آخر 10 مشاركات
عن الحكيم إذا هوى (1) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة في الغرام قصاصا (الكاتـب : blue me - )           »          تحت إيوان النخاس (3) * مميزة ومكتملة * ...سلسلة بتائل مدنسة (الكاتـب : مروة العزاوي - )           »          خلف الظلال - للكاتبة المبدعة*emanaa * نوفيلا زائرة *مكتملة&الروابط* (الكاتـب : Just Faith - )           »          رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          لا تتحديني (165) للكاتبة: Angela Bissell(ج2 من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          ومضة شك في غمرة يقين (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          جنتي هي .. صحراءُ قلبِكَ القاحلة (1) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )           »          يبقى الحب ...... قصة سعودية رومانسيه واقعية .. مميزة مكتملة (الكاتـب : غيوض 2008 - )           »          339 - على ضفاف الرحيل - آن ويل (الكاتـب : سيرينا - )           »          رواية المنتصف المميت (الكاتـب : ضاقت انفاسي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

مشاهدة نتائج الإستطلاع: أي الثنائيات تُفضل
ليليان وجواد 146 77.25%
جسور وليلى 23 12.17%
معاذ ونيجار 32 16.93%
صهيب وأوليفيا 31 16.40%
صهيب وميتشا 9 4.76%
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 189. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree2458Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-11-21, 12:51 AM   #2201

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي




مساء الخير
سيتم تنزيل الفصل السابع والأربعون من قيود العشق الآن
قراءة ممتعة



Nana.k likes this.

pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 12-11-21, 12:52 AM   #2202

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل السابع والأربعون
_لا أجد ابنتي يا معاذ.. ليان اختفت..
اتسعت عينا معاذ مصعوقًا، ينتفض من جلسته،هادرًا بحدة:" ما الذي تقوله جواد؟.."
فيصله لهاث الآخر وكأنه لا يستطيع التنفس بصورة طبيعية، يتحرك بالطريق بشبه هرولة، يتلفت يمينًا ويسارًا كالمجاذيب،
مع صارخه بلا وعي:" لا أجدها.. لا أجدها.. اختفت.. تبخرت.."
ألقى كلماته وأغلق الهاتف,
يهرول هنا, وهناك,
لا يعرف ماذا يفعل؟..
يرى نظرات الناس من حوله بعدم فهم, يقترب منه أحدهم, فيسأله,
ليصرخ بهم أن يبتعدوا عنه, يدفعهم,
يهرول مُجددًا, يميل بجذعه لينظر للأسفل, عله يجدها, لكن لا شيء,
لا يدري ربما دقائق, ووجد معاذ يناديه لاهثًا,
عيناه مرتاعتان,
وجواد ما إن رآه, حتى اندفع اتجاهه, كطوق نجاته, يتشبث بذراعه,
يخبره بارتجاف نبرته, مع عينيه المتسعتين:" لا أجدها معاذ.. إنها ليست بأي مكان.."
صوته يعلو, مع حركة رأسه بكل اتجاه,
ومعاذ يشعر بارتباك شديد,
لقد ركض للمنزل, فيجده بحالة من الفوضى,
وليليان تصرخ باحثة عن الصغيرة,
فتخبره أنيسة بصعوبة من بين بكائها
ما حدث, واختفاء ليان,
ليخرج هو ليبحث عن جواد, ويفعل المثل, وهو يجوب الطرقات لربما وجدها تحبو, يُخبر من يجده بالطريق,
أخذ نفسًا مُرتجفًا, يحاول التحكم بأعصابه,
قائلاً:" اهدأ جواد.. سنجدها.."
_أنا لا......
وصوته الصارخ,
قطعه ذلك الصوت الذي انطلق من مأذنة المسجد,
والإمام يهتف بأن هناك طفلة ضائعة, ومن يجدها يُحضرها لمنزل جواد..
ومع وقع تكرار الكلمات تجمد جواد, ناظرًا لمعاذ مصعوقًا,
يخبره بتيه:" ابنتي.."
لم يدري ماذا يفعل معاذ, وهو يرى جواد بهذه الحالة؟..
فتحامل على نفسه, يهز رأسه مبتسمًا بتكلف,
يخبره بروية:" سنجدها.. هيا لنبحث عنها.."
وبنفس تيهه, تحرك معه,
عيناه تتحركان بكل مكان, يرى الأولاد يركضون بالشوارع, والشباب,
فقد ساد المكان الهرج والمرج, الكل قد علم باختفاء الصغيرة,
فتبرعوا بالبحث عنها, لربما وجدها أحدهم..


أما بالمنزل, كانت ليليان بحالة من الهستيريا المُرعبة,


وجهها أحمر باحتقان متورم من البكاء, تبحث وتبحث,


حتى بعثرت أساس المنزل كله, والخزانات قد أخرجت ما بها,


لربما دلفت لإحداهن, تصرخ باسم ليان..


وأنيسة تبكي بعنف, ولا تستطيع فعل شيء,


تشهق بقلب متألم, تكاد تصاب بأزمة قلبية,


والنساء حولها يحاولن تهدئتها,


وليليان تدخل غرفة, وتخرج منها, لتعود لأخرى,


وكأنها بمتاهة, لا تعرف من حولها,


لا تشعر بشيء سوى أنها يجب أن تجد ليان,


تناديها بصراخ مبحوح:" ليااااااان.."


تتلفت حولها, لا ترى الوجوه من تشوش رؤيتها, مُصابة بحالة من الهياج,


تصرخ بالأطياف من حولها:" أين ابنتي؟.."


وحين حاولت إحداهن لمسها, تخبرها بأن تهدأ..


انتفضت تدفعها بعيدًا عنها, صارخة بعنف جرح حنجرتها:" لا تلمسيني.. أنا أريد ابنتي.. ليااااااان.."


يرن هاتف بالمكان, فتركض إليه بجنون, ترد عليه بلهفة مهووسة:" جواد.. هل وجدتها؟.."


