آخر 10 مشاركات
لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          قلوب تحترق (15) للكاتبة الرائعة: واثقة الخطى *كاملة & مميزة* (الكاتـب : واثقة الخطى - )           »          الساعة الالماسية- قلوب قصيرة [حصريًّا] للكاتبة Hya SSin *مكتملة* (الكاتـب : Hya ssin - )           »          لا مفر من القدر - سارة كريفن (الكاتـب : بلا عنوان - )           »          شورت وفانلةولاب(80)-حصرية-ج5زهور الحب الزرقاء -للآخاذة: نرمين نحمدالله*كاملة& الروابط (الكاتـب : نرمين نحمدالله - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          أنا وشهريار -ج4من سلسلة زهور الحب الزرقاء- للمبدعة: نرمين نحمدالله [زائرة] *كاملة* (الكاتـب : نرمين نحمدالله - )           »          كنزي أنا (53) -ج3 من سلسلة زهور الحب الزرقاء- للمبدعة: نرمين نحمدالله *كاملة&الروابط* (الكاتـب : نرمين نحمدالله - )           »          نجم محترق -ج2 من سلسلة زهور الحب الزرقاء- للمبدعة: نرمين نحمدالله [زائرة] *كاملة* (الكاتـب : نرمين نحمدالله - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-09-20, 10:42 PM   #21

الحنين الصادق
 
الصورة الرمزية الحنين الصادق

? العضوٌ??? » 434040
?  التسِجيلٌ » Oct 2018
? مشَارَ?اتْي » 83
?  نُقآطِيْ » الحنين الصادق is on a distinguished road
افتراضي


البارت 71


ويا رُبَّ سهم قد أصابَ مَقاتِلا ولم يَدرِ ربُّ السَّهم ماالسَّهمُ فاعِل

مشت سلمى وهي تتحلطم من قصيد وتِكلمت بجحُود : والله لو إنه كسر عظمك مانيب بواقفه معِك !! هذا ولد مساعد وإفتريتي عليه أعوذ بالله من كيدك!! لفت وهي تناظر تماضِر : كله مِنك إنت اللي معودتها على الدلع إخسريها وتعالي تعشي!
كتمت ضِيقتها قصيد وهي تبعد عنهم وتدخِل لـ غرفتها جلست بالسرير بتوتر وخوف ثم رفعت يدها لـ وجهها وهي تِجهش بُكاء !! :
كِله من هالبنت !! الله يــ،. أستغفر الله العظيم .
.
« بالعشاء »
صمود ناظرت سلمى وهمست بشتات : يا جده
سلمى رفعت أنظارها : سمِي يابنتي!
صمود بهدوء : صارم يِحبها لا يِغرك حكيِها هو بس يعدِل !
سلمى بهدوء : إنتِ راضيه بزواجه ؟
صمود شتت أنظارها وهمست : أنا ما أجيب له عزوه وبنت عمه أولى مني !
سلمى إبِتسمت : الله يحفظك يابنتي مكبره عقلش ماهي مثل الخبله يلي هناك ! راعيها يابنتي وإعتبريها إختك !
صمود إبِتسمت : أبشري على هالخشم
سلمى بحُب : جعل ربي يبشرك بجناته البارده .
.
.
رايف بهدوء وهو يؤمى براسه لـ آنجيلا بحضنه : طيب تعشي؟
آنجيلا بالفرنسيه : لا أُريد , قلبي يريد أن يبكي
رايف شد بحضنه عليها : أوصلي له أن رايف يعتذر له حتى يكُف عن البكاء
آنجيلا بضيق : أنا لا أُحب الفتاه ذات الشعر الطويل!
رايف بمسايره : وأنا أيضاً أكرهها!
صارم ناظره وهو حاضن بنته من دخلت ولا تعشى ولا حتى فكر يسأل عن السبب ! أكبر همه الحين إن بنته زعلانه ! همس بهدوء : تعال تعشى
رايف بنفي : بعدين أتعشى مع آنجيلا .
. «ومِن بعد العشا »
ظلوا لفتره بسيطه ثم إستأذنوا راجعيِن لـ ديره صلال خارجين من بيت صارم بعد ما شافوا بنتهم وتطمنوا عليها !! ..~ كان واقِف بجنب الباب يودعهم بهدوء تام
وقفت سلمى وإنحنى لها يِحضنها همست : والله لو تزورنا كِل أسبوع ما شِبعت من هالحفيده الجديده وهمست بإستياء : وعشان رايف يتعلم عن ديرته
صارم : أبشري
همست بشتات له : أنا عارفه إن اللي مسويته قصيد كبيره بحقك وكأنِك يا ولد مساعِد تبلوا عليِك مثِل مساعِد لكن رجيتك يا صارم لا تعاملها إلا بالركاده ، مثل شي خايف عليه والله إن غيرك ودّه بس يسلم عليها رمش بجفا وإحتدت نظراته بشتات : أبشري
سلمى : يلا أستودعتك الله
صارم بهدوء : بحفظ الرحمن
ومن خرجت وحركوا سيارتهم مبتعدين دخل للداخل وهو يمشي بخطواته ثقيله متوجهه لــ غرفتها ..~ .
! .
.
.
# إنتهى📍

البارت 72


يا ضعيف الجفون أضعفت قلباً
كان قبل الهَوى قوياً مليّـا

من وصِل لـ باب الغرفه ناظر بتحديِــق بـ صمود الواقفه عند عتبه الباب المقفل
همس بشِبه حده : ما ودي أبكيك , إبعدي!
صمود ناظرته وتراخت ملامحها : لا جيت بقولك إني كذبت على جدتك , وقلت لها إني ما أجيب لك عزوه ولجل كذه راضيه بزواجك من قصيد إن ما عجبك أنا فكرت المره الجايه أقول لها إن.. قاطعها بهدوء : لا عجبني إبعدي !
تنحنحت وهمست بضيق : صارم تِكفى لا تآذيها عقلها على قدها ولا هي واعيه باللي سوته !
صارم : صمود إنت تفهمين اللي أقوله؟
صمود عضت شفتها بقهر : صارم !! لا تاخذ من إسمك الكثير شفت كدماتها تألم لا تزيد عليها!
صارم بجمود : المره الثانيه لا تشوفينه
رمشت وكأنه يوضح لها بصريح العباره إنه ناوي شر عليها وتأففت منه : طيب اليوم ماهو دوري ؟
رفع حاجِبه الأيسر مِنها و إحتدت ملامحه بشكل أكبر
صمود وهي تِرفع يدها لـ ملامحه : إنت يلي فُزت أنا خفت!
صارم حاوط خصرها وهو يدور بها حتى يبعدها عن عتبه الباب وهمس بقُرب أذنها بهدوء : لا أشوفك مقربه من الغرفه !
صمود تِمسكت بثوبه بشكل أكبر خوف على قصيد : والله بتّسمع!! صارم بجمود وهو يبعد يده عن خصرها ولف عنها
عضت طرف شِفتها مِن دخل لـ عند قصيد وتأففت مِنها : والله محد يجيب العنا لنفسه إلا هالبنيه!! مشت عن الغرفه بتوتر وهيّ تهمس بضيق : يارب سلِم بس .
.
.
من دخل أدخل يده بجيبه وهو يِطلع مفتاح الباب ويقفل الباب بالقُفليِن
فزت وهي تناظره وأنظارها على الباب يلي تقفل ٫ وهو داخله ! وجامعهم هالغُرفه
ناظرته بضيق من شافت جُمــــوده مثِل ماهو ولا طاهره بملامحه الحاده أدنى غضب مِنها همست بضيق : إنت اللي حديتني على الردى!
تقدم لها وهو يِشتت أنظاره على غرفتها المُهمله سله الطين بقُرب الشُباك الصبارات مهمله خلف الباب بجذورها شنطتها المفتوحه خلفها بالتمام !! صارم بهدوء : ماهي غُرفه بنت
قصيد تراخت ملامِحها مِنه هدوئه مُريب لدرجه تِشك إنه نفس الشخص يلي اتهمته !! وقِف خلفها بالتمـــام وهمس بقُرب أذنها : كِل هذا التمرد لأنِك بِكر ؟ ترى ما طاح هم الليالي لو خيوط السماء تمرّدت و إنتِ مثل هالحال !
.
.
.
# إنتهى📍
🌵





البارت 73


‏حل بي عشقها فـ وددتُ تقبيل الأنامل وقبلتها،قبلتها حتى شعرت بـ جوانح جحيمها،
واهٍ من جحيما وضع بين الأصابع عطرها.

وقِف خلفها بالتمـــام وهمس بقُرب أذنها : كِل هذا التمرد لأنِك بِكر ؟ ترى ما طاح هم الليالي لو خيوط السماء تمرّدت و إنتِ مثل هالحال !
رمش بعيونها وذبُـــول اِحتل جسدها بالكامِل حتى إن ودها تِكون أي جماد موجود بالغرفه غير إنها أمامه الآن وبكلامه يلي أثبت إنه مستحيِل يخرج أو تِظل باقي لياليها عذراء !
رِجفت من تعالت أصوات قلبها وهي تِضرب بشِده حتى ظنت لوهله إنها قادره تنتزع ضلوعها وتِكسره همست بضيق تداري نفسها خوف ورهبه مِنه : أعتذر لِك !! صارم رفع حاجِبه وأنظاره الحاده بتنقُل على ملامِحها رغم خوفها إلا إن الهدوء يطغى عليها عكس ملامِحه الحاده تماماً همس بتشديِد وغضب من فعلتها : هذا لأنِك بتروحيِن للديره ولا لـ بنــي ياسِـر ؟
رفعت أنظارها ولمعت عيِونها بشكل بسيط وهي تِنفي حكيه من هزت راسها بِــ لا : ما أعرف بني ياسر !! صارم بحده أكبــر : ولا وُدِك بـ أبو سعود
تِجمعت الدموع بداخِل أجفانها وعضت طرف شِفتها بقوه حتى بدت تِستطعم الدم من قو خوفها وهي تِشتت أنظارها : لا , قِلت لِك بروح للديره! أنا دخيِـله عليكم , إعتقنِي منِك ومن نظراتِك !
رمش بعدم فِهم هو وش مسوي بنظراته حتى تِطلب العِتق مِنه ؟ وهو يِشوف إن نظراته عليها تِفضحه أكثر من لسانه هو المفروض يطلبها تِعتقه مِنها ومن حُبه لها ومن تملكه الشديد فيها !! رفع أنامله لـ السحاب وهو يِفتحهم للمره الثانيه ثم مرر أنامله وأحداقه على ملامِحها من نزلت راسها وهي تِشد على شِفتها أمامه حالفِه يميِن بالله إنها تِعذبه مِن شده عذوبتها !
تجمدت وعدلت ظهرها وهي تِرفع أنظارها لـ أحداقه بِها وبهمس رقيق ورجفه بصوتها تِوضح اِستعدادها للبُكاء : نفس الحريِق بظهري أحسه بقلبي مِنك , وتبيني أبقى؟
صارم مرر أنامله بشكل أكبر ولا غاب عن أنظاره تمسكها وشد قبضتها على الفستان الزاهِــي عليها من شِده توترها بقربه : هذا وأنا مُعتقك ؟ , لكِني اليِوم .. سكت من أكمل حكيه بفعله وهو يِنزل طرف فستانها مِن كتوفها
رجعت للخلف لكن بسرعه ما تقدمت مِن شد على كدمات ظهرها وأجبرها تِرتمي بأحضانها ومن حست بقُبلته القويه عليها حتى إنتفضت برعب أكبر ونزلت دمعتها تِحرق طرف عنقه بعُنف ما زاده إلا غضب من نفسه على رقه قلبه الصارم إتجاهها !! حتى دمعتها أهدمت غضبه ووو .
.
.
# إنتهى

البارت 74


طال الطريق و لم نخلع مودّتكم
فما لها في أعز الدرب تخلعنا ؟

غضب من نفسه على رقه قلبه الصارم إتجاهها !! حتى دمعتها أهدمت غضبه و ما صار وده إلا يِحتضنها ومِن حس بيدينها تدفعه بقوه عنها حتى تجدد غضبه بشكل أكثر وأنظاره تِهل كـ سُوط حاد يِكدم جسمها أكثر , إستسلمت من قوته بقُربها ورغبته المشعه من أحداق عيونه حتى ما أصبح بيدها إلا دموعها وقله حيلتها من حسّت بـ إنتقامه بطريقه هادئه وتِهدمها بالفعل ما تِبقى بها إلا رماد من شِده إحتراقها بين يدينه و شِوي من همسها الخافت ورجفه صوتها من شِده إنهياره بُكاء « إنِــه يعتقها ٫ويِبتعــــد فقط ! » .
.
.
ناظر آنجيلا من نامت وهو يِغطيها بلحافه الثقيِل خوف عليها من البرد شتت أنظاره بضيق اِستوطن أقصى قلبه من زعلها ونهايته همسها : أنا اريد أماً لي ! الجميع لديه أمهات سواي!
لف لـ جواله وهو يقفله بوجهها للمره الألف وهي تتصل من خلال برنامج تواصل لف بغضب جامح و كتم غضبه مِن لمعت شاشته برساله منها « أريد رؤيه إبنتي ٫ أين أنت بحثت عنك بكل شوارع فرنسا وأحيائها »
تجاهل الرساله ومن دقت اخذه بتأفف وهو يخرج من الغرفه راد عليها بغضب ويحاول يوزن صوته عشان لا تِصحى : لم تهتمي بإبنتك منذ ولادتها!!! , منذ ولادتها وأنتِ لا تريدينها وقلتِ إنها غلطتك تحمل عنائها لا تريدك إبنتك ولا تبحث عنك لذلك إعتزلي البحث عنها وإعتزلي أمومتك!
أم آنجيلا بهدوء : رايف إنني أُريدها !
رايف بحده : إبنتك توفت من الشهر الأول لعدم تلقيها لـ الرضاعه الطبيعيه لـ حقها الذي لم تُلقي لهُ بالاً , لا تعاودي الإتصال بي !! أم آنجيلا : كيف توفت؟؟؟ قفل جواله منها وهو يصمّته ويدخل لـ غرفته وينزل بسريره ويدخل آنجيلا لـ أحضانه مهما كان طايش وتصرفاته كلها غلط حتى مازال على نفس الوتيره ورغم إن آنجيلا جاءت من طيشه إلا إنه يحاول جاهِد ما يِمسها سوء!
كانت بعمر الأسبوع وتخلت عنها أمها حتى مساعِد أبوه تِخلى عن مسؤوليته ولا كلمه لـ أشهر من قُبح وكُبر فعلته ! ولا وقف بجنبه إلا صارم رباها وإعتنى بِها ومن يغيب ساعه صارم يحس بـ أن بنته بتموت عليه من إحتياره وثقل المسؤوليه عليه!! ما يحس أبداً إن آنجيلا تِستحق أم بـ هالتصرف هي تِستحق أم أفضل و أعقل لها ..~ .
.
.
# إنتهى


البارت 75



وإن كان بيني وبين ثغرك حدُّ السيف
بعد سوف أقبّلك تسعة وتسعون قُبلة.

« الصبــــاح - 8:14د »
ناظر المرايا أمامه وهو يِقفل أزرار قميِصه الزيِتي القاتِم وأنظاره حاده على نفسه وهو يحدق من خلال المرايِـا بـ الجثه الهامِــده بالسرير متغطيه باللحاف الأبيض بكامل جسدها حتى ما وضِح مِنها طرفه شعر حاولت تِبتعد عنه أخر الليل لكِن حُضنه القاسي لها أجبرها تِجهش بُكاء أكثر وحالياً فقط جسدها يهتز وتحركاتها تزيد ويُدل على صحوتها لكِنها منتظره خروجه!! صارم بهدوء : تأخذي أغراضك لـ غرفتي المساء بالكثير وهالغرفه فاضيه !
كبح ضِحكته من حس بحركتها الطفوليه وهي تِجمد بجسمها وكأنها لعب معها وعند ما قال صنم توقفت وتجمدت مثل ماهي!
همس بهدوء أكبر : وصِلك العلم؟
أبعدت اللحاف عن طرف وجهها من حست بكتمه داخله وهي صاده عنه وهمست برجفه : خــلاص!
رفع حاجِبه وكبح ضِحكته مِنها : وش خلاصه؟
تراخت ملامِحها مِن حس بِبكاها وتأكد تماماً من شهقاتها المكتومه وهي تِدفن نفسها بداخل المخده أكثر صد متجاهِلها وهو خارِج من الغرفه وعقد حاجِبه من جديد من صوت الموسيقى ومن اِبتدى طلال مداح يردد “ فقبّلتها تسع وتسعين قُبلةً
‏وواحدةً اخرى وكُنت على عجل “
سكت واِرتسمت إبتسامه هادئه على ثِغره هو بالفِعل ما بقى بها موضع ما قبله ! تساوي الـ تسع وتسعين أو أزود و واحِده في بدايه الصباح وقت نومها ولا أعتبر للقبله إعتبار لانها كانت بعجله فقط لجل ما تِحس فيه وتِصحى من نومها ويِفضح نفسه أمامها ..! يُفضح بحبه وبتملكه حتى بِـ أدنى حُب يكنه لها وتِقلب الطاوله عليه من تِستكشف ضُعفه الرقيق إتجاهها !! ..~ مشى مع صوت الموسيقى حتى وصِل المطبخ وهو يِشوف صمود تِجهز فطورها لفت مِنه وهمست : شاي ولا قهوه؟
صارم جِلس بأقرب كرسي وهمس : قهوة
تركت صحون الفطور بالطاوله أمامه وصلت له من القهوه السوداء مِثلها وهي تِقدمه له
بلل شفته مِن شاف القهوه هو ما يِشرب إلا القهوه العربيه هيّ يلي كفيله بتنشيطه !
سكت وقرب الخبز له وهو يأكل ..~ صمود بهدوء : أنادي قصيد؟
صارم بدون لا يلتفت : لا بغت تِفطر المطبخ موجود
تلفتت بربكه مِنه نظرته الحاده لها أمس أوصلت له الكثير أولها إنها ماتِدخل بعلاقته مع قصيِد أبداً وتِكتفي بنفسها فقط!
همست بعدم مقاومه : ما أدري وش اللي سويته لكِني الساعه 3 الليل سِمعت بُكاها !! صخرك قال لي إن يحب بنت عمه وأنا عجزت أشوف الحُب حتى أنا تعاملنِي بشكل ألطف مِنها !! .
.
.
# إنتهى📍




الحنين الصادق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-09-20, 12:31 AM   #22

mansou

? العضوٌ??? » 397343
?  التسِجيلٌ » Apr 2017
? مشَارَ?اتْي » 3,018
?  مُ?إني » عند احبابي
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » mansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond repute
?? ??? ~
«ربّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي، وَاغْسِلْ حَوْبَتي، وَأجِبْ دَعْوَتي، وَثَبِّتْ حُجَّتِي.»
افتراضي

شكرا شكرا على الفصول الرائعة

mansou غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-09-20, 10:04 PM   #23

الحنين الصادق
 
الصورة الرمزية الحنين الصادق

? العضوٌ??? » 434040
?  التسِجيلٌ » Oct 2018
? مشَارَ?اتْي » 83
?  نُقآطِيْ » الحنين الصادق is on a distinguished road
افتراضي

