آخر 10 مشاركات
بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          تبكيك أوراق الخريف (4) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          موريس لبلان ، آرسين لوبين .. الغريقة (الكاتـب : فرح - )           »          شيوخ لا تعترف بالغزل -ج3 من سلسلة أسياد الغرام- لفاتنة الرومانسية: عبير قائد *مكتملة* (الكاتـب : noor1984 - )           »          على أوتار الماضي عُزف لحن شتاتي (الكاتـب : نبض اسوود - )           »          مواسم العشق والشوق (الكاتـب : samar hemdan - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          بخافقي ألوذ عن جواك (4) .. سلسلة لؤلؤة في محارة مشروخة*مكتملة ومميزة * (الكاتـب : ام شیماء - )           »          151 - قسوة الحب - روايات ألحان كاملة (الكاتـب : عيون المها - )           »          مـــا أصعب الإبتعاد عنها *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : عيون الرشا - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-05-22, 08:41 PM   #31

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


البارت 29

~ هَـارلان .. عَقدّت حوَاجبِـي من توَاجد دِيلارا هِنا ! أَرْدَفت بهدوء : لِـيش انتِ هنا !
انتبهت لنظرَات مُهِـيـب يليّ تترقب الوَضع بِيننَا ووَقفت لجّل اتقدّم لهَـا لكّن مسك يدِي مُهِـيـب و أَرْدَف : تعَـال ويَّاي وبعدين ارجع وحَـاكِـي دِيلارا شرَايك ؟
أومأت لَه وانا مستغرب ! .. وتقدم للحَدِيقه وهُو يَقعد و أَرْدَف : اقعد هنا وسُولف ليّ عَنك انت ودِيلارا !
تَنهدت وانا اشتتّ نظرِي و أَرْدَفت : تدرِي ؟ تَعبت من كِثرة المشَـاكل ودي امحيهَـا ونعيش سوا بدُون المَاضي ومشَـاكله !
تخيّـل هُو شيء بسيييّط وحييل لكّن دِيلارا خلته كبيير! بالبدَايه حصّلت مُهمه وكنا حِييّل دقيقين مايجي اي خطأ وحصّل ان دِيلارا تغلط بشيء وتسببت بأصَـابه لِـي ووصلت لمرحله حَرجه وأمُِـيّ حِييل تَكلمت على دِيلارا وهِـي خَذت الحكِـيّ كلّه بمحمل الجد وابتعدت عنِـي لسنوَات طوييّله ! تدريّ ؟ شفتهَا بعد هالسنوَات وكان عَندك ! مايحتَاج احكِـي عَن برُودنَـا ! ..
~ مُهِـيـب .. كَنت اسمّع لهَـارلان بدُون مَـا احكِـي واخلِيّه يفضفض ويخرّج يليّ برَاسه كلّه ! .. رفعت جوَالِـي وانا ارسل لتُـوليِب " ودّك تسعدِين اخُوك رُوحِـي لليّ يحبهَا دِيلارا وضبطيّ العلاقَات انا عند هَـارلان " .. اعرَف تُـوليِب عند هالموَاقف توقف وتحَـاول تسّعد الطرفِـين .
~ مُهِـيـب بَعد مرُور سَـاعات رَاضينَـا هَـارلان و دِيلارا وبعد تَعب وطيحنَـا يليّ براسهُم الاثنين !.

, قعدنَـا بالصَـاله وابتسمت لتُـوليِب وهَمست لهَـا : كِيف النفسيه ؟
نَـاظرت بخجَل و أَرْدَفت : مُهِـيـب بَحكِـي شي بس مستحِيه !
ضَحكت بخفِيف و أَرْدَفت : احكِـي معليك ؟
ناظرت بِـيّ بعَبط : لو سمحت بدُون ضَحك مشتهيه شي وحِييل تكفى جِيبه !!!
ابتسمت بحمَـاس : سمّي واجيب لَك ابُوهه بَعد !
ضَحكت بحمَـاس : ابي ترَاب !
اختفت ابتسَـامتِـي بذهُول ! و أَرْدَفت : يارب تمزحِـين ! بنت بعقلك !

