آخر 10 مشاركات
موسم الورد* متميزه * مكتملة (الكاتـب : Asma- - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          383 - همسات الندم - جين بورتر (الكاتـب : أميرة الورد - )           »          أميرتى العنيدة (87) للكاتبة: جين بورتر ..كاملة.. (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          366 - عروس الصقر - جين بورتر (الكاتـب : أميرة الورد - )           »          عروس من الخيال (75) للكاتبة: آنا ديبالو (الجزء 2 من سلسلة عرسان أرستقراطيين) *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          مذكرات مقاتلة شرسة -[فصحى ] الكاتبة //إيمان حسن-مكتملة* (الكاتـب : Just Faith - )           »          62 - قل كلمة واحدة - آن ميثر - ع.ق ( مكتبة زهران ) (الكاتـب : pink moon - )           »          رهاني الرابح (90) للكاتبة: سارة كريفن ...كاملة... (الكاتـب : silvertulip21 - )           »          الفرصة الأخيرة (95) للكاتبة: ميشيل كوندر ...كاملة... (الكاتـب : سما مصر - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree8Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-10-20, 09:29 PM   #271

شمس علاء**

? العضوٌ??? » 448047
?  التسِجيلٌ » Jun 2019
? مشَارَ?اتْي » 357
?  نُقآطِيْ » شمس علاء** is on a distinguished road
افتراضي شمس علاء


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة monaeed مشاهدة المشاركة
مالك الا لعنة الله عليك يارب يهدك يامالك ياابن ************************************************** ******كفاية كدة لانى تعبت شتيمة فيك
سليم والله ياابنى انا تعبت تلك انت وماليكة

يبا يابنتى ريحى قلبك وحبية لمراوان الواد تعب
😂😑مالك ده لوحده حكاية...
أما سليم فتصرفات مليكة لسه عاملة بينهم حاجز...
أما مروان فده بقى ابني الصبور ❤
تسلمي جميلتي ❤


شمس علاء** غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-10-20, 10:48 PM   #272

شمس علاء**

? العضوٌ??? » 448047
?  التسِجيلٌ » Jun 2019
? مشَارَ?اتْي » 357
?  نُقآطِيْ » شمس علاء** is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام زياد محمود مشاهدة المشاركة
صحيح لسه الامور مش مستقرة مع سليم ومليكة بس اهم حاجة انها بقت محتجاه فى حياتها ومتقبله وجوده ومش بتنفر منه زى بداية زواجهم

سليم لسه قدامه وقت عشان يخرج من دايرة انتقامه من سالم

علاقة امجد وجود ماشية على الحبل هو خايف من رد فعلها وزعلها على موت ابوها وسفر يونس وهى مرعوبة من اكتشافه لكدبها عليه فى موضوع هروبها مع ابن عمها

مالك يخربيت غبائك بقى هو دا الحل اللى انت شايفه

صبا لازم تدى لنفسها ولمرون فرصة لتغير حياتهم وتنسى الماضى وتسعى لكسب ثقة امه عشان تحبها

تسلم ايدك ياجميل
تحليل رائع بصراحة لكل مشهد علاقة أمجد وجود فعلا ماشية على الحبل وكذب جود مشكلة كبيرة جدا لأن الموضوع مش سهل أبدا ❤تسلم أيدك 💙


شمس علاء** غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-10-20, 10:53 PM   #273

شمس علاء**

? العضوٌ??? » 448047
?  التسِجيلٌ » Jun 2019
? مشَارَ?اتْي » 357
?  نُقآطِيْ » شمس علاء** is on a distinguished road
افتراضي شمس علاء

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة الغردينيا مشاهدة المشاركة
مالك حطم قلب مروج للمرة الثانية
اعتقد انة فعل ذلك لكى تنساة ...
صبا ما زالت لا تدرك حقيقة مشاعرها
هى بحاجة لبعض الوقت
تسلم ايدك على الفصل الرائع
❤حبيبتي تسلمي 💙


شمس علاء** غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-10-20, 08:21 PM   #274

شمس علاء**

? العضوٌ??? » 448047
?  التسِجيلٌ » Jun 2019
? مشَارَ?اتْي » 357
?  نُقآطِيْ » شمس علاء** is on a distinguished road
افتراضي