البارت 76


لينت قلبي وانا خابر ان قلبي حديد
‏ما دريت ان المشاعر علي يَ قوّها

صارم بهدوء : تبين نفس معاملتها على ذنب ما سويتيه , أبشري !
ناظرته بتحديق : هي صح إفترت عليِك بس ما كان المفروض تِضربها !! لدرجه اخر الليل تآّن من آلمها لا تنسى يا صارم هي بنت وأنت أول رجال تقابله بإمكانك تِكرهها فيك او تِجبرها على الحُب بإرادتها !! وأنت عارف وش نتيجه يلي بتسويه!
سكت للحظــــات ورفع أنظاره لها وبشكل هامِــس : صمود أعرف وش اللي أسويه !
تأففت مِنه وهمست بتشديد : إن كان ماعندك قلب أنا عندي بروح أداريها عنك وبخليها تفطر وتبلع مسكِن وتهدى
صارم بجمود : بس اليوم المسكِن الأيام الثانيه لا تعطينها
صمود عقدت حاجِبها مِنه : يا قو قلبِك ؟ صخر ولا صارم ؟؟ ناظرها بخفوت وكأنها ما تِقصد أسماء هي تقصد المعاني !! قلبه صخر ولا سيف؟ ما تِدري إن قلبه معها أرق من القصيِد نفسه : لان إحتمال فيه حمِل بالأيام الجايه
تراخت ملامحها وشبت خجل ولأول مره تِخجل من حكي صارم معها لفت داخله غُرفتها تِخرج لـ قصيد فستان هادئ مكشوف الظهر متأكده ما عندها مثله ثم مشت لـ غرفه قصيد وهي تِطق الباب بهدوء ..! شافت سكوتها طال ودخلت من دون لا تسمح لها وهي تِشوف قصيد جالسه بالأرض وضامه رُكبها لنفسها وحولها أشجار الصبار وكأنهم للحظه يواسونها مِنه
صمود تنحنحت وهمست : جبت لِك فستان هادي ومكشوف الظهر لجِل ما تتألمين! , وأدهن لِك مرهم
قصيد سكتت للحظات ثم همست برجفه : زوجك خرج؟
صمود : لا بس بيخرج شوي , قومي إلبسي!
ناظرتها قصيد وهمست بشتات : أقدر أدخل مطبخك؟
تراخت ملامِـــح صمود بضيق عليها هيّ فعلاً حاسه بغُربه !! حاسه بشتات و وُحِــده بينهم همست : كِل اللي بالبيت لي ولِك خذي راحتك بكُل شيء!! وقفت وهي تِمشي بِـ شِبه عرج من ألمها وأخذت الفستان وناظرت صمود بمعنى تطلع حتى تِبدل !! صمود بهدوء : أنا بصد بدلي لان لازم أساعدك فيه!
وفعلاً صدت وهي لجنب الباب وشافته قصيد حل زين حتى تِمنع صارم من الدخول لو بيدخل!!! بدلت فستانها الأبيض الهادي لــ الفستان الزهري الزاهي عليها ناظرت صمود وهمست : خلصت , ما لاق علي!
تقدمت صمود وهي تِربط الحبل بنهايه عُنقها وتناظرها : إسم الله عليِك وش اللي ما يلوق ؟
شتت أنظارها قصيد من شافت أنظار صمود على عنُقها ومقدمه نِحرها بذهُــــول !! مهول الهوايِــل بِــ ليله وحده !! ما بِقّى من صفاء بشرتها شيء إلا وزينه بِــ اللون الأحمر القاتِـم هذا هو بدايه تورطه ؟
همست قصيد بضيق : مكدم جِسمي كُله !! وكأني ناقصه؟؟ صمود كبحت ضِحكتها من طفوله تفكيرها!! تِظنه


البارت 77


سَلْني حَيَاتي أهَبْها،
‏فلسْتُ أملكُ ردّكْ
-
تِظنه مآذيها وهو من فرط حُبه مهول ! تِظن فيه السوء وما سوا اللي سواه إلا من رغبته
صمود : ضربِك؟
قصيد شتت أنظارها : لا ما ادري شلون مكدم بس أتذكر زين ما ضربني!!
صمود إبِتسمت وهي تِحك طرف حاجِبها : ولا يألم ما عليِك
قصيد بضيق ناظرتها : إنتِ عندك مفتاح غرفتك أبغى لي مفتاح بعد!! صمود ناظرتها وبتفكير : عند صارم , تقدري تاخذيه بطريقتك
تقدم لها قصيد بإنصات : شلون؟
صمود ناظرتها : هو الحيِن لابس جينز فـ بجيبه الخلفي موجود مفتاح غرفتك تقربي منه وخذيه بالخفا!
قصيد بعدم إستوعاب : يعني شلون؟
تقدمت لها صمود بشكل أكبر وهي تِحتضنها بلُطف : كذه وبعدها تاخذيه من جيوبه؟
قصيد رفعت حاجِبها : أنا أحضنه كذه؟ يِخسي!! صمود وسعت أحداقها وهمست لها : ما يعاملني بقسوه مثلك لاني عكسك بتعامله! , عامليه زين تراه زوجك؟
قصيد صدت عنها : فتره وتِعدي !! مشت تاخذ المشط وتِسرح شعرها بقسوه وضيق من نفسها
صمود ناظرتها بقله حيله مِنها : أحط لك المرهم؟
قصيد : لا
صمود هزت كتوفها : براحتِك !
لفت لـ الباب من شافته دخل ومن دون لا يلتفت لها نادى صمود وخرج
رمشت بضيق أكبر وتجمعت الدموع بأجفانها !! مالها إلا مسايرته ! حتى تاخذ المفتاح وتقفل الباب على نفسها !! ناظرت لِـ المرايا أمامها وبلعت ريِقها من ذبولها الواضِح وإنتفاخ جُزء من عيونها من شِده بُكاها أغلب الليل خللت أناملها بوسط شعرها وهي تِسترجع بكل مره حاولت تتخلص منه وتقوم يِشدها لحُضنه ويهمس لها بعُذوبه رغم غضبه منها !
همسه يلي أربكها وأخجلها مِنه ما تِنسى نصف الحرف يلي توجهه لها منه , عذوبه حكيه متناقضه جداً مع أفعاله معها !
مشت بقله حيله مالها إلا حل صمود حتى تِعتزله ولا تروح لغرفته الليله!
تقدمت خطوات وفتحت الباب وهي تِشوفه مقابلها بالتمام وباب غُرفته مفتوح جُزء منها وهو معطيها ظهره ويناظر الدولاب !
لفت لـ صمود الجالسه بِـ الصاله وإبتسامتها وهي تأيِيد خُطاها
تِشجعت بشكل أكبر وتقدمت لـ غرفه صارم وهي تِطق الباب بلُطف
لف لها بذُهــول متأكد صمود ما تطق الباب ومن شافها تراخت ملامِحه بشكل فاضِــح وهمس بجمود يسيطر على نفسه ورجع لـ دولابه : نعم
قصيد تقدمت له وهي تفكر وشلون تعيد حركه صمود معه!! حست للحظه ودها تِجري وترجع لغُرفتها مِنه وقفت من شافت نفسها خلفه بالتمام وبللت شفتها وكأنه تبيه هو يلي يحتضنها ماتبتدي هيّ !! لف لها للمره الثانيه وعقد حاجِبه من قُربها : علامِك؟
اِشتد بتعقد حاجِبه من حركتها وهي تاخِذ يدينه وتحاوط خصرها فيه وووو ..! .نوقف







البارت 78



‏"وليا تعانق خجلها مع تواضعها
‏عانقت ليلٍ على مسراه شجّعني".

اِشتد بتعقد حاجِبه من حركتها وهي تاخِذ يدينه وتحاوط خصرها فيه ناظرها بتحديق ومن شاف خجلها المفضوح أمامه تعدل بوقفته وقربها لِهُ أكثر شاف أنظارها المُشتته ثم همست بضيق : تعبانه !
لف بكامِـل حواسه ولفتت إنتباهه بكلمتها رفع يده الأيسر لـ عُنقه وهمس : تقول صمود إنّي مكدمِك؟
هزت براسها بـ أيي منه ومن أكمل حكيّه : يألمك؟
قصيد زمت شفايفها : لا !
صارم إبِتسم بخفوت ورغبته فاقته لـ إحتضانها بشِده , برائه تفكيِرها وأدنى ملامِحه تِجيبه من أقصاه : هذا المِهم ما جازيِتك بالألم ولا الأذى!
رجفت شفتها برجفه واضحه ولمعه بأحداقها وهيّ تِهمس : بس أبكيِتني!
ناظرها لوهله ثم شتت أنظاره مانِسى هلوستها أمس وهي تِفصح عن كِل شيء بقلبها ! إبتدى من خوفها من نظراته وإنتهى بِـ همسها العفوي « إنت لو تقرب أنا كِل جسمي يرجف ماهو خوف لهفه لشيء أجهله ! »
شتت أنظارها مِنه ومن حست بقُربه أغمضت عيِونها وإنقبض قلبها وتراخت كُلياً بين يدينه من قبّل جُفونها برقه شدت على غمضه عيونها وشدت قبضتها بـ فُستانها من فرط مداهمه مشاعِــرها تِحس بقلبها يضرب بجداره بقُوه ما بقّى بِها ذره مشاعر إلا وإستقبلته من آثر قُبلته!
ورُغم كِل العواصِف يلي إستقبلتها بدُفعه واحِده ما نِست ولا غِفلت عن سبب وصولها ليدينه!
حاوطت خصرها حتى تِنزل لـ جيبه وهي تاخِذ المفتاح وتِشد على يِدها بداخله!
فتحت عُيونها مِن إبِتعد عنها وناظرته للحظه وهيّ تِحس بنظراته الهاديِه عكس تماماً حدته الدايِمه لها همس : عسى رضينا العيِون الناعسات؟
أرمشت بهدوء وإبِتسمت بشكل تلقائي من فرط رِقتها إبِتسمت حتى أربكت جديِه الموقف معه ! وهيّ تِهمس بشتات وتناقضات قلبها وعقلها وجميع حواسها : إنت تِربكني!
بلل شِفته ولا قاوم رغبته المندفعه بِـ ضِحكه حتى إبِتسم أمامها بخُفوت كِلها فتنه لحواسه همس وهو يقُرب إذنها بالتحديد وقاصِد الجُمله بكل ما تعنيه الكلمه : عسى ربي يكافينا البلاوي!
رمشت بعدم فِهم وهيّ تِبتعد عنه وتشتت أنظارها ثم تراجعت خُطوات ولفت صاده وخارجه عنه إستوقفت من نبرته الهاديه : لا جيتي الليل قفلي الباب بالمفتاح اللي معك ! .
.
.
# إنتهى📍












البارت 79

‏يا هادئ الأعصابِ إنك ثابتٌ
وأنا على ذاتي أدور.. أدورُ
الأرض تحتي دائماً محروقة
والأرض تحتُكِ مخملٌ وحريرُ.

إستوقفت من نبرته الهاديه : لا جيتي الليل قفلي الباب بالمفتاح اللي معك !
لفت بذهول وهي مُشتته بالفِعل وشتتها أكثر : أي مفتاح؟
ناظرها بحمود : يلي بيدك اليمين لان هذاك مفتاح هالغرفه ! مفتاح غرفتك هنا
ناظرت مكان ما أشر لها بالطاوله المفاتيح الكثيره يلي تِجمع مفتاح غرفتها هو ناوي يِشتتها بأفعاله وبتصرفاته وبأدق حركه يِسويها معها! وكأنها عرفت مغزى حكيه يوم قال " عسى ربي يكافينا البلاوي " يقصد يكافيه من بلاويها !! رمت المفتاح من يدها ونطقت بضيق : ما بجي !! ما بجــي لغرفه زوجتك !!! صارم : غُرفتِــي !
قصيد بنفي وهي تأشر على دولابه بالخلف : لا , شوف أغراضها مصفوفين بدولابك!! لف لـ دولابه وهو يِشوف الأحذيِه النسائيه يلي تملأ أسفل دولابه بقُرب أحذيته بالتمام ثم ناظرها بهدوء : يمكن لكِ؟ رمشت بشتات وهمست : ما ألبس هالنوع ولا أعرف أمشي فيهم!! هالنوع لصمودك ماهو لي! أصلا ماهو موجود لي شيء بهالبيت!
صارم رفع حاجِبه الأيسر مِنها : ما خيّرتك يا قصيِد , بتتعودين عليِهم !
ناظرته وشتت أنظارها بالغُرفه وكأنها تِدور على ثُغره ثانيه لُه ثم أشرت على الدفتر الطويِل بِـ اللون البيج وهمست : حتى هذا ماهو لِك لصمود كل شيء يِخصها ! والغرفه لكُم !
صارم تقدم بهدوء ولا غاب عن أنظاره رجوعها للخلف للحظه خوف مِنه ومن شافته أخذ الأوراق وجِلس بِـ كُرسيه الدايم بهدوء رغم إنفعالها همس وهو يِرفع أنظاره بتحديق لها : قربِـــي !
رمشت لوهله ودها تِرجع وتتراجع عن كلامها من بعد حكيِه لكِنها تجسدت بالقوه وقربت خُطوتين
صارم بهدوء : قربِــي أكثر !
عرفت درجه القُرب يلي طالبه بشكل سريع ومن نظرات عُيونه قربت لِــ عنده وخلف كِتفه بالتمام
فتح الورقه أمامها ورمشت بشتات ومن لمحت توقيعه ولا تنسى هالتوقيِع نفس التوقيِع يلي كان بِــ ورقه عقد زواجهم !! تأكدت إن حتى الدفتر لُه عقدت حاجِبها وكأنِها تربط بيِن الـ ... .
.
.
# إنتهى






البارت 80


ما كنتُ أعلمُ أنّ حُبَّـكَ مُهلكٌ
مُستعمرٌ ومُخلِّفٌ هذا الدمارْ

تأكدت إن حتى الدفتر لُه عقدت حاجِبها وكأنِها تربط بيِن الـ الرسمه الموجوده بِـ الأحذيه خلفها ناظرته بشتات وهمست : لِك؟ و شلون؟
صارم بهدوء : النسخه الأولى من المستودع على بيتي ! ما تلبسه مِن ما كانت
تعدلت بوقفتها أمامه وهي تِجلس بقُربه : يعني إنت اللي تِسويهم؟
ناظرت بدهول وضِحكت مِنه : يعني هي لِك؟
صارم إبِتسم بطرف ثِغره مِنها ومن ملامِح الصدمه عليها وهو يِقلب بصفحات الأوراق مُستمع بملامِحها وصدمتها جِداً
قصيد مسكت بيده تِمنعه من التقليب وهي تناظر بالتصميم الخاص بِـ كعب معتدِل الطول ويتوسطه شريِط أسود نهايته ربطه بسيِطه
همست : هذا حلو , ثم ناظرته تبي تتأكد أكثر : رسوماتِك؟ كيف تحولها حقيقه!! لفت لدولابه نفس اللي بدولاب كله باوراقك!
صارم إبِتسم ولا مِن تزينه بلبسها !
رمشت بهدوء وكأنه عرفت مغزاه : يعني ماهي لصمود؟
صارم كتم ضِحكته : وإن كان لصمود؟
عفست وجهها مِنه وهي تِوقف عنه : إن كان لصمود تِلبسه هيّ
مشت عنه من حست إنِها مفضوحه أمامه ..~ .
.
.
« المستشفى »
رفعت الإبره وهي تِدقق بِه ثم لف بالكرسي الدوار لُه وناظرت من قربت لـه وجهها تبي تِضرب الإبره أبعدت بخوف من تعدله بجلسته وكُحته المُستمره و سحبه للمناديِل وراء بعضها وهو يِغطي فيه ثِغره ويِكح بشكل أكبر
وسعت أحداقها مِن إمتلا المناديل بيده بالدم إستمرت حالته لدقايق ثُم هدأ وهو ياخذ المناديل بشكل أكثر ويغطي مناديل الدم بين يدينه
رجفت شفايفها من فرط حُزنها عليه ومن تعدل ورِقد مثل ما كان وهمس لها بخُفوت : أعتذر , كملي!
همست بعدم مقاومه وهيّ تِضرب ثِقلها وعدم تدخلها بعرض الحايط واردفت بضيق : متأكده إنها مكيِده ٫ من اللي تِجرأ وآذاك ؟ .
.
.
# إنتهى📍


الحنين الصادق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-09-20, 10:05 PM   #24

الحنين الصادق
 
الصورة الرمزية الحنين الصادق

? العضوٌ??? » 434040
?  التسِجيلٌ » Oct 2018
? مشَارَ?اتْي » 83
?  نُقآطِيْ » الحنين الصادق is on a distinguished road
افتراضي

البارت 81


‏من أين تأتي بالفصاحةِ كُلها
وأنا يتوهُ على فمي التعبيرُ ؟

همست بعدم مقاومه وهيّ تِضرب ثِقلها وعدم تدخلها بعرض الحايط واردفت بضيق : متأكده إنها مكيِده ٫ من اللي تِجرأ وآذاك ؟
وجهه له نظره الأيمن لان عينه اليِسرى مغطيه بشاش عقد حاجِبه وهمس بشتات : لا , الدم من مناعتي ضعيفه
عريب بضيق : الدكتور ياسر ما نِنسيت ملامِحك ! , من اللي آذاك؟
تراخت ملامِحه الجامده من الكُنيه المنتسبه له يضيق خاطِره من إن شخص يعرفه ويُلقبه بـ "الدكتور " همس وأنظاره على عُيِونها العسليه ورموشها المصفوفه وكأنه صف جيش بتوازنه : أنا قلت وراك بّلا ! من إنتِ ؟ ما أعرف عنك شيء وإنتِ أدق شيء عارفته؟
عريب شتت أنظارها بخجل من أنظاره وهمست بهدوء : الطالبه قبل أربع سنوات عريب بن حذيم يلي حليِت عنها الورقه !
سكت وهو يشتت أنظاره بتفكيِر يتذكر الطالبه زين ويعرفها عز المعرفه !! الطالبه يلي سحب مِنها ورقه لانها إنشغلت فيه بوسط محاضرته و كاتبِه فيها « ‏ الأرواح التي اعتادت على الأرق ، تظن ان الطمأنينه كمين , كفاك يا أيُها الروح لا تظُن »
العباره يلي غيرت كِل مجرى نظامه .. !
حولته وأبدلته ! حتى ظن لوهله إنه عيب بحقها هـ البِنت تظل تدرس تحت سقفه ماتِدرسّه هيّ !
بلل شفته وهمس لها يتأكد : عريِب !! عريب رمشت من تفكيره العميق ثم همسه لها : أي
ياسر بهدوء : ماهيّ مكيده قدر الله !
عريب تعدلت بجلستها وهمست بنفي : كنت شديّد مع الطُلاب هم يلي مسوين كذه؟
ياسر ناظرها بهدوء وهمس : حادِث سيِر اللي معي توفوا وأنا سكت للحظه ثم همس كنت زيِن ولا بِي شيء لكن أغمى علي من حسيت بحريق بجِسمي !
صحيت بالمستشفى بعد اسبوع او حول الشهر قالوا إن البنزين وهو حار إنكب علي ناظرها وبهدوء : سالفتي سفر
عريب بتفكير : قلتها كنت زين ؟ وشلون إنكب عليِك؟ يعني مكيده
ناظرها وهو يِغير من سالفته يلي تِكدر بخاطره كثيِر وهمس لها : عندي لِك أمانه من أربع سنين يا عريب !
عقدت حاجِبها مِنه ووو.. .
.
.
# إنتهى📍


البارت 82


غديت كني في زماني مغترب
ولا غريب وأدناه ذكرى فايته
بين الضلوع تهزّني.

