آخر 10 مشاركات
وَجْدّ (1) *مميزة** مكتملة* ... سلسة رُوحْ البَتلَاتْ (الكاتـب : البَتلَاتْ الموءوُدة - )           »          حقد امرأة عاشقة *مميزه ومكتملة* (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          رواية أحببت فارسة أكاريا (الكاتـب : الفارس الأحمر - )           »          9- قصر الصنوبر -سارة كريفن -احلام عبير (الكاتـب : Just Faith - )           »          2 -عصفورة النار - مارغريت بارغيتر -كنوز أحلام قديمة (الكاتـب : Just Faith - )           »          على أوتار الماضي عُزف لحن شتاتي (الكاتـب : نبض اسوود - )           »          القرصان الذي أحببته (31) للكاتبة الأخاذة::وفاء محمد ليفة(أميرة أحمد) (كاملة) (الكاتـب : monny - )           »          28- نغم إلى الأبد - راشيل ليندساى - كنوز روايات أحلام قديمة (الكاتـب : Just Faith - )           »          مـــا أصعب الإبتعاد عنها *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : عيون الرشا - )           »          ومضة شك في غمرة يقين (الكاتـب : الريم ناصر - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree83Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-07-20, 12:49 AM   #11

Omsama

? العضوٌ??? » 410254
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 867
?  نُقآطِيْ » Omsama is on a distinguished road
افتراضي


رووووعه ياملكة الصعيدى

Omsama غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-07-20, 01:14 AM   #12

هناء حسن

? العضوٌ??? » 473966
?  التسِجيلٌ » Jun 2020
? مشَارَ?اتْي » 27
?  نُقآطِيْ » هناء حسن is on a distinguished road
افتراضي

جميلة جدا 😍😍😍😍😍😻😻😻😻😻😻❤❤❤❤

هناء حسن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-07-20, 05:43 PM   #13

fazh
alkap ~
 
الصورة الرمزية fazh

? العضوٌ??? » 149267
?  التسِجيلٌ » Dec 2010
? مشَارَ?اتْي » 1,543
?  مُ?إني » sweden
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » fazh is on a distinguished road
¬» مشروبك   water
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
مقدمة جميلة وواعده و أسلوب مشوق
أتمنى لك كان التوفيق و النجاح


fazh غير متواجد حالياً  
التوقيع
birdsmoon
رد مع اقتباس
قديم 02-07-20, 09:14 PM   #14

وسام عبد السميع

? العضوٌ??? » 386250
?  التسِجيلٌ » Nov 2016
? مشَارَ?اتْي » 269
?  نُقآطِيْ » وسام عبد السميع is on a distinguished road
افتراضي

مبروك ياجميل وبالتوفيق دايما ومتابعينك ان شاء الله

وسام عبد السميع غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-07-20, 10:10 PM   #15

رضوى جاويش

? العضوٌ??? » 474091
?  التسِجيلٌ » Jun 2020
? مشَارَ?اتْي » 111
?  نُقآطِيْ » رضوى جاويش is on a distinguished road
افتراضي

