آخر 10 مشاركات
الشيـطان حــولك .. *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : smile rania - )           »          مواسم العشق والشوق (الكاتـب : samar hemdan - )           »          الدخيلة ... "مميزة & مكتملة" (الكاتـب : lossil - )           »          الفرصة الأخيرة (95) للكاتبة: ميشيل كوندر ...كاملة... (الكاتـب : سما مصر - )           »          106 - سيد الرعاة - مارغريت روم - ع.ق ( تصوير جديد ) (الكاتـب : Dalyia - )           »          على أوتار الماضي عُزف لحن شتاتي (الكاتـب : نبض اسوود - )           »          في غُمرة الوَجد و الجوى «ج١ سلسلة صولة في أتون الجوى»بقلم فاتن نبيه (الكاتـب : فاتن نبيه - )           »          1056 - الفتاة المتمردة - كارول مورتيمر - دار م. النحاس (الكاتـب : Topaz. - )           »          السر الغامض (9) للكاتبة: Diana Hamilton *كاملة+روابط* (الكاتـب : بحر الندى - )           »          كل مخلص في الهوى واعزتي له...لوتروح سنين عمره ينتظرها *مكتملة* (الكاتـب : امان القلب - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree1437Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-05-20, 11:30 PM   #51

أغاني الشتاء..

كاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 472215
?  التسِجيلٌ » May 2020
? مشَارَ?اتْي » 577
?  نُقآطِيْ » أغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond repute
Icon26


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة m91 مشاهدة المشاركة
مرحبا، تسجيل دخول معكم ان شاء الله
متى مواعيد نزول البارتات؟

ياهلا فيك..زدت النور نور
هذا الأسبوع تنزل النبضات يومياً إلى يوم الأربعاء
و بيكون هو يوم تنزيل النبضات أسبوعياً


أغاني الشتاء.. غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-05-20, 11:33 PM   #52

أغاني الشتاء..

كاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 472215
?  التسِجيلٌ » May 2020
? مشَارَ?اتْي » 577
?  نُقآطِيْ » أغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond repute
Icon26 الـفـصـــل الأول..[لا أمـــان فـي نـبـــض الـقـلـب..♥]




♥▄الـنـبـ«15»ــضــة▄♥



بعـد أيــام (يـوم الخـمـيــس)...~

كانت تجلس بجانبه في السياره...صامته...لا تعلم أي حديث ستتكلم به معه...
ماتزال مستغربه...أن يتنازل و يوصلها بنفسه...ليس هذا فقط...بل هو من عرض خدماته عليها...

وصلتها رسالة من كادي...[سمو بأطلع من البيت بعد ربع ساعه..ياويلك ماتكونين اللحين بالطريق مابي أوصل قبلك..استحي]
ابتسمت و هي ترسل لها..[لا تخافين أنا اللحين في السياره]

باسل / بتروحين كذا؟
سمو تلتفت إليه / وشلون يعني كذا..أخي باسل ياليت تشرح لي وش ورى كلمة كذا؟
باسل بملل / يعني يد ورى و يد قدام
سمو / لا بأخليهن كلهن قدام لأني شايله فيهن كتبي هههههه
باسل يصد عنها للطريق / أنا الغلطان اللي اكلمك
سمو / (أنا الغلطانه انكت عليك) باسل أنا وش دراني وش تقصد؟ عسى افهم الكلام الطبيعي تبيني افهم الألغاز
باسل بتأفف / يعني الناس الذوق ما تدخل بيت أحد و يدها فاضيه
سمو بإستغراب / و يعني بتقنعني لو اقولك وقف عند محل حلويات أو شوكليت بتوافق؟
باسل بتلاعب / جربي و تعرفين

صمتت...و اعتقد أنها لن تتكلف المحاوله...لكن بعد لحظات...

سمو تضرب راسها / يووو باسل..اللحين يعني بأروح كذا..يد ورى و يد قدام..و اطلع من الناس اللي ما عندها ذوق اللي لراحت لبيت أحد تدخل و يدينها فاضيه!! أبي اروح اجيب شوكليت..معليش توديني؟

التفت إليها..ليرمقها بنظره مغتاضه يكتم بها ضحكته...وهو يرى كيف اعادت كل جمله بهذه الطريقه الساخره...
بالكاد لمحت إبتسامته...قبل أن يلتفت ليركز في طريقه...

باسل / إن كان على طريقنا

ليبتسم مجدداً إبتسامة قصيره...لتحقق ما يرغب به...

و سمو تتأمل تلك الإبتسامه العفويه التي قلما تراها على وجهه...و التي بدلت ملامحه كلياً...لتزداد وسامته بشكل أعذب...و أخطر...

سمو تبتسم معه / باسل أنت ضحكتك حلوه صدق..و إلا عشان ما نشوفها إلا بالسنه حسنه

لتختفي تلك الإبتسامه الصادقه...و تعود إبتسامته المغروره البغيضه التي اعتادت عليها...




بعد عـدة سـاعـــــات..~

كانت تستمع لأحاديثهن مبتسمه رغم شرودها في كثير من الأحيان...
لكن هذه الزياره...و إنشغال فكرها بشرح تلك المعادلات...كان راحة لها من تلك الأفكار...و الذكريات التي تخنقها...

طوال ذاك الأسبوع...و هي لا تحس بنفسها كما تعرفها...
كل شيء لديها بلا طعم...بلا معنى...تتحرك كالآله...تفتقد الراحه...و السكينه...و الفرح...

لقائها المروع مع مالك...و الأكثر ترويعاً تفكيره أنها مازالت على ذاك الحال...و رغبته بإستمراره...
و خيبة مريره مع يوسف...يحرجها أن هناك شهوداً عليها...

أي ثمن عليها أن تدفع...ليعود بها الحال قبل إرتباط أفكارها بكلا الإثنين..؟؟

سلام تقف / دام خلصت منكم بأروح اسوي القهوه لحد ما تخلصون مراجعتكم مع صبح
سمو تتهرب من مذاكرتها / أسااااعدك؟
سلام / لا أدري بنفعك أنا..خليك بمذاكرتك احسن




غابت ساعه...لتعود إليهم و تراهم قد انتهوا أخيراً بعد بضع ساعات من مذاكرتهن...

سمو / الله يفتح عليك ياسلام..يمكن هالقهوه تصحي العقل اللي انخنق بهالمعلومات

تركن كتبهن ليجلسن جميعاً على الأرض...
تتوسطهن القهوه...و حلويات صبح الشهيه...و سلة الشوكلاته الفاخرة التي احضرها باسل...

سمو حين رأت كادي تمد يدها لتلك السله / أنتي لا تآكلين..باسل اللي جايب هالشوكليت..مو دائما تسبينه..لاااتاكلين
كادي تأكلها بلامبالاة / أنتي اللي جايبته مو هو
سمو / الحق ينقال..انا ما عندي هالاتكيت..بس باسل عنده ذوق هو اللي ذكرني
سلام تضحك/ وش عندك راضيه عليه؟
سمو تتنهد بمبالغه / يختي ضحك اليوم ضحكه من قلبه..ياربي عليه أخوي يجنن..الحمدلله إنه ما يضحك كذا دائماً و إلا كان تحسفت إنه أخوي

ابتسمت صبح و هي تستمع إليهن...
سمو تتحدث كثيراً...عن كل شيء...و كل شخص...و كادي لا تتحدث إلا عن سامي...و والدها...
لكن من كل حديثهما...أثار إستغرابها...صداقة باسل العميقه مع سامي...
مما سمعته عن سامي مسبقاً من سلام...و ما تسمعه عنه الآن من كادي...
شخص بعيد كل البعد عن...وقاحة باسل و غروره...

تشعر بالغضب...و الضيق...كلما تذكرت ذاك الموقف البغيض الذي جمعها به...
لا تتخيل كيف يسمح لنفسه...أن يواعد فتاة في منزل أهله...بلا حياء...أو خوف...
و أكثر ما يضايقها...من هي تلك الفتاة التي ترضى بذلك...

لكن هذا لا شيء أمام جرأته...في الرد على هاتف سلام...و تصوره أنها ستجري حديثاً معه...تستمع به لدنائته...
ألا يملك من العقل و الدين...مايجعله يحترم رجولته عن تصرفات المراهقين تلك..!!

سمو تقاطع أفكارها / مليـون ريال و تقولين لي وش تفكرين فيه؟
صبح تفيق من شرودها ضاحكه / ما يسوى خسارتك
سمو بتأكيد / لا لا أنتي ما تفكرين بشيء إلا أكيد يطلع حلو

ضحكت صبح... على دفاع سمو عن أخيها بالرغم من أنها لا تعرف تلك الأفكار التي شغلتها...

و اكملن حديثهن...وسط ضحكاتهن...و ممزحاتهن...
و ضحى اليوم كانت أكثر إندماجاً معهن...فلقد اعتادت قليلاً على صخب سمو...و أحاديثها الغير مترابطه...و على هدؤ كادي و نعومتها في حركاتها...و كلامها...
لكن صمتها...و خجلها الدائمان...جعلاها تعتاد على مراقبة الناس...و التركيز بنظراتهم...و كلامهم...و شخصياتهم...
حتى أنها اصبحت تفكر...أن تتخصص في علم النفس...
و الآن لاحظت بشده...محبة كادي لصبح...مراقبتها بإبتسامه لها...الإهتمام بكلامها...
و حديثها الكثير عن أخاها سامي و التركيز على أثر هذا الحديث على صبح...




