شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء ) (https://www.rewity.com/forum/f118/)
-   -   قيود العشق * مميزة ومكتملة * (https://www.rewity.com/forum/t472889.html)

pretty dede 28-08-20 01:18 AM

قيود العشق * مميزة ومكتملة *
 




https://upload.rewity.com/uploads/154089255098181.gif



بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مساء الخيرات وردات منتدى روائع


أتيت لكن برواية جديدة ورحلة جديدة أتمنى أن تنال إعجابكن إن شاء الله


رواية قيود العشق





الغلاف إهداء من الجميلة فاتي



https://www.rewity.com/forum/picture...ictureid=30332






أترككن مع الأغلفة وتواقيع الأبطال

والتصميمات إهداء من الغالية راندا عادل


الرواية سيكون موعدها كل خميس الساعة 12 منتصف الليل بإذن الله




https://www.rewity.com/forum/picture...ictureid=32600

الذهب لا يناسب الجميع؛ هو يختار الأجدر به؛ فيلمعان سويًا.. يا ذات الأساور..


جواد




https://www.rewity.com/forum/picture...ictureid=32606




يا قرة العين، وإن كان الظلام يُغشي مقلتيكِ؛ فيكفيني ضياء روحك، وبهاء وجهك، به صرت صريع عشقكِ..


مُعاذ



https://www.rewity.com/forum/picture...ictureid=32601




بيني وبينكِ شبه خُطوة، لكن تفصلنا ملايين الحدود، كيف أكون لكِ عاشق؛ وقد قُيد قلبي بأغلال الذنوب!


صُهيب



https://www.rewity.com/forum/picture...ictureid=32603




https://www.rewity.com/forum/picture...ictureid=32607




قيدني عشقك حتى قطع أوصالي، كاتبًا قصتنا بدماء أوجاعي، حررتني من قيدك بعد قتلي؛ فهل تُفيد المداواه بعد الموت!..


ليلى



https://www.rewity.com/forum/picture...ictureid=32605


https://www.rewity.com/forum/picture...ictureid=32604




https://www.rewity.com/forum/picture...ictureid=32602





روابط الفصول

المقدمة .... المشاركة التالية
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الحادي والعشرون
الفصل الثاني والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
الفصل الخامس والعشرون
الفصل السادس والعشرون
الفصل السابع والعشرون
الفصل الثامن والعشرون
الفصل التاسع والعشرون
الفصل الثلاثون
الفصل الحادي والثلاثون
الفصل الثاني والثلاثون
الفصل الثالث والثلاثون
الفصل الرابع والثلاثون
الفصل الخامس والثلاثون
الفصل السادس والثلاثون
الفصل السابع والثلاثون
الفصل الثامن والثلاثون
الفصل التاسع والثلاثون
الفصل الاربعون
الفصل الواحد وأربعون
الفصل الثاني والأربعون
الفصل الثالث والأربعون
الفصل الرابع والأربعون
الفصل الخامس والأربعون
الفصل السادس والأربعون
الفصل السابع والأربعون
الفصل الثامن والأربعون
الفصل التاسع والأربعون
الفصل الخمسون
الفصل الحادي والخمسون
الفصل الثاني والخمسون
الفصل الثالث والخمسون الأخير
الخاتمة







pretty dede 28-08-20 01:20 AM

يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي

pretty dede 28-08-20 01:22 AM

يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي

pretty dede 28-08-20 01:34 AM





وقفت تنظر بوجه بائس منهك من العمل الشاق طوال اليوم؛ لذلك المبنى القديم, بطوابقه الخمس,
تتمنى لو استطاعت الهرب من العودة, والذهاب إلى أي مكان؛ لكنها لسوء الحظ لا تستطيع,
بل هي بحاجة للإسراع للصعود الآن؛ حتى لا تنال ما هي بغنى عنه الليلة,

زفرت بتعب مُحركة ساقيها المتألمين, تدلف إلى المبنى بأضوائه الخافتة بمدخله, تصعد بتلكؤ, شاردة, حتى وصلت للطابق الثاني, تنظر إليه بعينين غائمتين,

لتجفل حين فُتح باب أحد الشقق المتراصة بجوار بعضها البعض, مكونة أربع متقابلين,

يخرج منه شاب بمقتبل العُمر مبتسم المحيا دومًا, ما إن رآها حتى أهداها ابتسامة حلوة؛

أضاعت كل ذلك التعب الذي تشعر به,
يقترب منها مُرحبًا:" مرحبًا أوليفيا.."

