آخر 10 مشاركات
حنين الدم ... للدم *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : رؤى صباح مهدي - )           »          وداعا.. يليق بك || للكتابة : إيناس السيد (الكاتـب : enaasalsayed - )           »          وآخرون يعشقون *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : انسام ليبيا - )           »          5 - الرجل السراب - جانيت ديلي - أحلام القديمة ( كتابة / كاملة ) (الكاتـب : gasmin - )           »          جنون الرغبة (15) للكاتبة: Sarah Morgan *كاملة+روابط* (الكاتـب : مستكاوى - )           »          ياسميـن الشتـاء-قلوب شرقية(26)-[حصرياً]-للكاتبة الرائعة::جود علي(مميزة)*كاملة* (الكاتـب : *جود علي* - )           »          اللوحة الغامضة (48) للكاتبة: كارول مورتيمور .. كاملة .. (الكاتـب : cutebabi - )           »          وعد بالسعادة - قلوب النوفيلا - الكاتبة الرائعة :*سارة عادل* [زائرة]* كاملة &الروابط (الكاتـب : *سارة عادل* - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          4 - لعنة الماضي - بيني جوردان (دار الكتاب العربي) (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-06-20, 06:53 PM   #31

TaisonBlack

? العضوٌ??? » 449324
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 204
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » TaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


دلفت سعاد إلى الغرفة وهي تتجه إلى الخزانة حيث ملابس عملها وهي تقول
" و الأمر كذلك ، لقد فقدنا إحدى الجُثث "
ابتسم الموزع وهو يقول
" حقاً ؟"
عقدت سُعاد حاجبيها وهي تنظر للهاتف قائلة
" هل سمعتني ؟ لقد أخبرتك للتو أننا فقدنا جُثة ألا يُثير ذلك ضجرك ؟"
رد عليها بهدوء و هو يُوقع بعض الأوراق أمامه قائلاً
" و لِمَ أضجر و أنا الذي أخذتها "
توقفت يد سعاد التي كانت تعبث بخزانتها و اتسعت عيناها بدهشة وهي تقول
" عفواً "
نظر الموزع إلى السيدة أمامه و هو يُشير لها أن تأتي جواره وهو يقول
" هذا ما حدث "
اقتربت منه السيدة وهي تجلس على قدمه عابثة بشعره ، حين أكمل
" و شيءٌ أخر "
ازدردت سعاد ريقها وهي تتوجس من التالي حين قال
" لقد تم الاستغناء عن خدماتكم في المشفى "
ومن ثم أغلق الهاتف ، هوى الهاتف من يد سعاد وهي تضع يدها على فمها غير مصدقة ، يا الله ماذا عليها أن تفعل الآن ؟ إن ما يحدث الآن سيئ ، سيئ للغاية .
" إن تم إخباركم أنه تم الاستغناء عن خدماتكم فمعنى ذلك أن أحدكم أو ربما جميعكم مهدد من قبلنا ، نحن لا نعبث هنا ولا مجال للخطأ "
تلك العبارة من ماضيها تخترق رأسها كأعيرة نارية ، عقلها يعمل بلا انقطاع ، تُرى من منهم المهدد أم ربما هم جميعهم ، ماذا عليها أن تفعل ؟ انهارت على الأرض وهي تضع وجهها بين يديها ولكنها لم تبكي ، فقط عيناها مُتسعه و عقلها مشوش .
لم تدري كم من الوقت مر إلا عندما سمعت طرق على الباب و صوت عُمر يُعيدها إلى الواقع وهو يقول
" سعاد ، هل انتِ بخير ؟"
تمالكت نفسها و هي تأخذ نفساً عميقاً ، وقفت على قدميها و هي تعدل ثيابها متجهة إلى باب الغرفة ، فتحت الباب و هي تنظر إلى عمر الذي قال لها
" ماذا حدث ؟ "
حدقت في عينه وهي تقول بصوت خافت
" لقد تم الاستغناء عن خدمتنا في المشفى "
بهت وجه عُمر وهو يُحدق في وجهها منتظراً أن تُخبره أنها تمزح ولكنها لم تفعل ، ذلك الجمود الذي غلف محياها أخبره أنها لا تمزح .
تمالك نفسه بصعوبة وهو يقول
" كيف هذا ؟ ماذا حدث ؟"
هزت سعاد رأسها وهي تقول
" لا أعلم صدقاً لا أعلم ، لقد كان كل شيء على ما يُرام حتى أتت تلك السيدة "
أظلمت عينا عمر وهو يُفكر ومن ثم رفع عينه لها وهو يقول
" احذري جيداً الفترة القادمة و إن واجهتكِ أي مشلكة لا تترددي في الإتصال بي "
هزت سعاد رأسها بينما غادرها وهو يُرسل أطنان من الرسائل إلى حسام حتى يُخبره بما حدث ، لقد بدأت نهاية قصتهم و لا أحد يعلم ماذا سيحدث غدا ً
******
كانت تجلس على قدمه وهي تعبث بسترته الصوفية بإغراء ، بينما هو كان يُحيط خصرها النحيل بإحدى يديه والأخرى يعبث بها بهاتفه ، نظرت إليه و بهدوء و هي تقول
" هل تُحبني أحمد ؟"
نظر لها أحمد من بهدوء وهو يقول لها
" أنتِ تُدركين أنني لا أحبكِ حنين "
توقفت يداها عن العبث بسترته وهي تزم شفتيها بضجر مبتعدة عنه وهي تقول
" إذاً ماذا يجري بيننا ؟"
عض طرف شفتيه وهو يقف بها رافعاً إياها بإحدى يديه وهو يهمس أمام عيناها
" نحن نتشارك العمل ، نستمتع قليلاً .."
و من ثم مال على أذنها ليهمس بشيء خاص ، على قدر تأثر حنين به إلا أنها أبتعدت عنه وهي تتجه إلى المكتبة الموجودة بالغرفة ، تعبث بها بغير هدف ، اقترب منها أحمد مرة أخرى و هو يضم خصرها هامساً


يتبع...




