آخر 10 مشاركات
لك بكل الحب (5) "رواية شرقية" بقلم: athenadelta *مميزة* ((كاملة)) (الكاتـب : athenadelta - )           »          أزهار قلبكِ وردية (5)*مميزة و مكتملة* .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          رواية أحببت فارسة أكاريا (الكاتـب : الفارس الأحمر - )           »          494- اخر خيوط الحب - كارول مورتيمر -روايات احلام الجديدة(مكتوبة/كاملة)* (الكاتـب : *سهى* - )           »          2– التجربة - شارلوت لامب - ق.ع.قديمة (الكاتـب : Just Faith - )           »          بقايـ همس ـا -ج1 من سلسلة أسياد الغرام- للكاتبة المبدعة: عبير قائد (بيرو) *مكتملة* (الكاتـب : noor1984 - )           »          بين نبضة قلب و أخرى *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : أغاني الشتاء.. - )           »          عشقتها فغلبت قسوتي-ج1من سلسلة لعنات العشق-قلوب زائرة-للكاتبة:إسراء علي *كاملة+روابط* (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          العروس المنسية (16) للكاتبة: Michelle Reid *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          لا تتحديني (165) للكاتبة: Angela Bissell(ج2 من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-09-20, 07:26 AM   #1

الحنين الصادق
 
الصورة الرمزية الحنين الصادق

? العضوٌ??? » 434040
?  التسِجيلٌ » Oct 2018
? مشَارَ?اتْي » 83
?  نُقآطِيْ » الحنين الصادق is on a distinguished road
Rewitysmile25 تباهت بك القصائد يا سيدة الديار حتى تعجب فيها سديد الرأي و حار ، للكاتبة/ rweiax




بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم لكم رواية
تباهت بك القصائد يا سيدة الديار حتى تعجب فيها سديد الرأي و حار
للكاتبة rweiax





rweiax
مقدمة

— .
.
.
تباهت بك القصائد ياسيِده الديار
حتى تعجب فيها سديد الرأي وحار !

من رآك أُذهِل وقال " والله اِنها لـ لعبِت بالأوتار!
كيف لقمر يُضيء فجراً او حتى في عِز النهار؟
اِن ألقت سلاماً على قومٍ تنسى أكنت بالدار أم الديار؟
و اِن رأيت حُسنها ذكرت الله الغفور ان يِغفرُ
ذنباً لست تملُكه لكنِك ثملت بلا خمر ,تخمِرُ! .
صارماً وعلى طريق الديِن مشيِت آلآن تكفرُ؟ .
صنيِع حسُن الله فيها آيه , فلا تكف عن النظر
تُهت في بُحورها و اتخذت مِن مبدئها لك دستورٍ
تقمصت بروداً لست أهله وفي كبدك بركان جمرٍ
مظهرك ثابتُ وعيناك سيِف ومن فتنتها توقرُ؟
قال أهل الألباب فيها أن كُل جمالا بعدها يندثرُ
.
.
.
“ حبيت أشارككم جانِب من كتاباتي غير الروايِات المديِح مبالِغ لكِن مجرد مشاركه بسيطه على لسان من رأى أبطالنا👌🏻💛 "
.
.
.
ميِلاد الروايه : ١٤٤١/١/٢٠ هـ


ميِلاد الروايه : ١٤٤١/١/٢٠ هـ




الأبطال


أولاً : عزيزاتي الكاتبات حلالِكم أسم البطله بس بعد مـــا أنتهـــي مِـــن كتـــابه الــــروايه رجـــــــاءً - الاسم ولا بروايه من الروايات ذُكرت أجزم بِـ هذا - .


صارِم : سُمي نسبه إلى « سيف قاطِع وجدت بقبيله آل رامِح بِـ سنه ولادته »
عمره : 33 .
رجُل أخذ مِن إسمه الكثيِر مُتمسك بعادات قبيِليه بحته رفِض الخضوع لِـ لُغه غيِر العربيه الأصيِله
عاش فـ إغتراب فرنسا عن موطنه المملكه العربيِه السعوديه ومازال متقيِد بجميِع تفاصيِل البلاد المُنتمي لِه
عريِض المنكبيِن , متسِع العينين و شديِد عُقده وتقوس الحاجِبين , حاد الملامِح , و طويِل القامه .
.

قصــيِد : سميِت بالإسم نسبه إلى .. أول بارت بنعرفه
عمرها : 27 سنه
إمراه جيداء بدويِه المنشأ والديِار إبنه لـ هذال وريِث الحُكم بشيخ القبيله عِند ضُعف والده
حتى أصبحت ذات الحسب والنسب الأصيِل
واسعه العيِون نجلاء متغنِجه حتى قيِل في وصفها " والعيِن يا فتحه الفنجان تطرب لها النفس من نظرها "
دقيِقه خصر ناحِل ويِلاعب مقدمه خصرها سواد وعُتمه شعرها الداكِن المتموج ..~ لكِـــن تحاشاها الكثيِر في لون بشرتها حيِث أنها ليست بشديده البياض إنما سمراء غنى لها الجمال ترنّماً




الشخصيات
#تباهت_بك_القصائد_صارم_قصيِ� �

« ديِره صلال »
وسط منطِقه نجد العذيّه سُميِت بإسمها نسِبه لِـ تضارب أصوات السُيوف قديما بالمنطقه وتجمع القبائل بِها حتى تصبح ساحه معركه لفتره زمنيِه ثُم تعود مهجوره ..~ إستوطنت قبيِله مرموقه ديره صلال حتى أصبحت من أسياد العرب وهُم .. .
| آل رامِـــح |
شيِخ قبيِله آل رامح / خلفان حامِد آل رامح .
.
1/ هذال : الإبن الأكبر ومتولي زمام الأمور عن والده خلفان .
قصيِـــد : - بطله روايِتنا - والإبنه الوحيِده لـ هذال بن آل رامح .
.
____
2/ مساعِـد : الإبِن الثانِي لِـ خلفان شاعِر قبيلته حيِث إن القبيله تِسمو وتِفتخر فيِه كثيِراً لمكانته مِن قبل والده أو أبناء القبيله .
صــارِم : - بطل روايِتنا - و الإبن الأول لِـ مساعد آل رامِح .
.
رايِـف - مِن أم فرنسيه الجنسيِه - : الإبن الثانِـي لِـ مساعد
عمره : 25
طائش الشخصيِه ومُحب للدنيا حتى أنه رزق بـ طفله وهو لا يتعدى الـ 20 سنه أثر نزوه وطيش! .
آنجيِلا : الإبنه الوحيِده لِـ رايِف البالغه مِن العمر 5 سنوات ————— .
.
« مجرد الشخصيات المهمه وصِله قرابتهم - بنتعرف على شخصيات أكثر بعُمق الروايه - » .
.
آنتبه عزيزي القارئ 📍/ معلومات الديِره والقبيله المستوطنه من نسج خيال الكاتبه❤️





التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 09-09-20 الساعة 12:00 PM
الحنين الصادق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-09-20, 07:30 AM   #2

الحنين الصادق
 
الصورة الرمزية الحنين الصادق

? العضوٌ??? » 434040
?  التسِجيلٌ » Oct 2018
? مشَارَ?اتْي » 83
?  نُقآطِيْ » الحنين الصادق is on a distinguished road
افتراضي

البارت 1



حلمها تكبر تبي تكتب قصيده ..
‏لين كبرت و انكتب فيها قصايد


« نجد العذيّه - ديِـــره صلال »
صباح يِوم الجمعه نسمات عليِله ترافِق وتتراقص بأرجاء الديِره و أشرقت الأرض بنور ربِها وبدأ الرجال ينتشرون بالأرجاء بنشاط دايِم , في جُزء من صلال إلى دار عِز وهيِبه اُشرق من فيِها وعليِها وجميِع مّن بالديِار من إصدار صرخات وبُكاء تُبشر بقُدوم طِفله ..~ .
.
وقِف بجنب الباب بلهفه طِفل منتظر مولود جديِد قادم لهُم ويُنتسب لـ نسبه بعد ست سنوات مِن الوحِده ما قاوم أكثر وهو يِدخل بجُزء من راسه لِـ الدار توسعت حدقه عيونه بذُهول وفرحه وهو يِشوف المرآه الكبيره بالسن وبيدها القماش الأبيض ملفوف تتقدم لِـ عنده بإستبشار : روح بلِغ عمك يا صارم جته بنيِه عيونها تكسر أوزان القصيد !
إبتسم صارم من نزلت لِـ عنده المرآه الطفله وهيّ مفتوحه العينان ناعِسه ثم ناظر المرآه بخجل وكأنه أستوعب ما فعله! دخل لـ دار و كِل من فيه حريِم! همس بصد : يلا أنا ببلغ الرِجال
مشى بخطوات سريِعه وهو يِسبق كل خطواته ويِتحدى نفسه يِوصل لِـ بيت الشّعر حيِث جلوس أبوه مع عمه إلى ظهيره اليِوم
نزع جزمته - أكرم القارئ - وهو يِدخل بحماس ولهفه مُشعه بعيونه : يُبه يُبه!! مساعد لف له بأهتمام : سم وأنا أبوك
إبتسم من وصل لعندهم وهو يشتت أنظاره ببرائه بيِن عمه هذال وأبوه : ياعمي جاتِك بنيه ماهي من القبيله الظاهِر عيِونها عسليه ماهي بسوده كحيله!! , حتى ماهي بِـ بيضاء غنجاء !
ضِحك مساعِد مِن وصف ولده ومقايِس الجمال عِنده
هذال رفع أنظاره وتراخت ملامِحه بِـ شده : إصدق بقولِك يا صارم! إصدق وأنا عمك!! صارم إبتسم : والله يا عمي إنها بنيه مزيونه وتبكي يعني ما ماتت!! إبِتسم بإستبشار أعلى محياه حتى وضِح للقوم فرحته , إستقبل القِبله وهو يِسجد شُكر لله بسرعه وفرحه مِنه حتى إن شماغه وعقاله سجدوا معه ‏همس بنبره باكيِه من شِده فرحته : الحمدلله رب العالمين حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه ..~ بعد أكثر من عشر سنيِن وبعد موت كثير من أطفاله مع ولادتهم يُرزق بلُطف من الله يُرزق بِـ بنيه ومِن رزق بالبنات رُزق الخيِر الكثير
طول بسُجوده ثم تعدل وهو يِسمع تبريكات الرِجال وهمسهم معه
ناظر صارم المُبتسم ويلي يِرد عن عمه لان التبريِكات تِوصله بعد تِكلم بجزم وفرحه : الضِفه الجنوبيه من حلالِي كلها لِك يا صارم !
مساعد وسع حدقه عيونه : يا هذال إستهدي بالله !! إلتفتوا الرِجال بِـ إستنكار مِنه , ومِن ما يِعرف عن الضِفه الجنوبيه من حلال هذال؟ فيها الخيِر والنِعم .
.
# إنتهى📍


الحنين الصادق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-09-20, 07:40 AM   #3

الحنين الصادق
 
الصورة الرمزية الحنين الصادق

? العضوٌ??? » 434040
?  التسِجيلٌ » Oct 2018
? مشَارَ?اتْي » 83
?  نُقآطِيْ » الحنين الصادق is on a distinguished road
افتراضي

البارت 2



إن ما قويت الكلام أبغيك تجبرني
‏أنا أكثر إنسان ضيّع حلمه سْكاته .


