آخر 10 مشاركات
دموع تبتسم (38) للكاتبة: شارلوت ... كاملة ... (الكاتـب : najima - )           »          مواسم العشق والشوق (الكاتـب : samar hemdan - )           »          323-ضاع قلبها -دارسي ماجوير -(كتابة/ كاملة) (الكاتـب : Just Faith - )           »          جئت إلى قلبك لاجئة *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : آمال يسري - )           »          هذه دُنيايْ ┃ * مميزة *مكتمله* (الكاتـب : Aurora - )           »          عطش السنين ـ رينيه روزيل ـ 464 ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          24 - سجن العمر - جيسيكا ستيل ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          لقاء الخريف / الكاتبة : طرماء و ثرثارة ، كاملة (الكاتـب : taman - )           »          2- أصابعنا التي تحترق -ليليان بيك -كنوز أحلام(حصرياً) (الكاتـب : Just Faith - )           »          تائــهــة في عتمتـك (الكاتـب : نسريـن - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

مشاهدة نتائج الإستطلاع: أي الثنائيات تُفضل
ليليان وجواد 146 77.25%
جسور وليلى 23 12.17%
معاذ ونيجار 32 16.93%
صهيب وأوليفيا 31 16.40%
صهيب وميتشا 9 4.76%
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 189. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree2458Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-10-20, 01:16 AM   #171