TaisonBlack غير متواجد حالياً  
قديم 11-06-20, 06:54 PM   #32

TaisonBlack

? العضوٌ??? » 449324
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 204
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » TaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

" بماذا تُفكرين ؟"
أرخت رأسها على صدره وهي تقول
" بعامر ، لا أدري كيف سيتمكن سامح من إخضاع تلك الفتاة للتبرع "
مط شفتيه وهو يقول لها
" إنها تلك الفتاة التي طلبتي مني أن أتخلص من والدتها ، أليس كذلك ؟"
حدقت حنين بفراغ أمامها وهي تقول بصوت قاسي وهي تضغط على يد أحمد
" كان يجب أن أتخلص منها ، لقد سلبتني كل شيء ، كما كانت ستدمر كل شيء "
كان يُدرك أن الأمر لا يخلوا من أنانيتها ، فعلى الرغم من قصر مدة علاقتهم السرية إلا أن الجانب الأناني المتطلب بها كان جالياً منذ اللحظة الأولى التي جمعت بينهم ، علم أي نفس خبيثة هي ، و على الرغم من ذلك أعجبه الأمر كثيراً ، هم بتقبيلها حين تملصت منه بدلال وهي تقول له
" ليس اليوم .."
كان يُريدها الآن ولكن تلك النظر في عيناها جعلته يعلم أن الأمر سيكون مأساوي إن حدث ، هز رأسه بهدوء بينما ارتدت هى سترتها وهي تُحكم غلقها و كأنها بذلك تبث نفسها نوعاً من الدعم ، غادرت المنزل وهي تستقل سيارتها غير راغبة في العودة للمنزل .
الحادي والعشرون من أيار عام 1974
خرجت من منزلها البسيط في أحد أحياء العاصمة و هي تنظر إلى ساعة يدها التي أشارت للسابعة صباحاً ، إن حالفها الحظ فستلحق بالقطار ، اسرعت إلى محطة القطار القريبة من منزلها ولحسن الحظ تمكنت من اللحاق بالقطار ، جلست على أحد المقاعد و هي تعبث بمحتويات حقيبتها مُفكرة ، إنه عامها الثاني في الجامعة وعلى قدر ما فعلته خلال تلك السنة لتُثبت أنها جدير بذلك المكان و على الرغم من كم الكذبات التي اختلقتها لتُغطي على مستتواها الإجتماعي البسيط إلا أنها لم تتمكن من جعل عمار يقع بحبها ، ذاب قلبها عند تلك النقطة وهي تتذكر عمار ، حبها الأول و زميلها في الجامعة ولكنه في سنته الأخير ، عيناه الخضراء كالعشب النضر ، ابتسامته الخجلى و نظرات العشق التي يُجهها نحو...
عقد حاجبيها وهي تخاطب نفسها قائلة
" صدقاً ماذا ترى بها عمار ؟ إنها فتاة أبيها و أخيها المدللة ، إنها لا تستحق شاب مثلك "
ثم أكملت
"بل أنا هى من تستحقكك"
وصل القطار إلى محطتها المنشودة فترجلت منه وهي تعدل وضع ملابسها الصيفية و تتأكد من تصفيفة شعرها قبل الدخول إلى الطريق المؤدي للجامعة ، كان الطلاب يتناثرون على جانبي الطريق ، منهم من يتغزل في زميلته ، و منهم من يكتب شيئاً في مفكرة صغير أو يُراجع بعض الأوراق .
دلفت حنين إلى داخل مبنى الجامعة وهي تبحث بعينها عن طيف عمار ، لديها اليوم الحجة المُثلى كي تتحدث معه لفترة طويلة و ربما استطاعت التقرب منه بشكل ما .
اتسعت عيناها عندما وقعت على عمار هو يُمسك بيدها ، يعبث بشعرها الطويل وهو ينظر إلى عينها ، غلت الدماء في عروقها وهي تشعر بحرقة الغيرة تكوي قلبها ، من المفترض أن تكون هي مكان تلك المدللة ، من المفترض أن تسمع هي كلمات الغزل .
اقتربت منهم وهي تشعر أنها على وشك ارتكاب فعل أحمق حين اعترض طريقها شاب ما ، ارتدت بفزع وهي تضع يدها على قلبها قائلة
" سامح ، لقد أخفتني "
حك سامح مؤخرة عنقه بإحراج وهو يقول لها
" آسف ، و لكنني لم أفكر حين رأيتك و أردت أن أتحدث معكِ "
ثم أردف هو ينظر إلى اللا مكان وهو يقول
" هل أنتِ متفرغة اليوم ؟"
كانت عيناها معلقة بعمار و فتاته بغيرة ، ومن ثم رفعت عيناها له وهي تقول
" بالطبع متفرغة ، يمكننا أن نتجمع نحن الأربعة اليوم بعد الإنتهاء من المحاضرات "
عقد سامح حاجبيه وهو يقول
" أربعة ؟"
اقتربت منه بدلال وهي تمسح غبار وهمي من سترته قائلة
" أنا و أنت و صفية و عمار "
ثم أردفت بخبث
" حبيبها "


يتبع...


TaisonBlack غير متواجد حالياً  
قديم 11-06-20, 06:55 PM   #33

TaisonBlack

? العضوٌ??? » 449324
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 204
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » TaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