بـعــد ســاعه..~

انتهين من زيارتهن...لتخرج كادي هاتفها من حقيبتها...

سمو / لا تدقين أنا اوصلك..أو تروحين معي عند عمتو مزنه
كادي / لا سامي قال بيرجعني..أبوي اليوم في البيت..أبي نجلس معه كلنا...خليها بكره و اروح معك
سمو / لا اليوم أنا قلت لها بأجيها..و امم بآخذلها الملابس اللي زادت عندي..عشان التبرعات
صبح / ماشاء الله عليها..هي تجمعها؟
سمو / ايه ناس كثير تعطيها..و هي تعرف مسئوله في الجمعيه الخيريه توصلها لها
سلام تقف / انتظري..بأعطيك ملابس ماحتاجها
سمو / أوكي




كانت تقف أمام دولاب ملابسها...و أول شيء فكرت بالتخلص منه...هو ذاك الفستان الذي رآها به...
التقطته من دولابها بسرعه و رمته وسط الكيس بقهر...لترفع رأسها وترى ماكان بجانبه...
تلك البلوزه التي رآها بها يوسف...
زفرت بضيق و هي تتذكره...و تتذكر كلام والدته...لتأخذها هي أيضاً و ترميها بذاك الكيس لتتخلص منها...
لقد انتهت منهما...لا تريد أن تفكر في أيٍ من الإثنين...تريد فقط راحة بالها...و ثقتها...و طمأنينتها...




خرجتا معاً...لتذهب كل واحده منهما إلى سيارتها...
و حين دخلت كادي إلى السياره...هتفت بحماس...

كادي / مساء الخير لأحلى أخو
سامي بإبتسامه للفرحه الباديه في صوتها / مساء النور...ليه ما قلتي لسمو نوصلها معنا؟
كادي / السواق معه أغراض تبي توصلها لعمتي مزنه
سامي / وش أخبار المذاكره؟ طولتوا
كادي / ايه مادتين..و شوي سوالف..بس الحمدلله فهمت كل شي..هههههه
سامي / وش فيك تضحكين؟
كادي / يووو فرق بين شرح سلام و صبح؟
سامي / ليه؟
كادي / صبح رايقه..تدخل المعلومه بهدؤ...لكن سلام يمه منها تخلينا نركز غصب عشان ما تعصب علينا هههه و تضرب بعد..والله تتحول إنسانه ثانيه إذا شرحت
سامي يضحك / الله يعطيهم العافيه كلهم..و يوفقكم

و استمرت في حديثها عن كل ما جرى...فهي لا تجد غيره في المنزل تقص عليه يومها...و أحداثه...
و بالتأكيد أكثر ذاك الحديث...كان عن صبح...




♥▓♥▒♥▓♥



وصلت إلى بيت العمه مزنه...و سعادتها تزداد و هي ترى سيارة مالك ماتزال في موقفها...
لتدخل البيت بعجل...و تجده مع جدته في الصاله...

سمو / مـســــااااااء الغلا..للغالين
مزنه تضحك / أنا أو مالك؟
سمو تحتضنها..و تقبل رأسها / غلاكـم واااحد

التفتت عليه...وهو يبعد جهازه المحمول الذي كان منشغلاً به...
لتنحني عليه كما كانت تفعل و هي طفله...و تطبع قبله قويه على خده...

سمو تجلس جانبه / الحمدلله لقيتك..ما توقعتك تكون فيه
مزنه تجيب قبله / فيه و مو فيه..له ساعتين جالس جنبي حاط عيونه بهالأذيه و ما نطق بكلمه
مالك يضحك / يمه أنتي تتابعين البرنامج..ما حبيت ازعجك
مزنه / شوفي الولد! كلمتك مرتين ما رديت علي
مالك بإعتذار / والله ما سمعتك!
سمو تطل بشاشة جهازه / عمه وين يسمعك..وهو مركز بهالأرقام المتراصه..و الخرابيط اللي قدامه
مالك يقفل جهازه المحمول / سكرنا هاللي مضايقكم-يلتفت عليها وبنبرته الآمره-مو اختباراتك بدت وش عندك تسوين زيارات؟
سمو تتصنع الحزن / أفااا تطردني؟
مالك / ايه
سمو / هههه أنا قلت بترحمني..جايه أوصل أغراض لعمتي..بيننا بزنس خيري
مزنه / وش أخباركم مع الدراسه أنتي و كادي؟
سمو / تمام..تونا جايين مذاكرين عند سلام وصبح هههه شفتوا كيف خطيرات عندنا مدرسات خاصات

انتفض قلبه لمجرد مرور إسمها على مسامعه...لتتحول كل الأشياء حوله بخانة لاتهم...و يرغب في الجلوس فقط ليسمع عنها أكثر...
و كأن جدته تعلم برغبته...لتحققها له...

مزنه / وش أخبارها سلام؟ بملكة ساري كان تعبانه بس تكابر
سمو / الحمدلله احسن..والله سلام عليها هبات تعب مادري من وين تجي

زفر بضيق...و جميع المشاعر داخله تبهت..و تسكن بخيبه مريرة...
هل هذا شكل حبه الآن عليها..؟؟ مجرد تعب...و ضيق...و خوف...



♥▓♥▒♥▓♥



دخلت إلى غرفتها...و جلست بجانبها على سريرها...

رهف / تدرين إن أخت سلام و بنت عمتها كانوا عندهم اليوم؟
شوق / ايه قالت لي صبح..إنها بتراجع معهم
رهف / النذله ضحيو..المفروض عزمتني استعرض جمالي عند أخت الثلاثي الوسيم..يمكن يكون عندها نظر و تخطبني مو سلام الـ......
شوق تقاطعها / رهوف أنا اعرف إنك تمزحين بس ترى من كثر ما تكررين هالموضوع أخاف سلام تصدق إنك جاده
رهف / و أنا صدق أبيها تخطبني
شوق بصدمه / رهف!
رهف / يووو أبي واحد ثري و وسيم
شوق بعتب / رهف اتركي عنك الخبال..و نصيبك بيجيك
رهف / و عساه منهم..ياأختي احبهم من حبي لسلام
شوق تضحك / زين بأحاول اصدق..بس خلينا في المهم
رهف تغمز لها / وشو؟ شي عن أحمد؟؟
شوق تبتسم / لا أحمد خلاص دخل القفص..خلينا بالعصفور اللي للحين حر
رهف / مين؟
شوق / يوسف
رهف / و هذا أمي دخلته القفص..واختارت العصفوره بعد
شوق / ايه بس أنا احس يوسف ما يبي صبح
رهف بإعتراض / ليييه؟ بالعكس صبح تناسبه طيووبه و حلوه
شوق بعد صمت / بأقولك شي..بس ياويلك يطلع منك حرف..أو تلمحين ليوسف بشي
رهف بحماس / وش عندك؟
شوق / أنا احس يوسف يبي سلام
رهف بصدمه / سلاااااام!!
شوق / ايه..وش فيك انصدمتي؟
رهف / لا بس..يعني..سلام بتوافق؟ و أمها و اخوانها.....
شوق / احس هذا اللي خلاه يتردد
رهف بتفكير / وناااسه لو اخذ سلام صدق..يصير مشواري اقرب
شوق تضحك / أنا وين و أنتي وين؟؟



♥▓♥▒♥▓♥



بعد ساعه من جلوسها مع العمه مزنه...كان قد غادرهما مالك فيها منذ دقائق بمزاج متعكر غريب...
ليتركها تتسائل...هل يتنافس مع سلام...بتحول هذا المزاج في لحظه من حال إلى حال..؟؟

أغلقت هاتفها...لترميه وسط حقيبتها و تغلقها...و تقف...

سمو / يله عمتو..هذا السواق جاء
مزنه / الله يحفظك يمه..سلمي على أهلك
سمو / يبلغ

تركتها بقبلة على رأسها...لتذهب ترتدي عبائتها...و ما إن انتهت حتى سمعت أنغام هاتفها تتعالى من جديد...
اخرجته...لترى رقم سجى إحدى صديقاتها...و التي لم ترد على إتصالين لها قبل قليل...حين كان منشغله مع العمه مزنه...
فأجابت و هي تخرج...

سمو / مرحبا..سوري ما رديت
سجى بغيض / ياااربي وينك؟ تدرين بآخذ تحديد الإمتحان منك..و كادي ما ترد بعد!
سمو تشهق / ايه صح..والله كنت عند عمتي مزنه استحيت ارد و هي تسولف..و كنت بأطلع بس جلست تسرد لي معلقه بالأخ فراس..ولو إنه ما يستاهل اسمع عنه والمفروض رديت عليك احسن بس استحيت اسكتها..تخيلي ساعه لاعت كبدي من هالفراس..فراس و فراس..من زينه عاد

/ و أنتي من وين تعرفيني؟؟

شهقت سمو بفزع وهي تقف بأعلى درجات المدخل الرئيسي...و اسقطت الهاتف من يدها...
لكنها تداركته بسرعه لتضمه بيديها لصدرها...

و تقف مشدوهه تحدق بصدمه...بالشخص الواقف اسفل الدرجات...
شاب طويـل...جسم رياضي...و عضلات مفتوله و صدر عريض تبينته من تحت التيشيرت الأسود...فيما يحدق فيها بعينين واسعتين...و نظرات حاده...

