آخر 10 مشاركات
جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          و أَمَةٌ إذا ما ابتُلِيَت في شرَكٍ ما جنتَ *مميزة* *مكتملة* (الكاتـب : فاطمة عبد الوهاب - )           »          عذراء الإيطالى(141)للكاتبة:Lynne Graham(الجزء1سلسلة عذراوات عيد الميلاد) كاملة+الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          السرقة العجيبة - ارسين لوبين (الكاتـب : فرح - )           »          رواية المخبا خلف الايام * متميزه و مكتملة * (الكاتـب : مريم نجمة - )           »          لعـ زواج ـــبة (2) "الجزء 2 من سلسلة لعبة الصديقات" للكاتبة المبدعة: بيان *كاملة* (الكاتـب : monny - )           »          دموع زهرة الأوركيديا للكاتبة raja tortorici(( حصرية لروايتي فقط )) مميزة ... مكتملة (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          سافاير(138)للكاتبة:Lynne Graham (الجزء2من سلسلة الأخوات مارشال)كاملة+روابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          مذكرات مغتربات "متميزة ومكتملة " (الكاتـب : maroska - )           »          60 - العريس لا أحد - ربيكا ستراتون (الكاتـب : فرح - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree8Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-10-20, 06:09 PM   #251

شمس علاء**

? العضوٌ??? » 448047
?  التسِجيلٌ » Jun 2019
? مشَارَ?اتْي » 357
?  نُقآطِيْ » شمس علاء** is on a distinguished road
افتراضي شمس علاء


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة الغردينيا مشاهدة المشاركة
مليكة الغبية لقد جرحت سليم و زادت من معاناتة بدلا من التخفيف عنة
مروان على الطريق الصحيح للوصول إلى قلب صبا
اما رائف ف يجد نفسة لا يصلح للارتباط بفتاة
تسلم ايدك على الفصل الممتع
بانتظار القادم
الله يسلمك يا جميلة ❤😘تسلمي لي ❤


شمس علاء** غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-10-20, 06:11 PM   #252

شمس علاء**

? العضوٌ??? » 448047
?  التسِجيلٌ » Jun 2019
? مشَارَ?اتْي » 357
?  نُقآطِيْ » شمس علاء** is on a distinguished road
افتراضي

الفصل الثامن عشر..
======
لم تكُن تتوقع أن تسوء حالتها إلى هذه الدرجة ، كل كلمة تدوي في أذنيها كالناقوس حتى كادت أن تصاب بالصمم !
كلماته التي كانت تصفعها بكل قوة على حين غرة منها ، فلم تدرك الصفعة بل شعرت بألمها..
لم تدرك قسوته بل أدركت عظم خطأها الغير قابل للنقاش…
هي أخطأت..تعترف..
وما أسوء من أعترافٍ كهذا…
يصعب عليها أن تعترف بأنها أخطأت ، ليس غروراً أو تكبراً…
بل بحكم العادة ، بحكم طبعها العفوي…
بحكم نشأتها التي لا تتذكر من كان معها بها ، لم ينصحها والدها ، ولم تعلمها أمها ما هو التصرف الصحيح…
لم تجد ذراعاً واقياً يحميها من ضربات الزمن التي تلقتها هي دون أي مقاومة..
سقطت مرة ، مرتين، ثلاث!
لا تتذكر..
كم مرة تعثرت بصخرة أوقعتها أرضاً؟؟
لا تتذكر…
ما تتذكره أنها كانت وحيدة في غابة حالكة لم ترَ.أي مهاجم ، لم تدركه إلا بعد أن تتلقى منه الضربة القوية..
ماذا فعلت بحياتها كي تعاصر كل هذه المشاكل؟
ماذا فعلت هي كي يتركها شقيقها عرضة للألم؟؟؟
أين هو ، لقد أشتاقته…
رغماً عنها يهفو قلبها لرؤيته ، فهو حبيبها شقيقها الأكبر قطعة من روحها حتى لو كان ما فعله يجبرها على كرهه…
سحبت تمارا نفساً عميقاً وهي تؤرجح قدميها ، تتأمل المارة بعينين دامعتين…غافلة عن رائف الواقف بعيداً عنها بمسافة لا بأس بها…
يرمقها بنظرات حزينة ، متألمة لألمها الظاهر على محياها..
هو يعلم أنه ضغط على جرحٍ لم يشفَ فئن مطالباً بالرحمة!…
هو يعلم أنه اختار نقطة ضعفها ليجرحها بها ، وهذا هو…
قبل أن تجرحه ، يجرحها…
مبدأ سار عليه منذ ذاك اليوم الذي وشِم به بحروق يده…وتلطخت روحه بدماء النقص..
أقترب رائف منها بساقين مترددتين ، إلى أن وقف أمامها مباشرة…
فاهتزت حدقتا تمارا حين وقعتا على وجهه الباهت..
ومن ثم أنتفضت!
أنتفضت واقفة والتمعت عيناها ببريقٍ غريب ، ومن ثم لوح طيف من الأستحقار في حدقتيها الدامعتين…
فشعر رائف وكأنه تلقى لكمة قوية بمعدته !
نظرتها صفعته كما صفعها دون أي رحمة…
نظرتها ألجمت لسانه ، وحجبت كلماته ، فتولت هي زمام الأمور لتهتف بقسوة :
-لماذا أتيت؟ ، كي تبث كلماتك السامة....أجبني لماذا أتيت ، ألم تقل أنني عديمة أخلاق و لم أجد أحد يربيني ، أصيبت الهدف يا رائف، ها أنا أعترف لكَ، أنتَ أصيبت الهدف ، هنيئاً لكَ....