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي




مساء الخيرات
سيتم تنزيل الفصل السابع الآن
قراءة ممتعة


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 23-10-20, 01:17 AM   #172

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 23-10-20, 01:18 AM   #173

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل السابع

جالسة بهدوء مبتسمة برزانة, وبجوارها أسماء وأمنية, اللتين أجلستهما بنظرة نارية صارمة, حين أرادتا أن يشاركا في الاحتفال بخطبة شيماء المُقامة بمنزل عائلتها,
والتي تم تقسيمها فالنساء بالأعلى, والرجال بالطابق السفلي, وأمام المنزل, نظرًا لحجم المدعوين من البلدة,
فتتنافس الفتيات فيما بينهن بالرقص والتمايل الزائد, لربما وقعت اختيار أحد الأمهات اللاتي تبحثن عن عروس لأبنائهن, فتكون العروس المُقبلة,
فارتدين أفضل ما يملكن, وبالغن في زينتهن, والآن يتراقصن على الأنغام الصاخبة, وسط تشجيع أمهاتهن اللاتي حثهن على ذلك وبقوة..
زفرت أنيسة باستياء مما يحدث, وتراه, والكثير من النساء يتفحصن الفتيات الحمقاوات, وكأنهن ينتقين الأفضل بينهن..
فيما تململت أسماء, هامسة بنزق:" لقد تيبست ساقيَّ من كثرة الجلوس.. لقد أتيت لأمرح قليلاً.."
ابتسمت أمنية, وهي تلقي نظرة على وجه عمتها بطرف عينها, ترد على شقيقتها بخفوت ماكر:" اخبري عمتكِ بما تريدين, لنرى رأيها.."
زمت أسماء شفتيها تنظر إليها بحنق, قبل أن تُحول أنظارها للفتيات المتراقصات,
فترى تلك زميلتها بالمدرسة, ترقص, متزينة بالكامل, وقد تعرفت عليها بمعاناة من كثرة مساحيق التجميل التي تضعها,
فيما أتت هي دون ملمع شفاه, أو حتى مورد لوجنتيها,
فتتبرم ببؤس:" جميعهن سيتزوجن, وسأبقى أنا العانس الوحيدة, أقضي أيامي البائسة وسط كتب الدراسة البغيضة.."
أطرقت أمنية وجهها, تضحك ضحكات مكتومة على شقيقتها التي تُعاني من فرط ضغط الدراسة, فتريد أن تتزوج كي ترتاح..
متخذة مبدأ
(الفتاة ليس لها سوى بيت زوجها, وليحترق التعليم.. ومنك لله يا قاسم أمين)
فتعود أسماء تهمس بغيظ:" تفرض علينا قواعد الرهبنة الخانقة, وتلك خطيبة جواد ترتدي ذلك الفستان الفاضح ولم تُعلق.."
عضت شفتها السفلى, ضاحكة بمرح, مُخبرة شقيقتها بتسلية:" يا حمقاء هي لم تتحدث أمامنا, لكنكِ لم تسمعي ما قالته لجواد, لقد أعطته مُحاضرة في الأخلاق.. لا تقلقي لن تسلم ليليان منها حين تأتي.."
زفرت بقوة, متراجعة للخلف, عاقدة ذراعيها أمام صدرها بتبرم, متمتمة بنبرة شبه باكية:" لتفعل ما تشاء, فقط أريد أن يُنجدني أحدهم من هذه المُذاكرة, عريس يا بشر.."
فتلكزها أمنية خفية حين بدأ صوتها بالارتفاع,
أما نادية فقد جلست بجوار أنيسة بعد أن أدت واجب أم العروس في التهليل, والترحيب بالحضور, وتمرير الشبكة عليهن واحدة, واحدة..
فتربت على فخذ أنيسة قائلة بابتسامة واسعة:" أنرتنا يا ست أنيسة والله.."
ابتسمت بوجهها بهدوء, قائلة:" سلمتِ يا نادية.. إن شيماء عزيزة عليَّ, سآتي بالطبع حتى ولم يكن يُعجبني الوضع.."
ومع كلماتها الأخيرة, فهمت نادية ما تعنيه أنيسة,
فاقتربت أكثر, تميل عليها هامسة بلهفة:" لا تقولي هذا.. والله حديثكِ على رأسي, وقد أخبرت زوجي به, وكنتِ مُحقة.."
التفتت إليها عاقدة حاجبيها باهتمام مستفهمة,
فهزت نادية رأسها مؤكدة, تُضيف:" أجل.. كنتِ مُحقة.. وتحدثنا مع جلال وعائلته, وتفاهمنا.."
حانت منها نظرة لوالدة العريس ممتقعة الوجه بطريقة واضحة دون مواراة,
مردفة بنبرة مستاءة:" كانت شيماء ستُعاني معها إن لم نضع النقاط على الحروف, كان سيتركها هنا مع أمه لتخدمها, ويزورها في العام مرة.."
رمشت أنيسة بعينيها زافرة بحنق, فيما نادية تُكمل بخفوت مُغتاظة:" أرادت أم جلال أن تبقى شيماء معها, لكنني كنت حدثت أبو شيماء عن ذلك ولمحت له, فرفض الأمر, وأخبرهم إن أراد جلال الزواج من ابنتنا, ليوفق أموره ويأخذها معه هُناك.."
هزت رأسها بأسى متنهدة بحزن:" فرحلوا من المنزل بوجه مقلوب, متمتمين بالتفكير, ولا أخفيكِ سرًا حزنت كثيرًا, حد البكاء طوال الليل, وقد وبخني زوجي.."
ثم انفرجت أساريرها, بابتسامة كبيرة, تُخبرها:" لكن بعد يومين أتى وقد قبل, على أن تتم الخطبة الآن, والزواج العام القادم, ويأخذها معه.."
_وماذا عن دراستها يا نادية؟..
وتساؤل أنيسة المترقب,
أجابته بحنق:" قرب الزواج سيكون لديها عام لتتمه, فستدرسه من المنزل, وقرب الامتحانات ستأتي إلى هنا.. مع إنني لا أجد له داعٍ, فالشـ...."
لكن أنيسة قاطعتها بقوة, قائلة:" لا تُعيدي هذا الحديث يا نادية.. الأهم راحة ابنتكِ وسعادتها.."
هزت رأسها موافقة على مضض, ترد عليها:" لقد قبل الشاب بشروطنا.. والله سعادتي لا أستطيع وصفها.."