الفصل العشرون ج1..
=======
نظرت له بطرفِ عينيها وهو يلملم ملابسه دون أن يطلب منها مساعدة ، فابتسمت خلسة بحزن وهي تفرك أصابعها بتوترٍ كبير…
لا تجرأ على إلقاء سؤال بسيط لتستفسر عن وجهته بالضبط بعد مرور عدة أيام منذ عودته !
سحابة من الحزن لم تتوقف عن الأمطار حتى هذه اللحظة !
لم تتصور أن الصدع الذي أحدثته بنفسها اصبح رأبه مستحيلاً وهذا ما تراه !
سليم لم يعد كما كان !
تغير...ربما ؟
لا ليس ربما ، هو تغير بالفعل ، شيء بداخله انطفئ حتى لو كانت روحه لم تعرف النور !
لكنها تشعر بأنه أنطفيء وهي السبب !
كانت وبكل صراحة ترى حبه لها يتوهج بعينيه الشتويتين ، لكن الآن أنطفيء الوهج و أنمحى البريق من عينيه اللتين باتتا تنظران لها عاتبة !
لن تنكر أنها أقدمت على تصرفاتٍ لن يتقبلها رجل مكانه ، وبالاضافة إلى ذلك ، جمالها الغير موجود من الأساس..
لم يرها أحد مثالاً للجمال بعينيه ، بل كانت دائما مثالاً للبساطة...تسخر منها هذه وتمزح معها تلك بأنها من المفترض أن تكون أكثر جمالاً مما هي عليه ، فجمالها مقارنةً بجمال داليا والدتها لا يقارن ، فداليا جميلة بشكلٍ يخطف الأنفاس !
وكم أحزنها هذا !
لكن هو ، هدهد روحها المترددة ، و بدد أنوثتها المنقوصة !
لن تنكر أن نظرته لها دائما كانت تعيد لها بعضاً من ثقة لم تكن موجودة من الأساس !
ابتسامة ، ثم همسة ، ثم قبلة شغوفه تخبرها على استحياء أنها أجمل النساء بعينيه ، لكنها كانت تغطي أذنيها رافضة للسماع ، تغمض عينيها كي لا ترى !
أدركت بعد فوات الآوان بأن سليم بكل عيوبه، يحبها ويعاملها وكأنها ملكة..
ملكة على عرش قلبٍ كانت تظنه لم يعرف شيئا يسمى الحب…
أخطأت تعترف ، لكن هو لا يريد أعترافها ، أخبرها بكلِ صراحة أن أعترافها لن يجدي نفعاً ، فماذا يريد إذن؟
أغمضت مليكة عينيها بقوة وهي تغطي فمها بكفيها كي تتحكم في خوفها من فكرة إبتعاده مرة أخرى ، فظهر على وجهها وكأنها تتألم...
لمحها سليم بطرفِ عينيه فهتف بصوتٍ أجش وهو يغلق حقيبته ببطءٍ :
-ماذا بكِ ؟ هل يؤلمك شيء !
"نعم..أنتَ"
ودت لو تصرخ بها بجنون يماثل جنون فوضى المشاعر التي عاثت بروحها فساداً!
ودت لو تصرخ بوجهه بكلِ كلمة تجيش بصدرها لعلها ترتاح...ترتاح من خوفها ، من قلقها ، من حبها له !
حبها له أصبح داءاً ليس له علاج!
ألم المرض يزداد كلما أشتد بها !
الآنات تزداد والجروح تتكاثر بداخل قلب بكرٍ لم يدخله سواه ، كان هو أول رجل بكلِ شيء...كلِ شيء ، كان سليم !
سحبت مليكة نفساً عميقاً دون ان تفتح عينيها، ثم هتفت بصوتٍ متقطع بعد أن أبعدت كفيها عن فمها :
-إلى...إلى أين ستذهب ؟
أنعقد حاجبا سليم بتوجس ، وضاقت عيناه وهو ينظر إلى رأسها المحني وكفيها المنقبضتين بقوة، فالتوت شفتاه بشبه إبتسامة باهتة ، ثم تحرك بقدمين حافيتين فوق البساط فلم تسمع صوت قدميه لتزيد من أغماض عينيها ظناً منها بأنه تجاهل ردها ، ثم لم تلبث أن شهقت شهقة صغيرة مجفلة حين أحتضن كف سليم الخشن كفها الصغير ، ففتحت عينيها بسرعة تماثل سرعة دقات قلبها الذي كان يتراقص فرحاً..
نظرت مليكة إلى كفه بعينين غائمتين ، ثم رفعت عينيها له وهتفت بصوت متحشرج محاربة غصتها :
-ما معنى هذا بالضبط ؟ ،هل ستتخلى عني!
-من قال هذا ، أنا ؟؟...أنسيتِ يوم قولتُ لكِ أنني لن أسمح لكِ بالهرب أو بالإبتعاد ولكن أن أردتِ سيختلف الأمر !