هذال : والله ما تِنرد حلاله ويتهنى بِه يستاهل
وناظر مساعد بجزم : سمّي البنت!
مساعد : يا ابو صارم علامك؟
ضِحك هذال مِنه ما يِناديه إلا أبو صارم لانه هو اللي سماه من أصبح " السيِف الصارم لهُم بعد ما وجدوه " : تِرد أخوك الكبير؟
مساعِد : حشى ما نقدر , شتت أنظاره أمامه وهو يِفكر ثم أردف بهدوء : سميِها قصيِد وكِل قصايِدي تِنكتب لها وحلالي لها هي و صارِم ثُم ضِحك
وإبِتسم هذال بمعرفه جيِده مِن ضِحكته يلي ما تِوضّح إلا سبب واحِد ونهايته صارم وقصيِد الجمع!
هلّت التهانِي والتباريِك عليِه من كِل صوب وهو يِوقف ويِسلم عليِهم فرد فرد
تِقدم خلفان بإبتسامه : تِتربى بعزك وعلى طاعه الرحمن يا أبو قصيِد
تقدم هذال وهو يِقبِل راسه وبرحابه : الله يِسعدك ويبارك بك يا ابو هذال! .
.
.
.
«ظُهر نفس اليِوم »
بِـ الأرضيه وصحِن الكبسه متوسِطه السفره الصغيِره جِداً حسب أعداد الاُسره !
مساعد بقُرب زوجته وصارم معهم وهم يأكلون من خيِر ربي و واسِع فضله رفع أنظاره مِن طق الباب وإنعقد حاجِبه من شِدة طرقه ناظر صارم وهو يوقِف وتِكلم بهدوء : إجلس يا صارم أنا بروح أشوف
وقِف وهو يِنفض بقايا الرز بالصحن مِن يده ويتوجهه للباب من فتح إرتد لِـ الخلف بسُرعه وذهول من أبوه وطريقِه دخوله المتهجِم عليِه!
مسّك يِــاقه ثوبه وهو يِتكلم بعصبيِه حتى أبرز عروق رقبته مِن شدتها : يا مسود الوجهه جعلِك ما تِتهنى!!! قدها يا مساعِد ؟ توطِي براسي عند القبيِله وأهلها؟؟ مساعد ناظر خلفان بشتات : علامك يُبه؟ وش مسوي؟
خلفان : مالِك أبو يالردي خلفان ماخلِف من ينزل بسمعته للقاع! ظنّك بوقف معك انت وأفعالك؟ غضبي عليِك ليوم الديِن!!!! مساعد بهدوء أكبر : علمنّي وش مسوي؟؟؟؟ خلفان شد بأسنانه من شِده عصبيته وغضبه : ولِك وجههٍ تِسأل هذا بدال ما تِهج مِن أنظار الكِل لعنبو من خلفك مره متزوجه !!! متزوجه تحاول تدخل لها؟ ترضى احد يقرب من زوجتك
مساعد شتت انظاره ثم تكلم باندفاع : لا والله إني ماسويتها!!! صُبحي معكم والظهر هنا !
خلفان بغضب أكبر : أفعالك عيا تتستر أقسم بمن أحّل القسم إن شِفتك المساء بهالديِره أترك صارِم يفصِل رقبتك!
ناظره مساعده بذُهول مِن أشهر سيِف القتل! أبوه نوى يقتله؟ تِكلم بشتات : حِلفت بربٍ عظيم ماهو أنا اللي مسوي شيء!! رباه إيِدك!
خلفان بنفي ومقاطعه : تخسِي ما أربِي أشباه رِجال أنا , أفعالك السودا ماتظهر إلا بسواد الليل ظنك محد بيشوفها!! .
.
.
# إنتهى📍


البارت 3




أشهد أن العبد ماله على الدنيا أمان ‏عـلم اللي غـرّه الوقت ياخذ ركعتين.


خلفان بنفي ومقاطعه : تخسِي ما أربِي أشباه رِجال أنا , أفعالك السودا ماتظهر إلا بسواد الليل ظنك محد بيشوفها!! ترك يده عن ياقته وهو يِدفه للخلف بنظرات غضب جامحه تِتوزع على ولده مشى بخطوات ثم لف له : بنت عمِك ما تِستاهلها طلقها وإنقلع بـ اللي ما يِحفظك ليِت إني أجرد إسمي من بعد إسمك أو حتى أنفي وجودك بين العرب لو هو بيدي يا مساعد ما ترددت لحظه أخذ مِنك جنسيتك و ولدك وأبسط ماهو لِك.
خرج من بيت ولده بغضب وأنفاسه تتعالى مِن شِدته وحُزن بأقصى يساره كاتِمه حس لوهله بـ ان هموم الدنيا رحبت به ! .
.
تقدم من بعد خروج خلفان وهو يقفل الباب ولف يناظر أم صارِم أمامه وخلفها تحديداً ولده! كان شاهِد الأحداث بكل تفاصيِله؟
شتت أنظاره بخيِبه متوسِده ضُلوعه أردف بضيق : صارم
تقدم له بتلبيه : لبيه يبه!
مساعد بهدوء : روح للغرفه وبشنطه السفر خذ لِك ملابس واللي تحتاجه
صارم بطواعيِه: إبشر
مشى عنهم للداخل الدار وراقبه من خلفه مساعد إلى إن أختفى من أنظاره ثُم رفع أنظاره لِـ بنت عمه وهو يِهمس : مصدقه الحكِي؟
أم صارم شتت أنظاره واردفت بهدوء : البارحه ما جيت إلا بساعه متاخره
مساعد عقد حاجِبه : قِلت إن الحلال إحتاج رعايه !
أم صارم بضيق : وش يِثبت صِحه كلامك؟ أنا ما شِفتك والرجال إن حكوا ما قالوا إلا ما شافوه!
مساعِد ناظرها وبهدوء : يعني مصدقه قولهم , لِك كِل الحق لِكن صارم من ظهري وأنا أولى فيه و إنتِ طالق يابنت العم
بلعت غصتها مِنه وهزت راسها بنفي وهيّ تِتمسك بطرف يِده : صارِم لي!!! ولدي هو ما يِحق لِك تاخذه!
مساعِد بجُمود : إرجعي لِـ أهلك يا بنت الحلال ما عِدتي حليلتي!
أم صارم تِجمعت دموعها بخُوف : الولد ما يِظل مع أب مثلك!
إرتدت مِن ألقى نظره غاضِبه عليها أكفتها عن كلام و أفعال المفروض يِفعلها!
مشى عنها وهو يِشرف على صارم وياخذ ما يِحتاجهه وقبِل المساء وغروب شمس هذا اليِوم إلا ديِره صلال شهدت حربها الهادي وحُزنها الطاغِي , من إِفتقاد شاعرهم وخروج حفيِد منها وطلاق بِنت لهم وموت إحدى بناتها وهي " أم قصيد " واخيِراً إغتصاب إمراه مجهول وضعها؟ أكانت مغتصبه من مساعِد أم لا؟ ...~ .
مضت أيام وتوالت سنين ظل مساعِد يتنقل عِده أشهر من دوله إلى دوله إلى إن اكتسب اللغه الفرنسيه وإنتقل لِـ فرنسا إستقر بها حتى تنازل عن جنسيته وعن كونه شخص عربي, فقط إحتفظ بالهويه الإسلاميه لِه ..~ .
.
.
# إنتهى📍








البارت 4—


‏ما ضرُّك لو كنتَ مرهمي يا مُرّهمّي ؟
‏فل تقل مرحباً او مُرّ حُبا وأحيّني


« الحاضِـــر - بعد 27 سـنه »
وقف سيِارته السوداء القاتِمه بوسِط الطريق و بـ مقدمه الديِره ناظر ساعته وأزفر بضيق من تأخره قضى ما يُقارب الأربع ساعات في طريقه من العاصمه إلى هِنا حتى تأخر ولا فيِه مخلوق يِرشده وهـ العاده من صُغر سنه يعرفه عِز المعرفه من يشير الساعه إلى 12 تبدأ الناس تدخل لديارها وإن اصبحت 3 يِختفون كُلياً ..~ سدح مقعده حتى يِريح ظهره شِوي بتعب لكِن سُرعان ما إعتدل بجلسته وهو يِناظر شُباكه بتحديِق ومحاوله تفسيِر..! الفتاه المختفيه تماماً بالعبايِه السوداء القاتمه وتِركض بعرج وصُعوبه وخلفها تماماً إمراه تِلحقها بحاله يُرثى لها!
مهمله شعرها وقميصها الواسِع بإتساخ ضِحكت بإنتصار من طاحت الفتاه أمامها من شِده تعبها! وألم رِجلها وإقتربت منها والبنت تِزحف للخلف مِنها
نزل من السيِاره من شاف إستسلام الفتاه بضُعف وخوف من المرأه وهي تدفن نفسها بين ركبها توجهه لِـ عندهم بأهتمام مِن وصِل لهم وقفت المرأه وهيّ تِجري عنه وتطالع بالخلف بنظرات مشتته ومتتاليه الا إن أختفت عن أنظاره لف لِـ الفتاه يلي ما زالت على حالها وعقد حاجِب وبهدوء : علامكم؟
قصيِد بغصه وهيّ تمسك ساقها بألم: مجنونه هالمره تلاحِق أي بنت
حاولت تِوقف وهيّ توزن نفسها بصُعوبه حتى تبدأ تُعرج أمامه
صارم شتت أنظاره لها : ورجلك؟
قصيِد بضيق : أنلدغت من عقرب
صارم تعدل بوقفته وبهدوء : عندي بالسياره معقم كحول إتبعيني!
عقدت حاجِبها وأرتدت للخلف بتوتر وخُوف وهيّ تشوفه متقدم أمامه وكأنه متأكِد من لحاقها به
لف لها من وصِل لقرب السياره وعقد حاجِبه أمامها همست بشتات : منهو ولده إنت؟ مدري إن كانك من الإنس ولا الجِن وألحقك؟
صارم ببرود : لِك خيارين تجين لِـ السياره أعقم مكان اللدغه لِك ولا أنتظري وفاتِك لو السُم بـ ينتشر !
دب بقلبها الرعب لوهله وهيّ تتلفت حولها ديارها بعيده أشد البُعد عن المكان من شِده ركضها ما بيدها حيِله إلا إنها تِعقم مشت بصعوبه أكبر واتوجهت للسيِاره وهيّ تِجلس بالمرتبه الخلفيِه من فتح لها الباب فيه أخذ الصندوق البسيط وهو يِتركه بين أحضانها من أخذ منه القُطن و عُلبه
قصيد بحده : أعطيني إياه أنا أعقم ! ولف بوجهك!!!! ناظر القطنه بيده وكأنه لوهله يِستوعب!
العِفه الموجوده بين بنات ديرته بعيده كُل البُعد عن إنفتاح فرنسا وعالمه يلي كمل تربيه فيه اردف ببرود : مِثلك مِثل من هُم حولِك كنت بشخِص نوع العقرب يلي لدغك عشان نحدد متى مده وفاتِك من الحيِن!








البارت 5

‎يابوي وانت اسمك مقدر ومحشوم
‎‏وان تاهت اقدامي تراك الدليله .


وسعت حدقه عيِونها وشهقه تلقائيه اُصدرت مِنها واردفت بشتات : بمقدمه ساقي! احسه تصلب ماعدت أحس فيه!
نزل راسه من كشفت عن جُزء بسيط بساقها كاتِم ضِحكته خلفها يِدري زين إن مستحيل يعرف نوع العقرب اللادِغ ولا إن كان بيأثر على حياتها إلا بتحليل دم ! لكِنه مستحيِل يخضع لحده صُوتها وينفذ ما تقوله! وبالتالِي تِطلع هيّ المنتصره!
مرر القُطنه على محِل لدغتها بهدوء وضعط بشده لجِل يتوزع المعقِم زيِن ثم رمى القُطنه بجانِب السياره وأخذ الصندوق وهو يتقدم للمرتبه الأماميه ويِدخل ويقفل الباب
عقدت حاجِبها من تصرفه يِرعب أكثر من المجنونه يلي تِلاحقها دايِم!
نزلت من المقعد وبهمس : شكراً
قفلت الباب خلفها برِقه وهيّ تِعرج وتحاول تمشي للدار ناظرت السماء لدقايِـق ثم أسرعت بخُطاها ..~
تعدل بجلسته من شاف أنظارها للسماء ومحاولتها بالسُرعه رجع ناظر ساعته وإنرسمت إبتسامه تِزين ثِغره بشكل غريِب حنيِن لوهله داهمه يدري سبب نظرتها تِحسب الوقت وتعرفه ! تعرف متى قُرب أذان الفجر من خلال إستدلالها بالنُجوم واسرعت بخُطاها , وأكد ظنه مِن لف للرجل يلي يفتح باب المسجِد بوقار وهدوء وهو يِدخله
جنّب سيارته على جنب وخرج مِنها يِقفل الباب ويتوجهه للمسجد إستوقفه إتصال كتم غضبه يِدري زين كلام المُتصل رد بهدوء وهو يِسمع له
رايِف : جايبِني لهالسعوديه ولا فيِها أوادم!
حتى حريمهم ما نشوفهم وش هالمنطقه؟ برجع لفرنسا انا!
صارِم بحده : هالديِره ديِرتك رضيِت ولا لا!
رايِف : والله معِي الجواز الفرنسي ومعنا كِلنا إن ماجاز لي الوضع برجع لفرنسا وتدري ان هالديره طردت أبوك وش اللي حادك جايه؟
صارم بهدوء : يِشهدون إننا عيالهُم ومِن صُلبهم والجِنسيه تِرجع لنا
رايِف تعدل بوقفته : لا بالله السفر ماسوى بِك خير!
من صدقك يشهدون؟
صارِم بثقه : غصباً عنهم ماهو براضهم حلال مساعِد وسُمعته راجعيِن , ويِنها أنجيِلا؟
رايِف : نايِمه
صارم : على ما أرجع حاول تِداريِها ولا تسوي شيء من غيِر علمي يلا بقفل
وبدون لا يِنتظر مِنه رد قفل وهو يشد خُطاه لِـ المسجد من دخلوه الرِجال خلف الإمام وبدأ ينادي بالصلاه لهم ..~ .
.
.
# إنتهى