أغمض رائف جفنيه بقوة وهو يهز رأسه برفضٍ غير قادر على تبرير موقفه ، فنبرتها بالرغم من قسوتها إلا أنه شعر بها تنزف الماً ، حتى عينيها القاسيتين كانتا دامعتين…
لم يظن أن كلامه سيجرحها إلى هذه الدرجة…
تلك الطريقة القاسية التي تعامله بها…
قاتلة..صعبة عليه هو..
مجرد كلمات بسيطة منها ، ألمته…
فماذا عنها هي؟
-آسف !
كلمة واحدة ، كلمة قالها بصدقٍ شعرت به ، كلمة خرجت من بين شفتيه بتحشرج..
كلمة لم تزدها سوى ألماً…
لم تربت على جرحها لا…

عضت تمارا على شفتيها المرتعشتين بقوة حتى كادت أدمتها ، لا لن تتقبل أعتذاره…
فهل يجدي الندم بعد فوات الآوان !
ألم يقل أنها فتاة غير مهذبة بل أبشع…
فلماذا الآن !
لماذا يريد أن يزيد ألمها باعتذاره..
كانت تخوض تحديا كبيراً معه…
شخصيته كانت صعبة ، لم تستطع التأثير عليه…
لم تستطع أن تخفف حدته وطبعه الغريب…
حاولت وحاولت وكانت جميع محاولاتها تكلل بالفشل…
فتخلع رداء الفشل عنها عنوة ، وتبدأ من جديد..
لكن الآن ، لقد تعبت وخارت قواها…
ستبتعد عنه ، فهو بالرغم من صغر سنه إلا أنه يحمل ألماً بقلبه لم ترَه من قبل..
وهي...لا تأنف هذا النوع..
لا تحب هذا النوع الذي يحتاج إلى امرأة خارقة تستبدل طباعه بأخرى…
وإن كانت هذه المرأة موجودة على سطح الأرض من الأساس ، فهي لا تظن أن المرأة قادرة على هذا !
يكفيها هذا القدر من الجروح ، فهي منذ بداية علاقتهما تتغاضى عن حدة طبعه ، و لسانه الذي يشبه السهم لا يضل طريقه أبداً….
ضحكة ساخرة ندت عنها ، وشفتان أنفرجتا لتهتف باستهزاء وهي تلوح بكفيها ساخرة منه :
-على أي شيءٍ تعتذر يا كابتن ؟؟ ،أنت لم تقل سوى الحقيقة ، حقيقة صفعتني لأتعلم من خطأي....
شكراً لكَ ، لقد تعلمت الدرس جيداً ، فأنتم ك"رجال" كل الفتيات عديمات الأدب ، عاهرات !، ألم تقصد هذا المعنى الحقير !
أحمر وجه رائف بشدة ، و برزت عروقه واشية برفضه ، بينما أنقبضت قبضتاه بقوة كي يتحكم في غضبه الذي ظهر جلياً على وجهه…
أنفرجت شفتاه بعد أن شعر بغضبه ورفضه يتفاقما بداخله ، لكن تمارا سبقته وهتفت بسخرية :
-لا ، لا أريد أي تبريراتٍ ، فأنت فتى ساذج لا قيمة له لن أهتم بتصرفاته مرة أخرى ، ظننت نفسك رجلاً لكن أنتَ في الحقيقة لم تكن سوى فتى يرتدي ثوباً لا يليق به !