2- الكابوس
جلست باعتدال في المقعد الخلفي واختارت تجلس خلف مناع مباشرة اعتقادا منها انها بهذا الوضع ستكون ابعد له من كونها تجلس خلفه مباشرة لكنها لامت نفسها لانها ادركت انها أصبحت الأقرب اليه فى تلك اللحظة ..
هتف بهدوء و بنبرة واثقة من مقعده جوار مناع وهو يتحاشى النظر اليها و لم يستدر حتى لها برأسه الذى تعلوه عمامته الناصعة البياض وذؤابتها التي تتدلى على كتفه تمنحه مظهرا أشبه بفرسان العرب قديما مؤكدا ومخرجا إياها من ذاك الخاطر العجيب الذى شوش مخيلتها للحظات لتنتبه لصوته الأجش :- يا داكتورة .. دلوجت محدش يعرف اى حاچة عن الموضوع بتاع اخوكِ دِه غير اتنين .. مناع والحاچة وسيلة .. ودى هتجبليها لما نوصلوا بالسلامة .. و
هتفت بتعجل :- يا عفيف بيه .. مفكرتش للحظة انا هيبقى صفتى ايه هناك ..!؟.. انا هكون موجودة ف البلد قدام الناس على اي أساس..!؟..
تجاهل عفيف الاستدارة لمواجهتها مجددا هاتفا فى هدوء :- لو صبر الجاتل ع المجتول يا داكتورة ..
هتفت بضيق :- قصدك ايه ..!؟..
هتف عفيف من جديد بهدوئه الذى يوترها وتجاهله لمواجهتها :- انا كنت لسه هسألك .. تخصص حضرتك ايه ..!؟..
هتفت وكأنه سأل بالفعل :- أمراض نسا وتوليد ..
هتف في ثقة وكأنه يحدث زجاج السيارة الامامى المقابل له :- عز الطلب .. تاهت و لجيناها .. النچع محتاج داكتورة للحريم عشان انتِ اكيد عارفة الرچالة هناك مش بيرضوا يبعتوا حريمهم لداكتور راچل .. و انتِ چتيهم نچدة من السما ..
هتف مناع مؤكدا و هو ينظر لعفيف نظرة ذات مغزى :- كنها چت بوجتها يا بيه ..
استدارت دلال لحقيبتها الطبية التي تشاطرها المقعد الخلفى من السيارة وتنهدت براحة انها استمعت لندائها الداخلى وهي تهم بمغادرة الشقة لتتناولها معها وهي مغادرة للمجهول الذى لا تعرف ما يمكن ان يطالها من مواجهته وهتفت مستفسرة :- انتوا تقصدوا ايه !؟...
ابتسم مناع ابتسامة واسعة وهو يهتف موجها حديثه لها من خلال مرآة السيارة :- اني مرتي حبلى .. والبركة فيكِ بجى يا داكتورة تتابعيها ..دى هاتبجى اول اللي هياچوكي ..
ثم استطرد متوسلا عندما لم يعقب عفيف بأى تعليق بل ألتزم الصمت المريب الذى يجيده ولا يتحدث الا للضرورة :- اه والله يا داكتورة .. دِه حضرتك ربنا بعتك ليها دي كانت هتموت النوبة اللى فاتت لولا ربنا نچاها ..
واستطرد في أمل :- و يمكن ربنا يكتب على يدك مچية الواد ..
هتفت مستفسرة بتعجب :- واد ..!؟.
فسر مناع :- اه .. نفسى ربنا يرزجني بواد .. اصلك أني عِندي بتين ..
صمتت ولم تعقب .. و تعجبت انه لازال ذاك الفكر العقيم يسيطر على الرؤوس هناك في تلك البلاد البعيدة التي حكى لها اخيها بعض من عاداتهم و تقاليدهم .. وتعجبت اكثر ان اخيها لم يذكر ولو لمرة واحدة اسم عفيف بيه او اخته .. هى على يقين انه لم يفعل .. والأعجب من ذلك انه قد تورط معهم بهذا الشكل .. لازالت لا تصدق انه فعلها .. لكن هناك هاتفا داخلها يخبرها ان ما قرأته بخطاب ناهد أخت عفيف حقيقى ولا يمت للعبث بصلة .. و ان اخيها متورط معهم حتى النخاع وهذا ما دفعها للانصياع لمطالب عفيف بلا قيد او شرط تاركة حياتها وكل ما يخصها خلف ظهرها مخافة ظهور اخيها في اى لحظة وحدوث ما لا يحمد عقباه .. عادت بنظرها لعفيف .. ألقت عليه نظرة خاطفة واعادت نظرها مرة أخرى للنافذة جوارها وهي تشعر ان هؤلاء لا يمكن العبث معهم فيما يخص الكرامة والشرف .. عندها ازدردت ريقها في صعوبة و سرحت بناظريها بعيدا حيث ذاك الجبل الغربي على مرمى البصر يحتل امتداد الطريق يقترب تارة و يبتعد أخرى .. ولأول مرة شعرت بالخوف يزلزل أركان نفسها وهي تتجه لعالم اخر ابعد من مخيلتها .. لكن كل شيء يهون لأجل خاطر اخيها وسلامته ..
***************************
يتبع

مارلى likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة **منى لطيفي (نصر الدين )** ; 02-07-20 الساعة 10:43 PM
رضوى جاويش غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-07-20, 10:22 PM   #16

رضوى جاويش

? العضوٌ??? » 474091
?  التسِجيلٌ » Jun 2020
? مشَارَ?اتْي » 111
?  نُقآطِيْ » رضوى جاويش is on a distinguished road
افتراضي