هتف بها سليم وهو يحرك إبهامة بحنانٍ على ظاهر كفها ، يبتسم لها ابتسامة لم تسعدها ، فابتسامته كانت باهتة ، مفتعلة وكأنه يغصب نفسه غصباً ليبتسم ، فانحنت عيناها ألماً ، ثم هتفت باختناف وهو يشير بذقنها إلى الحقيقة :
-هل ستسافر ؟
اتسعت ابتسامة سليم بشكلٍ زادها ندماً وحزناً ، ثم مال نحوها وهتف بثباتٍ ، وهو يسحب كفه ببطءٍ :
-نعم يا مليكة ، لكن مع تعقيب صغير ، ستأتين معي وقبل أن تسألي إلى أين، سنذهب إلى مروان ، سنقضي يومين هناك ثم سنعود إلى البلدة مرة أخرى !
شعرت مليكة بصقيع يدب بجسدها فجأة حين أبعد سليم كفه وكأنه كان يحتضن جسدها بأكمله ، وليس كفها فقط !، وهذا لم يزدها إلى حزناً وهي تشيح بوجهها تزامناً مع هتافها باختناق أكثر :
-أذهب أنتَ ، أنا لن آتي معكَ إلى مكانٍ لا أعرف به أحد !
نظر سليم إلى جانب وجهها بعينين غائرتين مدققاً بملامحها الحزينة ، يتأمل ثغرها، وعينيها حبيبتاه اللتين كانتا ترجوه أن يسامحها ، وجهها الذي جفت الدماء به ، واصبح كصحراء لا تصلح للزراعة...حزينة ، لكنها جميلة بالرغمٍ من كلِ شيء…
بالرغم من ألمه ، حزنه وغضبه منها ، لكن جمالها لم يقل بعينيه…
لاحظ سليم كفها يرتفع لتمسح وجنتها في حركة خاطفة ، فأنعقد حاجباه باستغراب ، ثم لم يلبث أن أعتدل في جلسته ، ثم أقترب منها ليدير وجهها له ، فوجد عينيها ممتلئتين بالدموع ، ليهتف بقلق لم يستطع اخفاءه وهو يحتضن وجهها بين كفيه :
-لماذا تبكين ؟ ، هل أزعجك أحدٌ ؟..
هزت مليكة رأسها بعدم تركيز ، ثم أغمضت عينيها بقوة وهي تهتف بصوتٍ شبة باكٍ :
-أنا ، أنا لم أعد أتحمل ! ، أعلم أن خطأي لن ينمحي بتريرٍ قولته لكَ ، لم أعد أتحمل ابتعادك بهذا الشكل ، فرضت نفسك عليّ حتى صرت جزء لا يتجزء منها ! ، نعم ، لقد صرت جزء لن يتجزأ من نفسي ، لكنني لم أدرك هذا سوى مؤخراً ، بعد فوات الآوان ، لكن الفرصة لا زالت أمامي ، بيكتُ ندماً وتألمت ولا زالت..
أخبرني فقط ما هو الطريق الذي يجب عليّ أن أسلكه كي أثبت لكَ أنني آسفة حقاً ، أرجوك لم أعد أتحمل !

اختلج فكه وهو يتأمل ملامحها بعينيه القاتمتن ، يجوب بهما على ملامحها الحزينة بسرعة قياسية وكأنه يحفظ خطوط وجهها ، يربت على وجنتها بحنانٍ يناقض نبرته التي كانت تحمل شيء من العنف بالرغم من روعة كلماته :
-ليس أمامنا سوى طريقٍ واضحاً ، أن نبدأ صفحة جديدة ، أي طريقٍ آخر لمسار علاقتنا لن يزيدنا سوى ألماً...عذراً مني ، فالعفو ليس بيدي أقسم لكِ….
لم أقولها لكِ من قبل بشكلٍ صريح ، لكن الآن سأقولها لأنها لا تنفي حزني وغضبي منكِ ، أنا أحبك ، أحبك منذ كنتِ شابة مراهقة أراقبك دائماً ، كنتِ تحت حمايتي دائماً ، أراقبك من بعيد دون أن تشعري بشيء ، مرة وراء مرة وأنا أتعلق بكِ أكثر ، أكنتِ تتخيلين أن يتعلق بكِ شاب في بداية نضجة وأنتِ مجرد مراهقة ، أن يكبر وحبك بداخله يزداد اكثر من مجرد نظرات خاطفة ، أن يصبح حبك عشقاً اسطوري بداخله ؟ ، أن أبذل ما بوسعي كي أتزوجك ، كنتِ تزعمين أنني ظلمتك بطريقة زواجي منكِ ، لكن أنا لم أرَ نفسي سوى رجل كان يريد امرأة بعينيها وحين سنحت له الفرصة اغتنمها!...أنا لا أريد أن أكون بنظرك مجرد رجل ، أنا أريد أن أكون رجلك ، رجلك أنتِ !