كان ينظر لها بإستفهام...و إستنكار...
و نظرتها المذهوله لم ترف...حتى تداركت تحديقها به...و أرخت طرحتها السوداء على تلك العيون الكحيله...و أسرعت بهروبها...

لكنه تحرك يميناً ليقف بوجهها...بفضول و قليل من غضب أثارته كلماتها عنه...
شهقت و هي ترفع نظراتها خلفه...و ابتعد هو بسرعه عن طريقها ليلتفت و يرى من هناك...و عقله يبحث سريعاً عن سبب وقوفه أمامها...

لكنها مرت بجانبه مسرعه...و انتبه بغيض لعدم وجود أي شخص حولهما...
غادرت بخطوات عجلى...وهو يراقبها حتى صعدت لتلك السياره...(مين هاذي؟؟ ضي!)

دخل إلى المنزل...ليجد جدته في الصاله...و يستمع لترحيبها الهاتف به...

مزنه / هلا والله يمه..ليه لحالك ما أحد من خواتك معك؟
فراس / كنت طالع و قلت أمر عليك..ما جيت من البيت..._و لم ينسى أن يسأل_كان عندك أحد؟ شفت سياره تطلع من البيت يوم ادخل
مزنه / ايه هاذي سمو..بنت عمك سعود..يابعد قلبي ما تتركني هي أكثر وحده اشوفها من البنات..توي اقولها ما أحد يذكرني و يمر علي دائماً إلا أنتي و فراس

سمـــو!!

إذن هذه هي الفتاة التي تحدثت عنها...أغلب صفحات ذلك الدفتر...
تلك الصغيره التي حملت على عاتقها أحزان صديقتها...فأعطت كل وقتها...و إهتمامها...و مشاعرها لها...
تلك الفتاة هي التي تضحكها...تحدثها...تدافع عنها...
صاحبة القلب الكبير...و الروح المرحه...و الحضور الرائع....
تلك التي تحسدها...بقدر ماتحبها...



♥▓♥▒♥▓♥



كانت تقلب أوراق المجله بتركيز...مدعية قرائتها بينما أفكارها كالعاده شارده في عالم آخر...
و صوت التلفاز العالي الذي تشاهده والدتها يصدح في الصاله...مرفقاً بصيحات غضب منها تعليقاً على ذاك المسلسل الذي تتابعه...

تنهدت بضيق و هي تحس بإنخفاض الصوت...

أم منوه / ما دق ساري؟
منوه بإقتضاب آمله أن يكون نهاية حديثهم لا بدايته / لا
أم منوه / دقي عليه
منوه تتظاهر بالإنشغال / يمه أقرأ
أم منوه بغضب / وش تقرين عاد؟ يله قومي
منوه / يمه تدرين وش اقرأ-تكمل كاذبه- يقولون الوحده ما يصلح تلزق في الرجال و هي اللي تركض وراه لأنه بيمل منها..لازم تعطيه فرصه يشتاق لها يفكر فيها وهو اللي يدور عليها
أم منوه لا تقتنع / ما عليك منهم هاللي يتفلسفون و امسكي صيدك لا يطير..حنا ما صدقنا واحد مثله يفكر فيك

منوه بكذبة أخرى...فالحديث مع والدتها يجعلها تستهلك أكبر كميه من الكذب...و كأنها تستخدمه بين حرف و حرف...

منوه / هو امس قال لي ما اقدر اكلم في الليل لأنه ينام بدري..تعرفين من الصبح بدري يروح لشغله.._تنهي كذبتها بكذبه_إلا لو مصره اقوم اكلمه و ما علي منه
أم منوه / لا خلاص خليها بكره من الصبح تصحينه..و تصبحين عليه
منوه بملل و خلاص / أجل خليني اروح أنام-و بكذبة أخرى- عشان اصحى بدري اكلمه قبل يوصل للشركه و ينشغل
أم منوه تعود لتلفازها / زين

صعدت الدرج تتأف بضيق...انتهى اليوم أخيراً...
لا تدري لما...أيامها من بعد تلك الخطبه تحسها أكثر طولاً...و مللاً...و إرهاقاً...
دخلت غرفتها...بعيداً عن أمها...و توجيهاتها...و تحذيراتها...و إعتراضاتها...
لتختبأ براحه...و رضى في سريرها الصغير الذي يجاور تلك الزاويه...التي تركن إليها لتدفن وجهها...و مشاعرها فيها...

تتوه من واقعها لتغرق أفكارها و مشاعرها بذاك الوهم اللذيذ...
لتنسى العالم...بأناسه...بمظاهره...ب? ?شاكله...بوجودا فيه...
تغفل بلا وعي عن كل شي...لتنسج حياتها الغاليه...عالمها الخاص...
الذي تحيى فيه كما تحب...مع من تحب...فتتغلغل بحياة أخرى...من اختيارها هي فقط...

انتهت حياة تجبر على عيشها...لتعيش الآن مع من ترغب..!!

نعم تعيش حياتين...
تلك الحياة في الخارج بقوانين أمها...و مشاعرها...و تحكمها...
لكن هنا...الحياة تنسج بيديها هي...بمشاعرها هي...

أغمضت عيناها مبتسمه...مشتاقه...و رفعت الغطاء لتخفي رأسها تحت ظلامه...

لتقابل عائلتها الحبيبه..!!

هنا تكون هي...لكن ليست كما تعرف نفسها...
هنا تكون فتاة كما تحب أن ترى نفسها... خلوقه...طيبه...سعيده...محبوبه من الجميع...لا أحد يكرهها...
حتى والدتها تشاركها هذا العالم...لكن بشكل لا يشبه ما هي عليه...
والدتها هنا طيبه...حنونه...تفخر بها...تحبها...تخاف عليها...
اختارتها بلباس واسع بسيط و شعر مشدود للوراء لتظهر صفاء ملامحها المحبه...
كان من الصعب عليها رسم والدتها على هذه الصوره التي لم تراها بها أبداً...
لكنها لا تعرف شكلاً للأم غيرها...حتى بأحلامها اختارت ملامحها لكن بالكثير من التعديلات على روحها...
أيضا يوجد هنا أباها الذي لا تذكره...رسمته حنوناً...كادحاً...هنا تراه سنداً لها مع أخاها خالد..و أختها الكبرى ليلى..و الطفله الشقيه الصغيره الجميله سلمى...

بدأت كعادتها كل ليله...منذ سنوات طوال...
تقص بمخيلتها أحداثاً سعيده وسط عائلتها المتخيله...لتعيش بفرح وهمي كل ما حرمت منه...
كانت دائما تقص هذه الأحداث على زميلاتها و كأنها حقيقه...
كانت تعيش هذه الكذبه سعيده...و ما زالت تعيشها...



♥▓♥▒♥▓♥



عاد إلى المنزل متعمداً تأخيره...تأخير يضمن به نوم الجميع...ما عداها...
ليقف بتردد قبل أن يدخل الصاله...وهو يتذكر ختام حديثه مع ذاك الفهد...

::

فهد / دامها ناسيتها كل هالسنين خلها تكمل نسيانها
تميم / حنا مو جايين نفتح أشياء قديمه..خلنا نصلح الخطأ و نعوضهم عن.....
فهد يقاطعه بغضب / قلها بنتك اللحين تزوجت..و صارت أم..وش جايه تعوضها عنه بعد كل هذا؟؟ هي مو محتاجتها خلها في حالها و حنا بحالنا


كان سيقنعه أكثر...لكن لم يستطع قول المزيد...وهو يجهل سبب كل هذا الفراق...
و إحساس أكيد يخبره أن فهد يعرف كل شيء...و يلوم عمته على هذا البعد...لكنه بالطبع لن يسأله...
لذا غادر...بعدما أخبره أن يفكر فيما قاله له...
يجب أن تعرف تلك الفتاة والدتها...و تراها...و لا يحق له هو إتخاذ القرار عنها...لكنه يخشى أن تلك الفتاة تشاركه رأيه...

::

زفر أنفاسه بقوه ليهدأ توتره...وهو يدخل إلى الصاله ليجدها...
و ما إن لمحته حتى اغلقت الكتاب الذي كان بيدها...

جواهر / تميم!! خوفتني عليك..تأخرت و ادق مقفل جوالك

تنهد وهو يدخل إلى الصاله بخطوات ثقيله... حتى جلس منهك قريباً منها...نعم اقفل هاتفه لأنه لا يرغب بالحديث مع أي أحد...

هي كانت تراقب توتره...و شروده...و تعلم أن هذه الجلسه على طرف المقعد...و تشبيك أصابعه و فكها...ليشبكها مجدداً...خلفها أمر يقلقه...

تميم مبتسماً بحب / عمتي
جواهر / نعـم
تميم يزفر بضيق / يمـه جوااهر

ابتسمت جواهر...و هي تراه بعينين ضيقتين إستغراباً من الكلمه...
(يمه جواهر) لا تسمعها منه إلا إذا كان ما يريد أن يحدثها به موضوعاً حساساً...

جواهر تدفعه للحديث / يا عيون أمك جواهر..قول وش عندك؟
تميم بدأ يتوتر / .........يمه متليقف على أحد..و مدخل نفسي بشي ما يخصني

يحاول أن يمازحها...أن يبسط الموضوع الذي سيتحدث به...أن يخفف صدمتها...
لكن كلما اقترب من إعلان ما يخبأه لها...كلما أحس أنه على شفا جرف سينهار قريباً به...