بوجه متورد أخفضت نظراتها, تهمس إليه بصوت شبه مسموع:" مرحبًا.."

اقترب بخطواته أكثر منها, حتى وقف مُقابلاً لها, يرمقها بنظرة خاطفة, فتتجهم ملامحه بشفقة,
قائلاً:" يبدو أن عملك كان شاقًا اليوم.. عليكِ أن تخففي منه قليلاً.."

رفعت نظراتها إليه بتردد, ترمش بعينيها باضطراب, تهز رأسها موافقة دون حديث,

عاد يبتسم مُجددًا, يفغر فاهه كي يتحدث؛ لكن رنين هاتفه أوقفه, ليُخرجه من جيب بنطاله؛

ناظرًا لشاشته, فيُشرق وجهه, مع لمعة عينيه, ضاغطًا زر الايجاب,

هاتفًا بلهفة:" مرحبًا ليليان.."

يصمت قليلاً, يستمع للطرف الآخر, والذي وصل صوته المتذمر بدلال واضح لمسامع أوليفيا

يقول:" أين أنت صُهيب؟.. لقد تأخرت.."

رد عليها صُهيب سريعًا مُسترضيًا:" ها أنا بالطريق حبيبتي.. أعتذر.."
كلمة حبيبتي تلك ارتدت بصدر تلك الواقفة, كسهم مدبب أدماه, جعلها تكتم شهقة ألم, تُحاول الخروج,

ترى حديثه, نبرة صوته مع حبيبته, فيزداد وجعها, حتى أنهى حديثه, ولا تزال ابتسامته على ثغره,
يعود إليها,

قائلاً بود:" ليلة سعيدة أولي.. عليَّ الرحيل الآن.."

هزت رأسها مُجددًا بلا معنى, وهو يمر بجوارها, يرفع يده مُشعثًا خصلات شعرها الشقراء بمرح,

مرددًا:" اهتمي بنفسك يا صغيرة.."

ثم تحرك تاركًا إياها, وقد ازداد بؤسها أضعاف,
متمتمة بملامح باهتة:" لا تزال تراني تلك الصغيرة صُهيب.."

تنهدت بصوت مسموع, تعود لتتابع صعودها للدرج, حتى وصلت للطابق الذي به شقتها,

ووقفت أمام الباب, لا تريد فتحه؛

لكن وكأن من بالداخل قد شعر بها؛ ففُتح الباب بعنف, ليظهر خلفه رجلاً نحيل الجسد, عابس الملامح, يرتدي سروالاً, وقميصًا داخليًا متسخًا,
يرمقها بغضب,

مع صوته الجهوري الساخط:" عدتِ أخيرًا أيتها الحقيرة.. لقد تأخرتِ.."

انكمشت على نفسها بخوف منه, تبتلع ريقها بصعوبة, مع قولها الخافت بارتباك:" كنت.. كنت.........."

لم تستطع إكمال حديثها, والرجل يجذبها بعنف من شعرها, يسحبها لداخل الشقة,
هادرًا:" تتسكعين مُجددًا أيتها الجرذ عديمة النفع.."

دافعًا إياها بكل قوته, فيرتطم جسدها بالجدار, كاتمة تأوه متوجع, والرجل يعود مقتربًا منها,

صادحًا بحنق:" عديمة النفع.. أنا من يؤويكِ بمنزله؛ بدلاً من تشردكِ بالشوارع, وأنتِ تتسكعين بها!.."

احتقنت عيناها بالدموع, تهز رأسها نفيًا,
هامسة باختناق:" لم أكن أتسكع أبي.. كنت بالعمل.. أنا......"