الحنين الصادق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-09-20, 07:42 AM   #4

الحنين الصادق
 
الصورة الرمزية الحنين الصادق

? العضوٌ??? » 434040
?  التسِجيلٌ » Oct 2018
? مشَارَ?اتْي » 83
?  نُقآطِيْ » الحنين الصادق is on a distinguished road
افتراضي

البارت6

وما حب الديار شغفن قلبي
‏ولكن حب من سكن الديارا

« بعد إنتهاء الصلاه »
شتت أنظاره على الموجودين ثم وقِف وهو يِتقدم بجنب شايِب يعرفه عِز المعرفه صح أثار وخطوط الزمن لِعب بوجهه لكِنه يعرفه ويعرف رده فِعله منه! جلس بقربه وهو ياخذ القُرآن ويفتحه ثم لف لِـ هذال وهو يِتكلم بهدوء : وجهك غريب علي نازل تريح؟
لف له صارم وإبتسم : لا يا طويل العمر بقابِل شيخ القبيله إن شاء الله
هذال تعدل بجِلسته وهو يناظره بتحديق : سم , آمرني يا ولدي!
صارم بهدوء وتساؤل : إنت شيخ القبيله؟
هذال : شيخ القبيله بالعاصمه وأنا هِنا بمكانه سم
صارم شتت أنظاره ثم تِكلم بثقه : ما يِخالف نروح العاصِمه لجله
هذال سكت لبُرهه ثم أردف : الصباح إن شاء الله إن توفقنا وحصل نصيب إحتمال العصر والشيخ خلفان هِنا
صارم عقد حاجِبه : ننتظر العصر
هذال : لو نتشرف باسمك !
صارم بهدوء : صارم
هذال وسع حدقه عيِونه بترحيب ولهفه هالإسم له مكانته الخاصه بقلبه : حياك الله نورت الدار والديِره إنت اليِوم بضيافتب
وقِفوا مع بعض و هذال يردف معه : اليوم بني ياسر جايِن طالبين النسب مِنّا
صارم بفضول وتأكُد : الله يِحفظ لِك بناتك
هذال إبِتسم : هي وحيِدتي وكِل قبيلتي بتخلى عنها عسى ربي يِكتب اللي فيِه الخيِر
سكت صارم لوهله وكأنه وصِله مغزى حكيِه! قصيِد جُزء من حلاله بتتزوج!
رضى ولا ما رِضى حلال مساعِد وسُمعته وطيب أصله كلهُم راجعيِن! وبمقدمتهم " قصيِد " البنت ذو الساعات والدقايِق البسيطه يلي شافها بعمر الست سنوات! البنت المعشم بِها إنها لِه بتكون له!
لف لِـ هذال يلي مازال يِتكلم معه ويِكرمه بداره همس بهدوء : صخر , موجود رجل بهالاسم بالديِره؟
هذال عقد حاجِبه : اي موجود
صارِم إبِتسم له : ممكن تِدلني عليه!
لف هذال لِـ صبي عِنده وهو يأمره يوصل صارم لِـ صخر إستجاب له ومشى وتبع خطوات الصبِي ..~ حتى بدقايِق بسيطه وصِل لِنصف الطريق و وقف الصبي وهو يِتكلم بهدوء : هذا هو عمي صخر
إبِتسم له صخر ورفع راسه ناظر صارم بإنعقاد حاجِب بسيط : آمريني طال عمرك
صارم ناظره بهدوء هذا اللي أطلق عليِه من صُغره " أخو دُنيا " عسى ما شاب بِه الزمن وغدر حتى يِتنازل عن صِفته وقرابته من صارم همس لِه بهدوء : أنا صارم بن مساعِد
صخر حدق بِه للحظات بذُهول ثم اردف بتشديِد : عمي مساعد و ولده ماتوا بحادِث سيِر !
صارم رمش يِستوعب حكيِه ! ثم همس بتأكيد : وشلونِك ؟
عقد حاجِبه صخر مِنه : زين
صارم بنفي وعدم إعجاب بحكيه : ‏عاكست الِحّظوظ في قلب امنياتي
وراح حظيّ ف الهواء خايب ومذموم. .
.
# إنتهى📍




البارت 7

‏سَلامٌ على الدارِ الَّتي لا أَزورُها ،
وإن حَلَّها شَخصٌ إِلَيَّ حَبيبُ .
—.
سكت لوهله وإبتسامه طفيفه أعلت ثِغره! هالبيتين من أبيات مساعِد كتبهم من شاف حظ صخر وضِحكوا الجُلاس عليِه ومِن بعدها كان رد صخر لسؤاله عن الحال من صارم!! تقدم خطوتين وهو يفتح ذراعه ويِضمه بشده : لا بالله انك صارم ولد مساعد !!! إبتسم صارم وهو يِستجيب لترحيبه الملهوف عليِه لكِنه قاطعه من فرط عجله : وصلنِي لـ حلال مساعِد
ناظره صخر ويدري زين وش المقصُود بحلاله! مزرعه مساعد الخاصه همس : صارت لبنت عمك وهي سيده الدار هِناك والحين وقت وجودها فيه!
صارم بهدوء : موجوده ولا غيره محد سيد دار ماهو لِه وصلني للطريق نسيته!
صخر رفع ذراعه لـ كتف صخر وهم متوجهيِن حسب رغبه صارم..~ .
.
.
«على بُعد أميال بسيِطه»
وهيّ تناظر مرايِتها العاكسه ملامِحها الهادئه وخلفها مربيتها تِسرح شعرها شديِد السواد برِقه
قصيِد بشتات : عمه أنا خايِفه , و شُلون أبوي يعطيني لخارج الديره وببعد عنكم!
تماضِر إبِتسمت لها : هو صحيح من خارج الديره لكِنه يناسِبك رجال من أسياد القوم وكبارها
هزت كُتوفها وزمت شفتها للحظات وبُرود غريب كاسيِ ملامِحها ..~ ثم إبِتسمت من إهتمام تماضر : الحيِن طمنيني وشلون ساقك ؟
قصيد : مازال يألمني
تماضِر بهدوء : يابنتي لا عاد تِكشفين لغريب ولو إنلويتي ألم ولا تبلغين أحد عن اللي صار أخاف عليِك ! إن شاء الله انه شخص مسافر ورجع لديرته ولا يعرفنا
قصيِد ببرائه : خِفت أموت!
تماضر : بسم الله عليِك , جعل يومي قبل يومك
لفت قصيِد وهي تناظر الباب يلي انفتح جُزء مِنه ومن خلفه وصِلهم صوت جهُوري : يا عمه موجود رجال يحوم بالمزرعه ولا يرد علينا لا تكلمنا معه!
تماضر عقدت حاجِبها : منهو هذا؟
تِكلم بعدم معرفه : والله إنه غريب على الديره ما نعرفه لكنه جالس يقطف من الأشجار
وقفت قصيِد بانزعاج وهيّ تِسحب عباتها وشيِلتها وتِلفه عليها : أنا بشوفه , وش يظن نفسه هذا؟ حلال ابوه؟
تماضر : بشويش على رجلك يابنتي!
مشت بتثاقُل من ألم ساقها وهيّ تِخرج من الدار باتجاهه الشخص المتعدي بنظرها وقِفت لِـ عِند شجره الصبار المتوزعه بشكل مرتب وبكثره وأنظار صارم عليهم بتحديق!
قرأت آيات وتحصين الله على الشجره من شِده نظراته تِكلمت بهدوء غاضِب : نزلت منزلٍ عامِر وأهله موجودين وفي صُلب حلالهُم وبما إنَك ضِيف إحترم الديِار !
لف لها حتى أصبح مقابِلها بالتمام
ناظرته بذُهول و وسعت حدقه عيِونها ورمشت بشتات ..~





البارت 8

فهل ترجعُ الدارُ بعد البُعد آنسةً ‏وهل تعود لنا أيّامُنا الأُوَلُ؟

ناظرته بذُهول و وسعت حدقه عيِونها ورمشت بشتات ..~ عقد حاجِبه من نبره غاضِبه إتوجهت لِه والمُميز بغضبها إنها ماهيّ المره الاولى بنفس الليله اِشتد عُقده حاجِبه واردف بثِقه : بِنت هذال وراعيِه الديِار؟
قصيِد شتت أنظارها وبتوتر وهمست : أي
صارِم بسُخريه وثِقه أكبر : لِك أشجار الصبار كِلها كان الحلال ماهو لِك!
إنعقد حاجِبها مِنها : لي كِل الحلال ماهو بس أشجار الصبار!
صارِم : راعي الديار مساعد ولا؟
قصيِد بهدوء : بس مساعِد تِوفى
صارم إستوعب الخبر يلي ناشِره جده! ناشِر خبر وفاتهُم للديِره كِلها اردف بجمود : و ولده؟
قصيد تعقدت حاجِبها بإنزعاج أكبر : توفى معه علك تِلحقهم , إخرج من الديِار!! رفع جُزء من حاجِبه الأيِسر ولف لـ النداء باسمه وهو يِشوف الصبِي يلي وصله لـ صخر : صارم الشيخ هذال يناديِك!
صارِم أومئ براسه إستجابه له
وسعت حدقه عيِونها وهيّ تِفرك بيدها بتوتر لفت لـ تماضر وراها من نادت عليه ومشت بخطوات سريعه وهيّ تهمس : عمه هذا هو يلي بالليل والحين أبوي يناديه!
تماضر ناظرته ثم تِكلمت بحده : لوسمحت !
صارم ناظرهم بجُمود يِنتظر قول..~ تماضر بهدوء : اللي مسويه الليل ما نِرضى فيه حق إنك ضيف الضيافه لكِن لا تِتعدى حدودك! ولا تِخبر احد!
صارم بهدوء وتساؤل : الضيِف, منهو فينا مجهول!
تماضر عقدت حاجِبها : إنت الضيف ماهو مجهول!
صارم بجمود وهو لاف ماشي عنهُم مِن ألقى كِلمه لها : أنتظرك تأخذين خبره أكثر بالديره وتعرفيِن منهو أنا
مشى يتذكر الطريق لـ عند هذال عمه يلي ما إعترف ولا حس بقُرابته ..~ .
.
.
« العاصمه »
بـ الطريِق الخالي والطيُور تتكاثر حُول الرصيف من حبات العدس والحب بمختلف أنواعها ومنثور بتوزيع على المنطقه
وقفت أنجيِلا وهيّ تناظر بذُهول مِن الطِفل يلي يوزع الحب بكيس ومن خلفه الطيور تتكاثر مشت باتجاهه بسُرعه وهيّ تِطالع الطفل وتِتكلم باللغه الفرنسيه : أعطني لاوزعه انا!
ناظرها الطِفل لوهله بفهاوه ثم همس : تِكلمي عربي!
أنجيلا إبتسمت : إنت مثل عمي صارم ! قلت أقدر أخذه و اوزعه عنك!
الطفل رمى لها الكيس الفارغ : خلص
ومشى عنها زمت شفايفها وهيّ تتوجه لـ رايِف بزعل
رايِف شتت أنظاره : أسف الحيِن بشوف سكت وابتسم فيه حرمه بالشارع المقابل تبيع نروح نشتري لا تبكين!
مشوا بإتجاهه الشارع الأخر عِند المرأه بالتحديد : بكم الكيس؟
ناظرته البنت وهمست : بـ خمس ريال!
رايِف طلع محفظته وبشتات : ينفع باليورو العُمله الفرنسيه؟
عِتاب ناظرته بعصبيه : ... .
.
.




البارت 9


يقرأون في بلادنا القصيدَة ويذبحونَ صاحبَ القصيدَة.