لكنه لم يكن جواد,


كان زاهر الذي اتصل بها كي يطمئن عليها كعادته, فيهاله نبرتها,


ليسألها:" ماذا هناك ليليان؟.. هل أنتِ بخير؟.."


للحظات جمدت نظراتها, ثم انفجرت باكية,


تشكو إليه برعب متعثر:" أبي.. أبي.. لا أجد ابنتي.. ليان.. كانت هنا.. كانت أمامي.. واختفت.. أبي.."


اتسعت عينا زاهر مصدومًا,


يسألها بعدم فهم:" ما الذي تعنينه ليليان؟.."


فتقتله شهقتها المذبوحة,


مع قولها المنهار:" ابنتي يا أبي.. اختفت.."


وقف سريعًا, يدور بمكتبه بعدم استيعاب, يعود ليسألها بحدة:" ما الذي تقولينه؟.. ماذا حدث؟.. وأين زوجكِ؟.."


لكنها لا تستطيع الرد من عنف بكائها, وقد سقط ذراعها بالهاتف بجوارها,


تبكي وتبكي كالأطفال الضائعين,


وصوت زاهر يصرخ بكلمات لا تصل عقلها الغائب من الهاتف المفتوح..
********
**********

يتبع



pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 12-11-21, 12:55 AM   #2203

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



لكن زاهر لم ينتظر, ركض من مكتبه لمكتب مأمون, يفتحه بقوة لاهثًا,
جعل مأمون ينظر إليه بدهشة,
وزاهر يُخبره بحدة:" اتصل بجواد, لا يرد على الهاتف.."
نهض مأمون ببطء, يتطلع إليه بتوجس, يسأله بقلق:" ماذا هناك؟.."
فيلوح زاهر بالهاتف الذي بيده,
صارخًا:" اتصل بابنك لا يرد عليَّ.. ليليان تقول أن ليان اختفت.."
تجمد مأمون بمكانه غير مُصدق,
لكن صرخة زاهر لم تمهله الوقت:" اتصل يا مأمون.."
هز رأسه بعدم فهم, لكنه أمسك هاتفه يتصل بجواد,
فلا يجد رد,
مرة, والثانية, والثالثة,
والرابعة, ولا رد,
وزاهر يستند بكفيه القابضين على طرف المكتب, ناظرًا إليه بتحفز,
ومأمون يخبره:" لا يرد.."
فيجفل حين دفع زاهر ما على المكتب, هادرًا:" تصرف.."
وعلى صوته العالي وصل جسور, مستفسرًا عما يحدث,
فيخبره مأمون وإن زال لا يفهم:" زاهر يقول أن ليان اختفت.. وجواد لا يرد.."
ارتفع حاجبا جسور بغباء لحظي, لكنه استدرك الأمر,
وأخرج هاتفه, ليتصل بأخيه, لكن لا رد,
فنظر لمأمون بقلق,
وزاهر يهدر وهو يضع الهاتف على
أذنه:" ليليان لا ترد.. ماذا يحدث؟.."
سريعًا هتف جسور:" سأتصل بمعاذ..
لا بد أنه يعرف شيء ما.."
ودون انتظار بحث عن رقم معاذ, واتصل به, فلا يجد رد, فيتصل مجددًا, ومع عدم الرد شعر بالقلق الشديد,
إلا أن معاذ رد عليه بعد محاولات,
فيهتف جسور:" ماذا هناك معاذ؟.. أين جواد؟.."
مُمسكًا ذراع جواد, وكأنه سيضيع منه, أجابه بإيجاز:" ليان اختفت منذ ساعة ونصف.. ولا نجد لها أثر.. الجميع يبحث عنها.."
فيرد عليه جسور بوجل:" أنا قادم في الحال.."
مُغلقًا الهاتف, ليجد زاهر ومأمون ينظران إليه بترقب,
فيجيب تساؤلهما الصامت بكل أسف:" لا يجدون ليان.."
سقط الهاتف من يد زاهر,
هامسًا:" يا إلهي.."
وتهاوى مأمون على الكرسي خلفه ذاهلاً,
إلا أن جسور تحرك, هاتفًا:" سأذهب إليهم الآن.."
لكن قبل أن يتحرك خطوتين,
وجد مأمون وزاهر, كل منهما يهرول سابقًا الآخر ليخرجا, كي يذهبا,
وجسور ينظر بأثرهما بأسى,
وهو يراهما يركضان وسط نظرات الموظفين الفضوليين,
فيخبر مديرة مكتب والده بأن تُلغي جميع المواعيد اليوم والغد, ويرحل خلفهما,
وجدهما قد ركبا السيارة ينتظرانه, وزاهر يصرخ به:" هيا تحرك.."
ركب جسور السيارة, وقد توجه للشقة أولاً كي يأخذ بعض أغراضه..
*******
يتبع



pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 12-11-21, 12:56 AM   #2204