وهمس لها : عندي لِك أمانه من أربع سنين يا عريب !
عقدت حاجِبها مِنه وهي تِرمش بتوتر : وش؟
شتت أنظاره وهو يدور بين جِيوب ثوبه ثم خرج مِنها قلاده دائره ذهبيه عليه نقُوشات بظاهره مده لها و همست بشتات : ماهي لي!
ياسر ناظرها بثِقه : إلا لِك , تركتيها بمقعدك بعد محاضره من محاضراتي!
أخذته بشتات ماهي متذكره أدنى ذِكرى عن هالقلاده وهي تِفتح الدائره رمشت وتوردت ملامِحها بشكل فاضِح حتى إتضح له من خلف كمامها , أزهى صوره لها بأيام الجامعه مُقابله بالتمام صورتها وهي تِحبي بعمر الـ خمس او الست شُهور تذكرت زين إن هالقلاده يلي وصلتها هديه بنفس اليوم وضيعته !! خبته بـ جيب البالطوا وهي ترجع لـ شُغلها
ياسِر بهدوء يبي يهديها من رِجفتها الواضحه عليها : شفته بأول يوم من أربع سنين وبعدها ما رجعت شفته !
ناظرتها وهمست بهدوء : ومحتفظ فيه دايم ليه؟ ما كنت تعرفني حتى تجيبه!
سكت لـــ للحظـــات هو أدرى بنفسه ! هو كذاب ولو أدعى صِدقه محتفظ لجل يتأملها فقط !! رمشت بضيق من عرفت إجابه سؤالها وسكوته ورجعت تِشتغل عليه بهدوء تـــام ..! .
.
.
« ديره صلال »
عاكس طريقه الدايم يلي يوصِله لـ بيت الشعر وهو يتوجهه لـ بيت سعود بعكازته وخطواته البسيطه
جاء بقُربه محمد : أدلك طال عمرك ؟
إبِتسم خلفان له وأومئ براسه : دِلني جعل من رباك للجنه
محمد مشى بخطواته معه إلا ما وصِل لبيتهم وهو يِحيه بالمجِلس
ثم مشى لـ أنسام : يُمه جاء الشيخ خلفان عندنا
أنسام وقفت وهي تتعدل : روح نادي أبوك والقهوه جاهزه
محمد ناظرها بهدوء : يمه هو مايبي ابوي إلبسي شِيلتك وإقُربي للباب
أنسام رمشت بتوتر تدري ما يجي خلفان إلا لـ شي كبير : وش يبي مني؟ خير يارب
أعطته صينيه القهوه وبجنبه الرُطب وهو يِقدمه له وهي تسحب شيلتها و وقفت لـ جنب المجلس
خلفان بهدوء : شحالك يا بنتي!
أنسام بتوتر : زينه الحمدلله
خلفان : يابنتي وسعود وشُلونه معاك ؟
فز قلبها بشكل تلقائي وهي تصوب أنظارها لـ محمد من شافت ربكته عرفت وش مسوي ولدها زين !! همست : زين ياطويل العمر
خلفان بهدوء أكبر : يابنتي أعطيني الصريح من القُول واللي تأمريِن فيه تم وبدون لا مخلوق يدري!
أنسام بضيق : لو صار اللي أبيه ولدي بياخذه! .. .
.
.
# إنتهى📍
.
.


البارت 83

ما إن ذكرتكَ في سرٍّ وفي علن
إلا وذكركَ يسليني ويطربني.
—-
خلفان بنفي : يعقُب ما ياخذ محمد منك يظل عندك بس الصباح يروح معه ويشوف الديره ويتعلم
أنسام عضت على شِفتها بضيق وهمست بشتات : تأيدني بالفصل؟
خلفان : ماهي المره الاولى ولا الثانيه يلي وقفت بزواجكم ونصحت سعود لكن هالمره الثالثه والله العالِم كم مره سكتِ عنه أنا معك , معك بالشر ولا في قدا
سكتت لوهله وتفكيرها شاغلها ألف فكره وفكره تِمر ببالها وتِتعبها همست بهدوء وشتات : سوي اللي تشوفه زين يا طويل العمر
خلفان بنفــي : أنا أبي رايك موافقه أفصل بينكم ولا؟
أزفرت تنهيدتها وهمست وهي واثِقه أشد الثِقه مِنه : موافقه
خلفان سند عصاه وهمس : أبشري بـ اللي يرضيِك يابنتي , استأذن أنا الحيِن ..~ .
.
.
« العاصمِـــة »
السماعات بأذنها وهي متمدده على الكنب وظهرها مستريح وبيدها المِبرد تِبرد إظفارها فيه تِكلمت بضحكه : أدوشتيني بهالمدرسه يلي تعينتي فيها ! وكأنك أول مره تتوظفين ؟ ترى بس نقلتي يالأخت
عتاب عفست بوجهها : إنت عليك من فرحتي , يوهه يا صمود يوم دخلت للاطفال وردوا السلام علي استحيت والله بغيت اخرج من الحياء بس الله ستر
صمود إبِتسمت بشك من حكيها : زين زين , والحين وينك؟
عتاب : وقت الفسحه قلت اسولف معك وصايره رائده فصل مسؤوليه بس حلوه
صمود : لا لا إنتِ اللي يسمعك يقول اول مره تصيرين مُدرسّه !
عتاب بتهرُب : يلا يلا سلام .
.
.
ترك الدفتر البيج فوق الطاوله مع قلم الرصاص وهو يِرفع على جواله ويتكلم بضيق : ماجت ملاك أسرح شعرها ؟
رايف بهدوء : هي زعلانه من بيتك ما ودها تطلع سرحت شعرها أنا وأرسلتها للمدرسه
صارم : أفطرت؟
زم شفايفه بتعب : لا حاولت ما تبي سكت للحظه ثم همس : هو اول يوم دراسه لها المفروض وحده تروح معها صح؟
صارم بهدوء : المفروض , ننتظر الظهر على رجعتها أجل , وثاني مره ارسلها لي
رايف : أبشر , يلا
صارم بهدوء : طالب لك فطور لو جاء خذه
رايف إبِتسم : تمام
قفل منه وهو يتلفت بسرعه وكأن ذِكره خالده إستحضرت..! أخذ نفس عميق يبي يعرف وش طرف هالذِكرى !! .
.
.
# إنتهى📍
.
.
البارت 84


‏من تقهويت صوتك سولف الزعفران ‏عاد وشلون فنجالٍ تمده يمينك.

قفل منه وهو يتلفت بسرعه وكأن ذِكره خالده إستحضرت..! أخذ نفس عميق يبي يعرف وش طرف هالذِكرى !! يلي تِل ضلوعه تل و إنشرح صدره بشكل تلقائي أخذ نفس بشكل أكبر هي ريحه !! ريحه يلي إستحضرت وأشعلت ذكراه وصباح ديرته ! صباح أيامه الجميله ترك جواله فوق الطاوله وهو يِمشي ويتبع بخُطاه الريحه ..! حتى وصِل لـ المطبخ و وقف وهو يِحدق بأنظاره بثبات وهي تِترك الصينيه فوق الطاوله وتاخذ السكين وتقطع الخُبز يلي محضرته !
ثم قربت صحن وصفت على الصحن قطعتين منهم وبِـ صحن أصغر رفعته لجانبهم إبِتسم بشكل تلقائي لانه عِرف وش الموجود !! سمن وعسل رمش بشتات وكِل حركه فيها تِذكره بماضيه
قصيد وهو تِبعد المريِله عن خصرها وتِرجع خصلات شعرها لـ وراء أذنها وتِكلمت بهدوء وهي تِلف: صمـ.. سكتت من شافته واقف ويناظِرها ما تِدري من متى جاء لكن الواضِح إنه يراقبها
بللت شِفتها بتوتر وهي تِطالع خلفها : تبي قهوه؟
صارم بلهفه بأقصى ضُلوعه رغم إنه فطر من شوي إلا إن ريحه أكلها ما يِقاومه ابد جِلس بأقرب كرسي له : ما نِردك
خذت صينيه القهوه وهي تحطه فوق الطاوله وتِقرب اللُب ومعه السمن والعسل لِـ حده
صبت القهوه وهي تِمده له أخذ نفس عميق من داعب خلاياه ريحه القهوه المُهيله والزعفران الفايِح
وبشكل تلقائي إرتسمت إبتسامه بطرف ثِغره مِنها وده ينثر مشاعِره قوافي لها ويحفظ ما خطِه مساعِد بقصايِده !
ودِه يِــ ألف بيتٍ فصيح وعشر قصايِد تِوفي حُسنها أمام عيُونه
وده بِـ إن لسانه يعينه ويِشعِر بعذوبتها لكِن ما يبقى بِه إلا الصارم سمِي السيِف ولا هو حتى قادر يِشكرها على فنجان قهوتها !! ما يِكتفي إلا بتأمله الهادي لها ..! جِلست مقابله بعد ما أخذ فنجانها وهي تصب لها بعد وتاخذ قطعه الخبز تِغمسه بالسمن والعسل وتاكِل منه
قلدها بأدق حركاتها لانه ناسي تماماً كيف أكله وحتى طعمه أصبح شِبه ناسيه ومن حط أول لقمه بفمه ناظرها وهمس بذهُــــول : جدتي ! تعلمتي منها ؟
قصيد عقدت حاجِبها وإبِتسمت مِنه : اي , أتقنته؟
صارم بهدوء : نفس الطعم
رجع ياخذ جُزء من الخبز وهو يِغمسه مره ثانيه وياكل مِنه أنظاره عليها وكأنه تزيد من حلاوه العسل حلى وكأنه يِشرب القهوه من عذُوبتها ورِقتها معه ..! همس لها بجمود مغروز بشخصيته : وكأني أشرب حُب ماهي قهوه!
عقدت حاجِبها بتوتر من نظراتها المحدقه لساعات ومن نطق إرتبكت أكثر ولا فِهمت وش مقصده ما تِحس إلا إن القهوه ماهي مناسبه ذُوقه همست : .
.
.
# إنتهى 📍




البارت 85


‏من عيوني خذي مراسيل الغرام
كان تفهمي في غلا حب العيون .

عقدت حاجِبها بتوتر من نظراتها المحدقه لساعات ومن نطق إرتبكت أكثر ولا فِهمت وش مقصده ما تِحس إلا إن القهوه ماهي مناسبه ذُوقه همست :
متعود على أنواع القهوه الثانيه أكيد ما تناسبِك !
صارم بنِفي : مُناسبتني جِداً و راعيتها تفوقت بدرجه
رمشت مِنه وبللت شفتها بتوتر ومن وعت إنِه تِغزل بطريقته الخاصه بطريقه الصارِم سمِي السيف إبِتسمت حتى ظن لوهله إن الثلج مِتعري بأسنانها وبين ثِغرها !! وأومئت براسها خجل مِنه وهيّ تِكمل أكلها بهدوء
ومازالت تحت أنظاره وده يِلد النظر ويصد لكِن ما بيده حيِله كِل ما قال بيروح شيء يمنعه !! هيّ تِلهمه بشكل مُفرط تِنبت ألف رسمه و رسمه وتصميم بتتفوق وتناسب حضارات العرب والغرب بس لا تخيله عليها ! .
.
.
« المدرسه »
ناظرت بالطِفله الجالسه بالصفوف الأولى وهي تناظر بذبول تقدمت لها وهي عارفتها عز المعرفه نفسها يلي منعتها من الهرب وإنتقمت لابوها بطريقتها ! تِعذرها بشده ولا فكرت أدنى فكره إنها تاخذ حقها مِنها لان الأكيد وبلا شك إنه أبوها يلي مُعلمها ماهو منها
نزلت نفسها لها حتى أصبحت مقابلها : وش فيك يا ماما؟
ناظرتها آنجيلا وزمت شفايفها : كلهم مع أمهاتهم إلا أنا وتِكلمت بالفرنسيه شكل تلقائي : إنني جداً حزينه !
عتاب عقدت حاجِبها : تِكلمي عربي ما عليك أمر بس أمهاتهم راحوا وأكيد ابوك ينتظرك الظهر
آنجيلا صدت عنها بضيق مرافقها : اي
وقفت عتاب من شافت معلمه تأشر لها وخرجت لعندها تتناقش بشكل بسيط ..! لفت آنجيلا لِـ البنت بجنبها وهي تِطلع بالطاوله وتتنقل بين الطاولات بمهاره إبِتسمت وتعدلت بجلستها : بجرب !
البنت إبتسمت لها : تعالي , بس إفتحي جزمتك !
وقفت آنجيلا وهي تفتح جزمتها " اكرم القارئ " و تِطلع بمساعده البنت وتتنقل معها بصعوبه عكس البنت يلي تتنقل بسلاسه
كشرت منها وهي تِسرع معها حتى تِصير مِثلها وبشكل سريع زِلقت بحافه الطاوله حتى طاحت على وجهها بقوه صرخوا البنات معها وهم يِقربون لها ودخلت عتاب بسُرعه وفجعه مُحتله ملامِحهـــا تقدمت بسُرعه كبيره وهي تسحب آنجيلا من بين البنات و تناظر براسها يلي بدأ بنزف بشكل مُنهمر والجرح الكبير يلي صابهها رفعت نظرها للمعلمه بمقدمه الباب وتكلمت بسرعه: إتصلي على الاسعاف بسرعه !! .
.


الحنين الصادق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-09-20, 07:53 PM   #25

الحنين الصادق
 
الصورة الرمزية الحنين الصادق

? العضوٌ??? » 434040
?  التسِجيلٌ » Oct 2018
? مشَارَ?اتْي » 83
?  نُقآطِيْ » الحنين الصادق is on a distinguished road
افتراضي

البارت 86

يا ليتهم عَلِموا في القلبِ منزلهم
أو ليتهم عَلِموا في قلبِ مَن نزلوا

رجعت لـ آنجيلا وكاتمه عِبرتها وكلام المديره يرن بأذنها رن : إن كانت حصتِك وغفلتي عن اي طالبه من طالباتك فـ هي تحت مسؤوليتك وإن صار شيء لا سمح الله فـ إنتِ المُتهمه لان الحصه لك وركزي يا أبله عتاب المستوى الأول هم يلي مسؤوله عنهم يعني تراعيهم بشكل أكبر
قدمت لها وحده من الطالبات مويه خذتها وهي تِرشه على وجهها بضيق وتصفعها بشكل خفيف : آنجيلا سامعتني!! عضت شفتها بقوه من عدم ردها يعني ما تدري وش نهايتها ؟؟ تِجمعوا المعلمات حول الطالبه ومشت عتاب تاخذ عباتها ومتوعِده بشر من نظظرات المديره عليها !
ما مرت دقايق إلا وجاء الإسعاف وهم يعاينون أنجيلا وخذوها معهم وعتاب ما فارقتها أبد ..~ .
.
.
فز بشكل سريع مِن الكلام يلي وصله همس بعصبيه : وش صابها ؟؟ المعلمه ؛ روح لـ مستشفى الـ ** بتعرف
رمش بضيق وهو يِوقف ويمشي قفل الجوال ورجع اتصل على صارم وبتوتر : صارم انجيلا مدري وش صابها صارم تعالي وصلني لمستشفى الـ ** صارم سحب أغراضه الشخصيه والذهول بملامِحه : علامها ؟؟ رايف بعصبيه : ما ادري ما ادري!! مدرستك يلي دخلتها وانت المسؤول عنه!! صارم بتوتر وهو يضبط نفسه : زين انتظرني بالسياره
مشى بخطوات سريعه وهو يمشي لـ رايف ويتوجهه للمستشفى معه ..~ .
.
.
« بعد لحظات »
من وصلوا لِـ الممرات على غرفه العمليات وقف صارم من ناظر البنت الواقفه مقابل الغُرفه وصلهم علم ان احدى المعلمات سابقتهم للمستشفى ومن شافها دعِي من قلبه إن رايف ما يِعرفها لانه بيقوم الدنيا ولا يقعدها
ناظر رايف يلي ما اهتم لاحد وانظاره تاكل غرفه العمليات من وقف عندهم منعه الحارس بهدوء : ما ينفع تدخل ياخوي!
رايف ناظره بضيق : اللي داخله بنتي!!! صارم تقدم له وهو يِمسك كتوفه ويرجعه للخلف : إهدى وأنا اخوك شوي ويطلعون
رايف لف له وبعصبيه : وش اللي يطلعون؟؟ من زمان وهم بالداخِل !
ابعد نفسه من تقيد صارم وهو يمشي بالصاله رايح جاي بتوتر وقِف ورفع راسه وملامِحه ما تِطمن بخير ابد وكأنه عرفها !! و تقدم لـ الجالسه باحد المقاعد وتنتظر معهم ..! .
.
.
# إنتهى📍


البارت 87



يا حر كبدي ويا صبري و طول الزمان
و يا قوّ وجه الحياه و مشين اسلوبها.

و تقدم لـ الجالسه باحد المقاعد وتنتظر معهم ..! رمش للحظات ثم تِكلم وهو شاد على طرف سنونه وعصبيته واضحه : إنتِ هيّ !! بالبدايه انا والحين بنتي إنت مستقصِــده صح!؟؟ عتاب وقفت وهي تِهمس بهدوء ورجفه بداخلها تهز ثباتها بقوه : لا ما أستقصدت رُغم إني عرفت من بنته ! ولا حاولت أنتقم مِثلك !!
رايف بعصبيه وسُخريه : مِين يلي عيِنك بمدرسه محترمه وإنتِ تبيعِين بالشوارع؟
عتاب رمشت وهي تحاول تسيطر على غضبها : سُخريتك وفرها لِـ نفسك !
تراخت ملامحه لثانيه ثُم إشتدت حِده وغضب وكأنه توحي له يسخر من نفسه لو صار شيء لآنجيِلا : والله ما تلاقين الخير ولا تِدلين دربه !! عتاب بعصبيه : علِم بنتك الهدوء والركاده وانها ما تقلد ولا تسوي شيء ماهي بقده !! تقدم رايف لها بتهُور وكِـــل نيته شينه لكن سبقه بالسُرعه صارم مِن تقدم وهو يِسحبه للخلف ناظره بثبات : ياريف إستهدي بالله وإكسر الشر هي معلمه وبنتك طاحت وش بيدها حيله؟
رايف ناظره وبرجفه من بين أجفانه مُشعه من فرط خُوفه عليها : انا كذبت على امها وإتبليت عليها وقلت إنها متوفيه والحين .. رمش وإستثقل لسانه الحكيِ حتى صد عن صارم وهو يِضرب الحديده الموجوده بالممر بـ كِل قوته
ناظره صارم بذُهـــول ولأول مره يشوف خوف رايف المفرط له حتى بيوم ولادتها كان هو في ملهى وصارم يلي جاري خلف التقارير والاوراق
ما يِنكر من جاء للسعوديه بدأ يشوف حِنيته لكِن ظن إنه بشكل مُؤقت ومن كثر ما صارم يعاتبه على بنته ..~ صد عن رايف وناظر عتاب بهدوء : ما عليِك أمر حاولي تهدِين هو ما هو مُستوعب للي يِحكيه !
صدت عنه عتاب وهي تِجلس وعِبرتها خانقتها ومِن خرج الدكتور تقدموا ثلاثتهم لُه
الدكتور عقد حاجِبه مِنهم : ما فيها إلا العافيه , إنجبرنا نِدخلها للعمليه بدون إذن أو توقيع لان حالتها كانت صعبه شوي وخفنا تِدخل بغيبوبه
رايف عفس بوجهه بعدم إهتمام وبعجله : الحين وش صار؟
الدكتور : خِطنّا لها ثلاث غُرز بجبينها
عتاب بهدوء : نقدر ندخل لها الحين ؟
رايف لف له برفع حاجِب : ما بِــ سكت من شد على كتفه صارم بقــوه والدكتور رحب بدخُولهم !! تقدم رايف وخلفه صارم بالتمام وهي بعدت عنهم بشتات وحِيره ما تدري وش اللي المفروض تسويه ؟ ترجع للمدرسه وتستلم تهزيءالمديره ولا تنتظر رايف يبلغ عنها؟ .
.
.
# إنتهى📍
.
.
'



البارت 88


‏وإذا الشدائدُ أقبلتْ بجنودِهَا
والدهرُ من بَعد المسرّةِ أوجعَكْ
لا ترجُ شيئًا من أخٍ أو صَاحبٍ
أرأيت ظلّكَ في الظلامِ مَشى معَكْ؟
وارفعْ يَديكَ إلى السَّماءِ ففوقهَا
ربٌّ إذا نَاديتَهُ مَا ضيَّعَكْ!.