جواهر بإهتمام / تميم قول..وش مورط نفسك فيه هالمره بعد؟
تميم ممهداً / يمه والله ما سويت كذا إلا من غلاهم بقلبي..مو هاين علي الحزن اللي كاتمينه و حنا لاهين عنهم سنين..أدري صعب عليهم بس والله أهون من اللي هم فيه

يتحدث بصيغة مجهوله...يخشى أن يلمـّح أنه يقصدها...
لكن جواهر بالرغم من إستبعادها الكلي أن الموضوع يخصها...كلامه لامس فيها جروحاً عتيقه...بدأت تأن بصمت...

شد على قبضته التي بدأت ترتجف...وهو يرى الحنين المنقوش بعينيها يبرق من جديد...

جواهر بصوت خفيض / تميم ماله داعي هالمقدمات..أنا عارفه إنك تتصرف بقلبك مو بعقلك..بس قولي هالموضوع يخص مين؟

تميم يرفع عينيه إليها بحذر / ...........يخصك

راقب بذعر شحوب وجهها...و صدرها الذي بدأ يرتفع و يهبط بشكل واضح...و ثقيل...

لا تعلم لما بدأت دقات قلبها تفزع...و تتوالى بهذه السرعه...
لا تتخيل ما هذا الذي يتكلم عنه تميم...لكن قلبها أنبأها بشيء موجع...

تميم قبل أن يتراجع..اكمل بوجل / يمـ ـ ـ ـه..أناااا...أنـا...اعرف وين.....بنتك..لقيت بيتهاااا


ابنتـهـــااااا..!!
يتيمتـهـــــااااااا..!!
كلمة لسعت جروحها العتيقه...بوجع مسعـور...

لتبدأ الصدمه تشق طريقها لملامحها...لشعورها...
تحاول جاهده كتم صرخه اثقلها الوجع...فتصرخ أوردتها ألماً يستعصي عن البوح...و يستقر بالأعماق وجع سحيق...

تتحطم بداخلها المشاعر...و الشعور...
تتكسر الكلمات فلا تخرج...
تموت الحروف قبل أن تنطق...
لهيب من نار يسري حتى أقصى عروق تناسيها ليلهبها...فتتهشم...

بالله عليه...كيف يكشف ذنبها...و جرمها...على ملأ من احساسها...و شعورها..؟؟
كيف استباح دهور الصمت...ليجسد أوجاعها المنهاره أمامها...فتتساقط شظاياها على روحها بقسوه..؟؟

طفى ما أغرقته في أعماق بئرٍ سحيقه...
قوافل أحزان...
نقش حرمان...
دموع لاتجف...
نيران حسره...
وجـع آسر...
و جرح لا يخثر...
الكثير...الكثير دفنته تحت رماد الروح...بعيداً عن ثنايا العمر البارد الذي تعيشه...

مارست حياتها تعتاد على ثقل يجثم على قلبها...و يفقدها طعم الحياة...تجذر في روحها...يرويه نزف جروحها...
تعلمت الصبر المر...باتت تتجرعه مع الأنفاس...كل يوم...
تنزف روحها بلا شعور...في كل صحوة...و نوم...
حتى اصبحت تبكي بلا دموع...تصرخ بلا صوت...تموت بلا عزاء...

شهقت بقوه...يأبى الهواء أن تتنفسه...فقدت التواصل حتى مع حواسها...
لمعة طالما كست عيناها راحت تتناثر دموع ساخنه...احس بلفحها على وجهه...
قبل أن تشتعل ببكاء موجع...تهذي بكلام لا يفهمه...
لحظه ليتوشح كل شيء بعينيها السواد...فيرتمي جسدها أمام ذهول نظراته...و عجز أطرافه عن الحركه...

تميم يهب بفزع / عمتـــــــــــي!!!!



♥▓♥▒♥▓♥





توقف النبـض مؤقتاً××♥
ღ بإنتظـار ღ إنعـاشكـم ღ






التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 02-07-22 الساعة 02:06 AM
أغاني الشتاء.. غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-05-20, 11:35 PM   #53

أغاني الشتاء..

كاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 472215
?  التسِجيلٌ » May 2020
? مشَارَ?اتْي » 577
?  نُقآطِيْ » أغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond repute
Icon26 الـفـصـــل الأول..[لا أمـــان فـي نـبـــض الـقـلـب..♥]

♥▄الـنـبـ«16»ــضــة▄♥



مـضـــى يــومــــان...~

انتهت من إرتداء ملابسها لتجلس على سريرها...بضيق...
ها هي الظروف تعاندها...لكي تسحبها رغماً عنها لبيت والدتها...
منذ يومان ارتاحت أن سمو و كادي زارتهما هنا و لم تذهب لمنزل والدتها...
أيضاً تلك الإمتحانات...اعطتها حجة مقنعه كي لا تذهب على الأقل...حالياً...
لكن تعب جواهر...اجبرها الآن على أن تذهب للإطمئنان عليها...

حين زارتها بالأمس في المستشفى...كانت ترتجف كل ما تخيلت أن تصادفه لو من بعيد...
لكن جواهر الآن عادت إلى المنزل...و في منزل والدتها الخوف أعظم...

قلبها مثقلاً بالضيق من هذه الزياره...لا تدري لما..؟؟

صبح تطل من الباب / سلوومه يله..أبوي بيطلع اللحين
سلام تقف لتزفر ضيقها / يلـه

لحقت بها بخطوات تجرها بخمول...و هي مرتاحه على الأقل لموافقة صبح أن تصاحبها في هذه الزياره...
على الأقل تأخذها هي و الإختبارات...عذراً كي لا تطيل مكوثها عندهم...



♥▓♥▒♥▓♥



كانت تجلس على سرير إبنة الجيران...بعد وقت طويل استنزفته...بالسؤال...و الرجاء...و المبالغه في المدح...و إعادة طلبها عدة مرات...و شرح أسبابه...

تبحث في دولابها عن ما ستتصدق عليها به/ ما تلاحظين إنك ما تنعطين وجه..وش بقى بدولابي ما أخذتيه؟؟
منوه بنفاق تتقنه رغماً عنها/ وش أسوي فيك..أنتي أحلى لبس و أحلى ذوق في بنات الجيران كلهم..أجل لبس سحر يارب لك الحمد..ذيك المره بآخذ منها مالقيت عندها نص اللي عندك.._تكمل كاذبه_دائما أقول لبنات الحاره ما فيه مثل ذوقك باللبس

كانت لتلك الكلمات صدى داخلها...لتستعرض لها أفضل مالديها و تتباهى به...و منوه تغرقها مدحاً...و إنبهاراً...

منوه تقف بعد أن اخذت ما تريد/ أردها لك قريب..لك مني هديه إذا......

تقاطعها بإستنكار/ لا عيوني مو كل الناس تقبل الصدقه
منوه تتناسى الإهانه و كأنها لم تسمعها/ مو صدقه..وش دعوه اعتبريها هديه من صديقه
لترد عليها بإستكبار / ما أظن إننا صديقات

ابتسمت لها ببلاهه...و كأنها لا تفهم معنى تلك الكلمات...و الإهانات...
بينما في داخلها...كانت تتمنى لو ترمي بهذا اللباس السخيف بوجهها...
و ترتاح من إستعراض نفسها بغباء على طريقة والدتها أمام تلك العائله...

خرجت مودعه لها...لتقابل عند الباب أختها الصغيره...
التي نظرت لها بإستهزاء و لملابس اختها التي تحملها بين يديها...
و مرت بها بدون أي كلمه...و هي تدخل لغرفة أختها و تغلق الباب بوجهها...

وقفت تتنهد بقهر...تعصر ذاك الثوب الشفاف بيدها بغيض...و هي تستمع لأحاديثهن....

/ أخذت الثوب الأزرق؟ بس عاري بالحيل والله ما تستحي!
/ تكفين عاد واحد مثله آخذ وحده بهالمستوى وش يبي منها غير كذا

منوه تفكر بغيض...(و دامه عاري ليه تشترينه؟؟)...
و تركت التصنت بدعوه عليهما...و خرجت من منزلهم متوجهه...لجارة أخرى...صديقه لوالدتها...
لترسم لها ملامحاً غير ملامحها...شيء يجعلها أكثر جمالاً...إبهاراً...و إغراء...

هكذا حياتها بعد تلك الخطبه....دوامة من الأوامر..طلب من تلك و تلك...
و حرص أكثر على أن تحبس نفسها...و مشاعرها...وسط ذاك الإيطار التي رسمتها والدتها فيه...

مرت بتلك السيارة التي تقف أمام منزلهم بسائقها...لترمقه بغيض...
تتذكر ساخره فرحة والدتها بهذه السياره و السائق...و ظنها أنها استطاعت أن تحصل على شيء من ساري بسهوله...
لكن لا تدري لما...توقن هي أنه لم يجعل هذا السائق تحت أمرهم ساعة ما يشائون إلا لمراقبتهم فقط...و معرفة كل مكان يذهبون إليه...



♥▓♥▒♥▓♥



كانا يجلسان في صالة المنزل حين عادت إليهما...بعد أن انهت مكالمتها مع سمو...