ناظرت بِـيّ والدمعه على طرِيف وبحكِـي سريع حِـيّل أَرْدَفت : مُهِـيـب انت قلت بتجِيبه ولا اخليّ اخُوي يجيبه ! وبعدين تبي يجي بالبيبي شي !!
تَوسعت عيُوني و أَرْدَفت : بنتت! اعقلييّ وبجيبه خلاص!
أَرْدَفت بحدّه : هالحِـين تجِيبه !
صَرخت بذهُول : مَن وين اجيب لَك تراب بتَـاليّ هالليل !
نَـاظر لِـي هَـارلان وضَحك علينَـا : شتبِـي اختِـي وتَامر فِيه ؟
ابتسمت بخَجل وهِـي توقف وترُوح تَقعد بالقرب منّه ويحضنهَـا بذرَاعه !
رَفعت حَـاجب بسُخريه : الله الله الاخوَان واتفقوا عليّ !
استَمرت جلستنَـا وطلعنَـا ندوّر على الترَاب يليّ مشتهيته تُـوليِب غصب عنَـا !..
-
| بَـعد مرُور اربع شهُـور ..
~ تُـوليِب , وقَفت وانا اطلع مَن البِيت مشتَاقه وحِـييل للمَركز لـي فتره طوييّله ماجيته .. بَعد مرُور وَقت .. وَقفت وانا ادخل المَركز ابتسمت وانا القيّ السلام على يليّ بالمَركز .. رَفعت شعري عَن وجهِـي ودَخلت مَكتب مُهِـيـب وابتَسمت لَه بشُـوق : مُهِـيـب حبيبي انا جييّت!
رَفع نظره ليّ بذهُـول : تُـوليِب لِـيه جيتي هنا ؟!
تَقدمت بهدُوء وانا اقعد : اشتقت لهذا المكان والمهمات حقتنا !
وقف مُهِـيـب وهُـو يتقدم ويثنِي ركبه ويوصل لمستواي و أَرْدَف : ياعـين ابُوي انتِ شايفه بطنك يليّ قدامك لك ست شهُـور ليه جايه!
ناظرته بصَمت و أَرْدَفت : شقصدك يعني بطني خلتني شينه؟
عقد حواجبه بأستنكار وقطع تَفكيره اتصال .. وَقفت مَن سمعت حكيّه عن مُهمه وسُرعان ما قفل و أَرْدَفت : برُوح معكم تكفى مُهِـيـب تكفى لا تردني!
وسّع عيُونه بوهقه وصَدمه ورَفع نظره للبَاب من دخل هَارلان و سُرعَان ما أَرْدَف مُهِـيـب : هَارلان شُـوف اختك وامسّكها! لف عليّ و أَرْدَف : ما تخافين على يليّ ببطنك!
ناظرته بقهّر و أَرْدَفت بزعل : شقَصدك ؟ يعني مُهِـيـب مايهمك الا يليّ ببطنِي وانا وانا ما اهمك ؟ قولها قولها ماهي غريبه عليك!
رَفع يده يمسح على راسه : انا لله وانا اليه راجعون يبنت استهدي بالله !
قطع علينَا هَـارلان يليّ أَرْدَف : مُهِـيـب انت تفاهم مع مُهِـيـبه وانا برُوح المهمه ولا تحاتي نكفيّ ونوفيّ! .. مع السلامه!
« نتَـالِـي»
~ فِـي فلتهَـا يليّ اجتمع فيها كل انواع الخراب مَن خمُور وممنُوعَـات , كَانت قاعده بالقُرب مَن احد رؤسا العصَابات ووصلت لثمَـاله مَن كثرة الشُرب وفِـي لحظَـات ابتدت الاصوَات تعلى والكُل يَبتعد عَن المكان يليّ هُم فِـيه و رئيس العصَـابه يليّ كان جنبهَا اختفى .. رَفعت عيُونهَـا وهِـي تشُوف شَخص عقدت حواجبهَـا لكّن تَوسعت حُدقتهَـا من انتبهت للبدله الخاصه بالمهمات .. مَن هُنا انتهت نتَـالِـي يليّ ظَلمت طفله لحد ما كبرت وادخلتهَـا متاهات اكبّر منهَـا حِييّل .. ام إيفَـا يليّ كانت صديقه لـ نتَـالِـي قديمًا لكّن فِـي يُوم نتَـالِـي تحكِـي لصديقتهَـا إيميلي بخبّر زواجهَا من جُوزيف يليّ كَان معرُوف ان زواجه مَن إيميلي قرِيب !
وجوزيف انجبر على نتَـالِـي بسبب حِيلهَـا و تزوج إيميلي بعدهَـا لكّن فِـي يُوم ولادة إيفَا توفت امهَـا ونتَـالِـي اعتنت فيهَـا وكَبرت إيفَا على ان نتَـالِـي امها والبَعض اخفى عنهَـا هالشيء والبَعض يجهله .
-
| مَـرت ثلاث شهُور ..
~ مُهِـيـب .. نَـاظرت تُـوليِب يليّ متسنده بظهرهَا على الكَنب بتَعب أَرْدَفت : تُـوليِب بخِـير ماتحتَـاجِين اقعد عَندك ؟
هَزَت راسهَـا بالنفيّ وهِـي تأشر لِـي عَ المُسَاعدات يليّ معهَـا ! واسْترسلت بصُوت مُنهك تحَاول تخفيّه : لا تحَـاتِـي بعد هَتِيف ويَّاي ! واذا حسيت بأي ألم بحَكِيك !
أومأت وانا مُو رَاضي بالحِـييّل لكّن لان اليُوم زوَاج إيف كَنت سَاكت وبخليهَـا تحضر !
خَرجت لإيف معرس هالليّله و ابتسمت بتَوسّع : الله الله يشيّخ بتخِلي البنات يلتفتون لك وانت معرس خَاف ربّك !
ضحك إيف : مالي الا حبيبة خَـاطرِيّ !
-
« بالمسَـاء زواج إيف و إيـفَا »
~ تُـوليِب , استَندت على مُهِـيـب يليّ يدَاريني وحِييل لان مابقى شي ع يُـوم الوَلاده والتَعب مُعتليّ مُحيَاي هَالفتره .. ابتسمت وانا اشُـوف رَقص إيفَـا ويَّا إيف يليّ الفَرحه وَاضحه مَن عيُـونه , أَرْدَفت : حلوييّن مُو ؟..
نَاظر بـيّ و اسْترسل وهُو يهزّ راسه : إيـه .. بَس مُو احلى مَن بنتنَا!

رَجعت شَعري للخَلف و أَرْدَفت بغِيره : مَن هالحِين ماخذه مكَانها بقلب ابُوهَـا .. ياعزتي ليّ ولسمُوّ !
ضَحك وهُو مطوّق كَتفِـي : عُـمر العِين ماتعلى على الحَاجب!
نَاظرت بشّكل مُطول فِـي ملامحه وابتسَمت بخجّل وانا ابَعد نظري لإيف وإيفَـا واسْترسل : لا تخليني اخجل لو سَمحت!
شدّ ع يدِي يليّ ضَامها بكفُوفه و أَرْدَف ونَظره ع الحَـفل : ابشريّ .. سَكت لثوَانِـي واسْترسل وهُو ينَاظر ملامحِـي بتَفحص: تبين اوديك المشفى الحِـين ؟..
أومأت لَـه بـ لا وانا اكَابر ع الالم واحَـاول اتمَاسك ..
-
~ مُهِـيـب , نَاظر بنّته يليّ تتسمَى ببَكر مُهِـيـب تأمل ملامحهَـا يليّ خذت الشيء القليل مَن تُـوليِب ابتسمت وانا ارفعهَـا لحضن تُـوليِب يليّ دَمعت عيُونهَـا وهِـي تشُوف بنتهَـا بَعد مرُور تسع شهُور واخيرًا صَارت بِين يدِيهَـا بَعد لحظات من التأمل ضَحكت بذهُول : مُهِـيـب تشبهك عيُونهَـا عسليه وشعرها نفس لُون شعرك!
تَوسعّت ابتسَـامتِي مَن بدت توصف الاشياء يليّ تشبهنِـي فيهَا ويليّ خذته منها !..
~ العّذُوبه , بَعد ساعه .. دخل منصُور وهَتِيف وتركِـيّ يليّ قفز لعمّه مُهِـيـب لجّل يشُوف البيبي .. ضَحك منصُور و أَرْدَف : يسألنا بالسياره خاله تُـوليِب جابت بيبي ومتحمس لها !
والتفت لمُهِـيـب بأبتسامه : مبرُوك ماجاكم وتتربى بعزكُم .. التفت على تُـوليِب وهُو يتحمّد لها بالسّلامه ومن بَعده هَتِيف يليّ سلمت على تُـوليِب بحمَاس وشعُور الفَرح طاغي على ملامحهَا .. بَعد السُوالف والسؤال عَن الحال .. التفت مُهِـيـب لتُـوليِب بحُب : سمّي يابعدِي إيش نسمي المزيُونه ذي ؟..
في هاللحظه أَرْدَف تَركِـيّ يليّ بحضن ابُوه وبلهجته الطَفُولِـيه : أمّي " عمي " أريب " عرِيب " سرايك !
ابتسمت تُـوليِب للاسم يليّ نطقه ونَاظرت مُهِـيـب يليّ فَهم عليهَـا و اسْترسل مُهِـيـب : تَم مثل مايبِي الشِـيخ بو منصُور !
أَرْدَفت هَتِيف لمَنصُور : على اسم مُعلمته بالرُوضه عَرِيب!