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



وزاهر ذهب للشقة الأخرى,
فيجد ليلى هناك وقد عادت لتوها من الروضة, حتى أنها لم تُبدل ملابسها,
فقط أطعمت شهاب الجائع, وبدلت حفاضه,
والتي ارتاعت من منظره المُخيف,
فسألته بخوف:" ماذا هناك أبي؟.."
لكنها تجمدت, حين أنزل عليها الخبر كالصاعقة:" ليان اختفت.. سنذهب إلى البلدة.."
ترنحت بوقفتها, واضعة يدها على صدرها موضع قلبها,
هامسة:" ماذا؟.."
لم يكن لدى زاهر الوقت كي يرد عليها, فقد أسرع لغرفته كي يعد حقيبته,
وهي هرولت خلفه تحاول فهم شيء ما, لكنه لم يكن بوضع يسمح له بالحديث,
فتركته بلا وعي,
وهرولت للشقة الأخرى, تطرق الباب بقوة, ليفتحه جسور,
فتسأله برعب:" هل ما يقوله أبي صحيح؟.. ليان!.."
أرخى جفنيه بحزن كان أبلغ من الكلمات,
فشهقت باكية:" يا إلهي.. ليان.."
نظر إليها بألم, يراها تنتفض بنظرة زائغة, فهتف بلوعة:" ليلى.."
تُردد بلا وعي:" يا إلهي.. يا إلهي.. الصغيرة.."
بحذر مد يده لذراعها, محاولاً
تهدئتها:" ليلى.."
لكن صوت مأمون قصف من خلفه بحدة:" هيا سنرحل.."
حينها انتفضت, تنظر لجسور بعينين متسعتين,
هاتفة برعب:" سآتي معكم.."
فيرد عليها مأمون باقتضاب, يريد الرحيل بأسرع وقت:" علينا الذهاب سريعًا ليلى.. نحن....."
فتقاطعه بهزة رأسها النافية, قائلة بإصرار من وسط
بكائها:" سأذهب.. عليَّ الذهاب.."
رفعت عيناها لجسور بتوسل, أوجع قلبه,
فقال:" حسنًا.. لكن اسرعي.."
هزت رأسها موافقة, تركض من أمامه, للشقة الأخرى,
تجمع بحقيبة ما تستطيع جمعه قدر استيعابها, دون أن ترى من تشوش عيناها بسبب البكاء, وشهقاتها المتقطعة,
وشهاب يتحرك خلفها بخطواته الصغيرة, يناديها:" ماما.."
وهي ارتفع صوت بكائها, تتجه إليه تحمله, تتجه لغرفته, ثم تضعه أرضًا هناك,
تجمع ما يلزمه كي تأخذه معها, كأم لا تستغني عن صغيرها,
تسمع صوت زاهر الهادر من الخارج:" هيا ليلى.."
فتغلق الحقيبة كيفما اتفق, تعود لتحمل شهاب ومعه حقيبته,
لتخرج من غرفته,
تضع الحقيبة بالخارج, ثم تهرول دون أن تترك شهاب لغرفتها, لتأخذ حقيبتها,
تُلقي حجابها على رأسها كيفما اتفق, دون أن تتوقف عن البكاء,
وتعود لتجد زاهر, ومعه مأمون وجسور,
تخبرهم باختناق, وهي تُشدد من احتضان شهاب,
وكأنه يمدها بالأمان وسط رعبها:" لقد انتهينا.."
بألم نظر إليها جسور, اتجه إليها كي يأخذ منها شهاب,
لكنها رفضت, كأنها تحتمي به,
فتركه لها, وحمل الحقائب, يسبقهما زاهر ومأمون, وركب الجميع السيارة,
مأمون بالكرسي الأمامي, وبجواره جسور يقود السيارة,
وبالخلف زاهر, وبجواره ليلى الباكية, تحمل شهاب,
جميعهم بقلوب مرتعبة,
زاهر ومأمون لا يتركان الهاتف,
يتصلان بليليان وجواد كي يعرفا ما يحدث, لكن لا رد,
فيأخذ مأمون هاتف جسور, ليتصل على معاذ, فيرد عليه بأن لا جديد, لا يزالون يبحثون..
ومع كلماته التي تزيدهم رعبًا,
يصرخ زاهر وهو يضرب باب السيارة بجواره,
بطريقة أفزعت شهاب حد البكاء:" اسرع جسور.. اسرع.."
هدهدته ليلى محاولة إسكاته, دون أن تتوقف هي عن البكاء, فيدفن رأسه بصدرها بخوف,
وجسور يهتف بارتباك حاد:" إن زدت السرعة أكثر؛ ستنقلب السيارة, اهدأ قليلاً خالي.."
فيشتم زاهر بعصبية,
وليلى تمد يدها متشبثة بذراعه, هامسة باختناق:" أبي.."
نظر إليها بغضب متألم بعجز, يرى وجهها الباكِ, فيشهق بصمت,
قائلاً بقلة حيلة:" حسنًا.."
تقترب منه بجسدها, تلتمس حمايته,
ولا زال شهاب بحضنها,
والذي خفت بكائه بنعاس من إنهاك اليوم الطويل بالروضة,
ساعات قضاها الجميع بالسيارة على الطريق, شعروا وكأنها لن تنتهي, حتى وصلوا أمام منزل جواد,
والذي تجمع أمامه الكثير,
********
يتبع



pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 12-11-21, 12:57 AM   #2205

