شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة (https://www.rewity.com/forum/f175/)
-   -   يراقصها الغيم ، للكاتبة / طعون " مميزه " (مكتملة) (https://www.rewity.com/forum/t472962.html)

فيتامين سي 31-08-20 01:43 AM

يراقصها الغيم ، للكاتبة / طعون " مميزه " (مكتملة)
 


https://upload.rewity.com/upfiles/RZx88645.png

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعضاء روايتي الغالين نقدم لكم رواية

(( يراقصها الغيم ))

للكاتبة/ طعون

https://upload.rewity.com/do.php?img=165327

https://upload.rewity.com/upfiles/DdD37272.gif

https://upload.rewity.com/do.php?img=163330

رواية الكاتبه الأولى

عند المغيب ، للكاتبة/ طعون ، فصحى مكتملة

قراءة ممتعة للجميع ...


فيتامين سي 31-08-20 02:00 AM

أبطال يراقصها الغيم
 
رابط لتحميل الرواية


هنـــــــــــــــــــــــ ـــــــا



سلامٌ من الله ورحمة

عدنا و العود أحمد .. و ها أنا اطرح بين يديكم روايتي الثانية ..
لم أرغب بتنزيلها حتى تكتمل .. و ها هي الآن بين مجلّدات
نصوصي قد تزيّنت بكلمة " تمت ولله الحمد " ..

بدايةً .. اشكر جميع من وقّف معي حتى اكتملت .. فـ صدقًا
لم تكن لتكتمل لو لم أجد تشجيعهن و وقفتهن الصادقة معي ..
فشكرًا من القلب لكم ♥♥

اترك بين يديكم تصاميم الأبطال .. و ستكون المقدمة في المشاركة التالية



تواقيع الأبطال

مع جزيل الشكر لمصممتنا المبدعه بحر الندى

https://upload.rewity.com/do.php?img=163331

https://upload.rewity.com/do.php?img=163332

https://upload.rewity.com/do.php?img=163333

https://upload.rewity.com/do.php?img=163342

https://upload.rewity.com/do.php?img=163335

https://upload.rewity.com/do.php?img=163336

https://upload.rewity.com/do.php?img=163337

https://upload.rewity.com/do.php?img=163338

https://upload.rewity.com/do.php?img=163341


وسام المشاركه المميزة

https://upload.rewity.com/do.php?img=163344


تصاميم مهداه من الكاتبه لولوه بنت عبد الله

https://e.top4top.io/p_1717udjgx1.jpg

https://f.top4top.io/p_1717g2jhb2.jpg

https://g.top4top.io/p_1717ckrk43.jpg



روابط الفصول

المقدمه المشاركه التاليه
الرقصة الأولى
الرقصه الثانية
الرقصه الثالثة
الرقصة الرابعة
الرقصة الخامسة
الـرقصة الســادســة
الـرقصة السـابعـة
الـرقصة الـثـامنـة
الرقصه التاسعه
الـرقصـة الـعاشـرة
الرقصة الحادية عشر
الرقصة الثانية عشر
الرقصة الثالثة عشر
الرقصة الرابعة عشر
الرقصة الخامسة عشر
الرقصة السادسة عشر
الرقصة السابعة عشر
الرقصة الثامنة عشر
الرقصة التاسعة عشر
الرقصة العشرون
الرقصة الحادية و العشرون الإيقاع الأخير

فيتامين سي 01-09-20 10:08 AM


المقدمة


‎تتحرك بخطوات عشوائية و تدور حول نفسها بارتباك ..
متبعثرة ..
هذا أفضل وصف لها حاليًا ..
روحها متناثرة ..
تشتت عميق يكاد يفتك بها و يجعلها غير مدركة لما تفعل .. عيناها تفيض بدموع سخية ..
بشرتها شاحبة و مرهقة ..

وضعت يدها على ثغرها تكتم شهقة بكاء فلتت منها ..
.. لحظات فقط حتى دوى صوت صرختها في المكان ..
ثم جثت بانهيار على ركبتيها و تعالت شهقاتها دون بكاء ..
شهقات حادة جارحة قطعت عنها التنفس بشكل منتظم ..
وضعت يدها على صدرها بألم و حرقة ..
وهمست.. ببحة ..: منكم لله .. ماراح اسامحش انتي بالذات .. مارح اسامحش ..

‎بعد وقت طويل وقفت بجمود ..
تحركت بخطوات ذابلة حتى وقفت أمام مرآة تحتل الجدار .. نظرت إلى نفسها ..
عيناها التي انقلب بياضها إلى لون أحمر مخيف ..
أهدابها المبللة ..
وجفنيها المتقرحان من ملوحة دمعها ..
بضع شعرات التصقت بجبينها و وجنتها ..
نظرت إلى شعرها بنظرة قاتمة ..
دكونة لونه يمثل سواد قلبها الآن ..

رفعت يدها إلى قلبها حتى تضغط عليه بخفة و مرارة الغدر قد سكنته ..
أحرقته و لم يتبقَّ منه إلا رمادًا تذروه الرياح ..
شهقت مرة أخرى بألم و لكنها نهرت نفسها بشدة وهي تكفكف أدمعها..: بسش بكى .. ما تستاهل دمعة من عينش .. إنتِ أقوى من كذا ..
‎ألقت نظرة أخيرة بائسة على هيئتها ثم تحركت بهوان حتى تستحم ..
ستترك المنزل ..
لن تتحمل البقاء فيه أكثر ..
و هناك ..
تحت الماء كانت تبكي من جديد ..
تختلط دموعها مع الماء و لكنها تشعر بحرارتها ترهق روحها أكثر ..
لكمت الجدار بغضب و بهمس ..: ذبحتيني .. الله لا يبيحش على هالوجع اللي غرستيه بصدري .. الله لا يبيحش ..

‎استغرقت وقتًا أطول حتى استكانت نفسها ..
خرجت وهي تلتف بالمنشفة و تقدمت حتى فتحت الأدراج ..
أخرجت حقيبتها من أسفل السرير و وضعتها فوقه ثم شرعت بجمع أغراضها ..
عندما انتهت نظرت إلى المكان الخالي من أي شيء يخصها
و بجمود غريب لبست عبائتها و حجابها ثم تقدمت إلى الباب بخطوات صارمة ..
خرجت و السكون يعم المكان ..
تطلعت بنظرات خاوية على كل ما يمرها وهي تنزل الدرجات ..
بكل مكان في هذا البيت لها ذكريات و مواقف ..
و لكن حان الرحيل ..
لا عودة إلى الخلف ..
ما حدث كان الضربة القاضية لها ..
وصلت إلى الباب الرئيسي و فتحته بجمود ..
خرجت وهواء أبها يضرب بشرتها بعنف .. استنشقت فدخل إلى جوفها يقلل بعضًا من حرقته ..
رفعت نظراتها إلى السماء الغائمة ..
الليل بدأ بنشر خيوطه و أعطى السماء لون حيادي ..
زفرت بخفوت و تابعت خطواتها ..
عندما استقرت في الشارع التفتت إلى المنزل الشاسع خلفها ..
و الذي احتوى بين أركانه انطفاء شمعتها ..
فرت دمعة خائنة مسحتها بصلابة ..
و التفتت حتى تكمل خطوات الرحيل ..
خطوة بخطوة ..
هم من بدؤوا الطريق ..
وهي من ستنهيه ..
و إن كان اسمها شمعة فهي كذلك ..
إذا اشتعلت احرقت .. و إذا انطفأت بقيت صلبة ..


،,



‎دخلت ببطء و قد أنهكتها الرحلة الطويلة ..
تطلّعت إلى أرجاء شقتها بخواء سكن روحها ..
لا تشعر بأي طاقة لأي فعل من المفترض أن تقوم به ..
مدت أناملها و ضغطت بها على عينيها ..
‎صداع سكن رأسها من بكائها الطويل في الأيام الفائتة ..
‎تنهدت بإرهاق وهي تتقدم حتى استلقت على الأريكة ..
رمت بجسدها المنهك و شردت في اللاشيء ..
لا تعلم هل نفذت دموعها أم احتلها الجمود الذي احتل عائلتها ..
هل بقي منها شيء من نفسها أم أنها قد تناثرت إلى أشلاء
و فات أوان تجميعها ..
ابتسامة متكاسلة سكنت شفتيها وهي تخلق لنفسها ذكريات
لم تحصل منذ زمن مع تلك العينين البعيدة ..
عينين لطفلة قد سكنت رحمها لتسعة أشهر..
و بعدها احتلت قلبها و حجرها لعدة أعوام ..
استكانت و انتظمت انفاسها بعد أن حلقت للخيال
تاركة الواقع بمرارته خلفها..


،,



‎تنقل نظراتها بين الحضور بابتسامة واسعة ..
اليوم زفافها ..
‎اليوم هي محطة أنظار الكل في الصالة الممتدة أمامها ..
اليوم هي أميرة الحفل ..
فستان زفاف يتلألئ ببياضه ..
مجموعة ورد أحمر يقبع بكفها المستكين في حجرها ..
نقوش الحناء التي رسمت باحتراف و لونها الأحمر على ذراعيها يسبي الأعين ..
‎انعكاس فرحتها يرتسم على لمعة مآقيها ..
اقتربت منها ابنة عمها.. وهمست لها بخفوت ..: سِهام .. فهد يقول اطلعي ..
‎أومأت بخفوت وهي تتطلع إلى الحضور مرة أخرى ..
تريد البقاء أكثر ..
تريد أن ترى مرة أخرى نظراتهم إليها ..
أن تملئ نفسها بالزهو أكثر ..
استقامت بمساعدة ابنة عمها ..
صدحت الزغاريد بصوت أعلى لوداعها .. تتلقى النظرات غير الراضية من بعض الحضور ..
و المستنكرة من الأخرى .. و
لكن كل ذلك لا يهمها ..
‎ما يهمها أنها الآن فعليًا تزف لبداية حياة جديدة
سكنت أحلامها طويلًا ..
منذ كانت مراهقة و حلمها هو بيت الزوجية السعيد ..



،,



‎تحتضنها و علامات الهم تسكن بين طيات ملامحها ..
فلتت منها تنهيدة حائرة ..
فمنذ قدومها الغالي على قلبها و الأفكار تتقاذفها يمنة و يسرة .. همست بخفوت ..: زين ذا الحين الناس كلها بتكون مستنكرة غيبتش.. اخوانش وش بنقول لهم..!

‎رفعت رأسها المستكين و بهمس مماثل سكنته الخيبة ..:
مايهمني حد منهم .. أنا ببقى معش هنا و محد رح يغير رايي حتى انتي..!

ابتسمت بوجع وهي تحتضنها مرة أخرى ..:
أغلى من بيقعد معي .. انتي روح عميمتش .. ولا يهمش أخوانش انا بدبرهم من عندي وما ظنتي يعترضون .. بس أبيش الحين تدقين لي على أم ناصر ..
‎ابتعدت عنها و رفعت هاتفها بتلقائية ..
فهي تحتفظ بجميع أرقام هواتف عمتها المهمة ..
عندما بدأ بالرنين ناولتها الهاتف و عادت بظهرها باستقامة و جمود ..
تابعت كلمات عمتها لصديقتها و عقدت حاجبيها بقلق ..
سألتها بخوف وهي تراها تنهي المكالمة ..: عميمة تشكين من شيء..؟ ليش تبين الدكتور ناصر يمرش ؟

‎عمتها بمحاولة للاستقامة .. بهدوء ..: تعالي مشيني لغرفتي عشان اذا جا يعايني ..

‎اقتربت منها و أخذت تمشي معها ببطء و هتفت بقلق أكبر ..: عميمة فديتش تشكين من شيء ..!
‎بنفي بسيط ..: لا يا روح عميمتش بس الضغط مرتفع عندي من كم يوم ..
‎بعتب رقيق وهما تدلفان إلى غرفة عمتها..: افا يا الغالية .. ولا تقولين لي ولاشيء..!
‎بتنهيدة ..: اللي فيش مكفيش ..
‎عقدت حاجبيها برفض قاطع ..: وانا وش فيني..! مافيني شيء..

‎ساعدتها بالإستلقاء و وصلها صوت عمتها بهدوء ..: و اللي جابش عندي اليوم ايش هو اذا مافيش شيء مثل ما تقولين..!
‎بصلابة و جمود ..: اللي جابني اليوم بيروح مع الوقت لا تحاتين..
‎المهم هو صحتش وانا الوقت بيتكفل بكل شيء ..




،,




‎يكتف يديه على صدره و نظراته شاردة إلى حيث يقبع الجسد الساكن بهدوء يفرضه عليه النوم..
تفتر عن ثغرة ابتسامة صغيرة ملتوية لا تحكي عما يعتمل في صدره ..
تطوف به الذكريات بين سنين مضت كانت حياته تمشي على وتر معين ..
إلى حيث تلك الغائبة الحاضرة دومًا ..
يتردد صدى اسمه من بين ثغرها الفاتن ..
وتتعالى ضحكاتها مع مزحاته الثقيلة
التي كانت لا تتحملها أحيانًا ..
بين تهدج صوتها و تخلل البكاء لها ..
بين بحتها المرهقة و ارتجافة سكنت ثغرها ..
حيث لم يعد للضحكات موطن ..
و لا للابتسامات ملجأ ..
حيث امتلئ قلبها بالجراح حتى ثخن ..


ثم عزمها على الرحيل ..

سنواتٌ هي تلك التي باعدت بينه وبين
‎من نبض قلبه لأجلها ..
هو مخطئ و لكنه لم يستحق منها الابتعاد..
و مع أنه قد اتخذ سواها مسكنًا و لكنه لم يستطع تحريرها اطلاقًا .. لم يستطع الابتعاد و كأن ما بينهما لم يكن..
‎عاد من محطات شروده إلى واقعه و الجسد الواقف مستندًا على اطار الباب ..
لا يتضح من ملامحها شيء ولكنه يتكهن بها ..
تقدم حتى وصل إلى ابنته النائمة .. قبل رأسها وهمس ..: نامي يا بابا .. لا تكبرين ..خلي قلبش نظيف ماهو مثل إمش ..
‎ثم غادر و قد اختفى الجسد الواقف أمام الباب منذ ثوانٍ مضت..