توقفت العربة بعد بضع ساعات امام احدى الاستراحات المنتشرة على الطريق .. هتف عفيف و هو يغض الطرف عنها متحنحا فى ادب :- انزلي با داكتورة .. حركي رچلك شوية .. لساتها السكة طويلة…و تعالي نشربوا حاچة ..
اكدت فى هدوء :- انا مش تعبانة يا عفيف بيه .. لو وقفت عشان خاطري خلينا نكمل انا كويسة .. يا ريت نمشي عشان زي ما بتقول حضرتك السكة لسه طويلة وده معناه ان الليل هيدخل علينا واحنا ع الطريق ..
تنهد عفيف وترجل من السيارة هاتفا :- براحتك يا داكتورة .. اني عن نفسي نازل …
ابتعد خطوات فى اتجاه الاستراحة وجلس على احدى الموائد الخشبية تحت مظلة ما عاد فى حاجة اليها و الوقت قارب على الغروب ..
شعرت انه كان على حق كان عليها ان تستمع لنصيحته وتنزل عن السيارة قليلا .. مرت دقائق اخذت تنازع فيها تلك الرغبة .. و اخيرا دفعت باب السيارة وترجلت منها في اتجاه طاولته .. ابتسم فى هدوء عندما رأها قادمة تجاهه وتعمد ان لا يشعرها بالحرج .. جلست فى هدوء على مائدته ولم يعقب هو بحرف .. لحظات وجاء النادل بكوب من الشاي .. ليهمس عفيف مخاطبا إياها :- تطلبى ايه يا داكتورة !؟..
تجاهلته متطلعة للنادل هاتفة في استقلالية :- عايزة شاي مظبوط لو سمحت ..
زفر عفيف فى ضيق وتطلع في الاتجاه المعاكس في حنق .. وما ان ابتعد النادل حتى هتف معاتبا فى لهجة حاول ان يسيطر فيها على انفعاله :- يا داكتورة .. لما يبجى معاكِ راچل جاعد .. جوليله اللي انتِ عوزاه وهو يطلبهولك .. مش تكلمي انت الچرسون ولا كني ليا لازمة ف الچاعدة دي ..
هتفت بحنق :- يا عفيف بيه الكلام ده تقوله لواحدة تخصك .. لكن انا واحدة غريبة عنك لا اعرف عاداتكم ولا تقاليدكم ولا ايه المفروض او مش المفروض بالنسبة لك .. و لا يهمنى اعرفه بالمناسبة لأني هنا ف مهمة محددة و باذن الله تخلص على خير.. مش موجودة عشان تعلمني ايه اللى يصح او ميصحش من وجهة نظر سيادتك .. عن اذنك ..
واندفعت فى اتجاه العربة وفتحت بابها ودلفت اليها واغلقته خلفها فى عنف ..
لحظات وتبعها عفيف ومن بعده تبعه .. كانت هى تتطلع من النافذة لا تريد ان تلق بالا لمن دخل او خرج من السيارة كأن الامر لا يعنيها..
ثوان وخرجت العربة للطريق مرة اخرى .. تنحنح عفيف و هو يمد كفه ببعض الاكياس وكوبا كرتونيا من الشاي هاتفا فى هدوء :- شايك اللى طلبتيه يا داكتورة .. ومعاه شوية سندوتشات .. احنا مكلناش لجمة م الصبح .. اتفضلي ..
مدت كفها تتناول كوب الشاي و الاكياس هامسة فى تحذير للسانها ان يلزم الصمت ولا يسبق عقلها في العمل كعادته .. لأنها بالفعل تتضور جوعا وذاك الطعام جاء بالوقت المناسب وكوب الشاي ذاك هو الأثمن على الإطلاق لعله يهدئ و لو قليلا من ذاك الصداع الذى اكتنف رأسها ولا سبيل لعلاجه ..
تنبهت انه يتناول طعامه بالمثل و كذا مناع .. همست بنفسها .. جيد انه لم ينس سائقه .. هناك بعض من رحمة في قلب ذاك الرجل ..
مر بعض الوقت .. والصمت هو اللغة السائدة داخل السيارة .. شعرت بالضجر يكاد يقتلها و الطريق حولها قد تحول للون قاتم جراء زحف الليل لتصبح العربة و كأنها تسير فى طريق من رماد لا نهاية له ..
تنبهت ان عفيف كان يسند رأسه للخلف مستندا على ظهر مقعده .. يبدو ان رأسه يمور بالأفكار كرأسها .. وذاك الصمت يعد تربة خصبة للكثير من الخواطر و الشجون .. لكن اعتقادها كان خاطئا فما ان ترجرجت السيارة قليلا بفعل احد مطبات الطريق .. حتى انحرف وجهه باتجاهها لتدرك انه يغط فى نوم عميق ..
لا تعلم ما دهاها حتى تتفرس فى ملامح الرجل بهذا الشكل !؟.. جبهة عريضة تغطي الجزء الأكبر منها تلك العمامة لتنحدرعيناها الى حاجبين كقوسين فحميين يظللان عيون صارمة خبرت نظراتهما عدة مرات اليوم وكانت كافية و زيادة لتدرك ان تلك العيون هى عيون نظراتها امرة لا تقبل الا الطاعة .. انف شامخ .. ينحدر قليلا عند ارنبته ليظهر منخاران متوسطى الاتساع تشعر بأنفاسه من خلالهما عميقة قوية .. ودافئة .. يظهر اسفل منها شارب كث متناسق ومهذب يحتل منطقة ما فوق الشفاه العليا ويغطيها تماما .. واخيرا فم واسع بعض الشئ .. و شفاه مكتنزة .. كان باختصار مثال حي لرجولة خشنة و ملامح لا تعرف اللين ..
ظلت على تأملها له للحظات اخرى وفجأة انتفضت موضعها عندما فتح عينيه بغتة متطلعا حوله فى تيه ..
أبعدت ناظريها عن محياه و حمدت ربها فى نفسها انه لم يدرك انها كانت تتأمله ..
سأل مناع بصوت متحشرج لايزل يغلب عليه النعاس مما جعلها تشعر فجأة بعدم الارتياح لذاك الشعور الذى استبد بها ما ان وصل لاسماعها :- لسه كَتير يا مناع ..!؟.
اكد مناع :- لاااه .. خلاص يا عفيف بيه .. جربنا ..
ادار وجهه مواجها لها هاتفا :- تلاجيكِ تعبتى يا داكتورة !؟.. معلش .. بلادنا بَعيدة ..
همست و هى تحاول ان لا تتقابل نظراتهما فهى لم تجمع شتات نفسها بعد الذعر الذى سببه لها استيقاظه المفاجئ ذاك :- لا ابدا .. انا كويسة الحمد لله .. و بعدين دلوقتى نوصل ونستريح..
قالت كلماتها الاخيرة و هى لا تع هل حقا ستستريح ما ان تطأ اقدامها تلك الارض ام انها ستكون بداية المعاناة الحقيقة !؟.. ظل السؤال حائرا بلا اجابة و مناع يؤكد على وصولهم لحدود نجع النعماني .. ليبدأ قلبها فى الوجيب توترا و قلقا..
********************
يتبع