التفت مَنصُور لمُهِـيـب : صادق بتسميهَا عرِيب ؟
ابتسم مُهِـيـب وهُو يَوقف : إيه والله صادق يابعد راسي!
ابتسم مَنصُور وهُو يَوقف قرِيب مَن سرِير عَرِيب : دَام كذا تركِـيّ بيجيب سماوه لعرِيب !
انتهت الجلسه بحَلف من مُهِـيـب يليّ يكفيه وجُودهم .
-
| بَعد اسبُوعِـين ..
« إبرَاق و احفادهَا »
~ إبرَاق , ارسلت دعُوه لكّل احفَـادي واليُوم جانِـي شعُور ان هالوقت مُنَاسب وحِـيل اخبّرهُم كَل شيء حَصّل مَن و إلى لكّن لابد بعض الحقائق ما تطلع اشياء كبِـيره ما يستُوعبُونهَـا احفَادي !
نَـاظرت بـ تُـوليِب و مُهِـيـب ومَن ثُم هَـارلان ونَجّم وهتَّان .. أَرْدَفت تُـوليِب بأستفسار : أمُـي انتِ قلتِي احفَادك ؟ سؤال نَجّم وهتَّـان إيش يكُونون !
أَرْدَف كا رد لهَـا : احفَادي مَن خالكُم .. ماخبّرتكُم لكّن انا كلمت هتَّان ونَجّم مَن قبل ولادتّك بفتره .. واليُوم جَمعتكُم لجّل اجَـاوب على اسألتكُم ؟.. لكّن قبلهَـا خلُونِـي اخبّركُم شيء .. الحُكم فِـي دَولتنَـا كَان مُختلف وتغيّر مع مرُور الوقت وقَدر جدكُم يستلمه وبَعد وفاته استلمته .. اكيد تسألون لِـييه تفرقتوا انتِ واهلنَا ؟ انا عندِي اخت توأم كانت عكسي بكل شيء بالتصرفات لكن الشبّه بيننا كَان حِيل قُوي لدرجـه محد يقدّر يفرّق بِيننا .. توأمِـي استخدمت هالشيء ضدي واخذت بنتي وولدِي امك يا مُهِـيـب و ابوكُم يا هتَّان ونَجّم ..
بحَاول اختصّر لكُم الشيء الكثِـير .. جدتكُم استَخدمة هالشيء ضدي ومع العدُو ما كَنت اقدر اوصل لعيالِـي تشتتوا عنِـي لحَد ما اختفوا كُليًا مَن نظرِي جدتكُم قتلُوهَـا بَعد ما وصلُوا لمبتغاهُم وعيَـالِـي راحوا واختفوا مَن نظرِي كان الشبّه يليّ بيننا يطمّن اطفَـالِـي يضنُونهَـا امهم ! شتت نظرِي عَن احفَادِي مَن شَعّرت بدمُوعِـي رَح تخُونييّ وضَـاق تنَفسي بشدّه وسُرعَـان ما فزّت تُـوليِب لِـي و أَرْدَفت بغصّه : أمُي خلاص ما احتَاج اسمع شيء ولا هُم يحتَـاجُون قفلِـي السيّره كلهَـا شُوفِـي وجهّك كِيف تغيّر! ..
~ تُـوليِب .. كنت احَاول اقنّعها لكّن شعّرت بجسمي ينمّل من الرَعب والخُوف مَن شعّرت فيها تثقّل بِين يدي صَرخت برُعب : مُهِـيـب! .. ابتعدت وانا اخذ الجوال واتصل على الدَكتُور وكَانت ثواني ووصل .. بَعد مرُور نص سَاعه .. كَانت جدتي مُستلقيه ويليّ خبرنا فِيه الدَكتُور انَّا ما نتعبها ابد

شَعرت بـ مُهِـيـب يليّ حَاوطنِي بذرَاعه و أَرْدَف : هدِي جَدتي بخير وانتِ ارتَـاحِـي مَالك اسبُوعِـين مَن ولدتي!
أَرْدَفت بحَزن و بدمُوع : خَفت افقدهَـا مُهِـيـب!
أَرْدَف بجديه : شُوفيها بخير وبأحسن حَال ..و يابنتي محد بيمُوت الا بيومه ويليّ ربي كاتبه ومانقدر نَعترض قضاء وقَدر يابعدِي!
ضَميته بهدوء و أَرْدَفت وانا اضرب كَتفه بخَفِيف : خلاص اسكت ولا تواسي مره ثاني! وبعدين خِير تقُول يابنتي شايفني طفله!
ابتسم بعَبط و أَرْدَف: إيـه طَفله انتِ!
ضربت كَتفه بقُوه وبتمثيل الغضب : هييه مُهِـيـب!
-
| بَـعد مرُور 4 سنوات ..
~ تُـوليِب , نَاظرت للبَاب من دَخل مُهِـيـب يليّ حامل بِـين يدّه عَرِيب و بجانبهُم سمُوّ ابتسمت و أَرْدَفت : اهلييّن .. تَقدم مُهِـيـب وهُو ينزل عَرِيب ويتقدّم نَاحيتي ويقبّل راسي كالعَـاده و أَرْدَف : وش الاخبار ؟..
ابتسمت وانا اخذ الشَنطه من سمُوّ و ارفعهَـا مع شنطة عَرِيب : ابد والله ماشي بس وديّ نطلع انا وهَتيف نتسوّق قبل يسافرُون وبعد عَرِيب وتركِـي و سمُوّ يستانسون!
أَرْدَف بهدوء : ابشري تمام خلصوا وخبريني.
~ مُهِـيـب , تَقدمت وانا احمّل عَريب وادخل المَكتب يليّ فِـيه كَل اشعَـاري ودواويـن لأكثر الشُـعَار يليّ احبهُم واقرأ لهُـم أَرْدَفت لعَريب : حُلوة ابوهَـا عَارفه القَصيده يليّ اليُـوم رَح نقُولهَـا ؟..
صفَقت بِين يديهَـا بحمَـاس و أَرْدَفت بقصَيدة خالد الفيصـل: أواه يا قلبٍ عليل تعلَّقت !
ضَحكت وانا اغنِـيهَـا بصُـوت هَـادي : في حب منهو بالنواعس فتني!
رفعتهَـا لحضنِـي مَن حاولت تقلّد نبرتِـي بالغناء وانا اتأمل بنتِـي يليّ تاخذ من ملامحِـيي الشيء الكثِـيير .. : عز الله اني بالموده تحمَلـت!
اسْترسلت بصُـوت عَذب : محدٍ فزع لِـي ؟..
ارتَسمت ابتسَـامتها بشدّه و صَرخت بحماس: وخفف الحِمل عنيييّ!
وَقفت و أَرْدَفت وانا اطيّـرها لفُـوق : ياجعلك ماتذُوقين الحَزن والضِـيق ياعِين ابُـوك!
-
« بالليل بِيت مُهِـيـب »
~ تُـوليِب .. جَهزت الفيـلم و والمُسليات حطِيتهَـا على الطَاوله ومَشيت للغَرف اناديهُم وبعدهَا دَخلت غَرفة ذِيب وانا احمّله وانزل نَاظرت في مُهِـيـب يليّ قَاعد وجنبه سمُوّ و عَرِيب تحوس الطَاوله أَرْدَفت : مُهِـيـب انتبه لعَريب!