صفعة قوية حطت على وجنتها, فتحررت شهقتها, تطرق برأسها,

وهو يقول بقرف:" أي عمل ذلك؟.. هذا الذي تعودين به ببضع قروش!.."

اهتز جسدها ببكائها المكتوم, دموعها تنهمر بسخاء,
هامسة بأسى:" هذا ما استطعت إيجاده وقبل بأن أعمل, وأنا بسن السادسة عشر.."

انقلبت ملامحه بتقزز ساخط, قبل أن يمد كفه مفرودًا إليها,
آمرًا:" اعطني.."

بخنوع شديد, أخرجت النقود من جيبها, تُعطيها إليه, فيأخذها ناظرًا إليها بعدم رضا,

قبل أن يقترب منها يميل بوجهه إليها, فكتمت أنفاسها حين وصلها رائحة أنفاسه الكريهة المُشبعة بالمشروب الكحولي الرديء,

هاسًا:" من الأفضل أن تبحثي عن عمل بمال أفضل؛ حتى لا ألقيكِ بالشارع أيتها اللقيطة.."

هزت رأسها مُجددًا, فابتعد عنها, يبحث عن شيء ما,

قائلاً:" الآن نظفي المنزل؛ فهو قذر مثلكِ.."

تحركت بتخاذل, شاعرة بأن روحها تذوي يومًا بعد يوم, مع رجل يُسمى أب, تلملم تلك الزجاجات الفارغة, والملابس القذرة المتناثرة,

دالفة إلى المطبخ الصغير, فترى جميع الأواني والأطباق, ملقاة بالحوض تنتظرها لتغسلها,
فتقف أمامهم وقد تهدل كتفاها ببؤس, تنتحب بصمت..

************
يتبع


pretty dede 28-08-20 01:37 AM



أما بمكان آخر كان صُهيب قد وصل, يجلس مسترضيًا تلك العابسة,
عاقدة ذراعيها أمام صدرها بنزق, وهو يُحاول ويُحاول, فجلس عاجزًا, حتى لمعت عيناه حين

نظر لمتجر الحلوى أمامه, فرمق الجالسة تواليه ظهرها بابتسامة, ثم نهض سريعًا اتجاه المتجر,

يدلف إليه؛ ليخرج بعد دقيقة, حاملاً بيده, قطعة حلوى مغلفة بغلاف مميز,

مد يده من خلفها, بها, فاتسعت عيناها مع فغرها لفاها بسعادة كبيرة؛ جعلتها تلتفت إليه بجسدها, وقد أشرق وجهها كطفلة صغيرة,

هاتفة:" صُهيب.. يا إلهي كم أحبك.."

جاذبة منه قطعة الحلوى, بلهفة كأن أحدهم سيسرقها منها, تفتحها, تتناولها بنهم,

قائلة بدلال:" لا أستطيع أن أغضب منك.. تستغل نقاط ضعفي.."

وهو ضحك بمرح من منظرها, عيناه تتطلعان إليها بحب شديد,

ليليان الجميلة, تلك التي تعرف عليها منذ عام ونصف,
حين رآها أول مرة تقف أسفل برج
إيفل, تتطلع إليه بانبهار, لا يزال يرافقها حتى الآن,

كانت تحاول أن تتحدث مع أحدهم؛ لكنه لم يفهمها بسبب لغتها الفرنسية السيئة, وحين يئست من فهمه لها غمغمت بالعربية ببؤس,

جعله يندفع إليها دون تفكير, يتحدث معه بلغتها العربية, ذات اللكنة المميزة, بل يوصلها للمكان

الذي تريده بعد أن خرجت من منزل خالتها, ولم تعرف طريق العودة,

لغتها الفرنسية التي لم تتحسن إلا طفيفًا, وهو

يحاول معها بيأس صابرًا, يراها كل إجازة حين تأتي لزيارة خالتها, يعشق كل تفصيلة بها,
بطفوليتها المجنونة, وجموحها المرح,

عاد ينظر إليها بابتسامته الرقيقة, وهي تنظر للحلوى التي أحضرها لها بحزن, حين انتهت, ففغر فاهه ليتحدث,

لكن رنين هاتفها أوقفه قبل أن يبدأ,
وهي ردت سريعًا, هاتفة:" ليلى.. كيف حالكِ؟.."