لو كانت تجلده بسوط سميك لم يكن ليشعر بمثل هذا الألم..
لقد جرحته ، وأهانة رجولته!
لا لن يصمت ، هو لا يحب ان يجرحه أحد فليحترق الكون مقابل حماية نفسه من التعرض للألم..
هذا يكفي ، سيبتر هذه العلاقة "العقيمة " قبل أن تبدأ…
وكأن له حق في ذلك!
أي جراءة تلك التي يتصرف بها ؟
أي وضاعة تلك !
هو من سيقطع علاقته معها ؟!
بأي وجه حق ؟!
لكن الصفعة هذه المرة أصابته بالصمم حين هتفت تمارا بصوت عالٍ :
-لا أريد أن أرى وجهك مرة أخرى يا معقد يا عديم الأخلاق ، لا أريد أن تكون أنتَ وأمثالك بحياتي ، أخرج من حياتي كلها…

ثم رحلت بقدمين ركضتا بعيداً وهي تبكي بصوتٍ مسموع إثر ما فعله..
أما رائف فقد كان ينظر إلى طيفها بعينين غائمتين ووجهٍ محتقن جراء الإهانة التي تعرض لها للتو..
أنفرجت شفتاه ليهمس بنبرة مرتعشة وهو ينظر إلى السماء :
-فلتعرفي أنتِ سبب دخولي حياتك ، فأنا لن أقوى على قولها صريحة لكِ !
ومن ثم استدار على عقبيه شاعراً بشيءٍ يجثم على صدره وبحزن خانق يعصف بروحه ..
لقد فقدها !
هي من رفضته وهذا كان متوقعاً بالنسبة له !
كان متوقعاً وكم مؤلم هذا على روحه وشعوره بالنقص !
شعوره الذي كان يتفاقم بداخله فينسحب الهوء من حوله…
ألم ، ألم حاد يشعر به حتى عيناه خالفتا أوامره فانخفضتا إلى ذراعه..
لترمقه بنظرة كارهة تحتضن ألم أزداد أكثر وأكثر…
لقد أنتهت علاقتهما قبل أن تبدأ !
فهل سيكون بعد النهاية أمل جديد !
من يعلم ؟!
يتبع....


شمس علاء** غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-10-20, 06:15 PM   #253

شمس علاء**

? العضوٌ??? » 448047
?  التسِجيلٌ » Jun 2019
? مشَارَ?اتْي » 357
?  نُقآطِيْ » شمس علاء** is on a distinguished road
افتراضي

جلست بجوار نافذة غرفتها تستمع إلى الموسيقى الصادرة من المذياع..
تبتسم برقة وهي تفكر بما حدث صباحاً…
بل تفكر بما حدث لها طوال الفترة التي قضتها مع مروان والتي دون مبالغة..
كانت رقيقة !
رقيقة بشكلٍ أذاب الثلج الذي كان ينتشر بغزارة حول روحها…
مروان الذي كان يعاملها كأبنته..
يدللها ، يمزح معها ، حتى قبلاته التي كانت ترفضها باتت تهفو لها!
خطوة وراء خطوة يتقدمها مروان فيقترب منها اكثر وتتعلق به بشكلٍ لم تكن تتمناه !
لكن !
قلبها ، قلبها يتراقص على ألحان يعزفها مُعلمه !
ألحان متقنة ، تطرب أذنا قلبها وترضي شغف روحها !
سيمفونية لم تسمعها من قبل ولن تسمع أي شيء يضاهي روعتها !
عن أي روعة تتحدث ومروان لا يتبع معها سوى سياسة رقيقة..تجبرها على الانصياع له !
أبتسمت صبا برفق وهي تدندن مع كلمات الأغنية التي باتت تسمعها منذ فترة...
ولســت بالغافـل حــتى أرى جمال دنياى ولا أجتـلى
القـــلب قـــد أضناه عشق الجــمال والصدر قد ضاق بما لا يُقــال

أغمضت صبا عينيها بهدوء ، ثم أسندت رأسها إلى حاجز النافذة وهي تراقب الطريق بعينين عسليتين مبتسمتين !
لا تصدق ، لا تصدق كم السعادة التي تشعر بها الآن !
لا تصدق أنها تفكر بمروان وحياتها التي أنقلبت رأساً على عقب منذ دخوله دون سابق إنذار..
ثانية..
لنقل الحقيقة ، هي من دخلت حياته دون سابق إنذار كما قال لها يوم كان يضمها إلى صدره بقوة..
يومها ، دنا منها وهمس فوق جبينها بنبرة جعلتها ترتعش "دخلتِ حياتي دون سابق إنذار....كان أول لقاء بيننا بين موجات البحر ، وها أنا الآن أجذبك قسراً لبر الأمان "
يومها تنهدت تنهيدة طويلة ، ثم مرغت وجهها بصدره لتغص في ثُباتٍ عميق بين ذراعيه وتحت تأثير قبلاته التي كانت تشعر بها تتسلل خلسة لتخترق عمق نومها..
قبلات كان يختلسها هو بنهمٍ شديد..
ويحتقرها لممتلكاته كلما قبلها في صحوتها..
فيرتفع وجيب دقتها ، وتطير روحها في سماء تتلون بألوان الطيف !
أنتفضت صبا مجفلة على صوت طرق عنيف مرفقاً بجرس الباب ، فهبت واقفة بقلق وسحبت اسدالها كي ترتديه بسرعة شديدة وهي تتحرك نحو باب الشقة بقلق جعلها على وشك السقوط من فرط الخوف الذي شعرت به يدب بأوردتها فجأة…
فتحت صبا باب الشقة بعد أن أخفت شعرها بإحكام…
ثم لم تلبث أن تسمّرت صبا مكانها حين وقعت عيناها على تلك المرأة التي كانت تبكي بحرارة والتي هي نفس المرأة التي من المفترض أنها ترعى والدة مروان..
شعرت صبا باختناق غريب حين تلاعبت بها الخواطر التي قُطِعت حين هتفت المرأة بخوف وهي تربت على صدرها :
-أدركينا يا أبنتي ، لقد سقطت أم مروان أرضاً ولا أعرف ماذا أفعل ، لن أستطيع أن اتصل بمروان لو علم سيخاف عليها ومن المحتمل ألا يقوى على قيادة سيارته من فرط الخوف ، ساعديني يا أبنتي…

