! شلُون قوى قلبهَـا وهِـي يليّ ربتنِـي ! شَعّرت بدمُوعِـي تنهمر ! رجعت للوراء وانا اخرَج مَن القصّر كلّه !...

« إيفَـا »
~ صحِيت وانا بجنَـاحِـي الخَاص بالاوتِيل ! جَلست وانا احَـاول استوعب امس ! رفعت كفوفي وانا اضغط على راسي من الصدَاع يليّ لازمنِي مَن امس مَن كَثر مابكيت ! شعّرت بدمُوعِـي تنزل مَن جدِيد وسُرعَـان مَـا اجهشت بالبكاء ! لا ام موجوده واُمِـي يليّ احسبهَـا اُمِـي مَـا طلعت إلا انسَـانه حقِيره ! استغفرت ربِـي وانا للأن ما اعتدت ان نتَـالِـي تكُون مُو اُمِـي ! شعرت بضيقه فضِيعه وقفت وانا افتح البالكُون واحَـاول اتنفس ! ضغطت على صدري بقوهه وكأنِـي احَـاول استخرَاج الضيقه والوجع يليّ دَاخلِـي ! ابكِـي والى متى بتبكِـين ؟ يا إيفَـا ! البكاء بيفيدك بشيء ؟ غمضت عيُونِـي بألم مَن جريان دمُوعِـي المَـالحه يليّ مُو رَاضِيه توقف !
ضربت ضلُوع صدري لعل ضيقتِي ترُوح لكّن مافِـي مجَال انهَـا ترُوح والوَاضح بتلازمنِـي دُوم!....
-
« المَركزّ »
~ دِيلارا , دَخلت المَركزّ واليُوم اول يُوم لِـي ورَح افاجئ مُهِـيـب بعملِـي بالمَركزّ تقدمت و انا اعطِـي اسمِـي لأحد الموجودِين على المكَـاتب وسُرعَـان مَـا أَرْدَف : انتِ الجدِيده يليّ رَح تنضمين لفريقنَـا ؟
أومأت له بأبتسامه لفتّ نظريّ تُـوليِب الوَاقفه بالقُرب منِـي و أَرْدَفت : اهلًا تُـوليِب !
ابتسمت و أَرْدَفت ووَاضح جدًا انهَـا مالهَا خلق لِـي : اهلًا فِيك !
شفتهَـا رَح تمشي وسُرعَـان مَـا أَرْدَفت : تُـوليِب ثوَانِـي !
نَاظرت فينِي بهدوء واسْترسلت : تُـوليِب اتمنى انك ما تفهمِين غلط ترى انا و مُهِـيـب اصدقاء فقط لا غِير ولا تغارين عليه منِي ابدًا لان مابينا شيء اصلًا !...
رَفعت حَـاجب مَن رد تُـوليِب يليّ كَـان : ولِيه تظنين رَح اغار عليه منك لا يرُوح امك عارفه مُهِـيـب ماينَاظر غيري ابدًا ومهما كثروا حُوله البنات مايعطيهُم حتى نظره واثقه فِيه يرُوحِـي لا تحَـاتِين !..
انتبهت لـمُهِـيـب يليّ اقبّل وهُو يطوّق خصر تُـوليِب و أَرْدَف بأبتسَـامه بشُوشه : حِـيّ الله دِيلارا عسَاك معنا ؟
ابتسمت : إي والله معكم صَرت !
رَحب فينِـي وهُو يتقدم ومعه تُـوليِب يعرفنِـي ع الفريق كَـامل !...

« مُهِـيـب »
~ بَعد استقبَالنَـا لدِيلارا تجهز الفرِيق كَـامل للمُهمه تحديدًا " الغاء القبض على رئيسة المَـافيا إيفَـا جوزِيف " انتشر كل شيء بالاعلام عن الخبر الصَـادم ! اشعّر برَاحه عظِيمه وانا بلغِيّ الغبض عليهَـا بَعد سَاعه او اقل ! يكفِـيهَا لعب بأروَاح النَـاس ! , ابتسمت وانا اشُوف تُـوليِب لابسه بدلتهَـا واسلحتهَـا معها !
أَرْدَفت بحُب : ماشاءالله لا بنتنا مانست شيء من امُورنَـا !
ضحكت و أَرْدَفت : احد ينسى رُوحه ؟
شعّرت فيهَـا شيء مَن ضحكتهَـا البَـاهته و أَرْدَفت بهمس : فِيك شي؟
عقدّت حوَاجبِي وانا ابصم ع العشره انها فيهَا اشياء مُو شي ! أَرْدَفت وانا اسحبها للمكتب وجلستها و أَرْدَفت : عِين ابُويّ مَن وش تشكِين منّه ؟
لفتّ وجههَـا وشتت نظرَاتها عنِـي و أَرْدَفت : انت ادرى !
توسعت حُدقتِي و أَرْدَفت بذهُول : انا وش مسوي يبنت !
ناظرتها بصدمه منها وهِـي تبعد شعرها و أَرْدَفت بحدّه : وانت تحاكِـي دِيلارا ماتحس انك مزودها !
ابتسمت و انا اقرّب منهَـا و أَرْدَفت بخبث : وانتِ تحضنين إيف قدَامِـي ماتحسين انك مزودتهَـا !
توسعت عيونهَـا وهِـي تنَـاظرني و أَرْدَفت بقهّر : انا غِير!
وَقفت وانا وديّ بهَـا تعترف انهَـا تغَـار !
و أَرْدَفت : لِيه وانا غير بَعد دامه كذا الوضع !
صرخت بقهّر : وجّعع مُهِـيـب !!
أَرْدَفت ببرُود وانا اتجهه لمكتبِـي واحرك بالاورَاق : اعترفِي لِـيه كَل هالحكِـي الحِـين !
تُـوليِب ولازلت تكَـابر عليّ : كذَا طرى ببالِـي !
مُهِـيـب أَرْدَفت ببرُود وانا اشُوفهَـا تكَـابر : كِذَا خلاص اجل يلا قدَامِـي ورَانا مُهمه !
نَـاظرت بنظرَات شُعله مَن نَـار وابتسمت بقلبِي منهَـا وتقدمت انا ويَـاها نخرج لكّـن فجاء مسكتنِـي و أَرْدَفت بغصه ! : مَـاتقُول حبِيبتِـي تغَار عليّ !
حضنتها و أَرْدَفت بضحكه : والله انِـي عَارف بس حلاوتها مَن لسَـانك يَ سرُور خَـاطري !...
شعّرت بضربتهَـا وهِـي تُرْدَف : حقِييير !

« مُهِـيـب »
~ بَعد استقبَالنَـا لدِيلارا تجهز الفرِيق كَـامل للمُهمه تحديدًا " الغاء القبض على رئيسة المَـافيا إيفَـا جوزِيف " انتشر كل شيء بالاعلام عن الخبر الصَـادم ! اشعّر برَاحه عظِيمه وانا بلغِيّ الغبض عليهَـا بَعد سَاعه او اقل ! يكفِـيهَا لعب بأروَاح النَـاس ! , ابتسمت وانا اشُوف تُـوليِب لابسه بدلتهَـا واسلحتهَـا معها !
أَرْدَفت بحُب : ماشاءالله لا بنتنا مانست شيء من امُورنَـا !
ضحكت و أَرْدَفت : احد ينسى رُوحه ؟
شعّرت فيهَـا شيء مَن ضحكتهَـا البَـاهته و أَرْدَفت بهمس : فِيك شي؟
عقدّت حوَاجبِي وانا ابصم ع العشره انها فيهَا اشياء مُو شي ! أَرْدَفت وانا اسحبها للمكتب وجلستها و أَرْدَفت : عِين ابُويّ مَن وش تشكِين منّه ؟
لفتّ وجههَـا وشتت نظرَاتها عنِـي و أَرْدَفت : انت ادرى !
توسعت حُدقتِي و أَرْدَفت بذهُول : انا وش مسوي يبنت !
ناظرتها بصدمه منها وهِـي تبعد شعرها و أَرْدَفت بحدّه : وانت تحاكِـي دِيلارا ماتحس انك مزودها !
ابتسمت و انا اقرّب منهَـا و أَرْدَفت بخبث : وانتِ تحضنين إيف قدَامِـي ماتحسين انك مزودتهَـا !
توسعت عيونهَـا وهِـي تنَـاظرني و أَرْدَفت بقهّر : انا غِير!
وَقفت وانا وديّ بهَـا تعترف انهَـا تغَـار !
و أَرْدَفت : لِيه وانا غير بَعد دامه كذا الوضع !
صرخت بقهّر : وجّعع مُهِـيـب !!
أَرْدَفت ببرُود وانا اتجهه لمكتبِـي واحرك بالاورَاق : اعترفِي لِـيه كَل هالحكِـي الحِـين !
تُـوليِب ولازلت تكَـابر عليّ : كذَا طرى ببالِـي !
مُهِـيـب أَرْدَفت ببرُود وانا اشُوفهَـا تكَـابر : كِذَا خلاص اجل يلا قدَامِـي ورَانا مُهمه !
نَـاظرت بنظرَات شُعله مَن نَـار وابتسمت بقلبِي منهَـا وتقدمت انا ويَـاها نخرج لكّـن فجاء مسكتنِـي و أَرْدَفت بغصه ! : مَـاتقُول حبِيبتِـي تغَار عليّ !
حضنتها و أَرْدَفت بضحكه : والله انِـي عَارف بس حلاوتها مَن لسَـانك يَ سرُور خَـاطري !...
شعّرت بضربتهَـا وهِـي تُرْدَف : حقِييير !

« الاوتِيل »
~ مُهِـيـب , تَمت مُحاوطت المكَـان بالكَـامل تقدمت انا و تُـوليِب وعدّت اشخَـاص من الفرِيق !
صعدنَـا لفُوق مَن بَعد ما اخذنا مفتَـاح جنَـاح إيفَـا !
فتحت البَـاب وتقدمنَـا وانا اشُوف إيفَـا يليّ قَاعده بكُل ارِيحيه ولا كأنه رَح نلغِي الغبض علِيهَا !
لفتّ لنَـا و أَرْدَفت بدهشه مُصطنعه : اوّهه المُشير مُهِـيـب بكبّره عندنَـا اليُوم !
ابتسمت بأستفزَاز لهَـا : شفتِي كِيف ؟ بس لا تشغلينَـا يلا تفضلي وقُومِـي معنَـا اليُوم يُومنَـا !
لفتّ إيفَـا للمرَايا وهِـي تحط اخر شيء الرُوج و ابتسمت : لازم اكُون بكَـامل انَـاقتِي بالسجّن حتى لانِـي مَـارح اطول فِـيه !
مُهِـيـب أَرْدَفت ببرُود : لِيه وَاثقه حِيل ؟!
أَرْدَفت وهِـي تتكِـيّ ع الجدَار : لان رَح تعرف ان ورَاي نَـاس كثِير مُو اشخَـاص ينعدُون بالاصَـابع !
تقدمت وانا اسحبهَـا من عضدهَـا واركب لها الكلبش و اسْترسلت : نشُوف نشُوف امشيّ بَسس!
خرجنَـا وانا اسحبهَـا قدَامِـي ! توسعت حُدقتِـي مَن الصحَـافه يليّ منتشرِين بكُل مكَـان !
نَـاظرت شخص من الفرِيق و أَرْدَفت بحدّه : حالًا اخليّ المكَـان مَن الصحَـافه !...
عقدّت حَـاجبِي وانا اشُوف ألبِير موجود وإيف وألِـيّ وهتَّـان !...
تقدم إيف لإيفَـا و أَرْدَف ببرُود : يَ حسافه بَس الحُب يليّ كَـان لك !
أَرْدَفت إيفَـا وهِـي تشتت نظرَاتها : إيف لا تقُول كذا !
ابتعد إيف وهُو يمشي لمكَـان باللوبي !
أَرْدَفت إيفَـا بصُوت مُرتفع ! : إيف كَنت احَاول ما اقربكُم بمُحيطـي ابدًا حتى يُوم اُمِـي طلبت منِـي اخرب تحليل الزوَاج حق ألبير وألِـي مَـا ...
سُرعَـان مَـا نَاظرت ألِـي فِـي إيفَـا و أَرْدَفت تقَـاطع حكيهَـا بخيبّه : لا ما تسوينها إيفَـا انتِ يليّ خربتي تحليل الزواج !
شتت نظرهَـا إيفَـا وشعُورهَا بالذنب طَـاغِـي على ملامحهَـا و أَرْدَفت : اصلًا ما قدرت لان تحليلكُم فعلًا مُو متطَابق !...
ضحك بذهُول ألبِير مَن اخته : إيفَـا انتِ بَس يكفِـي تفكيرك بالمُوضوع هذا كِيف صرتِـي كذا !
نَـاظرته بحدّه و أَرْدَفت بصُوت مَـاليته العبّره : مَـايحتَـاج بركَـات امك يا ألبِـير !..
-
~ ألِـيّ , رَفعت نظريّ لهتَّـان يليّ خرج برى المكَـان عقدت حوَاجبِـي وانا اخرج وراه أَرْدَفت بهدوء : هتَّـان!
نَـاظرنِـي ووَاضح الضيق بعيُونه أَرْدَفت : إيش فيك تغيّر حَالك ؟!
أَرْدَف هتَّـان بسؤال صَادم لِـي : تحبينه للحِـين ؟
دُهشت منّـه و أَرْدَفت بهمس : ألبير ولا ؟ , أومأ لِـي !
أَرْدَفت بصدّق : مَـا اخفِـي عَنك ان زمَـان كُنت احب ألـبِير بَس مَـالنا نصيب ! واسْترسلت وانا اتنهد : بس الحِين يبقى غَـالِـي مهما كَـان ولد عمِـي هُو وماسوى شيء غلط ابدًا دُوم لطِيف مع الكُل !
هتَّـان ببرُود وتبلد بنظرَاته : إي صَـادقه وَلد عمك ! المُهم انا رَايح الحِين !
سُرعَـان مَـا مسكته و أَرْدَفت بذهُول : هتَّـان الحِين انت زعلان ولا إيش ؟!
ناظرنِـي بحدّه و أَرْدَف: لا ابد مَن قَال ! تقدم بيمشي لكّن مسكته من كتفه و أَرْدَفت :هتَّـان اترك هالحركَات إيش فِيــك !!!
نفض يديّ و أَرْدَف :بصُوت عَـالِـي مَـافيني شيء خلاص!
ابتعدت عنّه ومحَـاجري تشتعل مشِيت قبل يحكِـي اي شيء وسمعته ينَـادي لكّن ما ردِيت وانا امشي وابتعد عن المكَـان بالكَـامل !...
-
« بَعد فَجّر اليُوم »
~ ألِـيّ , خَرجت مَن البِيت و اتجهت لمحل وَرد وشرِيت الكثِيير مَن وَرد الجُوري ! تنهدت وانا اتقَدم للمقبره وسُرعَـان مَـا نزلت دمُوعِـي وانا ارى قبر ابِـي و اُمِـي وزعت الوَرد عند قبرهم و بحُزن شديد لفقدهُـم والشوق لهُم اضنَـانِـي بالحِيل !...
وضعت رَاسِي على قَبر اُمِـي واجهشت بالبكاء !
أَرْدَفت بحشرجه : اُمِـي اشتقت لك خلاص انتِ وينك ماتجين انا تعبت حِييل والله !!
اشتقت لك انتِ وابُوي كِيف تتركُون بنتكم الصغيره لوحدهَـا تصَـارع الناس والزمن ! مابي اشكِـي لإيف واضيق خَـاطره هو يكفيه إلي فيه !!
لِيه ماتجُون ؟ انتحبت مَن استوعبت وكأنه اول يوم وفَاه لهُم انهُم خلاص مَارح يكونون موجودين للابد !
صَرخت بصُوت انبّح مَن كثر البكِـاء : لا لاا لااا انا ابيكُم تجون يالله رجعهم لِـي انا تعبت بدُونهُم تعبت !
شعّرت بيد تسحبنِـي وتحضنِـي اجهشت بالبكاء اكثر واكثر مَن شمِيت عَطر إيف اخُوي ! عَانقته و أَرْدَفت بحشرجه : إيف رجعهُم لِـي انا تعبت بدونهُم هُم وينهم خلاص يرجعُون طولوا الغياب حِييّل !...
-