،,



‎التفت إلى الصوت الهادئ الذي خاطبه منذ ثوان ثم عاد بنظراته إلى الجسد المستكين أمامه ..
قال بـ ابتسامة هادئة ..: كذا تخوفينا عليش يا الغالية .. ارتفاع الضغط ماهوب زين لصحتش.. لزوم تنتبهين أكثر و تبتعدين عن أي شيء يسبب لش ارتفاع ..
‎العمة بـ ابتسامة باهته وهي تغطي اسفل وجهها بـ " اللثمة " .. ردت على ابن صديقتها ..: ان شاء الله يا وليدي .. لا تحاتي..

‎ودعها بكلمات قصيرة ثم انسحب متجاهلًا الكائن الانثوي المتشح بالسواد ..
عندما غادر تقدمت إلى عمتها وهتفت بغيظ ..: عميمة شفتي ولد صديقتش الوقح .. اسأله و يتجاهلني ..
‎ربتت عمتها إلى جانبها بإشارة للجلوس .. و بحب تكنه لذلك الناصر ..: تعالي جنبي فديتش .. بعدين هو الولد سحاوي كذا
‎دايم ..
‎كانت على وشك الجلوس لتتجمد بمكانها باستنكار ..: يعني ذا الحين انا فاسخة الحيا يومني سألته عن حالتش..!
‎سحبتها العمة من كفها حتى استقرت بجانبها وقالت بهدوء..: حاشى والله .. مهوب القصد .. بس هو هذا طبعه .. يستحي يرد عالبنيات ..
‎زمت شفتيها بغيظ منه ..
ثم تجاهلته و هي تمد كفها لتشد على كف عمتها و قالت بقلق و رجاء عظيم..:
عميمة تكفين .. لا تخلين شيء يأثر عليش .. أدري إن ضغطش ارتفع من جيتي اليوم و الحالة اللي كنت فيها .. بس تكفين لا تشيلين هم .. أنا والله بخير و بتحسن بـ اقرب وقت .. داري على صحتش الله يخليش..
‎اومأت العمة بصمت مبهم يداري خلفه الكثير من القلق ..
تخشى على قطعة القلب هذه من كلام سيطالها ..
من أقاويل ستشعاع عنها ..
و لكنها ستداري ذلك و ستصده و لو كان الثمن حياتها..




،,



‎مستلقٍ على الغطاء الوثير و ينظر إلى ملامح " زوجته " الغارقة في نوم عميق من شدة إرهاقها ..
نظراته تحوم على تقاسيم وجهها ..
يفكر بعمق ..
فـ الساعات الماضية زرعت لديه استنكار شديد ..
فـ " زوجته " هي من بادرت ..
و هذه ليلتهما الأولى ..
ما يعرفه و يسمعه من زملاءه أن الزوجة تكون شديدة الخجل .. و تنفر من أي تقارب قد يحدث ..
كذلك نصائح والدته بـ " ارفق عليها "
و " لا تشيل بخاطرك اذا صدت عنك "
و " كل البنات كذا " ..
لا ينكر بأنها عندما بدأت العلاقة تتعمق قد توترت و اصبحت حركاتها تفضح ارتباكها ..
و لكن مبادرتها ولّدت لديه انطباع الجرأة عن زوجته ..
تنهد بـ ارهاق و اطبق جفنيه يستدعي النوم ..
فـ القابعة على يمينه كتلة من الألغاز و الوقت كفيل بـ حلها ..



،




‎تراقبھ بصمت وھو شارد بنظراته ..
لا تعلم إلى متى ستبقى تلك بينھما ..
لقد مضت أربع سنوات منذ تركته ..
ولكنه لم يتجاوزھا حتى الآن ..
و ذلك يشعل نا رًا في جوفھا ..
إلى متى سيسترجي وصالھا وھي تصده مرة تلو الأخرى ..؟

يظن بأنھا لا تعلم شيئًا و تشك بأنه لا يھتم لھا إذا علمت أم لا ..
و أسفًا أنھا تعلم كل محاولاته لإرضائھا ..
كل كلمة و كل رجاء يغرس بقلبھا نصلًا يصعب اجتثاثه ..
أخواتها يتهمنها بأنھا ضعيفة أمامه
و إلا لم تكن لتبقى معه أكثر ..
ولكن ما بينھما يصعب عليھن فھمه ..

اسبلت جفنيھا بخيبة ..
فھا ھو قد نھض حتى يختلي بنفسه أو يحادث تلك ..
خيباتھا أصبحت تتكاثر ولھا طعم مر كالعلقم ..
و قلبھا يعتصر بيأس من أن يكون لھا وحدھا ..
يد وضعت على فخذھا برقة فرفعت عينيھا إلى تلك الطفلة البريئة من بين كل ما حدث .. ابتلعت غصتھا ثم ابتسمت و قالت ببحة ..: تبغين شيء حبيبتي..؟
‎بتساؤل ..: بابا وين ..؟
‎مسدت على شعرھا بلطف و ھتفت بعذوبة ..: بابا موجود .. تبغينه؟
‎بخجل ..: أبي ابوسه بس .. من اليوم ما بسته..
ضحكت برقة فالطفلة كانت إذا تريد أن تشرح لھم بأن المدة طويلة تقول " من اليوم " ..: خلاص حبيبتي نمسك لش بابا تبوسينه .. كم ريما عندنا..!
‎ارتسمت ابتسامة واسعة على شفتيّ ريما وھي تحتضنھا بحب و تلفظ بطفولة بعد أن شدت على عنقھا ..: احبك خالتي ..
‎تنھدت بھدوء و حزن واحتضنتھا ..: و انا احبش ريمي..

،

‎في الخارج ..

‎يجلس في السيارة و كل ثانيتين تفلت منه تنھيدة عميقة ،
حارة كحرارة مشاعره ..
لقد انھكه شوقه إليھا ..
و لا حيلة له سوى مھاتفتھا ..
و لكنه يكره برودھا
.. يشعر به ينخر قلبه ..
يجمد إحساسه و يشعره بالنفور حيال نفسه ..
بكل مرة منع نفسه من سماع صوتھا كانت نھايته ضعف مقيت حتى و لو لم يظھر ذلك لھا ..
ھوَ الذي اعتاد الإفصاح عن مكنونات قلبه أمامھا فيعجز عن الكتمان ..
الإبقاء على مشاعره لذاته أسوء عقاب قد تلقاه ..
رحيلھا و تخليھا عنه كانت كصفعة جعلته يستيقظ من طريق لم يجني منه سوى الألم ..
غروره القديم جعلھا تبدو باھتة بعينيه ، لذلك لم يدرك بأن ذھابھا كان قريبًا..
لا زالت كلماتھا محفورة بعقله ..
وجعھا و إصرارھا على المضي بطريق منفصل عنه ..
قرارھا الذي اتخذته بقوة أدھشته ..
كان يعلم بأنها لم تكن يومًا بالضعيفة ولا الخانعة ..
و كان يدرك بأن خلف صمتھا بحرًا ھائجًا سيثور عليه ذات يوم ..
ولكنھ بكل عنجھيته القديمة لم يبالِ بھا ..
حقًا أحبھا كما لم يحب أحد من قبل ..
ھي ابتھال قلبه ..

تنهد بتعب ، لم يعد قادرًا على كبت رغبته بسماع صوتھا .. بالتأكيد أنھا قد وصلت إلى وجھتھا منذ ساعات ..
يريد فقط أن يھدئ قلبه الثائر بعنف ..
رفع ھاتفه بعينين سكنھما العزم
.. لن يتراجع ..
سيسمع صوتھا البارد و سينفر منھا ثم يعود و يشتاق إليھا أكثر ..


،

في الجھة الأخرى ..

‎استيقظت على رنين ھاتفھا المزعج ..
رفعته بتعب ثم زفرت بخفوت و اعتدلت بجلوسھا ..
فتحت المكالمة و وصلتھا بحته التي تميزه ..: وينش عن الجوال ..؟ ليش ما تردين ..!
‎زمت شفتيھا و بصوت ناعس ..: كنت نايمة .. انت ايش تبغى؟ ريما فيھا شيء ؟
‎ھو ببحة ..: ريما ما فيھا الا العافية .. و مرة ثانية رجاءً ما ابي اتصل عليش وما تردين بسرعة ..
‎ابتھال بھدوء بارد ..: حاضرين .. تبغى شيء والا اقفل ..!
‎يوسف بـ ارھاق ..: اشتقت لش .. ظنتي انه شيء يسوى ادق عليش عشانه ..
‎.. صمتت ..
لم تجد ما تقوله ..
ضاعت منھا أحرف كلماتھا الحادة اللاذعة مؤخرًا ..
فھو عندما يعبر عن مشاعره لا تملك سوى الصمت ..
و ليس لديھا سواه حتى تواجه به مشاعره ..
أما ھو فقد اعتاد صمتھا المطبق ھذا ..
لذلك اختصر المكالمة ..
فھي تشعره دائمًا بأنه ثقيل على روحھا ..
و تود الفكاك منه ..
ولكن لايھم مادام قد سمع صوتھا..
لم يستطع منع كلماته من الانفلات .. فقد اعتاد البوح لھا : ھو إنتِ ما عندش غير السكوت تردين به عليّ..!
‎أمالت شفتيھا بعدم معرفة و لم تجبه ..
و وصلھا صوته ببھوت و شجن عميق ..: اكيد انش لويتي ثمش و كنش تقولين مدري ليش انا ساكتة..!

‎جمدت ملامحھا لثوان ثم قالت بھدوء واختصار ..: تبغى شيء والا اقفل..؟
‎بھدوء مماثل ..: ما ابي منش الا انش ما تنسين إني ما نسيتش.. و عندي أمل بشيء إنتِ أدرى فيه .. بحفظ الله ..

‎أنزلت ھاتفھا على الطاولة أمامھا بشرود و ملامح واجمة ..
لا تستطيع الغفران ..
لقد تغيرت منذ سنوات عن ذلك القلب الساذج الذي يسامح بسھولة ..
و يتغاضى عن أخطائھم بحقه ..
و لكنه لم يدرك ذلك حتى الآن ..
أو انه لم يستوعب تغيرھا الجذريّ بعد ..
لا زال يظن أنھا ذاتھا ابتھال القديمة ..
و لا يعلم بأنھا لو عادت إليه لن يتفقا أبدًا ..
و ستكون المشاكل بينھما بشكل دائم مع وجود
‎زوجته الأخرى ..
كما أنه كشخص لم تعد ترغب بالمكوث معه ..
لقد صد قلبھا عنه و لم يعد ھناك مجال للعودة ..



،



‎تقف أمام المرآة و تنظر إلى عمق عينيھا اللامعة ..
ھناك شيء قد تغير بھا منذ ليلة الأمس و لكن لم تستطع تحديده حتى الآن ..
منذ استيقاظھا على قبلاته وھي تصد بعينيھا عنه ..
تشعر بالخجل من جرأتھا معه بالأمس ..
لا تدري أي مشاعر سيرتھا لتبادر ھي ..
ھل ھو رغبتھا بعيش تلك الأحلام التي قد نسجتھا من قبل ؟
لا تدري
ولا تھتم ..
ستكرس وقتھا لحياتھا الجديدة ..
ستتجاھل كل شيء و سيكون من أولى اھتماماتھا ھو ..
ستجعله يتعلق بھا ولا يستطيع تركھا ..
تعلم بأنھا قادرة على ذلك ..

تفحصت ملامحھا للمرة الأخيرة قبل أن تستدير لتخرج إليه في صالة الجناح ..
اقتربت منه وھي لا زالت تصد بنظراتھا عنه بخجل .. أ
ما ھو فـ ارتسمت ابتسامة بطيئة على شفتيه و ھو يلاحظ خجلھا
" توھا تتذكر تستحي " ..
ناداھا عندما جلست فرفعت عينيھا إليه ..
غمز لھا بابتسامة خبيثة جعلتھا تكتسي باللون الأحمر ..
كتم رغبته بالضحك ليقترب منھا أكثر ..
لم تبتعد ولم تعارض اقترابه و ذلك أصبح بمثابة التحدي له
.. أن يجعلھا تخجل
و يذكرھا بأنھا مھما بلغت جرأتھا ستبقى أنثى يسيطر عليھا الخجل ..


،


يتناول غداءه بهدوء
و على جانبه تجلس والدته تتابع مسلسلًا بدوي ..
التفتت عليه و نادته بحب : الناصر ..
بهدوءه الذي يتميز به ..: لبيه ..
والدته بنبرة محببة ..: بغيتك توديني اليوم لـ أم حمد .. بالي مشغول عليها من امس .. اذا قدك فاضي قولي عشان اتجهز ..
بطاعة ..: تامرين ..
قطع كلماته دخول هادئ صاخب كـ صاحبته المتناقضة بكل شيء ..: على وين ناوية تروح أم الناصر بدون ما تقول لبنتها حبيبتها !

التزم الصمت وهو يسمع أمه تجيبها ..
و لكنه عاود الالتفات على كلمات أخته الموجهه إليه ..: نصوري ، أمس انت شفت شمعة عند خالتي أم حمد ؟
رفع حاجبه ب استخفاف..: وين بشوفها بالله عليش ؟
بغمزة محببة : يعني ماكانت عند عمتها هناك ؟ خبري أمي تقول انها هي اللي دقت لها عليها !
بعدم فهم ..: يعني ؟
بـ ابتسامة ..: يعني وحدة تاركة زواج أختها عشان عمتها تعبانة اكيد انها بتكون موجودة عندها و شالها الخوف عليها ..

استقام بعد انتهاءه وهو يمسح كفيه ثم ضرب رأسها بخفة ..: يا كثر بربرتش .. تافهة ..
بـ ابتسامة اوسع من سابقتها وهي تراه يغادر ..: علينا نصوور !




،



ترتب أطباق الغداء وهي تحادث زوجة ابن عمتها بهدوء
و ابتسامة هادئة تسكن ثغرها ..
سلوى بـ ابتسامة : عمتي خوفتنا عليها .. عاد حمد يوم درى إن ضغطها ارتفع لدرجة انكم جايبين الدكتور بغى يطير عقله ..
شمعة بحنان : فديتها .. الله يحفظها لنا جميع ..

أمّنت سلوى بهدوء ثم أردفت بجدية و حزن تخلل حديثها: لزوم نخليها تروح تسوي فحوصات شاملة .. اذا امس تعبت هالقد و إنتِ اضطريتي تتركين زواج اختش عشانها أخاف المرة الجاية تتعب ومحد عندها.. تعرفين أنا و حمد سفرنا بعد بكرا ..