ابتسم سامح وهو يقول
" لقد تمت خطبتهم البارحة ، إن عمار شاب جيد و أثق أنه سيكون له تأثير جيد على حياة صفية "
ثم أكمل
" ولكن ما علاقة هذا بنا ؟"
لم تكن تسمعه فقط أذناها تطنان من اندفاع الدماء بعروقها ، لا تصدق ما سمعته الآن ، ولا تريد أن تصدق ، إن عمار لها حبها الأول ، كيف سحرته تلك الخبيثة ، مؤكد أنها احتالت عليه بأحد حيلها الرخيصة ، أو ربما ورطته معها في ...
وضعت يدها على فمها وهي تصل إلى الاستنتاج المقبول والذي يُرضي نفسها المريضة ، تجمعت العبرات في عيناها وهي تنظر إلى عمار الذي شبك يده في يد صفية و رحلا و هي تقول بعزم
" لا تقلق عزيزي ، ف حنين حبيبتك ستنقذك من براثن تلك الساقطة "
رفعت عيناها إلى سامح وهي تقول له
" سأنهي محاضراتي عند الخامسة يمكنك أن نذهب بعدها "
******
بعد ثلاثة أسابيع
كانت تجلس على الفراش في غرفتها تضم نفسها بذراعيها محاولة أن تبث دعم خفي لروحها الخاوية إلى الآن لا تُصدق أن ما حدث حقيقي، والدتها العزيزة قد فارقت ذلك العالم ولا تعلم حتى أين جثمانها ، أفاقت من هواجسها على صوت طرق على باب غرفتها فقالت
"ادخل "
دلفت ندى إلى الغرفة وهي تنظر إلى منسية الجامدة على الفراش ،قلبها يُؤلمها من منظرها ، لقد مرت ثلاث أسابيع على تلك الفاجعة وعلى الرغم من الألم الذي ينخر في جسدها جراء فقدان والدتها إلا أنها كانت أقوى منها و كأنها كانت تتوقع شي ء كهذا .
جاهدة نفسها كي ترسم ابتسامة على وجهها وهي تقول
" ألن ينتهى اضراب الطعام ذلك ؟"
رفعت منسية وجهها إلى أختها وهي تُشير إلى المقعد بجانب فراشها وهي تقول
" أجلسي ندى "
عقدت ندى حاجبيها وهي تشعر بأن هناك ما لن يُعجبها في حديث منسية الآن ، ولكنها على الرغم من هذا جلست وهي تستعد لأي حديث مهما كان .
اعتدلت منسية في جلستها على الفراش وهي تقول
" لقد آن الآوان أن نخرج من ذلك المنزل ندى "
عقدت ندى حاجبيها وهي تقول
" لم أفهم "
حكت منسية أنفها وهي تأخذ نفساً عميقاً قائلة
" لقد تم إلقاء القبض على سيد "
اتسعت عينا ندى بصدمة ، يا الله و كأن هناك جبلاً قد نزل عن صدرها ، بعد عامين من الخوف و البكاء و الرعب النفسي الذي كانت تعيش به ، لقد رحل سيد عن عالمها ، على الرغم من الغصة التي تُؤلم قلبها و تخبرها أن الأمر لم ينتهي ولكنها تجاهلتها وهي تنظر إلى منسية قائلة
" من أخبركِ ؟"
نظرت منسية إلى الشرفة و هي تقول بهدوء
" عُمر "
خفق قلب ندى بعنف وهي تسمع اسمه ، راودها شعور مؤلم بعدم الأمان و الغير ، لماذا تحدث عمر مع منسية ، بل كيف حصل على رقم هاتفها ؟ تحاملت على نفسها وهي تقول
" و ماذا يفعل عمر برقم هاتفك ِ؟"
عقدت منسية حاجبيها وهي تنظر إلى ندى بتدقيق على الرغم من الحالة النفسية السيئة التي تمر بها إلا أنها لم تفقد القدرة على ملاحظة الخطب ، عقدت حاجبيها هي تقول لندى
" اجلسي أمامي "
كانت تُدرك تلك النظر في أعين منسية ، تلك النظرة القادرة على هدم حصونها وجعلها تنطق بالحقيقة مجردة ولكن ليس هذه المرة ، هي ليست مستعدة أن تُصارح أو أن تقول أي شيء ، إن الأمر معقد للغاية بداخلها حتى أنها تظن أنها على وشك أن تكون مهووسة به .
جلست أمامها وهي تقول بأقصى درجات ضبط النفس
" ماذا هناك منسية "
حدقت بها منسية بعيناها الخضراء وهي تقول
" ماذا يحدث معكِ ؟"
اهتزت عضلة في فك ندى وهي تجيب عليها بثبات
" لا شيء ، فقط تعجبت من الأمر فنحن كما تعلمين صرنا فتاتين وحيدتين ويجب علينا أن نعي تصرفاتنا "


يتبع...


TaisonBlack غير متواجد حالياً  
قديم 11-06-20, 06:55 PM   #34

TaisonBlack

? العضوٌ??? » 449324
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 204
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » TaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