انتهى ❤️❤️.
عيدكُم مبَـارك وعسَـاكُم مَن عوادة العِيد❤️


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-05-22, 01:38 PM   #25

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 23

-
~ إيف حضنتهَـا وانا اسمع حكِيهَـا يليّ مثل السَهم على قلبِي كِيف اختِي الطفله الرقِيقه تعَـانِـي كل هذا وفُوق هذا تجِـي المقبره وهُو حرَام تزُورهَـا ! مسحت على رَاسها واهدِيها : خلاص ياعِين اخوك وقلبّه ورُوحه تكفِين لا توجعيني فيك اهدي هُم رَاحوا للِـي احسّن منَّـا كلنَـا رَاحوا لربهُم يَ عيونه !...
شعّرت فِيهَـا تهداء و أَرْدَفت بتسأول : ألِـيّ مَن متى وانتِ تزورينهُم بالمقبره !
أَرْدَفت بتوتر : لِـي فتره اجيهم لِيه ؟
تنهدت وانا امسك وجههَا بكفُوفِـي و أَرْدَفت : يَ رُوحه مَـاتدرين انّه حرَام ؟ هاذي المره واخر مره خلاص مايصير ترُوحِـين وتزورينهم بالمقبره !
شتت نظرَاتها و أَرْدَفت بحُزن : تمام !...
-
« بَعد مرُور ايَـام , المَركزّ »
~ تُـوليِب , وقفت وانا احَـاول اقنع مُهِـيـب ! أَرْدَفت : مُهِـيـب لازم نطلعهَـا ماينفع كِذَا النَـاس قَـاعدين يتدمرون !
هزّ رَاسه بالنفِـي : مُستحيل ما اطلعهَـا هالمُجرمه ابدًا !
تنهدت وانا اقعد قريب منّه : مُهِـيـب لازم تطلع مايمشي الوضع كِذَا انت شايف الاخبَار والقنوات والصحَافه كلهُم مايتكلمُون الا عن إيفَـا وسجنهَـا وحرب الشوَارع يلي صايره برى من عصابتها !
مُهِـيـب ببرُود : مَارح اطلعهَا لا تحَـاولِين !
صرخت بغضب : اوفف منكم كلكُم الدوله منقلبه فوق تَحت مَن هالعصَابه وانت مو رَاضِـي تطلعهَـا !
خرجت وضربت بالباب بقُوهه لكّن صُعقت مَن الزحمه عَند باب المَركزّ والصحَـافه هَـاذول إيش جابهُم ! يالله انا ناقصه بَعد ! تنهدت و تقدمَت ابِـي اخرج لسيَـارتِـي ! حَـاوطونِـي الامن لجّل اطلع رُغم المَايكات يليّ تتجهه لِـي لكّن ابدًا مزَاجِـي مَـا يسمح لِـي احكِـيّ اي شيء!
-
« بَعد اسبُوع »
~ تُـوليِب , بَعد اسبُوع مَن حرب الشوَارع يلي صَارت فِـي شوَارع برلِـين اطلاق النَار العشوائي على المدنِين والقتَّـال في الشوَارع والبنَـايات كَـان اسبُوع مليئ بالاحدَاث المُزعجه !...

~ اليُوم رَح تطلع إيفَـا بعد اقنَـاع طويل مَع مُهِـيـب يليّ كَـان معنّد ومايبي يطلعهَـا لكّن اكتشف شيء غير اقنَـاعِـي له خلاه يفكر بالموضوع ويخرجهَـا مَن السجن ! لكّن كُل هذا مُو مُهم كَثر ان إيفَـا اليُوم رَح تخرج لعصَـابتهَـا وتحَـاكيهُم عَن كل شيء وتريحنَـا من ازعَـاج الاعلام وايضًا مَن حَرب الشوَارع !
وَقفت وانا ارجع حبّه حبّه لتُـوليِب القدِيمه صَـاحبة الخزَانه السودا بالكَـامل ! لبست قمِيص اسود مع بنطلُون اسود وبَـالطُو طويل باللُون الابيض !
شعرِيّ خليته على طبيعته وطُوله الفَـاتن !...
~ بَعد مرُور وَقت خرَجت إيفَـا وهِـي تشُوف جميع رجَـال ونساء عصَـابتهَـا وَاقفِـين كلهُم ينتظرُون خرُوجهَـا ! ~ إيفَـا , ابتسمت لهُم بحُب وتقدمت وانا اخذ المَايك و أَرْدَفت بالألماني : مرحبًا ... شُكرًا شُكرًا للحد الامُتنَـاهِـي فعلًا شعّرت بسَند صلب وقوي خلفِـي فعلًا اشكركُم على كُل مَـا فعلتُوه مَن اجلِيّ لا اعلم كِيف اوفيكُم حقكُم لكّن اليُوم وقررت ان اعلن عن شيء يا اعزَائي !
قد يكُون صعبٍ قليلًا لكّن المُهم لدي ان اريح ضميري الذي يتعذب ليلًا ونهارًا !
انا سُوف اتوقف عن امُور المَـافِـيا واتمنى منكُم ايضًا التوقف عنهَـا !...
كُنت اريد قول هذا الكلام مَن قبل لكّن لم تسنَح لِـي الفرصه ! تذكرُوا دائمًا اننِـي سأكُون جدًا فخُوره فيكُـم ان فعلتُم ما افعله الان ! الامُور هذه كَـانت جدًا كبيره وخطِيره واننَّا نخَـاطر بأروَاح الكثِـير هذا ليش امر جِيد بطبع ! اختم الكلام بـ شكرًا لكُم على كُل شيء كُنتم ومازلتُم خير اهلٍ واصحَـابٍ لِـي !...
خَرجت وانا انزل الدرجَات بسعَاده فضِيعه واخيرًا تخلصت من هالحمّل الثقِيل يليّ كَـان عليّ !...
-
« بَعد مرُور شَهرِين »
~ تُـوليِب و مُهِـيـب تحدد مُوعد زواجهُـم وبيكُون بَعد اسبُوع مَن الان الجدّه حِيل سعِيده فيهُم !...
~ ألبِير ونَجّم الطف العُشَـاق وارقّهُـم علاقتهم جدًا لطِيفه مَن جمِيع النوَاحِـي ونَجّم يليّ تعَـالجت فعلًا نفسيًا وجسديًا !...
~ إيف وإيفَـا علاقتهُم عقِيمه جدًا والابتعَـاد حلهُم للأن !...
~ هتَّـان وألِـي حيَـاتهُم مليئه بالمُغَـامرات!...
~ جُوزِيف ونتَـالِـي تطلقُوا وكَـان برضى طرف وَاحد وهُو جوزِيف ونتَـالِـي يليّ كَـانت رَافضه الطلاق لكّن حصل رُغمٍ عنهَـا!...

« تُـوليِب »
~ رَفعت جوالِـي وانا ادق على إيف لجّل يرُوح معِـي ونتسوق لكّن اتصل مُهِـيـب رديت علِيه و أَرْدَفت : اهلًا اهلًا لِيه داق ؟!
مُهِـيـب : والله يليّ اعرفه محد تقول ليه داق لزوجهَا ولا انا غلطَان ؟
زميت ثغري و أَرْدَفت بحدّه : زوَاجنَـا بَعد اسبُوع مارح اكلمك لوقتهَـا !
مُهِـيـب بذهُول : عفوًا يَ عرُوق قلبي مَـا سمعتك قلتِي مارح تكلميني ترانا الحِين بنفس البيت يمدي اشوفك لِين اشبع !..
تربعت و أَرْدَفت بنهِـي للموضوع : مُهِـيـب اخلص عليّ إيف بيجي بنروح نتسوّق انتِ شتبِي ؟!
ضحك بصدمه : لا والله تحضنينه قدامِـي وتروحِين معه السوق وماتبين معي !!
أَرْدَفت بذهُول وعبَاطه : يويليّ مُهِـيـب للحِين بقلبك ! طلع يليّ بقلبك بالله ! لا عَاد مَن حضن يليّ ماسكه علي شهور !!
أَرْدَف مُهِـيـب بحدّه : اقول هالحكِييّ مايمشي عليّ دوري غيرها ويلا جايك رايح معكم رايح !
أَرْدَفت بقهّر : مُهِـيـب لا مارح تج... لكّن قفل بوجهِـي وهُو يفتح الباب و أَرْدَف وهُو ينَاظرنِـي : اشتقت لك يالظالمه كم لي ماشفتك هاه كَم !
شتت نظريّ عنّه و أَرْدَفت وانا اوقف قدَامه : مُهِـيـب رُوحِـي لُطفًا مابيك تشُوفنِـي الا بالزواج هيَا تفضل برى
مُهِـيـب بحدّه وهُو يميل ويتكِـيّ ع الباب : كنّك تطرديني ؟!
ضحكت بعبط و أَرْدَفت : محد يطرد رُوحه لكّن عشان تشتاق لِـي شفِيك !
مُهِـيـب أَرْدَف وهُو يخطف قُبّله مَن خديّ : قبّل امشي ترى منصُور وجماعته قَال بيجُون لألمانيا وبيستقرون هنَا !
أَرْدَفت بحماس : احلف وناسسه بفلهَا مع هتِيف !!
أَرْدَف بجدِيه مُصطنعه ووَاضحه : لِيه عبَالك بكذب ؟
ضحكت و أَرْدَفت : ماتمشي عليّ يعيُونييي ولا تسوي فيها نفسيه لو سمحت !
-
« إيف , إيفَـا »
~ إيفَـا , مرِيتّ المحكمه وانتظرت لَحد مَـا خَرج إيف منهَـا ابتسمت بتوتر له وتقدمت و أَرْدَفت : إيف !
لف لِـي وهُو ينَـاظر بتبلد وفتُور حِيل مُوجع !
اسْترسلت : سَامحنِي والله اسفّه على كُل كلمه إيف انا احتَاجك فعلًا !
أَرْدَف إيف بحدّه واشمئزاز : يُوم كَنت احتَاجك وِين كنتِي ؟ كنتي فِـي اعمَالك القذره ! اعتذر إيفَـا عَافك الخَـاطر مالك فِـي سماء قلبِي محل !...
ابتعد عنِـي وهُو متجهه لسيَارته حَـاولت اتمَـاسك مَـا انهار لكّـن ! مَا اقدر كلّه فُوق طَاقتِـي !
اتجهتّ لسيَـارتِـي شغلتهَـا وبسرعه عظِيمه حركتهَـا ! شعّرت بسيَـارة إيف خلفِـي يطلبنِـي اوقف لكّن دَام الوضع مأساوي وعَافنِـي إيف إيش لِـي بـ هاذي الدنيا ! نَـاظرت يمِين لسيَـارة إيف يليّ موازِيه لِـي ويصَـارخ عليّ لجّل اوقف لكّن !.....
إيش حصل ؟!..
لِيه اشعّر برَاسِي ثقِيل ؟!....
معقُوله حَـادث !...
فتحت عيُونِـي واشعّر برُوحِـي بتطلع بأي لحظه قدَامِـي إيف يصرَخ وينَـاديني لكّن مَـا اقدر اجَـاوبه لِيه ؟!
طَاح راسي وثقل لسَـانِـي مافيني قُدره على التحمُل !...
~ إيف , قبل ثوَانِـي بالضبط كَـانت إيف تسُوق السيَـاره لكّن بـ لحظة سهو صدمَـت فِـي تريله كبِيره !
تنفسي يتسَـارع خوفًا علِيهَـا ان يصير فيهَـا شيء وانا توي كَـاسر خاطرها بكلمه توجع بالحِيييّل !!....
-
« المستشفى »
~ إيف , قَاعد على جمّر وانا انتظر الدكتُور يطلع خبرّت العَايله وخلال دقَائق تجمعوا كلهُم !...
نَاظرت تُـوليِب يليّ المفروض انا وياها الحِين نتسوّق لكّن شعّرت فِـيهَا وهِـي تتقدم وتحضني وتربت على كتفِـي و أَرْدَفت : مُو مُهم المُهم الحِين إيفَـا ياعِين اختك تمَـام ؟
أومأت لهَـا يالله كِيف تُـوليِب تكُون ضمَـاد لجرُوحِـي كلهَـا !...
خَرج الدكتُور لفِيت له بلهفّه : دكتور طمنِي عليهَا !
أَرْدَف بهدوء : المريضه حالتهَا مُستقره لكّن مَارح تصحى إلا بَعد يُومِـين !...
أومأت لَه وانا اشكره و أَرْدَفت لتُـوليِب بحزن : تصدقِين قلت لهَـا عَافك الخَاطر شلُون قوى قلبِي يقُولها لهَـا !
أَرْدَفت تُـوليِب : إيف هونهَا وتهوّن و إيفَا بخير الحمدلله !
تَقدّم مُهِـيـب له وجلس و أَرْدَف : يا صاحبِي يلي اغَار منك لا تصير حساس على كلمه قلتها هونهَا وتهوّن ياخي !
تُـوليِب أَرْدَفت : مُهِـيـب عساس قلت شيء جدِيد يعنِي !
أَرْدَف مُهِـيـب لِـي : يا إيف عقّل بنت عمك تراها طالبه حرش هالايام ماغير تحَارش !
ضَحكت منهُم كِيف يحَـاولون يغيرون جوي !...
« هتَّـان »
~ جَلست مع صديق لِـي مَن زمَان ومَن الطفوله أَرْدَف لَه بتردد : اسمع توّاق بقول لك شيء وبستشيرك !
أَرْدَف : سَم قول يليّ عندك وَاضح بجوفك حكـيٍ وَاجد!
شتت نظرَاتِـي و أَرْدَفت : كِيف اخليّ البنت تحبنِي ؟!
ناظر فيني بتحدِيق مُطول وصَرخ فجاء : اخسس حركَات هتَّان تحب يالحيوان وما تعلمني خيانه والله !
ناظرت فيه بقهر مَن صرخته يليّ خلت يلي ماينتبه ينتبه لنَـا رفعت كرتُون المناديل و أَرْدَفت بحدّه : بوجهك والله انكتم احسسّن لك !
تربع بحمَاس : هاه سكتنا عطنا مافي جعبتك !
هتَّان أَرْدَفت : والله حبِيت ياخوك وابتلشت ابي اعترف واخاف اخرب كل شيء بيننَا !
لف وجهه توّاق بحماس وتحليل : شوف انت قيس النبض وبعدها اعترف واللي فيها فيها وانا اخوك !
مسكت راسِي و أَرْدَفت : وجع ماتفهم مابي اخرب شي !
ناظر بعدم مُبالاه : اجل اقعد كذا على خُوفك الواحد يقدّم يارجال مهبّ يخاف !
تنهدت و أَرْدَفت : طيّب اسمع يا صديق الطفوله شرايك تشرب الشاي حقك ؟!
رفع الشاي توّاق و أَرْدَف : شاربه شاربه من غير ماتتكلم !..
شتت نظريّ وانا افكر بالموضوع واقلبّه براسي!..
-
« مُهِـيـب و تُـوليِب »
~ مُهِـيـب , قعدنَا بالمقهى انا و تُـوليِب يليّ كَـانت تتأمب المكَـان وهِـي تتذكره بكُل مَـافِيه !...
قَبل شَهر تحديدًا , فِـي نَفس المقهى ! مُهِـيـب كَنت احدق فِـي الخَـاتم يليّ لأول مره انتبه له من شفتهَـا رفعت يدهَـا وسألتهَـا و أَرْدَفت انهَـا لقت يُوم كَـانت عَند المَـافيا في سُوقهم ! استخرجت الخَـاتم مَن يدهَـا وعقدّت حوَاجبِي وانا اشُوف شيء دَاخله توسعت حُدقتِي مَن استوعبت ان دَاخل هالخَاتم الصغِير سَحر !
قريت اذكاري وتحصنت وحصنت تُـوليِب و انا اوقف ونرُوح لشيخ معرُوف عربِـي و وريته الخَـاتم ولله الحمد قدر يفك السَحر ! كلمته عَن تُـوليِب وكَـان رده تلازم اذكَـارها المساء والصبَاح وفقط ! مَن هنا اكتشفنَا سبب رؤيتهَـا للجن وعَـالجنَـاه !...