رجلك أنتِ!
ومن قال أنه غير ذلك ، من قال أنه بنظرها مجرد رجل !
هو بنظرها الدرع الواقي الذي يحميها من نفسها !
وهذا ايضاً ادركته مؤخراً ، سليم لم يكن سوى رجل سعى ليحصل على حب عمره ، على من صاح به قلبه مطالباً ، فاستجاب له و تزوجها !
نظرت مليكة إلى عينيه بعينين اسدلتا دموعها، وشفتين ارتعشتا كجسدها الذي كان يرتعش بوضوح فاضحاً مشاعرها المتضطربة بينما رفت عيناها كي تتحكم بدموعها ، فانخفض كف سليم ببطءٍ ليحرك كفه صعوداً ونزولاً على ظهرها كي يهدأ من إرتجافها ، وانغرست ابتسامة حقيقة على شفتيه وهو يهز رأسه لها محفزاً كي تتحدث ، فانفرجت شفتاها وحلت قيد كلماتها لتبدأ في التحدث دون ان تحيد بعينيها عن عينيه :
-فلنبدأ صفحة جديد ، دون ضغوط، دون أن ننظر إلى الخلف، فلنبدأ أنا أريد أن ابدأ ، أريد أن أشعر بالسكينة وهذا لن يحدث إلا بتحقيق هذه الخطوة !
اتسعت ابتسامته، وربت كفه بحنان على ظهرها ، ثم هتف وهو ينظر إلى عمق عينيها ضاغطاً على كل حرفٍ :
-وأنا موافق !
يتبع…..




شمس علاء** غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-10-20, 08:25 PM   #275

شمس علاء**

? العضوٌ??? » 448047
?  التسِجيلٌ » Jun 2019
? مشَارَ?اتْي » 357
?  نُقآطِيْ » شمس علاء** is on a distinguished road
افتراضي