بحزم : أكيد رح تسوي فحوصات ومارح اتركها لين اتطمن عليها .. و تطمني انتِ بعد .. ببقى معها من اليوم ورايح ..
سلوى بـ استغراب : كيف وافقت تروح لعندكم وهي ترفض تطلع من بيتها !
شمعة بهدوء : مين قال انها بتروح لعندنا !
بـ حيرة نطقت سلوى : أجل ؟
بذات هدوئها : أنا ببقى معاها هنا ..
تأفأفت سلوى بضجر : قولي الموضوع كامل لا تقعدين تقصدين لي فيه ..

اهدتها شمعة إحدى ابتساماتها المرحة : اعصابش بس .. عن تطلع لش تجاعيد و نبلش فيش يا العجوز ..
انتقل مرحها لسلوى التي هتفت بغيظ : عجزت عظام العدو قولي آمين .. ولا تغيرين الموضوع .. كيف بتبقين معها هنا .. و اخوانش كيف بيوافقون !
رفعت كتفها بلا مبالاة وتصميم : عادي ببقى معها هنا .. و اخواني عمتي بتكلمهم وحتى لو اعترضوا مالي طلعة من هنا ..


،



ضجيج ، ضجيج ، ضجيج ..
توتر اختلط مع صرخات كثيرة مدوية ،
بكاء الاطفال ..
اصطدام و احتكاك اصدر صريرًا مفجعًا ..
نداء استغاثة اختلط بعويل الأمهات و صرخات الرجال المبحوحة
..
انفجار
ثم ارتطام جسده بالأرض على بعد مسافة أميال من مكان الحدث ..
غياب تام عن الوعي مع جسد ينزف بشدة ..

شهقة حادة كنصل سكين شقت صدره ..
جلس وهو يلهث من هول ما رآه ثم جثى على الأرض ..
شد بأنامله على فخذيه بألم حاد ليتفجر محتوى صدره بعد أن فاض عن حده ..
خرج من بين شفتيه أنين ..
أنين احتراق قلبه ..
وعينيه تدمع باستفاضة
.. يارب .. يارب .. يارب ..
يكررها عقله و ترتفع شهقاته بعد أن عجز عن كبحها ..


،


لولو? بنت عبدالله، 01-09-20 11:33 AM

،,


يا صباح الحب والخير والبركة ع اجمل كاتبة

مبرووووك تنزيل مولودتج الثاااانية ي قلب لولوة ويعلها بداية خير وبركة وسعااادة لج ولمستقبلج البااااهر في عالم الكتابة

فخورة فيج يا صديقتي الحلوة

فخورة اكثر كونج قدرتي بهالرواية تتخطين مرحلة الابداع

معاج قلباً وقالباً ان شاء الله وفالج القمة والنجاااااح والمتابعة العاااااااااالية دايم الدوم

تحياتي لج ولجميع المتابعات والحاظرات وما وصيكن في طعون هالله هالله فيها
نبا تعليقات تكسسسسر الدنيا لعيونهااااا ولعيون شمعة وابتهال وكل الابطال




لولو? بنت عبدالله، 01-09-20 12:52 PM

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 4 والزوار 3)
‏لولو? بنت عبدالله،, ‏سجى الإحساس, ‏ward77


مرحبا مليوووون

فيتامين سي 01-09-20 12:55 PM




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولا مبرووووك نزول روايتك الثانيه وفالك التميز إن شاء الله
مع الأسف طعون أنا ما أتيحت لي فرصة لمتابعة روايتك الأولى
لكن إن شاء الله بتابع معك يراقصها الغيم أولا بأول

ماشاء الله تبارك الله بدايه راااائعه وتعد بالكثير الممتع والمشوق
أسلوب راااائع في السرد والوصف ودقه املائيه ولغويه تزيد متعة القراءه
سجليني متابعه معك في الصفوف الأماميه هههههههههه بجانب لولوتنا الغاليه

نأتي للروايه وأبطالها وأحداثها مقدمه مليئه بالألغاز وهذا طبيعي لأننا في بداية الروايه
وهذا يصعب علينا التحليل والتوقع

شمعه وش اللي جرى لها حتى تترك زواج أختها وتروح لعمتها من دعواتها واضح إنها
تعرضت للظلم أو الخيانه كيف ؟؟ ومن مين ؟؟؟؟
مرض عمتها أعطاها سبب وجيه لترك زواج أختها أمام الناس الفضوليين



سهام والعريس فهد حسب مافهمت

(( فـ القابعة على يمينه كتلة من الألغاز و الوقت كفيل بـ حلها ..))

حشا أنت متزوج والا ماسك قضيه بتحلها

(( تشعر بالخجل من جرأت?ا معه بالأمس ..))

فشلتينا الله يفشلك هالحين الرجال بيقول مشفوحه على الزواج
أثقلي حلاة المرأه في حياءها


" تو?ا تتذكر تستحي "

ههههههههههه الإستيعاب عندها بطيء


يوسف وابتهال
يوسف كان متزوج ابتهال وعنده بنت اسمها ريما وتزوج عليها
كرهته من سواته


(( خلي قلبش نظيف ماهو مثل إمش ))

ماقول غير كل يشوف الناس بعين طبعه

راحت السكره وجات الفكره توك تحس بها مادام تحبها ليه
تتزوج عليها والا قلبك فندق يسع الجميع خليك عايش على الأطلال
وبعدين وش قواة العين يتصل عليها ويتأمر معقوله ماطلقها
وهي شارده من وجهه

القفله اجراميه طعون وش اللي صار حادث ومن اللي مصاب واللي .....
من أولها داخله بالثقيل طعون هههههههههههه

تسلم يمينك طعون ومنتظرين باقي البارتات ياعسل



فيتامين سي 01-09-20 01:02 PM

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 5 والزوار 3)
‏فيتامين سي*, ‏كرومه, ‏طُعُوْن, ‏لولو? بنت عبدالله،, ‏ward77


قراءة ممتعة لكم ...... وردود ممتعة لنا...... وللغاليه طعون ........

طُعُوْن 01-09-20 01:21 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لولو? بنت عبدالله، (المشاركة 15067642)
،,


يا صباح الحب والخير والبركة ع اجمل كاتبة

مبرووووك تنزيل مولودتج الثاااانية ي قلب لولوة ويعلها بداية خير وبركة وسعااادة لج ولمستقبلج البااااهر في عالم الكتابة

فخورة فيج يا صديقتي الحلوة

فخورة اكثر كونج قدرتي بهالرواية تتخطين مرحلة الابداع

معاج قلباً وقالباً ان شاء الله وفالج القمة والنجاااااح والمتابعة العاااااااااالية دايم الدوم

تحياتي لج ولجميع المتابعات والحاظرات وما وصيكن في طعون هالله هالله فيها
نبا تعليقات تكسسسسر الدنيا لعيونهااااا ولعيون شمعة وابتهال وكل الابطال




قلووووب من ابها لابو ظبي ♥♥♥♥♥♥


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيتامين سي (المشاركة 15067731)



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولا مبرووووك نزول روايتك الثانيه وفالك التميز إن شاء الله
مع الأسف طعون أنا ما أتيحت لي فرصة لمتابعة روايتك الأولى
لكن إن شاء الله بتابع معك يراقصها الغيم أولا بأول

ماشاء الله تبارك الله بدايه راااائعه وتعد بالكثير الممتع والمشوق
أسلوب راااائع في السرد والوصف ودقه املائيه ولغويه تزيد متعة القراءه
سجليني متابعه معك في الصفوف الأماميه هههههههههه بجانب لولوتنا الغاليه

نأتي للروايه وأبطالها وأحداثها مقدمه مليئه بالألغاز وهذا طبيعي لأننا في بداية الروايه
وهذا يصعب علينا التحليل والتوقع

شمعه وش اللي جرى لها حتى تترك زواج أختها وتروح لعمتها من دعواتها واضح إنها
تعرضت للظلم أو الخيانه كيف ؟؟ ومن مين ؟؟؟؟
مرض عمتها أعطاها سبب وجيه لترك زواج أختها أمام الناس الفضوليين



سهام والعريس فهد حسب مافهمت

(( فـ القابعة على يمينه كتلة من الألغاز و الوقت كفيل بـ حلها ..))

حشا أنت متزوج والا ماسك قضيه بتحلها

(( تشعر بالخجل من جرأت?ا معه بالأمس ..))

فشلتينا الله يفشلك هالحين الرجال بيقول مشفوحه على الزواج
أثقلي حلاة المرأه في حياءها


" تو?ا تتذكر تستحي "

ههههههههههه الإستيعاب عندها بطيء


يوسف وابتهال
يوسف كان متزوج ابتهال وعنده بنت اسمها ريما وتزوج عليها
كرهته من سواته


(( خلي قلبش نظيف ماهو مثل إمش ))

ماقول غير كل يشوف الناس بعين طبعه

راحت السكره وجات الفكره توك تحس بها مادام تحبها ليه
تتزوج عليها والا قلبك فندق يسع الجميع خليك عايش على الأطلال
وبعدين وش قواة العين يتصل عليها ويتأمر معقوله ماطلقها
وهي شارده من وجهه

القفله اجراميه طعون وش اللي صار حادث ومن اللي مصاب واللي .....
من أولها داخله بالثقيل طعون هههههههههههه

تسلم يمينك طعون ومنتظرين باقي البارتات ياعسل




وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته ..

الله يبارك بعمرش 💜💜 و ان شاء الله نختمها على خير و بخير 🤩


يوسف و ابتهال صحيح اللي فهمتيه 🙈🏃🏻‍♀🏃🏻‍♀

و من الحين اقولش انا ماني مسؤولة عن اي شيء يطلع من ابطالي ..
بعضهم كانوا اقوى مني وفرضو شخصياتهم غصب عني😂🏃🏻‍♀


اسعدتيني بمرورش والله 🥺♥

..

ৡOosary 01-09-20 01:53 PM

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 6 والزوار 14)
‏ৡOosary, ‏Topaz., ‏أنثى استثنائيه, ‏طُعُوْن, ‏لولو? بنت عبدالله،, ‏ward77


اولا نعمل سيلفي 😍😍😍👏

ৡOosary 01-09-20 01:57 PM

مباااارك نزول روايتش 😍👏
مزيد من الابداع والتألق .. مااااننحرم

من المتابعات ⁦❤️⁩🌸🍃

deegoo 01-09-20 02:17 PM

ياجمال المساءات الي تبدأ بالاخبار الزززينة 🥺🥺🥺😍😍😍😍😍🤤🤤🤤🤤🤤يوووووووووووو شهور وانا اننظرررر هاللحظة 😍😍😍😍
مبرووووك ياعيني نزوول الرواية الأكثرررر من رائعة وبإذن الله تشوفينها اشهر من نار على علم 😍😍😍👏🏻

فيتامين سي 01-09-20 02:27 PM

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 26 ( الأعضاء 8 والزوار 18)
‏فيتامين سي*, ‏آمال العيد*+, ‏deegoo+, ‏لولو? بنت عبدالله،, ‏ৡOosary, ‏لواء الحق+, ‏أنثى استثنائيه, ‏طُعُوْن

آمال العيد 01-09-20 02:34 PM

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 26 ( الأعضاء 8 والزوار 18)
‏آمال العيد*, ‏deegoo+, ‏لولو? بنت عبدالله،, ‏ৡOosary+, ‏لواء الحق+, ‏أنثى استثنائيه, ‏طُعُوْن+

هلا وغلا 😍😍


ايش هالمفاجاة الحلوة اخيرا روايتك نورت المنتدى
اشوفها بإذن الله بروايات المميزة وما يحتاج اقول المكتملة 🤭😅

ৡOosary 01-09-20 02:41 PM

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 33 ( الأعضاء 6 والزوار 27)
‏ৡOosary, ‏طُعُوْن, ‏deegoo+, ‏لولو? بنت عبدالله،, ‏لواء الحق, ‏أنثى استثنائيه

منووورين

ৡOosary 01-09-20 02:43 PM

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 36 ( الأعضاء 6 والزوار 30)
‏ৡOosary, ‏طُعُوْن, ‏deegoo+, ‏لولو? بنت عبدالله،, ‏لواء الحق, ‏أنثى استثنائيه

آمال العيد 01-09-20 02:53 PM

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 56 ( الأعضاء 8 والزوار 48)
‏آمال العيد*, ‏ৡOosary+, ‏سجى الإحساس, ‏طُعُوْن+, ‏deegoo+, ‏لولو? بنت عبدالله،, ‏لواء الحق+, ‏أنثى استثنائيه

إيلا... 01-09-20 03:32 PM

الله الله واخييييييرا مبروووووووك شوش^^
وبهني المتابعين برضو لانهم بيقرو كل هذا الابداع ..

لواء الحق 01-09-20 03:59 PM

السلام عليكم
بعد المغيب كانت المولودة الأولى للغالية طعون وكانت مميزة جميلة 👍وانتظرنا المولودة الثانيةألا وهي يراقصها الغيم وبحمد الله تمت و بإذن الله تنال إعجاب القراء 👌👍
ألف مبرووووووووك نتمنى لك المزيد من التميز والتألق 💪❤💕💕

الشموس!! 01-09-20 04:11 PM

يامساء السعادة والجمال يامساء العلوم الزينه والمفاجأت🙂🙂
مبروك التنزيل وياسعد عيننا بذا الابداع
واخيرراً الشمعة نورت كللوووووش يافرحتنا فيها وفيك
متأكدة راح ننبسط معاك في رحلتك الجميلة♥♥♥

الشموس!! 01-09-20 04:45 PM

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 54 ( الأعضاء 5 والزوار 49)
‏الشموس!!, ‏إيلا..., ‏ৡOosary, ‏لواء الحق+


حي الله منوررين ياعرب عقبال المليووون💜💜💜💜💜💜

طُعُوْن 01-09-20 08:40 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ৡoosary (المشاركة 15067814)
مباااارك نزول روايتش 😍👏
مزيد من الابداع والتألق .. مااااننحرم

من المتابعات ❤🌸🍃

الله يبارك بعمرش سوساري 💜💜 تنوريني

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة deegoo (المشاركة 15067842)
ياجمال المساءات الي تبدأ بالاخبار الزززينة 🥺🥺🥺😍😍😍😍😍🤤🤤🤤🤤🤤يوووووووووووو شهور وانا اننظرررر هاللحظة 😍😍😍😍
مبرووووك ياعيني نزوول الرواية الأكثرررر من رائعة وبإذن الله تشوفينها اشهر من نار على علم 😍😍😍👏🏻


مابغينا 😂😂

الله يبارك فيش ديجو .. بإذن الله ☹♥


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال العيد (المشاركة 15067869)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 26 ( الأعضاء 8 والزوار 18)
‏آمال العيد*, ‏deegoo+, ‏لولو? بنت عبدالله،, ‏ৡoosary+, ‏لواء الحق+, ‏أنثى استثنائيه, ‏طُعُوْن+

هلا وغلا 😍😍


ايش هالمفاجاة الحلوة اخيرا روايتك نورت المنتدى
اشوفها بإذن الله بروايات المميزة وما يحتاج اقول المكتملة 🤭😅


هلااابش .. ايي والله و اخيرًا 🤣🙈
ان شاء الله .. تسلمييين ♥


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيلا... (المشاركة 15067952)
الله الله واخييييييرا مبروووووووك شوش^^
وبهني المتابعين برضو لانهم بيقرو كل هذا الابداع ..