« يُـوم مُختلف لزفَـاف ابطَـال روايتِـي »
~ العّذُوبه , حكَـايه ابتدِيتهَـا من مكَـان قاسٍ وابتدت شُعلة الحُب الخَـاصه بأبطَـالِـي مَن حِين مجيئ تُـوليِب او وَرد الـتُـوليِب كما تُسمى فِـي العَـالم مجيئها للمَركز ! ... وحدثت المُشَـاجرَات …… والاحدَاث اللطِيفه .... والاحدَاث القَـاسِيه !.. واخيرًا ختمهَـا الحُب الطَـاهر بزَفاف لثُنَـائـيّ صبّ الله فـي قلُوبهُم مَن المحبّه العذّبه الشيء الكثِـير ! ...
حكَٰايتنَـا مُو أي حكَـايه عَـابره ولا حكَـاية نَـايّ ولا حكَـايه مليئه بالثقُـوب والألاعِيب !...
بل حكَـاية ابطَـالِـي حكَـايه عظِيمه تسردهَـا انَـامليّ بكُل الحُب والشغف والعّذُوبه كمَا القبّ !...
فِـي قَصر ملكِـي تبث القنوَات العَـالمِـيه زفَاف احفَـاد ملكّة الدولـه !... سعَـادة الدوله والشعّب بأكمله مايضَـاهِـي فرحتهُـم شيء ... مهما نثرت من اعذّب حرُوف الابجدِيه تبقى قلِيله كُونهَـا لأبطَـالِـي !...
« مُهِـيـب & تُـوليِب »
~ شعُورهُـم هاليُوم عظِـيييم لُو اجمّـع مُرَادفات السعَـاده والسرُور يليّ فِـي تقَـاسِيم وجيهُم والبهجّه يليّ مَـالِيه قلُوبهُم والعّذُوبـه يليّ بألسنتهم وعذّب حكيهم لن تُوفِـيّ هالمُرَادفات النعِـيم والابتهَـاج يليّ يكُونون فِيه إلا قليلًا !....
دعُونِـي ارى بطلة روايتِـي كِيف تكُون فِـي يُوم مُميز ويُوم زفَـافهَـا تحديدًا !...
تُـوليِب يليّ بفستَـانهَـا الفَخم فعلًا امِيره قولًا وفعلًا !..
شعرهَـا الذي يُشَـابه لُون الغسقِ وصفاء بشرتهَـا الفَـاتن وملامحهَـا يليّ يعجّز الكلام مَن الكلام وفعلًا " الصمّت فِـي حَرم الجمَـال جمَـال " ابتدا من عيُونهَـا السُود المكَـاحِيل لأنفهَـا السلّة سيف وابتسَـامتها يليّ خُلقت فعلًا مَن وَرد الـتُـوليِب !... الحدِيث عَن شَامتها اكثر مُتعه شَـامتهَـا يليّ تنَـافس بجمَـالهَا حبَات البُن وتفقد شَـاعرهَـا وصف الحكِـي ! ونثر القوَافِـي لأجلهَـا !...
~ تَقدّم مُهِـيـب ويرى زوجته وحلاله فعلًا ! ابتسم بسعَـاده وسرُور وبهجّه مَـالِيه قلبّه طوّق خصرهَـا وحضنهَـا اليُوم غِير ويُخلد كـا افضل يُوم فِـي الحيَـاه ؟!
تنَهد مَن شدّة الفرَح والسرُور يشعّر بقلبّه مُو بمكَـانه إلا فُوق السُحب والله !...


نتوقف هنا

كَشفت لكُم سرّ شوفة تُـوليِب للجَن🤍...

البارت هذا وانا اكتبه والله مشَّـاعرر فا لُطفًا كُل مَن يقراء لِـيّ يعطيني رَايه ومشَـاعرهه😣🤍🤍🤍!...


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-05-22, 05:06 PM   #26

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 24

-
~ هَـارلان , اليُوم يُوم مُختلف لانه زفَاف مُهِـيـب و تُـوليِب ! يالله يالمشَّـاعــر يليّ تدَاهمنِـي حاليًا !..
ابتسمت بتوسعّ وانا ارى تُـوليِب و مُهِـيـب مَـن اعلى الدَرج ينزفُون على مُوسيقى كلاسيكيه عتِيقه !..
بَعد ان زفّ العَم جُوزِيف تُـوليِب لـمُهِـيـب واصبحت تتنَـاغم الآلات المُوسيقيه مع نظرَات مُهِـيـب لـتُـوليِب يليّ بالحِييّل طَـاغِـيّ الحُب فيهَـا و تُـوليِب يليّ يدهَـا على يدّ مُهِـيـب لكّن كأنهَـا مُو على يدّه وبَس إلا على قلبّـه العَـاشق بجنُون شَـاعر !...
دَارت نظرَاتِـي لزفَـاف الضخم فعلًا ! قنوَات عَـالمِيه تبث الزوَاج وكِيف لا تبثّـه وهُو زوَاج احفَـاد الملكّه !...
ينتهِـي الكلام فعلًا فِـي وصف القصّر والدِيكُور الخَـاص فِيه ووصف كثرة العوَائل والسلالات الملكِـيه المُتوَاجده فِـي الزفَـاف الضَخم والفَـخم مِن اولـه إلى اخرَه !...
ابتسمت وانا ارى نظرَات إيف لتُـوليِب ! لُو انِـي مَـا اعرفهُم رَح اقُول يعشقهَـا ! لكّن صحِيح القُول حبّه لهَـا كأخ لأخته مَـا تعدى هالحدُود ابدًا وهذا يليّ عَرفته مَن اشتغلت بنفس المَركزّ يليّ فِيه مُهِـيـب و تُـوليِب و دِيلارا ! دِيلارا رَفعت نظريّ ادور عليهَـا من تذكرتهَـا و ابتسمت لهَـا بهدوء مَن طَاحت نظرَاتِـي علِيهَـا !...
شتتّ نظريّ مَن انتبهت لأصحَـاب الزفَـاف مُهِـيـب و تُـوليِب يركبُون على العرّبه الملكِـيه وتتجهه فِيهُـم لشَعب والحشُود الكَبِيره يليّ خَلف القصّر !...
تتحرك ايَـادي تُـوليِب و مُهِـيـب بالتحِيه لشعّب يليّ مَا يُكن لهُم إلا المحبّه والاخلَاص والولاء !...
-
« ألِـيّ و هتَّـان »
~ هتَّـان , نَـاظرت ألِـيّ يليّ بكَـامل انَاقتهَـا مُعتَـاد علِيهَـا انِيقه وتعطِـي جمَـالهَـا حقّه فعلًا ! ...
ابتسمت لهَـا و أَرْدَفت : ألِـيّ !
رَفعت نظرهَـا لِـي واسْترسلت بتوتر : كِيف اصف لك شعُوري ؟ , لاحظت نظراتهَـا وعقدّت حوَاجبهَـا والوَاضح مُو فَـاهمه و أَرْدَفت وانا تقَاسِيم وجهِـي توصف شعُوري : يشيخه انا خلاص مَا اقوى على كِذَا احبّك حِييّل ومَا اعرف كِيف اقُولهَـا لك بغير هالقُول !
لاحظت الدهشّه بمُحيَـاها و سُرعَـان مَـا حنِيت رُكبتي و أَرْدَفت وانا اخرج علبة الخَـاتم : ألِـيّ قلبِـي ورُوحِـي والله تتزوجِينِي ؟
صرَخت ألِـيّ بخجل و أَومأت برَاسها وغطته بكفوفها وقفت وانا احضنهَـا واخيرًا اخيرًا !...
شعّرت بتصفِيق النَـاس لنَـا وشدِيت على ألِـيّ يليّ متأكد ذَابت مَن خجلهَـا !...
« اليوم الثانِـي »
~ تُـوليِب , السرُور طَـاغِـي عليّ بَعد سَاعات رَح تكُون طيَاراتنا ! للان ما اعرف وجهتنَـا وِين لان مُهِـيـب ما خبرنِـي فيهَا ! , رَفعت نظريّ بأبتسَـامه مَن حكِـيّ ألِـيّ : يالله تصدقُون اليُوم بتكُون فِيه احتفَالات بَعد ! ولفتّ لِـي ولمُهِـيـب و أَسْترسلت : اعتَرف ان زوَاجكُـم يفُوزز!!
ضحكت و أَرْدَفت بعبط : حنَّا نفُوز بكل شيء معليك متعودِين ع الاعترَافات هَاذي !
ضحكت ألِـيّ و أَرْدَفت : يشيخهه !...
رَفعت نظريّ لنَجّم و أَرْدَفت وانا مُغرمه وحِيل بعيُونهَـا : نَجّم والله الود ودِيّ بس اتأمل عيُونك ماششاءالله جد غريبه ومُلفته ومُميزه فعلًا!!
أَرْدَفت ألِـيّ : إي والله جد عيُونك حِيييّل تفتّن مَاشاءالله !
ابتسمت نَجّم بخجل وهِـي ترد برد لطِيف مثلهَـا ! كَـانت فعلًا مثل نسمه مَن الجنّـه !...
-
~ هتَّـان , كَنت قَاعد احكِـييّ مَع مُهِـيـب ولفتّ نطريّ حكِـي البنَـات مع نَجّم ابتسمت لهُم و أَرْدَفت بتأمل لنَجّم : انتِ وِين كنتِي قَبل ؟ وسُرعَـان مَـا عدلتّ صيغة السؤال : اقصد بعمُر طفولتك وِين كنتي ؟
أَرْدَف نَجّم بهدوء : اذكره مَثل الحَلم مَـا اذكر كل شيء بشكل وَاضح !..
أومأت لهَـا وانا وديّ بأي شي يثبت لِـي يليّ ببَـالِـي !
بَعد مرُور وَقت رَفعت نظريّ بسّرعه لـ ألبِـير يليّ نطق اسم ابُو نَـجّم !..
أَرْدَفت بتوتر : نَجّم تذكرينِي ؟ انا يليّ سَاعدتك وخرجتك مَن عندهُم وكَـانوا يسوّن لك عملِيه ! حتى شفت ملفك بَس مَـا كَان فِيه اسمّك الكَـامل ! " بَارت 43 "
وَاضح توترهَـا الشديد مَن مسّكت يدهَـا و أَرْدَفت : إيش ودّك تعرفـه مَن حكيك هَذا كلّه !
أَرْدَفت ببصِيص امل وانا اعطِيهَـا الاسم كَـامل : اسمَك نَجّـم بَنت ...... !
أومأت لِـي بأستغرَاب ! وعيُونهَـا تحدّق بخُوف !
سُرعَـان مَـا تقدّمت وانا احضنهَـا يالله لقِيت اختِي !
أَرْدَفت بمشَـاعر : كَنت ادُور عليك مَـا هقِيت تكُونِين بين يدينِـي ومَـا اعرفك ! نَـجّـم انا هتَّـان اخُوك !
اعتدلتّ وهِـي تبتعد ومُو مستوعبّه و أَرْدَفت : إيش يثبت ؟!
-
وسُرعَـان مَـا اخرجت بطَاقه تثبت انهَا اختِـي ووقَفت و أَرْدَفت : لُو مَـا اقتنعتِي بعطِيك اورَاق غيرهَـا عندِي اشياء كثِير تثبت !
أَرْدَفت نَجّم بأستِيعَاب : يعنِي انت اخُوي ! لفتّ لألبِير : انا عندِي اخو ! فَزت مَن مكَانهَا وهِـي تحضنِي ودمُوعهَـا خذّت مجرَاهَا !...
~ ألبِير , أَرْدَفت لجّل اغِير جوهُم : هتَّـان اسمع !
رَفعت نظره لِـي و اسْترسلت : دَامك مُوجود بتقدّم لنَجّم مَنك ابيهَـا على سنّة الله ورسُوله !...
نَـاظر هتَّان بنَجّم و أَرْدَف: هَـاه ودّك فِيه ولا ؟
غطت وجههَـا بخجل منهُم كلهُم و أَرْدَفت بصُوت هَـامس يكَـاد ينسمع : موَافقه !..
تُـوليِب يليّ كَـانت تتأمل الوَضع أَرْدَفت بحمَاس: والله وجهِـي وجه خِير عليكُم مَن تزوجت وكل شوي حَد يتقدّم لحبيبته !...
-
« تُـوليِب و مُهِـيـب »
~ تُـوليِب , بالطيَـاره الخَـاصه وفضُولِـي كبِير حُول المكَـان يليّ بنسَـافر لَه و أَرْدَفت : مُهِـيـب عيُونِي وِين بنرُوح جَدّ ؟
أَرْدَف وهُو يعتدّل ويتأملنِي : مكَـان مَـاجِيتيه وَلا مرّه !...
شتتّ نظريّ خجلًا مَن نظرَاته و أَرْدَفت : هَذا حكِـييّ ينقَـال ! بتحكِـييّ ولا شلُون !
أَرْدَف وهُو مُستمتع : لا والله مَـارح احكِـيّ بَس فكريّ بمكَـان مارحتوا لَه انتِ وإيف !..
وَقفت و تقدّمت له و أَرْدَفت وانا توّ اتذكَر القصَايد وبحمَـاس: مُهِـيـب ورِيني القصَايد حقك !
ابَتسم وهُو يُرْدَف ويأشر جنبّه : تعَـالِـي هنا .. بوريك ديوَان احتمَـال انزله بَعد كَم سنه !..
نَـاظرت فِـيه وهُو يَفتح الديُوَان ويلف لِـيّ لجّل اشُوف القصَـايد أَرْدَف وهُو يتأمل الكلمَـات : تدرِين انك غربلتِيني بالحِييّل اغلب الدِيوَان اذا مُو كلّه فِيك !
ابتسمت بعبط : إيه خلّك كِذَا وكمل وخلّ قصَايدك كلهَـا فِيني !.. , ضَحك وهُو يأشر على قصِيده و أَسْترسل :تشُوفِـين هالقصِيده كَنت مشتَاق لك يُومهَـا وكتبتهَـا بَعد ما طَلعت من البيت الساعه ثنين ومسكّت خط طوِيل اذكَر كَـانت امطَـار وكتبتهَـا فِيك يُومهَا !...
« قصِيده بَارت ١٠٨ »
أَرْدَفت وانا عيُونِـي صَـارت قلُوب تطلع منهَـا : يالله مُهِـيـب شلُون كِذا تكتبُونهَـا !
ضَحك منِي و أَرْدَف : والله سَر المهنه يَ نظر عينِي !
ناظرت فِيه بقهّر : الله الله ! اقُول علمنِي هالسنّه ماتطلع إلا وانا شاعره مالي شغل !