ومن ثم انتصب واقفاً دون ان يترك معصمها ، فقامت هي الأخرى وهي تنظر له بعدم فهم ، فابتسم لها وهو يجرها خلفه …
كففت دموعها بظاهر كفها وهي تهرول خلفه كي تواكب خطواته السريعة شاعرة بوجيب دقتها يرتفع أكثر وأكثر وهي تنظر إلى ظهره بعينين مبتسمتين متأملتين ، ثم نظرت إلى مرفقها الذي كان يقيده بكفه السليم فابتسم ثغرها وأحمرت وجنتاها قليلاً شاعرة بروحها تعود إليها مرة أخرى…
وقف سليم أمام طاولة الزينة، ثم ترك مرفقها مرغماً وهو يبتسم لها بهدوء، فبادلته الابتسامة بمثلها بالرغم من الدمع الندي الذي ظهر في عينيها، التفت سليم إلى الطاولة ليلتقط فراشتها من على الطاولة !
فاتسعت مقلتاها وازداد احمرار وجنتاها وهي تطلع إلى كفه الممسك بالفراشة، فانفلتت منها ابتسامة خرقاء وهي تقول بتلعثم :
-ماذا ستفعل ؟؟
-سأمشط لكِ شعرك ، اشتقت لملمسه على أصابعي !
هتف بها سليم وهو يلوح بالفرشاة بابتسامة حقيقة، فرمشت بعينيها وهي تبتسم ابتسامة جذلة، بينما شفتاها فقد كانتا ترتجفان لكن هذه المرة من فرط السعادة التي كانت تحتل سماء روحها…
جذبها سليم نحو الفراش وجلس هو قبلها ، فنظرت إليه بانتظار ، لتجد نفسها تجلس بين قدميه كطفلة صغيرة مطيعة…
فك سليم عقدة شعرها التي كانت تعقده بعشوائية، ثم وضعها جانباً، فتنهدت مليكة براحة ، ثم اغمضت عينيها المقترحتين، بينما بدأ سليم في تمشيط شعرها برقة وهو يهتف بصوتٍ أجش :
-لماذا قصصتِ شعرك ؟ ، أتذكر جيداً أنكِ كنتِ تمتلكين شعرا طويلا جدا أسود كسواد الليل !
هتفت مليكة بصوت خفيض وهي تطرق برأسها قليلا لتنظر إلى قدميها المحتميتين بدرع قدميه :
-أبي ، أمرني بأن أقصه ففعلت !
-لِمَ؟
هتف بها سليم بقليل من الانفعال وهو يمشط شعرها برفقٍ تارة ، وتارة الأخرى تحتل أصابعه مكان الفرشاة لتتخلل نعومته...بينما أجابت مليكة :
-لأنه لا يحب الشعر الطويل كان كلما نظر إلى شعري قال ليّ أنه لا يحب طوله !
أنعقد حاجبا سليم بعدم رضا ، وهتف بنفس النبرة :
-ليس مبرراً قوياً لأن تقصي شعرك يا مليكة ! ، في كلا الحالتين أريد أن آمركِ أمراً بألا تقتربي من شعرك مرة أخرى فهذا أيضاً من ممتلكاتي !
ضحكت مليكة بصوت مسموع وهي تعض على شفتيها بينما تألقت عيناها ببريقٍ خاطف لو كان رآه سليم لكان سامحها على كلِ فعلٍ فعلته ، نظراتها كانت..كانت كمن وجد ضالته بعد طول عناء....
ضمها سليم إليه برفقٍ ، ثم همس بأذنيها بعد أن أنتهى من تمشيط شعرها :
-ستسافرين معي أليس كذالك ؟؟
أومأت برأسها وهي تستند بظهرها إلى صدره ، ثم قالت بنبرة رسمت ابتسامة كاملة على شفتي سليم :
-نعم سأسافر معكَ، فأنا ليس ليّ سواك !
وماذا كان يريد بعد جملتها التي ربتت على جرح رجولته ، احتضنت قلبه المتلهف لها !
فانخفضت شفتاه لتقبل عنقها ، لتميل برأسها إلى الإتجاه المعاكس وهي تغمض عينيها ، بينما هو فقد كان يتذوق حلاوة قبلاتها كأول يوم سلمت شفتاه عليها ، وكان الوضع مماثل لما هما به الآن !
نفس الجلسة !
نفس المشاعر وإن كانت مشاعر مليكة البادية عليها أضفت لتلك اللحظة لمسة جميلة !
قبلة رقيقة على عنقها، تبعتها قبلة رقيقة بين خصلات شعرها التي كانت تناسب نعومة قبلته ، ومن ثم انقضاض على شفتيها بعد أن أدارها له !
فسلمت له...كما سلم لها !
رحبت به شاكرة !
ورحب بها هو متنهداً بعد طول عناء !
======
-ماذا تفعلين يا بنت ؟
قالتها أم إبراهيم وهي تربت على كتف صبا بشيءٍ من العنف، فشهقت صبا مجفلة وهي تنتفض لتستقيم واقفة بعد أنا كانت جاثية أرضاً تحيك إحدى عباءات والدة مروان..
نظرت أم إبراهيم إلى وجه صبا الممتقع، وارتجافها فضاقت عيناها تفحصاً وهي تمعن النظر بها بعدم راحة ، قبل أن تجذب العباءة من بين كفيها بعنفٍ لينغز سن الأبرة أصبع صبا…
فتأوهت صبا بخفوت وهي تدلك أصبعها برفقٍ عاقدة حاجبيها بألم…
فالتوت شفتا أم إبراهيم وهتفت وهي تسند ذقنها إلى سبابتها :
-سلامتك يا عيوني ، هل آلمك سن الأبرة ؟!
نظرت صبا إلى أم إبراهيم نظرة غريبة وبرقت عنياها، فرفعت أم إبراهيم حاجبها بتوجس وهي تتراجع إلى الخلف ، بينما صبا فقد انفرجت شفتاها لتهتف بشيءٍ من الجزم :
-أنا لا أحب هذه الطريقة التي تمتلكها بعض النساء حين يجلسن أمام الأبواب ذات التخصص الواحد، وهو الذي بالطبع السخرية الممتزجه بالنم !
ازداد ارتفاع حاجب أم إبراهيم حتى كاد أن يصافح مقدمة رأسها..وأمتقع وجهها جراء تقريع صبا ، فنظرت صبا لها بتحدٍ مستحدث ، ورفعت ذقنها بعزة ، ثم مرت بأم إبراهيم التي كانت تحت تأثير الصدمة وهي تنظر إلى الأمام، فابتسمت صبا وهي تسحب العباءة مرة أخرى بسهولة، ومن ثم استكملت طريقها نحو إحدى غرفة …
استدارت أم إبراهيم لتنظر إلى ظهر صبا بغيظٍ، تزامناً مع هتافها من بين أسنانها بصوتٍ مسموع دون أن تنتبه إلى مروان الذي كان يتابع الحوار منذ البداية مختبأً بزاوية غير مرئية:
-آه يا مدللة مروان، أقسم بالله لأخرب بيتك بيدي...وهل يجد أحدٌ دلالا ولا يتدلل، سامحك الله يا مروان ، لو لم تكن لين معها لم تكن لتتدلل بهذه الطريقة…
-رائع يا أم إبراهيم رائع، ماذا ينقص لتقوليه، أنني أتدلل أنا الآخر....زوجتي وأدللها ما شأنك أنتِ بالضبط !
هتف بها مروان بصوتٍ منفعل وهو يقف خلفها مباشرة، فصرخت أم إبراهيم بفزع وهي تلتفت له بسرعة مجفلة، فوجدت مروان ينظر لها بعينين متفحصتين مشتعلتين، قبل أن يقترب منها خطوة ليهتف بتأكيد وهو يلوح بسبابته محذراً :
-إلا صبا يا أم إبراهيم، إلا صبا...لن أسمح لأحد بأن يجرحها بكلمة، هل هذا واضح أم أكبر لكِ بأذنك !
أشتعلت عينا أم إبراهيم ، وظهر الرفض جلياً على ملامحها، فعقد مروان ساعديه منتظراً ردها الذي أتى عنيفاً بالرغم من صوتها الخفيض كي لا تسمعهما والدة مروان :
-ثانية، لقد أخذتني زوجتك على غفلة وأحرجتني فلم أتدارك، أما أنتَ فعفوا يا نور عيني ، هل تحذرني يا مروان ؟
صمتت لوهلة ، ثم حمحمت لتهتف بصوتٍ غليظ وهي تعيد جملته مرة أخرى :
-"إلا صبا"...أقسم بالله لم أكذب حين قولت أنها مدللتك !
-زوجتي تتدلل عليّ كما تشاء وأدللها أنا كما اشاء، فهي زوجتي !
هتف بها مروان وهو يهز كتفيه ببساطة مبتسماً ابتسامة حقيقة ، فهتفت أم إبراهيم بتهورٍ غير مدركة بأي شيءٍ تفوهت :
-ماذا تقول يا ابني، ألم يكفِك مرض أمك بسببها، هل يوجد رجل يتزوج من امرأة لا يعلم ماذا حدث لها أثناء إحتجاز شقيق زوجها لها!!