لوهلة شعرت برهبة غريبة ، بخوف يزداد فكاد يطبق على انفسها..
لوهلة شعرت بشجاعتها تتراجع وقوتها تخور..
لكن صوت غريب دوى بأذنيها كالناقوس صارخاً بأن تتحرك..
بأن تتصرف في غياب مروان..
ألم تكن هائمة منذ دقائق بروعته ، بحمال طبعه وترفقه بها….
ستكون نذله بل أقل من ذلك لو تخلت عن والدته ..
لا لن يحدث لن تخذله..
والله لن يحدث..
فمروان لا يستحق هذا…
شعرت صبا بشيء من القوة تندفع في أوردتها ، فهتفت بسرعة وهي تزيح الباب قليلا :
-أدخلي ، سأردتدي ثيابي ثانية واحدة…

انفرجت شفتا المرأة كي تعارضها فحال والدة مروان لن يتحمل مرور مزيد من الوقت لكن صبا سبقتها حين اغلقت الباب وخلعت الاسدال بسرعة فبرقت عينا المرأة حين وقعتا على ما ترتديه صبا تحت الاسدال…
كان قميصاً رقيقاً يتعدى ركبتيها قليلا، يظهر ساقيها وكتفيها…
فالتوت شفتاها بامتعاض لوهلة ظناً منها أن صبا ترتدي مثل هذه الأ شياء ..
لا تعلم الحقيقة ، لا تعلم أن صبا ترتدي مثل هذه الأشياء بعد خروج مروان وتقوم بتبديلها قبل موعد رجوعه…
وما شأنها من الأساس ، هي زوجته وليست فتاة تجلس معه دون أي روابط!
أنتهت صبا من ارتداء فستانها البسيط وقامت بلف حجابها بسرعة ، ومن ثم دست النقود الذي تركها مروان لها صباحاً بحقيبتها…
ثم تحركت نحو الباب بسرعة وهي تهتف بلهفة :
-هيا يا أم إبراهيم…
تحركت أم إبراهيم خلفها مباشرة وهي تنظر إلى صبا بتوجس ، فهي لم ترَها سوى مرات قليلة جداً..

وصلتا معاً إلى شقة والدة مروان التي وجدتها صبا تتنفس بصعوبة حتى أنها سمعت صوت أنفاسها المتحشرجة قبل أن تقترب منها ..فركضت صبا نحوها به بخوف بعد أن أدركت خطورة الأمر ، أمسكت بمرفق والدة مروان التي ما أن نظرت إلى صبا حتى زاد تشنج جسدها وظهر الرفض على ملامحها المتعبة ، فشحب وجه صبا وتخضبت وجنتاها بحمرة حرج ، لكنها أجبرت نفسها على التماسك ، فهتفت بثبات وهي تساعد أم إبراهيم في حمل والدة مروان :
-أرجوكِ خالتي ، لا ترفضي مساعدتي ، فأنا لن أتركك حتى لو قمتِ بضربي...أرجوكِ…

لم يكن بيد والدة مروان أن ترفض فالألم كان يشتد وهي لم تعد تقوى على التحمل فاستسلمت لهما إلى أن وصلوا جميعاً إلى سيارة أجرة أجلستها صبا بها ، ثم أستدارت إلى حارس البناية وقالت بسرعة :
-لا تخبر مروان بشيء ، فقط أتصل به بعد ساعة وأخبره أن زوجته خرجت لا تعطيه أي تفاصيل…