عِتاب ناظرته بعصبيه : أقسم بالله إن كانك بتنصب مثِل أخر مره يـ ان الشر جاك!
عقد حاجِبه : عفواً يا قلبي؟
عتاب وسعت حدقه عيونها : قلبوك سبع جنون قُل أمين !! رايِف تعدل بوقفته وهو يِتنحنح جاهِل تماماً عادات هالبلد واردف : أنا جاي من كم يوم من فرنسا ولا اعرفك!
عتاب من جات بتتكلم لمحت رجُل مِن رجال البلديه و بشكل سريع خذت القُماش الثقيل بجانبها وهيّ تِجري بسُرعه برق
رايِف ناظرها و بتلقائيه أخذ أنجيِلا على أكتافه وهو يِلحقها بنفس سُرعتها وعلى خُطاها
عِتاب وهي تلتقط أنفاسها بسُرعه وأنظارها بالطريق تِدور مخبأ لها : الله ياخذك لا تلحقنِــي!
تأففت مِن عدم سماعه وهيّ تزيد بسُرعتها وإستبشرت خيِر مِن شافت ممر لفت له وهي تِحط القماش أمامه وتعرقِل خُطاه حتى وقِف ،... وتدخل
في الممر الضيِق الذي يوصل لـ حاره قديِمه المنشأ
وألتقطت أنفاسها المتسارعه من شِده هرولتها وهيّ تتوجهه للشارع الأخر وتِشوف البلديه مُوقفته
والقيِد الحديدي بيده وبنته اللي بدت تِصيح من منظر ابوها قدامها
عِتاب زمت شفايِفها وشتت أنظارها بضيِق : أنا أسفه بس إنت اللي حديتني!
مشت بخطوات هادئه متوجهه بيتها وفي محاوله تِتجاهل ضيقها من المنظر! ..~ .
.
.
« الديِره »
وسط حشِــد الجمع الغفيِر الموجود بالدار الرجِال طوافيِن بالقهوه وريِـحه العود منتشره
جالِس بقُرب هذال وبجنبه أصدقاء هذال وعيِال أعمامه وجماعته
وبجانبهُم بني ياسِر طـال الوضع بينهُم وهم يِسولفون وهذال يِنتظر دخولهُم بصُلب الموضوع ..~
إنعقد حاجِبه من سُكوتهم المطول ثم أردف كبيِرهم وهو يِهمس له : وصِلنا مرسول أمس من ديرتكم !
هذال بهدوء : عساه خيره!
كبير بني ياسِر : إنت ما عِندك إلا وحيدتِك وقال المرسُول إنها سكت لثوانِي من شتاته!
هذال عقد حاجِبه بشكل أكبر : علامها بنتي؟
تِكلم بحيره أكبر : بنت أجاويِد والنعِم فيها وبنسبها لكِن كون خروجها بأخر الليل بسياره و... قاطعه هذال بعصبيه حتى إشتد إحمرار وجهه وبرزت عروق رقبته مِنه وحِده صوته الفحيح : تِخسي وتعقب! إرفع عُلومك يا حذيِم وأعرف عن مِن تتكلم قبِل لا تكون بنت هالديِره هيّ بنت هذال آل رامِح!!! .
.
.
# إنتهى📍





البارت 10


‏صاحبيَّ يمد ليٌ كفه لو إن كفه يعاني
‏وأمدّ له روحي لو إن روحـيٌ حزينة.

عروق رقبته مِنه : إرفع عُلومك يا حذيِم وأعرف عن مِن تتكلم قبِل لا تكون بنت هالديِره هيّ بنت هذال آل رامِح!!! ضاوي بهدوء " المُتقدم للخُطبه " : هذا اللي وصِلنا من المرسُول حتى ماقبِل ساعه وهي مع نفس الشخص !
هذال ناظرهُم بحده وإلتفتوا أجمعيِن وهذال بمقدمتهُم من صوت صارِم بجزم وثِقه : الشخص يِكون ولد عمها ستِر وغطا لها ولا بيِرضى لها هالقول , ولا إنها تكون بحاجته ويِردها!
ناظره ضاوي بحده وتِكلم بحنق : وسِترها وغطاها لو يبيها يِتكلم ولا يجعلنا نِتعنى!
صارِم بهدوء وهو يِناظر ضاوي بتحديِق : تِعنى لها مِن يبيها يِتعنى لها ماهيّ بنتٍ عاديه هيّ سيده ديِار آل رامِح واللي يِمسها يِمس الديره بكُبرها ومِن غلط بحقها ما أعتبرنا له وجود!
وقِف وخلفه صخر ومن حُوله وهو يِناظر بنظرات أحد من السيِف في كبير بني ياسِر وثِقته بحكيِه وتشديِده بمنطق حُروفه مهيبِه : رضيِنا بنسبكُم يا بني ياسِر وحنّا ما نِرضى بالقليل لكِن تِكرمنا عليكم وللأسف إنه إذا أكرمت اللئيم تمردا !
حالياً مدينين لـ ديره صلال بـ إعتذار!
وقف ضاوي وبحده اردف : تِخسي!
رفع حاجِبه الأيِسر من تِقدم شخص لضاوي وهمس بأذنه يِدري زين وش قال من نظرات ضاوي على جيِبه الأيِسر ! ..~
تقدم رجل لـ ضاوي وهمس : عنده سلاح بـ جيبه الأيسر , آنتبه!
نزل أنظاره لـ جيب صارِم وبالفِعل شكل السلاح المتشكِل من خلف الثُوب أدركها لكِن قاطعه نبره ساخِره مِن صارم وهو يردف : جيِتم لديره صلال معززين وبتخرجون مِنها مثل جيتكم ماحنّا معلنين حرب ثم رفع أنظاره على السيِف خلفهم تماماً السيِف المسمى لُه " صارِم " وهمس : مع إننا جاهزيِن لها
وقِف كبيرهُم واردف بقهر : الحشيِمه ماهو لكُم الحشيمه لـ الشيخ خلفان !
صخر بحده : هو بقت حشيمه يابني ياسِر؟
ضاوي بسُخريه : خادِمهم نطق
صارِم إحتدت نظراته الجامِده وإرتفعت نبره صُوته من غضبه : خادِم لكِنه يِسوى كبار بني ياسِر ولا ينطق إلا جزاله!
وقفوا رجال بني ياسِر بغضب وإعتلت أصواتهُم بنفي وإستنكار من قوه كلمته
حتى لوهله شعر إن تهجمهم مفروغ من أمره لكِن من خرج كبيرهم وهو يِركب سيارته وخرجوا معه الرِجال إتباع لُه خارجِين من ديِره صلال بكُبرها !
ناظره هذال بتحديِق وهُدوء مريب : مِن متى وإحنا نترك ضيوفنا مذلولين ومكسوربن خاطِر؟ خذيت من الغرب وشاب راسك حتى ما عدت تعرف العادات؟
صارِم بهدوء : مِن تعدى عليِنا نِكسره المسأله شرف كانِك ما وعيِت!
وشرف بِنتك!
وقِف هذال بعصبيه وغضب وهو يِتقدم لـ صارِم .


الحنين الصادق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-09-20, 12:56 AM   #5

MooNy87

مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية MooNy87

? العضوٌ??? » 22620
?  التسِجيلٌ » Jul 2008
? مشَارَ?اتْي » 47,927
?  مُ?إني » واحة الهدوء
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » MooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
لا تحزن ان كنت تشكو من آلام فالآخرون يرقدون
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

تنقل للقسم المناسب

بالتوفيق


MooNy87 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 03-09-20, 01:04 AM   #6

قصص من وحي الاعضاء

اشراف القسم

 
الصورة الرمزية قصص من وحي الاعضاء

? العضوٌ??? » 168130
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 2,558
?  نُقآطِيْ » قصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond repute
افتراضي

اهلاً وسهلاً بك بيننا في منتدى قصص من وحي الأعضاء ان شاء الله تجدين مايرضيك موفقة بإذن الله تعالى ...

للضرورة ارجو منكِ التفضل هنا لمعرفة قوانين المنتدى والتقيد بها
https://www.rewity.com/forum/t285382.html

كما ارجو منك التنبيه عندما تقومين بتنزيل الفصول على هذا الرابط
https://www.rewity.com/forum/t313401.html

رابط لطرح اي استفسار او ملاحظات لديك
https://www.rewity.com/forum/t6466.html

نرجو منك الإلتزام بحجم الفصل المطلوب ضمن القوانين 15 صفحة ورد وبحجم خط 18

واي موضوع له علاقة بروايتك يمكنك ارسال رسالة خاصة لاحدى المشرفات ...

(rontii ، um soso ، كاردينيا73, rola2065 ، رغيدا ، **منى لطيفي (نصر الدين )** ، ebti )



اشراف وحي الاعضاء



قصص من وحي الاعضاء غير متواجد حالياً  
التوقيع
جروب القسم على الفيسبوك

https://www.facebook.com/groups/491842117836072/

رد مع اقتباس
قديم 03-09-20, 09:19 PM   #7

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هلا وغلا عزيزتي

الروايه منقوله المكان المناسب لها منتدى الروايات المنقوله

موفقه في نقلك .....


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 03-09-20, 09:26 PM   #8

الحنين الصادق
 
الصورة الرمزية الحنين الصادق

? العضوٌ??? » 434040
?  التسِجيلٌ » Oct 2018
? مشَارَ?اتْي » 83
?  نُقآطِيْ » الحنين الصادق is on a distinguished road
افتراضي

البارت 11

احبها فـ الله ، والله أعلم ‏إني عليها أستر من العباية !

وقِف هذال بعصبيه وغضب وهو يِتقدم لـ صارِم ومسك ياقه ثُوبه بقوه حتى إرتد للخلف بخطوات تِكلم بغضب جامِح : حادثِه أبوك بترجع تعيِده؟ هذاك أول تركه خلفان يهرب إنت بالسيِف يلي إتسميت له بـ تُقتل!
صارِم بهدوء : يُفضل ما تِطري مساعد بالشينه عشان لا نكسر بخاطرك بعد!
هذال بقهر من بُرود وثِقته : إخرج من الديِره!! صارِم : ديرتي رضيِت ولا غيِرها , وإنت والشيخ خلفان بتشهدون إنّنا من صُلبكم وتِرجع لنا الجنسيه ونتنازل عن الجنسيه الفرنسيه
هذال ضِحك بسُخريه ومِن إستعد يِنطق سبقه صارِم : أنا بروح أفطر وعلى هالوقت فكر بالموضوع
مشى خارِج من الدار ومعه صخر وهُم متوجهيِن لبيت صخر البسيِط بيِن أبناء ديِرته نظراً لحالته الماديه ..~ أتبع صخر ورد على المكالمه بجواله ، وصِله الصوت الغاضِب وأنفاسه المتسارعه من غضبه الجامح وهو يِنطق اللغه الفرنسيه : اللعنه عليك وعلي عندما أتيت إلى هنا أنا سأرجع إلى فرنسا بصُحبه إبنتي وتباً لك ولهذه البلده غريبه الأطوار !! صارِم كتم عضبه من شتمه لـ موطِنه الجاهِل تماماً عنها وتِكلم بجِمود : إنطق لغه أفهمها ولا بقفل!
رايِف بقهر أخذ نفس عميق ومِثل ما أستفزه صارِم ورفض يِسمعه بعز غضبه كون إنه لا غضب ما يِنطق إلا فرنسي رد لِه الصاع بـ أبغض لقب لـه : صوصو مسكتني البلديه العامه إن ماخاب ظني يقولون إني أبيع حب وعدس!
صارم ببرود : وإنت ليه بعتهم ماظنتي بيتبلون عليك!
رايِف بسُخريه : فاضِي ماوراي شغله ولا مشغله أخذت أنجيلا وقلت نبيع حب وعدس !
صارِم همس بهدوء : تِحمل أجل نتيجه فضاوتك! , سلا... رايف بترجي : صوصو خلقه كاره هالبلد وأنجيلا تصيح خرجنا!! صارم بحده : إن خرجت من القسِم تِجلس حبيس البيت على رجعتي!
رايِف : إنزين ياصوصو لا تعصب بس خرجنا!
قالوا يبون يسفرونا بفرنسا على حسابهم تهقى أوافق؟ أخاف أوافق وتِزعل وإن وافقت عليك الله تروح اول ما تخرج من البيت تمشي يمين ثم تستمر إلى ما توصل لمفرق فيه طيور و وحده تبيع حب أسطرها كف يغير ملامحها الحيوانه هيّ اللي دخلتني هنا مع عدسها هذا البني!
تِراخت ملامِح صارم لوهله وكتم ضِحكته وبهدوء : إنتظر شوي وتِخرج بشوف لك وضع
رايِف : لا تتأخر أخاف أنجيلا تتعقد!
صارم : ما تعقدت مِنك بتتعقد من قسِم وناس أصحى مِنك؟
رايِف بزعل : لا يا صوصو بنزعل كذه!
صارم قفل جواله بـ جمود من عِرف خُبث رايِف فيه مايعيِد هاللقب إلا وينتظره يعصب عليه وزع أنظاره على المكان ساقه صخر إلى سطح داره إبِتسم وناظر صخر : عِز الطلب
جِلس بالطوب الأحمر






البارت 12


أقطفك ورد وقصايد وأنثرك بغناي
‏على فـال الهبوب وكل ذعذاعٍ يغنيها.