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



كان أول من هبط زاهر, الذي هرول للداخل, وخلفه مأمون, وليلى التي هبطت بشهاب النائم,
بحث زاهر بالوجوه, حتى وجد ليليان المنهارة ببكاء بين ذراعيَّ أنيسة التي تشاركها البكاء,
فأسرع إليها يجذبها,
فنظرت إليه بعينين حمراوين بعدم رؤية,
فهمس إليها بوجع:" ليليان.."
وهي سمعت صوته من غياهب اللا وعي, تهمس إليه:" أبي.."
ضمها إلى صدره بقوة, متأوهًا, يربت على ظهرها:" سنجدها حبيبتي.."
فيهتز جسدها بعنف بين ذراعيه, وليلى تحمل شهاب بذراع,
وكفها الآخر تكمم به فاها, كاتمة بكائها الذي يحثها على الصراخ من هيئة شقيقتها,
وتلك النظرات المُسلطة عليهم من جميع النساء المتواجدات..
أما مأمون فبحث عن جواد, لكنه لم يجده, فخرج ليسأل المتواجدين,
لكن هو اختفى منذ خرج ليبحث عنها,
ومع اتصال جسور بمعاذ, فأخبره بمكانهما, ليُسرع إليهم هو ومأمون,
وزاهر الذي ترك ليليان مع شقيقتها كي يبحث معهم بدوره,
ساعات قضاها الجميع, حتى انقضى النهار, وحل الليل, فعادوا خاويّن الوفاض,
فيزداد انهيار ليليان, ومعها أنيسة وليلى, وتمتمات النساء المُشفقة,
وجواد يجلس بالمضيفة, متهدل الكتفين, مطرق الرأس يدفنه بين كفيه,
يراقبه مأمون بألم, وزاهر بحسرة,
ومعاذ يتحدث مع البعض كي يعتذر بهدوء من الذين يريدون الدخول لمواساة جواد, والذي يعرف أنه سنفجر بهم..
ومع إغلاق الباب وعودة معاذ, ليجلس بجوار جواد,
يراقبه بحذر في هدوءه المُخيف, والذي يُسبق العاصفة,
جسور يدور بالمكان, يحاول التفكير, ثم يعود لجواد,
يسأله:" ماذا وجدت بالكاميرات جواد؟.."
للحظات لم يجد رد,
فعاد جسور ليلح,
فرد عليه بخفوت:" لا توجد كاميرات مراقبة على المنزل.."
بحاجبين معقودين نظر إليه جسور وكأنه ينظر لمعتوه,
مُرددًا باستنكار:" ماذا؟.. لا يوجد.. كيف؟.."
فلا يجد رد مُجددًا,
فيثور بحدة موبخًا:" بالله عليك كيف لا تضع كاميرات مراقبة أمام المنزل؟.. أليس لديك عقل؟..
كيف تترك منزلك دون مراقبة؟..
ألا تضع حتى على الحظيرة الخلفية؟..
هل أنت أحمق لهذه الدرجة!.."
ونهاية جملته صارخة,
وازاها نهوض جواد,
بجسده الهجومي, صارخًا بدوره:" ولماذا سأضع كاميرا أمام منزلي؟.. من يجرؤ على دخول منزلي من الأساس؟.."
ومع كلماته, زاد جنون جسور, وهو يرى غروره,
فيهدر بوجهه بانفعال:" وها قد دخل أحدهم للبيت يا جواد, تسلل أحدهم وأخذ الفتاة.."
ومع كلماته,
اتسعت عينا جواد باحمرار مُخيف, يكاد ينقض على جسور,
إلا أن معاذ وقف بينهما, كي يمنع ما سيحدث,
يهتف بقوة, وهو ينظر لجسور بعينين متسعتين بتحذير:" لنهدأ قليلاً, لا نعرف ماذا حدث حتى الآن؟..
ربما خرجت وتاهت.."
عض جسور على شفته السفلى بقوة, يكبت انفعاله, ثم أولاهما ظهره,
يمسح وجهه بكفه, وهو يزفر بقوة,
فقدان الصغيرة, واختفائها حتى الآن يؤثر على الجميع,
وصغيرة مثلها تؤثر به هو شخصيًا,
يتصل بالشرطة,
ومعارفه كي يُحركوا الشرطة بكل قوتها, ليبحثوا عنها بالبلدة..
يعود جسور إليهم يسأل باقتضاب:" أليس هناك أي كاميرات قريبة من المنزل ربما التقطت شيء؟.."
فيجيبه معاذ, وهو ينظر لجواد بطرف عينه:" لا شيء, لقد رأينا الكاميرات المُحيطة بالمنزل ولم نجد شيئًا.."
ومع نهاية كلماته,
شتم جسور,
وجواد, لا يُفكر سوى بليان,
وما تفعله الآن؟..
وماذا يحدث معها؟..
فيجدونه يتحرك من المكان,
فيُسرعون خلفه,
ومأمون يسأله بارتياع:" إلى أين جواد؟.."
فلا ينظر إليهم, يكمل طريقه, لكنه يقول بصوتٍ
مكتوم:" سأعود للبحث عنها.. لن أترك ابنتي هكذا بهذا الليل.."
وكلماته كانت مهلكة لقلبه الهادر بعنف ألمه, ورعبه على ليان,
يتحرك من المضيفة, يدلف للمنزل, فيجد النساء لا زلن بالمكان,
*********
يتبع



pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 12-11-21, 12:58 AM   #2206

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



منهن من يبكي, ومنهم من يولول بكلمات متحسرة, وكأنها قد رحلت بلا رجعة,
بل البعض يلمزن بسخط عن إهمال اهل المنزل عن صغيرة وضياعها,
وليليان لا تزال تبكي, وكلما سمعت من حولها تزداد انهيارًا,

ألا يشعرون بها؟..

ألا يستطيعون رؤية إلى أي مدى هي تموت ببطء!..

لا تعرف أين صغيرتها؟..

هل تاهت, أم اختطفت كما تقول إحداهن!..

لقد حل الليل, ساد الظلام وطفلتها لا تزال ضائعة,

لا تدري ما حالها؟..

بالتأكيد جائعة, تبكي, خائفة,

تبحث عنها, تريد حضنها كي تهدأ, وتسكن,

قلبها تشعر به يتمزق كل ثانية تمر,

صدرها ثقيل يتوق لصغيرتها, جسدها يفتقد ضمها,

جسدها يفتقد لرائحتها, عيناها تتوقان لرؤيتها, ترى وجهها, عيناها,

ترن ضحكتها الجميلة بصوتها الطفولي, بمناغاتها,

تشهق كمن ينازع الموت ولا تجده,

هناك سكين ساكن بقلبها ينفذ لظهرها,

لا هو ليس ساكن, هو يُنزع منها ثم يُغرز بعنف مرارًا وتكرارًا, بلا رحمة..

كلها يحتاج لليان,

تحتاج عودة صغيرتها كاحتياج الروح للجسد كي تعيش,

إن انتُزعت الروح من الجسد, كيف ستعيش؟..

لقد غادرت روحها منذ ساعات, وهي باحتضار مُريع, لا رحمة فيه..

كل ما حولها يزيدها وجعًا, ألمًا..