كادي / يوووو خسآآآره
أبوسامي / وش فيك؟
كادي / سلام و صبح في بيت خالي..يزورون خالتي..شوفوا القهر يوم رجعت و هم يجون
سامي يبتسم...و والده يسأل / مين صبح؟
كادي / أخت سلام

و كما توقع سامي...انهالت على والدها...تتحدث عن صبح...و حبها لها...و عن أخوات سلام كلهن...و تلك الزياره التي ذهبت بها إلى بيتهن...
وهو يستمع لها مبتسماً...على الأقل اتسعت دائرة حديثها لتتعدى سمو...
ليفيق من شروده على سؤال كادي...

كادي/ بأروح اسوي لأبوي عصير برتقال..تبي سامي؟
سامي/ لا أنا بأطلع

تركتهما...و عينا والدها تتبعها بضحكة واسعه...

سامي / وش فيك تضحك يبه؟
أبوسامي / و أنت وش رايك فيها؟؟
سامي لا يفهم / بإيش يبـه؟
أبوسامي يضحك / يعني ما فهمت قصائد المدح اللي من اليوم تلقيها أختك في صبح
سامي / آه..ايه هي مرتاحه لها..تقربت من خوات سلام كلهن و......
أبوسامي / خلك من خوات سلام الباقيات..يعني بالله مو ملاحظ إن كادي تلمح لك تبيك تخطبها
سامي بإستنكار / صبح!!
أبوسامي / ايه وش فيك؟ البنت من كلام أختك ماتنعاب أبدا..يكفي إن كادي حابتها..و أنت يعني إلى متى بتبقى بدون زواج و .....

صمت والده بضيق...و الحديث بدأ يخنقه...وهو يتذكر من من المفترض أن تهتم بهذا الموضوع...
لو لم تلفت إنتباهه له كادي...لا يعلم إن كان سيتذكر أن يسأل ابنه عن رغبته في الزواج...أو يهتم بهكذا موضوع...

سامي يستغل صمته / يبه أنا بطلع..تامر على شيء
أبوسامي / ايه فكر باللي قلت لك..ودنا نفرح فيك
سامي / مو وقته اللحين..يبه لا تطلع هالفكره ببال كادي تكفى

تركه سريعاً...لكن صبح لم تترك افكاره...
يتذكر كل ما قد سمعه عنها...
شيء كنسيم الصباح...كنقاء الغيوم...فتاة كهذه قد تكون بلسم لوحدتهم...و جروحهم...
لكن ما يقف بينهما...باسل...
و تلك الصدفه المشئومه التي جمعتها به...و ذاك التحدي الأخرق الذي لا يعلم لما يتعلق به باسل للآن...
لا يتخيل أن يختارها الآن كزوجه...في حين باسل يمارس عليها تلك الألاعيب...



♥▓♥▒♥▓♥



وصلت لمنزل والده يملأها...التوتر...و الترقب... بعد معرفتها بتعب عمته...و وجوده هو أيضاً هنا...
فحين اتصلت على هاتف منزل جدته...لتسلم عليها و تستشف أخباره...اخبرتها الخادمه أنها هنا وهو من أوصلها...
فقررت أن تحضر لزيارة عمته...كخطوه غير مباشره لتعلم مالذي يؤخره عن حضوره إليها...و إنهاء خلاف طال بينهما...

بالكاد تجاوزت المدخل الرئيسي...
و هي مازالت تعاتب نفسها على ترددها لأن تتصل هي به...و تنهي ما بدأته...
ذاك الخلاف الذي لا تعلم كيف بدأته...و مازالت تستمر به...
لتقف مصدومه بما تراه أمامها...جواباً على سؤال يحيرها منذ أيام...

مالذي كان يصده عنها و يشغله...؟؟ الآن عرفــت...!!

كانا يقفا معاً...قريبةً منه...ممسكاً بكل تملك برسغها...

عذاري بصرخة مقهوره / مــااااااالك!!!

انتفض الإثنان بذعر...
ليترك يدها...بذات السرعه التي غادرته هي بها...
مرت من أمامها كالريح...لكن غضبها المحتقن داخلها جعلها تشدها من يدها بقوه قبل أن تغادرهما...
و توقفها أمامها...لترفع كفها وتهوي به على خدها بكل عنف...و غضب...
لحظه ملأت مآقيها دمعاً لم تتأثر به...و هي تصرخ بها...

عذاري بغضب..و إستحقار / أنتي وحده ماتستحين و لاتتغيرين..مثل ما كنتي حقييييره و.....

لم تكمل...لأنها غادرتها بسرعة البرق...
أما هي فلم تقوى حتى على النظر لمالك...فغضبها منه أكبر من أن تصفعه به كما صفعتها...
لتصد عنه و تغادر بإحساس مهدود...بعد أن كان يرفرف بقلبها ترقباً...و شوقاً له...



غادرتاه...وهو مازال يقف مصدوماً...
عجز أن يتحرك إليهما...فيدرك بصف من سيقف..؟!



♥▓♥▒♥▓♥



بعد أن كان في طريقه ليخرج ...ها هو يتجه إلى المجلس بعد أن علم بوجودها...الذي فاجأه...
لم يعتقد أنها تملك هي أو والدتها...هذا الذوق و الإهتمام بالآخرين...لتزورا عمته...

لكن ما إن دخل و رآها...حتى علم أن غرض هذه الزياره بالتأكيد ليست عيادة مريض...
تنهد بملل وهو يتقدم إليهما...ألا يكفيه إتصالاتها الكثيره و سخافة حديثها...و الآن يجبر على إقتطاع وقته المهم للجلوس معها...
هذا الزواج بدأ يأخذ من وقته الكثير...و يفرض عليه أحاسيس يجب عليه تمثيلها...بالأخص أمام نظرات والدته التي تشاركهم المكان...

ما إن اقترب حتى هبت والدة منوه لتقف للسلام عليه...و البدء بإسطوانه تعرضها على مسامعه للمره الثانيه...

أم منوه / هلا والله..هلا بولدي ساري..هلا بسندنا اللي مالنا غيره..عسى الله يكثر خيرك و يحفظك لنا

صافح يدها الممدوده ببرود...ليلتفت إليها بعد ذلك يلتقط يدها الرقيقه يصافحها أيضاً...

ساري بنظرة مرتكزة عليها / وش أخبارك منوه؟
منوه تخفض أهدابها..لتهمس بدلال / تمام..و أنت؟
ساري / بخير

تحدثوا قليلاً...و كان سيعتذر منهم ليخرج لمشاغله...لكن والدتها سبقته...

أم منوه / تعالي يا أم ساري خليني اسلم على جواهر..و نخليهم مع بعض يمكن عندهم شي بيقولونه ما يبونا نسمعه

خرجت والدتها مع والدته بتلك الحجه التافهه...لتتركها مع تخبط دقات قلبها...و معه...
هربت بنظراتها بعيداً عن تحديقه الذي تحس به منصباً عليها...و إن لم تكن تراه...
و ذكرى آخر لقاء بينهما يجعل الدم يجري ساخناً بعروقها...

عبثاً حاولت شد ذاك الفستان القصير...أو رفع فتحة الصدر السخيه...لتستر القليل...مما كشف منها..لكن لا أمل...
لم تجرؤ على رفع عيناها له...لكنها خافت حين ترائت لها والدتها في خيالها...و فكرت بإحتمال وجودها قريبة في مكان ما تراقبها...
ولو كان من المستحيل هذا الشيء...لكنها عقدة طفوله زرعتها بها والدتها...و مازالت تفلح بإرهابها...

لذا أجبرت نفسها على رفع نظرات متغنجه إليه...لترى ما تخيلته...
ذات النظره البارده...المقيّمه...المستخف ه...


هو...كان يراقبها بكثب...و تفكير عميق يتملكه...
لا يعلم كنه هذا الشعور الغريب الذي يحتوي قلبه بوجودها...
حين يراها ينشغل بها بالكامل...لكن بمجرد أن تغيب من أمامه...
لا يتذكرها...لا يتذكر حتى أي ملامح مما يراها الآن...

أشاح بنظره عنها...ليست كدانه...التي بعد غيابها كل تلك السنوات عنه...
يستطيع الآن أن يرسم بخياله كل شعور قد رآه صدفه بوجهها...كل لمحة لها...

تنهد وهو يعود بناظريه لتلك التي وقفت أمامه...تنظر إليه بدلال...

هذا الطول من كعبها العالي جداً...
مكياجها المبالغ به...
شعرها المموج بتكلف...
و فستانها القصيـــر...
و هذا اللباس الذي دوماً يكشف أكثر مما يستر...
لو أن أحداً زار عمته بوجودها...و أشير إليها أنها زوجة ساري...؟؟
كيف سينظر الناس إليها؟؟ وهي بهذا الشكل؟؟ بهذه المناسبه؟؟
ألا تستطيع أن تعرف الفرق بين زيارة مريض؟؟ و حضور حفله؟؟

اقترب منها...و هي تبتسم إليه بدلال...
إبتسامة اغتصبتها...من خجل تئده...إرضاءً لوالدتها...