صمتت تستمع إلى الطرف الآخر, يرى حاجبيها ينعقدان بعبوس خفيف,

تقول متذمرة:" لكن.. لقد وصلت فقط منذ أيام.. كيف...."

قاطعها الطرف الآخر, بطريقة جعلتها تتأوه, معتذرة:" حسنًا.. أعتذر.."

ليتبدل حالها وتتسع ابتسامتها, مع قولها بشقاوة:" لن اتأخر.. وسأحضر لكِ بعض الأشياء التي ستثير جنون جسور و......."

فتعلو ضحكاتها مع صوت شقيقتها الزاجر بحدة, وصلت لصهيب:" وقحة.."

مغلقة الهاتف, فتنظر ليليان لصهيب, قائلة بمرح:" زفاف ليلى بعد أسبوعين.. تخبرني أن أعود بعد يومين.."

تجهمت ملامحه بحزن, قائلاً بأسى:" سترحلين سريعًا.."
**********
يتبع


pretty dede 28-08-20 01:41 AM



منشغلة بالمطبخ مع الفتيات تقوم بتحضير الغداء، مع باقي الطعام الذي سيتم توزيعه على المحتاجين ككل شهر في مثل هذا اليوم،

حين انتفضت مفزوعة على صوته الهادر:" أنيسة.. أين أنتِ؟.."

ومن حولها نظرن إليها الفتيات, تجهمت ملامحها بحنق، تجز على أسنانها،

متمتمة بغيظ:" سأقتله يومًا ما.. تبا لك أيها....."

لكنها لم تكمل حديثها مع صوته الذي ازداد علوًا بالمكان، يدلف إلى المطبخ،
هاتفا بنفاذ صبر: أنيسة.. ألا أنادي عليكِ!.. لِمَ لا تردي؟.."

زفرت بقوة تلتمس الصبر، مهمهمة
لنفسها:" حسنا لن أغضب.. ليس بجديد.."

لكنه اقترب حتى وقف خلفها مباشرة، وصوته يخترق طبلة أذنها مُسببًا لها طنين حاد,
اتسعت له عينيها:" ألم تسمعينني؟.. هل كبرت وضعف سمعكِ!.."

وحينها لم تستطع التحكم بأعصابها، التفتت إليه بجسدها المكتنز برشاقة غريبة، صادحة بوجهه:" ماذا؟.. ماذا؟.. أنيسة.. أنيسة.. منذ دلفت للمنزل، ماذا تريد؟.. معنى أنني أتجاهلك فهو أنني لن أرد.. ماذا تريد أيها الثور؟.."

بصمت تطلع إليها للحظات، قبل أن يرفع سبابته بوجههًا، مضيقا عينيه وهو يقول:" تتجاهلينني أنا!.. ما الهام الذي تفعلينه؟.."

ألا يعرف!..
حقا ألا يعرف وهو من يقوم بإرسال اللحوم والخضروات لها بنفسه كي تقوم بباقي العمل!..

بروية أخذت أنفاسا تهدأ أعصابها..
اهدئي أنيسة إنه جواد.. ليس بجديد عليه تلك الضوضاء،

رفعت وجهها إليه مبتسمة بتصنع،
تسأله:" ماذا تريد يا آخر صبري؟.."
لتجد ابتسامته تتسع لتشمل وجهه، يرد عليها باستفزاز:" لا شيء.. سلامتك.. فقط أردك معرفة إن كنتِ بالمنزل أم لا.."

أسنانها المسكينة تكاد تتحطم من فرط جزها عليهم، ذلك الـ.... حسنا لقد اكتفت من سخافته،

تأمره بخفوت من بين أسنانها:" اخرج في الحال جواد.. اخرج قبل أن أفتح رأسك.."

ارتفع حاجبه يرمقها باستهجان، وضحكات الفتيات المكتومة من حولهما تكاد تتعالى،
لكنهن تصنعن الانشغال بالعمل حين القت إليهن أنيسة نظرة مُحذرة،

قبل أن تعود إليه، تصرفه بصلف:" والآن قل ما تريد؛ وإلا فلتخرج حتى أكمل عملي.."