مارلى likes this.

رضوى جاويش غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-07-20, 10:25 PM   #17

رضوى جاويش

? العضوٌ??? » 474091
?  التسِجيلٌ » Jun 2020
? مشَارَ?اتْي » 111
?  نُقآطِيْ » رضوى جاويش is on a distinguished road
افتراضي

اطلق مناع نفير العربة عدة مرات و هو يمر من خلال بوابة قصيرة نسبيا من الحديد المفرغ كانت مفتوحة على مصرعيها .. سارت العربة صاعدة منحدر طويل ينتهى قرب باب خشبى ضخم اشبه بأبواب القلاع القديمة .. راحت تتطلع لما حولها فى تيه وهى غير قادرة على تبين ملامح المكان حولها في ذاك الظلام الذى يسربلهم وتنبهت من شرودها وعفيف يستدير ليفتح لها باب السيارة هاتفا في هدوء اعتادته :- اتفضلي يا داكتورة ..
خطت خارج العربة في وجل تشعر انها تخط أولى خطواتها تجاه مجهول لا تدرك كيف يمكنه التأثير على مجريات حياتها التي اعتقدت انها ستسير دوما في وتيرة واحدة ما بين عملها وبيتها واخيها ولكن هاهى تكتشف الان ان الأمور لم تسر على ذاك النحو السلسل الذي كانت تتوقعه فها هي ما بين طرفة عين وانتباهتها تجد نفسها في بلاد غريبة مع شخصيات اغرب لهم عادات وتقاليد لا تستوعبها وحياة اخيها الوحيد في خطر من جراء معاداتهم ..
انتقضت عندما وصل لمسامعها هتاف عفيف ربما للمرة الثالثة داعيا إياها لمغادرة السيارة ..
بالفعل ترجلت منها في بطء عجيب وكأنها تنوى التراجع و العودة من حيث أتت و لكن هل هذا ممكن ..!؟ ترى أين هو نديم اخوها في تلك اللحظة ..!؟.. وهل ناهد اخت عفيف بالفعل معه ..!؟..
وقفت في تردد تتطلع حولها بقلق و وقعت عيناها على ذاك البيت الذي يقف شامخا قبالتها .. لم يكن من الصعب حتى في ذاك الظلام تبينه كان بيت من البيوت القديمة يعلو لثلاث طوابق يغلب عليه الطابع الحجرى فله بعض الأيقونات و النقوش على بعض افاريز النوافذ و الشرفات جعله أشبه بقلعة قديمة من قلاع القرون الوسطى .. أين هي..!؟.. تسألت في دهشة وهي تجول بناظريها حولها من جديد ..
كان عفيف مدركا تماما لحيرتها و توجسها لذا تركها وتمهلها قليلا حتى استعادت ناظريها ووجهتهما اليه من جديد ليهتف في هدوء مريب :- مرحب بيكِ يا داكتورة ف النعمانية .. اتفضلي ..
تقدمها خطوات لتتبعه ويتبعهما مناع حاملا حقيبتها الوحيدة التي استطاعت المجئ بها ..
دخلت خلفه لبهو الدار لتجده واسع رحب يحمل الكثير من المقاعد و الأرائك المريحة موزعة بشكل منسق على جميع الجوانب و في احد الجوانب يطل درج لابد وانه يقود للطابق الثانى ..
هل يعتقد انها ستبقى معه بنفس المنزل ..!؟
هل هذا من الجائز ..!؟.. انها لن تسمح بذلك... و ليكن ما يكون ..
قطع استرسال افكارها دخول احدى النساء التي كانت تتلفح بالسواد من احد الأبواب الجانبية هاتفة في سعادة :- حمدالله بالسلامة يا ولدي .
اتجه اليها عفيف في تقدير يقبل هامتها القصيرة مقارنة ببنيته السامقة هاتفا :- كيفك يا خالة وسيلة..!؟..
تسألت في نفسها :- خالة ..!؟.. كانت تعتقدها امه من حفاوة الترحيب ..وللمرة الأولى ترى ذاك النزق ينحني لأى من كان وهو يقبل رأس تلك العجوز في محبة وتقدير زاد من تعجبها ..
هتف بها عفيف بصوته الاجش الذى يثير رعبها لا تعرف لما و خاصة انها تحاول ابعاد ناظريها عن تفاحة أدم التي تعلو وتهبط عند تحدثه في منتصف رقبته :- دي بچى يا داكتورة دلال الخالة وسيلة.. دي في مجام امى الله يرحمها .. هي اللى ربتني انا و ناهد .. وغلاوتها من غلاوة امي بالمظبوط ..