ابتسمت بوجهها مُجاملة, قائلة بإيجاز:" تمم الله لها على خير حبيبتي.."
أسرعت نادية تنهض من جوارها, معتذرة حين لمحت بعض النساء قد وصلن لترحب بهن..
فتحل محلها أم عزة بابتسامتها الواسعة, وهي ترحب بها بحفاوة, تمد رأسها لتنظر لأمنية وأسماء بجوارها,
فتخبرها بمبالغة:" لقد كبرت الفتاتين ما شاء الله, وصارتا مثل البدر.."
ابتسمت أنيسة مُجاملة لها, وهي تعرفها ثرثارة, لا تجلس معها إلا لشيء ما..
خاصة وهي تُسهب في الحديث عن الخطبة, والحاضرات, ثم تعود لتخص ابنتيَّ أخيها بالحديث,
خاصة أمنية, وهي تسألها عن حالها, ودراستها, وبأي عام هي,
ومع معرفتها للبيانات, ازدادت ابتسامتها اتساعًا, تميل على أنيسة, قائلة:" والله ما إن دخلتِ أنتِ والبنتين يا ست أنيسة, وقد جذبتن الانتباه, خاصةً الحُلوة أمنية, ما شاء الله.. ما شاء الله.. العديد من النسوة سألن عنها.."
ارتفع حاجب أنيسة بترقب العالمة بما يدور,
فيما أم عزة تُكمل كوسيط خير:" لقد سألتني عنها إحدى أقارب العريس, وأرادتني أن أُمهد لها عندكِ.."
تجمدت ملامح أنيسة, كاظمة حنقها مما تقوله,
وهي تُضيف:" لديها شاب قد أنهى دراسته الجامعية, ويعمل بالعاصمة, و......"
فتقاطعها أنيسة برفض مُهذب:" الفتاة لا تزال تدرس يا أم عزة.."
فتعبس بوجهها مستنكرة, مع حركة يدها:" وماذا بالأمر؟.. لتتزوج وتُكمل دراستها, فالـ...."
فتعود لتقاطعها بصبر:" نحن لا نُفكر بهذا الموضوع حاليًا.. أنا أريد للفتاة أن تُركز على دراستها.. لا تزال صغيرة.."
وكلماتها لا تروق لها, فتستهجن مُدافعة:" يا ست أنيسة العُمر يمر بالفتيات سريعًا, وعريس اليوم مضمون, فكلما تقدم العُمر بالفتاة قل خاطبيها.."
_وهل رأيتها كبرت بالسن يا أم عزة؟.. الفتاة لم تتخطى العشرين..
ونبرة أنيسة المستنكرة بحنق,
جعلت أم عزة تعبس بوجهها, تهادنها:" لا أقصد.. أنا فقط أريد أن أوفق الأمور.."
ابتسمت ابتسامة مُغتصبة, تخبرها بهدوء:" كل شيء نصيب.."
فتنضم أم محمد إليهما, تسألها مباشرة:" سمعنا أن السيد جواد قد خطب منذ أيام.. هل هذا صحيح؟.."
أومأت أنيسة برأسها موافقة, زافرة بقنوط, وقد علمت ما ستدور عليه الجلسة,
فيما اتسعت عينا أم عزة بترقب, تسألها بلهفة:" حقًا؟.. من؟.. وكيف تعرف عليها؟.. ومن أين؟.."
حركت أم محمد عنقها لكلا الجانبين بحركة ساخطة, تجيبها بامتعاض:" لقد اخبرتني السيدة كمالة حين ذهبت لزيارتها.."
ثم توجه حديثها لأنيسة قالبة عينيها,
مع قولها المتهكم:" كنتم أخبرتمونا بالأمر, سنفرح له والله.."
_كانت خطبة عائلية..
ورد أنيسة المقتضب,
تلاه مصمصة شفاه, مع قول حانق:" كنا نريد المُجاملة, ونُبارك.. أم كنا سنقلل من شأنكم!.."
زمت أنيسة شفتيها, هي تعلم أم محمد ولسانها السليط بكلماتها التي تُلقيها بتهكم,
فتقول بصبر:" الخُطبة كانت عائلية يا أم محمد, بالزفاف إن شاء الله سنخبركم.."
مطت شفتيها للجانب تهز رأسها بعدم اقتناع, فيما تقول:" سمعنا أنها قريبته من والده, هل هذا صحيح؟.."
قاومت أنيسة قلب عينيها بضجر, فتومئ باقتضاب,
والأولى تضيف بعدم رضا:" لا أدري ماذا أصاب شباب البلدة, يتزوجون من العاصمة من فتيات لا يعرفن عنهن شيئًا, ويتركن فتيات بلدتهم؟.."
فتوافقها أم عزة باستياء:" صدقتِ يا أم محمد.. حالهم غريب.."
لكنها تعود لتعدل حديثها مع رؤيتها لوجه أنيسة الجامد:" لكن كل شيء نصيب.. المهم أن يتزوجوا.. العقبى للدكتور معاذ.."
فتتنهد أم محمد بأسى, وكأنه ابنها, قائلة بشكوى:" والله لقد تعبت معه السيدة كمالة, وجميعنا.."
فتضحك أم عزة, قائلة بمزاح:" ها قد خطب السيد جواد, ربما لحق به.."
اقتربت أم محمد من أنيسة, تهمس إليها ناصحة:" لو كنت منكِ يا ست أنيسة ما تركت الدكتور يفلت من يدي.."
ارتد رأس أنيسة للخلف قليلاً, تنظر إليها بعدم فهم مرتاب من حديثها,
فتستطرد موضحة, مشيرة بعينيها لأمنية:" الدكتور تتمناه كل فتيات البلدة, لكنكم أولى به, فهو قريبكم, لِمَ لا نُحدث الست كمالة على أمنية له؟.."
رمشت بعينيها ببلاهة لحظية, محاولة استيعاب ما تقوله, قبل أن تجز على أسنانها, ومحاولة السيطرة على أعصابها,
قائلة بنبرة مشتدة:" مُعاذ صديق جواد, ويعتبر الفتيات كإخوة له.."
فلا تنال سوى مصمصة شفاه مستنكرة,
مع قول أم عزة الساخط:" والله سيبقين برقبتكِ طويلاً؛ ما دمتِ تقولين هذا.."
وأم محمد تضيف بحركة متهكمة:" على راحتكِ.. نحن أردنا الخير.."
_بارك الله فيكما..
وقول أنيسة بابتسامة صفراء, وقد تعاظم حنقها مما يحدث, فمالت على الفتيات,
تخبرهما بخفوت:" خمس دقائق وسنرحل.."
أومأتا بموافقة دون اعتراض, خاصة, وقد وصل إليهما أطراف الحديث مع عمتهما..
************
يتبع