~ مُهِـيـب ابتسمت وانا حِييّل مستمتع و أَرْدَفت بخبث: يصلح انتِ تكتبِين بدُون مَـا اعلمك مَـاتشتاقِين لِـيّ شكلك لجّل كذا الرُوح الشعّريه مدحدره عندك !
لفت وجههَـا لِـي وبحدّه : تشككّ بشُوقِـي لَك هاه ؟!
بهتت ملامحِـي بوهقه : ها لاا سلَامات !
أَرْدَفت بجدِيه : تمَام انا مَـا اشتَـاق لك إيه انا مَـا اشتاق لك انت قلتهَـا صادق ترى !
ضَحكت و أَرْدَفت وانا احضنهَـا غَصب وهِـي تبِي تَبعد ومسويه حَـالهَـا زعلانه : يعننِي اقلب الطَاوله علِيك لكّن حركَـاتك مَا تمشي عليّ يَ نظّر هالعِين !...
~ بَعد مرُور وَقت , هبطت الطيَاره فِـي مكَـان يُسمى نهَـاية العالم أوشوايَا ! , رَفعت نظريّ لتُـوليِب و أَرْدَفت بأبتسَامه وحمَـاس : بمَا انِـي اعرفك مُحبه للأستكشَاف والتجربه فـا قررت نرُوح للقَطب الجنُوبِـي !...
ضَحكت بسرُور مَن حمَـاسهَـا وفَرحتهَا و أَرْدَفت : مُهِـيـب متخيل ان مَن زمَـان وديّ اجيهَـا والله !..
اسْترسلت وهِـي تنَـاظر المكَـان : مَتى بنرُوح للقَطب الجنُوبِـي ؟
أَرْدَفت وانا افَتح لهَـا الخُطه حَق الرحله كَـامله : شُوفِـي مَن أوشوايَا رَح نرُوح بـالسفينه ورَح نضل كَم يُوم وبعدهَا نُوصل ! وان شاءالله رَح نشُوف اشيَاء كثِير بـرحلتنَا بالمُحيط!...
-
« بَعد مرُور ايَـام »
~ إيف , كَنت فِـي المستشفى اشُوف إيفَـا يليّ رَفضت تطلع برى المستشفى ورفضَت حتى تحضر زفَاف مُهِـيـب و تُـوليِب ! , حَـالتهَـا حِيل سيئه ! ودُوم تردد وِين اُمِـي الحقيقيه كَل مَـا شافت عَمِـي جُوزِيف ! لكّن مَـا كَان منّه الا التحفظ على جوَاب هالسُؤال ! , تنهدت وانا ارفع جوَالِـي واتصل على تُـوليِب ! أَرْدَفت بالسّلام واسْترسلت : بتجون ولا لا او وينكم الحِين ؟
أَرْدَفت تُـوليِب بذهُول : بسم الله تونَا ماقلنَا بسم الله من رحنَا شفيييك انت !
ضحكت و أَرْدَفت : تدرين ان ألِـيّ و هتَّان بيتزُوجُون هالايَام !
أَرْدَفت تُـوليِب بصّدمه واعترَاض : هاه دقِيقه شلُون خِير مُو موجوده انا !!
أَرْدَفت بضحك منهَـا : مُو لازم اصلًا ! اسْترسلت : وِين مُهِـيـب بالله ؟
أَرْدَفت لِـي وهِـي تنَـادِي مُهِـيـب : هذا هُو جَـاي ! اسْترسلت وهِـي تُرْدَف :اخبَار إيفَـا مَن بَعد الحَـادث ؟!
تنهدت و أَرْدَفت : والله حَـالتهَـا حِييّل تُوجعّ !
~ تُـوليِب , أَرْدَفت وانا فعلًا عَـاجزه عَن الموَاسَـاه لان حَـالهُم بالحِيل مأسَـاوي : والله مَـادري إيش اقُول لك ! حَـالكُم مَـايسرّ لا حبِيب ولا عدُو !
أَرْدَف بهدوء : هَـاتِـي مُهِـيـب بَس مَـايفهمنِـي غِيره !
ضحكت بذهُول وانا اشُوف مُهِـيـب يَـاخد الجوَال أَرْدَفت : الله الله الحِين مُهِـيـب يفهمك !
ابتسم مُهِـيـب و أَرْدَف: كِيف الحَـال ؟ ومَـا علِيك فِـي الغيُورهه ذي !
أَرْدَف إيف : والله الحمدلله وانتم كِيف احوَالكُم ؟
أَرْدَف مُهِـيـب وهُو يضحك منِـي : تسرّك احوَالنَا ! واسْترسل : تُـوليِب تبِي تقُول شي اسمعهَـا !
أَرْدَفت بقهّر : بخليكُم مَع بَعض لكّن والله تذكر يا إيف قديمك نديمك لُو جدِيدك اغنَاك !
عبّست وانا اسمّع ضحك إيف ووَقفت وانا اتركهُم واسمع مُهِـيـب يُرْدَف لِـي : شوي شوي يالغيُورهه !
ضحكت بخفِيف واحَـاول اخفِـي ضحكتِـي وخَرجت !
لنَـا بالسفِينه ايَـام ونُوصل للقَطب الجنُوبِـي !
رَفعت نظرِي للعجُـوز يليّ قَـاعده ويّـا زُوجهَـا ووَاضح كبَـار بالسن ورَايحِين يعيشُون التجربّه تغِيرت ملامحِـي وانا فعليًا مُو متحمله كميييّة اللطَـافه يليّ فيهُـم !...
~ رَكضت مَن سمعتهُـم يتكلمُـون عَن وجُود حُوت الأُوركا ! دَخلت و أَرْدَفت : لا يفُوتك يقُولُون حُوت الأُوركا مُوجود !
أَرْدَف وهُو يوقف ويجذبنِـي لَه : وقفِـي اول البسِي المعطف وبعدهَا نرُوح !
أومأت وحنا نرُوح ونطلَع برى توسعّت نظرتِـي مَن شَفت الحُوت و أَرْدَفت : يالله مَـا توقعت اشُوف الحُوت القَاتل بيُوم !..
استمَرت احَـادِثنَـا وبعد مرُور وَقت دخلنَـا لدَاخل و اشّرت لـمُهِـيـب : شُوف صَح يهبلُون هالعجُوز وشَايبهَا !
ابتسم و أَرْدَف : لا صرتِـي عجُوز وانا شيّبت بنكُون مثلهُم !
ضَحكت بذهُول : يمّهه مَـابِـي اكبر ابي اضلّ صغِييره انت بكيفك لُو تشيّب بتصِير احلى والشيب يجِـي على لحيتك !
ضَحك وهُو يدخلنِـي تَحت ذرَاعه : الله الله انا اشيّب وانتِ لا ! غَش كِذَا !...
« ألبِـير »
~ ألبِـير , خَرجت وانا متوجهه لبِيت أُمِـي نتَـالِـي ! رَفعت نظري للبوَابه يليّ انفتحت لِـي و أَرْدَفت بأستفسَـار: أُمـي مُوجوده ؟!
أومأ لِـي بتوَاجدهَـا ودَخلت و أَرْدَفت بالسّلام ووَاضح علِيهَـا استغرَاب وجُودِي ! أَرْدَفت : كِيف الحَـال ؟!
أَرْدَفت بهدوء : تمَام التمَـام وانت ؟
أومأت لهَـا وسُرعَـان مَا دخلت بالمُوضُوع ! : أُمِـي ! بَعد ايَـام قلِيله بتزُوج بـ نَجّم واتمنى انك تشرفِينَـا بـ حفل الزفَـاف يليّ رَح يكُون مُختصر وعَـائلِـي !..
رَفعت حَـاجبهَـا و أَرْدَفت بحدّه : بالتوفِيق لكّن مَـارح احضر ! ولأنِـي اُمك واعرف طِيشك هَذا ! اقُول لك لا تتزُوج نَجّم ! قَبل كَنت تبِـي ألِـيّ لكّن الحِين نَجّم سؤال انت عَندك كَم قلب لجّل تحبهُم كلهُم ولا لان ألِـي رَح تتزُوج هتَّـان انت ودّك تتزُوج نَجّم بَعد لجّل تبِين ان الوَضع عَـادِي عَندك !؟
غمضّت عيُونِـي بصدمه واستِيعَـاب لحكِـي أُمِـي الغير منطقِـي بتاتًا أَرْدَفت بذهُول : هَذا تفكِيرك فينِـي ! أُمِـي انتِ شلُون تفكرِين بولدك كذا !! يالله صـ....
قَاطعت حكِـييّ و أَرْدَفت : يكفِـي ألـبِير انا ملِيت مَنكُم ربِيتك وربِيت إيفَـا ومَـا تستَـاهلُون والحِين إيفَـا تبِي أُمهَـا الحقيقِيه !!
ضَحكت بذهُول : تكفِين أي تربِيه تتكلمِـين عنهَـا ؟ انك خليتِي إيفَـا تكُون مَن المَـافيَا ولا عنِـي يليّ مَن صَغرِي كَنت تَـايهه ومَـا كَان يربِينِي الا الخَدم !
عُمرك فكرتِـي فينِـي ولا فِـي إيفَا يليّ ضيعتِيهَـا والحِـين تعبَانه فِـي المستشفى !!
مَـارح اعَـاتبك عليّ لكّن إيفَـا إيفَـا حرَام علِيك يَ كُبر ذنبك والله يَ كبرهه !!
صَرخت فينِـي : اطلع برى ولا اشُوفك بيُوم تجيني ! انا مَـاودي فيك اصلًا انت كَنت غلطة عُمري ! مَـاكنت ابِـي احمّل مَـن تزُوجت ابُوك وانا مَـابِـي شيء يربطنِـي فِيه ! كَنت افكّر بالمنصب وفَقط لكّن مشكلتِـي حَملت فِيك وبعدهَـا الصَدمه ان ابُوك مَـا تحملنِـي وتزُوج لكّن ام إيفَـا توفت فِـي يُوم الولاده ! وابُوك أخفى عَن إيفَـا الحقِيقه وهِـي تَعلقت فينِي وانا وجهتهَـا لشيء يليّ ينَـاسبهَـا ! والحِين بمَا انك عَرفت مُمكن تَطلع عندِي اشياء اهم منك انت واختك وابُوك !...
أَرْدَفت بفتُور : أُمِـي خيبتِـيني بالحِيل والله !..
خَرجت مَن عندهَـا وانا فعليًا صُعقت مَن حكِيهَـا ! رَكبت السيَـاره وانا اتوجهه لإيفَـا يليّ حَـالتهَـا تدهورت وحِييّل !..


نتوقف هنا
الاحدَاث لطِيفه ولا ؟😋🤍🤍🤍!.


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-05-22, 05:40 PM   #27

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 25

-
« يُوم جدِيد »
~ إيف , دَخلت المرسم وانا اخذّ بَعض الاغرَاض واحطهَـا بالشنّطه حق الرسم !.. وخَرجت ومتجهه لـ إيفَـا ...
~ بَعد مرُور وَقت , وَقفت عَند المستشفى ومَشِيت لغرفة إيفَـا ! فتحتهَـا بهدوء و أَرْدَفت : إيفَـا يعّيني !..
رَفعت نظرهَـا لِـيّ و أَرْدَفت بهدُوء : اهلًا ؟
, الغُرفه كَـانت هَـادِيه حِييل والبيَـاض طَـاغِـي علِيهَـا !..
تقدمت وانا اسحَب الطَـاوله واحط ادوَات الرسم و أَرْدَفت بأبتسَـامه : اليُوم رَح ترسمِـين مَعِـي شرايك؟
لَفت وجههَـا و أَرْدَفت ببرُود : إيف مَـا استحق كَل هذا ! ومُو لازم تسوي شيء عشَـانِـي !...
أَرْدَفت بهدوء : إيفَـا انتِ تعرفِين ايش كثر احبك ؟! ووالله لُو لِـيّ قلبِين حبيتك فِيهُم كلهُم !
تأملتهَـا وهِـي تحدّق بصَمت وبنظرَات بَـاهته حِييّل !...
مسكتّ يدهَـا و أَرْدَفت بأبتسَـامه : اسمعِـي جيتك اليُوم ومَـاودي نتذكر شي بالمَاضي شرَايك تخلِينَـا نرسم سوى؟
أَرْدَفت بتردد وشتت نظرَاتهَـا عنِي : بس مَـا اعرف ارسم !
وَقفت وانا افتَح الشنطه واطلع منها اشياء الرسم واحطهَـا قدامهَـا و اسْترسلت : عادي اعلمك كَم عندِي إيفَـا ؟!...
رفعت الكُرَاسه حقّ الرَسم وبدت ترسم ! ابتسمت وانا اتأملهَـا وهِـي تُرسم ومنسجمه حِيييّل ويّا الرَسم وفجّـاء صرَخت بقهّر : إيــف شُوف كَل شُوي اعدّل ومايضيط لِـي !
ضحكت وانا اجلّس جنبهَـا و أَرْدَفت وانا اورِيهَـا كِيف تعدّل على الالوَان يليّ خربتهَـا !.. اسْترسلت بأبتسَـامه : شُوفِـي كَذا يكُون عدلنَـا يليّ تخَرب علِيك !..
ابتسمت بحمَـاس وهِـي تَـاخذ اللُوحه و أَرْدَفت : انت ارسم جهه وانا جهه وبنشُوف مَن يضبطهَـا شرَايك !؟
ضَحكت بذهُول : تَحدِي صَـار ! بس مَن الحِين انا الفَـايز تتحدِين رسَـام انتِ !..
رَفعت راسهَـا و أَرْدَفت بتمثِيل للغرُور : ولأنك تحبنِـي رَح تخرّب رسمك لجّل افُوز ؟!..
تكتفت و أَرْدَفت بضحك: الله طِيّب إيش لِـي انا ؟!
ابتسمت وهِـي تقَرب الالوَان يليّ تبِيهَـا : لَك يليّ تبِـي !
استمرِينَـا على الرَسم وبأستمتَـاع شدِيد واذا رَسمت بأحترَاف تَخرب عليّ واضحك واقُول لهَـا حلالك !...
-
-
« بَعد مرُور ايَـام , زوَاج هتَّـان وألِـيّ »
~ إيف , رَفعت الجوَال وانا اتصل على مُهِـيـب و أَرْدَفت مَن فَتحت الكَـام علِيه : ارحب يَ مُهِـيـب !..
أَرْدَف بأبتسَـامه : الله يبقيك .. اسْترسل : إيش الاصوَات يليّ عَندك ليكُون اليُوم الزوَاج ؟!
ضحكت و أَرْدَفت : انت وينك عَن العَالم ؟ إيه الزوَاج اليُوم ! نَاد تُـوليِب لجّل اصُور لكُم كل شي يصِير !
أَرْدَف مُهِـيـب و هُو ينَـادِي تُـوليِب : ياخِـي نسِيت والله !
عَكست الكَـام على سمُوّ اخت مُهِـيـب الصغِيره و أَرْدَفت بمَزح : مُهِـيـب لُو عندِي اخت مثلهَـا مَـا اخليهَـا ! تهبل ماشاءالله !
ضحك مُهِـيـب و أَرْدَف : طبعًا عليّ طَـالعه سمُوّ الغِيم ! .. اسْترسل : اخبَـار حُلوهه اخوهَـا ؟!
قَربت الجوَال مَن سمُوّ لجّل تسمَع لمُهِـيـب و أَرْدَفت بأبتسَـامه : انا تمام .. مَتى بتجِـي انت و تُـوليِب ؟
توسعّت ابتسَـامة مُهِـيـب و أَرْدَفت : قرِيب يَ عِينه !..
رَفعت الجَوال لِـي و أَرْدَفت بعَبط : حتى النتفه حسّت انكُم طولتوا !
ضحك مُهِـيـب و أَرْدَف : والله اقفل بوجهك ياخِـي مالنَا حتى عشر ايَـام مَن رحنَـا !
رَفعت رجّلِـي على رُكبتي و أَرْدَفت بسُخريه : عَـاد انتم وضعكُم غرِيب ويضحك بالله حَد بشَهر العسل يرُوح القطب الجنُوبِـي ؟!
نَـاظر مُهِـيـب لتُـوليِب يليّ دخلت وجلست جنبّه تسمع لإيف وتَفهم إيش يحكُون فِيه أَرْدَف مُهِـيـب بضحك منِـي : عَاد زوَاجنَا وشَهر عسلنَـا وكلّه بكيفنَـا مَـالك صلاح !
أبتسمت بعَبط لهُم و أَرْدَف : خلاص مالِـيّ شَغّل فيكُم ! .. إييه قَبّل انسى تخِيل جَـاتنِي سمُوّ قبّل الزوَاج وقالت لِـي ابِيك تسوي لِـي وَرد نَفس العرُوس !
ضحك مُهِـيـب و أَرْدَف : بالله ورني الوَرد يليّ سويته لهَـا !
ابتسمت و أَرْدَفت : صورتهَـا برسل لَك الصُوره حقهَـا وهِـي معهَـا الورد تهبل ماشاءالله !...
-
ألِـيّ , نَـاظرت هتَّـان يليّ شَاد على يدِيّ وابتسَـامتة يليّ بِين الثّـانِيه والثَـانِيه تتوسّع !.. نَـاظر لِـي بتأمل وعيُونه تلمّع أَرْدَف : هُو حقِيقه ؟
ابتسمت بحُب : الوَاضح حقِيقه !
طوّق خصرِي و أَرْدَف : يالله يَ اسعّد شعُور عشته هُو اليُوم وكُل يُوم مَعك !..