تجمدت الابتسامة على شفتي مروان، واستعرت عيناه بشكلٍ أرعب أم إبراهيم التي عضت لسانها لاعنة غباءها…
بينما مروان فقد شعر بالغضب يتفاقم بداخله وشعوره بالغيرة يزداد أكثر ، فصدح صوته بصوتٍ عالٍ أجفل أم إبراهيم التي أمتقع وجهها بشكلٍ مثير للشفقة :
-لا أريد أن أسمع مثل هذه الترهات مرة أخرى هل سمعتِ أم لا !
خرجت صبا من إحدى الغرف مهرولة إثر صراخ مروان الذي بث بداخلها قلق جعلها تركض للخارج فوجدت مروان ينظر إلى أم إبراهيم بغضبٍ، فعقدت حاجبيها بتوجس وتحركت ساقاها نحو مروان الذي ما أن رآها حتى استدار ليخرج من الشقة بأكملها، فخرجت خلفه وهي تحاول ضبط حجابها على شعرها بإحكام إلى أن وصلا إلى شقتهما، ففتح مروان الشقة وترك بابها مفتوحاً، لتدخل صبا وتغلقه خلفها بهدوء…
لم ينظر مروان لها، بل دخل إلى غرفتهما، فلحقت صبا به بعد أن وضعت حجابها على ذراع الكرسي باهمال وهي تنظر إلى ظهر مروان بقلق تغلب عليها فتبعته إلى الغرفة وأغلقت الباب خلفها…
جلس مروان على طرف الفراش، ثم أطرق برأسه أرضاً وهو يتنفس بصوتٍ مسموع واشياً عن مدى غضبه…
فلم تنتظر منه أن يتحدث، لتهتف بتساؤل وهي تجثو على ركبتيها أمامه :
-ماذا حدث ؟، وما سبب صراخك بوجه المرأة...لماذا يا مروان...لم أعهدك عصبي إلى هذا الحد…

رفع مروان عينيه إليها فهالها إحمرارهما، فعلمت أن سبب غضبه سبياً ليس بالسهل أبدا وعلى الأرجح هي السبب الرئيسي….
وهذا الخاطر جعلها ترتبك قليلا ويظهر الخوف على ملامحها بسهولة، فزفر مروان بتعبٍ، قبل أن يرفع يده ليتلمس شعرها برفقٍ يناقض قتامة ملامحه واشتعال عيناه، لكنها شعرت بالراحة تغزو قلبها حين ربت على شعرها برفقٍ وهتف بصوت ثابت دون أي أنفعالٍ كي لا يرهبها :
-لا تهتمي يا صبا، لم أستطع السيطرة على أعصابي فصرخت بوجهها دون أي إعتبار لفارق السن بيننا، سأذهب لأعتذر لها !