جِلس بالطوب الأحمر ومقابِل صخر وبطوبه أخرى صيِنيه الفطور مِن فطاير ورغيف الخبز وبجانبه الفول المشهي ريِحتهم ومنظرهم يشبعون قبِل الأكل وكوبين شاي منعنع بأطرافهم إسترجع حياته البسيطه والهادئه بعيد عن التكلُف والإزدحام أخذ نفس عميق يِدخل جو الديره لداخله وكِل نسماته الخفيِفه يلي تِداعبه
ثم رفع أنظاره وهو يهمس : تعرف أحد بالبلديه ؟
صخر إبتسم : وش ظنك بطِفل الـ ست سنوات وهو يعرف أبناء الديره المجاوره ومن هم بالعاصمه وش بيصر لا كبِر؟
صارم ضحك : تزيد معارفه
صخر : وش عندك عندهم أحله لِك؟
صارم بهدوء : رايِف ظني سوء فهم وإتمسك
صخر سكت بتفكير للحظات : عِندي الموضوع لا تِخاف عليه
صارم ناظره وإبِتسم بإمتنان وهو يشوف صخر ياخذ الرغيف ويقسمه بالنصف ومد له النص الأخر أخذه منه وبدأ يأكِل معه ثم همس بتذكُر : احسب عمار الدار ياصخر جدران وأثر عمار الدار يا صاحبي أهلها , من متى ومزارع مساعِد بـ هذا البُهت؟
ولا ورده موجوده بالمزرعه ما غيِر صبار وخضار؟
ضِحك صخر مِنه واردف وهو يِحك طرف حاجِبه : قصيِده مساعِد حساسيتها من الورد عاليِه حتى الصبار أحب الأشجار لها يوم يزهر بورد أصفر تقطفه
إِنعقد حاجِب صارم : هيّ أُنثى متأكِد؟
صخر : للأسف إنها أنثى ولا كان الحيِن تفطر معنا!
ناظره صارِم بتفكيِر عميق ثم همس : تِقدر تطلب لي؟ لو إنه مشتِل ورد أفضل!
كتم ضِحكته صخر مِن تفكيِر صارم والخُبث يلي ناوي عليِه ثم همس : كانِك تبيه من بني حيّان بيوصلك بساعتين ولو طلبته من بني ياسر بيوصلك بساعه ولو طلبته من آل رامح بتوصلك بعشر دقايق
صارِم بهدوء : وش حاجتي بالغريب , ويِنه الورد هِنا؟
صخر وقِف ومشى بأطراف السطح حتى وضِح الأطفال يلي يلعبون بالأسفل ثم ناظر صارم : تبيه لمزرعه مساعِد؟ من شاف إستجابته تِكلم بجهُوريه : يا عبدالله تعال خِذ الورد من أم صخر و وصِله لديار قصيد إذا ممكن !
عبدالله : أبشر ودخل للدار ياخذ الورد مِثل أمر صخر له ..~
رجع ناظر صارم بتحديق مِن ألقى نظره خاطفه على ساعته : تدري زين إن جدك خلفان بيرفض الشهاده! وإحتمال يمسّك بسوء بعد!
صارِم بشتات : هو بيرفضه لكِني بحاول , أنا لو مسنِي ما علي بس رايِف لا يمسه أحد
صخر بهدوء : ما عِندك إلا حل واحد بيشهد فيه معك وإنت وطريقتك بالكلام
عقد حاجِبه صارم مِن حكيه ولف لــ أصوات السيارات الكثيِره يلي توقفت ببدايه الديِـره!
وثم حكي صخر المنطقِي والشديد: القبايِل أقدمت تِهني خلفان برجع حفيده , وخلفان بساعات قليله بيحضر بسبب بني ياسِر!



البارت 13

‏"غَنَّيتُ لا طَرَبًا هناكَ وإنَّما
‏ألوِي سَواعدَ خَيبتِي بِغنائِي"

وثم حكي صخر المنطقِي والشديد: القبايِل أقدمت تِهني خلفان برجع حفيده , وخلفان بساعات قليله بيحضر بسبب بني ياسِر!
لف ناظره بـ ذُهول وضِحكه تِوزعت على ثِغره : إنت داهيه
صخر إبِتسم : ايه ينكرون أصلِك وكِل القبايِل تعرف عنك؟ خلنّا نِحرجهم , بس أتوقع إن لازم تروح لديارك عشان الورود لا تُقطف!
صارِم وقِف : أي أي يلا بمشي
نزل مِن دار صخر وهو هو متوجهه لـ مزرعه مساعد والملقبه بِـ " ديار قصيد مساعِد " .
.
.
عضت شِفتها بشتات وغصه متوسده حلقها مِن نظرات هذال الخايِبه بِها ولأول مره مِن بعد 27 سنه يطالعها بهالنظره كِل نظره تِحرق بجوفها أكثر تِتمنى الموت ولا الخيبه بأبوها مِنها همست بغصه : يُبه والله ما كنِت بنزل راسك ولا حتى فكرت خذيت عباتي وجايه لعمه تماضر لاني مشتته لكِن المره المجنونه لحقتني والعقرب لدغني وهو قالي أعقمه ولا تموتين! ليتني مُت وقتها!
هذال بهدوء : لو بني ياسر وصلوا الخبر لجدِك وش سواته تظنين؟
قصيِد شتت أنظارها بحيِره ثُم أردفت : ما أدري بس إنت لا تِظن بي سوء أنا قبيلتِك وأغلى محبيِنك!
هذال بقهِر : بتتزوجيِن أبو سعود , خلفان مايِتركك ولا هو عارِف صحه كلامهم!
قصيد تراخت ملامِحها وهيّ تناظره بحيِره أكبر وخيبِه : تدري إن بو سعود مزواج وهو أكبر مِنك!
هذال بعصبيه : طلبني مِنك ورديته وخلفان بالمِثل وافق على بني ياسِر و وصِلهم سواد وجهه بيتراجع عن رفضه !! قصيد رفعت يدها بتلقائيه لأبوها وهيّ تشِد عليه : يُبه شُلون يعني أقضي عمري بين زوجاته ولا بتعبه ومرضه؟ تِرضاها على قصيدتِك؟
ناظرت ملامِح هذال المعفوسه تماماً والصاده عنها وبكِل مره تزيد خيبتها وتعبها مِن غضبه الهادي عليها! : يُبه ناظرني!! تِجمعت الدموع بطرف رِمشها ورِجفت شفايِفها بقهر أكبر نزلت الشيِله من راسها وهي تِرميه بِـ حضنه وتِهمس برجفه إحتلت صوتها : نخيِتك لا تزوجِني مِنه! والله إن حياتي بتتكدر معه! ترضاها علي؟
هذال بحده : لا تِنخيني وضعِك ما أصبح بيدي الحيِن !
شتت أنظارها بتفكير ثُم تكلمت بتسرع : إنزين ماهو ولد عمي مساعد زوجني إياه قبل وصول جدي! بيصبح الوضع بيدك ! .
.
.
# إنتهى📍





البارت 14



إذا كانت هذه وردةً،
فما شَكلُ السوط؟

هذال رفع أنظاره بذهول يناظرها ثم اردف : تبين غضب الله يِحل علي وأنا عاق فيه؟
قصيد : ويِهون عليِك يبه ضيقه خاطري وزعلي؟
هذال بحده وناظرها بغضب : مافكرتِ بضيقتي وأنا أسمع من الغريب الحكي ! ولا فكرتِ بنهايه ورده فعل أفعالِك يوم إن تدخلين بسيارته!
والحيِن تطالبيني أفكر بضيقتك؟
وقِف عنها بغضب متزايد مِن حالته يلي أصبحت حرجِه وما بيِن البيّن و زاده من طق الباب صبي عِنده وتِكلم بجُهوريه : الشيخ هذال كِبار القبايِل بالديره
هذال مشى خارج من دارها متوجهه لمدخل الديره وبيت الشعر الكبير والواسِع محط إستقبال ضُيوفهم وتراحيبهُم بهم ..~ .
.
.
أخذت الشيِله وهي تِحطه براسها وتِلفه حتى يِحجب مفاتِنها مِن بدايِه ملامِحها الهاديِه إلا أقصى جِسمها خرجت من الدار ومشت بإتِجاهه أشجار الصبار حولها ومِن قبِل لا تِوصل لها بدت تِعطس بشكل متكرر رفعت يدها لطرف ثِغرها وهيّ تقاوم عطساتها وإنعقد حاجِبها من نفسها بإنزعاج حتى وقع عيِنها على الورود الموجوده بكُثره بجانِب الأشجار تِكلمت بإنزعاج أكبر وهيّ توجهه حكيِها لعامِل الموجود : من اللي جاب هالورود؟ خرجهم! ورجعت تعطس بشكل متكرر
العامِل بهدوء : والله هذا جايبه ولد العم مساعِد
قصيد رفع طرف حاجِبها الأيسر وتِكلمت بحده : خذهم وأرميهم بجنب سيارته
العامِل شتت أنظاره للحظات ثُم توجهه للورود وهو يِاخذ دفعه مِنه ويمشي بها
إستوقفه ورده من كان ببدايه الدار حتى رجّع العامِل الورد بمكانه
قصيد لفت له وناظرته بحده مُشعه من جُفونها لو هو سيِف مابقى فيِه ملامِح! تِكلمت بحده : ديار قصيد مساعِد ماتبي الورود!
صارم ناظرها بجُمود وهو يتوجهه للورد وياخِذ جُزء منه حتى يوزعه بأرجاء أشجار الصبار وبهدوء العالميِن عليِه : صارت ديِار صارم بن مساعِد وحلاله
قصيِد شتت أنظارها ومِن شده غضبها وهيّ تِحلل بعقلها بشكل بسيط ومحصور يناسِب معلوماتها هو لو كان صارم ولد مساعِد ما كان تِردد لحظه هذال بتزويجهُم وخاصه إن مكانه مساعد غالبه بقلب هذال وإن رفض ما دل إلا على إنه ماهو ولد مساعِد ..~ صارِم رفع أنظارها من شاف سُكوتها وتراخيِها بشكل غريب ثم رجعت لحِدتها وإنفعالها وهيّ تتحداه بصِدق قولها : ما أثبت إنك ولد مساعِد للقببله ولا شخص يعرفِك! حتى أبوي وجدي ما إعترفوا بِك!
صارِم بهدوء : هُم خلهم يعترفون بولدهم مساعِد ثم جزاهم الله خير إن إعترفوا بي! .
.
.
# إنتهى📍




البارت15



مَرّتْ عَلَيّ من النّساءِ مَوَاكِبٌ
‏لَكِنّ قَلْبِي لا يُريدُ سِوَاها

صارِم بهدوء : هُم خلهم يعترفون بولدهم مساعِد ثم جزاهم الله خير إن إعترفوا بي!
قصيِد : يعني مالِك أدنى حق تِمسك مزرعتي وتِنسبه لِك ديار قصيد مساعِد ما يِمسه ولا يِتصرف فيه أشخاص شرواك !
صارِم رفع طرف حاجِبه وبتساؤل : محيتي وأنفيتي نسبي لكم؟
قصيِد بسُخريه وثِقه : ماهو بس أنا إنّما كِل القبيله!
صارم بهدوء : وإن كِنت ولده؟
قصيد بسُخريه أكبر وهيّ تِحاول تِستفزه أكثر : ولده ومساعِد توفوا إنت شخص طمعان بكل شيء!!
صارم إبِتسم بطرف ثِغره وثِقه متوسِده قلبه يعرف إنها جاهِله عن القبايِل يلي بدت تهني القبيله برجعته وإنه أصبح لابُد يِعترفون به ! : و إن أثبتنا لمقامِك يا سيِده الديِار ؟ لنّا أشجار الصبار؟
عقدت حاجِبها بقهر مِنه : شِفت ذره تربه الصبار بس مانيب متنازله عنه لجلك!
صارِم ناظرها بإنتصار مِن صالحه : بتخسري الرِهان قبل لا نبتدي فيه!
تراخت ملامِحها بثوانِي مِن ثقته وأصبح الخوف محتلها همست بتراجُع : أشجار الصبار كلها لي!
صارم عقد حاجِبه لجمود : المزرعه كلها مغروسه صبار بشيل البعض ! والبعض بيظل لولد مساعِد!
عضت شِفتها ثم همست : إن كِنت ولده بالفِعل إترك لي أشجار الصبار أتاكد إنك ولده؟
رفع أنظاره بإتِجاهه تِفرض عليِه تحدي وهو أهل له وتِراهن على أشجار صبار؟
تِكلم بمراوغه : تأكِدي بأحداثٍ ثانيه ماهو بأشجار الصبار!
قصيِد بنفي وبمراوغه أكبر تِثبت حُبها لأشجار الصبار فقط إنما حكيها لا يمد للمنطق بـ صله : عمي مساعِد فيه من الكرم واجِد وأكيد ولده ماخِذ منه!
صارم شتت أنظاره بتفكير ثم أردف : بشرط!
رفعت طرف حاجِبها مِنه : بدون شروط أشجار الصبار لي كانك ولد مساعِد
ضِحك مِنها : وش يثبت لي إنِك بنت هذال؟ وسيده الديار؟ وقصيد مساعِد يلي تنازل عن حلاله لها؟ يمكن طمعانه بأشجار الصبار؟
تراخت ملامِحها بذهول مِن حكيه : كِل القبيله تعرف إنها أنا عكسك تماماً! صارِم بجمود : إن عطيِتك أشجار الصبار وأثبتت القبيله إني من صُلبهم وش فايده تراهُنك؟
شتت أنظارها بحيِره أكبر إحتلتها : وش هو شرطك؟
صارم بهدوء : تِسرقين السيف الصارِم لي !
وسعت حدقه عيِــــونها بذُهول مِنه! واردف بإنفعال وتهجُم : .... .
.
.
# إنتهى📍
نوقف هنا🌵


الحنين الصادق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-09-20, 09:26 PM   #9

الحنين الصادق
 
الصورة الرمزية الحنين الصادق

? العضوٌ??? » 434040
?  التسِجيلٌ » Oct 2018
? مشَارَ?اتْي » 83
?  نُقآطِيْ » الحنين الصادق is on a distinguished road
افتراضي

البارت 16

تكادُ يدي تَندى إذا ما لَمستُها،
ويَنبُتُ في أَطرَافِها الوَرَقُ الخُضرُ.