~ ألِـيّ , وَقعت على العَقّد ورَفعت نظرِيّ مَن التصفِيق الحَـار !. ابتسمت ورَفعت نظرِي للمُملك يليّ أَرْدَف بأعلاننَّـا زوج وزوجه !.. شَعّرت بهتَّـان يليّ تأملنِي بحُب شدِيد ! وسُرعَـان مَـا انحنى يُقبّل رأسِي !.. أَرْدَف : يا احب النَاس .. أحبّك !..
تورّد مُحيَـايّ مَن اعترَافه الوَاضح حِييّل !..
شَعّرت بـ إيف يليّ تَقدّم مَن هتَّـان و أَرْدَف : هالله هالله يَ هتَّـان بألِـيّ هِـي اغلى نَـاسِـي ! لا يمسّهَـا الضِيق !..
ابتسم هتَّـان : ابد لا توصِـي ولا تحَـاتِيهَـا هِـي بمحجّر العِين والله !...
عَـانقت إيف و أَرْدَف بمّزح : النتّفه تزُوجت ! مبرُوك يَ رُوح اخُوك !..
ردِيت وانا ادفن حَـالِـيّ بحضنّه و أَرْدَفت بعبّره : لِيت اُمِـي وابُوي مُوجُودِين .... !
سُرعَـان مَـا قطّع حكِـييّ و أَرْدَف : لا تفكرِين يَ عِين اخُوك ! ولُو كَـانوا مُوجُودِين بيكُونون سعِيدين وحِيييّل !
نَـاظرته بشّكل مُطول وسُرعَـان مَـا أَرْدَف: يَ عِينِي والله اليُوم يُومك تعَـالِـي بترقصِين انتِ وهتَّـان !..
تقدّم لِـي هتَّـان مَن اشتغلت المُوسيقى ! رَقصّت بأنسجَـام مَع هتَّـان !.. مَرّت الدقَـائق بفَرح والحُب و انحنى هتَّـان و أَرْدَف : يلا ترمِين الوَرد لـنَجّم ونَهرب منهُم ؟!
أومأت لَه و نَـاظر هتَّـان بألبِـير يعطِيه إشَـاره !.
رَفعت الوَرد لجّل اوهُم الحضُور انِـي رَح ارمِيهَـا واقترَبت مَن نَجّم يلي خُطبة ألبِير كَـانت حكِـيّ وبَـاقِـي مَـا لبسهَـا الخَـاتم !.. لفِيت وانا اعطِيهَـا الوَرد وسُرعَـان مَـا تعَـالت الاصوَات مَن لَفت نَجّم وانصدمت مَن ألبِير يليّ كَـان خلفهَـا ومُنحنِـي وبيده الخَـاتم !...
غطت على وجههَـا نَجّم والاصوَات حُولهَـا وافقِـي وَافقِـي !.. أومأت برَاسهَـا وسُرعَـان مَـا ادخل ألبِـير الخَـاتم بالبُنصر واحتضن نَجّم !..
ابتسمت لهُم وحِييّل حُبي لألبِير مَـا كَـان إلا حُب طفُوله وانتهى عُمره مَـا كَان حُب حقيقـي !...
-
« المَركزّ »

~ هَـارلان , استندّت عَلى الجدَار وانا اطِيل النظّر بدِيلارا يليّ مُبتعدّه وحِييل مَنِـي مَن بَعد المُهمه يليّ حصلت قَبّل سنوَات طِويله !.. أَرْدَفت بصُوت مَرتفع لجّل تنتبّه لِـيّ : دِيلارا ! , رَفعت نظرهَـا ببرُود ! واسْترسلت : ترى مَـالك عَلاقه باللِـي صَـار ابدًا !
أَرْدَفت بأبتسَـامه مُستفزه : لُو سَمحت لا تتدخل !

~ رَفعت حَـاجب بتفاجئ مَن ردهَـا و أَرْدَفت بحدّه وابتسَـامة قَهّر : شُوفِـي حكِييّ لَك بس لجّل ضمِيري ! ولا مَن تضررّ غِيريّ ؟! مَن يليّ صَـابته الرصَـاصه !
نَـاظرت بِـيّ بذهُول وابتسَـامة سُخريه : هه مُو توّك تقُول لِـيّ مَـالِـي علَاقه بالليّ صَـار إيش تغيّر ؟
ابتسمت بهدوء : كَنت اظن مأنبك ضمِيرك لكّن شكل لا احساس ولا ضمِير فِيك !..
عقدّت حوَاجبهَـا و أَرْدَفت وهِـي توقف وتتنهد : اسمّع ضمِيري مَـالك شغل فِيه و ارتَـاح يُومِـين وبالكثِير ورَايحه مَـن هالمركـزّ !...
أَرْدَفت بحدّه : مُستحِيل ! لـ المركزّ قوَانِينه ورُوحِـيّ اقرِيهَـا وبعدهَـا احكِـيّ انك رَح تطلعِـين !
ارتدِيت للخَـلف بسّرعه وانا امشِـيّ لنظَـام المَركزّ ! دَارت نظرَاتِـي حُول المكَـان وبعد مَا تأكدت ان مَـافِيه حَدّ حُولِـي دَخلت وانا اَقعد واضِيف قَـانُون جدِيد لجّل مَـا تقدّر تطلع مَن المَركزّ , خَرجت بَعد مَـا سُويت يليّ ببالِـي انتبهت لهَـا وهِـي قَـاعده ويَّـا الفرِيق وتَـاخذ وتعطِـي ويَـاهُم خَـرجت مَـن المَركزّ ومَـا ابِيهَـا تشغل فكرِي يكفِـي السنوَات المَـاضِيه !...

نتوقف هنا


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-05-22, 05:45 PM   #28

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 26

« ألبِير »
~ ألبِير , نَاظرت نَجّم يليّ قَاعده جنبِي و أَرْدَفت بحُب : متى نَاويه نسوي الزوَاج ؟
ابتسمت نَجّم بهدوء و أَرْدَفت : ألبِير ابِـي احكِـي لَك شي !
أومأت لهَـا لجّل تكمّل حكِيهَـا واسْترسلت بتردد : ودِي نتزُوج بدُون حفَل !
عقدّت حوَاجبِي و أَرْدَفت : لِيه ؟ مَا ودّك ؟
أَرْدَفت بـ لُطف : احسّ مَاله دَاعِـي يعّيني بَس خلّ نملك وخلَاص يكفِـي فرحتنَّـا ونشَـارك الفرّحه مع اهلنَّـا بَس؟
ابتسمت و أَرْدَفت وانا اشدّ علَى يدهَـا : يليّ وَدّك فِيه بيصِير !..
-
«صباح يُوم جدِيد »
~ هَـارلان , تقدّمت لدِيلارا يليّ تفطر بالمركزّ و أَرْدَفت بأبتسَـامه : هَـاه مَـارحتِـي مَن المَركزّ وِين حكِيك ؟
تنهدت وهِـي تَشرّب قهوتهَـا و أَرْدَفت : هَـارلان يكفِـي ترى حدِيّ تعبَـانه مُو فَاضِيه لحكِيك !

رَفعَت حَاجب مَن التمست التَعب بصُوتهَـا : شفِيك؟
وَقفت وهِـي تفتَح شنطتهَـا لجّل تطلع بنَـادول !
وتفتَح المـاء لجّل تَبلعهَا وقفت قدَامهَا وانا اخذ الحبُوب منهَـا و أَرْدَفت بحدّه : بعقلك انتِ تشربِين قهوه وبعدهَـا بنادول ؟! , رَمِيتهَـا و أَسْترسلت : لِيه تعبَـانه !
ابتسمت بتصنّع وَاضح لِـي و أَرْدَفت : إيش تبِي ؟ اقُول لَك مَن إيش تعبَـانه ؟! هَـارلان تعبت خلاص ! , سكتت لثوَانِـي واسْترسلت وهِـي تمشِي : لا تلحقنِي برُوح اخذّ اجَـازه !
نَاظرتهَـا لَحدّ مَـا اختفت و قعدّت وانا ادّخل يديّ بشعرِي واضغط على رَاسي ! مُتشتت وحِييّل ! طُول السنوَات المَاضِيه ادور لهَـا والحِين يُومهَـا قبَـالِـي كل شيء متغِير عليّ ! مَـا عَـادت دِيلارا يليّ اعرفهَـا ! تنهدّت وانا اوقف ونَـاظرت الحبُوب حقهَـا وسُرعَان مَا انحنِيت وانا اخذهَـا وابلعهَـا مَن دَاهمني الصدَاع النصفِي !
-
« تُـوليِب و مُهِـيـب »
~ مُهِـيـب , ضَحكت مَن تُـوليِب يليّ تتغِيّر ملَامح وجههَـا وهِـي تشُوف رجال كبِير بالسّن وزُوجته بالقَـارب ويَّـانا و لفتّ لِـي و أَرْدَفت : مُهِـيـب بالله مُو حلُويييّن ؟!!
رَفعت يدِي وانا ارجّع شعرهَـا يليّ مسويته ضَفيرهه و خصلَات نَـازله و أَرْدَفت بهَمس : حلُوييّن حلُوييّن ! ووَقفتهَـا و أَسْترسلت : الوَاضح بتبدا المُتعه جدّ بَعد ثوَانِـي ؟...
عقدّت حوَاجبهَـا وضَحكت منهَـا وأَرْدَف : يالنتفهه تدرين ان الثلج على طُولك !
تَنحّت وهِـي مُو مستوعبه وتنَـاظر بـي وأَسْترسلت وانا اورِيهَـا الثَلج يليّ مُوجُود ويليّ لُو وَقفت فُوقه بتطِيح !
أَرْدَفت بسُخريه : ياعِينه طلعتِي قصيره وبزيَـاده !
صَرخت بقهّر : مهيبُوهه وَجع انت طولك مُو طبيعي !!
ضحكت بصَخب وانا اوقفهَـا جنبي ووضح الفَرق القُوي بِيننَـا ! ابتعدّت وهِـي تبّعد شعرهَـا و أَرْدَفت بخبّث وهـي تَغمّز : بَس هالنتفه على قُولتك جَابتك مَن اقصَاك لـ ادنَاك يالشاعر!
انذهلت و أَرْدَفت بضحك : الله الله علييييك !
-

« المَـركـزّ »
~ هَـارلان , دَخلت المَـركزّ ونظرَاتِـي واستنكَـارِي كلّه على دِيلارا يليّ مُوجُوده !.. وَقفت و أَرْدَفت : مُو على اسَـاس مَـاخده إجَـازه ؟!
نَـاظرت بحدّه : لِيه مَـاتبِي تشُوفنِـي ارتَاح نَاشبه لَك لان الإجَـازه مرفُوضه !
رَفعت حوَاجبِـي وبأبتسَـامه خفِيّه و أَرْدَفت ببرُود : اهـا !
قعدّت جنبهَـا وأَرْدَفت وانا اخذّ قهوتهَـا مَن يدهَـا : مَـالِـي حِيل اوقف واخذ لِـي قهوه قهوتك اَقرب !
لفت بقهّر و أَرْدَفت : هَارلان يكفِي مَـالي خلق لَك !
ابتسمت وبأستغبَاء : لِيه إيش سويت لَك؟!
تنهدّت و أَرْدَفت : مَـانسِيت زمَـان إيش مسُوي تَرى!
نَـاظرتهَـا وانا احنِي ظهرِي لقدَام واخلخلّ يدِي بشعرِي واضغط عَلى رَاسـي و أَرْدَفت بقهّر : مَـامليتِي مَن هالبُعد؟!..
نَـاظرت فينِي بجمُود : مَـاملِيت ومُستحِيل املّ !
لفِيت لهَـا وبحدّه وامسّك زندهَـا : لمتى يعنِي لمتى!!!
حرقتنِي بنظرَاتهَـا الحَاده ! و أَرْدَفت : تبِي انسى انـي كَنت السبب بتعبك !
صَرخت بقهّر : انتِ إيش دَخلك اصلًا بَفهم ! مالك علاقه باللي صار لي ابدًا ابدًا !
ابتَعدّت ووَقفت و أَرْدَفت بفتُور : الوَاضح مَاعُمرك حملتِي لِـي شعُور !
سُرعَـان مَا رَفعت نظرهَـا بذهُول ! و أَرْدَفت بتفاجئ : لا تقُولهَـا هَـارلان !
ضَحكت بقهّر : لِيه مَـا اقُولهَـا ؟! او لأنك تخَـافِين الحقِيقه!
وَقفت ودمُوعهَـا بمحَـاجرهَـا وبحدّه : تبِـي اسَـامح نفسي وانسى ؟! ... أومأت لهَـا بتَعب وبألـم ...
أَرْدَفت وتغِيرت نبرتهَـا للبرُود : ابِيك تسُوي شيء يضرنـي !
عقدّت حوَاجب بحَدّه و أَرْدَفت بقهّر : بعقلك انتِ ؟
ابتعدت و أَرْدَفت : هذا يليّ عَندِي !
تَقدّمت وانا اضغط على فكهَـا بقُوه لدَرجه وَضح ألمهّـا: كِيف اضرك ؟ كِذا مثلًا ؟ .. خلَاص ضريتَك !
ابتسَمت بسُخريه : الله كِذَا ؟ لا مابـي !
سحبتهَـا بقُوه و أَرْدَفت : اجل تعَـالِـي معِـي اَعرّف وِين اودِيك !

-
« ألبِـير و نَجّم »
~ ألبِـير خَرجت مَن المَحكمه انا ونَجّم بَعد مَـاتَمّ عقد زوَاجنَـا وفعلًا صَـارت زُوجتِـي نَـجّـم ! طوّق خصرهَـا بلُطف و ابتسمت بأنشرَاح و أَرْدَفت : اخِيرًا ! ابتعدّت وانا اتأمل اصغر تفَـاصِيلهَـا و اتفههَـا ويليّ لأنهَـا فيهَـا ومنهَـا تصير مُو تَافهه بتاتًا !... فستَـانهَـا الابِيض النَـاعم والرقِيق للحَد اللامعقُول والاكِيد رقة لبَـاسه تطغِـي علِيه ولُون عيُونهَـا يليّ جَمّع بحَـار ومحِيطَات وصحرَاء ذَهبيه!..
وبشرتهَـا يليّ اقل مَـايُقَال فتنّه فعلًا و اخيرًا شَعرهَـا البُني الكيرلي اعشّقه وحِيييّل !.. شَعّرت بـ هتَّـان يليّ مُبتسم و أَرْدَف لنَـا بالمُبَـاركه و اسْترسل لِـيّ : ألبِـير هالله هالله فـي نَجّمِـي اختِي وحيدتِـي لا يمسّهَا الضِيق !..
ابتمست و أَرْدَفت : لا توصِـي نَجّم بالورِيد والله !..
لاحظت يليّ تتأمل و أَرْدَفت بأبتسَـامه : ألِـيّ !
ضَحكت و أَرْدَفت بأبتسَامه : مبرُوك حِيييّل والله سعِيده لكُم !..
نَاظرت نَجّم وانا عَـارف شعُور ألِـيّ يليّ اكِيد يشَـابهه شعُور ايَـام زوَاجهَـا !.. سُبحَـان الله كِيف النَصِيب !..
بَعد مرُور وَقت .. مشِينَا انا ونَجّم للمطَـار وحنَّـا مخلصِين كل اشيَاء السَفّر واكثر شي خَـاطري بالحِيييّل ودّه فِيه ! أنـي اعِيّش نَجّم اجمّل عِيشه نَجّم تَستَحق كل غَـالِـي لهَـا حبِيتهَـا وحِيييّل واصبحت فِـي مجرىّ الورِيد !..
-
« يُوم جدِيد .. القصّر »
~ ابرَاق , كُنت احكِـي مَع جُوزِيف عَن اعمَال الدُوله لكّن طرت عليّ نتَـالِـي و أَرْدَفت : نتَـالِـي إيش حصّل لهَـا ؟
أَرْدَفت بتشتِيت نظرَاته وسُخريه : والله مَا اَعرف إيش احكِـي لَك نتَـالِـي انتهت ومَـاشِيه بطرِيق مَافِيه خِير !
عقدّت حوَاجبِـي و أَرْدَفت : تتوقع الطرِيق يليّ تمشِـي فِيه يودِيهَـا السَجّن ؟!
رَفع نظرّه لِـي و أَرْدَف: لُو استمَرت فِيه اكِيد ويَمكن قصَـاص !..
ابتسمت بهدوء و أَرْدَفت : لا رجع مُهِـيـب و تُـوليِب اخليهُم يتولُون امرهَـا لكّن قبّل يُومِـين زوَاج ألبِـير صَح ؟
ضحك و أَرْدَفت : يَـا ابرَاق توّك تسألِـين إيه تزوّج نَجّم اخت هتَّـان زُوج ألِـيّ ! ... سَكت لثوَانِـي و اسْترسل : تصدقِين عَايلتهُم مَن سُلاله ملكِيّه لكّن مَستغرب مَن الاحدَاث يليّ حصّلت لهُم !..
أومأت له واكملنَـا الحدِيث !....