أسرع بخُطاه من شافها جالسه والنيرس تِسولف معها
جِلس بقُربها وحاوط كُتوفها بِـ شِبهه حُضن ولهفه مشاعِره المفرطه إتجاهها وكـ سؤاله الدايم يلي بكُل فتره ضِيق يمر عليها يسألها : ماذا يِفعل قلبِك الآن؟
إبِتسمت آنجيلا وهي تِهمس بفرحه من سؤاله : كان غاضِب مِني عندما أردت أن أصبح مثل الفتاه وجُرحت لكِن عندما رأيت أن شخصاً ما يُنادي بي ويقول " يا ماما آنجيلا رُدي علي! " بدأ يرقص وإبِتهج من فرحته
ضِحــــك رايِف مِنها وهو بِـ ظنه هلوسه من البنج الموضِعي
صارم بهدوء : مِن اللي قالت لِك كذه؟
آنجيلا رفعت أنظارها لـ صارم وهي تِعقد حاجِبها بعدم إستحضار للإسم : تيتشر عِنب!
صارم كتم ضِحكته وهمس : عِتاب؟
رفعت سبابتها تأيِيد حكيه : اي اي عتاب !
وبدت تِقلد نفسها من أُغمى عليها او فقدت سيطرتها بنفسها بالأصح : يوم فتحت عيوني كذه بهدوء اشوفها تِبكي ! كأنها ماما !
تراخت ملامِح رايِـــف بشكل واضح وهو عافس بوجهه وهمس بجُمود وبالفرنسيه : الأم هيّ من تلِدك ليس كل فتاه أمامِك أُم لِكِ!! زمت شفايِفها مِن رايف وهي تِصد عنه
صارم بهدوء : تيتشر عِنب تبي تزورك تبينها؟
رايف رفع طرف حاجِبه لِـ صارم يلي تجاهله بشِده ومن شاف فرحه آنجيلا ثاني صد عنهم
و وقِف وهو يرص بسنونه ويِقرب من صارم هامِس : لانها إخت زوجتك توسط لها !! صارم : لان مالها ذنب بتوسط لها
رايف مشى مُتجاهله والغضب محتله بشِده
ونادى صارم عِتاب ظلت مع آنجيلا شوي و روحت ..~ .
.
.
«
# إنتهى📍
.







البارت 89


‏فَإن غَاب الهَوَى عنّـا ‏فَفي الذِّكرى تَلاقَـيْـنا ..

« بعد مرور شهر - ديره صلال »
بيده شنطه وحده فقط خاصه بِــ صخر وبِـ لبسه العسكرِي كتم صدمتِه من ترحيب أهل الديره الحار لُه هو كـ " لؤي " مُتعود على العُزله أو قِله التواصل لكن الواضِح الحين له إن صخر إجتماعي من الدرجه الأولى أبدى رده فِعل تناسب الموقف وهو يِسوق خُطاه ويِتذكر بيت صخر بصعوبه لان البيوت تِتشابهه أبوابها بِـ شِده دخله وهو منهِك من التعب وساعات السفر إبِتسم من ترحيب أم صخر لِه وهو يتوجهه لها وكأنه إسترجع أمه المتوفاه بلمح البصر أسرع بخُطاه قبل لا توقف وهو يهمس : إستريحي ! قبّل راسها بهدوء وهي حضنته بقوه : الحمدلله على السلامه يا صخر والله إنك منور الدار
لؤي : منور بوجودك يا يُمه
أم صخر : والله إنك تغيرت كل بتروح الحد وترجع متغير
لؤي عقد حاجِبه بربكه : علامِي! نفس صخر !
أم صخر : ما أدري بس متغير ضعفان الظاهر وصُوتك ضِعف معك
ضِحك لؤي مِنها وهو يِجلس بجانِبها وأخذ فنجان القهوه
أم صخر وهي تمسك يده وبصوت هامِس : جبت لِك الأخبار يلي تِسرك!
لؤي ناظرها واِدعى بملامحه الإستبشار : اي؟
أم صخر : أنسام تِطلقت عاد ما يردك الحين شيء وهم بالبدايه ما وافقوا لكِن الحين بيوافقون كلم الشيخ خلفان هو يلي يتقدم عنك
لؤي بلل شفته وشتت أنظاره حسب معلوماته يلي جمعها هو يعرف إن أحب ما على قلب صخر أنسامه ! ودايم يسميها أنسام الديره بوقت الشِتاء : على أمرك يا يمه
عقدت حاجِبها أمرصهر وهي تناظره بحنق : لا يكون تراجعت لان عندها ضنى؟
لؤي : لا يا يمه محمد ولد سعود والنعم فيه وتعرفين معزته عِندي
أم صخر بابتسامه : اي , ناديت صارم صح ؟
لؤي إبتسم : تبينه يِزعل لو عرف بجيتي وما علمته , قال مسافه الطريق ويِوصل
أم صخر : جعلكم للجنه البارده ياولدي .
.
.
إنتهى📍












البارت 90

وإنما عينْاكِ عين قومًا عارفينَ ‏كحيلةُ ترى ما لا يراهُ الناظرينَ ‏وهل يا ترى في الارض مثلك ؟ ‏تبارك ربي أحسنُ الخالقينَ

بسياره صارم جنبه رايف وخلفه صمود وأنجيلا وقصيد المتكيه على طرف الشُباك ولا هي حول إنها قربت توصل لديرتها وعلى قد شوقها لِه إلا إن سمِي السيف نساها وأشغل تفكيِرها حتى أصبح يِملكه حتى تفكيرها أصبح من ضِمن مُمتلكاته توردت ملامِحها لـ المره الألف بيومها وهي تِتذكر قبل لا يدخلون السياره ..~ .
.
« قبل ساعات » .
.
تقدمت له برفع حاجِبها وحِده بسيطه بملامِحها الهادئه : ماخذ المرايه بغُرفتي بعد؟
صارم وهو منشغِل : الغرفه بتتقفل بعد ورفع راسه وهو يأشر بسبابته هالمرايه لِك وهالغرفه لك !
عضت شفتها مِنه وهي تاخذ شنطتها الكبيره وتفتحه وهي تِطلع مكحلتها السوداء و روجها الهادي جِداً بِـ اللون الوردي الفاتِح رفعت راسها من سِمعت كلامه الموجهه لها : متى ناويه تِفرغين الشِنط بالدولاب؟
صدت وهمست بضيق : متى ما حبيت العاصمه وتعودت عليها
همس وكِل نيته يحرجها ويناظرها بتحديق : عز الله أطفالك صاروا بِكبُر الشنطه !
كتم إبِتسامته مِن توردت خجل أمامه وصدت بطريقه ألطف وألذ من أنظارها فيه من فرط خجلها
لفت وهي تناظر المرايا وتاخذ الروج توزعه بشكل بسيط على شِفتها غافله او صاده ومُتجاهل من تحديقه بنظرات خاطِفه وبشكل ملحُوظ !
فتحت المكحله وهي تزم بشِفتها ما تِحب تكحِل عيِونها أبد لكِنها تُحب شكلها بعد الكُحل رفعت المكحله لـ عيِنها وهي تِدخل بين جُفونها وتغمض عيونها وتِسحبه بهدوء حتى تِتكحل زين
ومن فتحت عيِونها فزت بشكل بسيط من وقوفه خلفها , ومن حركته الأخيره وهو يِومئ بجسمه ويسند يدينه على التسريحه أمامه حتى تِصبح متحاوطه مِنه وذِقنه على كِتفها بالتمام همس لها : وش حاجِه المكحله والله خالِق طرفك كحيل ؟
رمشت مِنه و إبِتسمت بشكل تلقائي مِن حكيه همست : يِزين
عفس بملامحه نفيِ لكلامها وهو يحط ورقته فوق الطاوله وناظر المرايا المقابله لهم يلي تِفضح عن مشاعِرها وإندفاعها وكِل ما يِحبه من عفويتها ..~ ناظرت الورقه وتِوسعت عُيِـــونها بذهُــــول وبشكل تلقائي لفت براسها على كِتفها لِــ ملامحه المستنده ومن طرف حكِيها أخذ طرف قُبلته بِكُل شعور وحُب مِنها ..! ماهو الروج الوري يلي يِتفوق عليه ولا المكحله يلي تِاخذ ما ودِه فيه! .
.
.
# إنتهى📍

.


الحنين الصادق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-09-20, 07:55 PM   #26

الحنين الصادق
 
الصورة الرمزية الحنين الصادق

? العضوٌ??? » 434040
?  التسِجيلٌ » Oct 2018
? مشَارَ?اتْي » 83
?  نُقآطِيْ » الحنين الصادق is on a distinguished road
افتراضي

البارت 91


في عيونها نظرةٍ تبرق وسيفٍ صقيل
وقبايلٍ ما تنازل عنـد عاداتها.

ومن طرف حكِيها أخذ طرف قُبلته بِكُل شعور وحُب مِنها ..! ماهو الروج الوري يلي يِتفوق عليه ولا المكحله يلي تِاخذ ما ودِه فيه!
وسعت أحداقها بصِدمه تفوقت على المرسوم بالورقه مِنه هدوئه ما طمنها حتى نظراته وإكتشفت سِره ..! من إبعد عنها إزدادت ربكه وهي تِلف بوجهها وتاخذ الورقه وتناظره بهدوء وذهول فاضِح من عيونها وفتحها لجُزء ثِغرها رفعت أنظارها لنفسها بالمرايا و وهمست : ملامِح عيوني !
صارم همس بشكل أربكها أكثر : تخطيِنا ملامِحك وقبيلتك حتى أبسط تصرفاتك لكِن ما قويِنا على عيِونك حدت فيِنا ماحده السيِف
قصيِد بخجل وهي تِحاول تقاومه و تِقاوم إندفاع المشاعِر لِه : مُتقنه إسم الله عليِك
رفع حاجِبيه بطريقه لايِقه لأحداقها حتى إبتسمت بطرف ثِغرها من فرط إعجابها فيِه وهي تِراقب خروجه من الغرفه بكُبرها رِجعت تناظِر الورقه ورسمه عيِونها المِتقنّه جِداً لفت بالورقه للخلف من شافته توقيعه الخاص فيِه ثلاث خطوط مائله محفورين بداخل الدائره وخارجها حتى توقيعه ربي عطاه من شخصيته الكثير وإتسعت إبتسامتها من الجمله الموجوده فوق توقيعه بالتمام « عُيونها السّود تحرق القصّايد قصّيده قصّيده »
وبكل تلقائيه أزفرت أنفاسها من كميِه المشاعِر بقلبِها ومن كِل العُمق فيِه ..! ...~ .
.
.
« المستشفى »
بللت شفتها وهي تناظر ملامحه مخفيه تماماً خلف الشاش ولا يِوضح منه إلا عيِونه
همست بتردد وللمره الألف تعيدها من دون وعي ومن فرط توترها : لو ما كان فيه تهيج ولا فيه خطأ بسيط يعني بستمر ولو لا .. أعتذر لِك!
ياسِر ناظرها بهدوء : عيوني تعدلت ؟
عريب والإستبشار وضِح بملامِحها : ماهو كُلياً لكن أحسن من قبل
ياسر : واثق أن ملامِحي بعد بتتعدل , وعلى دراستي وحفظك لها عليِي الأمان !
ازفرت تنهيدتها وهمست : إن شاء الله
رفعت يدها لِـ مقدمه الشاش وهي تِفتحه بهدوء ومن داخلها دعواتها ما وقفت , إن تعدل ورجع شيء جبار لها وإن تعدل ورجع هو دكتورها وترد له معروفه وان تعدل ورجع ..! هي لها العياده تِثبت لنفسها ولـ دكتورها .. و للعياده وللجميع ..! تراخت ملامِحهــــا من اخر لفه شاش على جِهه خده وحست للحظه وكأن آمالها وجميِع إحتياراتها اُثبتت همست بضيق : هذا تهيج .. بعـ.. سكتت من العبّره الخانقتها !!! .
.
# إنتهى

البارت 92


عيونها الثنتين مافيها جدال
واللي مزوّد حسنها كثر الخجل

همست بضيق : هذا تهيج .. بعـ.. سكتت من العبّره الخانقتها !!! وصدت عنه بضيق أكبـــر من تقدم بكرسيه للمرايِـا وهو يِناظر التقدم الكبير والفارق خلال شهر فقط والشاش يلي كان فيه شهر ولا شاف ملامحه حتى ظن لوهله إنه نساها وقرب أكثر حتى دقق بِـ التهيج مثل ما تِزعمه وهو يِرفع يده ويمرره على مكان التهيج حس بحرق وكأن الزيت الحار رجع أنكب فيه من أول وجديد !! وابعد يده بسُرعه ثم إرتد للكرسي وهو يِريح ظهر وعقد حاجِبه وكأن فكره طرت بباله : دكتوره عريب!
عريب لفت له بغضب من نفسها : طالبه حضره الدكتور طالبه وأقل مِنها بعد ..! ياسر بهدوء : إنتِ قلتِ صميِتِ الكتاب صّم بعد ما حليت عنك؟ تكذبين؟
عريب بنفــي وعجله : لا والله إني صميته وجيت ادور عنك مالقيت لك أثر !! حتى ارقام الصفحات حافظتها, وحتى التجارب كلها مستعده أقدمها لك ثاني ..! ياسر عقد حاجِبيه وهمس يِختبرها بشكل سريع :
التجربه الخامسه وش تنص عليه ؟
عريب بهدوء وثِقه : تنص على إن المضاعفات بعد العمليات الــ... سكتت وهي تِرمش من إستحضرت المعلومه بأكملها معه معلومه غِفلت عنها لـ ثواني ثبتت أحداقها بعيونه وإبِتسمت حتى وضحت إثر ضِحكته بعيونها وهي تِناظر ساعتها بعجله وتِحسم الوقت وتِستحضر الأعداد وناظرته كـ طرف مُلهم لها : 672 ساعه و30 دقيقه و14 ثانيه
ياسر بذهول مِنها : اي , شهر ونص ساعه
لفت عنه وهي تاخذ القُطن والمعقم وتتوجهه له وتعقم تهيُجه بشكل سريع وبغضون دقايِق وهيّ مخلصه همست بفرحه وشتات من مشاعِرها : الليزر بعد التعقيم بساعه !
ناظرته وهمست وهي عارفه الآلام يلي بتواجهه والحرق الكبير : بتِتحمل؟
ياسر بحرش : غالباً تحملناك شهر بنتحمله بإذن الله
تراخت ملامِحها ورفعت جُزء من حاجِبها وهي كاتِمه ضِحكتها رجعت ناظرت يدينه بِدقه : الدكتور ياسر ماهوب مهتم بالمرهم ! الحروق على حالها
ياسر ناظر يدينه ثم همس : ماعندي وقت
زمت شِفتها مِنه وبزعل : لا عِندك تدريس ولا مشغله وش اللي شاغلك بعد؟
رفع أنظاره لها وعقد حاجِبه بشك وكأنه ماهي المُتكلمه معه!! أسلوبها تِغير بثانيه
همست عريب بشتات وهي كاتمه خجلها : يعني إن ما أهتميت الحروق ما بتعالج نفسها تراجعت للخلف وهي تاخذ جوالها وتِخرج من الغرفه بكبرها إندفاعها من فرط غضبها على بروده لكنه عاد عليها بالإحِراج ..! .
.
.
# إنتهى📍











البارت 93



تتعبني الغيره و يتعبني الصمت أنا اللي مدري عن مكاني في قلبه ؟

رايف وأنظاره بالجوال و بإنزعاج من سواقه صارم : صارم إمشي بطريق معتدل عاد !! صارم كتم ضِحكته : عاد هالطريق طريق الديره
رايف بتأفف : مو مخلينا نِكتب زين !
آنجيلا وهي تتقدم حتى تِصبح بوسطهم : بابا وش قالت لك تيتشر عنب؟
رايف لف لها ورفع حاجِبه وتنحنح بشكل تقلقائي حتى إتضحت ربكته : وش قالت ؟ اليوم خميس ترسل واجباتكم السبت
آنجيلا عفست ملامِحها وهي تأشر على صوره عرضها : إنت تسولف معها شوف هذي صورتها!
رايف رفع حاجِبه : ماهي هي!! صوره عرض صاحبي!
آنجيلا ميلت بشِفتها وبإصرار أكبر : طيب هي ترسل الواجبات يوم الخميس؟
صارم رجع يده وهو يِشد بذقنها بخِفه : غيرت نظامها يا بابا خلاص !
عفست بملامِحها آنجيلا وهي تِحس بكذب رايِف عليها وصارم مؤيِده أكثر وهمست : طيب اللي يكذب يدخل النار أنا كذبت على تيتشر عنب !
قلتلها إن الرقم رقم عمه
صارم وأنظاره على رايف : مين يلي قالك تِكذبين؟
آنجيلا سكتت وهي تناظر رايِف بنظره فاضِحه ورايف لف لها ورجع ناظر صارم : عشان أخذ واجباتها وأدرسها!! صارم رفع حاجِبه : يلي يدرسها أنا ولا وحده من زوجاتي لانك فالح بالفرنسيه بس!
رايف تأفف منهم : خذيته زين, بس ماهو لجل شيء لجل دروسها !
وقِف صارم لِــ بدايه الديِره وهو يِهمس : سالفتك سفر مردك تقولها
نزل من أقفل السياره و هو خارج ومعه رايف وبشكل تلقائي جاهل من خلفه كان فتح الباب يلي بجهه صمود نزلت مِنه وهي تِحس بالكعب يِغرز بالتُراب مسكت يده وهي تِشهق : يوهه حسبي الله قلت ما بجي يا صارم قلت!! كتم ضِحكته مِنها : قلت لك يا صمود قلت لا تكشخي بزياده
تأففت من طقطقته وهي تفتح كعبها وتاخذه بيدها
عقد حاجِبه مِنها وهو يِفتح جزمته " أكرم القارئ " البسيطه ويقدمه لها : إلبسيه , الديره مليانه حجار
مشى عنها قبل لا تِعارض وهو يتوجهه لرايِف
تِحت أنظار قصيد الحــــاده لهم ..! هو يِحبها وكل أفعاله داله على هالحُب لكِن شلون يتعامل برِقه مع صمود أكثر !! تأففت وهي تشد على شنطتها وتمشي بعجله حتى وصِلت له وهي تِدعس رجله بحركه طفوليـــه ووو... .
.
.
# إنتهى📍