الله يبارك بعمرش ايلا ☹♥♥
ان شاء الله تكون عند حسن الظن 🙈


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لواء الحق (المشاركة 15067977)
السلام عليكم
بعد المغيب كانت المولودة الأولى للغالية طعون وكانت مميزة جميلة 👍وانتظرنا المولودة الثانيةألا وهي يراقصها الغيم وبحمد الله تمت و بإذن الله تنال إعجاب القراء 👌👍
ألف مبرووووووووك نتمنى لك المزيد من التميز والتألق 💪❤💕💕

وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته ..

الله يبارك بعمرش لولو 🤩💜
اسعدتيني بمرورش

..

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشموس!! (المشاركة 15067992)
يامساء السعادة والجمال يامساء العلوم الزينه والمفاجأت🙂🙂
مبروك التنزيل وياسعد عيننا بذا الابداع
واخيرراً الشمعة نورت كللوووووش يافرحتنا فيها وفيك
متأكدة راح ننبسط معاك في رحلتك الجميلة♥♥♥


يا مساء الورد ..

الله يبارك فيش 💜

اخيرً نورت 🤣🤣🤣🤣 على خير يارب ♥

زينه 4 01-09-20 11:41 PM

العزيزة طعـون
مبارك لك هذه الخطوة ..( تسبقها كل الدعوات /والأمنيات الجميلةِ لكِ .:mwan51:÷).

ومن عطاء إلى آخر :eh_s(7):

مقدمة يتخللها الغموض ..


سلم القلم وكـل التقدير

+ متابعة :eh_s(7):

فيتامين سي 02-09-20 12:55 AM



سلامٌ من الله ورحمة


بدايةً .. كل الشكر لكل من علق و تفاعل .. صنعتوا يومي والله 🥺♥

ثانيًا .. تنزيل الفصول رح يكون كل ثلاثاء ان شاء الله .. الساعة 11 مساءً
بتوقيت السعودية ..

و ممكن اذا صرت طيبة انزل فصل ثاني خلال الاسبوع 🤣



لا تلهيكم القراءة عن الصلاة






الرقصة الأولى





اليوم التالي



تجلس على مكتبها براحة بعد ان انتهت من جميع مراجعات اليوم ..
و بينما تلملم حقيبتها كي تغادر دخلت عليها الممرضة المساعدة لها و قالت بهدوء : دكتورة دارين .. فيه شخص برا يقول انه يبي يدخل ..
عقدت حاجبيها بتوجس و قالت باستغراب : رجال ؟؟
اومأت الممرضة فارتفع حاجبيها باستنكار حاد و قالت بأقصى درجة من الهدوء : زين قلتي له اني ما اقبل رجال ؟
ثم نظرت إلى ساعتها التي تشير إلى الثانية ظهرًا و قالت بسخرية : و كمان بعد ما خلص الدوام الرسمي ؟
اومأت الممرضة من جديد ثم قالت بريبة : يقول انه حجز عندك موعد ..
حينها تغضن جبينها وهي كانت تظن بأنه ولي أحدى مراجعاتِها .. فمن قد يكون ؟
و لكنها تجاهلت كل ذلك و ببرود أمرتها : اطلعي قولي له الدكتورة مو فاضية الحين .. و لا عاد يضيع دربه مرة ثانية .

خرجت مساعدتها بطاعة و أكملت هي ماكانت تقوم به ..
خلعت معطفها ثم عدلت حجابها و عندما همت بلبس " النقاب " انفتح الباب فجأة ..
تجمدت وهي ترى الواقف أمامها بكل هيبته التي لم تزدها السنوات إلا قوة ..
شعرت بأن قلبها يكاد يخرج من بين اضلعها من هول المفاجأة .. وقد اخذت يديها ترتعش دون سيطرة ..
سحبت نفسًا عميقًا شعرت بأنه اصعب مهمة بحياتها
و كأنها لم تكن تتنفس قبل الآن ..
نظرت إلى مساعدتها الواقفة خلفه بملامح محتقنة ..
فهي تدرك بأن اكثر شيء تبغضه الدكتورة هو عدم طاعتها .. ولكنها تنفست بارتياح عندما اومأت لها بصمت أن تغادر ..
حالما ابتعدت عن الباب أُغلِق بهدوء و لا زال ذلك المهيب واقفًا أمامه دون أي أدنى ردة فعل ..
ابتلعت ريقها و غصة ضخمة قد تكونت بحلقها و صعّبت عليها تنظيم انفاسها ..
فقد كانت تخرج متهدجة مبتورة ..
تقدم بهدوء و حاولت الوقوف ولكنها لم تستطع ..
وكأن احدهم قد قام بتكبيلها ..
انتظرته حتى جلس و هو الذي لم يضع عينيه حتى الآن في عينيها ..
و كأنه يخشى ما قد يقرأه فيهما ..
عيناه و آه من عيناه ..
لا زال لا ينظر إليها نطق بهدوء يقطع الصمت بصوت رخيم : عادش عند وعدش ؟؟
عندها فقط اخفضت جفنيها بارتعاش ..
تقاوم نفسها ..
تقاوم حرقة دمعها ..
تقاوم كل ما يختلج بصدرها ..
شهقة حادة فلتت منها دون أن تحاول السيطرة عليها ..
رافقتها دمعتان سرعان ما رفعت اناملها و مسحتها بهدوء ..
حينها نظر إليها بسكون ..
يعلم بأنه قد فاجأها ..
و لا يعلم هل كانت مفاجأة سعيدة أم لا ..
فحتى الآن لم تبدي أي ردة فعل واضحة ..
رفعت نظراتها إليه فتلاقت عينيهما ..
رقت عيناه وهو يلاحظ احمرار مقلتيها ..
و طرفت هي بعينيها دون أن تستطيع الصمود أكثر ..
سألها وهو يشتت نظراته في المكتب من حوله : ما رديتي .. عادش عند وعدش والا تأخرت كثير ؟
أجلت حنجرتها و حاولت النطق بثقة و لكن صوتها خرج رغمًا عنها متأثرًا ..
متأرجحًا ما بين لهفة و شوق .. عتاب و لوم ..
ببحة من أثر الغصة العالقة والتي لم تفارقها حتى الآن : ما وعدتك عشان اخلف .. عادني على كلامي ..

ثم رفعت عينيها لترى تأثير كلماتها عليه ..
كانت شبه ابتسامة هادئة حزينة ترتسم على شفتيه ..
ثم أخذ نفس عميق و أهداها إحدى ابتساماته الماضية ..
ابتسامة حُفرت بداخل قلبها و أحيته بعد سنوات عجاف ..
استقام فعلمت بأنه سيغادر ..
بأن لحظاتها هذه ليست سوى وقت مقتطع من الزمن ستعود فيه إلى وحدتها ..
و لكن أي وحدة بعد الآن وهو ينظر إليها من علو!! ..
أي وحدة وهو قد عاد ؟ ..
كررتها بداخل قلبها دون تصديق

لقد عاد ..

تابعته بعينيها حتى خرج مغلقًا الباب خلفه
و عندها اطلقت انفاسها بحدة ..
شهقة قوية خرجت من صدرها جعلت جسدها يرتخي على المقعد بعد أن كان مشدودًا دون ان تدرك ..
شهقة اخرى نسفت تماسكها الهش الذي كان ..
تبعتها شهقات حارقة جعلت جسدها يتهاوى من فوق مقعدها حتى جثت على ركبتيها ..
اخذت تعب من الهواء محاولة ان تبعد عنها الاختناق الذي يكتنفها و لكنها عبثًا تحاول ..
فقد اخذ جسدها يختض بصدمة متأخرة ..
و بصوت ذاهب الانفاس اخذت تردد : رجع .. رجع .. يا الله .. رجع ..
و عندما استوعبت ما حدث منذ قليل أخذت تضحك بخفة و هي تمد أناملها المرتجفة و تمسح دموعها بخفة ..
وضعت يدها على قلبها المنتفض والذي تشعر بنبضاته الهادرة ثم قالت بابتسامة و يقين : الحمدلله .. الحمدلله يارب ما خيبتني .. الحمدلله ..


خرج من عندها و اطلق زفرة ارتياح دون شعور ..
لقد احتاجت منه هذه الخطوة ثلاث سنوات و سبعة أشهر ..
أيام و ليالٍ عانى فيها من الكوابيس المرهقة لأعصابه ..
المدمرة لنفسيته ..
ولكنه قد فاض به الكيل ..
لم يعد يستطيع المواصلة أكثر و الكوابيس تشتد وطأة ..
حتى اصبح لا يميز أحيانًا بين الواقع و الخيال ..
الصحو و المنام ..
لقد اصبح " يهلوس " وهذا ما دفعه دفعًا لنفض غبار التخاذل عنه و يخطو للأمام ..
للمستقبل ..
و قد كانت هذه هي أولى خطواته ..



،



تنظر إلى البيت الكائن أمامها بامتعاض حاولت اخفاءه ..
فها هي و للسخرية بصباحية زواجها تضطر للقدوم إليه و رؤيتها ..
لقد حاولت اقناع زوجها بالعدول عن القدوم الآن و تأجيلها إلى حين عودتهم من السفر
و لكنه حدجها بنظرة جعلتها تبتلع كلامها
و تقوم بتجهيز نفسها كي تبدو بطلة العروس الواثقة و السعيدة أمامها ..
شعور بالضيق راودها وهي ترى إلى أين وصل بها الحال مع اختها و أمها الروحية ..
تعلم بأنها افضل منها و لذلك اصبحت تغار منها و بشدة ..
لا تعلم حتى الآن كيف فرط بها ابن عمهن و تزوجها هي بدلًا عن اختها و التي قد كانت له منذ الصغر ..
و لم تفرط هي بالفرصة ببناء بيت الزوجية الذي تحلم به و تدرك بأنه ليس من اكبر احلام اختها ..
لذلك قبلت به عندما تقدم لخطبتها و دون أدنى تفكير
و هو ما جعل اختها تقاطعها ..
و لم تهتم ..
فلماذا ستهتم اذا كان هو لم يهتم ؟؟
و على ذكره فقد قفزت بشدة اثر شرودها على صوته الغاضب : انتي مو ناوية تنزلين والا كيف ؟؟

تحركت بسرعة وهي تهدئ من نبضاتها و تسمي بالله
ثم تقدمته حتى الباب الخارجي لبيت عمتها
والذي اصر على الحضور لرؤيتها
عندما حادث والدته و اخبرته بأنها لم تحضر الزواج بالأمس
و ان اختها قد بقيت معها لشدة تعبها فوجب عليهما الحضور و الإطمئنان ..
زفرت بضيق وهي تراه يفتح الباب ثم يتقدمها فلحقته إلى الداخل ..
تفرقا و قد دخلت هي من قسم النساء وهو من قسم الرجال ..
قابلت بوجهها زوجة ابن عمتها و التي هللت بها مرحبة ..
ابتسمت لها و ردت على مباركاتها ثم سألتها عن عمتها فتقدمتها إلى الداخل ..
دخلت إلى صالة البيت وقد وصلتها ضحكات عمتها فابتسمت بتلقائية ..
انها تحبها بشدة ..
تجمدت ملامحها وهي ترى اختها تقوم بتكبيس أرجل عمتها بحنان و تبادلها الضحك
.. يا الله ..
لتوها تدرك أنها اشتاقت لضحكة اختها .. و لكنها سرعان ما جمدت ملامحها عندما رأتها .. تعلقت عيناها بعيني اختها التي اصبحت جامدة لا حياة فيها ..
ملامحها الباردة و نظراتها الهادئة جعلتها ترتبك ..

فقد كانت تعتقد بأنها ستستقبلها بملامح يتضح عليها
ساعات البكاء الطويل ..
او بنظرات تشتعل قهرًا ..
ولكن ما حدث قد صدمها بحق ..
فـ شمعة قد تقدمت منها بابتسامة باردة جعلتها تشعر بقلبها يرتجف منها ..
ثم قبلتها على خديها ببساطة ..
و ما جعل عينيها تتسع بذهول هو عندما سمعتها تقول : مبروك حبيبتي .. منه المال و منش العيال ..

لقد ادركت حينها بأنها دخلت بمعركة خاسرة ..
أو بالأصح ليس هناك معركة ..

اومأت لاختها بتشتت ثم ردت مباركتها باضطراب و تقدمت من عمتها ..
جثت بجانبها و عانقتها بقوة ..
طبطبت عمتها على كتفها بحنان و عطف ..
فمهما يحدث هن ابنتي اخيها الراحل ..
انهن يتامى الأم و الأب فاصبحت لهن كل شيء ..
و في الخلف وقفت شمعة بصلابة تحسد عليها ..
تراقب جسد اختها المتعلق بعمتها ..
لقد فاجأتها رؤيتها بحق ..
ولم تكن مستعدة بعد للقائها ..

و حتى الآن و بوقوفها الثابت لا تعلم كيف سيطرت على نفسها بسرعة و كتمت مشاعرها بداخلها ..
و بالأصح مشاعرها التي كانت اختها تريد أن تراها ..

يا الله

كم هو مؤلم هذا الحال ..
كم تتمنى أن تطبق جفنيها و تفتحها و قد مضت الأيام و الشهور و لم يعد هذا الألم يضغط عليها بعمق ..

يشرّحها و يجتث من قلبها و صبرها الكثير ..
رفعت يدها ببطء إلى قلبها و همست بداخلها تناجيه : خلاص بس .. ما يستاهلون .. والله ما يستاهلون ..