أومأ لها الرجل بطاعة ، فاستقلت صبا السيارة بجوار والدة مروان التي مالت برأسها إلى صدر صبا دون شعوراً منها فهي على الأرجح دخلت في مرحلة الوعي واللاوعي ، فنظرت صبا إلى رأسها لدقيقة..
دقيقة تذكرت فيها كل شيءٍ فعله مروان معها ، فيتوارى خوفها من مخالطة أي شخصٍ ، وتدب القوة باوردتها..
رفعت صبا كفها لتربت على رأس والدة مروان وهمست بصدق يشوبه قلق عليها :
-فليحميكِ الله له ، وليحميه ليّ !
………………..
كانت تتحرك في كل مكان بسرعة ، تسأل هذا وتستفسر من ذاك..
الأمر لم يكن سهلاً…
لقد أُصيبت والدة مروان بوعكة صحية وهي تعلم السبب..
أخبرها الطبيب أنها لا يجب أن تتعرض لضغط فلو حدث هذا ستكون العواقب وخيمة وهذا مؤشر سيء..
وقتها شعرت وكأن الطبيب يتهمها بأنها السبب..
تخيلت مروان وهي يصرخ بها..
يصرخ بوجهها بأنها هي السبب…
تخيلت مروان وهو يطردها من حياته بعد أن كادت تضيع أمه من بين يديه وهي السبب..
عصيان مروان لأمه كانت هي سببه..
ياللهي..
لن تتحمل أن يبتعد مروان لا…
لا ستموت روحها لو حدث هذا…
يعاود الخوف بالتسلل مرة أخرى ليسطر على قلبها الذي كان يرتجف بخوف مع كل ثانية تمر بعد أن هاتفها مروان فردت عليه وقتها :
-مروان !
لم تكن متأهبة لصراخه الهيستيري الذي كاد أن يصم أذنيها :
-أين أنتِ يا صبااااا؟
وقتها لعقت شفتيها بتردد ، ثم هتفت بثبات :
-أنا بمشفى (...)
عم صمت مريع وقتها حتى كادت أن تترجاه أن يتكلم ، لكنها أجبرت نفسها على الصمت منتظرة اجابته التي أتت خائفة بنبرة جعلت قلبها يرق له :
-ماذا حدث ؟ ، هل أمي بخير ؟، هل أنتِ بخير…
-بخير يا مروان ، لا تقلق عليها تعال لتأخذنا لأنني أجلس أمام غرقتها بانتظارك !
-غرفة ؟؟، هل ساءت حالة أمي إلى هذه الدرجة ، يااللهي انا السبب..

وقتها تكور فمها بحزن غافلة عن كونه نسب الخطأ لنفسه هو..
بعدها أقنعته بأن والدته بأفضل حال ، فأخبرها أنه قادم في الطريق..
وها هي تجلس في غرفة والدته بالمشفى على أريكة أتخذتها لتنكمش على نفسها من نظرات والدة مروان وأم إبراهيم التي لم تتوقف عن إلقاء أسئله لا تعلم من اين تأتي بها ،لكنها في النهاية تتهرب من نظرات والدة مروان كي لا يزداد شعورها بالذنب أكثر…
شعورها بأنها سبب في معاناة شخص يقتلها ، يقلل من شأنها أمام نفسها..
يجعلها تشعر بأنها…
بأنها تحتاج إلى حضن مروان لتحتمي به..
لتخفي وجهها بصدره وتتشبث بكفيها في ملابسه وكأنه والدها بالفعل….
تحتاج أن تشعر بالأمان ، لا أن تشعر بالخوف…
خرجت صبا من شرودها على صوت أم إبراهيم وهي تهتف :
-ألا يوجد أي شيءٍ قادم في الطريق ؟!
أحمر وجه صبا بانفعالٍ وأهتزت حدقتاها بإرتباك ، بينما همست والدة مروان بصوت متحشرج وهي تنظر إلى أم إبراهيم :
-أصمتِ يا أم إبراهيم لا أريد أن أنبهر بأي سؤالٍ منكِ !
تذمرت أم إبراهيم وهي تضرب فمها بكفها كأنها تجبره أن يصمت فصمتت!
عم صمت مريع مرة أخرى ، فانكمشت صبا على نفسها مرة أخرى تحت نظرات والدة مروان التي كانت تشعر بأنها لم ترتح لها حتى الآن....
تلك المرأة أفسدت حياتها وحياة أبنها ، لذا فهي تساوي قيمة سالم عندها !!!!!!
أنقطع تفكيرها ، حين اقتحم مروان الغرفة ، فنظرت له بتعب ، وأنكمشت صبا على نفسها بخوفٍ وهي تنظر إلى إبنتها التي كانت تلف قديمها حول خصر مروان..
أقترب مروان من أمه ثم قبل جبينها وهو يقول بخوفٍ :
-هل أنتِ بخير يا أمي ؟..
أومأت برأسها دون رد ، مجرد ايماءة بسيطة ونظرة مؤكدة على سلامتها..
فاحتضن مروان كفها بكفه الحر ، ثم قبله قبل أن يقول بخوف حقيقي :
-لقد كدت أن أموت خوفاً عليكِ، الحمد لله !