ثم أضافت بلهجة ذات مغزى
" فلا يُرضيكِ ان يُقال عن والدتنا أنها لم تُحسن تربيتنا "
بهت وجه منسية من الحقائق التي سردتها ندى ، على الرغم من أنها اتبعت الأسلوب الفظ في المصارحة إلا أنها محقة مئة بالمئة ، ولذلك عليها الإسراع في الخروج بها من هنا .
تنهدت منسية وهي تقول لندى
" اعدي حقائبكِ فنحن سنغادر الليلة "
نظرت لها ندى و هي تقول
" إلى أين ؟"
تحاملت منسية الألم في صدرها هي تقول
" إلى بيت خالنا فقد أخبرني أنه لا يصح لفتاتين أن تبقيا وحدهما "
ثم أردفت بسخرية
" فهذا يُسيء إلى سمعته "
لم تُجب ندى ولكن شعورها الداخلي أخبرها أن فصلاً جديداً من قصتهم البائسة على وشك الظهور ، و عميقاً بداخلها كانت تُدرك أنه الأصعب على الإطلاق ولكنها تلك المرة ستسمح لنفسها بأن تكون أنانية و تحصل على ما تريد .
اقتربت من منسية وهي تحتضنها بقوة قائلة
" أنا أحبكِ للغاية منسية "
رتبت منسية على ظهر أختها بينما أظلمت عينا ندى و هي تأخذ هاتف منسية دون أن تشعر وهي تقول بصوت خافت لا يُسمع
"آسفة "
******
كان يجلس على مكتبه في بيته وهو يتطلع إلى الأوراق الخاصة به ، إلى الآن كل شيء يسير كما خطط له ، منسية ستكون هنا و سيتسنى له أن يُخضعها للفحوص دون أن تعلم بذلك ، إنها خطة محكمة لا يُمكن أن تُخطئ .
سمع صوت طرقات على الباب فأخفى الملف في أحد الأدراج وهو يقول
" تفضل "
دلفت حنين إلى الداخل وهي تقول بصوت خافت
" هل يمكنني الحديث معك قليلاً ؟"
نظر إلى وجهها الصغير و جسدها النحيل و هو يشعر بالألم لأجلها ، إنها لم تحبه يوماً وهو يُدرك ذلك ، ولكنه لا يعلم لِمَ مازالت معه .
بقلب عاشق هز رأسه وهو يقول
" بالطبع يمكنكِ "
اقتربت منه حنين وهي تجلس على قدمه واضعه رأسها على كتفه وهي تقول
" أنا مرهقة للغاية سامح "
رتب سامح على ظهرها وهو يقول
" إنكِ من ترهقين نفسكِ حنين ، منذ بدأ الامر و أنت ِ تبحثين عن شقاء قلبكِ "
اتسعت عينها بخواء وهي تُدرك أن ما يقوله صحيح ولكن قد فات آون الإصلاح لقد تورطت في أمور عدة و فقدت الكثير مما عاهدت نفسها على عدم فقده ، لقد صار الطريق الآن في اتجاه واحد ، هو اتجاه الخلاص مما تبقى من رائحة صفية و عمار عسى أن تشعر بالسلام بعد هذا .
رفع سامح وجهها إليه وهو يقول بأمل
" ستأتي منسية و أختها اليوم ، لقد اقترب الطريق لشفاء عامر "
ابتسمت له حنين وهي تعبث بسترته قائلة
" ألا تشعر بالذنب ناحيتها ؟"
قهقه سامح وهو يقول بقسوة
" و والدتها لم تشعر بالذنب ناحيي حين أوشكت على سلبي كل ما أملكه بالإحتيال "
ثم أردف قائلاً
" دعكِ من هذا المهم هو أن يُشفى عامر "
نظرت إليه بهدوء وهي تقول
" معك حق ، عامر هو الأهم "


انتهى الفصل
قراءة ممتعة


TaisonBlack غير متواجد حالياً  
قديم 18-06-20, 06:56 PM   #35

TaisonBlack

? العضوٌ??? » 449324
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 204
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » TaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل السابع

كانت تجلس على الأريكة بجانب والدتها وهي تنظر إلى الأرض ، على الرغم من أن هذا اليوم من المفترض أن يكون أسعد يوم في حياة أي فتاة إلا أنها لا تشعر بالسعادة فقط الحزن هو ما يُحيط بها ، حتى الآن لا يتُصدق أن جابر يجلس أمامها مع والدته لطلب يدها رسمياً على الرغم من كل محاولاتها المستميتة ألا تجعل الأمر يحدث إلا أن جابر كان أكثر عناداً منها .
تنهدت وهي تنظر إلى والدتها الجالسة جوارها و على محياه علامات الفرح ، هذا ما يجعلها صامته حتى الآن فهي لا تذكر أخر مرة رأتها بتلك السعادة ، عادت بنظراتها إلى الأرض ، لا تريد أن تسمع شيء عن اتفاقهم فلا أحد بعلم ما ينويه أباها ، ولكنها تعلم ولا تقدر على قول شيء .
عبثت بثوبها الأزرق و الذي كان يُناسبها قبل شهر من الآن ولكنه صار متسعاً قليلاً ، لقد فقد الكثير من الوزن في الفترة السابقة ولكنها لم تصل بعد إلى درجة النحافة او الرشاقة مازالت ممتلئة ولكنه إمتلاء محبب ، ابتسمت بسخرية وهي تتذكر ذلك الشهر ، هي لم تتبع حمية لقفدان الوزن فقط لم تعد تتناول الطعام إطلاقاَ و كأن شهيتها لم تعد موجودة ، لم تكن تدرك انها لم تتناول شيء إلا حين يُغشى عليها في العمل أو في المنزل .
قطع هواجسها صوت أباها الغليظ وهو يقول
" نحن لن نطلب الكثير فقط قدر ابنتي الغالية "
ثم أردف
" المهر قدره ...... بالإضافة إلى ذهب قدره..... كما أنها بعد زواجها ستعمل فهي معين تلك الأسرة "
نظرة والدة جابر إلى ابنها وهي تلكزه في يده قائلة
" ما هذا الرجل النتن ؟"
كان جابر غارقاً مع سعاد التي لم ترفع وجهها له حتى الآن ، يا الله لقد ظن أنه يُحبها كما كانت ولكن هيأتها الجديدة تُذيب قلبه ، أفاق من تأمله لها وهو يميل على أذن أمه قائلاً
" لا تقلقي لن يحصل منا على شيء دون إرادتنا "
نظر جابر إلى حميه المستقبلي وهو يقول
" بالطبع تلك الطلبات مجابة ولكن سُعاد هي من ستتسلم مهرها بيدها يوم الزفاف أما بالنسبة للذهب فستأتي معي ومع أمي لإختيار ما يُناسبها"
اعتدل صلاح في جلسته وهو يقول له بغضب
" ما هذا الكلام جابر ؟ مهر ابنتي أنا من سيتسلمه أم تُريد أن تضحك علهيا و تأخذه منها "
كان يعلم جابر أن شخصاً كصلاح بتلك الخسة و الدناءة ولكنه كان يريد أن يتأكد قبل لعب ورقته الرابحة ، نظر إلى صلاح في عينه وهو يقول له
" هل لي بكلمة معك على انفراد عمي ؟"
ابتسم صلاح و قد ظن أنه غلبه و سيساوم معه على المبلغ ولكنه سيحصل عليه في النهاية ، لقد صبر كثيراً على زواج تلك السمينة ولكنه قد ظفر في النهاية .
سار صلاح و جابر إلى الشرفة حين قال صلاح بغرور
" إن كنت تريد المساومة على المبلغ فيمكنني أن أفكر بالأمر "
قاوم جابر رغبة ملحة بضربه فمال عليه وهو يقول
" إن كنت تريد ألا يقطع المعلم سمير خبرك فمن الأفضل لك أن تُغلق فمك و توافق بما أقول "
اتسعت عينا صلاح بفزع و هو يقول
" المعلم سمير..من أين لك بمعرفته؟ "
ضربه جابر على كتفه وهو يتظاهر بمسح غبار وهمي عن جُبته وهو يقول له
" يُفضل ألا تعرف ، والآن ستخدل معي و توافق على كل ما قلته "


يُتبع...