تنشقت بقوة وهي تشعر بعينيها تحرقانها من اثر الدموع التي تجمعت فيها ..
فركتها بعنف ثم اخذت شهيق عميق و زفرته لعدة مرات ..
و عندما تماسكت خرجت من الغرفة
لتذهب و تساعد زوجة ابن عمتها في المطبخ..


،



منتصف الليل ..


تتقلب على سريرها بعدم راحة ..
ضيقة استوطنت صدرها جعلت النوم يهرب منها ..
كل ما حدث اليوم كان مرهقًا و ضاغطًا لأعصابها إلى اقصى درجة ..
بدءًا من مقابلتها لاختها و انتهاءً بغضب اخويها منها ..
اخويها قد عارضا بقاءها مع عمتهما و خروجها من بيت ابيها ..
و كأنهم غير مكفلون بها وهذا ما اغضبهم ..
صحيح بأنها تكبرهم عمرًا و لكن لهم من المكانة بقلبها الكثير ..
ولا تريد اغضابهم ..

لقد نشبت بينهم مشادة كلامية لم تنتهي الا عندما طلبتهم عمتها بأن كفى ..
فخرجا غاضبان و هي انهارت أرضًا تبكي بشدة ..
حينها احتضنتها عمتها وهي توعدها بالكثير .. و
أول وعودها بأنها ستحميها من كل الناس و لو اضطر الأمر ستحميها من نفسها
.. و وعدتها بأنها ستحادث اخويها و تقوم بإقناعهم ..

دمعة تسللت ببطء حتى استقرت على وسادتها ..
مسحتها بسرعة فـ قد وعدت نفسها بأنها لن تبكيهم بعد الآن ..
ستكون شمعة أخرى ..
لن تجعل أحدهم يؤذيها من جديد ..
ستكون باردة لا مبالية حتى لو اضطرت إلى لبس الجليد و التقوقع بداخله ..
مصرة هي و تعلم بأنها تستطيع ..
و على شحنها لنفسها غفت عينيها بعد أن ذرفت دمعتين أخريين كانتا النهاية ..



،


دخل إلى بيته بهدوء ..
نظر إلى الظلام النسبي فابتسم بسخرية ..
ها هي ليلة آخرى تلت ما قبلها و لم تعد تنتظره فيها ..
تقدم بخطوات بطيئة كسولة ..
مر على غرفة ابنته فوجدها نائمة مستكينه ..
ابتسم بحنان و شوق جارف لأم هذه الطفلة ..
قادته خطواته هذه المرة إلى غرفته معها ..
فتحها بهدوء فوجدها هي الأخرى نائمة ..
زفر بضيق و ابتدأ روتينه ماقبل النوم ..
وبعد ان انتهى جلس بجانبه من السرير و اتكأ على ظهر السرير و نظر إليها ..
لا ينكر بأنه يكن لها الود و الاحترام ..
فهو لم يرى منها ما يسيء حتى الآن ..
و لكنه إن سأله احدهم أهو نادم ؟
لأجاب بنعم و نعم و نعم ..
نادم هو حتى الهلاك ..
نادم بشدة على توريطها بما ليس لها به شأن ..
نادم لتفريطه بمن ملكت قلبه و لم يدرك ذلك الا بعد أن فقدها ..

شوق موجع مهلك ينبض بصدره و يذكره بكل مرة على فداحة خطأه ..
على أن الاعتذار لم يعد له قيمه..

حين تقدم لخطبة صديقتها كان يظن بأنه يشعل غيرتها وهو الذي يدرك كم تغار عليه ..
و كم كانت صدمته بالغة حين وافقت صديقتها و حين تم الزواج وهي لم تعد إليه ..

كم كان قهره شاسعًا وهو يعلم بعد شهور من الزواج بأنها من طلبت من صديقتها الموافقة عليه
كي تطمئن على ابنتها من مصير قد يكون اسوأ ..

لقد أراد يومها السفر إليها و اعادتها إليه رغمًا عنها وهو الذي لم يطلقها و يرفض الطلاق بشكل نهائي ..
كم كرههن و شعر بأنهن قد استغفلنه

و لكن بعد أن هدأت فورة غضبه اكتشف بأنه هو الظالم و المظلوم ..
بأن ليس هناك من استغفله
و لكنه هو من أراد القمر مع النجوم ..
و كان ذلك عليه عسيرًا ..
فابتهال قد اجتثته من قلبها ثم رمته على قارعة طرقاتها دون أي ادنى اهتمام ..
و كأنها كانت واثقة بأنه سيلحق بخطاها
بخطى متعرجة كثيرة التعثر ..
بينما خطواتها كانت ثابتة المسير ..
و كأنها قد اصبحت بتلك الثقة جراء تعثراتها السابقة ..
تنهيدة عميقة خرجت منه قبل أن يعتدل باستلقاءه و يبدأ بقراءة اذكار النوم ..
فـ له معها جولات قادمة يتمنى بأنه سيفوز و لو بالقليل ..
كسماع صوتها البارد مثلًا ..


،


انتهت من جولتها اليومية على المرضى ..
خرجت من غرفة آخر مريض وهي تزفر بارتياح ..
لا تنكر بأن وظيفتها مرهقة جدًا كـ " اخصائية نفسية " و لكنها تحبها و تحب عملها ..
مرهق هو التعامل مع شتى الناس و جعلهم يتقبلون نصائحها
و البعض الآخر من ينفر منها و هو يسخر بأنه ليس مجنون ..

مرت بجانبه دون أن تلتفت إليه أو تعره أي اهتمام ،
أما هو فقد لحقها بنظراته لبعض الوقت بغموض ثم استدار و اكمل طريقه إلى مكتبه ..
دخل مكتبه بهدوء يناقض صخب قلبه ..
علق معطفه ثم تقدم إلى المقعد و جلس عليه ..
اتكأ بمرفقيه على سطح المكتب و وضع رأسه عليها ..
فرك شعره بتشتت ناقضه ابتسامته الواسعة التي لم يستطع السيطرة عليها منذ ثلاثة ايام ..
و بالتحديد منذ ذهابه إلى بيت صديقة والدته " العمة أم حمد " ..

لم يصدق عينيه عندما فتحت له الباب ..
لقد عرفها دون أي شك ..
و عندما حادثته وهو يفحص عمتها و لم يرد عليها ..
لقد كان يقاوم نفسه بشدة حتى لا يلتفت إليها ..
حتى الآن لا يعلم كيف حدث ذلك ..

ألم يكن من المفترض بأن ذلك اليوم هو زفافها على ابن عمها ؟؟

ألم تكرر عليه والدته لسنوات بأنها مسماة لابن عمها و ينتظرونه فقط لكي يتقدم رسميًا ؟؟
هوَ لم يكن يعرفها حتى قبل سنتين ..
عندما توظفت بذات المشفى الذي هو " جراح " فيه ..
عندما أوصته عليها عمتها ..
ثم والدته من بعدها كانت عند أدنى فرصة تسأله عنها " يا وليدي كيف شفت لي شمعة ؟؟ عساك منتبهٍ لها "

فأصبح مضطرًا بأن يتابع تلك الشمعة حتى يستطيع أن يجيب والدته أولاً ..
و حتى لا تغضب عليه ثانيًا عندما تعلم بأنه لا يعرفها من الأساس ..
لقد ذهب يومها و استعلم عنها و علم عنها الكثير ..
و يوم بعد يوم حتى لم تعد مراقبتها ثقيلة عليه كما كانت من قبل ..
بل أصبحت مراقبتها طقس خاص ..
لا يعرفه أي أحد ..
شهر يتلوه شهر وهو يتعلق بها دون أدنى مقاومة منه ..
فما أجمل شعوره حينها ..
وما اتعسه عندما علم بأنها مسماة لإبن عمها ..
من بعدها لم يعد ليله ليل
.. ولا نهاره نهار ..
حتى أتى ذلك اليوم الذي تغيبت فيه وهي التي لم تعتد الغياب .. وهو يعلم بشغفها لما تمارسه ..
و حين عاد إلى البيت زفت إليه والدته البشرى كما كانت تعتقد ..
فقد اخبرته بأن فهدًا قد تقدم إلى ابنة عمه و اليوم هي خطوبتهما المنتظرة ..
فلم يستطع البقاء أكثر و استأذن والدته للصعود إلى غرفته كي يرتاح ..
وكم هو نادم الآن لعدم اصغاءه لها
فقد كانت ستريحه من جمر اصبح يشعر به مكان قلبه ..
و كم كانت معجزته جميلة جدًا عندما علم بأنها لم تتزوج ..
و بأن فهدًا قد تزوج اختها بدلًا عنها ..

و لكنه قد تعب من الأسئلة التي تحوم برأسه منذ أن عرف .. فلماذا لم تحضر زواج اختها ؟
هل لذلك كانت عمتها متعبة ؟؟
هل تكن له من الحب الذي يجعلها لا تهتم لسمعتها بعدم حضور زواج اختها على خطيبها المفترض ؟؟

هل كان جرحها منهما بليغًا إلى الحد الذي يجعلها تجازف بكل شيء دون اهتمام ؟؟
فما علمه من والدته بالأمس فهي تبقى لدى عمتها

و كما اخبرته ايضًا فهي ستبقى بشكلٍ دائمٍ لا عودة فيه ..
و تبًا له
و لقلبه
فجميع اسئلته جوابها واضح جدًا لا يحتاج لتفكير أو تزييف ..
فهي مجروحة ، و خطيبة مغدورة ..
وقلبها ليس خالٍ كما يتمنى ..
نفض رأسه بعنف و كأنه سينفض منه كل شيء سلبي و موجع .. و يعلم بأنه عالقٌ بها إلى الحد الذي يؤلمه ..
إلى الحد الذي يجعله يتمنى لو كانت تعرفه ..
او تهتم له و لو بالقليل ..
عالق ولا فكاك له منها ..
بل هو لا يرغب بالفكاك .. و جميع اعضاءه معترضة
على الانفصام عنها ..
فقد عاشت بأوردته تسرح و تمرح لسنتين ..
فهل بعد أن اعتاد على وجودها بداخله
يرغب بالفكاك ؟؟



،


بعد عدة أيام ..


تضغط بجبينها على وسادتها وهي تكتم فيها دموعها ..
شهقة فلتت منها جعلتها تدفن رأسها اكثر ..
افكار كثيرة تتزاحم برأسها ..

لماذا لم يعد ؟؟

لقد انتظرته لاسبوع كامل و لم يعد ..
حتى أنها قد ظنت بأن ذلك اليوم لم يكن سوى محض خيال لشدة ما تمنت عودته ..
و لكن مساعدتها أكدت لها بأنه قد جاء ..
إذًا لماذا لم يعد بعد ذلك اليوم ؟؟
هل ينتظر منها أن تبادر ايضًا ؟؟
ألم تكن اجابتها كافية له ؟؟
هل ينتظر منها اتخاذ خطوة مصيرية ؟؟

لم تعد تفهمه ..

لقد طال غيابه و تدرك بأنه لم يعد رصاص السابق ..
تدرك بأن روحه مثقلة بذنب أولئك الأبرياء ..
تكاد تقسم بأنها تشعر بأن ماحدث له قد حدث لها أيضًا ..
و لم يكن بيدها حينها سوى ذلك الوعد الذي وجدت نفسها تقوله له باندفاع ..
و كم ندمت بعد ذلك ..

ليس لأنها قد وعدته بالانتظار فهي بكل حالاتها كانت ستنتظر ..
و لكن لشعورها بأنها قد كبلته و فرضت نفسها عليه ..
و هو لم يعارض فهي في النهاية ابنة عمه و يصعب عليه ردها ..
يا الله كم كان شعورها قاسيًا وهي تفكر بكل ليلة ماذا سيحدث بينهما في الغد ؟؟
وقد مرت الأيام تتبعها سنوات لم تزدها إلا تخاذلًا مع كل يوم يمر دون أي خبر منه ..
فلماذا عاد للإختفاء بعد أن اضاء بعتمتها نورا ..
لماذا بعد أن عاد الأمل يتوهج بصدرها غاب ..

وعاد السؤال يتكرر بذهنها ..

هل ينتظر منها في المقابل أن تخطو نحوه ؟؟
فذلك والله صعب على كبريائها ..
صعب على ذاتها المعتزة بنفسها ..
صعب عليها بعد كل سنوات الانتظار أن تخطو إليه ..

فلماذا عاد ؟؟




،,



ماض


تستلقي بملل و تقلب قنوات التلفاز دون أن تستقر على واحدة ..
تبحث عن شيء يشدها فيه و لم تجد ما يرضيها ..
اخذت هاتفها المحمول من جانبها و فتحت برامج التواصل الاجتماعي واحدًا تلو الآخر ..
و بعد بعض الوقت تأفأفت بضجر وهي ترميه بجانبها بعد أن باءت محاولاتها للترفيه عن نفسها بالفشل ..
تشعر بضيق شديد جراء الهدوء حولها ..
فابنتها قد نامت و هو ما زال في الخارج حتى الآن ..
تقوست شفتيها بحزن و هي تفكر بالوضع البارد الذي يعيشون فيه حاليًا ..
لا شيء جديد في حياتهم ..
روتين ممل و مكرر ..
تتمنى لو تعود لمقاعد الدراسة وهي ترى صديقاتها قد انشغلن بحياتهن الدراسية
و لم تعد تجد لديهن ما يجذبها ..
هي فقط من تبقت لها منهن و تراسلها بشكل مستمر ..
و احيانًا عندما " يوافق " تذهب لزيارتها ..

لقد حاولت مفاتحته بموضوع دراستها ولكنه اعطاها احدى ابتساماته الساخرة و التي تزيد من غيظها ..
و كأنه يذكرها دومًا بأنها هي من تخلت عنها بإراداتها بعد الزواج ..
و دائمًا يلمح لها بأنها يجب أن تثقف من نفسها حتى اذا كبرت ابنتهما تستطيع الشرح لها ..

يزعجها جدًا عندما يتطرق للموضوع
فهو و بدون مبالغة يشعرها بأنها لا تملك الذكاء الكافي لأنها لم تكمل دراستها..
وقد عرفت من كلامه بأنها لا ترضي طموحه من هذه الناحية ..
فهو كان يريد اخرى متعلمة أو بحد قوله " جامعية " ..
و قد فاض بها الكيل بإحدى المرات و قالت له بأنه لم يجبره أحد على التقدم لها و إن كانت لا تعجبه فذلك ذنبه لا ذنبها هي ..
فهي لم تخدعه بشيء و قد تقدم لها وهو يعرف مستواها الدراسي او كما يقول باستنقاص دائمًا " ثانوية عامة " ..