ربتت الخالة وسيلة على كتفه بكفها المتغضن هاتفة في فخر :- ان شاء الله تعيش وتسلم يا ولدي .. زينة الشباب ونوارتهم .. و حمدالله بسلامتك يا داكتورة .. نورتينا ..
هتفت دلال بعفوية للمرأة العجوز الطيبة :- ده نورك يا خالة وسيلة ..
هتف عفيف من جديد والعجيب انه ابتسم هذه المرة وهو يسأل الخالة وسيلة :- ها محضرالنا ايه ع العشا يا خالة ..!؟.. مش عايزين الداكتورة تجول علينا بُخلة ..
شهقت المرأة العجوز هاتفة :- بيت الحچ النعمانى بُخلة !!... دِه بيت الكرم والچود كله .. هي ترتاح بس وهتشوف احلى اكل داجته ف حياتها من يدي ..
ابتسمت دلال في سعادة وقد ارتاحت لإستقبال المرأة العجوز و كرمها :- تسلمي و تعيشي يا خالة .. هنتعبك ..
هتفت الحاجة وسيلة وهي تستدير عائدة من نفس الباب الجانبى :- تعبك راحة يا بتي ..اروح اشوف اللي ع النار ..
عادت دلال لنفس الأفكار عن محل أقامتها وما ان همت بمناقشة ذلك معه حتى رأته يعود ادراجه للخارج هاتفا وهو يتوجه يساراً وكأنه قرأ افكارها مشيرا لها لتتبعه ..
سارا خطوات خارج باب الدار ليستديرا بعد خطوتين بالضبط و يتوقف فجأة امام باب اصغر حجما من باب الدار الواسعة المنقوشة بنقوش خشبية بارزة .. فتح الباب بمفتاح اخرجه من جيب جلبابه وأخذ جانبا ليدعوها للدخول في تأدب ..
ترددت قليلا وأخيرا دلفت للداخل تقف على بعد خطوتين من المدخل لتدع له الفرصة ليمر ويدوس احد الأزرارالموجودة على احد جانبي الباب ليسطع الضوء في المكان منيراً عتمته لتدرك ان حقيبتها وضعت هاهنا .. لابد وان مناع يعرف أين سيكون موضعها بالضبط ليدرك أين يضع حقيبتها دون ان يدله احد ..
اندفع يضئ كل انوار الردهة في سرعة ويده تحفظ أماكن مكابس الإضاءة في مهارة لتتحول القاعة الداخلية التي تراها الان بعين خيالها قاعة بهو معد لحفل راقص من شدة الإضاءة مما دفعها لتجول بناظريها في ارجاء المكان بعين حالمة تشع رقة ..
هم بالحديث اليها لينتبه لشرودها و لتلك النظرة التي كللت عينيها ليلتقط أنفاسه في عمق متعجبا من تبدل نظراتها للنقيض بهذا الشكل .. منذ لحظات كانت نظرات تحفز و استعداد لقتال والان نظرات حالمة تفيض عذوبة لمجرد رؤيتها لبهو ساطع بالإنوار ..
نفض تلك الأفكار المتمركزة حولها ليندفع هاتفا وهو يشير لبعض الأبواب المغلقة والرواق الجانبى الطويل :- هنا هتلاجي المطبخ وده مشترك بين البيت الكبير والمندرة دي ودِه الحمام بتاع الضيوف .. اصلك دى استراحة الضيوف اللي عملها الحاچ النعمانى الكبير عشان يبجوا براحتهم بعيد عن الدار و اللى فيه .. انت يمكن متعرفيش لسه عوايدنا .. على كد ما بنكرموا الضيف .. على كد ما الضيف له مكانه بعيد عن الدار وحريمه اللي مبينكشفوش على غريب ..
وتنحنح وهي تومئ برأسها متفهمة ليشير لباب اخر هاتفا:- دِه باب المجعد .. أوضة كبيرة فيها كراسى ممكن نفضوها ونعملها أوضة للكشف .. وخصوصي ان ليها باب بيتفتح من بره ودِه هيسهل انها تبجى لحالها بعيد عن المضيفة و محدش يدخلها ..
وأخيرا قال في تردد بعد ان عم الصمت للحظات :- اني عارف يا داكتورة ان اللي بيحصل دِه مش على هواكِ .. و صدجينى مهواش على هوايا .. لكن ما باليد حيلة ..
غيرالموضوع فجأة ليهتف :- اي حاچة انتِ محتچاها عشان الكشوفات جولى عليها وانا اجيبهالك على طوول ..