ru'a, Nana.k, dr_rona1 and 5 others like this.

pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 23-10-20, 01:22 AM   #174

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



"لونا"
مجرد اسم لم يكترث مشتريه, فهي بالنسبة إليه مجرد جسد لمُتعته المثيرة لشغفه المولع بذلك السن الصغير,
أجساد صغيرة ضئيلة, يُشبع فيها حاجته السادية بشتى الطرق, مُتلذذًا بما يفعله, ويوفره له ماله,
موقع ما, يتم عرض بعض الصور, ويتم المزايدة على من سيدفع أكثر..
أما هو فقد عرف القائمين على هذه المزايدات, فكان له مكانة مُميزة,
ومع سخاءه في الدفع وإرضاء جشع العاملين بهذا المجال؛ وجد كل ما يشتهيه, ويريده, وبكل الصفات التي يتمناها..
وتلك الفتاة لم تكن الأولى, وبالطبع لن تكون الأخيرة, لقد أعجبته هيئتها كثيرًا, فطلبها ودفع مقابلها الكثير,
وها هي بعد أيام قد وصلته بطرد كهدية مُغلفة..
كان هو أول من قام استقبلها بعينيه اللامعتين بشهوة مُخيفة,
يُلقيها بإحدى الغرف المُخصصة لمتعته, والمُجهزة بشتى وسائل الترفيه عنه, والتعذيب لها..
غرفة تقشعر لها الأبدان مما تحتويه, جعلت الصغيرة ترتجف برعبٍ, حد تبلل ملابسها من فرط فزعها,
فيما ترى أمامها رجل بعمر جدها, لكنه مر عليها ممن تراهم برفقة والدتها..
لكنه الآن لا يهتم بوالدتها, التي تتلفت حولها باحثة عنها باستنجاد مرتعب,
تتراجع مع تقدمه منها ترتجف باكية, وهو يبتسم ابتسامة متوعدة,
يقطعها مع ذلك التعبير المُظلم على وجهه, وهو ينحني مُمسكًا بها بعنف, بعثها على الصراخ, والذي لم يزده سوى استمتاعًا,
يجذبها معه, مُلقيًا إياها على الفراش, فتتملص محاولة الهرب, لكنه لم يتركها,
مُلقيًا بجسده العاري عليها بثقله, كاتمًا أنفاسها, مُمزقًا ملابسها المهترئة من الأساس,
فهو لا يهمه تنظيفها, أو حتى إلباسها ما يليق, فالملابس لأمثالها من وجهة نظره لا داعي لها..
متفحصًا بعينيه الجائعتين جسدها النحيل الصغير, فيميل أكثر, لافحًا وجهها المُبلل بدموعها بأنفاسه الحارة,
هامسًا بنبرة كسولة واعدة, متوعدة:" سأمرح معكِ كثيرًا يا صغيرة.."
كاتمًا صرخاتها الصغيرة, ومقاومتها الضعيفة بجسده, ويديه اللتين كبلتاها..
يوم.. اثنان..
والثالث على قارعة الطريق, تتطاير أرواق الأشجار الصفراء,
مع نسائم الهواء البارد، كنسائم تلك الروح التي فاضت لبارئها،
روح ولدت دون ذنب، وقتلت دون ذنب،
فقط حظها العاثر ما أوقعها ببراثن طغاة, لا يهتمون سوى لرغبة الجسد بطريقة مرضية مريعة،
يستلذون فيها بانتهاك وتعذيب أرواح قبل أجساد, يعرفوهم أي عالم مريع يعيشون به..
جسد صغير مُلقى على قارعة الطريق بإهمال، وكأن من ألقاه أراد أن ينتهي من همه سريعًا, بعد أن أشبع حاجته منه؛
هيئة صغيرة ضئيلة الحجم, لا ترتقي لمجرد نظرة؛
سوى نظرة عابرة, بابتسامة لطيفة لطفلة بائسة؛ تود لو تهديها قطعة حلوى,
مُربتًا على رأسها ثم ترحل لحال سبيلك؛
لكن تلك الهيئة لم تكن سوى جثة هامدة, بعينين مفتوحتين باتساع مخيف شاحب, وقد فقد الروح؛
جسد مُغطى بالقليل من الملابس المهلهلة الممزقة تمزيق وحشي؛ ليكشف عن كدمات تكسوه كله؛ وكأن مُعذبه لم يعجبه لونه الأبيض الخالي من العيوب؛
فأجاد رسمه ونحته بشتى أشكال الألوان, فيختلط به مع دماء متناثرة هنا وهناك..
وقفت مجموعة من رجال الشرطة حول الجثة يتحدثون فيما بينهم, وصوت صفارات سياراتهم لا تزال تعلو خلفهم،
مُحذرين من الاقتراب من موقع الحادث، فيما تنعكس فلاشات الكاميرات من حولهم, يحاولون تصوير ما يستطيعون من ذلك الجسد المُلقى أرضًا،
والذي يبدو من هيئته وحجمه أنه فتاة صغيرة ميتة..
بينما يقول أحد الشرطيين, وهو يجلس القرفصاء, يتفحص الجثة:" صغيرة ربما بالتاسعة, أو العاشرة من العمر.."
_سبب الوفاة؟..
والسؤال من شرطي آخر؛
فيرد عليه دون أن ينزع عينيه عن الجثة:" اعتداء جسدي, وتعذيب عنيف.."
والكلمات تطايرت بالمكان, فتزداد الهمسات بين المتواجدين،
ويعلق أحد الصحفيين لصديقه, وهو يميل عليه,
هامسًا:" عنف جسدي كالمُعتاد.. الفارق أنها طفلة هذه المرة.." توقف الشاب عن التصوير, يلتفت لصديقه بوجه عابس؛
يرد عليه بخفوت:" ليس بهذه البساطة.. لقد تم بيع هذه الفتاة لأجل المتعة؛ لكنها لم تتحمل.."
لاح الاهتمام على وجهه، يهز رأسه مُستفهمًا،
فيضيف بخفوت أكثر أقرب للهمس:" تجارة الرقيق, والجنس يا رجل.. لقد ازداد هذه الفترة.."
ارتد برأسه مستنكرًا، مصدرًا صوتًا معترضًا:" ليس لهذه الدرجة!.."
فيهز رأسه مؤكدًا، مع نظره بطرف عينه لمن حولهما،
قائلاً:" بل هو كذلك.. يختفي عددًا من السياح بطريقة غامضة كل فترة، ولا أحد يعرف السبب،
فتكتم الشرطة والسلطات غامض, لكننا بالطبع نعرف كيف ولماذا.."
ارتفع حاجبه بتفكير مع شبه ابتسامة ملتوية، مُغمغمًا:" يبدو أن لدينا موضوع شيق للرئيس.."
هز رأسه موافقًا، يعود ليلتقط صورتين، قبل أن يقول لمرافقه سريعًا:" لنرحل من هنا أخذت ما يكفي من الصور.."
يتحركان سويًا من المكان, وقد وجدا موضوع دسم للنشر,
فيما وصلت سيارة الاسعاف, لتحمل جسد الصغيرة, بعد أن وضعوه بكيس أسود وأغلقوه, ليتجهوا به للمشفى, كي يتم فحص الجثة بطريقة أكثر دقة..
فتنتهي لونا, ليحل محلها أخرى, ربما أكبر سنًا, أو أصغر, دون معرفة الفاعل الحقيقي؛ أو ربما يتم التغافل عنه..
***************
يتبع