وسعت حدقه عيِــــونها بذُهول مِنه حتى أُصدرت شهقه تلقائيه مِنها!
واردفت بإنفعال وتهجُم : ناوي تِحكم علي بالموت؟ ثم يعلقون راسي على باب زويله؟
كتم ضِحكته بجمود : هذا تفاوضنِا ولا أشجار الصبار كِلها بكره بـ تهدم! , وإذا إنتِ بنت هذال مستِحيل يفرطون بِك!
شتت أنظارها وبتفكيِر ثانِي مره يِتحداها بقوله , شاك إنها بنت هذال؟ تِكلمت بتهور : وقت صلاه العصر إتِرك سيارتك بقُرب بيت الشعر يلي بمقدمه الديره
صارم ناظرها بذهُول أستفزها بكلامه وراوغ معها بس ما تِوقع موافقتها المتهوره هذي أبداً! , لكِن حُبها لشجره الصبار تِفوق وكثير على أي حدث أخر لـ درجه نسيت أهميه السيف وتاريِخه العريِق للقبيله ! أردف بهدوء : لا , إن كانت سيارتي قُرب البيت بيظنون أنا سارقه وماهو أنا؟
قصيد رفعت طرف حاجِبها مِنه : فِكرتك هيّ وخُبثك
صارِم بهدوء أكبر : حشى ما مِن خُبث فينا !
قصيد إنعقد حاجِبها وكأنها إستوعبت للحظه : بتآذي أهل الديره؟
صارِم بثِقه : هُم أهلي بعد كأنِك ماتدرين !
سكتت للحظات ثم همست : تمام , ويِن أحطه لِك؟
صارِم : عِند هالشجره!
لفت للشجره مع أنظاره وهمست : بتلوث شجرتي بأفعالك؟؟ سكت بجُمود وهو لاف عنها : الخيّار لِك بعد العصر بنتظر السيِف هنا
مشى خارج من الديار وهو يِشوف صخر يِنتظره على بُعد أميال بسيطه
من أصبح موازي لُه تِكلم صخر بشتات : مافيه رايِف بن صارم؟
عقد حاجِبه صارم ولف يناظره : وش بن صارم؟
صخر : ماهو ولدك ولا؟
صارم : لا بالله إِنك ما كودت خير ! أخوي رايِف ولد مساعِد
لف له صخر وناظره بذُهول : عمي مساعِد تزوج؟
صارِم : أي تزوج من مترجمه فرنسيه ولدت رايِف وتِبلت على مساعِد إنه يِعنفها لجِل تنفصل وفعلاً أنفصلت
صخر بهدوء : عمي مساعِد ظني حظي وحظه أولاد عم
ضِحك صارِم مِنه وتِكلم بجُمود ما غاب عن أنظار صخر تغيُر ملامحه بشكل ملحوظ: تِوفى معه حظه عله ما يِلحق مسلم
صخر رمش لثواني بصدمــه وذهول أكبــر من قبِـــل : عمي مساعد توفى؟
صارِم : ولا كان ما جيِت هالديِره هو حِلف ما يِطبها !
صخر أزفر تنهيده عميِقه وبضِيق توسد أقصى ضُلوعه : الله يِرحمه ويِسكنه فسيِح جناته , أجل إنت يا صارم ماجيِت لحلال مساعِد جيِت لسُمعته
صارم ناظره بهدوء : أي , بعرف المّره يلي قايِله إنه تعدى عليها ! بعرف الرِجال يلي وصلوا هالكلام لـ جدي خلفان!
شتت أنظاره وتِكلم بضيق أكبر : بشوف أم صارم يلي صدقت هالكلام وصدقت رجال الديِره على زوجها؟ .
.
.
# إنتهى




البارت 17

إن كانَ لي وَطَنٌ ..فوجهُك موطني
أو كانَ لي دارٌ .. فحبُّك داري

شتت أنظاره وتِكلم بضيق أكبر : بشوف أم صارم يلي صدقت هالكلام وصدقت رجال الديِره على زوجها؟
صخِر شتت أنظاره مِنه يتحاشاه للحظات ثم أردف : وصلوا من العاصمه جدك وزوجته تقدر تزورهم تبيهم بالدار ولا بِـ بيت الشعر
صارم : وينهم الحين؟
صخر وقِف عِند الدار البسيِط بِـ بابه الخشبي و بُني اللون : بهالدار
أزفر تنهيدته وهو يِقرب لِـ الدار ويِطقه بهدوء ثم وقِف يمين الباب ينتظر ردهم
أومئ براسه لصخر وهو يِستأذنه متوجهه لِـ بيت الشعر ..~ إِنتظر لِـ دقايِق ثم إنفتح الباب من قِبل شخص كبير بالسِن خطوط الزمن إحِتلت ملامحه حتى إنه ما عِرفه من أول ثانيِه بيده عصاه الخشبي والشيِب أخذ مِن سواده الكثيِر ناظر صارِم بتعقيِد حاجِب والواضِح عدم رؤيته له : سم يا ولدي!
صارِم بهدوء : سم الله عدوك , بنظل عِند الباب؟
خلفان بنفي : لا لا البيِت بيتك حيِاك ياولدي
تِجنب عن الطريق حتى دخل صارِم تِكلم خلفان بجهُوريه وهو يِدله على المجلس: الدرب يا ولد
خلفان بترحيب : تِفضل ياهلا بِك ومسهلا
صارم إبِتسم له مع جزمه إنه ما يشوف لـ إبتسامته لانه لاحظ ضُعف نظره من حاول رؤيته دخل للدار وجِلس بأرضيته وتقدم خلفان وهو يِترك عصاه بجنبه وجِلس بقُربه
خلفان : أي ياولدي إعذرني ما رحبت بِك ظنيِتك هذال ولدي يبيني أروح لـ بيت الشعر
صارم إبتسم : هو لزوم تروح لـ هناك كل القبايِل إجتمعت تهنيِك!
خلفان إنعقد حاجِبه : على وش , أخبُر إنها لازم تتحمد لي بالسلامه على خروجي من المستشفى تهنيني على وش؟
صارم بهدوء وتحديِق بِـ جده : على رجعه حفيِدك صارم بِن مساعِد!
ناظر ملامحه الشارده لِـ ثواني والتفكير العميق يلي خاضه خلفان ثم كلامه بنُكران : ماعندي ولد إسمه مساعِد ! ولاحفيِد مِنه
صارِم بثِقه : الكذِب حيض الرجال!
لمِح وسع حدقه عيِون خلفان بغضب مِن جُملته وإردافه بالحكِي حتى أرجف مِن فرط غضبه : أُعقب يا ولِد مساعد!! صارِم بهدوء تام عكس غضب جده أمامه : مساعد بن خلفان !
خلفان بحِده : ما يُنتسب لي شخص فعوله رديِه !
صارم كتم غضبه واردف بتشديِد بحكيِه حتى أصبح أشبهه بالحِده : ماتِملك دليل! ماحدٍ فعله ردي غير اللي قال و تِكلم في مساعِد والأردى إنك مصدقه بدون دليل! صدقت المره بس لجِل دموعها وإنت تدري إن كيدهم عظيم!! خلفان بغضب أكبر : جاني الكلام مِن ثِقه
ضِحك بسُخريه لوهله وهمس بشتات : ثِقه أكثر من ولدك؟ .
.
.
# إنتهى



البارت 18



غيبتك طعنتِين وضرب سيفٍ محنى
يوم جسمي براه الوقت وإلهّم حله .

رفع راسه مِن الصبي يلي تقدم بدله القهوه والرُطب بجنبه وتركه بالأرضيه وهو يضيفهم ويصب لهم القهوه ومن إنتهى من تقديم الضيافه لهم خرج من المجلس
صارِم : كان الأحق بمكان هالصبِي أحد أحفادك! بدل الغريب على الدار
خلفان بهدوء : وهذا حفيدي وأعتز فيه
صارم إبِتسم بجمود وبهدوء : و بتِعتز بولد مساعِد , جيِتك طالب حلال مساعِد وسُمعته الزيِنه وتِشهد على إني من صلبكم!
خلفان سكت لثواني يستوعب كلامه! تحديداً أخر جمله له يِدل إنه مجرد زائر وليس مواطِن تِكلم بضحكه ساخره : تِنازل مساعد عن البلاد وأهلها واللي يتنازل عننّا ما نِعتبره أنخلق ..~ .
« على بعد مسافه بسيطه »
زوجه خلفان " سلمى" : منهو ولده بالداخِل؟
الصبي هز كتوفه بعدم معرفه : يقول إنه حفيد الشيخ خلفان و ولد مساعد صارم , ما ادري هذا اللي سِمعته
رمشت للحظات ثم اردفت بتأكد : صارم ولد الشاعر مساعد؟
الصبي : ما ادري إذا هو شاعر ولا بس إنه صارم ولد مساعد
تِسترت بِـ شيلتها السودا زيِن والبُرقع يلي تِخفي ملامِحها به أكثر وهيّ تتقدم للمجلس وتتكلم من خلف الباب بهدوء : ولد الشاعِر مساعد؟
صارم لف عن جده من دخل بِـ نقاش حاد معه وناظر بطرف الباب والقماش الأسود مسدول بشكل بسيط ويِد شديد الإحمرار من الحناء في باطن كفها إبتسم بشكل تلقائي ثم تِكلم بهدوء : أي يا طويله العمر صارم ولد مساعِد يلي تِبرى مِنه زوجك وجرده من قبيلته ودياره وأهله حتى جنسيته تنازل عنها , لجِل كلام زوجك !
دخلت سلمى وهيّ تِناظره بِـ شتات ماهو صارم بعمر الـ 6 سنوات كِبر حتى ما عادت عِرفته إلا مِن عيونه الحاده والناعسه بأنظاره وكأنه سيِف قاطِع وبؤرته شديِده السواد والكُبر , نُسخه شديده التطابق من عيِون مساعد
خلفان بحده : إدخِلي للدار يا مره !! سلمى بهدوء ونفي : بتحرمنِي من ولده بعد؟
وقِف صارِم وهو متوجهه لها قبل أعلى راسها بوقار
غمض عيِونه بشكل تلقائي من داهمه ريِحه الحناء ممزوج بريحه المِسك يلي دايِم تِحطه ! إبِتسم لوهله من تزاحم ماضيه الجميِل بذِهنه وهيّ تِسوي الكليجا و مراقبته لها! وهيّ تِنخل الدقيق بمساعدته!
وهيّ تِسوي له المرقوق المحبب لقلبه كِل غداء حتى يهرب من غداء أمه لجدته
وأخيِراً وهيّ تِحكي له عن أجداده وماضيهم وسواليِفها بحكايات يِسمع لها بكُل لهفه وشغف ممزوجه بريحه القهوه والهيِل يلي يظِل قُربها وتِشربه بكُثره وهو يِشربه بخُلسه حتى لا تزعل من شربه للقهوه بـ صغر سنه !
إبِتسمت وهيّ تِشد على يده من قبل واجهه كفها : هو صِدق إنك ولد مساعِد