نتوقف هنا


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-05-22, 09:41 PM   #32

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البارت 30 والأخير

~ مُهِـيـب , تَقدم وابتسم لعَرِيب يليّ حَمّلت صَحن الفَشار وابتسمت بعباطه لجّل ما المسهَـا ولا اخذّه! .. أَرْدَفت بتَخرفن: ما اخذه بس عَادي اخذّك انتِ لقلبي!..
ابتَسمت لثواني و أَرْدَفت بتَفكير واختفت ابتسامتها : بابا يعني انا مو بقلبك من قبل!
تَوسعت عِيني و أَرْدَفت بذهُول : اهجدي يا تُـوليِب الثانيه!
رَفعت تُـوليِب نظرهَـا لنَا و أَرْدَفت : كأني سَمعت اسمي!ايش تقولون؟
ابتسمت لتُـوليِب و أَرْدَفت : اقُول لهَا ان امها بقلبي!
كَشرت عَريب وهِـي تَسمع ونَاظرت تُـوليِب يليّ شتت نظرهَـا لذيب مَن تَورد مُحياها .. و أَرْدَفت عَريب بصيحه وغيره من امهَـا: بابا ! انا مو بقلبك بس ماما بقلبك!
رَفعت تُـوليِب نظرهَـا بذهُول مَن شافت عَريب تَركض لسمُوّ يليّ حملتهَـا و أَرْدَفت وهِـي تقبّل عَريب : عَريبي ماتبي قلُوبكم خلوهَـا لكُم انا كل قَلبي لعَريبي!
ابتسمت وانا مَستمتع بحُب سمُوّ لعَريب قَعدت جَنب تُـوليِب و سمُوّ جنبي مَن الطَرف الثانِـي وجنب تُـوليِب عَريب وذِيب يليّ نايم .. ابتداء الفيلم مع صرخَات عَريب يليّ متحمسه بشكل طَفُوليي! .. ثواني ولفت لتُـوليِب : ماما هذا اسمه مثل ذيب ليه!
ابتسمت تُـوليِب يليّ ناظرتنِـي و أَرْدَفت بحُب : تَدرين متى جاء ذيب؟..
نَاظرت عَريب وهِـي تنتظر تَفسير .. و أَرْدَفت تُـوليِب وهِـي تحَاول توصف لعَريب بطريقه تفهمها : هذا ياعِـين امك رحنا لصَاحب ابوك وكَان عنده ذيابه كثير وانا كانت بطني كبيره وتعبانه وبعدين الذيب حقهم طلع من مكانه وجاء قريب مني وانا خفت وبعدين جبت ذيب وابوك سمّاه على الذيب وانتهت حكيها بضحكه وهي تناظر فيني : سماه ع الذيب يلي خلاني اولد!
أَرْدَفت عَريب : ماما يعني ذيب اسمه على اسم حيوان!
أَرْدَفت تُـوليِب بذهُول : لا ياماما معنى ذيب حلو مو بس حيوان!
أَرْدَفت عَريب بغيره : طيّــب انا ليه سميتوني عريب!
أَرْدَفت تُـوليِب بحُب : انتِ سمَّاك تركِـي!
تَوسعت ابتسامة عَريب و أَرْدَفت : تَرُوكِـي حبيبي سماني !
ناظرت فيها بذهُول و أَرْدَفت : بنت ايش حبيبي مالك حبيب الا ابوك صح !
ابتسمت و أَرْدَفت بلُطف : بابا حبيبي بسس!
رَفعتها لحضني وانا اقبّل خدُودها و أَرْدَفت : ياعيُون بابا انتِ .. احبّك !