جواد قد عاد, ولم يجدها, يقف بمنتصف المنزل دون ليان,
أين هي؟..
تميل برأسها تسنده على كتف أنيسة, وقد ازداد انهمار دموعها,
فترفع أنيسة رأسها للأعلى, معتصرة عينيها,
ودموعها تعاندها وتسقط كلما حاولت التماسك,
تربت على يد ليليان الساكنة بحجرها, تحاول تهدئتها, وهي مرتعبة,
تدعو وتبتهل لله أن يُعيد الصغيرة,
ألا يكسر قلوبهم عليها..
يا رب لا تُفجعنا فيها,
هي حتى ليست بقادرة على الوقوف, السيطرة على أعصابها, إسكات من حولها بكلماتهم المسمومة..
ترى جواد بدورها, فتلتاع عليه أكثر, وهي ترى قهره الصامت بعينيه,
رعبه الظاهر رُغم محاولته لإخفائه..
إلا أنه لا يستطيع البقاء هادئًا مع الكلمات التي تتناثر حوله, والأصوات النائحة,
فيجفل الجميع على صراخه الغاضب:" لا أريد أحدًا هنا بمنزلي.. ليرحل الجميع.."
تتركز عليه نظرات النساء باستنكار, يرفضن الرحيل,
وكأن برحيلهن قلة أصل, عليهن البقاء ومشاركة العائلة نكبتها,
فيصرخ أكثر بطريقة أفزعتهم:" ارحلوا جميعًا.. ارحلوا.. ماذا تفعلن هنا؟..
أليس لديكن شاغل إلا الولولة؟.. انقلعن.."
بخطوات سريعة رحلت بعض النساء بسخط من قلة ذوقه,
والبعض بإشفاق لحال الأسرة, يربتن على كتف أنيسة وليليان,
ويودعهن بكلمات مواسية, ثم يرحلن تحت أنظار جواد الغاضب,
وحين رحل الجميع, التفت إلى ليليان وأنيسة,
يقف بعينين مُرعبتين, متخصرًا, يسألهما لاهثًا, يكاد يفقد صوابه:" أريد أن أعرف.. كيف؟..
كيف لطفلة لم تتعدى الثمانية أشهر أن تضيع من أمام أعينكما؟.."
لم يجد ردًا سوى البكاء..
فيهدر بجنون مطبق جعلهما
ينتفضان:" كيف؟.. أين كنتما؟.."
فتجيبه أنيسة من بين شهقاتها
المتقطعة:" كنا نُحضر الطعام.."
عيناه تتركزان على ليليان المنكسرة الرأس تبكي, وتتنفس بعسر,
يقترب منها بخطوات بطيئة, كمن سينقض عليها ليفترسها,
يسألها من بين أسنانه بتشنج:" وأنتِ.. كيف تغفلين عنها؟.. تتركيها هكذا وسط فوضى اليوم؟..
المنزل مفتوح الأبواب, أين كنتِ؟.. اخبريني أين كنتِ؟.."
ونهاية سؤاله كان صارخًا بانفعال,
لولا وقوف جسور أمامه, مُمسكًا به,
لكان فتك بها,
فلا تجيبه سوى بصوت بكائها المنهار العالي,
وزاهر يُقدر حالته, لكن حالة ليليان أسوء, فيكاد يتحرك ليدافع عن ابنته,
لكن مأمون يُمسك بذراعه ليوقفه,
موجهًا حديثه لجواد باقتضاب:" إلقاء اللوم الآن لن يُفيد..
علينا أن نجد الصغيرة.."
التفت جواد إلى مأمون, يلوح بيديه بالهواء بعجز,
صارخًا:" أين؟.. أين؟.. أين أجدها؟.. أين أبحث عنها؟.. اخبروني أين أبدأ وسأفعل.."
ومعاذ يغمغم بقلة حيلة مزعجة:" لا حول ولا قوة إلا بالله.."
يزفر بقوة, قائلاً:" سنجدها بإذن الله جواد.. والشرطة تبحث عنها.."
_أنا أريد صغيرتي..
وكلمات ليليان المختنقة بتعثر,
جعلت جواد يلتفت إليها بعينين ناريتين, يهم ليزجرها بجنون,
لكن جسور شدد من إمساكه, يهمس إليه:" جواد.. اهدأ لا تتصرف بحماقة ستندم عليها.."
ظل يرمقها بنظرات كفيلة بإحراقها, يزفر شهيقًا وزفيرًا بعنف,
قبل أن يدفع جسور, ويتحرك ليخرج من المنزل,
ومعاذ خلفه, يسأله:" إلى أين الآن؟.."
ومعه جسور,
فيجيبه جواد بانفعال بخطواته الشبه مهرولة:" سأبحث.. لن اترك ابنتي بهذا الليل بمفردها.."
يعود للشوارع والأزقة يبحث عنها, يناديها,
وبعض الشباب لا زال بالطرق يبحث مع رجاله, لكن لا شيء..
ساعة, وساعات, والجميع يبحث, لم يعد للمنزل حتى الصباح,
والجميع على نفس الحال الذي كانوا عليه منذ الأمس,
إلا ليلى التي أطعمت شهاب, وحملته ليبقى معها,
وفي تمام العاشرة وصلت الشرطة, كي تبحث بالأمر, وتسألهم عما حدث,
وبعد الكثير من الأسئلة الروتينية, وأخذ صورة أخرى لليان, رحلوا وتركوهم ليبدئوا البحث..
وبمنتصف اليوم, دلفت أسماء وأمنية ركضًا بعد عودتهما سريعًا من العاصمة,
بعد معرفتهما بالأمر, يبكيان, يرتميان بحضن أنيسة,
يسألاها بعدم تصديق, وكيف لم تعد للآن؟..
فيزيدا الوضع سوءً بانهيارهما,
وكمالة التي حضرت منذ الصباح لتبقى معهم, بعد أن تركت نيجار ومعتز مع فاتن,
تحوقل بأسى, رُغم دموعها,
إلا أنها هتفت بالفتاتيّن:" يكفي يا بنات.. اهدئن.. سنجدها ان شاء الله.. هيا خذا هذا الصغير واصعدا.."
فتهز أمنية رأسها نافية, ترد عليها
ببكائها:" سنبقى هنا حتى تعود ليان.."
أسماء قد تورمت عيناها من كثرة البكاء, تقول بألم:" كيف رحلت؟.. وأين؟.. إنها صغيرة.. يا ربي أنا......"
فتحوقل كمالة مرة أخرى, وهي ترى تأزم الوضع,
تأمرهما بقوة:" قلت كفى.. اذهبا للأعلى, وخذا هذا الصغير.. إنه خائف من البكاء.."
وكانت مُحقة, فشهاب كان يبكي بلا سبب, سوى شعوره بالضيق والخوف من الحزن, والبكاء من حوله,
يتململ بين ذراعيَّ ليلى الباكية بدورها, ولا تستطيع تهدئته..
فتأخذه منها كمالة, وهو يبكي, وتعطيه لأمنية,
تهمس إليها بتحذير:" الوضع سيء يا بنات.. اهدئن بالله عليكما.. هيا خذا الصغير إلى الأعلى.. وهناك بعض الطعام قد أحضرته, فلم يأكل أحد منذ البارحة.."
باستسلام باكِ حملت أمنية شهاب, وتحركت بخطوات متهالكة إلى الأعلى مع شقيقتها,
وعادت كمالة تجلس بجوار أنيسة, تربت على فخذها,
تخبرها بهدوء مواسية:" ستعود بإذن الله.. ثقي بالله أنيسة.."
نظرت إليها أنيسة بعينين حمراوين تكادا تغلقان من فرط تورمهما,
تهمس إليها بقدر ما تستطيع:" لا أستطيع.. سأموت هذه المرة.."
بإشفاق نظرت إليها كمالة, وقد فهمت ما تعنيه, فعادت تربت على فخذها,
مؤكدة بقوة:" ثقي بالله.. لن يوجع قلبكِ مرة أخرى.. سترين بعد قليل ستجديهم يدخلون معها.."
فتبكي أنيسة أكثر, شاهقة بكلمتها المتضرعة:" يا رب.. يا رب.."
تهمس بصوت مسموع راجية, مع دموعها المنهمرة:" يا رب لا تُفجع قلبي مرة أخرى.. يا رب.."