ساري بلهجة بارده / البسي عبايتك..قبل تطلعين لعمتي
منوه/ ليه؟
ساري لا يرد..و يكمل/ و هاللبس مابي أشوفك مره ثانيه فيه؟؟
منوه تتصنع الصدمه / مو حلو؟_تكمل بدلال_ ما أعجبك؟؟
ساري تعتليه نظرة خبيثه / لا اعجبني..بس خليه بيني و بينك
منوه تبتعد عنه / اللي تآمر فيه قلبـ....._و لكنها لم تستطع أن تكملها و هي أمامه

هربت بنظراتها إلى الباب وهي ترتدي عبائتها كما أمرها تحت نظراته المحدقه بتركيز يربكها...وهي تشد على يديها تجاهد لئلا يرتجفا و ما إن انتهت حتى حثت خطواتها إلى الباب _.آآ أنا بأروح لهم....

كانت سوف تذهب...قبل أن تحس بيده تمسك معصمها و تشدها لتقف أمامه...قريباً جداً منه...

ساري يخفض رأسه لها و بصوت أقرب للهمس / بتروحين قبل تسلمين علي

لا مجال لإرضاء أمها في هذا...
كانت سوف تخترع أي حجه لتذهب...أو حتى تهرب بدون سبب...لكنه لم يمهلها الوقت لذلك...
وهو يأخذ وجهها الصغير بين كفيه...ليغرقها بقبله عميقه...

منوه تبتعد عنه لاهثه...لا تقوى حتى على النظر بوجهه...
منوه بصوت متعثر / بأأأروووح أأناااا.........

و لم يسعفها فكرها المضطرب بأكثر من هذا لتتركه...

وهو يراقبها ببرود إختفائها المضطرب من أمامه...
قد تكون المفاجأه...و لكنه حتماً ليس الخجل..!!
لا يدري لما حتى خجلها الطبيعي يستنكره عليها..؟؟
ألا إن تفكيره عنها ...و مشاعره إتجاهها سلبيه...يريد أن يؤكد سؤ رأيه عنها...كي يقتنع أن معاملته الجافه لها هي ما تستحقه...
لا ليس هذا السبب... بل لتأكده من أنها متصنعه...
تتصنع مشاعرها...تتصنع خجلها...تتصنع هذا الهروب الدائم...رغبة أن يتمسك بها و يتلهف عليها أكثر...
حتى كلماتها تخرج منها مصطنعه...مصفوفه...و كأنها تحفظها عن ظهر قلب...
شيء غريب يحسه بها..و إتجاهها...حاجز دائم بينهما...يحيط بتصرفاتها...و كلامها...

خرج من الغرفه...و ما إن خرج من منزله...
حتى تناسى لحظه جمعته بها في الحال...و غرق عقله في حسابات أخرى أهم...



♥▓♥▒♥▓♥



اقفلت على نفسها بأقرب حمام صادفها...منهاره...مرتجفه...مر? ?عبه مما مرت به...بسببه...

لحظه كانت التي احست فيها بأحد يمشي خلفها...
مجرد لحظه التفتت بها عليه...ليطبق يده عليها بشده...
فتظهر زوجته من العدم قبل أن تستوعب ظهوره هو أمامها...

اسندت ظهرها على الباب...و دموعها تصرخ...و تحتج...و تغضب...بدلاً من صوت كتمت شهقاته بيدها...
ظلمتها...و ليس لها الحق بأن تلومها...
يسترخصها...و لا تقوى أن تصرخ بوجهه أنها ليست كذلك...
ماضيها معهما يقيدها...حتى لدفاعها عن نفسها...

تخشاه...كم تخشاه و تخشى ذاك الماضي...
تعرف غضبه...و سيطرته...و عناده...و تخشى أن يصبه عليها...
تريده فقط أن يبتعد و ينسى...ينسى كل ما يتعلق بها...و كأنها لم تكن يوماً جزءً لا يتجزأ منه...

كم من الدمع عليها أن تهدر...لينتهي هذا العذاب...و هي على إستعداد أن تغرق نفسها به...

مسحت دمعها بقوه...تبتلع مرارته غصة موجعه...
تعلم أنها ستنهار قريباً...يكفي مجرد إسترجاع تلك اللحظه لتنسكب دمعاتها مجدداً...
لكن ليس هنا...ليس قريباً منه مرة أخرى...

خرجت بخطوات مرتجفه...تتلفت خائفه...و كأنها لا تسير في منزلها...تخشى أن تصادفه...
لتركض باقدام لا تعلم كيف حملتها إلى غرفتها...تقفل عليها...و تتصل بتميم...فوالدها لن يمر عليهما إلا بعد ساعتين كما اتفقا معه...
و هي لا تقوى على الإنتظار هنا لحظة واحده أكثر...
لكن هاتفه كان مغلق...لتشد على أسنانها بقهر يتعاظم داخلها...

سمعت صوت باسل خارجاً في الممر يتحدث بهاتفه...فركضت إليه...

سلام تقف من بعيد تخشى أن تلك الصفعه تبين له / باسل معليش ترجعنا اللحين بيت أبوي
باسل بلا مبالاة بها / مو في بالي اطلع من البيت اللحين
سلام برجاء / تكفى باسل..صبح جايه معي و لازم نرجع اللحين..وعدتها ما نطول

خفقه قويه اختلجت في صدره...ليتسلل داخله شعور مربك...و عيناه تحدقان بها دون أن ترفا...
ليزدرد ريقه بعد ان جف حلقه...لا يدري لما...

باسل / خلاص انتظركم في السياره..لا تطولين
سلام بإمتنان / مشكووور ياااقلبي

تنهدت براحه...و هي تعود لغرفتها و تكتب رساله لصبح...[صبح بنرجع البيت..لازم نطلع اللحين..اذا جيت اقولك قولي لأمي إنك ما تقدرين تطولين ولازم نرجع]

ارسلت كلماتها المتوتره...لترتدي عبائتها...و الأهم تلف طرحتها على وجهها لتغطي أثر تلك الصفعه القويه...

و تطل عليهم من الباب...آمله أن يثبت صوتها...

سلام / يله صبح لقيت أحد يوصلنا
أم ساري / مو تقولين بتجلسون ساعتين!! حتى القهوه ماكملتوها
صبح تراقب سلام بقلق/ معليش خالتي..عندنا تقارير لازم نكملها..أهم شي سلام تطمنت على عمتها..و ما تشوفون شر إن شاء الله
جواهر بتعب / الله يسلمكم..ما قصرتي يا صبح...خليهم على راحتهم يأم ساري

و خرجتا...لتلحق صبح بخطوات سلام العجلى...

صبح بقلق / سلام ياقلبي وش فيك؟
سلام بتوتر..و صوت مهزوز / فيه وحده بتزور عمتي..و مابي اشوفها..تكفين صبح لا تسألين أكثر من كذا




كان يجلس في سيارته بغرور...و ثقة اعتادها...لكن بدأ يتسرب إليها بعض التوتر الذي لا يعترف به...
يربت بيده على ركبته بإنتظار...غريب أنه لم يبدو له مزعج كعادته...
شعور غريب يسري داخله بترقب لذيذ...
هل هي لذة إنتقامه..؟؟

تخيلها ضي...لو أن الفرصه اتيحت لها لركوب سيارته معه...ماذا سيكون شعورها...أي فرح و توتر سيسكنها...
و كأنه بهذا استحضرها...لتواكب أفكاره متصلةً به...
راقب هاتفه بملل...وهو يصمت رناتها...(مـو وقتـك)
و خطرت في باله فكره...لطالما استخدمتها معه...و سيستخدمها مع تلك الصبح...
لتنشغل أفكاره...في البحث عن كلمات أغنيه يسمعها إياها...حين تكون معه...
ليصل بعد عدة محاولات...لكلمات تلك الأغنيه...و يبتسم بغرور متخيلاً أي مشاعر ستسكنها و هي تسمعها...
هل فيها من الذكاء لتفهم أنه يعنيها بها...أم أنها لا تصدق ذلك..؟!
حسناً سوف يرسل لها تلميحات لتستوعب أنه يقصدها هي...

ابتسم بكبرياء واثق...وهو يراقبهما تقتربان...
حتى صعدتا للسياره معه...ليعم بعدها صمت ثقيل...
هو صامت...و سلام صامته...و الجو بدأ يخنقه...لدرجة أنه بدأ يعي حتى دقات قلبه...

تذكر تلك الأغنيه...فليغير هذا الصمت بها...
لكنه بالكاد مد يده...لتشد حركته نظرات سلام التي تركزها بضيق للأمام...
لتهب ممسكه بيد باسل...و تطلبه برجاء منخفض...

سلام / باسل تكفى..لا تشغل شي..صبح ما تسمع أغاني

عادت يده لا شعورياً ببطء...لتهبط بخيبه بمكانها...و سلام تتنهد براحه و إستغراب لإجابته لطلبها بهذه السرعه...
فلا طاقة أو إحتمال لديها يجعلها تقوى على رجائه...ولو أنه عاندها كعادته و احرجها...
لكانت تلك الشعره التي قسمت ظهر تماسكها لتنهار أمامه باكيه...

تدارك باسل خيبته سريعاً و لم يصمت كعادته...و بدأ يتحدث مع سلام عن نفسه...
كان يتحدث بكبريائه المعتاد... بصوته الرخيم...يرسل لها تلميحات يتخيل ردة فعلها عليها...

لكنه لم يعلم أنه كان يتحدث لنفسه..!!