كان صادقاً، فهو بالفعل كاد أن يموت خوفاً على والدته…فهي من ربته منذ صغره وهي المرأة الأعلى مرتبة بقلبه..
هي من هربت به لتهتم به وتحميه..
هي من أمتنعت عن الزواج كي تربيه وتحافظ عليه…
هي صديقته الوحيدة و شقيقته الوحيدة..والمرأة الأولى في كلِ شيءٍ فكيف لا يشعر بوجعها يقتله..
تنهد مروان دون صوت وهو يقبل جبين أمه مرة أخرى ، فلم تستطع أن تمنع نفسها لتربت على شعره بحنان كي تقلل من خوفه..
فابتسم مروان لها وربت على كفها هو الأخر ومن ثم أعتدل في وقفته وأعطى جميلة إلى أم إبراهيم وهو يهتف بجدية :
-خذي جميلة وأعتني بها الآن…
التوت شفتا أم إبراهيم بتذمر ، ثم نظرت إلى والدة مروان فوجدتها تنظر إلى ظهر مروان الذي أقترب من صبا التي كانت على وشك الأختفاء من فرط خوفها من رد فعل مروان..
لكن...رد فعله جاء صادماً حين أوقفها على قدميها ومن ثم ضمها إلى صدره دون سابق إنذار أو مناسبة..
لكنه يعلم ، يعلم كم تحتاج إلى هذا العناق كي تطمئن نفسها…
يعلم أنها ظنت بأنه سيثور ويصرخ بوجهها أنها السبب..
نعم هو يعرفها أكثر من نفسه..
فهي نفسه !
وهو سيُلبي لها كل ما تحتاجه..
ضمها مروان بقوة ، فأخفت صبا وجهها كما كانت تتمنى منذ دقائق ، وتشبثت بقميصه لتدعم نفسها…
لم تتصور أن تشعر بالأمان بالفعل حين أحتضنها مروان…
لم تتصور أنها ستشعر بالراحة لأنها وهي تحتمي بصدره من نظرات والدته وأم إبراهيم…
لقد أتى من يضمها كي لا تشعر بالخوف..
هو من أجبرها أن تلجأ إلى صدره حين يشتد بها الألم..
تحتمي بصدره كلما شعرت بالخوف يسيطر عليها !
مروان هو دواء روحها وهي تعلم !
لكنها…
لكنها تخشى أن تتعبه أن تنهك روحه وهو لا يستحق. .
أن تكسر قلبه الذي لم ولن تجد مثله حتى لو تعرفت على آلاف الرجال…
وحده مروان يكفي !
اقترب مروان من أذنيها ، ثم همس بصدق وهو يربت على ظهرها بحنان كي يهدأ من إرتجافها :
-شكراً لوقوفك بجوار أمي !
لم تجيبه سوى بحملة واحدة وهي تدفن وجهها في صدره غير مهتمة بنظرات والدة مروان وأم إبراهيم :
-لا تشكرني أرجوك..
ابتسم مروان ابتسامة باهتة ، ثم قبل رأسها قبل أن يقول وهو يبعدها عنه قليلاً :
-لا تخافي ، أنا معك لا يوجد أي خيارات أخرى ، أنا معك..
كان يعلم والله كان يعلم أنها ستبكي ، كان يعلم أنها تشعر بالخوف…
خوف الفقد ، خوف من فكرة أنها السبب فيما حدث لوالدته…
لن يسمح لها بأن تتراجع بعد أن تقدمت وانهدمت بعض الحواجز….
تنهدت صبا بصوتٍ خفيض وهي تنظر إلى وجه مروان..
جملته الأخيرة ذكرتها بمقطع صغير سمعته من قبل "وخيار روحي صار أنت"
روحها تشدو بهذه الجملة منذ فترة ، لكن عقلها يقف لها بالمرصاد ، يجبرها على التريث ، فالطريق لا يزال معتماً..
لم يظهر أي معالم له كي تمضي به !
بالنسبة لها ، السير في طريقٍ معتم عواقبة ليست بالجيدة..
يكفيها الآن بأن تشعر بالراحة بعد أن أطمئنت بوجود مروان…
أبتعد مروان عنها بعد أن ربت على وجنتها بحنو ، ثم التفت إلى أمه التي كانت تنظر لهما بحسرة على ابنها…
لكن مروان لم يلحظ شيء..
فقد كان خوفه على أمه مسيطراً عليه….بالكاد تمكن من إخفاءه حين كان يحتضن صبا..
خوفه كان غريباً ، فأمه تعتبر سبب قوته ، سبب حنانه سبب شهامته!
هي...أمه…
انتبه مروان من شروده حين قالت أمه بصوت خفيض :
-أريد أن أعود إلى البيت…
أوما مروان برأسه دون أن يتفوه بشيء ، فقط ينظر إلى وجه أمه بخوف !
ماذا سيحدث له لو فارقت أمه الحياة !
شعر مروان بقبضة باردة تعتصر قلبه ، فاهتزت حدقتاه ، لكنه تحكم بنفسه قبل أن يترك الأمر لخواطره !
======
-لا أعلم يا أمي لا أعلم
صرخت بها مليكة بعصبية وهي تهز ساقها بتوتر وخوف رسم خطوطه على محياها ، بينما داليا فقد كانت تشعر بالقلق على سليم بعد أن علمت من مليكة ما حدث…
هتفت داليا بقلق وهي تمسح جبينها بكفها الحر :
-اهدئي يا أبنتي ، سيكون بخير لا تقلقي !