| بعد 8 سنــوات ..
« تركِـي وعَريب »
~ عَرِيب , دَخلت بِيت عمِـي منصُـور وانا ادوّر على تركِـي فَتحت الغرفه ولقيت عمتي هَتِيف وابتسمت وانا اسلّم عليها وأَرْدَفت : إيش تدورين عليه ؟
ابتسمت هَتِيف وهِـي تفتح بُوكس وتطلع منّـه فلاش وتمشي : كنت ادوّر على هذا فِيه صـور احتاجها .. تعالي خلّ نشُوفها
مشيّت معها وانا اشُـوف صُور لتَركِـي وهُو صغير توّه .. ضَحكت مَن طلعت لتركِـي وهُو ماسك الجوال ويصوّر حاله قدام المرايا : وحنانسس كان نتفهه!
ابتسمت هَتيف ولَفت عليّ : تدرين صوّر هالصُوره عشانك!
عَقدت حواجبي و اسْترسلت: جَدّ؟
ضَحكت وهِـي تشُوف تركِـي دَخل وكان توّه جاي من عَند اصحابه : كان يصيح عندي منهبّل يبي , وتَقلد نبرة صُوته الطفوليه , اريّب بيبي تويب! , صوّر هالصُور وهو متشقق من الفرح النتفه!
حك حاجبه بخجل تَركِـي من تذكر الصُور وابتسم وهو يناظر عَريب و أَرْدَف: شخبارك ؟
أَرْدَفت بأبتسامه : تمام وانت؟ .. مَختفي لك يُومين!
أَرْدَف تَركِـي : بَعد شوفتك صرنا بخ..... قَطع حكيه فيديو اشتغل وناظرنَاه وسُرعَان ماتوّرد مُحياي واحاول اضيّع الموضوع واشتتّ نظري .. كَان فيديو يجمعني انا وتَركِـي وهُو لابس البَدله وانا لابسه فستان ابيض كنَّا صغار ونركض ويَّا بعض !.. وَقفت عمتي هَتِيف وهي تطلع للمَطبخ وحمّدت ربي وانا اضرب تركِـي : خيير بعد شوفتك ومادري ايش استح ع وجهك!
ضَحك تركِـي بصُوت عَالي : خلاص نمزح والله نَمزح!
وقفت و أَرْدَفت بحدّه مُصطنعه : قوم عمي منصُور وابوي يبُونك!
ابتسم وهُو يُرْدَف بعبط : العصبيه ماتصلح لَك تصير حلوهه وهي مو حلوهه!
-
| بَعد مرُور 6 سنَوات ..
« بالسعودِيه »
~ عَريب .. رَتبت حجابي وانتظر امي وعَمتي هَتِيف يَخلصُون .. رَفعت الجوال وانا احاول اضيّع وَقت فِيه رَفعت نظري مَن دخلت السياره وطَلع تَركِـي منها أَرْدَف وهُو يشوفنِي : يالله انك تحييهَا عَريب القّلب!
ابتَسمت بهدُوء : الله يحييّك!
أَرْدَف تركِـي : على وين بترُوحُون ؟..
رَفعت كَتفي بعدم مَعرفه و أَرْدَفت : ما اعرف بس تكفى تَركِـي ماليّ خَلق للاسوَاق هالوَقت بالله خل نَمر شي يسليّ!
أَرْدَف تَركِي بذهُول من تكفى : مَن دُون تكفى و لاشي .. من عيُوني وابشري وعلى هالخشم!
ابتسمت بشعُور حِييل حُلو بقلبيي ويملييّهه بالحِييل!
طَلعت امي وعمتي و أَرْدَفوا : انتِ هنا وحنا ندوّر عليك !
رَفعت نظري لهُم و أَرْدَف بتَلعثم : ايه كَنت انتظركُم وجِيت عشــ...
قَطع حكييّ تَركِـي يليّ أَرْدَف : تسألني اذا عندي شاحن بالسياره!
رَفعت امي تُـوليِب حَاجب و أَرْدَفت : جوالك مو مليان شَحن؟
أَرْدَفت بتضييّع : ماما زيادة الخير خيرين!
~ وَقفنا عَند المول وطلعنا كَنت امشي ويَّا تَركِـي خَلف امي و عَمتي يليّ مشغولين ومُو حولنا .. أَرْدَف تَركِـي : تعَالي فيه هنا ايسكريم يحبّه قلبك!
أَرْدَفت وانا بَتقدم لأمي اخبّرهَـا وسُرعان ما سحب يدِي ورَحنا لمحل الايسكريم و أَرْدَفت بخَرشه : تريّك لُو سألونا وين رحنا ؟ تَرى نحن في الرياض مو في بَرلين!
ابتسم و أَرْدَف بعَبط : ماتقولين تَريّك الا وبتسوين شي بعدها .. الله يستر!
تَوسعت حُدقتِي و أَرْدَفت بقَهر : احسن تستاهل وهالحِين بخليّك انت وايسكريمك الخايس ما ابيه خلاص!
تَقدم قبل امشي و أَرْدَف: افاا تتركِين حَبيبك لَوحده ياكل الايسكريم!
شتت نظري و أَرْدَفت : إيه خَلّك لوحدك انا هَونت ما ابيه!
أَرْدَف وهُو يسحبني ويقعدني و يقعد و أَرْدَف: اعرف اطيّب خَاطرك!
سَكت لثوَاني و أَرْدَف :
وأغارُ من ثغرٍ يُنادي بِاسمِها
حتى وإنْ قَصَدَ المنادي غَيرَها
حَاولت اخفيّ ابتسامتِي لكّن مَا قدرت و أَرْدَفت استكمل الابيات ويّاه :
وأغارُ ممن يكتبون قصائدًا
فيها وصوفٌ قَد أبانَتْ سِرَّها !
رَفع صُوته بحماس و أَرْدَف بصُوت شَاعري:
وأغارُ من أهلِ القبيلةِ كلِّهمْ
كانوا لها عند الشدائدِ ظهرَها
كَنت رَح اكمّل الابيات وياه لكّن سُرعَان ما أَرْدَف : وأغار .. وأغـــار من مرآتها فهي التي
قد أبصرت كل الجمال فسَرَّها!
صَدقيني اغَـار حتى مَن النسمه يليّ تَمرك!
رَفعت كفُوفي اغطي وَجهِـي مَن تَورد مُحياي!
ثوَانِـي ووصل الايسكريم مدّه لِـي و أَرْدَف : جَريبه وعطيني رَايك ؟..
أومأت لَه واسْتَرسل : هذا المكَان حِيل احبّه جَمعتني فيه ذكريات مع دِيوَان عمي مُهِـيـب!
رَفعت نظريّ لَه والوَاضح شَدني الحَكِـي وانا اتلذذ بالايسكريم .. اسْترسل : القَصيده يليّ كتبها عَمي فِيك كَنت اجي هِنا واحفظها واحفظ غيرها كثِـير!
ابتَسمت بتذكر للقَصيده : إيه هالقصيده احبّها لان بابا ذكر اللدغه مع ان هالحِين بدت تَختفي للاسف!
ابتَسم و أَرْدَف: احبّك بالدغه وبدُونهَـا!
أَرْدَفت بحياء : تَركِي!!!
انقضت السنِـين واصبحت ذكـريات ..
~ عريب , رَفعت انامليّ اعدّل حجابي ورَفعت نظري لليّ واقف عند عَمي منصُـور كان تركِـي يليّ يتلفت ويبي يجي لكّن ماودّه ابوي يشوفه .. ابتسمت بخفيّـه من انتَبهت له يأشر على الجوال , رفعته وانا اتظاهر بعدم الفَهم .. ابتسمت من كلامه يليّ كان " عَريب تعالي قربي حولنا بسولف معك " .. سُرعان ما كتبت له وضَحكت بأستمتاع من ملامحه يليّ انقلبت وسُرعَان ما انسحب من عَند عمِـي منصُـور وابوي وهُـو يقرب صُوبي و أَرْدَف بخفُـوت : تعالـي لاهييّن مع تدشين الديوان!
رَفعت نظريّ و ابتَسمت بهدوء : ياهلا سمّ تبي شيء؟
رَفع حاجب و أَرْدَف : عَريبي ماودّنا بهاذي الحركات!
ضَحكت و أَرْدَفت : استهبل عليك .. سمّ شبغيت؟..
مد يدّه وهُـو يضم يدي بِـين كفُوفه وهُو يسولف عَن الديوَان و لف بحماس وهُـو يلقيّ القَصيده يليّ كَانت فعلًا تمثلنَا بششّكل كبِـير :
يَ لابس العقــد على نحـرك الــزيــن
وسـيـــع الـمـحَـاجــر لـي دوخـتـنـي
وخـــشــم كـا السيـف والــحـلا البّــيـن
وشـــامــةٍ(ن) بـالــعـيـن فــاتـنـتــنــي
كفوفك البـيض الناعمه تزيد بله الطين
وعـطــرك الفَـايـح بالقــلب يــراودّنـي
بــحــه صــوتـك ولــدغــة الــســـيـــن
مـاتـتــوبـيـــن ولا تـيـــوزيـن عــنــــي
ابتَسم برَاحـه و أَرْدَف بطمأنينه : الحَمدلله .. كل شي صَار مثل ما ودَّنا وزُود وكلهَـا كَم شَهر ويتم زواجنَا ؟..
ابتسمت بتأمل في انشرَاح مُحياه على هالطَـاري يليّ يطريـه .. أَرْدَفت بتَذكر : تَركِـي تذكر يُوم جينا لتدشيـن الديوان الاول ؟
تَبسم مُـحياه وهُو يحَاوط كتفي بذرَاعه و أَرْدَف: وتذكرِين يوم قلت لك القصيده وانا ما اعرف معناها عدل و انتِ تعززين ليّ ماتدرين ان القصيده عن الفراق والعتاب!