البارت 19

ياعازفٍ عُمري على دقّة العُود
هذي حياتيّ ، غنها لي قصايد

إبِتسمت وهيّ تِشد على يده من قبل واجهه كفها : هو صِدق إنك ولد مساعِد ؟
صارم إبِتسم : صِدق لكِن محدٍ يعرف مساعد يقولون!
سلمي بنفي وتعصُب : يخسي اللي ما يِعرف مساعِد شاعر هالقبيله وما رفع مقدار القبيله إلا هو ولا حدٍ ضحى لهالقبيله إلا هو اللي ما يِعرفه هذا دخيِل ما هو من هالديره!
خلفان بحده : يا مره إدخلي للداخِل!!! سلمى بضيق : تراه حفيدي يا خلفان
خلفان بنكران أكبر : هو عِندك ولد إسمه مساعد حتى يكون لك حفيد منه؟
سلمى تِكلمت بمعارضه ولأول تِجرأت من زعلها وغضبها على نفسها تِكلمت بنفي لكلامه : أي عندي ولدين هذال ومساعِد وأحبهم لقلبي مساعد وهذا ولده وإن كانك نكرته عند القبايل أنا بشهد له!
خلفان بحده أكبر : لا تِحديني على يمين الطلاق!
تراخت ملامِــحها بشكل أكبر ورمشت بضيق توسط قلبها : أتخليت عن قِطعه من كبدي , من أشهرت سيف الطلاق علي بزمن مضى , مانيب عايده القصه ولا أنا المتخليه عن ولده الحين!! صارم تِكلم بعجله يدري عن غضب جده ولا وده يشتتهم : لا لا جدي خلفان طلبك تدخلين بس ,إدخلي لجِله ! الظاهِر إن وده يِتكلم معي!
سلمى ناظرت خلفان وهو بقمه غضبه وإردافه بالحكي : يعني وإن طلقت ما فرقت معِك!
صارم بهدوء : وش هالكلام يا جدي بينكم دهر ماهي سنين بسيطه ! , قالتها بلحظه غضب
لف لـ جدته وهو يِطلبها منها تهدى ولا تِتسرع بملامحه
لفت سلمى عنه وهي تِهمس : أنا بدخل لكِنك ان خرجت من هالديره بمضايقه أحد غضبي عليِك قايِم!
ضِحك صارم مِنها وهو يِرفع سبابته ويأشر على خشمه : على هالخشم تأمرين
خرجت من المجلس وهيّ داخله على كلام خلفان
لف لجده وتِكلم بجمود : يحتاج لِك تستقبل القبايل يلي تهنيِك يا شيخ ديره صلال
وقِف خلفان وهو يِسند نفسه على عصاه ويتكلم بجهُوريه : يا مساعِـــد !
عقد حاجِبه صارم مِنه ومِن تقدم الصبِي لجنبه إستوعب مناداته! مسمِي الصبي بـ مساعِد ! والغريب إنه قال عنه " حفيدي"
سانده الصبي وهو يمشي معه ويِدله على الدرب
خلفان بغضب : لا تلحقني لعند القبايِل !
ضِحك صارم مِنه : ما بلحقك لكِنك بتناديِني
خلفان لف عنه وهو يِمشي برفقه الصبي حتى يِدله عن الطريق بسبب ضعف نظره ..~ .
.
وبالفِعل ما مر الكثير من الوقت حتى جاء له صخر يِناديه لـ بيت الشعر لان كل القبايِل تدور عنه ..~,
.
.
.
# إنتهى📍

البارت 20



‏مامرّك قلِيل الوصل ياسعود الليله
‏خابره م يداني الجفا ليه يجفاني؟.

« بيت الشّعر »
دخِل من بدايه الخيِمه المجتمعه فيِه كبار القبايِل وبجنبه صخر يلي عدل على غُترته ونسفها زيِن وأعطى ما عِنده لـ صارم يلي إتسخ ثوبه من جلوسه على سطحهم ..~ تقدم و وقِف بجنب جده خلفان وهو يِسلم على من تقدم يِسلم عليِه
و واصِله همساتهُم لخلفان : الحمدلله اللي بلغك بشوفته ! ماقالوا انه توفى ؟ ماشاء الله جاء لك وهو سيد الرجاجيِل
جِلس من جلوس خلفان وهو بجانبه وكاتِم ضِحكته من خلفان يلي خِضع بشكل سريع وأثبت للجميِع إنه ولد مساعِد وإن فرحته بشوفته لا توصف!
إتمررت فناجيِن القهوه على الموجودين والتمر ..~ بعد فتره زمنيِه بسيطه
صخر إبتسم : طلع الوضع أسهل مما تخيلت!
صارم بسُخريه : همهم سُمعه القبيله ولا ما كان الترحيب حاصِل غير من جدتي!
صخر : الوقت يِداوي ومع الوقت بيشهدون معك
سكت صارم بجمود يدري زين هالتراحيِب فيه والتهنئات كِلها مجرد احداث مؤقته ..~
عند خلفان ,لف وجهه بكتم غضب لـ هذال : وصِلني مرسول من بني ياسر وليته ما وصِلني ماغير سواد وجهك انت وبنتك! خلها تجهز بعد صلاه العصر نكتب كتابها على أبو سعود
هذال بحيِره وضيِق : إستهدي بالله طال عمرك بتزوجها واحد بكبرك! وكانت مع صارم إنلدغت من عقرب , فكر بالموضوع أكثر!
خلفان بحده وهمس : ما ودي أعصب ويعرفون القبايِل إقبض بنتك للعصر وبعدها هيّ ملك أبو سعود مستوره ! وصارم هذا ما يحده إلا الصارم مثله " يقصد السيف "
هذال كتم غضبه بضيق أكبر أجزم بقراره خلفان ولا ناوي يِتراجع عنه
لف مِن كلام توجهه لُه بأهتمام ولفوا من بالمجِلس لِـ الشخص المتكلم من جُهوريه صوته : بما إنِي رجعتي لموطني وديرتي ناوي أستقر إن شاء الله هِنا و مِنها نعطي حقنا للحياه ناظر هذال : أنا طالب يِد بنتك يا عمي هذال ولا أظن فيِه أولى من ولد عمها !
هذال إبِتسم لوهله بشتات و وجهه نظره لشخص من القبايل المجاوره : ما كانت بنت هذال لـ بني ياسر؟
صارم بهدوء وثِقه أذهل من حوله : ما كان لهم النصيب بنسبنا
خلفان إبِتسم من خلف غضبه الشديد مِن صارم وبهدوء إتِكلم : يا صارم أتوقع إنك ما تدري إن أبو سعود تقدم لها و وافقنا عليِه
إبِتسم صارم بالمِثل من سمع إستياء كبار القبايل يلي حوله مِن إنه مُبدي أبو سعود على ولد عمها : للاسف ما كِنا ندري , الله يوفقهم !
صخر بهمس له : قِلنا إلعب بالكلام بس ماهو كذه؟
صارم إبِتسم بخبث : هذا مبدئياً , بسألك الصبي مساعد ولد منّ؟ حتى يكون حفيد خلفان
صخر شتت أنظاره بضيق : ولد أبو سعود مِن أم صارم
لف له بذهول أكبر


الحنين الصادق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-09-20, 09:44 PM   #10

الحنين الصادق
 
الصورة الرمزية الحنين الصادق

? العضوٌ??? » 434040
?  التسِجيلٌ » Oct 2018
? مشَارَ?اتْي » 83
?  نُقآطِيْ » الحنين الصادق is on a distinguished road
افتراضي

البارت 21



و من كثر صدماتي بناسٍ عزيزين
قمت أتحرى صدمتي مـن ظـلالي .



لف له بذهول أكبر أرمش للحظات يعني الصبي أخوه من أمه؟ ومتزوجه أبو سعود ؟ همس بشتات : وينها أم صارم؟ هيّ على ذمه أبو سعود؟
صخر بشتات أكبر : طلقها من حملت و وينها؟ خلص أشغالك هنا و روح للعاصمه رايف وبنته خرجوا داريهم
صارم بحده : صخر وينها أم صارم؟
صخر بهدوء : أنا ما ادري! لزوم نسأل عنها ونعرف
لف بجمود عنه كثيِره , كثيِره جداً الأحداث يلي طافته ولا هو عارف عنها يحس لوهله إن الجميع ماهم هم عدا صخر ! .
.
.
.
« العصِر »
خرجت من الدار وهيّ لابسه عباتها وساتره نفسها زين قومت الصلاه والرِجال كِلهم إتوجههوا للمسجد
تماضر بهدوء : يا قصيد وين رايحه ؟ لازم تجهزيِن ابوك وصى عليك!
قصيد بشتات : مو متاخره يا عمه
خرجت بعجله وهيّ تتلفت وراها بخوف من شِده قلقها وتتحسب على صارِم من جعلها بموقف بهالرعب وصِلت لبيت الشّعر وهي تصوب أنظاره على المسجد يلي يُبعده بأميال والكِل حوله يتوضون للصلاه دخلت بعد ما تأكدت زيِن إن ولا مخلوق فيِه جاهله تمام مِن يراقبها بصمت و مخطط لمكيِده عظيمه لها ..~ خذت التكايِه وهيّ تحطه أسفل السيف وتصعد فوقه ولا لِحقت إلا طرفه رفعت أطراف رجولها وهيّ تاخذ السيف الثقيِل بالنسبه لها وتنزله من معلاقه حتى أصبح بين يدينها شدت عليه ولفت وبشهقه تلقائيه توسعت حدقه عيِونها مِنه أرمشت بضيق وبلعت ريِقها والعافيِه معها!
أبو سعود : وش تسوين يابنت ؟ هذا السيف محدٍ يِمسكه
قصيد شتت أنظارها : أنا بنت هذال
أبو سعود تِكلم بحنق : وش يعني بنت هذال؟ السيف للقببله بكُبرها ما يِمسكه إلا خلفان , رجعيه وإلا والله بشتكِي عليِك! وأقول إنها تسرق!
قصيد بحده : إنشغل بزوجاتك وبنفسك ولا بطاعه الرحمن قُم صلي !
نزلت من التكايه وهيّ تتراجع للخلف من قرب بخطوات لها تراخت ملامِحها وخفق قلبها بشِده أكبر حتى أصبحت تِرجف ورمشات تِزيد مع أنفاسها وهيّ تشوف جدها وهذال معهم صارم داخليِن للخيمه نفسها!
جمدت أنظارها على صارم خلف جدها تماماً وهو واقِف بجمود ويِدينه بخلف ظهره وضِحكه ساخره بطرف ثِغره وكأنها للحظه تِستوعب إنه فخ منه! لكِن وش فايدته؟
إرتجف قلبها وإنقبض من صُوت أبوها الحاد الموجهه لها :.... .
.
.
# إنتهى📍



البارت 22



‏"هاديه مثل ليله من ليالِ الديار ‏
مثل نخوة بنت شيخ لـ ردي"