تحرك في هدوء ووقف على عتبة الباب من جديد مستعدا للرحيل وهمس بصوت أجش :- اتفضلي يا داكتورة …
نظرت الى كفه الممدودة لها بمفتاح المضيفة متعجبة وهتفت بسخرية :- مش خايف اهرب ..!؟..
نظر لها بثقة اغاظتها :- احنا مش خاطفينك يا داكتورة عشان تهربي.. انتِ چيتى معايا بخطرك .. واكيد مش هتهربي لأنكِ هنا ف الأساس عشان خايفة على اخوكِ منينا .. يعنى انا لو جلت لك دلوجت امشي .. انتِ اللي هتجولي لاااه .. اما اطمن على اخويا هتعملوا معاه ايه .
لم تعلق بحرف وماذا يمكنها ان تقول وقد قال الحقيقة وأصاب كبدها بمجمل كلماته التي وصفت الحال التي هي عليها بالفعل ..
غير راغبة في البقاء ولا قدرة لديها على الرحيل..
مدت يدها لتتناول المفتاح من كفه الممدودة وتلك النظرة الواثقة مازالت تكلل عينيه والتي جعلتها تود لو تحيد عنها ناظريها ولكنها ابت حتى لا يستشعر ضعفها ..
تمنت لو انه يكف عنها وخاصة لانها توترها وتدفعها لتشعر بمزيد من الغيظ والقهر ..
خرج في هدوء وأغلق الباب خلفه لتندفع هي في سرعة لتغلق الباب بالمفتاح عدة مرات سمعها وهو يغادر لتضيق عيناه على تلك النظرة التي تمقتها ويبتسم وهو يلقي بنظرة أخيرة الى باب المضيفة ويغادر..
اما هي فقد أسندت ظهرها على الباب الذى أغلقته للتو وهي تلتقط أنفاسها في تسارع من شدة توترها فهى ستكون وحيدة في هذا المكان مع أناس لا تعرفهم ولا تدرك كيفية التعامل معهم .. تطلعت من جديد حولها لذاك البهو الواسع الأنيق رغم قدم الأثاث المستخدم الا انه لا يخلو من ذوق وفخامة وطالعها ذاك الدرج في اخر الرواق لتدرك ان غرف النوم بالأعلى .. فلابد ان تلك المضيفة مقامة على نفس طراز الدار الأساسية الملحقة به ..
حملت حقيبتها التي لم تكن بالثقيلة على الإطلاق .. وصعدت الدرج في تمهل تنظر بترقب للأعلى و هي تصعد الدرجات في حرص حتى وصلت لرواق طويل يبدو انه يحوى عدة غرف لم تتبين في الظلام عدد الأبواب التي تراها على جانبيه ..
لم تكن تملك الترف في تلك اللحظة و قد وصل بها الإنهاك والتعب لمبلغ شَديد ان تبحث في الغرف عن أجملها اوأفضلها لذا فتحت اول الأبواب التي طالعتها ودخلت تتحسس الجدار حتى تجد زر الإضاءة الذى لمسته أخيرا لتسطع الغرفة لتدخل وتفتح النوافذ وتلك الشرفة الوحيدة بها ليطالعها منظرا جانبيا للحديقة الخلفية المحيطة بالدار وعلى مدد البصر لم تتبين الا بعض أعمدة الإنارة المتفرقة هنا و هناك ..لا تعرف كم ظلت تقف تتطلع الى الظلام وتخيلت مصابيح الإنارة البعيدة ترقص جعلها ذاك الخاطر ترتجف وهي تتخيلها رؤوس اشباح تطل على القرية الناعسة التي تعمها العتمة في تلك اللحظة مما جعلها تنتفض وتدخل إلي الغرفة مغلقة الشرفة بإحكام ..
هي تدرك ان لياليها في تلك المضيفة لن تمر بسلام .. بل ستكون أطول مما تتخيل ..
لقد كانت تموت رعبا وهي وحيدة في شقتها عندما غادر اخوها لعمله هنا .. وكم ظلت مستيقظة الليل بطوله حتى اعتادت أخيرا على عدم وجوده واستطاعت التكيف مع شقتها ووحدتها فيها ..
الان كيف يمكنها التكيف على العيش و المبيت في مثل تلك المضيفة الواسعة وحيدة ..!؟..
ان الأيام والليالى القادمة لن تكون من السهولة ابدا بأى حال من الأحوال ..
وهمست وهي تحتضن جسدها بذراعيها في محاولة لبث الطمأنينة داخلها لعلها تهدأ:- يا ترى انت فين يا نديم ..!؟..
سؤال ما كان له اجابة تريح اوجاع روحها ..
******************
يتبع