هم بأبعاد يده كي ينفذ كلامه، لكن صبا لم تسمح له فقامت بسرعة لتجلس بجواره، ثم أمسكت كفيه بكفيها وهتفت بجراءة بعد أن تمكنت من جمع شتات نفسها :
-أعلم أنني السبب يا مروان، لذا فأنا آسفة، آسفة لما تعرضت له بسببي وما حدث لوالدتك، يمكنك التخلي عني و..
بُتِرت عبارتها حين استدار مروان لها بكامل جسده بعنفٍ، ثم هتف بعنفٍ وهو يكز على أسنانه بقوة :
-أخرسي !، ما هذه الترهات التي تفوهتِ بها للتو...لا فراق بيننا سوى الموت هل سمعتِ أم لا ؟؟

كان عنيفاً في تحذيره ، غاضباً من كلماتها التي كانت كأفعى لدغته فصرخ بوجهها مطالباً إياها بأن تصمت، فصمتت..
صمتت وهي تحارب تلك الابتسامة التي كانت تريد الظهور على شفتيها في موقفٍ غير مناسب بالمرة!
لكنها في النهاية فشلت، فابتسمت ابتسامة خرقاء ، فكلمات مروان عاثت بروحها فساداً ، لتطير عصافير روحها في سماء وردية لونها مروان نفسه!
نظف جروحها المتقرحة وضمدها بنفسه!
اتسعت عينا مروان مبهوتاً من ابتسامتها غير متداركاً بأن ثغره خانه وابتسم متجاوباً مع ابتسامتها…
فخانته شفتاه خيانة أجمل، حين مال نحوها في لحظة خاطفة ليحتكر شفتيها تحت سلطة شفتيه، فاتسعت عيناها لأول وهلة قبل أن تحمر وجنتاها بخجلٍ وهي تتشبث بقميصه القطني بكفين مرتعشين…
بينما مروان فلم يكن يشعر بشيء وهو ينهل من شفتيها، ويعبث بازرار فستانها الأمامية فلم….تعترض!!
فتجرأ أكثر وقتها…
شعر بجسدها يرتجف وبعينيها تلمعان بدمعٍ رفضت أن يسقط على وجنتيها..
فابتعد مروان عنها قليلا وهو يهمس لها بصوت مبحوح مستفسراً :
-أخرج!
هزت صبا رأسها باشارة لم يفهمها، لكنه فهم الخوف الذي كانت تشعر به بالرغم من مرور مدة لا بأس بها بينهما...لكنها تمتلك عذر يجعله يصبر عليها…
فهو ليس حيواناً يلهث وراء شهوته فيأخذ ما يريده منها دون أن يلتفت لما تعانيه روحها من ندوب يجب أن يعالجها أولا قبل أن يفكر بخطوة كتلك تهفو روحه لها قبل جسده..
لكنه سينتظر!
يجب عليه أن ينتظر…
لذا فابتعد مروان عنها ببطءٍ، ثم وقف وهو يقول بصوتٍ متحشرج :
-سأبدل ملابسي قبل أن آتي لننام، فالوقت تأخر…
أومأت صبا برأسها بدون هدى، وهي تتحشى النظر إلى عينيه خجلا وحرجاً، فابتسم مروان لها، ثم أخذ ملابسه وولج إلى الحمام…
أعتدلت صبا في جلستها وهي تهندم ملابسها التي عاث بها مروان فاسداً ومست شفتيها بإحدى سبابتها بارتعاش...شاعرة بوجيب دقتها يرتفع، وبصوت انفاسها يتحول إلى شهقات…
فانتفضت واقفة وخرجت من الغرفة بأكملها متجهة إلى غرفة جميلة كي تأمن عليها أثناء نومها…
تنظر إلى الأمام مصدومة….كانت ستتجاوب معه..
كانت ستقبل به لو كان أنتظر قليلا…
أطرقت صبا برأسها وهي تهمس بعدم تركيز :
-كنت سأقبل به لو كان أنتظر قليلا !
رمشت بعينيها عدة مرات وهي تفتح باب غرفة جميلة ثم مدت رأسها كي تتأملها فوجدتها نائمة في سلام بعد أن جلبها مروان إلى الشفة حين غفت عند والدته التي ذهبت إليها غصباً بالرغم من توضيحه لها مرة تلو الآخرى بأن ذهابها هناك ليس له أي فائدة!
لكنها ذهبت فهي والدة مروان…
والسر هنا...يكمن في"مروان"!
مروان..واين ابتسامتها حين يغيب مروان !
ابتسمت صبا بارتباكٍ وهي تتأمل جميلة بعينين..أحتلتهما بريقٍ من نوع آخر..
فوضى مشاعر ما تشعر به الآن فوضى مشاعرة تشبة الدوامة تدور بها وتدور حتى كادت تبتلعها…
عادت صبا إلى بهو الشقة لتجلس على الإريكة إلى أن يخرج مروان...تفكر بمشاعرها المضطربة تبتسم تارة...وتمس شفتيها بتردد تارة آخرى إلى أن تعالى صوت وصول رسالة...فتعلقت عيناها بهاتف مروان الذي تركه عاى الطاولة…
ترددت قليلا وهي تنظر إلى الهاتف وكأنه وحش مخيف ..وبالرغم من ذلك دفعها فضولها ففتحت الرسالة لتبهت ملامحها ويمتقع وجهها…
بينما دقات قلبها التي كانت تتراقص الآن…...سكنت…
وتعالى صوت صفير مزعج بأذنها، فرفت بعينيها كي تتأكد مما رأته، وكانت النتيجة مثل اسابقتها…
رسالة بالرغم من قصرها إلا أنها كانت كدلوٍ من الماء البارد سُكِب عليها فجأة...فدب الصقيع بأوردتها!
======
أنتهى الفصل العشرون الجزء الأول...رجاءاً مني التفاعل أرجوكم….
الجزء الثاني من الفصل وإللى هينزل الأربعاء القادم بإذن الله يعتبر بداية لأحداث مهمة جاية !
تحديد علاقات..ونقاط معينة !
مساءكم معطر ❤