« هَـارلان »
~ هَـارلان , خَرجت اسُوي قَهوّه كَـانت جلسّه بِـيني وبِين دِيلارا قُويه وحِيييّل ونقَاش حَاد لحد مَـا انتهى بـ كلمتِـي لهَـا : رحنَـا للمُلاكمه وانهِينَـا كلشي لا ترددِين المَـاضِي اكثر مَن كِذا !..
سكتتّ لدقَايق و اسْترسلت : الصَدق ملِيت وبالحِيّييل !..
نَاظرتهَـا لجّل تكمّل حكيهَـا ! .. أَرْدَفت : هَـارلان صحِيح حبِيتك لكّن انا كُنت سبب بتَعبّك ! ومهما صَار مُستحيل انسى امّك وَقت تَعبت كِيف انهَـارت ! .. حنا لبعض بس مانرجع ابد !... بَعد حكِيهَـا خَرجت وبدُون أي حكِـيّ مَنِي ! تَنهدّت وانا اشُوفهَـا تقفّل البَـاب ! شعُوري والله كِيف اشرحه وكِيف اوصفّه ! جَهنّم سَـاكنه صدرِي ! كأنِـي فـي غرفه مُغلقه ! مَـالِـيّ حِيله بشيء تَعبت وحِيييّل ادُور لدِيلارا لكّن بالاخِير توَاجهنِـي بالصدّ وجُملتهَـا المُوجعه اكثّر " حنا لبعض بس مانرجع ابد " معقُوله تمضِي سنِينَـا بدُون بَعض ! ...
شَعّرت بأُمِـي يليّ تطبطب على كتفِـي و أَرْدَفت : يَ اُمِـي البَنت مَـارح ترضى كِذا ! انت رَجّع اسلُوبك زمَـان ويّـاهَا وبترّجع دِيلارا يليّ تعهدهَـا !
نَـاظرتهَـا وتنهدّت و انا اقبّل رَاس أُمِـي واستأذن منهَـا لجّل اكمّل الشَغّل !...
~ بَعد مرُور سَـاعتِين خَرجت مَـن غرفتِـي وتوجهّت لصَـاله وبيدِيّ اللاب والفلَاش يليّ خذِيته مَن تُـوليِب !
استلقِيت على الكَنبه وانا افتَح الفلَاش واركّز فِيه !
أمِـي يليّ كَـانت خلفِي بالضبط أَرْدَفت : هَـارلَان مَن وين جَبت هالمَقطع ؟!
فزِيت مَن مكَـانِـي و أَرْدَفت بأستغرَاب : اُمِـي هَذا حَق الشَغل إيش فِيك ؟!
تَوترت مَن حكِـيييّ و أَرْدَفت بتَهرب : لا ولا شي كمّل شَغلك مَـا اعطلك !
نَـاظرتهَـا وهِـي تختفِـي مَن قدَامِـي استَغربت لكّن مَـا اهتمِيت وانا اكمّل الشَغّل !..
-
« إيِف و إيفَا »
~ إيِف , اليُوم خَرجت حبيبة خَـاطرِي إيفَـا مَن المستشفى وهِـي بأحسّن حَـال !.. سَعِييد والفَرحه لُو بوصفهَـا مَـا اقدّر اكفِيهَـا !.. هالايَـام يليّ مَضتّ لِـي انا وإيفَـا كَـانت مَن اجمّل الايَـام تغِييّرت أشيَـاء كثِييير بالحِييّل رَجعتّ إيفَـا على عَهدِي القدِيم ويَ جمَـال هالعَوض يليّ ربـي عوضنِي إيَـاه !...
~ طوّقت كتفهَـا و أَرْدَفت بحُب طَـاغِـي عليّ !.. : سَمِـي يَ عِينه ويِن مَـاودّك نرُوح لَه ونسويِه !..
ابتسمت بتأمل : يكفِيني مَن الدنيَا وجُودك والله !..
حضنتهَـا وشعُوري وفرحتِـي مَـايضَـاهِيهَا شيييّ!..
~ بَعد مرُور وَقت , اتأمل إيِفَا يليّ تَاكل ايسكرِيم ! لكّن سُرعَـان مَا غطّت وجههَـا بكفُوفهَـا وتَورّد مُحيَـاهَا و أَرْدَفت بخجّل : إيِف يكفِـييّ!
ضَحكت بأستمتَـاع بشعُورهَـا وحِييّل !.. قَطّع عليّ صُوت الجوَال يليّ يَرّن ردِيت على منصُور وبَعد السلَام والسؤال عَن الحَـال أَرْدَفت : بجِيك اليُوم ان شاءالله ومنها بتشُوف البيُوت يليّ مُوجوده !..
-
« تُـوليِب و مُهِـيـب »
~ تُـوليِب , حَركت الثَـلج يليّ مُوجُود و أَرْدَفت بتسأُول : اليُوم اخر يُوم صَح ؟ أومأ لِـي مُهِـيـب و أَرْدَفت بأبتسَـامه وعَبط : طِيّب بَعد هالمكَـان وِين رَح نرُوح ؟
ضَحك منِـي و أَرْدَف : لا جِينَا تشُوفِينهَـا !
عَبّست بوجهِـي وبعدهَـا ابتَسمت : وربي اكثر انسان عنِيييد انت!
-
« هَـارلان , المَركزّ »
~ هَـارلان , وَقفت بسّرعه مَن جـات لنَـا مُهمه ! استدعِيت الفرِيق وتَقدّمت وانا ابدّل للبَدله العسكرِيه ! خَرجت وانا اضرّب التحِيه وتَقدَمت وانا اركَب واليُوم توّ اشُوف دِيلارا يليّ مَن بدَاية الدَوَام مَا شفتهَا !. أَرْدَفت لهَا بنظرَه حَـاده : ويِنك اليُوم مَـا شَفتك !..
شتتّ نظرهَـا عَنِي و أَرْدَفت : كَنت تعبَانه شوي !
أَرْدَفت بأمر : دَامك تعبَـانه اطلعِي ولا تكملِين معنَـا المُهمه خلِيك بالمَركزّ !
سُرعَـان مَـا دَارت حُدقتهَـا لِـي و أَرْدَفت : مَـارح اطلع وبكمّل كل شيء يكفِـيّ تأمرنِـي !
رَفعت حَـاجب وأومأت برَاسِـي وشعُور حِيييّل مُوجع ونبرتهَـا يليّ بالحِييّل بَارده معِـي تُوجعّ !..


نتوقف هنا
والله كانت النيّه ست بارتات بس هوّنت لان القفله عجبتنِي🌚😭😭.


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-05-22, 05:51 PM   #29

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 27

-
~ بَعد مرُور وَقت , الكُل فَاهم الخُطه المدرُوسـه .. وَقفت السيَـاره الخَـاصه بالمهمَات الخَاصه وسُرعَـان مَـا خَرج الفرِيق وخرجنَا خلّفه بصف طَويِل خلّف بَعض !..
الكُل يحمّل سلَاحه أَرْدَف الفَرِيق : هَـارلان وإيدن بترُوحُون سوى ! رَح نضطر نَدّخل ! انتبهوا فِيه اطفَال اهَم شيء الاطفَال لا يصِيبهُم شيء !
أومأنَا لَه واخذّ الدَرع الشَخص الاعلى منَّا رُتبه وهُو يتقَدّم وحنَا خلفّه ! سُرعَـان مَـا ارتدِينَا للجَهه الاخرى مَن شَفت القُنبله يليّ رمُوهَـا علِينَا الخَـاطفِين ! أَرْدَف الفَرِيق باللاسلكِي : هَارلان رُوح مَن الخَلف !
رَجَعّت ورى ونظرَاتِـي تدُور عَ المكَـان سُرعَـان مَـاشعّرت بـ دِيلارا يليّ وَقفت يمِيني أَرْدَفت : لِيه جَـايه ؟
أَرْدَفت بهدوء: الفَرِيق أمرنِي ! .. نَـاظرتهَـا بصَمّت وتَقدمت وانا اقفزّ الجدَار واشُوف فِيه احدّ قدَامِـي ؟!...
- صرَختّ بأسمِـي وسُرعَـان مَـا لفِيت لهَـا لكّن بَعد فوَات الأوَان ! طَاحت مَن الرصَاصه يليّ اختَرقت جسدهَـا !.. شَعرت ببرُوده بجسدِي مَن هُول المَنظّر !.. مَـا توقعّت ابدًا يجِـي يُوم وتتصَـارب دِيلارا !.. ولجّل مَن ؟ لجّلِـي ! رَفعت نظرِي للِـيّ اطلقّ عليهَـا ! وكَـان القنَـاص مصوّب عليهَـا ومنتهِـي انحنِيت بفتُور بمشَـاعرِي اشُوف حبيبة رُوحِـيّ وخَـاطرِي كِذا ! اشعّر وكأن كُل شيء حُولِـي سَاكّن ! هدوء مُرِيب لا يمُد لرَاحه بصِله !.. سُرعَـان مَـا استُوعبّت وانا ارفع دِيلارا واصّرَخ بقهّر وخُوفه ورعشّه تسرِي بعرُوقِـيّ !.. رجّفة رَهبّه مَن الفَقدّ!..
-
« بَعد مرُور شَهر »
~ ألِـيّ , نَـاظرّت بشكلِـي برضى و رَتبت شَعرِي .. لفِيت لهتَّـان يليّ بَـاقِـي مَـا صحى أَرْدَفت : هتَـانِـي اصحى !
فَتح عيُونه بخفِيف و أَرْدَف وهُو يمسّك يدِي ويبعدّ لِـيّ مكَان :خَمس دقَـايق واصحى تعَـالِـي بحضنِـي !
ضَحكت بخفّه منّه و أَرْدَفت : هتَّـان مَابقى إلا نص سَـاعه اصحى يكفِـي ومَـارح اجِـي بحضنك إلا لا صَحِيت !
نَـاظر بصمّت ووَاضح ودّه يَكمّل لكّن سُرعَـان مَـا نَادِيته وهزّ رَاسه و أَرْدَف بنعَاس : صَحِيت صَحِيت !
أَرْدَفت بأبتسَـامه : عَلى مَا تخلص بَخرج لَك فطُور !
أومأ لِـي واتجَهت للمَطبخ ورَتبت الفَطُور وحطِيته عَلى الطَاوله و سَمعت خَطوَاته وهُو جَـاي أَرْدَفت بحُب : حبِيبي فطُورك هَذا وانا خَـارجّه الحِين لدوَام لجّل مَـا اتأخر !..
أَرْدَف : دقِيقه انتظرِي ابِيك بشيء !

-
~ هتَّـان , تَقدّمت لألِـيّ وطوّقت خصرهَـا و أَرْدَفت بحُب : ترُوحِـين بدُون حضّن ؟ ضَحكت بخفّه وهِـي تعَـانق عُنقِـي و أَرْدَفت : مُستحِيـل !
اسْترسلت وانا اقبّل خَدهَـا : انتبهِـي لنَفسّك ..
أومأت لِـي وخرَجّت .. ابتسمّت واستودعتهَـا الله !..
~ ألِـيّ , خَرجّت وانا امرّ الغُرفه لجّل شَنطتِي لكّن تفاجأت فِـي الوَرد وضَحكت بذهُول مَتى امدَاه يجِيب هالوَرد كلّه !... رَفعت الكَرت وانا اقرَاه تَوسّعت ابتسَـامتِـي مَن قرِيت الحكِـي المَكتُوب " اَعزمّك على قَهُوه وتَعزمِـينِي عَلى ضَحكتك ؟ " تَوسعّت ابتسَـامتِـي وانا اشُوف المَوقع يليّ كَـاتبه وتَورّد مُحيَـايّ تَقدّمت خُطوه عَ اساس ارُوح لَه وسُرعَـان مَـاترَاجعت وانا اخرَج الدوَام !...
-
« تُـوليِب و هَتِيف »
~ تُـوليِب , قَاعده اسُوي كِيك وهَتِيف تسُوي القَهوه العَربِيه أَرْدَفت بتوتر : هَتِيف خَايفه اجِيب العِيد فـي الكرِيمه ! اسْترسلت مَن شَفت الكريمه صَارت سَايله مرّهه : اسمعـي افضل شيء اطلب كِيك مَن برى صح ؟
ايه صَح لا تجَـاوبِين ! , ضحَكت هَتِيف بذهُول منِـي و أَرْدَفت : يبنت سهَالات عادي تعلمي بعدين تعَـالِـي من يطبخ لمُهِـيـب ؟
ابتَسمت بعَبط و أَرْدَفت : والله فدِيته متقبّل هالشي وعادي مايحَاكِيني !
أَرْدَفت هَتِيف وهِـي تعلمنِـي : هو كلّه مَن شَغلك يليّ مَاخذ وقتك وحِييّل !
توسعّت حُدقتِـي و أَرْدَفت بذهُول : شَكو شغلِـيي!
لَفت وجههَـا عنِـي و أَرْدَفت : خَـافـي رَبك من جِيت لهنَا لـي شَهر مَا شفتك الا كَم مرّهه لُو بيتنَا مُو جنب بيتكُم مَاشفتك !
نَاظرت فيهَا بوهقّه و أَرْدَفت : تبَالغِين وارتَـاحـي بقللّ المُهمَات واصلًا خلقه مُهِـيـب مزعجنِي يقُول ابِيك تتركِين المُهمات الخَاصه ! .. رَفعت الكِيك واحطّه فـي الطَبّق وابدا احط شُوي مَن الكريمه والحَشُوه .. أَرْدَفت بتَفكِير : بَس انتِ شرَايك حرام اتعب سنِين وبالنهَايه كِذا اترك الشَغل !؟..
خَذّت هَتِيف فنجَان القهوة واستكَانَات الشَـايّ وهِـي ترتبهَـا و أَرْدَفت : هُو اتفق وبنفس الوَقت احس غَلط لان انتِ بَعد بيكُون عَندك شَغل بعدِين اطفـال ومسؤولِيه !
نَاظرت فيهَـا بتأمل وانا افكّر بـ هالشغله وحِييّل و بعدهَا وَقفت و أَرْدَفت : كنسسل السَالفه طَفشت منهَا وحِيل! ورَجعّت اكمل ترتِيب الكِيكه !..