TaisonBlack غير متواجد حالياً  
قديم 18-06-20, 06:57 PM   #36

TaisonBlack

? العضوٌ??? » 449324
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 204
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » TaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

جزَّ صلاح على أسنانه وهو يعدل جُبته بخيلاء كاذبة وهو يُدلف إلى الداخل و جابر خلفه ، جلس جابر على الأريكة في مواجهة سعاد التي لم ترفع وجهها حتى الآن فأثار ذلك حنقه .
نظر إلى صلاح وهو يقول له
" أظن أننا قد اتفقنا ، لذلك لنقرأ الفاتحة و ليكن موعد الخطبة و عقد القران بعد أسبوعين من الآن "
شهقت سعاد وهي ترفع وجهها بصدمة إلى جابر فتحولت النظرات حولها ، تعلقت عيناها بعيني جابر الذي أعطاها أكثر نظرة مطمئنة في العالم ، كانت نظر واحدة قادرة على جلعها تعتذر بصوت خفيض و تذهب إلى الشرفة قليلاً.
أكمل جابر حديثه مع والدها و تم الاتفاق على كل شيء حين قال جابر
" هل يمكنني أن أتحدث مع سعاد لدقيقتين ؟"
هزَّ صلاح رأسه على مضض وهو يُشير له كي يتوجه للشرفة ، و قف جابر وهو يُغلق أزرار حُلته متجها إلى الشرفة حين كانت تقف سعاد ، تطلع إليها وهو يتأكد من ظنونه حول فقدانها الوزن ، لقد صارت مهلكة له ، لم يكن يتصور انها سيحبها أكثر مما يُحبها ، ولم يكن يدري أنه بفقدان الوزن الذي لم يره يوماً نقيصة بها أنها ستكون مُذيبة للقلب هكذا .
أصدر صوتاً منبها ً وهو يقول
" أريد أن أتحدث معكِ "
نظرت له سعاد بهدوء وهي تقول له
" تحدث جابر "
وقفت جانبها وهو يقول لها
" هل ترفضين الزواج بي ؟"
نظرت سعاد للسماء وهي تقول
" الأمر أكثر تعقيداً من ذلك ، هناك أشياء كثيرة لا تعلمها عني و..."
قاطعها جابر وهو يقول بلهجة صارمة
" لا تراوغي سعاد سؤالي واضح ، هل ترغبين بي أم لا ؟"
نظر لعينه مشدوهة من تلك النظرة التي يخصها بها وهي تُحدث نفسها ، إلى متى ستظل تتهرب مما تريد ؟ إلى متى ستتظاهر ببرود المشاعر وهي تشتعل شوقاً له جراء كلمة غزل أو نظرة منه ، إن كان عالمها على وشك الخراب فهي أكثر من سعيدة كي تقضي ما تبقى منه معه .
نظرة إلى عينه الثائرة وهي تقول بحسم
" بالطبع أرغبك جابر "
ابتسم بهدوء وهو يميل إليها قائلاً
" ابقي على تلك النية "
ثم تركها وغادر وقلبه يخفق بعنف ، لم يكن يتصور أن قربها سيكون بمثل تلك المتعة و الألم في ذات الوقت ، خرج من الشرفة و ساعد والدته في النهوض و المغادرة وقبل ان تطأ قدمه إلى خارج المنزل نظر إليها مرة أخرى و هو يقول في نفسه
" صبرًا يا عذاب القلب و دواءه"
***
كان يمسك بالهاتف الخاص به و الأفكار تتصارع في رأسه ، هل يحدثها أم لا ؟ منذ ذلك اليوم الذي حدثها فيه وهو في المشفى لم يُعاود الإتصال بها ، تُرى ماذا ظنت به ؟ هل تخلت عن الأمر ؟ لماذا لم تتصل هي به ؟ يا الله يكاد يجن من فرط التفكير .
حسم أمره وهو يضغط على زر الإتصال منتظراً أن تُجيب ، انتهى الرنين للمرة الأولى ولكنها لم تُجب ، عاود الإتصال للمرة الثانية و الثالثة حتى فقد أعصابه وهي لازالت لا تُجيب ، انزل الهاتف من على أذنه وهو يُحدث نفسه قائلاً
" هل تتجاهلني أم ماذا ؟"
شعر بالغضب منها و من نفسه ، تنهد وهو يتجه لخزانة ملابسه ، على الرغم من أن إجازته لم تنتهي إلا أنه يشعر أنه على وشك الإختناق من المنزل ، حتى عمر توقف عن زيارته منذ أسبوعين ، إذاً ليذهب للمشفى عسى أن يجد ما يشغله ، أو ربما يجدها هناك .
ارتدى ملابسه وغادر الشقة متجهاَ إلى المشفى ، كان يُفكر طوال الطريق في مجريات الأسابيع القليلة الماضية ، لقد انقلبت حياتهم رأساً على عقب ، وعلى الرغم من أن حياته وحياة كل من تورط في ذلك العمل الشائن مهددة إلا أنه لا يملك إلا أن يكون سعيداً بتحرره من ذلك العمل .
صف سيارته في مرآب المشفى و اتجه إلى الاستقبال حيث يمكنه أن يعلم إن كانوا بحاجته اليوم قبل أن يتجه إلى غرفته ، دلف إلى الغرفة مبتسماً ولكن بسمته سرعان ما اختفت وهو يجدها واقفة مع أحد الأطباء تبتسم .


يُتبع...