fazh, m!ss mryoma, ru'a and 5 others like this.

pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 23-10-20, 01:24 AM   #175

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



جالسًا بالمضيفة كعادته المسائية, يُدخل نارجيلته باستمتاع, حين وجد الباب يُفتح, ويدلف منه مُعاذ,
فنظر إليه من أعلى رأسه حتى أخمص قدميه, بنظرة ساخطة, وهو يراه يرتدي جلبابه الذي سرقه منه بكل صفاقة,
فيقول بحنق متعجبًا:" والله لم أر من هو أكثر تَبَجُّحًا منك, تسرق جلبابي وتأتي به إليَّ!.."
لم يكترث مُعاذ لقوله, بل عدل كتف الجلباب بحركة مُباهية,
يرد عليه ببرود:" لقد طلبتها منك بالحُسنى, وكان واجب عليك أن تُعطيني إياها؛ لكنك لم تقبل, فأخذتها.."
سبّه جواد دون صوت, ملوحًا بخرطوم نارجيلته,
قائلاً بصلف:" لا تليق بك.. عليك أن تكون عريض المنكبين كي تملئها, وتزيدها هيبة.."
ابتسم بوجهه بسماجة, يهز رأسه بعدم اكتراث, يرد عليه ببلادة:" بل تليق بي تمامًا ليس من شأنك.."
عاد يلوح إليه مُجددًا, قائلاً:" تعال.. اغلق الباب خلفك أولاً.."
نفذ مُعاذ الأمر, وتحرك اتجاهه, يرتمي على الأريكة المجاورة له بأريحية شديدة, يتمطى بجسده, مُصدرًا تأوه مُتعب,
جعل جواد يسأله:" ما الذي أتى بك؟.."
لكنه عاد يضحك سريعًا, يجيب نفسه بنفسه:" ها.. جلسة نسائية جديدة.."
هز رأسه موافقًا, قائلاً:" والحديث عن خُطبة شيماء, وما حدث فيها, وأنا لن احتمل.. فأخبرت كمالة بأنني سأقضي السهرة معك.."
أخذ نفسًا من نارجيلته, ثم نفثه ببطء, يخبره ببساطة
متسلية:" أجل.. وهناك أيضًا عروسك المنتظرة.. هل عرفت أنهم رشحوا أمنية لك!.. أخبرتني أنيسة.."
ارتفعت شفة مُعاذ العليا باستهجان, مع قوله الساخر:" أمنية؟.. هل سأتزوجها لأربيها!.. حماقة.."
ليفاجئ جواد بجذب خرطوم النارجيلة, يضعه بين شفتيه ليأخذ منه أنفاسًا متتالية,
فيسأله بحاجبين مرتفعين بدهشة ساخرة:" الطبيب المُحترم يشرب نارجيلة!.."
رمقه بطرف عينه, نافثًا الدُخان اتجاهه, مع قوله الملول:" جواد.. لا تُصدع رأسي.. دعني استمتع بليلتي معك.. هل لديك طعام؟.."
وضع يده تحت ذقنه, يسأله بتهكم:" وماذا يريد الدكتور أن يأكل؟.."
فيعود ليأخذ أنفاسًا, يجيبه بصوت خشن:" إن كان لديك بعض الكبد, سأكون أكثر من سعيد.."
_أي أوامر أخرى؟..
والنبرة ساخرة بترقب, لم يكترث لها, وهو يضيف:" بدل ذلك الفحم.."
عض على نواجذه بغيظ, وهو يراه يتأمر عليه وكأنه يعمل لديه, يود لكمه,
لكن معاذ عاد ينظر إليه بطرف عينه, يخبره بنزق:" هيا جواد.. أنا اشتهي الكبد بالسمن البلدي.."
جذب منه الخرطوم, يضعه بين شفتيه, قائلاً بلا مبالاة:" لست خادم أهلك.. ارحل وتناول طعامك بمنزلك.."
لكن معاذ جذبه منه مُجددًا, يحدجه بنظرة حانقة, يوبخه:" لا تكن بخيلاً.. هيا احضر الطعام.."
تمتم بكلمات مبهمة, فرد عليه مُعاذ ببرود:" لن أرد عليك لأنني ببيتك.. هيا اطعمني.."
بغيظ تناول هاتفه من جواره, يتصل بأنيسة الذي وصله صوتها هادرة بحدة:" ما الذي تريده جواد؟.. ألم أقل لك لا تتحدث معي؟.."
قلب عينيه بملل, وهو يستمع لنبرتها الغاضبة منه؛ فهي غاضبة بشدة مما يحدث, وهو يتجاهل بكل بساطة,
فأخبرها بوداعة:" معاذ هنا, ويطلب من بيت الكرم أن يطعمه.. هل تستطيعين إعداد بعض الكبد بالسمن البلدي له, أم أطرده من البيت؟.."
لم يصله ردها, فابتسم بمشاكسة,
يخبرها بتنهيدة مصطنعة:" حسنًا.. سأخبره أنكِ ترفضين, ليجد طعامًا بمكان آخر.."
لكنها هتفت سريعًا بحرج, وهي تعرف أنه سيخبره بذلك
حقًا:" توقف أيها الغبي.. سأعد له الطعام.."
ازدادت ابتسامته اتساعًا, وهو يعرف مكانة مُعاذ لدى أنيسة, قائلاً:" حسنًا.. أعاننا الله على مُتسولين آخر الليل.. اعدي له الطعام يا أنيسة لنصرفه سريعًا.."