مارلى likes this.

رضوى جاويش غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-07-20, 10:27 PM   #18

رضوى جاويش

? العضوٌ??? » 474091
?  التسِجيلٌ » Jun 2020
? مشَارَ?اتْي » 111
?  نُقآطِيْ » رضوى جاويش is on a distinguished road
افتراضي

دس صديق نديم مفتاح شقته بكفه وهما واقفين بالقرب من ناهد التي كانت تنتظره تحت ظل احدى الأشجار على مقربة منهما ..
تطلع صديق نديم لها ببعض النظرات المتفحصة التي دفعت نديم للغضب هاتفا فيه بحزم :- سمير .. ركز معايا هنا ..
هتف سمير باستحسان :- مكنتش اعرف ان ذوقك عالي كده .. طلعت..
قاطعه نديم هاتفا بغضب حقيقى و هو يدفع بسمير مبتعدا عن مجال ناهد حتى لا يصلها صوتهما و هتف جازا على اسنانه في غيظ :- انت فاكر ايه ..!؟.. دي مراتي يا بنى آدم ..
هتف سمير مندهشا :- مراتك ..!؟.. انا أسف يا نديم ..مقلتش ليه كده من الأول !!..
ثم استطرد متصنعا الحزن :- و بعدين تعال هنا اتجوزت امتى و ازاي وانا معرفش ولا تعزمنى ع الفرح كأنى مش صاحبك ..!!..
تنهد نديم في ضيق :- والله الموضوع جه بسرعة يا سمير و فيه شوية أمور كده ملخبطة .. المهم .. انت هتحتاج الشقة امتى !!.
صمت سمير للحظة مفكرا ثم هتف:- يعنى مش قبل أسبوعين .. انت عارف احنا شتا دلوقتى و الشقة ف إسكندرية ملهاش مطلب الا ف الصيف .. بس ربنا يهدى ابويا عشان ده من عشاق إسكندرية ف الشتا .. ربنا يجعل كلامنا خفيف عليه ويفكرش ينزلها ..
ابتسم نديم وهو يدس المفتاح في جيب بنطاله هاتفا وهو يمد يده مودعا سمير :- متشكر يا سمير .. ربنا يقدرنى على رد جمايلك ..
هتف سمير موبخا :- جمايل ايه يا راجل ..!؟.. هو في بين الأخوات جمايل حظك اني هنا وعرفت توصلي .. ياللاه روح لعروستك شكلها زهقت من الوقفة والدنيا برد الصراحة ..
ألقى نديم نظرة عابرة على ناهد فتيقن من صدق سمير ليودعه يلتفت متوجها اليها حاملا حقيبتهما الوحيدة ..
همس بصوت رتيب :- أسف اتاخرت عليكِ .. اتفضلي .. الشقة مفتاحها معايا .. ياللاه بينا ..
اومأت ناهد برأسها إيجابا وسارت خلفه دون ان تعقب بكلمة وكل ما برأسها هو اخوها عفيف .. كيف استقبل خبر هروبها بهذا الشكل..!؟.. و كيف تصرف حيال ذلك ..!؟.. أغمضت عينيها رعبا و هي تتخيل مجرد تخيل ما سيكون عليه حاله ما ان علم بالأمر .. فكيف سيكون حالها وهي تقف أمامه مذنبة ومتسربلة في خطيئتها ما ان يجدهما .. فهل تراه يفعل و يعثر عليهما ..!؟.. انتفضت من جديد عندما وصل بها خاطرها لهذا المنحى .. واستفاقت على صوت نديم هاتفا :- وصلنا ..
خطت اعتاب البناية الشاهقة المقابلة للبحر والهادئة في تلك الفترة من العام حتى تظن انه لا يسكنها مخلوق .. وارتعشت عندما أدار نديم المفتاح في موضعه ليهمس لها مشيرا لداخل شقة سمير :- اتفضلى..
دخلت بأرجل مرتجفة وهي لا تعلم الى اى شاطئ مجهول سيرسو بها قارب أيامها...
*********************
كان التعب قد بلغ منها مبلغا عظيما وهي تضع جسدها على طرف الفراش راغبة ف البقاء ممددة قليلا لعلها تُهدئ من ألام ظهرها التي انتابتها جراء ذاك السفر الطويل بالسيارة على الطريق الذي كان في في بعض الأوقات غير ممهد ..
لكنها لم تشعر الا وهي تنتفض غارقة في هزيانها .. تلفتت حولها لتتأكد ان ما رأته ما هو الا حلم او بالأحرى كابوس وولى هاربا ما ان فتحت عيونها بانتفاضة .. وها هي تنتفض من جديد عندما طالعها ذاك الشبح الأسود قادما اليها من الباب والذى اخيراً تبينته لتستكين روحها متنهدة لكن ضربات قلبها التي كانت تصم آذانها في تلك اللحظة لازالت على علوها فزعا ..