شمس علاء** غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-10-20, 08:58 PM   #276

MonaEed

? العضوٌ??? » 413356
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 356
?  نُقآطِيْ » MonaEed is on a distinguished road
Rewitysmile3

روعةواخيرا سليم ومليكة
اهتدو ال بداية الطريق

صبا مابين انجذاب ورفض
مابها الرساله واااااا صدمه


MonaEed غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-10-20, 09:57 PM   #277

Moon roro
عضو ذهبي

? العضوٌ??? » 418427
?  التسِجيلٌ » Feb 2018
? مشَارَ?اتْي » 852
?  نُقآطِيْ » Moon roro is on a distinguished road
افتراضي

مشاعر مليكة تحسنت اتجاه سليم ويارب تضل هيك
وموقف صبا من الرسالة التي اتت لهاتف مروان بس ما تكون شي سيء
فصل رائع وجميل تسلم ايديكي حبيبتي على مجهودك 🌹🌹🌹


Moon roro غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-10-20, 12:06 PM   #278

زهرة الغردينيا

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 377544
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,778
?  نُقآطِيْ » زهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond repute
افتراضي

فصل رائع ..
مليكة و سليم أصبحت علاقتهم افضل من السابق
خصوصا بعد اعتراف سليم بحبة
تسلم ايدك على الفصل الرائع


زهرة الغردينيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-10-20, 03:39 AM   #279

ام زياد محمود
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ام زياد محمود

? العضوٌ??? » 371798
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 5,462
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهم ان كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه او ظلم ظلمناه أو فرض تركناه او نفل ضيعناه او عصيان فعلناه او نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يارب ولا تطل علينا مداه
افتراضي

اهم حاجة بين اتنين ان الامور تكون واضحة ويكون فيه بينهم مصارحة

مليكة كانت لسه متخوفه من سليم ومش واثقة فى حبه ليها

واول ما اعترفلها بحبه وانه عايز يبدأ صفحة جديدة معاها قررت تدخل بقلب جامد وتوافق على السفر معاه
مروان وصبا كمان علاقتهم فى تطور ودفاع مروان عنها واهتمامه الواضح بيها بيخليها تتغاضى عن معاملة امه السيئة ليها وتحاول تعمل معاها جسر من التواصل

تسلم ايدك ياقمر


ام زياد محمود غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 04-11-20, 05:53 PM   #280

شمس علاء**

? العضوٌ??? » 448047
?  التسِجيلٌ » Jun 2019
? مشَارَ?اتْي » 357
?  نُقآطِيْ » شمس علاء** is on a distinguished road
افتراضي

حبيباتي بعتذر عن فصل اليوم لظروف صحية...

شمس علاء** غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:22 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.