أغمضت مليكة عينيها بشدة وهي تبكي بعنف !
لا ، هي لا تشعر بالراحة..
تشعر بالخوف على سليم وبقليها يئن مطالباً به…
اين هو ؟
فقط ليعرفها أين هو ويطمئنها عليه ثم يختفي..
لا تطلب أكثر من هذا!
تريد أن يطمئن قلبها لا أن تشعر بمثل هذه النار الحارقة التي يزداد لهيبها كلما مرت ثانية أخرى دون أن تعرف عنه شيء....
أغلقت مليكة الهاتف بتعب ، ثم ضمت ركبتيها إليها.
تفكر بالأيام الماضية التي كانت تمر ببطءٍ شديد يزيد من خوفها أكثر..
لم تتوقف عن البكاء من يوم خروجه حتى الآن..
حتى ذبلت ملامحها و خارت قواها..
لم تضع أي وجبة في فمها سوى بضعة لقيمات حتى كادت أن تصاب بالغشيان…
حتى نومها بات متقطعاً ، تنام باكية وتستيقظ فزعة
الخوف يلف خيوطه حول عنقها فتشعر بأن أنفاسها ستتوقف وروحها تموت...فقط فلتعلم مكانه..
تطمئن على حالة…
أغمضت مليكة عينيها بقوة وهي تخفي وجهها بكفيها…
لا ، هذا غير جيد..
اختفاءه قد طال وروحها باتت تنزف وتصرخ مطالبة به....
الذعر سيطر على قلبها…
وفجأة توقف كل شيء من حولها..
توقف بكاءها وسكن جسدها المرتعد…
تجمد جسدها وشحب وجهها أكثر حين فُتِح باب الشقة..
لم تقم من مكانها ، ولم تنظر إلى الباب ، بل كانت تنظر أمامها بصدمة!
هل عاد أم أنها تتوهم ؟
مرت ثانية وراء ثانية دون أن تسمع صوت غلق الباب ، فالتفت برأسها ببطءٍ شاعرة بأنها على وشك الاغماء…
أتسعت مقلاتها وأحمر وجهها حين وجدت سليم يقف أمامها ينظر إليها نظرات لم تفهمها..
لكنها لم تهتم سوى بأنه هنا موجود هنا أمامها.
انعقد حاجباها وارتجفت شفتاها كما أرتعد جسدها بانفعال !
شعرت بروحها تشهق كمن عادت إليه الروح ، وبجسدها ينتفض واقفا لتركض نحوه بتلقائية…
ومن ثم تعلقت بعنقه وهي تبكي بعنفٍ شديد ، فلم تسمع تأوه سليم وهو يحاول إحتضانها بذراعه السليم كي يهدأ من روعها..
لم يكن يتوقع أن تكون حالتها بهذا السوء !
أن تكون خائفة إلى هذه الدرجة..
كان يظن أن إختفاءه لن يؤثر بها ، لكن خلفت ظنه حين رأى وجهها الشاحب كالموتى وجسدها الذي كان يرتجف بين ذراعيه..
شعر سليم بالأسف والندم على إبتعاده عنها..
أما مليكة فقد كانت تشعر بالراحة لرؤيته أمامها..
لكن ليس سليما وهذا ما لاحظته..
فابتعدت عنه بسرعة وأمسكت وجهه بين كفيها لترى جبينه المضمد وبعض الجروح الأخرى…
ثم نظرت إلى ذراعه الأخر غير الذي كان يحتضن خصرها فوجدت كفه ملفوفاً بضمادة ، فهتفت بجذع وخوف جعل كفها يرتعش فشعر بارتعاشها :
-ماذا ، ماذا حدث لك ؟
أبتسم سليم بسخرية ، ثم أبعدها عنه قليلا فتشبت به بقوة تناقض شعورها بالغثيان ، ثم هتفت بنبرة شبة باكية خائفة :
-ماذا حدث لكَ ، ما سبب هذه الجروح ، وماذا أصاب كفك ؟
زفر سليم بتعبٍ ، ثم هتف بصوت مبحوح وهو يغمض عينيه بتعبٍ :
-مجرد حادث صغير !
أجفلت مليكة من كلمته البسيطة وشعرت وكأنها تلقت لكمة عنيفة بمنتصف صدرها…
حادث ؟
وهي السبب !
هي السبب ، هي السبب..
شعرت مليكة بالدنيا تزداد قتامة من حولها وبجسدها يضعف ، فمالت برأسها قليلا لتستقر على كتف سليم الذي شعر بجسدها يضعف فشدد ذراعه حول خصرها كي لا تقع أرضاً ، ثم هتف بقلق لم يستطع اخفاءه :
-مليكة !، هل أنتِ بخير ؟
والرد كان صمتاً مريعاً مع زيادة ثقل رأسها على كتفه ، فرفعها سليم من خصرها بعد أن أدرك أنها سقطت على كتفه فاقدة للوعي…
وضعها سليم على الأريكة والخوف يتراقص على ملامحه شاعراً بأن روحه تصرخ به عاتبة !
وبقلبه ينظر إلى جسدها المسجي باكياً…
بينما هو فقد كان تائهاً بينهما ينظر إلى جسدها بخوف ، وتحركت ساقاه ليجلس على حرف الاريكة ومن ثم دنا منها ليلطم وجنتها ، فلم تستجب ، ليشعر بخوفه يتفاقم وهو يهتف بتحشرج مربتاً على وجنتها :
-ماذا حدث لكِ ، لم أكن أظن أنكِ ستخافين عليّ إلى هذه الدرجة !
======