أنهى حَـكيه بضحكه و أَرْدَفت بأبتسامه : وهه يازيني اعزز لك مابي اكسر بخاطرك!
ناظر لِـي بتأمل و أَرْدَف : إيــه والله يزينك!
, شتتّ نظري عَنه رُغم معرفتنا الوثيقـه ببعض الا ان الخجّـل يمتلكنِـي في كل حِـين يتغزل فيني ...
-
| بَعد شَهرين ..
« صبَـاح يُوم الزفاف »
~ عَريب .. ما جانِـي النُوم مَن كميييّة التَوتر يليّ طَغت عليّ وقمت اسوي لـي قَهوه على ما اختار لِـي مَطعم اطلب لي فطُـور منّـه .. تَكِيت على الطَاوله وانا انتظر القَهوه لاحظت سنابه من تَركِـي عَقدت حواجبي بأستغراب ودَخلت وسُرعَـان ما تَوسعت ابتسَامتي من..
كان مصوّر لِـي وهُو يغني مع اغنيه كلمَـاتها توصف حَـالنا بششكل كبِير وكأنها انكتبت لنَـا ..
ياسَاكنه في وسط قلبـي والاعمَـاق
ياحُـبي الحَاضر وحَلم الطَفوله
ان غبت عَنك اشتاق وان جيتك اشتاق
انتِ ربيع العُمر واجمل فَصُوله...
كَتب لِـي مَن شافني شفت الستُوريه .. " صَـاحيه! لِيه ؟"
رَديت علِيه " إيـه صَاحيه .. انت شمصحيك؟" لثوَانِـي ورَد " اتجهز ويَّا الشباب تَعرفين مَعرس😉." ضَحكت و كَتبت " إيـه طيّـب قوه. " ابتسمت ومتأكده هالحِين ودّه يطلع سَالفه او اي شي " ماقلتي لي ليه صَاحيه ؟ " كَتبت لَه وانا اضحك مَن ردي " ابد بس مالفى عيني حُلو الرقَادي" رد عليّ " افـاا .. مايحقّ لحُلو الرقَادي مايجي صُوبك" ابتسمت على ردّه ولثواني مَرت و ارسل " افطرتِـي ولا لا ؟ " كَتبت لَه " لا باقي بس بطلب لي فطُور بعد ما اصحصح " .. " شرايك تحسبيني بقهوتك ؟.. ودقايق ويجيك احلى فطُـور بالرياض! "
شَهقت لوهله من توقعته يجيّ يفطر هنا " بتجي تفطر هنا ؟ 👀" .. " شرايك ودّك ولا ما ودّك😆" كتبت بذهُول " تريّك اهجد ابوي لُو يشوفك ياويلك 😭" ثواني ورَد " امزح يابعد راسي بس بجيب لحبيبتي فطُور يصير ولا مايصير ؟.. " ابتسمت وردِيت " يصير بس حَبيبتك بتسوي لَك قهوه 😌" ابتسمت مَن ردّه يليّ كَان" ويابخّتي والله بقَهوتك ودقايق وانا عَندكُم " قَفلت جوالي وانا اجهزّ قَهوته واحطها بالكُوب يليّ يحافظ على حرَارتها و خذيت من التشَوكلت البلجيكي وترتبتها وعلى ما انتهيت دق جوالِـي رَفعته وكَان تَركِـي رديت علِـيه ومشيت للبَاب وفَتحت وانا امد لَه القَهوه ومد لِـي فَطُور ابتسمت و أَرْدَفت بحُب : شكرًا تَركِـي ..
أَرْدَف مَن وراء الباب : لُو سمعتها مره ثانيه ياويلك منِـي! واشُوفك يالقاعه يابعدهُم ..
مشى ومشيت وانا افطر مَن فطُوره يليّ كان لذيذ بشششّكل او لانه مَن تَركِـي حَبيته؟..
-
« زفاف عَريب و تَركِـي »
~ ذيب .. وَصلت العايله للمَدخل الخاص بالحرِيم والتفتت لميَار بَنت إيف بعد دخُول الكُل أَرْدَفت بتأمل وبالالمَاني : ميار لما هذه النظرات ؟ .. وبالعرِبي : اهجدِي لو يشُوفونك يقولون مغروره وماتناظر احد !
عَقدت حواجبهَا و أَرْدَفت بلغتهَا الام الالمَانيه : مابها نظراتي هل ابدُوا مُتعجرفه كالعاده !
ابتسمت بخفيّه و أَرْدَفت بخَبث وبالعربي :يشيخه على غرورك ونظرَاتك شلعتي قلبي !
أَرْدَفت بقهّر لانهَا ماتفهم عربي حِيل : وجعع !
ضَحكت وبتَهكّم أَرْدَف : إيه مُو فالحه غير بوجع يوجعك !
صرخت بأنفعال و أَرْدَفت بالانقلش وبلهجتها البريطانيه يليّ تفتنِي فيهَا حِييّل : ذيب لا تكُون خبيث هكذا فا انا لست كأبي و امي أتحدث العربيه !
ابتسمت لحَد ما بانت صفّة اسنَـاني و أَرْدَفت بالألماني : حسنًا يامياري اريد اخبارك بشيء اقتربي قليلًا !
قَربت وتَوسعّت حُدقتهَـا وهِـي تضربني مَن أَرْدَفت بخليّط بين الانقلش والعربي: لا تُرعبي ضيوفنا بهذه النظرات وبشاعة وجهك ! يَا عينِي انتِ والله يتخرفنُون على حلاوتك !
ناظرتنِـي قليلًا ورفعت جوالهَا و أَرْدَفت بَخبث و ضَحكة انتصَـار : لقد سجّلت صُوتك وانت تتحدث بالعربي وسوف اسمعهُ والدي لتتأدب ولا تتنمر عليّ ! واعلم انك تغار لان عيناي كالزُمرد لونهَـا !
ابتعدّت عنِـي بسرّعه وهِـي تركض قَبل استُوعب ان صُوتِـي وانا امدحهَا مسجل بلعت ريقي وادعي ما يسمعه خاليّ إيف .. ابتسمت مَن تذكرت حكيهَا وانِـي اغَار ماتدري انِي اعشقهَـا ! ..
-
~ القَاعه , بالدُور العَلوي الخَـاص بالعرُوس ..
~ عَريب .. تأملت شكلي بالفستَان بالتصميم الكلاسكي الرَاقي ويليّ يشابهني بأدق التفَاصيل الصغييره .. شعرِي يلي تَعمدت تكُون التَسريحه بسِيطه ويستريح بطُوله على ظَهري .. والميك اب يليّ مَبرز جمال عيُونِي ولُونهَـا العَسلي .. قَطع تأملي امي يليّ دَخلت وهِـي تعطيني اكل : وكبرت بنيتي وهالحِين اعطيها اكل لجل تتجهز لزفه ؟..
دَمعت عيُوني وصَرخت بخفيف : مـامـا
ابتسمت امِـي وهِي تعَاند دمُوعهَـا وتَفتح يدهَا لِـي : تَعالي يانظَر عِين امَك!
ثوَانِي ودَخل ابُوي رَفعت نظرِي له وسُرعان ما تَقدمت لحضنه اتذكر لحظه دخُوله عندِي وهُو يسُولف عَن تركِـي ..
~ بَعد ماتقدّم تركِـي لعريب من مُهِـيـب وقبل تدري عَريب ..
~ مُهِـيـب .. دَخلت الحديقه نَاظرت عرِيب يليّ تحط الوَرد وتزيّن النَافُوره .. أَرْدَفت : عرِيبي!
رَفعت نظرهَا : بابا جِيت ..
سألتهَـا عن احوَالهَـا وبعد ردهَـا أَرْدَفت : ودّك نَرجع السعوديه ؟..
وهِـي لاهيه مع الوَرد ردت بحمَاس : الله بشوف تركي!
رَفعت حَاجب و أَرْدَفت بهدوء : بنت ابُوهَا حبت غير ابوها!
رفعت نظرهَا بخُوف وكَحت وسُرعَان ما فزيت اعطيهَا الماء و أَرْدَفت بضحكه : نمزح يابنتيي نمزح!
كَان واضح ارتباكهَا وهِـي تعدل شعرهَـا و أَرْدَفت وانا امسك يدها لجل تقعد : خليّ الوَرد وتعالي ياعيني !
قعدت وحَاوطت كتفهَا بذرَاعي و أَرْدَف بحُب : لا تَخجلين منِي بس ترى تركِـي خَطبك! واظن واضحه الموَافقه صَح؟..
دَخلت علينَا تُـوليِب وهِي تشَد ع شالهَا و أَرْدَفت لي بذهُول : مُهِـيـب اترك البَنت بحالهَا حرامم علِييك!
ضَحكنا انا و تُـوليِب من وَقفت عَريب ودَخلت داخل بحركه اشبّه بالرَكض .. أَرْدَفت وعِيني على تُـوليِب وبعَبط : دَامك خليتي البَنت ترُوح تعَالي مكَانها .. وقَصدي تجي واحاوطهَا بذراعِـي .. ابتَسمت وهِـي تَقعد جنبِي و أَرْدَفت بتأمل : مُهِـيـب والله مو مستوعبه ابد!...
ابتسمت لهَا و أَرْدَفت : خليهَا على الله نستوعب بالزواج ان شاءالله!
~ نَرجع للوَاقع ..
أَرْدَف مُهِـيـب بأبتسَامه : عسى استَوعبتي ياعِين ابُوي؟..
شتت نظرهَا تدَاري دمُوعهَا وهِـي تتَقدم لحضني مع عَريب .. دَخلت سمُوّ و ذِيب .. وسُرعَان ما صرخوا بنفس الوَقت : وحنا مالنا حضن ! ضَحكت من ابتعدت عَريب و تُـوليِب وتَقدمُوا ذيب و سمُوّ وهُم يخَاصمون بَعض ..