دخلت الخالة وسيلة بردائها الأسود الذى ارعبها بعد ذاك الكابوس العجيب لتهتف وهي تتطلع حولها في اضطراب :- يا بتي ..!؟.. ايه اللي دخلك الأوضة دي !؟... ما الأوض عِندك كَتير ..
تطلعت اليها دلال في تعجب متسائلة :- ليه يا خالة ..!؟.. هي الاوضة دي فيها ايه ..!؟..
تنبهت الخالة وسيلة أنها افضت بأزيد من المفترض فهتفت متعجلة بصدمة :- مفيهاش يا بتي ..هيكون فيها ايه يعني ..!؟.. هي بس ريحها تجيل .. ومش هاترتاحي فيها ..
ومدت كفها لملاءات السرير النظيفة التي كانت قد احضرتها معها ووضعتها جانبا ما ان دخلت الغرفة لتهتف بدلال متعجلة :- جومي يا داكتورة اختارلكِ أوضة تريحك .. تعالي معاي ..
مدت دلال كفها لحقيبتها تحملها في استكانة طائعة لاوامر المرأة العجوز لتخرج من الغرفة لتضغط المرأة ذر إطفاء النور على عجل و تغلق الباب خلفها وهي تتمتم ببعض الكلمات التي لم تتناهى كاملة الي مسامع دلال و لم تستوضح حروفها للأسف ..
توقفت المرأة العجوز عند اخر حجرة في الرواق لتفتحها متنهدة في راحة هاتفة :- الأوضة دى هتعچبك وهتستريحي فيها وكمان طالة على الدار كله .. والباب اللي چارها دِه باب مكتب عفيف بيه ..
هتفت دلال بتعجب :- مكتب .. !؟..
اكدت الخالة وسيلة في حماس :- اه ..معلوم مكتب .. بياچيه الناس اللي عيشتغل معاهم ويجابلهم فيه و بيدخلوا من هنا .. هو عمره مدخل حد غريب البيت الكَبير .. الأغراب دايما بيجبهم على هنا طوالى و أكلهم ونومتهم هنا ولما يحب يجابلهم ويتحدتوا ف اشغالهم بيجوه ع المكتب من الباب دِه ..
اصلك النعمانى الكبير كان عايش ف المندرة دي جبل ما يبني البيت الكَبير و لما بناه عِمل بابين مفتوحين على المُندرة باب المكتب والباب التانى باب المطبخ تحت .. يعنى ف اى وجت عايزة تاچينى سهلة اهااا ..
ابتسمت دلال للمرأة الطيبة التي استشعرت معها حنان امومي افتقدته منذ رحلت أمها عند دنيانا .
تذكرت المرأة لما جاءت من الأساس لتهتف و هي تضرب كفا بكف :- واااه يا وسيلة كنك كبرتي وخرفتي يا حزينة .. متأخذنيش يا بتي .. اني چاية أجولك عفيف بيه مستنيكِ ع العشا وجالى اجولك اتفضلي ..
همست دلال وهي تتثاءب في كسل وإرهاق واضح :- اشكريه يا خالة.. بس بجد انا مش قادرة انا بس عايزة انام ومليش نفس اكل ..
هتفت وسيلة في تعجب :- كيف دِه.!؟.. تنامي كيف من غير عشا ف البرد دِه !؟ .. الچوع يجرصك ف الليل ماتعرفيش تنامى ولا تدفي .. جومى يا بتى ياللاه ..هِمي ..
تنهدت دلال وهي على يقين انها لن تستطع إقناع الحاجة وسيلة بما ترغب ولن تثنيها عن تنفيذ أوامر عفيف بيه في الإتيان بها ولو محمولة على الأعناق من اجل العشاء المقدس في حضرته ..
******************
نهاية الفصل الثاني

مارلى likes this.

رضوى جاويش غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-07-20, 11:21 PM   #19

مهمة صعبة
 
الصورة الرمزية مهمة صعبة

? العضوٌ??? » 80237
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 1,174
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » مهمة صعبة is on a distinguished road
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

نورتى المنتدى يا رضوى بالتوفيق ان شاء الله حبيبتى جلاب من اجمل الرويات الى تبعتها معاكى

رناتو likes this.

مهمة صعبة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-07-20, 12:27 AM   #20

ولاء نبيل

? العضوٌ??? » 432402
?  التسِجيلٌ » Sep 2018
? مشَارَ?اتْي » 42
?  نُقآطِيْ » ولاء نبيل is on a distinguished road
افتراضي

روعة ياحبيبتي مميزة دايما ❤️❤️❤️

ولاء نبيل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:59 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.