إنتهى الفصل الثامن عشر قراءة سعيدة ❤🖇


شمس علاء** غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-10-20, 06:57 PM   #254

MonaEed

? العضوٌ??? » 413356
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 356
?  نُقآطِيْ » MonaEed is on a distinguished road
Rewitysmile14

ماذا حدث لسليم اكيد الخقير سالم السبب
مليكة وسليم حالة توجع القلب
هل ستوافق ام مروان على علاقتها بصبا ام ستظل على موقفها
رائف الغبى يستحق كلمات تمارا


MonaEed غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-10-20, 12:09 PM   #255

نوارة البيت

? العضوٌ??? » 478893
?  التسِجيلٌ » Oct 2020
? مشَارَ?اتْي » 2,845
?  نُقآطِيْ » نوارة البيت is on a distinguished road
افتراضي

الروايه جميله جدا وطريقة السرد والحبكه جذابه ومشوقه

نوارة البيت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-10-20, 12:12 PM   #256

نوارة البيت

? العضوٌ??? » 478893
?  التسِجيلٌ » Oct 2020
? مشَارَ?اتْي » 2,845
?  نُقآطِيْ » نوارة البيت is on a distinguished road
افتراضي

رائعة رواية اكتر من رائعة

نوارة البيت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-10-20, 12:13 PM   #257

نوارة البيت

? العضوٌ??? » 478893
?  التسِجيلٌ » Oct 2020
? مشَارَ?اتْي » 2,845
?  نُقآطِيْ » نوارة البيت is on a distinguished road
افتراضي

💗
💗
💗
💗......................................


نوارة البيت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-10-20, 01:54 AM   #258

ام زياد محمود
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ام زياد محمود

? العضوٌ??? » 371798
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 5,462
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهم ان كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه او ظلم ظلمناه أو فرض تركناه او نفل ضيعناه او عصيان فعلناه او نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يارب ولا تطل علينا مداه
افتراضي

الازمات هى اللى بتبين غلاوة الحبيب
مليكة بعد اختفاء سليم وعدم معرفتها بمكانة او اى خبر عنه

عرفت قيمته فى حياتها وندمت على بعده عنها وغضبه اللى تسببت فيه بكلامها الجارح

صحيح هو دخل حياتها بطريقة غريبة وكانت خايفة منه بس ليها حق بسبب اعتقادها انه شبيه سالم وربيبه

اتمنى ام مروان تغير نظرتها لصبا اللى بدأت فعلا تسعى لرضى مروان وتخاف من غضبه ودى بداية لحب قادم فى الطريق

الفصل فى منتهى الجمال تسلم ايدك


ام زياد محمود غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 18-10-20, 01:18 PM   #259

زهرة الغردينيا

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 377544
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,778
?  نُقآطِيْ » زهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond repute
افتراضي

سليم علم أن مليكة كانت تشعر بالقلق علية...
تمارا غاضبة من رائف ....وهو نادم لانة اساء إليها
تسلم ايدك حبيبتي على الفصل الرائع


زهرة الغردينيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-10-20, 11:07 AM   #260

زهرة الغردينيا

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 377544
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,778
?  نُقآطِيْ » زهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond repute
افتراضي

صباح الورد
تسجيل حضور
بانتظار الفصل


زهرة الغردينيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:32 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.