فلا سلام التي كانت ترد عليه بهمهمات...و إقتضاب...لعدم رغبتها بالكلام...
لكنها تجاريه لأنه على الأقل منع أفكارها من الإنسياق مؤقتاً لما يرعبها...
رغم أنها لا تعي ما كان يقول حقيقة...و هي تجاهد أن تتماسك...كي لا تنهار باكيه...
و لا صبح التي وضعت سماعة الجوال بأذنيها...لتكمل إستماع تلك المحاضره التي اعطتها لها والدتها ...و لم تكن تركز أبداً فيما يتحدثان به...



♥▓♥▒♥▓♥



كانت تجلس مع والدتها...و العمه مزنه التي بقت عندهم للعشاء...بعد إنشغال مالك و مغادرته المفاجأه دون علمهم...
مزنه تنظر لأم ساري بنظره ذات معنى...فهمتها أم ساري لتلتفت لسمو التي جلست تعبث بهاتفها...و هي مبتسمه...

أم ساري / سمو وش تسوين؟
سمو / وحده من البنات ارسلت لي شي يضحك..اسمعوا فيه.....
أم ساري تقاطعها / خلي الضحك عنك..و روحي كملي مذاكرتك..من اليوم ماشفتك مسكتي كتاب
سمو تقف / خلاص بأروح اجيب كتابي و اذاكر عندكم
أم ساري / وش هالمذاكره اللي يا قدام تلفزيون..يا وسط الناس
سمو تضحك / عادي أذاكر و انا في قلب الحدث
أم ساري / لا اجلسي في غرفتك ذاكري بتركيز..كلها كم ساعه يجي العشاء و تنزلين عندنا
سمو تغادر بلا رغبه / إن شاء الله

مزنه و عيناها تتابع خروجها / الله يوفقهن بهالاختبارت
أم ساري / آميــن....خير يا عمتي..وش فيه؟
مزنه / جواهر..تدرين وش اللي سبب لها ارتفاع ضغط الدم؟؟
أم ساري بضيق / لا والله..اذكرها طول اليوم ما كان فيها شي..يوم صحيت الفجر قال لي سعود إن تميم اتصل فيه و إنهم في المستشفى و رحنا لهم على طول
مزنه / و تميم ما قال شي؟
أم ساري / لا..قال انهم كانوا في الصاله يتكلمون و تعبت و راحوا المستشفى..و جواهر تقول إنها هاليومين عندها ضغط و مشاكل في الروضه متعبتها
مزنه بتفكير / مادري بس حسيت اللي فيها غير عن التعب.....تميم وينه؟
أم ساري / من يوم قالوا إنهم بيطلعون عمته الصبح..مادري وين راح..تصدقين للحين ما شافها و هي يوم كانت في المستشفى..يومين ما تحرك من عندها
مزنه / يا قلبي عليه..تعرفين إنه أقرب واحد لها يمكن ما هان عليه يشوفها بهالتعب
أم ساري / الغريب..حتى هي ما سألت عنه طول اليوم
مزنه / فاهمين بعض..المهم يا أم ساري بغيتك في طلب إن كان من خاطرك لبيه لي..ولو تشوفين نفسك ما تقوين عليه..والله إنك مسموحه
أم ساري تبتسم بإستغراب / اللي تامرين عليه يا عمتي..و إن شاء الله ما أردك




لا تدري كم مر عليها من الوقت و هي تغرق في مذاكرتها...حتى ملتها...
فذهبت لتستحم رغبه في إضاعة الوقت...و حين خرجت...فكرت أن ترتدي شيئاً جميلاً يحسن نفسيتها...
جففت شعرها سريعاً...لتتركه مموجاً...قصيراً...فقط رفعت بعض الخصلات عن وجهها بمشبك وردي يتناسب مع فستانها البسيط...(لازم نكشخ عشان عمتو مزنه)
لكنها تعلم أنها مجرد حجه...تتهرب بها من مذاكرتها...
وقفت وسط غرفتها لا تدري ماذا تفعل بعد ذلك...(ايه...بأروح عند عمتي اتطمن عليها لين تفك أمي الحصار)

مشت بهدؤ حين اقتربت من غرفتها...و هي تسمع صوت والدها و العمه مزنه في غرفة عمتها...
لكنها لا تسمع صوت والدتها...
اطلت عليهم بهدؤ متسحبه لتلمح عمتها مزنه بجانب والدها فقط كما تخيلت...
فــأظهرت لهم نفسها فجأه في الغرفه...

سمو / تاتتاآآآآآ الحمدلله أمي مو عندكم..تخيلوا نافيتني بغرفــ.........

قطعت كلامها بصدمه...
و هي تنتبه للشخص الواقف بقرب سريرعمتها...و الذي لم تلتفت إليه أبداً...

سمو بصدمه / وجـــــــع

انتبهت لنفسها...لتخرج بسرعه كالمصعوقه و هي تعلم الآن فقط لما كانت نظرة والدها لها مصدومه و كأنه لا يريد وجودها...و العمه مزنه تشير لها بشيء لم تفهمه...
عادت تركض لغرفتها...و هي لا تتخيل أنها مرت بهكذا إحراج...و أمام والدها بالذات...




كان للآن يقف متوتراً...محرجاً بشده و عيناه لا تغادر الأرض...بعد دخولها المحرج أمامه...
لا يقوى النظر بوجه عمه...

فراس / آآ يله أنا استأذن..ما تشوفين شر يا عمتي
أبومالك يقف / أول مره تدخل بيت عمك و تطلع بسرعه..و الله ما تطلع من غير عشاء..تعال ننزل للمجلس اللحين العيال بيرجعون

نزل معه محرجاً...لكن عمه خفف عليه الموقف وهو يتحدث معه و يضحك...
و كأن شيء لم يكن...
لكن حين تركه في المجلس وحده...ابتسم وهو يتذكرها...
و يتذكر دخولها العاصف...و تلك الدعوه التي رمتها عليه قبل أن تخرج...
كانت كدمية ورديه...و خصلاة شعرها القصيره....تتهافت بلهفة على وجهها الباسم...
تشبه تماماً ماوصفتها به كادي...حضورها...حيويتها...دون أي مبالغه...



♥▓♥▒♥▓♥



التفت إليه بعد أن رأى ساعته قاربت الثالثه صباحاً...وهو مازال مستغرقاً في تلك المصارعه التي يلعبها في البلاستيشن...
منذ أكثر من ساعه مل هو مشاركته فيها...وهو مازال يتحدى نفسه...صامتاً...
لا يهزه أي نصر له كعادته...و لا يعتقد أنه مستمتع بما يلعبه...

تنهد بضيق وهو يراقبه...منذ وصوله...وهو ليس تميم الذي يعرفه...شيء يخفيه لا يعلم ما هو...
ندم أنه لم يتصل بطلال...لو كان هنا لأستطاع أن يحدثه...ليعرف ما به...

و رآه أخيراً يتوقف عن اللعب...ليرمي نفسه على الكنب أمامه...
فقرر أن يتحدث معه بطبيعتهما التي اعتادا عليها...
تركي يمطط ذراعاه و يتثائب...ليلتفت عليه تميم...

تميم / تتثاوب من هنا لين الصبح ماراح اطلع اللحين
تركي يضحك / يعجبني اللي يفهمها و هي طايره..ما عندك بيت؟
تميم / لا ضيعته
تركي / عاد تصدق أنا للحين اتذكره..تبي ادلك
تميم / لا أبي قهوه
تركي يقف متذمراً / أمرنا لله..شكلنا ماراح نداوم بكره..ناس تشتغل في شركة أبوها و لا........
تميم لا يأبه به / ماراح يضر خصم يوم

ابتسم حين أصبح وحده...لكلام تركي...لهذا السبب بقي عنده...و لم يذهب لطلال...الذي سيصر على أن يسأله عما به...وهو لا يرغب أبداً في الحديث مع أي شخص عن ما يعرفه...
لكن ضيقته سرعان ما محت هذه الإبتسامه...
لا يرغب العوده هناك...
يخشى العوده...يخشى رؤيتها بذاك الوجع الذي كان هو سببه...
و لا يستطيع أن يتخيل...لم كل هذا؟؟

أفكاره الساذجه...هل صورت له أنها ستفرح بهذا الخبر و تتقبله بإبتسامة بسيطه...
لو كان الأمر بهذه السهوله...لما اختفت هذه الفتاة...و أُنكر حتى وجودها كل تلك السنوات...



♥▓♥▒♥▓♥



مر على غرفتها ليطمأن عليها...قبل أن ينام...حدثها قليلاً...
وهو يبحث بعيناها عن سبب هذا الوجع...الذي تنكره...

جواهر تتذكر / سمو تعشت؟ و إلا استحت منك و لا نزلت
سعود يبتسم / أنا اتعشيت مع العيال..أكيد تعشت.._يقف ليغادرها_يله ارتاحي الوقت متأخر
جواهر تبتلع غصة موجعه..لتهمس / الله يخليك لي

يخنقها شيء ما...يثقل صدرها بقوه...حين تراه هو بالذات...
لا تقوى على أن تلومه...فهي تعلم أنه لم يهدم لها حياتها إلا ليحافظ عليها...
تعلم أن ما فعله...فعله...دفاعاً عنها...
هي نفسها كانت تشاركه الرفض...
لكن مع الأيام...
كثرت عراقيل الحنين...في طريق تناسيها...
تكبلت بالوجع...و الذكرى...ليشلها الندم عن مواصلة حياتها بشكل طبيعي...