البارت 94


انا مابين غايات الضمير وبين لو وليت
‏وانا مابين طعنات الزمان اللي تحداني —
تأففت وهي تشد على شنطتها وتمشي بعجله حتى وصِلت له وهي تِدعس رجله بحركه طفوليـــه تعقد حاجِبه ولف لها من حس بألم طفيف على واجهه رجله الأيمن : بالركاده ,طايِره فرح بديرتك؟
قصيد بضيق : أي , مضيِع حذايِنك؟
صارم شتت أنظاره جاهِل تماماً وجودها بوقت الموقف وهمس بهدوء مايبيها تِغار : يمكن
مشى عنها وهو لجنب رايف ويأشر له على بيت الشعر : هنا كل عصريه او صُبح يجتمعون كل أهل الديره صغر عيونه بتأكد الحين موجدين بعد
رايف وهو يِناظر رجله يلي إتعدمت من التُراب فيه : كان عدلوا الطُرق!! صارم : عاجبتهم العيِشه مشى بخطوات حتى وصِل لـ الباب الخشبي وهو يِطرقه شاف الباب إنفتح بطرفه وصُوت يعرفه زين تهمس : مِن؟
صارم بهدوء : صارم ولد مساعِد
تماضِر بفرحه : قصيد معك
لف لـ قصيد وهو يعطي لها المجال تِتقدم وفعلاً تقدمت وهي تسمع همس عمتها وتلف تناظرهم وتفتح الباب : حياكم بالمجلس
صارم : وينها جدتك؟
قصيد بربكه : قالت إنها تِصلي الضُحى
صارم بهدوء : زيِن , دخلي صمود وآنجيلا أنا ورايف الحين جايين
وفعلا سحب رايف المُتملل بملامِحه وكل شوي يِنفض التُراب من جزمته " وأنتم بكرامه "
صارم بهدوء : بقابِل صديقي
رايف كتم ضيقته وهمس : إنت روح وأنا أظل هنا
لف برفِع حاجِب له وهو يِشوف الصخره الكبيره يلي أشر لها رايف بعدم رِضى بتاتاً !
رايف : بنتظرك..! صارم بهدوء : على راحتك
مشى عنه وهو يتوجهه لـ دار صخر ومن رفع جواله يدق عليه حتى خرج لؤي ومن شافه تقدم وهو يِحتضنه بشده : متِغير يا صخِر
لؤي وضِحت الربكه بملامِحه وحمد ربه ألف مره على إنه من خلال حُضنه ماهو قادر يشوف ملامِحه وهمس بثقه : الحد وفعايِله
صارم إبتعد وإبِتسم وهو يِناظره : أي تقول طردوك؟
لؤي إبِتسم : للاسف
صارم : الظاهر إنه مِن كلامِي؟
لؤي بتغير للسالفه : إتركنا مِني بشوف كرت العائله والجواز؟
رفع يده لِـ جيوبه الخلفيه وهو يِطلعهم ويمده له : كنت متوقِع طلبك
أخذه لؤي وهو يتفحصه زين وبِشك من لونه الباهِت ! مرره من الخلف ثم لفه للأمام تِحسس لكذه مره حتى ظن لوهله إنِه بشتات من الورقه بيده ثم رفع راسه بذُهـــول لـ صارم : صارم الكرت مزور!! لو رحت فيه لـ أي قطاع حكومي او أظهرته كـ تعريف عنِك بتروح وراء الشمس!!! صارم ناظره و... .
.
.
# إنتهى📍








البارت 95


أنت اللذي بالحبِ أحيا بلدةً
‏ومنحتني رقةَ الكلماتِ
‏إني أحبكَ لا زلتَ تحسبني ؟
‏فظًا غليظ القلبِ والحركاتِ ؟
‏رفقًا حبيبي بالفؤاد فأنهُ
‏غضّ رقيقُ الوجهِ والآهاتِ

صارم ناظره لوهله وهو مُشتت ألف مره من قبل , من اللحظه يلي إكتشفه إن فيه شخص ما مؤيِده إن اللي إنعطى له ماهو مِن الدوله إنّما مِن أهله !! ويا كبُر خيِبته بهالأهِل للمره الثانيِه همس بهدوء : كنت عارِف جيِتك أتاكد يا صخر
لؤي بلل شِفته : إسترجع الجواز والإقامه الفرنسيه أفضل لِك!! ناظره صارم وكِل شعور خايِب مزاحِم داخِله البّلا ماهو منه ولا من التزوير البّلا إن جميع من هُم معه بيتورطون ! من رايِف لـ آنجيلا وزوجاته همس : يلي معطيني أبو قصيد وأنا شاك إنه هو يلي سواها مع الموظف الموجوده هِناك أو حتى خلفان تحالف معهم الله أعلم , نبي العون مِنك
لؤي : إبِشر بروح لدار عمك هذال وأدور , إنت أشغلهم
صارم : الحين بيجتمعون لـ عند الجده سلمى
مشى عنه ولا هو قادر يِتقبل خطوه وحده بعد بهالديِره جاء يسترجع سُمعه مساعد راح وهو مغدور ! .
.
.
« دار خلفان »
ناظرت تماضِر أمامها وهي متردده وألف شعور متناقِض مزاحِمها حتى إستصعبت الإجابه على تماضر تِجزم إنه يِحبها وهي تِبادله شُعورها وبنفس الثانيِه قادره تِجزم بِكُرهها لِه !! شلون تِحدد فرط مشاعِرها إتجاهه وهو آسِر تفكيِرها وأصبحت مقيِده بنِصف الهوى ونِصف الطريق وحتى نِصف حُب ..! همست بشتات وبعد طول تفكيِر : نصفي يِحبه والثاني ما يِطيقه !
تماضِر : إرسي على بر يا بِنت هذال! , لك الوقت للعصر تِفكرين
قصيد ناظرتها : إن قلت لا وش تقولين؟
تماضِر : تهربين لديرتي ! بني حيّان ولا تعلمينهم عن ديرتك ولا قبيلتك تقولي إنك ضايعه بيتركونِك عند إختي وأنا بعلمها!
بللت شِفتها من هول الفِكره وهي تناظِرها : ما أعرف الديِره !
تماضر : بتروحين على غروب الشمس وقتها النجوم ظهرت تتعديِن « الجدي »بخطوات ولا وصِلتي تحت نجم الـ « زورق » تمشِين جنوبه وبتوصلين بخطوات !
قصيد كتمت ضيقتها : تشوفيه حل لي؟
تماضِر بجزم : نصف الشُعور حله الهجِر , هجر الشعور وأهله
وقِفت مِن عندها وهي جازمه على فِعلتها يلي توحي بنصف العقِل ..! .
.
.
# إنتهى📍


الحنين الصادق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-09-20, 08:20 PM   #27

الحنين الصادق
 
الصورة الرمزية الحنين الصادق

? العضوٌ??? » 434040
?  التسِجيلٌ » Oct 2018
? مشَارَ?اتْي » 83
?  نُقآطِيْ » الحنين الصادق is on a distinguished road
افتراضي

البارت 96


‏وَدَاعَاً مَا أَرَدْتُ لَكَ الوَدَاعَا
‏وَلَكِنْ كَانَ لِي أَمَلٌ فَضَاعَا.

أخذت نفس عميِق من فرط شُعورها ..! تِحس لوهله وكأنه شعورها عن صُبح شتاء وعناق من حلاوته !
وكميِه الحُب الموجهه لنفسها ولِـ إنجازها البسيط !
أخذت الشاش وهيّ تِبدأ مِن مقدمه راسه وتِلف الشاش حول ملامِحه وهو متأمِلها بعيِن ويلد النظر من يِشوفها تِركز !
همس بهدوء : عريب !
إرتبِك كِل ضُلوعها مِن إسمها وبدون أي رسميه نطقه وكأنه حالِف ما يِعدي يومها هذا على خيِر ! همست بهدوء وهي تِتحاشى تناظره : سم
ياسِر سكت للحظات وتفكيِره محاوطه لكِنه واثِق أشد الثِقه بِها همس : التجربه الخامسه تقدرين تشرحيها لي؟
عريب ناظرته وهي تِهمس بجزم وثِقه : أي , تقول إن قاطعها من همس : ماهو الحيِن صباح الأحد قدام طالبات الجامعه وأنا جنبك !
تراخت ملامِحهـــا والذهول أخذ من ملامح عيِونها الواضِحه لُه كثير حتى رِجفت من حست بالموقف فقط همست بنفي : ما أقدر ! قدام طُالبات الجامعه ما أقدر!
ياسِر ببي يِحرجها : قِلت إني بسمع لِك اللي شرحته هذا أنا أطلب مِنك اليوم الشرح !
بتقدرين مثلاً خلنّا ناخذ بروفه الحيِن !
ناظرته بشتات هو أربك و أعمق وأكثر من طالبات الجامعه !
همست بقله حيِله : لازم أتدرب بكره أوريك؟ , بس مالك موعد بكره لـ قاطعها : أجي ما عندي مشكله
بللت شِفتها مِنه وهي تِرجع تِربط الشاش بوجهه بكُل ربكه اُسريت بها .
.
.
إبِتسمت برحابه من سواليِف الجده معها وآنجيلا من غِفت بأحضانها
سلمى : وين أمها يا حرم صارم؟
صمود بللت شِفتها بتوتر هيّ بنفسها ماتدري همست : تِطلقوا
سلمى صدت بضيق : أعوذ بالله من هالطاري ! يا حسرتي عليها وهيّ بهالعُمر مير البلا من أمها ما بقلبها رحمه تِترك بنتها !
صمود بربكه : الله يِصلحها
رفعت راسها وإستبشرت من شافت صارم دخل لـ عندهم وهمس لها تِروح للدار المجاور للمجلس لان رايف داخِل
وفعلاً وقِفت وهي تمشي وتِجلس بزاويه من زوايا الدار وتنهدت بضيق من الرساله " بخبر صارم وأظن شهر علمك وشلون يتعامل ؟ "
صمود بغضب " والله يا مُنى ما تِشوفين الطيب! , صارم ينخاف منه هذا وإنتِ الصديقه؟ "
مُنى " إنزين وافقي , صمود رجيِتك !! "
صمود بصد " إبعدي عني وفكيني مِنك مو موافقه مو موافقه أنا ...! " .
.
.
# إنتهى📍





البارت 97


‏ماهمني ضرب العصا في ظلالي
‏مدام ظلي يحرق قلوب واعصاب
‏—-
صمود بصد " إبعدي عني وفكيني مِنك مو موافقه مو موافقه أنا إنسانه طبيعيه! "
منى " وأنا متأكِده إنك طبيعيه بس روحي له وسولفي ! "
صمود " وإنسانه متزوجه أسولف مع غريب؟ "
منى " إنتِ تعرفين إن هذا كِله أعذار , هو إستشاري نفسي ماهو طبيب ! "
صمود " بفكر بالموضوع , وإن هددتيني ثاني بـ صارم أنهي اللي بيننا "
منى " أبشري " .
.
.
من دخل وأنظاره بـ آنجيلا يلي نايمه بعُمق وراحه وهدوء تام بأحضان جدته
سلمى وهي تناظر رايف : شلونك يا ولدي طمني عنك؟
ناظرها بربكه وحس لوهله إنه مضيع اللُغه كِلها من قُوه لكنتها بالكلام ومخارج حروفها الواضحه همس بهدوء : الحمدلله
ناظرت صارم : لف بـ رؤوف بالديره خله يعرفها ويحفظها ماهو ديرته بعد
رايف بإبِتسامه باهته على ثِغره : رايف
تعدل من دفه صارم بهدوء إن ما يِمنعها من الغلط تِغلط ويِسكت واردف بقوله : أبشري يا جده الحين بـ لف فيه
لفوا من دخل خلفان لِـ عندهم و وقفوا يسلمون عليه وعلى هذال خلفه
سلمى أبعدت آنجيلا برفق وتعدل رايف وهو يِسحبها بحرص أكبر لِـ أحضانه
ومن وقفت سلمى همست : يلا بجيب الفطور لكم
خذت لحاف من خلف الباب وهي تتقدم وتِغطي فيه آنجيلا بآهتمام وتناظر رايف : لي هرجتِن معك بعد أبك إنت صاحي تِطلقها وبنتكم بهالعمر؟
رايف ناظرها بشتات وخيبه ثم ناظر صارم وكأنه يدور مخرج لفعلته !
صارم بهدوء : هيّ يلي طلبت الطلاق يا جده وتنازلت عن الحضانه
سلمى بذهول : عوذبالله منها مسوده الوجهه هذي فعايلها؟؟؟ , والله لا أدور لك بنتٍ مافيه أطيب مِنها جميله وتهتم بك إنتظرني بس
رايف إبِتسم وهو يِعدل ثوبه بإنزعاج : لا تكفى ما بطب هالديره ثاني!
صارم رفع حاجِبه مِنه ولا غاب عن أنظار رايف المرتبِك منهم : أ أقصد إني إن خاطب إن شاء الله
إبِتسم وهو يِجر إبتسامته غصب من باركت له والفرحه إتضحت بملامِحها ومشت ناظر صارم الرافِع حاجِبه وهو يشتت ويلد بنظره عنه ..! .
.
.
# إنتهى📍




البارت 98


إن كان ظنك بي على البعد بنساك
يا أغلى مواليفي ترى الظن خايب
—-
سارع خُطاه من بعد تنصت طويل بقُرب المجلس وهو يتوجهه للمطبخ ويِحتضن خصر أمه بلهفه : يمممممه!!! أنسام نزلت براسها لُه وبضحكه وهي تشد بحضنه : يا هلا ويا لبيه , سم يا يمه؟
محمد : عمي صخر جات أمه للمجلس
أنسام إبِتسمت بشتات : أي وجالسه أجهز القهوه لهُم !
محمد بهمس خفيف : جات تاخذك لصخر يمه
رمشت بربكه وهي تِصد بنفي : لا يمه سامع غلط
محمد بإصرار : لا لا لا سمعتها تقول لجده إنها تبي القُرب مننا ! يمه وافقي أنا أحب عمي صخر ؟ وهو رِجع من الحد الظاهر ما وصِلك العلم
أبعدت عن محمد بضيق وتِحس لوهله إن قلبها ضيع موقعه حتى بدأ ينبض كل جسمها من شِده توترها !!! همست : روح ألعب يا ماما الموضوع بيد جدك وجدتك وغير عن هذا أنا الحين مقدر أتزوج وحرام أحد يخطبني الحين
محمد بفطنه : جايز التلميح بالعِده يا يمه والحين أم صخر لمحت لجدتي بقى لك شهرين ويعتقك هالسعود
رفعت حاجِبيها بنفي وغضب : أزعل مِنك يمه؟
محمد ميل بشفته بهدوء وهو يهز براسه بنفي ومشى عنها بضيق وهو يِسارع بخُطاه ويدور على صخر
وقف من شافه خارج من بيت هذال وهو يِخبي بجيوبه أغراض عقد حاجِبه وتقدم له : عمي هذال عند الشيخ خلفان
لؤي إبِتسم : أهلاً يا محمد شلونك ؟
محمد بتجاهل لسؤاله : زين الحمدلله , حكيني عن الحد خابر إنت أحب سواليِفك
جِلس عند عتبه موجوده بوسط الديره ومحمد بجنبه : أبد رحت للحد وطردوني يقولون وحيد أمك
عفس ملامحه محمد : يعني لازم أمي تجيب لي أخو ولا ما يقبلوني؟
لؤي : أي
محمد بإهتمام وهو يِسحب يده الأيِمن ويسمع له ثم عقد حاجِبه من خطوط يدينه
سحب لؤي يده بربكه من ملامِحه وناظر محمد من همس : خطوط يدك تغيرت كنت انا وياك نفس الخطوط الحين لا
لؤي جر الإبتسامه غصب على ثِغره وهمس : ياولد حرام تِقرأ الكفوف!
عفس بملامحه محمد : إنت قلت لي اذا ما أدعِي علم الغيب ولا أحدد مستقبلك عادي!
وقف محمد عنه ولؤي زاده ربكه غِفل عن هالمحمد وصداقته بـ صخر ولا جمع معلومات عنهم
رفع ثوبه و وقف فوق العتبه وهو يبعثر شعر لؤي
لؤي بإنزعاج : صاحي إنت الحين؟
محمد بعدم إهتمام وهو يِدور «الشامه الخجلانه » كذه سماها من تخبت بين شعره وبوسط راسه وإكتشفها من كثر لِعبه مع صخر عقد حاجبِه وعفس ملامحه وهو يرجع يجلس أمامه ويحدق فيه بشكل مطول ثم همس : إنت مو صخر !! .
.
.
# إنتهى📍



البارت 99


‏يا حيرة أقدامي عودي على بابي
‏لا الأيامُ أيامي ولا الأصحابُ أصحابي .

وعفس ملامحه وهو يرجع يجلس أمامه ويحدق فيه بشكل مطول ثم همس : إنت مو صخر !! لؤي تراخت ملامِحه أمامه وهمس بنفي : علامِك , منهو صخر؟
محمد بغضب : ماهو إنت صخر الشامه الخجلانه وينها؟
لؤي رمش منه وأخذ نفس عميق : تِخبت قلتها خجلانه إنحاشت من شافتك
محمد بعدم إقتناع : ببلغ صارم يعرف منهو صخر ولا يِرده
لؤي بغضب : منهو صخر بحضرتي بعد؟
محمد وقِف وهو متجاهله من شُعوره ! متأكِد ما يِخطى أبد دايم كان يعرف بحُب صخر لـ أمه ودايم يحس بصداقه صخر وقوته إلا هاليوم !
السطحيِــه الموجوده بِــ هاليوم مع صخره غيِر لو عليِه يشكي لـ الشيخ خلفان يِشكي كل القببله إن اللي أمامه مستحيِل يكون صخر !! سحبه لؤي من طرف ذراعه حتى صار مقابله وهمس بضيق : لا تِعلم أحد , أنا خويه لكِن هو .. سكت من شاف ملامِح محمد الذابله والمُتراخيه بسُرعه
محمد بتحديق : وينه هو؟
لؤي صد عنه بضيق : عطاك عمره
أرمش ومازال أحداقه مُثبته وهمس له : ما بعلم أحد بس علمني وين دفنته؟
بلل شفته لؤي وهمس : بالعاصمه
نفض نفسه من يدين لؤي وهمس بتشديد : بسكت لان أم صخر بِتنهار لا عرفت بموته ولان صارم يِحبه ولان أمي سكت وكأنه يِداري غصته ويداري سِره
لؤي : علامها أمك؟
محمد ناظره وهمس بضيق : لا تصير مثل سعود معها خلك مثل صخر
لؤي أشر على خِشمه بتلبيه : على هالخشم
أبعد عنه وكِل نيته يِختلي مع نفسه ويِصيح بالرغم من عمره يلي ما تِعدى الـ عشر سنين إلا إن عقله بـ وزن قبيله من فطنته وسُرعه بداهته ..! .
.
.
« المغرب »
خرج من المسجد من إنتهى من صلاه المغرب وبجنبه لؤي وهم يِسولفون بهدوء
رفع أنظاره صارم لـ بيت خلفان من بعيد وهو يِشوف الربكه واضح بملامحه وايف ويسولف مع جدته إن ما خاب ظنه خلف الباب الخشبي همس : بيت خلفان مرتبِك عساه خيِر
لؤي رفع راسه من شاف ملامح رايف همس بعدم إستبشار : نقول يا ساتِر إستر ! روح تِطمن !! مشى عنه وهو يِسرع بخُطاه ويِناظر رايف وجدته : علامكم ؟
رايف بلل شِفته وهو يشتت أنظاره على الطريق : من العصر ندور عليك وين كنت؟
صارم بهدوء : عند فرس صخر ٫ وش صار؟
سلمى بخيبه : من العصر ندور على قصيد ما ادري وينها ! توقعناها معك !
صارم بهدوء : لا تاركها هنا , يمكن بديار مساعد؟
سلمى بضيق وقلق : لا , تماضر قالت إن مالها أثر
مشى عنهم والحِده خذت من ملامِحه وإحتلته وهو يروح لـ لؤي المنتظره همس : قصيد إختفت , بدور عليها
لؤي بهدوء ؛ نبدأ من بدايه الديره؟
عقد حاجِبه : وش يوصلها لبدايه الديره ؟؟




البارت 100



من يقنع البابَ أن يأتِي بطلّتها؟
مللت ُأرقب ُبابًا يخذل ُالظنَّ .