أغلقت الهاتف بوجهه دون رد, فوضع هاتفه بجواره, ومعاذ يراقب الوضع,
فيسأله مُباشرة:" ماذا هناك؟.."
تراجع بظهره للخلف, رافعًا ساقه على الأريكة,
يجيبه ببساطة:" غاضبة.. لا تشعر بالراحة بسبب الخطبة وما يحدث.."
_لماذا؟.. ماذا حدث؟..
زفر بقوة, يخبره بملل, وكأنه يرى أن الأمر بسيط,
ولا يستحق:" تقول أن الأمر برمته غريب.. فهم لا يتحدثون كثيرًا بشان ترتيبات الأثاث, وطلب رؤية التجهيزات.."
هز رأسه بخفة, مُفكرًا, يخبره بحيرة:" معها حق.. الأمر غريب.."
تململ بجلسته, يجيبه بنزق:" أبي يُرسل بعض الصور الخاصة بالأثاث, وهذا يكفي.. لكن أنيسة لا يُعجبها, تقول أن ليليان عليها أن تكون على تواصل وتختار.."
عاد يزفر بحنق, مردفًا:" أمور النساء مزعجة.."
هم معاذ بالحديث, لكن طرقات الباب أوقفته,
قبل أن يُفتح وتدلف أنيسة حاملة صينية متوسطة الحجم, متراص عليها العديد من الأطباق, تنبعث منها رائحة شهية,
فأسرع معاذ ينهض متجهًا إليها يحمل الطعام منها,
يشكرها:" سلمت يداكِ.. أتعبتكِ.."
ابتسمت بوجهه, ترد عليه بود:" بالهناء.."
ترمي جواد بنظرة حانقة,
جعلته يزفر, هاتفًا بحنق:" لا إله إلا الله, لن ننتهي من هذا الأمر.."
لم ترد عليه, فاعتدل بجلسته بحركة حادة, نافضًا جلبابه,
قائلاً بنفاذ صبر:" حسنًا سأخبرهم يا أنيسة.. لكن لا تأتي وتشتكي بعدها من كثرة طلباتهم, وأنهم لا يرضون بشيء.."
أشاحب بوجهها بعيدًا, عنه, ترد عليه بترفع:" ليس من شأني.. افعل ما تشاء.."
وطريقة حديثها جعلته يزفر بقوة, يهز ساقه مستغفرًا, وهي تخرج من المضيفة, مغلقة الباب خلفها,
ومعاذ يضع صينية الطعام على طاولة متوسطة الحجم أمامهما, يقربها إليه, يتناول لقيمات منه, مصدرًا صوتًا متلذذًا,
مع قوله:" كان قدومي لهنا الليلة بمحله.."
مط جواد شفتيه للجانب بحركة نزقة, مقربًا إليه النارجيلة, حاملاً بيده ماسك حديدي, يحمل به بعض الفحم المشتعل, يضعه على النارجيلة, مجددًا اشتعالها..
يأخذ منها أنفاسًا, ينفثها,
ومعاذ يسأله دون أن يتوقف عن الطعام:" هل تتحدث مع خطيبتك؟.."
فأجابه:" ليس كثيرًا.. ليس لدي الوقت للحديث الهواتف, وهي مشغولة بترتيبات الزفاف هناك.."
صمت للحظات, ثم أضاف:" لكن جسور يهاتفني كثيرًا كي نتفق على تفاصيل تلك الشراكة.."
لاح الاهتمام على وجه معاذ, الذي رفعه ينظر إليه, يسأله:" هذه الشراكة بهذا التوقيت غريبة جواد.. هل فكرت بها جيدًا؟.."
عبس بوجهه باستنكار, يخبره بحنق:" هل تراني أحمق؟.. أم وجدت أموالي بالشارع؟.. بالطبع راجعت المحامي, وأرسل له كل ملف ليفحصه, بالنهاية ليست أموالي فقط.."
همهم موافقًا, ليعود ويصب اهتمامه على الطعام, بطريقة جعلت جواد ينظر إليه بحاجب مرفوع,
متهكمًا:" من يراك تأكل يظنه آخر طعام ستأكله.. سيكتم على أنفاسك بهذا الوقت من الليل.."
ابتسم يلعق شفته السفلى, يخبره باستمتاع:" الطعام رائع.. أتعلم يُذكرني حين كنا نسرق اللحم والكبد من جدك ونقوم بإعداده في الخفاء.."
علت ضحكات جواد, وهو يوافقه, متذكرًا حين كان يتسلل, ويقوم بسرقة بعض اللحوم من جده, والذي كان يتغافل عنه برغبته, فيعدا الطعام الذي سرقه ويتناولاه سويًا,
فيتنهد معاذ, قائلاً بثقل:" ما أجمل هذه الأيام.."
نظر لجواد, يضيف بنظرة تقييمية:" مع أنك لم تختلف كثيرًا.. لا تزال ثور ناطح.."
فيلكزه بالماسك الحديدي بكتفه, قائلاً بسخط:" وأنت يا حبيبي لم تختلف أيضًا, لا تزال متسول الطعام عليَّ.."
دفع الماسك بعيدًا عنه باستياء, يوبخه:" انتبه يا ولد الجلباب لا يزال جديد.."
فيرميه بنظرة مغتاظة, يخبره بصلف:" تناول طعامك, عسى أن يطبق على أنفاسك ليلاً.. فتزورك الكوابيس.."
فيُمسك بقطعة من الخُبز, مشبعة بالسمن, وقطع الكبد, يضعها بفمه, ناظرًا إليه من بين رموشه, يخبره بسماجة:" اهتم بنفسك.."
**************
يتبع