تنهدت بضيق اكبر و اعتدلت جالسة ببؤس ..
ضمت ركبتيها إلى صدرها و أمالت رأسها عليهما
..
سرحت لقبل سنة من الآن ..

لقد كانت ابتهال اخرى ..
حيوية و مرحة و تستطيع ملء وقت فراغها بالأشياء التي تحبها ..
ولكن الآن لا تستطيع فعل اي شيء ترغبه لأنها ببساطة كلما طلبت منه احضار بعض الاشياء كي تملي وقت فراغها فيه ينظر إليها و يقول ببرود " مالها داعي " ..

كلمة حطمت فيها الكثير و كسرت بنفسها الكثير ..
و عندما تجلبها بنفسها عندما تذهب إلى اهلها فهو يثور عليها و يتلفظ بالكثير حتى تعافه نفسها و تتركه دون استخدام ..
بحجة أنه لا يقبل بأن يدخل بيته شيء لم يدفع مقابله..

و لكن الآن يجب أن يتغير الوضع ..

فابنتهما ستكمل عامها الأول قريبًا ولا يصح بأن يبقى على نفس تعامله معها ..
قد يقول عنها غير مثقفة ..
قد يستنقص من اهتماماتها و قد لا يراها شيء
و لكن كل ذلك لا يهم ..
فهي مثقفة بالشكل الذي يرضيها وقد تكون من الأساس تملك من المعلومات اضعاف ما يملكه ..
ولكنها لا تتبجح بها مثله فهي بكل الاحوال لن ترضى بأن يتدنى الحوار بينهما إلى هذا الحد..
صحيح بأنها قد تركت دراستها ولكن ذلك لا يعني ابدًا بأنها لم تستغل وقتها بالقراءة و المعرفة ..
وليس لأنها قد اضطرت لترك دراستها بعد أن حملت و تعبت بأنها مهملة أو لا تريد اكمال دراستها ..
لقد كان من الإجحاف ان خيرها بين أن تذهب إلى الجامعة
وهي تعاني ما تعانيه من تعب الحمل أو ان تنسى الدراسة كليًا اذا اختارت ان تؤجل ذلك الفصل ..
فاختارت الخيار الثاني ظنًا منها بأنه سيغير رأيه فيما بعد عندما يرى تشوقها لاكمال دراستها ..
و كم كانت مخطئة
و كم هي نادمة الآن ..
و لكن بماذا سينفعها ندمها بعد أن تخلت هي بنفسها عن طموحها ..
اطبقت جفنيها بغصة و همست بهدوء :
يارب .. اجعلها خيرة لي ..




،



وقف بمنتصف المكان بأعصاب مشتعلة ثم صرخ بصوت عال : دااااااريييييين

ابتلعت ريقها بتوتر و قد شحبت ملامحها وهي تدرك إلى أي مرحلة وصل بغضبه ..
قفزت بفزع وهي تسمعه يصرخ بصوت أعلى مناديًا لها ..
زفرت بمحاولة لتهدئة نفسها ثم خرجت بخطوات واثقة هادئة
و قبل أن يصرخ مجددًا رآها تقف أمامه بهدوء استفزه ..
هتف بغضب وهو يشير إلى هاتفه : ايش هالهباال اللي ارسلتيه لي !! ايييش يعني اجي و آخذش لبيتش ؟؟

هزت كتفيها بهدوء يناقض نبضاتها التي تقرع بصدرها و تشعر بأنها ستخرج من شدة توترها أو خوفها بالأصح ..
ثم قالت بأقصى ما تستطيعه من برود : يعني أبغى اروح لبيتي اللي المفروض اني فيه من اربع سنوات ..

تقدم منها بعصبية و هو يكاد يفقد سيطرته على نفسه من شدة غضبه : بيتش اللي صاحبه ما يبغيش ؟؟ بيتش اللي صاحبه ناسيش
ثلاث سنوات و عليها !! اي بيت ذا اللي تبغيني اوديش له هاا ؟؟

ابتلعت ريقها بمرارة ثم قالت بصوت موجوع : صاحبه اللي تقول مايبغاني جاني قبل اسبوع للدوام .. ما نساني مثل ما انت تقول ..

قال باستهجان وقد خفت غضبه عندما رأى الحزن يرتسم على ملامحها : واذا يعني جا لعندش ؟؟
تبغيني ارخصش و اوديش له بنفسي ؟؟
اذا هو يبغيش فهو يدل مكان البيت وماهو عشان راعي البيت مات ربي يرحمه يعني انه ياخذ شوره من راسه ..
الأصول اصول ..
ثم أردف بتصميم و قرار لا رجعة فيه : اذا يبغيش خليه يجي لهنا و يطلبش مني و بعدها اشوف اوافق او لا ..

نظرت له بغيظ من تصميمه ثم قالت باستهزاء : انت ناسي اننا متزوجين والا كيف ؟

رفع حاجبه ثم قال ببرود يردع فيه تهورها : لا ما نسيت .. وما نسيت انه صار اللي صار قبل زواجكم يعني ماله مجال عليش ..

شتتت نظراتها بحرج بعد أن وصلها معنى كلامه وقد كانت تنظر له بتحدي ..
فرفع طرف شفتيه بابتسامة ساخرة متفكهة وهو يرى خجلها .. ثم قال وهو يغادر ليزيد من حرجها : روحة لهناك منتيب رايحة وهو اذا يبغيش بيجيش ماهو بطاير تطمني ..
هتفت بغيظ : نااااااصر

اشار لها بعدم مبالاة و خرج ليطبق الباب بقوة فزفرت بقهر .. كانت تعلم بأنه سيرفض ..
ولكن كيف لها ان تصبر حتى يأتي ذلك البغيض الآخر و يعيدها إليه ..
تحركت بخطوات غاضبة ولكن صوت والدتها المتسلي أوقفها : ماشاء الله على بنتي تبي تروح لبيت زوجها غصب عنه ..

نظرت لها بإحراج فقهقهت والدتها بصوت عالي جعلها تضرب بقدمها على الأرض بعصبية
ثم تعود بخطوات متعجلة إلى غرفتها ..
وهي تفكر بجنون ..
ما الحل الآن دارين ؟؟




،



تجلس باسترخاء و الطبيعة من حولها تشعرها بالسكينة ..
تجعلها تنسى جميع ما ينغصها أو تتجاهله حتى وقت آخر .. اطبقت جفنيها بهدوء لتستشعر الجو من حولها ..
منذ صغرها وهي مغرمة بالطبيعة ..
وقد كانت فرحتها عارمة عندما عرفت إلى أين ستكون وجهتمها بشهر العسل ..
ارتفع طرف شفتيها بسخرية و هتفت بداخلها " امحق عسل " ..
فتحت عينيها و نظرت إلى زوجها المسترخي بجانبها هو الآخر ..
لن تستطيع أن تقول بأنه يعاملها بجفاف أو برود ..
و لكنها تشعر بأن هناك العديد من الحواجز ما تفصل بينهما ..
لم يكن شهر عسلها المنقضي منه حتى الآن اسبوع على الشكل الذي أرادته ..
و لكنه ليس سيئًا بالمجمل ..
قد يكون لأنها لا تعرف فهدًا بما يكفي لتعلم ما الذي يسعده و ما الذي يبغضه ..
و هو بالمقابل لا يعرفها و ذلك سبب الفجوة بينهما ..

تعلم بأنها تعجبه بطريقة أو بأخرى فهي تحتل بمكان ما اهتمامه .. قد يكون لجرأتها دور بذلك الاهتمام ..
فهو لا يقصر ابدًا من هذه الناحية ..
احمرار فضيع غزى خديها و هي تنتبه لنظراته الموجهة إليها ..
لا تعلم منذ متى ولكن يبدو بأنها قد شردت بأفكارها ولم تلاحظه ..
شعرت باقترابه منها حتى اصبح ملاصقًا لها ..
اطبقت جفنيها بارتباك وهي تشعر به يستنشق جانب وجهها مع شعرها ..
فهي حركته المفضلة و يفعلها باليوم اكثر من مرة ..
لا تنكر بأنها جريئة معه و لكنه لا يرحمها ..
و كأنه يختبر إلى إي مدى ستصل بجرأتها معه ..
فتحت عينيها بهدوء بعد أن وصلها همسه : افتحي عيونش ..

ناظرته وهو بهذا القرب و هو ينقل نظراته على ملامحها ..
سألها بهمس تفرضه الطبيعة : بإيش سرحانة ..

ابتسمت بارتباك و شتت نظراتها و بهمس مماثل : ولاشيء ..

بتساؤل و هو يثبت نظراته عليها : ليش ما تكلمين اهلش ؟ من يوم سافرنا للحين ما شفتش كلمتيهم ..

بتوتر و انزعاج التقطه من تقطيبة حاجبيها : اكلمهم بس ما تكون موجود .. عمتي تقول اكلمها بوقت اكون فاضية فيه ..

رفع حاجبيه بعدم تصديق .. فيبدو بأن هناك ما تخفيه عنه ..
ولكن لا بأس ..
الأيام كفيلة بتوضيح كل شيء ..
تجاهل افكاره و هو يميل عليها اكثر و قال بهدوء وهو يمرر اصبعيه على خدها : اممم تقولين تكلمينهم !!

اومأت بخفوت و تقطعت انفاسها بترقب وهي تراه يميل عليها اكثر حتى اصبحت تشعر بأنفاسه على خدها ..
طبع قبلة خفيفة ثم استقام جالسًا فاطلقت انفاسها بطريقة جعلته يقهقه بصوت مرتفع ..
اخفضت عينيها بابتسامة هادئة و استقامت جالسة تجاوره وقد شردت بنظراتها مجددًا إلى البحيرة أمامها ..
ترى كيف هي شمعة ؟؟
هل استطاعت التجاوز ؟؟
تعلم بأنها اقوى بكثير مما تبدو عليه ..
و تعلم بأنها هي أنانية جدًا بموافقتها على فهد ..

تنهدت بعمق و التفت هو يناظرها بعمق مشابه ..
يريد أن يضع يده على جوهرها و لكنه للآن لم يستطع أن يفعل ..
انها غامضة بطريقة تجعله يرغب بكسر غموضها الذي يغيضه .. و حتى الآن لا يعلم لماذا وافقت عليه ؟؟

حين اختارها كان يرفض القيود التي قيدته منذ شبابه ..
يرفض أن يكون الرجل الذي يفرضون عليه شريكة حياته ..
و عندما اخبر والدته بشأن خطبته بعد تفكير عميق ..
أغاظه وجدًا عندما هتفت بفرحة بأنها ستخبر عمته بشأن خطبتهم لشمعة ..
حينها قاطعها ببرود وهو يقول : بس أنا ما ابغى شمعة .. ابغى سهام ..

كانت صدمة والدته بالغة و قد رفضت ذلك رفضًا قاطعًا
فقال لها بأن تصرف النظر عنهم و تبحث له عن " عروس مناسبة " من أي عائلة اخرى ..

وحينها كان رفضها صارمًا
و لكنها و بعد ايام جاءته و اخبرته بأنها ستخطب له سهام ..
لقد توقع بأنها سترفض ..
فمن البديهي جدًا أن ترفض ..
و كذلك والدته اخبرته بأنه فقط سيتسبب للعائلتين بالقطيعة
و بأنه لن يستفيد شيئًا ..
و كم كانت صدمتهما بالغة عندما بلغتهما موافقة سهام بعد يومين فقط ..
و كانت هذه هي أولى خطواتها إلى حياته ..
بكامل جرأتها و غموضها ..
قطع حبل افكاره حركتها بجانبه و قد اعتدلت بجلوسها فاستغل الوضع و استلقى ليضع رأسه في حجرها و يحتجز كفها بين انامله وهو يراقب ابتسامتها المائلة ..



،,




لنا لقاء آخر .. برقصة أخرى





الشموس!! 02-09-20 01:58 AM

https://upload.rewity.com/do.php?img=163344

صباح الجمال صباح السعادة عليكم جميعاً.
يااه واخيراً نورتنا الشمعة من متى ننتظرها يالله تحييها من ممشاها لين ملفاها♥♥
بداية جميلة فكرة اسلوبه حبكة حوارات كلش فخم..


اولاً نبدأ بشمعتنا، حبيت شخصيتها لانه باين من تصرفتها انها شخصيه متزنه، وتعرف تتخذ القرار الصح في الوقت المناسب.

قصتها غريبه وموجعه وفي نفس الوقت فيها شي جميل.
غريبه لانه مافيها عيب وباين انه الكل يتمناها بس فهد خذلها ولا كان من ضمن ذا الكل.
وموجعة لانه كل هاللي صار فيها وراح يصير سببه اختها، وياصعبه من وجع إذا كان من اقرب الناس لك.
والشي الجميل انه بإذن الله راح تاخذ واحد يقدرها ويعرف قيمتها ولا يشوف نفسه انها مفروضه عليه.
قرار العيش عند عمتها جداً قوي واكيد ماتخذت ذا القرار الا وهي قده وحاسبه حساب كل شي، وبما في ذلك اخوانها اللي باين عليهم انهم مو راضين عن ذا القرار ابداً.
بس ليش شالت عفشها وراحت عند عمتها؟
عشان اللي سوته اختها؟ والا فيه شي ثاني ولاعرفناه لسى؟

'
السؤال ليش اختها كسرت قلبها وسوت فيها كذا؟؟
هل لانه شمعه مميزه من الصغر والكل كان يثني عليها فصارت اختها تغار منها وماصدقت تجيها ذا الفرصه عشان تكسرها وشوفي ترا انا افضل منك بما انه فهد اختارني عليك؟
او مافكرت كذا ابداً واخذت الموضوع بلامبالاه وقالت نصيب واهم شي اتزوج وخلاص!!


؛
سهام وفهد: مايصير يابنت الناس هدي العب شوي داخله على سرعة 200، حتى الرجال استغرب من تصرفاتك كل شي عندك سرعه سرعه ابتداًء من الخطوبه الى الزواج وشهر العسل.
ترا هالفهد ماراح يطير عنك، اللي طار والله اوخيتك، اللي حطيتيها ورا ظهرك عشان رجال
لانه في ذا القرار ماحسبتيها صح ابداً دام ماحطيتي اختك ومشاعرها من اولوياتك..
تدرين وين المشكله إذا صار وحذفك ذا الرجال من حياته في يوما ما..
ترا مالك الا اختك هاللي كسرتيها..