سمُوّ بعبط وهِي تَدف ذيب من حضني: ذيب ابعد عن اخُوي واحترم عمتك!
طنشها ذيب وهُو يُرْدَف بأستعجال : ابُوي قبل يصير اخوك! .. ثواني واستَوعب يلي حكاه وسُرعَان ما اعتلى صُوت ضحكنا من فهاوة الذيب!
~ بَعد مرُور وَقت .. دَخل تركِـي و منصُور وهَتِيف وهُم يسَلمون على عَريب .. بقى تَركِـي يليّ كان اخرهُم واقف وتَقدم وهُو يقبّل راس عَريب و أَرْدَف بحُب : اخيرًا جاء هاليُـوم يابعدهُم!
شتت نظرهَـا بخجّل مَن انحنى بنفس الوَقت قبّل خدها قدامهم .. رَفعت نظرها وبتَوسع حدقتهَـا نَاظرت يلي حُولهم وحَمدت ربهَا انهُم انشغلُوا .. رَفعت نظرها لتَركِـي المَبتسم بعبط و رَفعت يدها تَقرصه بقهر .. وصَرخ تَركِـي بخَفِيف مما شدَ الانظار لهُم .. عَريب نزلت راسها بخجّل وحياء والوَد ودهَا تهاوش تَركِـي وتعَصب علِيه وقَطع تفكيرهَـا مُهِـيـب يلي أَرْدَف بمَزح : بعدي يابنيتي خليه يعتدل معك!
أَرْدَف تَركي بمزح مُشابه : عمي بَنتك معنفتني من اول يُوم!
أَرْدَف مَنصُور بضَحكه : كفو ياعَريب نعطيك إياه لحم ورديه لنا عظام !
دَمعت من كثّر الخجل واحساسها بالفَشله والتوتر وتَقدمت لأبوهَا وهِي تَنطق بعَبره : بابا!
ابتسم مُهِـيـب لهَـا وهُو يضمّها : عيُون بابا ..
هَمس لها : نمزح معك ونبي نخفف التَوتر يابنيتي .. بعد دقَايق خرجُوا الكُل وبقى مُهِـيـب يليّ يوصي تَركِي على عَريب ونفس الشي يوصي عَريب على تَركِي ...
-
« تَركِي وعَريب »
~ تَركِي .. أَرْدَفت وانا ارفع جوَالي : تشُوفين هالصُوره يليّ جمعتنا ونحن صغار بفستان الزواج ؟
ابتسمت عَريب بحَنِين ومشاعر طَغت على ملامحهَا : وهالحِين تَحققت .. تَركِي مشاعر كثييير تَجمعت بقلبيي!
ابتَسمت وانا اتأمل مُحيَاها العَذّب وما املّ ابد .. ثوانِـي مَرت ولجّل اغيّر التَوتر أَرْدَفت :تذكرِين يُوم عصبتِي عليّ يُوم عمي خبّرك اني خطبتك!
شتت نظرهَا عنِي بفَشله و أَرْدَفت بتضييّع : بس انت غلطان!
أَرْدَفت بضَحكه : انتِ فاهيه ولا انا قايل لَك اني تَقدمت بس انتظر عمي يَخبّرك!
أَرْدَفت بعَبط وهِي تَرمش بحركه سريعه : شسوي! بابا دَخل فجاء وانا ارتب الورد وحاكاني نسيت انك خَبرتني! وانت غلطان مالي دَخل!
ضَحكت بحُب و أَرْدَفت : اصير غلطان لعيُونك!
« تُـوليِب »
~ تُـوليِب , رجعنا المانيا بَعد زواج عَريب و تركِـي .. فَقدت عَريب حِيل رُغم تواصلهَا المُستمر لِـي .. وكلمتها لجّل يجُون عندنا .. ابحّرت فِـي تفكيري وقطع عليّ سمُوّ يليّ قَعدت جنبي بتَوتر و أَرْدَفت : شفيك سمُوّ ؟..
أَرْدَفت : تذكرين يليّ قَلت لك عنّـه ؟.
عَقدت حراجبي بأستغراب : اي واحد من قصدك
أَرْدَفت سمُوّ : تُـوليِب هذاك يليّ جاء لَه سنه!
تذكرته و أَرْدَفت بحماس وابتسامه : إيـه عَرفته إيش فِيه ؟
أَرْدَفت بتوتر : تُـوليِب يقول بيجي يخطبني اليوم مَن مُهِـيـب!
شَهقت و أَرْدَفت وانا اوقفها : قومي تَجهزي بسرعه وانا بجهز الضيافه وكل شي على مايجُون وتخلصين!
أَرْدَفت سمُوّ لِـي ودمُوعهَا بعيُونها : انا خايفه
عقدت حواجبي بخُوف عليها : يمّه سمُوّ انتِ فيك شي او حَصل شي؟..
سُرعان ما أَرْدَفت : لا لا ماحصل شي بس خايفه من موضوع الخطوبه .. عاد تدرين تُـوليِب انا ما اعترفت له بمشاعري ابد ولا هُو بس اليُوم خَبرني رح يتقدم لي!
تَنهدت براحه و أَرْدَفت بلُطف : عادي بفترة الخَطوبه رح تتعرفُون وتعترفُون بمشاعركُم وبعدين لُو ما يحبّك ما تقدم يارُوحِـي انتِ بس له طريقته الخَاصه بالتَعبير !
ضمتنِـي و أَرْدَفت : تُـوليِب احبّك والله محظوظه فِيك!
رَفعت نظري من دخل مُهِـيـب وهُو مَستغرب و أَرْدَفت لَه يسكت لحد ما تبتعد سمُوّ .. بَعد دقايق قَعدت وقعد مُهِـيـب يليّ ينتظر تَفسير .. و أَرْدَفت بلُطف : تَدري ان فِيه ناس رَح يتقدمُون لسمُوّ الغِـيم ؟..
عَقد حواجبه و أَرْدَف: من هم والولد مَن مِن ؟ وكل حاضره وماضيه!
ضَحكت بذهُول: شوي شوي مُهِـيـب شفيك! وبعدين اليُوم رَح يجون ما اعرف انا !
وَقف و أَرْدَف بهدوء : لا جو خبريني!
وَقفت وانا احدّق فيه و أَرْدَفت : شَفيك مُهِـيـب ؟ عسى ماشر!
أَرْدَف بحمّل بصَدره : خايف على سمُوّ الغِـيم حَتى من النسمه البَارده .. وهذا يليّ تقدم لها كِيف رَح يكُون؟..
ابتسمت وانا امسح على البدله و أَسْترسلت : ريّح وربي بيقدم يليّ فيه خير ياعيني !
~ بَعد عدّة ايام حددُوا مَوعد الخَطوبه الرَسمِـيه ..
« الخَطُوبه »
~ سمُوّ .. كَنت قَاعده وبجنبي برَّاق أَرْدَف بهدُوء : مبرُوك علينا يابعدِي ..
ابتسمت بتَوتر : الله يبَارك فيك .. رَفعت نظري لذيب يليّ يَرقص بحماس ويستهبل هُو وميَار .. لثوَانِـي هَجد وهُو يطوّق خَصر ميَار بهدوء من اشتغلت مُوسيقى ناعمه لرَقص السلُو ضَحكت مَنهُم ورَجعت نظري ولاحظت تأمل برَّاق فيني وتَوّرد مُحياي بخّجل وانا اشتتّ نظري .. شَعرت ببرَّاق يَوقف ويمد يدّه لِـي لجل ارقص ويَّاه وَقفت وتَوتر العالم اجتمع فيني .. رُغم تجاربي العلميه الخَطيره ما تَوترت كثّر تَوتري مَن كف برَّاق يليّ تحتضن كفيّ .. تَوسطنا سَاحة الرَقص واشتغلت اغنيـه بصُوت مُهِـيـب اخُوي ورَفعت نظري بأستغراب و هَمس لِـي برَّاق : لَك هالاغنيه وتمثلنِـي بيُوم شفتك ..
كلما مريت بالـيّ .. كلما
قَلت حظي فيك .. حظي من السماء
صَدفهٍ وَحده وعن مليُون صَدفه
جيتي غيمه وانا ذَابحني الظماء
-
« تُـوليِب »
~ قَربت مَن مُهِـيـب و أَرْدَفت : ياعيني ياعيني طَلعت تَلعب عليّ!
ابتسم بهدوء : تَدرين برَّاق هذا سعودي واعرفه لِـي سَنِين؟..
رَفعت نظري بذهُول و أَرْدَفت : طيّب لِيه سويت نَفسك ماتعرفه يوم خَبرتك
رَفع اكتَافه و أَرْدَف بخَبث : والله مادري بَس حبيت شَكلك وانتِ تطمنيني!
ابتسمت ورَفعت نظري وانا اذكر الله على سمُوّ و برَّاق واستودعهم الله ..
« ذيب و ميَـار »
~ ذِيب , كَنت ارقص ويَّا ميَـار لكّن سحبني خالي إيف و أَرْدَف بحدّه لِـي : ولد ابعد عن ميَار! تَرى سمعت صُوتك يليّ سجلته ميَار وماعلمتها ولا تَرجمت لها!
برد وجهِـي من حكييّ خالي وارتفعت وانا اوصل لرَاسه غصب واقبّله و أَرْدَفت : السموحه والله يالغالي بس يشهد الله عليّ اني احبّ ميَار بالحِييل ولا تعلمها تكفى بتذلني!
ضَحك عليّ وعلى ملامحِـي و أَرْدَف : خلها بعدي عليها عين ابُوها!
أَرْدَفت بأستياء : تكفى يا خَـا .. وقطع عليّ ميَـار يليّ جات و أَرْدَف بسرعه لجل نَمشي انا ويَّاها من خالي : تكفى يا خَالي لا تخوّن فيني!
ضحك و أَرْدَف لِـي : ابشر على ذا الخَشم.