عقد حاجِبه : وش يوصلها لبدايه الديره ؟؟ لؤي : بدايه الديره سيارتك , يمكن راحت هناك لغرض
صارم : مفتاحه معي , لكن نروح نشوف ..! .
.
.
دخلت مِثل ما قالت لها تماضِر بالحرف وهي فِعلاً عِند أخت تماضر ناظرتها بقلق
إخت تماضر : لا تخافين يا روحي علمتني تماضِر عن جيتك , إنتِ بس لا تِشهدين إنك من ديار الشيخ خلفان
قصيد بضيق : هو بيطلقني الحين صح؟
إخت تماضر : العِلم عند الله بس أتوقع أي وهذا اللي بغيتيه صح
قصيد : أي , ويوصل علم لأهلي إني ضايعه مانيب جايه متعمده !
إخت تماضر وهي تِطالع بملامِحها : أبشري , بس كأنِك تعبانه؟
قصيد أغمضت أجفانها بضيق : أي
إختها لفت بشتات لوهله ثم همست : كأنِك حامِل أقصد يا بنتي!!
ثبتت أحداقها و وسعتهُم مِن كلمتها وهي تِبلع ريقها بخوف : لا إن شاء الله !! إخت تماضر : إسدحي نِكشف عليك !
وسعت عيونها بشكل أكبر مِنها وبخجل من شافت إصرار أكبر تبي تِكشف عليها تِتأكد عن حمالها ولا ..! .
.
.
ناظر سيارته ورفع يدينه لـ لؤي : مالها أثر !! لف بوجهه لؤي لمقدمه الديره وهو يفتح الكشاف بجواله ويمرره على الطريق ثم همس : صارم لها أثر !! رفع راسه وتقدم لـ عنده وهو يوجهه أنظاره لـ مكان أنظار لؤي من همس : هذي آثار أقدام خارجه من الديره ومن بعد جيتكم محد خرج ولا دخل ! يعني هي خارج الديره الحين !
ناظره صارم بذهـــول وألف شعور متناقض يدور بباله ..! يعذرها ويحط لها السبعيِن عِذر ولا يِظن السوء ويِكمل على ظنه همس بنفي يكذب ظنه السيئ : أتوقع إنها ماهيّ هي !
لؤي عقد حاجبه : نِتبع الآثر ونشوف , بحضر الفرس
صارم شتت أنظاره وهمس : نروح بسيارتي !
لؤي بهدوء : الناس تتقدم وبني حيان يرجعون لوراء لو دخلت بسيارتك يحسبونك من قطاعيِن الطُرق !
أزفر تنهيده بقله حيله وإنطواعيه وهو يِمشي خلف لؤي ..~
.
.
.
# إنتهى📍


الحنين الصادق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-09-20, 08:22 PM   #28

الحنين الصادق
 
الصورة الرمزية الحنين الصادق

? العضوٌ??? » 434040
?  التسِجيلٌ » Oct 2018
? مشَارَ?اتْي » 83
?  نُقآطِيْ » الحنين الصادق is on a distinguished road
افتراضي

البارت 101


" ديرةٍ ما أنت فيها ما عليها حلا
لو سحايب مطرها كل ليّله تسيل ".

تقدموا لـ جِهه الإسِطبل وخرج فرس صخر الخاص وهو يركبه بسهوله وخلفه بالتمام صارم وبيده " كشاف "
مشوا على آثار الأقدام بحِرص ثم همس لؤي بعد خِبرته وتعلمه عن حياه الديره ومعلومات صخر : هالديره لـ بني حيان ! المربيه تماضِر بنتهم
صارم كتم غضبه وإكتفى بالسُكوت حتى وقِف الفرس بمقدمِه ديرتهم ..! نزلوا من الفرس وهم يِلفون لِــ رجال الديره المصطفيِن بمقدمه بيت الشعر من سمعوا صوت قريب منهم حتى إن كان زائر يرحبون فيه وإن ضايِع دلوه وإن هو عدو صدوه ..! تقدم صارم وبجانِبه لؤي وهو يِتكلم بصوته الجهُوري والثِقه مفضوحه من هيأته : السلام عليكم ورحمه الله يا رجال بني حيّان
سِمع ردهم للسلام بمِثل جهُوريه صوته وهو يِكمل بهدوء : نعتذر على وجودنا بـ هالليل لكِنا جِينا ننشدكم عن بِنت من ديره صلال مختفيه وتتبعنا أثرها وصلنا لـ عندكم ؟
تِكلم واحِد منهم بربكه وضِحت على ملامِحه وهدوء : إقِلطوا , حياكم الله
صارم بلل شِفته بقله صبر وحكى عنه لؤي : الله يبِقيك
تِقدموا إثنينهم وهم يِجلسون بقُرب كبيرهم والقهوه تِتمرر عليهم بشكل اِعتيادي ومُمل بالنسبه لـ إنتظار صارم
تِكلم كبيرهم بهدوء : هيّ جاتنا بنيه ما ندري عن أرضها تقول إنها مضيعه وإستقبلناها ولا نِرد من يبي العون مِنّا ما ندري هيّ جات تِحتمي ولا بالفِعل مضيعه
صارم بهدوء : زوجتي يلي مختفيه !
شيخ قبيلتهم : كلامنا يا ولدي مع العُود كبير ديره صلال لا جاء يطلب البنيه وهيّ نفسها من ديرته يِبشر إن هيّ موافقه
لؤي بتدارُك من وضِح الغضب على ملامِح صارم : إنت لو تِعلمها إن هو زوجها دور عليها يِمكن تجي !
ناظره شيخهم بتأييد ثم نادى صبي عِندهم أرسله لـ عند إخت تماضر تِبلغها هالحكِــي ..! ما مرت دقايِــق حتى دخل نفس الصبِـي وهو يِهمس بأذن كبيرهم بثواني ويِخرج
ناظره صارم بـ حِده ملامِحه وهو منتظر أي عِلم مِنه تراخت ملامِحه وأرمش من مشاعِـر الغضب المتزاحمه حول صدره ما عاد يِفقهه كلام اللي قدامه من فرط الغضب ومن فرط الشتات ما أرسى على بر ولا وصِل لـ ميناء يِدله !
من كلام كبيرهم : تقول البنت ماهي من ديره صلال , عز الله مقامكم واَنورت الديار بوجودكم
لؤي اِبتسم له وهو يِقف : يعطيِكم العافيِه ما قصرتُم
صارم وقِف خلفه وهو يِهمس له : شاك بحكيِـه
لؤي طقه يِسكت وملامِح المجامله إحتلته
وقِف كبيرهم معهم وهو يِهمس لهم : لو تِفلحون الصُبح الحين الطريق ما يِسر , الذيِاب تكون قريبِه من الطريق لؤي إبِتسم : إن شاء الله
صارم ناظره :..



البارت 102


‏إفتحي شبّاك وجهك للظلام
‏علمي هذا الظلام إنك قَمر .

صارم ناظره : يعطيك العافيه لكنّا بنِـــ قاطعه لؤي وهو يِكبر من أذن العشاء : مرحبا بذِكر الله
سكت صارِم وكتم تنهيِدته مِنه وهُم يِتوجهون للمسجِد تلبيه لصلاه العشاء
ومن إنتهت الصلاه رحبوا بهم وأكرموهم وهم يِتركونهم بالخيِام حتى يباتُون ليلتهم .
. « الساعه / 2:34 »
لؤي : أنا شفت قُرى متمسكه بعاداتها وشفت قبايل ما ترضخ للتطور بس هالقبيله غيِر , حتى الخيام مازالوا ينامون فيه ؟؟ صارم : لازم توصل لهم إختراعات الديار والبيوت !
لؤي رفع حاجِبيه وهو يِستغفر الله بانزعاج منهم
وقف صارم مِن جلوسه وهو يِوقف يتِكىء بالطوب الأحمر خارج الخيِمه تارك لؤي يِنام .
.
.
« بالخيمه المجاوره »
لمت فستانها على نفسها بإنزعاج وعدم راحه بنومها وهيّ تناظر إخت تماضر يلي مع أبسط حركه لها تقوم من نومها
قصيد بهدوء : أبغـى مويه !
تعدلت بجلستها إخت تماضر وهي تِناظر الإبريق ثم زمت شفايِفها : لازم أروح أجيبه من الغدير , إنطريني !
قصيد بنفي وعجله : أنا أروح عنِك , بس دليِني دربه ؟
همست بهدوء وهي تِرجع لمرقدها : من تخرجين وهو قِدام بيت الشّعر بمقدمه الديره ما يبعد عنّا
وقفت قصيد وهيّ تِحط شيِلتها عليها وتأخِذ الإبريق معها وتِخرج
رِجفت بشكل تلقائي من ظلام الليل الدامِس على الديِره وأصوات الريِاح الخفيفه يلي تِداعِبها شتت أنظارها بشكل أكبر من أصوات الحشرات يلي بدأ صبحهم مشت خطوات بسيطه وهي تِركز بخُطاها خوُف من البرد يلي دخل بأحشاء وباطِــن رجولها ! من عدم لِبسها لـ شوز هذي عادتها تُحب تخرج الليل من غيره , تِحب إن باطن كفها يِلاعب تُراب الديِره وتِترك بصمات اصابعها خلفها وتِلف تناظرهم وهي تِبتسم .. وصِلت عند الغدير وهيّ تاخذ الدلو تنزله ببطئ ..~ بنفس اللحظه على أنظار محدقه بِها ومتعدلِ بوقفته بآهتمام !! تقدم وبدون أي تفكير بـ شكه وشتات إنها هيّ ولا , كل همه تكون هي ولا هي ,قصيدته وكحيِلته وأغلى مُحبينه !
نفسها ولا يِتبع سراب من فرط قلقه وشتاته ..! من وصِل عندها صد وهو يِهمس : أعاونك وأنا أخوك؟
رِجفت بِـ بوضوح ظاهِر بمسكه يدينها بالإبِريق وهيّ تِرتد للخلف وتِعطي له المجال بالعُون وكِل نبضاتها تِزيد حتى حست لوهله إنه مسموع عِنده ما بِقى مِن قوتها ولا ثباتها ذره ..! قدمت الإبِريق لِه وهي تِشد على بطنها بقوه تِحس بألم يعصِرها عصِر وكأن حتى جوارِحها ما تبيِها ولا تِلتفت لها ..! أخذت الإبِريق مِنه وهي تِلف بعجله وتِصنمت من همس بهُدوء : بعد ثمان شهور وأسبوع باخِذ الطِفل منك يا بنت هذال ووو..



البارت 103


لقيتك والكلام اللي بعد وجهك رفض ينقال
حيّت عقبك بساتين الحياة و ورّدت روحي

أخذت الإبِريق مِنه وهي تِلف بعجله وتِصنمت من همس بهُدوء : بعد ثمان شهور وأسبوع باخِذ الطِفل منك يا بنت هذال
وقبل لا تِكذبّه أو تِكون بحيِره من كلامُه : تقاريِر حمِلك من أخر أسبوع وأخِر تعب لِك عِندي !
رجِعت خطوتين للخلف ورجِفه خوف وهلع ماهو من كلامه إنّما من اللي أمامها عن بُعد ثم لفت لِه وهيّ تِسوق خُطواتها بصعُوبه بـ إتِجاهه تركت الإبِريق على جنب وهي تِهمس له : شايِف اللي قِدامي ولا سراب لي ؟
رفع أنظاره بتحديِق وجمود تام من حس بحراره كفها على كفه وتِشد بقوه ورجفه بباطن كفه
رمش بثبات مِن الظِل الأسود أمامهم ما يِوضح من ملامِحها شيء لِكن هيئتها يعرفِه وعز المعرفه نفسها يلي كانت تلاحِقها بأول لقاء لهم , نفسها يلي أوقعتها بالأرض ولولا وجوده كان مصيِر قصيد مجهول !
همس بهدوء : أي موجوده
قصيد بضيق : من ديره صلال وهيّ تلاحقنيِ!! صارم عقد حاجِبه ببرود رغم خوفه عليِها : جزاه من يِخرج مِنها !
قصيد بللت شِفتها بضيق ثم همست وكأنِها تِدارِك غضبه مِنها : قلت تلاحقني أكيد بهرب مِنها !
صارم بهدوء أكبر : الكذب يشوهك يالكحيِله
ومن شاف تراخِــي جُفونها وعيُونها النواعِس تأكد من كِذبها
لف صاد عنِها راجع لـ الخيمه وهو واثِق إنِها بتِتبعه من خوفها
عضت طرف شِفتها مِنه ومِنها وأرمشت من تقدمت الحرمه بنفس لحظه إبِتعاد صارم عنها
رِكضت بــ إتجاهه بخوف وهيّ توقف أمامه وتِشد بيدينها : لو إبتعدت تِقرب هيّ !
صارم لف يستشهد على كلامها بالفِعل موقفه لـ مكان أقرب بكثير مِن قبل ماهو واضِح مِنها إلا قميِصها الروز عليِها وبعض الشقوق عليِه ولا واضِح إلا شعرها الأسود المموج مهمل على ملامِحها ولا هو قادر يلمحها زين همس بهدوء : هالمره مجنونه إنتِ مآذيتها من قبِل ؟
قصيد برمش وهي تسارع بأنفاسها : لا والله ما بعمري آذيتها !
سكت لـ ثواني ثم لف متوجهه لِها قصيد توسعت أنظارها وهيّ تِمسك بيده بشكل أكبر : ما تروح لها! إحتمال ساحره؟
صارم بهدوء : حافظنِا الله , وهيّ توقف مِني
شدت على يده بشكل أكبر ورف جِفنه أمامه بضيق
صارم رفع حاجِبه مِنها : الخوف الحين لِك ماهو لي , أقدمتِ لخطوه وراها عواقِب!
تركت يِده وهيّ تِشتت أنظارها وتِهمس برفق : إبِعد عن التهديد معِي !
القانون واقِف معي هذا هو ضناي أنا ..! صارم رفع حاجِبه من حكيِها ولأول مره بنفس نبرتها وحِدته همس : والقبيِله بتوقف معِك على هروبِك؟ .
.
.
# إنتهى

البارت 104


أأعودُ منتصِرا بكل معاركي
‏وأمام عَيْنيها البريئة أُهْزَمُ !

صارم رفع حاجِبه من حكيِها ولأول مره بنفس نبرتها وحِدته همس : والقبيِله بتوقف معِك على هروبِك؟
سكتت وكأنها للحظه إنردعت وألجمها من كلامه هو فعلاً لا درت جدتها بيتركوه ياخذ ضناها ولا عرف جدها الله العالِم وش يقرر بها ؟
همست بشتات : نِكذب , نهايِتك ولد مساعِد و مستحيِل جدي يصدقك علي!! تراخت ملامحه لوهله ثم همس بحِده : لو تعرفيِن بـ معزه مساعِد عند خلفان كان دورتِ حولك عنكم ! لان بحضُوره ولا لِكم وزن وقدر!
أرمشت بهدوء وهمست بثبات ظاهِري أمامه : ما جيِت أعلن حرب يا سمِي السيف !
صارم بتجاهُل وهو يِصد عنِها مبتعد وكأنه للحظه يهمس لها « تِحارب الساحره خلفهم » وهو كـ دِرع حمايه لها يِنزاح .., أرمشت وتسارعت أنفاسها بشكل أكبر وهيّ تجري خلفه وتوقف أمامه بالضبط ثم تِهمس : روح لها خلاص أشوف إستشهادك بعيِوني!
عقد حاجِبه وناظرها : هذا وإنتِ ما تعلنيِن حرب ..! أبعد عنها وحِده بنظراته تِجبرها تِرتعب مِنه أكثر همست بضيق : لي سببي ولي عُذري..! تِجاهلها وهو يِسمع لطلقه الرصاص السريعــه ولا تغيب عن أسماعهم يلي جات من خلفه !! لف لــ خلفه وتوسعت عيِــونه بذهول من شاف الحرمه نفسها صرخت من عمق الألم وهيّ تِشد على ساقها تقدم لها بخطوات سريِعه وأنفاسه تِتسارع ماهو أول مره يِشوف طلقات رصاص ولا هو أول مره يِسمعها بس بـ ديره غريب يِصيبه بذُهول وخـــوف من عدم أمانه ..! تسارعت خُطواته وهو يِوصل لها ومن قرب يِصل زِحفت مبتعده عنه رغم ألمها وشهقاتها من عُمق الألم إلا إنِها مازالت جاهِده تِحاول تِبتعد عنه وصِل بقُربها وهو يِرفع يدينه بِـ إطمئنان لها : ما بآذيِك ! بس بشوف الرصاصه ؟ و وين تصاوبتي !
من هدئت وهيّ تتراخى وتِشد على ساقها نزل لـ مُستواها وشاف النزيِف الشديد يلي نزفته فتح إضاءه جواله على ساقها ومن النظره الأولى وهو تأكد إنها مُصابه بمرض السُكري من الكدمات والجُروح الكثيره الغيِر ملتئمه بساقها
رق قلبه وهو يِسمع أنينها ولف لـ خلفه بسُرعه وهو يِشوف رجال الديره خرجوا من خيامهم من صوت الطلقه ولؤي يِتبعهم وإجتمعوا حوله الكثير ..! كبيرهم بهدوء : إنت اللي صاوبتها؟؟ .
.
.
# إنتهى📍



البارت 105




استبرد الجو ما استبرد الخاطر ‏فـِ داخلي شوق يحرق برد ديرتنا !!