TaisonBlack غير متواجد حالياً  
قديم 18-06-20, 06:59 PM   #37

TaisonBlack

? العضوٌ??? » 449324
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 204
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » TaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الألم الذي شعر به في قلبه لا يمكن وصفه و شعور طفل الملجأ المنبوذ قد داهمه بقوة ، أظلمت عيناه وهو يتجه إليها بتصميم ، لن يسمح بالرفض ، ليس تلك المرة .
كانت مريم تبتسم للطبيب وهي تعطيه تقريراً قائلة
" لقد انقذت ذلك الطفل ، حتى الآن لا يمكنني الكف عن تذكر وجه أمه الفرح "
ابتسم لها الطبيب بدوره وهو يفحص التقرير قائلاً
" إن الأطفال شيء مهم للغاية في حياة الأهل ، و بما أنني أب لا يمكنني إلا أن أبذل ما في وسعي كي أنقذ أي طفل "
وقع الطبيب على التقرير و اعتذر منها مغادراً ، لم يكد يغادر الطبيب إلا و وجدت مريم حسام يقف أمامها و الشرار يتطاير مت عينه ، عقدت حاجبيها وهي تقول
" حسام مرحباً ، أليس من المفترض أن تنتهي أجازتك بعد أسبوعين من الآن ؟!"
بأقصى درجات ضبط النفس قال لها
" كي لا أفتعل مشكلة ، سلمي تقريرك و قابليني في استراحة الأطباء "
ثم تركها وغادر بينما هي كانت تنظر إلى ظهره متعجبة من ردة الفعل تلك ، صدقاً ما به ، إنه هو من تجاهلها خلال الأسابيع السابقة ، تنهدت وهي تغادر المكان حتى تُسلم التقرير و تلحق بذلك المخبول .
دلفت إلى استراحة الأطباء فوجدته واقفاً يُدخن سيجاره بشرود ، هزت رأسها بهدوء وهي تتقدم إليه قائلة
" كيف لطبيب يُدرك مخاطر التدخين أن يُدخن ؟"
نظر إليها دون كلام ، كان يُدقق في تفاصيلها ، لقد اشتاق النظر إليها حقًا ، جسدها الصغير و حجابها الذي يضم وجهها الطفولي ، يشعر برغبة عارمة في قرص وجنتها الممتليء و ربما...
هزَّ رأسه محاولاً أن يصرف تفكيره عن ذلك المنحنى وهو يقول
" إن الأمر ليس له علاقة بكوني طبيب "
جلست على أحد المقاعد وهي تقول له
" ماذا تريد مني حسام؟"
أجاب بسرعة و بدون تفكير
" أريدكِ أنتِ"
اتسعت عيناها قليلاً وهي تُحاول ألا تُظن به السوء وهي تقول
" أوضح كلامك حسام"
نظر إلى عيناها وهو يقول بدون مراوغة
" تزوجي بي مريم "
شعرت بأن أنفاسها تُسحب منها ، عيناها اتسعت و فغرة فاهها ، تلك القفزات السريعة في علاقتها معه تُفزعها ، ولكنها في ذات الوقت تجعل قلبها ينبض بعنف .
اقترب منها حسام وهو يقول
" هل تقبلين الزواج بي مريم ؟"
ازداد تنفسها ثُقلاً حتى شعرت أنها على وشك الإصابة بأزمة قلبية ، اوشكت على الرد حين قطع لحظتهم صوت مألو ف وهو يقول
" حسام لقد بحثت عنك في كل مكان "
أطلق حسام سبة بذيئة وهو يستدير إلى عمر وهو يقول
" أنا هنا "
نظر عمر إليه و إلى مريم بوجهها المخصب بحمرة خجل ، عقد حاجبيه وهو يقول بحذر
" ماذا يجري هنا ؟"


يُتبع...


TaisonBlack غير متواجد حالياً  
قديم 18-06-20, 07:11 PM   #38

TaisonBlack

? العضوٌ??? » 449324
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 204
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » TaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