~ العّذُوبه ,بعد مرُور سنوَات طويله انقضت بحُلوهَـا ومرّهَا على ابطَـالنَا ,هَـارلان يليّ تزوّج دِيلارا و استقروا في جَنِيف عندهُـم ميَّـا مَكتفييّن فيهَـا , حيَـاتهُـم حُلوهه و مليَـانه بالتفَـاهُـم والحُب يليّ يغمر ملامحهم قبّل قلُوبهم.
إيف وإيفـا, حُبهم يليّ اختصر فِـي كلمَـات .. قعدت إيفَا يليّ حامله بنتها ميار وهي تنَاظر لإيف يليّ يناظر الجوال ويبتسم بَصمت , ماعَلقت وهِـي تشغل حالهَـا بميَـار مَرت ثوانِـي من الصمت لحدّ ما قطع الصمت إيف يليّ شَال ميار ولف الجوال لإيفَـا وابتسم من فَهمت علِـيه .. دَمعت عيُونهَـا و أَرْدَف إيف : احبّ حُبك حتى لُو بَه مضرّه .. محلا المضرّه دامهَا تجيب شروَاك!..
, ألِـيّ وهتَّـان .. الحيَـاه الهَاديه المليّاانهه رُقيّ جمعهُـم حُب عَظيم واجتمعوا بشبهُـم لبَعض وياكَثر عذّوبة الشَبه بينهُـم ..
ألبِـير ونَجْم .. الحَبِيبه يليّ عَـانت ظُلم في حياتهَـا والسبب غيره وبُغض من يليّ يُسمى اخوهَـا .. ابن الشَخص يليّ تبنَـاها .. دمر قلبهَـا بالشعُـور وبالألم .. لكّن عوض الله عَظيـم وعَوضهَـا بالشَخص يليّ يحبّهَـا ويعزهَـا ويعَـاملهَا بكـل رّقه تشَـابههَا ..
, سمُوّ و برَّاق .. ارق ثنَـائي من كُل النوَاحِـي هدوء شخصياتهُم ونجاحاتهم في المجال العلمِـي مَرت شهُور على زواجهُم يليّ كَان ياخذ من شخصياتهُم حتى بأصغر التفَاصيل عايشين حياتهُم بمغامراتهُم الخَاصه والتجَارب العلميه ..
, عَريب وتَركِـي .. حُب الطَفوله يليّ ابتدا مَن تَركِـي يليّ سمى حبيبة خَاطره مَن صَغرها ومَن فتحت عِينها على الدنيّـاا وختمُوا هالحُب بزواجهُـم يليّ يثبت وقُوفهم جنب بعض بالعُسر قَبل ياليُسر استقروا فِـي المَملكه وتحديدًا نَجّد العذيّـه يليّ شَهدت الشُوق والحَنين والموَاقف يليّ جمعتهُـم ..
, ابطَـالي الاقَرب لقلبي .. مُهِـيـب و تُـوليِب .. كبرُوا على حُب انبنى صَدفه وما اشتّد منبته إلا بَعد فراق مؤلم لكّـن وما بَعد الصَبر إلا الفَرج .. مَرت الايام السيئه والقَـاسيه مثل الدرُوس لهُـم .. ومازادتهم قسّوة الايَـام إلا تَعلق
وحُب لبَعض يَكبّر مع الزَمـن .
~

النهاية
خُتمت روايتي الثَـالثة بَحمد الله إن أحسنت فمن الله .. وإن أسأت فمن نفسي والشيطان .. قرَاءه مُمتعه للجمِـيع🤍.


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:54 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.