كبيرهم بهدوء : إنت اللي صاوبتها؟؟
صارم سكت لوهله وهو يِحس بغضب جامِح اُسري بجسده بشكل تلقائي هالمّره من ديره صلال وبِنت من بناتها وحولها حالياً عرب ربي أجمعين أصبحت فُرجه للجميِع ..! نزع الشماغ مِن راسه وهو يِغطي شعرها وجُزء من كُتوفها وتِكلم بجهُوريه : لا , الطلقه جات من أعلى الجبل وأرفعوا علومكم وإبِعدوا عنها ! ولا إتركوا الحريم ياخذونها !
وبالفِعل الكل تِشتت وإبتعد عنه منهم من مشى بـ إتجاهه الجبل يتبع ثُغره وأثر ,ومِنهم من تِجمع بـ بيت الشعر ينتظرون صارم يِقبل عليهم , ومنهم من نادى بالحريم ياخذونها وممرضه الديره تِشرف على المّره المتصاوبه دخلوها بإحدى الخيّام ولا فاته هيئه قصيِدته وهيّ تِدخل معهم أخر وحده
مشى بخطوات ثقيِله لـ تجمعهم و أوقفه صوت الرساله الصادِر من جواله أخذه وهو يِدخل على المسج بجُمود ملامِحه وبشكل تدريجي بدأت ملامحه تِتراخى مع كُل حرف يِقرأه ويِقشعر جسده من بروده الديِره او بالأصح حراره الشُعور بداخله إنعكس كـ برود على جسده الخارجي و أطراف أنامله من فرط وهوله وذهوله بــ المسِج ..! « صارم , سمِي السيف الصقيل ومُحب الكحيِله السمراء فاتك ملامِح طليقه مساعِد حتى ما عِدت تعرفِها رغم هذا القُرب؟ , .
النقطه السوداء الأولى فيه نهايه 31 مارس »
رمش وتسارعت أنفاسه وبشكل تلقائي إلتفت للخلف وإلتفت للجبل كِثرت إلتفاتته من فرط خوفه حتى أصبح حايِر بوسط غُربه وديره ماهيّ ديرته ..! تجاهل الرساله وألف شُعور يرفض تجاهله هذا ويِثبت إن الموضوع أكبر ..! , شلون أمه وتتصاوب أمامه ثم يخبرونه؟ , شلون أمه وهي تِتحاشاه خوف وهلع ..! بلل شِفته بعدم ثِقه وهو يِتذكر حكِي خلفان إنه لا جاء الديره بيعلمه عن طليقه مساعِد وضعه الحيِن ولهفته كِلها إنه يِرد لـ ديرته ويِصبح الصُبح ولو بشرق وسناء بسيط !! تقدم لـ بيت الشّعر وهو يِدخل لـ هناك ودخلوا بعده جماعه من الرجال وهم يِتكلمون بجُهوريه ويناظرون كبيرهُم : ما لقينا لُه أثر يا طويل العُمر بس هذا كان طايِح وبقُربه رصاص !
صارم عقد حاجِبه وهو يِحاول يِلقط المكتوب بالورقه وعجِز ثم صد بغضب خفي عنهُم
رفع راسه من كبيرهم وهو يناظره ويناظر لؤي شاك أي شخص فيهم هو وببداهه وفِطنه : صارم , هو سمِي السيف الصقيِل الموجود بقبيله آل رامِح !
لف له بإهتمام وكامِل جوارحه تِصغي لـ ندائه : سّم
شتت أنظاره على صارم وهو يِتكلم بعدم ثِقه من كلامه وشّك : أظن الرساله لِك حتى الرصاصه رساله لك ! .
.
.
# إنتهى


الحنين الصادق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-09-20, 08:22 PM   #29

الحنين الصادق
 
الصورة الرمزية الحنين الصادق

? العضوٌ??? » 434040
?  التسِجيلٌ » Oct 2018
? مشَارَ?اتْي » 83
?  نُقآطِيْ » الحنين الصادق is on a distinguished road
افتراضي

البارت 106


‏احسب ان صدري على الهجر والفرقا وسيع
لين ضـاق الـصدر من هجرك وحـالي نحل .

لف له بإهتمام وكامِل جوارحه تِصغي لـ ندائه : سّم
شتت أنظاره على صارم وهو يِتكلم بعدم ثِقه من كلامه وشّك : أظن الرساله لِك حتى الرصاصه رساله لك !
صارم رفع حاجِبيه وجُزء من كتوفه بعدم معرفه وهو ياخذ الورقه المُمتده لُه وقرأ مابِها بجُمود ملامِحه لانِه تلقى صدمته من قبِل بالمسج « صارم سمِي السيف الصقيل , أول نُقطه سوداء في 31 مارِس »
رساله مبتوره من الموجوده بجواله كمش أصابعه على الورقه حتى أصبحت مخنوقه بكفه من شده عليه واردف بهدوء : لزوم أرجع للديِره مع المّره ..! لؤي تقدم لـ عنده وهمس بهدوء : و زوجتك شُفتك من بعيد ظنتي لقيتها!
صارم بهدوء : لا ما لقيتها
ناظر كبيرهم و تِكلم بجهوريه : نستأذنكم لازم نِوصل لديره صلال قبل لا تشرق الشمس والمّره معنا هيّ من ديره صلال
واردف يتبع حكيِه قبل لا يتطلب مثل ما تِطلب بموضوع قصيد : وهيّ ناقصه عقِل , سفيهها ما تعرف وش أفعالها وهيئتها خيِر بُرهان
كبيرهم بهدوء وهو يمرر أنظاره : الخُوف عليكم يا بني رامِح الطريق والذياب ما تِطمن !
صارم بثقه : نتوكل على الله
كبيرهم : أنورتم ديِار بني حيّان وأعذرونا على القُصور
صارم بهدوء : ما مِنكم قصور عز الله مقامكم
اِبتعد هو يِبتر الحكِي ويرمي الطاوله على لؤي يلي كمل كلامه عنه وهو مشى بعدم رحابه لـ الرسميات وكُثر الهرج ..! ناظر لؤي أمامه بعد ثواني وهو يهمس بحيِره : وين نِحط المّره؟
لؤي بهدوء : خذها وامشي وأنا أتبعكم على رجولي
صارم بنفِي : إقترح غيِره
لف من صوت الرجُل خلفهم بـ وُد : عندي فرس تِقدرون تاخذوها وتساعدكم !
لؤي إبِتسم له وهو يِشوف الفرس بجنب فرسهم يِبعد قيده من دون لا يِسمع رفضهم أو قبولهم
ويعطيه لؤي مبتسم المحيا أمامه عكس جُمود وحِده ملامِح صارم
صعد بظهر الفرس وهو يناظر صارم : يلا ؟
ناظر صارم المره من غطوها زيِن بالشِيله السوداء وتعرجها بـ المشي وهي تتقدم لـ عنده همس بصد عنها : بوصلك لديره صلال يا خاله
رفع راسه من شافها ساكته تمام ما وضِح وجودها وعلى قيدها بالحياه إلا أعلى صدرها وهو يِهبط وينزل دليل على تنفسها
سندها وهو يِركبها بِـ أعلى الخيِل ويِمسك لجام الخيل ويمشي على أرجله
لؤي بذهول : إركب معي طيب !
صارم بنفي : ودي أمشي
كتم تنهيدته لؤي وهو يِعرف وحافِظ طبع صارم من خلال شخصيه صخر .
.
.
# إنتهى📍




البارت 107


‏"يا هبايب نجد هبي على الصدر الحزين
‏ذعذعي من غرب لا حان توقيت الغروب".

كتم تنهيدته لؤي وهو يِعرف وحافِظ طبع صارم من خلال شخصيه صخر
مشى خطوات وهم يذكرون الله ويِسبحونه ثم وقف مِن صوت المسج الثانِي لـ هاتفه ..! أخذ جواله بعجله وهو يِفتحه وبشكل تلقائي وقعت عيونه على الساعه وهيّ تشير لمنتصف الليل بالتمام 12:00 وهذا يدل هلى دخولهم يوم جديد
فتح المسج ويِقرأ بإنقباض بقلبه وكامِل جسده وجوارِحه « 1 إبريِل , ثاني نُقطه سوداء يا صوصو »
إشتد إنقباض قلبه من تغيّر لقبه وإبداله حتى بدل «سمِي السيف الصقيل »لـ « صوصو »
النداء الخاص بـ رايف وكأنه يوحي لِه بالضرر رفع جواله بعجله وهو يِدق على رايف وتوتره يِزداد مِن عدم إجابته وتعذر الجوال لعدم وجود الشبكه بـ الديره تأفف وهو يِكرر إتصالاته حتى بالمره الخامسه رد رايف مِنه بصوت ناعس : نعم
صارم بهدوء : وينك إنت؟
رايف : عند ديرتك المتّربِه وين بعد؟
صارم بلل شفته وهمس : لا تِخرج وإنتبه
رايف رفع حاجِبيه بعدم إهتمام وكُل حاجته يرجع لوسادته ويِكمل نومه : طيب
قفل صارم مِنه وأنفاسه تِتسارع بتوتـر تهديدات غيِر مباشره تُوصله ماهو عارف سببه..! ولا شخصه!
من أقفل رايف حتى ظهر إشعار بالأعلى دخله وهو يِقرأ وكُل جوارحه تِنتفض مِن أثر شِده غضبه وهو يِقرأ الرساله الساخِره « كذبه إبريل يا سمِي السيف لا تِرتعب هالقد ..! »
تِجاهل الرساله للمره الثانيِه وكأن ولا حدث مِنهم يِعنيه و يهمّه يوهمه بعدم الإهتمام يمكن يِبتعد عنه أخذ نفس عميق يدخله لأعماق صدره ولف لـ صخره من همس : لو رحت للعاصمه بشد الرِحال معاك أنا وأمي بعد بنستقر بالعاصمه
رجع لوعيه وهو يِحاول لا يوضح شتات داخله لـ أحد إلا ما يتأكد , عقد حاجِبه : أذكر خالتِي متعلقه بالديره !
لؤي سكت وهذا السّر يلي يدفنه بجُوف صدره وهمس : بقنعها ديره صلال ما عادت للعيشه
صارم بهدوء : وأنسام الديره وصلك علومها أكيد
لؤي ببرود داخِلي وهو يِدعي حُب بـ بنيه لا شافها ولا سمع حِسها ما سِمع إلا إنها حبيبه صخر وألف نداء بداخله لها وأولهم « ألا يا حُب صخر المبتور وضياع سنينه ..! » همس : أي وصِلني العِلم , بتخطبها بس تِنتهي عدتها
صارِم بهدوء : الله ييسِر دربك .
.
.
« الصباح - عِند بنِي حيّان »
مِن اللحظه يلي وصِلها عِلم عن خروج صارم والمّره ومن معه وهيّ تِحس إنها لمّت أحزان نجد بكُبرها , ضاقت بِها الوسيِعه من خوف على ضناها ونصف حُب ونصف شُعور
كثيِره هيّ المشاعِر يلي تزاحمت بِين ضُلوعها وكأن للحظه الندم أخذها بين يدينه وعلى كفوف راحته من تزاحمه لمشاعِرها
رفعت



البارت 108



‏أرى فيك المنفى و الوطن لذلك حينما أردتُ أن أهجُرك عُدت إليك.

وكأن للحظه الندم أخذها بين يدينه وعلى كفوف راحته من تزاحمه لمشاعِرها
رفعت راسها لِـ إخت تماضر وهي تِسلم بعد صلاه الفجر وناظرتها بـ تحديِق : يا خاله برجع للديره , قبل لا يخرج مِنها صارم !! ناظرتها بذهول وهيّ تِستغفر : يا بنت علامِك , تبين تموتين ناقصه عُمر ؟؟ قصيد بضيق : هو جاء هِنا يدور علي ,وأنا صديته
إخت تماضر وهي تتنهد مِنها : قادره أساعِدك أنا بس لا وصلتِ لديرتك ما أقدر أسوي لِك شيء !
شتت أنظارها وهمست وكأنها لوهله متأكِده رغم كِل تهديداته : ما يرضى أحد يِمسني بسوء ! وإن سألوني بكذب وأنتهي وعنه تماضر معي !
أبعدت شرشف الصلاه عنها وهيّ تاخذ شيلتها السوداء وتناظر بقصيد : الحين بنادي لِك ولدي وأخليه يوصلك مع زوجته راضيه؟
بللت شفتها بتوتر : اي
وقفت وهيّ تاخذ شيلتها السوداء وتعدله عليِها وتِخرج معهم وهيّ تِشد رِحالها ..~ .
.
.
« ديِــره صلال »
أخذ أنفاس عميقه يِدخله لوسط صدره بإنشراح مهما لف وتِنقل بدول أوربا وعاش أجمل أجوائها بين خضّار وبساتيِن إلا إن ديِرته أنسامها مختلفه أجوائها بعيده كُل البُعد عن فرنسا ياخذ النفس والهواء لداخل جسده وهو يِحس إنه مُرتوي ومابقت غُربه تِحتله
رغم إن الشمس ما أشرقت إلا على جُزئيه بسيطه ولا أنورت الديره إلا إن أنسام الصباح تنقلت بآرجاء مكانهم
أخذ سفرهم هذا أربع ساعات بالتمام رغم إن المفروض ياخذ ساعه او نصف زياده إن زاد لاأكثر لان إستراحوا بين الطُرق والمّره يلي معهم كانت تآّن ألم لان الرصاصه شالوها لكِن ما عقموا المنطقه ولا إهتموا فيه كانت تِرتاح وهيّ تِجلس بالأرضيه أكثر من ظهر الفرس وهذا اللي طول سفرهم ..~ .
.
دخل لِـ عند دياره وهو يناظر جدته برجاء : إهتمي بالمّره ماعليِك أمر وخليهم يعقمون جرحها
سلمى بحِرص : تماضر تشوفها , طمنّي وينها قصيد؟
صارم شتت أنظارها: مالقيناها ,
مشى بخطوات ثم لف لـ آنجيلا من تقدمت وهي بحُضن صمود : يعني وينها قصــ.. .
.
.
# إنتهى📍




البارت 109



فمَا حِيلتي إنْ لمْ تَكُنْ لكِ رحمةٌ
‏عليّ ولا لي عنكِ صبرٌ فأصْبِرُ

: يعني وينها قصــ.. من شاف إنقطاع حكيها لف وهو يِشوف كف صمود المحاوط ثِغرها تِمنعها من الحكي ارمش وهو يشتت أنظاره بشكل أكبر ويدخل لداخل المجلس بتعب ويجلس هِناك ويِهمس لـ جدته من شاف ان صمود وآنجيلا إبتعدوا : بلغِي أبو قصيد وخلفان إني بطلقها لا أمسينا وماجات! وبعدها بأشهر باخذ ضناي مِنها مردها تِرجع للديره
سلمى بذهول وهي تقرب منه : ياولد مساعد عيّن من الله خير وش تطلقها ؟ هيّ السويده مدلعه مردها ترجع قلتها بس تتدلع عليك ! وبعد حامِل ولا تعلمني هالسويده ؟
ناظرها صارم بهدوء وهو يردف : قبل إسبوعين أُغمى عليها وضِعفت حيل بعد الفحوصات إكتشفت أنا بحمالها ولا علمتها لا تِسوي خطوه وتِضر بالجنين هالكحيله ما يِنضمن لها !
سلمى بضيق : يارب سترك ما تدري يمكن طاحت بحفره ولا ناشبه بوحده من أشجارها يالله إكفينا من البلاوي
ناظر جدته ومن إنتهت حكيِها بـ هم واضِح عليها !
همس بهدوء : يمكن هربت؟
ناظرته سلمى بذهُــول : مستحيِل !, وش هروبه يامال الصلاح إنت إهدئ والرجال يدورون عليها
رفع حاجِبيه بقلق وهو يناظر ساعته ثُم يناظرها : ماهو وقت جيّه خلفان وهذال؟
سلمى : اي , بس ينتـ.. سكتت من طق الباب وإستبشرت وهي تطالع بصارم : هذا هُم وصلوا
دخل خلفان وخلفه هذال وهم يِجلسون بـ المجلس وتعدل صارم بجلسته وهو يِسمع خلفان يهمس : والله شبرنا الديره تشبّر ولا لقينا لها أثر !
هذال بضيق : يالله إنك تِرحمنا وتردها سالمه
صارم ناظر هذال وهو يِخرج بطاقته و إثباتاته المزوره ويحطهم أمامه ما غاب عن أنظاره شحوب وجهه هذال منه
صارم بهدوء وملامِحه كفيِله تنطِق عنه بحدته : وش رايك نِبلغ على قصيد إنها متستره لـ رجل مزور أوراقه؟ كم مده سجنها تتوقع؟
خلفان بتعقيِد حاجِب وشتات وإثبات لـ صارم عدم معرفته : وش تقول يا صارم ؟
حدق بأنظاره على هذال وهو يقرأ الربكه بملامحه : إسأل عم صارِم !
هذال أرمش بهدوء ثم أردف : أي , ما أثق فيِك شخص عاش بغُربه وفجأه رجع يبي يسترد كِل شيء !
حتى قصيِد أنا اللي أوهمها إنّك تكرهها وإنّك جيت تِنتقم عن مساعد وبهمس شديد حتى إن لِك ماضِي أسود بفرنسا !! وأقولها وأنا بثقه إني قايِل الحق..! عقد حاجِبه وهو يِسترجع حكيها « لي عُذري ولي سببي » هو مجرد شخص أصبح زوجها بيوم وليِله غيِر إن صيِتها وسمعتها عند بني ياسِر ما صارت إلا بالشر وطعن بِها بسببه , بعدها تراهن على شجر صبار وسرقه سيف وطبيعي تِصدق أقوال هذال وهو طالبِها تِسرق سيف ..! .
.
.
# إنتهى📍







البارت 110





كلُّ جريحٍ تُرجى سلامتهُ
‏إلا فؤادًا رمتهُ عينَاها

حدق بـ هذال بـ شك وكِل ريبه مِنه ثم همس بتشديّد : إنت صاحب الرسايِل ؟
هذال عقد حاجِبه وهو يناظره : أي رسايل ؟
رمش بشتات وتِكلم بحده أكبر حتى يتلافى كِذب : صاحب الرسايل بالأيام الشهريه !! صاحب الرصاصه !
ناظره هذال وبنفي : لا , أي رسايل وأي رصاصه؟؟ سكت وهي يلد نظره عنه وحِده ملامِحه ما سمحت لـ هذال يعيد سؤاله عليه
خلفان بتعقيد حاجِب : وش تقول يا هذال ؟؟ علامكم ؟
صارم بسُخريه : رحب بِي ثُم غدر , زوجّني بنته ثم تبلى علي ونهايه أعماله أعطانِي إثباتات مزوره بس لجل يِسكتني عن حق راجع لي ..! أنشهد يوم قالوا حيض الرجال نفاقهم !
هذال اِشتد إحمرار وجهه وكأنه لوهله حُقن بصبغ من صبغاتها : إرفع عُلومك ..! خلفان بضيق وهو يِلف على جهه هذال : إنت مسوي كذه؟
هذال بثقه : أي , ما أضمن شخص جاء من بلاد غريبه ومن أديان وأعراف غيِرنا ولو إنه ولد مساعِد !
خلفان بغضب : ومن متى وإنت ما تشاور ؟ أنا راضي لا توفيت ولا نقص بي العقل عطيتك الديره بكبرها ماهو وقتك الحين !! هذال ناظره بتحديق وعصبيه : حتى ولد مساعد الثاني ما يِمد لـ أصلنا بـ صله وإنت عارف وشايف يا بوي!
صارم بهدوء وهو يِشد بحكيه من ماحيِه قصيد حتى يِغيِض هذال : بس يُنتسب لكُم , حتى قصيد أفعالها ماهيّ أفعال مسلمين نجردها من الإسلام يعني؟
خلفان بضيق : إسكتوا إثنينكم , صارم بأقرب وقت براجِع الأحوال معك إنت وصخر وهذال دور على بِنتك مع رِجال الديره .
.
.
« المستشفى »
من دخلت لـ العياده وشافته مستقبلها و واصِل قبلها وكـأنه واصِل على لهفته ماهو على توقيته معها إنرسمت إبتسامه طفيفه على ثِغرها إنعكس أثره على عيِونها وإصغّرت
تركت كتب بسيط فوق الطاوله أمامه وهيّ تناظره بربكه : المعادله يحتاج فيها مساعده
ياسِر بآهتمام : أنا أساعِدك فيه
أومئت براسها وهيّ تناظره ومن تعدلت بـ إيماء جسدها لـ بدايه شرح زم شفايِفه من إتصال على هاتفه ناظر المُتصل ثم ناظرها وكأنه طالب يطلب مِنها السماح : تعذريني؟
بلعت ريقها من عُلو المكانه يلي يِحطه بِها وهمست بربكه : خذ راحتك دكتور ياسِر
إبِتسم لها خلف ملامحه المخفيه بشاش وهيّ جلست بأقرب كرسي لها تِحاول تلد بسمعها وتِصد إلا إن حكيه ورقته مع المتصله معه أجبرها تِتنصت بعدم إهتمام ..! ياسر بهدوء : يـ أم ياسر عيني من الله خير وش نظرته؟
أم ياسر : نظرتك الشرعيه والله إنها موافقه البنت يا ياسر دخليك لا تردني !! .
.
.
# إنتهى📍