فهد: عرفنا ليه ترك شمعه قالك يازعم ابغى اختار.. من حقك تختار شريكة حياتك بس المفروض اخترت لك وحده بعيدة عن العائلة .. مو تاخذ اختها.
قلبي يقول انك ماراح ترتاح مع سهام..


؛
دارين والكابتن طيار رصاص🤤
هالدارين ماعرفنا لها في الدوام جديه وفي البيت طلعت فلة.
صراحه انصدمت لما شفت تصرفاتها مع نويصر ماتقول ذيك الرزينه اللي في الدوام.
بس لايق عليها لانه هذي اللي بعد الله راح تطلع رصاص من الحالة اللي هو فيها، تبي اخصائيه موجوده تبي جديه وحزم موجود تبي فله ووناسة برضه موجوده..
واللي فهمناه من قصتهم الحين انه لما صار له الحادث كانوا مملكين بس، وتركها بس اخذ منها وعد..
طيب وين كان هل هو يتعالج ؟ والا يدرس؟ والا اعتزل العالم؟؟

وهو صادق ناصر وين وين شايله شلايلك ورايحه استريحي عند اهلك لين الكابتن يجي مع الباب ويسوي لك عرس ونفرح معاك.
مو معناته عشان رجع وقال لك كلمتين تدارين
خاطره وتمشين، لا اثقلي شوي والاصول اصول مافيه كلام..

رصاص: قصته تحزن حادث وتعب وزواج تاجل وابتعاد عن الحياة والناس..
ليكون حتى عملة تنازل عنة!!
صحيح صعب اللي مر علية بس خطوته لدارين كانت جداً موفقة.. صحيح خطوة جريئة لكن بإذن الله راح تكون نقطة البداي لحياة جديدة لكل الطرفين..

؛
يوسف وابتهال: من البدايه اقول لك اوزن قراراتك وزبط وضعك وبلاش ذا التخبط، الجسم عند وحده والقلب مع الثانيه..
ليه بس خيرتها خيارات صعبة، معقول بعد كل هالدلع والمعاملة الزينة تسوي فيها كذا!!
ولا كمان تعاملك ماش معاها من البداية ضاغطها ضغط.. وفي الاخير تروح تتزوج صديقتها وتاخذ بنتها، وحاولنا ندور لك عذر بس ابداً ابداً مالك عذر..
ولو فرضنا هي سمحت لك تتزوج كان حاولت تتعدل والا تصلح من نفسك شوي، مو على طول طيران تتزوج..
( في قلبي كلام واجد علية بس نكتفي بهذا القدر بمكن يجي يوم نوقف في صفه.. اص اص ماتتكلميش خالص انتي وهيه)

بس السؤال شنو سبب زواجة؟؟ ومين رشح لة نجد؟؟ وهل لما تزوج توقع انة ابتهال راح تكمل حياتها معاة طبيعي؟؟

ابتهال: بعد كل هاللي صار لك طلعتي بشي جميل انة كملتي دراستك وحققتي طموحك..
ولا حطيتي يدك على خدك وجلستي تبكين على الاطلال.
حبيت روحك الطموحة، واتمنى إذا رجعتي بسلامة تلتفتين لبنتك ولو لزم الامر تاخذينها بالقوة، لانة مافية زي الام ولا احد يقدر يسد مكانها ابداً..



؛
نجد: يانجد واعزي عليك اقحمتي نفسك في حياة معقدة للاسف..
شوفي اولاً واخيراً هو الزواج قسمة ونصيب.. بس المشكلة في هذا كلة لو كنتي تعرفين بتعقيدات اللي في حياة ذولا الثنين ودخلتي بينهم لاي سبباً كان فمع احترامي لك قرارك خاطئ.. والله يصبرك على اللي راح واللي جاي..
نفسي اعرف بس كيف وافقت على زوج صديقتها.. وباقي متحملته على كل هالحركات اللي يسويها..
بس اللي يشفع لك معاملتك لريما اعجبتني اتمنى نحصل في الواقع مرة اب زيك..
وتوقعي سكوتك هذا مو ضعف بس هذا هدوء ماقبل العاصفة..
لانة اللي يسكت ويصبر واجد إذا مشى ماعد يلتفت وراه للاسف الشديد..

؛

ام ناصر وام حمد: يازينهن ذا الثنتين هما
ملح الرواية.
ام ناصر وافقت على جلسة شمعة عندها ومن غير تحقيق وكلام كثير. لهدرجة هي فاهمتها وعاذرتها🤔
ونشوف هل وقفتها راح تستمر الى النهاية والا تتعب من كثر الضغوط؟

بس اتوقع ماباقي احد كلهم نفضناهم..
:
ام جويدة من الحين اقول لك ديري بالك على شمعتنا الجميلة.. لا تضغطينها واجد وترا اللي يزعلها والا يكدر خاطرها راح احطه في قارورة واقفل عليه عشان ينكتم ويموت ونرتاح
🤭🙂🙂
( باين اني داخله وابغى مشاكل ومحارش)

هذا وصل الله على نبينا محمد وعلى الة وصحبه اجمعين..

زخات أمل 02-09-20 09:56 AM

السلام عليكم
مقدمة قوية جدااا ورقصة اولي مشوقة
وترقب لباقي الرقصااات.........بإذن الله

Nesrine Nina 02-09-20 04:44 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ألف ألف مبروووووووووووووووووووووك
روايتك الجديدة يا حبيبة نسرين :
ومشكورة حبيبتي فتفت على كل المجهودات
يعطيك العافية وما ننحرم منك
x2::x2:
فرحت لك جدا وأتمنى لك التوفيق والنجاح
:29-1-rewity::heeheeh::heeheeh:

Nesrine Nina 02-09-20 04:47 PM

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 1 والزوار 5)
‏Nesrine Nina*

أهلين بالزوار شايفين أنا وأنتم لحالنا
معلش متونسة بيكم 😂😂

Nesrine Nina 02-09-20 04:59 PM

جبت لكم حلوان الإفتتاحية لأن طعون نسيت هي وفتفت
أو بدهم يقتصدون وصاروا من بخلاء الجاحظ
:x2::x2: :mazpoot::mazpoot:
https://www.rewity.com/forum/picture...ictureid=31095

https://www.rewity.com/forum/picture...ictureid=31162

https://www.rewity.com/forum/picture...ictureid=31171

عوافي على قلوبكم

فيتامين سي 02-09-20 07:06 PM

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 7 والزوار 3)
‏فيتامين سي*, ‏ward77, ‏زهره ابي, ‏آمال العيد*+, ‏طُعُوْن, ‏الشموس!!, ‏سجى الإحساس

طُعُوْن 03-09-20 12:21 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشموس!! (المشاركة 15069076)
https://upload.rewity.com/do.php?img=163344

صباح الجمال صباح السعادة عليكم جميعاً.
يااه واخيراً نورتنا الشمعة من متى ننتظرها يالله تحييها من ممشاها لين ملفاها♥♥
بداية جميلة فكرة اسلوبه حبكة حوارات كلش فخم..


اولاً نبدأ بشمعتنا، حبيت شخصيتها لانه باين من تصرفتها انها شخصيه متزنه، وتعرف تتخذ القرار الصح في الوقت المناسب.

قصتها غريبه وموجعه وفي نفس الوقت فيها شي جميل.
غريبه لانه مافيها عيب وباين انه الكل يتمناها بس فهد خذلها ولا كان من ضمن ذا الكل.
وموجعة لانه كل هاللي صار فيها وراح يصير سببه اختها، وياصعبه من وجع إذا كان من اقرب الناس لك.
والشي الجميل انه بإذن الله راح تاخذ واحد يقدرها ويعرف قيمتها ولا يشوف نفسه انها مفروضه عليه.
قرار العيش عند عمتها جداً قوي واكيد ماتخذت ذا القرار الا وهي قده وحاسبه حساب كل شي، وبما في ذلك اخوانها اللي باين عليهم انهم مو راضين عن ذا القرار ابداً.
بس ليش شالت عفشها وراحت عند عمتها؟
عشان اللي سوته اختها؟ والا فيه شي ثاني ولاعرفناه لسى؟

'
السؤال ليش اختها كسرت قلبها وسوت فيها كذا؟؟
هل لانه شمعه مميزه من الصغر والكل كان يثني عليها فصارت اختها تغار منها وماصدقت تجيها ذا الفرصه عشان تكسرها وشوفي ترا انا افضل منك بما انه فهد اختارني عليك؟
او مافكرت كذا ابداً واخذت الموضوع بلامبالاه وقالت نصيب واهم شي اتزوج وخلاص!!


؛
سهام وفهد: مايصير يابنت الناس هدي العب شوي داخله على سرعة 200، حتى الرجال استغرب من تصرفاتك كل شي عندك سرعه سرعه ابتداًء من الخطوبه الى الزواج وشهر العسل.
ترا هالفهد ماراح يطير عنك، اللي طار والله اوخيتك، اللي حطيتيها ورا ظهرك عشان رجال
لانه في ذا القرار ماحسبتيها صح ابداً دام ماحطيتي اختك ومشاعرها من اولوياتك..
تدرين وين المشكله إذا صار وحذفك ذا الرجال من حياته في يوما ما..
ترا مالك الا اختك هاللي كسرتيها..

فهد: عرفنا ليه ترك شمعه قالك يازعم ابغى اختار.. من حقك تختار شريكة حياتك بس المفروض اخترت لك وحده بعيدة عن العائلة .. مو تاخذ اختها.
قلبي يقول انك ماراح ترتاح مع سهام..


؛
دارين والكابتن طيار رصاص🤤
هالدارين ماعرفنا لها في الدوام جديه وفي البيت طلعت فلة.
صراحه انصدمت لما شفت تصرفاتها مع نويصر ماتقول ذيك الرزينه اللي في الدوام.
بس لايق عليها لانه هذي اللي بعد الله راح تطلع رصاص من الحالة اللي هو فيها، تبي اخصائيه موجوده تبي جديه وحزم موجود تبي فله ووناسة برضه موجوده..
واللي فهمناه من قصتهم الحين انه لما صار له الحادث كانوا مملكين بس، وتركها بس اخذ منها وعد..
طيب وين كان هل هو يتعالج ؟ والا يدرس؟ والا اعتزل العالم؟؟

وهو صادق ناصر وين وين شايله شلايلك ورايحه استريحي عند اهلك لين الكابتن يجي مع الباب ويسوي لك عرس ونفرح معاك.
مو معناته عشان رجع وقال لك كلمتين تدارين
خاطره وتمشين، لا اثقلي شوي والاصول اصول مافيه كلام..

رصاص: قصته تحزن حادث وتعب وزواج تاجل وابتعاد عن الحياة والناس..
ليكون حتى عملة تنازل عنة!!
صحيح صعب اللي مر علية بس خطوته لدارين كانت جداً موفقة.. صحيح خطوة جريئة لكن بإذن الله راح تكون نقطة البداي لحياة جديدة لكل الطرفين..

؛
يوسف وابتهال: من البدايه اقول لك اوزن قراراتك وزبط وضعك وبلاش ذا التخبط، الجسم عند وحده والقلب مع الثانيه..
ليه بس خيرتها خيارات صعبة، معقول بعد كل هالدلع والمعاملة الزينة تسوي فيها كذا!!
ولا كمان تعاملك ماش معاها من البداية ضاغطها ضغط.. وفي الاخير تروح تتزوج صديقتها وتاخذ بنتها، وحاولنا ندور لك عذر بس ابداً ابداً مالك عذر..
ولو فرضنا هي سمحت لك تتزوج كان حاولت تتعدل والا تصلح من نفسك شوي، مو على طول طيران تتزوج..
( في قلبي كلام واجد علية بس نكتفي بهذا القدر بمكن يجي يوم نوقف في صفه.. اص اص ماتتكلميش خالص انتي وهيه)

بس السؤال شنو سبب زواجة؟؟ ومين رشح لة نجد؟؟ وهل لما تزوج توقع انة ابتهال راح تكمل حياتها معاة طبيعي؟؟

ابتهال: بعد كل هاللي صار لك طلعتي بشي جميل انة كملتي دراستك وحققتي طموحك..
ولا حطيتي يدك على خدك وجلستي تبكين على الاطلال.
حبيت روحك الطموحة، واتمنى إذا رجعتي بسلامة تلتفتين لبنتك ولو لزم الامر تاخذينها بالقوة، لانة مافية زي الام ولا احد يقدر يسد مكانها ابداً..



؛
نجد: يانجد واعزي عليك اقحمتي نفسك في حياة معقدة للاسف..
شوفي اولاً واخيراً هو الزواج قسمة ونصيب.. بس المشكلة في هذا كلة لو كنتي تعرفين بتعقيدات اللي في حياة ذولا الثنين ودخلتي بينهم لاي سبباً كان فمع احترامي لك قرارك خاطئ.. والله يصبرك على اللي راح واللي جاي..
نفسي اعرف بس كيف وافقت على زوج صديقتها.. وباقي متحملته على كل هالحركات اللي يسويها..
بس اللي يشفع لك معاملتك لريما اعجبتني اتمنى نحصل في الواقع مرة اب زيك..
وتوقعي سكوتك هذا مو ضعف بس هذا هدوء ماقبل العاصفة..
لانة اللي يسكت ويصبر واجد إذا مشى ماعد يلتفت وراه للاسف الشديد..

؛

ام ناصر وام حمد: يازينهن ذا الثنتين هما
ملح الرواية.
ام ناصر وافقت على جلسة شمعة عندها ومن غير تحقيق وكلام كثير. لهدرجة هي فاهمتها وعاذرتها🤔
ونشوف هل وقفتها راح تستمر الى النهاية والا تتعب من كثر الضغوط؟

بس اتوقع ماباقي احد كلهم نفضناهم..
:
ام جويدة من الحين اقول لك ديري بالك على شمعتنا الجميلة.. لا تضغطينها واجد وترا اللي يزعلها والا يكدر خاطرها راح احطه في قارورة واقفل عليه عشان ينكتم ويموت ونرتاح
🤭🙂🙂
( باين اني داخله وابغى مشاكل ومحارش)

هذا وصل الله على نبينا محمد وعلى الة وصحبه اجمعين..