مال برأسه ناظرا لعينيها، يكاد يناطحها، بينما يقول باستخفاف:" أي عمل هذا؟.. أنتِ تلعبين.. لم تحضري الطعام والناس قاربت على الحضور.."

فتناطحه بقولها الحانق:" ذلك لأن هناك ثور دلف ليعطلني.. اخرج ريثما انتهي.. هل أنهيت لعبك مع الثيران لتأتي وتكمل عليَّ!.."

هز رأسه بخفة متوعدًا، يخرج من المطبخ بتباطؤ، قبل أن تلتوي شفتيه بابتسامة خفيفة،
قائلا بمكر:" حسنًا.. كما تشائين.. لن أزيد عليكِ.. شيماء.. لقد تقدم أحدهم لطلب يدكِ.."

شهقة انطلقت من فاه الفتاه، وهو يكمل طريقه بنفس حركاته الكسولة،

ليسمع وقع خطوات شبه راكضة مع صوت

يهتف خلفه:" جواد.. انتظر.. انتظر.. من هو؟.."

التفت ينظر إليها من فوق كتفه متسائلا بحيرة مصطنعة:" عمن تتحدثين!.."

_جوااااد..
ونبرتها المغتاظة منه,

جعلته يبتسم بداخله بخبث، فضول النساء القاتل, خاصة بهذه الأمور؛ لكنه لن يريحها أبدًا بعد طردها له، فتحرك مجددًا،

يهز كتفه بخفة، ملقيًا حديثه:" ستعرفين قريبا.."

فأسرعت تمسك بذراعه، توقفه، تتوسله بلهفة فضولية يعرفها تمام المعرفة:" هيا اخبرني.. لا تلقي الحديث هكذا, وتتركني احترق شوقًا.."

مال برأسه قليلا يرمقها بعتاب مصطنع، قائلا:" ألم تطرديني منذ قليل؟.."

_جوااد ألست خالتك الوحيدة؟.. من تتحمل حماقاتك..

ضحك يهز رأسه بيأس منها, ولم يرضي فضولها,
فهتفت بغيظ:" حسنًا أيها اللئيم.. سأعرف بنفسي.. عد لثيرانك عد.."

التفت ينظر إليها من فوق كتفه بابتسامة سمجة, يرد عليها:" لقد انتهيت منهم.."

_هل نطحت الثور أم نطحك!..

ارتفع حاجبه باستهجان مستنكر, مع تلك الابتسامة الملتوية على ثغره,
يخبرها بزهو:" نطحته.."

هزت رأسها بيأس منه، تشيح بيدها بلا اهتمام عائدة للمطبخ،
مهمهمة:" كلاكما بلا عقل، ثور يناطح ثور.. لكنك أشد جنونا.."

لكنها عادت تلتفت إليه, تسأله بابتسامة
ناعمة:" ألن تُخبرني من العريس؟.."

هز رأسه نفيًا, مُعاندًا, فهتفت بحنق:" حسنًا.. لا تقل.. سأعرف بنفسي.."

يسمع صوتها حين دلفت إلى المطبخ, وهي تهتف بالفتاة:" يا شيماء.. اعطني هاتفي؛ لأتحدث لأمكِ لأعرف الأخبار.."

ضحك مجددًا, وهو يعرف خالته لن تتوقف حتى تعرف كل شيء عن ذلك العريس.. عادة لن تستطيع التخلي عنها, وهو يستغلها على أكمل وجه..
***************


pretty dede 28-08-20 01:42 AM

انتهت المقدمة
قراءة ممتعة
القاكن الخميس المقبل بإذن الرحمن مع الفصل الأول

Omsama 28-08-20 02:00 AM

الف مبروووك ياحببتى عقبال رابط التحميل ليها مقدمه روووعه ياديدى

nesrine la alegria 28-08-20 02:45 AM

بدايه موفقه جدا ❤❤

mansou 28-08-20 12:26 PM

مبروك الرواية الجديدة موفقة بإذن الله


الساعة الآن 06:01 AM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.