الحنين الصادق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-09-20, 01:59 PM   #30

الحنين الصادق
 
الصورة الرمزية الحنين الصادق

? العضوٌ??? » 434040
?  التسِجيلٌ » Oct 2018
? مشَارَ?اتْي » 83
?  نُقآطِيْ » الحنين الصادق is on a distinguished road
افتراضي

البارت 111


إِذا نَظرَت نَحوي تَكلَّمَ طرفُها
‏وَجاوَبَها طَرفي وَنَحنُ سُكوتُ

أم ياسر : نظرتك الشرعيه والله إنها موافقه البنت يا ياسر دخليك لا تردني !! ياسر بهدوء : ماعلي منها ربي ميزنا بعقِل وأنا عارف إنها شفقه ولا حتى إصرار مِنك , هذا إذا ما أرتعبت ولا ودي أمس بنت الناس بسوء!
أم ياسر وهيّ تاخذ نفس عميق : والله يا وليدي إنها موافقه يتيمه مالها أحد خذها وإحتسب فيها الأجر
ياسر بنفي : من يِحتسب أجر على الثاني يا يمه آستأذِنك أنا مشغول شوي
أزفرت ضيقتها وهمست : زين , إنتبه لنفسك
ترك جواله على جنب ولفه على ظهره من ودعها
وهو يرفع وجهه ويناظر عريب بهدوء : تقدري تتفضلي طال عمرك
تنحنحت أمامه بوضوح ظاهِر إنها سِمعت حتى إرتبكت أمامه وخجلت بمشاعِر غريبه تِداهمها أمامه يزيد لعثماتها وإرتجافها بنظراته الهاديه إتجاهها بدت تِشرح له بشكل بسيط ومن إنتهت من مقدمتها حتى تِبدأ بالشرح العميق إرتد لـ ظهره وناظرها : نوقف هنا إنبهار بالشرح ونستوعبه ونكمل ذهولنا بوسط الكلاس
إشتدت تورّد خالطه بياض بشرتها حتى أصبحت مُلفته أمامه
أرمشت وشتت أنظارها : على ما تِحب تقدمت وهي تِلبس قفاراتها وتِهمس : دكتور ياسر انت مستمر على العلاج ؟ الشاش على حطه يدي!
ياسر بجُمود : أنشغل
تأففت مِنه بزعل : إنت تِهمل وأنا اللي أتورط ! , لازم كل يوم الحين اجي للعياده عشان أشرف بنفسي لان واضِح إنك مستحيِل تِشرف !
ياسر ناظرها وهذا هو عِز طلبه ومطلبه , يتأملها ولو إنه ما يِظهر منها إلا عيونها ويلمح زعلها وغضبها حتى خجلها وأبسط إرتباكه مِنها وحماسها لا بدت تعالجه أو شافت تقدم بسيط منها همس بهدوء : إنتِ أشرفي وشرفّي وهذا عِز مطلبنا
عقدت حاجِبها من همسه وهيّ مبتعده تِحضر كريماته الخاصه ولا سِمعت أدنى حكيه
وهيّ ترجع لِـ قُربه وتكمل شغلها ..! .
.
.
.
« بـ نفس اللحظه - عِند أم ياسِر »
ما نزلت هاتِفها عن مسامعها وهيّ تِسمع تكمله حكيِه يلي كان موجهه لشخص قدامه ماهو لها ومن إستمعت وإستمتعت من وجود عزيِز له
ومن سِمع همسه الطفيف الأخير " إنتِ أشرفي وشرفّي وهذا عِز مطلبنا "
حتى تأكدت تماماً مِن شكها وقطعت هـ الشك باليقين ولا هيّ قادره تِتصبر لـ بكره من فرط اللهفه ..! .
.
.
« ديِـار صخر »
دخل لؤي بغرفته وهو يِرمي شماغه بإهمال على طرف الدار لكنه تِصنم وتِصلب وهو يِوسع أحداقه من شاف السيِف أمامه بالتمام وبحركه سريعه منه أومئ براسه يدافع عن نفسه حتى لا يصير السيف برقبته ..! .
.
.
# إنتهى📍


البارت 112



تحاول تلاقي نفسها مابين السُطور
‏جاهله ما تدري انها كل القصيد
—-
وبحركه سريعه منه أومئ براسه يدافع عن نفسه حتى لا يصير السيف برقبته ..!
أو يأخذ جُزء من راسه هذا وإن ما كان بأكمله
لف بذهول واِبتعد خطوات من حامِل السيف وأنظاره تِهل عليه كـ سُوط
محمد ناظره بتحديق : صخر كان فارِس إنت مثله ولا ملامِح؟
لؤي رمش بهدوء وهمس : ما نِبتعد عنه إن شاء الله
لف من نظره محمد الخاطفه كـ إشاره لُه وهو يِشوف السيف الثاني بقُرب الطاوله يطلب منه يحاربه ..! أخذ السيِف من جنبه وحدق بـ محمد وهو ما يتعدى نِصف جسمه وهمس : نخاف تِحزن عليِك أنسام الديره !
محمد بحِده : نخاف تِلحق سكت وكأن غصه إعتلت وتوسطت حلقه ولا وده ينطق بـ صخر وهو شايف ملامِح صخر قدامه ..! لكن بدون شعور بدون عُمق صُحبته
لؤي بهدوء : محمد , الأعمار بيد الله لو علي كان فديته بعمري ورجع لِكم إكتم السر ولا تفصح عنه
محمد بشتات : خلك صخر بأفعالك بعد ..! لؤي بلل شفته وهمس بهدوء تام : إبشر بس أنتظرني أسبوع وبرجع لك صخر
عقد حاجِبه مِنه ومِن حكيه : شلون؟
لؤي شتت أنظاره يستحضر أخر ما بحث عنه : نِعلمك الرمايه وركوب الفرس ومحاربه السيف وش بغيت غيره؟
تراخت ملامحه والسيف بين يدينه وكأنه شِبه خضع لـُه من إقترح عليه أحب ألعابه همس بهدوء : نفس تعليم صخر؟
لؤي : بإذن الله
اردف مره ثانيه وكأن سعادته بـ هالصخر مقرونه بسعاده أُمه : ونفس حُب صخر لـ أنسام الديره؟
رمش مِنه وهو يِكتم تنهيدته : ما نِبعد عنه إن شاء الله .
.
.
« ديــار خلفان »
تأففت وهي تِفتح الشُباك القريب من الأرض بصعوبه وتِطلع فيه بمهاره دايِمه ومعتاده عليها وهي تنقز للاسفل حتى تِصبح داخل الدار صفقت بيدينها وهي تِنفض التُراب عن يدينها بتوتر وكل همها شلون تنادي تماضر تنقذها
إرتدت للخلف بشكل تلقائي من دخلت صمود بالغرفه
صمود ناظرتها بتحديق وترجع تناظر الشُباك وجُزء من عباتها المغبّره ثم همست بشّك : هربتِ منه؟
قصيد تأففت : صمود روحي نادي تماضر ماعليك امر
رفعت حاجِبها بضيق : وش رايك بخلفان ولا صارم؟
تراخت ملامِح قصيد , إعتادت تساندها صمود بأبسط شيء : ما يناسبون
صمود بحِده وهي تناظِرها : أهداك قلبه ورديتِ له جمر !! قصيد بتعقيد حاجِب : صمود قلبه عندك وإنتِ أخبر مني به
صمود تراجعت للخلف وهمست برفق وآسى على صارم وملامح الذابله من جاء الواضح إنه تعنى لها جداً : اللي يعِدك شمس لا تخلفي له ظنونه
أشرقي على قلبه من الحب و أغربي به
مشت عنها تاركتها بدوامه شتات وفِكر حتى بأعاصيِر شعور من أخر حكيها
رمشت وهيّ تاخذ نفس عميق تحاول




البارت 113


لقيت عيونك السود طب أيامي السود
‏وأخذت من الرضا نظرتين ورحت تايه

رمشت وهيّ تاخذ نفس عميق تحاول تِطير بعض الشعور أو حتى نصفه المحتلها ..! توسعت أنظارها من إنفتح الباب أمامه وبلعت ريِقها وكأنها لوهله تِنتظر مصيرها , وعقابها ..! بللت شِفتها مِن شافت أنظاره الهادئه من فرط نومه حتى ما صار فيه طاقه يناظِرها شتت أنظاره ومرر أنظاره بالغرفه وهو يِقفل الغرفه من خلفه : قالوا إنها غرفتك ؟
قصيد أخذت نفس تِداري نفسها : اي
تعداها وهو ينزل على السرير الخشبِي وشراشفه البيضاء الناعمه بهدوء دفن نفسه بين الوسايِد وبين اللحاف وهو يِغمض عيونه بهدوء ويهمس بجمله أجبرها تِرتجف وتِحس إن خلفه أعاصير وموجات ماهو مجرد جمله او تهديد بسيط : ثاني مــره , الثالثه ثابته
ناظرت بضيق وهي تزفر تنهيدتها وكِل شغلها الشاغل حكي صمود لها أشعل فتيل وفضول بِها هو يِحبها ولا هي اللي تحبه ؟ وش مقصدها من إشرقي بالحُب وإغربي فيه ؟ همست بتردد : ضيعنّا محبه ولاحطيِنّا مسافات؟
شافت تحركه البسيط وهو معطيها ظهره وطول سُكوته أجبرها تِزم بشفايِفها لثواني ثم تقدمت وخطواتها تمشي من كلمات صمود عليها وكأنه يرن ومازالت تحكيه أمامها جلست بجنبه وهمست : أنا بيِن البيّن يا سمِي السيف لو إنك تِرسينا على بر ولا حتى بطرفه ..! صارم بجمود وتمالك أعصابه : بـ طرفنا نُعاس يا تناميِن ولا إطلعي أزين لِك
عضت شِفتها مِنه تدري بغلطها وحايره بحُبه , أخجلت للحظه وتوردت ملامِحها وهيّ تهمس له ورجفه بنبرتها من فرط الخجل وضِحكتها المكتومه : الزين لا صار وش على وش؟
أبعد كفه عن عيونه الناعسه والنوم مداعبِه ومقبِل أجفانه بحُب إلا إن جرائه حكيِها معه وتغير تفكيرها ضده أجبّره يبعد كفوفه ويحدق بِها يتأكد من كلامها ولا يتأكد من اللي أمامه هي زوجته وقصيدته ولا..! زمت شفايفه أمامه ولأول مره يِركز ويِحدق بأسفل ثِغرها وكأنه يكمل جُملته يلي قالها من قبل ويناظر على حافه ذِقنها بالتحديِد وكـأنها نقره زيِن بغمازه مخترقتها ومجوفه ذقنها إتضحت وتِجاذب لها من إبِتسمت وضِحكت خجل ..! شتت أنظارها تِتراجع عن كلامها من تحديقه يلي يخوفها ويهربها مِنه ومن حبه ولا حبها وهمست : أعتذر , خلاص نام
صارم ناظرها ورفع طرف حاجِبه : ما أحب طول الجِدال ولا أحب أقربه لكِني بتجادل ..! رمشت بشتات : بعني تهاوشني ؟
صارم بهدوء وفضول مِن كلام هذال له : عطيِنا سبب واحد لهروبك ؟ .
.
.
# إنتهى📍




البارت 114



فواللهِ ما قَصَّرْتُ فيمَا أظنُّهُ
‏رضاكِ ولكنّي مُحِبٌّ مكفّرُ.

صارم بهدوء وفضول مِن كلام هذال له : عطيِنا سبب واحد لهروبك ؟
لاحظ تعرب عيونها وشتاتهم وكأنها تحاول تِدور لها مخرج ثم همست بضيق : ألف سبب ..! صارم تعدل برقدته على السرير و هو يِشجعها بشكل بسيط مِن حاوط خصرها وقربها لحده : عدديهم
قصيد بهدوء ونفي : ما كنت متأكده بس خذيت الحذر , وصِلني إنّك سكتت مستصعِبه الكلمه عليه وهو مجرد زوج وشلون الحين بعد ما عرفت إنه زوج وأب لضناها ؟
صدت عن أنظاره وهمست : إنّك كافِر ما تِصلي ولا تخاف الله وإستشهد عقلي من طلبت أسرق السيف و وقتها كِنّا بموعد صلاه العصر ولا صليت وسحبت معك أبوي وجدي خفت ألحد بربي مثلك وأبعد عنه وخِفت أسحب عيالي وكل هلي معي , وعيشتي معك شهر كنت أتحاشاك ولا عرفت بصلاتك
صارم بمسايره : و رجعتِ لـ الديره ومردك لي وأنا عندك كافر شلون؟
قصيد : سمعت صوتك وإنت تِصلي بـ قوم بني حيّان صلاه العشاء لان الإمام تأخر
صارم سكت للحظات ثم اردف : وغيِره ؟
قصيد شتت أنظارها : كنت بدخل عندك بيوم سمعت لك وإنت تهرج بـ لغه غريبه علي ثم همست حتى صوتها بالكاد يِنسمع ويوصل حسها عرفت وقتها حكي أبوي عنك إنت جاي تنتقم عن مساعد وسُمعته ولا إنت لك حياه خاصه بـ فرنسا وجيت لـ هنا تاخذ حقك وتمشي ..! صارم عقد حاجِبيه وبتساؤل : وصمود من فرنسا ؟
قصيد زمت شفايفها وكأنها رجعت تسأل سؤاله على نفسها فعلاً صمود ماهي من فرنسا لكنه يعزها وهو هنا ؟
تعدل بشكل أكبر أمامها من شاف شتاتها وكِله تساؤل عن مدى تشويهه صورته أمامها وكله من أبوها يلي أكيد مستحيِل تطلعه كاذب ولا تستهين بحكيِه ..! : أي إسردي عن الكافر أكثر ؟
هزت براسها بـ لا بعجله وهي تِنفي كلامها
وكأنه أثبت لها : لا ما قصدت إنك كافر مجرد ظن و محـشــ... سكتت من تعدل بجلسته وهي تِرجع للخلف بتلقائيه مِنه همس بقرب مِنها وحده نظرات بنظرها : لا تِضمي الجفا لدروبنا ولا تطاوعينه الجفا كافر وأنا وياك من نفس الديانه
أرمشت مِنه وهي تِربط كلام صمود بطرف حكيه ثم
عفست بملامِحها و توقف صاده عنه تسابق خُطاه لـ أقرب دوره مياه حتى تِحارب غثيانه وحاجتها بالترجيِع بشكل كبير ..~ رمش مِنها ومِن تصرفها ومِن سمع صوت أنفاسها المتعاليه ويلي تِثبت له إنها مجرد غثيان إثر حمالها داهمته إبتسامه على طرف ثِغره .
.
.
# إنتهى


البارت. 115



ناظرت سلمى بـ خلفان وهي تهمس : بتقوله عن أمه ؟
خلفان بهدوء : أنا وعدته لا جاء للديره بعلمه وهذا الحين طالبني أعلمه
هذال بهدوء : حرم مساعد لحقته لديره حيان وتصاوبت هناك وهالحين عند تماضر تداويها هيّ هنا !
توسعت أحداق سلمــى بملامِحها المصدومه وكأنها للحظه تِكذب هذال وهي تِهمس : ماهي حرم مساعد يلي عند تماضر .! ملامحها ماهي هيّ هيأتها ماهي نفسها ؟
هذال بضيق : هذا هو حالها لا تنسين كانت تتمشى بالديره وعقلها مسلوب مابقى بها عقل حتى لو جاء مساعد ولد ابو سعود وصارم قدامها ما بتعرف إنهم عيالها !! أخذت نفس وهي تصد وتعدل شِيلتها السوداء ومازالت تحت تأثير البيّن , الشك , وعدم تصديق ولدها
وقفت وهيّ تستأذنهم تحاول تِقنع نفسها إن أم صارم نفسها هيّ يلي كانت من قبل ..! إلتصق جلدها بين عظامها ولا بها ذره قوه , شعرها مُهملته بتجعيداته الكثيره ملامِحها متوسخه بطين ومتعدمه هيّ بكبرها لان مسكنها كان الطريق والممرات ماهي ديار تحتويها
وسواد محبر أسفل عيونها تحبير , نظراتها ذابله ولا تِشكي ألم وكأن الرصاصه ماجات عليها ولا على ساقها جات على جسد غيرها تناظر الفراغ بشتات من لمحها يشك لوهله إنها كفيفه ؟
رمشت وهيّ تِقرب لـ حدها وتِجلس بقربها : يـ أم صارم
لفت لها ونظراتها تميل للخوف وكأن شخص ما أشهر السلاح عليها مره ثانيه زحفت للخلف ويديه الأيمن سانده الأرضيه وبيدها الأيسر شاده على بطنها برعب
تماضر رفعت راسها : لا تتحركين يسعدك ربي بعقم الجرح ..! سلمى وهي تِرفع كفها وتهون عليها : يا شروق علامِك يابنتي !
سكتت وكأن هالإسم ما يُنتسب لها وهيّ ترجع تناظر فراغها وعزلتها وكأن ماحولها أحد ..~ .
.
.
تقدمت لـ عند رايف بـ إندفاع وهيّ تناظره بلهفه : تيتشر عنب عند خاله صمود أنا بروح لعندها !! عقد حاجِبه رايف وهمس بربكه : وين شفتيها؟
آنجيلا تلفتت وهمست : بجوالها وهمست بإحراج وتوردت ملامحها : قالت لي كيف حالك يا ماما يوم شافتني !
رايف بحرص ونفي : بس هيّ ماهي أمك !! آنجيلا زمت شفتها : بس هيّ تحبني
رايف سكت وهو يِصد عنها ثم لف وهو يحدق بها : محد يحبك إلا من رباك وأنا وصارم يلي نحبك بس
آنجيلا عفست ملامِحها بعدم رضى : طيب وديني عند تيتشر عنب !
رايف بهدوء : ما يصير , صباح الأحد تشوفينها
عقدت حاجِبها بزعل وهيّ تقوس ثِغرها حتى تِوضح له زعلها بشكل أكبر : كل شيء مايصير مايصير
وقفت وهي خارجه مِن الغرفه نفسها
كتم تنهيدته وهو كارهه يِرد لها طلب ولا حتى جزء منه !! .
.
.
# إنتهى 📍


الحنين الصادق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:58 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.