نظر حسام له في عينه وهو يقول بحسم
" كنتُ أعرض على مريم الزواج قبل أن تأتي و تقطع اللحظة "
نظر عمر إلى مريم وهو يقول
" و هل وافقت ؟"
شعر حسام بخطب ما ، و أوشك على الرد حين هبت مريم و اقفة وهي تقول
" أنا آسفة حسام لا يُمكنني "
ثم غادرت مسرعة ، أراد حسام أن يلحق بها حين أمسكه عمر من يده وهو يقول
" أتركها الآن "
نظر له حسام وهو يقول
" أشعر أنك تعلم شيئًا هامًا ولكنك تُخفيه "
ترك عمر يده وهو يقول
" يُفضل أن تتحدث معها أولاً ، ولكن لا تضغط عليها كثيرًا"
نظر حسام له و من ثم نظر إلى المكان حيث غادرت و كلام عمر يصدع في أذنه ، لِمَ على الأمر أن يكون بتلك التعقيدات ، لِمَ كل شيء لا يمكن أن يكون بسيطاً ؟!
***
كانت تتطلع إلى سقف غرفتها الجديدة بشرود ، إنها هنا منذ بضع أيام لقد توقعت معاملة سيئة و إشاركها في أمور المنزل ، أو ربما معاملتها كخادمة ، ولكن أيًّ من هذا لم يحدث فمنذ أن أتت هنا وهي لها غُرفة مستقلة بها كذلك ندى ، مواعيد طعامها لا يسمحوا لها بتفويتها ، حتى أنها اليوم ذاهبة لإجراء بعض الفحوص للتأكد من صحتها الجسدية ، هناك شيء ما خاطئ ولكنها لا تقدر على معرفته .
جلست على الفراش وهي تعقد شعرها بعشوائية ، أبدلت ملابسها وهي تتجه إلى خارج غرفتها ، كان البيتُ هادئاً للغاية ، اتجهت إلى غرفة شقيقتها فوجدتها نائمة بعمق فلم تشأ إيقاظها ، و اتجهت إلى المطبخ ، كان هناك ملاحظة من خالها على البراد كان محتواها
" إن فطوركِ على المائدة تناوليه كاملاً ، سيمر عليكِ السائق في الثانية ظهرًا كوني مستعدة "
اتجهت إلى المائدة وشرعت في تناول الفطور بدون شهية حين على رنين هاتفها ، أمسكت به وهي تجد اسم عامر يُنير الشاشة ، ابتسمت بهدوء وهي تُجيبه قائلة
" مرحبًا"
اغلق عامر عينيه باسمًا وهو يقول
" كيف حالكِ "
وضعت قطعة خبز في فمها وهي تقول
" بخير ، أتناول الفطور و ربما أذهب للسير قليلاً "
حك عامر مؤخرة عنقه وهو يقول
" ما رأيكِ أن أخذكِ في نزهة ؟ "
فكرت قليلاً وهي تنظر إلى الساعة التي أشارت للتاسعة صباحًا وهي تقول
" ولكن يجب أن أكون في البيت قبل الثانية ظهرًا "
قهقه قليلاً وهو يقول
" لا تقلقِ سيدتي سيُعيدكِ السائق قبل الموعد "
ضحكت منسية وهي تقول
" حسناً سأنتظرك "
أغلق معها الهاتف بينما أنهت هي طعامها و وضعت الأطباق في المغسلة متجهة إلى غرفتها وهي تتذكر دعمه لها في الشهر الماضي و بالتحديد يوم معرفتها بوفاة والدتها
قبل شهر....
هرع إليها حين وجدها مغشية عليها في المشفى العام وهو يصيح
" ليُسعفها أحد الأطباء "
هرع إليه الطاقم الطبي وهم يحملونها إلى السرير المتحرك داخلين بها إلى غرفة الإسعافات بينما كان عامر ينظر إلى طيفها و قلبه يُؤلمه لأجلها ، لقد علم من الطاقم ما حدث و كيف أن جُثة والدتها قد اختفت من المشفى ، أخرج هاتفه وهو يطلب الشرطة مستغلاً اسم والده .
بعد قليل كانت الشرطة قد أتت و شرعوا في التحقيق مع الطاقم الطبي ، كان عامر يُتابع ما يحدث بإعياء لقد نسي جُرعة المسكن في عجلته و الآن الإعياء يُداهمه بقوة .
اقترب منه أحد رجال الشرطة وهو يقول
" سيد عامر ، لقد انهينا التحقيقات الأولية و لا أظن أن الطاقم الرئيسي للمشقى مسؤول عن ذلك الإختفاء ، سنراجع كاميرات المراقبة و نُكمل باقي التحقيقات ولكن إلى ذلك الوقت لا يسعنا فعل شيء أكثر من ذلك "


يُتبع...


TaisonBlack غير متواجد حالياً  
قديم 18-06-20, 07:12 PM   #39

TaisonBlack

? العضوٌ??? » 449324
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 204
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » TaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

هز عامر رأسه وهو يتجه إلى غرفة منسية التي كانت تجلس ضامة نفسها إلى ركبتيها وهي تبكِ بصمت ، دنى منها وهو يقول
" لا تبكِ عزيزتي "
رفعت وجهها الباكي إليه وهي تقول
" لقد ماتت عامر ، ولم أحظى حتى برؤيتها "
ضمها عامر إليه وهو يُرتب على رأسها وهو يقول
" سنجد الجثمان منسية ، لا يسعني إلا أن أقدم لكِ هذا الوعد "
تشبثت به منسية وهي تعلم أنه لن يجد الجثمان عميقاً بداخلها كانت تعلم هذا ، لقد سمعت عن حوادث كثير مثل هذه ، عن أشخاص يدخلون المشافي ولا يخرجون منها أبدًا .
أفاقت من ذكراها وهي ترتدي ملابسها حين رن الهاتف فردت عليه وهي تقول
" دقائق و أكون أمامك "
أغلقت الهاتف وهي تضع اللمسات الأخير على شعرها و خرجت من الشقة متجهه إليه ، بينما كان هو يقف أمام سيارته شارداً قليلاً فسمحت منسية لنفسها بتأمله ، تلك القبعة الصوفية التي يضعها فوق رأسه ملابسه العصرية و جسده المتناسق و الذي فشل المرض في سلبه إياه .
عندما اقترب منه و شعر برائحتها ، التفت إليها وهو يقول
" منسية "
عقدت حاجبيها بتساؤل وهي تقول
" نعم إنها أنا "
ابتسم و لم يُعقب وهو يفتح لها باب سيارته وه يقول
" لنبدأ الرحلة آنستي "
ضحكت من قلبها وهي تركب السيارة سامحة لنفسها أن تأخذ هدنة من كل شيء
***
أنفاسها تتسارع وهي تُحدق بالرقم الذي كتبته على شاشة الهاتف ، تتنازع داخلها الرغبات ، جزء بداخلها يترجاها للضغط على زر الإتصال و جزء أخر ينهرها بقوة ، حسمت أمرها و هي تضغط على زر الإتصال منتظرة إجابته ، لم يُخيب ظنها و بعد عدة ثواني سمعت صوته العذب وهو يقول
" مرحباً "
تسارعت أنفاسها حتى صار صوتها مسموع في الهاتف ، حين عقد عمر حاجبيه وهو يقول
" من معي ؟"
تمالكت ندى نفسها وهي تقول
" مرحباً عُمر "
رفع حاجبيه بدهشة وهو يقول
" من أنتِ ؟ "
كانت تُريد أن تُخبره بهويتها أن تخبره بكل ما تشعر وبكل ما اختزنته داخلها طوال تلك السنوات ولكنها وجدت نفسها تقول
" ميرا "
ضيق عُمر عينه وهو يتجه لسيارته كي يُغادر قائلاً
" و بما يُمكنني مساعدتكِ "
توترت وهي لا تجد ما تقوله له ، لم تحسب حساب ما ستقوله ، لم تكن تدري حقاً ماذا تفعل
" أنا.. أنا "
صوتها المضطرب و كأنها مراهقة تتحدث لحبيبها خلس جعله يبتسم وهو يقول
" أهدأي أنا لا أعض "
صمتت ندى حينما تابع وهو يقول بشك من أن تكون فعلاً مراهقة صغيرة
" كم عمرك ميرا ؟ "
ردت عليه بهدوء
" خمسة وعشرون عام "
أدار سيارته وهو يتجه إلى منزله قائلاً
" وماذا تُريدن ؟"
جمعت شجاعتها وهي تقول له
" انا في الحقيقة معجبة بك للغاية "
أخذت نفساً و أكملت
" بل أنا لا أرى أحد سواك "
فغر عمر فاه وهو ينظر للهاتف بتعجب ، ماذا يحدث بحق الله ؟ من تلك الفتاة و ماذا تريد منه ؟ رفع إحدى حاجبيه وهو يقول
" و من أين لكِ برقم هاتفي ؟ "
صمتت و لم تُجب فقال بصرامة
" ردي "
شرعت في البكاء وهي تقول
" لا يمكنني "
بأقصى درجات ضبط النفس رد عليها
" انظري آنستي ، ليس لدي وقت للعب الأطفال هذا ، حينما يكون لديكِ الشجاعة الكافية للمواجهة يمكنكِ أن تتحدثي معي "
كانت الدموع تسقط من عيناها و هي تقول بصوت مختنق من البكاء
" أنا أحبك للغاية عمر "
و من ثم أغلقت الهاتف ، بينما عمر لم يكن يدري ماذا عليه أن يفعل ؟ ولكن تلك الفتاة أثارت إهتمامه للغاية ، يجب عليه أن يعرف من هي ، من تلك التي تُحبه لتلك الدرجة و هو الذي لم يعرف معنى أن يحبه أحد طوال حياته....
***