fazh, m!ss mryoma, ru'a and 6 others like this.

pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 23-10-20, 01:25 AM   #176

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



مع مرور الأيام بطريقة سريعة عن المُعتاد, وكأن الساعات تتفق عليها, فتتقافز xxxxبها, لتلتهم نهارها وليلها, فتجد موعد زفافها بات قريبًا للغاية,
ربما كانت مصابة بحالة من الجمود, لكن مع قرب الوقت المُحدد, تشعر بالخوف, وتريد التراجع, لكن لا تجد الفرصة لذلك,
فليلى تُشغلها بتجهيزات الزفاف, رُغم فتورها, لكنها تُشارك بآلية, خاصةً مع تواجد صديقاتها اللاتي أصبحن دائمات الحضور, كي يشاركوها, ويحتفلون معها,
تسمع بعض الهمسات منهن عن جواد, وما تتناقله الألسن عنه, وعن أصل تربيته مع جده القصاب,
وبالطبع بمجتمعهم لا يُحفظ به سرًا, ومع حديث مُهيرة, والتي بات الجميع يعرف برفضها للأمر, زاد الحديث عن المُعتاد..
ذلك التناقض في الحديث, والتصرفات, فقد أتى جواد لزيارتها ثلاث مرات, منها مرة حين مضى عقد الشراكة..
وكم ودت حينها أن تفسخ الخطبة وقد انتهى الأمر, وتم ما يريدونه؛ لكنها لم تفعل..
امتنعت عن الحديث مع صهيب منذ خطبتها, وكأن خاتم خطبتها يُقيدها, وحديث جسور معها مستنكرًا ذلك الفستان الذي ارتدته للخطبة, موبخًا إياها, كم تمقته حقًا, هو وجميع من بالمنزل في الوقت الحالي,
أما صديقاتها اللاتي يتحدثن من خلفها عن مستوى خطيبها الاجتماعي, حين رأينه ذلك اليوم معها,
كانت نظراتهن المذهولة بإعجاب واضح يصرخ من أعينهن, فلا تستطيع إنكار أناقة جواد, رُغم بساطة وعدم تكلف ملابسه,
ربما إن كانت الظروف مختلفة ولم يُفرض عليها؛ لكانت فكرت به, وأعجبت به, كانجذابها له أول مرة رأته..
لكن الآن لا يُمكنها أن تُفكر به سوى كمشتري, يُقيدها بعد أن دفع ثمنها..
يوم واحد يفصلها عن الزواج, بل ليلة واحدة, وها هي تجلس بين مجموعة من صديقاتها, المتمايلات برقصهن على أنغام الأغاني الصاخبة حولها, يهللن في ليلة الحناء الخاصة بها, وهي ساهمة تنظر للحدث وكأنه لا يخصها,
وليلى معها, تحاول أن تجعلها تتفاعل, بأي طريقة, لكنها لا تستطيع,
فتقترب منها إحدى صديقاتها, تجذبها بقوة, هاتفة بصخب:" هيا لي لي.. ماذا بكِ الليلة ليلة الحناء.. لا تتجمدي هكذا.."
فتنضم إليهما أخرى, ضاحكة, مع قولها المُشاكس:" تبدو بحالة صدمة.. أو استيعاب متأخر.. هل تُفكرين بالهرب ليليان؟.."
فتعلو الضحكات من حولهن, فيما تقول أخرى مازحة:" حسنًا لتهرب.. أنا سأتطوع لأتزوجه مكانها.. فالعريس جذاب للغاية.."
بفتور نظرت للمتحدثة, التي فسرت نظرتها بأنها غيرة, فرفعت يدها باستسلام, ضاحكة:" أمزح لي لي.. هنيئًا لكِ.. لكنه حقًا امممم يبدو جامحًا.."
وكلمتها الأخيرة خرجت عابثة, دفعت الفتيات للضحك, فيما ليليان تكتم ما تشعر به,
فتميل عليها ليلى هامسة بتوسل:" ليليان.. أنا...."
جمدت باقي كلماتها نظرتها الغاضبة بقهر,
تبتعد عنها, موجهة حديثها للبقية:" هيا يا بنات.. أريد ليلة مجنونة.. أنسى بها من أكون.."
فتعلو تهليلات الفتيات من حولها, وهي تنضم إليهن تتمايل بفستانها الزهري الضيق القصير الذي يغطي فخذيها, عاري الكتفين بفتحة صدر منخفضة للغاية,
يزداد صخب الأغاني بالمنزل الذي تركه الرجال لاحتفال الفتيات,
من يراها يظنها تتقافز راقصة من فرط سعادتها بيوم زفافها المُنتظر, لا يعرفون, أنها يقفز وتصيح وتصرخ كي تنسى ما تمر به, تريد أن تنسى نفسها, تُرهق عقلها, وجسدها حد الإغماء حتى لا تُفكر فيما سيحدث,
أن اليوم هو آخر يوم لها في العيش بحرية, قبل أن يأتي الغد مع سجانها, فيحبسها, مُلقيًا مفتاح حريتها بقاع المُحيط, فلا تجده أبدًا..
************
يتبع