مساء النور و السرور 💜💜


تعليق يجبر الخاطر والله .. و حبيت انش ركزتي على تفاصيل
التفاصيل مع بعض الشطحات 🌚🏃🏻‍♀😂


اسعدتيني بمرورش جدًا جدًا جدًا ♥♥


دمتِ بود

طُعُوْن 03-09-20 12:24 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زخات أمل (المشاركة 15069687)
السلام عليكم
مقدمة قوية جدااا ورقصة اولي مشوقة
وترقب لباقي الرقصااات.........بإذن الله


وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته ..

سلمتِ عالقراءة .. و ان شاء الله نختمها على خير و بخير

شكرًا عالمرور 💜💜


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nesrine nina (المشاركة 15070202)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ألف ألف مبروووووووووووووووووووووك
روايتك الجديدة يا حبيبة نسرين :
ومشكورة حبيبتي فتفت على كل المجهودات
يعطيك العافية وما ننحرم منك
x2::x2:
فرحت لك جدا وأتمنى لك التوفيق والنجاح
:29-1-rewity::heeheeh::heeheeh:



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

الله يبارك بعمرش نينا ..

اسعدتيني بمرورش والله 💜


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nesrine nina (المشاركة 15070205)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 1 والزوار 5)
‏nesrine nina*

أهلين بالزوار شايفين أنا وأنتم لحالنا
معلش متونسة بيكم 😂😂

،

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nesrine nina (المشاركة 15070218)
جبت لكم حلوان الإفتتاحية لأن طعون نسيت هي وفتفت
أو بدهم يقتصدون وصاروا من بخلاء الجاحظ
:x2::x2: :mazpoot::mazpoot:
https://www.rewity.com/forum/picture...ictureid=31095

https://www.rewity.com/forum/picture...ictureid=31162

https://www.rewity.com/forum/picture...ictureid=31171

عوافي على قلوبكم


🤣🤣🤣🤣🤣🤣 احنا مش ممكن ولا يمكن نصير بخيلات ..
ماما فيتو تعالي فيه اتهام ظالم لش 😂🏃🏻‍♀

فيتامين سي 03-09-20 12:36 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طُعُوْن (المشاركة 15070927)
وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته ..

سلمتِ عالقراءة .. و ان شاء الله نختمها على خير و بخير

شكرًا عالمرور 💜💜






وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

الله يبارك بعمرش نينا ..

اسعدتيني بمرورش والله 💜




،




🤣🤣🤣🤣🤣🤣 احنا مش ممكن ولا يمكن نصير بخيلات ..
ماما فيتو تعالي فيه اتهام ظالم لش 😂🏃🏻‍♀


إيه هذي بنتي السنعه اللي تدافع عن أمها
نسرين إحنا ننتظر الضيوف يجتمعون ونوريهم الكرم الحاتمي
عاد ماشاء الله بناتي ياحليلهن قايمات بالواجب
نسرين ماشاء الله ماقصرت
بناتي طالعات لأمهن هههههههههه فيسي المتواضع


Nesrine Nina 03-09-20 02:56 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طُعُوْن (المشاركة 15070927)
وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته ..

سلمتِ عالقراءة .. و ان شاء الله نختمها على خير و بخير

شكرًا عالمرور 💜💜






وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

الله يبارك بعمرش نينا ..

اسعدتيني بمرورش والله 💜

يا بعد عمري أنت ماننحرم منك😍😘:amwa7::29-1-rewity:


،




🤣🤣🤣🤣🤣🤣 احنا مش ممكن ولا يمكن نصير بخيلات ..
ماما فيتو تعالي فيه اتهام ظالم لش 😂🏃🏻‍♀

ههههههههههه يالا أنا تكفلت بالحلوان أنت بس
ركزي في الكتابة يمكن تضيفي لنا فصل أو تنين
لأني قرأت أنك مكملتها ههههههههه
ولا تنسي حلوان الخاتمة

Nesrine Nina 03-09-20 03:03 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيتامين سي (المشاركة 15070950)
إيه هذي بنتي السنعه اللي تدافع عن أمها
نسرين إحنا ننتظر الضيوف يجتمعون ونوريهم الكرم الحاتمي
عاد ماشاء الله بناتي ياحليلهن قايمات بالواجب
نسرين ماشاء الله ماقصرت
بناتي طالعات لأمهن هههههههههه فيسي المتواضع


:279433465::279433465::sm21:كنت أقصد طعون لأنها روايتها ليش تتكلفي أنت يا فتفت
خليكي مرتاحة مثل الملكة ونحن نضيفك يا عسل
هذا كلو من خوف الساطور ليظهر للساحة
وتطلعلنا الأستاذة فتفت :el7qoni:
والله اشتقت للمتنا مع بعض واشتقت لفيسك الشرير 😍
ربي ما يحرمنا منك 😘😘

Nesrine Nina 03-09-20 03:21 AM

https://upload.rewity.com/do.php?img=163344

المقدمة
والفصل الأول كانو راائعين
يعطيك العافية شهد
أسلوبك جميل ومميز ومصطلحانك في الكتابة
تجنن 😍😍
مسكينة هذي الشمعة خذلتها أختها سهام
حتى ما قدرت تحضر للعرس
وجعها كبير وفهد جرحها جدا عندما اختار أختها
وتركها علكة على كل لسان

سهام تغير من أختها شمعة منذ الصغر
لذالك هي متعطشة لكل شيء يخص شمعة
وهذا ما حصل مع فهد شافتو وعجبها ولما خطبها
ما قاومت ولا عملت حساب لأختها من لحمها ودمها
وتزوجت خفيف الظل فهيدان وهو كل همو أنها جريئة
يا راجل لو كانت خجولة تشتكي ولما تجرأت اشتكيت
غريب أمرهم الرجال

دارين وبعد انتظار طويل رجع زوجها رصاص
وقلب الموازين ووجدها لساتها على العهد تنتظر فيه
بس كانت راح تاكل ناااصر لكي يأخذها لبيت زوجها ههههههههههههههه
أخوها نفاجأ منها وحلف حتى يجي سبع البلومبة
ويفكر إذا يرجعها له 😂😂

ابتهال ويوسف قصتهم حزينة
يعني لما كانت في متناول يديه فرط فيها
وتزوج عليها والآن بعد ما هربت بدأ يبكي على الأطلال
يستاهل حبيب أمو

ناااصر كلفوه بهمة صار في مشكلة
المسكين وقع في الحب وما حدا سمى عليه ههههههه


طعون يعطيك العافية وتسلم يمينك
وتسلم فتفت على كل المجهودات المبذولة

رحاب كمال 04-09-20 12:08 AM

الروايه رائعه من اسمها الذى يثير التساؤل للمقدمه والبارت الاول كذلك
اسلوبك طعون سلس رائع فخم دمتى مبدعه💛💛

طُعُوْن 04-09-20 05:26 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيتامين سي (المشاركة 15070950)
إيه هذي بنتي السنعه اللي تدافع عن أمها
نسرين إحنا ننتظر الضيوف يجتمعون ونوريهم الكرم الحاتمي
عاد ماشاء الله بناتي ياحليلهن قايمات بالواجب
نسرين ماشاء الله ماقصرت
بناتي طالعات لأمهن هههههههههه فيسي المتواضع



نعجبش 🤣🤣🤣

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nesrine nina (المشاركة 15071282)
ههههههههههه يالا أنا تكفلت بالحلوان أنت بس
ركزي في الكتابة يمكن تضيفي لنا فصل أو تنين
لأني قرأت أنك مكملتها ههههههههه
ولا تنسي حلوان الخاتمة

على خير ان شاء الله 🍃💜


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nesrine nina (المشاركة 15071325)
المقدمة
والفصل الأول كانو راائعين
يعطيك العافية شهد
أسلوبك جميل ومميز ومصطلحانك في الكتابة
تجنن 😍😍
مسكينة هذي الشمعة خذلتها أختها سهام
حتى ما قدرت تحضر للعرس
وجعها كبير وفهد جرحها جدا عندما اختار أختها
وتركها علكة على كل لسان

سهام تغير من أختها شمعة منذ الصغر
لذالك هي متعطشة لكل شيء يخص شمعة
وهذا ما حصل مع فهد شافتو وعجبها ولما خطبها
ما قاومت ولا عملت حساب لأختها من لحمها ودمها
وتزوجت خفيف الظل فهيدان وهو كل همو أنها جريئة
يا راجل لو كانت خجولة تشتكي ولما تجرأت اشتكيت
غريب أمرهم الرجال

دارين وبعد انتظار طويل رجع زوجها رصاص
وقلب الموازين ووجدها لساتها على العهد تنتظر فيه
بس كانت راح تاكل ناااصر لكي يأخذها لبيت زوجها ههههههههههههههه
أخوها نفاجأ منها وحلف حتى يجي سبع البلومبة
ويفكر إذا يرجعها له 😂😂

ابتهال ويوسف قصتهم حزينة
يعني لما كانت في متناول يديه فرط فيها
وتزوج عليها والآن بعد ما هربت بدأ يبكي على الأطلال
يستاهل حبيب أمو

ناااصر كلفوه بهمة صار في مشكلة
المسكين وقع في الحب وما حدا سمى عليه ههههههه


طعون يعطيك العافية وتسلم يمينك
وتسلم فتفت على كل المجهودات المبذولة


فعلًا شمعة تنرحم ☹☹

أما سهام لو كانت بحياتي بقولها منش لله ياحقيرة 🤣🤣

دارين خبلة و تبغى الكل يتخيبل معها 😂
بس يعجبش ناصر وهو صارم معها 🏃🏻‍♀


ابتهال و يوسف .. كثير تصير لنا .. يكون اللي نبغاه بمتناول اليد
ونتجاهله وبس نفقده نصير دراما ..


سلمتِ عالمرور نينا 💜🍃



اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحاب كمال (المشاركة 15072674)
الروايه رائعه من اسمها الذى يثير التساؤل للمقدمه والبارت الاول كذلك
اسلوبك طعون سلس رائع فخم دمتى مبدعه💛💛


سلمتِ عالمرور .. اسعدتيني برايش 🍃

دمتِ بود

لولو? بنت عبدالله، 04-09-20 10:31 PM



مسا مسا ع الحلوين الانيقين

ووونزل الفصل الاول ونوّر روايتي به وبـ راعيته طعون

مممممممممم دارين
دق دق دق دق خفقان قلبج وصلني ي بنت

رصاص
خف على بنتنا شوي ي حلو

ابتهال
اه منها هالابتهال عاشت معاناة حقيقية وتركها لابنتها اكيد كان قرار اتخذته بعد تفكير طوييييييييييييييل

يوسف
مممممممممممممممممممم يع :)

ناااااااااااااصر نونوووووو
لافيو من الارض الى القمر ... دخل قلبي من اول لقطة له احم

شمعة
يا قلبي عليها جرحها من فعلة اختها فاااااااااق جرحها من موضوع ولد عمها الاهبل


نورتي ي طعووووون يعل هالنور يسطع فوق سما روايتي دايم الدوووووم
مننحرمش ي قميلة

لولو? بنت عبدالله، 04-09-20 10:33 PM

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 3 والزوار 4)
‏لولو? بنت عبدالله،, ‏طُعُوْن, ‏دانا دان


سيلفيييييييييييييييي
مواااااااااااااااحححححححح ح

فيتامين سي 06-09-20 10:09 AM



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صباح الخير على طعون ومتابعاتها الغاليات
ماشاء الله طعون الرقصه الأولى روووووعه تسلم يمينك

دارين & رصاص

دارين من خلا خده مداس ينداس اسمعي كلام أخوك بعد
كل هالغياب ماكلف على نفسه يأخذ بخاطرك وخاطر أهلك
وياخذك من بيت أهلك حسب الأصول لا ترخصين نفسك
ويمسكها لك ذله ويقول إنت اللي جيتيني ماهو أنا اللي جيتك
ساعتها لقطي وجهك يابنت من عز نفسه عزه الله


رصاص مافهمت حكايته مع دارين لكن اللي يحب زوجته ويبغاها
يدل الطريق الصح مدري ماعجبني أحسه شايف حاله ومغرور
هو حتى ماتنازل وقال لها إنه يبغاها تروح معه بيتهم والا قال بأكلم
أهلك وأجيكم ولا قدم مبررات لها ولا اعتذار


سهام & فهد

كل واحد أردى من الثاني سهام المفروض ترفض فهد خاصه وهي تعرف إن الكل
يعرف إن فهد لشمعه ومنتظرين الوقت المناسب على الأقل تعمل حساب لمشاعر
أختها لكن هي أنانيه فكرت بنفسها فقط
وفهد مثلها خطب سهام حتى يبين إنه له رأيه وما أحد يفرض عليه شيء
وافق شن طبقه



شمعه

ماشاء الله عليها أظهرت تماسك عجيب رغم ماتشعر به من ضيق
بسبب أختها وزوجها وكانت أفضل منهم بكل شيء فإذا هما يظنان أنها تندب
حظها وتبكي مكسوره خاب ظنهما وقابلتهم بالعكس وربما هذا يؤلمهما
أكثر من رؤيتها مكسوره غاضبه تشتمهما ثم هي برجاحة عقلها مالذي
تستفيده من البكاء والصراخ وشتمهما غير شماتتهما وكلام الناس فتصرفت
بحكمه وعقل ومن عافنا عفناه ولو كان غالي وخيره اللي ربي فكها من فهد
والعوض بناصر إن شاء الله


ناصر

طلع عاشق طلع مهتم طلع ذايب طلع مشتاق
يالله أحمد ربك وفرصه جاتك لا تضيعها ولا تتردد لما تطير
من يدك توكل على الله وخلي شمعه تنور حياتك



يوسف & نجد

يوسف اللي من أيده الله يزيده وهذا جزاة اللي يتبطر على النعمه
قال ظالم ومظلوم يعل تظلم حياتك أناني ومغرور يظن إنه هو محور
حياة ابتهال لا والله من ماشافني خير ماشفته غنيمه


نجد ماصدقت قالت لها ابتهال وافقي وافقت واضح إنها ماعندها
مانع ويمكن هي راغبه في الزواج منه مالت عليك قلوا الرجاجيل
الا زوج صديقتك أي صداقه هذه

ابتهال
ابتهال عارفه بما إنه حط في راسه الزواج بيتزوج نجد والا غيرها
فعلى الأقل هي تأمنها على ابنتها وجه تعرفه ولا وجه تنكره
والله يهني سعيد بسعيده هو يشوف حياته وهي كمان تشوف حياتها


منتظرين الرقصه الثانيه لا خلا ولا عدم منك يارب



الساعة الآن 01:28 AM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.