واليوم الثاني كالثالث,

ثلاثة أيام مرت على اختفاء الصغيرة, يبحثون عنها بجنون,

وجواد لا يعود للمنزل سوى ليبدل ملابسه, ويخرج مرة أخرى,

جميع الشباب بالبلدة يبحث, حتى أن البحث امتد للقرى الأخرى, وقد تم نشر صورة ليان الصغيرة بينهم,

أمنية وأسماء نشرتا صورة ليان على مواقع التواصل الاجتماعي, أمنية بمنشور, (الدعاء لعودة ابنة شقيقي ليان..)

وأسماء بمنشور( عودي ليان.. اشتقنا لكِ..)

تنهال التعليقات المتأثرة, والمواسية, الداعية لعودة الصغيرة..

ولا تكف المكالمات الهاتفية عن التوقف..

**********
يتبع



pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 12-11-21, 01:01 AM   #2207

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



أما بغرفتها, تجلس على فراشها وقد تناثرت حولها قطع ملابس الصغيرة, تتمسك بها, وتبكي,
دون قدرة على النوم, جافاها النوم, حُرمت منه كما حُرمت من ليان,
لا تستطيع التفكير, تغمغم باسم صغيرتها بهوس, تناديها, ولا مُجيب,
تنتظر ولو كلمة بسيطة تهدأ قلبها, لكن لا شيء..
ومعها ليلى, لا تفارقها, ذلك الألم الذي يعصف بها وهي ترى ليليان بتلك الحالة المنهارة،
تتمسك بملابس صغيرتها, وكأنها بتلك الطريقة تستدعيها،
لا تستطيع أن تجد طريقة لمواساتها، فتتغضن ملامحها بالحزن الشديد..
تحركت بخطوات بطيئة حتى جلست بجوارها، تربت على ظهرها بمواساة،
رفعت إليها وجهها المتورم باحمرار البكاء، عيناها بركتان من الدماء..
فغرت شفتيها بتنهيدة صامتة مقهورة، ترفع يدها لوجنة شقيقتها تمسدها برقة،
هامسة:" يكفي ليليان.. سنجدها.."
إلا أن تلك الملكومة شهقت بعذاب، تهز رأسها نفيًا مع دموعها المنهمرة تقول باختناق:" لا أستطيع.. أنا أموت.. احترق ليلى.. صغيرتي ليست بحضني.."
عضت شفتها السفلى بقوة تترقرق بعينيها الدموع،
قبل أن تتساقط لتواسي دموع شقيقتها،
هامسة بغصة بكاء:" أشعر بكِ حبيبتي.. أنا...."
لم تستطع إكمال حديثها مغمضة عينيها بألم..
تلك الصغيرة منذ أن رأتها, وحملتها بعد ولادتها وهي صارت جزء منها،
بل لا تبالغ ان قالت أنها ابنتها التي لم تنجبها..
لم يكادون يفرحون لقدومها؛ ليفجعوا باختطافها..
أخذت نفسًا عميقًا تهدأ به نفسها، عليها أن تكون قوية لأجل شقيقتها..
فتحت عينيها تنظر لشقيقتها، وهمت بالحديث؛
لكن ظهور جواد أمام باب الغرفة قطع حديثها قبل أن يبدأ,
مع قفزة ليليان الملهوفة وهتافها:" هل وجدتها؟.. هل من أثر لها؟.."
إلا أن ما قابلها من صمت جواد ووجهه المغموم بحزنه، جعلها تضع يدها على صدرها تضغط على موضع قلبها،
قائلة بحرقة:" لم تجدها.. ااااه يا ابنتي.."
باكية بصوت يمزق نياط القلب،
حتى أن جواد زم شفتيه بقوة وقد أشاح بوجهه عنها،
فنهضت من مجلسها سريعًا تخرج من الغرفة؛ كي تترك لهما مساحة،
وبالخارج وجدت جسور يقف أمامها بوجه جامد، ثم اقترب منها,
يسألها:" كيف ليليان؟.."
حاولت رسم قناع الجمود, الغضب منه, إلا أنها لم تستطع,
تجيبه بمرارة محتقنة:" ليست بخير أبدًا.. لن تكون بخير, إلا بعد عودة الصغيرة.."
زفر بقوة وقد انعقد حاجباه بأسى، قائلا بضيق واضح:" سنجدها, لم نترك مكانًا ولم نبحث به.."
رقت نظراته, يسألها بخفوت:" وماذا عنكِ أنتِ؟.."
حينها انهمرت دموعها, تشهق, هامسة تهز رأسها نفيًا بعذاب:" لست بخير.. لست بخير.. أنا أشعر بألم شديد جسور.."
تأوه لرؤية ذلك العذاب على وجهها, يجذبها, ليحتضنها بقوة,
هامسًا:" سنجدها.. لن أهدأ حتى أجدها.. لن أتركها تضيع.."
فتزداد دموعها غزارة, كفها يتشبث بقميصه باحتياج, وهو شدد من احتضانها,
تهمس بوجع:" أنا مرتعبة.. كيف لصغيرة مثلها أن تتحمل؟.."
زفر بقوة, يأخذ أنفاسه بروية, يخبرها بخفوت:" لا تخافي.. ستكون بخير.. ستعود.."
فتهمس إليه بهذيان:" كل دقيقة أذهب لرؤية شهاب.. ماذا إن ضاع مثلها؟.."
أغمض عينيه بقوة, متنهدًا بأسى, يهدهدها, وهو يرى انهيارها, مع قوله المطمئن:" لن يحدث شيء, وليان ستعود بخير..
تماسكي قليلاً لأجل ليليان.. علينا أن نقف بجوارهما.. هما بحاجة إلينا.."
ابتعدت عنه ببطء, وهو تركها بحسرة, ترفع يدها, لتكفف دموعها,
تهز رأسها موافقة, قائلة:" سأفعل.."
تلفتت حولها, وكأنها تبحث عن شيء ما, ثم سألته:" أين أبي؟.."
فيجيبها بعدم معرفة:" رحل هو وأبي, ولا أعرف إلى أين؟.."
عادت تهز رأسها بلا معنى, ثم تركته وتحركت لتلك الغرفة النائم بها شهاب, تتوارى عن أنظاره,
مُغلقة الباب خلفها بهدوء, تاركة إياه ينظر يراقب الباب المغلق بعينين متألمتين،
ثم تحرك إلى غرفة أخرى؛ كي يبدل ملابسه, ويرتاح قليلاً..
***********
يتبع



pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 12-11-21, 01:03 AM   #2208

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



أما بغرفة جواد دلف بخطوات منهزمة، يجلس على طرف الفراش، يمسك بقطعة ملابس للصغيرة وزاويتا عينيه تنحنيا بألم، شاردًا فيها..

يتذكر ذلك اليوم صباحًا, قبل أن يذهب لعمله, حين خرج من الحمام,
ليجد ليان جالسة على الفراش, بملابس داخلية تتكون من سروال قصير, وقميص داخلي باللون الأبيض,
وبجوارها ملابسها التي سترتديها اليوم,
تتحرك قرب الطرف, تكاد تسقط,
فأسرع إليها, يلتقطها بلهفة, يحملها بين ذراعيه,
يوبخها وكأنها ستفهمه:" ألن تكفي عن الحركة؟.. أين أمكِ؟.."
فيسمع صوت ليليان من الخارج, تتحدث مع أنيسة,
وليان تمنحه ابتسامة حلوة, تدفعه للضحك,
يرفعها بكلتا يديه, يلقيها بالهواء, فتطير, وتنطلق ضحكاتها بصخب, ويتلقفها, ويلقيها,
مرة والأخرى, وضحكاتها تزداد, مع تطاير شعرها الناعم,
حتى لهثت من فرط الضحك, فضمها لصدره, وهي تصدر همهمات رافضة, تريد اللعب مُجددًا,
يخبرها ضاحكًا:" أيتها الشقية.."
يجلس بها على طرف الفراش, ويوقفها على ساقيه كعادته, يدعم جسدها بكفيه الممسكين بها من جانبي جسدها,
فتحرك ساقيها بشبه قفزات متحمسة,
وهو يحدثها ببهجة:" صباح الخير يا حبيبة أبيكِ.."
فتغمغم بكلمة:" بـ ـا بـ...ـا.."
بتقطع مُثير, يدغدغ قلبه, ويدفعه للسعادة,
والشماتة بليليان, التي اغتاظت كثيرًا, حين نطقت بابا قبل ماما, وكأنها تفضله عليها,
حتى أنها تظل تأمرها بقول ماما, فتعاندها ليان بقول بابا,
دافعة جواد للضحك بزهو, مثيرًا غضب ليليان,
والتي تهتف:" تبًا لك ولابنتك المستفزة مثلك.."
يقربها منه, يقبل وجنتيها بتتابع, وهي تغمغم بكلمة بابا,
فيقبل شفتيها بخفة, مع قوله:" فديت شفتيكِ اللتين تنطقان بابا أنتِ.."
يرفعها مُجددًا يقذفها بخفة قليلاً, فتضحك بسعادة,
ثم يُجلسها على ساقيه, مُجددًا, يداعب أصابعها الصغيرة بسبابته التي تُعادل كفها كله,
يتسطح على الفراش, رافعًا إياها بطول ذراعيه, يحركها,
وكأنها تسبح, مبتسمة بأسنان شبه نابتة, ولعابها يسيل, ويتساقط منه القليل على وجهه,
لكنه لا يهتم, بل يتابع اللعب معها, وهي تضحك,
ومع عودة ليليان, تنظر إليهما بسعادة خالصة, قبل أن تعبس بحنق,
وليان تغمغم:" بـ ـــا بــ ـــا.."
فتزم شفتيها بقوة, مغمغمة بكلمات شبه مفهومة,
تتحرك اتجاههما, مع قولها
الممتعض:" خائنة.. بابا.. بابا.. وأنا من أهتم بكِ.. لمجرد لعبه معكِ تحبينه أكثر مني.."
فيضحك جواد عليها, يعتدل ليجلس, وليليان تأخذ منه ليان,
وتجلس مقابلة له, تضعها بمنتصف الفراش, وتُمسك بفستانها كي تُلبسها,
فتتذمر الصغيرة وتبدأ بالبكاء, غير راضية أن ترتدي,
تحاول ليليان معها, لكنها تبكي,
فيتأوه جواد, ويداعبها, يأخذ من ليليان الفستان,
بعد أن وضع ليان على ساقه, يُلبسها الفستان, وهي تتقبل منه مبتسمة,
دفعت ليليان لشتمها بغيظ,
تنهض مُجددًا, تُحضر فرشاة شعرها, كي تمشطه لها, وتضع بعض الأطواق المطاطية, فتتذمر ليان باكية,
وجواد يخبرها أن تترك شعرها هكذا لا تضايقها,
فبطبيعتها ليان, تنزع تلك الأطواق بعد دقيقتين من وضعهما,
فتترك ليليان الفرشاة بنزق,
وجواد يبعثر شعر ليان بفوضى محببة, ويعود للحديث معها واللعب قليلاً..
ضحكاتها لا تزال تدوي بأذنيه..