fazh, m!ss mryoma, ru'a and 6 others like this.

pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 23-10-20, 01:26 AM   #177

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي

محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي
محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي

fazh, m!ss mryoma, ru'a and 4 others like this.


التعديل الأخير تم بواسطة pretty dede ; 23-10-20 الساعة 02:16 AM
pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 23-10-20, 01:27 AM   #178

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



أما بداخل الغرفة, فكانت خبيرة التجميل قد انتهت من زينة ليليان التي جلست على الفراش, بفستانها الأبيض الرقيق, وقماشه الخفيف, بصدره بقصته المربعة المنخفضة, مُظهرًا الكثير منه,
وبجوارها مُهيرة متجهمة الوجه,
تخبرها بحنق:" لقد أجرمتِ بحق نفسكِ وألقيت بنفسكِ بهذا الجحيم.."
زمت شفتيها بقوة, مكورة قبضتيها بغل, مضيفة بحدة خافتة:" انظري لنفسكِ.. الليلة ستكونين زوجته, وقد ضاعت فرصتكِ للنجاة.."
رمشت بعينيها الدامعتين, تحاول منع دموعها من السقوط كي لا تُفسد زينتها,
تسالها باختناق:" ماذا أفعل عمتي؟.. أنا خائفة.."
صدر منها ضحكة مستهجنة, قائلة بسخرية:" تسأليني الآن!.. إن كنتِ سمعتِ حديثي سابقًا ما كان حدث ذلك.."
اقتربت منها أكثر, تهمس أمام وجهها من بين أسنانها:" هل تعرفين أي مكان ستعيشين فيه؟.. عالم مريع بدائي.. ستُدفنين فيه حرفيًا.."
ارتعشت شفتها السفلى, تتعالى دقات قلبها برعب, تتوسلها المشورة:" أرجوكِ.. اخبريني ماذا أفعل؟.."
انتصبت مُهيرة بجلستها, رافعة ذقنها بترفع, تخبرها بجدية:" اريه من تكونين, ومن يكون.. عرفيه مقداره وحجمه, فارق المستوى بينكما.. اخبريه أنه لن يكون سوى مجرد لقيط, مهما حاول مأمون إلصاقه بالعائلة, سيظل مجهول النسب بالنسبة إلينا.."
فغرت شفتيها, بعينين متسعتين, فهزت مُهيرة رأسها مؤكدة بقوة, تهمس إليها بفحيح شيطاني:" هذا فقط ما سيوقفه عند حده, سيعرف قدره, اظهري مقدار اشمئزازكِ منه, وسيبتعد عنكِ.. هل فهمتِ؟.."
هزت رأسها بتردد, فأمسكت مُهيرة بيدها, تقبض عليها بقوة, مضيفة بحقد:" عليكِ بفعل ذلك ليليان.. تذكري كيف ضحوا بكِ لأجل مصلحتهم.."
مُغذية غضبها اتجاه الجميع, لتوجهه لشخص واحد, هو جواد..
ابتسمت مُهيرة برضا, مع رؤية ذلك اللمعان الحاقد بعينيَّ ليليان, التي ستنفذ ما أمرتها به بكل كلمة دون تفكير..
**********************


m!ss mryoma, ru'a, Nana.k and 4 others like this.

pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 23-10-20, 01:28 AM   #179

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



انتهى الفصل السابع
قراءة ممتعة


pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس
قديم 23-10-20, 02:16 AM   #180

Omsama

? العضوٌ??? » 410254
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 867
?  نُقآطِيْ » Omsama is on a distinguished road
افتراضي

يهدك يامهيرهرلس الافعى بجد عوزه الحرق

Omsama غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:07 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.