« قبِــل لحظــات »
متكئ أمام الجِدار بزاويه من زواياه حتى ما يِنشاف بسهوله ضيق حدقه عيونه على سُرعه خطاها بالمشي وتلفتها المتزايد ويلي يثبت إنها ناويه على شر إختفى عن أنظارها وهو يِوصي صخر لو دخلت لـ بيت الشعر يعلمه ثم مسِك طِفل متوجهه للمسجد وهو يِتكلم بذهول : تعرف بو سعود وينه؟
الطفل تلفت للحظات ثم عقد حاجِبيه : اتوقع انه ببيته يروح أخر واحد يصلي
صارم شتت أنظاره وهمس له : قول له مرتك ببيت الشعر بين الرِجال وش تسوي؟
وسع حدقه عيِونه الطِفل : هذا حريمه نص الديره الحين بروح له يقضبها
مشى عنه بسرعه وعجله لـ أبو سعود ..~ إبِتسم وهو يسوق خُطاه للمسجد عِند صنابير الماء تحديداً وهو يِتوضى بقُرب هذال وخلفان
لف لهم وعقد حاجِبه : شفت طفل يدور عليِك يا جدي
خلفان بغضب : مانيب جدك !
كتم ضِحكته مِنه وهو يِكمل : يقول إن بني ياسِر ببيت الشّعر ومحد إستقبلهم!
رفع راسه خلفان بذهول ولف لـ هذال : وش جابهم؟
هذال بغضب : ما أدري , أحد يجي بوقت صلاه ؟
خلفان شد على عصاه وهو يغير مساره لـ بيت الشعر ومعه هذال وخلفهم بالتمام صارِم مِن وصِله صوت صخر يبشره بـ أن كِل اللي نوى عليِه صار
دخلوا ثلاثتهم بذهُـــول محتل ملامحِهم عداه كاتِم ضِحكته بجمود فقط
هذال بحـــِده وغضب مِن شاف قصيِد ويعرف هيأتها عِز المعرفه : يابنت وش تسوين هِنا؟؟؟ قصيِد إنتفضت وإرتجفت بشكل أكبر و وجهت أنظارها لـ صارم مِن تِكلم بذهول وكأنه يِوحي لها بكلامه : علامِك يا بو سعود مقرب لها كذه؟ ومن الأصِل وش يجمعكم هنا؟
رمشت للحظات وهيّ تِستوعب فِعلته ثم تراجعت أكثر للخلف وهيّ تتهور بكلامها : ماهيّ عادات القبيله يلي بتجبرنِــي على هالشايب؟
نِنقتل بسيف القبيله! والله وحِلفت بربي صِدق كأني بتزوج هالشايِب بنتحر قدامكم!
أبو سعود : وش حقه , هذا وإنت اللي بتســ.. قاطعته بحِده وهيّ تناظر هذال والغصه وضحت بنبرتها : من خرجت وهو يِلحقني إلا هِنا يقول إنه زوجِــي ! ماهو زوجي يبه ما أبيه !!! كبر جدي خافوا الله فيني!
صارم تِـــراخت ملامِـحه للحظه وكأنه بدأ يِصدقها مِن شِده إتقانها !
خلفان بغضب : إستح على وجهِك تِلاحِـــقها ؟ هذا وأنا بعطيِـك هيّ!
تقدم هذال بغضب أكبر بإتجاهه وهو يِمسك ياقه ثوبه ويِشده له أكثر : بنِــــتي!! بنتي يا بو سعود تتبعها والله العالم وش كنت بتسوي!! وبصُلب ديارنا؟
أبو سعود : ياهذال إستهدي بالله هيّ تظن كذه لكِــ...هذال بغضب وإعتلى صوته بحده أكبر :
.
.
.
# إنتهى📍



البارت 23


لا تَقتفُوا أثَري لأني ثائرٌ ونهايةُ الثُّوارِ قُضبانُ السجون.



هذال بغضب وإعتلى صوته بحده أكبر : ما تِظن من فراغ يا بو سعود ما خفت ربك سعود صاير بكبرك وانت تحارش بنات ديِرتك! وش بقيت للغريب؟؟ لكنك ردي وطبع الردي ما يستحي لو حشمته!
أبو سعود بانفِعال : أقولك يا هذال جاني صبي يقول إن زوجتي هنا بوسط الرجال جيت بقضبها!! هذال شد أكثر بياقه ثوبه وقربه مِنه : ماهـــي زوجتك! ما بعد صارت حليِلتك!!!! تركه بغضب حتى إرتد للخلف وكتم غضبه : إخرج لا تشوفك عيني لا أكفر بربي مع وقت عبادته!! خرج أبو سعود مِن بينهم بغضب على إفترائها عليِه ولا رضي يِسمعه هذال ! لكِــن يحق له بنته بالنهايه ولا بيرضى عليها بآذى ..~ صد صارم يِتبع أنظاره خُطى أبو سعود يحس للحظه إسترجع فعله جده في مساعِد!
صارم بسخريه : معقوله كِل رجال الديره يحارشون بناته من 27 سنه إلى الآن؟
خلفان بغضب : لو بدى كبيرهم بيكملون على نهجه من هم أصغر!
صارم ناظره بتحديِق يعرف إن مقصده مساعد وقلب الطاوله وهو يِتكلم بجمود وحِكمه : إستر نفسك كانك بليت بمعصيه!
وسع حدقه عيونه خلفان : شاعرهم يكون من كبير هالقبيله تِعقب أكون أنا
صارم : لكِنها كبيره فعلتك إنك تزوج زوجه ولدك و بنت ولدك لنفس الشخص !
وراك قبر أتقِ ربك!
خلفان : ياولِد مساعِد إلزم حدودك وإعرف مع مِن تتكلم؟
صارِم بهدوء غريب : نعتذر من كِلمه الحق
هذال بضيق ناظر قصيد : مابيكون لِك خلاص! إتركي السيف!
زمت شفايِفها بضيق وهو تِرمي السيِف بالأرض وتناظر هذال بصد وضيق
هذال : لك اللي طلبتيني فيه
عقدت حاجِبها مِنه بشتات هيّ بنفسها جاهله وش طالبه
هذال : إرجعي لعند تماضر وإجهزي
قصيِد : يبه لا تجاريِني بالكلام!
هذال : كلِمتي ما أثنيها مانتي متزوجه بو سعود , تطمني!
قصيِد رمشت بهدوء وفزت من وصِلها صوت جدها : إرجعي للدار ولا أشوفك طابه هِنا ثاني!
قصيد بعناد وهيّ تِخرج : بروح لجدتي ماهو لعند تماضر
وتِسرع بخطاها باتجاهه بيت جدها
ضِحك خلفان من خروجها وإرتفع حاجِب صارم بتلقائيه مِنه
ضِحك ولأول مره يِشوف ضِحكته من حركه قصيد؟ لكِن حركتها بسيطه وأقل من عاديه وش ضِحكته الغريبه يلي إحتلته؟
هذال ناظر صارم : نِصلي العصر ثم لِك اللي طلبته
خلفان سكت تأييد لكلام هذال وموافقته
صارم بهدوء : وش طالِب أنا؟ حلال مساعِد وسمعته والمره يلي افترت عليه! .
.
.
# اِنتهى📍



البارت24


أتريدُ قتلي مرتين ألا كفى؟
فامنع دموعكَ واحترم أحزاني



صارم بهدوء : وش طالِب أنا؟ حلال مساعِد وسمعته والمره يلي افترت عليه!
خلفان سند نفسه بعصاه وسُخريه من صارم : هذا باقي يسترجع احداث قبل عشرين سنه ويقول إفتراء , إمشي نصلي يا هذال وإنت يا الأغبر كانك على رأيك إنه افتراء غيره على صلاه العصر لانِك بتاخذ سيده الديار واللي بياخذها ابيه عاقِل ويوزن حكيه
عقد حاجِبه صارِم وتِكلم بجمود : ما أخذ بنتٍ تكلموا عنها بسوء كِل القبايِل الحين وصلهم من بني ياسِر إنها سكت يناظر هذال الغاضب واردف بإحترام مثل ما تعرفون حضرتكم! وأنا من كبار هالقبيله!
خلفان رفع يده لِـ هذال يلي قرب يفقد سيطرته يآمره يركد : من كبارها وراس قومها لكِن ما فيه احد ثبت هالكلام عنِك , وتدري زين مِن اللي قادر يثبت هالكلام عنك
صارم : إنت وبتثبته وبسترجع حلال مساعِد
خلفان بهدوء : ما أثبت لـ شخص يتكلم عن بنت عمه بسوء ولا يرضى فيها!
صارم رفع حاجِبه مِن أمره بطريقه غير مباشره له و إبِتسم بهدوء : بتكون الثانيه أنا رجال متزوج
وإثنينهم بنفس الدار
خلفان شد على عصاه من وصِله نيه صارِم وأعذاره لجِل ما يِتزوج قصيد ثم تكلم بهدوء أكبر : والشرع حلل لِك أربع
صارم سكت للحظات يوضح عدم رغبته ظاهرياً لهم بينما أول حلاله هيّ ولا وضّح نيته الثانيِه لانه متأكد من تراجعهم الفوري على هالخطبه: على بركه الله أجل
و مشوا متوجهين للمسجِد من شد خلفان وبدأ يمشي ..~
.
.
.
« بعد لحظات »
زمت شفايِفها وناظرت المرايِا مقابِلها من زعل تماضر الواضِح عليها وهيّ تعدل شعرها وتسرحه
قصيِد : أنا أعتذر !
تماضر بزعل أكبر : يعني لو إني ما جيت لجدتك كان أنتظرك بالدار؟
سلمى بهدوء : بالهون على قصيد مساعِد بالهون عليِها يا تماضِر
قصيد بخبث : يُمه جدي قال بيزوجني لابو سعود
سلمى عقد حاجِبه : هالشايب عاب مابقى به عقِل؟؟ وش يزوجك واحد كُبره هو جدتك ذاقت الضيم معه بيذوق حفيدته بعد؟
تماضر بشتات : كِله من ولد مساعد يا جده
سلمى عقدت حاجِبها وبنفي : تُعقبين وش مسوي ولد مساعِد ؟ ما جاء إلى لأرضه وحلاله
قصيد زمت شفايفها ثم همست : هم يسموني قصيد مساعد طلع هالرجال ولد مساعد؟
سلمى بفخر : ايه ولد مساعد ولا تلقيِن مثله ولد عمِك و أولى من بو سعود هالشايب المزواج عله ما يِربح
وقفت وهيّ تِسند الجدار وتوقف من طق الباب
قصيد : أنا أفتحه يمه
سلمي بتوعد : لا لا إتركيني أشوف جدك هذا وش نهايته ! .
.
.
# إنتهى📍


البارت 25



اذا رضت يرضى معها اسود الليل
وإذا زعلت تضيق فيني ثيابي --


فتحت الباب وهيّ تشوف هذال ومعه خلفان تِكلمت بغضب : وش ناوي عليه يا خلفان بعد؟ يا رجال إتقي الله ما كودت يجي صارم وأستانس برجعته تكدر خاطري بِـ قصيد؟
خلفان : ما عاش من يِكدر خاطِرك يا جده صارم بس إتركيِنا ندخل ناويه تفشلينا يقولون الشيخ خلفان ما إستقبلته زوجته؟
سلمى كتمت غضبها وهيّ تدخله ومعه هذال وتجلسهُم بدار بعيد عن تماضر وقصيد
تقدمت وجِلست معهم بعد ما صبت لهم القهوه : إسمع يا بو مساعِد
خلفان بهدوء كاتِم غضبه : يا سلمى ما ودي أزعلك!
سلمى بضيق : يا خلفان ما بقى بي ذره رضى , وش أكثر من ولدي يلي رميته ولا أدري عنه والحين ولده وحفيدتي ناوي علي أموت ناقصه عمر؟
خلفان سكت لثواني ثم اردف : بزوجهها لصارم وش تبين أكثر؟
سلمى : أشهد إنه من صُلبك! ما رزقك ربي إلا بولدين وراخصهم؟
خلفان بهدوء : كان المفروض أخذ عليِك مثل حفيدك لجِل ألقى من يساندني!
ناظرته بذُهـــول : صارم متزوج؟
خلفان : اي كذه يقول لانه مايبي بنت عمه
سلمى : لا والله ماهو بكيِفه هو من ست سنوات وهم لبعض
خلفان إبِتسم : عاد قلنا الحين بنكتب كتابهم , وينها حفيدتِك الملقوفه ؟
سلمى : لا تقول عنها ملقوفه أجل ما تقول لي تعلم منّ ؟
خلفان : وتِعلمك عشان تهاوشيِن؟ هو شكلي بعزِم وأتوكل على الله وأطق الثانيه مع حفيدك
سلمى وهيّ تعدل شيِلتها السوداء وترفع كفها المحنيِه بالهوى: طقها كانِك تبي والله ما تلاقي ظِفر سلمى !
إبِتسم هذال مِنهم كِل جمعه معهم يتهاوشون وهو ينوي يطق الثانيه مره تزعل ومره تعتب عليِه
تقدمت لعندهم قصيِد بِـ فستانها البيج وأكمامه الطويله الواسعه و الدانتيِل البسيط المزيِن جُزئها العلوي بشكل جذاب , بشعرها المسرح بطريقه أنيقه وبعض خصلاته بعشوائيه على ملامِحها
سلمى من شافتها رفعت يدها لِـ أعلى شفاتها وهيّ تِغطرف فرح : وصِلت عروستنا وصِلت!
ثبتت أنظارها لِـ هذال بتحديق : يُبه إنت وعدتني!
هذال : و أنا عند وعدي ما تتزوجين أبو سعود
خلفان : بتتزوجين ولد عمِك هو أحق بِك
قصيد بنفي : لا ما أبيه ! , هو يبي يهدم أشجار الصبار بدياري !
خلفان بهدوء : لو جيِتي للحق يا بنت هذال الديار واللي فيِه لُه كانه ولد اللي ما يِتسمى
سلمى بعناد : ولد الشاعر مساعد بن خلفان عز الله مقامه وين ما كان
قصيِد إبِتسمت وهيّ تهمس بفضول : وش مسوي عمي مساعد لجدي؟ .
.
.
# إنتهى📍


الحنين الصادق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:18 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.