لكنه رفع رأسه قليلاً وقد عاد من شروده, ينظر لليليان الواقفة أمامه
كطفلة تائهة باكية تتمسك بقطعة أخرى من الملابس..
فغر شفتيه شاهقًا بصمت، ثم جذبها من يدها يجلسها على ساقيه،
فدفنت وجهها بكتفه تنتحب بقوة، يداها تمسكان بقطعة الملابس, ومعها تتشبث بقميص جواد,
قائلة بصوت مكتوم:" صغيرتي تتألم جواد.. صغيرتي تبكي.."
ضغط شفتيه فوق رأسها يبتلع غصته بصعوبة، دون حديث،
وهي تهذي بقهر:" أنا سأموت.. لن احتمل أكثر.."
لف ذراعيه حول جسدها يضمها بقوة، يعدها:" سنجدها.. ثقي بي.."
أغمضت عينيها بقوة تعتصرهما والألم يزداد,
فتلهث قائلة بأنفاس متقطعة::" لِمَ صغيرتي.. ماذا فعلت لهم؟.. ما هذه القلوب المتحجرة؟.. من وجدها, أو أخذها كيف لا يُعيدها؟.."
قبضة جليدية اعتصرت قلبه يحارب ذلك الاحتراق والوخز بعينيه،
لا يجد ردًا..
أيخبرها أنه السبب؟..
كما قالت الشرطة بأن أكبر احتمال أنها اختطفت لأجل فدية؟..
أنه هو من تسبب بذلك, وكل لأجل حفنة من المال!..
يود لو ألقاه جميعًا, ولا تمس شعرة من صغيرته..
أنه سيدفع ولو حياته؛ كي تعود ويراها من جديد..
ماذا يمكنه أن يقول؟..
شعر بها تبتعد قليلاً عنه تنظر لوجهه الحزين..
تتلمسه بيد مرتعشة، تتوسله:" ستعيدها إليَّ أليس كذلك؟.. أنت دوما تفي بوعدك.. أنت لن تتركني أعاني.."
إن كان بقدرته الصراخ في هذا الوقت لفعل..
إلا أنه عليه أن يكون صامدًا لأجلها, ولأجل صغيرته..
هز رأسه ويده ترتفع يمسح بها دموعها التي لم تجف،
هامسا لعينيها:" سأجدها خوختي.."
شبه ابتسامة ملتوية بحزن تشكلت على ثغرها، تهز رأسها موافقة،
وكأنها تطمئن لحديثه، قبل أن تعود لتدفن وجهها بصدره,
هامسة بإعياء:" اعدها إليَّ جواد.."
ثم تحركت لتستند برأسها تستمع لدقات قلبه الهادرة مغمضة العينين,
جسدها يرتخي بين ذراعيه, وقد تمكن منها التعب
يدها تتمسك بذراعه بقوة، كطوق نجاة..
مهمهمة بتثاقل:" أنا أثق بك.. حبيبي.."
استند بذقنه إلى رأسها يطوقها بقوة وكأنه يخاف فراقها،
عيناه تغيمان بالحزن ناظرًا لذلك الفراش الصغير المجاور لفراشه..
فراش الصغيرة الوردي والذي قاما باختياره سويًا بعد مشاجرة على اللون..
************
يتبع



pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 12-11-21, 01:04 AM   #2209

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



يوم آخر, وقد رن هاتفه, رقم غريب, أسرع للرد عليه بترقب, وكأنه كان ينتظره,
وحين رد, عاجله الصوت الغريب:" مرحبًا سيد جواد.. لا تبحث كثيرًا عن ابنتك.. إنها معنا.."
اتسعت عيناه بقوة, وكأنه كان بانتظار هذه الكلمات
لينفجر بوابل من الجنون الصارخ,
انهال على المتصل بسباب, وشتائم, وتوعد:" أقسم بربي إن وقعت بيدي لأقتلنك.. موتك على يدي..
سأجعلك تندم يا ابن الـ...."
لكن المكالمة قد أغلقت بوجهه,
وهو لا زال يشتم, ويركل ما يجده أمامه,
وجسور يزفر بقوة, وقد أضاع بهياجه فرصة معرفة مكان الصغيرة, أو التفاوض,
وحين أعاد الاتصال بالرقم وجده مُغلق..
ساعة, اثنتان.. والثالثة, ينتظرون, ولا شيء,
واليوم التالي, حتى احترقت أعصابهم,
ليأتي اليوم التالي, ويرد هاتفه برقم آخر, لكن جسور كان اسرع منه,
وقد اختطف الهاتف منه حين رأى نظرته المتحفزة,
يرد على المتصل بهدوء:" ماذا تريد؟.."
تعجب المتصل من الصوت, إلا أنه لم يكترث,
يخبره ببرود:" ثلاثة ملايين جنيه مقابل الصغيرة.."
************



pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 12-11-21, 01:05 AM   #2210

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



انتهى الفصل السابع والأربعون
قراءة ممتعة



pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:13 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.