انتهى الفصل
:heeheeh::heeheeh:


TaisonBlack غير متواجد حالياً  
قديم 25-06-20, 07:15 PM   #40

TaisonBlack

? العضوٌ??? » 449324
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 204
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » TaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond reputeTaisonBlack has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثامن

لم تكن الحياة عادلة يوماً ، كان علينا أن نتكبد كل العناء على أمل الوصول إلى المبتغى ، وربما نتفاجئ في نهاية الطريق أننا لم نكن نريد هذا المبتغى ، وقتها فقط ستدرك أن العيب و الخطب لم يكن قط في الحياة وإنما كان نابعاً من داخلك ؛لأنك من لم تحسن التقدير.
كانت تجلس على الفراش في أحد الفنادق الباهظة تبكي بصمت ، اليوم هو الذكرى العاشرة لوفاته ، حتى الآن لا تُصدق أنه رحل عن علمها وقد كانت هي السبب ، لا تصدق أنه فضل أن يُضحي بحياته في سبيل تلك العاهرة ولم يلتفت إليها ، حتى في لحظات حياته الأخيرة كان ينظر لها هي .
منذ عشر سنوات ...
كانت تجلس على مائدة الطعام الكبيرة التي توجد في ذلك المنزل الكبير لبيت زوجها سامح ، حتى الآن لا تُصدق أنه مر سبعة عشر عاماً على زواجها من سامح ، نظرت إلى ابنها عامر ذا الستة عشر عام وهي تبتسم بهدوء ، لقد كانت ترى صورة عمار به دائماً ، على الرغم أنه لا يُشبه إطلاقاً من الناحية الشكلية ولكنها بذلك وسعها كي تزرع فيه كل خصاله.
على جرس الباب فاتجهت الخادمة حتى تفتحه ، شعرت حنين بقلبها يخفق بعنف عند سماعها صوته العذب وهو يتضاحك مع زوجها خارج الغرفة ، دلف عمار إلى الداخل وهو يطوق خصر زوجته و ابنتهم منسية ذات الأربعة عشر عام تلهو مع أختها الصغرى ندى .
أظلمت عيناها لمرأهم بتلك السعادة ، كان من المفترض أن تكون هي التي تجلس مكان تلك السارقة ، أن تنعم بكل هذا الدلال .
جلسوا جميعهم على مائدة الطعام منتظرين حضور الجد الأكبر ، بعد قليل من الوقت دلف الجد إلى داخل غرفة الطعام ، فوقف الجميع احتراماً له ، اقتربت منه صفية منه وهي تُقبل يده قائلة
" أبي لقد اشتقت إليك كثيراً "
جلس أباها على كرسيه وهو يُرتب على يدها قائلاً
" كيف كانت رحلتكِ الأخيرة إلى روما؟"
اشرقت عينا صفية وهي تسرد على والدها واقع رحلتها ومدى استمتاعها بصحبة زوجها و ابنتيها بينما كانت حنين تقبض يدها بقوة وهي تقول
" لا بأس سينتهي كل شيء اليوم "
فرغوا من الطعام فنظر الجد الأكبر إلى والديه و أزواجهم برضا لقد اطمئن عليهم أخيراً ولكن تلك حنين تُثير ريبته بين الحين و الأخر ، تلك النظر الكارهة التي ترمي ابنته بها كلما التقيا تجعله يخشى أن يُلي سامح الأمور فتتحكم به زوجته و تسلبه كل شيء ، عليه أن يتحدث مع صفية اليوم و يجعلها توقع على العقد الذي أعده .
شعر الجد بالوهن فقال
" صفية ساعديني كي أذهب إلى غرفتي أشعر بأن أنفاسي بدأت تضيق "
أمسكت صفية بيده وهي تصعد به لأعلى حين كانت حنين تتابتعهم وهي تتنفس الصعداء ، اخيراً ستتمكن من تجاذب أطراف الحديث مع عمار ، لقد اشتاقت التحدث معه .
اتجهت إلى المكان حيث يجلس بعد أن تأكدت أن زوجها مشغول بالحديث في الهاتف ، جلست على المقعد القريب من مجلسه وهي تقول
" كيف حالك عمار ؟"
رفع وجهه من هاتفه وهو يبتسم لها قائلاً
" بخير أم عامر "
شعرت بالقهر من تلك الحدود التي لا ينفك يُذكرها بها ، تريد أن تسمع اسمها هي من بين شفتيه ، تحكمت في نفسها وهي تجلس على مقربة منه صامته ولكنها تثملي نظرها به .


يتبع...


TaisonBlack غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:30 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.