♥▓♥▒♥▓♥






توقف النبـض مؤقتاً××♥
ღ بإنتظـار ღ إنعـاشكـم ღ



التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 02-07-22 الساعة 02:07 AM
أغاني الشتاء.. غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-06-20, 03:03 AM   #54

روجا جيجي

? العضوٌ??? » 371410
?  التسِجيلٌ » Apr 2016
? مشَارَ?اتْي » 554
?  نُقآطِيْ » روجا جيجي has a reputation beyond reputeروجا جيجي has a reputation beyond reputeروجا جيجي has a reputation beyond reputeروجا جيجي has a reputation beyond reputeروجا جيجي has a reputation beyond reputeروجا جيجي has a reputation beyond reputeروجا جيجي has a reputation beyond reputeروجا جيجي has a reputation beyond reputeروجا جيجي has a reputation beyond reputeروجا جيجي has a reputation beyond reputeروجا جيجي has a reputation beyond repute
افتراضي

دخلت ابص على روايتك اتعلقت بيها وبالابطال قريتها كلها ❤❤
ما شاء الله روايتك فكرتنى بالروايات المميزه اللى مش سهل نلاقيها
طبعاً لسه فى غموض حوالين سلام ومالك وجواهر ايه اللى بعد بنتها عنها
واخو سعود التالت فين
بس متابعه معاكى وبالتوفيق
وعايزاه اسالك ليكى روايات تانيه


روجا جيجي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-06-20, 11:50 AM   #55

دودي وبـس

? العضوٌ??? » 351744
?  التسِجيلٌ » Aug 2015
? مشَارَ?اتْي » 227
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » دودي وبـس has a reputation beyond reputeدودي وبـس has a reputation beyond reputeدودي وبـس has a reputation beyond reputeدودي وبـس has a reputation beyond reputeدودي وبـس has a reputation beyond reputeدودي وبـس has a reputation beyond reputeدودي وبـس has a reputation beyond reputeدودي وبـس has a reputation beyond reputeدودي وبـس has a reputation beyond reputeدودي وبـس has a reputation beyond reputeدودي وبـس has a reputation beyond repute
افتراضي




حياااا الله اغاني ،،
اخر الغيبات ان شاء الله ،، يوووه ابطالك شيبوا وسمو صارت تمشي بعكاز والى الان ماانحلت عقدهم👻

والله انبسطت برجعتك مع اني كنت عتبانه عليك تخيلي في نفس اليوم اللي قلتي مارح تكملين كنت اقرا ماسبق يووه ماتتصوري قد ايش زعلت بس بما انك رجعتي مالك الا احلى استقبال 🥰🥳
وابشرك ماتبت رجعت اقرا ماسبق عاد هالمره اذا تسحبين بتجيني عقده صدق 😂

اسلوبك جمييل ماشاء الله ورجعت شدتني مرة ثاانيه ،، وعندي هرج واجد بس ناجله لقدام 🤭

بما ان انا وابها و كل المتابعات السابقات كنا بانتظار ردة فعل ابوصبح على كلام باسل تالي الليول وعلقنا في هالقفله سنييييين ،، كنت بطلبك تقدمين الفصل الجديد بس خلاص الاربعاء مابقى عليه شي بعد يومين ،، وبغير الطلب وان شاء الله ماترديني نبغى ثلاث فصول او اقلها فصلين تبل ريقنا ونتسلى عليها الاسبوع كامل ومنها لان اول ربوع بفصول جديده خليه سبيشل ،، ايش رايك نقول تم 🤩؟





دودي وبـس غير متواجد حالياً  
التوقيع
“السلام على أمي ، 
أول الأوطان وآخر المنافي .."
رد مع اقتباس
قديم 01-06-20, 04:30 PM   #56

Mini-2012

? العضوٌ??? » 456252
?  التسِجيلٌ » Oct 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,977
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Lebanon
?  نُقآطِيْ » Mini-2012 is on a distinguished road
¬» مشروبك   water
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

شكرا على جهودك
لك مني كل التحية


Mini-2012 غير متواجد حالياً  
التوقيع
ﺎﻟﻠﻬﻢ ﺻﻞّ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ
رد مع اقتباس
قديم 01-06-20, 10:24 PM   #57

أغاني الشتاء..

كاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 472215
?  التسِجيلٌ » May 2020
? مشَارَ?اتْي » 577
?  نُقآطِيْ » أغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond repute
Icon26

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روجا جيجي مشاهدة المشاركة
دخلت ابص على روايتك اتعلقت بيها وبالابطال قريتها كلها ❤❤
ما شاء الله روايتك فكرتنى بالروايات المميزه اللى مش سهل نلاقيها
طبعاً لسه فى غموض حوالين سلام ومالك وجواهر ايه اللى بعد بنتها عنها
واخو سعود التالت فين
بس متابعه معاكى وبالتوفيق
وعايزاه اسالك ليكى روايات تانيه
أهلين فيك منورة غاليتي..
أخوان سعود..هم أبوبدر زوج موضي
و أبومشاري..زوج بدرية
تسعدني متابعتك..و انتظر تعليقك ع الشخصيات
رواياتي السابقة :
هدية عمري
قلوب تنزف عشق
فوق خضوع الحب


أغاني الشتاء.. غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-06-20, 10:31 PM   #58

أبها

? العضوٌ??? » 344997
?  التسِجيلٌ » May 2015
? مشَارَ?اتْي » 738
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Kuwait
?  نُقآطِيْ » أبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond repute
افتراضي

أسعد الله مساءك أغاني الشتاء.🍃🌸

منوة،،
في البداية كنت أمقت منوة وأمها،، لكن رحمتها بعدين.
منوة ضحية أم وصولية ذات قلب مريض ،، يمتلأ حسداً وحقداً لأقرب الناس إليها،، أصبحت تغذي ابنتها _وهي كل ما تملك في هذه الدنيا_بطباعها الخبيثة، تحركها كيفما شاءت، دمرت شخصيتها، حتى أصبحت منبوذة، مثلها تماماً .
منوة تحتاج جلسات نفسية، تعيد لها ثقتها بنفسها، كي تعيش باستقلالية عن أمها. ( حتى أمها يبيلها طبيب نفسي 😁) .

باسل ،،،
يحليلك وإنت بتشغل أغنية تغازل فيها صبح ،، هههه مغازل زمن الطيبين😁

بانتظارك بإذن الله .🍃🌷🍃

دودي وبس حياك الله .. شفتي يا أغاني جذبتي عضوات جيل الطيبين 😍

زهر رمان likes this.

أبها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-06-20, 10:33 PM   #59

أغاني الشتاء..

كاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 472215
?  التسِجيلٌ » May 2020
? مشَارَ?اتْي » 577
?  نُقآطِيْ » أغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond repute
Icon26

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دودي وبـس مشاهدة المشاركة



حياااا الله اغاني ،،
اخر الغيبات ان شاء الله ،، يوووه ابطالك شيبوا وسمو صارت تمشي بعكاز والى الان ماانحلت عقدهم👻

والله انبسطت برجعتك مع اني كنت عتبانه عليك تخيلي في نفس اليوم اللي قلتي مارح تكملين كنت اقرا ماسبق يووه ماتتصوري قد ايش زعلت بس بما انك رجعتي مالك الا احلى استقبال 🥰🥳
وابشرك ماتبت رجعت اقرا ماسبق عاد هالمره اذا تسحبين بتجيني عقده صدق 😂

اسلوبك جمييل ماشاء الله ورجعت شدتني مرة ثاانيه ،، وعندي هرج واجد بس ناجله لقدام 🤭

بما ان انا وابها و كل المتابعات السابقات كنا بانتظار ردة فعل ابوصبح على كلام باسل تالي الليول وعلقنا في هالقفله سنييييين ،، كنت بطلبك تقدمين الفصل الجديد بس خلاص الاربعاء مابقى عليه شي بعد يومين ،، وبغير الطلب وان شاء الله ماترديني نبغى ثلاث فصول او اقلها فصلين تبل ريقنا ونتسلى عليها الاسبوع كامل ومنها لان اول ربوع بفصول جديده خليه سبيشل ،، ايش رايك نقول تم 🤩؟



هلابك دودي..ربي يحييك و يبقيك
هههه لا تكبرين أبطالي..و إلا بنكبر حتى حنا معهم
اعتذر بشده عن الإنقطاعات السابقة..و بإذن الله هذه المرة ستكتمل الرواية بالشكل الذي يليق بمتابعتكم..و انتظاركم..
انتظر هررررجك الواجد بشوق..لا تحرميني تعليقاتك الحلوة

ماعاش من يردك جميلتي..
ههه عشان قراءة ما سبق اللي سويتها فيكم مرتين
بأعوضكم بـ نبضة إستثنائية يوم السبت

كوني بالقرب دوماً..

زهر رمان likes this.

أغاني الشتاء.. غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-06-20, 10:34 PM   #60

أغاني الشتاء..

كاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 472215
?  التسِجيلٌ » May 2020
? مشَارَ?اتْي » 577
?  نُقآطِيْ » أغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond reputeأغاني الشتاء.. has a reputation beyond repute
Icon26

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mini-2012 مشاهدة المشاركة
شكرا على جهودك
لك مني كل التحية
اسعدني مرورك..بإنتظار تعليقاتكم دوماً..


أغاني الشتاء.. غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
روايات سعودية.رواية.رواية رومانسية.بين نبضة قلب و أخرى.روايات أغاني الشتاء.روايات مكتملة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:34 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.