« مُهِـيـب و مَنصُور »
~ مُهِـيـب , طَـالعِـين كَل العَايلتِين للمَزرعه , ونَمـشي انا و مَنصُور حُول المكَـان ونَـاخذ ونَعطِـي بالسوَالف أَرْدَف مَنصُور : مُهِـيـب مَـاشـي لَك امسِيّه قَرِيب ؟
أَرْدَفت : والله لِـي فَتره مَـاكتَبت لكّن ان شاءالله قرِيب مكلمِيني نَاس هنا !
أَرْدَف مَنصُور بتساؤل : امسيّه ولا حَفل ؟
اسْترسلت وانا اشر له : بالثنتِين في امسيه وفيه حَفل وكلهُم هنَا بألمَـانيا ! بس باقي ارتب اوضَـاعـي ونقبّلها!
ابتسّم مَنصُور و أَرْدَف : اقبّلهَا ياخـي مشتَـاقِين للأمسيَـات !
ضَحكت و أَرْدَفت : ابششر والله ! , رَفعت نظرِي لتُـوليِب و أَرْدَفت بهَمس لهَا : رتبتُوا المكَـان ؟
ابتسَمت وأومأت لِـي ولَفِيت لمَنصُور وانا انَـادِيه لجّل نَقعد كلنَـا !.. مدّت لِـيّ هَتِيف القَهوه العَربِيه و أَرْدَفت لهَتِيف : مَـاتقصرِين يام تركِيّ !..
ابتسمت هَتِيف و أَرْدَفت : ابَد حَـاضرِين !
لفِيت لتركِـيّ يلِيّ يَمشِـي !.. مَدِيت له يدِي وانا ارفَعه واحَـاكِيه !.. ارتَسمت ابتسَـامتِـي و اسْترسلت : بَكلم السوَاق يجِيب سمُوّ اكِيد انهَا مشتَاقه لتركِـيّ !..
~ تُـوليِب , وقفنَا انا وهَتِيف ودخلنَا للأسطبّل و أَرْدَفت بشُوق وتَوتر : يالله يَ هَتِيف متأكده الــهَبُـوب معَصبّ عليّ لِـي سنِين مَـاشَفته !
ضَحكت هَتِيف و أَرْدَفت : ليه ماجِيتيه والله مَسكِين يَنرحم !
تَقدّمت وانا ادخّل نَاظرت لمكَـانه وسُرعَـان مَـا لمعت عيُونِـيّ مَن شَفته وارتفع صَهِيله تَقدّمت لَه وسُرعَان مَا دفّن رَاسه فِـي بطنِـي حَضنته و أَرْدَفت وكأنه يَفهمنِي : ترى اشتقت حِيييّل !
ابتعد عنِـي ولاحظّت الاذن يليّ رَاجعّه وراء وحِيل ابتعدّت عَنّه وسُرعَـان مَـا رجَعت وانا اقفّز فُوقه صَرخت لهَتِيف : ابعدِي يَ هَتِيف لا تقربِين !
ارتفّع وبدا يتحَرك بعشوائيه وصَهِيله يَرتفع ويدّل على غضبّه الشدِيد والاذَان يليّ رَاجعه وحِيل للوراء !
كان الــهَبُـوب بدُون سَرج و لجَـام لكّن بسبب خَبرتِـي مَـا طَحت منّه وابدًا !..

« هَـارلان »
~ مرّ الشَـهر اسوأ مَن يليّ قَبله دِيلارا لِـي مَن بَعد مَاتصَـاوبت ! اسعفتهَـا ورَافقتهَـا بالمستشفى لكّن صَحيت اليُوم الثَـانِـي ومَـالقِيتهَـا مُوجوده وسألت عنهَـا وقَالُوا لِـي وَقعت على خرُوج وعلى مسؤوليتهَا !..
وبالمَركزّ استقَالت ودَورت عليهَا لكّن مَـافِـي فَايده ومَالقِيتهَا ! وَقفت وانا امشِـي مَن غَرفتِي لكّن ...
استوقفنِـي شَكل عيُونـي بالمرَايه ! مَعقُوله هَارلان تَدّمع عيُونك لجّل الحُب ؟!..
-
« صبَاح يُوم جَدِيد , تُـوليِب و مُهِـيـب »
~ تُـوليِب , اليُوم صَحِيت بَدرِي لكّن مَـا تَحركت مَن مكَـانِـي وانا اتأمل مُهِـيـب يليّ قبَالِـي لكّن لَحد هالوَقت ماصحَى ! ابتَسمت ورَفعت انَاملِيّ لشَعره الذَهبِي الغَامق ! تَوسعّت ابتسَـامتِـي مَن طرى لِـي مُوضُوع الحَمل وحكِييّ مَع هَتِيف !.. ضَحكت مَن طرى ببَـالِـي لُو تجِـينَا بَنت او وَلد ويكُونون نَفس لُون شَعر مُهِـيـب يليّ مُغرمه فِييه وحِييّل درجتة لُونه غرِيبه !.. ارتَفعت وانا اقبّل خَدّه وابتَعد لكّن شَعّرت فِـيه يطوّق خصرِي ويشدّنِـي يمّه وأَرْدَف : مَافِيه صبَاح الخِـير ؟
ابتسَمت و أَرْدَفت : فِيه لِـيه مَافِيه ؟ صبَاح الخِـير يعّيني .. , أَرْدَف بحُب طَـاغـي عَلِيه وهُو يتأمل تفَـاصِيل ملامحِـي وكُل جزء منهَا : ياحُلو صبَـاح الخِير مَن مَبسمّك !..
~ مُهِـيـب , رَفعت المَعطف وانا البّسه ورَفعت نظرِي لتُـوليِب يليّ أَرْدَفت بأستعجَـال : لا تنسى اذا جيت جِيب مَعك الايسكريم يليّ احبّـه !
أومأت لهَـا و أَرْدَفت : بترُوحِـين لبَيت مَنصُور ولا ؟
قَربت وهِـي تَمّد يدهَـا و أَرْدَفت : ركّب لِـي الاسوَاره و ان شاءالله احتمال ارُوح !
ابتَسمت وانا امسّك معصمهَا واضبّط لهَـا الاسوَاره , رَفعت كفهَا وقبّلت بَـاطن الكَف ...

~ تَوّرد مُحيَّا تُـوليِب و أَرْدَفت وهِـي تشتتّ نظرهَـا عنِـي : مُهِـيـب سمُوّ بتودِيهَـا على طرِيقَك ولا اودِيهَا انا؟
توجهّت نظرتِـي لدُور العُلوي و أَرْدَفت وانا اصعّد الدَرج وهِـي تَمشِي ورَاي : ذكرتِيني امس سمُوّ طَلبت منِي فستَان لجّل عرض اظن بالمَدرسه !
أَرْدَفت تُـوليِب يليّ فتَحت غَرفة سمُوّ قَبلِـي : تمَام اليُوم خلنَا نرُوح ونَاخذ لسمُوّ ..
تَقدمّت لسمُوّ يليّ بَـاقـي مَا صَحّت و أَرْدَفت وانا اقبّل خدهَا : سمُوّ الغِـيم يَكفِيك نُوم ..
تَحركت للجهه الاخرى و أَرْدَفت : بابا مُهِـيـب الفستَان !
ابتسمّت و انا ارفعهَا واحمّلهَا للدورة الميَاه " يَكرّم القارئ " خَرجت مَع سمُوّ واشُوف قبَـالِـي تُـوليِب يليّ معهَا لَبّس لـ سمُوّ وتَقدمّت و أَرْدَفت : خلنِـي البسهَا انا !
تَقدمّت سمُوّ لتُـوليِب وابتسمت سمُوّ مَن أَرْدَفت تُـوليِب بلُطف : اليُوم رَح نرُوح نَاخذ الفستَان يليّ تبِينه تمام ؟
أومأت سمُوّ وهِـي تقبّل خَد تُـوليِب يليّ ضَحكت وهِـي تَرتب شَعر سمُوّ و أَرْدَفت بحُب : عُمري والله !..
~ فَتحت البَـاب وانا خَـارج لكّن تفاجأتْ بـدِيلارا عَقدت حوَاجبِـي و أَرْدَفت بأستغرَاب : دِيلارا ؟
ابتسمت بخجّل : مُهِـيـب عُذرًا جِيتك مُمكن بوقت مُو منَاس.....
قَاطعتهَا و أَرْدَفت : شدعوهه دِيلارا تفضلِـي دَاخل !
اكتفّت بـ ابتسَامه ودَخلت معهَا لصَاله نَاظرت تُـوليِب فيهَا وسُرعَان مَا رفعت حَاجب وتوجهّت نظرَاتهَا لِـي وبحدّه ! وَقفت بهدوء وهِـي تمسّك بيد سمُوّ وتمشِـي لفُوق !.. عضِيت شفتِي بأحرَاج و أَرْدَفت لدِيلارا : تَفضلي هنَا لَحد ما اخليهُم يجيبُون .. سكتت لثوَانِـي و اسْترسلت : إيش حَابه تشربِين؟
ابتسمت و أَرْدَفت : مويا بسس !..
أومأت لهَا وانا ادخل للمَطبخ و أَرْدَفت للخدَم يجيبُون الضيَافه و توجهّت لفُوق عَند تُـوليِب !..
فَتحت البَاب ودَارت نظرَاتِـي بالمكَان ادور عليهَا !.. دَخلت غُرفة الملابس وسُرعَان ما جذبت تُـوليِب لِـيّ و أَرْدَفت بهدوء : تُـوليِب عِيب علِـيييك !

ابتسمت شبّه ابتسَامه و اسْترسلت : لِيه تذبحِيني ؟!
بَعدت عنِـي و أَرْدَفت وهِـي تأشر : هاذي إيش جَابهَا هنا!
عَقدّت حوَاجبِـي و أَرْدَفت : تُـوليِب عِيب عليك مايصير كـ....
قَاطعتنِـي و أَرْدَفت بغصّه : مَاتحبنِي انت صَح؟
بهتت ملامحِـي و أَرْدَفت بعَدم استِيعَاب : تُـوليِب !
رَجعت للخَلف ووجهَا احتقن باللُون الخَمرِي و أَرْدَفت: لا اصلًا وَاضح ماتحبنِـي ولا لِيش تخليهَا تجِـي !
رَفعت يدِي واخلخل اصَابعِي بشعرِي و أَرْدَفت بذهُول : تُـوليِب مستُوعبه إيش تقُولِين انتِ ؟!
تَقدمّت لهَا لجّل اضمّهَا لكّن ابتعدّت وهِـي تَسحب البَالطُو حقهَا وتلبسه و أَرْدَفت بعبّره : لا تكلمنِـي وبرُوح اشُوف هَتِيف وبعدهَا عَند اُمِـي لا اشُوف وَجهك تجِـي!
شدِيت على رَاسِـي يليّ صَدع مَن حكِـي تُـوليِب لكّن قَبل تَطلع شدِيتهَا مَن زندهَا و أَرْدَفت : عِيني تُـوليِب لِيه الحِين البكِـي والدمُوع ذي ؟
نَاظرت بِـيّ وعيُونهَا مَتغرقه دمُوع و أَرْدَفت : دِيلارا لِيه تجِـي عَندنا !
طَوّقت خصرهَا وانحنِيت لهَا وأَرْدَفت بَهمس : دِيلارا بَنزل لعندهَا وبَفهم سَالفتهَا لكّن هدِي انتِ ولا تنزل دمُوعك!
شتتّ نظرهَا عنِـي و أَرْدَفت بتأمُل لهَا : ياحُلوك وانتِ زعلانه ! انحنِيت اقبّل خدهَا المَتوَرّد !. ورَفعت شَعرهَا الطُويل يليّ كَان تَحت البَالطُو و أَرْدَفت : زعلَانه بَعدك ؟
هَزت راسهَا بـ لا و ابتسمت بتَوسّع مَن رَضّت عنِـي!..
-
~ تُـوليِب , عَند هَتِيف قَاعدِين وويَانا شَـايّ و كُوكِـيز , أَرْدَفت هَتِيف : تدرِين كُوكـي بنسجله بالرُوضه احسّ مادري شلُون توّهه صغِيــر !
ابتسمت على طَاريه و أَرْدَفت : لُو كَان صاحِـي لَعبت فيه بس نَايم حسَافهه!
ضَحكت هَتِيف منِـي و أَرْدَفت لهَا و انا اعتدّل بَجلستِـي : إييهه هَتِيف ! تخيلِـي شَفتِي ذِيك دِيلارا يليّ قَلت لَك عنهَا ! أومأت لِـي هَتِيف واسْترسلت : جَاتنا بالبيت واحس بنجلط ما ابيها تقهّر خِيير تجِـي !
أَرْدَفت هَتِيف : يبنت عادي اصلًا مُهِـيـب مايشُوف غِيرك ارتَاحِـي !
نَاظرتهَا واستَرجع حكِيهَا وافكّر فِيه و أَرْدَفت : عَاد جاتنَا وزَعلت مَن مُهِـيـب بس كلّهه يهُون بَس طَلبته ايسكريم يارب ماينسَاهه مشتَهيته حِييّل !!
ابتسمت هَتِيف و أَرْدَفت وهِـي تَغمز لِـي : ماشـي جاي بالطرِيق ؟
تَنحت لثوَانِـي وسُرعَان ما صَرخت وانا اضربهَا بخفِيف : هِييهه هَتِيف لا يخرع مَابِـي توّي!

نتوقف هنا


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-05-22, 08:37 PM   #30

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 28

« مُهِـيـب و دِيلارا »
~ مُهِـيـب , تَقدّمت وانا اقعد قبَـال دِيلارا بالكنَبه المُقَـابله لهَـا , أَرْدَفت بتَرقب : دِيلارا اعرفك مَن نَظرتك صَـاير شي ؟ إيش جرى لَك ؟..
تنحنحت دِيلارا و أَرْدَفت : تَذكر يُوم قَلت لك انِـي تسببت بالاذِيه لشَخص حِيل احبّه وشَهدت احدَاث تُوجّع لَه بسببِي ؟..
أومَأت لهَـا واسْترسلت دِيلارا : مُهِـيـب مَـا توقعت اشُوفه بَعد هالسنوَات تَعرف مَن هُو ؟.. اسْترسلت برجفّه بصُوتهَـا : هُو هَـارلان يَ مُهِـيـب !.
بدُون سَـابق انذَار اجهشّت بالبُكَاء والنحَاب و كَـانت تتكلم بعدم وضُوح بسبب بكيهَـا : مُهِـيـب احبّه احبّه لكّن فيني غصه قلبي فيه غصه ماقدرت ماقدرت ارجع له مُهِـيـب والله اني اتقطع علِيه وعلى حُبّه لِـيّ وحُبِي لَه يليّ مٌَاغِيري يدفنه ! مُهِـيـب لِيه الحُب كِذا لِييه احبّه ويحبنِي لكّن تعذبنَا مَن هالحُب ؟!
وَقفت وانا اقرّب منهَـا و اهدِيهَا : دِيلارا كل شي بيدكُم لحد هالوقت لا يمضِي عُمركُم عَلى شي مضى وانتهى وصَـار مَن المَـاضِـي ! انتِ تحبينه وهُو يحبّك لِيه تقطعِين وصلكُم !
نَـاظرت بعيُون دَامعه و اسْترسلت : مُهِـيـب انا تسببت بالاذِيه لَه ! هُو انجبّر على مُهمه بسبب خطأ منِـي !
لُو مَاسويت شي كَـان ما راح للمَافِيا وانجبّر يصير استخبَـاري عندهُم !..
-
« اخر الليل »
~ تُـوليِب , خَرجت بَعد ما لبست بجَـامتِي رَفعت نظرِي لغرفة سمُوّ وكَـان مُهِـيـب مُوجُود عندهَـا .. خَرجت لجّل اشرب ماء لِـي و انتبهت لدِيلارا يليّ مُوجُود ورَح تضلّ عندنَا هالليله .. نَـاظرتهَـا بتَفحص و أَرْدَفت : انتِ بخِير ؟
نَـاظرت بِـي و أَرْدَفت : بخِير بخِير ..
شتتّ نظرِي عنهَـا وتعدِيتهَـا ودَخلت المَطبخ وانا اشرب ماء و ارجع الغُرفه ...
~ مُهِـيـب , دَخلت خلف تُـوليِب يليّ توهَـا جَات مَن تَحت رَفعت نظرِي لهَـا و أَرْدَفت : مارضِيتي ؟
لاحظت نظرَاتهَـا الهَـادِيه و اسْترسلت بهدوء : تُـوليِب ترى مَـاله دَاعِـي الغِيره وخصُوصًا هالوقت مُو وقتهَا !
انتبهت لهَـا وهِـي تَرفع اللحَاف وتغطِـي حَـالهَـا فِيه و أَرْدَفت ببرُود : طِيّـب مَـاغرت ولا شيء يترَاوى لَك ..
أومأت لهَـا وعَـارف بكذبهَـا وانا اقرب واقعد على طَرف السرِير مَن جهتِـي و أَرْدَفت : شصَـار اليُوم مَعك ؟
أَرْدَفت ببرُود واختصَـار : مَـاصار شي .
استلقِيت ونَظرتهَـا .. و أَرْدَفت وانا مُو عَاجبنِي هالهدوء يليّ بِيننَا : طِيّـب تعَـالِـي وقربِـ...
قَـاطعتنِـي بحدّه وهِـي تعطِيني ظهرهَـا : مُهِـيـب ابِـي انام يكفِـي !
أَرْدَف بحدّه مسَـاويه لحدتهَـا : و مُهِـيـب مَـارح يخلِيك تنَـامِـين وانتِ زعلانه علِيه !
أَرْدَفت بعَدم انتبَـاه لحكيهَـا : رُوح راضِـي حبيبتك يليّ تَحت !
تَوسعّت حُدقتِـي بذهُول وانا انَـاظر فِيهَـا ! وصَرخت بحدّه بأسمهَـا : تُـوليِب !
ارتفعت وهِـي تَلف وتَصرخ بوجهِـي : خِير نَعــم!
عضِيت شفتِـي وانا الاحظ محَـاجرهَـا المُكتَسِيه باللُون الاحمّر دلاله على انهَـا كَانت تبكِـي ! .. أَرْدَفت بهدوء واحَـاول مَا امشِيهَا لهَـا وانا اشُوف عيُونهَـا : ثمنِـي حَكيك لا يصِير شي مَا يعجبك !..
ابتَسمت بأستفزَاز لِـي : الله إيش مُمكن يصير ياحبيبي بتتزوجهَـا عليّ مثلًا ؟
تَوسعّت حُدقتِـي اكثر مَن حكِيهَـا يليّ يذهلنِـي و أَرْدَفت بقهّر : لُو كَـان الوَضع يحتَـاج إيه اتزوجهَـا !
مُهِـيـب , احتقن وجههَـا و أَرْدَفت بحدّه : عشَـان تشُوف جثتك فِـي حديقة بيتنَا !
ابتسمت بوسط حدّة المَوقف والعَصبِيه والزعل والغِـيره و أَرْدَفت وانا انحنِـي واقبّل شَـامتهَـا : الغِيره عذرُوب خليّ !
تَوسعّت عيُونهَـا بذهُول مَن شَعّرت بالزَعل كلّه يرُوح عنهَـا وتَوّرد خدهَـا مَن الخجّل مَن المَوقف وحكِـييّ لهَـا وقُبلة الشَـامه .. شتتّ نظرهَـا عنِـي لثوَانِـي وسُرعَـان مَا دفنت حالهَـا بصدري لجّل مَـايبين منهَـا شي وخجلهَـا الطَـاغِـي .. ضَحكت منهَـا وانا اضمّهَـا وامسح على شعرهَـا الاسود الفَـاحم واقبّله بعَشّق !..
ارتفعت وأَرْدَفت تُـوليِب : جَبت الايسكريم يليّ قَلت لَك عنّه؟.
هزِيت رَاسي بالنفِـي و اسْترسلت : نسيت حتى فستان سمُوّ لَحد الحِين مارحنا !..
نَـاظرت فيهَـا وبضحكه : كلّه مَن زعلك لُو مَـازعلتِي !
كَشرت تُـوليِب وهِـي تلَف عنِـي : انت ماتقدّر النفسيه والتقلبات حقهَا !..
ضحكت بصُوت مَرتفع و أَرْدَفت : الله والنفسيه ! نفسية حَامل! .. سكتت لثوَانِـي استوعب وسُرعَان ما ناظرت فِـي تُـوليِب وصَرخت بذهُول مَن الشعُور يلي دَاهمنِـي مَن طرى لبَـالِـي الحَمل : هِيه حامل انتِ !!
فَزت تُـوليِب بخُوف وهَزت راسهَا بالنفِـي : يمّه لا لا بسم الله مُهِـيـب شفيك خرشتنِـي!
نَـاظرتهَـا بتفحص وسُرعَـان مَـا أَرْدَفت بأبتسَـامه مُضحكه : لو رحتي وكذا وكان حمل قولي لي !
أَرْدَفت تُـوليِب بهدوء : لا .. توسعّت حُدقتِـي وانا اناظرهَـا بذهُول وسُرعَـان مَـا ضحكت علِـيّ و أَرْدَفت بذهُول منِـي : حبيبي مُهِـيـب انت بخير شفييك صاير كذا اكيد بحكي لَك !!
-
« ألبِـير و نَجّـم »
~ ألبِـير , شدِيت عَلى يدّ نَجّم يليّ تحتضنهَـا يدِي .. وتأملتهَـا وهِـي تنَـاظر فِـي مدِينة الالعَـاب الكَبِيره .. أشرت لهَـا عَلى لعبه و اسْترسلت : نَجّم نلعبهَـا ؟..
أومأت لِـي بحمَـاس وسُرعَـان ما سحبتنِـي وهِـي تَركض للعبه لجّل نَلحق عَلى اللعبه قبّل تَبدا !..
.. بَعد دقَٰايق ركبنَـا و أَرْدَفت نَجّم يليّ نظرَاتهَـا تدُور حُول المكَـان بكَمِييه مَن التأمل والشعُور يليّ فَـاض فيهَـا وحِيييل وصَـار واضح عَلى ملامحهَـا وعيُونهَـا : تَدري! شعُور الحُرِيه حِييّييل حُلو !..
ابتَسمت بحُب لهَـا اولاً ولشعُورهَـا ثانيًا : دُوم يارب السرُور يسّكن قَلبك !..

« بَعد يُومِـين , مَدرسة سمُوّ »
~ مُهِـيـب , رَفعت سمُوّ وادُور وانا رَافعهَـا عَن الارض , تعَـالت ضحكَـاتهَـا الطفُولِـيه .. ونزلتهَـا تَحت ورَفعت شعرها لجّل ارتبّه .. لَفِيت لتُـوليِب يليّ تَقدمت وهِـي تنحنِـي لمستوى سمُوّ وتركّب لهَا اكسسوار لَشعر ابتسمت بخّفه و اسْترسلت : ياحلات البنات والله !
تَقدمت المُعلمه الخَاصه بـ سمُوّ وهِـي تَاخذهَا من عندنا وسُرعَـان ما وَقفت ورَفعت نظري لتُـوليِب يليّ ضَحكت بخفِيف وهِـي تسأل : شفِيك تناظر ! نزل عيُونك !
ضَحكت من ردهَا وانا امسّك يدهَا بلُطف وتقدمنَا نَقعد في مكَان اولياء الامُور !..
~ ابتدا الحَفل وبدت تطلع بعض الفصُول ويقدمون عرضهم !.. أَرْدَفت لتُـوليِب : سمُوّ متى نامت امس؟
أَرْدَفت بهدوء: تبِي الصَدق ما اظن نامت !.. وبأبتسَـامه اسْترسلت : لان امس الحمَاس عندها في العلالِـي ! .. سَكتت لثوَانِـي لكّن سُرعَان ما تكلمت وهِـي تشُوف سمُوّ تطلع للمَسرح : شوف سمُوّ طَلعت !
~ تُـوليِب , تأملت مُهِـيـب يليّ اول ما انتبه لسمُوّ صفق لهَـا بحمَـاس , اشغلت الآلات المُوسِيقيه وابتدوا يرقصُـون البَـالِيه بتنَـاغم مع الموسيقى .. مَرّ الوَقت ووقف مُهِـيـب مُتجهه لسمُوّ .. تعَـالت ضحكَـاته مَن انتبهه لهَـا مُستلقيه على الارض والوَاضح نَايمه بعُمق !
لفّ لِـي و أَرْدَف بأبتسَامه : هاذي يليّ متحمسه للحفل وسهرَانه ! , ضَحكت على حَكيّه واشُوف يحمّلهَا عن الارض ويهمس لهَـا ويزعجهَـا بمَزح !..
-
« تُـوليِب , بَعد مرُور يومِـين »
~ لبست البَـالطو لجّل اطلع وهالمكَـان هالمرّه مُختلف .. بعد عدّة دقَايق ركبت السيَـاره وانا متوَتره لرُبما شوية لان هاليُوم بيكُون مُختَلف بكُل مَا فِيه .. فتحت البَاب وانا اخرج متجهة لبوَابة المستشفى صَادفت ألِـيّ يليّ ابتسمت لِـي واسْترسلت عن سبب جيتِـي لهنَا !.. أَرْدَفت بخفُوت وخَجّل : ألِـيّ لحد هالوقت ما أدري لكّن اتأكد اول لاني احسنِـي حامل !
ضَحكت ألـيّ بصَدمه : يمّهه تُـوليِب انتِ حَامل تكفِين يارب يكون صدق مو بس احساس !!
سُرعَـان ما سحبتنِـي لجّل احلل دَم .. بعد تقريبًا نصف سَـاعه .. تَقدمت لمَكتب الدكتُوره ..
~ انشَرح وجه الدكتُوره يليّ ويَّاها التَحلِيل .. أَرْدَفت : اهلًا مس تُـوليِب هذا التَحلِيل وطبعًا مبرُوك انتِ حَامل ! بالشَهر الثاني .. و مبرُوك مَره ثانِية

رَفعت يدِي اتحسس بطنِي بذهُول شَهرين بدَاخلي رُوح وطَفل دَمعت عيُونِـي وانا اشكّر الدَكتُوره واخرج ابشّر ألِـيّ وسُرعَان ما خَرجت لجّل اخبّر مُهِـيـب .. ناظرت التَحلِيل مَره ثانيه وسُرعَان ما انهَمرت دمُوعِـي .. شعُور غرِيب وانِـي رَح اكُون ام بَعد عدة شهُور !
~ نَاظرت بدِيلارا يليّ فِـي غرفة الضيُوف ابتسمت لهَـا وسُرعَان ما اتجهت لغرفتِـي انا و مُهِـيـب رَتبت الكِيكه يليّ جبتها معِـي وحَطِيت التَحلِيل بالقُرب منهَا ..
~ مُهِـيـب , دَخلت الغَرفه نَاظرت تُـوليِب يليّ ماسكه كتَابها وتقرا ابتسمّت و أَرْدَفت : كِيف حبِيبة الشَـاعر؟
ابتسمت بخفُوت وهِـي تَرجع شعرها لوراء ووقفت و أَرْدَفت : حبيبته تمام التمام وعندها شي بسِيييط لَه !
ملّت برَاسِـي وانا انتظرهَـا وسُرعَـان ما مدّت يدهَا تمسّك يدي .. وقفت عند الكيكه يليّ مَكتُوب عليهَـا الخَبّر ! عَقدّ حواجبه مُهِـيـب بتَفكِـير وسُرعَـان ما ناظر بذَهُول : حامل ! .. يعنِـي بينَادُونِـي ابو فلان يالله ! انا بعَلم ولا حَلّم ! ..
ضَحكت و أَرْدَفت بتأمل: لا حقيقه ! سكتتّ لثوَانِـي واسْترسلت : تتوقع يشبهنِـي ولا يشبهك ؟
أَرْدَف : هو بنت ولا ولد ؟
رّفعت كتفِـي بعَدم معرفه و اسْترسلت بأبتسَـامه : الله لُو صَارت تشبهك!
أَرْدَف بكَمِييّة مَن المشَـاعر : لا يابعد رَاسِي ودّي يكُونون تُـوليِب الكبيره والصَغيره !..
-
« تَـالِـي اللِيل »
~ هَـارلان , خَرجت بسّرعه من البِيت بعد ماعرفت ان حياتِـي كَذّبه امسكّت براسِـي بألم كِـيف محد يخبّرنِـي لَوهله فَكرت لُو امِـي ما خبرتنِـي رَح تكُون حيَـاتِـي كذّبه ولعبه من بدايتهَـا لحد نهَايتهَا !
~ اسرعت بالسياره لجّل اوصل بسرعه ووَقفت قدام بِيت مُهِـيـب تنهّدت بخُوف وقَلق ! .. دخلت وانا انَـاظر الخَادمه يليّ كَانت قرِيبه كلمتهَـا لجّل تجِـي تُـوليِب .. بعد مرُور دقَـايق اقبّلت تُـوليِب و أَرْدَفت بهدُوء : تُـوليِب بَخبرك بشيء مُهم ! ..
عَقدّت حواجبهَـا و أومأت لجّل اكمّل .. اسْترسلت وبدُون مقدمَـات : انا توأمك !
نَاظرت لثوَانِـي وضحكت بذهُول : تستهبل انت !
أَرْدَفت : لا ما استهبل !
ناظرت بحدّه وهِـي عَاقده حواجبهَـا : قول يليّ عَندك !
اسْترسلت وانا احكِـيّ لهَـا من بداية ولادتنَـا .. بعد ما خذُونَا الممرضَات يليّ من ضمنهم امُـي الحَـالِـيه يليّ كانت ماتُنجب وفِـي لحظة مغَامره منهَـا وتَهور اخذتنِـي هِـي وابُوي وحطُوا مكَـانِـي طَفل مِيت ! واختلقُوا سَـالفه لحد ما مَشت الامُور ! مَن هذَاك الوقت وانا مَخطُوف لَحد هالوَقت عرفت من أمُـي يليّ شافت صُورتك معِـي .. رَفعت نظريّ لتُـوليِب وانذّهلت من شفت دمُوعهَـا واحمرَار ملامحهَـا تَقدمّت لجّل امسكهَـا لكّن خرج مُهِـيـب يليّ عاقد حواجبه وبحدّه : شعندك هِنا ؟ .. والتفت لتُـوليِب وانتبه لدمُوعهَـا وسُرعَـان ما تقدّم ليّ بغضب : إيش قايل لهَـا !
رجعت تُـوليِب بخطوتهَـا لدَاخل البِيت .. اسْترسل مُهِـيـب : هَارلان قسم لُو دخلت وسمعت انك قايل شيء يضيّق خاطرهَا مايحصل لك طيّب !
أَرْدَفت بحدّه : ماقلت شي يضيّق الخاطر! علمتهَـا بالصَدق !
عَقد حواجبّه مُهِـيـب بأستغرَاب و أَرْدَف : تعال ادخل بجِي لك بَس شويات ..
~ مُهِـيـب .. رَفعت نظريّ لـتُـوليِب و أَرْدَفت : إيش صَار ؟
ناظرت بِيّ وبعيُون يمليهَا الدَمع وهِـيّ تحكِي بكل يليّ قاله لهَا هَارلان وابتسمت وانا احاول الطّف الجو : ياعِيني وإذا كان اخُوك وتوأمك ؟ عَادي وبَعد هَارلان ماقصّر وياك يُومك مخطُوفه وكَان اخُوك وهُو اصلًا مايدرِي !
كَنت اهوّن عليهَـا وانا مَنحرق ان هَـارلان بيكُون قرِيب منهَـا مثل قَبّل واكثر وللحِين فكرة انه اخُوهَا مُو رَاضيه تَثبت برَاسي !
‎وَقفت وانا اخرج لهَـارلان يليّ بالصاله .. و أرْدَفت بهدُوء : إيش حَصّل من البدَايه لحَد النهايه ؟..
ارْدَف هَـارلان بكُل شيء وذُهلت من وَضّح لِـي الأدله يليّ فعلًا توضح ان تُـولِيب فعلًا توأمه وبيّن لِـي الفلاش يليّ بوقت الحَـادثه يليّ بدبِـي خذَاه من تُـولِيب .. ويليّ تُسمى امه شافته وشافت صُور تجمع تُـوليب وهَـارلان واعترفت بكُل شيء ! .. اندمجَت ويَّا هَـارلان وحِيييّل مَن اسْترسل بالحَـادثه يليّ حصلت قبل سَـاعات فِـي بيته كنَا جَـاهلِـين عَن دِيلارا يليّ سمعت كل شيء ! لكّن عَرفت انهَـا خَلفِـي مَن هَارلان يليّ انذهل وهُو يشوفهَـا عندنَا !

نتوقف هنا


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:16 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.